آخر 10 مشاركات
311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-17, 05:33 AM   #1

اشلاء قلب

? العضوٌ??? » 408268
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » اشلاء قلب is on a distinguished road
افتراضي رواية "وعد" بقلمي ...... مصرية فصحي


بدون مقدمات الرواية الأولي لي أتمني أن تنال إعجابكم و إن شاء الله لو لقيت تفاعل أنزل بارت جديد في أسرع وقت
الله المستعان
بسم الله الرحمن الرحيم

________________________

الفصل الأول

"وعد انتي معي؟"
اخرجها الصوت الانثوي الهادئ من شرودها لتنظر لصديقتها التي قد احتل السواد ملابسها وغشيت حمرة خفيفة خديها إثر البكاء
فقالت بذات النبرة الهادئة وببحة خفيفة منحت صوتها رقة ونعومة فوق ماكان عليه
"اسفه هدي لم انتبه جيداً لما قلته"
تنهدت هدي بيأس وقالت
"قلت ان عليكي ان ترتاحي قليلاً انتي بهذا الوضع منذ مدة طويلة عمي كنان ماكان ليكون سعيد لو رآكي هكذا ابداً"
"هدي لقد تركتي والدتك منذ وقت بمفردها عليكي العودة لها بسرعة قد تحتاج شيئاً يجب ان تجد احداً بجانبها لمساعدتها"
حركت هدي رأسها بفقدان أمل وقد ادركت ان صديقتها لم تنتبه لأي كلمة مما قالت
"حسناً ولكن انتبهي لنفسك جيداً وتناولي شيئاً فلم تتذوقي الطعام منذ الصباح وأغلقي الباب جيداً خلفي "
لتنتبه حين تغيرت ملامح صديقتها انها لم تزد الوضع إلا سوءاً
التفتت كلتاهما لصوت الهاتف الذي بدأ الأن بالرنين قاتلا الصمت الذي كان يخيم علي المكان جعلهما تدركان كم ان صوته جعل من سكون المنزل مكانا مخيفا
تحركت هدي بسرعة نحو حقيبتها تحملها لتخرج منها هاتفها وتحركت جهة صديقتها لتقبل رأسها ثم جهة باب المنزل قائلة
"انه موعد دواء والدتي عليٌ العودة الي المنزل,
سآتي غداً، تصبحين علي خير"
ليخرج صوت وعد متمتمة وقد انتبهت اخيراً لما قالته صديقتها
"وأنتي من اهله انتبهي علي نفسك"
فجائها صوت إغلاق الباب رداً تاركاً بعده سكوناً موحشاً تمنت لو بقيت صديقتها بثرثرتها المعتادة لتهون عليها جزءاً وإن كان ضئيلاً منه فوقفت بحركة هادئة متوجهة ناحية الغرفة الموجودة علي يسارها فتحت بابها ووقفت تنظر اليها بهدوء شاركتها فيه دمعاتها التي سرعان ماسالت علي وجنتيها تاركة في اثرها خطين لامعين
تحركت بذات هدوئها نحو السرير جلست عليه تمسح بأناملها مكان نوم صاحب الغرفة تتذكر كل مادار بينهما هنا
حين جائت هنا طفلة صغيرة ابنة السابعة تجر دميتها تبكي خائفة فما كان منه الا ان احتضنها بذراعيه وحملها الي جواره في السرير يمسح علي رأسها ويتمتم بأيات قرآنية لم تكن تعلم من اي سورة وقتها ولكنها كانت تريحها جداً وتحبها بصوته كثيراً فما تعود الي واقعها الا وهي تستيقظ صباحاً علي صوت عودته حاملاً معه الفطور
