آخر 10 مشاركات
389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          طفلة في الحب (19) للكاتبة المُذهلة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : تماضر - )           »          302 - الحب وحده لايكفي - كلوديا جايمسون - ع.ج** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-17, 09:15 PM   #41

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل جميل بس عندي ملحوظة بالنسبةلوعدكيف تخلي بيان يتحكم فيها وهي لسة مابتعرفه كويس بعدين شو هالغيرة الي بتخلي الزلمة يتحكم في الوحدة البسي ده وماتلبسيش ده وماتكلمي ده عشان بغير لا ده تحكم بس بيضحكوا ع الست انو هي غاليه وهو بيغار عليها وأما بالنسبة لماجدة فاحسن انها خلصت منه ده خائن وماعرف قيمتها وحده بتشتغل طول النهار والراجل بانانيته بدو كل شي ومعنده استعداد يتنازل هي لازم تقتنع انو هو خانها ولو كان بسحبها ماكان عمل فيها هيك خليه يحفى وراها وماتعبره وتهتم بحالها وبولادها وماتتنازل



زهرورة غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-17, 09:34 AM   #42

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

لم افهم الاخ نجيب
ممكن افهم غضبه ان زوجته خرجت واخذت اولادها دون اي تقول او تبرر او حتى تعطيه علم ...... لكن بعد او عرف المكان اكيد حصلت مواجهة بينهما واكيد ماجده قالت له عن السبب اذا لماذا كل هذا الغضب ............... الا اذا كان هناك سر بالموضوع ونجيب ليس خائن
ننتظر لنرى
وعد رغم معرفتها بكل خطط بيان ومعرفتها انه المنتقم لكنها بدأت تتأثر
بيان اعتقد ان وعد بدأت تتسلل اليه وبعد ان تعرف عليها كل يوم يمر سيجعله يجد صعوبة بالانتقام ... لااعتقد ان غيرته من ضمن التمثيليه بل هي غيرة رجل على زوجته وكلما زادت الغيره هذا يعني انها بالنسبه له شيء مهم وخاص


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 16-10-17, 10:17 AM   #43

s. essa

? العضوٌ??? » 346816
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 556
?  نُقآطِيْ » s. essa is on a distinguished road
افتراضي

غرييييييييييييييييييييييي يييبة بس حلوةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

s. essa غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-17, 12:06 PM   #44

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تنفع نجيب وماجده



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 17-10-17, 12:25 AM   #45

اشلاء قلب

? العضوٌ??? » 408268
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » اشلاء قلب is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع

