01-11-17, 10:24 PM
| #671 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1) الأسيرة بأفكارها, القبلان, دوسة 93, سميرة احمد, Malak_ | ||||||
|  |
|
01-11-17, 11:03 PM
| #672 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟ 
| جاري تدقيق الفصل وبانتظار احدى المشرفات لتنزيله | ||||||||||
|
| |
|
01-11-17, 11:30 PM
| #673 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| مساء الورد صبايا مورا مرضانة الله يشفيها وما حتقدرر تعبي الفصل لهيك راح انزللكم اياه هلا كتابة غير مدقق حتى ما نخلف الموعد وغدا بنزل معبأ ومدقق ان شاء الله | ||||||||||
|
| |
|
01-11-17, 11:41 PM
| #674 | |||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| اقتباس:
سلامتها لا ترى مكروه...شافاها الله وعافاها... وفي انتظار الفصل... تحياتي ومودتي...  | |||||||
|
| |
|
02-11-17, 12:05 AM
| #675 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| اعتذر عن التأخير ولكن ثقل النت بجهاز التاب تسبب بتعليقه واغلاقه عدة مرات الفصل التاسع خطا باسم لداخل قسم العطور والاكسسوارات يبحث بنظراته عنها بلهفة ارتدّت له خائبة الرجاء حسيرة فبغيته لم تكن هناك ولم ترتطم لسوء حظّه سوى بتلك التي تسبّبت بمقاطعة حديثهما بالأمس، مقاطعة لو كان صادقا أمينا مع نفسه لاعترف بأنّه كان ممتنّا لها فقد حدثت في وقت ألجمته هي بمنطق بقدر ما هو غير صحيح بقدر ما هو… منطقي، أن تلبس مشاعره نحوها ثوب الشفقة قسرا، أشفق عليها لا يُنكر، أشفق على تلك الطفلة التي عانت وحيدة بين أبّ ناقم وأمٍّ حاقدة، تلك التي حملت مخاوفها وعقدها فازدادت بهم فوضى لتصبح تلك الفرح الساخطة التي ترتدي ثوب قوّة مهترئ لتستر به عريّ ضعفها وتشوّشها، فرح تلك الطفلة التي تشبه لوحة متناثرة الأجزاء والتي ما عليك سوى إعادة ترتيبها وتنظيمها ولملمة أجزاءها لتدرك كم هي مبهرة وهو… خسر حقّه في فعل ذلك يوم أن قذفها بأبشع الكلمات في بيت أهله، لا… بل هو فقده يوم أن وقف أمام مشاعره نحوها متردّدا، و… متخاذلا… كما لا يزال حتّى الآن ولكن إلى الآن وكفى، هكذا قرّر باسم في نفسه مزمعا على قرار واضح لا بدّ له من تنفيذه ولكن يلزمه بعض الصبر وكثير من التخطيط مغادرة الزبونة الوحيدة في المكان استوقفت نيّته في المغادرة ليقف مكانه متردّدا حائرا بالسؤال فهو ليس في نيته اثارة مشهد جديد أمام تلك الزميلة التي يبدو أنّها قد قرّرت وضع حدٍّ لحيرته بسؤال صريح: تفضّل كيف ممكن أساعدك؟ تدّعي الغباء، حسنا إذا فليباغتها بالصّراحة: وين فرح؟ حينها كشّرت تلك وقالت بنبرة صارمة: الآنسة فرح بمهمّة اداريّة رغما عنه وجد باسم نفسه يتبسّم على صرامة لهجتها وتعابيرها ويقول مقلّدا: مهمّة ادارية فاحتدّت وقالت بصرامة بينما تكتّف ذراعيها: نعم مهمّة ادارية عندك مانع؟ حينها جاءه صوتها من خلفه ليداعب أوتار قلبه الملهوف تسأل باستغراب: شو في؟ استدار باسم بكلّيته مطاوعا أنين لهفته وقبل أن ينطق بحرف قالت تلك المتطفّلة: الأستاز كان عم بسأل عنّك قاطعها هو هذه المرّة مبتسما: سمعت إنّك صايرة بتعملي مهمّات إدارية! قطّبت فرح في حيرة وقالت شارحة: المساعد تبع عمّو ما إجا اليوم وعمّو كان بحاجة أترجمله فاكس مهم بالفرنسي وصله من شوي حينها برقت عينا باسم وقال في حماس: وعرفتي اترجمي؟ احتدّت نظرات فرح داخل لوزيّتيها ظنّا منها أنّه يستهزئ بها ولكنّه سرعان ما وضّح قائلا: قصدي كتابة بلغة عربية صحيحة التمعت مقلتيها بلمحة ادراك وقالت بصوت شابه بعض الفخر: بعض الشيء… الفاكس كلماته كانت بسيطة هزّ باسم رأسه بتقدير وهمس مبتسما بحنان وعيونه تكاد لا تفارق عينيها: ممتاز للحظات بدت له ساعات أحسّ باسم وكأنّه يتوه في لوزيّتيها اللتين كانتا تحملان في ربوعهما الكثير والكثير من الكلمات العاتبة والرسائل المتوسّلة ودون أن يشعر وجد نفسه يتقدّم منه ويقول بصوت أثقلته العاطفة واختنق بالاشتياق: فرح ثلاثة حروف اختصرت اسمها، ثلاثة من الحروف هي الناقص من حياتها، لازموها منذ الأمد ولكنّها اليوم والآن وبينما تسمعه يقول اسمها بذلك الاستجداء وبتلك اللهفة أحسّت وكأنّما تسمعه للمرّة الأولى بحياتها فيهوي بكلّ ثقله في قيعان روحها محرّكا ركود احتياجها ورواسب أملها فتطفو لأجله الدموع في مآقيها وقد فاض بها قلبها وبذات اللهفة ناداها هو للمرّة الثانية يستجديها الإصغاء ولكن وقبل أن ينتزع من فرحه أيّة ردّة فعل وقبل أن يستشفّ أيّة استجابة وصلهما صوت تلك المتطفّلة من جديد تصدر من حلقها نحنحة متعمّدة قاصدة تذكيرهما بوجودها فيجفل كلاهما بينما يزفر هو بغضب ويكزّ على أسنانه بعد أن يحدجها بنظرة ناهرة فترفع له حاجبيها وتتكتّف بتحدّي دون أن يرفّ لها جفن فيعاود هو النظر لفرح المتضرّجة بحرجها فيهمس بإلحاح: فرح… لازم نحكي رمشت هي حينها عدّة مرّات تنفض ما علق بأهدابها من دموع وتهمس بصوت بحّ من شدّة الثقل: ما ضلّ عندي حكي هتف حينها هو بغضب وقال: بس أنا عندي كتير ولازم تسمعيني… فرح… خلّينا نطلع من هون، نروح نقعد بأيّ مكان، نحكي على رواق… لازم تفهميني يمكن...يمكن تعذريني نظرات فرح كانت تتطلّع إليه بتوق… بأمل… برجاء… أمّا هو ففد أخذ يتأمّل شفتيها بلهفة يترقّب الإيجاب كجواب وأوشكت أن تمنحه إيّاه… أوشكت، لولا…. " لأ طبعا، اليوم طالعين أنا ايّاها، بدنا نروح مشوار مهم" تقطيبتان لا واحدة انهمرتا على تلك المتطفّلة احداهما ترافقت مع غضب والأخرى مع حيرة… وهمسة: مشوار؟ بحنق غمزتها تلك بينما تقول: اه المشوار الي اتفقنا عليه مبارح شو نسيتي حينها برقت عينا فرح وقالت: اااه المشواار ثمّ نظرت لباسم وقالت بأسف: شايف، مشوار! بحلق بها باسم وجحظ بعينيه بقهر وزفر قائلا قبل أن يترك المكان بغضب: برنّلك وما إن غادر بخطواته الناريّة متمتا بغضب بما لم تسمعا حتّى تبادلتا النظرات بوجل قبل أن تنفجر كلتاهما… ضاحكتين …………………………………………� � بعد أيّام كان يقف أمام نافذة غرفة مكتبه في الطّابق الثاني يراقب مغادرتها متحسّرا مع تلك الفتاة ثقيلة الظلّ والتي عرف أنّ اسمها "نيڤين" والتي على ما يبدو أنّها قد أصبحت صديقتها وأنّها تسلبها منه، نعم بقدر سعادته بكونها قد وجدت أخيرا صديقة لها هنا، بقدر ما… يغار لا سيّما وتلك المتسلّطة تمنعه عن فرحه بكلّ الطرق… غير المباشرة، ليس أبسطها اختطافها لها الآن وهو الذي كان ينتظرمغادرتها ليذهب لتلك العنيدة علّه يقنعها بالاستماع إليه وربّما تفهّمه أيضا تنهّد باسم بينما يراها تشرق بابتسامة واسعة على ذلك الهذر الذي لا ينتهي والذي تمطره به تلك المزعجة، ابتسامة مهلكة تفتنّ أيّا من قد يراها فكّر باسم بغيرة تحوّلت إلى غضب أحرق صدره بتحوّلها لقهقهة فتّاكة جذبت بتلقائية نظرات كلّ من كان حولها ودّ لو كانت حوله ليقصّ لها لسانها ويكسّر أسنانها فيشوّه روعة ابتسامتها فلا تعود تلتفت لها عين باحتراق ضرب باسم حافّة النافذة وتهالك على أريكته المهترئة ليمسك هاتفه وينظر له بقلّة حيلة وسخط يودّ لو يرميه من النّافذة حيث يقف وقد بات بلا فائدة… وكأنّما رفضها المستمرّ لمكالماته لقصور فيه هو! …………………………………………� �…………. مساءا خرج باسم من المصعد يلهث… غضبا، فقد كان ينظر من ذات النّافذة عندما شاهدها تترجّل من سيّارة أجرة اصطفّت تحت ناظريه وبشكل عكسيّ، الاثارة والبهجة كانت قد بدأت تسري بأوردته حين رآها تميل للنّافذة الأمامية وتشرق بابتسامة عريضة كادت نواجذها أن تتراءى له من خلالها و لتنقلب مشاعر الحماس فجأة ويحلّ مكانها مشاعر الغضب، غادر الصّالة بخطوات تكاد تصدر شررا لشدّة سرعتها، وتلك الجذوة التي كان قد شعر بها كانت قد أصبحت نار كوت كبده وامتدّت بشراسة عبر صدره وقلبه وتستقرّ أخيرا في عقله تحرق كل المنطق فيه وما إن وصل إلى حيث كانت لا تزال تقف على ذات هذرها وضحكها حتّى كان الدخان يخرج عبر أذنيه المحمرّتين فيصرخ باسمها بجنون: فرح!!! شهقتها خرجت من صدرها عالية فزعة قبل أن تراه فترتخي ملامحها المذعورة قليلا… قليلا فقط قبل أن يعاود الحزن ترك ملامحه عليها بريشته المضبّبة أمّا هو فقد كان يقف مبهوتا، يحملق إلى ما وراءها يحاول استيعاب أنّ تلك ال"نيڤين" تجلس على الكرسيّ الأماميّ بجانب السائق، تتحدّث بصخب وتضحك على ما لا يعلم وذلك طبعا قبل أن تراه فتنقلب ملامحها للجدية والغموض رأى كيف كانت فرح تودّع صديقتها فيما الدخان الذي خلّفته النيران في عقله تشوّش عليه الإدراك التام لكل ما حوله… ما عداها هي، شمسه وقمره وفرحه، تلك القريبة البعيدة، كيف سمح لها أن تبتعد لتلك الدرجة لا يعلم، كيف سمح لعقله بالتشكيك بحكم قلبه وأيضا كيف سمح لقلبه يأن يتحكّم بعقله ولسانه في ذلك اليوم كاد باسم أن يبتلع ريقه بينما يراها تقترب منه يحاول استيعاب مظهرها الذي لم ينتبه له سوى الآن ترتدي بنطالا عريض الساقين حتّى ليشابه التنّورة أكثر ممّا يشبه البنطال كحليّ اللون يعلوه قميص