وحين اتته شبة راكضة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تحمل بين يديها كوباً من الشاي كان الاول لها لا تدرك ان مثيلاتها في العمر واصغر يدرن منازل بأكملها
ليتلقاها هو بسعادة تفوق سعادتها بأضعاف يحمل منها الكوب وياخذ منه اول رشفة
يعلم جيداً ان كلمة (سيء) كفيلة بإسقاطها مغشياً عليها حينها
فياخذ منه اكثر من رشفتين متتاليتين مشيراً بأصابعه رافعا حاجبيه بمعني (رائع) وحين حاولت وقتها ان تتذوق هي ايضاً القليل رفض ذلك متحججاً بأنه يريده _من لذته_ بأكمله لنفسه
ولم تدرك هي ببرائتها انه كان في قمه السوء الا حين صنعت لنفسها واحداً ليلاً
لتعتزل صنعه مره اخري ويلح هو عليها ان تصنعه له كل صباح
وحين ناداها وهي شابة قد انهت منذ فترة اختبارات الثانوية
ليخبرها حينها بظهور النتيجة وبان معدلها كان عالياً يؤهلها للإلتحاق بكلية الصحافة والاعلام حلم طفولتها ومراهقتها
مهادياً بحضنه الحنون وقبلته بين عينيها
ولم تنسي ايضا يوم ناداها قبل بداية عامها الدراسي بأقل من اسبوعين ليريها الملابس التي اشتراها لها
ويخبرها بقراره المفاجيء التي عجزت حينها وحتي الان عاجزة عن فهم سببه
قرار كان كفيل بان يسقطها صريعة
ولكنه لم يفعل ولو حدث كان ليكون افضل من ضياع عقلها وتساؤلاتها التي ماانفكت تطاردها حتي الان
ولو خيرها احدهم بين عصيانه وقتها او ذبحها لكان ذبحها اهون عليها مائة مرة من ان تخالف راية يوماً
ولو عاشت طوال عمرها تحاول تسديد ثمن افضاله عليها ما انصفته حقه قيد أنملة
ارادها زوجة له وقد كان مااراد رغم انها لم تكن زوجة حقيقية له يوماً
كانت زوجته فقط علي الاوراق ولو راي احد كيف يعاملها لقال انها ابنته الوحيدة بعد عشر فتيان او انه حصل عليها بعد عقم دام عشرون عاما او يزيد
ولكن كان هذا لكف كلام الناس او هكذا هو قال ولم تقتنع به يوماً
*____________________*
"هدي اهذه انتي ياابنتي؟"
"اجل ياأمي انتظريني فقط دقيقتين سأجلب لكي كوباً من الماء لتتناولي دوائك"
"تعالي ياهدي لقد اخذت دوائي في وقته "
ظهر حينها رأس هدي مميلة اياه من نصف الباب المفتوح تنظر لوالدتها
"هل نسيتي انكِ تركتي لي الماء والدواء بجانبي تحسباً لتاخرك؟"
دخلت حينها هدي وارتمت علي الاريكة مطلقة تنهيدة قوية
واضعة يدها علي جبهتها
"ااااه ياأمي لو تري حالة وعد تنسين انتي دوائك وحتي ان لك ابنه اسمها هدي
حالتها لا تسر ابداً"
"لا ألومها يا ابنتي فلم يكن لها احد في الحياة غيره
وها قد اصبحت وحيدة تماماً بلا سند او عون"
"لا تقولي هذا يا أمي انا بجانبها وأنتي وماجدة ايضاً"
هزت رأسها بقوة وقالت مركزة عينيها علي ابنتها