جلس ثلاثتهم يشاهدون التلفاز بعد أن أعدت وعد البوشار والقهوة ...
كان يعرض أحد برامج الأطفال ومع ذلك بدت وعد في غاية الإنسجام...
علي العكس من بيان الذي كان يتأفف بخفوت من حين لأخر ...
يبدو الجميع مستمتع ماعداه ..
انتفض علي قفزة معاذ عن الأريكة واقفاً ينظر إليه بإجفال
وكأنة إستيقظ من النوم للتو..
بادله نظرة جافة ينتظر معرفة سبب نظرته تلك..
أما وعد فكانت تنظر لهما ببلاهة لا تفهم سوي أن حركاتهما الغريبة قطعت عليها أحداثاً مشوقة من البرنامج...
سأله معاذ مشيراً بإصبعه نحوه
"من أنت؟"
رفع بيان حاجبه بإستغراب متمتماً في داخله
"حسناً كنت اعلم أن هذه الليلة لن تسير علي مايرام
ويبدو أننا قد بدأنا منذ الأن"
اعتدل في جلسته يستند بمرفقيه إلي ركبتيه دون أن يجيب
فتابع معاذ بنبرة أعلي
"لمَ تقول عن غرفة جدي كنان أنها غرفتك؟
هل تكون أخو وعد؟"
إجهش حينها ضاحكاً بصوت رجولي عميق
لا يستطيع تمالك نفسه..
في نفس الوقت الذي قطبت وعد فيه حاجبيها
تنظر إليه ..
تراه يضحك بصوت عالٍ لأول مرة...
هل هذه ضحكة؟
تبدو لها طريقة تعذيب صينية..
أحست بإنقطاع الهواء فجأة ,فأبعدت عينيها عنه مرغمة
تتناول كوب الماء بأصابع متوترة..
إرتشفت منه قليلاً ترمش بعينيها بقوة
تحاول إستعادة نبض قلبها الذي شتته منذ ثوانٍ ...
ثم عادت بنظرها إلي بيان ترفع كوب الماء إلي شفتيها مرة أخري حين قال بعد أن خفتت ضحكاته قليلاً
"لا هي زوجتي"
شهقت بقوة ليتخذ الماء مساراً خاطئاً..
فأخذت تسعل بقوة وقد أحمر وجهها كلياً
ودمعت عيناها بغزارة...
تناول بيان يدها بسرعة يشكلها علي شكل قبضة ينفخ فيها
ويمسح علي ظهرها ...
أخد ينظر إليها بقلق وقد بدأت تستعيد أنفاسها تدريجياً..
سألها حين شعر بأنها تملك القدرة علي الإجابة
"هل أنتِ بخير؟"
أومأت برأسها بصمت ثم سحبت كفها من يده
تقبض عليها في حجرها ...
نظر إليها قليلاً بعدم فهم
ثم قال واقفاً
"حسناً هيا للنوم ,لقد تأخر الوقت"
إنطلق معاذ راكضاً نحو غرفة بيان يقول بصراخ
"وأخيييييراً سأنام علي سرير وحدي"
تسمر بيان مكانه ينظر إليه في حين رفعت وعد وجهها بصدمة ... وقد استوعبت بعد دقائق قليلة بأن تفكير معاذ المحدود قد صور له أنهما أيضاً يملكان غرفة واحدة لهما كوالديه بما أنهما زوجان...
ياإلهي هذا ماكان ينقص حقاً..
تقدم بيان خطوتين منادياً معاذ ..
فوقفت وعد ممسكة بذراعه قائلة بخفوت
"لا تفعل"
*_______________*
كانت مستلقية علي جانبها تخفي وجهها بالغطاء
لم تتوقف عن البكاء منذ رحل ..
لا تدري كيف تجرأت علي جرحه بهذا الشكل ...
لم تكن تنوي مواجهته.. هي فقط أرادت أن تبتعد لفترة
لتتمالك نفسها وتتخذ قراراً حكيماً ثم ستعود وتحل معه المشاكل العالقة بينهما..
ولكنه لم يترك لها الفرصة ,صفعها أمام وعد وبيان .. ولم يفكر للحظة كيف يكون مظهرها أمامهما الأن ...
لم يكتفِ بذلك أيضاً
فما إن ذكرت الطلاق أمامه حتي وافق من فوره وكأنه كان ينتظر طلبها ..
كلما تطرقت لهذه الذكري تزداد شهقاتها قوة
وتزداد ارتجافه جسدها ..
ظلت بين هواجسها طويلاً..
تلوم نفسها حيناً ثم تعود لتلقي باللوم عليه ..
ونسيت تماماً سبب كل هذا
وهو خيانته لها..
نسيت أنه المذنب في جميع الأحوال وأنها الضحية
حتي وإن جرحته ببضع كلمات تافهة...
...
إنه الحب يعمي عيوننا عن سيئات أحبائنا
فنراهم -وإن كانوا شياطين- ملائكة
...
إستدارت بجسدها لتستلقي علي ظهرها تنظر إلي سقف الغرفة ..
