آخر 10 مشاركات
وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          جواهــــــــر(1) *مميزة و مكتملة * .. سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          43- لـــــــــولاك (الكاتـب : فرح - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          373 - السعادة التائهة - جيسيكا هارت ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          223 - أشياء لاتباع - مارغريت مايو (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب خيالية( روايات ونوفيلات متعددة الفصول)

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-17, 12:19 PM   #1

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
Icon24 الجريئة والحب ..بقلم لولو دودي *كــــاملة*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد والياسمين

بفكرة مميزة تطرح كاتبتنا اليوم قصتها
حب يتولد بسبب فضول البطلة إلي تغامر بجراءة و تنتحل شخصية أخوها التوأم لتكتشف أسرار مهمة سرية للغاية
بس العقبات تتوافد كحاجز بطريقها خاصة وبطلنا قائد المهمة يكتشفها ..ويتهمها بالخيانة والجاسوسية

رواية مميزة بقلم الكاتبة لولو دودي





الغلاف


الفصول
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر يتلوه الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين والخاتمة
فريق العمل
تصاميم : سما نور
كتابة : لولو دودي

الرابط

بعد الانتهاء بأذن الله


القراءة بدون أبداء الرأي ولو بكلمة متعة لن تكتمل
شاركوا الكاتب بتعليقكم فهو الوقود الي يشحذا ليكمل





التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 28-01-18 الساعة 07:35 PM
سما نور 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 11:05 PM   #2

salma alaa

? العضوٌ??? » 349912
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 30
?  نُقآطِيْ » salma alaa is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم شكرا جزيلا على الروايه اليائعه مشوقه جداا لقرائها بالتوفيق❤️

salma alaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-17, 01:47 AM   #3

Jih
 
الصورة الرمزية Jih

? العضوٌ??? » 399349
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 152
?  نُقآطِيْ » Jih is on a distinguished road
افتراضي

ملخص مثير ومشوق في انتظارك بتوفيق لك.

Jih غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-17, 11:33 AM   #4

حمامة الامل
 
الصورة الرمزية حمامة الامل

? العضوٌ??? » 403899
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 131
?  نُقآطِيْ » حمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond reputeحمامة الامل has a reputation beyond repute
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ملخص رائع و غامض في انتظار الفصل الأول


حمامة الامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-17, 06:40 PM   #5

لولو دودي

? العضوٌ??? » 406550
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » لولو دودي is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

الرواية مغامرات علي خيال علمي أتمني تنال أعجاب الجميع

لولو دودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-17, 06:44 PM   #6

لولو دودي

? العضوٌ??? » 406550
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » لولو دودي is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

الفصل الأول هينزل أن شاء الله الساعة التاسعة مساء اليوم

لولو دودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-17, 10:56 PM   #7

لولو دودي

? العضوٌ??? » 406550
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » لولو دودي is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

