آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-17, 08:22 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\






البارت العاشر - الجزء الثاني


اليوم الثاني قام من نومه منزعج من جواله اللي له اكثر من خمس دقايق يدق رد بدون مايشوف الاسم وبصوت كله نوم : الو
: هلا فهد ، اسف ازعجتك
عدل فهد جلسته من المفاجأة : هلا منصور لا عادي تفضل
منصور صاحب فهد يشتغل بالجريدة وهو اللي دايم يقول له عن حركة نقل العساكر : شلونك وش اخبارك ؟
فهد : بخير الحمدلله هاه بشر
منصور بضيق : الظاهر العسكرية تبغاك بالشرقية
تضايق فهد : البلى انا ماابغاها لكن الله يعطيك العافية ماتقصر
عرف منصور من صوته انه متضايق : ماسويت شي كنت ابي افرحك لكن دايم اجيب لك الاخبار السيئة
قفل من صديقه بعد ماشكره وهو متضايق كان متفائل خير بالنقل لكن الظاهر راح يطول بعيشته بالشرقية
قام الحمام وانتم بكرامه تروش وتوضى وطلع يصلي الظهر اللي فاته

عند اهله تحت
ناظر ابو فهد بنته اللي تسولف مع امها : هاه يبه عبير ناقصك شي ؟ فلوس اغراض
ابتسمت عبير : لا يبه تسلم ، العصر بنزل مع البنات السوق نقضي للزواج ومهر ماجد باقي موجود يبه ماخلص
ابو فهد : زين مين راح ينزلك السوق
فارس : يبه انا مااقدر بطلع مع العيال البر تو اتفقوا
ام فهد : بتطول يمه ؟
ابتسم لها فارس : احتمال انام هناك يمه
ام فهد : انتبه لعمرك ولا تنسى تقرا المعوذات وتتحصن
ابتسم فارس : ابشري يالغالية بس ترى انا كبير مو صغير
ام فهد : بتظل صغير بعيني لما تتزوج
فارس بضحكة : اجل زوجيني الحين عشان اكبر
ضحكت امه عليه : منى عيني اشوفكم كلكم متزوجين لكن اول خلنا نزوج عبير وفهد بعدها افضى لكم
فارس : الله يطول لنا بعمرك يمه
دخل فهد عليهم وهو يحاول ينسى الضيقة : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حب راس ابوه وامه وجلس جمب امه
ابو فهد : طولت اليوم بالنوم مو بالعادة
فهد : كنت صاحي يبه لما الساعة ظ© الصبح مو راضي النوم يجيني
فارس : شكلك متضارب معاه
ابتسم فهد : الظاهر كذا
ابو فهد : اجل ياعبير بدر اللي راح ينزلك السوق
استغرب فهد : انا انزلها عادي
ابو فهد : براحتك
انبسطت عبير : جد فهد ! من زمان ماكشخت بك في السوق
ابتسم فهد : لبس انا عشان تكشخين فيني لكن يالله بمشيها لك عشانك عروس

شهقت ريم من الفرحة : احلفي يمه
امها وهي تتمدد فوق سريريها اللي في جناح الضيوف في بيت اخوها عبدالله : والله ، بس لا اوصيك اكشخي و رزي عمرك عند امه
ريم بثقة : ماعليك يمه هذي سهله ، ماشفتيني امس بالملكة طول الوقت اسولف معها
ابتسمت امها : امس اعجبتيني لكن الحين ضبطي علاقتك باخواته
ريم : ماعلي باخواته اهم شي امه بس يمه تتوقعين خالي علي عزمنا لوحدنا عنده ولا عزم الكل ؟
امها : لا بس احنا الليلة فرصتك معه يكفي ذاك اليوم لما وصلنا ماشافك
ريم بقهر : كنت مع البنات في جناح فيصل ( وباعجاب ) يمه جناحهم يجنن وكبير المفروض يكون جناحي مو جناح هذيك العقيم
طلعت عيون امها : هي عقيم ؟
ريم بشماته : اكيد عقيم لها اكثر من سنتين متزوجه وماجابت له عيال

في جناح فيصل في العصر
دقت امل باب مكتبه اللي حبس نفسه فيه من بعد الغدا ودخلت راسها وابتسمت : الحلو مشغول اليوم
ابتسم لها فيصل وحط اوراقه على المكتب : نور المكتب بنور دنيتي
دخلت مكتبه الواسع بخطوات سريعة ووقفت عنده تقرأ الاوراق : هذي اوراق ايش
سحبها لحضنه وحاوطها بيدينه : اوراق عقد مشروع ناصر
حطت يدينها على يديه : ناصر بيسوي مشروع ؟
حط فيصل راسه على ذراعها : ايوه ماشاء الله عليه
امل : طيب انت مشغول ؟
فيصل ببتسامة : قبل ماتدخلين علي كنت اقرأ اوراق العقد بس بعد مادخلتي بشغل عمري فيك
حمرت خدودها : اجل انا بطلع
شد على يدينه : لا مافي ماصدقت امسكك
امل : طيب عندنا مشوار العصر
ابتسم : عادي نأجله لبعدين
امل : لا مايتأجل ( وبخوف وتردد ) نتايج التحاليل طلعت وابي اروح اخذها
لفها له لما صار وجهها مقابله وقال يطمنها لانه لاحظ من صوتها الخوف : حبيبتي انا قلت لك قبل الاطفال مايهموني اهم شي وجودك بدنيتي
امل بدلع : بس انا ابي طفل منك
مسك يدها وباسها : وانا ابيك انتي وبس واذا ربي ماكتب لنا نجيب عيال صدقيني انا راضي بحكمته بس ابشري نروح نشوف النتيجة والله يستر

تخصرت نوف : ياسلام اذا انت بتطلع للبر والسواق سافر مين راح يودينا السوق
خالد : شوفي فيصل
نوف : فيصل بيوصل عمتي لبيت عمي علي
استغرب خالد : بيت عمي علي ؟! ليه تضايقت مننا ؟
نوف : لا بس عمي عزمهم عنده للعشاء
هز خالد راسه بتفهم بعدها قال : عاد دبري عمرك انا بطلع الحين للبر
تأففت نوف بضيق واتصلت على رهف : هلا رهف
رهف : هلا نوف , شلونك
نوف : خلينا من هالمقدمات الحين , مين راح يوديكم السوق ؟
استغربت رهف : السواق
نوف : يوه مع سواقكم ماينفع سيارتكم زحمة راح تصير , خلاص سلام
رهف استغربت اكثر : اصبري اصبري فهميني وش فيه
نوف : مافي احد راح يودينا السوق وبسمه ماتقدر لان عمتي شيخوه بتجيهم
رهف : يووه الله يعينها
نوف : ايه والله تحتاج العون المهم ابعدي خليني اكلم عبير
قفلت نوف منها واتصلت على عبير
عبير : هلا نوف
نوف : هلا عبير مين راح يوديك السوق
استغربت عبير : فهد
ابتسمت نوف : زين الزين اجل مري خذينا معاكم
عبير : ابشري ( بضحكة ) بس مااتوقع مرام راح تركب معانا
نوف : لا ماعليك بقولها ان بدر اللي راح يجينا وبعدين راح تنصدم بالامر الواقع لما تشوفه فهد
ابتسمت عبير : حرام عليك
نوف : لازم اسوي لها اكشن بحياتها شوي , المهم اذا وصلتم اعطيني خبر
عبير : ابشري بس اسمعي ترى فهد يعصب اذا انتظر كثير يعني لا تتأخرون بسرعة اطلعوا
نوف : ماراح يعصب على خطيبته بس ابشري من الحين بلبس عبايتي وبننتظركم بداية الشارع
ضحكت عبير : والله تسوين فينا خير
ناظرت نوف فيصل اللي دخل الصالة : يالله عبير اقابلك بعد شوي ( قفلت منها وناظرت اخوها ) الله الله وش هالزين
ابتسم لها فيصل : رايح مشوار مع الحبيبة , عمتي وين ؟!
نوف : بجناحهم
فيصل : روحي استعجليهم اخاف اتأخر على موعدنا
استغربت : موعدنا ؟!
فيصل : ايه موعد الحب اللي بيننا , روحي يالله كلمي عمتي
وقفت نوف وهي متنرفزه وصلت عند جناحهم وسمعت اصواتهم العالية : يمه تتوقعين وليد راح ينبسط اذا شافني
طلعت عيون نوف وانصدمت من كلامها , الحين هذي من جدها حاطة عينها على وليد وابتسمت بستهزاء " لايقين لبعض كلهم يرفعون الضغط "
ودقت الباب وفتحته ريم : خير !
ناظرتها من فوق لتحت : الخير بوجهي دايما , المهم عجلوا فيصل ينتظركم تحت
راحت لجناحها مع اختها وتركتها

دخل ماجد البيت وهو تعبان من الشغل وشاف اخواته لابسات العباية عند الباب : على وين ؟!
غادة وهي تلف الطرحة : بنروح السوق نقضي لزواجك مع العروس
هز راسه بتفهم : ابوي وامي وينهم ؟!
رهف : نايمين
راح ماجد للدرج : لا تطولون بالسوق زي ذيك المره
طلع من الدرج وتوجهه لجناحه الكبير
فتح الباب وناظر الجناح وقلبه يعوره
كان جناحه جاهز أثثه كله قبل ماترفض عبير الزواج ويسافر
قفله 7 سنين ومااحد تجرأ يدخله
وحلف الحين مايغير فيه شي
حتى لو كان الاثاث موضته قديمة ماراح يغيره
هو أثثه اول لها ومايحتاج يغيره دام باقي ماشافته لما الحين
دخل غرفة النوم وحس بغصة
كان فرحان ومبسوط وهو يأثثها
ماخطر بباله ابد انها راح ترفض زواجهم
بس الحين جبرها وغصبها على الزواج
واتحملي نتيجة رفضك لي اول ياعبير

وقف فهد سيارته الرنج روفر قدام باب عمه عبدالله وهو متضايق
وشلون يفرح وهو مايقدر يتزوجها
ابتسمت له عبير : يالله من قدك راح تشوف خطيبتك
حاول يبتسم وهو يخفي حزنه : ترى بوديك لماجد
قالت عبير بسرعه : لا لا توبة ماراح اقول شي
ابتسم : ايه تعدلي
ناظر الباب اللي انفتح وطلعوا منه البنات صد وجهه عنهم وقلبه يعوره
يبيها بس مايقدر يتزوجها الا لما ينقل
دخلوا البنات السيارة : السلام عليكم
فهد وعبير : وعليكم السلام
حرك فهد سيارته وهو هادي
لما سمعت مرام صوته انصدمت وناظرته تبي تتأكد هو فهد اللي قدامها
ولما شافت وجهه دق قلبها بعدها لفت لنوف اللي كانت جالسه وراه وقرصتها
صرخت نوف من الالم لانها ماانتبهت لاختها : وش فيك ؟ ليه قرصتيني
عصبت مرام منها وبهمس وهي معصبة من حركتها : حسابك معاي لما نرجع
ضحكت عبير لانها عرفت السبب : تستاهلين لان قلت لك حرام عليك
نوف : حسبي الله ماكنت ادري انها راح تقرصني زي كذا , قرصتك تعور ياكلبه
لاحظت مرام طيف ابتسامه على وجهه وهمست لاختها : باقي حسابك بالبيت

كانت بسمه جالسه بالصالة معصبه : الحين البنات كلهم بالسوق وانا لا
امها : كيف تروحين وعمتك بتجينا ؟!
بسمه : على اساس ان بنتها تتكلم معاي لو جلست معاها والله لو رحت مع البنات ابرك
امها عصبت منها: خلاص بسمه قلت لك مانتي رايحه خلاص انتهينا
دخل عليهم وليد اللي كان برى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حب وليد راس امه وجلس جمبها : وش فيها الغالية معصبه ؟
ام وليد : من اختك كل شوي تقول ليتني رحت مع البنات وليتني رحت مع البنات
لف وليد لاخته : وين تروحين وعمتي بتجينا ؟
بسمه بنرفزه : ياربي من هالعمه وبنتها
عصب وليد منها : بنت عيب احترمي عمتك
بسمه : عمتي على عيني وراسي بحترمها غصب بس بنتها لا البنت ماتكلمني مره
استغرب وليد : طيب انتي كلميها
بسمه بقرف : ماباقي الا هي اتكلم مع هذيك
امها عصبت : لا تتكلمين عن بنت عمتك زي كذا
بسمه بوزت : حاضر
لف وليد لامه : راشد وينه ؟!
امه : طلع البر مع عيال عمك
عقد حواجبه : عيال عمي !
بسمه : ايه خالد وفارس واخوياه
هز راسه بتفهم ووقف : اجل انا بطلع اغير ملابسي قبل ماتجي عمتي
تذكرت بسمه وسألت امها : يمه ردت نوف ؟!
وقف مكانه لما سمع اسمها
ام وليد بضيق : لا يمه باقي ماردت
بسمه : مو كأنها طولت
ام وليد : حقها يمه هذا زواج مو لعبه لازم تفكر وتستخير قبل ماتقرر
هزت بسمه راسها بتفهم وناظرت اخوها اللي واقف واستغربت : انت باقي ماطلعت ؟!
حس وليد على نفسه : الحين بطلع
طلع وليد من هنا ونطت بسمه لامها من هنا تسألها : يحبها يمه ؟!
ضربتها امها : عيب عليك هالكلام
بسمه : يمه عادي الحب مو عيب ولا هو حرام
ابتسمت امها : طيب انتي تحبين
حمرت خدود بسمه وقالت بدلع : يمه عيب استحي
ضحكت امها عليها : اجل لا عاد تسألين

كانوا جالسين بكوفي في السوق ينتظرون البنات
مها بملل : باقي بيتأخرون طفشت وانا انتظر
غادة بضحكة : مالنا ربع ساعة من وصلنا
مها : وهالربع ساعة قليلة
غادة : اهم شي لا تنسون الاكل ، خلونا نشتري العشا من هنا
رهف : لا ماعندهم ماك
مها : عادي مو لازم ماك ناخذ اي شي غيره
رهف بعناد : انا ماابي الا ماك
غادة : اجل كلمي السواق يمر يشتري لك قبل مايجي ياخذنا
رهف : ابي اطلب بنفسي يااخي
غادة : اطلبي بس نطلع من السوق بدري
رهف : نطلع ظ،ظ،
طلعت عيون غادة : وش ظ،ظ، حبيبي نطلع من هنا ظ،ظ مو احنا راح نطول عند ماك
رهف : مره بدري ظ،ظ
غادة : لا مو بدري شوفي الحين احنا العصر من العصر لما ظ،ظ اكثر من ظ¥ ساعات راح نجلسها بالسوق مره كثير
مها تغير السالفة : مين راح يدق على البنات انا طفشت من الانتظار
رهف : خلاص بدق على نوف لا ينط فيك عرق
اتصلت على نوف اللي ردت بعد سابع رنه وبعصبيه : ساعة لما تردين
نوف : وش اسوي الجوال كان ضايع بالشنطة
رهف : المهم وينكم ؟ تأخرتم ؟
نوف وهي تناظر من الزجاج : قريبين
سمعها فهد : عند البوابة
سمعت رهف صوته وقالت : مين هذا اللي تكلم ! لا تقولي فهد
ابتسمت نوف : ايه
شهقت رهف : امانة فهد اللي راح يجيبكم ؟
نوف : ايه
رهف بضحكة : مرام وينها ؟ معاكم
ناظرت نوف باختها وقالت : والله لو تشوفين شكلها بس خليني اوصل واحكيك
عبير بصراخ : مااحلل تحشون فيني
نوف : ماحشيناك حشينا ناس ثانين
وناظرت مرام اللي واصلة حدها من اختها
عرف فهد انها حشت بمرام وقال يدافع : الحش مو زين
استحت مرام من كلمته وارتبكت زيادة
كتمت نوف ضحكتها : حاضر عمي ، المهم رهف دقايق ونجيكم الا صح وين جالسين انتم ؟
رهف : بنفس مكاننا
نوف : اوك يالله سلام

وقف فهد عند البوابة ولف لاخته : اذا خلصتم اعطوني خبر
عبير استغربت : انت بتجي تاخذنا
فهد ابتسم : ان شاء الله
نوف : الله يعطيك العافية يافهد تعبناك معانا
ابتسم لها فهد : لا عادي لا تعب ولا شي
نوف بقهر : والله اخواني ماطلع فيهم خير اللي خرج مـ
قاطعتها مرام : مشكور فهد على التوصيل
ونزلت بسرعه وسحبت نوف معها لفت عبير لاخوها وابتسمت له
فهم فهد ابتسامتها : بدون تعليق وانزلي بسرعه
ضحكت عبير ونزلت وراحت للبنات وشافت مرام معصبه من تعليقات اختها
نوف بضحكة : مشكوره ياعبير
ضحكت عبير : على التوصيل
انقهرت منهم مرام وراحت وتركتهم وهم لحقوها لما وصلوا للبنات
بعد ماسلموا قالت نوف لرهف : مشكوره يارهف علـ
ماكملت كلمتها لان مرام رمتها بالمعقم اللي بنشطتها
استغربت رهف : وش فيكم ؟
مرام بنرفزه : ولا شي بس تعرفين نوف وسخافتها
تذكرت مها : الا مرام وش اخبار حبيب القلب ؟
ضحكوا نوف وعبير والبنات استغربوا
غادة : وش فيكم تضحكون ؟
رهف : الموضوع فيه إن
مها : والـ إن هذي بين مرام وفهد صح ؟
عبير : تخيلوا بنات طول الطريق ساكته ولما وصلنا قالت لاخوي مشكوره يافهد على التوصيل وطلعت ومسكناها عليها بس
رهف : اهها قولي كذا ، نوف
نوف : هلا
رهف وهي كاتمة ضحكتها : مشكوره لانك جيتي
ضحكوا البنات وعصبت عليهم مرام : والله انكم سخيفات
وراحت وتركتهم ولحقتها غادة
مها : عبير كيف كان شكل اخوك لما كلمته مرام
عبير : مو من السهل تفهمي فهد لانه يخفي تعبيراته
رهف : بس اكيد كان مبسوط لما سمع صوتها
نوف : اكيد مايبي لها كلام

اما عند فهد لما وصلهم مشي بالسيارة واخذ سي دي محمد عبده وبسرعه حط على اغنيته المفضلة اللي يحس انها توصفه


يكفيك إنَّك شفتهـا دون ميعـاد
يكفيك شمَّك من بعيـد لعطرهـا
الحظ لَك بالوقت ياصاحبي جـاد
فرحتك في صدفة لقـاء ياكبرهـا

لولا هواها مشعل الشَّوق وقَّـاد
ماعانقت عينك لواحـظ نظرهـا
سحابةٍ ملياء هـواء دون رعَّـاد
مِنَّك قريب ولاوصل لك مطرهـا
راعي المحبَّه دايـم بحاجـة إنجـاد
ومعرضٍ نفسه تهالـك خطرهـا
حدٍ حصيله في الهوى قدِّ فرصـاد
وحدٍ من الأغصان يجنـي ثمرهـا

جتك وتحدَّت نار شوقك ولافـاد
نفسك على رغم التِّحدي صبرها
البارق الَّلي فيه دجى الَّليل وقَّـاد
مِن قال إنَّه مالِمـع مـن نحرهـا
والبدرِ الي مسفر على النَّاس بنجاد
من قال إنَّه مكسبه مـن سفرهـا
قضيت عمري أرتجي الوصلِ ينعاد
وأعرضت عن بيض الخدود وحمرها


في بيت ابو وليد
كانت جالسة جمب امها تنتظر الوقت اللي تقدر تروح تشوفه فيه , انتظرت بسمه لما تروح للمطبخ
وسحبت نفسها وطلعت فوق لجناحه وهي حافظة مكان غرفته بالضبط وين
دخلت الجناح بهدوء ومشت بخطوات سريعة لاتجاه غرفته
: وش تسوين هنا ؟!

وانتهينا + توقعاتكم وارائكم تهمني
واشوفكم الخميس على خير ان شاء الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-17, 07:56 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\





السلام عليكم
كيفكم ؟ ان شاء الله كلكم بخير
بسم الله نبدأ بالبارت الحادي عشر


البارت الحادي عشر - الجزء الاول




كانت جالسة جمب امها تنتظر الوقت اللي تقدر تروح تشوفه فيه , انتظرت بسمه لما تروح للمطبخ
وسحبت نفسها وطلعت فوق لجناحه وهي حافظة مكان غرفته بالضبط وين
دخلت الجناح بهدوء ومشت بخطوات سريعة لاتجاه غرفته
: وش تسوين هنا ؟!
جمدت مكانها لما سمعت صوته , الصوت اللي ياما حلمت فيه
سمعته واكيد هو واقف وراها
لفت بهدوء ورسمت على وجهها اكبر ابتسامة وهي متصنعة الصدمة : اوه وليد
نزل وليد نظره للارض وهو عاقد حواجبه : ايه وليد , وش تسوين هنا ؟
ريم بدلع وبتساؤل : مو هذا جناح بسمه ؟!
هي عارفة وواثقة ان هذا جناح العيال
وليد : لا , جناح بسمه على اليمين اول ماتطلعين من الدرج
ريم بدلع : اوه اسفه الظاهر نسيت مكانه
وليد استغرب الظاهر ناوية تسولف هنا : لا عادي
مر من جمبها ودخل غرفته وقفل الباب بوجهها
ريم حطت يدها على قلبها وبصوت شبه عالي : وه فديته
وبسرعه طلعت من الجناح وهي تشم ريحة عطره اللي بكل مكان
دخلت الصالة عند امها وعمتها وجلست جمب امها وهي مبسوطة
ام وليد : يمه ريم وين كنتي ؟!
ريم ببتسامة شاقه وجهها : رحت الحمام ياخاله
هزت ام وليد راسها وقالت لبنتها : صبي لها قهوة
صبت بسمه لها القهوه ومدت لها الفنجان اللي عبته للاخير وهذي معناها عند البدو انه اشربي الفنجان واقضبي الباب
اخذت ريم الفنجان منها وهي ماعرفت معنى حركتها : ثانكس
ابتسمت لها بسمه بتسليك وهي مقهوره منها لانها اكيد طلعت لاخوها فوق

وليد دخل غرفته عشان يكلم عمه : ناصر والله العقد مضبوط قلت لك من اول
انا من رأيي تخلي النسبة 20 كحد اقصى واذا رفض نزلها لما 15 ,, طيب عادي روح له جدة
لا ماعليك انا وفيصل بنمسك مكانك في الشغل لا تشيل هم , يارجل قلت لك لا تشيل هم
ايه خلاص , تعال عندنا الحين كلمه , بس عمي محمد وابوي , راشد طلع البر مع الشباب
يالله ننتظرك
قفل من عمه ورمى جواله على السرير ورمى نفسه بعد على السرير بتعب وارهاق
وتذكر ريم ووقفتها عند باب غرفته وهو مازال مستغرب وجودها بجناحه هو واخوه
لكن لما سمع كلمتها " وه فديته " عرف سبب جيتها هنا
وابتسم بسخرية عليها لانه مستحيل يكون لها وهو يبي نوف
طلع من الغرفة والجناح وجواله تاركه بغرفته مايبيه
بخطوات سريعه مر من جمب الصالة يبي يطلع من الباب بس وقفه صوت عمته اللي شافته لانها جالسة قدام باب الصالة : وش دعوه تمر من عندنا ماتجلس معنا شوي
وقف وليد مكانه ولف لهم وببتسامة : اعذريني مستعجل
وطلع بسرعة من الباب , اما ريم خقت على ابتسامته وبان هالشي بوجهها
ناظرتها بسمه ودها تذبحها



وقف سيارته عند باب بيتهم وبسرعة نزلت امل للبيت
ناظر طيفها وتنهد بضيق وهو يتذكر كلام الدكتوره
قفل باب السيارة ودخل البيت وتوجهه للصالة
فيصل يحاول يبتسم : السلام عليكم
ابوه وامه : وعليكم السلام
حب فيصل راسهم وجلس جمبهم : كيفكم اليوم ؟
ابوه : بخير الحمدلله
ام فيصل : تعشيتم يمه ؟
ابتسم لها فيصل : لا يمه ماتعشينا
ام فيصل : تبيني اكلم الخدامة تجهز لكم الاكل ؟
فيصل : لا تتعبين نفسك يالغالية والله مو مشتهين شي
ابوه : وين زوجتك عنك ؟!
بلع ريقه : طلعت للجناح
ناظر ولده بشك : زعلتها ؟!
ابتسم : وانا اقدر يبه كل شي ولا زعلها
ابوه : ياويلك لو زعلتها ترى هذي الغالية بنت الغالي
فيصل : ابشر ياطويل العمر ( ووقف ) عن اذنكم
خرج من عندهم وبسرعة طلع لجناحهم
فتح باب الجناح وقلبه يعوره على زوجته حبيبته
دخل لها الغرفة شافها فوق السرير تمسح دموعها
جلس جمبها وقال بضيق : ليه الدموع يالغالية ؟
زادت دموع امل : انت سمعت الدكتوره وش قالت ؟ ( وشهقت ) فيصل انا عقيم
تعرف يعني شنو عقيم يعني مستحيل اجيب منك عيال , مافي عيال ابد
مسح فيصل دموعها بحنية وقال وقلبه معوره عليها : لا ماقالت انك عقيم قالت انك مع الادوية راح تقدري تجيبي عيال بس انتي استمري عليها
امل : لا انا عقيم , فيصل انا عقيم , هي ماتقدر تقول لي انتي عقيم لانها تعرف وش كثر ابي اجيب عيال
ناظرها وهو يحس بضيقة بصدره : صدقيني انتي مو عقيم انتي بس عندك ضعف زي ماقالت والادوية اللي وصفتها لك راح تساعدك كثير
زادت دموعها : الادوية هذي ماراح تفيدني لاني عقيم
سحبها لحضنه مايقدر يشوف دموعها : لا عاد تقولين هالكلمة مره ثانية لانك مو عقيم صدقيني العيال مايهموني
والله العظيم مايهموني انتي الوحيده اللي تهميني وجودك بدنيتي اغلى شي عندي , امسحي دموعك يالغالية
ترى هي غالية عندي
دفنت راسها بحضنه وتمسكت فيه بقوه وهو حاول يهديها ويمسح على شعرها لما نامت بحضنه


مرت الايام سريعة على ابطالنا
البنات كل يوم وهم بالسوق يقضون لزواج عبير اللي قرب وحاولوا يساعدونها باشياء كثيره
ماجد كان مشغول بدوامه اللي تثبت فيه وصار دكتور بمستشفى
فيصل كان حزين ومتضايق وهو كل يوم يشوف زوجته تذبل بين يدينه
امل كانت منهاره ونتيجة التحاليل سببت لها صدمة وهالشي خلاها تدريجيا تبتعد عن فيصل
وليد كان جالس على اعصابه ينتظر رد نوف اللي تأخرت عليه
نوف ولا همها وليد بس اللي كان يهمها علاقة فيصل بزوجته تغيرت وهالشي لاحظته
ريم كانت كل يومين تروح مع امها لبيت خالها علي عشان وليد اللي دايما تتعمد تشوفه
فهد كان متضايق وكئيب لان اسمه ماجاء من ضمن اللي نقلوا وهالشيء راح يخليه يصبر على الغربة وقلبه محترق على بنت عمه ولا قال لاهله الخبر عشان ماينكد عليهم فرحتهم بقرب زواج بنتهم



نزلت الدرج بخطوات سريعة متوجهه لغرفة اهلها وهي عازمة ومتخذة قرارها
دقت الباب وسمعت صوت امها : تفضل
دخلت نوف وابتسمت لما شافت امها على سجادة الصلاة : تقبل الله
امها ببتسامة : منا ومنك
حبت راس امها وجلست قدامها
ناظرتها امها بشك وببتسامة : بغيتي شي يمه ؟!
نوف بتردد وهي تبلع ريقها : يمه انا جاية اقولك رأيي
حبت امها تستهبل عليها وقالت بستغراب : رأيك بايش ؟!
ابتسمت لها نوف : يمه انتي عارفة , عن وليد
ابتسمت امها وقالت بترقب وهي تنتظر رد بنتها من يوم خطبها : هاه يمه بشري !
اخذت نفس وقالت بهدوء : انا رافضته
انصدمت امها : وشهو !! وشو له ترفضينه ؟!
نوف برجاء : يمه انا ماابيه
تنرفزت امها من ردها السخيف : ليه ماتبينه ؟!
نوف : ماابي اتزوجه
امها : ليه ماتبين تتزوجينه ؟ انتي شفتي فيه عيب ؟
نوف : لا وليد مافيه عيب بس انا ماابيه وهو الله يوفقه مع غيري
امها : وش تبين الناس يقولون عنا رفضت ولد عمها اللي ماينرد
نوف انقهرت : يمه انا وش علي من كلام الناس ، الزواج قسمه ونصيب واحنا ماصار بيننا نصيب
امها : انتي ماشفتي الفرحة بعيون ابوك واخوانك يوم انه جاء خطبك ؟ ماشفتي وشلون فيصل كان مبسوط لان اخو زوجته خطب اخته اذا تبين تخربين علاقة اخوك وزوجته ارفضيه ، اذا تبين تخربين علاقتك باخته بسمه ارفضيه
نوف وهي تحاول تدور سبب : يمه فيصل وزوجته علاقتهم ماراح تتأثر بسبب رفضي واذا على بسمه انا بحاول اقنعها وترى هذا زواج مو لعبة
امها : رفضك لوليد ماله سبب مقنع
دمعت عيون نوف : يمه الله يخليك والله ماابيه
قست امها قلبها شوي : اتركي عنك الدلع الزايد وروحي غسلي وجهك وتعالي الصالة قولي لابوك انك موافقة هو الحين اكيد راجع من الصلاة
نوف شوي وتبكي : يمه ماابيه
امها بصرامة : سمعتي وش قلت ! اذا تبين تكسرين بخاطر ابوك واخوانك ارفضيه اذا تبين تدفنين فرحتهم بخطبته لك ارفضيه ( وبحنية ) عشان خاطري يمه سوي اللي قلت لك عليه
نوف : الزواج يمه مو غصب
امها : لانه وليد راح اجبرك واغصبك عليه الولد يمه ماينرد وصدقيني لو شفت فيه عيب واحد كان رفضته انا بس الولد ماينرد والكل يشهد بمرجلته واخلاقه
نوف برجاء : بس يمه
قاطعتها امها : خلاص يانوف الظاهر ان الدلع الزايد خربك ، يالله قومي سوي اللي قلت لك عليه والحقيني للصالة
قامت نوف من عند امها وهي متضايقة كانت تتوقع ان امها راح تقبل بقرارها بدون اي اعتراض لكن اعترضت واعتراض حازم راحت غسلت وجهها واخذت نفس عميق وراحت لاهلها بالصالة
شافت ابوها وجمبه امها حاولت تتصنع الابتسامة : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابتسم ابوها لها : هلا بحبيبة ابوها
حبت راسه وجلست جمبه وهي متضايقة - وشلون تكسر بخاطره وهو فرح بشوفتها الحين -: هلا فيك يبه
ابوها : وينك يبه ماشفناك على الغدا
نوف تتصنع الابتسامة : تعرفني يبه كنت نايمة
ابوها : ايه زين ، هاه يبه ماقلتي لنا وش ردك ترى طولنا على الجماعة
ناظرت نوف بامها تترجاها بس امها ناظرتها بحزم
بلعت ريقها وهي تحس بغصة بحلقها : موافقة يبه
فرح ابوها : الله يفرحك يبه مثل مافرحتيني
مسك راسها وطبع على جبينها بوسه وقال لزوجته : وين الجوال يانوره خليني ابشر اخوي
مدت له زوجته الجوال وقالت لبنتها : مبروك يمه والله يكملك بعقلك
ابتسمت لها نوف بحزن بعدها استأذنت وطلعت لغرفتها تبكي بقهر
الحين وشلون تتزوج شخص ماتحبه


فرح ابو وليد وهو يكلم اخوه : والله !! الله يبشرك بالخير ومبروك ، الله يبارك بعمرك , فمان الكريم
قفل وهو حاس بنظرات الكل المترقبة حب ينرفزهم شوي : هذا اخوي عبدالله
ام وليد : بشر ياابو وليد
ابو وليد : بيننا مشروع ونجح
استغرب راشد : مشروع للشركة ؟
عقد وليد حواجبه : وش مشروعه يبه ؟
ابتسم له ابوه : مبروك ياالمعرس ( لاحظ استغراب الكل بعدها قال ) نوف وافقت
زغرطت ام وليد وطلعت بسمه من المطبخ : وش فيه ؟ وش صاير ؟ ليه الزغاريط
ام وليد بفرحة : باركي لاخوك يمه
استغربت بسمه : مبروك بس لاي اخو فيهم
راشد بضحكة : انا مطول بس وليد راح يودع العزوبية قريب
ام وليد بفرحة : العروس وافقت
شهقت بسمه : احححلفوا ! نوف وافقت
ابتسم وليد : واخيرا
راحت بسمه له وحضنته : مبروك يااخوي ويازين من اخترت والله منك المال ومنها العيال
ابتسم لها وهو يمسح على شعرها : الله يبارك فيك وعقبالك
بسمه : ان شاء الله ( وبعدت عنه ) خلوني افرح البنات
ابوها ضحك : لا يبه اصبري شوي خليهم يسوون التحاليل بالاول
بسمه : يبه تعرفني مافيني صبر
ضحك وليد : اصبري يومين بس


اتفق وليد مع فيصل انهم يسوون التحاليل بالمستشفى اللي يشتغل فيه ماجد عشان يطلع لهم النتيجة بسرعة
وخلال يومين طلعت وانتشر خبر خطبة وليد لنوف


