30-09-15, 05:59 PM
| #1 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  في حدود ما نستطيع "مكتملة"   المقدمة "عندما يكون المنفي هو ديارك تكون التعاسة قدرك "كتبت هده الكلمات وهي في الحافلة في مدكرتها الغالية التى تحولت بما تجمعه من دكريات الى رفيقها الوحيد ،اغلقت المدكرة وعادت لمتابعة الطريق من النافدة ،عندما راسلتها خالتها لتمضية عطلة الصيف عندها ،كان هدا ابعد ما تمنته ،ارادت ان تبتعد عن منزل والديها واخواتها وتلك التحظيرات الهائلة لخطبة اختها ،لكن ليس لمنزل خالتها الدي يعج بالاولاد ،كان جليا ان الخالة ارادتها من اجل مساعدتها في الاهتمام بهم ،فكرت ايضا بان خالتها قد تفر لمنزل والديها لحضور الخطبة والمشاركة في التجهيزات وتركها مع الاولاد ، ابتسمت وهي تفكر ان العطلة ستكون لخالتها وليست لها ،القت نظرة على حقيبتها التى ملاتها بالكتب التى اشترتها حديثا من معرض الكتب ،اتسعت ابتسامتها وهي تفكر انها قد تتمكن من قراءة كتاب واحد فقط ليلا ،ان تركها النوم لحظات قبل ان يهاجمها ،تدكرت فجاة دلك البائع اللطيف وهو يعدد لها الكتب التى قراها والكتب التى اعجبته ،لقد اشترت كل الكتب التى قراها ،كان محتالا لكنه لطيف ،انه الكتاب الدى يجعل مزاجها معتدلا ،والا لكانت هاجمته لاحتياله ،اشترت خمسة عشر كتابا وهي لا تدر حقا هل ستجد الوقت لقراءتها كلها ،مع انها تعمل كمعلمة واجرها تتصرف به كما تشاء لان وضع عائلتها ممتاز ،الا انها بدات تفكر الان انها بالغت قليلا في العدد، وصلت عند المساء ،منزل خالتها كان بعيدا عن الطريق الرئيسي لدا احتاجت للسير ساعة كاملة من موقف الحافلة وهي تحمل حقيبها الثقيلة ، عندما وصلت كان قد حل الظلام ،كالعادة كانت خالتها دافئة معها انها الوحيدة من عائلتها التى تحبها حقا،عانقتها بحرارة ونادت على اولادها ،الدي وزعوا قبلاتهم عليها تماما كما فعلت خالتها ،سالتها الخالة ثريا هل كان السفر متعبا ،ردت انه دائما متعب خالتي لكن الدخول لهدا المنزل يستحق ،ضحكت الخالة وقالت انت دوما لبقة في الكلام لكن الان الراحة اولا ،اخدتها لغرفتها وقالت مالدى احضرته في هده الحقيبة ،ضحكت وقالت كتب فقط يا خالتي ،ردت كان يجب علي ان اتوقع هده الغرفة ستكون لك حتى تغادرينا جهزتها بكل ما تحتاجينه ،ابتسمت وقالت شكرا لك ،اعترفت لنفسهاانه رغم انها لم تكن تريد المكوث عند خالتها الا انه سيكون افضل بكثير من البقاء في منزل والديها الدى لا تعتبره ابدا منزلها ،قاطعت ثريا حبل افكارها قائلة طعام العشاء ابقيت لك حصة منه في المطبخ ،اجابت لا لست جائعة اريد فقط ان انام ،ابتسمت لها الخالة وتركتها ،جاهدت لتغير ثيابها والقت بنفسها على السرير في اول ليلة لها عند خالتها ...... روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل الاول .. في المشاركة التالية الفصل الثاني و الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع ج1 الفصل السابع ج2 الفصل الثامن ج1 الفصل الثامن ج2 الفصل التاسع ج1 تابع الفصل التاسع الفصل الثاني عشر التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-11-15 الساعة 08:08 PM | |||||||||
|  |
|
01-10-15, 08:15 AM