أبيض طويل الأكمام يكاد يلامس أعلى ردفيها و يحيط بياقته وشاح برسومات تتراوح ما بين أحمر وأصفر وأزرق، رفيع ومعقود بأناقة ليتدلّى على مقدّمة صدرها بجاذبية مهلكة ولكن لم تكن أناقتها المحتشمة تلك هي ما سلبت لبّه بل ملامحها التي لم تبد يوما بتلك الفتنة لا سيّما وقد رفعت مقدّمة شعرها كلّها بطوق أبيض تعلوه وردة حمراء ليتجلّى وجهها مبهرا كشمس متوهّجة لا أثر لزينة تعلوه سوى ملمّع شفاه بأثر ورديّ شذى عطر ناعم داعب خيشومه صدمه بتناقضه مع ما اعتاده منها من أنواع العطور قويّة النفاذ ولكنّه وقبل أن يبتلع ذلك التغيير الشامل بمظهرها كانت تباغته بتسليط أشعّة عينيها اللوزيتين عليه فتضرب قلبه المحتضر منذ خصامها له بصدمة عاطفية وتقول: في إشي باسم؟ ابتلع باسم ريقه ولامس صدره دونما شعور دون أن يقدر بأن يجيبها بحرف ممّا اضطرّها لتهمس اسمه من جديد بنبرة أعلى ليرمش هو عدّة مرّات ليخرج نفسه من هالة الانجذاب الخطرة التي كان يغرق بها قبل أن يجلو صوته ويجول بعينيه بنظرة شاملة على مظهرها من جديد ويبتسم بدفء ويقول: باسم الله ما شاء الله حدّقت فرح فيه مقطّبة بتركيز قبل أن تتّسع حدقتيها وترتبك نظراتها عند ادراكها لفحوى كلماته وسألته مصدومة بوجه مال إلى التورّد: عجبك لبسي؟ ابتسم بحنان وقال: عجبتيني إنتِ صدمتها بكلماته بانت جليّة باتساع عينيها ولهاث أنفاسها الذي بان واضحا من تصاعد صدرها وانخفاضه بسرعة واضطراب من خلف قميصها ال… محظوظ نهر باسم نفسه مستغفرا وشتّت نظراته قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويسألها باهتمام جاد وصوت… متحشرج: ليش إنتِ ما عجبك؟ هزّت كتفيها وأجابت بصدق لاح فيه بعض الشعور الذنب: بصراحة لأ حدّق بها باسم مستغربا وسأل: طيّب ليش تلبسيهم؟ من جديد أجابته بذات الصدق الفطريّ: كنت حابّة أغيّر شوي من طريقة لبسي ونيڤين اختارتلي إيّاهم وما حبّبيت أكسفها أو أزعلها حدّق بها باسم مصدوما وهمس دون شعور: إنت إنسانة رائعة يا فرح نظرت له فرح من جديد بارتباك وهمست اسمه باعتراض واهي لامس شغاف قلبه المسكين قبل أن يرنو بعينيه عليها ويتفاجأ بتضرّج وجهها البهيّ من جديد فيقول مازحا ليكسر توتّر الأجواء من حولهما: أوّل مرّة بعرف إنّك بتستحي ووجهك بيحمرّ زيّ البنات عادي استكانة النظرات وخجلها سرعان ما تلاشت ليحلّ محلّها الجنون الذي طالما أسره وقالت بغضب: راح تضلّك طول عمرك سخيف حدّق بها بغضب مماثل وقال: وعمرك ما راح تبطلي قلّة الأدب تراشق كلاهما النظرات المشحونة ظاهرا بالغضب وباطنا بشتّى أنواع المشاعر قبل أن تبدأ فوضى مشاعره بالذوبان فلا يبقى بداخله منها إلا الحبّ الخالص فهمس بحرارة لشدّة صدقها استقرّت في قيعان روحها نقيّة خالصة: اشتقتلك طبقة شفّافة تشكّلت في مقلتيها قبل أن تهمس بضعف مقيت: لو سمحت باسم ما بصير نضلّ واقفين هيك قدّام اللي رايح واللي جاي مو منيح مشان سُمعت…. بقهر قاطعها قائلا: آسف أقسم بالله إنّي