ابو ماجد وهم على القهوه قال بفرحة : وليد ولد اخوي خطب
جمدت غادة مكانها من الصدمة
ام ماجد بفرحة : ماشاء الله ومن اخذ ؟
ماجد بضحكة وهو عارفها لانه شاف ورقة التحاليل : عاد هذي مستحيل تخطر ببالك
ام ماجد : مين يمه
رهف بلقافة : هيا مين خطب
مها : خطب وحده من بنات اعمامي ؟
ابو ماجد : خطب نوف بنت عمكم عبدالله
شهقوا البنات كلهم بما فيهم غادة من الصدمة
رهف بصدمة ممزوجة بفرحة : بالله وليد خطب نوف ؟
مها : نوف انخطبت !!
رهف بفرحة : وناسه الحين راح يصير عندنا اكشنات بالعايلة ( وقالت لابوها بتساؤل ) ببه ما قالوا متى الملكة ؟
ابو ماجد : لا يبه باقي ماقالوا
رهف : وناسة اكيد بتجي لنا اليوم والله لازعجها
مها : تتوقعين ماتكون منفسة علينا ؟
رهف : الا اكيد اخلاقها بتكون في راس خشمها بس عادي نزعجها مالها غيرنا اصلا
مها : من جد والله لاطفشها بالاسئلة ( وقالت لاختها ) تتوقعين شافها
رهف بتفكير : والله مدري ( وابتسمت ) عادي نسألها اليوم
ماجد ضحك عليهم : الله يعينها عليكم
مها : ليه يعينها علينا ؟! احنا بنات عمها ومن حقنا نسألها
رهف : ايه صح من حق بنت العم لبنت عمها انها تسألها
ضحك ابوهم : الله يكون في عون بنت اخوي
طلعت غادة من عندهم بهدوء وراحت ركض لغرفتها قفلت الباب وراها ورمت نفسها على السرير وهي تبكي
وشلون يتزوج ويتركها وهي رفضت كل اللي تقدموا لها لما الحين
كيف بتكمل حياتها واللي تحبه راح تاخذه وحده غيرها
ومين !! بنت عمها !
بنت عمها اللي تعرف انها تكرهه
وشلون راح تقابلها الحين
كيف راح تكلمها وتضحك معها وهي اخذت اللي تحبه اخذت اللي تحبه منها
وبكت لما استسلمت للنوم



اما في جناح الضيوف
صرخت ريم بقهر : وشلون يخطب ؟ وانا !!!!
امها : لو انك رزيتي عمرك عنده كان ماخطب غيرك
ريم : يمه من كثر مارزيتني عنده شوي وبدخل عليه الغرفة ، بس ليه يخطبها لييييه
هي تكرهه ! دايم تتضارب معاه ! ليه يخطبها
امها : يمكن هو من النوع اللي يحب اللي يتضارب معاه
ريم : ليتني تضاربت معاه من زمان ، يمه والله قهر فيصل وراح مني والحين وليد وراح
امها : لا وليد باقي ماراح منك ، باقي عندنا امل انه يكنسل الخطبة ويحول عليك
ريم : يمه وليد مو بزر عشان يكنسل بس انا اوريك وش بسوي في نوف
ان ماقلبت عيشتها سودا وخليتها تتمنى تكون رفضته مااكون انا ريم بنت محمد
امها : اهم شي وليد لا يعرف بالموضوع
ريم : ماعليك يمه لا تخافين , راح اخليه يخطبني ويتزوجني فوقها وهي بنفسها اللي راح تخطبني له
امها : كفو ببنت امها
ريم : تربية يدك يالغالية
امها : يالله جهزي نفسك عشان عزيمة خالك صالح
ريم بملل : مالها داعي عزيمته خلاص ولده راح يتزوج بعد بكره وش له العزيمة
امها : مدري عنه بس خلينا نروح نشوف بيت ولده
ريم : اكيد ماراح يكون مثل جمال جناح فيصل
امها : خلاص فيصل راح عنك الحين حطي عينك على وليد مالنا غيره
ريم : ايه صح فهد وحاجز بنت نوره وماجد راح يتزوج وفيصل تزوج مالي الا وليد ( وقفت ) يالله بروح اتجهزني



دخل جناحه وهو متضايق له فترة وزوجته ماتكلمه وطول الوقت تبكي
اخذ نفس عميق ودق باب الغرفة : امول حبيبتي
ماردت عليه وفتح الباب شافها جالسة على السرير وتمسح دموعها
قال لها بحنية : وشو له الدموع الحين ؟
امل بحزن وهي تمسح دموعها : انت عارف سببها
تنهد بضيق وجلس جمبها ولف وجهها له : حبيبتي انتي مافيك الا العافية وانا راضي بحكمة ربي
امل : بس يافيصل الادوية
حط يده على فمها يسكتها : قلت لك الادوية راح تفيدك مابتضرك لو تضرك ماكان وصفتها لك الدكتوره
( وابتسم يبي يغير الموضوع اللي طفش منه ) والحين يالله جهزي نفسك عشان عزيمة عمي صالح ( قال يبي يفرحها ) وكمان كأني سمعت ان اخوك راح يشوف اختي اليوم
تفاجئت امل : وليد بيشوفها ؟
ابتسم : ايه قال لي اليوم في الدوام
امل : ونوف تعرف ؟
فيصل : لا ماابيها تعرف الا بوقتها ولا ترى راح تسوي لنا فضيحة ماتعرفين اختي ودلعها
امل بضحكة من بين دموعها : تعلمني فيها اعرفها
قال لها بحنية وهو يناظر اسنانها اللي بانت من الضحكة : يسعد الضحكة اللي صاحبتها سرقت قلبي
وردت خدودها وابتسمت بخجل
خق هو على شكلها كانت مثل النونو اللي بكى وبعدها ضحك
لمعت عيونه بخبث : اقولك وش رايك تكنسلين تجهيزك ورانا مشروع
استغربت : وش مشروعه ؟
قرب منها وابتسم : انت تعرفين



دخلت مرام الجناح وهي مبسوطة لاختها شافتها على الكنبة تلعب بجوالها
ابتسمت : العروس وش تسوي
ناظرتها نوف بطرف عينها : امحق عروس
جلست مرام جمبها وبضحكة : مالت عليك انا فرحانة اكثر منك
نوف تلعب بجوالها بطفش : اشبعي فيه حلالك
استغربت مرام : وش فيك معصبه ؟
نوف : لا سلامتك مو معصبه بس مدري ليه كلكم فرحانين
مرام : فرحانين فيك ياحظي
نوف بسخرية : عشان وليد الرجال اللي ماينرد خطبني ؟
مرام بطفش : ياربي منك كم مره اقولك وليد كفو
نوف : بالله ريحيني وين كفو وهو دايم يهزأني انا مدري ليه خطبني يعني غباء دايما اذا تقابلنا نتضارب والحين جاي يخطب مره غباء
مرام طفشت منها ومن كرهها الواضح لوليد : نوف بالله اسكتي انا مزاجي رايق وماابيك تخربيه علي لو سمحتي طفشت وانا افهمك واعلمك ( وقالت تغير الموضوع ) المهم الحين خلينا نتجهز عشان عشا عمي صالح
نوف بتساؤل : عبير مابتحضره صح ؟
مرام بضحكة : وين تحضر وبعد بكره زواجها من ولدهم
نوف : بس اسأل طيب مين راح يجلس معاها ؟
مرام : اسماء بتروح عندها ، المهم امشي نتجهز ابوي يقول بعد المغرب نمشي



بعد المغرب الكل اجتمع في بيت ابو ماجد اللي مسوي عزيمة بمناسبة زواج ولده وخطبة وليد ونوف
عند الحريم الكل استقبل نوف بالاحضان والزغاريط والتبريكات
وهي كانت تبتسم لهم وبداخلها عصبية الدنيا كلها
ليه الناس يباركوا لها على خبر موتها هي ماتبيه ولا تبي ترتبط فيه
والناس كلهم فرحانين ومبسوطين لهم وهي بتموت من القهر والغيض
مسكتها ام وليد وخلتها تجلس جمبها وهي فرحانة

عند البنات
قالت رهف لبسمه وامل : وش الحركات هذي ؟ تخطبون لوليد واحنا اخر من يعلم
امل ببتسامة : جات صدفة بس الحمدلله الحين الكل عرف
بسمه : والله يافرحتي لما نوف وافقت وتحاليلهم تطابقت واخيرا مابغينا وليد يخطب
مها : عاد توقعت هو يكون اخر واحد بالعايلة يتزوج
رهف تتصنع العصبية : بس معليش ليه تخطبون نوف ؟ ( قالت وهي كاتمة ضحكتها ) وانا يعني ! مو عاجبتكم
بسمه : ليت لو عندي اخو ثالث كان اخذتك له
رهف : لا الله يخليك انتي كذا وناشبة فيني اربع وعشرين ساعة كيف لو تزوجت اخوك
انقهرت بسمه : مالت عليك الا مالت مو وجهه مجاملات انتي
قالت ريم بدلع : كيف لكم اخذتم نوف ؟ توقعت تاخذون له من برى العايلة
ابتسمت امل : عاد هو اختارها
انقهرت ريم من ردها اما غادة تضايقت مره يعني هو يحبها عشان كذا اختارها
دقت مها بسمه : ياحركات بعد هو اللي اختارها ؟
ابتسمت لها بسمه : زي مااختارك راشد
وردت خدود مها وقالت بعصبية : ياكلبه استحي
ضحكت مرام : انتي اللي جنيتي على نفسك
قالت بسمه للبنات وهي تناظر نوف اللي تأشر لها تجي تاخذها : شوفوا نوف لها ساعة تأشر لي اجي اخذها
رحمتها رهف : حرام روحي جيبيها شوفي كيف مستحية
بسمه بضحكة : نوف تستحي ؟ ايه هين
مرام تتصنع العصبية : حرام عليك والله اختي خجولة
بسمه تغني : خجول الورد ماينلام لانك اجمل انسانة
رهف : اتركي التغني الحين وروحي جيبي لنا نوف نبي نسألها كم سؤال
بسمه بلقافة : وش تسألينها ؟
قالت رهف تبي تقهرها : اسرار
ناظرتها بسمه بطرف عينها : شوفي مين راح يجيبها لك الحين خلي الاسرار تنفعك
وقفت رهف : عادي انا بروح اجيبها
بسمه : مالت عليك مافي شي يقهرك انتي
رهف بدلع : لا ياحبيبتي مافي شي يقهرني
ابتسمت بسمة بخبث لما تذكرت : الا فيه ( وقالت تغني ) الحب خالد وحـ
على طول رهف قفلت فمها بيدها وقالت بقهر : قلت لك مااحبه
بعدت بسمه يدها عن فمها وقالت : انقهرتي ولا باقي ؟
ضحكت امل : متى تعقلون انتم ؟!
بسمه بضحكة : اذا تزوجت رهف من خـ
خزتها رهف : قولي اسمه وشوفي وش يصير لك
بسمه ببراءة : اقول اسم مين ! قصدك خالـ
ضربتها رهف بكرتون المناديل في راسها : انتي ماينفع معك الا كذا
ضحكوا البنات عليها وراحت رهف تجيب نوف من عند عمتها



في الخيمة – عند العيال
قال بدر : صدق الخبر اللي سمعته ياوليد ؟
استغرب وليد اللي كان يسولف مع فهد : أي خبر ؟!
فارس يغني : الخبر نفس الخبر ماطرى علمٍ جديد
بدر : انك خطبت !
ابتسم وليد : ايه صدق
فهد : عاد تصدق توقعت ان الموضوع كله كذب
استغرب وليد : ليه ؟!
فهد : انت كنت اكثر واحد معارض فكرة الزواج وش اللي تغير
ابتسم وليد وبسخرية : الحب عذبني
صفر خالد : اخس والله طلعت اختي موب هينه
فارس يغني : يامدور الهين ترى الكايد احلى
كمل معاه راشد : واسأل مغني كايدات الطروقي
قال ماجد يقاطعهم : تدرون انا انصدمت لما قال لي فيصل انه بيجي مع وليد يسون تحاليل الزواج عندي بالمستشفى وماتأكدت من الموضوع الا لما شفت اسمه واسم بنت عمي في الورقة
فيصل : اجل وش تقولون عني انا لما جاء مع عمي علي يخطبون اختي
رفع وليد حواجبه بستغراب : لهذي الدرجة صدمتكم
بدر : اقولك لما الحين مو مصدق
وليد بضحكة : شكلي بكنسل الموضوع
قال خالد بسرعة وبترجي : لا ياشيخ تعوذ من ابليس ماصدقنا اختي وافقت
ضحك وليد : اجل خلهم يسكتون ( واشر على ماجد ) بعدين شوفوا هذا ترى زواجه بعد بكره حولوا عليه
ابتسم ماجد : تصدق عاد ان اخوياي في بريطانيا كانوا يبون يسون لي حفلة توديع عزوبية
استغرب خالد : انت قلت لهم عن زواجك ؟!
ماجد ببتسامة : اكيد لازم اعزمهم بيننا عشرة عمر
فارس : وعيش وملح وجبن وخيار
بدر : واحلى فطور من مطاعم ابو الخير
ضحك راشد : تسوي دعاية انت ؟!
بدر يستهبل : ايه ترى اخذت منهم فلوس عشان اعلن عنهم
أشر وليد لفيصل بعد ماكلم عمه وطلعوا الاثنين برى الخيمة
فيصل : امرني
وليد ببتسامة : خلاص اخذت موافقة عمي عبدالله
ضحك فيصل : الظاهر ان الحبيب مستعجل على شوفة نوف
طنشه وليد : بتكلم امل ولا اكلمها انا !
فيصل : مره مستعجل بعد , ابشر الحين اكلمها لك




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-17, 07:57 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\




البارت الحادي عشر - الجزء الثاني



عند البنات طلعوا كلهم الدور الثاني وجلسوا بجناح البنات بعد ماسحبوا نوف معهم
مرام : ماقال لكم وين بيروحون بشهر العسل ؟!
رهف : ماجد مستحيل تاخذين منه أي شي يتعلق بعبير
مها بضحكة : تتذكرين ذاك اليوم بالسوق لما اشترى عطور للازواج ؟!
تذكرت رهف وقالت للبنات بحماس : بنات تخيلوا مره رحنا معاه السوق عشان نقضي لزواجه المهم دخلنا محل عطور نبي نشتري قام سأل صاحب المحل اذا فيه عطور للازواج ولما سألناه لعبير ؟ قال لا لابوي وامي
استغربت بسمه : الله يشتري لعمي وعمتي من محل عطور مو المفروض من محل العود ؟!
رهف : المفروض بس هذا ماجد مستحيل تأخذين منه أي شي يخص عبير
قالت امل ببتسامة بعد ماقرأت رسالة فيصل : نوف الله يسعدك تقدري تجيبي شنطتي من تحت
طلعت عيون نوف : من تحت ( وبكسل ) مشوار والله
امل بترجي : الله يسعدك ضروري اخذ الدوا حقي الحين
مها : انا بنزل اجيبها لك
امل : لا انتي ابيك بسالفة ( ولفت لنوف ) هيا الله يخليك ولا ترى بعلم فيصل
نوف بضحكة : علميه عادي وش بيسوي فيني ( شافت نظرات الرجا بعيون امل وقفت باستسلام ) بس عشان خاطرك بنزل
فرحت امل : الله يسعدك ويزوجك اخوي قريب يارب
ابتسمت لها نوف وهي تدعي بقلبها " يارب لا يارب لا "
امل بصراخ لان نوف راحت للباب : ترى هي بالمجلس طيب
طلعت نوف من الجناح وقالت لها بسمه بستغراب : ليه ماخليتي مها تنزل ؟
امل ابتسمت : انا ابي نوف
بسمه استغربت اكثر : وش معنى نوف !
امل : اذا جات بتعرفين
ناظرتها مرام بشك : احس ان الموضوع فيه إن
نزلت نوف للمجلس ودخلته وهي تتحلطم : يوه والله مشوار من فوق لما تحت الله يصلحك ياامل ( وتأخذ نفس ) والله تعبت من المشوار ( وحكت شعرها ) طيب الحين وين شنطتها هذي
سمعت صوت اخوها وراها : نوف !
لفت له نوف مخترعة : بسم الله الرحمن الحريم وش جابك هنا
ابتسم لها فيصل : الحمدلله انك لوحدك ( وكلم احد برى ) تعال الدرب امان
استغربت نوف اخوها يكلم مين لكن انصدمت لما شافته داخل المجلس بكل ثقة وعلى وجهه ابتسامه
ناظرت اخوها بصدمة وهي تتوعد في امل اللي حطتها بهالموقف
ضحك فيصل عليها : لا تناظريني كذا كأني مسوي مصيبة , وليد يبي يشوفك وابوي اعطاه الموافقة
ابتسم وليد : وشلونك نوف ؟!
نوف مازالت مصدومة تمنت لو الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بهالموقف
وشلون يدخل عليها كذا ومع اخوها لا وابوها موافق
طيب اعطوني خبر بالاول مو زي كذا
مشى وليد من جمب فيصل اللي مسكه : على وين يالحبيب ؟
لف له وابتسم : بروح اشوف خطيبتي
فيصل كاتم ضحكته يبي ينرفزه شوي : خلاص انت شفتها امش نرجع الخيمة
رفع وليد حواجبه : جلست ساعة اقنع ابوك اني اشوفها وفي الاخير بس لمحتها وتبيني اطلع , اقول استريح بس
ضحك فيصل : طيب بس لا تطول
اشر له وليد على الباب : يالله اطلع خلني اعرف اسولف معها
فيصل : بجلس معكم منت محرم لها عشان اخليكم لوحدكم
هز وليد راسه : اجل اجلس بالكرسي اللي عند الباب ولو سمحت اذنك لا تكون معنا
ضحك فيصل : حاضر ياعمي
وليد بضحكة : يحضرلك الخير ياضنايه
ضحك فيصل عليه وجلس بنفس المكان اللي قال له عليه اما وليد مشى بخطوات سريعة لما قرب من نوف اللي مازالت مصدومة وتحاول تستوعب الموضوع
ابتسم لها وليد : وشلونك ؟!
قال له فيصل وهو كاتم ضحكته : قد سألتها هالسؤال , نبي اللي بعده
لف له وليد : اذنك يافيصل سدها ( وناظر نوف ) راح تضلين واقفة ولا نجلس ؟!
فيصل : بشويش على اختي
ابتسم له وليد وعينه عليها يعرف ان فيصل يبي ينرفزه : يافيصل اذنك
فيصل : بسم الله على اذني شوفها مكانها
وليد : سدها الله يخليك ( وقال لنوف ) خلينا نجلس عشان ابي اكلمك بموضوع
فيصل : ترى اختي رقيقة بشويش عليها
لف له وليد وهو شبه متنرفز منه : انت وبعدين معاك ! ماتقدر تجلس بدون ماتقط اذنك عندنا
فيصل : بطفشك مثل ماطفشتني بشوفتي
ضحك وليد : باقي حاقد من ذيك الايام
فيصل : الله يحفظني انا زي الجمل ماانسى
وليد : طيب اسكت شوي خلينا نقول الكلمتين اللي عندنا لا يحسب علي وقت
فيصل : ترى عدت عشر دقايق
لف وليد لنوف اللي كانت ساكته طول الوقت : بعد زواج ماجد ان شاء الله بنروح المزرعة كم يوم وش رايك نسوي الملكة هناك !
طلعت عيون نوف من الصدمة واخيرا طلعت منها الحروف : ملكة !
ابتسم وليد : ايه ملكتنا ولا تبينا نظل مخطوبين ( كمل بدون ماينتظر ردها ) انا من رأيي نسوي الملكة الحين دام مافيه شي يخلينا نأخرها
نوف : بس انا ماابي شي يشغلني عن دراستي
ضحك وليد : أي دراسة اللي يهديك احنا باقي باجازة
فيصل : نوف لا توافقين ترى يحب يشغل الناس
تنرفز وليد منه : قل خيرا والا فاصمت ( وقال لنوف ) هاه وش رأيك ؟!
سكتت نوف ماتدري وش تقول , ماعندها أي عذر ببالها
عقلها فاضي مافيه شي , صدمتها بشوفته ماخلاها تفقه شي
شاف فيصل سكوت اخته وخاف انها تسوي لهم مصيبة وقال : السكوت علامة الرضا
ابتسم وليد : اول مره من دخلنا هنا تقول شي سنع
فيصل : اصلا كلامي كله سنع بس حبيت انرفزك شوي
وليد : شوي بس ! انت ماقصرت فيني الله يصلحك ( ناظرها وابتسم بسخرية ) نتقابل قريب ياعروس
ولف بيطلع من المجلس ووقف معاه فيصل : خلاص شفتها وارتحت !
ابتسم وليد بارتياح : واتفقنا على الملكة بعد
وطلعوا الاثنين من المجلس وتركوا نوف وراهم مقهوره من سخريته الواضحة لها




دخلت عليها امل اللي ارسل لها فيصل انهم طلعوا وابتسمت لها : هاه بشري وش صار ؟
ناظرتها نوف بعصبية : ياكلبه ليه ماقلتي لي ؟ ليه ماعلمتيني مو بنت عمك انا واخت زوجك ؟ شايفتني بنت البطه السودا , كيف تخلين اخوك يدخل علي كذا افرضي اني كنت استهبل افرضي اني كنت ارقص احشه اي شي المهم بعد كذا والله والذي رفع سبع سماوات وبنا الارض في سبع ايام لو تقولين لي جيبي هذا او سوي كذا ماراح اسويه عشان حركتك هذي قال ايش قال ( وتقلدها بقهر ) روحي جيبي شنطتي من تحت , اول مره اعرف ان شنطتك تحولت لانسان مالت عليك وعلى فيصل وعلى اخوك وعلى اللي سمعت كلامك قسم بالله لو كنتي موجوده قدامي وقتها كان ماادري وش بسـ
قاطعتها امل وهي تضحك : بس بس ول وش هذا ! خلاص ياامي انا اسفه وحقك علي بس ترى هذي خطة فيصل لو تبين تهزأين احد هزأيه هو مو انا
دخلت لهم رهف مستعجلة : وش فيكم ؟ وش صاير ؟ ليه تصارخون ؟
خافت امل : اصواتنا كانت عالية !
رهف : يعني مو مره ، المهم وش صار لكم ؟ ليه هذي معصبه ( واشرت على نوف )
نوف باقي معصبة : اظن ان اسمي نوف مو هذي
وطلعت من المجلس لفت رهف لامل وقالت بستغراب : وش فيها ؟
سحبتها امل يطلعون لفوق : نطلع عند البنات واقولك
اول مادخلوا الجناح شافوا نوف اللي كانت جالسه جمب اختها وساكته
ماصدقت رهف توصل للجناح وبلقافة : هيا وصلنا عند البنات ، قولي وش صار
ابتسمت لها امل : ياحبك للقافة
رهف على اعصابها : ايوه احب اللقافة قولي
امل وهي تناظر نوف : قبل شوي كانت شوفتها
واشرت على نوف
عقدت بسمه حواجبها : شوفتها ( بعدها شهقت ) لا تقولي شافت وليد !
هزت امل راسها ببتسامة وتجمعوا البنات كلهم عند نوف يبون يعرفون وش صار
بسمه : بسرعة قولي كيف شفتيه ؟ وكيف هو شافك
رهف : وعن ايش تكلمتم
مها : كان وسيم كعادته ولا زادت وسامته
ضربتها بسمه على كتفها : ياقليلة الادب ترى هو اخو حاجزك
ضحكت رهف : انتشرت كلمتي
مرام : هيا نوف تكلمي وش صار تحت
قال ريم تحاول تخفي قهرها وشلون ماانتبهت ان نوف نزلت عشان تشوفه : يعني وش راح يصير مثلا سألها اكيد عن حالها وكيف دراستها بس
حست نوف بنبرة القهر بصوتها وحبت تستفزها : لا ياحبيبتي ماحزرتي صح ( وابتسمت وهي تخفي قهرها منه ) سألني متى ابي الملكة
شهقت بسمه : احلفي ! على طول كذا متى تبين الملكة
ضحكت رهف : اخوك مايعرف للمقدمات
بسمه : ايه والله المسكينة اكيد طاح قلبها ( وسألت نوف ) صح يانوف ؟
ابتسمت نوف بقهر : طاح قلبي لما شفته داخل المجلس
مرام : امانة قولي وش صار بالتفصيل ؟
شافت نوف ريم بطرف عينها وشلون متحمسه معاها وقالت تبي تقهرها : لا معليش اسرار
عصبت بسمه : ارحمينا يا الاسرار ، ترى هو اخوي اقدر اخليه يعلمني وش اللي صار
ضحكت امل : اتحدى يقولك شي
استغربت رهف : لا تقولي هو مثل ماجد ؟
امل : والعن كمان



عند الرجال
الكل بارك لوليد اللي قال لهم عن موعد ملكته اللي بعد زواج ماجد
فيصل بضحكة : لما سافر ناصر صارت كل اكشنات الدنيا
بدر بستغراب : الا هو ليه سافر ؟
وليد : يبي يتفق مع مستثمر على مشروع
عقد فارس حواجبه : وش مشروعه ؟! ومستثمر ايش ! اول مره اسمع بهالشي
خالد بضحكة : مو عشانك طول الوقت بالشركة نايم اكيد ماراح تسمع
رفع فهد حواجبه : وانت باقي تنام بالشركة ! متى راح تترك عادتك هذي
ابتسم فارس : عادة تأصلت فيني مااقدر اتركها
ماجد : تدري متى راح يتركها ؟!
فهد : اذا عندك الطريقة قولها
ماجد وهو كاتم ضحكته : اذا عمي عرف بالموضوع
فارس : لا واللي يرحم لي والديك مو لازم يعرف
فيصل : يااخي انت ليه تنام بالشركة ! ماتنام بالليل !
فارس بكذب : الله يصلح العروس تخليني اسهر
عقد وليد حواجبه بستغراب : أي عروس !
ضحك فارس : لا تخاف مو عروسك ( واشر على ماجد ) عروس الاخ
ابتسم ماجد : لا تتبلى على عروسي لو سمحت
راشد بضحكة : ماشاء الله صار عندنا عروسات كثير
فهد : وعروسك راح تلحقهم ترى
راشد : عروسك قبلي ان شاء الله
ابتسم فهد بحزن : يصير خير
تذكر بدر : الا صح متى ياسر راح يجي ؟!
فيصل : يقول يوم الزواج الصبح راح يوصل
فارس : بر ولا جو ؟!
فيصل بتفكير : اكيد بر اهله ماعندهم سيارة هنا ولازم ياخذ سيارته عشانهم
استغرب راشد : قدر ياخذ اجازة ؟!
ضحك فيصل : وش فيكم تسألوني عنه ترى ماكلمني ولا شي
استغرب وليد : اجل كيف عرفت ؟!
فارس : من عمتي شيخه


في يوم الزواج
حجزوا البنات كلهم في صالون واحد مع العروس واخوات المعرس وازعجاهم بكل الصالون
رهف تناظر البنات اللي كانوا عند حقت الشعر : بنات وين شنطة مناكيري ؟!
نوف وهي تناظر قدام ماتقدر تلف عشان الاستشوار : بسمه طلبتها شوفيها عندها
رهف : وينها طيب ؟!
مها : اتوقع عند المكياج
استغربت رهف : اخذت شنطتي عند حقت المكياج ! يعني راح تسوي مناكير ومكياج في نفس الوقت
ابتسمت نوف : 2 x1
كملت عليها مها : نظافة وريحة حلوه وتوفير
عصبت رهف منهم : ياسخفكم
وراحت لغرفة المكياج شافت غادة وبسمه : شنطة مناكيري وين ؟!
بسه : كانت عندي بس مرام جات اخذتها
رهف تنرفزت : قبل شوي كنت عندها وقالت انها معاك
بسمه : لا عندها هي اخذتها مني حتى اسألي غادة
غادة : ايه قالت تبغى المبرد منها عشان تسوي اظافرها
تأففت رهف ورجعت مره ثانية لغرفة الشعر : مرام شنطتي وين ؟
استغربت مرام : شنطة مناكيرك ؟ مو مع بسمه ؟
رهف بطفش : بسمه تقول انك اخذتيها
مرام : اهها ايوه صح اخذتها بس اعطيتها لامل لما جاء دوري في الاستشوار
عصبت رهف : وبعدين معاكم كل وحده ترسلني للثانية ، شنطة مناكيري وين ؟ ابغى احط مناكير قدروا اني اخت معرس
جات امل من وراها وبيدها الشنطة : نعرف انك اخت معرس بس ليه معصبه
لفت لها رهف وشافت شنطتها : واخيرا جات مناكيري لي ساعة ادور عليها
امل : كانت معاي ( ورفعت يدها لوجهها وببتسامة ) وش رايك باللون ؟
اخذت رهف الشنطة منها : زين
وطلعت وتركتها تلف للبنات وسألتهم بستغراب : وش فيها معصبه ؟
مها : عشان كانت تدور على شنطتها من اول وكل وحده ترسلها للثانية
جلست امل على الكراسي عندهم : المفروض تكون مروقه لانها اخت معرس
مها : لا والله المفروض تكون متوتره وعلى اعصابها ، وشوفيني انا عندك اكبر مثال
نوف : ماتنلامون اخوكم الوحيد والكبير
امل : احد منكم راح يشوف عبير ويتطمن عليها ؟
مها : لا
نوف : وانا بعد لا
قامت امل : يازينكم وانتم ماهمكم الا عمركم
نوف : وش نسوي مشغولين بشعرنا
طلعت امل من عندهم ودخلت قسم تجهيز العرايس ودقت الباب ودخلت : اهلين ياعروسه
ابتسمت لها عبير بتوتر و الحرمه تسوي شعرها : لا تذكريني
امل : طيب اسفين ، وريني مكياجك
ضحكت عبير : ترى عادته الحرمه اكثر من اربع مرات يعني لو سمحتي مكياجي متعوب عليه
امل تتأملها : والله جميل ماشاء الله ، بس ليه عادته ؟
عبير : عشان كنت ارتجف كل مااتذكر الليلة
ابتسمت لها امل تطمنها : من حقك وترى هذا شعور طبيعي بس ماعليك مع الوناسة والفرحة مع البنات راح تنسين جزء من الخوف والتوتر اعتبري هاليوم يومك انتي ملكة الليلة ومااحد راح يكون محط الانظار غيرك
زاد توتر عبير : زدتي الطين بلّه
امل : والله !!