| #2 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في حدود ما نستطيع الفصل الاول فتحت عينيها على نور الشمس المتسلل لغرفتها بهدوء ،لم تفكر انه قد تكون هناك متعة في العيش في هدا المكان الريفي المنعزل ،فمنزل خالتها مبني على هضبة يتشامخ هناك وحيدا ،كان قد ورثه زوجها عن والديه ،حركت الغطاء واسرعت للشرفة كان المنظر الدي تطل عليه شرفتها اخادا ،اطالت الوقوف عند الشرفة ،ثم تحركت اخيرا ،غيرت ثيابها واغتسلت ،وانضمت لخالتها التي كانت تعد الافطار في المطبخ ،سالها ثريا تريدين فنجان قهوة ،ردت مريام اجل ،سالت وهي تحتسي القهوة اين العم عزيز ،ردت ثريا انه مسافر يفكر بالكثير ،سالتها هل يزعجك ما يفكر به ردت يريد بيع المنزل والارض والرحيل الى المدينة وبداية عمل جديد هناك ،قالت مريام ويترك هدا الجمال والهدوء هل توافقينه ؟اجابت لا لااريد دلك لكن لايوجد من يعمل في الارض والارض ان لم تخدمها لا تعطيك شيءا ،فكرت مريام هده كلماته هو ،وتابعت احتساء القهوة بهدوء ، بعد ان انهت افطارها قالت لثريا ساتجول في المكان قليلا قالت ثريا ساوقض امين ليرافقك ردت لا دعه نائما من الواضح ان اولادك يحبون السهر الطويل ،ضحكت ثريا وقالت الجميع قالت مريام حسن ادا سمحت لي ساغير القليل من عاداتهم ردت ثريا سيكون لك كل الوقت لدلك ،لم تعقب مريام على كلامها وخرجت ،كانت تسير ببطا وهي تتابع كل ما يحيط بها بسرور عظيم ،ان للطبيعة سحرا ينسيك كل الهموم ،وقفت ووضعت يدها على جدع شجرة وقالت بصوت مسموع ويجعلك تتساءل هل حقا لديك هموم ،"هل تكلمين الشجرة " تفاجات والتفتت كانت تعتقد انها وحيدة ،احمر وجهها خجلا ،واختبات خلف الشجرة وقالت الشجرة كائن حي ايضا ،ضحك الشاب وقال حسن واعتقدت انك وحيدة ولن يسمع حواركما احد،بقيت مختباة خلف الشجرة ،الى ان قال هيا اخرجي من مكانك لن التهمك ،خرجت بهدوء كطفلة صغيرة ،وقالت حسن يمكن لعقلك ان يفكر كما يشاء ،اخدت تحدق فيه كان طويلا ووسيما لدرجة ملفتة ،بعد ان حفظت تقاسيم وجهه همت بالانصراف ،سالها هل تسكنين هنا ردت لا انا زائرة فقط ،قال للاسف لم اجد غيرك هنا لاساله ،سالته هل انت تائه ،قال ليس تماما ابحث عن منزل ،قالت لن افيدك بشيء المنزل الوحيد الدي اعرفه هو منزل خالتي ،قال حسن علي مواصلة بحثي قد لا نلتقي لاحقا سرني كثيرا التحدث لكائن لطيف مثلك ،ردت كائن لطيف ؟اشعلت هده الكلمة غضبا لا حدود له لكنها لم تستطع التفوه بكلمة ،انصرف الشاب ،وبقيت هي عند الشجرة تردد لنفسها لا تهتمي سبق وسمعت كلمات اقسى لاباس ان يقول غريب لا يعرفك هدا الكلام لاباس ،في كل مكان هناك بشر وكل البشر يتشابهون ،اكملت سيرها وقداختفت جل بهجتها ، تساءلت وهي تسير هل كتب عليها الشقاء لانها لاتملك وجها ملفتا جميلا ،اين هو خطئها ، ليس الالم خيار وليس الحظ السيء هدية ،لما عليها دوما ان تدافع لما يهاجمها الجميع ،التفتت لمنزل خالتها ،انها الوحيدة التى لا تعاملها مثلهم ،الاب والام يريانها عبءا ثقيلا ،الاختين لايخالط غرورهما شفقة ،انها التعاسة بكل معانيها ،عملها هو متنفسها الوحيد ،يحبها طلابها كثيرا ،اما هي فكل محبة الكون التى حرمت منها تمنحها اياهم وكانها تتحدى العالم قائلة يمكنني العطاء حتى وان لم يتسن لي الاخد ،وفقت عند بحيرة انحنت فرات انعكاس صورتها ،قالت