-*الفصل الأول*-



- "هاتفك يرن يا سايمون "
قال سايمون وهو يصيح من داخل الحمام :-
- "دعيه سوف أخرج حالاً"
نظرت دانا للمتصل وقالت :-
- "أنه بول صديقك "
خرج سايمون من الحمام والمنشفة في خصره وأخذ منها الهاتف غاضباً وهو يقول :-
- "لا تنظري في أشياء الأخريين فضولك هذا سيقتلك يوماً "
استاءت دانا من كلام شقيقها السخيف وقالت بسخرية وهو يعيد الأتصال بصديقة :-
- "ولماذا السرية ؟؟...ألم تقطع علاقتك مع نادية !!..أم هناك واحدة أخري لا أعرف بشأنها "
- "وأن كان هناك امرأة أخري بحياتي وهل كنت سأدعك تعرفين بشأنها ...لا شكراً يكفي ما فعلتيه مع نادية والآن هلا خرجتي لأتحدث علي الهاتف "
- "أبله وكأني أهتم "
وخرجت من الغرفة بلا مبالاة كانت دانا صحافية في مجلة ناشئة ودوماً تمنت أن تعمل في كبري الصحف وتفوز يوماً بسبق صحفي لموضوع خطير يكون السبب في شهرتها وتلك المجلة تكتم مواهبها فهي تكتب في الصفحة الاجتماعية...وكل ما تكتبه مواضيع تافهة أنها في السابعة والعشرون ولم تعد صغيرة متى بإمكانها أثبات نفسها فهي حتى مازالت تسكن مع شقيقها التوءم وأمها كم هي فاشلة حياتها و سايمون كان حظه أفضل فبعد أن أنهي خدمته بالجيش يعمل الآن رجل أمن في جهة حكومية عليا وقد سمعت أنه وبعض من زملائه الشباب يتم تجنيدهم من أجل مهمة خاصة ....ابتسمت بسخرية أخيها النحيل الهادئ الطباع قد نجح في مهنته وهي لا ورغم توقعها دوماً أن رجال الأمن يجب أن يتميزوا بالضخامة في العضلات والطول المفرط ألا أن سايمون أخلف ظنها عندما تم قبوله ولا تعرف من الأبله الذي أختاره... فهو يشبهها كثيراً بشكل كان يزعجها دوماً في مرحلة المراهقة وهذا جعلها تقوم بكل شيء يخفي هذا التشابه جعلت شعرها طويلاً رغم تفضيلها للشعر القصير وغيرت لونه لكستنائى ودوماً تجعله مجعد وهذا زادها جمال وجاذبية خاصة أنها تتميز بخفة الدم مما يجعلها ممتعة وغير مملة حسب كلام أصدقائها وليس غرور طبعاً نظرت لنفسها بالمرآة وهي تبتسم لنفسها برضي لكنها انقلبت علي وجهها أرضاً بسبب إهمال أخيها في وضع أشيائه فصرخت بحنق وقررت أن تتشاجر معه ربما للمرة العاشرة هذا اليوم فاتجهت لغرفته وهي تستشيط غضباً وسمعته مازال يحدث زميله قائلاً :-
- "حقاً أأنت متأكد أننا سنعرف غداً طبيعة المهمة السرية التي سنقوم بها "
لفت الكلام سمعها فأرهفت أذنيها مهمة سرية ....يبدو الأمر خطير فسمعته يقول مجدداً :-
- "أنا متشوق جداً لمعرفة الأمر وكونهم يحاطون التجربة بهذه السرية يدل أن الأمر خطير خاصة أننا من سنقوم بالتجربة الأولية "
كان يرتدي ملابسة أثناء التحدث علي الهاتف وبعد قليل أنهي المكالمة ووقف ليمشط شعرة بينما هي وقفت من خلال الباب تفكر ما هي هذه المهمة ...ولماذا يحاط الجهاز بسرية شديدة حتى عن المتدربين ؟؟...الأمر خطير يجب أن تعرف أكثر ربما مقال عن هذا الأمر يكون هو طريقها للعمل بجريدة تليق بها لتكتب بمواضيع حماسية وليس التفاهة التي تكتب عنها ...خرج سايمون من الغرفة في هذه اللحظة فقالت له باهتمام :-
- "هل ستخرج يا حبيبي ؟؟..."
نظر لها بلا مبالاة وقال :-
- "لماذا تسألين ؟؟..."
ابتسمت بطريقة مزيفة قائلة باهتمام مفرط :-
- "أنت تعرف أنني أهتم لأمرك ويهمني أن أعرف أخبارك دوماً"
ضحك بسخرية ناظراً أليها وهو يقول :-
- "أه طبعاً ...طبعاً أي خدمة تريدين ؟؟...تحدثي فليس لدي وقت طويل لأضيعه "
قالت بطريقة خبيثة :-
