10-11-17, 11:13 PM
| #771 | ||||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 20 والزوار 6) rihab91, ابتسام عبدالله, زهرة الليلك4891, Diego Sando, زهرة الغردينيا, rosetears, najla1982, basma fateen, Laho, فاطمة تامى, aseralroo7, ام^عزووز, Roqa mody, yawaw, mahy15, الشيماءعمر, basmat amal, عروب 55, رانياإمام | ||||||
|  |
|
10-11-17, 11:16 PM
| #772 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 22 والزوار 6) rihab91, زهرة الليلك4891, مشمش ورمان, مهيف ..., ابتسام عبدالله, Diego Sando, زهرة الغردينيا, rosetears, najla1982, basma fateen, Laho, فاطمة تامى, aseralroo7, ام^عزووز, Roqa mody, yawaw, mahy15, الشيماءعمر, basmat amal, عروب 55, رانياإمام | ||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:17 PM
| #773 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثامن ارتجفت والهواء البارد يضرب جسدها بقسوة تشابه قسوة كلمات منى ليحتلها دفء غريب دفء حاوطها كحضن انعام الرائع ورائحة برية تشبه رائحة الجبل القريب واشجاره العبقة تسكن انفاسها فتشيع فيها فوضى .... فوضى من نوع اخر :- يبدو ان السترة ديكور فعلا اطلقت ضحكة مختنقة بصدرها ضحكة جلجلت وسط ذلك الصمت واطلقت العنان لسيل دموعها المختنقة لتغرق وجهها ليقف كنان حائرا امام معضلة ضحكتها ودموعها!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :- دموع وضحك تثيرين ريبتي بعد كل لقاء قالها وهو يشعر بشيء غريب لم يستطع تفسيره شيء يجعله يرغب بضرب تلك الثرثارة على راسها عقابا لها على ما قالته .... شيء يجعله يرغب باستفزاز هذه الهبة واثارة غضبها فقط لتتوقف دموعها وتعود عواصف عينيها بارقة .... راعدة .... كما يحبها !!!!!!!! :- اصمت من فضلك لا تقل شيئا قالتها وتراجعت للخلف بعيدا عنه عن فوضاه التي يشيعها بحياتها دون ان يشعر حتى بعيدا مع خيبتها وحظها السيء الذي لا يتركها للراحة يوما واحدا... ليلتزم هو مكانه ويبقى على ذلك الصمت المهيب صمت حمل الكثير مما يقال ... صمت لم يقطعه سوى صوت شهقات بكائها وانفاسها المختنقة ليقول وهو يقترب منها لدرجة خطرة درجة كادت معها ان تفقد الوعي :- ان لم تصمتي الان وتتوقفي عن البكاء فسافعل ما لن ترضيه اعدك بذلك اتسعت عيناها والصدمة تشل اطرافها.... وهي ترفع راسها لتصدم بوجهه القريب وعينيه المشتعلتين ...... رات في تلكما العينين ما جعل ارتجافتها تزداد نبضات قلبها تبلغ درجة لم تعرف لها مثيلا من قبل عينيه مع رائحة عطره وانفاسه التي حاوطتها ..... سترته التي تطوقها كقيد من دفء وقوة كانت خلطة قاسية على اعصابها المنهارة اصلا ارادت ان تبتعد ان تدفعه بعيدا عنها لتتمكن من التنفس حتى ارادت ان تصرخ به ان تعامله ببرود ان تتجاهله كما اعتادت ولكن ذلك الضعف الذي اجتاحها تلك الرغبة التي ظهرت بعينيه رغبة بدائية همجية فظة تشبهه اضعفتها اوهنتها جعلتها تتسمر مكانها دون ان ترمش بعينيها حتى لينقذها هو بقوة ارادة حسدته عليها وهو يتراجع للخلف يمرر اصابعه بخصلات شعره الطويلة ينفث انفاسا هادرة اخترقت اذنيها ويقول بمزاح بدا سخيفا على الموقف باكمله :- يبدو بان التهديد قد اتى بثماره هيا لنعيدك لوالدتك لا بد انها تبحث عنك الان والدتها .... الحفلة.... منى وتهديداتها تبا لقد نسيت كل هذا ؟؟؟؟ تراجعت نحو السيارة لتلتفت اليه قائلة بملامح ارادتها قوية فخذلتها بمدى هشاشتها :- كنان انس كل ما سمتعه اليوم :- لم اسمع شيئا من الاصل ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها المتورمتين من البكاء لتكمل وكانها قد تذكرت شيئا :- وشيء اخر ... امي مهما كان ما تقوله وما تفعله.... فلا تاخذه في الحسبان الامر لا يعنيك لا من قريب ولا من بعيد :- اكيد انستي لا تقلقي هيا لنتحرك :- حسنا هيا قاد السيارة بصمت متوتر يتشبث بالمقود بكل قوته وكانه طوق نجاة ... طوق نجاة من ذاك التوهان من ذاك الغرق وتلك الرغبة المؤلمة التي شعر بها قبل قليل رغبت احرقت اطرافه متوسلة اياه ان يضمها اليه ان يسكن ارتجافتها بكل ما يعرفه وما لا يعرفه من طرق يسترق النظر اليها فيرى اشتعال وجهها بلون احمر بهي يرى ارتجاف شفتيها فيلعن بصوت عال مصطفى بكل ما يعرفه من اللعنات وحين وصل القاعة حيث يقام الحفل الملعون ذاك ..... حين راى والدتها تقف بالباب بتلك الوقفة المتشنجة المتوترة حين نزلت من السيارة بحالها ذاك تتشبث بسترته بكل