في القاعة في الليل ، بعد ما امتلت القاعة من الضيوف
عند الرجال
طفش ماجد من كثر مايسلم على الناس ما يمديه يجلس الا ويوقف عشان يسلم
ضحك فيصل وهو يناظر المعرس اللي كان بالصف اللي مقابله
ناظره وليد بستغراب : وش فيك تضحك ؟
فيصل : شوف المعرس كل ماجلس وقفوه المعازيم عشان يسلم عليهم
ناظره وليد بطرف عينه : ترى كنت مثله اول
تفاجئ فيصل : منجد كنت مثله ؟
ابتسم وليد : ماتذكر كيف طفشتني ابغى اجلس وطفشت من المعازيم
تذكر فيصل وضحك : لما قلت خلاص باخذ زوجتي وانتم تصرفوا مع المعازيم
وليد : اييوا بالضبط
فيصل بتهديد : ياويلك تسوي مثلي في زواجك
وليد : افكر مااسوي زواج اخذ العروس ونسافر على طول
طلعت عيون فيصل : احلف بس ! ترى ماعندي غير اختين وهذي اول اخت تتزوج من بينهم
لو سمحت خلينا نفرح بزواجها
وليد : الله انا اصرف من جيبي وافلس عشان حضرتك تفرح بزواجها
فيصل : خليني اعيش فرحة اكون اخو العروس ( وتذكر ) الا صح خلاص الملكة في المزرعة
ابتسم وليد : الملكة عليكم يااهل العروس انا واهلي مالنا دخل
فيصل : وين خالد خلينا نتناقش في ملكتنا
ضحك وليد عليه وهو راح يدور على اخوه
جاه ناصر مرهق : متى راح يخلص الزواج ؟
وليد : العشا اظن راح يطلع على الساعة ١١
ناصر : بتعشى واقبض الباب ، انا انسان جاي من سفر
وليد : خذ ياسر معاك ، شف وشلون تعبان
شاف ناصر ولد اخته اللي واضح انه تعبان من السفر : ايوه اكيد باخذه معاي وانتم لا تنسون اهله
ابتسم وليد : لا بالله قل قسم ! هذي تحتاج وصاية يعني ، اكيد بناخذهم معانا
ضحك ناصر : بس اقول يعني
همس فهد لماجد : ضروري ادخل معك عند الحريم ؟
استغرب ماجد : ايوه اكيد كل اخوانها لازم يدخلون معاي
فهد : مااحب الحريم اشكالهم تخوف بالعبايات
ابتسم ماجد : تحس كأنهم اشباح
فهد : اشباح ولا مو اشباح انا مابدخل معاك
ماجد : اصبر الحين بغير رايك ( لف لعمه ) عمي سعود فهد يقول ماراح يدخل معاي عند الحريم
عمه : الظاهر انا معه مابدخل
ماجد بضحكة : بغيتك عون ياعمي صرت فرعون
جاهم فارس اللي كشخته تبان من بعيد : السلام عليكم ، ماجد متى بتدخل قاعة الحريم ؟
ضحك فهد : تونا نتناقش في هالموضوع ، ماتبي تدخل صح
ابتسم فارس : لا من قال اكيد بدخل
ماجد : كفو والله هذا اخو العروس السنع يدخل مع زوجها
فارس ببتسامة : ودي اشوف نصيبي والله
ضربه فهد على كتفه : استح على وجهك
فارس : من حقي اختار عروسي ولا وش رايك يبه
ابو فهد : لا مو من حقك ( كمل لما شاف ماجد وفهد كاتمين ضحكتهم على شكل فارس ) تبي تعرس امك واختك مو مقصرين معك
فارس : حاضر يبه ( وهمس لماجد ) عروسي انا بختارها بنفسي
ماجد : اسوي فيك نذالة واعلم ابوك ؟
فارس : عادي وانا بقول لاختي ماجد مايبيك
طلعت عيون ماجد : يالنذل
فارس ببتسامة : متعلمين منك


دخلت غادة على عبير بالغرفة
ابتسمت غادة : وش اخبار العروس
عبير كانت متوتره وخايفه شعور اي عروس : خايفه
تقدمت غادة لعندها : زفتك بعد شوي ترى
توترت عبير زياده : لا يمه ماابي انزف بطلت ابي ارجع البيت
ضحكت غادة وجلست بالكرسي اللي جمبها وهي كانت على كنبه : الضيوف كلهم تحت ينتظرونك لا تفضحينا
عبير : بععد كلهم تحت !! حقيقي الحين بطلت
قالت غادة تبي تهديها شوي : تبين ماجد ينزف معاك ؟
عبير : ليه ؟ تبيني اهون من جد
ضحكت غادة : كنت ابي اهديك بس ماش
جات لهم رهف ووراها بسمه ونوف : سلام ياعروس
ابتسمت لهم عبير : هلا
جلسوا جمب غادة
رهف : والله يا عبير المكان تحت زحمة مدري وشلون بتنزلين لهم
بسمه : القاعة مليانه الله يعيينك وقت زفتك
نوف : خلي ماجد ينزف معاك عشان تتمسكين فيه اذا خفتي
رهف : الله وتنقلب زفتهم فيلم رومانسي
ضحكت بسمه : بنات تخيلوا تطيح وقت الزفه
ضربتها غادة : لا تتفاولي عليها ( وقالت للبنات ) بعدين انتم ناويين تخوفونها بزيادة البنت مو ناقصة
نوف : طيب انزفي مع ماجد
عبير : انا من دون شي خايفه اجل وشلون اذا كنت جمبه
هزت نوف راسها بتفهم
لفت بسمه لنوف : انتي لما كنتي مع وليد ماخفتي ؟
نوف وهي تتذكر شوفتها وبقهر : لا كنت مصدومه وعصبت على اختك تدرين لما الحين مااكلم فيصل لانها كانت خطته
رهف ضحكت : احسن شي سواه فيك ليتني كنت معاهم عشان اشوف شكلك
خزتها نوف : لو كنتي موجوده كان طلعت عصبيتي كلها فيك
غادة : خلاص انتي وهي يالله ننزل عشان نضبط الوضع تحت ( ولفت لعبير ) بعد عشر دقايق زفتك
توترت عبير وخافت
بسمه : وماجد معاها !
غادة : لا ماجد راح ينزف مع اخوانها وابوي وعمي بعدين
انبسطت بسمه : الله اخوانك راح ينزفون ! حلو خليني اتأملهم ، يالله بنات ننزل تحت اضبطني


وبكذا انتهى البارت + توقعاتكم
اشوفكم في بارت جديد ان شاء الله الثلاثاء


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-17, 07:57 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\




السلام عليكم
كيفكم ؟ وش اخباركم
مالنا بالطويلة نبدأ على طول بالبارت
زي ماوعدتكم

البارت الثاني عشر - الجزء الاول



انزفت عبير على موسيقى هادية والكل كان يناظرها باعجاب
كانت قمة بالروعة مع فستانها الابيض ومكياجها السموكي وعقدها الازرق
كانت مثل اميرة الف ليلة وليلة وزاد جمالها ابتسامتها الواسعة
اول ماوقفت عند الكرسي حقها واشتغلت الانوار طلعت لها امها وامه
ووراهم البنات وبعد الحضن والتبريكات
بدأوا البنات يرقصون قدامها وهي تناظرهم ببتسامة وقلبها يدق من الخوف
جات لها رهف ووقفتها معاها ترقص
عبير خافت : وش فيه ؟!
رهف ببتسامة : قومي ارقصي معانا شوي كود ان التوتر يبعد عنك شوي
حطت عبير الباقة على الكرسي وقامت ترقص مع البنات اللي اول ماشافوها صفروا ووقفوا حولها يصفقون لها
رقصت عبير لما تعبت بعدها جلست شوي راحت لها غادة وهمست بأذنها ان الحين زفة العريس
وخافت عبير وتوترت بزيادة
كل اللي كانوا على الكوشة نزلوا والبنات لبسوا العبايات ووقفوا قريب من عبير عشان تحس بوجودهم وماتتوتر
انطفت الانوار وتوه الفلاش على الباب اللي مقابل الكوشة اللي انفتح بهدوء
دخل ماجد بالبشت الاسود ببتسامة ذبحت الحريم قبل البنات
ووراه ابوه وعمه سعود وعياله
العيال كان كل واحد يقول الزين عندي
كانوا كلهم يمشون بكل هيبة وشموخ وابتسامتهم على وجههم
سمعت مرام وحده من البنات تقول : ياويلي حالي على الاسمر – تقصد فهد -
عصبت مرام وخزتها استغربت البنت ليه عصبت عليها
قامت دقتها صديقتها اللي جمبها : الله يفضحك هذي خطيبته
حطت البنت يدها على فمها من الفشلة واعتذرت لمرام اللي ناظرتها بدون ماترد
همست فاتن لبسمه وهي تناظر ريم اللي كانت حاطة بس الطرحة على شعرها وماغطت وجهها : بنت عمتك ليه كاشفه
لفت بسمه لريم وشافتها كاشفه واحتقرتها : احمدي ربك انها لبست العباية
تفاجئت فاتن : امما ماكانت راح تلبسها
بسمه : مااستبعدها منها المهم ماعلينا خليني اتأمل عيال عمي الوسيمين
ضحكت عليها فاتن
دقت نوف اختها : من قدك شفتي الحبيب
مرام كانت تتأمله وسرحانه بعالم ثاني , عالم مافيه غير فهد وابتسامته
وصل ماجد عند عبير وطبع قبلة على جبينها وهمس لها ببتسامة : مبروك
حمرت خدود عبير وبخجل : الله يبارك فيك
وقف جمبها وجاء ابوه وابوها سلموا عليها وبعدها اخوانها
باس فهد راسها وابتسم لها بحنان : مبروك ان شاء الله زواجة الدهر ( وناظر ماجد ) انتبه لاختي
ماجد ببتسامة : اختك في عيوني
وراح يوقف جمب ابوه وهو متوتر من وجوده بين الحريم اللي اكيد يناظرونه
فارس ابتسم لاخته المتوتره بعد ماباس راسها : مبروك عبور وماجد انتبه عليها ترى هي دلوعتنا
ماجد : ابشر طال عمرك
واخر شي بدر اللي حضن اخته وهو يحاول يخفي دموعه : مبروك عبورتي
حضنته عبير اكثر وهو تحاول تحبس دموعها : الله يبارك فيك عقبالك حبيبي
حب ماجد يطلف الجو شوي وبغيرة : ياسلام اذا هو حبيبك انا ايش
بعد بدر عن اخته وقال : انت زوجها اما انا حبيبها
ضحك ماجد : بارك بسرعة وابعد عنها لا تخليني ارتكب فيك جريمة
بدر : والله صار ينخاف منك
باس اخته وبارك لها وقال لماجد : انتبه
قاطعه ماجد بضحكة : راح انتبه لاختكم والله راح انتبه لها , ياخي وصوها علي زي ماتوصوني عليها
سمعه فهد : اختي راعية اصل وتعرف الواجب
ناظره ماجد : انت اذا توترت تقلب شخص اخر
فهد : تحمل اللي يجيك مااحد قال لك اسحبني معك
راح بدر عند المطربة وطلب منها اغنية وبعد ثانتين بدأت تغنيها

ما يطيق الصبرا .. يا مل قلب .. ما يطيق الصبرا
نحت انا لو ابرا .. نوح الحمامه .. نحت انا لو ابرا

انبسطوا ابو فهد واخوه وقاموا يعرضون وسحبوا المعرس والعيال معاهم وفارس وبدر سحبوا معاهم العروس
البنات صرخوا من الفرحة وشجعوهم
قالت بسمه للبنات : امشوا نطلع نعرض معاهم
طلعت عيون رهف : خييير ! كل اخوانها عندها والله مااطلع
نوف : والله الفكرة عجبتني بس مااقدر
فاتن : انا معاهم مااقدر
انقهرت بسمه منهم : مالت عليكم وجهكم مو حق حماس ( وقالت لمها ) مهاوي امشي نطلع نعرض معاهم
انبسطت مها وبنفس الوقت خافت : والله ودي بس اخاف
سحبتها بسمه معاها وطلع الكوشة وبعد بدر عنهم وخلاهم يوقفوا جمب عبير اما هو راح جمب عمه

يا نظير عيوني .. ودعتك الله .. يا نظير عيوني
عبروا مضنوني .. يا اهل المراكب .. عبروا مضنوني
وإن رجع مضنوني .. نذر عليٌه .. لا رجع مضنوني
ثم اعيّد شهرا .. واصوم عامين .. ثم اعيّد شهرا
للحبيب وساده .. حطيت زندي .. للحبيب وساده
عن هلي سلاني .. حب الحبيّب .. عن هلي سلاني

بعد ماخلصت المطربة , الحماس بالقاعة كان الف
طلعوا الشياب ووراهم العيال اما المعرس جلس مع زوجته شوي
طلعوا اخواته وامه وامها يسلمون عليهم وبعد التبريكات رقصوا اخواته شوي
وبعدها طلع ومعاه عبير عشان التصوير اما البنات قلبوا الكوشة رقص وحماس

عند عبير وماجد , كان ماجد مبسوط من توترها وخوفها الواضح وكل شوي المصورة تطلب منهم حركات جريئة
وهو بحكم عيشه برى تعود على مناظر الجريئة من الجامعة وصار يسوي كل شي تطلبه المصورة
وعبير شب وجهها ضو بعد ماراحت المصورة لف لها ماجد : يالله نمشي
طلعت عيون عبير من الخوف وارتبكت انتبه لها ماجد وقال هو يحاول يكتم ضحكته : لا تخافين ماباكلك
عبير بخجل وارتباك : ابي اسلم على اهلي
ماجد : اكيد بخليك تسلمين عليهم بس خليهم يجون اول
شوي ودخلوا امه وامها واخواته وحضنوا عبير اللي بكت عليهم وامها هدتها قالت وهي حاضنه بنتها : انتبهي لبنتي ياماجد ترى هي امانة برقبتك
ابتسم لها ماجد : بنتك بعيوني ياعمه وهي بالحفظ والصون ( وقال لامه يستهبل ) يمه وصي عبير علي
ضحكت امه : عبير بتحطك بعيونها يمه بس انتبه عليها
حب راس امه : ابشري يالغالية
غادة بكت : مااصدق انك تزوجت خلاص
رهف بكت مثلها : الحين مين راح يسهر معانا
مها معاهم : ويشتري لنا اكل على حسابه
ضحك ماجد : وانتي ماهمك الا بطنك , الله يعين راشد عليك
استحت مها : انقلع مالت عليك وعلى اللي يشتاق لك
ضحك ماجد وحضن اخواته بعدها تورط لما شاف الكل يبكي : الله يهديكم المفروض تفرحون مو تبكون
ماابي دموع بزواجي الله يسعدكم
مسحت امه دموعها وحضنت ولدها وبكت زيادة دق فارس الباب وتغطوا اخواته اللي كانوا جالسين بالعبايات
لما شاف اخواته متغطيات : تفضل
دخل فارس مبتسم ومستحي : السلام عليكم ( شاف ام ماجد ) مبروك ياعمه لماجد وعقبال الباقين
ام ماجد : الله يبارك فيك وعقبال بزواجك
شاف فارس اخته اللي تبكي : اذا كانت عروستي بتبكي يومها هونت مابتزوج
قالت ام فهد من بين دموعها : لا يمه لا تهون بس انت وافق
ابتسم فارس لامه : باقي بدري علي يالغالية ( وقال لماجد ) يالله نمشي
ناظر ماجد عبير اللي بحضن امها : يالله عبير
ناظرت عبير بامها ودمعت عيونها ابتسم فارس بحنان : ليه الدموع الحين ؟ بدل ماتفرحين بزواجك تبكين
عبير : ماابي افقدكم
ام ماجد : يمه ماراح تفقدين اهلك كل يوم بخلي ماجد يوديك عندهم
ماجد حب يستهبل شوي : من قال ! لا بحبسها عندي بالبيت
ضربته امه : تعوذ من ابليس لا تخليني اترك البنت عندهم اليوم
ماجد : لا يمه ماصدقت اتزوجها
استحت عبير وضحكت رهف بصوت عالي بدون ماتنتبه : ماجد تهورت
ضربتها مها وهمست لها : ياكلبه فارس موجود
حطت رهف يدها على فمها : لساني فضيحة ياختي
ابتسم فارس وتنحنح : انا بروح اشغل السيارة لما تخلصون
باس راس اخته وطلع وهو يفكر بصاحبة الصوت الناعم



عند العيال بعد العشا وقفوا عند بوابة القاعة يودعون المعازيم
سلم واحد شايب على ناصر وقال له : عقبال ماتعزمنا على زواجك
ابتسم ناصر مجاملة : ان شاء الله شرفتونا بحضوركم
بعد ماراح همس لفيصل : هذا وجهي ان عزمته
فيصل وهو كاتم ضحكته لانه عارف السبب : ليه ؟!
ناصر بحقد : يقول عقبال ماتعزمنا على زواجك مجنون انا اتزوج الحين اصلا مجنون اذا سويت زواج وعزمت الكل عليه
سمعه وليد : لا تقول انه عشان ترضي المعازيم لازم انت تفلس
ابتسم ناصر : ايييوه هو هذا عشان ارضيهم واعبي بطونهم افلس لا وياليت بعد اسلم من حشهم وذمهم علي او على عروستي المستقبلية
انبسط وليد : نفس تفكيري والله , احسن شي بعد ماتملك عليها تاخذها من بيت اهلها لبيتك
ناصر : ايوه بدون زواج وحفلة وازعاج كذا اخذها بهدوء
ناظرهم فيصل وهو يتحمد ربه : الله يعيينكم على نفسكم

انقهر راشد لما بدر قال لهم اللي صار عند الحريم : ليه مااخذتني معاك داخل
خالد : اعترف ليه تبي تدخل ! عشان تشوف الحبيبة – يقصد مها -
ضحك بدر لما عرف قصده : الحمدلله اني مااخذتك اجل
انقهر راشد : هادمين اللذات انتم ماتتركوا الواحد ينتهى بحبه
خالد يتريق : ارحمني يالحب ترى باقي ماخطبتها رسمي
تنهد راشد بحزن : لا تذكرني
قال بدر بحماس : فاتكم عرضه من ابوي وعمي سعود حتى فهد عرض
تفاجئ راشد : فهد عرض ؟! مو هو كان معارض يدخل عند الحريم بعد عرض قدامهم
ابتسم بدر وهو يناظر خالد : الظاهر يبي يتميلح عند الحبيبة – يقصد مرام -
قال خالد يبي يقهره : عادي حلاله
انقهر راشد : وش معنى هو حلاله وانا لا , حلال عليه وحرام علي
ضحك خالد : يااخي في فرق بينك وبين فهد
راشد : وش هو الفرق بالله
قال خالد وهو كاتم ضحكته : انت راشد وهو فهد
تنح راشد شوي لما فهمها وبعدها قال بنرفزه : ياسخافتك والله


في الفندق
اول ماوصلوا الفندق مانزل معاهم فارس بس وصلهم ورجع للقاعة
] مـاجــــد [
كنت جالس بالصالة لوحدي وهي بالغرفة من اول ماوصلنا وهي حابسة نفسها بالغرفة
صار لنا اكثر من نص ساعة واحنا على هالحال
تركتها بالغرفة تاخذ راحتها عشان تغير وانا عارف انها خايفة ومتوتره بسبب حياتها الجديدة
شفت وشلون كانت تفرك يدينها ببعض واحنا بالسيارة
جلست اناظر باب الغرفة وانا افكر
الحين هي خلاص صارت حلالي ومحد له كلمة عليها غيري
اقدر اسوي فيها اللي ابي , اجرحها !
انتقم منها !
محد يقدر يقول شي لانها هي السبب باللي سوته فيني من 7 سنين
اخذت نفس عميق استعداد للي بيصير ووقفت بعد ماتركت البشت على الكنبة
وتوجهت للغرفة , دقيت الباب وماسمعت ردها قمت فتحته بشويش
شفتها جالسة بفستانها الابيض على الكنبة اللي قدام السرير
استغربت ليه ماغيرت ؟ تركتها هالوقت كله عشان تغير
بعدها ابتسمت شكلها تبيني انا اغير لها
قلت بصوت هادي وانا اتامل ظهرها المكشوف : مبروك ياعروس
ردت علي بصوت كله خوف وتوتر : الله يبارك فيك
فسخت غترتي وحطيتها على السرير ورحت جلست قدامها بالارض عشان تشوفني لانها كانت منزلة وجهها
تأملت وجهها اللي ياما حلمت فيه وشغل تفكيري
كانت ملامحها انثوية وبارزه زادت انوثته بالمكياج اللي حاطته
صحيح انه ماعجبني لانه ثقيل بس حبيته لانه عليها
ابتسمت وقلت برقه بعد ماطولت وهي تناظر الارض : ترى حفرتي الارض
ماردت علي بس نزلت راسها بزيادة ابتسمت وانا اشوف خدودها الحمرا من الخجل
حسيت بشعور جميل لما شخص يستحي بسببك , تكون انت سبب في خجله
مديت يدي لوجهها ورفعت راسها
طاحت عينها بعيني وارتبكت بس تداركت الموقف وابتسمت : سلام
بعدت عينها عني بخجل وخدودها مازالت حمرا دق قلبي وحسيت اني راح اتهور معها
نسيت انتقامي منها وجرحها لي
نسيت كل شي لما تلاقت عيوننا

ياعيونك اللي تاخذني عن الكون
ياعيونك اللي اشوفها كون ثاني

جلست اتأمل وجهها الخجلان كان وجهها مليان شوي
عندها خدود ودي اعضها بس مو وقته الحين
وخشمها النحيف كان سلة سيف
وعيونها !! اهه ياعيونها
عيونها لوحدها توديني بعالم ثاني
تخليني اسرح بعالم مافيه الا هي وعيونها
نزلت نظري لشفايفها المليانة كان عليها روج عودي
بدون ماانتبه مديت اصبعي لشفايفها امسح روجها
حسيت برجفتها وجمدت مكانها وسمعت صوت دقات قلبها ابتسمت
بعدت يدي عن وجهها ونزلت هي راسها مره ثانية للارض قلت بضحكة احاول اخفف من توتر الجو : والله حفرتي الارض والله
ماعلقت علي بس انقذنا صوت الجرس , نقزت عبير من الخرعة وانا كتمت ضحكتي على شكلها : بسم الله عليك هذا اكيد العشا وصل
وقفت وانا ماودي اطلع لكن اذا ماطلعت الحين وبهالوقت ماراح اقدر امنع نفسي من التهور : غيري عشان نتعشى
طلعت وتركتها اشوف العشا وانا احاول اسيطر على نفسي
احبها وماابي اجرحها بس هي جرحتني وكسرت كلمتي
صرت بين نارين نار كرامتي ونار حبها


اليوم الثاني في بيت ابو فيصل
بعد ماتغدوا تجمعوا كلهم في الصالة ماعدى امل اللي استأذنت وطلعت لجناحها ونوف اللي باقي نايمة
ابو فيصل كان متوسط الجلسة وناظر عياله وزوجته : بكره ان شاء الله بعد الظهر نمشي للمزرعة
قال خالد وهو يمد فنجان الشاهي لاخته تصب له : لوحدنا يبه ولا كل اعمامي معانا
ابوه : لا لوحدنا ، نبي نجهز المكان عشان الضيوف
استغربت مرام : بس يبه الملكة بعد ثلاث ايام باقي بدري نجهز المكان ومايمدينا نخلص اغراض الملكة اليوم
ابوها : يمدينا وانا ابوك انا اتفقت مع مطعمنا اللي دايم يسوي لنا عشا العزايم
مرام : طيب يبه الفساتين مستحيل نحصلها في يوم
ابوها : ان شاء الله تحلصون روحوا اليوم من العصر ولا ترجعوا الا وانتم مشترينها
قالت مرام بتردد : طيب مانقدر نأخر روحتنا يوم
ابوها : لا يبه مانقدر ، نبي نروح بدري نشوف وش اللي ناقص عشان نكلم ناصر يجيبه لنا
خالد : يبه عادي اجلس انا عشان اذا نقص عليكم شي صعب نخلي ناصر هو اللي يجيب لنا اغراض ملكة نوف هي بنتنا
قال ابوه بعد تفكير : انت مستحيل اترك لك اي شي ادري فيك تسحب على الشغلة وتنشغل مع اخوياك ( ناظر فيصل ) انت بتجلس عشان تشوف اللي ناقص لنا وكمان عشان زوجتك تروح تساعد اهلها
ابتسم فيصل : ابشر يالغالي اليوم ان شاء الله بوصل امل لبيت عمي
ابوه : وتخليها تنام معهم كمان
كان فيصل بيعترض بس سكتته نظرة ابوه الحازمة
ام فيصل قالت تبي تقنع ولدها اللي واضح انه معترض على الفكرة : يمه فيصل خلي البنت تفرح لاخوها مع اهلها مهما كان هذا اخوها الكبير واول فرحة لهم تعرف فرحتهم ببنتهم مو مثل فرحتهم لولدهم
فيصل بضيق مايبي يفارق زوجته : على خير ان شاء الله ( ووقف ) بطلع جناحي انام شوي عن اذنكم
بعد ماطلع فيصل من عندهم قال خالد لاهله : كل مااشوف سعادة اخوي مع زوجته اتمنى اتزوج بس اهون لما اشوف وشلون يتنكد لما تبعد عنه
ابتسم ابوه : الحب عذاب وانا ابوك
ضحك خالد : عذبتك امي يبه ؟!
ابتسم ابوه وهو يناظر زوجته : وشلون ماعذبتني تعبت من كثر ماالمح لاخوها اني شاريها بس ربي بلاني بنسيب مايفهم للتلميح
استحت ام فيصل وقالت تدافع عن اخوها : لا تقول عنه كذا الله يرحمه اخوي غشيم ومايعرف الا اذا نطقت الشي وبعدين انت عاد كان تلميحك مو مفهوم
ضحك زوجها : انا الحين تلميحي مو مفهوم الله يصلحك يانوره باقي شوي واقول لاخوك زوجني اختك تكفى
ضحك خالد : طيب يبه وشلون تزوجتها بعدين
ابوه : عاد هذي سالفة ثانية جلست اسبوع انتظر ردها علي زمان اذا الواحد خطب وطولوا الجماعة لما يردون معناته انها رافضته وهذي قوية بحقه بس عاد امك رحمتني ووافقت بعد مافقدت الامل
خالد : اجل هونت يبه ماابي اتزوج اخاف البنت ماترد الا بعد شهر
ام فيصل بعناد الامهات : الا بتتزوج واسمك خالد وفي بالي لك عروس مابتحصل مثلها لو تلف الدنيا كلها
ابتسم خالد : ماشاء الله الوالدة مجهزة لي وحده ( قال بستهبال ) يمه ابي اختار انا بنفسي زوجتي المستقبلية
ابوه : وش تختار ؟! ماعندنا احنا هالحكي امك اختارت امل لاخوك وشوف وشلون مبسوط بحياته وامك ان شاء الله هي اللي راح تختار لك عروستك
قال خالد وهو كاتم ضحكته : اجل يمه اختاري بسمه لي بما انها اخت زوجة اخوي
انبسطت مرام : والله جد !! قسم لتعيش بسعادة مع هذيك المصفوقة
ضحك خالد : شوف هذي ( وتصنع العصبية ) لو سمحتي لا تحشين عروستي المستقبلية
امها : لا مابختار له بسمه ماصارت اخذنا بنتهم وولدهم وبعد بناخذ بنتهم
ضحك ابو فيصل : متقاولين مع هالعايلة الظاهر
قال خالد بضحكة بدون ماينتبه لمشاعر اخته : باقي راشد لو ماكان حاجز بنت عمي كان اخذناه لمرام
ابتسم ابوه : لا مرام اخذها فهد الغالي
نزلت مرام راسها بحياء
تصنع خالد الغيره يبي يبعد الاحراج عن اخته : الله يبه الحين فهد صار الغالي وانا ؟! ترى انا ولدك يبه
ابوه قال بعتاب : انت لو تلتزم بدوامك كان صرت اغلى منه نعنبو بليسك هذا وانت باقي متدرب مو متوظف رسمي وانا واعمامك رؤساء بالشركة بعد
تفشل خالد : حقك علي يبه ( وقال بضحكة ) بس تعرف النوم سلطان
وقف ابوه : الله يهديك وانا ابوك . اذا اذن العصر قوموني
قال خالد قبل مايروح ابوه : يبه ترى ناصر بيمرنا العصر توني تذكرت
ابوه : حياه البيت بيته
وطلع اما مرام اتصلت على اسماء ولقت جوالها مشغول وابتسمت " اكيد مشغولة مع عريس الغفلة " واتصلت على فاتن اللي ردت عليها على طول واتفقت معها انها تمر عليهم ويروحون كلهم السوق في العصر
اما خالد كان يسولف مع امه


في الفندق
فتحت عيونها بكسل وهي تحس بتعب شديد من اللي صار لها امس , امس كان نقلة كبيره بحياتها
امس ودعت اهلها وبنات عمها , امس خلاص انتقلت من ظل ابوها لظل زوجها اللي كان متغير عليها
رفعت نظرها لوجهه النايم جمبها تأملته
كانت ملامحه هادية وهو نايم ما كأنه ماجد صاحب الملامح الحاده
ماجد اللي حبته وعشقته من 7 سنين , ماجد اللي تغير وكبر بنظرها
7 سنين عاشها في الغربة غيرته وخلته رجال يعتمد عليه
هو الشخص الوحيد اللي ملك قلبها صحيح انها كانت زعلانه منه
لانه ماكلمها لما كان متغرب وماشافها الا مره وحده لما رجع ومعاه شهادته
بس مع ذلك تحبه وتموت فيه وماتنكر فرحتها وسعادتها امس لانه اخيرا صار ملكها لوحدها
شب وجهها ضو وهي تتذكر اللي صار لها الليلة الماضية
نقزت من مكانها لما شافته تحرك وبسرعة راحت للحمام وانتم بكرامه
ابتسم ماجد وهو يفتح عيونه بشويش , حس فيها وبتأملها له
ناظر مكانها بجمبه وتنهد الي سواه امس صح ولا تهور
كان يبي يجرحها وينتقم منها قبل مايعلن حبه لها
بس ماقدر حبه لها اقوى من كرامته
بس قرر يصارحها ويحل كل خلافاته معها قبل ماتبدأ حياتهم
قام واخذ جواله وطلع الصالة يكلم اهله ويطمنهم عليه وعلى عبير
طلعت عبير من الحمام بعد ماتروشت ولبست اكثر شي حست انه ساتر وهي تتوعد ببنات عمها اللي ورطوها لانهم هم اللي رتبوا لها الشنطة اللي راح تاخذها معها الفندق
كانت لابسة تنورة قصيرة فوق الركبة سودا مع بلوزة ربط من عند الرقبة لونها سكري وظهرها كله مكشوف بس حمدت ربها ان شعرها طويل وراح يستر ظهرها
دخل ماجد الغرفة وهو مبسوط لما سمع صوت امه اللي بكت اول ماكلمها وهداها شوي , وقف مكانه يتأملها
كانت مثل الملاك وهو تمشط شعرها قدام المراية , رمى جواله على السرير وقرب منها وابتسم بخبث
حست عبير عليه وحاولت تلهي نفسها بتمشيط شعرها بس شب وجهها وهي تناظره من المرايه وهو يقرب منها
وقف وراها وابتسم وهو يناظر انعكاسها في المرايه : مساء الخير
عبير بخجل وبصوت خافت : مساء النور
ناظر شعرها المبلول اللي حاطته على جمب عشان تمشطه وناظر رقبتها البيضا ودق قلبه
حس انه راح يتهور معها بعد عنها وقال وهو رايح للدولاب يطلع له ملابس : الفطور ثواني ويوصل وجهزي نفسك لان بعده بنروح نسلم على اهلي واهلك ونروح للمطار
تفاجئت عبير : بنسافر اليوم ؟!
لف لها ماجد وبيده ملابسه وابتسم : ايه ان شاء الله رحلتنا العشا ( وكمل لما شاف وجهها المتسائل ) بنروح بريطانيا
وقفت مكانها مصدومة وهو راح للحمام اليوم راح يسافرون
ووين ! بريطانيا
توها اليوم تعرف عن وجهتهم لشهر العسل
طول فترة تجهيزها للزواج مااتصل ولا كلمها ولا حتى ارسل لها رسالة
والحين تتفاجئ لما قال لها عن وجهتهم
بس بنفس الوقت انبسطت بتسافر معاه لوحدهم
شهر كامل راح يكونون فيه لوحدهم
الخلافات اللي بينهم اكيد راح تنحل
لكن زعلت لما تذكرت ملكة بنت عمها اللي بعد يومين
ودها تحضر وتفرح معهم بس ماتقدر تعترض على قراره



طلعت فاتن من المطبخ وبيدها سندويتش تاكله شافت امها في الصالة
راحت وحبت راسها وجلست جمبها : وشلونك يمه !
امها : الحمدلله يمه بخير ( ناظرت اللي بيدها وابتسمت ) الله يهديك لو قمتي بدري كان لحقتي على الغدا
فاتن بستهبال : قمت بدري اليوم والله ترى انجاز اقوم والعصر باقي مااذن
ضحكت امها : أي انجاز شوي ويأذن العصر
دخل ابو اسماء وهو لابس الثوب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
شاف بنته وابتسم وهو يجلس : صباح الخير ؟ وين الناس عنا !
ابتسمت فاتن : صباح النور تونا صاحين من النوم
ابوها بضحكة وهو يشوف السندويتش بيدها : واضح من اللي تاكليه
( يقصد انها قاعده تفطر الحين )
فاتن بابتسامة : الفطور غذاء العقل
ضحك ابوها بعدها تذكرت وقالت : يبه تقدر توصلني لبيت خالتي
عقد ابوها حواجبه : ايه اقدر بس وشوله تروحين لهم ؟!
فاتن : اتفقت مع بنات خالتي اننا نروح السوق اليوم اذا انت موافق
ابوها بحنية : دام اتفقتي معهم مااقدر اقول شي , بعد ماارجع من المسجد احصلكم جاهزين ( ولف لزوجته ) تبين تروحين لاختك ؟!
ام اسماء : ودي لكن صعبة اروح لها بدون مااعطيها خبر بالاول
ابو اسماء : كلميها وشوفي وش يصير معك وبالمره انا ابي اكلم ابو فيصل بموضوع ( ووقف ) يالله نروح نلحق على الصلاة
استغربت فاتن : باقي بدري !
ابوها : لا مو بدري على بال مااوصل للمسجد خلاص قد اذن تعرفين وانا ابوك احب امشي بشويش
فاتن : الله يعطيك الصحة والعافية
طلع ابوها ومسكت امها التلفون تكلم اختها
وقفت فاتن : انا بروح اشوف اسماء وبخليك تاخذين راحتك بالحكي مع خالتي ولا تنسين تسلمي لي عليها وكمان قولي لها اني راح امرهم بعد الصلاة وبطلع مع بناتها السوق وكمـ
قاطعتها امها بضحكة : تعالي انتي كلميها بدالي وش رايك
ضحكت فاتن : والله فكرة مب شينة
وجلست جمب امها ومدت لها امها التلفون تتصل على بيت خالتها وتكلمها اول ماحست باحد رفع السماعة : السلام عليكم ياخالتي الجميلة
رد عليها صوت رجولي اخترعت لما سمعته : وعليكم السلام ( قال بعد تفكير ) ببنت خالتي الجميلة !
استحت فاتن وغطت السماعة بيدها عشان لا يسمعها وقالت لامها بارتباك : يمه خالد مدري فيصل رد علي خذي كلميه انتي استحي اكلمه
سمعت صوت ضحكته وقال : لا خالد معاك
اخترعت زيادة لما عرفت انه سمعها واعطت امها التلفون وقالت : خلاص بطلت اكلمهم كلميهم انتي
اخذت امها السماعة منها وهي تضحك على بنتها اللي جلست تراقبها بفضول : الو
خالد كان على الخط وسمع كل اللي قالته وكان مبتسم وامه جمبه مستغربة : هلا بخالتي
ابتسمت خالته : هلا والله بخالد شلونك يمه !
خالد : الحمدلله ياخاله انتي شلونك وشلون خالي والبنات
ناظرت فاتن امها بتمعن وهي تسولف مع خالد وكل شوي تضحك بس توترت لما قالت امها : لا هذي فاتن اللي يصلحها طفشتني من كثر الوصايا اللي تبيني اوصلها لامك قلت خذي انتي كلميهم بس الظاهر اخترعت لما سمعت صوتك العادة امك ترد عليها
ضحك خالد : ههههههههههههه السموحة منها بس كنت قريب من التلفون بس تبين الصدق ياخاله ( بعد نظره عن امه اللي تراقبه ) اتوقع اني خوفتها لما قلت بنت خالتي الجميلة
ضحكت امها وناظرت بنتها : وانا اقول وش فيها بنتي استحت اثر السالفة كذا
استحت فاتن من كلام امها وابتسمت لها
ابتسم خالد : اعتذري لي منها بالله كنت استهبل
امها بضحكة : معذور وانا خالتك بس لا تتعودها ترى بنتي حساسة شوي
قالت فاتن وهي كاتمة ضحكتها وبخجل : يمـــه !!
امها : عادي يمه هو ولد خالتك
سمع خالد كلامهم وابتسم يحسها نسخة من اخته نوف : ابشري , تبين امي ؟!
واعطى امه السماعة وقال لها : خالتي فاطمة
وطلع وترك امه تاخذ راحتها مع اختها , اما فاتن لما سمعت امها تكلم خالتها سحبت نفسها بهدوء وطلعت لاختها فوق
شافتها جالسة على الكنبة وتكلم بالجوال وواضح انها تكلم زوجها من دلعها وابتسامتها
جلست فاتن جمبها : الله الله وش هالدلع
خزتها اسماء بعينها وقالت لماهر : معليش حبيبي اكلمك بعد شوي ( قفلت منه وقالت لاختها بعصبية ) انتي وبعدين معاك لازم تفضحيني قدامه
فاتن : مافضحتك ولا شي , المهم ابوي بعد الصلاة بيجي يوصلنا لبيت خالتي عشان نروح معهم السوق
ناظرت اسماء في اختها وقالت بتردد : ماهر بعد المغرب بيجينا
طلعت عيون فاتن : وشههو !! اسماء احنا اتفقنا من الظهر اننا ننزل كلنا السوق عشان ملكة نوف
اسماء : ادري بس وش اسوي استحيت اقول له لا تجي
انقهرت فاتن : مالت عليك من الحين صار ماعندك شخصية قدامه
اسماء : بعد الزواج بوريه العين الحمرا
فاتن : المفروض من قبل تورينه المهم انا مالي دخل اذا زعلت نوف منك
اسماء : لا ماعليك انا اعرف اراضيها
تذكرت فاتن مكالمة خالد وبحماس : فاتك قبل شوي , اتحداك تعرفين كلمت مين !!
عقدت اسماء حواجبها : مين !
ابتسمت فاتن : خالد ولد خالتي لا وبعد قال لي بنت خالتي الجميلة
طلعت عيون اسماء : احلفي !
ضحكت فاتن : والله جد بس امي هزأته
اسماء بحماس : بسرعة الحين تعلميني وش صار



