آخر 10 مشاركات
كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          [تحميل] أساور الفضة / للكاتبة نهى ، عراقية من جزئين ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          قرابين الاعراف .. متميزة , مكتملة (الكاتـب : حنان - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-17, 08:52 AM   #591

همسة اعتراف
 
الصورة الرمزية همسة اعتراف

? العضوٌ??? » 215586
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 799
?  نُقآطِيْ » همسة اعتراف is on a distinguished road
افتراضي


موفق ...لك مني اجمل تحية

همسة اعتراف غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 02:12 PM   #592

ohusen

? العضوٌ??? » 381908
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 140
?  نُقآطِيْ » ohusen is on a distinguished road
افتراضي

روعه الفصل يا ريت تنزلى فصل جديد

ohusen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 06:10 PM   #593

dorra24

? العضوٌ??? » 310254
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » dorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond reputedorra24 has a reputation beyond repute
افتراضي

thank you for your great effort

dorra24 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:00 PM   #594

ام فاطوم

? العضوٌ??? » 394705
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 588
?  نُقآطِيْ » ام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond reputeام فاطوم has a reputation beyond repute
افتراضي

بااااااااااقي دقيقتين حمااااااااااااااااااااااا ااااااااس

ام فاطوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:11 PM   #595

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع
"الوقت الحاضر"
كانت تقف بمكانها تدرك مدى تهورها لكنها لشهور عديدة فكرت ولم تجد حلاً لمحنتها ...منذ عرفت أنه مازال على قيد الحياة تغير كل شيء بلمحة بصر تصورت انها نسيت الماضي لكن الآن ومع رؤيته عاد كل شيء حي يتراقص أمامها كأنه امس ما حصل بالمزرعة ...صحيح تغير شكله وقصّر شعره حتى صوته بات أقل عدوانية لكن العيون مازالت هي نفسها التي روعتها وأرقت ليلها,
اخرج سكرتيرته بإشارة من يده تساءلت ماذا سيفعل !!تحاول تطمين نفسها
" هو بمقر عمله لن يفضح نفسه أكيد" ...لقد تحرّت عنهم جيداً ان سمعتهم نظيفة ويخافون عليها وهو بالذات يقال انه من أفضل رجال الأعمال ودبلوماسي جداً ورغم اسفاره الكثيرة وعدم تواجده بمقرات الشركة لكنه قاد الامبراطورية للنجاح لتصبح من الشركات الكيمياوية الأولى بالبلد"
نهض من مكانه لترتعش يدها فجاءة ودقات قلبها تسارعت.. هنا أيقنت حماقة تصرفها, شعرت بضيق بصدرها يكاد يغمى عليها شتمت نفسها "غبية ماذا فكرتي لتعودي بقدميك!!"....ترك مكتبه بهدوء وشرع يخطو تجاهها سيصرخ ويبدأ برمي سيل الشتائم بوجهها وسيقتلها وينجو كما الماضي هو لم ينسى ما فعلت انه مجرم لا ينسى حقده ... حضرت نفسها للهرب لكن قدمها تخونها استطاعت الرجوع خطوه مترددة للخلف لكنه اقترب جداً عطره تسلل لأنفاسها!! ....المزرعة وقتل طفلها وضربه بالعصا كل الصور تزاحمت بعقلها لم تتحمل النظر بوجهه اصبح الجو ضبابي تحس أن قلبها سينفجر كانت تحاول الصراخ واخباره أن لا يدنو لكن عقلها تجمد وسقطت مغشياً عليها.
............................
