آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          خفايا الروح / للكاتبة أنجال مكتملة (الكاتـب : درة الاحساء - )           »          133 - وداعا يا حب - روبين دونالد (الكاتـب : حبة رمان - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree124Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-20, 10:23 PM   #2391

jooodee

? العضوٌ??? » 401845
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » jooodee is on a distinguished road
افتراضي


بسم الله أبدا بالرواية

jooodee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-20, 08:10 AM   #2392

ريما ريما
 
الصورة الرمزية ريما ريما

? العضوٌ??? » 328586
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 316
?  نُقآطِيْ » ريما ريما is on a distinguished road
افتراضي

يسلموووووووووووووووووو

ريما ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 10:35 PM   #2393

Esraaahmed

? العضوٌ??? » 376083
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 55
?  نُقآطِيْ » Esraaahmed is on a distinguished road
Rewity Smile 3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Esraaahmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-20, 05:58 PM   #2394

Ramzifriend

? العضوٌ??? » 446135
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » Ramzifriend is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك و جعلها الله في ميزان حسناتك

Ramzifriend غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-20, 02:03 AM   #2395

نور أنس

? العضوٌ??? » 474449
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 130
?  نُقآطِيْ » نور أنس is on a distinguished road
افتراضي

[QUOTE=**منى لطيفي (نصر الدين )**;12680433]

في مكان ما ....بين الجبال .

أمام بيوت منحوتة من الجبال ككهوف لكنها أكثر عصرية، تعقد جلسة يتوسطها كومة من الخشب تشتعل نارا كي تنير العتمة من حولهم ....(سمعت أنه سيترشح هذه السنة ....و هناك احتمال كبير بفوزه ).... نطقها أحدهم ليقول الآخر مقاطعا ....(هل تعلمون ماذا يعني ذلك؟؟؟... سيفتح علينا الأعين...)... تدخل آخر مؤكدا بسخط... (ابن المرابط لم يكن يهمه سوى خدمة اهل المدينة كي يثبت لنفسه أصلا و أساسا متين ....لكن ابن آل عيسى لا يحتاج لذلك ...سيفتح علينا أبواب الجحيم ...)... تعالت الصيحات بالسخط ليحل عليهم الصمت حين انضم اليهم رجل في أواسط الخمسين، قوي البنية، قاسي الملامح يرمقهم بعبوس فهتف أحدهم مدافعا ...(سيبدأ الحفر في الجبل المجاور ....إنها من أراضيك ... كيف تسمح له بنفيك من حياته؟؟ ...أنت والد...)... صمت حين رفع يده مشيرا له، ثم قال بقسوة لمعت به ظلمتيه ...(أليس عرسه الليلة؟؟.... فلندعه يهنئ بعروسه ....وسنرى...).
................................



بيت آل عيسى ....