قوتها لم يستطع البقاء مكانه تبعها وكانه معني بالامر تبعها دون وعي او شعور ولكنه بدا الامر الصحيح لفعله :- هبة تلك الصرخة من والدتها ترددت لتجعل جسدها يرتعد برهبة هذه المرة :- امي قالتها بارتجاف وهي ترى عيني والدتها اللتان اتسعتا وهي تتبين حالها من قريب وقد انعكس عليها الضوء الشاحب للمراب وجهها المحمر شفتيها المتورمتين سترة كنان التي تتشبث بها وكانها الخلاص .... وحين ارتجفت شفتي والدتها مهددة ببكاء وشيك ..... حين رات الخيبة والكسرة تحتلان عينيها ...... حين رفعت يدها بنية عرفتها على الفور وايقنت بانها تستحقها ..... تستحق صفعة مهما كان الامر الذي لم تفعله فهي تستحق لم تحاول الابتعاد ولا ان تشرح او توضح بقيت مسمرة مكانها تغمض عينيها باستسلام تاقت اليه تاقت لان تتوقف عن المقاومة ليفعل بها الجميع ما يشاؤون ولكن طال انتظارها وقد حل الصمت من حولها لا صوت لوالدتها ولا صفعة حطت على وجهها وحين فتحت عينيها لم ترى والدتها كل شيء كان محجوبا عنها بتلك القامة التي وقفت امامها ذاك الذي وقف امامها كبطل مقدام هارب من صفحات رواية قديمة لا بل هو وليد يأسها .... كذباتها ....شفتيها اللتان اتقنتا صنعه فبدا هكذا كما تخيلته دون زيادة او نقصان ..... يمسك بيد والدتها مانعا اياها من ان تصل لها لم وكيف ومتى ؟؟؟ كلها بدت تافهة امام مشاعرها التي فاضت وهي تتشبث بقميصه دون ان تشعر او تعي دون ان تمنح تفسيرا لتشبثها ذاك ولا لحاجتها اليه دون ان تعي شيئا سوى تلك الحرارة التي تشع منه حرارة غضب ايقنتها وقد راتها مشتعلة من قبل غضب من اجلها او على والدتها لم تعلم ولكنها استكانت واستسلمت واسلمت له الامر لم ؟؟؟؟ لم تكن تدري وفي تلك اللحظة لم تكن المعرفة مهمة بالنسبة لها !!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:25 PM
| #774 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اميرتي تلك الهمسة والفوضى التي لحقتها كانت كافية لاخراجها من رحلتها القصيرة تلك .... رحلتها اليه .... لعلي لتنهض مجفلة تبحث عن ذلك الصوت عن مصدره ورعب غريب يحتلها رعب كونها لوحدها هنا وقد بدا المكان قفرا موحشا رعب وقد عادت لها صورا مشوهة لمنير وهو يلاحقها كظلها كلما كانت وحدها لم تشعر بنفسها الا وهي تحمل حجرا بيدها تصوبه نحو الفراغ وهي تدور بحثا عنه ايا يكن ستكون له بالمرصاد هذه المرة..... لن تهادن او تستسلم مرة اخرى :- ويحك تمهـــــــــــــــــــ...... .لي وابتلع الباقي من كلمته وقد حط الحجر على ذراعه فقد اخطات التصويب والحمد لله :- هذا لكي تتعلم ان لا تقترب من امرأة وحدها ابدا اطلق تأوها خارجا من اعماق روحه وهو يرى شراستها نار عينيها المشتعلة ليقول بصوت ذاهب وكانه من الم الضربة ولكن الم قربها كان الاكثر وجعا :- رفقا بنا يا اميرة لم نقصد شيئا والله يعرف اسمها من اين ؟؟؟؟ ومن هو ؟؟؟ لم تنتظر اكثر لتعرف ولا لتسال ولكنها اسرعت الخطا نحو الطريق علها تلمح محمد عائدا او ربما تلمح ديمة وشقيقها :- انتظري ... يا الهي ... اهكذا علموك ؟؟؟؟ اهكذا ربوك ؟؟؟؟ ان تصوبي وتقتلي ثم تهربي دون ان تداوي او تسالي :- تبا لك من عديم للحياء والنخوة قالتها وهي تسرع نحو الطريق ولم تنسى ان تحمل حجرا اخرا لتصوبه نحو راسه هذه المرة ان تجرا واقترب :- انتظري قليلا بالله عليك اخبريني من انت وابنة من هذا كل ما اريده ؟؟؟؟ تجاهلته واسرعت راكضة وعقلها يصور لها صورا من الماضي القريب صورا يخون بها القريب الامانة فما بالك بغريب في مكان قفر كهذا :- تبا لك اميرة تبا لك ولجنونك المريض قالتها واسرعت ولكنها تعثرت بنتوء في الارض وسقطت لتصرخ على الفور غضبا الما وحنقا وهي تهدده بالحجر ان اقترب :- اياك ان تقترب اقسم ان الضربة القادمة ستصيب عينك الوقحة هذه تعالت ضحكاته وهو يقف مراقبا اياها من وقفته تلك وقد تحرر شعرها من عقاله وحين رفرفت خصلاته الطويلة كاشعة شمس حارقة شعر بوجع عميق يضرب قلبه بقوة ... لذيذة بوجعها :- :- اووووه تاوهت دون ان تشعر وهي تمسد ساقها المصابة وقد التوت حاولت النهوض فلم تقدر ولكنها لم تنسى ان ترفع الحجر موجهة اياه اليه ان تجرا واقترب وهي تقول :- ارحل من هنا تبا لك :- لن افعل ..... اتريدين ان اتركك بالقفر هنا مصابة دون حول او قوة ... والله ان لم تاكلك وحوش الغابة لاكلتك وحوش البشر مستمتعين متلذذين :- يا الهي همست والخوف يضربها عميقا هناك حيث لا زالت حبيسة بجنح مكسور نازف ..... وهنا .... لا علي ليدافع