فتحت عينيها ببطء تتساءل لوهلة ماذا حدث معها!!... تنظر لمروحة بالسقف لكن الصورة مازالت غير واضحة , جذبت أنفها رائحة طعام!! نهضت من الكنبة ذات الجلد البني الفاخر لتتطلع حولها الطاولة الصغيرة امامها عليها حساء وادوية لم تعرف ماهيتها لكن استغربت عندما نظرت لنفسها ....أنها ترتدي فستان أسود لكنه من الحرير الفاخر... لا تذكر متى شعرت بنعومة هكذا على جسدها فكل ما ارتدته خلال السنوات السابقة مجرد خرق بالية كانت منظمات الأمم المتحدة التي تزور الدولة النامية ترميها لهم من فوق سياراتهم الفاخرة ولا يعودون إلا كل فترة طويلة فتأخذ حصتها مع العوائل هنالك... تذكرت منظرها وهي تركض مع أطفال ونساء ورجال تمد يدها علّها تحصل على خبز أو ماء لتنجو بحياتها ...نزلت دموعها للذكرى سنوات من الذل والفقر عاشتها واهمة انها مجرمة هاربة من العدالة لتكتشف الخداع وتبان الحقيقة المريعة وهاهم هنا يعيشون برخاء... مسحت دموعها تبحث عن نظارتها المختفية!! وقدمها ايضا ماهذا!! انها مضمدة بعناية هنالك من اهتم بها جيداً فبسبب عملها كخادمة تتعرض للجروح والرضوض الكثيرة فالعمل شاق عند صاحبة العمارة التي تكرمت عليها بغرفة بالسرداب القذر لكن تنظيف العمارة الصغيرة هو أهون من عملها السابق ....حيث اجبرها أبن عم ظمياء بعد سنة من وصولها اليهم للذهاب والعمل بخدمة البيوت كانت تنظف كل يوم دون توقف لم يسمح لها بالراحة أبدا... وكل ما كانت تتقاضاه من أجر فهو يأخذه له ولزوجته وأطفاله مقابل مكوثها معهم في منزلهم الصغير...حتى جاء يوم كارثي ليقوم مسلح هنالك بفتح النار عليها امام أحدى البيوت علمت انه ليس حادث عشوائي فلا أحد يعلم بوجودها سوى أبن عم ظمياء !! لتهرب بأعجوبة وتستقر في احدى القرى وعملت بمشفى او هكذا كانوا يسمونه كانت نسبة من يموتون هنالك تفوق الخيال الامراض كثيرة ولا يوجد أطباء ولا علاج كان عليها النجاة ومقاومة ظروفها ...تحملت وضعها الجديد رغم صعوبته كانت طوال الليل تسهر على المرضى هي وعدد قليل من مثلها لم تصبهم الأمراض وبالنهار يدفنون الموتى كثير منهم كانوا أطفالاً ماتوا من الجوع والحر والعطش وبالأحرى ماتوا لأن لا أحد اعترف بهم كبشر... كانوا مجرد "نازحين" داخل أرضهم لم يرغب بهم أحد وموتهم هو فرح لحكومتهم فبذلك سيقللّون من كمية صرف ميزانية الدولة عليهم ... كانت في عالم أخر من المعاناة والقهر لتوقف نفسها عن التفكير وخصوص باليوم الذي غير حياتها منذ شهور........حاولت الوقوف يبدو أنهم تخلصوا من حذائها الكبير واستبدلوه بخف أبيض!! أين هي بالضبط اكانت تحلم أنها ذهبت للشيطان ووقعت بالطريق وانتشلوها ضحكت من الفكرة
"ولما يساعدوها أنها مجرد فقيرة هي تعلم جيداً أنها بعالم لا أحد يساعد فيه الفقير والمظلوم بل يدوسون عليه وينهوه !!"
نظرت حولها شيء ما هنا مألوف!.. وقفت تريد التأكد انها لا تحلم وصلت لنهاية الغرفة لتزيح غطاء ابيض أثار فضولها علّها لوحة لأهل المنزل لتفهم فالغرفة خالية من الصور لتظهر مرآة بطولها نظرت لنفسها بتعجب كم أن الملابس تغيّر البشر ...لتشهق فجاءة اعادت بصرها للمكان تتلفت يميناً وشمالاً انها.. أنها حاولت نطق الكلمة " المزرعة !!"
وضعت يدها على فمها ...هنا قبل سنوات انتظرت حبيبها لتعترف له واعتقدت بأنها ستكون ليلة من أجمل ليالي عمرها ...ماذا حصل لما عادت هل هو كابوس !! عادت تنظر بالمرآة حتى لو تغير أثاث الغرفة ستميزها فهذه هي غرفة اعدامها...لتسمع نفس الخطوات من ورائها انفاسه المميزة أنه هنا بالرغم انه النهار لكن الصورة نفسها تتكرر ...خاطرت واستدارت ببطء لتكتم صرخة رعبها ...كان يقف كما وقف من قبل غير أنه صاحي ومرتب الهندام ... التصقت بالمرآة وهي تتكلم بصعوبة وعلمت الان انها أغبى امرأة على وجه الارض
"عقابك جيد بجلبي لهنا "
قطب جبينه وهو ينظر لارتعاشها!! لتبكي بصوت عالي تهز رأسها لا تصدق ما فعلت هذه المرة بنفسها... خطى لداخل الغرفة لتتراجع أكثر وهي تساءل نفسها بغضب تارة وباستفهام تارة أخرى وكل يصب بمسار واحد "لما أيتها البلهاء "