في بيت ابو وليد – جناح العيال
كان وليد بغرفته يسكر ازرار ثوبه بستعجال يبي يلحق يروح المسجد قبل الصلاة
طلع من غرفته وهو بطريقه نازل تحت دق جواله , طلعه من جيبه ورد بدون ماينتبه للرقم : الو
ابتسم فيصل وهو يطلع من غرفته متوجهه للصالة : هلا وليد , اخبارك
وليد ابتسم : اهلا فيصل , تدري كنت بتصل عليك بعد الصلاة
عقد فيصل حواجبه وهو يجلس على الكنبة : خير اللهم اجعله خير
مر وليد من جمب الصالة وشاف اخته جالسة تتفرج على التلفزيون , اشر لها سلام : كل الخير بس وش اسمه ابي اعطي اختك مهرها وماعندي رقم حسابها
ابتسم فيصل : حوله على حسابي
قفل وليد باب بيته وتوجه لسيارته : ايوه عشان تاخذه لك انسى
ضحك فيصل : كيف عرفت خطتي
ابتسم وليد وهو يفتح باب سيارته : حافظك مو انت ولد عمي
كمل عليه فيصل : وزوج اختك واخو زوجتك
وليد بضحكة : هذي النشبة والله على العموم بعد الصلاة بمركم عشان المهر
ابتسم فيصل : حلو عشان تاخذ امل معاك بالمره
عقد وليد حواجبه بستغراب : تضاربتم ؟َ!
فيصل : لا وين بسم الله علينا , بس ابيها تجلس مع اهلها تعيش معهم الفرحة بملكتك
ابتسم وليد : ماشاء الله تسوي فيها خير والله واخيرا قررت تطلق سراحها
فيصل بضحكة : عاد انا مو لذي الدرجة عديم المشاعر ترى اعرف بالاصول
وليد : والنعم فيك المهم انا بقفل ابي الحق على الصلاة
فيصل : طرده علنية
وليد ابتسم : سميها زي ماتبي اقابلك بعد ساعة
قفل فيصل منه ودخل على زوجته اللي كانت ترتب ملابسهم في الدولاب : وليد راح يجينا بعد الصلاة
ابتسمت امل : منجد ! الله يحيه
جلس فيصل على السرير : ماتحسين ان زياراته لنا كثرت
قالت امل وهي تناظره بنص عين : الله يرحم ايام زمان لما كنت شوي وتنام عندنا في بيت ابوي من كثر زياراتك لنا
ضحك فيصل : يعني قولك اجهز له جناح الضيوف ينام فيه
ضحكت امل : لا عاد مو لهذي الدرجة
ابتسم فيصل وهو يناظرها تضحك حرمته من الضحك لفترة كانت اول بس تبكي ودموعها دايم على وجهها وقال بشوق : انا فدى هالضحكة
وردت خدودها وهو خق عليها وقال بضحكة وهو يوقف : ودي اتهور معك بس ابي الحق على الصلاة
شب وجهها ضو وقرب منها بس هي صرخت ورجعت ورى : فيصل لا !
ابتسم بخبث وهو يقرب : لا فات الفوت ماينفع الصوت
قالت بخجل : فصول روح صلي
خق على خجلها ودلعها : بعد فصول !!
امل : لا امزح فيصل والله فيصل
ضحك عليها وقال بعصبية : ايه تعدلي , وبعد الصلاة بوريك شغلك
طبع بوسه على خدها وطلع بسرعة قبل لا يتهور وتنهدت امل بحب : يمه منه وهو يهدد


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-17, 07:59 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\




البارت الثاني عشر - الجزء الثاني

بعد صلاة العصر
وصل ابو اسماء وبنته لبيت ابو فيصل وقابلهم خالد وابوه ونزل ابو اسماء يسلم عليهم اما فاتن دخلت البيت على طول وهي تدعي ربها ان خالد مايكون شافها بعد مكالمتهم اليوم
فاتن شالت الغطا وهي تصارخ متعوده تاخذ راحتها في بيت خالتها : يااهل البيت
طلعت لها امل من المطبخ وابتسمت : ياهلا والله بفاتن
سلمت عليها فاتن وقالت وهي تفسخ العباية : وين البنات ؟!
عقدت امل حواجبها : اظن فوق , اطلعي لهم لو تبين
فاتن ناظرت يدين امل اللي واضح انها كانت مشغولة بالمطبخ : واتركك تحوسين في المطبخ لوحدك حشى وكلا
ابتسمت امل : تعالي حياك ( قالت وهم ماشين رايحين للمطبخ ) قاعدة اجهز القهوة لاخوي وبالمره خليني اقهويك قبل مايجي
استغربت فاتن : أي اخو فيهم ؟!
امل ببتسامة وهي تجهز اغراض القهوه : وليد خطيب نوف
صفرت فاتن وهي تجلس على الكرسي : ياحركات جاي هنا ( وغمزت ) وش عنده ؟! لا تقولي شوفه ؟
امل : لا مو شوفه اصلا قبل يومين كانت شوفتهم
شهقت فاتن : احلفي !! ( وبعصبية ) نوف الخاينة ولا قالت لي عن شوفتها
تفاجئت امل : اما ماقالت لك ؟! الظاهر لما الحين زعلانه مني
استغربت فاتن : ليه ؟! وش سويتي
قالت لها امل اللي صار وكيف انها كذبت على نوف وخلتها تنزل المجلس وهناك شافها وليد
فاتن بضحكة : والله منتي هينه ياامل كيف جات هالفكرة براسك
صبت لها امل فنجان قهوه : ان كيدهن عظيم
اخذت فاتن الفنجان منها : ايه والله منجد , الحين نوف وينها ؟!
امل : اتوقع بغرفتها
سمعت امل صوت فيصل يناديها وطلعت له برى الصالة اما فاتن كانت تتقهوى في المطبخ ولا همها شي
فتح ناصر باب المطبخ بستعجال يبي القهوه عشان ابو اسماء
لفت فاتن تناظر اللي دخل واخترعت
وقف ناصر يبي يستوعب الملاك اللي قدامه جالس يتقهوى
وهو ماكان يعرف ان فيه احد غريب في البيت
انتبه لنفسه انه جالس يتأملها ونزل نظره للارض وتنحنح : اسف
وطلع وتركها مكانها مصدومة
دخلت لها امل وابتسمت بخجل : معليش طولت عليك
ناظرت وفاتن المفهيه واستغربت : فاتن !! وين رحتي ؟! فاتن !! ( قالت وهي عارفة قد ايش هي تكرهه هالاسم ) فتون
قالت فاتن بنرفزه بعد مارجعت لارض الواقع : مااحب هالاسم لا تناديني فيه
ضحكت امل : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك
فاتن بخجل وهي تأشر على باب المطبخ : في واحد دخل !
استغربت امل : واحد دخل ! مين ! ( وبصدمة ) خالــد !
فاتن كانت تعرف ان ناصر اللي دخل عليها بس ماحبت تبين لامل : مدري يمكن
امل ماحبت تحرجها زيادة وقالت : وش كان يبي ؟!
فاتن : مدري على طول طلع ( وقفت ) انا بطلـ
قطع كلامها صوت خالد عند الباب : احم
امل : هلا خالد
ميز خالد صوت زوجة اخوه : اهلين امل , لو ماعليك امر نبي القهوه
اشرت امل لفاتن انها تطلع وقالت وهي تمشي معاها : القهوه جاهزة بس ثواني نطلع من المطبخ
استغرب خالد " نطلع , مين انتم " بس هز كتوفه بعدم مبالاة انتظر شوي بعدها دخل المطبخ اخذ القهوه من فوق الطاولة وطلع


في بيت ابو ماجد بعد العصر
كان عندهم ماجد وزوجته عشان يسلمون عليهم وبعدها يروحون لبيت اهل عبير ومن هناك يروحون للمطار
كانت ام ماجد مجلسة عبير جمبها وفرحانه فيهم وقالت ببتسامة : هاه يمه عبير بشري كيف ولدنا معاك !
ابتسم ماجد على كلام امه وهو يناظر زوجته المنحرجة
ابتسمت عبير بخجل : ماقصر معاي والله
قالت رهف بضحكة : عبور اذا سوى لك شي عادي قولي
مها : ترى عادي كمان اذا قلتي انه اكل اكلك
رهف : هو دايم يسويها فينا ياكل علينا اكلنا
طلعت عيون ماجد وقال بضحكة : يا النصابات الله العالم من كان ياكل اكل الثاني
رهف سوت نفسها مصدمة : الحين انا كنت اكل اكلك !!
ماجد : اللي على راسه بطحه يحسس عليها
دخلت لهم غادة وعيونها منتفخة وحمرا من كثر البكا , بكت لما استوعبت اخيرا انه وليد راح ينزف لنوف بعد يومين
ابتسمت لما شافت اخوها وزوجته : ماشاء الله وانا اقول ليه البيت منور
مها ابتسمت وقالت عشان تقهرهم : منور فينا من اول يابعدي
طنشتها غادة وسلمت على اخوها وزوجته وجلست جمب اخواتها
ناظر ماجد عيون اخته وقال بخوف : غادة وش فيها عيونك حمرا !
ارتبكت غادة وقالت بتصريف : لبست عدسات امس وتعبتني
قال ابوها بخوف : يبه روحي المستشفى شوفيها
ابتسمت غادة تطمنه : يبه مافيها شي يخوف برسل السواق للصيدلية ياخذ قطرات تعقيم واعقمها
همست مها لرهف بتساؤل : امس غادة لبست عدسات ؟
قالت رهف بتفكير : لا !
استغربت مها : اجل وش فيها عيونها
رهف كانت تناظر غادة : شكلها كانت تبكي
انصدمت مها : تبكي ! ليه ؟
رهف : يمكن عشان ماجد تزوج
مها : يمكن
ماجد : غادة اذا زاد الاحمرار لازم تروحين للدكتور يشوف لك علاج
ابتسمت غادة : مايحتاج دكتور دامك موجود
ضحك ماجد : عاد انا مابكون فاضي لك من اليوم ورايح نسيتي ان وراي شهر عسل
ابتسم ابوه : تروحون وترجعون بالسلامه ( وبتساؤل ) الا متى بتسافرون
ماجد : اليوم بعد العشا ان شاء الله
انصدم ابوه : اليوم !! مابتحضر ملكة ولد عمك على بنت عمك
حست غادة بغصة في حلقها وبالقوة حسبت دموعها لا تنزل وتفضحها
ابتسم ماجد : ايه والله الليلة تعرف ابي استغل اجازتي المحدوده المستشفى ماوافقوا يعطوني غير اسبوعين وابي استغلها وكلمت وليد امس وعذرني
هز ابوه راسه بتفهم : الله يوصلكم بالسلامة ، اذا نقص عليكم شي اتصلوا فيني
ماجد : ماتقصر يالغالي خيرك مغرقنا الله يطول لنا بعمرك
راحوا البنات للمجلس يسولفون وسحبوا معاهم عبير
قالت غادة ببتسامة تحاول تلهي نفسها لا تبكي : ماشاء الله عبور صارت عروس وتستحي
ابتسمت عبير : مو بيدي الحياء والله
رهف بضحكة : طول الجلسة وجهك احمر
مها : زي الطماطم
عبير تفشلت : امانة ! احمر مره
غادة تخزهم : مو احمر مره بس انه مبين عليك الحيا المهم ماعليك منهم الا وين بتسافرون
استغربت عبير : ماقال لكم ماجد ؟
رهف : لا والله ماقال لنا ولا شي
تفاجئت عبير ليه ماقال لهم : بنروح بريطانيا
شهقت مها : بريطانيا !!
ضحكت رهف : الظاهر ماجد راح يوريك ايامه القشرا هناك
ابتسمت عبير : يمكن
غادة : اسمعي انتبهي تغارين من دكتوراته
انصدمت عبير : دكتوراته !!
قالت غادة بتصريف : تعرفين الدكتوره اللي تعطي محاضره وكذا هم كانوا يعرفونه ويتواصلون معه باستمرار
قالت رهف لما شافت صدمة عبير : يتواصلون معه عشان الدراسة بس وترى ماجد كان يقطع علاقته بهن اول مايطلع من الجامعة يعني حدودهم بس الجامعة
مها ببتسامة : بس هالله هالله انبسطي هناك وصوري لنا كل شي
غمزت لها رهف : ولا تنسين تصورين لنا لحظاتكم الرومانسية
ضربتها غادة على كتفها : عيب عليك هالكلام
تفاجئت رهف : ليه ! عادي هي بنت عمي وزوجة اخوي مافيها شي
مها : وبعدين لازم تتحملنا ماعندنا الا اخو واحد وزوجة وحده له
قالت عبير بحزن وهي تشوفهم يتضاربون : والله بشتاق لكم كثير
مها : واحنا بعد راح نشتاق لكم كثير
قالت رهف بعد مابعدت يد اختها : أي شوق الله يرحم لي اهلكم ترى كلها اسبوعين
ضربتها غادة : ماعندك رومانسية انتي
دخل ماجد عليهم وقال بضحكة : وش تسون بزوجتي ؟ لا تخربونها علي لو سمحتوا
قالت مها تبي تلعب باعصابه : ابشرك قلنا لها كل فضايحك
رهف كملت معاها : وقلنا لها عن البنات اللي كنت تعرفهم ببريطانيا بعد
انصدمت عبير : بعد كان يعرف بنات هناك
خزتها رهف وسكتتها اما ماجد ضحك : ماش ماتعرفون تكذبون صح
ناظرت رهف عبير بنص عين بقهر : كله من زوجتك ماتعرف تمشي الكذبة
قرب ماجد منهم : احسن خليها تفضحكم قدامي ( وناظرها ) يالله عبير مشينا


لبست نوف عبايتها مجبوره وهي رافضة روحتها مع البنات للسوق بس فاتن ومرام اجبروها تروح معهم
تأففت نوف : مو لازم نروح السوق خلاص عندي فستان زواج عبير
قالت فاتن بنرفزه : اقول امشي معانا وانتي ساكته وبعدين وشهو فستان زواج عبير ! افهمي احنا بنروح نشتري فستان لملكتك تعرفين وشو يعني ملكتك
مرام : فاتن لا تتعبين نفسك معاها عجزت فيها وانا اعلمها بس الجدار يحس وهي لا
قالت نوف بطفش : ايه انا جدار
بعد ماتغطوا طلعوا من الباب وشافوا سيارة السواق بعيده شوي عنهم وشافوا وليد اللي كان طالع من الخيمة ومعاه فيصل
ابتسمت فاتن ودقت نوف : شوفي خطيبك وش زينه
لمحته بطرف عينها وقالت : امحق خطيب
تفاجئت فاتن من ردها وناظرت مرام تبي استفسار اللي قالت لها بطفش : قلت لك الجدار يحس وهي لا
طنشتهم نوف وراحت لجهة السواق
عند فيصل ووليد
فيصل : اجلس تعشى معنا
وليد : لا الله يخليك خلها بوقت ثاني , امل وينها ؟!
ابتسم فيصل : ماودك تخليني اجيبها انا لكم في الليل باقي ماشبعت منها
وليد بضحكة : اقول جيب اختي وخلنا نتوكل على الله
بوز فيصل : طيب
لف لجهة المطبخ بس شاف اخواته ومعاهم وحده اللي عرفها على طول " اكيد هذي وحده من بنات خالتي "
مشى بخطوات سريعه لجهة اخته ووليد استغرب وين رايح هذا بس انتبه لوحده لابسة عباية وعلى طول صد بنظره عنهم
فيصل صرخ عشان نوف تنتبه له وتوقف : نوف !!
وقفت نوف ولفت له بستغراب : هلا فيصل
قرب منها : الحمدلله اني لحقتك ( ومد لها ظرف ) خذي هذا مهرك وصل
اخذت الظرف بهدوء وحطته بالشنطة وقالت : ماقصّر تبي شي !
ابتسم فيصل : لا تسلمين ( وتذكر ) ايه صح ترى خالي عبدالكريم اعطانا اسماء المحلات اللي حجزت منها بنت خالتي لملكتها
نوف : الله يعطيه العافية بخلي فاتن تقول لي عليها الحين عشان نروح لها
هز راسه بتفهم ورجع لوليد وهو يتصل على امل عشان يستعجلها تنزل


اليوم الثاني – وصل ابو فيصل وعياله للمزرعة قرب المغرب
وتوهم دخلوا الفيلا ووصل صاحب المحل اللي اتفقوا معاه عشان يسوي لهم الطاولات ويرتب لهم المكان
وفي الليل ناموا كلهم من التعب

ناظرت غرفتها اللي بالفندق بملل ، طفشت وهي محبوسة بهالفندق
من يوم جاء اخوها من السفر اخذها هي واهلها وحجزلهم في فندق معاه
عشان خاله عبدالله واهله ياخذون راحتهم في بيتهم وهو واهله ياخذون راحتهم بعد
تأففت وهي تناظر الغرفة الفاضية ، قررت انها تطلع لاهلها بالصالة
شافت امها واخوها يتفرجون على التلفزيون قالت بملل : السلام عليكم
ردوا عليها السلام وجلست هي جمبهم تشوف الشي اللي يتابعونه
ناظرت اخوها : متى بنروح المزرعة ؟
ياسر : بعد المغرب بنمشي
طلعت عيونها : ليه بعد المغرب ! ماراح نوصلهم الا عشا مره متأخر
ياسر : لا مو متأخر ، خالي عبدالله مو فاضي يستقبلنا من بدري
قالت ريم بتصريفة : طيب انا ابي اروح مع البنات بدري ابي اجلس معهم
عقد اخوها حواجبه وهو يناظرها : وانتي من متى تهتمين لهم ؟
ارتبكت ريم لان اخوها كان عارف كرهها لهم : الفترة اللي جلست فيها معهم شفتهم على حقيقتهم وحبيتهم
وقف ياسر وقال بحزم ينهي الموضوع : بعد المغرب بنمشي انا برتاح شوي
ودخل غرفته وقفل وراه الباب
لفت ريم لامها بقهر : يمه ليه ماقلتي شي ؟
امها بملل : وش تبيني اقول ؟ تعرفين اخوك اذا قال كلمه مايثنيها
تأففت بنرفزه : يمـه الحين وش السواة ! اليوم ملكته على اللي ماتتسمى وانا اخر من يحضر
خافت امها من صوت بنتها اللي ارتفع : وطي صوتك تبين تفضحين عمرك انتي
ريم بسخرية : على اساس انا مو مفضوحة الحين ، ماشفتي كيف ياسر عرف بكرهي لهم
امها : بلاك مفضوحة انتي ، الحين اسمعي وانا امك ابوك يقول مابنطول بجلستنا بالفندق
فرحت ريم : صدق ! يعني بنروح بيت واحد من اخوالي ! ( وقالت بخبث ) ابي بيت خالي علي
امها بقهر : لا ياحظي بنرجع الشرقية عشان دوام اخوك
بوزت ريم : ليييه نرجع ! مابعد شبعت منه
امها : عاد هذا قرار ابوك واخوك تعرفين ما اقدر اعترض
ريم : ماينفع اجلس انا مع البنات وانتم تسافرون
طلعت عيون امها : وشهو !
ريم بخبث : ايه يمه اجلس مع بنات اخوالي عادي وبعدين اخلي ناصر يجيبني لكم او اجيكم لوحدي بالطيارة
امها : تبين اخوك يقص رقبتك قبل ابوك
عصبت ريم : اووف ترى عادي مافيها شي شوفي صديقاتي يسافرون لوحدهم لدبي اهاليهم مايقولون لهم شي
امها : هم غير عننا ( وقالت تغير الموضوع ) الحين روحي جهزي نفسك لملكته وهالله هالله بالكشخة ابيك تكوني اجمل الموجودين ابي امه تتحسف لانها مااخذتك له
ابتسمت ريم بثقة : ماعليك يمه هذي بسيطة ان ماخليت وليد يندم لانه مااخذني مااكون انا ريم
ابتسمت امها : كفو هذي ريم بنتي اللي اعرفها ولا تخافين بضبطك معه اليوم
انبسطت ريم وحبت راس امها : يخليك لي يااطلق ام بالدنيا


في بيت ابو وليد
نزل وليد من غرفته مستعجل وهو كاشخ وبيده كيس ازرق
قابله ابوه اللي كان طالع من الصالة وهو كاشخ وجاهز
ابتسم له وليد وحب راسه : شلونك يالغالي
ابتسم ابوه وهو يناظر كشخة ولده : بخير وانا ابوك ، هاه جاهز !
وليد : ايه جاهز ( وميل راسه يشوف الصالة اللي ورى ابوه ) وين امي واخواتي ؟
امل كانت عندهم لان فيصل تركها تنام عند اهلها عشان تساعدهم وهو راح يساعد اهله في المزرعة
ابوه : امك شوفها وراي اما اخواتك تعرف البنات وحركاتهم
ابتسم وليد : تعلمني فيهم اذكر بسمه خلتني انتظرها ساعة عشان زواج مايقرب لها
ضحك ابوه : هذول البنات وهذي عوايدهم
طلعت امه من الصالة من ورى زوجها بعد مالبست عبايتها وابتسمت لولدها بحب : هلا بولدي الغالي
ابتسم لها وليد وحب راسها : هلا بالغالية ، اشوفك مبسوطة اليوم
امه بفرحة : وشلون ماافرح واليوم ملكتك يمه
وليد : ان شاء الله دوم هالفرحة وعقبال مانفرح براشد وبسمه
نزلت بسمه من الدرج بشويش خايفة لا تطيح من الكعب وهي تقفل عبايتها وببتسامة : كأني سمعت اسمي
وليد بضحكة : وانتي مايفوتك شي
بسمه ماناظرته كانت مشغولة بعبايتها : بسم الله علي ( ورفعت نظرها لاخوها وشهقت ) الله الله وش هالكشخة
ابتسم وليد وهو يضبط شماغه من قدام : وش رايك ! كأني معرس صح
قالت بسمه تبي تقهره وهي كاتمه ضحكتها : كنت اتكلم عن كشخة ابوي مو كشختك
انصدم وليد : طيب جامليني شوي
ضحكت بسمه : مايحتاج مجاملة من الله وسيم مايحتاج ( وقربت من ابوها وببتسامة ) الله الله يبه والله كأنك المعرس مو وليد
ابتسم ابوها وقال بضحكة وهو يناظر زوجته : قولك اخذ الثانية ؟
اخترعت زوجته وقالت بقوه : تعوذ من ابليس فالك ماقبلناه
ضحك زوجها وقال بحب : لا تخافين لو الف الدنيا كلها ما بلقى وحده تسوى ظفرك
حمرت خدودها وقالت بسمه بضحكة : ترى نحن هنا يالغالي
قال ابوها يتصنع الحزن : يوه مايمديني اتغزل بزوجتي قدامكم
ابتسم وليد : يبه اول زوجني بعدها تغزل بزوجتك ترى حتى انا ابي اتغزل بزوجتي
قال ابوه بمزح : اجل امش بسرعة نزوجك عشان اقدر اخذ راحتي
بسمه وهي تناظر امها المستحية : عبروا وجود امي طيب ترى راحت فيها من الحياء
ناظر ابو وليد في زوجته وقال بضحكة : الله يصلح عيالك اشغلوني
قالت زوجته ترد شوي من احراجه لها : ويصلح ابوهم معهم
ضحكوا وليد وبسمه وقال زوجها ببتسامه : يصلح الجميع ان شاء الله ( وناظر بسمه بتساؤل ) وين اختك تأخرنا على الجماعة
عقدت بسمه حواجبها وهي تناظر الدرج : مدري وش فيها تأخرت قبل ماانزل مريت عليها كانت مخلصه
ابتسم وليد : الظاهر فيصل اتصل عليها واشغلها
بسمه : مااستبعد هالشي عنهم
مد وليد الكيس لبسمه وقال لها بتحذير : خذي هالكيس معك وياويلك لو نسيتيه ( ولف لابوه ) امش يبه نروح للسيارة لما تخلص امل
قالت امه بستغراب : راشد وينه فيه ؟
وليد : نايم يالغالية ( شاف الصدمة بوجه الكل كمل كلامه ببتسامة ) لا تخافون صحيته وقال بعد ساعة راح يلحقنا
قال ابوها وهو يتوجه لباب الفيلا : اجل يالله نروح ترى تأخرنا على الجماعة
تغطت بسمه وطلعت مع اهلها وهي تتصل على اختها عشان تستعجلها


دخلت مرام غرفة اختها بعد ماتكشخت لقت نوف باقي ببجامتها ماغيرتها قالت بعصبية : انتي وبعدين معاك ! متى تبين تجهزين نفسك ترى الضيوف راح يوصلون قريب
ناظرت نوف في ساعتها بطفش : انتظرك تخلصين وبعدين ترى باقي بردي
مرام : خلاص انتهيت من الكوافيره الحين راح تمسكك وانتي باقي حتى ماتروشي
قامت نوف من مكانها بملل واخذت اغراضها وراحت الحمام تتروش
ناظرت مرام ظهر اختها اللي تمشي طالعة من الغرفة وتنهدت بضيق
اختها لها فترة وضعها مقلوب وقالبة البيت عليهم كلهم وحابسة نفسها طول الوقت بالجناح
وماتطلع تقابل احد من اهلها بس مرام الا دايم تتضارب معها بحكم انهم في جناح واحد وشوفتها لها شي اكيد
من يوم خطبها وليد وحالها مقلوب
انصدمت اول من موافقة اختها لها بس بنفس الوقت فرحت لانه مابتحصل واحد مثله
بس بنفس الوقت استغربت مزاج نوف المتقلب وكيف تصير عصبية اذا جابوا طاريه
واضح وكأنها مجبورة على هالزواجه !
انصدمت مرام " معقول نوف مجبورة عليه ، لا لا مو معقول نوف محد يجبرها على شي هي ماتبيه ، اكيد ارتاحت له عشان كذا وافقت بس ليه مزاجها يتغير وتصير عصبيه كذا "
هزت اكتافها بعدم مبالاة وببالها شي واحد " ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش "



في المغرب
كل الاعمام تجمعوا بالمزرعة وحطوا اغراضهم كلها في القسم حق النوم وتوجهوا لقسم الضيوف عشان يستقبلوا المعازيم ، اما البنات كانوا كلهم مجتمعين في صالة الفيلا في الدور الثاني ينتظرون نوف اللي رفضت تستقبلهم الا لما تخلص منها الكوافيره اللي حجزتها لها فاتن لانها تعرف ان بنت خالتها مستعده تسوي شكلها بنفسها في ملكتها
اما البنات كلهم راحوا الصالون يتكشخون للملكة واول ماوصلوا جلسوا يتناقشون مع مرام عن الترتيبات



عند الرجال في المجلس
قال فهد ببتسامة : هاه وليد وش شعورك
ابتسم وليد : شعور اي شخص مقبل على الزواج
فهد بضحكة : وش هالرد الدبلوماسي الله يسلمك
غمزه له بدر : الظاهر يتهرب من الجواب
خالد : عادي قول انك خايف ترى مافيها شي ، شوف فيصل في ملكته كيف كان يرتجف من الخوف
تصنع فيصل الصدمة : انا ! كنت خايف ! حشى وكلا
ضحك وليد : علينا هالحكي ؟ الله يرحم ايام ( ويقلده ايام ملكته ) ياوليد الظاهر بسويها على نفسي من الخوف
ضحكوا الشباب عليه وقال ناصر بضحكة : الله لا يفضح مسلم
فيصل بتوعد : هين ياوليدوه ان مافضحتك اليوم
وليد بتهديد : افضحني وبرجع اختي معنا
فيصل بقهر وهو مشتاق حيل لزوجته اللي ماشافها من يومين : الله لا يوفق العدو مسكتني من يدي اللي تعورني
ضحك وليد : محد قال لك هددني
خالد : والله هذي المشكلة الحين اذا تزوجت اختي وشلون راح نتصرف معاك
وليد : اهم شي الاحترام
دخل ابو ياسر وولده معاه وسلموا على الكل وباركوا لهم وجلس ابو ياسر مع الشياب اما ياسر مع الشباب
وقال لوليد : مبروك ياوليد
ابتسم وليد : الله يبارك فيك وعقبالك
ياسر : باقي مطول والله ( وقال بتسغراب ) الا وين البشت ؟
تذكر وليد بشته وقال بتصريفة : تاركه بالسيارة ماابي يتعفط ' يتعفس ، يتخرب ' ( ووقف ) عن اذنكم شوي
طلع من المجلس واتصل على اخته : هلا وليد
وليد بستعجال وهو يمشي : هلا بسمه الكيس اللي اعطيتك اياه في البيت وينه ؟
عقدت بسمه حواجبها تتذكر وين تركته بعدها شهقت
قال وليد بشك : جبتيه معاك ؟
عضت بسمه على شفايفها وقالت بخوف : مهم هالكيس !
وقف وليد مكانه وقال بنبرة فيها عصبية شوي : تركتيه في البيت ؟
بسمه خافت : والله اخر مره والله مااعيدها
غمض وليد عيونه وقال : فارقي يالله
قفل منها واتصل على اخوه اللي رد بعد رابع رنه : هلا والله بالمعرس
وليد : هلا انت وينك ؟
عقد راشد حواجبه : توني طالع من البيت
تنهد وليد براحه : حلو ارجع للبيت وجيب كيس ازرق من عند المدخل
استغرب راشد : ابشر بس مهم هالكيس
وليد بقهر : ايه فيه البشت حقي ( وكمل بقهر ) اعطيته لبسمه عشان تجيبه معها مدري كيف راح عن بالي ان فيها زهايمر
وليد قال كذا من باب تكبير الشي لان اخته من النوع اللي ينسى
حاول راشد يكتم ضحكته : انت الله يهديك نسيت انها تنسى هي حتى راسها احتمال تنساه لو مو معلق برقبتها
وليد : عاد وش اسوي راح عن بالي ، بالله لا تنساه طيب
راشد : ابشر الحين برجع اخذه
وليد : وعجل بالجية ترى المعازيم قربوا يوصلون
ابتسم راشد : ابشر الحين اجيك ماشي ظ،ظ¦ظ
وليد : لا الله يسلمك خلك على السرعة القانونية مو ناقصين حوادث لا قدر الله
راشد : ابشر ياطويل العمر بس عشانها ليلتك بسمع كلامك


عند البنات كانت بسمه ترقص على اغنية مصرية ومبسوطة لان اليوم ملكة اخوها ولا اهتمت للبشت اللي نسيته
ضحكت رهف عليها وقالت لامل : اختك انهبلت رسمي
امل بفرحة : خليها توسع صدرها ماصدقنا وليد قرر يتزوج
قربت منهم بسمه وهي تغني مع صوت نانسي وترقص :
ياطبطب وادلع يايقول انا اتغيرت عليه
انا ازعل اولع ماهو كل همه ازاي ارضيه