- "أهكذا تفكر بى يا سايمون ....حسناً كما شئت أنا لا أريد أي شيء فقط كنت أود الاطمئنان عليك "
نظر لها سايمون محاولاً قراءة أفكارها وقال :-
- "كفي عن لعب دور الضحية فدورك اللعين في أفساد علاقتي بنادية لم أتناساه ألست الفتي المخنث في نظرك... لصالحك أتركي مسافة بيننا "
للأسف هو محق ...لكنها أيضاً محقة فنادية كانت جميلة جداً ...ولا تعرف حتى الآن ما الذي أعجبها بسايمون فهي لا تري أخاها كرجل لذا عندما ذكرت تقريباً جميع مساوئه لنادية لم تشعر بالذنب ...فهو غير عادل لنادية ....وصحيح أنه غير عادل لشقيقها أيضاً لكن هذا ما حدث فقالت له محاولة لعب دور البريئة :-
- "نادية لم تكن تناسبك حبيبي أنت تستحق الأفضل فلا تحقد علّي "
- "أحقد عليكي ...الحقد كلمة هينة مما أشعره تجاهك أتعرفين كم كان يحسدني الجميع عليها...لقد كانت نعمة من الرب لي وكانت تحبني كثيراً وبدهائك أفسدتى ما بيننا بسبب غيرتك الحمقاء منها "
قالت بغضب :-
- "غيرة ؟؟...أحمق ولما أغار منها ؟...أنت أخي ولست حبيبي "
- "طباعك المستفزة هذه هي ما تجعل الرجال دوماً يهربون منك فما أن تتعرفين بشخص تفشلي في الاحتفاظ به "
شعرت بغضب شديد صحيح هي كانت تشعر ببعض الغيرة من نادية ...لكن سايمون مخطأ فلم يسبق أن هجرها رجل ...بالعكس فهي دوماً محط أنظار الرجال لكن هي من تمل عندما تجدهم غير مثيرين للاهتمام وهي حتى لم تسمح لرجل بلمسها حتى الآن فحاولت أن تهدأ وتغير مجري الحديث قائلة :-
- "أنت محق أنا فعلاً أنانية لكن لدي الحق في أن أغار عليك فأنت أخي الوحيد هل تعرف كم أفخر بك كونك تعمل في جهة حكومية عليا ...لابد أنهم يسندون لك مهام خطيرة "
انقلاب مجري الحديث لصالحة جعله يشعر بالزهو وهو يقول :-
- "طبعاً فهذه طبيعة عملي "
اقتربت منه في دهاء قائلة :-
- "وما هي في رأيك طبيعة المهمة الحالية ؟؟..."
قال بحماس :-
- "لا أدري بعد لكنها تبدو لي مهمة خطيرة و...."
نظر أليها بدهشة وقال:-
- "وما شأنك أنتي ؟؟...لابد أنك استمعت لكلامي مع بول ...هل تريدين أن تستخدمين ما سمعته في عملك ؟؟... "
توترت دانا وقالت بحنق :-
- "كيف تقول هذا ؟؟...أنت تظلمني "
- "أصمتي أنا أفهمك أكثر من نفسك ...أبتعدي عن طريقي لقد تأخرت "
ثم تركها وخرج من المنزل فتأففت ونظرت لساعتها لقد تأخرت علي المجلة هي الأخرى لذا ارتدت ملابسها سريعاً وأتجهت للخارج وعندما وصلت للمجلة وجدت روبرت المصور الصحفي وأعز أصدقائها في انتظارها قال لها :-
- "لقد تأخرتى أنا في انتظارك منذ فترة طويلة "
قالت بلامبالاة :-
- "وها قد أتيت "
ثم نظرت للمكتب الذي خلا من المحررين وقالت :-
- "أين الجميع ؟؟..."
ابتسم قائلاً :-
- "أنهم في اجتماع مع المدير ...وقد ترك المدير لي ولكي ذلك اللقاء مع أحد رجال الصناعة "
تنهدت بملل وقالت :-
- "دوماً يدخرني للمواضيع المملة "
- "حسناً هلا ذهبنا ...لقد تأخرنا علي الموعد بالفعل "
قالت بحنق:-
- "هيا بنا "
وفي السيارة سألها :-
- "والآن هل ستخبرينني سبب التكشير صباحاً هكذا ؟؟..."
وما أن سألها حتى قصت له ما حدث في الصباح وأكملت :-
- "تخيل مشروع حكومي سري ....والمتدربين ليس لديهم خلفية عن هذا المشروع الأمر يبدو خطير وفضولي سيقتلني لمعرفة الأمر "
ضحك قائلاً :-
- "الفضول قتل القطة ...أخرجي الموضوع من رأسك فلا سايمون سيخبرك حين يعرف ولا الأمر سينتشر طالما المشروع سري لذا لا تشغلي بالك "
- "أنت محق ....هذا ما يجب أن أفعله "