تعثرت بطرف فستانها ليركض نحوها يحاول امساكها تهستر عقلها وهي تراه يحيط خصرها بيداه لتضربه بقوة
"لا تلمسني ...لا تفعل أقسم هذه المرة سأحرق كلانا "
سقطت وهو معها لتغمض عيناها ومستمرة بالدفاع عن نفسها ...تضرب بيديها وقدميها تبكي سنوات مريرة وموجعة لتشعر فجاءة أنها تضرب الهواء!! فتحت عينيها كان بعيداً يتكلم ويؤشر بيده لكن لا تعرف مايقول ليتكلم بنبرة عالية مليئة بالقلق والاضطراب
"آسف كنت احاول مساعدتك!!"
ابتعد اكثر عندما رآها تكورت على نفسها واتخذت جدار زاوية الغرفة لتلتصق به ترتجف بقوة... رفع كلتا يديه مستسلماً وليطمئنها بانت عليه نظرات مشفقة صوبها
"فعلاً لم اقصد لمسك لقد خفت أن تتأذي !! "
فتحت عيناها بصدمة توقف بكائها.. توقف الزمن حولها ما الذي يحصل هنا!!من هو الآسف امامها ويحاول مساعدتها وخائف أيضا!!عندما ظلت بمكانها كالصنم تنحنح وتناول حقيبتها المهترئة ينظر لهويتها ليتنهد وهو يتكلم
"اعذريني لجلبك هنا دون علمك...كنت انتظرك لتصحي وتفهميني الموضوع ولما القيتي بوجهي هذه التهمة الفظيعة !!"
نظر بالهوية ثم تطلع اليها "يا...نمارق برهان!! "
تحدق به بذهول تريد استيعاب ما يقول ليضيف بأسى
"اذاً من ارسلكِ لتقومي بتلك التمثيلية وبمكان عملي وبأهم يوم في حياتي ...أعدائنا يزدادون يوماً بعد أخر لكن ان يستغلوا امرأة بريئة مثلك فلن اسامحهم "
رمشت عدة مرات دائماًً كان يهذي عندما يقابلها بالماضي ...لكن الحال تطور لشيء مخيف...على الأقل سابقاً كان يقول اسمها دون تعجب أما الان هل يقوم بتعذيبها بنكران أنه يعرفها وبعدها سيذيقها العذاب!!ام أنه ....هزت رأسها ليخرج صوتها مرتجفاً
"لم يرسلني أحد انت تعرف جيداً من أنا !!"
رمى هويتها مع الحقيبة على الطاولة وسحب كرسي وحافظ على مسافة بينهما مسح جبينه اذ بان عليه التعب
"أرجوك هل يمكنك الجلوس على الكرسي أمامي لنتناقش ولا تشعري بالخوف أو الضغط اعتبريني صديق لكِ "
دُهش وهو يرى كيف فتحت فمها لكنها على الأقل نهضت من على الارض لتردد بعدم استيعاب
"صد....ماذا قلت صديق!! "
شعرت بالدوار امسكت رأسها لترغم نفسها على الجلوس أمامه... نهض وجلب الحساء والادوية من الطاولة البعيدة ليضعها قربها
"الطبيبة التي كشفت عليكِ قبل قليل اوصتني أن اعطيك هذه العقاقير لقد جلبتهم من الصيدلية وهذا حساء مفيد تقول انك مصابة بجفاف ويبدو أنك تعانين من فقر دم شديد هيا كلي ولا تخافي فالطبيبة وسكرتيرتي وكل من شاهدوك لن يتكلموا بما حدث لقد حذرت الجميع لذلك لا مشاكل مع الشرطة "
جلس قبالتها أخذ نفس عميق ينظر اليها ومازالت مصدومة ولا يبدو انها ستأكل لتنظر لملابسها ففهم ما يدور بعقلها
"الخالة مكّية مسؤولة مزرعتي واعتبرها أم لي هي من رعاكِ لقد خرجت منذ قليل لتزور محاميها فزوج ابنتها الحيوان ضرب زوجته وبناته وهو مخمور ورأيت أنها متوترة وحزينة للعمل اليوم فطلبت منها الرحيل ...مسكينة خالتي هي مبتلا برجل مجرم مثله بحياتها اذاً لنعد لموضوعنا ..."
صمت وهو يراها تحدق ببلاهة أجزم لوهلة انها غير واعية
"الا تصدقين كلامي أنا لست منحرف لأجلب فتيات لمزرعتي واقوم بتبديل ثيابهن ستعود الخالة قريباً وسترين هي تسكن وأبنتها وحفيداتها بالبيت الخارجي "
اغمضت عينيها بقوة وتمتمت بصوت عال
"انا أحلم حلم سخيف لابد أني نائمة بالحافلة أرجوكم ايقظوني لم أعد أحتمل "
فتحت عينيها لتراه يبتسم وفجاءة ارتد رأسه للخلف يضحك بمرح حتى أن عيونه دمعت!! ...عاد خوفها يتملكها وكأنها بفيلم رعب ليسعل وهو يمسح الدموع
"يا ألهي اعتقد اني لم أضحك بحياتي كلها هكذا أنت فعلاً ممتعة "
ابتسم يطمئنها