رهف : ياغبارك يابنت
بسمه وهي ترقص : خليني اعيش الفرحة الله يخليك توني احس باحساسكم لما كنتم اخوات معرس
مها بصدق : هو صدق شي حلو بس والله راح تنكرفين بزواجه
رهف : لما الحين رجولي باقي تعورني من الزواج
وقفت بسمه رقص وقالت وهي عاقده حواجبها : قولكم نكنسل الزواج !
ضربتها امل على كتفها وبعصبية : الله لا يقوله وش هالكلام من جدك انتي في يوم ملكته تقولينه
تعوذي من ابليس واسكتي لا تسمعك نوف نسيتي انها بالغرفة اللي جمبنا
بسمه بضحكة : طيب خلاص اكلتيني بقشوري اكمل رقصي اهون
ورجعت تعيد الاغنية من جديد وسحبت رهف ومها معاها يرقصون
لفت امل لغادة وسألتها بستغراب : وش فيك هادية ! مو عادتك ماترقصي
ابتسمت لها غادة ابتسامة خفيفة وقلبها ينزف اليوم ملكته على غيرها : بحفظ طاقتي لليل
هزت امل راسها بتفهم
طلعت لهم مرام اللي كانت في الغرفة مع نوف ومعاها العروس قالت للبنات لانهم ماانتبهوا لها : العروس خلصت
لفوا البنات كلهم يناظرونها وصفروا باعجاب
رهف ببتسامه وهي تتامل فستانها الاحمر الدموي : ماشاء الله طالعة قمر
مها ابتسمت : الا القمر نفسه ماشاء الله
امل : الله يحميك من العين تحصنتي
استحت نوف من كلامهم : ايه تحصنت
بسمه قالت تبي تحرجها : يابختك ياوليد بهالزين
عفست نوف ملامحها وش جاب طاريه الحين ليه النكد
خافت مرام ان اختها تفضحهم وقالت : يالله بنات ننزل تحت اكيد خالد وناصر قد وصلوا
استغربت بسمه : واذا وصلوا ؟ وش فيها
مرام وهي تلبس عبايتها : نسيتي اننا لازم نروح للقسم الثاني ؟
ضربت بسمه راسها وقالت بغباء : يووه نسيت
امل بضحكة : عادتك مو شي جديد
قالت بسمه بضحكة : تدرين اني نسيت كيس وليد
استغربت امل : وش كيسه ؟!
هزت اكتافها : مدري اعطاني كيس بالبيت وقال لي ( وقالت تقلده ) ياويلك لو نسيتيه بس الله يحفظني نسيته
استغربت رهف من برودها : يابرودك والله
قالت بسمه تغني وهي تقفل عبايتها
: يابرودة والله دمك كنت في عيني اضمك
كملت رهف معها : واتغزل بك واسهر
وقفوا الثنتين يرقصون وسحبوهم البنات معهم وتغطوا , لما طلعوا لقوا سيارتين لناصر وخالد
خالد اول ماشاف اخواته راح لهم عشان يساعد نوف مع مرام
وبالقوة دخلوها السيارة من فستانها المنفوش وركبت معاها بسمه ومرام
اما السيارة الثانية كانت فيها امل وغادة ومها ورهف
قالت نوف : خالد واللي يسلمك شغل المكيف او ارفعه مره حر
قال خالد بضحكة : البلا من الخيمة هذي اللي لابستها
خزته مرام لان هي اللي اجبرتها تشتريه : لا مو خيمة بالعكس حلو فستانها
نوف : قلت لك ماله داعي اشتري واحد مكلف
استغربت بسمه : بالعكس مره فخم وحلو يناسب الملكة
مرام : هاه شفتي حتى بسمه عجبها
نوف : كلكم عجبكم الا انا اللي لابسته مو عاجبني ( وبقهر ) بالله وش فيها لو اشتريت هذاك الليموني الناعم
تأففت مرام هي من دون شي اعصابها تالفه بسببها : اووف نوف وبعـ
سكتهم خالد : خلاص انتي وهي نبي نفرح الليلة لا تخربون علينا الفرحة ( وناظر نوف من المرايه ) وبعدين انتي عيب عليك تتضاربين في يوم ملكتك واخته جالسه جمبك وش تبينها تقول عنك
بسمه وهي كاتمة ضحكتها : خلاص قد طاح الفاس بالراس كلامي الحين مابيقدم ولا بيأخر شي
استغربت نوف : كله هذا عشان قلت الفستان مو عاجبني !
بسمه : استهبل يختي وبعدين فستانك والله حلو ويجنن ( وغمزت لها ) وترى وليد يحب الاحمر
ناظرتها نوف بطرف عينها وماردت اما خالد ضحك : خلاص دام وليد يحبه مالك كلمة يانوف
وقف قدام بوابة الضيوف ونزلوا البنات يساعدون نوف وعلى طول دخلوها لغرفة بعيده عن الضيوف لما وقت زفتها
اما البنات تركوها وراحوا يستقبلون المعازيم مع امهاتهم
همست ريم لامها لما دخلوا البنات : توهم يشرفون الهوانم
امها : الظاهر نوف جات معهم
انبسطت ريم ولمعت عيونها بخبث : جد ! وينها خليني اشوف كشختها
امها : اسألي البنات عنها
وصلوا البنات لعمتهم وسلموا عليها وعلى بنتها بس ريم مسكت بسمه : وين نوف ! ( كملت ببتسامة لما شافتها رفعت حواجبها ) ابي اسلم عليها
رفعت بسمه حواجبها " من متى هالاهتمام " وقالت بتصريفه : شوي وراح تنزف اجلي سلامك لوقتها
تنرفزت ريم وقالت بعناد : بنت خالي ولازم اسلم عليها قبل زفتها ولا وش تبين الناس تقول عني ماسلمت على بنت خالها الا بعد ماانزفت لا يوه فشله
تأففت بسمه وقالت بدون نفس : تعالي اوديك لها ( وبهمس ) قبل لا يطق فيك عرق
ابتسمت ريم بانتصار وهي تمشي وراها الحين بشوفها وبقهرها وصلوا للغرفة اللي فيها نوف ، اول مادخلت ريم انبهرت بجمالها ومكياجها الناعم بس قالت بدلع وهي تخفي قهرها : مبروك ياعروس
وقفت نوف تسلم عليها وهي رافعه حواجبها من فستانها الابيض وتسريحتها ومكياجها الاوفر وقالت بدون نفس : الله يبارك فيك ( ولفت تسأل بسمه وطنشتها ) خالتي باقي ماجات ؟
بسمه : لا والله باقي محد جاء غير عمتي شيخة
تأففت نوف : ياربي وش فيهم تأخروا
استغربت بسمه : ترى توه بدري حتى العشا باقي مااذن
دخلوا البنات عليهم وقالت رهف : ييوووه جينا هنا بدري باقي محد جا غير عمتي شيخو
دقتها مرام على خصرها واشرت لها عشان تنتبه لريم اللي حست انها كانت بتحش امها
ناظرتها رهف وابتسمت بفشلة : اوه ريم هنا ، وشلونك وش اخبارك
قالت ريم بدون ماتناظرها : بخير ماعلي


فاتن بصراخ وهي تنتظر اختها في صالة جناحهم : هيا يااسماء تأخرنا
اسماء تصارخ من الغرفة : ثواني واخلص
فاتن : لك ساعة وانتي تقولين ثواني ! هيا ماصارت ملكة نوف ونوصل اخر ناس
اسماء : وين اخر ناس ! باقي تونا المغرب
طلعت عيون فاتن : اي مغرب انتي ! باقي شوي ويأذن العشا ( سمعت الاذان وقالت لاختها بقهر ) هيا شوفي قاعد يأذن
الله لا يوفق عدوك تأخرنا ياكلبه في ملكتك سحبتيني القاعة من العصر والحين بنصلي الظاهر الفجر عندهم من تأخرك
طلعت اسماء من الغرفة وبيدها العباية : زين زين خلاص خلصت
وقفت فاتن : الحمدلله على السلامة امشي ننزل
نزلوا الثنتين بعد مالبسو العبايات شافت امهم بالصالة لوحدها
استغربت فاتن : ابوي وينه !
امها : توه راح المسجد عشان يصلي
تنرفزت فاتن : ياربي ( وناظرت اختها ) كله منك شوفي الحين متى راح نوصل لهم
اسماء هزت كتفها بعدم اهتمام : عادي ماصار شي
طلعت عيون فاتن : وش اللي ماصار شي ( لفت لامها ) يرضيك يمه ملكة بنت خالتي واحنا اخر ناس نوصل
مو المفروض نكون الحين مع خالتي ونوقف معها زي ماوقفت معنا في ملكة الست هانم ( واشرت على اختها )
امها كانت متضايقة من اسماء لانها اخرتهم : لا والله مايرضيني وانا امك بس عاد وش تبينا نسوي فيها اذا تأخرت واخرتنا معها تعب ابوكم من كثر ماينتظر في الاخير راح يصلي وبعد الصلاة بنمشي
ناظرت فاتن اختها : حسبي الله عليك اخرتينا معاك
تنرفزت اسماء : يووه منك ترى انا ماارتكبت جريمة عشان تعصبين علي وبعدين مافيها شي لو تأخرنا شوي
وقفت فاتن ماتبي تتضارب مع اختها اكثر : اروح اصلي ابرك لي
طلعت للغرفة تصلي بعبايتها وهي متنرفزه من اختها اللي بسبب سوالفها مع زوجها تأخرت في تجهيز نفسها واخرت الكل معها


وانتهى البارت + وش رايكم وتوقعاتكم للملكة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 11:50 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





السلام عليكم
كيفكم ؟ وش اخباركم ؟
نبدأ بالبارت يالله

البارت الثالث عشر - الجزء الاول



في مدينة خارج حدود مملكتنا السعودية
كانت جالسة على الكنبة اللي في الصالة تنتظره له اكثر من 3 ساعات من خرج ولما الحين مابيّن له اثر
كان الجو في لندن بارد وهي ماتعودت على البرد الشديد وخافت لا تمرض عشان كذا دفنت عمرها في البطانية اللي طلبها لها ماجد من الفندق اول ماوصلوا
صار لهم يومين من تزوجوا ولما الحين الاوضاع بينهم مستقرة , ماجد ماقصر معها ولا بخل عليها بالحب والحنان بس ساعات يصير انسان بارد وقاسي عليها وهي تبي تحل خلافاتهم بدري قبل مايتعمقون ببعض
قال لها ان بكره راح يتوجهون لاكسفورد المدينة اللي عاش فيها ٧ سنين , اللي درس فيها وعاش فيها اصعب ايام عمره لوحده
عورها قلبها وهي تتذكر وشلون رفضته قبل 7 سنين
غمضت عيونها تسترجع ذكرياتها قبل 7 سنين
كانت عبير توها مخلصة المتوسط ومبسوطة لان ماجد صار زوجها وقتها كان متخرج من الجامعة
واتفق معها على الزواج بعد شهر عشان يقدر يسافر لبريطانيا

كانت في غرفتها تكلم صديقتها وتسولف لها عن زوجها ماجد اللي ذيك الفترة كان مملك عليها
عبير بفرحة : تخيلي اروج امس جاب لي هدية
اريج صديقتها : الله ! وش هديته
عبير بحياء : عطورات وطقم الماس واشياء زي كذا وكمان اتفقنا على موعد الزواج
اريج بحماس : منجد ! متى ! لما تخلصين الثانوي
عبير : لا وين بعد مااخلص مره كثير , لا حددناه بعد شهر
انصدمت اريج : شهر !! وش فيه مستعجل
عبير استحت : لا مو مستعجل بس عشان يبي يدرس برى ويبيني اروح معه
طلعت عيون اريج : تسافرين ! وين !
عبير بفرحة : بريطانيا , حبيبي بيقدم على الدكتوراه هناك هو خلاص تقريبا اخذ الماجستير
اريج انقهرت كيف صديقتها بتتزوج وهي لا : ايه ماشاء الله بس عبور كيف تسافرين وتخلينا احنا صديقاتك , مو احنا اتفقنا نروح الثانوي سوى
عبير بحيرة : الا اتفقنا بس هو يبيني معاه في غربته
اريج وهي مقهوره بس مابينت لها : طيب براحتك بس على فكرة ترى التعليم برى يقولوا صعب شوي ولا تنسين انك خلاص صرتي طالبة ثانوي يعني نسبتك راح تأثر على قبولك في الجامعة وبعدين هناك مدري كيف نظامهم اخاف ماتنقبلين في جامعتهم يصير هو خلاص اخذ شهادتهم وانتي بتجلسي على شهادة الثانوي
عبير احتارت : مدري يااريج احترت صراحة ابي اسافر معه بس خفت من كلامك
انبسطت اريج لان اللي تبيه صار , هي كانت دايم تغار من عبير لانها متفوقة اكثر منها والحين ملكت اما هي باقي
قفلت عبير من صديقتها وهي تفكر بكلامها لما قبل الزواج باسبوع , نزلت لامها اللي كانت لوحدها في الصالة وحمدت ربها ان محد موجود غيرها لانها تبي تقولها عن الخبر اللي راح يصدمها
حبت عبير راس امها وجلست جمبها : يمه ابي اقولك موضوع
امها : قولي يمه
عبير بخوف وتردد : ماابي اتزوج ( انصدمت امها وهي كملت ) انا باقي صغيره وماابي اتزوج من الحين ابي اعيش طفولتي ومراهقتي شوي
امها وهي تحاول تلملم نفسها من الصدمة : بس يمه خلاص زواجك بعد اسبوع ورى ماقلتي هالكلام من بدري
عبير بحيره ودموعها بطرف عينها : مدري مدري
مسكت امها راسها المصيبة اللي بنتها حطتها فيها مو سهله وقالت بشك : انتي ماتبين الزواج ولا ماتبين ماجد !
عبير بسرعة : لا احب ماجد وابيه
بعدها حمر وجهها من الفشلة وقالت امها بستغراب : دامك تبينه ورى ماتبين تتزوجينه
عبير : يمه ماابي اسافر معاه , وشلون اسافر مع واحد غريب واعيش معاه بعد
امها : واحد غريب !! يمه ماجد ولد عمك وزوجك ماهو بغريب عنك
دمعت عيونها وشلون بتقنعها الحين : الا يمه غريب واحد مااعرفه ولا جلست معه الا كم مره خلاص اسافر معه واعيش معاه برى لوحدنا , لا يمه مااقدر والله مااقدر
امها : ورى ماقلتي هالكلام من اول ؟ ماتدرين انه خطبك عشان تكونين معه بغربته
عبير بين دموعها : يمه الله يخليك لا تزيدينها علي
ناظرت بدموع بنتها وقلبها يتقطع عليها قالت بعد تفكير : خلاص بكلم ابوك في الموضوع وان شاء الله يوافق , الله يهديك يمه الزواج بعد اسبوع لكن وش نسوي فيك

طلعت لغرفتها وهي خايفة من ردة فعل ابوها واخوانها
اللي سوته مو سهل لا بحق ماجد ولا بحق اهلها
بس هي خايفة وماتبي تبعد عن اهلها وصديقاتها
طبعا اهلها انصدموا من الخبر بس عذروها لانها باقي صغيرة ودلوعتهم
ومن حقها تخاف تعيش برى مع شخص غريب
اما ماجد سافر على طول لبريطانيا وهو مجروح ومصدوم منها

رجعت لارض الواقع وهي تمسح دموعها بكف يدها " الله يسامحك يااريج انتي كنتي سبب خراب علاقتي فيه الله يسامحك ليتني ماسمعت كلامك يومها كان الحين انا مرتاحة معه ومابيننا هالمسافة "
مسحت دموعها على طول لما سمعت صوت بطاقة الدخول على باب الجناح " اكيد وصل !!"
غطت نص وجهها بالبطانية عشان تخفي اثار البكا واللي راح يشوفها يقول انها غطت وجهها من البرد
واخذت نفس عميق تتجهز لمقابلته وهي تبي تحط حد للماضي
دخل الجناح وهو يحس بانتعاش بعد مقابلته لزملائه بالصدفة في محل تأجير السيارات
انتبه لعبير وسط كومة الجبل اللي دافنة عمرها فيها : السلام عليكم
عبير بصوت منخفض عشان ماينتبه لبحة البكا : وعليكم السلام
عقد حواجبه من صوتها : بردانه !
ابتسمت ابتسامة صفرا : الجو هنا مايمزح والله
راح يعدل حرارة التكييف المركزي عشان تدفى شوي قال وهو معطيها ظهره يطقطق على ازارير التكييف المعلقة بالجدار : ماجبتي لبس ثقيل معاك ؟
عبير كانت تراقب حركاته : الا جبت بس ماتوقعت برد لذي الدرجة
لف وراح لها وحط يده على جبهتها يشوف حرارتها : الحمدلله ماعندك حرارة
وجلس جمبها : اذا دفيتي علميني عشان نطلع السوق نشتري لك لبس خلاص انا استأجرت سيارة
طلعت عيونها : وين اطلع في هذا الجو ! لا مستحيل
رفع حواجبه بستغراب وهو يناظرها : تبينا نقضي شهر عسلنا في الفندق !
حمرت خدودها من نظراته لها : طيب اذا دفي الجو طلعنا
فسخ ماجد كاجيته لان الجو بدا يصير معتدل ارخى جسمه على الكنبة : خساره كنت مخطط على خرجة بس يالله خيرها بغيرها
ابتسمت بعتذار وهي تبعد عنها البطانية : معليش بس والله الجو بارد
ماجد : بالعكس اشوف الجو حلو يمكن لاني متعود
تأملته عبير " سبحان الله ولا كأن كان بيننا ماضي وجرحته وخليته يسافر وهو زعلان مني , بس لما زارني بعد رجعته كان واضح عليه انه شايل بقلبه علي وزعلان مني "
لاحظ ماجد تأملها وابتسم : وش فيك تتأمليني ! شكلي متغير هنا !
استحت عبير ماتوقعته لاحظها : لا بس كنت
وسكتت ماتعرف وش تقول
ماجد ابتسم : على العموم قومي جهزي نفسك عشان بنخرج ( ووقف) انا بدخل اغير
عبير : بس برد !!
ماجد وهو رايح للغرفة : لا مو برد الجو حلو بس انتي متعودة على حر الرياض



عند الرجال في المجلس
كانوا الاعمام وعيالهم واقفين عند الباب يسلمون على المعازيم ويرحبون فيهم
سلم ابو فيصل على جارهم القديم ابو سامي : الله يبارك فيك وعقبال عيالك ان شاء الله
ابو سامي : ان شاء الله ( وبتساؤل ) الا صدق العروس أي وحده فيهم ! الكبيرة ولا الصغيرة
ابو فيصل ببتسامة : الصغيرة
هز ابو سامي راسه : ماشاء الله والكبيرة تزوجت ولا باقي على حالها محجوزة
تغيرت ملامح فهد لانه كان واقف جمب عمه وسمع كلامه
ناظر ابو فيصل ولد اخوه بحرج ورجع ناظر جاره : لا باقي والله بس ماحبيت اقطع بنصيب الصغيرة
ابو سامي بقهر لانه خطب مرام لولده بس رفضوه عشانها محجوزة : ورى ماتحرك اللي حاجزها وتزوجها ولا يبي يخليها كذا معلقة وقاطع بنصيبها
فيصل كان جمب ابوه وقال بسرعه : حياك ياعمي تفضل معي داخل
سحب ابو سامي معاه ودخله المجلس يسلم على الضيوف
سلم نواف ولده ( اللي خطب مرام ورفضوه ) على ابو فيصل وقال بعتذار : سامحني ياعمي ابوي ماكان يقصد شي
قال ابو فيصل بطيبة وهو حاس بقهر جاره : لا تخاف ماسمعنا منه شي وانا عمك
انحرج نواف من طيبته وسلم عليه مره ثانية وسلم على فهد اللي كان جمبه بدون مايعرف ان هو اللي حاجز مرام له
وسلم على فهد بدون مايعرف انه هو اللي حاجز البنت اللي تكلم عنها قبل شوي
لف ابو فيصل لولد اخوه : معليش ياولدي الرجـ
قاطعه فهد ببتسامة وهو متفشل من عمه لانه احرجه : لا ياعمي انا اللي لازم اعتذر منك حطيتك بهالموقف
ابو فيصل قال بسرعة : لا تعتذر ياولدي واللي صار مقدر ومكتوب
حب فهد راس عمه وقال مره ثانية : العذر والسموحة منك مره ثانية ياعمي
جاهم فيصل بعد مادخل جارهم : الله يهديه العم ابو سامي دايم لسانه متبري منه
فهد : عن اذنكم
وراح وتركهم وهو متضايق الحين وشلون يتصرف
وشلون يخطبها رسمي وهو بعد مانقل
علقها فيه 4 سنين وقطع بنصيبها
والكل صار يتكلم عنها واولهم جار عمه
قال فيصل لابوه وهو متضايق : ماكان له داعي كلام جارنا الله يهديه فشلنا قدام الكل
ابو فيصل بحزن لحال بنته وولد اخوه : الله يهديه وانا ابوك


نوف بعصبية وهي تناظر فاتن اللي طلت براسها من عند الباب بخوف : بدري لا بدري كان ماجيتي احسن
دخلت لها فاتن وبعتذار: اسفه والله اسفه ( وسلمت عليها وقالت بانبهار ) الله الله وش هالكشخة وش هالزين
نوف باقي معصبة منها : لا تحاولين تراضيني مره زعلانه منك اجل تجين ملكتي متأخر
قالت فاتن بسرعة : لا تكفين انا مالي دخل كله من اسماء هي اللي اخرتنا ( جلست نوف وجلستها جمبها ) من المغرب وانا جاهزة تخيلي من المغرب وهي مشغولة مع ماهروه ( وبقهر لانها فقدت اختها ) من ملكت وهي اربع وعشرين ساعة معاه على الجوال حتى ماصارت تجلس معنا
استغربت نوف : هو مايزوركم !
فاتن : لا واللي يرحم والديك لا يزورنا والله مايطلع من بيتنا مره , وبعدين هو في المدينة عايش شغله هناك
هزت نوف راسها وقالت فاتن بتهديد : ياويلك تصيرين مثلها
عفست نوف ملامحها : لا خيير ! ( انتبهت للي قالته وبسرعه قالت بتصريف لما شافتها استغربت ) لا يعني مستحيل اكلمه كثير هو ولد عمي واكيد راح يزورنا
وكملت بقلبها " الله يعيين على زياراته "
ناظرتها فاتن بشك مااقتنعت بكلامها بس قالت وهي تغمز لها : ياحظك راح تتزوجي ولد عمك الوسيم
نوف بستهزاء : ايه مره ياحظي
دخلت لهم بسمه وهي متنرفزه : وجع الا وجع
استغربوا فاتن ونوف
فاتن : وش فيك ! ليه معصبة
جلست بسمه على الكنب اللي جمبهم وقالت بقهر : تخيلوا ريموه رازه عمرها جمب امي تقولوا كأنها هي العروس
نوف ساكته ماقالت شي وبخاطرها " حلالها لو تبيه حلالها "
انقهرت فاتن : خير ! ليكون بعد مصدقة عمرها انها العروس انا من بعد ماشفت لبسها وشكلها غسلت يدي منها
بسمه بقهر مثلها : بالذات فستانها الظاهر مصدقة نفسها انها العروس بعد لابسه ابيض
دخلت لهم رهف وهي متنرفزة مثل بسمه وضربت الباب بقوه وراها : تقـــــــــهر مره تقهر
عرفوا البنات عن مين تتكلم وقالت بسمه : ريموه صح !
جلست رهف جمبها وقالت بقهر : ياختي مره تقهر مره , شفتي وشلون ترقص لا وبعد ترقص قريب من امك
بسمه : انا ماقهرني الا لما تجلس جمب امي حسبي الله عليها
نوف ببرود : طيب عادي خالتها ليه ماتجلس جمبها
بسمه بقهر : حبيبتي هذاك المكان مخصص لك مالها حق تجلس فيه
رهف : ايوه هذاك مكان العروس
فاتن : قلت لكم مصدقة عمرها انها العروس ( وقالت تغير الموضوع ببتسامة ) المهم ماعلينا منها انا ماقلت لكم وش صار معي قبل فترة
نست بسمه قهرها وقالت بحماس : ايش !
رهف مثلها : لا قولي
حكتهم فاتن عن مكالمة خالد لها
انصدمت نوف : خالد اخوي قال كذا !
فاتن هزت راسها ببتسامة
انبسطت بسمه : اكشخ والله وصار ولد عمي يغازل ويقول ( قالت تقلده ) بنت خالتي الجميلة
قالت نوف وهي تغمز لرهف : الحين بعض الناس يغارون
قالت رهف بطفش : ياربي انتم ماتفهمون قلت لكم مااحبه
بسمه بستهبال : يالله يافاتن رهف اعطتك الاذن تقدرين تحبينه الحين براحتك
حمرت خدود فاتن وقالت بخجل : لا مشكوره بس خالد مثل اخوي
نوف بضحكة : واضح مثل اخوك والدليل خدودك الحمرا
حطت فاتن يدينها على خدودها وقالت وعيونها مفتوحة : جد حمرا ! يالفشلة
ضحكوا البنات عليها
وقفت بسمه وعدلت فستانها : الحين بعد ماروقت شوي بطلع اقهر ريموه مثل ماقهرتني
وشبكت اصابعها ببعض وفرقعتهم تستعد للمضاربة
قالت فاتن بضحكة : الله يرحمها
رهف تكمل معها بضحكة : كانت ونعم البنت
ناظرتها نوف بنص عين : امحق بنت
بسمه وهي تتوجه للباب : ايي والله امحق بنت
طلعت من هنا ودخلت لهم مرام من هنا وهي مبسوطة : وش اخبار العروس
ابتسمت لها نوف مجاملة : تسلم عليك
قربت لها مرام بفستانها العسلي الضيق وعلى اكتافها فرو سكري ماسكته ببروش على شكل فراشة لونها ذهبي : الله يسلمها ( قربت منها تعدل لها شعرها الويفي الطويل اللي تاركته على راحته على اكتافها وظهرها ) يالله ياحلوه خالد الحين راح يجيب الدفتر عشان توقعين
بلعت نوف ريقها وقالت بتردد : لازم اوقع !
ضحكت فاتن عليها : اجل وشلون تملكين بدون توقيع اكيد لازم
وقفتها مرام معاها وقالت تشجعها : يالله لا تخافي ترى كلها شخطة بالقلم
بعد ماوقفت نوف قالت بخاطرها " ياربي ماابيه والله ماابيه , كيف تجبروني اتزوجه وانا ماابيه "
ماتبي توقع على موتها بس وش تسوي ماتقدر تكسر بخاطر اهلها وتخرب فرحتهم والفرحة اللي شافتها على وجيهه الكل
سمعوا البنات صوت دق بالباب الثاني اللي يفتح على المزرعة
مرام : اكيد هذا خالد
راحت له وفتحت الباب نص فتحة عشان البنات : هلا خالد
كان خالد واقف ومعاه الدفتر : هلا مرام , وين العروس
طلت نوف من ورى اختها : انا هنا
ابتسم خالد لما شافها : هلا بالعروس ( مد لها الدفتر ) يالله وقعي هنا
اخذت نوف القلم بيد ترجف ماتبي توقع ماتبي تتزوجه
شافت مرام يد اختها وقالت تشجعها : بسم بالله ووقعي
خالد بستهبال : غمضي عيونك وسوي شخابيط
بلعت ريقها ووقعت بسرعة ورمت القلم على الدفتر
ودها ترمي وليد مثل ماسوت بالقلم
قفل خالد الدفتر وحضن اخته بفرحة : مبروك ياعروستنا الف مبروك
فاتن ورهف لما شافوه دخل بجسمه على طول راحوا ورى الباب اللي عنده عشان ماينتبه لهم
حضنت اخوها وهي ودها تبكي , انجبرت على شي هي ماتبيه
بعدته مرام بستهبال : بشويش على عروستنا لا يخرب شكلها
بعد عن اخته وقال يغني : بشويش ياكل الغلا بشويش ياما وياما
ضحكت نوف غصب عليها : مو وقتك والله
خالد : ياخي خليني مبسوط بملكتك
تذكرت نوف شي وقالت بخبث : اعترف مبسوط بملكتي ولا عشان كلمتها
عقد خالد حواجبه : كلمتها ! مين !
حطت فاتن يدها على فمها " مين قال لي اقولها "
ناظرتها رهف وهي كاتمة ضحكتها وبهمس : راح تفضحك
فاتن بهمس : مين قال لي اقولها
رهف : تستاهلين
غمزت له نوف : بنت خالتي الجميلة
حاول خالد يتذكر بعدها ضحك : ههههههههههههه هي قالت لك ؟!
ناظرتهم مرام مو فاهمه شي : وش الهرجة فهموني
خالد وهو يأشر على اخته : خلي اللي قالت لنوف تعلمك
نوف ببتسامة وهي تحاول تنسى توقيعها وانها خلاص صارت شرعا زوجته : امانة انت بعلقك تقولها كذا ؟ امي وش قالت
خالد : ابد ماقالت شي ( وابتسم ) بس والله اخذت تهزيئة محترمة من خالتي
ضحكت نوف : تستاهل محد قال لك قول هالكلام
خالد : ياشيخة عادي ماصار شي وترى هي اعتبرها مثلك انتي ومرام يعني مثل اختي وكمان انا اعتذرت لخالتي وقلت لها تعتذر منها بس مدري قبلت اعتذاري او لا
خطرت في بال نوف فكرة وقالت بخبث : اصبر اسألها لك " وناظرت ورى الباب " اسمعي خالد يسأل اذا قبلتي اعتذاره او لا
طلعت عيون خالد وقال برتباك وبهمس : هي هنا ؟!
اما فاتن تفاجئت من حركتها ومعصبه منها بنفس الوقت لانها فضحتها قدامه ومرام تناظرهم مو فاهمه شي ابد مثل الاطرش بالزفة
نوف تتصنع البراءة : فاتن ! ايوه هنا
تفشل خالد هو يتكلم عنها وفي الاخير تكون عند الباب وكمان تسمعه : ورى ماتكلمتي من بدري
رفعت نوف كتوفها بعدم اهتمام : عادي هي مثل اختك
انقهر خالد منها : نعنبو بليسك سلام
راح وتركهم وضحكت نوف عليه ورجعت جلست مكانها
اما فاتن قالت بعصبية وهي تطلع من ورى الباب : ليه فضحتيني عنده
نوف ابتسمت : هذا عقابك عشان مره ثانية ماتتأخرين
مرام : بنات وش السالفة
مسكتها رهف وهي تسحبها معها للكنبة : تعالي انا اقولك


عند الرجال بعد مارجع خالد بالدفتر الكل وقف يسلم على وليد مره ثانية ويبارك له وهو مبسوط
دق بدر ولد عمه في ظهره : يالله عقبالك
ابتسم راشد بحزن : انا باقي مطول
خالد بضحكة بعد مانسى قهره من اخته : الظاهر انت راح تتزوج قبله
بدر : لا ياشيخ لا تتفاول باقي انا صغير حتى الجامعة ماخلصتها
جاهم فارس : اسمعوا اقدر ادخل مع المعرس عند الحريم
ضحك خالد : الظاهر عجبتك السالفة
ابتسم فارس : ياخي ابي ادور نصفي الثاني
راشد : ذكرتني باغنية
استغرب خالد : غنيها طيب
بدر : اسمعوا شباب نبي نرقص والله
فارس : ايه والله نبي نرقص مثل زواج ماجد نعرض
وقف خالد : ابشر بعزكم الحين اضبط لكم الوضع
انبسط فارس : كفو والله باخو العروس
ناظره راشد بطرف عينه : ترى انا اللي ذكرتكم بالموضوع
ضحك فارس : وحتى انت بعد ولا تزعل كفو باخو المعرس
جاهم وليد ببتسامة بعد ماسلم على الكل : وش فيه المعرس
استغرب بدر : وش جابك عندنا ؟!
راشد يغني : جيت وش جابك حبيبي
جلس وليد جمبه ويغني معاه : من بعد طول المغيبي
ناظروا الشباب في بعض وبعدها ناظروه
ضحك وليد على نظراتهم : انا مبسوط لا تخربون علي جوي
ابتسم فارس : الله الله مين قدك عاد انت المعرس
وليد : لا تذكرني بالله طفشت من كثر مااسلم
بدر : هذا وهي ملكة صغيره اجل وشلون الزواج
ابتسم وليد : مين قال اني راح اسوي زواج لا ياحبيبي باخذها من بيت عمي لبيتي بدون زواج وحفلة
راشد : اتحدى عمي يوافق
فارس : اتحدى العروس بكبرها توافق
وليد بثقة : لا ماعليكم انا بقنعها مو ناقص بعد اسلم على الناس واتبسم لهم خلاص وجهي تشنج وشفايفي ماعدت احس بها
ضحكوا الشباب وجاهم فيصل
فيصل يكلم وليد : وش تسوي هنا ؟! قم الله لا يفضح مسلم اجلس هناك
وليد بهمس : الجلسة هناك تطفش
فيصل ضحك : قم بس واترك عنك هالكلام
قام وليد معاه : الله يعيين الا صح متى الزفة ؟!
فيصل ابتسم بخبث : مستعجل ؟!
وليد ببتسامة : تقدر تقول كذا