آسف…. فرح… إنت بتشرفي أي شخص بمعرفتك… أوعي تفكري إنّي خجلت منّك يوم ما إجيتي عنّا عالبيت أو إنّي ممكن أنحرج منّك بيوم… أنا عصّبت عشانك… انقهرت منّك عليكي… خفت عليكي من الظنّ… غضبت من نظرة النّاس إلك… فكرة أهلي عنّك….. فرح أنا مو بس بعتزّ بصداقتك أنا…. ب… بغضب رفعت فرح أصبعها بوجهه وقاطعته بعناد وجنون: أوعى تقول عشانك باسم، أوعى… ما تفكّر إنّي ما فهمت تلميحاتك هداك اليوم أو حتّى لاحظت نظراتك اليوم، أفكار ونظرات لتلميحات مو حلوة، يمكن أنا ما بعرف كيف إنتو بتفكروا، يمكن مو قادرة أستوعب تناقضاتكم وأفكاركم، مو قادرة أفهم ليش أنا غلط أحكي مع ولد وأمزح معه وإنت عادي توقف عندك بالصالة وتمزح مع هاي وتضحك مع هديك، بس كمان أنا مو غبية ونظرات الاتّهام والشكّ بقدر أفهمها كتير منيح، إنت كنت جاي معصّب ومجهّز حالك تعصّب عليّ لمّا تفاجأت إنّه الي أنا واقفة وعم بحكي معها هي نيڤين مو سواق التكسي الي هو اصلا قريبها، ووقتها بس سكتت وقررت تبدا ممارسة شفقتك عليّ وتضحك عليّ بكم كلمة هبلة ناسي إنّه كان ممكن أكون فعلا كنت عم بحكي معه من دون ما يكون في أيّ مشكلة عندي أو دوافع لأيّ ظنون من النّاس أو اتّهامات منّك لولا نيڤين فهمتني لأي درجة هاد الشي مرفوض من الدين ومن النّاس لإنّه ببساطة هاد شي عشت عمري بعمله من دون أيّ مشاكل والدليل هو صداقتي معك أو الي كنت أعتبرها صداقة كانت كلماتها تنهال عليه تنفض عن عقله غبار الضلال فتسمح لشمس الواقع بأن تنير ما كان من غفلة فيه، كيف كان يسمح لنفسه بأن ينتقدها دائما دون أن يبيّن لها السبب أو الصواب، كيف كان يحاسبها دون أن يخبرها على ماذا بالضبط أنهت فرح كلماتها واستدارت تريد المغادرة قبل أن تخونها عيناها وأنفاسها المختنقة ولكنّه لم يستطع إلّا أن يقول: غيرة مش شكّ يا فرح، ومش شفقة… حب! ما إن سمعته فرح حتّى تجمّدت خطواتها لثوانٍ قليلة ولكنّها سرعان ما نفضت رأسها تنفض معه شبح سعادة تظنّ أنّها كاذبة وأمل توقن أنّه سراب وتحرّكت برأس مرفوع وكبرياء لا يلين ومن بين ضجيج أفكاره ومشاعره تخلّل صوت أنثويّ مستفزّ مسامعه يقول: واللي بحبّ بدخل البيوت من الشبّاك؟ من طرف عينه نظر إليها وقال بغرور بدا لها مستفز: مش باسم اللي بدخل لبيوت النّاس من شبابيكها، باسم ما بدخل الا من البواب وهاد الباب بالذات دخلته من دون تلميحاتك يا آنسة نيڤين التمعت عينا الشابّة برضا وقد فهمت مقصده ومدّت يدها له بكيس كرتونيّ وقالت: ممكن لو سمحت توصللها هاد الكيس؟ نسيت عطرها معي وهاد اللي خلّاني أرجعلها أخذ باسم منها الكيس وما إن همّت بالمغادرة حتّى استوقفها قائلا: آنسة نيڤين… حابب أحكي معك بموضوع ممكن؟ وأكمل ما إن رأى نظرة الاستنكار في عينيها: موضوع بخصّ فرح ………………..………...