استقبلته والدته بالزغاريد وهي ترمقه بفخر و إعجاب في حلته التقليدية، جلباب أبيض ناصع عليه عباءة رجالية مفتوحة (السلهام)، وخف ذهبي في رجليه (البلغة)....(مبارك عليك ولدي ....حماك الله من العين الحسودة ..)... قبل رأسها يشكرها ثم انصرف الى غرفته. التفتت الحاجة إيجّة لتجد صباح في وجهها تسألها باهتمام ...(هل فعلت كلما اتفقنا عليه؟؟)... هزت رأسها بتأكيد فابتسمت الأخرى بمكر تسحبها من يدها قائلة بغنج.... (تعالي كي نرقص مع النسوة...)...
فتح الباب فلفحته النسمات الباردة، ارتجف قلبه لا يعلم ريبة أم ترقبا، تقدم وعينيه تسبقه فهناك من يشاركه غرفته خلوته، ولم تعد له وحده. لمح الكومة الضئيلة تحت الفراش فابتسم رغما عنه يهمس لنفسه، ...(طبعا ....فقد خلقت البرد في عز الحر....)... بحث عن آلة التحكم وحين يئس من إيجادها، اقترب منها مترددا أيوقظها أم لا !!..بالكاد لمح وجهها، لا يظهر منه سوى الأنف الصغير فوقه مقلتين منسدلتين، وسط طرحة حمراء، ليتذكر مستطردا بنفس همسه...(لازلت تحبين الأحمر...).... ضم شفته مفكرا كيف يوقظها كومة الثياب تلك. عاد الى الخلف تجاه خزانة الملابس، فنزع عنه السلهام ثم فتح أحد أبوابها محدثا ضجة كي تستيقظ لحالها، فبرد المكيف قد يصيبه بالمرض. ارتدى منامته وأغلق الباب بحدة، أنتفض لها بدنها فندم فورا من فعلته. رفعت رأسها وتجمدت للحظة علم أنها تحاول تذكر المكان، تلفتت حولها وأجفلت حين وجدته أمامها فأومأ يقول بهدوء....(أنا آسف إن أخفتك...).... رمقته ببلادة ترمش بجفنيها بينما شفتيها مفغرتين قليلا، ...كتم ضحكة ألحت على صدره وتنحنح مستطردا...(أين آلة التحكم في المكيف؟؟... المكان بارد ....).... أطلقت سراح أنفاسها وانتفضت قائمة، ثم توقفت مكانها تطرق برأسها ترد بخفوت ....(لا أعلم أين هو!!!...) ... تأمل هيئتها مستغربا من عباءتها السوداء، لم يتوقع قميص نوم، لكن على الأقل منامة بيضاء أو أحد القفاطين التقليدية البيضاء، أي شيئ أبيض. ....(لستِ من قام بتشغيل المكيف؟؟؟)...
أومأت بسلب وهي لاتزال مطرقة، فسأل ما شغل باله عن المكيف، .....(لما ترتدين الأسود؟ ؟؟)... نظرت إلى ثوبها بعبوس فاستطرد دون أن يمهلها ....(أنت أيضا لم تحبيه ....لما ارتديته إذن ؟؟....).... أراد أن يفهم سبب ارتداء ها لذلك اللون بالذات، يخشى إجابة تضنيه. لكنها فاجأته حين ردت بخفوت وهي تتهرب بمقلتيها حياء.... (أستحي من أن أرد هدية على صاحبها .....). ...قطب بحيرة وسأل مقترب منها بخطوة...(ومن أهداك هذه العباءة ؟؟)... في تلك اللحظة نظرت إليه فنفذ الى صدره صدقها، ليس جمال عينيها فهي عادية وإن أضاف إليها الكحل بهاء، وليست تلك الملامح الصغيرة المتسمة بالبشاشة و السماحة، لكن الصدق ينضح من مقلتيها، بل من شفتيها المتحركتين بروية وهدوء.... (أمي إيجّة ..... أهدتنِها وطلبت مني ارتداءها .....).... ضيق عينيه تفكيرا، لكنه قال وشبح ابتسامة ماكرة يتسلل الى جانب ثغره....(تنادينها بأمي؟؟؟).... رمقته بتساؤل وكأنه سألها عن شيئ مسلم به فهمس لنفسه ....(آه منك يا أمي ....و أنا الذي ظننت انك سلمت للأمر الواقع..... ستظل تصرفاتك طفولية ....).... اقترب خطوة أخرى وهي لاتزال تنظر اليه بحيرة، فقالت وهي تتهرب من قربه الذي أربكها ....(هل سنصلي؟؟؟).... أومأ وابتسامته تتسع رويدا، فأسرعت الى الحمام، غابت للحظة ثم عادت متجهة الى السجادة تفردها. صلى بها وهو يكاد يرتعد من البرد، ثم التفت إليها فوجدها تحني رأسها تجاهه فمد يده يتلو الدعاء. ....(اللهم ارزقني خيرها وخير ما جبلت عليه ....وقني شرها وشر ما جبلت عليه ....) ....فرت من تحت يده وانشغلت بجمع السجادة، وهو مراقب لحركاتها المتوترة، فقال بمكر متأملا لها ....(ماذا سنفعل بشأن هذه العباءة؟؟؟ ..... تعلمين ؟؟...).... جمدت مكانها من جديد ترمقه بفضول، فاستطرد بجدية.... (بعض الناس تعتبر السواد شؤم ...)... ابتسمت بخفة فتعلقت أنظاره ببسمتها، وهي تجيب بتلقائية ....(لكن المؤمن لا يتشاءم ...).... أومأ باسما ببعض الحرج يقول مؤكدا ....(أجل ....أنت محقة يا حق ....) .... بلعت ريقها وارتبكت من تأمله لها، فتهربت من جديد بعينيها يكاد التوتر يفتك بأعصابها، تعترف لنفسها ان الموقف ليس أبدا بالسهل. ضم ذراعيه الى صدره يعيد نفس سؤاله السابق .... (ماذا سنفعل بشأن هذا البرد؟؟).... نظرت إليه تجيب بجدية .....(أحضر آلة التحكم .... او أزل القابس من مكانه ...).... تذكر القابس فنظر الى مكان المكيف ليتذكر علوه، كما تذكر مكر والدته لذا ضحك وقال متجها الى السرير....(بل لدي فكرة أفضل من اجل الإثنين معا..... العباءة و البرد).... حدقت إليه مقطبة بفضول فالبرد نشر الرعشة في أحشائها، لتجده يندس تحت اللحاف يتدثر به جيدا. نظر اليها فرفع اللحاف يدعوها برقة غريبة عليه، لكنه مهما بلغت به قسوة الطباع، لن يخيف تلك الفتاة الضعيفة فهو أبدا ليس بوالده كي يظهر قوته للضعيف.... (تعالي .....