08-01-19, 12:20 AM
| #5193 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الخاتمة :- ديمة ........... يا ديمة نداء والدها اخرجها من سرحانها في افكارها الكثيرة التي صارت لا تفارقها .................. افكار لم تكن تطرا لها على بال من قبل مليئة بالثورة بالنار بالحرقة افكار كان سببها ابن السلطان واميرته ........... وكانهم فتحوا بابا لروحها على اماكن لم تكن تعرفها من قبل ............. تفكر بان تلتحق بمعهد او جامعة او ربما بان تبدا عمل خاص بها وفي احيان اخر تفكر بان تثور بان تقود ثورة عارمة تسقط بها الكثير والكثير مما لا يعجبها من .... :- نعم ابي ؟؟؟ :- صغيرتي انها صديقة لك تريد الحديث معك ناولها الهاتف لترد هي بوجل متساءلة عن هوية تلك الصديقة وحين تناهى لها صوت نغم الباكي حاولت باقصى ما تملكه من ثبات ان لا تظهر لوالدها شيئا :- ديمة انا ... يا الهي انا لا اعرف بمن اتصل غيرك انا لقد هربت :- هربت ممن ؟؟؟؟ :- هربت من البيت لقد ... هربت ... من ..... انا هربت مع عمار ابتسمت ديمة لوالدها بارتباك وهي تشعر باستنفار كل خلية من جسدها مع كل كلمة تنطقها نغم او بالاحرى مع كل مصيبة تنقلها لها وقالت بينما تبتعد عن مدار الجميع :- اي عمار ؟؟؟؟؟ :- عمار عمار الجابري وكم عمار تعرفين ؟؟؟؟ :- عمااار ما غيره ؟؟؟؟؟ كادت تلطم وجهها وهي تشعر بالخوف بل بالرعب للمصيبة التي تنقلها تلك العديمة العقل عمار انه قريبها البعيد ذاك المعروف بتشكيلة المصائب التي جعلته رمزا لها :- يا الهي يا الهي نغم هل جننت ؟؟؟ كيف ولم ومتى ؟؟؟ واين انت الان ؟؟؟؟ تناهى لها صوت بكاء نغم ونهنهاتها التي جعلتها تكاد تفقد اعصابها ورباطة جاشها التي جعلتها حديثا للقرية والقرى المجاورة باكملها بعد ان خرجت من خطبة ابن السلطان مرفوعة الراس عالية الجناب دون ان تخسر شيئا سوى جرح صغير بقلبها لا يعلمه غيرها !!!!!!!! :- نغم اهداي واخبريني اين انت الان وهل علم احد بمصيبتك هذه ؟؟؟ كانت تحاول التفكير بحل سريع للمصيبة ونتيجة ذلك تكاد تراها بعينيها ملطخة بالدماء .... الموت لا شيء سوى الموت والدم ينتظر القرية باكملها ان انفضح الامر :- انا .. انا لا اعلم ديمة اعلم انني اخطات ولكن .... انا احبه وهو لقد اخبرني بانه يحبني لقد تقدم لي مرات ومرات ولكن اهلي رفضوا :- بالطبع سيرفضون بالطبع سيفعلون وهل من عاقل يمنح ذاك المستهتر امراة فكيف بعائلة كعائلتك ونسب كنسبك هل جننت نغم ؟؟؟؟ :- ديمة توقفي عن لومي فانا ودون اي شيء افكر بان ارمي نفسي من فوق الجبل :- اين انت الان ؟؟؟؟؟ :- انا .... انني انتظره لقد اتفقنا على اللقاء في المطحنة القديمة ولكن .... انا .... ديمة انا لا اظن بانني استطيع .. ان ... :- ابقي هناك نغم ساتي في الحال :- ما الذي سيحصل لي ؟؟؟ سيقتلونني اليس كذلك ؟؟؟؟ :- حسنا مع غبائك هذا تستحقين القتل ادعي كثيرا ادعي كثيرا اغلقت الهاتف وناولته لوالدها الذي كان منشغلا بحديث مع شقيقها فلم يفطن لحالها وتسللت لمجلس جدتها وهمست لها بكلام جعل العجوز ترافقها على الفور :- ما الامر يا صغيرة ؟؟؟ :- جدتي انها مصيبة لا بد ان نتصرف في الحال ودون ان يعلم ايا كان :- خيرا يا ابنتي :- عمار . :- ما به وجه المصائب ذاك ؟؟؟؟؟ :- نغم ابنة الشيخ... شيخنا ... لقد هربت من بيتها معه :- يا للمصيبة يا للمصيبة ولولولت العجوز وهي تضرب راسها لتصمتها ديمة بهمس وتقول :- جدتي ارجوك اصمتي ......... :- كيف ؟؟؟ يا الهي .... انهم شيوخ الجوابر .... سيقتلونه ويقتلونها ستشعل نيران لن يطفاها احد يا لطيف يا لطيف الطف بنا :- جدتي انها تنتظره في المطحنة القديمة لقد طلبت منها ان تبقى هناك ..... علينا ان نحل الامر :- وكيف ؟؟؟؟ وما الذي سنفعله ؟؟ :- لا اعلم كل الذي اعلمه انني لن اسمح بان تعاقب نغم على لحظة غباء واحدة انها فتاة صغيرة مليئة بالحياة وهي يا الهي انها لا تستحق مصيرا كالذي ينتظرها في كل الاحوال :- ديمة ... يا ابنتي انت ودون كل شيء مثار حديث جميع من في القرية لا شان لنا بالامر وكل يتحمل نتيجة ما فعل :- لاااا يا الهي جدتي ما الذي تقولينه لقد استنجدت بي لن اتركها لن اتجاهلها :- بنيتي لن نستطيع فعل اي شيء :- جدتي ارجوك انا ... افكر بانه يمكننا ان نحل الامر انا وانت هيا اطلبي الاذن من والدي لنخرج معا علينا ان نمنعهما من الهرب سنعيدها لبيتها دون ان يعلم ايا كان :- سيقتلونها في كل الاحوال ديمة :- لا جدتي ارجوك لا تنطقي بهذه الكلمة انها طفلة :- بل امراة :- طفلة جدتي انها في السابعة عشرة فقط ارجوووك :- ديمة انت من يهمني بنيتي انا ..... :- لا جدتي لا بد ان تهمك نغم وحتى عمار سمعة عائلتها وعائلتنا لا بد ان يهمك كل هذا ان في الامر اجر وثواب سنستر عليها سنحقن الدماء سنفعل الكثير ارجوووك جدتي طاوعيني ارجووووك نظرت اليها المراة الكبيرة بعجز لتقول اخيرا :- حسنا ولكن ان حصل ما يسوء فلن اهتم لسواك هل تفهمين ؟؟؟؟ :- ان شاااء الله لن يحصل ان شاااء الله | ||||||||||
|  |
|
08-01-19, 12:27 AM
| #5194 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- نغم ... نغم دخلت فريدة غرفة ابنتها التي كانت مختفية اليوم على غير عادة وقلبها اوجعها على الفور وهي ترى خلو الغرفة :- نغم .... نغم ... نادتها بصوت متهدج والوجع يضغط على صدرها يجعلها تكاد تسقط ارضا من فرط خوفها هلعها الذي جعلها تبحث بهوس في الخزائن في الحمام في المطبخ في الحديقة وهي تخفي ملامحها خلف شالها خشية ان يعلم احد ان يسمع احد وهي ترتجف تضرب الباب وحافته تصطدم بكل ما تصادفه امامها وكأن عمى قد اصابها اين هي لم ترها منذ الصباح كيف لم تفطن كيف لم تنتبه ظنتها تهرب من الاعمال كعادتها ظنتها تختبئ بغرفتها كما كل يوم اين ذهبت ؟؟؟ سيقتلها والدها ان علم انها خرجت وحدها وان لم يفعل هو فعلها اخوها وان لم يكن هو فالمختار سيفعل اكيدا :- فريدة تسمرت مكانها وكل جسدها يختض بخوف بخشية على عديمة العقل ابنتها تلك التي لا تعرف كيف تتصرف ومختار يقف امامها يواجهها بملامحه التي كادت تخترقها اختراقا :- نــ ...ـعم مختااا ....ااار :- اين نغم ؟؟؟ اصفر وجهها واخضر وشحب وعيناها بدوتا كهوتين ساحقتين وهي تشعر باعراض ارتفاع السكري لديها وقالت :- لا اعلم اين هي تلك المشاكسة ؟؟؟ حاولت ان ترقق لهجتها حاولت ان تتكلم كما اعتادت ولكنها لم تستطع :- نادها لي :- انها ترتاح مختار :- واين تفعل ذلك كنت في غرفتها منذ لحظات ولم تكن هناك :- يا الهي يا الهي افلتت منها شهقة بكاء حاولت حبسها فلم تقدر بينما بدا على مختار انه فهم بعض الامر :- اين هي نغم يا ام سعد .... قولي :- انها هنا او هناك تعلم كيف هي قالتها دون ان يتوقف جسدها عن الارتجاف بينما شحوبها فاق الحدود كلها وكادت ان تهوي ارضا لولا ان تلقفها المختار وهي تحلفه وتتوسله :- اقسم عليك برب العزة يا مختار :- لا تفعلي لا تقسمي علي كان يقول ما يقول بينما الجمر يشتعل بعينيه وهو يتخيل اين ذهبت تلك الوقحة الصغيرة :- بل سافعل مختار ارجوك اتوسل اليك لا تخبر احدا ارجوووك افعل معها ما شئت ولكن لا تخبر سعد او والده ارجوووووك ولك العظم واللحم افعل بها ما بدا لك ادبها كما تريد ارجوووك مختار استر عليها سيقتلها سعد وان لم يفعل هو فعلها اخوك ارجووك انها طفلة صغيرة وطائشة ولا بد انها ذهبت للتمشية مع صاحباتها ارجوووك مختاااار لم يكد يرد عليها لينطلق هاتف المراة بالرنين برقم نغم اجابت على الفور موبخة اياها ليطالبها مختار بان تفتح السماعة :- خالتي انها انا ديمة ..... ديمة الجابري انا عند نغم ارجوك قولي بان احدا لم يعلم بخروجها اشار لها مختار بالكلام فقالت بصوت باك :- لم يعلم احد يا ابنتي اين هي اين هي المجنونة ؟؟؟ :- انها هنا معي انا وجدتي خالتي تعالي الينا تعالي وخذيها :- الستر يا ديمة الستر يا ابنتي لا يعلمن احد :- كيف تقولين ذلك خالتي انها بحكم شقيقتي انا لم اخبر احدا حتى والدي لم يعرف فقط الجدة وانت تعلمين كيف هي :- ساتي في الحال صغيرتي ابقي معها ارجوووك :- لن اغادر الى ان تاتين جدتي طلبت الاذن من والدي طيلة النهار :- شكرا لك .... شكرا اغلقت الهاتف وركضت خلف مختار الذي اسرع ما ان سمع العنوان وهي تتمسك برداءه :- مختار :- ابنتك كانت تنوي مصيبة فريدة :- لقد اقسمت عليك :- ابقي هنا وان سالك ايا كان قولي انها مع المختار ........................................ :- يا مجنونة .... يا مجنوووووونة :- ديمة سيقتلونني :- احمدي الله ان احدا لم يعلم وان والدتك قادمة لهنا :- وعمار ؟؟؟؟؟ :- عمااااااااااااار الا زلت تفكرين به ؟؟؟؟؟ يا فتااااة انها انت من ستدمر سمعتك وسمعة عشيرتك الى اجل غير معلوم انت من ستقتل انت من ستتحمل المصائب كلها وهو سينفذ منها بدية او جلسة صلح وترضية اتفهمين ؟؟؟ :- انه يحبني ديمة لطمتها الجدة على وجهها فسقطت ارضا لتتلقفها ديمة لاحضانها بينما تستمع كلتاهما لتانيب الحاجة :- اي حب يا عديمة الربى اي حب ؟؟؟؟ واين هو الان ؟؟؟؟؟ هل خشي من غضبة الجوابر فهرب وتراجع ؟؟؟؟ الحب ان يدخل البيت من بابه ان يواجه الرجال وجها لوجه لا ان يتسلل كقاطع طريق يغوي عروس البيت كسارق متسلل ويهرب بها في جنح الليل ..... اين كرامتك يا فتاة ؟؟؟ اين عزتك و احترامك لنفسك واهلك اين هو كل ذاااك ؟؟؟؟؟؟ انت شيخة وابنة شيوخ ستقصمين رقاب الرجال وتنزلين هاماتهم الارض انت الاقل من حشرة الارض ستشعلين نارا للحرب لن يفلح باطفائها سوى دماء الخيرة من شبابنا تعالى صوت بكاء نغم وديمة التي احتضنتها لصدرها بينما تستمعان كلتاهما لوقع الاقدام المقترب غطت ديمة وجهها خشية ان يكون عمار هو القادم واخفت نغم خلفها بينما استقبلت الحاجة القادم من خلف الباب :- من هناك ؟؟؟ :- انه انا يا حاجة مختار الجابري تعالت الشهقات الثلاث بينما يفتح الباب ويقتحم المكان فتقطع الحاجة طريقه وهي ترى الشر يرتسم بوجهه :- صل على النبي يا ولدي :- اللهم صل على النبي :- صلاة كاملة لا بتراء :- اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم .... المكان يتعذركم يا حاجة شكرا لما فعلتماه والان ..... :- الان ماذا ؟؟؟؟ الصوت كان لديمة التي تطاولت بقامتها لتواجهه من خلف نقابها الاسود بينما هو بدا كمن اصابه المس لسماعها هكذا كما سمعها قبلا تقارع رجال العشائر بلسانها السليط فقط :- الان تاخذين جدتك وتذهبين لبيتك كفتاة محترمة وتتركين الناس بحالهم :- احترم نفسك يا ابن الجوابر قالتها بصوت صارم جعله يشتعل غيضا وهو يتقدم منها دون ان يهتز لها طرف بينما الجدة تحاول ايقافه وهي تهتف به :- ما الذي تريد ان تفعله ؟؟؟ قف مكانك هيا المكان لا يسعنا كلنا اخرج :- يا حاجة خذي ابنتك وغادري ان كنت لا تريدين ان تري ما لا يسركما :- ديمة هيا بنا :- ابداااااااااااااااااااااا ا هتفت وهي تشعر بارتجافة نغم من خلفها بتشبثها بها وكانها غريق يتشبث بقشة نجاته :- لن اتزحزح من هنا الى ان تاتي خالتي ام سعد وتاخذ امانتها بنفسها :- خالتك لن تاتي :- اذا ستذهب نغم معي لبيت والدي ولن اسلمها لك ابدا :- يا حاجة الكلام يزداد وقاحة كل لحظة وانا لن آمن على ابنتك اكثر اما ان تخرسيها او .... :- او ماذا ؟؟؟؟؟؟ لن تجرؤ سوى على التهديد ايها المختار او اضربني هيا افعل او ربما ..... كان الغضب يشتعل باحشائه وهو يرى تجاسر هذه الفتاة عليه ..... يرى حال ابنة اخيه حقيبتها الممتلئة خلفها ان في الامر غدر في الامر فضيحة في الامر ما لا يمكن التهاون فيه في الامر عرض وسمعة الجوابر وهو ....... وهو الحامي اقترب من ديمة بينما ازاح الحاجة بفظاظة وبحركة واحدة لم يسبقها التفكير امسك بنقابها وسحبه بقوة اذت خدها لتصرخ به بصوت كاد ان يصم اذنيه بما فيه من قوة من اباء من صلف وغرور بما فيه من جمال وقد سمرته عيناها وجهها القمري الذي بدا له لا مثيل له ابدا كاميرة من الخياااال البعيد :- اللعنة عليك من رجل :- اخرسي وغادري في الحال والا ...... كانت الدموع تترقرق في عينيها وهي محتارة بين ان تساعد جدتها التي تتاوه على الارض وتترك نغم لمصيرها او تبقى مكانها لتقول اخيرا :- والله انك لعار على عشيرتنا لعار على الرجال تضرب النساء وتهتك سترهن دون نخوة او غيرة بحجة الغيرة والنخوة :- اخرسي :- لن افعل اقسم انني لن افعل الى ان اريك مقامك انت هو السبب بكل ما كان سيحصل انت هو السبب احمرت عيناه وبدتا كعيني نمر غاضب وهو ينفث الهواء المحترق بصدره فيحرق وجهها الذي تطاول ليواجهه بينما الحاجة تهدد وتتوعد ان مس ابنتها بسوء امسك بذراع نغم من خلفها يجرها بقسوة وغضب بينما تسمرت ديمة مكانها وقد احرقها قربه اشعلها نارا ..... لم تكن يوما بالقرب من رجل هكذا حتى علي زوجها وحلالها لم تقربه هكذا جسده كان يضغط جسدها ليس بنية سيئة ولكنه يحاول الوصول لنغم وهي كانت العائق كانت الحاجز كانت المحترق في تلك اللحظة :- لا عمي يا الهي ارجووك ديمة ديمة الصراخ ايقضها لتحاول دفعه بكل قوة فتلمس دون ان تشعر صدره الهادر اسفل يديها الدفعة لم تحرك فيه شعرة ولكنها اشعلت نارا وهو ينظر اليها بعينيه المشتعلتين لتبادله النظرات بذات الاشتعال بذات الغضب بذات التصميم والقوة :- اقسم ان تندم :- سنرى يا ابنة الجوابر سنرى من سيندم لم يكد يكمل كلامه وهو يمسك بشعر نغم وقد اصبحت بعد انشغال ديمة عنها بين يديه حتى ظهر عمار من خلف الاجمة لتشتعل عيني المختار اكثر واكثر ويبدو اقرب للجنون ان لم يكن قد جن فعلا :- غطين وجوهكن صرخ بهن لتفعل ديمة بسرعة ونغم تحاول الفرار منه دون ان تقدر وهو يخفيهن خلفه :- اهلا اهلا :- اسمع .... انا :- اتيت لاجلك اهلا بك قالها وهو يرمي بنغم على الارض ويمسك به من عنقه بيد واحدة فيتخبط الشاب الصغير بين يديه دون حول او قوة :- اذا هذه هي القصة هل كنت تعلمين ايتها الاميرة ؟؟؟؟؟ :- لست اميرة ولم اكن اعلم شيئا ردت عليه بقسوة وانتفاضة عنيفة وقد ظنته اعتقدها اميرة ولكنه قصد شيئا اخر :- اتركه عمي ارجوك كانت نغم تتوسله ببكاء بينما الحاجة امسكت بديمة تحاول ان تخرجها من المكان ولكنها لم تقدر عليها وقد تملكها العرق العنيد ذاك الذي يشبهه وهي تحاول اقناع نغم بالخروج معها دون ان تستطيع صوت صراخ عمار واستنجاده بالمختار كانت مؤلمة لاذانهن دون ان يقدرن على فعل شيء نغم كانت تصرخ وتبكي تتوسل لعمها ان يتركه وحين شعرت ديمة بانه يوشك على قتله فعلا اقتربت مرة اخرى مجازفة بان ينالها منه ما قد يسوؤها ولكنها لن تخرج مهزومة من هذا المكان لا :- انت هو السبب انت من علمتها الخسة وانت تتطفل على الاميرة انت من ارسلتها لتلتقط لك صورها انت من خنت الامانة اولا انت من فعل انت مثلها الاعلى فان كنت انت بهذه الاخلاق ما الذي تتوقعه منها ؟؟؟؟ كلماتها افقدته اتزانه ليستدير بكله اليها وهو لا يزال ممسكا بعنق عمار الذي لم يكن يقدر على مقارعته ابدا :- نعم انت انت هو السبب :- ما الذي تهذين به يا امراة يا حاجة اجعليها تصمت والا والله ............... :- لن تستطيع اسكاتي لقد طلبها على سنة الله ورسوله فلم لم تعطووها :- هذااا وهل من هو مثله يعرف الله :- وهل انت تفعل ؟؟؟؟ :- اخرسي كيف تقارنين بيني وبينه :- انا لا اقارن انا اسالك فقط لقد تقدم لها وهي موافقة وتريده والباقي مجرد عناوين :- اوحقا ؟؟؟؟ انت تقولين هذا ؟؟؟ انت من لم يعجبك ابن السلطان بجلالة قدره تريدينني ان اعطي ابنتي وابنة اخي وشيخة القرية باكملها لهذا الصعلوووك ؟؟؟؟؟؟؟ :- نعم انا من يقول انا لانها اختارته وانا لم افعل لانها لم تسأل عن رايها لم تملك شجاعة الافصاح عنه اما انا فاملكها يا الهي اي امراة هي هذه قلبه كان يخفق بجنون لا يدري اهو من غضبه عليها من اعجابه بها من جنون هذه اللحظات من خطورة الموقف وما سيحصل ان خرجت كلمة من هذا للعلن نظرة واحدة لنغم لبؤسها ذاك ووجهها الغارق بالدموع جعلت قلبه يتوجع بالم لتقول الحاجة وهي تحاول تخليص عمار منه :- يا بني دعنا نحلها بالعقل خذ ابنة اخيك وقد لحقنا قبل ان تحصل فضيحة هيا خذها وان اردت احبسها وان اردت عاقبها ولكن ما تريد فعله لن يفلح سوى باشعال النار والشقاق بين العشيرة :- يا حاجة :- انا اكبر منك وقد خبرت ورايت الكثير من مثل هذا واسال والدك وشيخك سيخبرك كم ستر من احوال العرب كم زوج ببيته كم ادخل واوى لا تشعل نار الحرب والفضيحة يا بني :- وهو ماذا عنه ؟؟؟ هل اتركه والله .. :- لا يا عمي ارجوووك افعل بي ما شئت انا كنت انوي ان اقتل نفسي لم استطع الهرب ولذلك اتصلت بديمة كنت اعلم انها ستمنعني عمي ارجووك اتركه :- كن الحل كما كنت المشكلة وسببها كلمات تلك المتطاولة بعنقها جعلت الجنون يعود فيستوطنه ليقول اخيرا :- والله ان الحل عندي يا حاجة الكلام معك سياتي عمار الجابري ليطلب نغم وانا ساوافق شريطة ان تعطوني ابنتكم في المقابل كعادة العرب والا والله ساحرق الاخضر واليابس سيعاقب هو وتعاقب هي وتعاقب ابنتك وانا من سيخبر والدها بالامر التستر على فضيحة كهذه تستحق عقابا بقدرها والقرار عندكم الصمت الذي تلا تصريحه ذاك جعله ينتعش وهو يتخيل وجهها من خلف النقاب يتخيل غضبتها اللذيذة يتخيل عيناها وبرقهما الاخاذ فيتسلل بعضا من التشفي لقلبه وقد كاد يجن ما ان علم :- الموت اهوون لي وعقوبات والدي احب لي من ان اكون ...... :- فكري قبل ان تكملي مصير هذه الفتاة صديقتك وابن عمك ولا اظن ان جدتك ستسلم من اللوم اريد ان ارى مقدار حكمتك مقدار ايمانك بما تقولين اريد ان ارى ان كنت مجرد شعارات تافهة ان كنت مجرد كلمات حفضتها من جدتك او والدك او انك ربما ................... ضغط على عنق عمار فاطلق الاخر انفاسا كادت ان تكون الاخيرة لولا انها صرخت به ان يتوقف فاشرق وجهه بالنصر وهو يسمعها تقول :- اقسم انك ستندم :- لا اظن ان في تربيتك وقص لسانك وجعلك كما يجب للمراة ان تكون ما سيثير ندمي :- اذن تحضر للندم الوقفتان المتقابتلان القامتان المتناحرتان القلوب الهادرة التي تعالى هديرها بنسق واحد مجنون لا يعرف انتظاما ولا هوادة النظرات المنتصرة تلاقت بتلك الغاضبة الثائرة وقد تبينت هدفها المنشووود ستربي ابن الشيخ ستجعله يندم ستنتصر هذه المرة لن تكون ابنة الجابري ان لم تجعل تلك الابتسامة السمجة بالغة الكمال تزول وتتلاشى لن تكون ابنة ابيها ان لم تفعل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 12:42 AM
| #5195 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ما الامر هبة ؟؟؟؟؟؟؟ قالتها ندى وهي تراها على غير حالها سارحة تبدو كمن تحمل الهم وهي تفعل تحمله كله :- لا شيء ندى لا شيء حبيبتي ولكن انظري لصغير ال السلاطين انه يا الهي انه وسييييييييييم :- بالطبع سيكون كذلك وهل هناك من هو اوسم من والده تعالت ضحكات هبة المتوترة بينما تشعر بمن يخترق جلستهم تلك ببيت فارس وندى تشعر وترتجف كلها بتاثر وهي تميزه تميز وقع اقدامه الهادئ تنحنحه المستاذن تميز انفاسه التي اقتربت وقد تعاندت مع نفسها لكي لا تستدير ولا تنظر اليه ان تثبت على موقفها فلا تضعف كما فعلت على مدى الايام والشهور :- يبدو بان لديك ضيوفا ندى :- اوووه امير واي ضيوف انها هبة انت تعرفها قالتها ندى وهي تحمل يوسف الذي بدا بالبكاء بينما تودعها هبة على عجالة وقد علمت بانها ستفضح نفسها ان ضلت قريبة منه هكذا :- لا يزال الوقت مبكرا حبيبتي :- لااا وسام لن يحتمل البقاء مع الصغار اكثر انت تعرفينه :- امير هلا اوصلت هبة لبيتها ساقلق عليها ان ذهبت لوحدها وكانما انفتحت له ابواب القدر وهو يفسح لها الطريق مصمتا ومخرسا كل اعتراضاتها الواهية فرحلة معها مهما بلغ قصرها كفيلة بان تروي جدب روحه وعطشها فتح لها الباب بقربه فارتجفت للفكرة باكملها ان تشاركه تلك الفسحة الصغيرة ان يكون كلاهما على هذا القرب بعد كل ذاك البعد لهو امر مهلك لاعصابها :- هيا ..............حبيبتي الهمس وصلها واحرق اوصالها وجعل وجهها يشتعل احمرارا لترتبك وتستدير لتغادر فيمنعها :- ان كنت لا تريدين ان افتعل مشهدا امام بيت اخي ستركبين هبة :- يا الهي لقد جننت امير :- الان فقط علمت ؟؟؟؟؟ ركبت السيارة واغلق الباب خلفها واسرع ليركب هو الاخر مغلقا النوافذ كلها واخذ نفسا عميقاااا وحبسه على قدر ما يستطيع متلذذا برائحة سكنت ذكرياته احلامه اسرته طوييلا طووووويلا واطلقها لتشعر هبة بانها تسير على النار تنزلق نحو ما لا تحب فلم تملك شيئا سوى ان تنظر من النافذة بعيدا عنه عن ضعفها امامه :- يا الهي .................... يا الهي ..... قالها وهو يتحرك بالسيارة بالبطء الذي جعلها تبتسم رغما عنها بينما يهمهم هو بالقول :- السلامة اولا اطلقت ضحكة متوترة اشرقت لها روحه بينما يسير بذات البطء وهي تقول من بين ضحكاتها :- حتى السلامة ستستغيث منك امير :- فلتفعل فلتفعل فلا يهمني ايا كان في هذه اللحظة احمر وجهها وادارته بعيدا عنه خجلا واضطرابا وخشية بينما هو ظل يراقبها بتمعن بشوق بالم بوجع بمشاعر يقاتل بعضها بعضا ويسبق بعضها بعضا الصمت اصبح خانقا قاتلا وكلا منهما ينصت لانفاس الاخر كلا منهما يشعر بالاخر بدرجة قاتلة للاعصاب فلم يكن امام امير الا ان يدير المذياع فانطلقت منه الانغام الهادئة والصوت الشجي الموجوع للمطرب الذي جعل قلوبهم تغرق في الوجع اللذيذ لعشقهما الفريد :- انتحل شخصيتك ..... واوقف امام مرايتي واضمني ...واحبني ...واحكي لي وش سوى زمان وش حيلتي لا صرت لي في الدنيا هذي حاجتي مع اني ما كنت اعتقد هالحب يلقى بي مكان هزمتني .. هزمتني ...واقلقت فيني راحتي كم قلتها ماراح احب .. خدعني برك يالامان علقتني ..... خليتها باللون الابيض رايتي مستسلم وكلي رجا واجيك وكلي لك حنان قبل اعترف ما اخفيك انا يادنيتي ويا غايتي فكرت باني ما اعترف واداري شوقي لا يبان خفت تشمت بي وانا يا عمري ماهي عادتي ارضى لاحد يضحك علي بس البلا فات الأوان ما قلت لك ... من وقتها وانا على سجادتي ادعي عسى الله يقربك .. والله كريم ومستعان حتى ولو ماصرت لي بوقف أمام مرايتي وبانتحل شخصيتك واشكي لك وش سوى زمان حين قال اخر الكلمات بتلك الحسرة بذلك الاحساس الفريد الذي وصلهما كاملا لم يستطع امير ان يتحكم بالسير البطيء للسيارة اوقفها جانبا واستدار لينظر لوجهها وجهها الذي اشتاقه كما اشتاق العيش كما اشتاق الشباب كما اشتاق الحلم وتحقيقه هكذا هي بالنسبة له الشباب الحلم والعيش كل العيش وجهها كان غارقا بالدموع دموع صامتة كما اعتادها منها على الدوام دموع صامدة مثلها تابى الشكوى والتلوي كعادة الدمع والبكاء تابى ان ترى تابى ان ينظر اليها ايا كان الا هو اخرج منديله المطرز هديتها له ذات يوم حين تخلت عن اقنعتها كلها لتهديه اياه ومرره على وجهها عينيها لتجهش بالبكاء بكاء مرير متالم بكاء جعله يتهور كما يحصل معها فقط يفقد تعقله كما يحصل معها فقط يتخلى عن كل محاذيره يتخطى كل خطوطه وخطوطها الحمراء ويسحبها لصدرها بكل الشوق بكل التوق بكل الحاجة والرغبة بالوصل وهي هي تشبثت به وصوت عويلها يعلو ويعلو ويديها تتمسكان بقميصه بقوة جعلته يكاد يجن ويطبقها على صدره اكثر واكثر كانت تفرغ كل توترها خيبتها شوقها تعبها وقهرها كانت تريد ان تصرخ باعلى صوتها انها تحبه تريده يا الله كم هي تريده اميرها الفريد لكم انها تحتاجه لكم انها تشعر بادميتها بانها انسانة حقا فقط حين يكون هو قريبا حين يدخل هو المدار الحديث او حين ينطق باسمه حتى ...... هناك فقط تلتقط بعض انفاس للحياة التي حرمتها على نفسها :- يا الهي حبيبتي حبيبتي حبيتبي :- اميييييير همسها كان يفعل الافاعيل بقلبه وهو يكاد لا يصدق يكاد يقسم على كونه حلما اخر من احلامه المجنونة البائسة ولكنها هنا حقا ... هي وعطرها هي وضعفها هي وقوتها هي بكلها هنا بين احضانه :- ما الامر هبة ؟؟؟؟ قولي هيا قولي هل حان الوقت ؟؟؟؟ هل حان وقتنا ؟؟؟؟ هل اتوسلك الان ؟؟؟ هل اسوق لك الجاهات والوساطات لترضي ؟؟؟؟؟؟ قولي نعم فقط قوليها .... كان يرتجف وهو ينتظر جوابها كان يوشك على الموت وهو يرفض تحريرها من بين يديه وقد حاولت الابتعاد لا لن يسمح لها باكثر من هذا ان تبكي هكذا بعيدا عنه ان لا تجد من يجفف دموعها من يحتضنها لصدره هكذا لا هو لن يرضى لن يقبل :- قوليها هبة قولي نعم :- لا امير :- بل نعم هبة نعم واحدة كلمة واحدة :- لا امير يا الهي اتركني ارجوووك سمع صوت الخجل صوت الخزي الذي يكرهه ذاك الذي يكاد يكلل نهاية كل لقاء بينهما من ناحيتها هي فقط ولكنه لن يسمح لها هذه المرة بان تنهيه بذات الطريقة :- لا هبة قولي نعم اريحيني حبيبتي اريحينا معا :- لا استطيع امير ارجووك اتركني افلتها وهتف بها بذات اللحظة ردا على المعنى المبطن لطلبها :- ابداااااااااااااا هبة ابدااااااااااااااااااا ارادت ان تغادر السيارة فلم يسمح لها والاصرار وعناد السلاطين الذي يجيد اظهاره متى ما اراد قد حل وهو يقول :- ساوصلك اولا :- امير :- عيونه :- يا الهي ارجوووك :- انا من يرجوك هبة توقفي فقط توقفي :- لا استطيع امير يا الهي لا اقدر ولا املك الخيار حتى :- بل تفعلين هبة :- لااااا لاااااا لااااااااااااااااااااااا يا الهي لا لا املك الخيااار لا املك خيااار ان اصرخ بحبي لك لا املك الخيار بان اخبرك بانني اشتقتك حد الالم حد الجنون لا املك ان اقول بانني اتتبع اخبارك كلها همسا وسرا ومواراة ابحث هنا وهناك اسال عن اخوتك كلهم عل الحديث يجر الاخر وينتهي بك لا استطيع ان اخبرك بانني يا الهي بانني بانني بائسة بحبك حتى الخيار بقول هذه الكلمات لا املكه كانت منهارة تماما لا تعي ما تقول وما تنطق به تظن بانها تخاطب مراتها كما فعل ذاك العاشق الولهان كاتب تلك القصيدة وحين حل الصمت اخيرا حين رفعت راسها لتنظر لامير حين رات ملامحه المبهوته المتفاجاة حين رات اشتعال عينيه تلك السعادة التي ازهرت وهي تتنقل بسرعة عجيبة من عينيه لشفتيه ليبتسم اجمل بسمة راتها يوما ويشغل السيارة من جديد يتحرك بذات البطء المثير متظاهرا بكون شيء لم يحصل متظاهرا بكونه لا يزال يملك عقله وقد فقده تماما متظاهرا بكونه لا يزال امير السلطان ولكنه بهذه اللحظة كان امير هبة ليهمس لها اخيرا وهو يضعها امام وجهتها :- شكرا .............. شكرا لك | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 12:51 AM
| #5196 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| سبعة وتسعون يوما وصباح .................. بالكاد استطاعت ان تصل للحمام والغثيان اصبح لا يفارقها الهزال والمرض رفيقا وحدتها القاتلة هنا وحدتها هي وذكريات مليئة بالصخب بالجنون بكل انواع الجنون والوانه جلست على الارضية الباردة تتوسل ان ترحمها معدتها وقد افرغت ما لم تاكله اصلا............ وهي تراهن على شوقه على حبه تراهن انه سيهزم الظلام سيهزم سعاد ومنى وكل الشياطين ويعود ................ سبعة وتسعون يوما ما اهونها حين تراه حين تحتضنه حين تقبله حين تخاصمه بعد ان تفرغ شوقها حين تشعله نارا كما اعتادت وكما تعلمت على يديه حين وحين وحين راسها كان ثقيلا وهي تستند للجدار بجلستها البائسة تلك لا تنفك تكذب على والديها بقولها انها بخير وعلى جيرانها بقولها انها بخير وعلى ال السلطان بقولها انها بخير والكل يعلم خلاف ذلك الكل يرى انكسارها ذبولها دموعها المترقرقة على الدوام بعينيها الكل يرى ويصمت ويدعي العمى عن كل ذاك الطرقات التي تعالت جعلتها تنهض بما تبقى من قوتها الذاهبة اصلا تنظر لوجهها المصفر وجهها الذي يحكي كل ما تخفيه يقول كل ما تنكره ورسمت بسمة باهتة عليه علها تخدع او تخادع القادم وحين فتحت الباب حين رات الواقفة هناك حين رات نظرتها تلك فقدت كل قوة وقدرة على التظاهر وترنحت ساقطة لذراعيها اللتان اسندتاها ................................ :- امير انها يا الهي انها مريضة للغاية اين زوجها ؟؟؟ الم تجده ؟؟؟ كانت تكلمه بغضب وهي ترى تلك التي بدت كخيال باهت للفتاة التي اثارت حسدها ذات يوم :- لا اعلم اقسم انني بحثت وفتشت عنه في كل مكان قد يكون فيه ولكنهما اختفيا تماما هو وهند لا نعلم لهما مكان :- امير جده ارجووك ان حالها صعب للغاية :- وانت كيف حالك ؟؟؟؟ هل المتك ؟؟؟ هل جرحتك ؟؟؟؟ اعلم انها مجروحة الان وقد تقول الكثير حبيبتي هل قالت ما اساءك ؟؟؟؟ الفرح الذي رفرف بين جنباتها اشعرها بالذنب وهي تنظر لحال هبة المؤلم لتقول اخيرا :- لا امير لم تفعل لم تؤلمني بقدر ما المها الجميع بقدر ما فعلنا كلنا لا ....... جده ارجووك امير جده :- سافعل اعدك انني سافعل..... وسارسل من يساعدها :- لا :- هبة لن تستطيعي انت ان تفعلي لديك الكثير من المسؤوليات لن تضيفي لها المزيد وهي بحاجة لمن يكون قربها الان :- لا امير انها صديقتي وهي لا تريد لاي كان ان يراها هكذا لو لم اكن مضطرة لما اخبرتك انت حتى ..... ولو لم تكلمني لما فعلت انا :- اعلم ذلك يا قاسية اعلم :- وداعا امير :- بل الى اللقاء ........ اغلق الهاتف وهي اسرعت لهبة مغلقة تلك النافذة الوردية تلك التي توقظ انوثتها وتستفز مراهقتها وفوران شبابها كله وهي تقترب من هبة تبادرها بالمزاح قائلة :- وانا من اتيتك طمعا بان افصل لك بعض الاثواب يا الهي كم انا وجه نحس نظرت اليها هبة والكسر بان بعينيها تعلم بانها تحاول ان لا تحرجها تعلم بانها تحاول ان تخبرها بطريقة غير مباشرة ان حالها من السوء بان تثير شفقتها :- اسمعي لدي القليل من الوقت هيا انعشي نفسك لاخبرك بخطتي لك اليوم لم ترد عليها وهي تتلحف بالغطاء تستدير بعيدا عن وجهها هاربة كما اعتادت من شفقة من نوع اخر :- هيا هبة يا الهي انا ضيفتك اهكذا يعامل الضيف عندكم ؟؟؟؟ الجملة استفزتها لتحاول النهوض بتعثر ولكن هبة اوقفتها وهي تضحك بمرح اثار استغراب هبة التي نظرت اليها بحيرة وفضول :- لا لا يا الهي توقفي كنت امزح :- هبة .... انا اسفة لا بد ان لديك الكثير والكثير لتفعليه غير ان تشغلي نفسك بي :- اوووه لا انا اليوم متفرغة لك تماما اليوم عطلة وسااام وهو يوم راحتي :- احقا ؟؟؟ ابتسمت هبة لتعود مرة اخرى وتتجهم ملامحها كلها بينما شوقها اليه لذلك القاسي الظالم يعود فيطبق على انفاسها :- يا الهي هبة اضحكي اضحكي لا تبتري ضحكة ولا تقتليها :- لا استطيع هبة لا اقدر كل شيء يبدو صعبا علي ان اتنفس دون ان يكون هنا ان تمر الايام يوما بعد يوم بعد يوم دون ان يعود.... ان افرح لكل حركة اخالها له .... ان اتخيل دخوله بين اللحظة والاخرى ان اشعر بلمسته ان استنشق رائحة عطره غير الموجودة ... الامل.... انه قاتل هبة وانا اموووت اموووووت دونه الدموع اغرقت وجهها وهي تنظر لهبة بعجز تطلب عونها تطلب منها الحل لتقترب منها هبة تجلس قربها على السرير وتمسك بيدها بقوة بعثت الدفء بجسدها لتكمل بحرقة بوجع :- سبعة وتسعون يوما هبة اساليني عن ساعاتها عن دقائقها عن لحظاتها اساليني عن الامها ساخبرك بالتفصيل لا استطيع العيش لا اظنني بقادرة على ذلك بدونه ظننت ذات يوم بان انفصالي عن امير كان النكبة الكبرى بحياتي ولكنه لا شيء لا شيء مقارنة بهذا الوجع الذي يسري بجسدي مسرى الدم بعروقي :- الامر اننا نستطيع هبة :- لا يا الهي لا لا تقولي لا تقولي مثلما يقول ابي لا تخبريني بان انساه لا تطلبي مني ان افعل هبة عليك حينها ان تطعني قلبي ان تريقي كل قطرة دم بعروقي فهو هناك في كل مكان :- اقسم لك اننا نستطيع انا استطعت وانت ستستطيعين :- لا :- اتعلمين ساخبرك بقصة اعلم بانها ستسليك ظهر الرفض على وجه هبة ولكن الاخرى اصرت عليها وقالت اخيرا وهي تراها قد استسلمت للانصات :- ذات يوم ليس ببعيد كنت بمثل حالك هذا بل ربما اسوأ واسوأ بصباح واحد فقط فقدت احترامي لنفسي فقدت املي بالغد فقدت حلما جميلا كان يمكن ان يكون اجمل واحلى والطف شيء صادفته بحياتي وفقدت.... فقدت منزلي بيتي الذي ترعرعت فيه ذاك الذي كان يشعرني بالامان .... كلما شعرت بالخوف بالالم بالعجز كنت انظر لصورة والدي فيكفي ذلك ليمدني بطاقة عجيبة للاستمرار..... حين كنت اشعر بالملل من طلبات الصغار بالتعب من تدللهم علي كنت اركن لمجلس والدتي فتصفو نفسي واتذكر حنانها علي ووصاياها لي فيذهب التعب وتصفو روحي وانا اراهم معي حولي وفي كل مكان .... بصباح واحد فقدت كل هذا توقفت هبة عن البكاء تماما ونظرت لرفيقتها التي بدا المها واضحا رغم انها تحاول ان تظهر العكس :- لا ادري ايها كان الاكثر ايلاما اكانت كرامتي ؟؟؟ احترامي لنفسي ؟؟؟ حلمي ام جدران بيتي ؟؟؟؟ لم اعلم ايها الاصعب والاكثر ايلاما .....والخلاصة انني حينها ظننت بانني انتهيت بان لاحل سوى الموت ولولا الصغار وتشبثهم بي لكنت قتلت نفسي :- يا الهي وبعدها ما الذي حصل ؟؟؟؟ قالتها هبة بلهفة لتبتسم لها الاخرى وتقول بوجه تالق بالامل الامل الذي اثار لهفة هبة لتعرف لتعلم لتعي علها تتسلى علها تتعلم علها تجد لنفسها منفذا كما فعلت هبة :- حينها فقط علمت بانني لم اكن وحدي لم اكن يوما لوحدي حينها فقط امنت وايقنت بانني استطيع ان القي الهموم احيانا على رفاقي اصدقائي وابطالي دون ان اشعر بالانتقاص دون ان افقدهم كما تخيلت قبلها حينها فقط علمت بان الابواب وان اغلقت وضاعت مفاتحها فان النوافذ مشرعة بالامل ومليئة بالاحتماالات التي لا حصر لها ابتسمت هبة لها وتشبثت بيدها لتكمل لها الاخرى بابتسامة اتسعت واتسعت :- كل شيء من بعد تلك اللحظة صار علي هين ربما لانها كانت الضربة التي لم توقعني ... تلك التي تجعلك اصلب واقسى تلك التي تزرع داخلك اليقين بان الفرج آت وان تاخر ..... تعلمت العيش مع كل انواع الالام تعلمت ان اتحكم بها ... الامي ... فلا اظهرها ابدا .... تعلمت بان ارى الامل دوما خلف الالم ... تعلمت ان اقتنص لحظات السعادة القليلة ان احتفل وافرح لاصغر واتفه الاسباب .... تعلمت انني استطيع العيش حقا استطيع ان افرح رغم ان قلبي يبكي دما .... استطيع ان امل واتعلق بالامل رغم ان الياس يتشبث باطراف ثوبي كتشبث نرجس تعلمت ان اصبح اقوى واصلب لاقول لا وكلي يقول نعم تعلمت ان اكون اما وابا وبيتا وسقفا وجدارا وصديقة وبطلة احيانا تعلمت الكثير لان الالم يعلم اكثر والوجع يعلم اكثر والفقد يعلم اكثر واكثر :- لا اظن ان هناك من هو مثلك هبة انا ... انا لست مثلك :- بل انت اكثر شجاعة هبة فقط ايقني بانك كذلك انظري حولك وسترين الكثير والكثير مما يستحق ان تعيشي لاجله اشعري بهذا .......... امسكت بيدها ووضعتها على بطنها الذي تكور وبدا بالظهور لتبتسما معا وتترقرق اعينهما معا :- انه اجمل واحلى امل انظري حولك هنا وهناك تخيلي فقط تخيلي انك قد صنعت من هذا البيت الكئيب جنة لمولودك ذاك تخيلي بعض الالوان بعض الفرش الملون تخيلي معي هيا الابتسامة اتسعت اكثر واكثر وهي توما براسها لتكمل هبة بحماس :- تخيلي معي حين نعلم جنس الصغير سنفصل الكثير والكثير من الثياب ستتشرطين علي وتطلبين اعادة الخياطة لانها غير متقنة وانا ساخاصمك واعود لاصالحك بعدها بثوب اجمل :- يا الهي الضحكة مع الدموع الحلوة المذاق اشعلت حماس هبة اكثر واكثر :- تخيلي فقط فرحة والدتك بالصغير حين تعلم انه ولد او قد تكون فتاة فتكون الفرحة مضاعفة اعلم انها تدخر لها من الان الحكايا والقصص الجميلة تدخر لها الدلال والافساد بعيدا عن تعنتك وجديتك معها :- اوووه وابي انه يتخير الاسماء منذ الان :- نعم :- وام احمد وخالتي ام مصطفى ونجوى انها حامل ايضا :- احقا ؟؟؟؟؟ :- نعم انهم لطفاء للغاية كنان كان يساعد الجميع و.......... صمتت وقد تحول الكون الوردي الذي رسمتاه معا للاسود مرة اخرى لتقول هبة بسرعة :- وانت ستفعلين ستساعدينهم انت هبة ستثبتين له ولهم ان المراة احيانا تكون اكثر رجولة من اكثرهم رجولة ستتوقفين عن عد ايام فراقه لا ستعدين ايامك انت ايام انجازاتك انت :- نعم :- ساتي في الاسبوع القادم وساسالك عن الايام ولن تعلمي حينها هبة عديني :- انا .... :- عديني هبة لن يسرق منك المزيد لقد سرق ما يكفي حين يعود ستكونين معه على السواء لن يراك هكذا هبة حين يعود وهو سيفعل سيراك هبة هبة التي سيعض اصابعه ندما على كل لحظة .......... :- اووووووه نعم......... سيندم اقسم انه سيندم :- نعم هكذا افضل لست المذنبة هنا لست من عليها التالم لا انت ولا صغيرك لا عديني هبة عديني :- اعدك .... انا اعدك بانني ومن هذه اللحظة ساعد لحظاتي انا ايامي انا :- احسنت عزيزتي والان لنعد بعض الطعام فانا اكاد اسقط من جوعي :- انا اسفة هبة :- لا تاسفي يا الهي توقفي بالله عليك هي سويعات قليلة اردت ان امرح بها معك ستمضينها بالاسف وبتذكر عديم الاحساس ذاك :- لا بل سنمرح اتسعت ضحكة هبة وهي تساعدها لتنهض وتبدا على الفور باعداد الطعام الكثير والكثير منه وبسعرات حرارية مضاعفة افترشتا الارض بتلك الكمية الكبيرة من الطعام لحظات وتعالى الطرق على الباب لتفتحه هبة وترى الخالة ام مصطفى ونجوى معها فتدعوهما بود ويتشاركان الجلسة معا والضحكات تتعالى لتملا ذلك البيت بالامل بالشمس والاشراق | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 12:55 AM
| #5197 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اليوم .................. ما اليوم ؟؟؟؟؟ انه اليوم الخمسووون على انغام فيروز التي ادمنتها منذ ان اجبرتها صديقتها الجديدة على الاستماع اليها في كل لقاء بينهما فصارت مفضلتها منذ تلك اللحظة الصباح كان رائعا بحق والربيع قد حل بكل الوانه المبهجة الوانه التي تترجمها لها صديقتها باثواب تشبهها بورود وورود والمزيد من الورود وكانها قد اقسمت على ان تملا دولابها بالالوان لها ولصغيرتها ............... انها فتاة طوقت بطنها بذراعيها وهي تشعر بركلات الصغيرة المتحمسة فتتسع بسمتها اكثر واكثر وتكمل تعليق الصورة الاخيرة نظرت للحائط الازرق الذي توسط البيت ذاك الذي قامت بطلائه هي وهبة والصغار اشقائها كانت تشعر بالفرح وهي ترى كل تلك الصور التي تعلقت هناك صورة لها مع نجوى وهما غارقتان بالطحين وقد حاولت صنع كعكة فاشلة كعادتها واخرى لها مع وسام وهو خجل من قبلة طبعتها على خده شكرا واحدة لها مع منصور وشقيقته وقد اصطحبتها بنفسها للتقديم على معهد المعلمات الفتاة الفرحة كانت تتشبث بذراعها كانها كانها ابنتها واخرى لها مع والديها حين علما بجنس الصغير واحدة مع ندى وامل وقد زارتاها كثير مع هبة واخرى مع مصطفى وهي تضربه بمكنستها الصغيرة وقد اغضبها بكلامه السمج اتسعت بسمتها اكثر والطرقات تتعالى لتكمل زينتها الهادئة واليوم كان يوما مهما لها وحين نظرت لانعكاس صورتها بالمراة رات تلك الجميلة الواثقة تلك التي لم تعد تنتظر بل بدات بالعيش تلك التي تعلمت ان تصنع السعادة ان تتشاركها لتكبر ان تلون بها عيونها وعيون من يحبها لقد عادت هبة في الاسبوع القادم لتسالها عن ايام فراقها له وقد كانت تعرفها حينها وعادت بعدها باسبوع وسالتها ولكنها لم تكن متاكدة من ايام غيابه فما ملا ايامها شغلها عنه عن ذكرااه وحين عادت في الاسبوع التالي كانت تخبرها عن كل ما فعلته الحماس والوان الحياة بوجهها كانت تحكي عنها ومنذ ذلك الحين وهي لم تعد تعد ايام غيابه لم تعد تفعل ابدا .......... :- قادمة قادمة ابي فتحت الباب ليطل وجه والدها الجميل ووجه انعام الاجمل انعام التي انزلت حمولتها بالباب مع ما يحمله والدها :- اوووه صغيرتي صباااح الورود :- حبيبتي كيف حالك قالتها والقت بنفسها بين ذراعي والدتها التي ضمتها بحب بشوق بحسرة تشعرها وتتجاهلها وهي تمني نفسها بان اليوم الذي سيقتنع فيه والديها بكونها بخير بحق هو قريب قريب جدا :- انا بخير امي بخير جدا :- كيف حالك سيدة انعام الصوت كان لام احمد التي اقتربت لتسلم على والديها فسلمت عليها انعام بتواضع لتخبرها الاخرى بالتفصيل الممل عن كل ما فعلته هبة وكل ما قامت به من مغامرات :- اوووه ابي من فضلك دعنا نخرج :- هيا صغيرتي تعالي معي امسك بيدها يسندها لصدره وقد بدوا اشبه بصديقين وهي تهمس له باخر الاخبااار :- لقد سجلنا مرح في المعهد ابي شكرا لك لما فعلته لاجلها :- لا تشكريني صغيرتي لم افعل شيئااا :- اوووه سيد ابراهيم ان تواضعك يخجلني حقا قبل راسها بفخر وهو يقووول :- بل افعالك من تخجلني صغيرتي :- ابي حبيبي قالتها وهي تقبل صدره الذي احتواها ذاك الذي تدللت عليه طويلا المته طويلا وتحملها طويلا :- لقد اكملت مراجعة الملفات كلها وارسلتها لبريدك بالامس :- حبيبتي توقفي بالله عليك افعلي :- لا استطيع ابي اشعر بان هناك وحشا بداخلي كائن نهم لا يستطيع الركود ولا التوقف لا استطيع ان اتوقف للحظة :- هل نسيته ؟؟؟ السؤال كان يتلاعب براسه منذ وقت طووويل ولكنه حبسه لئلا يجرحها لئلا يؤلمها ولكنه لم يستطع حبسه الان :- لانك ان فعلت فانا سافعل المستحيل لاخلصك منه :- حسنا لا اظن بانني بقادرة على نسيانه ابي التنهيدة المتالمة جرحتها لتكمل وهي تتمسك بذراعه كطفلته الصغيرة ولكنها كانت امراة الان امراة كاملة الانوثة لا يذكر بانه راها هكذا من قبل بمثل هذا الجمال بمثل هذا الاشراق والاقبال على الحياة :- لا اظن وقد منحني نفسي لا اظن وقد حررني رغم كل ما فعله ...... من قيود كنت اقيد نفسي بها ..... لا اظن وقد كان السبب بجعلي غير قابلة للمساس وللكسر لا اظن وقد كان السبب بمنحي الدنيا التي في داخلي لا اظن بانني قادرة على ذلك ابي :- حبيبتي :- ولكنني تعلمت العيش ان اعيش دونه ان افرح واضحك واستمر وافعل كل ما يسعدني دونه لذا فقد كان هو الخاسر الاكبر بالامر :- كما اخبرتك من قبل يكفي بان تقولي بانك اكتفيت :- اعلم ذلك هيا لنذهب لنرى المباراة منصور سيلعب اليوم تعالت ضحكاته المستمتعة وهو يراها تهتف له بكل قواها يشاركها اشقائه ورفاقه الصغار :- هيااااااا تعالووو لهنا صاحت هبة بالصغار وهي تسند نفسها لوالدها الذي هلل هو الاخر للصغار :- منصووور نادي رفاقك في الحال انها وجبة ما بين الشوطين وهي الاهم هيا يا ولد تعالت تهليلات الفرح من الجميع والكل يقترب من هبة التي افترشت الارض لهم ووضعت البيتزا اللذيذة هناك بانتظار الصغار الذين التهموها التهاما بينما مصطفى يعايرها قائلا :- تطعمينهم البيتزا الرائعة بينما فريقنا يتلوى الما من وصفاتك القاتلة :- اصمت مصطفى او ساخبر نجوى فهي ودون اي شيء صارت كالمجنونة ان اخبرتها انك تذم بوصفاتها ستبيت خارجا الليلة :- لو كنت مكانك لصمت فعلا قالها السيد ابراهيم بينما مصطفى يتراجع بسرعة قائلا :- اوووه لا كله ولا جنون نجوى هذه الاياااام :- مصطفى هل اوصلت الاغراض للفتيات ؟؟؟ قالتها له بهمس ليرد بنخوة :- نعم كلها لقد ارسلتها مع والدتي :- ولم تخبرهم عن هوية المرسل ؟؟؟؟؟ :- لا لم افعل بالتاكيد ولا داعي لان تساليني في كل مرة :- هااااااااااا نجوووووووى :- اوووه اسف اسف انا اسف حقا هرول راكضا من امامها لتتعالى ضحكاتها الرائقة وهي تجمع البقايا مما تركه الصغار تلملم الفرشة بمساعدة والدها الذي لا يتوقف عن توبيخها كونها لا تهتم لنفسها لحظات فقط والهواء تغير من حولها بدا كل شيء مكهربا كان الامر جليا لها واضحا وضوح شمس تشبثت بذراع والدها بكل قوتها مثيرة رعبه وهو يقول :- ما الامر بنيتي ؟؟؟ :- هبة النداء كان له ليستفز كل شعرة من جسدها فتقف استنفارا لندائه كل خلية اشتاقت وتاقت له لرؤياه لسماع صوته ذاك وحينها فقط قررت وهي تهمس لوالدها :- لقد اكتفيت ابي ووالدها كان عند وعده لها ضمها لصدره لم يسمح لكنان بان يقترب منها وهو يطوقها بذراعيه ويدخلها لسيارته القريبة وهي لم تسمح لنفسها بنظرة واحدة للخلف لقد كانت تلك النهاية حقا وكانت بيدها هي وهي قالت كلمتها ولينصت الجميع لما قالته !!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 01:01 AM
| #5198 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ما هي مشكلتلك الحقيقية هند ؟؟؟؟ الجواب كان هناك امامها ولكن خلفه تكمن كل الخيبات كل الدموع كل الخسارات ...... خلفه يكمن انهيارها خلفه يكمن ضعفها الحقيقي الذي هربت من مواجهته ولكن ... كنان انهزم هو الاخر اعترف هو الاخر فلم لا تفعل هي ؟؟؟؟؟ لم لا ترمي باخر مكامن ضعفها في محرقة الاعتراف علها ترتاح اخيييييييييييييييرا :- انا .... انها ...... انني في الحقيقة احب زوجي تلك هي مشكلتي الحقيقية ابتسمت الطبيبة لقولها ذاك وقد بدت مسرورة لما قالته وهي ترد :- ولم تلك مشكلة هند فانا لا اظنها سوى الحل :- لا لا انت لا تفهمين .............. انه انه سليم سليمان عليك ان تريه ان تعرفيه لتعلمي بان في الامر جريمة ان اكون انا له ان احبه وهو يا الهي هو لا يراني سوى كذنب لم يحتملني سوى لاجل الصغير وحتى هو ...... حتى صغيري زيد الصغير .................. انهارت بالبكاء لتقترب منها طبيبتها تناولها منديلا وهي تخبرها بان تهدا وان تكمل في الجلسة القادمة ولكن هند مانعت وقد علمت بانها لربما ستفقد شجاعتها هذه ان لم تكمل اعترافها الليلة :- انا لا استطيع الانجاب من بعد ذلك الحادث :- ومن الذي قرر ذلك ؟؟؟؟ قالتها الطبيبة باستفهام لتجيبها هند عما سمعته من الممرضات ذلك اليوم :- حسنا اتعلمين هند ؟؟؟؟ اظن بانك حتى بما فعلته وانت تظنين بانك تفعلين ما تفعلين لصالحه فانت كنت تهربين الم تسالي نفسك للحظة ماذا لو كان ما سمعته خطئا ؟؟؟ لربما كن يتحدثن عن غيرك لربما كان في الامر لبس او ربما هنالك امل ؟؟؟؟ السؤال هو لم استسلمت بمثل هذه السهولة ؟؟؟؟ لم هربت فررت قبل ان تتاكدي قبل ان تواجهيه قبل ان تخبريه بالحقيقة :- لانني ...... لانني احببته لانني لم استطع ان اتحمل نظرة شفقة منه واحدة اخرى كانت ستقتلني ستنهيني الا هو الغضب اهون وحتى الاحتقار اهون اما الشفقة فلا لم اكن ساتحملها :- حسنا اذا خطوتنا التالية هي ان نتاكد من ذلك الكلام ومركزنا هنا فيه الكثير والكثير من الاطباء الممتازين سنستعلم منهم عن ذلك الامر وبعدها لكل حادث حديث !!!!!!!!!!!!!!!!!! ...................................... ببنطال جينز مهترئ ولا شيء سواه جسده الاسمر كان يلمع في شمس الصباح الوليدة وقد بلله العرق من فرط المجهود الذي يبذله ...... كان يقطع الحطب في الغابة خلف بيت والدته سيصنع لها ذلك السور الذي تطالب به منذ وقت بعيد ..... البرد لا يؤثر فيه حقا لا شيء بقادر على ان يؤثر به بعدها ....بدا وكانه لم يعد انسانا ذا شعور واحساس كان يقطع الحطب دون هوادة دون راحة يستهدف اكبر الاشجار واصلبها عودا وينهال عليها بفاسه الى ان يسقطها ارضا امامه ويعذبها تعذيبا بالته كما فعل بقلبه حصاة صغيرة اصابت ظهره واخرى قدميه وواحدة اخرى اصابت عينه ليغمضها وهو يسب ويلعن ويشتم الى ان تسربت رائحة عطرها لانفاسه واشتعل كل ما كان هامدا فيه موجة من الصقيع تضربه ثم تكويه نار لا يعلم مصدرها انها هند ابنة السلطان هنا قريبة منه لن يتيه عن رائحة عطرها ولا عن خطواتها الشبيهة بخطوات عصفور قافز ولا عن همساتها وصوت انفاسها خلفه لم يقوى على فتح عينيه الامر كان معذبا له اكثر ان كان خيالا من خيالاته المريضة ان كان سيسقط بعد لحظات فقط ويكتشف كونه كان غارقا بحلم من احلامه ولكن حين تناهى له صوتها علم بانه كان واقعا وانها حسنا هي من اتت له بقدميها :- الم يعلمك احدهم ان المراة حين تقول لك ابتعد تعني حينها وبكل صراحة ان لا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استدار ليواجهها بعينين كما الجليد المحترق تخفيان خلف ذلك البرود الصقيعي نارا قد تحرقها توا وفي اللحظة وهي هي كانت تلهث من نظرته تلك كانت تريده ان يخطو خطوة واحدة ان يقول كلمة واحدة ان يهدر ان يصرخ ان يغضب ان يمسكها بقوة كما تعودت منه ان يقربها اليه ان يفعل اي شيء سوى هذا الصمت ولكنه لم يفعل بل استدار عنها وتابع ما يفعله بكل امانة بينما قلبه العصي قلبه الغبي كان يتراقص فرحا طربا وجنونا لقربها ذاك الخائن الذي يؤيه في صدره سيكون السبب على الدوام بشعوره بالخزي من نفسه بقيت واقفة مكانها للحظات تراقب حركاته الرشيقة قوته التي تشعرها بالضعف بالحاجة لقربه بالرغبة بالانزواء تحت جناحه كما تمنت وتخيلت منذ ان علمت بذلك الخبر ولذلك تغلبت على خجلها منه وخوفها منه واقتربت تلملم تلك الخشبات ترتبها واحدة فوق الاخرى بصمت كصمته صمت استفزه لابعد الحدود الى ان اطلقت صرخة قصيرة جعلته يسرع اليها وهو يلعن ويشتم بينما يرى اصبعها الذي جرحته بقطعة خشب :- ما الذي تفعلينه هنا يا كتلة الغباء والجحود ؟؟؟؟؟ فظاظته ارعبتها ولكنها لم تتراجع وهي تدعي الالم تلاوع كما اعتادت وهي ترى قلقه عليها فيزهر قلبها وتوقن شيئا فشيئا من ذلك الذي قالتها لها طبيبتها :- تعالي معي جرها خلفه بفظاظة كادت توقعها ارضا وحين راى تباطؤها ذاك حملها بحركة واحدة على كتفه وراسها للارض لتتعالى صرخاتها وضرباتها له دون ان يهتم او يفلتها :- تبااا لك ايها الفظ عديم الاحساااس :- انا ؟؟؟؟ انا هو عديم الاحساااااس ؟؟؟؟؟ :- بالطبع ساكون عديم الاحساس وعديم الرجولة لانني لم اضربك بفاسي على ام راسك واخلص الدنيا من شرورك ووجودك البغييييييييض كان قلبها يغرد سعادة وهي تستمع لكلامه بينما ينزلها ارضا في غرفته ببيت والدته وقد كان البيت خاليا ويخرج علبة الاسعاف الاولي ليداوي لها اصبعها الذي لا يؤلمها اصلا كانت تحبس بسمتها باقتدار وهي تشعر باهتمامه رغم خشونة لمسته لمسته التي احيت ما ظنته مات فيها وهي تنوي ان تغرق نفسها بصدره ان قال كلمة واحدة بعد :- ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟؟؟؟ :- انا .... انا ... :- انت من قلت ان كل شيء بيننا انتهى فما الذي تفعلينه هنا الان الشحوب الذي احتل وجهها باكملها جعله يشفق عليها قليلا ولكن لا لن تخدعه مرة اخرى لا لن يرخص نفسه وقلبه ومبادئه من اجل واحدة لا تتوانى عن الهرب منه في اي وكل فرصة متاحة بسبب او دون سبب لا لن يفعل مرة اخرى :- ما الذي تعنيه سليمان ؟؟؟؟؟؟ هل .... هل ... هل طلقتني ؟؟؟ :- وما الذي ظننته هند ؟؟؟؟ هل ظننت بانني سابقى باكيا على اطلالك ؟؟؟؟ بانني سااضيع عاما اخر بانتظارك ؟؟؟؟ ولم ؟؟؟؟ لم افعل ؟؟؟؟؟ كان يتوقع كل شيء الا ما فعلته امسكت به من عنقه وضغطته بكل قوتها وهي تقول من بين اسنانها بغضب الهبه اشعل مشاعره كلها شوقه كله ايقظ الجنون النائم بانتظارها :- هل طلقتني يا ابن السلطان ؟؟؟ :- وان فعلت ؟؟؟؟؟ :- ساقتلك في التو واللحظة اقسم انني سافعل :- اعتبري انني فعلت :- ايها الـــــــــــــــــــــــ ــــــــ لم تخرج الشتيمة من فمها ولكنها وبدلا عن شتمه اطبقت باسنانها على خده وعضته بكل قوتها لتنطلق ضحكاته الهازئة بها وهي ترفض تركه :- اتركيني يا مجنونة ابعدها بالكاد لنفس واحد ياخذه ثم اطبق على انفاسها هي وسط ضرباتها صرخاتها رفضها الذي ضاع هباءا تحت وطأة شوقه عشقه جنونه بهذه المراة التي سينهل منها كل ما يستطيع الحصول عليه حتى وان كانت مخادعة حتى وان كانت مجنونة سترفضه بعد لحظات ولكنها الان كانت ...... كلها له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 01:06 AM
| #5199 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البيت كانه لم يعد بيته !!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا البيت بيته ولا الجيران جيرانه ولا الرفاق رفاقه كل شيء كان غريبا او ربما هو كان الغريب وقد كانت هي وطنه :- حمدا لله على سلامتك كنان قالها مصطفى وهو يسلم عليه بفتور فاجئه ليرد هو بلهفة برغبة في بعض الرفقة بعض المعرفة بعض الاخبار بعض القصص والحكايا عنها :- مصطفى ........ ما الذي حصل هنا ؟؟؟؟؟ كان يشير لبيته الذي صار ملونا ناطقا كل ركن فيه يحكي قصصا عنها عما كانت تفعله بغيابه :- لا شيء لم يحصل شيء انه فقط ........ حسنا لا شيء سوى بان الحياة قد دخلته نظر لما حوله لكل شيء لم يعد في مكانه للفرش الجديد والالوان المبهجة التي لونت جدرانه للصور الكثير لها وهي تتحول من الشحوب للنظرة التي لاقته فيها كان يتتبع الصور بعينيه يبحث عنها عن نظراتها البارقة المضيئة يرى شعرها وهو يطول في كل صورة عن الاخرى بقليل يرى اثوابها الجميلة ضحكاتها الجميلة بطنها الذي يكبر شيئا فشيئا هل قررت معاقبته هكذا :- انا ..... لم اظن يوما بانني ساكون معك على خلاف لم اظن يوما بانني قد اكون على الطرف الاخر ضدك ولكنني هذه المرة لن اكون معك كنان لا انا ولا نجوى ولا والدتي ولا اي كان انت ........ ما فعلته لها كان لا يغتفر اردت ان ابحث عنك ان اخبرك بحملها اردت ان اجدك ثم بعدها وانا اراها كيف تتعذب بسببك بسبب قسوتك علمت بانك لا تستحقها :- مصطفى انت لا تعلم :- بل اعلم اعلم كل شيء وكلنا يعلم هي اخبرت الجميع اخبرتنا كلنا حتى انها اخبرت نجوى بانها هي من كان يهدد بطردي لقد خرجت للنور كنان انت وحدك من بقيت في الظلام :- مصطفى يا الهي انا ..... انا ........ كان المكان يدور به ما حدث ما علمه عنها وعن امير الحقائق التي سردها عليه امير بتجرد تام نظراتها له توسلها اليه واخيرا ان تكون حاملا بابنه او ابنته كل ذاك كان غير محتملا له :- انا ........ ظننت بانها ستغادر ستتركني وتعود لعائلتها :- ولا للحظة لم تغادر بيتك ولا ليوم واحد حتى حين مرضت وساءت حالها لم تخبر عائلتها لكي لا يجبروها على الرحيل لم تتوقف ليوم واحد عن انتظارك عن حفظ غيبتك عن فعل ما كنت تفعله انها انها اخت رجال كما يقال عن من هن مثلها :- ولم رحلت الان ؟؟؟؟؟؟؟؟ السؤال كان لمصطفى له ولها لم رحلت الان وقد انتظرته كل هذا الوقت لم يطق البقاء هنا سيراها سيذهب اليها سيطلب منها تفسيرا سيطلب منها السماح ويعيدها نعم هذا ما سيفعله .............................. كانت تتقلب على فراشها لم تستطع النوم وكان الاشواك استوطنت هذا الفراش تريد غرفتها تلك تريد بيجامتها او بالاحرى بجامته هو التي اعتادت النوم فيها تريد صورها الجميلة تريد كاميرتها تريد كل ذاك ولكنها لا تريده هو الجلبة التي تناهت لسمعها وصوت والدها الذي تعالى جعلها تنهض بتعثر وتضع روبها عليها على عجالة وتسرع لوالدها وقد خشيت ان يكون مكروها قد اصاب والدتها ولكنها حين وصلت لهناك كان هو كان هو هناك :- هبة ...... هبة اريد ان احادثك ... انا ... ارجوك فقط للحظات هبة انا :- حسنا ابي ساحادثه :- لاااا هبة لن تفعلي لن اسمح لك بالمزيد من الغباء :- ارجوك ابي النظرة العاجزة التي علت وجه والدها ردت عليها هي باخرى مطمئنة وهي تسبقه للمكتب هناك حيث لا ذكريات بينهما جلست خلف مكتب والدها تطلب منه الحماية والمعونة واحكمت اغلاق روبها تحت نظراته الملتهمة لها وهو يراقبها من علوه بعد ان اغلق الباب :- اترك الباب مفتوحا من فضلك :- اريد ان احادثك بخصوصية :- لا توجد خصوصية بيننا بعد الان كنان لقد جعلت الامر مشاعا وفضيحة للجميع فلن نخفي ما سيقال هنا عن والدي الكلام فاجاه القوة والثقة والنظرات غير المهتزة جعلته يفقد ثقته التي دفعته للمجيء هنا والامل بان يعيدها معه هذه الليلة لبيته :- هبة ..... انا :- اعلم ما انت كنان لا بد ان ابحاث امير قد اسفرت اخيرا عن مكانك ولا بد انه اخبرك بكل ما حدث ولا بد ايضا انه اخبرك بانني احمل طفلك الامر لا يثير الدهشة او الاستغراب الحسرة اصبحت اكبر واحتلته كله حتى لم يعد هناك متسعا بقلبه ليكمل او يقول اي شيء اخر ولكنه لم يستطع الصمت وهو يراها تتسرب من بين يديه بهذه السهولة :- هبة انا اسف حبيبتي :- حبيبتي ؟؟؟؟ حقا ؟؟؟؟؟؟؟ :- نعم حبيبتي انت تعلمين انني احبك :- لا لا اعلم كنان ولم اعد اريد ان اعلم كل الذي اريده منك ان تطلقني لقد انتظرتك كل ذلك الوقت لاجل هذا فقط ولا تقلق سادعك ترى ابنتك متى ما شئت لن اهرب بها او امنعها عنك كما فعلت والدتك بك لا تقلق من هذا الامر ايضا الصفعة كانت قاسية موجعة وهي رات الالم وشعرت به وكانه بقلبها ولكنه الباديء والبادي اظلم :- لم اعهدك هكذا :- لقد تعلمت عند الخبير لذا ...... كما ترى :- انا لن اطلقك هبة :- ستفعل كنان ستفعل حين تعلم بانني لن اعود اليك ولو لمست السماء بيدك حين تعلم بانني تعلمت العيش بدونك وبانك لم تعد تفرق معي ان بقيت او رحلت حين تعلم كل ذلك ستفعل :- لا ابدا لن افعل قالها وهو يحاصرها في كرسيها ذاك يرى اتساع عينيها تسارع دقات قلبها ولهاثها الذي فضحها لديه رجفة يديها وهي تحاول ابعاده فعلم حينها انها ...... انها لا زالت هناك حبيبته في مكان ما داخل هذا الكائن البارد الذي يواجهه :- ابتعد عني :- انا اريد ان اسلم على ابنتي قالها وهو يهبط براسه ويطبع قبلة على بطنها جعلتها تنتفض ترتجف تبعده عنها بهوس وقد كان قربه مهددا لها لكل ما قررته وما رسمته للقائهم هذا :- ابتعد عني :- لن افعل هبة لن ابتعد سابقى قريبا اتعلمين شيئا ؟؟؟؟؟؟ في الواقع انا لن اغادر هذا المكان :- انت مجنون سيتصل والدي بالشرطة :- لا يهمني الامر فليفعل ولكنني ....... لا استطيع الابتعاد ......... صمت وهو ياكلها بنظراته يطلب منها العفو بطريقته تلك ولكنها قست قلبها ليكمل جملته هو :- لا استطيع الابتعاد عن ابنتي :- اخرج كنان من فضلك لا اريد ان اتسبب لوالدي بالمزيد من الفضائح :- ساخرج هبة ولكنني لن ابتعد قالها وهو يستدير خارجا لتتابعه هي بحسرة تلومه بكل قلبها تلعنه بكل حبها على ما حصل وما سيحصل وهو خرج من عندها ليجد بقعة على الرصيف بالقرب من باب بيتها ويجلس هناك اسفل شجرة الليمون ويهمس لنفسه بهوس :- انا ..... انا احبها حقا | ||||||||||
|
| |
|
08-01-19, 01:12 AM
| #5200 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اراد ان ينهض وقد ايقن لحظة ان نظر بعينيها المتلاعبتين انه قد وقع بفخها ولكنها اوقفته تشبثت به وهي تهمس له :- كنت اعلم انك لم تطلقني :- اخرسي ولا تسمعيني صوتك تشبثت بيده وبالغطاء الذي يسترها عنه وقد شعرت فجاة بموجة خجل غريب عما حصل قبل لحظات وهي ترى تخبطه ندمه حيرته لتقول اخيرا :- اسال سليم هيا افعل اسالني عن كل ما تريد ان تعرفه :- كيف علمت بمكاني هنا ؟؟؟؟ :- والدتك اخبرتني :- امي ؟؟؟؟ :- نعم لقد ذهبت اليها في الواقع ذهبت لاسراء لاطلب وساطتها وقد علمت مدى احترامك وحبك لها وهناك وجدت والدتك :- يا الهي :- نعم عليك ان تدعوه كثيرا فقد وعدتني ان تكسر عصاها على قفاك لكل ما فعلته :- ما الذي اخبرتها به ؟؟؟؟ هند لم تجرؤي :- لا لا يا الهي سليم ما الذي تظنه بي كل الذي قلته لها انك لم تقم لي عرسا لم تشتري لي ثوب زفاف لم نرقص معا على .... :- يا الهي هند هل جننت اخيرا ؟؟؟؟؟ هل حصل ذلك الان ؟؟؟؟؟؟؟ اخبريني لانك ستجعليني اجن :- لا في الواقع لقد نلت شهادة تثبت بانني عاقلة من اكبر مركز علاج نفسي عليك بان تكون فخورا بذلك نظر اليها كمن ينظر لمجنون ولكنه ورغما عنه كان يحيد بنظراتها لشعرها الذي افترش بياض الوسادة بلونه الاسود اللامع وقد استطال بجنون.... لاثار قبلاته على خدها عنقها وشفتيها اللتان تورمتا وباتتا دعوة للجنون من جديد ليتيه عن مسار الحديث باكمله فتكمله هي :- لقد سمعت حديثا في المشفى بعد ان صحوت بانني لن استطيع الانجاب مرة اخرى :- ماااااذاااااا ؟؟؟؟؟؟ صاح بها لتهز راسها بموافقة وهي ترى المشاعر المتعاقبة على وجهه ليقول اخيرا بنخوة بصدق بحب يتقاطر من حروفه كلها :- كله بامر الله وان امر بذلك فمن نحن لنعترض ولكن ..... :- ولكن ؟؟؟؟؟؟ :- ولكنك تستحقين عقابا هند تستحقين ان اكسر لك قدميك او راسك او ليس عذرا ليس عذرا ان تجرحي رجولتي هكذا ان تجعليني سخرية الجميع :- لا لا والله لم يكن بقصدي هذه المرة لم استطع سليم لم استطع ان اكون عبئا عليك بكل ما في من عبر بكوني ابنة سهام بكوني هند بكوني لن استطيع ان امنحك ولدا تتمناه وتتوق اليه اقسم لك انني اردت ان اريحك اشتعلت عيناه بنيران سوداء للمعنى الذي وصله من كلامها فامسك بذراعيها بقوة جعلتها تتاوه وهو يصرخ بها :- اردت ان تريحيني هند ؟؟؟؟ هكذا ؟؟ تريحيني بان تنتزعي روووحي تريحيني بان تطعني قلبي في كل مرة بخنجرك المسموم هل هذا هو مفهومك للراحة ؟؟؟؟؟ اذا لم عدتي الان لكي تعاودي الكرة ؟؟؟؟؟ :- لا لا سليم :- يا الهي ابتعدي عني بالله عليك افعليها الان اتركيني وللابد هند لم اعد احتمل لم يعد الامر محتملا لي :- لا استطيع لا استطيع ان اتركك بعد الان سليم :- لماااذااااا ؟؟؟؟؟؟؟ ها لمااااذاااااا ؟؟؟؟ وماذا عن رسالتك تلك ؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟؟؟ ماااذااااا عنها ؟؟؟؟؟؟ :- لقد كانت كلها توسل كلها التماس لك لان تفهم لان تعي لان تعرف :- مااااااااااااذااااااااااا اااااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟ :- اني احبك احبك ايها البليد احبك احبك :- يا الهي :- نعم لا اعرف متى ولا كيف ولا لم كل الذي اعرفه انك اقحمت نفسك في كل مكان في قلبي في عقلي في كلامي وتصرفاتي بت اتكلم كما تفعل انت واتصرف كما تفعل انت وافكر كما تفعل انت .... انت هو السبب انت من جعلتني احبك كانت تضربه بقبضتها بقوة واهنة ودموعها تغرق وجهها وهو هو كان غير مصدق لما يقال لما يسمعه كان يشعر بوجع في قلبه لا بد انها اصابته بسكته قلبية نعم نعم ولكن بعد لحظات وهو ينظر لوجهها الغارق بالدموع لقبضاتها التي تبدو كدغدغات لعضلاته ليطلق ضحكة تعالت وتعالت وهو ينظر اليها كمن ينظر لمجنون تحبه ؟؟؟؟ هل قالت بانها تحبه ؟؟؟؟؟ تلك المعاقة عاطفيا تحبه وتعترف له بذلك ؟؟؟؟؟ :- توقف عن الضحك ايها الفظ توقف :- لا استطيع يا الهي لا استطيع تحبينني هند احقا ؟؟؟ :- نعم والله انني افعل واسال طبيبتي ستخبرك هي الاخرى حتى انها اخبرتني بانك كما كنت الداء ستكون الدواء انت انت سليم انت هو انت دائي ودوائي :- وهل اتيت لتخبريني بهذا ؟؟؟؟ :- حسنا في البداية كنت قد حضرت خطبة طويلة فيها الكثير من الاعتذارات والسباب والشتائم ولكن لم تجري الامور كما تمنيتها :- ولكنني اريد ان استمع لتلك الخطبة :- لا ... لا انت لم تخبرني للان بانك تحبني لم تفعلها ولا مرة سليم انا حين علمت لم اطق كتمان الامر :- اما انا فقد تعلمت كتمانه شيطانتي تعلمت كتمانه منذ ثلاثة عشر عاما تعلمت ان اخفيه وعنك انت بالذات تعلمت ان انظر اليك فاخفيه ان اقسو عليك واخفيه ان احميك واخفيه ان اشتاق اليك اضمك احتويك بصدري واخفيه فما عرفته منذ ايام فقط هي حقيقتي الوحيدة وحلمي الوحيد وخطيئتي الوحيدة وذنبي الوحيد فلا تقارني بيننا ابدا :- سليم :- مااذا هند ؟؟؟؟ الم تعلمي ؟؟؟؟؟؟ الم تعرفي ؟؟؟؟؟ كيف والكل حولك علم ؟؟؟؟ كيف والكل حولك عرف ؟؟؟؟؟ :- يا الهي ..... يا الهي .... احقا ؟؟؟ انت تحبني حقا ؟؟؟؟؟؟ انا انا لا استطيع التصديق :- نعم الامر فعلا لا يصدق :- توقف :- ان احبك انت وظلامك وذنوبك وكذبك وخداعك وخبثك ان احبك وانت ضعيفة بلا حول ولا قوة ان احبك وانت تتعلمين كيف تحبين كيف تسامحين كيف تعطين الامر فعلا لا يصدق :- انا ..... يا الهي هلا ضممتني سليم الطلب ارسل رجفة لجسده وهو يسحبها لصدره يضمها لقلبه هناك حيث استكانت وتشبثت به هناك حيث وجدت امانها هناك حيث وجدت روحه السلام اخيرا وهي كذلك فعلت :- وهل ظننت بان طفلا سيكون اغلى عندي منك يا لك من غبية :- نسيت ان اخبرك التحاليل اثبتت انني استطيع الانجاب لقد كان ما سمعته مجرد هراء :- مااااااااذا والان فقط تخبرينني :- حسنا لقد نسيت فقد كنت مشغولة قليلا سيدي :- انا ... انت ...... :- انا احبك :- تبااا لك قالها وهو يعاود غزوها مرة اخرى في بيته بين احضان غرفة حملت من احلامه ما حملت بها بوجودها هنا وها هو الحلم قد بات حقيقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يتبع في الصفحة التالية وهذا رابطها https://www.rewity.com/forum/t389014-521.html التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 27-05-19 الساعة 07:53 PM | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