" لقد تعرضت لمثل هكذا محاولات طوال تلك السنوات بهدف الاطاحة بممتلكات عائلتي لو تخبريني من أجبرك سأعوضك واحميك ايضاً منهم ... لاتخافي ولا ترمقيني بهذه النظرات المرتعبة والغير مفهومة انا وأنت نعرف أننا لم نلتق سابقاً بحياتنا "
وجهه البشوش هذا قد ازاح الهلع والارتعاش وشيء مزعج ومغيظ حل محله ما هذا الانتقام الغريب !!ناولها الملعقة لتبعد يدها حتى لا يلمسها
" اغماؤكِ كان بسبب الجوع ..انا اعذرك لما فعلته اليوم فالحاجة للمال تجعلنا نقوم باي شيء... لست غاضباً منكِ لكنك شابة وتستطيعين العمل واعالة نفسك وعائلتك دون اقتراف مثل هذه الأفعال الشنيعة"
سقطت الملعقة من يدها ...عقلها تشوش اضعاف هل يمكن انها اخطأت وجاءت لشخص أخر!!فركت عيونها بقوة نهض وكأنه تذكر شيء مهم ليخرج من جيبه نظارتها
"تفضلي لقد اصلحتها لك وبدلت اطارها لشيء انثوي قليلاً"
بعد هذه الفعلة كان لابد أن تخرج عن تبلدها
"هل أنت شقيق غضنفر التؤام؟"
فتح عينيه بقوة وكأنه لم يتوقع السؤال
"وهل تعرفين غضنفر شخصياً لا يبدو أنك من نوعه المفضل !"
هذه المرة هي من شخرت وهتفت بجرأة وكان الخوف ذهب أدراج الرياح تأكدت انه ليس ذلك الرجل.... لابد أن غضنفر مات وهذا شخص يشبهه عز الدين جلبه للحفاظ على أملاكه
"اجل لست من نوع نسائه ومن حظي التعس التقيت بذلك الحقير قبل عشرة سنوات واغتصبني هنا وبهذه الغرفة المقيتة "
ضحك بسخرية وهز رأسه
"حسناً سأصدق أي كذبة الا هذه"
نهضت بقوة من مكانها وذهبت قرب الشباك ركعت ارضاً وكأنها تبحث عن شيء بتوتر مدت يدها للأرض تخدشها بأظافرها لتصرخ والحزن يعتليها وكانه ضغط على زر الماضي واخرج ما كانت تدفنه ... رفعت يديها نحوه تشير لجرح قديم براحتها تحدثت وكان اصعب ما باحت به ....لا تعرف لما لكنها تريد اخراج الهم القابع على صدرها علّها تستكين
"هذا الشق على الارض يشهد على ما جعلني اعانيه والجرح هذا براحة يدي دليل على أثمه تجاهي ولو التئم جرح جسدي فجرح روحي وعقلي وقلبي لم يشفى بعد أنه ينزف ويمزقني ...غضنفر ذبحني هنا وخرج من القضية بريئاً وانا الحُقت بالعار ثم جاء لقتلي عندما هربت لبلدة أخرى لكني غرزت مسمارا برأسه ومات وهربت ليلتها ولم اعد إلا من شهور ...اكتشفت أن حفيد عز الدين على قيد الحياة يدير أملاكهم وطور مشاريعهم وزاد ثرائهم وتزوج والجميع سعداء ويعيشون أجمل سنوات حياتهم بينما انا...."
نهضت واقتربت منه تصر على أسنانها بقوة
"قضيت سنواتي العشرة بالقهر والحزن والعوز والحاجة هذا هو ما يجعلني مصدومة ومشوشة من أنت وكيف تشبهه كثيراً ؟"
كان يقف بمكانه دون حراك وكانه يسمع شيئاً مهولاً ليتمتم اخيراً
"هل كذبوا علي!!"
سحبت نفساً عميقاً لتتكلم بمقت
" اذاً فعلا جلبوا شخصاً أخر ليحل محل المجرم كنت اشعر باليأس لأنه عاش سعيداً وأنا عشت كالحيوانات بتلك الدولة النائية"
احنى رأسه وتمشى يقف قرب الشباك نظر ليدها وللأرض تحته لتسمع لهجته المحبطة
"هل يعرف .....عز الدين ورفل وزهير بكل ما قلته "
تكلمت بثقة ولأول مرة بحياتها تشعر بأمان غريب شعرت أنه لا داعي للخوف فالرجل يبدو عليه مسالماً ومن كلام الصحف والمجلات والمواقع الاجتماعية هو رجل نبيل ومحترم أعاد مجد العائلة وجعلها مفخرة وهذا ما شجعها للمجيء بالمقام الاول ضحكت من نفسها كيف اعتقدت أن غضنفر تغير !! عز الدين الداهية علم كيف يحسن صورته الرديئة لتهمس
" سيدك هو من دبر كل شيء حتى أبين بالمحكمة كاذبة وهدد زوج خالتي وبعدها أحرقوا مكتب مازن أبن خالتي لأنه دافع عني... عز الدين من خطط ليتستر على حفيده الغالي ....رغم آثامه كان يغطي عليه وزهير هو من يمسح الاوساخ اما المرأة زوجتك فكل ما عرفته أنها كانت خطيبته وقتها أي تعلم بكل شيء انهم عصابة لكنك مشترك بالجريمة بانتحال شخصية أخرى"