قبل أن تمرضي من البرد)..... تأملته لبرهة ثم استسلمت لإغراء الدفء، دون أن تتخلص من التوتر، لذا ابتعدت عنه الى طرف السرير بينما تحاول إحاطة نفسها باللحاف جيدا. استلقى ابراهيم مكانه ينظر اليها بين الفينة والأخرى، وتسلية مرحة غمرت صدره من تصرفاتها الساذجة، فقال بمكر أجاد إخفاءه.. (إن اقتربت أكثر مني ....سيحاوطك الدفء سريعا.... جربي ولن تخسري .....أنا زوجك كما تعلمين ....ويحق لك جواري )..... لم تؤتي برد فعل حتى ظن أن حيلته فشلت، إلا أنه ابتسم حين تحركت نحوه قليلا ثم سكنت، ليحثها من جديد ....(أقرب !!!... هيا!!!....).... بلعت ريقها مجددا تشعر بفمها يجف، ثم أطاعته فرفع ذراعه ليضمها بروية. أجفلت من حركته لكنه همس لها بأمر لتهدأ فهدأت، لتستكين على صدره بتشنج أعقبه استرخاء حين تبت على حركته دون تطور. منحها لحظات لتتمالك أنفاسها المتسارعة، مغتمنا الفرصة ليشم رائحتها، لكن الطرحة حالت دون ذلك رغم أن ما اشتم منها هي رائحة المسك التي تدهن بها الطرحة الحمراء، قبل ان تلبسها الحماة لكنتها، تحرك بعد أن هدأت وضمها اليه أقرب كي يشعر بها. لاحظ تمتمها الخافتة، وأطرق سمعه جيدا، فتبين الكلمات التي ما هي إلا ذكر للرحمان.
لا ينكر انزعاجه من تلك العباءة، كلما رآها انقبض قلبه. لذا همس لها بنبرة هادئة لطيفة ....(حق!! ....هل لي أن أطلب منك طلب؟؟؟).... أومأت دون أن تتحرك من مكانها على صدره، تستكشف رائحته وتختزنها في ذاكرتها، فهو زوجها من الآن وصاعدا وسيكون محور حياتها وأمان قلبها، ......(انزعي عنك تلك العباية .....لم أحبها ....ولا ترتديها مرة أخرى ...)..... رفعت نفسها ونظرت اليه تسأل باستغراب....(حتى إن طلبت أمي مني ذلك؟؟؟).... لم يشعر بيده إلا وهي ترتفع لتتحسس نعومة بشرة خديها قائلا بتأثر ....(سعيد من أجل احترامك لوالدتي..... و مناداتها بأمي ....... وإن طلبت منك مجددا ارتداء شيئ أسود داخل غرفتنا ..... أومئي لها بالطاعة .... لكن لا تفعلي ...... اتفقنا؟؟؟؟)...... فكرت قليلا، إنها تلك الأمور بين بني البشر التي تؤرقها ولا تفهمها، لكنها أجابت على أية حال تهز رأسها بموافقة دون نقاش. اكتنفه الرضى يتأكد من حسن اختياره فاستطرد يقول ......(إذن هل ستنزعينها عنك؟؟؟)..... توترت فنداها برقة .....(حق؟؟؟).... نظرت اليه باستجداء، فقال دون ان يزيل يده من على خدها....(هل تعملين ماذا سيحدث بيننا؟؟).... اطرقت برأسها وأنفاسها تضيق في صدرها، فرفعه من دقنها يسأل بطريقة أخرى.... (أنا لا أريد احراجك او اخافتك ....لذا إن كنت لا تعلمين .... نتحدث قليلا كي لا تتوقعي الأسوء ...)..... بلغ حياءها مداه فأومأت بإيجاب، ليتنفس الصعداء هو الآخر، فلا طاقة له بالشرح في حصة من الأحياء، يكفيه توتره لما هو مقدم عليه، فهو مثلها، تجربته الأولى و الأخيرة كما يأمل ويتمنى. لم يكن يوما فضوليا تجاه النساء، كانت هناك رغبة أقوى طغت على رغبته كشاب في إشباع فضوله تجاه الإناث. لن يتشدق معللا بقوة إيمانه، فالشباب جلهم مهما بلغ بهم الإيمان و الالتزام، تمر عليهم مراحل من الطيش قد يتمادون قليلا حتى لو كان لهوا فقط. لكن ليس هو، فالمسؤوليات التي تحملها باكرا رحمته من ذنوب كان ليقع فيها لو أكمل والده تربيته القاسية ، المجحفة.
تحدث منفضا عنه أفكاره العشوائية يقول بحذر ....(هل يريحك إن أطفأت النور ؟؟)... حركت رأسها مرات عدة فابتسم يهم بإغلاقه، لكنه تراجع يقول بسخط مزعوم....(انزعي طرحتك أولا..... دعيني ارى شعرك على الأقل...).... زفرت بخفوت مستسلمة لقدرها فأرخت طرحتها، ليمد يده ويزيلها بروية كي تتعود عليه، كان شعرها مجموع تحت قرّاص للشعر، أزاله فتحرر من سجنه ليتتبع طوله الى أعلى صدرها بقليل، بني غامق، ومصفف. لم يتفوه بكلمة وهو يتحسس نعومة خصلاتها، يجرب أحاسيس جديدة عليه كليا، تماما مثل التي أمامه. مد يده مطفئ النور دون أن تترك يده الأخرى شعرها. اقترب منها في الظلام هامسا بمشاعر فطرية استولت على أحشائه ....(دعيني أساعدك....). كانت ترتجف بين يديه، لكنه تجاهل ذلك، ثم سحبها الى حضنه بعد أن ألقى بالعباءة اللعينة على الأرض، متعهدا لنفسه بأخذها معه في الغد، كي يرميها في أول مزبلة تقابله أو حتى يحرقها فلا تجدها والدته. ابتسم عند تذكره لفعلة والدته، التي لم تعلم أنها سهلت عليه أمر تقربه من زوجته بعكس ما فكرت به.
سكنت بين أضلعه مستسلمة، فتتبع أصابعه بشرتها يبحث عن شفتيها، ودس أنفه داخل تجويف عنقها، ليأخذ نفسا عميقا من عبق رائحتها، فانتشى من عبير الورد الزهري، يعلمه جيدا، فهو الورد المحلي لمدينتهم. وجد شفتيها فقربها منه، وقبل خدها قبل ان يتلقفهما في أول قبلة لهما معا، ملمس شفتيها أطلق الباقي من مشاعر جياشة لم يكن يعلم بوجودها، هجمت عليه تطالبه بالمزيد من أمر يجهله لكنه مصر على بلوغه، فأحكم امساك رأسها بإحدى يديه ليتعمق في قبلته، بينما الأخرى تكتشف منحنياتها العارية بشغف استغربه في نفسه، التي استقلت برغبتها عن تحكماته، تمهد لحالها طريقا معبدا بعواطف يكتشفها لأول مرة، فكانت تلك البداية ولم تكن أبدا النهاية.
.................................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouna latifi