المنزل هو الدفء هو الحب هو العاطفة لكني اجد كل العاطفة التى يمكنني الحصول عليها هنا في منزل خالتي انها الوحيدة الوحيدة ،هل يكون منزلها منزلي ،عنوان منزلي هو عنوان منزل من يحبني من يحبني فقط ،عدلت وقفتها وعادت للالتفات لما يمكن رؤيته من منزل خالتها ،قالت لنفسها حتى وان كانت محبتك لي هي شفقة فقط ورغم ان الحب اوسع من الشفقة الا ان الشفقة جزء من الحب وهي كل ما املك الان وهي تكفيني فمن لم يعرف الكثير سيفرح بالقليل ،عادت ادراجها بنفسية اقل الما ،كانت خالتها المنفد لم تغرق كليا بعد ،فكرت كم يعني القليل من الاهتمام للبعض ،تمنت ان لا تجد الشاب قررت ان تسميه الغبي فكرت وهي تبتسم انه يستحق الاسم وناله عن جدارة ،تحققت امنيتها فقد وصلت سالمة من اي انزعاج الى منزل خالتها ،كان منزلها مفتوحا ،دخلت كانت خالتها في الردهة ،لاحظت على الفور انزعاج خالتها ،تساءلت عن ما حصل فلم تتركها الا لربع ساعة تقريبا ،لكنها عزفت عن سؤالها ان لم تتطوع الخالة بالكلام ،ولم تخبرها ثريا بشيء بل اغتصبت ابتسامة بلا معنى ،لم تقل مريام شيئا ،وصعدت لرؤية اولاد خالتها ،كانوا كما تركتهم نيام الا البنات ،عند خالتها ستة اولاد اربعة صبيان وبنتين الاكبر عمره 18 والصغرى عمرها 4 سنوات ،احست وهي تدخل غرفة الاولاد بعبء خالتها الثقيل ،ولاشك ان ماحصل صباحا لا يسر ،غضبت من استهتار اولادها ،فتحت الستائر فهاجمت اشعة الشمس الغرفة ،صرخ بعضهم بينما خبا البقية رؤوسهم تحت الوسائد،قالت بصوت عال كما تخاطب طلابها ،لديكم فقط خمسة دقائق ان عدت ولم اجد اسرتكم مرتبة سيكون اعلانا من جانبي عن الحرب ،وعادت واقفلت باب الغرفة وبدات باحتساب الدقائق الخمسة ،كما توقعت لم يتحرك احد ،نزلت للمطبخ وبعد دقائق عادت للغرفة ،كان نصيب كل واحد منهم دلو ماء بارد ،غضب الجميع وبدؤوا بمهاجمتها،صرخت باعلى صوتها قائلة يسموني الغولة في مدرستي لااحد ينجوا من عقابي انها الحرب بيننا ،قال اكبرهم وكان اسمه جاسر لاتدركين معم تتعاملين اننا ستة ضد واحد ،ضحكت هل ستنضم اختكم الصغرى ايضا ،قال لا انما انا قوتي تقاس بقوة ولدين ،ابتسمت وقالت حسن لا اسمى الغولة بلا سبب ما هو اسمك قال سميني الفائز ضحكت قالت لست فائزا ولن تكون ،لاحظت مريام انه يتكلم نيابة عن الجميع ،شعرت بقوته وصلابته ،ابتسمت انه عون قوي ادا سلك الطريق الصحيح تكلم احدهم سنفوز يا بشعة يا غولة ،فكرت تعودت على هده الكلمة بشعة لكن لمدا اتالم دائما بنفس القدر دوما ،ابتسمت وقالت ساكون اختكم الكبيرة او عدوتكم الغولة انتم تختارون،قال جاسر انتبهي لعبنا ليس للصغار ،قالت انتم الصغار ،عند هده الكلمات دخلت ثريا قائلة كنت ابحث عنك مريام ساسافر عند زوجي اليوم وستبقين مع الاولاد ،سالت مالجديد ؟نظرت لها ثم لاولادها والدكم يريد بيع المنزل والحقل جاء المشتري اليوم ليوصل رسالة من والدكم فهمت منها انه قدا باع المنزل لكني طلبت مهلة لاتاكد من زوجي وافق شرط ان يقيم هنا ريثما اعود ،دهش الجميع واكثرهم مريام قالت بدون تفكير رجل غريب تتركيه معنا وتسافرين هل انت متاكدة من قرارك ،ردت لا تقلقي انه ليس من النوع المؤدي اعرفه احضره مرات عزيز الى هنا انه ابن احد معارفه سيقيم في الطابق الارضي وسيخدم نفسه بنفسه ساحتاج