] نـــــــوف [

وقفت عند الباب الكبير اللي وراه المعازيم وانا احس بالخوف
الحين زفتي ولازم اكون هادية
اخذت نفس طويل احاول اهدي دقات قلبي
ياربي وش صار لي ؟! ليه هالخوف ؟!
ليه هالتوتر ؟ ليه قلبي يدق بسرعة كذا ؟!
اصحي يانوف ترى انتي راح تنزفين له
لاكثر شخص يقهرك وينرفزك
لشخص اللي انجبرتي تتزوجينه
حسيت ان جزء من قهري رجع لي شوي لما تذكرته
على الاقل اقدر انسى خوفي بس وين انسى وانا اشوف الباب اللي قدامي ينفتح بشويش
والفلاش الابيض مسلط علي رفعت راسي بشويش اناظر قدامي
وانا احاول اهدي دقات قلبي
ابتسمت لما سمعت صوت محمد عبده معلن زفتي ربة الوجه المليح
تقدمت بخطوات هادية وعلى وجهي ابتسامة
احس اطرافي ترجف من الخوف والتوتر
زادت ابتسامتي لما شفت عمتي الجوهره وامي اللي ينتظروني بفرحة عند الكرسي حقي
كرسي العروس على قولة بنات عمي
تذكرت لما قالوا ان ريم كانت جالسة عليه
ريم !! وينها !!
ابي اشوف شكلها
ودي التفت ادور عليها
اكيد الحين مقهوره لاني اخذت الشخص اللي هي تبيه
ياليته خطبك وماخطبني والله ياليته
ضحكت على نفسي الحين انا صرت زوجته وهذي افكاري
بالله امل وبسمه وش بيقولوا عني
يارب ارحمني وش هالنصيب
وقفت لما خلصت الاغنية وسلمت على امه وامي لاني وصلت لهم
لفيت للناس وانا احاول ابتسم
الحين اقدر اشوف ريم واقهرها
اشتغلت الانوار كلها
: الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
كلللللللللللللللوش
ضحكت على اشكال بنات اعمامي وهم يزغرطون كانت اشكالهم تحفه
كأنهم زي اللي يقولون لي ترى احنا معاك لا تخافي زي اللي حسوا بخوفي وتوتري وقت الزفة
ارتحت لما شفتهم كأن الخوف والتوتر اللي كان فيني خف
جو الحريم يسلمون علي واكيد عمتي جات هي وبنتها وسلموا علي وواضح عليهم القهر
بس ابتسمت لهم زيادة اقهرهم شوي : الله يبارك فيكم وعقبالك ياريم ان شاء الله
ردت علي من بين اسنانها : ان شاء الله
كتمت ضحكتي على شكلها وجات امل عندي وقالت بفرحة : يالله نوف المعرس الحين بيدخل
بلعت ريقي بخوف ودق قلبي
وليد بيدخل !!!!!!!!!!!!
لا تكفون لا يدخل ماني مستعدة لمواجهته الحين
ماابي اشوفه
مامداني اتكلم الا شفت الباب اللي دخلت منه ينفتح
ويدخل بكامل كشخته ووسامته وهو لابس البشت ومبتسم
دق قلبي بسرعه وحسيت برجفة مرت بكامل جسمي
ضغطت على باقتي حقت الورد بقوة اخفي رجفتي
ياربي ليه كل هالخوف
نوف ترى انتي مجبوره عليه
هذا وليد اللي شوفته تنرفزك
لا تنسي انتي ماتبينه
حاولت انبهه نفسي واصحيها من سكرة الخوف والرجفة
طاحت عيني بعينه اللي مركزها علي وهو ماشي لجهتي
ارتبكت ودق قلبي بسرعة
وقف قبالي وقال بصوت عذب وهو مبتسم : مبروك ياعروس
وطبع قبله على جبهتي وانا ارتجف من الخوف
ياربي وين راح قهري وعصبيتي
كلها تبخرت لما شفته
سلم على امي وعمتي اللي كانوا واقفين جمبي وهو شكله مبسوط
ايه وش عليه من حقك تنسبط وانت اجبرتني اتزوجك
بس هين ياوليد ان ماطفشتك بعيشتك
جات لنا امل بطقم الشبكة وقالت ببتسامة : مبروك يااجمل عرسان
قال وليد ببتسامة : الله يبارك فيك
مدت له الطقم عشان يلبسني واخذ منه العقد
وقف قبالي وانا اناظره مستغربة
المفروض يجي وراي عشان يلبسني
ليه وقف قبالي
ليكون يبيني الف له ؟
جيت بلف بس هو مسكني بيده ووقفني مكاني عشان مااتحرك
استغربت وش فيه ذا !
كتمت انفاسي وطلعت عيوني من مكانها لما قرب مني وحاوطني بذراعيه
هذا وش يسوي !
حسيت بكهربا مرت في جسمي كله من انفاسه اللي على رقبتي
وقلبي زادت دقاته
شميت ريحه عطره اللي حبيتها فتره وكرهتها لما عرفت انها عطره
بعد عني بعد مالبسني العقد وانا باقي مو قادرة اسيطر على دقات قلبي ولا على ارتباكي
ناظرني وابتسم بستهزأ : وجهك صار مثل لون فستانك
ابتسمت له نص ابتسامة وداخلي يحترق من القهر
بعد له عين يستهزأ فيني بعد حركته اللي سواها
شي طبيعي بخجل وتحمر خدودي مو انا كنت بين ذراعك
كان ودي اقولها له بس ماابي يعرف ان حركته لخبطت كياني
ناظرته وهو ياخذ من العلبة اللي بيد امل الدبلة
مسك يدي ومره ثالثة دق قلبي بسرعة
حسيت برعشة تسري بجسمي من لمسته لي
كانت يده دافيه وكبيره مقارنة بيدي الباردة والصغيرة
تأملت الفرق الشاسع بين الحجمين وهو يلبسني الدبلة
مدت امل لي العلبة كأنها تنبهني من سرحاني بيدينا : تفضلي نوف
اخذت الدبلة بيد مرتجفة ولبسته اياها بسرعة
ماابي المسه ماابي احس بالرعشة مره ثانية
ماابي قلبي يدق بسببه
خلاص يكفي حركته اللي اربكتني
وانفاسه اللي سببت لي رعشة بجسمي
وعطره اللي كرهته بعد ماحبيته
ولمسته لي خلاص يكفي
ودي اغمض عيوني وافتحها القى نفسي في غرفتي
وكل هذا حلم !! خلاص ماابي اتزوج
ماابي وليد ياليتني ماوافقت عليه
ياليتني زعلت اهلي يومها
هم اهلي ومستحيل يطول زعلهم علي
ياليتني قلت لهم ماابيه ماابي اتزوجه
هو الانسان الوحيد اللي ينرفزني
نبهني صوته وهو يناظرني بستغراب ومازال واقف قبالي : وين سرحتي ! ( وبستهزأ ) لا تقولي فيني
قلت بستهزأ اجاريه : مايحتاج اسرح فيك وانت قدامي
ابتسم وسحبني اجلس معه على كرسي العروس
همست بنرفزه لانه عورني في يدي : بشويش
ناظرني بطرف عينه وطنشني
تأففت بهمس عشان محد يسمع وناظرت بالمعازيم
ابتسمت لما شفتها
عرفتها من لثتمها اللي كاشفه اكثر من هي ساتره
اكيد هي مقهوره الحين
وقلبها يغلي من العصبية والقهر
ودي اقولها " حلالك وليد والله حلالك "
بس مدري ليه حسيت بنشوة الفرح
اخيرا قهرتها صار لها سنين وسنين وهي تقهرنا
الحين جاء دوري بقهرها . بس في مين اقهرها
في وليد ! اللي مدري ليه اختارني
اه ياحظي الشين



همس ناصر لراشد وهو يناظر فيصل اللي مشغول بجواله والابتسامة شاقة وجهه : خلف الله على ولد اخوي زوجته خبلت فيه
ناظره راشد وكتم ضحكته : احمد ربك انه جالس معنا ولا العادة يطنش الكل ويروح لها
ناصر بضحكة : ماقصر والله جسمه معنا وروحه معها
ابتسم راشد : الحين بيجيك وليد ويصير مثله غير ماجد اللي رسميا صار مثله
ناصر : لا بالله رحنا فيها الله يخلف على اخواني من عيالهم ( وناظره بنص عين ) بعد حتى انت بلحقهم
راشد بضحكة : انا من الحين عقلي معها وشلون لو تزوجتها
ضحك ناصر عليه : لا جد الله يخلف على اخواني


اما فيصل كان يغازل زوجته وهو بعالم ثاني
" مثل النسيم الساكن اللي مر له غصن وتحرك
ذكراك مرتني بصمت ! وجا على بالي كلام
مشتاق لك .. ولا هدا بالي ولا حالي يسرك
طمني !!!
انت اشتقت لي !"

ثواني ووصله ردها وقراه والابتسامة على وجهه
" مشتاق لك والشوق فيني يضاهي
بعد المسافة بين كفي وكفوفك
مشتاق حضنك والعين السواهي
مشتاق اشوفك واتملا بوصوفك "

ابتسم ووقف يبي يروح يشوفها خلاص الشوق عذبه
شافه ابوه اللي كان جالس جمبه وسأله وهو عارف حركات ولده : على وين !
ابتسم لابوه وقال بتصريفه : بروح اتطمن على وليد
عقد ابوه حواجبه : تطمن على وليد ولا على اخته !
قرب منه وقال بصوت واطي عشان محد يسمعه : مشتاق لها يبه ابي اشوفها لو ثواني
تنهد ابوه بطفش ولده اللي دايم يسحب عليهم ويجلس مع زوجته : شوفها بعد مانخلص
فيصل بترجي : احب راسك يبه ابي اشوفها الحين اوعدك مااتأخر
وافق ابوه غصب عنه : روح لكن لا تطول وشوف العشا اول وصل ولا بعد
حب راس ابوه وهو مبسوط : ابشر ولو تبيني اجيبه بنفسي جبته اهم شي اشوفها
ضحك ابوه عليه ودعا له اما هو خرج برى المجلس وتوجهه للباب الفاصل بينهم وبين قسم الحريم
قابله فهد اللي كان برى يكلم خويه : عشا الحريم وصل ؟
فيصل وهو يمشي : لا باقي
استغرب فهد وهو يشوفه ماشي : اجل ليه رايح لجهتهم ؟ ( وابتسم ) اهها عشان وليد تجيبه
فيصل : ماطقيت له خبر والله
عقد فهد حواجبه : اجل !!
ابتسم فيصل : مشتاق ياخي افهم لازم اقولها يعني
ضحك فهد وتركه ، دق جواله وتأفف
طلعه من جيبه ورد بدون مايشوف الاسم : الو
خالد بستعجال : هلا فيصل وينك فيه ؟ العشا راح يوصل الحين
وقف فيصل مكانه وشوي ويبكي : مو وقته والله مو وقته
عقد خالد حواجبه بستغراب : وش فيك ؟
فيصل بايعها خلاص : ابي اشوفها ياخي
ضحك خالد عليه : نعنبو بليسك خوفتني احسب فيه شي كبير
طلعت عيون فيصل : وشوقي لها مو كبير ؟
خالد ما كان رايق لرومانسية اخوه : اترك عنك هالسوالف وتعال استقبل العشا معاي
غير فيصل طريقه وقال بقهر : خلاص جاي
قفل بوجهه اخوه وارسل لامل " بعد العشا لازم اشوفك الله لا يعوقني بشر "



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 11:52 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الثالث عشر - الجزء الثاني

تدري وش آصعب محبه بهالكون لآ صرت تغلي وآحد ( ن ) مآ درى عننك

كانت تناظرهم بعيون مدمعة وقلبها ينزف من القهر
بتنفرج !! بتبكي !! تبي تصرخ !! ليه تزوجتها وانا لا !!
رفضت كل الناس عشانك !! رفضتهم كلهم وكلي امل تاخذني
بس في الاخير تاخذ بنت عمي ,, بنت عمي اللي من لحمي ودمي
ليتك اخذتك وحده غريبه ماتقرب لي
الحين وشلون ببارك لها وقلبي مجروح ؟ وشلون بفرح لها ؟ هي مالها ذنب باللي انت سويته
كانت تناظرهم وهي ميتة من القهر والحزن
قلبها يتقطع من الداخل , تبي تصرخ ! تبي تبكي !
ماتبي تشوفه يضحك لغيرها , لبنت عمها اللي صارت شرعا زوجته
وقفت بهدوء تبي تخرج من هالمكان خلاص ما عاد تقدر تشوفه زيادة وهو يضحك لغيرها
راحت لامها وهمست باذنها : يمه بروح الفيلا
ناظرتها امها بصدمة : ليه يمه ؟ عسى ماشر
ابتسمت لها رغم حزنها : مصدعة يالغالية وابي انام
شكت امها فيها : متأكدة مصدعة ولا عشان عينك الحمرا
توهقت غادة لهذي الدرجة واضح البكا بعيني : لا يمه مصدعة عيني شوفيها طيبه
امها : وين طيبه والاحمرار باقي فيها
غادة : والله طيبه عيني يالغالية , يالله عن اذنك بروح الفيلا
امها : طيب سلمي على عماتك والعروس وعقبها اطلعي
طلعت عيونها : وشلون اسلم ووليد موجود لا يمه مااقدر
قامت امها : تعالي انا بعد بسلم عليهم
سحبتها معها لعند العروس ووليد اللي كان يسولف مع امل ويضحك
بلعت غادة ريقها " الله يصلحك يمه ليه سحبتني معك "
ناظرت نوف بعمتها المتحجبة ووقفت تسلم عليها : هلا بعمتي العنود
ابتسم وليد لما عرفها ووقف معها : هلا عمتي
سلمت ام ماجد عليهم وباركت لهم بفرحة : مبروك ياعيالي والله فرحت فيكم مثل فرحتي بماجد وعبير
ابتسم لها وليد : الله يبارك فيك ياعمه ويفرحك ببناتك يارب
نوف : الله يبارك فيك وعقبال غادة واخواتها ( وناظرت بالبنت اللي ورى عمتها وابتسمت لما عرفتها ) هلا غادة
قربت منها غادة وهي ودها تنشق الارض وتبلعها كيف تسلم على بنت عمها وهي اخذت الشخص اللي تحبه : هلا مبروك
سلمت عليها بسرعة وببرود , استغربت نوف منها
قالت غادة بدون ماتناظر وليد : مبروك ياولد عمي والله يتمم لكم على خير
ولفت تسلم على عماتها الجوهره ونوره بدون ماتسمع رد وليد اللي استغرب تصرفها
قالت امها باحراج من تصرف بنتها : معليش يمه نوف بس غادة مصدعة شوي
عذرتها نوف وابتسمت : سلامتها ياعمتي ماتشوف شر
عمتها : الشر مايجيكم والله يوفقكم ويتمم لكم على خير ويهنيكم
وليد ببتسامة وهو يناظر نوف بطرف عينه : الله يسمع منك ياعمه وماتقصرين
ناظر في البنت اللي جايه لهم وابتسم وهو يشوف اخته بسمه جايه بفستانها الكحلي
قربت منهم وقالت ببتسامة : مبروك يااجمل واحلى واطلق عرسان
رفع وليد حواجبه : لا بدري كان ماجيتي احسن
تفشلت بسمه : انشغلت مع البنات شوي
سلمت عليه وسألته تبي تحرج نوف : عادي اذا حضنتها ولا بتضربني ؟!
ناظر نوف وقال يتصنع الغيرة : لا معليش صارت حلالي الحين محد يقرب منها غيري
ضحكت بسمه على شكل نوف المحمرة من العصبية وهي تحسبها من الخجل : بشويش على البنت حرام عليك شوف وجهها صار احمر مثل فستانها
ناظر وليد في زوجته وابتسم لها بستهزأ اما نوف انقهرت منه ومن حركاته : بتسلمين ولا اجلس ؟!
كتمت بسمه ضحكتها : لا بسلم بسلم يمه منها وهي معصبة
سلمت عليها وحضنتها عشان تقهر وليد وهو مااهتم كان يكلم امل يبي يخرج
نوف وهي حاضنه بسمه شافت عمتها شيخة وبنتها جايين بكل ثقة يبون يسلمون
همست في اذن بسمه : شرفت ريموه وامها
بعدت بسمه عنها : احلفي !
ابتسم وليد وهو يرحب بعمته : هلا عمتي الشيخة
نفخت عمته ريشها : هلا والله بوليد ( بعد ماسلمت عليه ) مبروك وانا عمتك
وليد ببتسامة : الله يبارك فيك وعقبال ياسر واخته
ابتسمت له ولفت تسلم على نوف وهي تخزها : مبروك مع اني توقعت تسوين الملكة في قاعة بدل هالمزرعة الضيقة
ابتسمت نوف غصب وهي مقهوره منها : الله يبارك فيك والوسع وسع القلوب ياعمه
عقد وليد حواجبه من ردها اللي ماعجبه وعمتها انقهرت وراحت تسلم على زوجات اخوانها وتبارك لهم
اما ريم قالت بدلع بعد ماعدلت لثمتها قدامه عشان ينتبه لها : مبروك وليد
ابتسم وليد مجاملة : الله يبارك فيك وعقبالك
ولفت تناظر نوف وهي مازالت مكانها : مبروك يانوف ( وضحكت بدلع ) هههههه هذي ثاني مره ابارك لك فيها
نوف كانت متنرفزه من حركتها : الله يبارك فيك مع انه ماكان له داعي تجين تباركين دام باركتي اول
انقهرت ريم بس مابينت قدامها وقالت بدلع : يوه لا مااقدر لازم ابارك لك مره وثنتين وثلاث عشان تعرفين وشلون انا اغليك ( قالت وعيونها على وليد ) وان شاء الله نصيبي يكون مثل نصيبك
طلعت عيون نوف من مكانها من العصبية , خيـــر تغازله قدامي : ههههههه ان شاء الله اذا لقيتي مثله
ابتسم وليد على كلامها ولف لامه بعد ماراحت ريم : يمه ابي اطلع
امه : خلاص ماتبي تجلس زيادة
وليد : لا واللي يسلمك طفشت من التبريكات والتسليم ( وناظر نوف ببتسامة ) وكمان ابي اجلس لوحدي مع هالجوري
طفشت وانا المح لامل بس ماعطتني وجهه
قال جوري لان فستانها احمر مثل لون ورد الجوري
ضحكت امه : خس الله عدوك قول هالكلام من اول الحين نطلعكم
ابتسم وليد على شكل نوف المنحرجة من عمتها : ايه تكفين



عند البنات
قالت فاتن لمرام وهي تقز وليد : وش هالزين بزوج اختك يخرب بيتها نوف طاحت ومحد سمى عليها
تصنعت مرام العصبية : قولي ماشاء الله لا تعطينهم عين
فاتن : ماشاء الله ماشاء الله احسد الكل الا هالزين مااقدر احسده
رهف بضحكة : اسكتي لا تسمعك نوف وانتي تغازلي زوجها
فاتن : لا بغازله وقدامها بعد حركتها فيني
رهف : هههههههه وانت باقي حاقده عليها
فاتن : فضحتني قدامه يختي لازم احقد
نطت لهم مها : تدرون توني الاحظ ان بسمه تشبه اخوها
قالت رهف تبي تنرفزها : صباح الليل ترى معروف هالشي من زمان
انقهرت مها : توني الاحظ قلت
غمزت لها مرام : ترى راشد وامل يتشابهون
طلعت عيون مها : اما ! لا راشد مااحسه يشبهها هو يشبهه امه
فاتن : ياعيني ياعيني بعد تعرف حبيبها مين يشبهه
مرام ابتسمت : ايه صح ترى راشد وامل يشبهون عمتي الجوهره اما وليد وبسمه يشبهون عمي علي
فاتن بتفكير : يعني وليد وسيم على ابوه ! يعني ابوه وسيم !! ( وابتسمت بخبث ) في مجال اتزوج عمكم ؟
مها : احلفي بس !!
مرام : لا ياحبيبتي ممنوع ولا بكلم عمتي الجوهره تتفاهم معاك
فاتن : لا لا شكرا كله ولا حماة نوف الجديدة
غمزت لها رهف : في مجال تتزوجي عمي ترى
مها : جات الثانية اقول اسكتي لا تسمعك عمتي
رهف : لا ياهبله كنت اقصد ناصر
ضربت مها راسها : يوووه نسيت انه عمي
ضحكت مرام عليها : الله يخلف عليك
جات لهم بسمه بعد ماطلعت مع اخوها وزوجته ووصلتهم للخيمة : بموت قهر يابنات ( وجلست تاخذ نفس ) ريموه قليلة الحيا بتموتني ناقصة عمر
استغربت مها : ليه وش سوت بعد !
رهف : شفتها لما عدلت لثمتها قدامه ( وبقهر ) حسبي الله عليها
بسمه : لا خليك هذي هينة قدام اللي سوته بعدين
مرام تحمست : ليه ؟ وش سوت بعد !
بسمه : تخيلوا بعد ماباركت لنوف قالت لها ان شاء الله نصيبي يكون مثل نصيبك
انقهرت رهف : خيـــــــر ! وش تحس فيه وهي تقول هالكلام
فاتن : يعني هي منجد حاطة عينها عليه ؟!
بسمه : ايييوه بتموت عشان ياخذها بس تبطي عظم ماخطبناها له ( وقالت بصوت عالي عشان تسمعها ريم اللي كانت بتمر من جمبهم تبي تذكرها ) اصلا ياحبيبتي وليد بنفسه اختار نوف
تصنعت فاتن الغيرة : ليته اختارني انا
رهف : قلنا انتي بتاخذي ناصر
فاتن : يوه صح والله نسيت
تحمست بسمه ونست قهرها من ريم : وش الهرجة ؟! وش ناصر وش بتاخذه فهموني ايش
ناظرت مرام فاتن وقالت ببتسامة شريرة : افضحك قدامها ولا حرام ؟!
فاتن سوت نفسها مايهمها : عادي ماسويت شي غلط
بسمه : هيــــا تكلموا وش الهرجة
قالت لها مرام الهرجة كاملة
طلعت عيون بسمه وضربت فاتن بكرتون المناديل : ياقليلة الادب حاطة عينك على ابوي حبيبي , هذا وانا اشتكي لكم من حركات ريم طلعتي انتي اخس منها
رفعت فاتن اكتافها : عادي الشرع حلل اربعة ( وخافت من نظراتهم ) يمه لا والله امزح خلاص اخاف تطردوني قبل مااتعشى
بسمه بتهديد وهي تناظرها بطرف عينها : ايوه تأدبي ولا ترى بعلم امي
فاتن : لا خلاص بتأدب اصلا الظاهر بحول على ناصر
ابتسمت بسمه : ايوه ناصر معقولة
غمزت لها رهف : تبيني اضبطك معاه
فاتن ابتسمت : لا مايحتاج
مها بضحكة : اموت على الثقة
فاتن : لا مو ثقة بس احس خلاص وقع في شباكي
عقدت مرام حواجبها : كيف يعني !
رهف : انا بعد مافهمت
فاتن ببتسامة وخدودها مورده : قبل فترة شفته بالصدفة ( لما ماشافت تعبيرات على وجوههم كملت بخجل ) وهو شافني
صفرت مها : اكشـخ
بسمه تصفر مثلها : ياحركات
رهف : من قدك شفتي نصور
مرام : قصدك هو شافها
بسمه : طيب بعدين وش صار !
فاتن : ولا شي اخذ نفسه وطلع برى الحوش
ناظروا رهف وبسمه في بعض وابتسموا بخبث
خافت فاتن من نظراتهم : الله يستر من هالنظرات كأني اعرف وش تاليتها
رهف ببراءة : لا مابنسوي ولا شي
بسمه ببراءة مثلها : بس بنتكلم عنك قدامه
رهف : ونمدحك كثير
بسمه : ونجيب طاريك بكل سالفة
استحت فاتن وتصنعت العصبية قال لك ان الموضوع ماعجبها ولا قلبها يرقص من الفرح : انا الغبية اللي قلت لكم عن السالفة ماارتحت من نوف الا تجون انتم تبون تفضحوني
رهف : محد قالك تكلمي عندنا
عقدت بسمه حواجبها : ليه وش سوت نوف بعد ؟
ضحكت مرام : انتي الظاهر كل شي ماتعرفيه
بسمه بضحكة : ياختي انتم مدري عن ايش تتكلمون
مرام : خلاص بقولك لا يطق فيك عرق
تحمست بسمه : ايوه ياليت الحين وبالتفصيل بعد
قاطعتهم مها : الا صح امل وينها ؟
بسمه وعينها على مرام تبي تسمع الهرجة : طلعت مع وليد ونوف يالله مرام قولي الهرجة
فاتن : وغادة بعد وينها ؟
بسمه ردت بنفس الطريقة وعينها على مرام : مدري شفتها راحت بس مدري وين مرام يالله قولي
كتمت رهف ضحكتها : طيب ريـ
تأففت بسمه بعصبية بعد ماناظرتهم : انتم وبعدين معكم ؟ ابي اسمع السالفة
ضحكوا البنات عليها وقالت لها مرام فضيحة نوف لفاتن



تنفست براحة وهي تقفل باب الفيلا وراها , الحين تقدر تطلق العنان لدموعها وشهقاتها
الحين تقدر تبكي قهر وحرقة قلب , تبكي بألم وهي تحس بالخيانة
اللي تحبه صار حلال شخص ثاني
تأكدت اليوم من هالشي لما شافته يضحك مع بنت عمها وواضح عليه انو مبسوط
زادت شهقاتها وبكاها اليوم سمعت الفرحة في صوته وشافت الخجل في بنت عمها
ياربي الحين كيف بكمل حياتي واللي احبه تزوج خلاص
كيف بقابل بنت عمي بعد كذا كيف بفرح لها
ياربي الهمني الصبر وارزقني القوة
طلعت بخطوات مرتجفة لجناحها مع البنات بسرعة قبل لا يجي احد ويشوفها
غسلت وجهها وغيرت فستانها ورمت نفسها على سريرها تكمل بكاها وشهقاتها



عند وليد ونوف بعد مادخلوا الخيمة اللي في قسم الحريم
تنفس وليد براحة وقال يبي يحرج نوف اللي تمشي وراه : واخيرا صرنا لوحدنا مابغينا
: لا مين قال
لف وليد لمصدر الصوت وشاف فيصل واقف عند الباب وعلى وجهه ابتسامة
ابتسم له وليد : هلا والله بالنسيب
تقدم لهم فيصل : هلا فيك يانسيبي , الحين انا صرت نسيب نسيبي
ضحك وليد عليه : شفت عاد كيف
تقدم فيصل لاخته وحضنها بحنان : مبروك حبيبتي الف الف مبروك
حضنت نوف اخوها تبي تحس بالحنان تبي تبعد احساس وجودها معاه لوحدهم : الله يبارك فيك حبيبي
تقدم وليد لعندهم وفصلهم عن بعض وقال بغيره : خير انت وياها خير حبيبتي وحبيبي وش هالحضن
ضحك فيصل : بدينا غيره من الحين ( وناظر اخته ) الله يعينك عليه اذا من الحين بدأ يغار
حط وليد يده على كتف نوف وسحبها لعنده : عادي يحق لي دامها زوجتي
دق قلب نوف من قربها منه وهي ودها تبعد عنه
فيصل بضحكة : ماقلت لك قبل كذا بشويش على اختي ( وتصنع العصبية ) وبعدين عيب تسوي هالحركات قدامي ترى انا اخوها
شد وليد على يده اللي حاطها على كتف نوف يبي يقهره : الله يرحم ايام اول لما كنت تسوي العن من كذا مع اختي وقدامي بعد
: خلاص مضاربة انت وهو
لف فيصل لزوجته اللي كانت داخلة لهم وابتسم وقال يبي يقهرهم : هلا والله بشيختهم كلهم هلا بالزين هلا بالحب هلا يابعد طوايفي هـ
قاطعه وليد بضحكة : بس بس خلاص ياخي احترم وجودي شوي
ناظره فيصل بطرف عينه : الله العالم مين اللي مااحترم وجود الثاني وحضن زوجته قبل شوي
ضحك وليد : عادي هي زوجتي وحلالي
ابتسم فيصل : خلاص حتى انا هي زوجتي وحلالي
ضحكت امل : امشي نطلع يانوف لان الظاهر نسوا وجودنا بالمره
ابتسمت نوف وهي ودها تبعد عنده : يالله
مسكها وليد وسحبها له : لا معليش انا ابي جوريتي شوي
عقد فيصل حواجبه : جوريتك ؟! ( ولما استوعب طلعت عيونه ) ياقليل الادب بعد تغازل اختي قدامي
ضحك وليد : الله يخلف عليك من غازل اخت الثاني اول
امل : الظاهر انتم ماراح تعقلون
وليد : امول الله يخليك خذي زوجك واطلعوا برى ابي اجلس مع زوجتي شوي
كتم فيصل ضحكته وقال يبي يقهره : لا مافي جلسة معها خلاص جلست اكثر من ساعة يكفي
وليد بترجي : امول واللي يسلمك خذيه
ضحكت امل وهي تمسك ذراع زوجها تسحبه معها : خلاص خلاص بنطلع
عند فيصل : لا ماابي اطلع
امل برجاء وهي تناظر وليد بخوف لا يعصب عليه : فصول حبيبي خلنا نطلع
انبسط فيصل من ترجيها وقال بعناد : قلت ماني بطالع
انقهر وليد : فيصل مو وقت حركاتك هذي
فيصل بعناد : مابطلع الا لما تقولي نوف اطلع
كلهم ناظروا نوف عشان تكلمه وهي قالت تبي تقهر وليد زيادة : ليه تطلع ؟! انا عاجبتني جلستك معنا
طلعت عيون وليد : احلفي بس ! زوجك قال يطلع يعني يطلع
ناظرته نوف ببرود : وزوجتك قالت مايطلع يعني مايطلع
انقهر وليد منها ولف لامل : اسحبيه الله يرحم لي والديك قبل لا اثور فيه
تفاجئ فيصل وقال بستهبال : تقتل نسيبك ؟! اللي سلم لك اخته اليوم
طفشت امل منهم : اسمعوا اذا خلصتم مضاربة رجعوا نوف ( وناظرت فيصل ورفعت اصبعها له ) وانت ماابي اشوفك اليوم
فيصل قال بسرعة : لا الله يخليك كله ولا شوفتك انا ماصدقت اشوفك ( وابتسم بشوق ) تعرفين وش كثر ولهان عليك
وليد : رجع يغازل اخـ
قاطعته امل : ياربي وليد وبعدين معاك
ضحك وليد : اجل طلعيه قبل لا افقد اعصابي
فيصل : ارحمني يالاعصاب
امل عصبت : فيصلوه خلاص
سوى فيصل نفسه خايف : لا دام قالت فيصلوه اجل الحرمه عصبت
وليد بضحكة : جهز فراشك في الصالة السالفة فيها طرده
تأففت امل منهم بعصبية ومشت بتطلع بس مسكها فيصل : يهون عليك تزعلي من فيصلك ( لف لوليد بسرعه وقال ) تكفى لا تتكلم خلني اراضيها
رفع وليد يدينه بمعنى استسلام : سوي اللي تبيه بس اطلعوا وخلونا لوحدنا
حاول فيصل في زوجته لما سامحته وطلعوا الاثنين وانبسط وليد وهو يناظر نوف اللي كانت ساكته طول الوقت : الحمدلله واخيرا صرنا لوحدنا
ولفها معه عشان يروحون يجلسون على الكنبة بس توه مشي خطوتين الا ودخلت عليهم بسمه
بسمه وهي تاخذ انفاسها تعبت وهي تدور عليهم : اوه وليد واخيرا لقيتك
تنرفز وليد بس لف لها وهو يبتسم : هلا بسمه اصلا هي خاربة خاربة هلا وش بغيتي
استغربت بسمه : وش خاربته ؟! المهم اسمع العشا جاء تبون اجيب لكم هنا ولا كيف ؟!
لف وليد يسأل نوف : جوعانة ؟ تبين عشا ؟
قالت نوف بسرعة تبي الفكة : ايه ( وابتسمت لما شافته رفع حاجبه مو عاجبه الرد ) ابي اتعشى مع البنات
رفع وليد حاجبه زيادة ولف لبسمه ببتسامة : شكرا بسمه اذا احتجنا شي طلبناه
طلعت عيون نوف من مكانها , من جده هذا !! انا جوعانه وابي اتعشى !
بسمه : اوك براحتكم
وطلعت وتركتهم
قالت نوف بقهر : طيب انا جوعانة
سحبها وليد معاه للكنبة وقال ببرود : بس انا شبعان
فسخ البشت حقه وحطه على الكنبة وجلس وسحبها جمبه عشان يعرف لو تركها بمزاجها راح تجلس بعيد عنه
ناظرها وابتسم بستهزا : مبروك ياعروس
نوف كانت متنرفزه منه : تبارك على ايش بالضبط ؟
عقد حواجبه : على ملكتنا اكيد ( وسأل بستهزأ ) ولا انتي مو فرحانة ؟!
قالت بدون ماتحس : وشلون افرح على شي انا مجـ ( وسكتت لما استوعبت اللي كانت بتقوله )
مجنونة انتي تقولين له مجبورة عليك والله ليذبحني الحين
ناظرها وليد بتركيز : ايه كملي انتي ايش ؟!
قالت نوف تبي تضيع السالفة : الحين ليه ماتركتني اكل مع البنات ؟
عرف انها تبي تضيع السالفة بس مشاها بمزاجه لان الايام بينهم ومرده بيعرف اللي كانت تبي تقوله وقال ببرود : قلت انا شبعان
انقهرت نوف : طيب انا جوعانه ؟ يعني اذا انت شبعان لازم حتى انا اشبع
رد ببرود : ايوه اكيد هذا شي طبيعي
انقهرت زيادة وقالت بعناد تبي تقهره : بس انا جوعانة
رفع وليد حواجبه : انتي متى راح تتركي هالعناد عنك
تكتفت نوف : عاد استحمل انت اخترتني ولازم تستحمل عنادي
سكت وليد عقبها قال : اسمعي انا حجزت قاعة الزواج خلاص ( لف يتأملها فترة بعدها قال ) ثالث يوم في العيد
انصدمت نوف : وشهو !!!!
وليد ببرود وهو يتأمل ملامحها المصدومة : قلت زواجنا راح يكون بعد شهر واسبوع
سكتت تستوعب الصدمة هذي
هي ماتبي تتزوجه , كانت بس بتملك عليه وتخليه ينتظرها سنة او سنتين او عشر
مايهمها اهم شي ماتتزوجه لكن الظاهر عرف افكارها وراح حجز القاعة قبل مايملكوا حتى
قالت بقهر : بس ماابي اتزوج الحين ابي اخلص دراستي اول ايه ابي اتخرج واتوظف عقبها اتزوج
وليد : عادي داومي مع بسمه سوى واذا على الوظيفة مايحتاج تتوظفي
انصدمت للمره الثانية : نعـــــم !! ( وبقهر وعصبية ) انا مادرست نص عمري عشان نهايتها اجلس في البيت لا ياحبيبي راح اتوظف
سكتت شوي تستوعب اللي قالته " حبيبي !!! منجدك يانوف
حبيبي ! هذا وانتي ماتبينه وقلتي حبيبي , اجل لو تبينه وش بتقولين ؟!"
تغيرت ملامح وليد وقال بسخرية : طيب حبيبك قال ماراح تتوظفي
نوف بعناد : الا بتوظف وماراح تمنعني
وليد : عنادك هذا مشكلة والله لكن الله يلهمني الصبر , الحين ماقلتي لي موافقة على زواجنا ( وقال بسرعة يبي يقهرها ) اصلا مايحتاج موافقتك لان خلاص قد حجزت
انقهرت منه : دام ماتبي رأيي ليه تطلبه
قال ببرود : بدون سبب
عضت على شفايفها من القهر وانتبه لها وليد
بدون مايحس مد يده لها ومسح على شفايفها باصبعه وقال بهمس : بشويش على شفايفك
تشنجت نوف مكانها من حركته وحست بكهربا تمشي في جسمها كله وقلبها دق وارتبكت
كل هذا بسبب لمسته المفاجئة لها
انتبه لارتباكها وقال بنفس الهمس وهو يتأمل فستانها : ناس عليها الاحمر عادي وناس عليها ينطق اللون
ناظرته بستغراب ما فهمت وش قال وردت بتناحة : هاه !
ابتسم : اقول صدق لا قلت انك جوريتي
عقدت حواجبها مو قادره تفهم الالغاز اللي يقولها : جوريتك !
بعد نظره عنها وارخى جسمه على الكنبة براحه : ايه جوريتي لان الجوري لونه احمر وانتي وردتي الحمرا
دق قلبها من كلامه وحمرت خدودها " ياربي هذا ناوي يهبل فيني ؟ قبل شوي كنا نتضارب ونقهر بعض الحين صار يتغزل فيني ! ياربي وش ناوي عليه الحين "