التفت اليها ينظر بحزن غريب
"ألديك دليل على ما تقولين غير ضربك له!! "
هزت رأسها نافية بأسف كان سيتكلم لكنه صمت بعد سماعه صوت ضحكات اطفال توجهوا نحوهم
"عمي.... عمي انظر ماذا وجدنا بالحديقة "
حدقت نمارق بالفتيات الصغيرات الثلاثة وهم يقفزون بحضن الرجل ليركع يفتح ذراعيه لهن وهو يضحك !! يلعب معهن ويجاريهن بثرثرتهن وكأنه والدهن!! لتدخل امرأة شابة بعدهن لاحظت نمارق انها تعاني من كدمات على وجهها ...حمل الرجل المنتحل شخصية الحقير أصغر الفتيات ليتوجه للشابة وكلمها باستياء
"افعلاً ستسحبين الدعوى وتتنازلين عن حقكِ!!"
اومأت المراة وأخذت الطفلة من بين ذراعه
"آسفة يا سيد غضنفر اتعبتك معي... أنت تعيلنا أنا وأمي واطفالي ليس ذنبك أن زوجي حقير "
نهرها عن الكلام وبلهجة حنونة
"كفى يا "أم مينا" أنت وخالتي مكّية وبناتك الثلاثة بعهدتي وسأعيلكم واحميكم منه لا تخافي لن أسمح له بالاقتراب منك.. هذا الرجل مكانه السجن أنه مجرد حيوان يتنمر على النساء والأطفال امثاله لا يمكنني السماح لهم بالإفلات من العقاب ...لا تشغلي بالك به واذهبي لقد تسوقت لكم مؤونة الشهر أخاف ان أسافر قريباً ...اعتني بنفسك من الأن وعيشي كامرأة لديك حقوق وحرية مثله وليس كجارية مفهوم"
ابتسمت المرأة تنظر له بإعجاب وسط تسمّر نمارق بمكانها...حاولت المرأة اخذ يده لتقبلها ليبتعد ويشهق وهو غاضب من فعلها هذا يبدو أنها لم تفهم مغزى كلامه وتصرفت بعفوية للتعبير عن امتنانها ....قبّل الفتيات اللواتي لم يكن يردن تركه واعطاهن كيساً ملئ بالحلويات سحبتهن والدتهن بالقوة
"اتركك مع ضيفتك سامحيني يا أنسة ازعجناكم ... هيا يا بنات فعمكم يجب أن يستريح من ضوضائكن طوال اليوم"
أوقفتها نمارق بلهفة
"اشكري السيدة على اعتنائها بي اليوم وبقدميّ اخبريها انها أول مرة لا أشعر بالألم عند وقوفي عليها شكرا لكم "
نظرت أم مينا لغضنفر ثم عادت تنظر لنمارق مبتسمة
"أمي البستك الثياب فقط السيد من داوى جروحك وضمدها"
غادروا تاركين نمارق تشعر أن الارض من تحتها تميد ...وصل اليها لكن عاوده وجه الحزن والهم وبهدوء أخذ كفها لتحاول سحبه لكنه أصر ...لم تخاف رغم غرابة ما يفعله ليرفع اصابعها لرأسه بمكان لم ينمو الشعر به
"هذا اذاً هو مسماركِ!"
شهقت وابتعدت عنه ليكمل
"أنا فاقد لذاكرتي من عشر سنوات"
.................................
جلست تغريد بمكتبها الفاخر تبتسم فجدها اخبرها أنه سيقيم حفلة يعلن عن اهدائها هذا المصنع ...أنه اكبر مصانعه أخبرها انه راضٍ عنها جداً.... منذ شهور تخرجت من الجامعة وعينت هنا لقد تغيرت اشياء كثر ...انها تشعر بسعادة بالغة وقلبها بات ينبض من جديد عادت بذاكرتها لشهور وبالتحديد أول يوم عمل هنا تسللت لتسمع ما يقوله موظفي جدها المقرفون وهو مالم يكن بالحسبان
................
"قبل شهور"
"لقد وصلت احذروا أنها آفة من آفات المجتمع"
"من هي ؟" سالت احدى الموظفات الجدد زميلها شريف المرعوب
وقف العمال بمصانع عز الدين ينظرون يستعدون بخط منظم ليهمس شريف
"انها تغريد حفيدة ومدلّلة آل عز الدين تخرجت هذه السنة وعينها جدها لتدير مصنع الكيمياويات هذا... يا للهول بدون خبرة سلمها المصنع أحد الفروع الكبرى انه هذا العجوز فعلا كما يقال أصابه الخرف وهي طائشة ومستبدة عندما كانت تأتي سابقاً كانت تؤذي الجميع بكلماتها وتصرفاتها انها تعتقد نفسها ملكة مع الأسف لاتشبه أخاها المحترم"
نظر شريف ليستاء من عدم اهتمام أحد بكلامه فالجميع وخصوص النساء كن ينظرن بالاتجاه الأخر ليصرخ
"طبعاً وصل عاملكن الوسيم اذاً نحن يجب أن نصمت ونركن على جنب"
ضحكت الموظفات لتساءل الموظفة الجديدة بذهول
"من هو؟"