ثم رفعت يدها تنظر إلي نسخة نجيب من مفاتيح الشقة
..
ألقي بها لها قبل أن يغادر مطالباً إياها بالعودة إلي المنزل برغم إيقانه بأن نسختها مازالت معها ..
كانت رسالة واضحة منه ينبئها بأن مابينهما قد إنتهي كلياً
حتي البيت الذي بدءا فيه حياتهما معاً تركه خلفه وغادر وكأنه لا يريد شيئاً يذكره بها...
تنهدت بقوة
ثم التفتت برأسها تنظر للمستلقية بجانبها..
تعلم جيداً بأنها تدّعي النوم...
لن يغمض لها جفن وخطبة أدهم بعد ساعات
"ماذا ستفعلين غداً؟"
سألت بصوت به بحة خفيفة إثر بكائها..
أجابتها هدي وقد فتحت عينيها
تنظر إليها بضياع
"لا أعلم"
استقامت جالسة تستند بظهرها إلي السرير
ثم قالت "إذهبي ياهدي
إذهبي وانظري كيف إختار واحدة غيرك..
يجب أن تكرهيه..
هو لا يستحق أن تحبيه ولو بمقدار ذرة"
نظرت لها هدي بعينين حزينتين
ثم قالت
" ربما قد أفعل
فقط حين تستطيعين أنتي أن تكرهي نجيب"
تعلم بأن كلماتها ستدمي جرح صديقتها ..
ولكن بعض الجروح يجب أن نضغط عليها بقوة
لنخرج السموم العالقة بداخلها ..
نظرت أمامها دامعة وقد ألجمتها جملة صديقتها..
إبتلعت ريقها ثم عادت ببصرها إليها قائلة
وقد ارتسمت علي شفتيها إبتسامة واهنة
"ربما علي كلانا أن تعمل علي هذا الأمر قليلاً"
مدت هدي يدها تحتضن كف صديقتها
وقد بادلتها نفس الإبتسامة الباهتة
*____________*
خرج من الحمام واضعاً المنشفة علي رأسه
يرتدي بنطالاً رياضياً قطنيّ..
وقميصاً بلا أكمام ..
يظهر عضلات ذراعه المفتولة وعروق يديه البارزة
..
نظر إليها فكانت تجلس علي الأريكة بملابسها التي رفض أن تبقي بها أمام معاذ ..
كانت تعمل علي حاسوبها بإنسجام شديد حتي أنها لم تنتبه لوجوده
..
"ألن تنامي؟"
قال ناظراً للمرآة أمامه يصفف شعره بأصابعه...
لم تجب فالتفت بعينيه إليها يراقبها عبر المرآة
انتبه لسماعات الأذن التي تضعها ..
كانت في غاية التركيز ..
شعرها مبعثر بنعومة حول وجهها
وعينيها القاتمتان الواسعتان قد ازداد بريقهما بفعل إضائه الحاسوب..
تضغط بأسنانها علي شفتها السفلي بين حين وآخر..
كتف ذراعيه إلي صدره يحدق بها حين رمشت بعينيها بضع مرات متتالية..
كان مأخوذ بجمالها حتي أنه لم يلاحظ أنها رفعت بصرها عن شاشة الحاسوب إليه..
فتمتم بخفوت من بين أسنانه
"قويني يااااالله"
استيقظ من شروده علي صوتها الرقيق تخرج سماعة الأذن قائلة
"عفواً هل تقول شيئاً؟"
قال مبتعداً ببصره إلي شعره مرة أخري
"نعم ..
قلت ألن تنامي؟"
أجابت بخفوت "لا ليس بعد ..لدي بعض الأعمال عليّ إنهائها"
فقال ببرود ما إن أنهت جملتها
"ماذا تسمعين؟"
عاد بعينيه إليها حين أجابت تبتسم بنعومة
"إنها سورة مريم بصوت الشيخ فارس عباد
..
أنا أعشق سماعها"
أجفل ينظر إليها ..
ماذا سيفعل مع هذه الكتلة المتحركة
من الرقة والنعومة؟
لا يصدق أنه أتي إلي هنا لينتقم منها ..
نفض رأسه بقوة يبعد هذه الأفكار الغبية عن رأسه
ثم تنحنح قليلاً متجهاً إلي الشرفة
يفرغ ضيقة بسجائره كالعادة
فقالت بسرعة قبل أن يخرج
"بيان لقد قررت بشأن ماطلبته مني أمس"
إستدار بنصف جسده ينظر إليها ..
لتغمض عينيها برفق تستجمع الأحرف ثم فتحتهما قائلة
"أنا موافقة"
إحتدت ملامحه قليلاً
ولكن سرعان ما عاد إلي بروده ثم اولاها ظهره خارجاً دون أن ينطق..
تاركاً إياها تحترق من الغيظ بسبب رده فعله الجارحة
ولا تعلم أنه يحترق بنيران اخري بالخارج
يضرب الحاجز الصخري بقبضته بقوة
علّه يعود لرشده