عنها .... لا علي ليخبئها خلف ظهره ..... لا علي ليطوقها بكنزته العبقة برائحة الجنة .... لا علي ليغضب ويثور لاجلها ولاجل ما حصل لها .... ببساطة هنا لا علي ..... :- لا..... صاحت بها وهي تفكر بانها لن تنجو من كل ما حصل لتقع هنا بهذه السهولة ستموت ستقتلهم وان لم تستطع ستقتل نفسها فهو الاهون والاسهل :- هونا يا اميرة فالاميرات كما اعرفهن وكما اريتني منذ قليل لا يخفن نظرة واحدة كهذه التي ترمقينني بها ولن يكون هناك فائدة للحجر ولا المدر فلحاظ عينيك كافية ..... انها فاتنة .... قاتلة ... اسرة :- يا الهي اخرس وابتعد من هنا تبا لك لم يستطع الا ان يقترب وهو يمد يده لها ليساعدها فتضرب تلك اليد بشراسة وتهتف به :- ولو ذهبت زاحفة لبيتي فلن ارضى بان تساعدني :- ولم ؟؟؟ ارجوك ستتورم قدمك وساكون المسؤول لن اسامح نفسي ابدا بلغ بها الالم مبلغا جعلها تلعن بصوت عال حظها البائس تحاول النهوض متحاملة تجر بقدمها المصابة جرا تخشى ان توليه ظهرها فيهجم عليها وهو يبدو كمهووس او مجنون لتسقط من جديد وهذه المرة كانت السقطة اقوى :- يا الهي توقفي عن العناد يا اميرة :- توقف عن مناداتي باسمي وكانك تعرفني :- اسمعي اسف لما حصل الامر خارج عن ارادتي فلا يقابل احدنا كل يوم امراة نارية الطباع ثائرة على الدنيا تجيد الكلام كما تفعلين وفوق كل ذلك تملك وجها كهذا ....وشعرا كهذا ..... و :- يا الهي اصمت اصمت الا تخجل الستم اهل هذه القرية تدعون الفضيلة والشرف ؟؟؟ الا تتبجحون كلكم بالاخلاق والعادات والتقاليد ؟؟؟؟ الا تهاجمون كل من يخرج عن الطوق كل مختلف لا يماشيكم في تخلفكم ؟؟؟؟؟ كن مثلهم واحترم نفاقكم وابتعد كلامها كل ما تقوله يسحره حلمه لطالما كان حلمه امراة كهذه لم يرتضي لليوم ان تكون شريكة حياته كمن يعرف من النساء كوالدته وشقيقاته وزوجات اخوته لا لم يكن يحتمل ان يقضي العمر كله دون امراة تجعل دمه يفور... يغلي .... تجعله كمرجل من مشاعر.... كبركان احاسيس .... تجعله مشتعلا كما الان تائقا كما الان مقطوع الانفاس مبهورا كما هو الان .... بجنية الانس هذه :- اوشكت الشمس على المغيب وانا لن ابالي بالامر ارحب بالبقاء معك طوال الليل ولكني اعلم بانك تبالين بان اهلك يفعلون اخبريني من انت واين هو بيتك لاصحبك الى هناك او لاتصل بهم على الاقل :- الهاتف تبا لقد نسيته صامتا قالتها واخرجته من جيبها لتفاجأ بالعدد اللامتناهي من اتصالات محمد والسيدة اقبال وحتى ديمة وفي ذات اللحظة رن الهاتف لتجيب على الفور بلهفة وبكاء يوشك ان يداهمها :- يا الهي اميرة تبا لك اين انت ؟؟؟؟ قالها محمد وهو يركض يلهث في طرقات لا يعرفها بحثا عن شقيقته التي لا بد انها جنت لتفعل ما فعلت :- اخي انا ... لا اعلم لقد ذهبت عند النهر وسقطت واذيت قدمي ارتعش صوتها وهي تستمع لصراخ محمد صوته الذي يتقطع خوفا قلقا ورعبا :- اسفة انا اسمع انا الان عند المفرق انه .... لم تكد تكمل لترى بان الهاتف قد سحب منها من ذلك المتطفل الذي وقف على راسها كانه .... كانه ... :- السلام عليكم معك مختار الجابري ابن الشيخ رفعت الجابري لا تقلق على شقيقتك انها بالحفظ والصون ونحن الان على حدود القرية الجنوبية بالقرب من سوق الغزل لم تستطع ان تستوعب كونه اقحم نفسه رغما عنها صار المنقذ الفارس بدلا من المتهجم المهووس الذي كانه لا والله لن تقع في الفخ مرتين لن ترضى بان تكون تلك الاميرة الخائبة الاسيرة بين براثن رجال لا يستحقون الكلمة قبل معناها :- لا تقلق انا معها اغلق الهاتف وناولها اياه بابتسامة سمجة وجلس بالقرب منها فزحفت على مؤخرتها بعيدا عنه والنفور يرسم صورا وصورا على محياها ليقول متفكها :- ما بخلت به علينا من اخبار سيجودها اخوك علينا واثق من ذلك فقالت من بين اسنانها تفرغ به بعضا من قهرها من هذه القرية البغيضة :- الان فقط عرفت سر النفاق هنا فان كان ابن الشيخ هكذا فما بالك بالناس :- هكذا كيف ؟؟؟؟ قالها وهو يقترب منها بجلسته لتبتعد هي وتهتف من بين اسنانها :- هكذا منافقا وقحا عديم الحياء والغيرة هكذا مثلك تماما كز على اسنانه وقد بدا الغضب يرتسم على ملامح وجهه وهو الحليم الكظيم بين اخوته ليقول :- حسني الفاظك اميرتنا فالحسن لا يشفع لسلاطة اللسان ان حصل المنى والمراد ستعاقبين على ما تقولين ولكن على طريقة المختار :- يا الهي انت انت اانت .... :- انا ماذا اميرتي ؟؟؟؟ :- لا تقل اميرتك لست اميرتك اتريد ان تعرف من انا ؟؟؟ اسال عجائز قريتكم عن سيئة السمعة نعم سيتبرعن بالبوح لك عن كل ما تريده انا هي سيئة السمعة عديمة الحياء تلك التي لا يسمح للفتيات بالبقاء معها خوفا على اخلاقهم الغالية خوفا على غشاوات عقولهن الواهية خوفا عليهن من جذوة تمرد او مطالبة بحق انها انا اسال واعدك بانك ستهرب لاميال واميال سيئة السمعة ؟؟؟؟ هذه اللبوة الشرسة التي اصابت ذراعه من مجرد اقترابه منها ؟؟؟ تلك التي سيكون نائما مطمئنا ان سافر لتجاراته وابقاها في بيته فنمرة مثلها كفيلة بحفظ شرفه وشرف بيته ؟؟؟ افكاره التي تلاطمت لقهرها الدفين ذاك وكلامها القبيح الذي المه فلم يشعر بنفسه وهو يسير مبتعدا عنها يدور حول مكانها بدوائر مركزها هي الاميرة :- اميرة يا الهي صغيرتي اقترب محمد راكضا نحوها وقد بدا وكانه كبر في العمر سنوات وسنوات وهو يحتويها بين ذراعيه يضغطها فوق قلبه الذي كاد يتوقف قلقا خوفا وهلعا :- حبيبتي صغيرتي ذات راس الحجر كدت اجن قلقا واموت رعبا يا غالية قولي لن افعلها مرة اخرى :- اخي قالتها بصوت متهدج وقد اشتاقتها لا بل احتاجتها ليضغطها هو بقوة المتها دون ان تبالي وهو يهمس لها :- حبيبة اخيها مدللته واميرته تعالي لهنا قالها وهو يحملها وكانها لا تزن شيئا لتغرد ضحكاتها دون ان تشعر وكانها تعود طفلة شقيقيها الاثيرة المدللة وهم يتقاتلون على اضحاكها وارضائها كانها الاغلى والاثمن ... تشبثت به قائلة وهي تضحك :- اوووه لا محمد ستوقعني :- وهل حصل ان فعلتها من قبل ؟؟؟ :- لا ابدا تعلقت برقبته وهو يسير بها نحو سيارته القريبة غافلين كلاهما عن تلكما العينين اللتان شعتا عشقا لضحكتها واحترقتا غيرة من شقيقها | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:28 PM
| #775 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اترك يدي هتفت بها السيدة انعام لكنان الذي افلت يدها معتذرا وهو يقول :- سيدتي لا اظن بانه الصواب لفعله :- وهل ستعلمني الصواب مع ابنتي ؟؟؟ انت ؟؟؟؟ الم تعلم يا محترم يا من تعرف الصواب بان البيوت تؤتى من ابوابها ؟؟؟ لا من جحورها وحفرها ؟؟؟؟ الم تعلم يا محترم بان وضع ابنتي لا يتحمل اكثر بان مشاعرها تاذت بما فيه الكفاية :- يا الهي امي ارجوك قالتها هبة وهي تترك تشبثها المثير للشفقة به وتقترب من والدتها لتصرخ بها انعام بصوت منهار :- اخرسي انت اخرسي يا الهي ان خيبتي بك لا تقاس ماذا ان راك احدهم الان بهذه الحالة ترتدين سترته شعرك مشعث هكذا و... و.... و اشتعل وجهها احمرارا غضبا وغيضا وخجلا وهي تكمل ودموعها تخذلها :- للمرة الاولى اخجل بك للمرة الاولى اكره كوني انجبت انثى للمرة الاولى افهم معنى دعوات والدتي بان لا يمنحني الله انثى ابدا :- امي :- سيدتي :- اصمت انت لا اريد ان ارى وجهك مرة اخرى ان لم تاتي خاطبا فلا تاتي من جديد هل فهمت فقد ان لهذه المهزلة ان تنتهي اذهب لحالك الان :- لا لن اذهب ساوصلكن للبيت :- ابدا :- وانا لن اغادر ما لم اعيدكن للبيت الوقت تاخر وحال الانسة كما قلت لن يسمح بالبقاء اكثر :- يا الهي ... يا الهي ... قالتها هبة وهي تضرب وجهها بهيستيريا بجنون بفقدان سيطرة طالما احكمتها على حياتها تبا لما يحصل تبا للناس لمحاولة ارضاؤهم تبا للجميع وحين راها كنان بحالها ذاك اقترب منها دون ان يفهم شيئا ولكنه وعد ولن يخلف وعده فقال وهو ينظر بعينيها بنظرة اسرتها :- اهدئي هبة ليس وقتها انظري لوالدتك هل قال هبة ؟؟؟؟ نعم اليس هو اسمها ؟؟؟؟ فلم تشعرها وكانها المرة الاولى ؟؟؟؟ وكانه اسمها للمرة الاولى ؟؟؟؟ ا للعمق الذي نطقه به ؟؟؟ ا لتلك النبرة الامرة الاسرة تلك التي اخترقت ياسها بؤسها انهيارها لتوصلها للسكون من جديد للتوازن من جديد :- تعالي امي ليس المكان مناسبا للنقاش قالتها وهي تحاول الاقتراب من والدتها فترفض الاخيرة مجرد لمسها وهي تسير بظهر محني وراس منكس نحو السيارة القريبة وحين جلست هبة بقربها حين حاولت امساك يدها ابعدتها بقسوة وهي تدير وجهها صوب النافذة دقائق مرت كما الجحيم عليهما الى ان وصلوا المنزل فنزلت انعام وهي ترمق الاثنين بنظرة لو كانت تقتل لقتلتهما وحين غابت عنهما قالت هبة وهي تحاول النزول من السيارة فلا تستطيع ما حدث فاق كل تصوراتها اشفق عليها كنان وهو ينزل ويدور حول السيارة ليساعدها فيجدها قد ارتدت دروعها وعادت سالمة لقواعدها وهي تقول :- كما قلت من قبل كنان الامر لا يعنيك اسفة لكل ما حصل :- لا تاسفي ولا يهمك اعلم بان الامر لا يعنيني اعتني بنفسك قالها واستدار مغادرا وقد علم بان بقاؤه قد يجلب المزيد من المشاكل على راسها اما هي فقد استدارت نحو بيتها الذي تراه مظللا بكذبها بتهمات التصقن بها بنظرات كسيرة مخزية وجهتها لها والدتها ولكن كل شيء سينتهي الان كل شيء لا بد ان ينتهي | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:38 PM