تكلم زميلها بقرف وحسد
"انه مجرد عامل يومي وليس موظف مثلنا ....فقط لأنه وسيم كلهن وقعن بغرامه ويتقصد خلع قميصه عندما ينقل المواد من الشاحنات ليجعل الموظفات يرون عضلاته ويتغزلن به ...الثعبان كم أكرهه كنت استطيع الذهاب لنادٍ رياضي واتخلص من دهون بطني لكن ليس لدي نقود وهو عامل بسيط ويملك مال وفير أنا اجزم أنه يعمل بالمافيا"
ليسمع الفتيات وهن يزدن من غيظه
" لو فقط يوافق أن يعطينا رقمه الخاص "
مر العامل من قرب الموظفات ليغمز للموظفة الجديدة ويبتسم ويجعلها تسأل بهيام "ما اسمه اذاً"
زاد فضولها واعجابها فهيئته لا تدل على مجرد عامل بسيط لديه تلك الهالة التي تجعله ينفع ليكون مدير أو صاحب المصنع لتسمع صرخة مدوية كادت تفقدها سمعها
"تباً ......أسمه مازن فاضل"
تتذكر تغريد يومها هي انتبهت مع الجميع اليه ولم تنتظر طويلاً لتصطدم به فمع مرور الساعات كانت تتذمر بمكتبها بسبب الملل والعمل الغير مفهوم لها... تأمر مساعديها هنا وهنالك لقد أعطاها جدها مسؤولية كبرى وهي لن تفشل ستريه انها أفضل من غضنفر بكل شيء ....ذلك المعاق يوماً ما ستزيحه من الامبراطورية وتستولي عليها ليس لأنها تريد الثروة بل لن تنسى حقدها مطلقاً ...هي وعدت نفسها بعد تلك الليلة التي كسر قدمها انها ستأخذ منه كل شيء يملك ....أما حادثه فكان بصالحها لقد عاشت تلك السنوات بنعيم لا مثيل له ..الغبي لم يخبره أحد ما فعل بها مازالت قدمها تؤلمها بالشتاء لكن ذلك افضل لتذكرها كم هو قذر ويوماً ما لو عادت ذاكرته وتذكر والدتها سيعود ذلك الحقير البائس كم تمنت أن يموت ولم يعثروا على جثته بالنهر لكن للأسف نجى... حبه لها ودلاله ورعايته لن يمحي كراهيتها ...تتمنى اخباره بمدى مقتها له كل مرة عندما يعود من سفره وهو يبتسم اشتياقاً لها ويقبل رأسها كل مرة عندما يحتضنها ويهديها شيء تتمنى أن تبصق بوجهه وتخبره كم أنها تبغضه لكن جدها يرفض كانت تغرز القلم بجلد مكتبها من الذكريات....يبدو أن مساعدها يناديها وهي سارحة كعادتها لتصرخ
"ماذا!!"
" هنالك عامل سقط بالمعمل تحت "
"وماذا تريد مني!! لست طبيبة دعه يذهب للمشفى"
"حسنا أنه يرفض يخاف أن يقوم السيد عز الدين بالاستغناء عنه لذا هو مصر للبقاء لكنه يتألم أرجوك آنستي"
تأففت أنه اول يوم مشؤوم أكيد اخذت نفسا عميقاً تعيد اهم ما علمها إياه جدها "ان لا يصل غضنفر اخبار العمال لأنه سينفذ كل ما يريدون وسيعطيهم مكافئة وراتب جاري"
لذا جدها لا يريد خسارة نقوده وهو يميل لها أكثر من حفيده الحبيب من هذه الناحية
"حسنا انا آتية"
وصلت لموقع الحادث كان احدهم يتكلم مع العامل المصاب بقلق
"عمي أرجوك لنذهب للمشفى أن قلبك ضعيف ما فائدة العمل ان كنت ستموت"
"مازن بني تعلم ان لدي عائلة من يعيلهم لو طردوني ....الراتب هنا جيد لا... لا يمكن دعني"
حاول مازن ثنيه عن الوقوف ليأتي صوت تغريد من بعيد
"ان كنت تحاول الحصول على الشفقة انسى ذلك فغضنفر لم يعد هنا لتستغلوه ...من اليوم سأضع حداً لدلعكم هذا "
أحنى العمال رؤوسهم يتمتمون مع الأسف تركهم غضنفر ونُقل للشركة بالعاصمة بدل المصنع فقد كان عطوفاً ورحيماً اما هذه فتشبه جدها كثيراً لم يتجرأ احد على الكلام بصوت عالي لكن مازن تقدم كعادته
"انه مريض لا يريد شفقتكِ فقط اعطوه اجازة أنه حق للعامل في كل العالم"
شخرت وقد تذكرت حديث موظفيها صباحاً فتحرت عنه جيداً
"ومن انت محاميهم لتتدخل كل مرة ... آه انا أعلم بكل شيء كان يحدث الا تدرك أنك اصبحت مزعجاً لم يمضى على عملك سوى سنوات قليلة وها انت تريد أن تكون الزعيم "
صمت مازن يفكر عندما ذكرت كلمة محامي اجل أنا محامي سابق وبفضلكم يا آل عز الدين لم يعد لدي شيء لكن هانت علمت انك من ستتسلم الشأن هنا وأنت مدخلي للقضاء على أخيك وجدك وهدم الامبراطورية كان يستمع لصراخها وشتائمها ليبتسم بهدوء