****************
- "أنا في المشفي يا دانا تعالي بسرعة أرجوكي "
- "أنا قادمة حالاً"
كانت قد أنهت لقائها الصحفي للتو عندما أتاها الاتصال فقال روبرت :-
- "ما الأمر ؟؟..."
قالت بتوتر :-
- "سايمون يا روبرت وقع ضحية حادث "
- "يا ألهي دانا هيا لنذهب فوراً ...اهدئي وسوف أقود أنا "
كانت أعصابها تتفتت وما أن اتصلت أمها وهي لا تري أمامها فسايمون و أمها هم كل شيء في حياتها ولا تتخيل حياتها دون أحدهم فقال روبرت عندما وجدها ترتعش :-
- "هل حالته خطيرة ؟؟...ماذا قالت والدتك بالضبط ؟"
قالت بتوتر :-
- "لا أدرى بعد أنه في غرفة العمليات "
وبعد لحظات كانت أمها تقول وهى منهارة :-
- "لقد كان في طريقة للعمل عندما فقد سائق شاحنة السيطرة وشهود العيان يقولون أن سايمون حاول تفادي الاصطدام لكن دون فائدة أنها معجزة كونه قد نجا هذا ما يقوله الطبيب "
خرج الطبيب من غرفة العمليات فركضت دانا ووالدتها علية فقال :-
- "لا داعي للقلق الحالة ليست خطيرة والحمد لله وعندما يفيق من البنج سيمكنكم التحدث معه "
تنهدت دانا وأمها في إرهاق وسأل روبرت الطبيب عن الحالة بالضبط فقال الطبيب :-
- "لدية ضلع مكسور وساقه أيضاً مكسورة وباقي الإصابات عبارة عن ردود أنها مسألة وقت وسيكون أفضل من السابق "
قالت دانا بارتياح :-
- "حمداً لله اهدئي يا أمي كما قال الطبيب لا داعي للقلق أنه في غيبوبة الآن أذهبي لتستريحي وأنا سأبقي بجواره حتى يفيق من الغيبوبة "
- "كلا أنا لن أتركة ولو للحظة واحدة "
ثم نظرت لدانا ومدت يدها بحقيبة صغيرة قائلة لها :-
- "خذي هذه الأشياء التي كانت مع سايمون وقت وقوع الحادث "
أخذتها من أمها ونظرت لروبرت قائلة :-
- "لا داعي لبقائك يا روبرت أذهب أنت للجريدة لطبع الصور والمقال سوف أنتهي منه سريعاً ما أن أطمأن علي سايمون "
- "حسناً لكن كوني قوية من أجل والدتك فالتوتر والعصبية يملئان ملامحك"
ظهرت الدموع علي محياها رغم محاولتها المستميتة ألا تظهرها وقالت :-
- "أنه أخي يا روبرت فرغم خلافتنا الدائمة لا يمكنني أن أتحمل رؤيته في هذه الحالة"
- "سوف يكون بأفضل حال غداً "
تنهدت وهي تتمني ذلك حقاً 0