كان خالد يكلم الهندي راعي المطعم بعد ماخلصوا من العشا : خلاص كلو صحن كامل ؟
هز الهندي راسه : ايوه بابا كلو كامل كلاص
راشد كان واقف معاه يساعده : تمام اجل توكل على الله ( لف لخالد ) اخذ فلوسه صح ؟
خالد : ايه اعطيناه الفلوس ورجع لنا عربون الصحون كمان
راشد : حلو ( لف يكلم الهندي اللي باقي واقف مكانه ) اجل توكل على الله ياصديق
نزل خالد اكمام ثوبه اللي رفعهم وقت العشا : مدري ليه احس ان الملكة ملكتنا محد انكرف فيها غيرنا
كان راشد يعدل شماغه اللي رفعه اول عشان يتعشى : وانت الصادق فيصل من بعد العشا اخذ نفسه وراح لزوجته واخوي لما الحين مابين من دخل للحريم
خالد : وش رايك نملك في يوم واحد ونكرفهم مثل ماكرفونا
راشد : قولتك كذا !
خالد : ياخي والله انكرفت اليوم
ابتسم راشد : تم انا موافق ( وقال برجاء ) بس تكفى اخطب بدري
مشي خالد : يجيب الله مطر
مشى راشد معاه : اجل بملك لوحدي
خالد : ياشيخ خلنا نخلص من ملكة اختي واخوك عقبها نفكر في ملكتنا
راحوا للشباب اللي كانوا واقفين عند باب المجلس يسولفون
استغرب راشد وقفتهم : وش فيكم متجمعين !
ابتسم ياسر : لا ابد اخذتنا السوالف
تذكر خالد شي : ايه صح انتم بتنامون معنا
عقد ياسر حواجبه : معكم وين ؟
خالد : هنا بالمزرعة
ياسر : لا والله مااقدر ابي ارجع للفندق اليوم عشان نلم اغراضنا بكره واليوم اللي بعده نسافر للشرقية
استغرب فهد : بتسافرون الشرقية ؟
ياسر : ايه والله اجازتي قربت تخلص ولا ودي اجلس معكم
فهد : اجل خذني معاك حتى انا اجازتي قربت تخلص
ابتسم ناصر : الظاهر بجي معكم اغير جو شوي
فارس : وين تروح والشغل بظهرك
تنكد راشد : لا تجيب طاري الشغل الله يخليك اتركني بفرحتي
ناصر : مردك بتتذكره وتتنكد
راشد : خلاص قد تنكدت
بدر : وش رايك نروح نعرض شوي
تحمس خالد : بس في الخيمة تكفون بعيد عن الشياب
انبسط فارس : ايه بالله ابي ارقص مو اعرض
تفاجئ فهد : ماشاء الله ترقص بعد !!
تفشل فارس : الله يهدي اخوياي هم اللي علموني
فهد : انتبه منهم واضح ان ماوراهم الا البلا ماترجع البيت الا الفجر والحين تقول هم اللي علموك الرقص
فارس : عادي ترى هذي حركات الشباب
راشد : ايه ترى كل الشباب يسون هالحركات السهر والرقص
تفاجئ ناصر : ليكون حتى انت بعد ترقص ؟
تلفت راشد يمين ويسار كأنه يشوف اذا فيه احد يسمعهم او لا بعدها ناظر عمه وابتسم : بيني وبينك هاه دام وليد مو هنا ايه ارقص لا وابشرك رقص مضبوط
ضحك بدر وهو يصفق : هلا بالفضايح هلا هلا
خالد : كل واحد وله فضايحه عادي وكلنا نعرف نرقص لا تقولوا ماتعرفون
فهد : انا الحمدلله لا العسكرية صقلت شخصيتي
ناظره بدر بتناحة : صقلت !! ( وبعدها تذكر ) اهـــا قصدك صقل الشخصية
ابتسم فهد : ولا يهمك صقل الشخصية ( وناظر عيال عمه ) والظاهر انتم بعد يبيلكم هالصقل
ياسر بضحكة : العسكرية تناديكم ياعيال
قال خالد يغير الموضوع مايبي يتوهق مع فهد : الا صح ماتبون نعرض عند الشياب ؟
راشد : ايه صح احس ان ودي اعرض ( ومشى داخل المجلس ) يبه ياابو وليد وش رايك نعرض
مشى خالد للمجلس وينادي : ياابو فيصل خلنا نعرض معهم
ضحك ياسر عليهم : هههههههه الله يهديكم ماكان له داعي الفلسفة الزايدة
سحبه فارس معاه : امش خلنا نعرض شوي ( وقال بستهبال ) كود واحد يعجب فيني ويخطبني
ضحكوا العيال عليه
بدر : يوه فارسه عدلي شعرك قبل
نعم فارس صوته : امبيه بدور ذكرتيني شفتي هذي لابسة مثل فستاني
ناصر بضحكة : انتم متى بتعقلون ؟
ابتسم فارس وقال بصوته الطبيعي : اذا لقيت نصفي الثاني بعقل
رفع فهد حواجبه : وانت باقي مصر تختارها بنفسك ؟
فارس : اكيد وان شاء الله مااتزوج الا البنت اللي يدق لها قلبي من اول نظرة
ناصر بضحكة : لا انت ضروري تروح العسكرية
ياسر بضحكة معاه : مره الرجال قاضي
فهد : قررت اجهز اوراقه عندنا اصلا وضعه ماينسكت عليه
فارس : ماتعرفون انتم شي اسمه مزح ؟
بدر : مزح عن مزح يفرق الله يسلمك
خزه فارس ودخل المجلس : يبه سعود يبـه امش نعرض معهم
ابو فهد : اذا بدأت العرضة قمنا كلنا
خالد كان عند االسماعات يشغلها : ابشر ياعمي الحين اضبط لكم عرضة
راح بدر له : حط مايطيق الصبرا
خالد : بحط اللي تبيه بس خل هالسماعات تشتغل اول
عقد بدر حواجبه : تأكدت من الاسلاك ؟
خالد : ايه تأكدت من كل شي بس تأكد انت يمكن انا نسيت شي
ناظر بدر السماعات من ورى وقال بتساؤل : وش فايدة هالزر ؟
شهق خالد : يووووه نسيت اضغطه ياغبائي ، اضغطه بالله
بدر بستهبال : اسوي زغطي ؟
ضحك خالد : مو وقتك ياطارق العلي
بدر : يعني مااسوي زغطي ؟
خالد : سوي زغطي بس ماراح تجينا المضيفة
جاهم ناصر : وش فيكم تحوسون هنا
ضحكوا خالد وبدر واستغرب ناصر : ليه تضحكون
خالد وهو يحاول يوقف ضحك : هههههههههه المضيفة ههههههه
بدر كان مثله : ههههههههههه جات لما ههههههه سويت زغطي
ورجعوا مره ثانية يضحكون وزاد استغراب ناصر اللي تنرفز معهم وراح
(( للي مافهم المقطع كانوا الاثنين يتكلمون عن مشهد الطيارة في مسرحية طارق العلي
اه يادرب الزلق المسرحية مره قديمة وغبار عليها ))


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 11:54 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





البارت الثالث عشر - الجزء الثالث


طلعت عيون ريم من مكانها لما امها قالت لها ان ياسر قال لهم يتجهزون وبصدمة : وشـــو !! لا يمه تكفين ماابي اروح ابي انام هنا مع البنات لازم اشوفه يمه لازم
تلفتت امها حولها تشوف اذا احد سمع بنتها وقالت من بين اسنانها : وطي صوتك لا تفضحينا
ريم بقهر : طيب ابي انام هنا مع البنات انا سمعتهم يقولوا انهم راح ينامون هنا
فكرت امها شوي مو شينة تترك بنتها تنام معهم يمكن يشوفها وتغريه شوي ويتزوجها بدل زوجته هذي
ريم بنفاذ صبر : هاه يمه وش قلتي ! انام
امها بتردد : والله يمه مدري بس كلمي اخوك شوفي وش يقول لك
ريم بسرعة : لا الا ياسر ماراح اكلمه , بكلم ابوي وان شاء الله يوافق
امها : تدلعي عنده وراح يوافق تعرفين مستحيل يرفض لك طلب بس هالله هالله بالدلع
ابتسمت ريم هي تعرف ابوها مايردها ابد : اكيد يمه
طلعت جوالها واتصلت بسرعة على ابوها اللي رد بعد خامس رنة : هلا ريم
ريم بدلع : هلا يبه , شلونك
ابوها مستغرب اتصالها هالوقت : بخير وانا ابوك
ريم مازالت مستمرة على الدلع : دوم يارب , بابا حبيبي
ابتسم ابوها : ماتقولي بابا الا لا جيتي تطلبين شي
ضحكت ريم بدلع : يووه بابا دايم تكشفني
ابوها : وش بغيتي !
ريم بدلع : ابي انام مع البنات هنا ( وقال بسرعة تبرر له ) تعرف اخوالي راح ينامون في المزرعة اليوم وابي اسهر مع البنات وانبسط معهم شوي قبل مانسافر الشرقية واجلس لوحدي هناك
ابوها بتفكير : بس يابنتي صعبة تنامين هنا
ريم بسرعة : عادي امي تنامي معي
طلعت عيون امها اللي كانت تراقبها تبي تعرف رد زوجها لها
كملت ريم : هاه يبه وش قلت ؟ ( وبرجا ممزوج بدلع ) الله يخليك ابي انام معهم بس اليوم
ابوها بتساؤل : ومين راح يجيبك بكره ؟!
ريم : ناصر او أي احد من عيال اخوالي هاه يبه وش قلت الله يسعدك وافق
استسلم ابوها للامر الواقع : خلاص نامي
انبسطت ريم : جــــد !! الله لا يحرمني منك يااغلى اب بالدنيا
ابتسم ابوها : ولا منك يابنت ابوها انتي وكمان شوفي امك اذا تبي تنام معك كمان
ريم كانت مبسوطة : ابشر الحين اكلمها مشكوره يبه والله لا يحرمني منك
امها بلقافة وهي تناظر بنتها لما قلت الجوال : هاه بشري وش قال
ريم ببتسامة : اكيد وافق ابوي حبيبي مايرفض لي طلب
انبسطت امها : لااا !! الحمدلله زين الحين ضبطي عمرك قدام اهله وبالذات خالك علي
ريم : ابشري يمه الا صح تبين تنامين معي ؟ ابوي يقول عادي
امها : ودي انام بس مااقدر اترك ابوك واخوك لوحدهم في الفندق ( ووقفت ) يالله انا بروح وبوصي خالتك الجوهره عليك وعاد هي بتفهم المطلوب
ريم وقفت مع امها : تتوقعين هو اللي بيوصلني لكم ؟!
امها : قلت لك بكلم امه وهي بتفهم



عند العرسان في الخيمة
كان وليد على نفس وضيعته مسترخي على الكنبة ويده حاطها على ظهر الكنبة ورى نوف
وهي مبعدة ظهرها عن الكنبة عشان يده لا تلمسها خلاص ارتعش كثير جسمها بسبب لمساته
وليد وهو يناظر نص وجهها لانها معطيته جمبها وماتناظره : الا وش تخصصك ؟!
نوف كانت تلعب في يدها تلهي نفسها شوي : تغذية
وليد : اهـــا يعني تطبخي ؟!
تنرفزت دايم هذا رد الناس لها لما يعرفون تخصصها : لا مو طبخ
رفع حاجبه : اجـل !!
لفت تناظره وحطت عينها بعينه : انا اصمم نظام غذائي للاشخاص اللي يبون ينقصون وزنهم او المرضى اللي يحتاج لهم نظام غذائي مخصص
هز راسه باعجاب : ماشاء الله حلو , وشهو مستقبلة ؟ يعني لو ( وشدد على لو ) وافقت اخليك تتوظفين
قالت بتصميم : راح اتوظف ان شاء الله وفي مستشفى
رفع وليد حاجبه : في مستشفى ! ( وبجدية ) تبطين عظم ماخليتك تشتغلين هناك
توسعت عيونها من القهر : نعــــــــــم ! الا بشتغل وغصب عنك
وليد : لا ما بتـ
قاطعه صوت جواله طلعه من جيبه وشاف المتصل , ابتسم وهو يرد : هلا بالعذال
ناصر كان حاط يده على فمه يغطيه عشان محد يعرف كلامه : ههههههه هلا بالعاشق المتيم
ضحك وهو يناظر نوف اللي تناظره بلقافة تبي تعرف مين يكلم : اما عاشق ! قوية
تأملته وشلون يضحك وكيف تغيرت ملامحه وتبي تعرف من هذا اللي غيره كذا
ناصر : وين قوية الله يصلحك وانت لك اكثر من ساعتين عندها
ناظر وليد ساعة جواله صار له ساعتين وزيادة وهو معها ولا حس بالوقت ورجع جواله لاذنه : مانتبهت للوقت والله ( وابتسم وهو يناظرها يبي يحرجها ) تبي الصدق بنت اخوك محد يمل من جلستها
ارتبكت من نظراته وغزله الواضح " أي جلسة واحنا كل شوي نتضارب "
ابتسم ناصر : اترك عنك خرابيط الحب هذي ولا ليكون فيصل عداك
وليد مازال يناظرها وهو مصر يحرجها زيادة : اغلب العدوات هم الا عدوى الحب جميلة
حمرت خدودها غصب عنها وهي ودها تذبحه لانه احرجها متعمد بعدت وجهها عنه عشان ماينتبه لخدودها
ضحك ناصر بقوه والكل ناظره وتفشل : الله يفضحك مثل مافضحتني
عقد وليد حواجبه : ليه وش سويت ؟!
ناصر : ارحم بنت اخوي وتعال عندنا المعازيم كل شوي يسألون عنك
كتم وليد ضحكته وتأملها : الله تبيني اترك الزين واقابل الشين لا شكرا
ناصر : لا انت رسميا صرت عاشق متيم
ناظر ذراعها النحيفة ولا شعوريا مد يده يلمسها كانت بارده مقارنة بيده الدافية حس برعشتها وابتسم
عقد ناصر حواجبه لما ماسمع رده : وليد !!
انتبه له وليد وهو مازال يتحسس ذراعها بيده : معاك معاك
ناصر ابتسم " لا والله مو معي ": اقول تعرف نسيبك الولهان وينه ؟ لما الحين ماشرّف
وليد بضحكة وهو يبعد يده عنها ويشوف وجهها احمر : هذي عوايد فيصل دايم كذا لا جلس مع زوجته ينسى الدنيا
ناصر بدقه : يذكرني بواحد ساحب على المعازيم بيوم ملكته ونسى الكل لما شاف زوجته
ضحك وليد وبعد نظره عنها : ههههههههه خلاص بجي بجي ماتخلون الواحد يتهنى شوي
طلعت عيون ناصر : تهنيت اكثر من ساعتين خلاص يكفيك ( وبحزم ) وبعدين اترك عنك هالحكي وتعال يالله
وليد : ابشر ( قفل منه ودخل جواله بجيبه وقال بدون مايناظرها ) انا بروح للرجال
وقف يعدل شماغه اما نوف تنهدت براحة اخيرا قرر يتركها
بعد مانرفزها وقهرها وعصبها واحرجها واربكها
من الاخر هو لخبط كيانها في هذي الجلسة وهي مازالت مستغربة تصرفاته
ناظرته تبي تفهم تغير مزاجه السريع والغريب
شوي يستهزأ فيها وفجأة يقلب عصبي ويرجع رومانسي بعدها يصير جدي
انتبهت لشي اول مره تشوفه
ملامحه !
تأملتها بتمعن عيون حادة برموش كثيفة , انف طويل ونحيف
شفايفه صغيره وحاده , وفكه عريض وبارز صحيح فيه لحية خفيفة بس واضح فكه
باختصار وسيم بملامح حاده تناسب شخصيته المتقلبة
انتبه لنظراتها وابتسم بداخله بس ماحب يحرجها وتركها تكمل تأمله
اخذ البشت ولبسه وعدل شكله وتنحنح : احم مشينا
انتبهت لنفسها وبعدت نظرها عنه وهي مقهوره من نفسها
شلون نست نفسها وتأملته كذا واضح انه انتبه وبدليل انه تنحنح
وقفت تعدل فستانها الاحمر الدموي المنفوش
وجمدت مكانها من حركته !!!!!!!


خلص البارت + ارائكم وتعليقاتكم

معليش بس ماقسمت الاجزاء عدل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-17, 07:59 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//






مساء الخير
كيفكم ؟ وش اخباركم ؟
يالله نبدأ بارتنا
ان شاء الله اليوم مااحوس بتقسيمه زي اللي قبله


البارت الرابع عشر - الجزء الاول



في عالم ثاني ، عالم كله حب وعشق وهيام
ومشاعر جياشة بين اجمل كناري في العايلة
كانوا جالسين تحت شجره بعيد عن الحريم
في جهة شبه مظلمة عشان محد ينتبه لهم
هو ساند جسمه على الشجرة وحبيبته في حضنه
نسوا الملكة والمعازيم والدنيا كلها
شوقهم لبعض اكبر من اي شي
كان ضامها لصدره يبي يحس بقربها منه
يكفي يومين ماشافها : تدرين اني احس قلبي فيك حي
حمرت خدودها وضغطت على يدينها اللي حاطتها على يدينه تبي تحس بوجوده : وتدري انك حي فيني
تنهد بحب : ودي الوقت يوقف لما اكون معك
ماابي احد من الناس
ابيك انتي وبس
انتي تغنيني عن الكل
دق قلبها من تنهيدته كلامه مثل الموسيقى بالنسبة لها : وودي الوقت يمر بسرعة لما ماتكون حولي
انت ماتدري وشلون تعذبت بهاليومين
مدري وشلون قدرت اصبر نفسي بغيابك
ابتسم لما خطر في باله مقطع من اغنية وقال يغني :
اتصبر واقول اني على البعد قاوي
والله اعلم بقلبٍ فيه الاشواق حيه
كـ
قاطعه صوت جواله وتأفف بضيقة : مو وقته والله مو وقته
بعدت امل عنه ولفت له وضحكت : طيب اول شوف مين
عدل جلسته : اخوانك العواذل مين بيكون يعني
( شاف المتصل وضحك ولف الجوال لها عشان تشوف ) شفتي وش قلت لك
ضحكت : حرام عليك اخواني عواذل
فيصل : اي احد يخرب جوي معاك يعتبر من العواذل واخوانك دايم مايقصروا فيني
( ورد ) هلا راشد ، لا والله باقي ماشبعت
ضروري اجي ؟! ،، ابي اجلس معها شوي
( طلعت عيونه ) الوالد ؟! لا لا الحين بجي
اسمع وليد وينه ؟ هههههههه حتى هو
طيب خلاص بجي الحين
يالله سلام
سألته بخوف : عمي فيه شي ؟
ابتسم يطمنها : مافيه الا العافية لكن الظاهر انه ناوي علي الليلة
استغربت : ليه ؟ وش سويت !
وقف فيصل وتساعدها توقف : عشان طولت بجلستي معاك وطنشت المعازيم
وقفت ونفضت فستانها : ايه والله طولنا هنا
مسكها يثبتها : اصبري ابي اخذ جرعة تأمل
ابتسمت له : بس لا تطول عشان عمي يكفي انـ
حط اصبعه على فمها يسكتها : شششش

' وإذا العيون تحدثت بلغاتها
قالت مقالاً لم يقله خطيب '



وقفت مكانها مصدومة وهي تحاول تستوعب اللي سواه
له اكثر من عشر دقايق من طلع
بس مازالت تحس بوجوده
يكفي عطره اللي مالي الخيمة
لمست جبينها الحار بيديها المرتجفة
ودق قلبها لما تذكرت بوسته لها قبل مايطلع
حمرت خدودها وحست برعشة في جسمها كله
" الله لا يوفق عدوك ياوليد لخبطتني ورحت "
اخذت نفس عميق تحاول تضبط فيه دقات قلبها
لما حست انها هدت شوي مشت باتجاه الباب اللي طلع منه
وتوجهت مباشرةً للمجلس
اول مادخلت استقبلوها البنات بالزغاريط والهبال حقهم
وجلسوها معهم قالت بضحكة : بشويش علي طيب
بسمه بفرحة وهي تغني : بشويش ياكل الغلا بشويش ياما
كملت معها نوف وهي تحاول تنسى وليد : وياما كنت متغاضي
صفرت رهف : اكشـخ العروس تغني
غمزت لها فاتن : واضح انها مبسوطة
مها : اكيد مبسوطة مو هي كانت نايمة بالعسل معاه
حمرت خدود نوف لما تذكرت بوسته ولاحظوا هم هالشي
بسمه بخبث : بسرعة الحين تقولين وش سوى لك اخوي
فاتن : يالله الوسيم وش سوى لك
عقدت نوف حواجبها : وسيم ؟!
رهف : هههههههههه من الحين بدأت الغيرة
بسمه : بليز لا تغيرون السالفة ( وناظرت نوف ) اخوي وش سوى لك ؟
اعرف مستحيل يجي منه شي رومانسي
ابتسمت نوف : خبرك قديم ، طلع رومانسي
شهقت بسمه بصدمة : امــا ! ليه وش قال
نوف : مااقدر سر
رهف بتموت الا تعرف : هيا نوف قولي
فاتن : بسرعة قولي قبل مااروح
نوف : بتروحون ؟ لا اقعدوا شوي
فاتن : وين نجلس ؟ خلاص الكل راح ماباقي غيرنا
بسمه : احــم
ناظرتها نوف بستغراب وهي كاتمة ضحكتها عارفة وش تبي : هلا
بسمه : الرومانسي وش قال
نوف : ماقال شي بس تدرين اكتشفت ان اخوك عنده انفصام بالشخصية
مها : مكشوفة حركتك ترى
رهف : مابنركك ترى الا لما نعرف وش قال لك
سكتت نوف تفكر باهون شي قاله لها ووردت خدودها وبخجل : قال ناس عليها الاحمر عادي
وناس عليها ينطق اللون
عقدت فاتن حواجبها : كيف يعني ؟
رهف مثلها : حتى انا مافهمت
بسمه : وانا معاكم
ابتسمت نوف : كانت هذي ردة فعلي بالضبط
رهف : مافهمتي حتى انتي ؟
نوف : لا
شهقت مها : انا فهمت ( ناظروها كلهم وهي خافت ) بسم الله خوفتوني ههههههه
بسمه بلقافة الا تبي تعرف : هيا انطقي
عدلت مها جلستها : احم احم حسيت كأني مدرسة وبشرح لطالباتي
رهف : بتتكلمين ولا شلون
فاتن : يالله تكلمي قبل ماينادي ابوي
مها : طيب بتكلم لا تدفـ
عصبت بسمه : مهوي تكلمي
مها : طيب خلاص امزح اسمعوا اللي فهمته ان قصده كان ( واشرت على فستان نوف ) ناس تلبس اللون الاحمر ويطلع عليهم عادي
وناس تلبسه ويحليهم او هم يحلونه بزياده فهمتوا
هزت نوف راسها بفهم : اهـــا هذا كان قصده والله مافهمت عليه
كتمت بسمه ضحكتها وهي تتصنع الحزن : الله يعيينك يااخوي تزوجت من وحده غبية
عصبت نوف : يحمد ربه اني وافـ ( سكتت قبل ماتجيب العيد وقالت بتصريفة ) احم اقصد
يابخته فيني
مشوا لها البنات حركتها توقعوها بسبب التوتر لخبطت
فاتن : والله انتي اللي يابختك فيه طول وجسم ووسامة ( ناظرت بسمه ) يكفي ان هالقمر اخته
ابتسمت لها بسمه : يختي انا ماادري ليه احبك اليوم
ضحكت فاتن : مو من الله هالمدح ترى وراي سر
عقدت بسمه حواجبها : وش سره !! ( بعدها تذكرت وضحكت ) الله يقطع سوالفك قولي كذا من اول
وانا فرحت احسب اني من جد قمر
رهف بضحكة : انتي نجمة ويخب عليك
بسمه بغرور تبي تقهرها : على الاقل نجمة عالية محد يطولها
ابتسمت نوف وهي تشوفهم اللي راح يصبرها على وليد
وجود اخته بسمه حولها



كان وليد يسولف مع واحد من اخوياه اللي حضروا الملكة برى مجلس الرجال
وليد ببتسامة : ياشيخ مدري والله عن ظروفي كيف
تركي ' خويه ' : انت اسمع نصيحتي وتوكل على الله
وليد : شوف انا ناوي اخذها ناوي بس مدري متى والحين دامني ملكت عاد شوف متى افضى
تركي : اول شي مبروك ملكتك
وليد : الله يبارك فيك والله يتمم عليك زواجك
ابتسم تركي اللي كان مملك : اللهم امين وثانيا خلي بيننا اتصال افضل
هز وليد راسه : يكون افضل بعد
سلم تركي على خويه : يالله ياابو طلال تبي شي ؟
وليد : لا سلامتك وشكرا على حضورك اسعدتني والله
تركي ببتسامة : حق وواجب سلام
راح صاحبه وابتسم محد يسميه ابو طلال الا اخوياه القدامى
لف يرجع للمجلس وشاف عمه محمد وولده طالعين
راح لهم وبتساؤل : لا تقولوا رايحين ؟
ابتسم له ابو ياسر : ايه والله خلاص طولنا
ياسر بضحكة : خلاص بنقفل المزرعة ورانا
ضحك وليد : هههههههههه قفل هالقسم لو تبي بس ( وبتساؤل ) الا ياعمي ورى ماتنامون معنا بالقسم الثاني ؟
فيه اجنحة كثير فاضية لو تبون
عمه : لا ياولدي تسلم تعرف الواحد مايرتاح الا في بيته
وليد : ايه والله صادق
ياسر بمزح : ودنا بجناح واحد لو ماعليك امر
وليد بضحكة : ابشر بدل الجناح اثنين ( وبتساؤل ) بس لمين ؟ لعمتي ؟
ياسر وهو مو عاجبة نومة اخته هنا : لا والله لريم
عقد وليد حواجبه بتساؤل : بس هي لوحدها ؟ يعني بدون عمتي
عمه : ايه بس البنت الله يهديها معنده الا تنام هنا مع البنات
وليد : عادي خلها تنام مع البنات وتنبسط معهم كمان اظن فيه سرير زايد عندهم
ياسر : عاد هي تتصرف ، يالله تامرنا على شي يالمعرس
ابتسم وليد : لا سلامتك واسفين تعبناكم معنا
عمه : لا تعب ولا شي والف مبروك الملكة
وليد : الله يبارك فيك ( وناظر ياسر ) وعقبالك يارب
ياسر : ايه يصير خير ( لف لابوه ) يبه خلك هنا لما اقرب لك السيارة
ابوه : لا ياولدي لا تقربها ودي امشي شوي افرد رجولي طول الوقت كنت جالس
ياسر : ابشر باللي تامر فيه
ودع زوج عمته وولده ورجع للمجلس عند اعمامه وعيالهم
اما فهد كان جالس معهم ومو معهم
جسمه معهم لكن عقله مشغول بالتفكير
الله سمعه اليوم صحاه من سكرته
وشلون مافكر بمستقبل بنت عمه
المسكينة ربط نصيبها فيه من ٤ سنوات
ولما الحين ماتزوجها اصلا باقي ماخطبها
واختها الصغيره اليوم ملكت
اكيد الحين تحس بالنقص لما تشوف اختها ملكت وهي لا
وعمه اللي حطه بموقف صعب بالحيل صعب
" وش راح تسوي الحين يافهد ؟ بتخطبها ولا بتتركها
بس وشلون اخطبها وانا باقي مانقلت
ماابي اظلم بنت الناس معي
بس انا خلاص قد ظلمتها لما قطعت بنصيبها
يعني اتركها !! كيف اتركها ؟؟ وش بيقولون عني الناس ؟
قبل الناس اهلي واهلها وش بيقولون عني
والاهم هي وش بتقول عني
يارب الفرج يارب "

بعد ما راحوا كل المعازيم طلعوا الاعمام وعوايلهم للفيلا في القسم الثاني عشان ينامون
قرب الفجر
قفلت جوالها وتأففت بملل مافي شي يونس ابد
ناظرت البنات شافت كل وحده على سريرها وبعالمها الخاص
اللي على جوالها او على اظافرها او على جهازها او تكلم بالجوال
وكلهم واضح عليهم ان مزاجهم متعكر عشان ريم بتنام عندهم
جلست تناظرهم وهي تفكر بشي يبعد عنها الملل
فجأة خطرت ببالها فكرة وابتسمت ابتسامة شريرة
وقالت : بنات !
كلهم رفعوا روؤسهم يناظرونها وهي كملت : مين عندها استعداد تلعب معي ؟
عقدت مرام حواجبها : وش لعبته ؟
رهف : مابقول بس اللي تبي تلعب تنتظرني في خيمة الرجال
استغربت مها : الخيمة ! ليه
تحمست بسمه : انا بلعب مع اني مااعرف اللعبة بس تحمست
تثاوبت نوف : انا بصلي الفجر وانام
نزلت رهف من سريرها وتوجهت للباب : انتم اتفقوا مين يبي يلعب ومين مايبي وانا بروح اجيب الاغراض
ونتقابل في الخيمة
طلعت من الغرفة وتركت البنات وراها مستغربين
وقفت ريم تعدل بجامتها الضيقة وبدلع : انا ابي العب
بسمه : وانا بعد بلعب
نوف كانت تطقطق في جوالها : انا ماابي
قامت بسمه وسحبت نوف معها : قومي يالله مو عشانك عروس ماتلعبي
قامت مها تسحبها : ترى باقي راح تشتاقي لهذي الايام
امل بضحكة : عيشي حياتك قبل ماتتزوجي خذيها من مجربة
تحمست مرام : مع اني تعبانة من الملكة بس بلعب
بسمه : هيا نوف شوفي كلهم راح يلعبوا
ناظرتها ريم بقهر هي اخذت حبيبها منها وقالت بدلع : خلاص اتركوها على راحتها
يمكن تعبت من الملكة
ابتسمت امل بخبث : لا يكون لازم تاخذي الاذن من زوجك ؟
بسمه ضحكت : اوه من الحين اخوي فرض سيطرته ! والله مو هين
رفعت نوف حواجبها " يخسى يفرض علي شي ماابيه " وابتسمت : مو لازم اخذ اذنه وبعدين هو اكيد نايم
امل ببراءة : لا مو نايم تو فيصل يقول لي ان الشباب ينتظرون الصلاة
جلست بسمه على سرير نوف وقالت بحماس : تكفـــين قولي تم
استغربت نوف : على ايش ؟ على اللعب ؟
ابتسمت بسمه بخبث : لا على اخوي
زاد استغراب نوف : اخوك !
بسمه : كلميه وخذي موافقته
ضحكت مها : ههههههههههه مايسوى ترى
بسمه : ادري بس ابس اعرف ردة فعله
نوف : احلمي اكلمه
بسمه بترجي : هيا كلميه
وقفت نوف وقالت بدلع تبي تقهرها : نو
وقفت بسمه : نوفوه يالله نبي اكشن شوي
ركضت نوف لبرى ومعاها جوالها لانها تعرف بسمه وحركاتها : قلت لا والف لا
وطلعت من الغرفة بسرعة قبل ماتمسكها بسمه لانها ركضت وراها
انقهرت ريم من كلامهم معها المفروض تكون هي مكانها
كان طفشته من كثر الاتصالات والرسايل
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ضحكت امل : الله يخلف عليهم بالخير
نزلوا كلهم للخيمة اللي بعيده شوي عن الفيلا وجلسوا ينتظرون رهف اللي دخلت لهم بكيس كبيره تجره معاها
حطته واخذت نفس من التعب
ناظرت مرام الكيس : وش هذا ؟
رهف تتنفس بسرعة : اصبري اخذ نفس
نوف من بين ضحكاتها لان بسمه تدغدغها : قلت لك هههههههههه لا
بسمه وهي تدغدغها وتبتسم : وانا قلت لك كلميه يعني كلميه
نوف : ماابي هههههههههه خلاص بس ههههههه
بسمه : ماارح اتركك الا لما تكلميه
امل : خلاص البنت ماتبي تكلمه مو لازم
بسمه : الا لازم ابي اشوف ردة فعله
رهف تناظرهم بستغراب : وش السالفة
مها : بسمه تبي نوف تكلم وليد تاخذ منه الاذن عشان تلعب معنا
تحمست رهف : ايوه بالله كلميه
ضحكت امل : جات الثانية
وراحت تدغدغ نوف مع بسمه ونوف ماتت من الضحك
راحت لهم مرام وهي برضو فيها لقافة تعرف وش بيقول : اشغلوها لما اكلمه انا
ناظرتها نوف : لا ههههههههه مر هههههههه لا
طنشتها واخذت جوالها تدور على رقم وليد ولقته لانه خزن رقمه في جوالها غصب عنها وارسلت له
" صباح الخير
البنات راح يسهروا في الخيمة وابي اروح معهم ممكن ؟ "