بيت عزيز وحفصة....

وعلى سرير آخر وفي ظلمة أخرى، تعالت أنفاسه بينما تكتم هي أنفاسها كي لا تفقد تحكمها بنفسها فتستفرغ في وجهه، بعدما عادا الى بيته وبعدما أسمعها حديثا مسموما ومغموسا بالشماتة. تعود الى العذاب اليومي، يبدأ بمجموعة من الإهانات عن كل صغيرة وكبيرة، لينتهي بمحاولة أخرى لنيلها تبوء بالفشل لينفضها من عليه يهتف بسخط فاجر....(أنت لست أنثى.... غيرك يثيرني في لحظة .....وإن لم توقفي ما تفعلينه كي تنفريني منك ....سآتي بأخرى أمتلكها أمامك .... كي تري النساء كيف يتصرفن؟؟).... أولاها ظهره و كأنه لم يطعنها بسكين تلمة، غير أنها لم تعد تشعر بجروحها بيْدَ أن دموعها مدرار على وجنتيها بصمت. تأكدت من استغراقه في النوم فقامت متوجهة الى الحمام، كي تغسل رائحته من على أطرافها، ثم تلجأ الى ربها كي يريحها من عذابها مع زوج لا يخشى الله، تارك للصلاة، مستبيح للمحرمات. فلا أحد غير الله قادر على ذلك.

