10-09-17, 12:51 PM
| #1 | ||||||||||||
 
|  ليـــــــــًــــــــــل? العــــــــرس كــان يضحــك مســرورا ..... يكــره فرحتـه فأيخبؤها عن اعيــــن المتربصيـــن بـة ...... عن أهلــة ..... ابناء عمومتــة ..... الا ان قلبــة يقفـز مذعـــورا فـرحـــا يضـــاحك نســـائــم الهواء المارة بثوبــه الجنوبــي ..... فتنعقــد حاجباها بالـألــم ..... لم يتصــور يـــوما ان تبنى سعادتــة على حزن غيــرة .... لكن ما حصل قـد حصــل واختـار القـدر ان تكون له دون جميــع ابناء عمومتــة تلك التــي كانت محــط رقابـتـة جيئة وذهابــا ...... ستكــون له ..... له هو ملكا حصريــا حتى وان كانت بهذة الطريقـــة هل عليــة ان يشكــر القـدر الذي دفـــع اخيها لقتل احـد ابناء عمومته فتكون هي ديه القتل هل يشكرة حيث ارادها فكانت له لم يختارة عمــة لـأنه لا يملك زوجــة ..... اختارة من بين جميــع ابناءة لانه يحتاج الى زوجتـة ..... لا تعايرة ..... لا تنتقص من قيمته ..... ولا تنظر له نظرة عطف او استحســان ربـى يتيما بعــد ان هربــت والدته مع عشيقــا لها ..... تركته يتربى بجلباب عمه .... يتيم الابوين ...... فتقــدم به العمر حتى وصل الثلاثين عازفا عن الزواج ...... متهربا من الحيــاة .... خوفــا من العار الذي لحق بـة ..... لم يستطع منع نفسه من هواها .... حين لمحها اول مرة كانت تشتري بعض حاجيات الصبايا من البياع المتجول في القريـة .... يذكر ذاك اليوم جيـدا ... يوم ابتاعت ثوبـا اصفــر مطرز بالخرز الملونـة .... عينيها الجميلتين تلمعان فرحــا ياللهي كم تخيلها بذلك الثوب ... فـأستغفر لله كثيــرا ... منـذ ذلك اليـوم يدعـو الله من قلب ملتــاع بهــواها اما ان يخلصــة من هذا العشــق او يمنحهــا لــة .... هديــة بعـد هذا الدرب الطويــل وغربــة الروح حيــن اشــرق الصبـاح ...... كانت لزقزقـة العصافيــر لحــنا اخــر في اذنيــة .... وكأنها تغنــي له.... انــة يـوم العرس ...... ليـــلة العرس رغم خلــو العرس من الدفوف والطبول المعتادة في كل عرس .... لكنه مبتهـــج ..... قلبــة يرقص فرحا .... بين اضلــعه فيمســده بأصابعـة السمـراء الخشــنة الطويــلة _ أهدأ ايها القــلب فساعــة السقيــا اقتربت حيــن دخل غرفــته تفاجــٱ من وجود جلباب جديد ناصع البياض الئ جانبــها عباءة جنوبيــة صفــراء الون مطرزة بخيوط ذهبيــة من طرفيــها. فتناولهمــا بين يديـه غيــر مصـدق _ اذن انا لا احلــم هي ليـلة العرس ..... لا مهــرب من اللقاء فأرتدئ هنـدام عرسـة وخرج عريســا مســرورا مبتهجــا ...... لا يحس بنقص أما تركض فتهلهل خلفـه..... او اخــا يحتضنه ...... حتئ مهنئين يباركون لـه زفافـة ..... كان وحيـدا متكاملا رغم الصمت .... رغم الحــزن حين ادخلها مخدعـة ضاعطـا علئ كفها الصغيـرة البيضا۽ بكفـة الكبيـرة السمــراء منذ ان سلموها له بعـد عقـد القـران لم يترك كفها ترتدي عباءه جنوبيه معتادة سوداء ..... تلف شالا اسود حول وجهها الصغير ..... وثوبا احمر فاقع يحتوي علۑ نقوش الورد .... رجفة كفها في كفه سرت في جســدة بعد ان