"لا احد مثل العائلة يا هدي مهما فعلنا لها فلن نعوضها سوي القليل القليل"
"هل تتوقعين ان هذا كان سبب زواج عمي كنان بها حتي يعوضها عن عائلتها؟"
"قلت لكي ياهدي من قبل لا شأن لنا بهذا لا تفكري كثيراً بالأمر
الرجل وتوفي منذ ايام وزوجته لا تحب التحدث بهذا الشأن لا تحشري انفك فيما لا يعنيكي "
ردت بتبرم "حسناً يا أمي سأريحك من حديثي الذي لايعجبك منه شيء واذهب لغرفتي لأنام"
"يكون أفضل"
قالت واقفة بحزن مصتنع "هكذا اذا؟
شكراً يا سيدة ماما علي تحطيم معنوياتي كالعادة"
قالت وهي تضحك رامية الوسادة عليها
"اذهبي يامزعجة جلستي فقط بضع دقائق سببتي لي فيهم ألماً في رأسي"
ارسلت لها قبلة في الهواء وقالت مطفئة نور الغرفة "ساتقبلها منك فقط لانك في مقام والدتي ,تصبحين علي خير"
ردت هامسة "وأنتي من اهله ياقلب امك"
*_________________*
قالت وهي تجمع اطباق العشاء من فوق المائدة
"سأذهب لوعد غداً يكفي انك منعتني من الذهاب اليوم وأمس ايضاً"
ليجيب عليها الجالس علي الاريكة عيناه مسلطتان علي ساقي الممثلة في التلفاز ويضع فوق كرشه الكبير طبقاً من العنب يغترف بيده منه الصالح والطالح ويضعه في فمه الكبير غير آبه بالحبيبات التي تسقط منه علي الارض ليدهسها الصغير باصابعه فوق السجادة ثم يحملها الي فمه فإن اعجبته ابتلعها وان لم تعجبه اخرجها ورماها ارضاً
"ومن يبقي بجوار اولادك؟هل اترك عملي لاجلس بجانبهم ام احضر امي لترعاهم لنا؟"
"ليسوا اولادي وحدي هم أبنائك ايضاً ثم إني اعتني بهم طوال الوقت لن يحدث شيء ان بقيت معهم مرة واحدة"
قال بنفس النبرة الباردة تلك"ولن يحدث شيء إن ذهبتي لصديقتك لن تعيدي لها ميتها
ثم إني لا أعلم لما هي حزينة عليه بهذا الشكل هذا وهو عجوز بلغ من العمر ارزله ماذا كانت لتفعل لو كان شاباً صغيراً هل كانت لتموت بعده؟ لو توافق فقط علي العريس الذي جلبته لها؟"
"أليس لديك قطرة دم واحدة؟ تحضر لها عريس وزوجها لم يمر علي وفاته اسبوع وتقولها بكل جرأة
ثم أي عريس هذا اليس هو صديقك المطلق السمين ذاك صاحب السمعة القذرة؟"
ليرد بكل بجاحة "الرجل لا يعيبة شيء ثم انه لديه من الاموال ما لو بقيت تنفق منه طوال عمرها ماانتهي؟"
لتبتسم هي بسخرية وتتمتم "يا آخذة القرد علي ماله ذهب المال وبقي القرد علي حاله"
لتنتبه لتلك اليد الصغيرة التي تشدها من بنطال بيجامتها الحريرية
"أمي معاذ شد لي شعري وأخذ مني لعبتي"
"لا يا أمي انها لعبتي هي كسرت لعبتها وتقول ان هذه لها "
"قلت لك مائة مرة لا تضرب اختك هي اصغر منك ثم ماسيحدث ان لعبت باللعبة قليلا لن ينتهي العالم ان تركتها لها قليلاً"
"أنتي دائما تصرخين عليٌ حتي وإن كانت روان المخطئة توبخينني انا"