************
- "تقولين أنها بكت أيضاً لأجلي لن أصدق حتى أرى بعيني"
قال سايمون هذه الكلمات باليوم التالي وقد كان الطبيب محق فرغم ما يحيط به من ضمادات كان بصحة جيدة ومازال لسانه لاذع كما هو فقالت والدتها
له بمزاح :-
- "كف عن استفزازها يا سايمون فهي لم تنم منذ الأمس قلقاً عليك "
فقالت دانا بغضب :-
- "أنه خطأي فأنا حمقاء لقلقي عليك ...كان يجب أن أعرف أن أمثالك لا يموتون بسهوله "
ضحك سايمون بطريق ألمت جرحه فأخذ يسعل بألم فنهضت هي غاضبة وخرجت من الغرفة لكن وهي تعبر الممر سمعت الصوت المميز للهاتف عندما تصله رسالة فنظرت في حقيبتها ووجدت أن الرسالة لم تصل لهاتفها هي بل لهاتف سايمون الذي احتفظت به معها لتعطيه له لذا أمسكت بالهاتف وقرأت الرسالة التي كانت من بول صديقة يقول فيها :-
- "هل أنت مستعد للمغامرة ؟؟...سآتي لاصطحابك بعد الظهر بسيارتي فلا داعي لإحضار سيارتك فاليوم سنعرف طبيعة المهمة وطبيعة الجهاز ...هل لازلت متحمس ؟؟!!.... "
مسكين سايمون هذا ما فكرت به فهو لن يعرف أبداً طبيعة هذا الجهاز هل تتصل بالمدعو بول لتخبره بما حل بسايمون ...تنهدت بحزن عندما سمعت صوت من خلفها يقول :-
- "طبيعة الجهاز ؟؟...مسكين سايمون "
فزعت من تدخل روبرت بهذه الطريقة وقالت بغضب :-
- "أفزعتني أيها الأحمق "
- "أسف لكني وجدتك تقفين وكأن علي رأسك الطير فلم أتمالك نفسي لأرى ما تفعلينه "
فقالت بحسرة :-
- "وها قد عرفت ...أنا أشفق علي سايمون فلابد أنه تعيس للغاية لهذه الفرصة الضائعة "
قال بلا مبالاة :-
- "أنها حال الدنيا ....كيف حاله اليوم ؟؟..."
شردت ببصرها وقالت بصوت خفيض :-
- "فقط لو استطعت أنا معرفة طبيعة هذا المشروع السري سيكون سبق صحفي رائع بكل المقاييس "
دق علي رأسها قائلاً :-
- "عودي لأرض الواقع طالما هو جهاز سري فلن تستطيعي أبداً معرفة طبيعته و حتى لو لم يحدث الحادث لم يكن سايمون ليخبرك أبداً "
شردت مجدداً وهي تقول :-
- "أنت محق لو كان سايمون سليم لم يكن ليخبرني أبداً "
- "أرأيتي دعيني أطمأن عل سايمون لأننا يجب أن نذهب للجريدة "
دخلت معه غرفة سايمون وكانت مازالت شاردة حتى لم تنتبه لعبارات التحية العادية بين سايمون وروبرت وستيفاني والدتها فقد كان يتبلور فكرة مجنونة برأسها ورغم جنونها كانت مذهلة إلى أقصي حد قطع أفكارها كلام سايمون عندما قال :-
- "قلت لكي هل رأيتي هاتفي ؟؟..."
نظرت له بشرود وقالت بسرعة :-
- "كلا لم أره "
نظر لها روبرت بدهشة لكنه لم يكذبها رغم أنه رآه معها منذ قليل فقالت ستيفانى :-
- "كيف ذلك لقد كان في الحقيبة التي أعطيتها لكي بالأمس "
قالت بسرعة :-
- "كلا لم يكن بها لقد فحصتها بنفسي "
فقال سايمون بضيق :-
- "اللعنة ذلك الحادث أفسد حياتي وأضاع فرصتي الذهبية والآن لا أملك هاتفي كي أتصل وأبلغهم بحالتي ....كم أنا بائس "
شعرت دانا بالشفقة والذنب تجاهه وقالت :-
- "أنت تحتفظ بالأرقام الهامة في مفكرتك قل لي بمن تريد الاتصال وأنا سأتصل به "
قال بشكر :-
- "حسناً أبحثي عن رقم بول وأخبريه ما حدث وهو سيقوم باللازم "
- "لا تقلق يا سايمون أنا سأقوم باللازم "
ثم نظرت لروبرت وقالت :-
- "دعنا نذهب للعمل يا روبرت لقد تأخرنا "
وبعد قليل داخل السيارة قال روبرت :-
- "لماذا كذبتي علي سايمون ؟؟..."
نظرت له وبلعت ريقها بعصبية وقالت :-
- "أسمعني جيداً يا روبرت ...ستقول عنى مجنونة ....
وفكرتي مستحيلة ...لكن أنا....أريد حقاً معرفة هذا المشروع فضولي يقتلني و.... "
نظر لها روبرت بريبة وقال :-
- "ما الذي تفكرين به ؟؟...."
- "أنا ...سأنتحل شخصية سايمون اليوم وأذهب بدلاً منه لعمله لأعرف طبيعة المشروع السري "
شهق روبرت غير مصدق لما يسمعه وقال بذهول :-
- "أنتي لستي مجنونة فقط ...لقد تعديتي مرحلة الجنون أتعتقدين أنكي لن يتم كشفك من أول وهلة "
- "أنا و سايمون متطابقان بالشكل صدقني لن يكشفني أحد "
قال بجنون :-
- "وكيف ستخفين معالم أنوثتك ؟؟...أنتي مجنونة أن لمسك أحدهم سيدرك فوراً أنكي امرأة "
- "أنه يوم واحد ولن أسمح لأحدهم بلمسي صدقني ستكون مغامرة العمر "
نظر أليها وبدأ فضوله الصحفي يعمل وقال :-
- "وماذا أن عرفتى طبيعة الجهاز ماذا ستكون خطوتك القادمة ؟؟..."
قالت بحماس :-
- "سوف أدونه بمقالة بالبراهين وأتحدث عن تجربتي الشخصية للوصول للحقائق "
فكر قليلاً ثم قال :-
- "فكرة مجنونة لكن مثيرة للاهتمام "
- "أرأيت ...ها هل ستساعدني ؟؟...."
تنهد باستسلام قائلاً :-
- "حسناً سوف أفعل "
- "كنت أعرف أنك ستساعدني ...حسنا فلنبدأ أولاً بالتنكر كي أبدو نسخة من سايمون دون أخطاء "