اجلسها علئ السرير تعلمه بخوفها وتوترها سحب الحقبية الصغيرة من يدها الاخرئ ..... في الحقيقة تشبثت بها كأنها حياتها اما ان رفعت وجهها حتۑ بانت ملامحها ..... عينين حمراويتين باكيتين ..... ووجه ذابل شاحب اللون .... شفتين لا حيـاة بهما فأرتد مذعورا ..... لا يعرف لا رسمت له مخيلته فرحا يوازي فرحه ..... سعادة توازي سعادته همست بصوتها الحزين _اسمــع ايها الشاب بما انك ارتضيت اكون زوجة لك ديــة لأخيك .... فأخذ قدر ماتشاء من جســدي فقلبي ملكا لغيـركـ .... خذ ما تريد ثم اعدني الئ اهلــي ..... الئ حبيبي وسلوة فؤادي رمت عباءتها عن جســدها الممشوق الجميل ..... ثم فكت شالها ليظهر شعرها الطويل لتعود الهمس بقلب ملتاع _ تقدم هـا انا امامك خــذ ماتريد ..... اغرف من بحر انوثتي وكبرياءي.... ثم فك قيدي. فأنا اليوم اسيرتك هبــط قلبـه الئ حيث قدميه من مرئ حبيبته بهذا المنظر البشع ...... تقدم نفسها قربانا لحرية روحها وقلبـها .... شتدت ملامحه ...... وبان الغضب في عينيه .....فقدم لها بخفة الفهد لملم عباءتها السوداء من حولها ثم عمد الئ شالها فألبسها .... ليقول بصوت خشن خافت حزين _ لملمي شتاتك ايتها الحبيبة ...... فلا زوج لك الا ماختارة قلبك ..... انت اليوم ضيفـة عند اخيـك وغدا في بيت اهلك فبتعد عنها ..... خوفا يخونه قلبة العاشق بنظرة لها وقد حرمها علئ نفسـه ذهلت من هول ماسمعت منه ومافعل .....تسعت عينيها ...... وفغرت شفتيها بصمت لا يقطعه سوئ انفاسهما اللاهثة اختارت السرير ليضمها ..... اما هو فأفترش الارض .... كانا يحدقان بسقف الفرفــة .... لا يعلــم متئ اخذتــة غفـوة بعد تفكيـر عميق ..... شعور بخوار وعطش الروح عاد له ضعافـا عن سابقـة ليشعــر بيـد رقيقة تمد لذراعـه ليفتح عينيه فأصابه الذهول من هالة الجمال المنحنية نحوة وجه بشوش محمر خجلا ..... ثم شفتين ناعمتين دافئتين خيل له انهما دافئتين وشعر اسود طويـل كالليل لا نهايـة له بثوبها الاصفــر المطرز لتهمس بصوت ناعــم بشفتيها بأنفاس حارة خجلـة _انهض ففراشك ينتظــرك ....... ولا حبيب لي سواك همس متعجبـا _ لكنك قلت قلبك متعلقا بغيـري قالـت _ لم ارد ان اكون ديه ثار فتنتهك جسـدي برجولتك ثم ترميني كثوب بال قديم عافتة نفسـك لتقطها بين يديـة هامسا يرتوي من شفتيها ضما السنين _ تعالي بين ذراعي عريسك ...... اسرعي الۑ احضـان من هام بك ليالي شوقا وحســـرة تمـــــت | ||||||||||||
|  |
|
10-09-17, 08:37 PM
| #2 | ||||
| عضو موقوف
| سكون والضجيج يعم المكان ……… عجزت عن الرد بالعاميه .. بلهجتي الأم .. أردت أن يكون أول رد لي بالفصحى هنا بين طيات قصتك الأكثر من رائعه ♥ التعبيرات مميزه والكلمات متراصه بطريقه رائعه جداً يسرني أن أقول لكِ بأنكِ قد أبدعتِ عن حق .. بكل حرف أعتقد أنني سأبخسكِ حقكِ مهما قلت .. لذلك أكتفي بقول :- متألقه يا سكون او بالأحرى ضجيج فالسكون أبعد ما يكون عنكِ …… | ||||
|
| |
|
10-09-17, 08:47 PM
| #3 | |||||||||||||
| اقتباس:
زادني شرف مروركـ من هنا دمتي | |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