نظرت الي زوجها وقالت بسخرية"تحمل قليلا الان عندما يتزوج كل منكما ستنقلب الادوار لترتاح انت وتعاني هي"
ليرد زوجها الذي مازال نظره مصوباً علي شاشة التلفاز بنبرة ابرد من سابقاتها
"لا تخرجي عقدك علي الأولاد ليس ضرورياً ان تكون جميع النساء تعيسات مثلك وكل الرجال جبابرة كزوجك"
قالت متحركة جهة المطبخ"حمداً لله انك تعترف بذلك"
وأكملت عائدة "رتب امورك اذا للإعتناء بالأولاد غداً"
ثم صرخت بالصغير الذي مازال علي حاله"مازن ماذا تفعل؟ اترك من يدك
الا تري يانجيب مايفعل ؟"
"اتركيه هذا يكسبه مناعة ,رتبي انتي امورك لتأخذيهم معكي او تضعيهم عند والدتك لن ابقي في المنزل مع ثلاثيكي المشاكس "
ثم اتجه للغرفة مرتميا علي السرير كمن كل يحرث ارضاً طوال اليوم ويتصاعد صوت شخيره مالئاً ارجاء المنزل الذي ماكان ينقصه سوي هذا مع صوت شجار الطفلين الذي بدأ للتو وبكاء الصغير نتيجه ضرب والدته له علي ظهر يده ليتوقف عما يفعل
وتسقط هي علي الاريكة مائلة برأسها للخلف تمسك جبهتها بيديها تندب اليوم الذي وافقت فيه علي الزواج
مدركة ان الاسوأ من إتخاذ هذا القرار هو سوء اختيارالزوج نفسه
*________________*
استيقظت علي صوت طرقات متفرقة علي باب الشقة لتدرك انها كعادتها في الخمس ايام الماضية نامت في مكانها علي سريره
وقفت تلملم شعرها وتلف حجابها بإحكام من تراه يأتي بهذا الوقت ليست هدي فهي لا تستيقظ بهذا الوقت وبالتأكيد ليست ماجدة فهو وقت ذهاب زوجها للعمل وأولادها للروضة
ربما احد الجيران يحتاج شيئاً
فتحت باب الشقة مميلة رأسها لليسار قليلا تنظر بعينين تكاد تستطيع فتحهما من أثر النعاس
ليظهر امامها شاب طويل تشوب بشرته سمره خفيفة تناسقت مع لون شعره الذي تميل اطرافه للون البني رغم سواد جزوره ولحيه خفيفه سوداء مشذبة بدقة وعينان واسعتان بلون العسل الفاتح تشعر الناظر اليهما بالدفء رغم بروده الجو ولم تقتصر جاذبيته العالية علي هذا فقط بل وكتفيه العريضين وعضلات جسده الظاهرة من فوق قميصه تضج بالرجولة وعروق يديه البارزة كل ذلك كان كفيلا بأن يجعل اي فتاة تقف امامه تفقد النطق وهي تدور بنظرها فوق كل هذا تعجز عن تحديد اي هذه الصفات تمنحه كل هذا الحضور وتجذب الانتباه اليه اولاً
ولكنها وعد وليست اي فتاة
نظرت له لفترة فلم يتحدث لتبادر هي بنبرة خافتة "شقة إيهاب صادق بالأعلي"
لينظر لها بإستغراب مطولاً وينطلق صوته الرجولي اخيراً مذيباً ماتبقي من نعاس في عينيها "أليست هذه شقة المرحوم كنان المهدي؟"
"نعم"
"هل انتي زوجته وعد؟"
نظرت له بدهشة فهي تعلم ان عمها كنان لم يكن مع علاقة قوية مع احد ليحدثه عنها ويخبره عن اسمها
"نعم انا هي؟ بم اخدمك؟"
ليأخذ نفساً طويلا ويقول
"أنا ابنه, بيان كنان المهدي"