اشلاء قلب غير متواجد حالياً  
قديم 17-10-17, 02:55 AM   #46

امانى خالد

? العضوٌ??? » 276844
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » امانى خالد is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

امانى خالد غير متواجد حالياً  
قديم 17-10-17, 09:53 AM   #47

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

لاادري بماذا واجهت ماجده نجيب
اذا هي لم تلومه على خيانته وجعلته هو صاحب الحق التي غدرت به زوجته
بيان وصراعه الداخلي بين تأثره بوعد وانتقامه
هدى هل ستستطيع ان تنسى فعلا


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 17-10-17, 11:05 AM   #48

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Bravo

إنه الحب يعمي عيوننا عن سيئات أحبائنا
فنراهم -وإن كانوا شياطين- ملائكة
وعد

"لا تفعل"
"أنا موافقة"



بيان
"قويني يااااالله"

أنه يحترق بنيران اخري


هدي

إذهبي وانظري كيف إختار واحدة غيرك..
يجب أن تكرهيه..
هو لا يستحق أن تحبيه ولو بمقدار ذرة"

" ربما قد أفعل
فقط حين تستطيعين أنتي أن تكرهي نجيب"


ماجدة
كانت رسالة واضحة منه ينبئها بأن مابينهما قد إنتهي كلياً
"ربما علي كلانا أن تعمل علي هذا الأمر قليلاً"


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 17-10-17, 11:34 AM   #49

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبا فصل جميل وحزين بالنسبة البطلات فعلا لازم ماجدة وهدى ينسوا اولا ماجدة زوجها فعلا كأنوا ماصدق وطلقها مع أنه غلط في حقها زمانها بس طبعا كيف تسيب البيت مش من حقها تزعل انسان اناني مايحبها لو حبها كان اتمسك بيها والتفهم زعلها من خيانته يغور احسن وتنساه وانا اجوزها سيد سيده أما هدى ياعيني عليها لازم تروح الحفله وتلبس احسن لبس وتتصرف بطبيعيه عشان محدش يشمت فيها ولا يقول مالها زعلانة ليه وبعدين لاتتهور وتروح تنخطب أصحابه بتكون غلطت غلطة عمرها لأنها مش حتحبه وهو مش حينسى انها بتحب ادهم وطبعا بما أن ادهم ابن خالتها ححيحول حياتها لجحيم كل متكلم ادهم أو تتطلع فيه حينجن وحيخسر صاحبه وانتي حتعيشي في جحيم انسي ادهم الاول وبعدين شوفي حالك. أما وعد مش عارفة ايش بتفكر هي عارفة انو بيان بدو ينتقم مش عارفة يارب بس مايخذلها

زهرورة غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-17, 06:02 PM   #50

اشلاء قلب

? العضوٌ??? » 408268
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » اشلاء قلب is on a distinguished road
افتراضي