"لا داعي لتصرخي لتبيني لنا أنك كبرت واصبحت مديرة !!"
ضحكات وهمسات العاملين جعلت تغريد تشد على يدها لقد جعلها اضحوكة !!لكن لا... عليها جعلهم يخافونها حتى لو انها أصغرهم وليس لديها خبرة اليوم هو يوم اثبات مكانتها... سحبت شهيقاً غاضباً انه داهية لا يشبه بقية العمال ويبدو واثق بحاله والان أتضح انه ماكر ويستطيع لف العمال حوله ضدها لكن يبدو ايضا أن لديه كبرياء وشموخ ولا يتنازل.... جيد حان وقت كسر انفه أمام مناصريه وقفت بفخر متصنع ورفعت حاجبها بتحدي
"ان لم يعمل اليوم سيطرد تعلمون أن هذا هو قانوننا... أن لم يعجبكم الوضع فاعملوا عند الحكومة لضمان حقكم "
نادى الرجل المصاب بقلق وهو يحاول الوقوف
"آنستي سأعمل ارجوك لا تطرديني "
امسك بقلبه ليصل مازن اليها يسدنه وهو يصر على أسنانه
"تريدينه أن يموت!! مثل ما عرف عنكِ قلب أسود قاسي "
ضحكت ولم تهتز بعد أن يأس الجميع من الموضوع اخذ مازن بيد العامل المتألم حتى جاء صوتها "إلا اذا...."
استداروا حولها لتكمل "سأعطيه اجازة مرضية ولن يعلم جدي بالأمر وراتبه جار أيضا"
ابتسامة أمل لاحت على الرجل يبدو أنها بالنهاية ليست قاسية لكن ماذا تريد منه هو مريض!! ابتسمت بخبث لم تنظر ناحيته بل لمازن
"فلتركع تتوسل أن أبقيه"
شهقات علت من هنا وهنالك صحيح أن مازن عامل لكنهم يعرفونه عنيد وبما يخص كبرياءه لا أحد يستطيع تخطيه امعقول سيتوسل ويركع من أجل شخص أخر ..تكلم العامل ينظر ممتن لزميله
"لا تفعل يامازن فعزة نفسك أهم انت كأبن لي ولن أرضى أن..........."
ركع مازن ينظر بحقد يعلم أنها لا تريد التوسل لأجل المصاب بل لتذله أمامهم جميعا وليبقى هذا اليوم بذاكرته حتى لا يتحداها من أجلهم هو لديه هدف أعلى لذا كرامته يجب أن تمحى فتحت عينيها وهي تراه يركع ليتكلم بنبرة غضب مكتوم
"ارجوكِ أن تعطيه أجازه مرضية"
ظل ينظر للأرض يتنفس بصعوبة لتشعر بالرضى انحنت تهمس بأذنه
"شكرا لك يا مازن فاضل لم أشعر بمتعة كهذه طوال حياتي ...حسنا اعطوه ما يريد "
تمشت بخيلاء تبتسم سعيدة وصل العمال يعاونون مازن للنهوض وعينيه لم تفارق خيالها توعدها بقلبه
"يوماً ما يا تغريد سأجعلك تقبلين قدمي وتتوسلين الرحمة ولن تنوليها"
........................
"الوقت الحالي"
عاد مازن لواقعه يشخر بسخرية على ذلك اليوم المقيت كان اول يوم لتغريد بالعمل
"لم يبقى الكثير سنوات من العمل الشاق والتخطيط ورغم دهاء عز الدين ومساعديه وصلت لما كنت أريد صحيح طال الوجع لكن ....هو أفضل من تركهم يعيشون بنعيم"
ليسمع صوتها تناديه من الخلف استدار يضحك ويخفي غضبه "حبيبتي تغريد تأخرتِ لما تجعلين قلبي يقلق عليك "
احتضتنه بقوه
"اسفة كان اجتماع طويل ومزعج.... اه لو أنك تقبل أن تصبح مساعدي لكنت رميت العبء عليك وارتحت اين ستأخذني اليوم "
"اطلبي وسأنفذ يا ملكة قلب مازن أي شيء يسعدكِ "
اشارت لفمها تمازحه وتضحك خجلاً ليرن هاتفه يقطع سعادتها اعربت عن خيبتها لابتعاده عنها ليتمتم بهدوء
"أبي ماذا حصل لما تتصل بي!! "
"مازن بني مصيبة كبرى "
نظر مازن لتغريد كانت تنظر بمرآتها غير منتبهة
"ماذا هل اكتشف عز أو زهير مكاني !!"
هتف والده "لا بني ليس هذا أنها ظمياء "
صعق مازن " لا استطيع الكلام انا بالمصنع يبدو أننا على شفا تحقيق الهدف اخيراً ..أبي اجتماع اليوم مع تغريد أنهى كل شيء وبجدارة"
هتف فاضل
"أترك المصنع بسرعة وتعال للعاصمة زوجتك ظمياء الغبية فضحت كل شيء... نمارق لم تمت منذ سنوات كما أخبرونا هي وأبن عمها الفتاة بالبلاد وهي تحاول الانتقام منك".
...............................
انتهى الفصل
القاكم الاسبوع القادم أن شاء الله