***********

تنحنحت دانا وهي تنظر لنفسها بالمرآة في أحدي كبري المولات التجارية في مكان مخصص للملابس الرياضية للشباب ...كان عليها شراء شيء لسايمون لتعبر له عن اعتذارها لما ستفعله به ...كان المكان تقريباً خالي هذا الصباح مما جعلها تتجه للمرآة الموجودة بالحائط وتنظر لنفسها مبعدة شعرها الكثيف عن جبينها فكرت كونها تجعد شعرها دوماً بهذا الشكل يجعلها تبدو جذابة ويلفت كثير من الأنظار أليها ...و ما يميز سايمون عنها هو حاجبيه الكثين ورموشه أقصر من رموشها وفمها هي ممتلئ قليلاً عن فمه سوي هذا ملامحهم متطابقة و سايمون ليس طويل كثيراً عنها لذا لن يكون هناك مشكلة بالطول فهي طويلة وجسد سايمون النحيل سيساعدها كثيراً بعد أخفاء معالم أنوثتها ...روبرت تركها قائلاً أنه سيحضر أدوات للتنكر تتمني أن يحضر المفيد لم يتبقي سوى الصوت فسايمون صوته رخيم عن صوتها لكن أيضاً صوتهم متقارب ...ولقد اعتادت دوماً أن تقلده ويقلدها فحاولت تقليد صوته قائلة :-
- "دانا أنتي فتاة فضولية سوف أقتلك جراء هذا "
كلا ....كلا صوتها مازال لم يتغير ماذا عن هذا :-
- "سوف أقتلك أنت شخص حقير "
كانت تتحدث بطريقة تمثيلية أكملت :-
- "أيها الوغد ...أتعتقد أنني لا أراك ...أنت مخطأ أنني أراقبك وأعرف أنك تراقبني بالمقابل ...يالك من حقير "
نعم هذا هو الصوت المطلوب نظرت لنفسها في انتصار عندما سمعت صوتاً يقول من أحد الجوانب :-
- "ولماذا تعتقدين أنني أراقبك ؟؟...فلا أعتقدك بهذا الجمال أو حتى مثيرة للاهتمام "
شهقت دانا وتراجعت بفزع مما جعل توازنها يختل وقبل أن تقع على الأرض وجدت شخص يمد يده ويسحب ذراعها قبل أن تقع في اللحظة الأخيرة وحتى يعيدها لوضعها الأصلي وضع يده خلف خصرها ليساعدها على النهوض 000لكن هي لم تعد تري شيئاً فشعرت بالغباء والبلاهة أمام هذا الصرح الذي أمامها فكان رجل طويل ضخم العضلات وعندما استعادت توازنها وجدته ينظر لها بقسوة فنظرت له بالمقابل كان رياضي ممشوق القوام خصره نحيل رغم ضخامة عضلاته لكنه جذاب حقاً لا يمكنها الإنكار شعره حريري قصير ورغم قصره كان هناك بعض الخصلات التي تمردت بحرية علي وجهه وجدت أخيراً الشجاعة لتقول بعجرفة :-
- "نعم أنا جميلة وبالتأكيد مثيرة للاهتمام ...هل تستطيع أن تدعي العكس؟؟...."
فهمت أنه سمع كلامها واعتقدها تعنيه كونه الوحيد الذي معها بالمكان كانت تشعر بالحرج فلابد أنها بدت سخيفة للغاية ولابد أنه بداخلة يضحك عليها كثيراً لذا الحل الوحيد لتخفي حرجها هو أن تبدو أمامه واثقة غير مبالية حتى تمنعه من السخرية منها فنظر لها بقسوة وقال :-
- "سواء كنتى كذلك أم لا هذه أمور نسبية تختلف من شخص لشخص وبالنسبة لي أنتي مجرد مغرورة ومزعجة ...تنحي عن الطريق أنا بحاجة لاستخدام غرفة تغيير الملابس "
انتبهت فعلا أنها تسد الطريق لهذه الغرفة فابتعدت عن طريقة وهي مغتاظة من وصفة لها بالمغرورة والمزعجة فدخل الغرفة وأوصدها خلفه فتنهدت بحنق ففي الغالب أي رجل ينظر إليها لأول وهلة تلفت نظرة فيكون لطيف معها سواء أعجبته أم لا ....لكن هذه أول مرة ينظر لها رجل بهذه اللامبالاة وهذا أغضبها بشدة فتناولت ما اختارت لسايمون وذهبت لتدفع ثمنها ...من يعتقد نفسه ذلك الوقح ؟؟....نظرت بساعتها فوجدتها الحادية عشر والنصف ...أه الوقت يمر بسرعة وعليها التحرك الآن لابد أن روبرت سبقها لشقتها الآن وأحضر ما طلبته فاتجهت لسيارتها ووضعت الأشياء التي معها بها وانطلقت لتخرج من الجراج ورن هاتفها
فمدت يدها لتلتقطه من حقيبتها لكنها لم تستطع التعرف علية وسط أشيائها الملقاة بإهمال داخل الحقيبة مما جعلها تفرغ محتوياتها بالكرسي المقابل ثم التقطت هاتفها وفي هذه اللحظة انشغلت لوهلة وهي تخرج من الجراج الكبير فلم تنتبه لتلك السيارة الكبيرة التي خرجت للتو أمامها فضغطت بسرعة على المكابح لكن بعد فوات الأوان فلقد ارتطمت مقدمة سيارتها بمؤخرة السيارة الأخرى صحيح لم يكن الارتطام عنيف لكنه كان كافي ليترك بعض الأضرار بالسيارة الأخرى فشهقت وهبطت من السيارة وهي ترتعش اللعنة السيارة فاخرة وإصلاح هذه الأضرار سيكلف كثيراً وجدت صاحب السيارة يترجل من السيارة بفراغ صبر 000لكن الذي لم يخطر ببالها أن يكون صاحب السيارة هو ذلك الرجل البغيض وما أن رآها حتى قال بغضب :-
- "هل أفهم أن هذا التصادم مقصود ؟؟...."
خرجت من جمودها وقالت بدهشة :-
- "ما الذي تقصده ؟؟..."
- "أنتي تعرفين ما أعنيه فلا تتصنعي الغباء "
نظرت له بغضب من يعتقد نفسه فقالت بسخرية :-
- "هل تحاول خداع نفسك بأنني أحاول عمداً التقرب أليك ؟؟...."
قال ببرود :-
- "أنا ليس لدي وقت لهذه التصرفات الصبيانية "
ثم نظر للأضرار بحنق فقالت وهم تمسك أعصابها بأعجوبة حتى لا تصرخ بهذا الرجل فقالت :-
- "سوف أعطيك الكارت الخاص بى وسأتحمل تكاليف الأضرار "
وأتجهت لسيارتها وسحبت أحد الكروت الخاصة بها ومدت يدها له بجدية وهي تنظر له بثبات فلن تسمح له بأن ينظر لها باستخفاف فأمسك هو الكارت ونظر له نظره عابرة وقال :-
- "صحافية ؟؟...هل أنتي واثقة أن هذا الكارت غير مزيف ..."
قالت بغضب وقد طفح الكيل من هذا الرجل :-
- "أنت وقح كيف تجرؤ علي أتهامي بالتزوير ؟؟..."
فقال ببرود:-
- "لا أعتقد أنك تودين أن أصدق أن طفلة مثلك تبدو وكأنها خرجت للتو من قناة للموضة أنها صحافية جدية وتعمل بمجلة "
رغم أن كلامه يدل علي أنها تبدو أقل من عمرها وهذا يعتبر إطراء بالنسبة للمرأة لكن هذا الرجل يقصد تحقيرها لا إطرائها فرفعت عينيها أليه وقالت بغضب :-
- "أن كنت لا تصدق هذا شأنك لكن هذا أنا شئت هذا أم أبيت "
أعاد لها الكارت وقال بنفاذ صبر :-
- "دعكي من الأمر أنا متأخر بالفعل "
نظرت له بغضب هل تبدو تافهة أمامه ليقول هذا فاتجه لسيارته وركبها دون أن يعيرها انتباهاً فأوقفته قائلة :-
- "أنتظر أنا مصرة علي دفع مصاريف الإصلاح "
هز رأسه وأدار سيارته ليرحل فدقت علي زجاج النافذة قائلة بغضب :-
- "هاى هل تجاهلتني للتو ؟؟..."
- "قلت لك أنا متعجل ...لذا أذهبي في طريقك أنا لست بحاجة لنقودك سأهتم بسيارتي بنفسي عندما أجد الوقت لذلك "
وانطلق بسيارته تاركاً إياها واقفة تستشيط غضباً ما هذا الأحمق؟؟... لم يخرجها من ذهولها سوي صوت الهاتف فنظرت في ساعتها بسرعة وأصابها الذهول لقد تأخرت كثيراً وبول سيأتي قريباً ليصطحبها عليها الإسراع أن كانت تود أن تسير علي الخطة 0