الفصل العاشر


استيقظت علي صوت تدفق المياة في الحمام الملحق بغرفتها
فتحت عينيها بصعوبة تتلمس بيديها المكان من حولها ..
لتجد أنها مستلقية علي سريرها ..
تمتمت بصوت ناعس
"متي نمت علي السرير؟"
ليفاجئها الصوت الرجولي مجيباً
"السؤال الأصح من وضعك علي السرير
والجواب هو أنا "
انتفضت جالسة تنظر بعينين تكاد تستطيع فتحهما من النعاس للذي خرج للتو من الحمام يرتدي بنطالاً من الجينز الأسود
وقميصاً شتويا أزرق مشمراً ذراعيه حتي المرفقين
والماء يقطر من شعره حتي بلل كتفي القميص..
إلتقط المنشفه يجفف شعره ووجهه
في حين تمتمت بخفوت
"أطلت المكوث في الشرفة أمس"
ثم تابعت وقد انتقلت ببصرها إلي أصابعها التي تتحرك بتوتر في حجرها
"كان الجو بارداً..
كنت سأخرج لمناداتك ولكن ..."
رفعت عيناها إليه لتجده ينظر إليها والمنشفة تغطي رأسه ومعظم وجهه..
فتوقف لسانها عن الحديث مانحاً عينيهما التي تعلقت ببعضها بعض الخصوصية ..
كانت هناك بعض الخطوط الحمراء تخترق بياض عينيه لتتناسب جداً مع لون العسل الفاتح فيهما
..
أما عيناها فكانتا علي شده سواد احداقها
ناصعة البياض..
أفاقا علي صوت حركة في الخارج
فإستدار بيان للمرآة يصفف شعره بأصابعه
قائلاً بجمود
"ايقظت معاذ منذ قليل ..
سنذهب سوياً لصلاة الفجر ..
اردت أن أتحدث معكِ قليلاً حين أعود"
أجابت بإيمائه خجولة تنظر لأصابعها
في حين أطلق تنهيدة مكتومة ناظراً إليها من خلال المرآة..
رفعت عينيها إليه بقلق
حين ظهرت أولي علامات إصابته بالبرد..
قال متمتماً يحك أنفه
"الحمد لله"
نهضت من سريرها مسرعة وقالت
"سأحضر لك شيئاً ساخناً لتشربه قبل ذهابك"
أجاب موقفاً إياها يحمل مفاتيحه ومحفظته
"لا لا داع لذلك الأن
سأعود سريعاً"
ثم انطلق مسرعاً نحو باب الغرفة ومنه إلي باب الشقة
*_______________*
كانت تحضر الفطور حين سمعت صوت طرقات علي باب الشقة ..
قطبت حاجبيها بإستغراب
من قد يأتي في وقت كهذا؟ ربما يكون بيان قد نسي مفاتيحه..
ولكنها متأكدة من انه أخذها..
ربما يطرق الباب لينبهها من أنهما قد عادا
حتي لا يراها معاذ بملابس مماثلة للأمس..
اتجهت نحو الباب مسرعة..
فتحته تنظر للذي دخل وحده..
فعادت بنظرها تنظر بالخارج
ولكن لم تجد أحداً..
"أين بيان؟"
أجاب معاذ ببرود متجها لغرفته
ينوي إكمال وصلة النوم التي قطعت رغماً عنه
"قال أن لديه عملاً هاماً عليه إنهائه
وربما يتأخر قليلاً"
أغلقت الباب بضيق
ولم لم يهاتفها ليخبرها هو بذلك؟
هل سيخسر شيئاً إن فعل؟
حالة البرود التي تصيبه فجأة تجعلها تحترق غيظاً
قالت بسرعة قبل أن يغلق معاذ باب الغرفة
"ألن تتناول فطورك؟"
تثائب بنعاس قالاً
"لا سأنام"
ثم أغلق الباب قبل أن تشتغل غضباً
متوجهةً لغرفتها
تتمتم بضيق من بين أسنانها
"الرجال...الرجال
ماهذا البرود الذي يصيبهم فجأة..
يتحولون لألواح من الجليد
..
ولا يمتلكون ولا ذرة واحدة من الذوق"
*_____________*
وقفت أمام خزانتها تضع يداً في خصرها
والأخري تحك بها جانب رأسها بتردد
حين دخلت ماجدة إلي الغرفة ..
نظرت إليها بجمود قائلة
"ماذا هناك؟ أتحفيني"
إلتفتت لها بنصف جسدها وقالت
"لا أدري ما سأرتدي اليوم
مارأيك؟"
