03-11-17, 09:36 PM | #652 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 14 والزوار 9) rihab91, نور العيون خوخة, redrose2014, Khawatir1997, lelly, sanoa, الرجل الابيض, بلاكو, رانيا خالد, شيمو العاقلة, yawaw, سمو الرواد, فوزززز | ||||||
03-11-17, 09:55 PM | #653 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 17 والزوار 9) rihab91, samam1, الشيماءعمر, Habiba eslam, نور العيون خوخة, redrose2014, Khawatir1997, lelly, sanoa, الرجل الابيض, بلاكو, رانيا خالد, شيمو العاقلة, yawaw, سمو الرواد, فوزززز | ||||||
03-11-17, 10:15 PM | #656 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 21 والزوار 9) rihab91, قول يا رب, عطر الوردة, جوري حسام, yawaw, دعاء السيد, amana 98, كيوانو, ميمي 80, sareta jwad, pearla, تحفونة, la princesse maria, Habiba eslam, نور العيون خوخة, Khawatir1997, lelly, sanoa, بلاكو, رانيا خالد | ||||||
03-11-17, 10:27 PM | #660 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السابع :- الم ياتي محمد ؟؟؟؟؟ سالت السيدة اقبال اميرة الواقفة على باب المشغل ..... وقد بدأت الفتيات بالمغادرة كل واحدة بطريقتها كانت اميرة تراقبهن بحنق ...بثورة ...بغضب تعاظم وتعاظم ليبلغ مديات لا قبل لها بها وهي تراهن ......... واحدة كانت تغطي وجهها ليتلقفها طفل صغير من الباب طفل يكاد لا يتجاوز كتفيها كانت له الولاية والوصاية عليها وكانها معزة وهو يجرها خلفه جرا واخرى تكاد تموت رعبا من نظرات زوجها الغاضبة المستاءة لانها كانت تضحك مع صديقتها وقد راها ..... نظرة الوعيد التي تحتل عينيه انباتها انها ستعود غدا مغطاة بالكدمات كحالها كل يوم واحدة حضرت والدتها العجوز لتقلها دون ان تنسى ان تقرص خاصرتها بقوة تغضن لها وجهها لانها وقفت بالباب ولم تنتظر بالداخل فقالت لاقبال والثورة تحتل ملامحها كلها :- وهل ينفع كل ما يفعلون ؟؟؟ هل يفلح الامر ؟؟؟؟ اقبال التي علت ملامحها الاستغراب وهي تستمع لما تقوله اميرة بشرود وقد جلست ديمة كحالها دوما تغادر اخيرا لتكمل :- تلك المراقبة والحصار قيود الخوف والرعب اتفلح ؟؟؟؟ :- نعم اجابت اقبال على الفور :- لو بقي الامر على ما هو عليه لو بقي الماء على ركوده دون تحريك سيفلح الامر .... كلهن راضيات خانعات لا تعرف ايا منهن معنى للثورة التي تحتل قلبك وتسكن عينيك اميرتي . :- راضيات ؟؟؟؟؟ :- نعم يا اميرة راضيات وكل الرضا من لم يعلم بالموجود خلف حدود هذه القرية مرتاح من لم يرى مرتاح من لم يحلم مرتاح وراض بما لديه وانت لست مرتاحة ولا راضية لانك تعلمين ورأيت وتحلمين :- وماذا عن الاحلام ؟؟؟؟؟ :- ماذا عنها ؟؟؟؟ ردت اقبال ووجهها يتغضن بالم :- انها مؤلمة مؤذية لمثلهن .... الواقع اكثر امانا لتلك المشاعر المرهفة التي يملكنها ولا يداريها احد ..... الكل يفهم هذا هنا اقتربت ديمة وقد جذبها الحوار لتقول :- وان ملكنا يوما حلما...... لن يتعدى الزواج والستر واولادا نستند عليهم في كبرتنا :- يا الهي ديمة احقا تقولين ذلك ؟؟؟؟ :- نعم اميرة حقا لا اريد من الدنيا سوى زوج يحترمني يقدرني لا يهينني ذاك هو منتهى املي انا وكل من اعرفهن كان الغيظ يتعالى والغضب يتفجر من عينيها تفجرا لتقول :- هل هذا ما تعنيه لك الحياة ؟؟؟ زوج يحترمك ديمة ؟؟؟ الاحترام حقك ولا ينبغي ان يكون حلمك ..... حق كفله لك الله فلم تجعلينه املا ؟؟؟؟؟ كانت صورتها وهي تجر لزواج كاد يزهق روحها قطرة قطرة ..... صورتها ومنير يحاول انتهاكها رغما عنها دون ذاك الاحترام الذي تدعي انه حقها ...تجعل وجهها يكاد ينفجر غيضا وغضبا من هذه العقول من هذا الخنوع من هذا الظلم الذي يحتلهن احتلالا يسكنهن كمرض عضال لا دواء له سوى الخضوع له والتعايش معه ..... لتعود وتحتل بصيرتها صورة علي فتهدأ نفسها وتستكين وتكمل قائلة :- ماذا عن زوج يحبك ديمة ؟؟؟؟ عن واحد يحارب الدنيا ومن فيها لاجلك ؟؟؟ عن واحد يصنع لك كيانا بدلا ان يطمسه ؟؟؟ يمنحك بدل ان يقتلك اخذا ؟؟؟؟؟ ماذا عن من تكونين انت شمسه بدلا عن ان يكون هو كونك ؟؟؟؟ ماذا عن ان تحلمي بالافضل بذاك الذي ليس له مثيل ؟؟؟ ذاك الذي بنظرة منه لك يستحيل الخوف امنا والغربة وطنا والحلم واقعا ؟؟؟؟؟ ماذا عمن يزرع فيك قوة بدلا عن الرعب والاكتفاء بدلا عن العوز والحاجة ؟؟؟؟؟ هذا ان كان الرجل هو الاساس كانت تقول ما تقول وعلي المعلم يحتل مخيلتها قصصا عنه وصورا ارتسمت بعيني عمتها الهبت قلبها الصغير جعلته يتمنى فارسا يشبهه فتحقق لها ما ارادت بعلي لا مثيل له علي تعتصر ذكراه قلبها وتخنق حروف اسمه روحها فلا تشعر بالراحة الا عندما تنطقها وتناديه بلهفة العشق الاول والحب الاول والجنون الاول :- علي همستها فتحررت .... التمعت عيناها وتألقتا ما ان نطقت حروفه لتشعر بقوته تحتلها ذاك الامن وتلك السكينة المرتبطة به باسمه يحوطانها من كل جانب لتكمل قائلة وهي تتطلع للشمس التي باتت حمراء وقت غروبها غاضبة كحالها آفلة كقلبها وحيدة غريبة كانها هي :- ماذا عن كيان لا يحتاج رجلا ؟؟؟؟ ماذا عن عقل تملئينه بما تشائين فيعطيك وقت ما تشائين ... وقت ان تياسي ان تنظري حولك فلا ترين سواك ؟؟؟؟ ماذا عن ضحكات نسترقها عن اخطاء صغيرة نتعلم بها الكثير ماذا عن احلام نكتبها ندونها فلا نريها سوى لصفحات القدر علها تكون يوما من نصيبنا ؟؟؟؟ ماذا عن كون ليس له حدود عوالم لا نهاية لها اخبارا لا انقطاع لامرها كلها تغنيك تشغلك تقويك تمنحك الكثير فلا يقدر ايا كان ان يسفه عقلك يملك امرك يحدد لك حلمك وواقعك ؟؟؟ ماذا عن ريشة صغيرة كتلك التي تحملينها ديمة تصنعين بها عالما لا حدود لالوانه ولا قيود عليها عالما تلونينه بيديك هاتين عالما تضعين فيه احلامك دنياك كما تخيلتها كما ترتضينها لنفسك فلا يكون لاي كان حكما عليها ولا عليك ؟؟؟؟ كانت ديمة فاغرة لفمها وهي تستمع لما يقال لم تسمع كلاما مثل ما قالته اميرة يوما منذ ان وعيت على الدنيا وقد جبلت على الرضا والخنوع وقول نعم وحاضر مهما كان الامر.... ان تكون ممتنة لان والدها لا يضربها لان اخيها لا يعنفها دوما كما يفعل مع شقيقتها ممتنة للجميع شاكرة للجميع هكذا جبلت وهكذا رضيت ان تكون :- لا ادري اميرة كلامك غريب :- وما الغريب فيه ديمة ؟؟؟؟ ان يكون لك راي ؟؟؟ قرار ؟؟؟ امرا تملكينه لنفسك فلا تدارين كما تدار البهائم ؟؟؟؟ كلها امور بيدك ... الرجل مهما بلغت مكانته عندك والدا كان او اخا او زوجا تحكم عليك به الايام فلن يغنيك عن نفسك ستاتي ساعة ويأفلون كلهم تنطفأ شعلة القيادة والريادة التي يلوحون بها لنا دوما ....... وحينها ...... في خواء الروح ذاك ودوي الصمت من حولك حين تعز عليك نفسك حين ترين بانك اكبر من هذا وهم اصغر ... اصغر من ان ترضي بصمتهم اصغر من ان تعذريهم حينها ستشرق شمسك انت فافعلي لاجل تلك الشمس الكثير لانها ستفعل لك المثل حينما تريدين شعرت بالدموع تحرق مقلتيها ولكنها لم تحررها بل حبستها باباء.... الذكريات سجن الروح الاعظم الذي لا فكاك منه كانت عالقة هناك بين عيني والدها الامرتين وعيني شقيقها المتجاهلتين وعيني منير الطامعتين عيون تتلاقفها وتلقي بها الواحدة للأخرى وفي ظلام تلك الذكريات كانت عينيه المشعتين عينيه الخجلتين عينيه اللتان كانتا لها كونا بسمائه ونجومه ومصابيحه وبروجه كانتا هناك تحاربان على جميع الجبهات لاجلها لاجل ان تبقى ويبقى عقلها فلاتفقده كما فقدت الكثير :- ساذهب خالتي اخبري محمد بانني ساعود وحدي :- لا اميرة لا تفعلي صغيرتي :- ولم لا ؟؟؟ هل سيقال عني انني سيئة السمعة وعديمة الاخلاق لقد قيل ما قيل خالتي وانا لم اعد اهتم .... اشعر بالرغبة باستنشاق بعض الهواء الى اللقاء غادرت بخطوات هادئة مسترخية لا تمت بصلة لذاك الطوفان الذي يجيش بداخلها غافلة عمن كان يستمع لكل ما يقال من خلف باب المشغل وقد اسره حديثها ذاك ثورتها وعنفوانها جموح افكارها التي اشعلت فتيل روحه الهامد ودون ان يدري ساقته خطواته خلفها اسيرا وماسورا لتهاديها .... للشمس المنعكسة على شعرها لتشتعل كلها كما يليق بها الاشتعال وحين وقفت على التل الصغير حين داعبت خصلاتها الطويلة نسمات الغروب حين جلست مواجهة للشمس متحدية لها تنظر نحوها بعينين كما الزبرجد حينها لم يقدر على الوقوف اكثر ولا على الصمت اكثر ولا على البقاء بعيدا دون ان يقترب منها فاقترب هامسا بشغف بتلذذ ساحر :- اميرتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|