***********

- "ها ما رأيك؟؟..."
قالت هذه الكلمة لروبرت بعد نصف ساعة في شقتها فشهق روبرت وصفق جذلاً وقال :-
- "واو مذهلة مرحي لقد أصبحتي صورة عن سايمون"
نظرت لنفسها في المرآة برضي فهي لم تتوقع أنها بوضع حاجب مزيف وشعر مستعار يمكن أن يجعلها تبدو كفتي حقاً فقال روبرت :-
- "هذا الشعر المستعار من خامة ممتازة من السليكون سيمسك جيداً برأسك مهما كانت الظروف والآن لا ينقصك سوي الصوت "
- خشنت صوتها وقالت :-
- "ما رأيك الآن ؟؟..."
ابتسم قائلاً :-
- "يبدو أنكي تدربتي جيداً لكن طبعاً هناك اختلاف بالصوت يمكن مداواته بالسعال المفتعل "
أومأت برأسها بحماس فهي بهذا المظهر يمكنها خداع سايمون نفسه فقال روبرت فجأة :-
- "صحيح أتعرفين بول هذا؟..."
هزت رأسها نفياً اللعنة أنها حقاً لا تعرفه أذاً كيف ستتعرف علية ما أن يأتي فرن هاتف سايمون بهذه اللحظة فتوترت ونظرت لروبرت تطلب العون فقال روبرت :-
- "ماذا تنتظرين ...ردي "
- فأمسكت بالهاتف وردت قائلة :-
- "مرحباً يا بول هل وصلت ؟؟..."
- "نعم أنا أسفل البناية تقريباً هيا أسرع "
- "نعم بالتأكيد "
صمت بول قليلاً ثم قال :-
- "ما باله صوتك ...يبدو ...مختلف "
حاولت أن تسعل قائلة :-
- "لا شيء احتقان بسيط بالزور "
قال بقلق :-
- "اللعنة وهل هذا وقت المرض "
- "لست مريض صدقني "
- "حسناً أنا في انتظارك أسرع بالنزول "
أنهت الاتصال وقالت لروبرت :-
- "كيف سأخرج من هذا المأزق؟؟...."
- "أسمعي اختبئي في داخل البناية وسوف أتفقد أي شخص يقف بجوار المبني وأن شككت بأحدهم سأطلب منك الاتصال ولو رن هاتف ذلك الشخص يكون هو الشخص المطلوب "
أومأت برأسها وقالت :-
- "فكرة لا بأس بها هيا علي بركة الله "
وبالفعل انتظرت بالدخل حتى يتقصي روبرت الأخبار وكان يتحدث معها بالهاتف أثناء ذلك فقال لها :-
- "هناك سيارة سوداء توقفت للتو سوف أتفقد سائقها لا تغلقي الخط "
اقترب روبرت من قائد السيارة قائلاً له :-
- "معذرة هل لديك ولاعة ؟؟..."
قال له الرجل بريبة :-
- "كلا 00ليس لدي "
فقال له روبرت :-
- "اللعنة علي التدخين ...أنه يجعلك دوماً بحاجة لسيجارة ....هل تنتظر أحداً"
قال الرجل له بغلظة :-
- "أظن أن هذا ليس من شأنك والأفضل أن تبتعد ...فتصرفك يدعو للريبة "
قال روبرت بسرعة :-
- "أهدأ يا رجل ....فأنا لا أضمر سوء "
ثم أبتعد بحذر قائلاً لدانا :-
- "حاولي الاتصال فهو غليظ ولم أستطع أقامة حوار معه "
وبالفعل نفذت وما أن رن هاتف ذلك الشخص حتى أعطاها أشارة خاصة كونه هو بول فقالت لبول علي الهاتف :-
- "هل وصلت ؟؟..."
- "نعم فعلت أين أنت ؟؟..."
- "سأخرج حالاً"
وأغلقت الخط وقالت لروبرت :-
- "تمني لي التوفيق يا روبرت ....أنا متوترة جداً"
ابتسم لها روبرت قائلاً :-
- "تحمسي وسوف تنجحين "
خرجت من المبنى بعد أن تنشقت نفس طويل وحاولت تقليد طريقة سايمون بالسير وأتجهت للسيارة بثقة وفتحت الباب وركبت ونظرت للرجل الجالس بجوارها قائلة بود :-
- "هاى مرحباً "
نظر الرجل لها في هذه اللحظة وما أن فعل حتى خفق قلبها بجنون وبلعت ريقها بعصبية لآن الرجل الجالس بجوارها هو نفس الرجل الذي أفقدها أعصابها بالمول التجاري فقال لها بهدوء :-
- "كيف حالك يا سايمون ؟؟...هل أنت مستعد ؟..."
سعلت بتوتر واندهشت كيف أنه زميل شقيقها ولم ينتبه للشبه الشديد بينها وبين سايمون بالمول ربما تصفيفه شعرها المميزة أخفت هذا التشابه فقالت بتوتر :-
- "نعم طبعاً مستعد "
- "هذا السعال غريب ...هل أنت بخير؟؟..."
قالت بحزم مخفية توترها :-
- "لقد شربت مشروب بارد بسرعة دون تفكير فاحتقن زوري فقط لا غير "
قال بهدوء صارم :-
- "جيد لآن التدريبات القادمة تحتاج لصحة جيدة ... هيا أنزل الآن وسأراك بالمركز "
نظرت له بدهشة تنزل لكن ألم يتفقا أن يذهبا معاً ما باله فقالت :-
- "ألن نذهب معاً ..."
نظر لها الرجل بدهشة مماثلة وقال :-
- "ولماذا نذهب معاً؟؟...هل تعتقدني صديقك يا سايمون وأسقطت كل الرسميات "
ما الذي يحدث؟؟....أن حوارهم علي الهاتف يعني بلا أدني مجال للشك أنهم زملاء وأصدقاء توترت ولم تعرف ما الذي يجب عليها فعله في هذه اللحظة ...لكنها سمعت فجأة صوت امرأة يقول :-
- "معذرة يا بيت لقد تأخرت عليك "
ثم نظرت لدانا قائلة :-
- "كيف حالك يا ويلسون ؟"
هزت دانا رأسها ونزلت من السيارة بذهول وهي ستجن لقد دعت تلك المرأة ذلك الرجل ببيت وليس ببول ...فمن هو ؟؟...وما علاقته بعمل سايمون ؟؟... ومن تلك المرأة ؟....وأين بول ؟؟...فقالت بتوتر :-
- "أراك في المركز يا سيدي"
صعدت المرأة في السيارة لكن قبل أن ينطلق بالسيارة أقترب شاب أخر وقال بطريقة عسكرية :-
- "سيدي القائد كيف حالك ؟؟..."
قائد !!...أندهشت لوقع الكلمة ونظرت لهذا الشاب القادم فسمعت القائد يرد علية قائلاً:-
- "جيد يا بول أراك بالمركز "
ثم أنطلق بالسيارة فنظرت دانا لبول وهي تشعر بالغباء التام 000كان شاب قوامة رياضي ذو ملامح فتية و به بعض الوسامة فقال بول :-
- "هل تحاول التودد للقائد أحذر يا صديقي أنه قاسي ولن تحب أن يضعك برأسه"
تنهدت بعصبية وقد شعرت أن ذلك الشخص قد أفسد يومها فقالت لبول بهدوء وهي تحاول تمالك نفسها :-
- "هيا يا بول فلنذهب "