جلست ماجدة متربعة علي السرير
ثم قالت
"اليس هناك إختيارات؟"
أخرجت فستانين طويلين
أحدهما أزرق قاتم من الستان
مزين بورود ذهبية اللون
عن الخصر وعلي طول الذراعين والذيل
وحول العنق
والأخر بلون ثمار الباذنجان
من القماش الشتوي
وأكمام من الدانتيل الوردي
وحزام من الجلد بنفس لون الأكمام
..
ظلت ماجدة تتنقل بنظرها بينهم طويلاً
ثم قالت "الأزرق"
نظرت له هدي بتردد متمتمة "متأكدة؟"
أومأت بنعم مؤكدة
فوضعت هدي الفستانين مكانهما ثم جلست بجانبها
واضعة رأسها بين يديها
وقالت
"لا أدري ياماجدة ..
لا أريد الذهاب"
ثم تابعت ناظرة لعينيها بألم
"سأعتذر من أدهم..
سأخبره بأنكِ هنا ولا أستطيع تركك وحدك"
قاطعتها ببرود قائلة "ولكني سأذهب"
نظرت لها بإهتمام
لتتابع ماجدة قائلة
"حادثتني وعد منذ قليل
وتريد الذهاب أيضاً"
تنهدت هدي بخفوت تهز رأسها بخيبة..
ولكن سرعان ما قفزت واقفة بحماس تضم يديها علي شكل قبضة وقالت
"لنحارب سوياً إذاً"
نظرت لها ماجدة بحزن ثم إحتضنتها بقوة
تمدها وتستمد منها القوة
x*_____________*
كانت تشاهد التلفاز مع معاذ
تتأفأف بشكل واضح من حين للأخر
وتتابع xxxxب الساعة بعينيها..
أخبرها منذ ساعة أنه سيصل بعد قليل..
لا تعلم مقدار القليل بالنسبة له ولكنه بالنسبة لها ليس قليلاً أبداً..
كانت قد ارتدت ملابسها
مستعدة للتوجه إلي حفلة الخطبة
ولكن يجب أن تأخذ معاذ إلي بيت هدي أولاً ليبدل ملابسه..
إلتفتت بسرعة تنظر للذي دخل إلي المنزل للتو
وسرعان ما تحولت نظرة الغضب في عينيها
إلي عتاب و ...شوق..
نظر إليها لبرهة
ثم استدار نحو غرفته قائلاً
"سأبدل ملابسي واوصلكم"
بعد أقل من نصف ساعة كانوا أمام بيت هدي..
إستدار بيان لمعاذ قائلاً
"معاذ اصعد لوالدتك وأخبرها أننا هنا
ننتظركم"
أومأ معاذ برأسه موافقاً
ثم فتح باب السيارة وانظلق راكضاً علي وقع نظرات وعد..
خيم الصمت طويلاً
قبل أن تتحدث وعد قائلةً
"لمن هذه السيارة؟"
أجاب بيان بجمود مثبتاً عينيه علي الطريق أمامه
"هي لي ,اشتريتها اليوم"
قطبت بين حاجبيها بإستغراب
ثم اتجهت بنظرها للنافذة بجوارها دون أن تعلق..
ولكنه بادر بالحديث هذه المرة قائلاً بنفس بجموده
"طرأ أمر هام وعليّ العودة من حيث أتيت..
الصعيد اقصد.."
التفت بعينيه إليها متابعاً
"لن أترككِ هنا وحدك"
نظرت إليه بإهتمام ثم قالت تحثه علي المتابعة
"إذا؟"
"تأتين معي"
رمشت بعينيها عدة مرات قبل أن تقول وقد إحتدت نبرة صوتها قليلاً
"أهذا إقتراح أم قرار؟"
أجاب بهدوء
"ماذا ترين؟"
عاد بعينيه للطريق أمامه
قبل أن تتمتم بتردد قائلة
"موافقتي أمس هي ما جعلك تتخذ هذا القرار
أليس كذلك؟"
تنهد بقوة ثم قال ينظر إلي اصابعها التي تفركها بتوتر
"لم أكن لأترككِ وحدك حتي وإن لم توافقي..
أنتِ الأن مسئولة مني.."
ابتسمت بسخرية من آخر جملة
مسئولة مني..
يالها من كلمة.. هل هناك مبرر أكثر تكلفاً من هذا؟
رفعت عينيها إليه حين قال مكملاً
"ثم إنكِ الأن زوجتي بموافقتك
لذا لا أظن أنكِ قد تمانعين؟"
استدارت لهاتفها الذي علا رنينه فجأة
قاطعاً حديثهما..
لم تكن ستتحدث علي أي حال..
وضعته علي أذنها تستمع لماجدة ثم تمتمت موافقة
قبل أن تضعه مكانه وتخرج من السيارة..