التعديل الأخير تم بواسطة مروة العزاوي ; 30-10-17 الساعة 07:44 PM
مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:21 PM   #596

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

انا اول واحده هيييييه اروح اقرا بقي

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:24 PM   #597

ابتسام فالح

? العضوٌ??? » 399577
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » ابتسام فالح is on a distinguished road
افتراضي

................

ابتسام فالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:33 PM   #598

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 17 والزوار 11)
‏قمر الليالى44, ‏ام فاطوم, ‏affx, ‏لمعة فكر, ‏ابتسام فالح, ‏مروة العزاوي+, ‏شيماء عبده, ‏أم سيف, ‏Mrham, ‏م ام زياد, ‏pretty dede, ‏zjasmine, ‏اجمل غموض, ‏مزوووووون, ‏فرح كريم, ‏نور12345, ‏dorra2


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:37 PM   #599

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعنى ان غضنفر فاقد الذاكرة وشخصيته غير اللى اعتادت عليه نمارق
فكيف ستتصرف نمارق مع اعلانه الصادم
تغريد انانية والطمع غلبها ومازن سيربيها من جديد
وهى تريد الانتقام من غضنفر الذى تغير بعد فقدانه الذاكرة
كيف سيصرف مازن بعد اتصال فاضل به واعلانه بان نمارق لم تمت وهى تنوى الانتقام
يسلمووووو يا مروة
وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 07:40 PM   #600

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

شو هيدا اللي صار غضنفر طبعا كنت متوقعة انو يفقد ذاكرتوا وانما تغريد تصير حيوانة هيك ومازن شو بد يعمل ونمارق شو حيكون وضعها وغضنفر تزوج رفل ؟؟؟

affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.