| #776 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| على جلستها منذ الصباح لم تغادر مكانها وهي تتطلع لتلك الشقة الصغيرة تلك التي لا ترقى لمقام الشقة حتى قاعة كبيرة دون جدران سرير صغير وركن مصمم كمطبخ صغير خزانة واغراض مبعثرة حولها بفوضوية وحمام صغير هذا كل شيء تلك هي شقة كنان الشهم اخيها ..... تلك الكلمة التي لم تنعم بها يوما تلك التي تمنتها من امير... من فهد وحتى منه ... من فارس لكم تمنت لو انهم اتخذوها اختا لهم اختا صغيرة تشاركهم لعبهم الصاخب مغامراتهم التي لا تنتهي جنونهم اللذيذ الذي لطالما اثار غيرتها منهم تمنت ان تملك فارس عله يكون السبيل لكل ما ارادته يوما عائلة السلطان بكل رجالاتها المميزين كانو ليكونون حولها دوما يحامون عنها يسعدونها يفعلون لاجلها ولاجل سعادتها المستحيل ولكن هيهات ..... فالشيء الوحيد الذي لم تحققه لها سهام هو هذا الذي نغص عليها كل حياتها والان هذا الغريب هذا الذي صدقها امنها طمانها ومنحها دون ان تطلب اخوته هذا الذي لم يستمع لتحذير العقل والمنطق من مشاكل سيجرها وجودها عنده ولم يبالي باي شيء .......... اخيك في الله يالهذا المعنى يالجماله وعمقه ويالحاجتها اليه الباب الذي فتح بعنف اجفلها جعلها تتاهب وتقف قرب الحائط تضبط حجابها حول وجهها و...... تنتظر :- تبا لك مصطفى تبا لك ولزواجك المشؤوم ذاك قالها وهو يركل كل ما يراه في طريقه .... دموعها ...انهيارها .... وجهها المحمر الاسف الخجل ... كل ذاك لا يفارق خياله بل يطرق ابوابا اغلقها واقفل عليها ورمى بمفاتيحها بعيدا لكي لا يوسوسه شيطانه لفتحها :- أي زواج واي غباء ؟؟؟ تبا لك مصطفى نظر في المراة لوجهه فراى صورتها ببهائها المشع ذاك ولكن للحظات فقط ليرى بعدها انكسارها الذي لم يرضاه انكسارها الذي شعره يكسر شيئا عميقا في قلبه شيئا لا زال يشعر بوجعه للان ولكن ............ من ؟؟؟؟؟ ركز بنظره في نقطة ما خلفه ليراها المراة الاخرى .... وكانه اليوم موعود بنساء دخلن ليغيرن خارطة حياته :- انت هنا ؟؟؟ قالها بسؤال جاف غافلا عن اتساع عينيها رعبا وارتجاف جسدها كله تخاذلا وخجلا :- انا .. انا :- انت ماذا ؟؟؟؟؟ :- انا سارحل في الحال قالتها وتحركت تنوي الخروج بالطبع سيكون هكذا وما الذي ظننته يا فالحة ؟؟؟ كانت توبخ نفسها ودموعها توشك ان تخونها ولكنها لن تفعل ستتحمل ما قررته ستفعل المستحيل لتصنع لنفسها كيانا لترسم خارطة هند جديدة لا وجود لغير هند فيها لا لاصلها ولا لامها ولا حتى له لسليمان حتى .... دون هذا الذي لوح لها بجنة اخوته ثم ركلها بعد ساعات فقط :- انتظري صاح بها كنان بصوت جعلها تتسمر مكانها وهي تدعو بقلب راجف الله ان يكون معها :- اين ستذهبين ؟؟؟ سؤاله ذاك اشعل اعصابها التي ظنتها احترقت وماتت وقالت بهتاف جعله يبتسم رغم كل ما يحمله من وجع بتلك اللحظة :- لا شان لك بي رجل يقطع وعدا ويعطي كلمة ثم يتراجع عنها بعد ساعات فقط لا شان له بي افهمت ؟؟؟؟ اقترب منها وعينيه المشتعلتين كجمر محترق يرسلان لعقلها التحذير دون ان تابه وهي تكمل :- تسالني ماذا افعل هنا وكانني اقتحمت بيتك الست من عرض علي البقاء ؟؟؟ الست من قلت عني اختك وانا الغبية صدقت :- يا الهي اكان زوجك يحتمل كل ما تقولين ؟؟؟ قالها بتفكه فلم يلحظ شحوبها الذي صار يحاكي الموتى وقلبها الذي تعالت طرقاته كقرع طبول الحرب :- لا لم يكن ليتحمل ولم اكن لاقول كل ما قلت :- صريحة وصراحتك اكثر ما يعجبني لن تغادري لاي مكان وتلك كلمة لا نقاش فيها قالها بتعنت وكبر جعلاها تضرب بقدمها الارض كالاطفال وتقول :- لم اتخلص من متحكم لاقع في قيد اخر لن ابقى ولن تستطيع منعي لن ارضى لنفسي ان ابقى بمكان يسالني صاحبه كل بضع ساعات عن الذي افعله هنا ؟؟؟ لكم اعجبها وقع تلك الكلمات على اذنيها يا الهي انها تصبح هند اخرى بالتاكيد لكم كانت تقعد على قلب فارس واخوته رغما عنهم لم تهتم يوما لصورتها كملتصقة بهم لم تبالي بكرامتها ولا بعزة نفسها التي داستها الاقدام وكله بسببها هي لا احد ملام غيرها ابتسمت وكانها احرزت هدفا ليقول كنان وهو يهادنها بالقول :- الم اخبرك باننا صرنا اخوة في الله لو ترين كيف يتقاتل ابناء خالتي ام محمود او كيف يتعارك مصطفى مع شقيقته المشعثة تلك .... الامر يصل احيانا للضرب بالأحذية ثم يعودون للتصالح في العشاء وكان شيئا لم يكن تبدين حديثة العهد بمسالة الاخوة تلك ارتسمت ابتسامة حنين وامتنان على شفتيها وهي تقول :- اوووه وانت البارع في الامر اذا.... انت لا تقل سوءا عني :- اعترف بذلك فمنذ ايام فقط لم اعترف بشيء يدعى النساء في حياتي وهانذا اليوم رهين اثنتين واحدة تقول للاخرى انا الاكثر جنونا واستفزازا ارتسم الفضول بعنينيها القططيتين وهي تقول :- قلت امراتين ؟؟؟؟؟ :- ستجعلينني افتح لك الباب :- لن اخرج حتى لو فعلت سنتصالح على العشاء كمصطفى وشقيقته المشعثة تعالت ضحكاته في المكان من حولها لتشاركه الضحك من قلبها وللمرة الاولى منذ وقت لا تعرف تاريخه ولا امده ليقول هو من بين ضحكاته :- اتمنى ان يكون العشاء الذي سنتصالح من اجله معدا فانا اكاد اموت جوعا :- اوووبس اسفة لا اجيد الطبخ ولا الطهي ولكنني جيدة في التنظيف تعالت ضحكاته مرة اخرى وهو يقول :- تعالي يا جيدة لنعد لك غرفتك بقاؤك هنا سيجلب لك القيل والقال هيا تعالي خرجا معا وابتساماتهما واحدة تحاكي الاخرى وحين وصلا للسطح حين نظرت من اعلاه للحي الصغير المنزوي بين الجبال والذي لا تذكر انها راته من قبل حين رات تلك النسوة اللواتي جلسن معا يعددن الفطائر بالسطح المجاور لها ..... حين رات بعض الاطفال يلعبون بالكرة ضحكاتهم ترسم الامل والفرح والبسمة رغما عن الانوف ..... حين تنشقت هواء المنطقة المليء بروائح الحياة ..... دخان عوادم السيارت رائحة الحمص الشتوي والفلافل رائحة القهوة التي شعرت بطعمها على لسانها حينها فقط طوقت بطنها بذراعيها وهمست لها :- ما رايك بموطننا الجديد ايها الصغير ؟؟؟ لقد ارتضيته وطنا لي فهل سترتضيه انت ؟؟؟؟ :- هييييه ايتها الاخت تعالي من فضلك اسرعت نحو كنان الذي كان يخرج الصناديق واحدا تلو الاخر من الغرفة عرضت ان تساعده فرفض وهو يقول :- لا قد تكونين حاملا حقا ولن نجازف بالامر سانهي العمل الليلة لا تقلقي وانت اذهبي واستريحي في الاسفل :- لا ابدا لن اغادر المكان انه رائع نظر كنان من حوله بتمعن يبحث عن الرائع فيه فلم يجد ليقول :- يبدو بان اخوتك لن تعود علي بالنفع الا تجيدين صنع الشاي حتى ؟؟؟ :- بل اجيده اعرف كيف اصنعه ساصنع لك واحدا الان قالتها واسرعت راكضة ليصرخ بها هو :- على مهل على مهل وهناك بعض الجبن والخبز احضريهم معك لناكل هنا :- سافعل سافعل كانت متحمسة كما لم تكن من قبل ستصنع اروووع شاي في الوجود لقد رات سليمان يعد الشاي من قبل يضع الماء في الابريق يتركه ليغلي ثم يضع ورق الشاي فوقه وبعدها تبدا رائحته بالتسلل لانفها اعدته كما تذكر وخيال سليمان يحتل فكرها بكل لحظة تخيلت لو انها فاجئته يوما بشاي من صنع يديها لكم سيخيب امله بكل ما يفكره عنها حملت الشاي والجبن والخبز من الثلاجة وصعدت بهم نحو السطح لتجد بان كنان قد افرغ الغرفة كليا من الاغراض وبدا بتنظيفها فصرخت به :- لا لا انا سافعل انا سانظفها :- حقا ؟؟؟؟ :- نعم نعم تعال لتشرب الشاي الان صبت له كوبا ولها واحدا مثله فشربه متلذذا وهويقول :- يا الهي انك تجيدين صنعه فاجاتني يا ابنة الحسب والنسب :- نعم اجيد صنعه :- حسنا لنسرع اليوم سيكون النوم صعبا قليلا ولكن في الغد ساحضر لك كل ما يلزم اعدك بذلك ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجهها فرحا بما يقول سيجلب لها اغراضا ياللفرح :- تصبحين على خير يقين اشعر بالتعب اسمعي نومي خفيف للغاية ان احتجت أي شيء فناديني على الفور والسطح به قفل خاص ان اردت ان تقفليه فافعلي اتفقنا :- نعم تصبح على خير اخي قالتها واسرعت نحو غرفتها مملكتها الصغيرة بيتها بيت هند لا بل يقين يقين اخت كنان انها البداية ومن هنا سيزهر اليقين من هنا سيبلغ عنان السماء هذا ماوعدت به نفسها وما وعدت به ظالمها سيرى ............... ويرون | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:46 PM