تحمل مازن من معاذ الذي خرج وروان لتوهما من المصعد..
وبعد بضع دقائق كانت ماجدة تجلس بالسيارة تحمل مازن وبجوارها معاذ ووالدة هدي
وبالأمام بيان ووعد تحمل روان
*__________*
إتجهت نحو أدهم الذي وصل منذ قليل
في كامل أناقته كالعادة..
كان يتحدث في هاتفه حين قالت
"أهلاً بالعريس..
دقيق بمواعيدك كالعادة"
استدار بنصف جسده إليها
ثم سرعان ما ابتسم واغلق الهاتف
قائلاً "هدي كيف حالك؟
تبدين في غاية الجمال.."
ابتسمت بخجل من الجملة الروتينية
ولكن كان لها وقع آخر في نفسها..
خاصةً وقد خرجت منه هو..
رفعت عينيها إليه حين قال "كان هذا حمزة يحادثني.."
قطبت بين حاجبيها بلوم لم يلاحظه حين تابع قائلاً
"لم لا تمنحينه فرصة ياهدي؟
لن اري زوجاً مناسباً لكِ أكثر منه.."
كانت ستتحدث لولا أن قاطعتها سما التي ركضت مسرعة نحو أدهم تحتضنه من الخلف محيطة صدره بذراعيها..
كانت طويلةً فعلاً حتي تصل لهذا المستوي
علي العكس من هدي التي بالكاد ستصل لخصره
لو فعلت فعلتها..
ابتسمت بألم تنظر لأدهم الذي استدار إلي سما
مبدياً إعجابه بزينتها وملابسها ..
وبالطبع لم يخلو حديثه من بعض الإعتراضات علي ذراعيها وكتفيها المكشوفين
وخصر فستانها وصدره الضيقين
وأحمر شفاهها القاني والذي يجذب الأنظار لشفتيها الكبيرتين الممتلئتين
علي العكس من شفتيها الصغيرتين المنتفختين قليلاً
وقد لونتهما بأحمر شفاه قريب جداً من لون شفتيها الأصلي ..
بالكاد يستطيع الناظر إليها أن يميز بينهما..
شعرت بالضيق من ملاحظاته الجريئة التي يوجهها لخطيبته..
فاستدارات متوجهة للخارج حين أوقفها صوت أدهم قائلاً
"إنظري لهدي
ملابسها وزينتها في غاية الإحتشام ومع ذلك تبدو فائقة الجمال"
نظرت لها سما نظرة متفحصة جعلتها تخفض رأسها بتوتر
ولكن سرعان مارفعتها حين سقط فوق رأسها دلو الماء الذي قذفتها به سما حين قالت
"لو كان هذا هو المظهر الذي تحب
لما اخترتني .."
ثم أطلقت ضحكة انثوية قوية متوجة نحو هدي تقرص خديها ..
مدعيةً المزاح ثم انطلقت راكضة نحو الداخل
لتحضر حقيبة يدها الصغيرة والتي جادلت الجميع رافضة الخروج بدونها ..
كان ادهم سيتحدث لولا أن قاطعته هدي
متحججة بأنها يجب أن تهاتف والدتها لتطمئن عليها
*__________*
كانت تجلس بين صديقتيها
يتابعن رقصة العروسين ..
حين شعرت بأن هناك مايجذبها للنظر نحو باب القاعة..
إلتفتت بعينيها لتجد رجلاً علي مشارف الأربعين
يدخل القاعة ..
كان في غاية الوقار والجاذبية والأناقة
كما عهدته دائماً..
كان يجول ببصره بين المدعوين واضعاً يديه في جيوبه حين إلتقت عيناهما
ابتسمت بسرعة ثم رفعت يدها مرحبةً به دون أن تلوح بها ..
أومأ برأسه لها مبتسماً بوقار ..
يرحب بها بطريقته الخاصة..
ثم توجه نحو إحدي الطاولات ,يجلس عليها بعض الرجال المهمين كما يبدو من ملابسهم..
جلس معهم وسرعان ماانسجم في الحديث ..
كانت نظرات الإعجاب التي يرمقونه بها
كفيلة بجعلها تدرك مكانته الهامة بينهم ..
بدا مستحوذاً علي الجلسة وبجدارة
وكزت وعد في ذراعها والتي كانت منسجمة جداً مع العروسين
تنظر إليهما بعينين هائمتين لم تخف علي الجالس بجانبها يرمقها من حين لأخر..