روابط الفصول

الفصل الأول...... اعلاه
الفصل الثاني..... في الأسفل
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر





التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-11-17 الساعة 01:19 AM
اشلاء قلب غير متواجد حالياً  
قديم 13-09-17, 06:51 AM   #2

whiteduck

? العضوٌ??? » 318603
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 589
?  نُقآطِيْ » whiteduck is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

whiteduck غير متواجد حالياً  
قديم 13-09-17, 11:28 AM   #3

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

هذا رابط لطرح اي استسفار لديك خاص بالمنتدى
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضع له علاقة بروايتك يمكنك مراسلة الاشراف عن طريق ارسال رسالة خاصة كما ارجو منك الاحتفاظ بهذه الصفحة وتنزيل مشاركات الفصول فيها...

سؤال المشاركة اعلاه هل هي مقدمة او فصل اول ارجو منك مستقبلاً ترقيم مشاركات حتى يتم وضع روابط لمشاركتك بتعريف فصل اول فصل ثاني الخ ...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 13-09-17, 01:19 PM   #4

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

mansou غير متواجد حالياً  
قديم 13-09-17, 05:26 PM   #5

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبداية موفقة ومحزن ما حدث لوعد
اعجبتني هدي بخفة دمها
دخول الابن ل الاحداث علي ماذا ينوي
مستنيينك موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 13-09-17, 07:47 PM   #6

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مبروك الرواية و يارب كل التوفيق
بداية قوية
زواج صوري من بنت نصف عمره لحمايتها من كلام الناس
و طول الفترة دي كان كنان وحيد
و بعد موته يظعر ابن له يا ترى ابن من صلبه و لا اية قصته
علاقتهم صورية او لا لكنها قانونا محرمه عليه لو هو فعلا ابنه لكن شرعا مقدرش افتي فيها لو الاب مدخلش بزوجته
بانتظارك


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














قديم 13-09-17, 08:33 PM   #7

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية مشوقه جدا وستمتعت مع السرد راقي واسلوبك السلس الممتنع يسلموا ان شاءالله من متابعينك باذن الله شكرا على مجهودك

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 13-09-17, 09:48 PM   #8

اشلاء قلب

? العضوٌ??? » 408268
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » اشلاء قلب is on a distinguished road
افتراضي

قبل البدء اردت شكر كل من شجعني علي الإستمرار وأتمني أن أكون عند حسن ظنكم بس
_______________________
الفصل الثااني
بسم الله الرحمن الرحيم