راشد : ياخي والله رهيبة شوف سعة محركها غير السلندر حقها
(( سوالف سيارات معرفها للاسف ))
فارس بحيرة : مواصفاتها جبارة بس احس سيارتك باقي جديدة
طلعت عيونه : وين جديدة ؟ المسكينة انكرفت معي في جدة
رفع فهد حواجبه بستغراب : بتغير سيارتك ؟
راشد : ناوي اغيرها والله
وليد : بس هي سليمة مافيها شي
راشد : تعدت عمرها الافتراضي خلاص كمان كرفتها معي في جدة
خالد : وش تبي تشتري ؟ لاني افكر اشتري حتى انا
فيصل : حتى انت بعد !
خالد : ايه وبعيد نفس اسباب راشد العمر الافتراضي والكرف
بدر : شكلكم متفقين
راشد : عشنا مع بعض ٥ سنين لازم تكون افكارنا وحده
خالد : وازيدكم من الشعر بيت نمنا بنفس الغرفة
ناصر بضحكة : ياليل النشبة
ابتسم راشد : تبي الصدق خالد كان اهون الموجودين مايشخر مثل سلطان
او يتكلم في نومه مثل متعب
ضحك فارس : اما يتكلم وهو نايم ؟
راشد : واكثر بعد بس خلها على ربك
فهد : فيصل الله يخليك حط جوالك سايلنت ازعجتني بغرامياتك
فيصل كان يراسل زوجته : سد اذنك طيب
بدر : الله يعينك يافهد عن اليمين وعن الشمال غراميات
ناظر فهد الجهة الثانية لقى وليد جمبه وضحك : يوه صح بعد وليد جمبي
ناصر : اووه عاد اليوم ليلتك
ابتسم وليد : لو ابي كان طلعت قابلتها هي بالغرفة اللي قبالنا
بدر : بعــد !! والله انك خطير
فيصل : لا خير تقابلها في الليل ماعندنا مقابلات اخر الليل
وليد : انت وبعدين معك ليه دايم عذول
فيصل : مثل ماكنت ناشب لي الحين دوري انشب لك
راشد : ههههههههه يوم لك ويوم عليك
جاء مسج لجوال وليد ناظر المرسل وابتسم
لاحظه فارس وضحك : اووه بدينا
ابتسم له ورد على المسج
" مساء النور ، لا مو ممكن "

شافت مرام رده وضحكت
جات نوف معصبة واخذت الجوال منها : خلاص ارتحتم كلمتوه
مرام وهي تمسح دموعها : انتي شوفي رده اول
قرأت نوف المسج وطلعت عيونها وقالت متنرفزه : مو على كيفه اصلا على اساس بسمع كلامه
بسمه جات لها : ليه وش قال ؟
نوف بقهر : يقول لا يعني وش بيقول ( لفت لرهف ) المهم يالله رهف وشهي لعبتك
رهف : مااقدر اقولك زوجك يقول لا
عصبت نوف : رهفوه تكلمي
رهف : طيب خلاص بتكلم مو عشانك عشان انا متحمسة ، المهم ننقسم فريقين وناخذ بخاخات الثلج ونهاجم بعض فيها والفريق اللي يخسر يسوي الغدا بكره
مها : وكيف نعرف مين اللي يخسر ؟
رهف ابتسمت : مدري
بسمه بتفكير : وش رايكم كل فريق يكون له مؤنة من البخاخات هذي ويهاجم الفريق الثاني
واللي تخلص بخاخاتهم اول هم الخسرانين
مرام : عندنا بخاخات اصلا ؟
رهف : ايوه شوفي جبتها من بقايا الحفلات اللي سويناها
تحمست امل : تمام يالله نتوزع
مها : انا مع بسمه
بسمه : ياهلا والله بالزين وابغى نوف معاي
نوف : لا ياحبيبتي بعد حركة اخوك ماابي احتك باخواته
امل ضحكت : يالله اجل انا معاكم
رهف : تمام يصير انا ونوف ومرام فريق
ريم كانت متكتفة من اول تناظرهم وساكته وقالت بدلع لما مااحد انتبه لها : وانا ؟ مع مين !!
حكت رهف راسها بتفكير : عنصر محايد !
بسمه : خليك الحكم
مها : تقدرين اصلا تلعبين بهاللبس ؟ اصلا مابتعصبين علينا اذا عدمناك بالبخاخ ؟
رهف : ايوه صح الكل موافق انه ياخذ نصيبه من البخاخ ؟
مرام : اهم شي الشعر محد يقرب منه
بسمه : والوجه بعد
رهف : قولوا كمان اللبس عشان اصفقكم
انقهرت ريم لانهم طنشوها مره ثانية : بطلت العب باي
امل : لا اصبري تعالي العبي مكاني
نوف : وانتي ؟
امل ببتسامة : برو
قاطعتها مرام : بتروح للحب
بسمه : اسحبي نوف معاك تروح للحب حقها
تنرفزت نوف : قلت لكم بلعب يعني بلعب
امل : طيب اعصابك خلاص انا خارج اللعبة وريم تعالي مكاني
فتحت رهف الكيس : خلاص نبدأ ؟
الكل : يالله

تثاوب فارس بكسل : ياربي متى يأذن ابي انام
ناصر : بعد ساعة تقريبا
فارس : خلاص فيني نوم
فهد : روح اشرب لك كابتشينو تصحصحك شوي
فارس : ايوه واجلس صاحي لما الظهر لا شكرا
خالد : اسمع اذا بتنزل المطبخ جيب لي اكل معاك
بدر : ايه وانا بعد
فارس : من قال اني بنزل اصلا
وليد : خلاص انا بنزل
ضحك خالد : لا انت بالذات مالك خرجة من الغرفة بنحبسك هنا
ابتسم وليد : انت واخوك وش قصتكم معاي ؟ ماتخلوني اتهنى شوي
فهد : ربي بلاك بنسايب عواذل
ناصر : على اساس انت طالع منها مو هم بعد نسايبك
تضايق فهد وابتسم يخفي ضيقته عنهم
" وشلون نسايبي وانا اللي علقت نصيب اختهم "
ضحك خالد : هههههههههه ايييوه احنا محاوطينكم من الجهات الاربعة
بدر : باقي انت نشوف مين عروستك
خالد : باقي بدري علي
وقف فارس : دام قامت الحرب هنا انا بنسحب بهدوء
بدر : ايوه اشعلها واهرب
فارس : وهذا اللي بسويه
طلع فارس وتركهم يتضاربون
عقد فهد حواجبه : وش هذي الاصوات ؟
خالد : شكلها جايه من الخيمة
وليد : البنات بيسهرون هناك
استغرب راشد : كيف عرفت ؟
ابتسم وليد وهو ضحك : ههههههههههههههه اهـــا قول كذا اثر حبيبة القلب قالت لك


[ فــارس ]

طلعت من الغرفة وانا اضحك عليهم
سويت فتنة وهربت يالي من خبيث
ناظرت في باب غرفة البنات وتنفست براحة لما شفت انوارها مقفلة
اكيد نايمات الحين يعني يمديني اخذ راحتي
نزلت وانا اتثاوب نعسان بس لازم انتظر الفجر يأذن
دخلت المطبخ وانا اغني احاول اتنشط شوي " ن ن نعسانه نعسانه نعسانه
ت ت تعبانه تعبانه تعبانه ( وضحكت ) ياحليلي والله طلعت نعسانه وتعبانه بعد
ههههههههههه الله يخس عدوي صرت بنت وانا ماادري "
فتحت الثلاجة وتحلطمت وانا اناظر الاغراض
دايم كنت اطلب من عبير تسوي لي اكل
وينك ياعبير تساعديني
الله يذكرك بالخير كنتي دايم تفزعي لي اخر الليل بالاكل
صدق لا قالوا الواحد مايحس بقيمة الشي الا اذا فقده
وانا حسيت بقيمتك والله لما سافرتي
أيـــــه الله يعين على دخلاتي للمطبخ الحين كل ليلة
خلاص هي الحين تزوجت وصار لها بيت وزوج تهتم فيه
قفلت الثلاجة بعد مااخذت لي قارورة مويه وشربتها
شرقت وانا اتذكر الشباب
: كح كح كح الحين وش يفكني منهم اذا ماجبت لهم اكل والله ليذبحوني
فتحت الثلاجة مره ثانية
ناظرت الاكل وانا ملوي فمي يقال اني افكر
ياربي الحين وش اجيب لهم ؟
ينفع فواكه ؟ فيه برتقال وتفاح
الله فيه كيوي بعد ياحبني له والله
بس مو وقته الحين
سمعت اصوات غريبة جاية من الحوش وعقدت حواجبي
وش الاصوات هذي
وابتسمت بعدها لايكون حرامي ؟
اما حرامي ؟ وناسة الحين بهجم عليه والقي القبض عليه
انبسطت وانا اتخيل الموقف
فتحت باب المطبخ بشويش وطلعت الحوش بهدوء
عشان مايحس الحرامي بشي ومشيت بخطوات حذره عشانه
وانا افكر الحين الحرامي هذا معاه مسدس
اكيد معاه يعني بالله واحد بيسرق بيت وماراح يكون معاه مسدس
والله ليثور فيني لو شافني
حسيت بخوف شوي من الفكرة والحماس بنفس الوقت
عادي اذا قتلني بكون شهيد
غير كذا فهد اكيد معاه الفرد حقه وراح يثور فيه
وانا بوسط تخيلاتي العميقة شفت شخص يجري ناحيتي مو منتبه لي
وشكله يهرب من شي اكيد
عقدت حواجبي وانا احاول اركز بالشخص هذا
هذا حرامي ؟!
نبهني صراخ بنت : رهيــف انتبهي
رهيف !! الله وبعد الحرامي اسمه رهيف
لف الرهيف هذا يشوفني وجمدت مكاني
ياجمال هالحرامي
ليته كل يوم يجي يسرقنا دامه بهالجمال
ولو قتلني حلاله
الموت في حضرة الجمال جمال
جاتني ضربة بصدري قوية منه لما صفق فيني
رجعت كم خطوة ورى من قوتها وعقدت حواجبي بزيادة
والله الضربة تألم
طلعت عيوني من مكانها وانا اسمع صوته الناعم يتأوه من الالم : آآآآي
نزلت راسي اشوفه لانه اقصر مني او انا اللي طويل بزيادة
دق قلبي لما شفت ملامحه لانه بعد عني شوي ورفع راسه لي
كانت ملامح بنت بريئة مو ملامح حرامي
مين هالبنت ! الملاك اللي كانت بتسرق المزرعة

ياما شافت عيني قبلك الف صورة للجمال
بس ماصادفت مثلك هو فيه زيك محال


بدون ماانتبه جلست اتأملها وانا مفتون فيها
ملامح برئية بوجه دائري
خدود حمرا مدري من الخجل او لانها كانت تجري
خصلات شعرها المبعثره على وجهها
بياضها الواضح حتى في الظلام
دفتني عنها ونزلت راسها منحرجة ماتبيني اشوفها
انتبهت لنفسي وقلت برتباك وقلبي مازال يدق : احم سامحيني
رجعت للمطبخ بسرعة وانا افكر بهالملاك اللي سرق قلبي

عند رهف حالها مو احسن من حالة
كانت تجري من بسمه اللي ناوية تروشها بالبخاخ
وصدمت فيه بدون ماتنتبه
صدمت في حبيبها اللي ياما وياما حلمت انها تشوفه لو صدفة
وهالصدفة تحققت لها اليوم لما صدمت فيه
تمنت لو انها ماتكون بهالموقف بس انبسطت على الاقل شافته
وكمان شافها وواضح انه خق عليها
حمرت خدودها وهي تتذكر نظراته لها
دق قلبها بفرحة وعضت شفايفها : ياربي شافني وش اسوي الحين
( حطت يدها على قلبها اللي يدق بسرعه ) يافرحتك بشوفته


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-17, 08:01 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







البارت الرابع عشر - الجزء الثاني


اخذت نفس عميق ولفت بترجع للبنات شافت نوف تركض لعندها وواضح انها معصبة
نوف : وينك !! فجأة اختفيتي
رهف بهدوء وهي تمشي راجعة للخيمة وهي معها : مارحت مكان شوفيني هنا
نوف : عجبك الحين لما خسرنا , يالله غدا بكره في ظهورنا
رهف : طيب عادي ( شافت بسمه وراحت لها ) بسمه تكفين غني معاي
استغربت بسمه : اغني ؟ ( وتذكرت ) ايه صح صفقتي في فارس ولا انتبهتي له
حمرت خدودها : مامداني انتبه له الا وانا ضاربه فيه
ضحكت بسمه : ههههههههههه تخيلت شكلك
استغربت مرام : وش صار ؟
جات لبسمه الفصلة الغنائية : وش صار وش اللي غيرني
كملت نوف معها : ماعدت اعرفني طبيت في المطب
انبسطت رهف لما نسوا سالفتها وقالت : تكفون غنوا سحر عيونه
بسمه : بشرط تغنيها معانا
ابتسمت رهف : اغنيها ليه لا
استغربت نوف : منجدك بتغني معانا ؟!
رهف : ايه ليه لا ( وتغني ) يــاي سحر عيونه ونظراته
كملت بسمه معاها : اول ماتلاقينا عين بعين
نوف معاهم : يـاي شو مهضومة كلماته
الثلاثي : ذبت في كلمة كيف لو كانوا اثنين
كانت رهف تغني وهي مبسوطة الكلمات توصف حالتها بالضبط
والبنات كانوا يغنون معاها مو دارين عن حالتها
ناظرت مها في مرام وبستغراب : وش جاهم ؟!
ابتسمت مرام : مدري بس تحمست معاهم ( وسحبتها ) تعالي نرقص ونغني مثلهم
كانت ريم تناظرهم بستصغار وش فيهم فجأة صاروا مجانين ويرقصون كلهم
بعد ماتضاربوا قبل شوي بالبخاخات
وشافت ملابسها وشكلها وهي مغرقة بالثلج
وتقرفت من نفسها , راحت بسرعة للفيلا تتروش وتبعد هالقرف عنها


صحت من النوم وهي تحس بصداع فضيع وعيونها تعورها من كثر البكا
لما الحين مو مصدقة انه خلاص صار لغيرها
امس انزف لغيرها , صار زوج وحده ثانية
صعب تشوف الشخص اللي تحبه يصير حلال شخص ثاني
نزلت دموعها مره ثانية وبسرعة مسحتهم خلاص قررت ماتبكي عشانه
هي استسلمت للامر الواقع يكفي امس بكت لما صدعت
هو خلاص تزوج بنت عمها من لحمها ودمها
هذا الشي ماتقدر تغيره ولازم تتقبله
هو ضاع منها للابد ولازم تنسى حبها له او تتناساه
قامت بخطوات ثقيلة من السرير واخذت منشفتها وراحت تتروش بسرعة
طلعت من الحمام وانتم بكرامة بعد مالبست روبها
ودخلت الغرفة مره ثانية , شافت البنات محد منهم قام
تنهدت براحه ولبست ملابسها بسرعة قبل مايقومون
وقفت قدام المراية تمشط شعرها وانتبهت لعيونها الحمرا المنتفخة
" الله يسامحك ياوليد "
اخذت نفس عميق تحاول تداري دموعها لاتنزل
حطت مكياج خفيف على عيونها تخفي انتفاخها وحمرتها
تعطرت واخذت طرحتها احتياط عشان اذا صادفت واحد من الشباب
وقررت تنزل تحت اول مافتحت الباب شافت باب العيال انفتح
على طول رجعت للغرفة وسكرت الباب وراها وهي تسمع اصواتهم
: اقولك اترك عنك هالكلام وامش ننزل نفطر
: مو مشتهي اكل شي
: تعال ياشيخ نجلس مع الاهل طيب
: اذا كذا ممكن
عقدت حواجبها وهي تحاول تميز الاصوات
واضح انهم شخصين لكن ماعرفت تميزهم
رجعت جلست على سريرها شوي لما يخلصون ويطلعون برى
جلست تلعب بشعرها المبلول بطفش تضيع وقت شوي
ناظرت البنات وهم نايمين وعقدت حواجبها وهي تشوف سرير عبير
فيه شخص نايم عليه
مين هذي اللي نايمة هنا ,, عبير ؟!
لا مستحيل تكون عبير ماصار لهم اسبوع من سافروا
اجل طيب مين هذي
هزت كتوفها بعدم اهتمام شوي البنت بتصحى وبتعرفها
قامت وطلعت من الغرفة
اكيد الشباب الحين راحوا
قفلت الباب وراها بعد ماطلعت وانفتح باب الشباب
ياربي مو وقته والله
رفعت راسها بشويش تشوف مين اللي قام وتنفست براحه وهي تشوف ناصر
ابتسم لها : مساء الخير
ردت له الابتسامة : هلا مساء النور
قال بتساؤل وهو ينزل من الدرج معاها : قاموا البنات ؟!
غادة : لا بس انا نمت بدري امس عشان كذا قمت الحين
ناصر : ياحظك والله ( وتثاوب ) انا مانمت الا بعد الفجر وشوفيني قايم بالمضاربة
ضحكت غادة : مع مين تضاربت ؟
ناصر : مع الوحش الاخضر اكيد
عقدت حواجبها وهي تنزل اخر درجه : الوحش الاخضر !
وقف ناصر قابلها : فهدوه من غيره . الرجال هذا لعبت فيه العسكرية لعب
تخصرت غادة يقال انها معصبة : لا معليش مااسمح لك تغلط على اخو زوجة اخوي
ضحك ناصر : الله يالمشوار , قولي ولد عمي وريحينا
ابتسمت غادة : ابشر ولا يهمك وولد عمي بعد
رد ابتسامتها : يالله اشوفك مره ثانية ودي اسولف معك بس مااقدر لازم اروح لاخواني ( مشى للبوابة بعدها وقف ولف عليها ) وكمان ادخلي داخل لان الشباب اكيد راح ينزلون
هزت راسها ودخلت الصالة لقت امها وعماتها وابتسمت : مساء الخير
الكل : هلا مساء النور
جلست جمب امها بعد ماحبت راسها : شلونك يمه ؟!
امها : انا بخير انتي شلونك وكيف راسك بعد امس
استغربت ام فيصل : عسى ماشر وش فيه راسها ؟
ابتسمت غادة : الشر مايجيك ياعمتي بس كنت مصدعة شوي
ام فهد : ماتشوفين شر يابنتي والحين كيفك
غادة : لا الحمدلله طيبه ارتحت بعد مانمت
امها : سلامتك يمه الحين بكلم لك الخدامة تسوي لك عصير برتقال
باست غادة يد امها : مشكوره يالغالية انا بسويه بنفسي وكمان جوعانه ابي افطر
امها : ايه زين شوفي الفطور باقي على الطاولة تو العيال افطروا منه
وقفت غادة : ابشري يالله افطر وارجع لكم



في بريطانيا

ناظرت عبير برى الزجاج بعد ماوقف ماجد السيارة
قال لها وهو يقفل السيارة : يالله نزلنا
نزلت وهي مستغربة وش هالبيت
وقفت تناظره كان من البيوت الكلاسيكية حجمه متوسط مو كبير ولا صغير
في حي من احياء اكسفورد الهادية
بيت مين هذا ؟ خويه ؟ ولا واحد من زملاه
نبهها صوته شافته واقف عند باب البيت بعد مافتحه : باقي مطولة ؟!
رحت له بسرعة ودخلت معاه البيت
قال بعد ماقفل الباب : حياك في بيتنا
لفت مستغربة ورددت وراه : بيتنا ؟!
ابتسم لها : ايه بيتي انا واخوياي
طلعت عيونها وهو كمل : لا تخافي اخوياي كلهم رجعوا السعودية وكمان اعطيتهم خبر اني بكون هنا عشان مايزعجونا
هزت عبير راسها بتفهم ومشت وراه وهو يوريها ارجاء البيت : شوفي المطبخ من هنا مع طاولة الطعام
وهذي الصالة وكمان فيه صالة ثانية من هنا وفيها باب يفتح على الحوش الخلفي هنا يسمونه
قاطعته : الفناء الخلفي
ابتسم لها : ايوه الفناء طبعا فناءنا فيه مسبح مدري اذا نظيف ولا يبغاله تنظيف
وقف عند الدرج وطلع وهي وراه : هذي الغرفة اللي قبال الدرج حقت خويي وهذا حمام وانتي بكرامه والغرفتين اللي هنا حقت اخوياي برضو وبعدها حمام وانتي بكرامه بعدها غرفتي وجمبها غرفة خويي
سألت عبير بتساؤل : الحين انتم كم ؟ يعني كم واحد كان عايش هنا ؟
ماجد وهو يفتح باب غرفته بالمفتاح : كنا كلنا خمسة ( فتح الباب لها وبعد عنه ) وهذي غرفتي طبعا اخوياي اعطوني الغرفة الرئيسية ( كملت لما شاف الحيرة بعيونها ) لاني كنت مملك وقتها ف حبوا يعطوني اياها عشان اخذ راحتي
دخلت الغرفة وتأملتها كانت كبيره بسرير مزدوج ونافذة كبيرة تتوسطها
نقلت نظراتها بين مكتبه وتسريحته والدولاب
قال ماجد اللي كان عند الباب : انا بنزل اجيب الشنط على بال ماتخلصي من تأملك
هزت راسها له بالموافقة وكملت هي تأملها
شافت لوحة خشب معلقة على الجدار ( لوحة ملاحظات ) شافت معلق عليها اوراق ملاحظات صغيرة
عليها كتابات مكتوبة بخط يده المميز
كان اغلبها عن مواعيد المحاضرات والاختبارات وتسليم البحوث
اشياء تتعلق بالجامعة انتبهت لملاحظة من بينهم
اخذتها تقرأها " بكرا اذا هلت عيونك من الشوق
خل الغياب اللي بغيته يسرك "
شافت جمبها ملاحظة ثانية " الله حسيبك يللي عني تخليت
كدرت حالي عقب ذيك المسره "
وانتبهت انها ملصقة مع ملاحظة ثانية من الخلف
قرأتها " محد عطيته من الغلا كثر ما جاك
ومحدٍ جرحني من الخلق كثرك !! "
عورها قلبها هالملاحظات موجهه لها
واضح انها لها " ياربي متى بنحل اللي بيننا وارتاح من هالعذاب "
بعدت نظرها عن اللوحة ماتبي تقرأ أي شي ثاني يعور قلبها
شافت مكتبة وتحسست بيدها
هنا كان يذاكر ويسهر الليالي
شافت كتبه الكثيره وابتسمت بحزن
كان المفروض تكون معه هنا بغربته تساعده وتسانده
لكن الله يسامح من كان السبب
لفت بخوف على اصوات الشنط اللي حطها على الارض بقوه عشان تنتبه له : يوه خوفتني
ابتسم : معليش , اسمعي تجهزي عشان نروح نقضي
استغربت : نقضي ؟!
ماجد : ايه نقضي للبيت اعرف سوبر ماركت هنا قريب
تقدمت له : يالله انا جاهزه
رفع حاجبه بعدها قال : يالله اجل مشينا
طلعوا من البيت وتوجهت هي للسيارة وقفها : مايحتاج سيارة المكان قريب
هزت راسها بتفهم ومشت جمبه وهي مبسوطة من الجو والمكان
الحي كان مره هادي ورايق وصلوا للسوبر ماركت وتقدمت هي عنه
لانه وقف ياخذ سلة
ناظرت بالاغراض الكثيره اللي على الرفوف وعقدت حواجبها بتفكير وبصوت مسموع : الحين وش اخذ ؟
ماجد كان واقف جمبها : خذي اللي نحتاجه وتحسي انه مهم
عبير : طيب
رجعت تناظر الاغراض : تاكل من المعلبات عادي ؟
تقدم ماجد عنها وتركها
هو يعرف بالضبط اللي يحتاجه ويعرف مكان لانه حافظ المكان من كثر ماجاء هنا يقضي
بس كان يبي يشوف وش بتسوي
وقفهم صوت يتكلم بالاجنبي : اوه يالهي انه ماجد !!!!
(( الحوار بينهم كان بالانجليزي بس انا كتبته لكم بالعربي للتسهيل عليكم ))
لفوا الاثنين وشافوا حرمة عجوز عمرها في الخمسين بس محافظة على شكلها
انبسط ماجد لما شافها : اوه سيدة روبنسون
تقدمت له وهي مبسوطة انها شافته : يالهي انه حقا انت ماجد ( وحضنته حضن سريع ) كيفك حالك ومتى عدت لقد اشتقت لك كثيرا
ماجد : ههههههههههه حسبك حسبك انني بخير كيف حالك انتي ولقد اشتقت لك ولجانيت وجيني كثيرا ايضا
ابتسمت السيدة : وهم أيضا قد اشتاقوا لك لم تقل لي متى عدت
حك ماجد شعره من ورى باحراج : في الحقيقة لقد اتيت هنا من اجل قضاء شهر العسل مع زوجتي ( واشر على عبير اللي كانت واقفه جمبه )
نظرتها السيدة بصدمة : اووه اذا لقد تزوجت في النهاية
ابتسم ماجد : نعم لقد تزوجت ( وسحب عبير ) وهذه زوجتي عبير
قالت السيدة باعجاب : يالهي انها جميلة حقا يالك من شاب محظوظ ( ومدت يدها لعبير ) كيف حالك ياجميلة
وصفتها beautiful لانها جميلة
ابتسمت لها عبير وصافحتها في يدها مجاملة وهي ماتعرفها اصلا : انني بخير كيف حالك انتي
وناظرت ماجد تبيه يعرفها على السيدة اللي من اول تبتسم له ومبسوطة لانها شافته
تذكر ماجد وقال لها بهمس بالعربي : اه ايه صح عبير هذي جارتي سيدة روبنسون ارملة كانت تهتم فيني وانا واخوياي
هزت عبير راسها وهي مقهوره منه ليه ماقال لها عليها من اول وناظرت السيدة ببتسامة : اهلا سيدة روبنسون اسفه لم استطع التعرف عليك
ابتسمت السيدة : لا عليكِ كيف حالكِ وكيف ماجد معك
عبير : انني بخير ( وناظرت ماجد بطرف عينها ) لكن ماجد قاس علي بعض الشي
انصدمت السيدة : لماذا ما الذي فعله لك اخبريني ( وابتسمت ) لكي استطيع قتله بكل سهوله
ابتسم ماجد على كلام جارته كان يحسها مثل امه وهي بالفعل كانت امه في الغربة
قالت عبير بدلع وحزن : هل تصدقين انه اتى بي الى هنا في شهر عسلنا من اجل اشتياقه للمكان فقط
السيدة : ههههههههههههههههه لماذا ياماجد تفعل ذلك لها ؟ ( وقالت بستهبال وهي تغمز له ) لماذا لما تأتي بها الى بيتي
ضحك ماجد من نظرات زوجته المصدومة منها كانت تبيها عون صارت فرعون : هههههههههههههههه اود حقا فعل ذلك لكن لا استطيع ( ومسك يد عبير اللي انصدمت من حركته واستحت ) اريد البقاء معها لوحدنا
ضحكت السيدة : هههههههههههههههههه حسنا لقد فهمت ذلك
قال ماجد يغير الموضوع : لم تخبريني كيف حال جيني
السيدة : لن تصدق ذلك لقد بكت كثيرا عندنا علمت انك رجعت للسعوية
عفس ماجد ملامحه وهالشي لاحظته عبير : كنت اعلم ذلك لذلك من استطع توديعها لكنني حقا مشتاق لها
فتحت عبير فمها غصب عنها من الصدمة , خير يعلن اشتياقه لها كذا قدامي
السيدة ببتسامة : وهي ايضا مشتاقة لك ( وتذكرت ) اه صحيح لما لا تأتي الليلة لرويتها اجزم لك انها سوف تكون سعيدة جدا
عقد حواجبه بتساؤل : وهل سوف تعدين لي الطعام ؟
السيدة : اجل وهل في ذلك شك
ابتسم ماجد : سوف ااتي اذا تعلمين انني لا استطيع تفويت شي تعدينه انتي
انبسطت السيدة : جيد ( وناظرت زوجته تسألها ) وانتي ايضا ياجميلة فلتأتي معه
عبير ببتسامة وهي مازالت معصبة من حركة ماجد : اكيد سوف ااتي ( وقالت بين اسنانها ) لا استطيع الانتظار لمقابلة جيني هذه
ابتسم ماجد لانه عرف انها غيرانه منها
السيدة كانت على نياتها : سوف تحبينها انا متاكدة ( ورفعت السلة اللي بيدها ) الان يجب علي الذهاب من اجل شراء الاغراض اللازمة للعشاء ( واشرت بيدها ) اراكما الليلة
اشر لها ماجد بيده : حسنا الى اللقاء قريبا
لفت عبير له تبيه يقول شي عن اللي صار وانتبه لنظراتها بس طنشها وكمل طريقه يشتري لهم اغراض
انقهرت هي من حركته " يعني فوق انك ماقلت لي عن جارتك هذي . تطلع بعد مشتاق لهذي الجيني "
ناظر الاغراض اللي على الرفوف وهو كاتم نفسه بالقوه عشان مايضحك على شكلها المقهور


دخلت نوف الصالة على العمات وهي تكلم البنات بقهر : والله ظلم ايش هذا ؟ لا ماراح اسويه
اشرت مها براسها للعمات: سلمي اول بعدين تضاربي
وسلمت مع البنات على العمات
انتبهت نوف لهم وابتسمت باحراج : اوه السلام عليكم معليش كان فيه حوار مهم هنا
الكل : وعليكم السلام
ام وليد ببتسامة : هلا والله هلا بزوجة ولدي
انحرجت نوف منها وحبت راسها وراس امها وجلست جمبها
تخصرت بسمه : لا والله وانا مالي ترحيب ؟!
ضحكت امها : ام زوجك بترحب فيك اذا اعرستي
قالت نوف تبي تقهرها مثل ماقهرتها قبل شوي : ياشين الغيرة ياناس
خزتها بسمه وحبت راس امها : شلونك يمه ( ولفت لعماتها ) وشلونكم ياعماتي ؟!
ام فهد : كلنا بخير يمه
شافت غادة ريم داخلة مع البنات وبعد ماجلست سألتها بستغراب : ريم ! وش تسوين هنا ؟ وعمتي وينها
ريم بدلع رجعت خلصه من شعرها ورى : انا نمت هنا وامي في الفندق مع اهلي
عرفت غادة انها هي اللي كانت نايمة على سرير عبير
ام وليد ببتسامة : كيف النوم في المزرعة يابنتي ؟
انبسطت ريم ان امه تسألها : حلو ومريح
ام وليد : الحمدلله واحنا راجعين ان شاء الله انتي بتكوني معانا
همست بسمه لمها اللي جمبها : وجع بتضيق علينا السيارة
مها : الله يعينك على دلعها
بسمه : ايه والله ويعيني على تميلحها
في جهة ثانية من الصالة
همست مرام لنوف تبي تغيضها شوي : متى بتسون الغدا ؟
نوف بهمس وهي متنرفزه : ماراح اسويه
سمعتها بسمه وقالت بصوت عالي : ليه الخيانة يانوف ؟ مو امس اتفقنا ان اللي يخسر يسوي الغدا اليوم
مها : ايوه يالله بسرعة سووا الغدا انا جوعانة
ام ماجد بحنيه : جوعانة يمه ؟ روحي افطري شوفي الفطور باقي على الطاولة في المطبخ
ابتسمت مها : لا يمه ماابي فطور ابي غدا رهف ونوف وريم
استغربت امها : الخدامات هم اللي بيسونه وخلي البنات يرتاحون
قالت بسمه بقوه : لا الخدامات لا ( وانتبهت لنفسها انها صرخت على عمتها وباحراج ) اقصد ان امس لعبنا لعبة واللي يخسر يسوي غدا اليوم وهم خسروا
ابتسمت ام فهد : اجل يالله تحملوا نتيجة خسارتكم
ام ماجد بتفكير : الازعاج اللي في الفجر كان منكم ؟
تفشلوا البنات وقالت مرام : سمعتونا ؟!
امها : ايه سمعناكم
خافت رهف : ياويلي الحين ابوي اكيد معصب
نوف بخوف مثلها : وانا ابوي واخواني بعد
ابتسمت بسمه : وزوجك معهم , ولا نسيتي وش سويتي امس ؟
وقفت نوف تبي تتهرب : عمتي العنود قلتي الفطور وين ؟!
ضحكت بسمه : ههههههههههههه لا تهربين
ناظرتها نوف بطرف عينها وقالت لعمتها : هاه ياعمه وين ؟
ابتسمت ام وليد ابتسامة لها معنى : على الطاولة يمه في الغرفة الثانية
عقدت حواجبها بستغراب " في الغرفة الثانية !! قبل شوي عمتي الجوهره قالت في المطبخ "
ابتسمت لعمتها وراحت للغرفة وضحكت بسمه عليها
وقفت رهف : اجل حتى انا بروح افطر
وقفت معها مرام : خذيني معاك
ام وليد ببتسامة : انتم فطوركم في المطبخ
استغربت بسمه : والفطور اللي في الغرفة الثانية ؟
امها : اتركي البنت تجلس مع زوجها شوي
عقد بسمه حواجبها وهي تفكر بكلامها
ضحكت رهف لما فهمت قصد عمتها : هههههههههههه والله انك خطيره ياعمتي
فهموا البنات قصدها وضحكوا كلهم الا غادة وريم المقهورات
ام فيصل بضحكة : ياويلي على بنتي لا يغمى عليها من الصدمة
ابتسمت مرام بخبث : عادي يمه هو موجود عندها يقومها
بسمه مو فاهمه كلامهم تحسه الغاز : ايش ايش فهموني
مها : الله يخلف على عقلك بس
رهف : انا شاكه انك تركتي عقلك في الجامعة في اخر اختبار
تنرفزت بسمه : ايه نسيته الحين فهموني
امها : وليد هناك يمه يفطر
ضحكت بسمه : ههههههههههههه احسن تستاهل عشان مره ثانية ماتهرب مني
قالت ريم بدلع تتميلح قدام امه وهي تبي تغير الموضوع : متى تبون الغدا يطلع ؟ اصلا العادة متى يطلع
مها : بعد مايصلون الرجال العصر يكون جاهز يالله نروح نفطر


وخلصنا البارت + رأيكم يهمني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.