……………… ………… سمّى باسم بالله واستعان به ودخل لغرفة والديه بعد أن سمع إذن والده له بالدخول اقترب من والده وقبّل يده باحترام جلب ابتسامة ماكرة لشفتيه وقال: اللهم اجعله خير قال باسم ممازحا: الله يسامحك يا حجّ يعني أنا ما ببوس إيدك إلّا لوكنت بدّي إشي فقال والده كمن يقرّ أمرا واقعا: أو عامل مصيبة تكدّرت ملامح باسم وقال منغصا غير متفائل بهذه البداية غير المبشّرة: كان زمان خلص كبرت يا حجّ صمت والده قليلا وقال: الله يهديك جلس باسم على السرير مقابلا لوالده الذي كان يحتل الأريكة الوحيدة المتواجدة في الغرفة وقال بعد أن أخذ نفسا طويل: بابا في موضوع حابب أحكيه معك صمت والده قليلا وقال: كأنّه تأخّرت بموضوعك نظر له باسم بصدمة فقال والده بذكاء: من يوم ما مسكت ايدايّ وبوستها وترجّيتني أسكت وأنا منتظرك تيجي وتحكي لحالك من دون ضغط ومن دون ما نسألك وماسك إمّك عنّك بالعافية ما تبدا باستجوابها الخاص تبسّم باسم بخجل وقال: كنت خجلان منّك زعلان إنّه خذلتك من جديد وبنفس الوقت… حثّه والده بعينيه ليكمل فقال بصوت متهدّج: بنفس الوقت مش ندمان جمدت ملامح والده وتساءل بصدمة: مش ندمان! هزّ باسم رأسه إيجابا وقال: بالفترة الماضية أنا عملت أشياء بعرف إنها غلط، طول عمري برفضها، بس بشكل ما… مش حاسس إنها غلط ومش ندمان إنّي عملتها…. ضيق والده بدا واضحا جليّا على وجهه بينما يقول: طالما مش غلطان ومش ندمان شو جاي بدّك تحكيلي أخذ باسم نفسا طويلا ونظر لعينيّ والده وقال: بدّي أتزوّج انتهى الفصل قراءة ممتعة اذكر الفصل سيتم تنزيله من جديد غدا معبأ ومدقق تصبحون على خير  التعديل الأخير تم بواسطة Sarah*Swan ; 02-11-17 الساعة 06:07 AM | ||||||||||
|
| |
|
02-11-17, 12:27 AM
| #676 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... صباح السعادة والامل... فصل متفجر بالمشاعر....سلمت يداك المتألقة عليه غاليتي...حفظك الله ورعاك... .... والآن نأتي للفصل التاسع: لقد تأثرت بحركة نيڤين لإبعاد باسم عن فرح لانها قلقة على صديقتها...وهي نعم الصديقة سعيدة جدا ان فرح أصبح لها صديقة تدافع عنها عند الحاجة.. وكم تأثرت بكلماته لفرح وشعوره ان كل ما يشعر به ليس شفقة اطلاقا بل حب.... وجاء اللقاء المترقب مع والده هل سيوافق على زواجه من فرح؟؟؟ اتمنى ذلك من كل قلبي... ..... وانتهى الفصل الرائع.... وفي انتظار الفصل القادم بشوق... تحياتي وودي وقبلاتي لك... 💞💞💞💞 | ||||||
|
| |
|
02-11-17, 12:28 AM
| #677 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 9 والزوار 2) الأسيرة بأفكارها, bambolina+, Siaa, Malak_, najla1982, sweethoney, إدارية, rose.rose, الوفى طبعي الوفى | ||||||
|
| |
|
02-11-17, 01:21 AM