ليأخذ نفساً طويلا ويقول
"أنا ابنه, بيان كنان المهدي"
لتضع هي يدها علي فمها بقوه علي أثر الشهقة القوية التي خرجت منها بدون قصد وتبتعد خطوتين للخلف
وتقول "ابنه؟؟ مستحيل عمي كنان لم يكن متزوجاً حتي فكيف بأبناء؟"
"لدي كل الاوراق التي تثبت ذلك فهل تدخلينني الأن حتي اريها لكِ ام ترينها هنا عند الباب ؟"
نظرت له بتردد لفتره
ثم ابتعدت عن الباب مفسحة له الطريق ليدخل فلو كان عمها كنان حياً ماكان ليرضي بسماع الجيران لكل هذا فماذا إن كان ابنه حقاً! هل ترد هكذا الدين لوالده؟
دخل وجلس علي الكرسي المقابل للباب وتبعته تاركة الباب مفتوحا ووقفت بعيدة عنه بمسافة لا بأس بها
ليخلع حقيبه ظهره التي انتبهت لوجودها تواً كان يحملها علي كتف واحد
ويخرج منها بعض الاوراق
اختار منها واحدة ثم مد يده بها "هذه قسيمة زواج كنان المهدي ب زينب ياسر الشال"
نظرت للورقة تتفحصها بعينيها هي لا تعرف الكثير بهذه الامور ولكن تبدو لها حقيقية
وعاد للبحث ثانية ثم اخرج ورقة اخري
ومد يده لها بها "وهذه شهادة ميلادي بيان كنان المهدي والوالدة زينب الشال"
اخذت منه الورقة الثانية تنظر لها ايضاً فبدت كسابقتها حقيقية
عادت بنظرها له فكان يضع بقيه الاوراق بالحقيبة
وضعت الاوراق علي الطاولة امامه ثم اتجهت ناحية الباب أغلقته فما عاد هناك داعٍ لإبقائه مفتوحاً أكثر ثم اتجهت ناحية الكرسي المقابل له سحبته وجلست عليه واضعة يديها علي الطاولة امامها تضم كفيها علي شكل قبضة تفركهما ببعضهما بتوتر ثم أطلقت تنهدية قوية وانفرجت شفتاها قليلاً استعداداً للتحدث ولكن سرعان ما اغلقتهما ثانية كمن تلاشت الحروف علي طرف لسانه
وبقي الجالس امامها ينظر لها بترقب يتفحص ملامحها محاولاً توقع ماتريد قوله
طال صمتها وطال ترقبه حتي ظن انها لن تتحدث
ولكنها خيبت ظنه هذه المرة حين رفعت عينيها من يديها الي عينيه وقالت بهدوء
"اسمعني يابيان عمي كنان توفي فجأة ولم اعرف يوماً مكاناً للنقود ولا اهتممت بذلك فقد كان يوفر لي مااحتاجه وما لا احتاجه ويحضر ماا اريد قبل ان اطلبه
ان كنت تعلم مكاناً للنقود هنا او بأي مكان فهي لك
اما المنزل فلا يمكنني الخروج منه حالياً لانه ليس لدي المال الكافي لشراء اخر غيره ولكن يمكنني ان افعل ذلك بعد بضعه اشهر "
اخذت نفساً طويلا وقالت مكملة وقد عادت بعينيها الي اناملها التي تتحرك بعشوائية "يمكنك ان تضع سعراً لهذا المنزل وانا سأفعل ما بوسعي لجمعه "
حاول مقاطعتها ولكنها قالت بإصرار " ارجوك يابيان انا لا يمكنني العيش بمكان اخر
هذا المنزل يعني لي الكثير اطلب ماتريد سأقدم علي سلفة من عملي وادفع كل ما تطلبه"
أشار حينها بإصبعه علي صدره بمعني (هل اتحدث الان؟)
هزت رأسها بنعم فقال "لست هنا لأخذ المال او حتي المنزل
كنت اعلم من والدي بأمر زواجه بك وبأنكِ ليس لديك احد وحين توفي وصلني خبر وفاته من أحد اصدقائه هنا اتيت لانه لا يمكنك البقاء بمفردك كما ان لي فرصه عمل جيدة هنا جائتني من صديق لي "
صمت قليلا ليري تأثير كلماته عليها ولكنه لم يتبين من ملامحها رد فعل واضح لذا اكمل "سأتسلم العمل وسأحتاج بعض الوقت لأشتري شقة بسعر مناسب وقريبة من هنا لذا كنت اتساءل ان كان يمكنني المكوث معكِ هنا "
ثم تابع محاولاً استخراج شيء منها
"في النهاية انا ابن زوجك واكون من محارمك لذا لن يسبب وجودي الإحراج لكِ"