فقط ليومين او ثلاث وينتهي كل شيء ،سكتت ونظرت لاولادها وقالت كونو لطيفين معه ،قال جاسر بنفس لطفنا مع مريام ابنة خالتي اعدك يا امي ،ابتسمت ونظرت لمريام وقالت سعيدة لانك هنا ساسافر مرتاحة البال ،ردت كنت تفكرين بالسفر لدلك طلبتني ،ابتسمت وقالت نعم لكن مجيء المشتري جعلني استعجل السفر،ضحكت مريام وقالت كنت اعلم انك تخبئين شيئا لاباس ساعتني جيدا بالمنزل والارض ايضا وعليك اقناع زوجك الهارب برايك وارى ان مهمتك هي الاصعب ،جلست على سرير احد ابناءها ونهضت بسرعة متفاجاة ،قالت لعمر هل بللت سريرك ،قال عمر لا التفتت لبقية الاسرة وقالت انها مبللة هل هبت عاصفة هنا ؟قال جاسر انها الحرب يا امي وفي الحرب كل شيء مباح،ردت الحرب مع من ؟قالت مريام لاتقلقي ،ردت ثريا الحرب معك انت ؟قالت نعم ردت ثريا هل انت واثقة بانك ستكونين بخير ،ضحك الجميع ما عدا مريام ،سالتها هل هم بهدا السوء ؟ردت انت لا تعرفين جاسر هل اسافر مطمئنة ؟ردت مريام وانت لاتعرفين الغولة ،وبدون ان يعي احد كان المشتري عند الباب يضحك حتى نزلت دموع من عينيه ،قال كيف تحول الكائن اللطيف محدث الاشجار الى غولة ؟التفت الجميع واصاب مريام الهلع حتى عجزت عن النطق ،قالت ثريا مند متى وانت عند الباب ؟،رد قائلا مند اعلن عن الحرب ،سال جاسر من يكون ؟ردت ثريا انه المشتري ،بقيت مريام جامدة الحركة ،فكرت عندما التقته كان قاصدا منزل خالتها ،اي مصادفة عجيبة هده ،تقدم الشاب وقال اسمي ياسين افضل ان تنادوني باسمي ،قالت ثريا هؤلاء اولادي ،سال مقاطعا والفتاة ،ردت ابنة اختي مريام ،ابتسم وقال مريام الغولة ساكون حليفك في الحرب ،ردت بعد ان وجهت جميع الانظار اليها افضل اعتبارك عدوا اخر هدا اضمن ،قال تفضلين الحدر وتوقع الاسوء حسن لا باس ساكون الطرف الثالث ،قالت ثريا قد اغير رايي يا اولاد ،نطق الجميع بمن فيهم ياسين ومريام كلا ادهبي ،ردت نظرا للظروف اتوقع عند عودتي عودة كل شيء الى مكانه لا شيء محطم كل شيء في مكانه هل واضح كلامي ،نطق الجميع بصوت واحد واضح ، وتحت اشراف مريام بدا الجميع بتجهيز غرفة الضيف الغير متوقع ،افرغو ا غرفة كانت توضع فيها الاشياء الزائدة عن الحاجة من كل ما فيها ونظفوها ،ووضعوا فيها سريرا وخزانة قديمة وطاولة صغيرة ،بينما اخدت ثريا ياسين في جولة الى الحقل ،عند عودتهم قالت وهي تضع يدها على مقبض الباب ان المنزل لي ولن اسمح ببيعه واعتبر هده الجولة مجرد نزهة للترفيه فقط ،ابتسم ياسين وقال ان الايام دوما تخبا المفاجات ،ودخلا المنزل ،تفاجا ياسين من سرعة انتهاء العمل في الغرفة ،قال مبتسما شكرا على المجهودات رغم اني لن اطيل الاقامة فيها،نطقت مريام من عادة خالتي اكرام الضيف ،فهم ياسين ما ترمي اليه فلم يعقب بكلمة ،وفي الصباح انطلقت ثريا الى زوجها تاركة خلفها هدنة انتهت. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 01-10-15 الساعة 11:17 PM | |||||||||
|
| |
|