| #777 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- نبيل مرحبا قالتها امل وهي تقترب لتسلم عليه فيسلم عليها بلهفة ولولا عيني فهد المراقبتين لكان احتضنها شوقا فهي اولا واخيرا ابنة المعلم :- لا تقلق على نور انها بخير والكل هنا يوليها عناية خاصة انت تعلم تاثير الواسطة اليس كذلك قالتها وهي تعدل ياقة قميصها بغرور وتقول :- انتم هنا اقرباء الرئيس انه هنا تعال حبيبي اقترب فهد مرغما ليسلم على نبيل فيبادله الاخر التحية بجفاء لم تفهمه امل التي اكملت قائلة :- اسمع يا عزيزي ساسرق منك اختي لايام لقد اشتقتها كثير وانوي الاستئثار بها انت موافق الست كذلك قل انك موافق لا تكسفني قل قل :- امل توقفي قالها فهد وهو يشد على ذراعها القريب ليقول نبيل متجهما :- انها لك امل قدر ما تشاء وتشائين وانا ايضا اختي تحتاجني هنا وانوي البقاء معها كل لحظة صوته الذي وصل لمرام جعلها ترتجف تنتفض غضبا وغيرة حارقة كادت تركض نحوه تقحم اصابعها بعينيه اللتان تعشق تخبره ان وقته لها بكل لحظاته وثوانيه واجزاءه ولكنها ثبتت وهي تتشبث بحسناءها ليستدير هو نحو غرفة نور مودعا الجميع بكلمات مقتضبة متجاهلا مرام تماما دون ان يمن عليها بنظرة .... :- حضرة الملازم قالتها نور بضحكة شقية وهي ترى تجهم ملامحه تلك العقدة التي تكره تكونت على جبينه فشوهت ملامحه الوسيمة لتكمل :- يا الهي لو رايت حال سليمة الليلة الماضية ضحك دون ان يقدر على السيطرة على نفسه وهو يقول :- ومن سليمة ؟؟؟ :- اوووه لقد نسيت بانك لا تعرف اسمها سليمة انها والدتي لقد سهرت الليل باكمله تعد بخلطاتها تخلط اللبن والعسل الخيار والطحين الزيتون والطماطم اقسم بان خلطتها كان يعوزها اللحم فقط لتصبح اروع بيتزا في الوجود تؤكل مباشرة من وجهي :- يا الهي قالها وهو لا يقدر على تمالك ضحكاته التي تعالت لتصل لاذن ذاك القريب الذي يستمع لما يقال بفضول وابتسامة لم يستطع محوها والباب بين الغرفتين شبه مفتوح :- تكاد تموت لتزوجني وانا وللحقيقة والتاريخ اقولها لا ارفض بالطبع لا افعل ان وجدته فارسي الغبي الابله ساتشبث به بيدي ولساني :- يا الهي اريد ضربك على ما تقولين ولكن على قول احمد زكي اضربك فين ؟؟؟؟ :- لم يقلها احمد زكي المسكين كان هو المضروب :- يا الهي نور ان بطني يؤلمني توقفي يا ابنة سليمة :- ايااااااك ستعلقني والدتي من رموشي المتقصفة اصلا ان سمعت منك ما تقول سالي انها سالي بالنسبة لك هي سليمة بالنسبة لي فقط :- يا الهي انت مجنونة حقا هل اخبرتهم ؟؟؟ :- لا ولا انوي يا الهي ستجن والدتي وابي سيكون هنا في التو واللحظة ولن نستطيع الاستمتاع بعطلتنا اقترب منها واستلقى جوارها على السرير الصغير وقال :- اسف صغيرتي اسف لاجلك يا ليتني كنت مكانك :- اوووه لا تقل هذا انت لديك زوجة وابنة اما انا فلا زال الابله يبحث عني ولا يجدني حسنا فندعه ينتظر قليلا بعد :- نعم فلينتظر وحين ياتي اعدك بانني ساريه النجوم في عز الظهر :- يااااالهوي :- نعم وساعقد تحالفا مع سيادة اللواء ضده رغم صعوبة الامر ولكنني متاكد من اننا سنتفق عليه :- يا الهي هل ستطفشونه ؟؟؟؟؟ ستجعلونه يهرب لا لا لن احتمل :- يا الهي سارحم نفسي قليلا منك واذهب لجلب العشاء اتريدين شيئا معينا ؟؟؟ :- بيتزا اه وبعض السكاكر ساذهب لرؤية الصغار في الغد وانوي مفاجاتهم :- بل اخافتهم انت وشكلك المكسر هذا قالها وخرج لتطلق تاوها تلو الاخر والالم تفاقم ليبلغ مديات لا قدرة لها على احتمالها :- اوووه يا الهي اجعله يختفي ارجووووك قالتها وهي تحاول ان تمسد على قدمها التي تشعرها تكاد تنفجر :- انه لا يحتمل يا الهي اجعله يختفي قبل ان يعود نبيل :- لن يفعل الدعاء لن يجعله يختفي انه هو ؟؟؟؟ اقترب عماد منها على الفور وقد اقتحم الغرفة وصوت تاوهاتها وتوجعها الذي يناقض ضحكاتها ومزاحها منذ لحظات فقط جعله ينظر اليها بتعجب بتامل أي فتاة هي هذه أي شجاعة تملكها واي قلب رقيق لا يقوى على اطلاق تاوه الالم بالقرب من اخيها ؟؟؟؟ :- اووه ما الذي تفعله .... هنا :- لا شيء سوى الاهتمام بك وهو ما لا يفعله غيري كما ارى اخرج السيروم والدواء المسكن فتاوهت بصوت حاد هي تقول :- اكره الحقن ارجوك لا تعطيني حقنة :- يا الهي قالها ضاحكا لتقول بغضب :- ستضحك علي من جديد :- لا اسف انا لن اضحك ولكن فتاة بشجاعتك تخشى الحقن انه لامر عجيب اعدك ان لا يؤلم فقط ركزي نظرك معي لا تنظري ليدك ركزت معه ويا ليتها لم تفعل وسامته كانت موجعة لها اكثر من ساقها ركزت اكثر وهي تردد قول والدتها حين اخبرتها ذات يوم ماذا تفعل ان رات شابا وسيما فاخبرتها سليمة ان تقول اللهم اجعله ثورا في عيني يا الهي ثور ؟؟؟؟ أي ثور وسيم سيكونه ؟؟؟؟ سليمة تعالي وانظري لحال ابنتك ؟؟؟ ثور بمثل هذه الرموش وهذه العيون تبا :- لقد انتهيت اخرجتها كلماته من استغراقها فيه فتمتمت من بين شفيتها بغضب :- ثور ثور كلهم ثيران عدا ذاك الابله التائه عنك :- ما ... ماااذا ؟؟؟؟ قالها ضاحكا من جديد وهذه المرة قهقهاته جعلتها تغمض عينيها وتستلقي على الفراش ليقول هو :- اسف اسف ولكن لديك قدرة عجيبة على اضحاكي والامر ليس سهلا كما تظنين فانا لا اضحك بسهولة :- اووه حقا يا للشرف والمتعة والحظ الاسود فقلبك الغبي معلق بابنة المعلم المتزوجة تبا لك :- عماد دكتور عماد بخدمتك :- تشرفنا دكتور اغلق الباب بعد مغادرتك من فضلك قالتها وهي تردد بصوت خافت :- افخر بابنتك سيادة اللواء افخر بها :- حسنا حسنا الى اللقاء غدا :- بل وداعا وداعا كما امل دكتور قالتها واستسلمت للنوم والراحة وقد انقذها المسكن ذاك من الالم الذي كاد يفتك بها وهناك في عالم احلامها كان هو البطل وهي لم تكن فخرا لابيها على الاطلاق هل ستكون كذلك في الواقع وفي الاحلام ؟؟؟ا لا يكفيهم الواقع فالاحلام لها وليموتوا بغيضهم !!!!!!!!!!!!!!!!! التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 11-11-17 الساعة 12:20 AM | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:51 PM
| #778 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ما الامر راوية ؟؟؟ قالها علي وهو يدخل البيت على عجالة بعد اتصال راوية الباكي لتقول :- انها الحاجة علي انها ليست بخير ابدا :- يا الهي قالها واسرع راكضا نحو غرفتها .... جدته .... امه بما تحمله الكلمة من معنى .... وطنه ان كان الوطن يوصف بالاشخاص فهي حتما وطنه :- امي قالها وارتمى قربها على السرير يحتضن ضعفها بذراعيه يضع راسها على صدره ويمازحها بالقول :- عليك احتمال رائحتي يا حاجة فقد انجس مكانك بما احمله من اتربة وغبار تاوهت بخفوت وهي تتشبث به بوهن وتقول :- طاهر انت يا ولدي طاهر نقي كماء النبع :- انها لشهادة اعتز بها ان تاتي من اساس الطهر وسره .... ما الامر غاليتي ؟؟؟؟ اتقيسين معزتك وغلاتك لدي ؟؟؟؟ ان كنت تفعلين فاعلمي انها بلا حدود ولا مقياس :- لا بني انها امانات لا بد ان تؤدى لاصحابها فكما يبدو بان الاوان قد ان :- لا تقولي هذا من عمري على عمرك غاليتي :- لا بعيد الشر عنك انه اواني انا ولكن يعز علي ان اقابل وجه جدك وابيك وانا بامانة لم اؤدها يعز علي ان يعاتبني والدك ووالدتك ان اظهر امامهم بمظهر المقصر يعز علي ذلك يا علي :- حاشا لله أي تقصير يا حاجة بالله عليك صلي على النبي الكريم واذكري الله لكل اجل كتاب وانت لاتعلمين علم يقين صدم بنهنهات بكاؤها التي لم يسمعها من قبل اناتها الضعيفة ذبحته وهو يهدهدها كطفل صغير ويقول :- بالله عليك توقفي جدتي بالله عليك :- لا اقدر بات الموت قريبا وشيكا مني وانا اتشبث بالدنيا لاجل ان اراك عريسا لاجل هذا فقط لا شيء سيعيد لي الحياة لا شيء سيقر عيني ويفرحني كهذا لا شيء يا علي انها رسالتي التي سالقى بها وجه ابيك واخبره بانني اتممتها وعلى اكمل وجه :- يا الهي جدتي قالها وهو يكز على اسنانه انها تطلب منه الموت الموت اهون عنده من ان يخون اميرة ان يخون ذكراها لا الموت اهون :- الموت اهون عندي جدتي :- بل موتي اهون عندك يا علي :- يا الهي كيف تقولين هذا :- انها الحقيقة اتركني الان اذهب ...اريد ان اواجهه وحدي .... بخيبتي وكسرتي وحسرتي :- لا عاش من يكسرك جدتي قالها وهو يشعر بالموت حرفيا ليقول :- اخبرتك بان الموت اهون عندي وها انا اموت من اجلك يا غالية لن تقولي علي كسرني ولا خيبني سافعل ما تطلبين | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:52 PM
| #779 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلووووين فصل طوووووووووويل خالي من النكد قولوا لا ؟؟؟؟؟؟ طيب قراءة ممتعة وبانتظار اراؤكم وتعليقاتكم لايكاتكم تقييماتكم يعني انتو كريمين واحنة نستاهل تصبحوا على الف الف خير | ||||||||||
|
| |
|
10-11-17, 11:54 PM
| #780 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 53 ( الأعضاء 45 والزوار 8) rihab91, najla1982, la luz de la luna, مريم اياد, م ام زياد, زهرة الليلك4891, Diego Sando, Karaoki, اجمل غموض, alyaa elsaid, فاطمة تامى, samam1, sira sira, امل لا ينتهي, yasser20, noha 3, aseralroo7, امينه علي, الميزان, شوقا, Gomana omar, عضوية مجانية (123456), بلاكو, la princesse maria, Sea birde, shimaa saad, rere87, رياح النصر, lina Aryam, كبرياء عنيدة, ابتسام عبدالله, عاشقة الحرف, الشيماءعمر, taheni, مشمش ورمان, مهيف ..., زهرة الغردينيا, rosetears, basma fateen, Laho, ام^عزووز, Roqa mody | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