| #678 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... فصل راائع تسلم اناملك المبدعة المتألقة المميزة عليه... فرح اعجبتني وهي ترمي باسم بالكلام وبصراحة اصبحت اعتقد ان مصيرهم ك مصير اهل فرح لان مهما فهمت فرح وعلمت ان له علاقة بالدين لو انها ليست من نفسها قابلة التغيير وهذا الى الان لا يوجد دليل عليه خصوصاً انها ارتدت الملابس فقط من اجل خاطر نيفين وايضاً تصرفات نيفين العفوية والمكتسبة من تربية والدتها من الصعب التخلص منها او تغييرها فيها ومع باسم الذي يتحكم به الغضب قبل ان يفكر وينطلق لسانه وعدا غيرته اكيد لن تنجح العلاقة بينهما وستبقى دائماً بينهما بين كر وفر... فرح امر العطر لازال هاجس وباسم لم ينجح في العثور على مايناسبها وها هي نيفين عثرت لها عليه ومع ذلك لم يمدح باسم العطر هل لم ينل اعجابه الكامل او لانه ليس من اختياره وايضاً ماذا طلب من نيفين اكيد سنعلم الفصل او الفصول القادمة، كما ان باسم اخبر نيفين انه من زمان دخل من الباب وهذا قد يبعدها ويقلل تطفلها... اعتذر على عدم تسجيل الحضور وعدم التواجد وقت التنزيل لانه وقع مني سهواً ان اليوم اربعاء... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
02-11-17, 02:52 AM
| #679 | |||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء  
| حلو انه فرح لقت عنصر محايد يفهمها شو العادات والأفكار الأردنية والعربية المسلمة عامة وحلو كمان انها نفسها تحاول تتاقلم مع وضعها الجديد بدون عناد كونها غير مقتنعة بكثير أشياء هي محقة فيها لانه الدين خلا الذكر والانثى سواسية لكن المجتمع فرق بشكل عام الأمور تبشر بالخير لانه نيفين وفرح عم يخططوا لكيف يعلموا باسم درس مما يعني انها مستعدة تسامحه اذا الهبلة ما سامحته أساسا .. والشيء الوحيد اللي مخليها مترددة كونه لخبطها بين صدق مشاعره وبين اذا كانت هناك شفقة كمان بالموضوع عموما دخوله للبيت من ابوابه دليل على حبه لانه اكيد ما راح يتزوجها لانه شفقان عليها وجينا للخطوة الأصعب اقناع والديه .. انا لسه مستبشرة فيهم .. اكيد راح يحاولوا يناقشوا لانه صعب على الانسان يتقبل المختلف ويثق فيه .. ونماذج كثيرة مثل حالة فرح أعطوا سمعة سيئة لهكذا فتيات اقصد بنات نصهم اجنبي ونصهم عربي وتربوا بالخارج .. لكن شخصية والده اللي شافت الخير في ابنه رغم انه ما كان يبشر بالخير احتمال كبير تعطي فرح فرصة تثبت حالها على الأقل .. اما بالنسبة لامه ما عرفت كثير طبعها لكنها شكلها انسانة لطيفة سهلة المعشر فموضوع انه فرح مختلفة ويمكن تخاف من حكي النسوان وهالخرابيط ما اظني راح يهمها نيفين .. فصل طويل وفيه كثير من التعابير الجميلة .. سلمت يداك في وداعة الرحمن | |||||||||
|
| |
|
02-11-17, 06:57 AM
| #680 | ||||||||
| نجم روايتي
| و اخيرا بسام اعترف بحبه و بغيرته عليها و بدأ المواجهات حتى يفوز بيها..... اولا ابوه و عيلته و بعدين هي.... حاسة انه ابوه بس يعرف قصتها راح يكون نتفهم و مش متوقعة رفض و عناد كبير من اهله..... على عكس فرح هي اللي تحدد صعب توافق و راح تدوخه وراها اولا مش راح تقتنع بسهولة انه حب مش شفقة و ثانيا لسانها موجوعة منه و من كلامه السم..... تسلم ايدك يا نيفين | ||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
38Likes.png)
.png)
العرض العادي