***********
***

abirAbirou likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 06-09-17 الساعة 11:24 PM
لولو دودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-17, 02:44 AM   #8

لولو دودي

? العضوٌ??? » 406550
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » لولو دودي is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

[rainbow]ومازلنا بالبداية ..الأحداث و الأثارة لم تبدأ بعد ..أنتظروا الجديد في الفصل القادم فهل ستنجح دانا في خداع الجميع بتنكرها بشخصية سايمون أم سيتم كشفها سريعاً ؟؟..[/rainbow]

لولو دودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-17, 08:07 PM   #9

Angel 2017 eyes

? العضوٌ??? » 408183
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » Angel 2017 eyes is on a distinguished road
افتراضي

جميلة جدااااا ومشوقة وكتير اسلوب الكاتبة شيق ومثير مفيش لحظه ملل والحوارات طريفه وعلاقتها باخوها كتير طريفه والمضمون مهضوم جدا
منتظرة الفصل التاني بفارغ الصبر هينزل امتي؟؟؟؟؟؟ بليز انا كتير متشوقه للاحداث


Angel 2017 eyes غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-17, 05:06 AM   #10

لولو دودي

? العضوٌ??? » 406550
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » لولو دودي is on a distinguished road
¬» قناتك mbc
افتراضي

الفصل الثاني هينزل ان شاء الله يوم الاربع القادم
مع تمنياتي بقرائة ممتعة للجميع


لولو دودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.