إلتفتت لها وعد برأسها دون عينيها
وهمهمت تدفعها للحديث..
فااقتربت من أذنها قليلاً
ثم قالت بخفوت "انظري هناك "
التفتت وعد تنظر حولها ثم قالت
"إلي أين؟"
اشارت ماجدة بعينيها نحوه
قائلة "هناك الرجل الذي يرتدي بذلة سوداء هناك"
قالت وعد بسخرية "علي أساس أن الباقين يرتدون ملابس سباحة..
الجميع يرتدي بذلات ياماجدة"
تنهدت بضيق ثم رفعت أصابعها مشيرة له
"هذا ياوعد هناك"
"ااه نعم ..من يكون؟"
"مازن"
أخفضت اصبعها بسرعة حين إلتفت إليها بعينيه
واستدارت بوجهها تتابع العروسين وقد احمرت وجنتاها بشدة..
احتدت ملامحه قليلاً ثم عاد ببصره للأمام..
فقالت وعد "لم يعد ينظر..
أخبريني من يكون مازن هذا؟"
عادت ماجدة ببصرها إليه ثم قالت
"أخبرتك عنه من قبل ياوعد..
جار والدتي السابق..
ومدير نجيب"
قطبت وعد بين حاجبيها قليلاً تحاول التذكر ثم سرعان مافتحت عينيها بسرعة وقالت
"ااااه تذكرته ..
ذاك الشاب الذي أخبرتيني انه كان يدرسك أيام الثانوية..
لم تخبريني أنه قد عاد من السفر"
"لا عاد منذ فترة واستلم العمل كمدير في الشركة التي يعمل بها نجيب..
حتي أنهما اصبحا صديقين"
ثم التفتت لوعد بسرعة وقد أدركت شيئاً هاماً
فقالت
"وعد احملي مازن , سأعود بعد قليل"
قالت هدي وقد انتبهت أخيراً لما يدور من حولها
"إلي أين؟"
ربتت ماجدة علي كتفها مبتسمة ثم قالت
"ركزي أنتِ فيما تفعلين"
وقفت متوجهة نحو الخارج
أشارت له بعينيها حين مرت بالطاولة التي يجلس عليها..
التفت اليها يتابع سيرها قبل أن تخرج لباب القاعة
ثم استأذن من الجالسين
وخرج خلفها
*___________*
سحب الكرسي المقابل لها وجلس عليه واضعاً يديه علي الطاولة أمامهما ثم قال بنبرة مشبعة باحنين حاول إخفائه
"كيف حالك ياماجدة؟"
إلتفتت برأسها إليه وقالت
"لم أكن أفضل يوماً.."
عادت بعينيها للبحر بجانبها ثم قالت
"أنت كيف حالك؟
مر وقت طويل منذ اخر مرة تحدثنا فيها"
التفت هو الأخر ينظر للبحر قائلاً
"ماذا هناك ياماجدة؟
لما ناديتني؟"
نظرت إليه بإرتباك ثم قالت بتوتر تفرك أصابعها
"أين نجيب يامازن؟"
احتدت ملامحه
وسرعان ما وقف مكانة واضعاً يديه في جيوبه
وقال ببرود "لا أعلم"
ثم تركها عائداً إلي القاعة حين أوقفته قائلة
"أنا حامل"
إلتفت إليها بنصف جسده
فتنهدت بألم ثم قالت مغمضة عينيها
"اتفقنا علي الطلاق..
ولكني اكتشفت أنني حامل.."
فتحت عينيها تنظر إليه ثم تابعت
"يجب أن أتحدث معه ثانيةً..
علينا إيجاد حل"
رفع رأسه ينظر للأعلي ثم تنهد بقوة مغمضاً عينيه
فقالت برجاء
"يجب أن اراه يامازن أرجوك..
أنا أعلم أنه تزوج ..
أو أياً يكون ما فعل لم يعد يهمني ..
ولكن لا يمكنني أن أظلم أولادي بسبب أنانيتي"
أنزل رأسه ينظر إليها بعينين قاتمتين ثم قال مولياً إياها ظهره
"لستِ ماجدة التي كبرت أمام عيني..
ماجدة تلك لم تكن بهذا الضعف..
تغيرتِ كثيراً..
وللــ أسوأ.."
أجفلت تنظر إليه وقد ضربتها كلماته في الصميم
ولكنه تابع حديثه قائلاً "سأتصل به لأعلم مكانه ثم سآخذك إليه"
وتركها حزناً وألماً بسبب كلماته


اشلاء قلب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ظˆط¹ط¯

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.