اغمضت عينيها تحاول تجميع رد مناسب فلم تجد اي عذر مقنع للرفض تذكرت فوراً كيف كان والده يعاملها لا يمكنها طرد ابنه من بيته وهو من أتي لحمايتها
اخرجت زفيراً ضعيفاً ثم فتحت عينيها واجابت "بالطبع يمكنك البقاء بقدر ماتريد فإن نظرنا للمنزل كتركه فلي فيه الثمن فقط والباقي لك "
اشارت الي احد الغرف وقالت "هذه غرفة عمي كنان يمكنك الاقامة بها"
فقال بخبث " اليس غربياً قليلا ان تتركي لي غرفتك وزوجك؟ وهل كنتي تنادين زوجك بعمي؟ كما انكي لم تتأثري كثيراً بمعرفتك لأمر زواجه "
وقفت ناظرة له نظرة جافة وقالت "اما سؤالك الاول فلأن غرفتي ملحقة بحمام داخلي لن يكون لطيفاً ان اخرج من الغرفة ليلاً لأدخل الحمام بوجود رجل يعيش معي في المنزل وأما الثاني والثالث فلا شأن لك به ويفضل ان يضع كل مناً حدوداً للأخر بما اننا سنعيش هنا معاً"
لم يرد واخرج علبة السجائر من جيبه مخرجاً احداها لتقول قبل ان يشعلها "لا سجائر داخل المنزل ولا حتي بغرفتك ان اردت اشربها بالخارج واقصي مكان تشعلها فيه هو شرفة غرفتك"
فتح العلبة ثانية ووضعها بها فأكملت " لا تلفاز بعد العاشرة ولا اصدقاء رجال يدخلون المنزل"
نظر لها حينها نظرة باردة مصوباً عينيه علي عينيها ثم قال مقلداً لها "اما الاولي فلا اهتم بالتلفاز كثيراً وأما الثانية فلن اعلق عليها لأني لا اعتقد ان هذا موجه لي "
تحركت ناحية غرفتها قائلة "هناك طعام في الثلاجة والمياة الساخنة معطلة ولا تترك اطباقاً علي الطاولة بعد ان تأكل
إن كنت تجيد غسل الاطباق فإفعل وإن لا اتركها بالمغسلة وانا سأفعل
نسخة والدك من مفاتيح المنزل سأبحث عنها لك "
ثم دخلت واغلقت الغرفة وماهي إلا ثوانٍ وخرجت مرة اخري
واتجهت نحوه وضعت شيئاً امامه قائلة
"هذه النقود اعطاها لي والدك قبل ان يتوفي بفترة لم احتج لها يمكنك اخذها ستساعدك حتي تبدأ عملك"
قال وقد عاد بظهره للخلف ليستند علي الكرسي "اتركي مالك معك
معي مايكفيني ويزيد "
"فقط ابقه معك إن لم تحتجه اعده"
"لا ابقه معكِ وان احتجته سأطلب منك"
*___________________*
"أمي سأخرج لشراء بعض الخضراوات للغداء"
ردت عليها الجالسة بالداخل
"تعالي ياهدي اريد التحدث معكِ في أمر اولا"
تركت حذائها واتجهت لغرفة والدتها وسرعان ماوقع نظرها علي الملابس المنتشرة علي الارض
اتجهت ناحيتها تلملمها قائلة"أمي ألم اخبرك ان تناديني إن إحتجت شيئاً؟ لمَ تتعبين نفسك؟"
"كنتي نائمة ولم ارد إيقاظك فأنتي نمتي متأخراً أمس"
"لا لم أنم متأخرةً
إن احتجتي شيئاً ثانيةً ناديني ولا تتحججي بي"
ثم انخرطت في ترتيب الملابس في الرف حتي سمعت والدتها تقول "لقد اتصل بي ادهم اليوم"
قبضت بأصابعها علي قطعة الملابس التي كانت تمسك بها وقالت بنبرة لم يخفي علي والدتها الخنقة بها "ماذا يريد؟"
تنهدت والدتها بخفوت وقالت "يقول ان احد اصدقائه يبحث عن عروس وهو رشحكِ له
مواصفاتك اعجبته ويريد ان يراكِ ويتحدث معك"
انزلت رأسها للاسفل وقالت بسخرية تشوبها الحسرة "هو رشحني له؟"
"قال إن لم نكن نمانع يمكنه ان يأتي اليوم بما انه إجازة عملك"
"لا اريد"
قالتها مكملة ماتوقفت عن فعله
"لما ياابنتي هو في رايي عريس مناسب وقال ادهم ان اخلاقه جيدة ايضاً
ثم كيف ترفضين وأنتي لم تريه بعد؟ قد يعجبك"
"قلت لا اريد يا أمي ألا يكفيكِ هذا سبباً؟"