أستغفر الله و أتوب إليه 🌷🌷🌷
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouna latifi




وانتهى الفصل .....أتمنى ينال رضاكم فلا تبخلوا علي بأراءكم.... أنا أسعد بلايكاتكم و تعليقاتكم ...مهما طالت أو قصرت ..... تحياتي لكم .....
تاني مره بقرا الروايه.. اسلوبك جميل ومهذب ومن اكثر الكاتبات المفضله لدي.. زادكي الله من علمه.. ودايما مبدعه ومتألقه🌹🌹🌹


نور أنس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-20, 12:32 AM   #2396

نوراااا

? العضوٌ??? » 472437
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » نوراااا is on a distinguished road
افتراضي

هييييح سنين جاي ع جمال الروايه بجد انا كنت فين من رواياتك دي😍😍😍😍سلمت اناملك يا قمر 😘💜💜🥀

نوراااا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-20, 07:19 PM   #2397

Ronyfayez

? العضوٌ??? » 370490
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » Ronyfayez is on a distinguished road
افتراضي

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Ronyfayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-20, 12:51 AM   #2398

halloula

? العضوٌ??? » 74478
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 987
?  نُقآطِيْ » halloula is on a distinguished road
افتراضي

Merci pour votre réponse et bonne soirée

halloula غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-20, 02:13 AM   #2399

نسيم الخير

? العضوٌ??? » 470407
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نسيم الخير is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله وبحمده

نسيم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-20, 07:12 AM   #2400

rewity.fan

? العضوٌ??? » 384141
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 131
?  نُقآطِيْ » rewity.fan is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة على المجهود الرائع

rewity.fan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.