01-10-15, 10:59 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك في وحي الاعضاء اتمنى ان تجدي المتابعة الطيبة والتشجيع فيه عندي بعض الملاحظات والتوجيهات لو سمحت اولا عزيزتي ارجو منك تنزيل كل فصول الرواية بنفس الموضوع حيث دمجت لك الموضوعين اللذين فتحتهما بموضوع واحد ثانيا اتمنى منك الترقيم بمعنى انا رقمت بالمقدمة ثم الفصل الاول لذلك ارجو الاكمال بالفصل الثاني والثالث .....على نفس النسق ثالثا حرف الذال دوما تكتبيه دال فارجو الانتباه ... واخيرا ارجو منك المرور على هذا الموضوع للتعرف على قوانين القسم دليل الكتاب والكاتبات الجدد وقوانين قسم قصص من وحي الأعضاء بالتوفيق | ||||||||
|
| |
|
01-10-15, 07:02 PM
| #5 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في حدود ما نستطيع تابع الفصل الاول تساءلت وهي تسير هل كتب عليها الشقاء لانها لاتملك وجها ملفتا جميلا ،اين هو خطئها ، ليس الالم خيار وليس الحظ السيء هدية ،لما عليها دوما ان تدافع لما يهاجمها الجميع ،التفتت لمنزل خالتها ،انها الوحيدة التى لا تعاملها مثلهم ،الاب والام يريانها عبءا ثقيلا ،الاختين لايخالط غرورهما شفقة ،انها التعاسة بكل معانيها ،عملها هو متنفسها الوحيد ،يحبها طلابها كثيرا ،اما هي فكل محبة الكون التى حرمت منها تمنحها اياهم وكانها تتحدى العالم قائلة يمكنني العطاء حتى وان لم يتسن لي الاخد ،وفقت عند بحيرة انحنت فرات انعكاس صورتها ،قالت المنزل هو الدفء هو الحب هو العاطفة لكني اجد كل العاطفة التى يمكنني الحصول عليها هنا في منزل خالتي انها الوحيدة الوحيدة ،هل يكون منزلها منزلي ،عنوان منزلي هو عنوان منزل من يحبني من يحبني فقط ،عدلت وقفتها وعادت للالتفات لما يمكن رؤيته من منزل خالتها ،قالت لنفسها حتى وان كانت محبتك لي هي شفقة فقط ورغم ان الحب اوسع من الشفقة الا ان الشفقة جزء من الحب وهي كل ما املك الان وهي تكفيني فمن لم يعرف الكثير سيفرح بالقليل ،عادت ادراجها بنفسية اقل الما ،كانت خالتها المنفد لم تغرق كليا بعد ،فكرت كم يعني القليل من الاهتمام للبعض ،تمنت ان لا تجد الشاب قررت ان تسميه الغبي فكرت وهي تبتسم انه يستحق الاسم وناله عن جدارة ،تحققت امنيتها فقد وصلت سالمة من اي انزعاج الى منزل خالتها ،كان منزلها مفتوحا ،دخلت كانت خالتها في الردهة ،لاحظت على الفور انزعاج خالتها ،تساءلت عن ما حصل فلم تتركها الا لربع ساعة تقريبا ،لكنها عزفت عن سؤالها ان لم تتطوع الخالة بالكلام ،ولم تخبرها ثريا بشيء بل اغتصبت ابتسامة بلا معنى ،لم تقل مريام شيئا ،وصعدت لرؤية اولاد خالتها ،كانوا كما تركتهم نيام الا البنات ،عند خالتها ستة اولاد اربعة صبيان وبنتين الاكبر عمره 18 والصغرى عمرها 4 سنوات ،احست وهي تدخل غرفة الاولاد بعبء خالتها الثقيل ،ولاشك ان ماحصل صباحا لا يسر ،غضبت من استهتار اولادها ،فتحت الستائر فهاجمت اشعة الشمس الغرفة ،صرخ بعضهم بينما خبا البقية رؤوسهم تحت الوسائد،قالت بصوت عال كما تخاطب طلابها ،لديكم فقط خمسة دقائق ان عدت ولم اجد اسرتكم مرتبة سيكون اعلانا من جانبي عن الحرب ،وعادت واقفلت باب الغرفة وبدات باحتساب الدقائق الخمسة . | |||||||||
|
| |
|
01-10-15, 07:22 PM
| #8 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن تاخدي الجزء التاني من الفصل الاول كوبي و تحطية بموضعك الاساسي و تكملي دايما بنفس الموضوع https://www.rewity.com/forum/t330833.html#post10630174 | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
.png)
.png)
العرض العادي