تنهدت هذه المرة بقوة وقالت "ماذا تنتظرين ياهدي ؟
انا لن اعرضكِ عليه ابداَ ولن اسمح بأن يحدث هذا إن كان يريدك لطلبك لنفسه وليس لصديقه"
صمتت حين لاحظت الدموع التي تجمعت في عيني ابنتها
دمت لها زراعاها وقالت "تعالي ياهدي"
وكأن هذا ما كانت تنتظره
ألقت قطعة الملابس من يدها وركضت إلي حضن امها ارتمت به تبكي نفسها وتبكي قلبها وتبكي عمرها وتبكي مع كل هذا حبها لإبن خالتها الذي لم يحس به يوماً
قالت ماسحةً علي حجابها
"أنا اسفه يا ابنتي لم اقصد جرحك بكلامي
ولكن قلبي لا يتحمل رؤيتك هكذا
والله لو كان بيدي شيء لفعلته ولكني لا اريد البدأ بهذه الخطوة لاعرضك عليهم كسلعة
وهناك الكثيرون يتمنونك ويطلبونك مرة واثنتين وعشرة
اجلسي وتحدثي معه ياقلب امك قد تغيرين رايك
وينسيكي ادهم مع الوقت
والحب سيأتي مع الوقت"
قالت ببكاء" لا استطيع يا أمي قلبي يؤلمني كلما فكرت بأني سأكون لغيره"
قالت بألم"لن تنسيه إن بقيتي هكذا
قاومي قلبك
افعلي هذا لأجل نفسك فهي لا تستحق كل هذا"
ابتعدت عنها ببطء ماسحة عينيها بظهر كفها وقالت "حسناً يا امي اخبريه بأني موافقة
الخامسة مناسبة سأكون قد انهيت اعمال المنزل"
مسحت علي وجه ابنتها بظهر اصابعها وقالت
" ليرزقكِ الله الخير أينما كان يا قلب امك"
وظلت تتمتم بالدعاء حتي سمعت صوت إغلاق باب المنزل
ارتدت حجابها وبدأت بالصلاة بنيه تفريج كرب ابنتها
*________________*
سمعت صوت فتح باب المنزل فقالت صارخة
"معاذ أغلق الباب قلت لك لن تلعب مع إبن الجيران حتي تنهي واجباتك وتتناول غدائك"
أتاها الصوت الطفولي "لست أنا يا أمي إنه أبي لقد عاد "
خرجت تمسح يديها في ملابسها وقالت " أين كنت كل هذا الوقت؟ كان من المفترض ان تكون بالمنزل منذ ثلاث ساعات "
جلس علي الاريكة يخلع حذائه وجواربه وقال بنبرة باردة وكأنه لم يستمع لما قالت "ألم تقولي أنكِ ستذهبين لزيارة صديقتك؟
ظننت اني سأجد المنزل هادئاً عندما اعود ولكن تلاشت سعادتي عندما سمعت صوت صراخ أولادك عند باب العمارة"
قالت بغضب "نجيب أنا اسألك اين كنت؟
لما تأخرت هكذا؟"
قال بغضب مماثل وقد وقف "لمَ لمْ تتصلي بالعمل وتسألي هناك؟"
ضحكت بسخرية وقالت "لم أرد أن احرجك امام زملائك بالعمل وأجعلك كالطفل امامهم"
"جيد انكِ تعلمين أنني لست طفلاً
تصرفي معي علي هذا الاساس اذاً"
ثم تركها واتجه إلي الغرفة
فقالت قبل أن يغلق الباب خلفه "ألن تتناول الغداء؟"
رد بسخرية "لا اريد فقد نجحتي في إفساد مزاجي وبجدارة أيضاً"
ظلت متسمرة مكانها كالصنم حتي بعد إغلاق الباب فهي المرة الأولي التي يرفض فيها الطعام منذ تزوجته منذ تسعة اعوام
كانت الخلافات بينهما تصل إلي أقصي من هذا ولكنه لم يرفض ابداً الطعام
انتبهت لنفسها حين سمعت صوت سقوط شيء علي الارض فأسرعت للمطبخ لتجد الصغير أسقط كوباً زجاجياً وجرح يده بإحدي القطع
اسرعت اليه حملته وقد صعد صراخه عالياً لفت يده بقطعة قماش وجدتها وضعته علي الأريكة أغلقت باب المطبخ حتي لا يعود الي هناك ثم اسرعت لغرفتها تحضر صندوق الاسعافات
سمعت حينها صوت ضحكات خافتة تخرج من الحمام إتجهت نحوه وضعت يدها علي المقبض ولكن حركتها شُلت حين سمعت صوته الهاديء يقول "لا تخافي إنها بالخارج الأن مع الأولاد يبدو انها تفرغ غضبها بهم كالعادة"
صمت قليلاً ثم قال وقد خرجت ضحكته مرة أخري " لقد جننتي كلياً الأ يكفيكي اني لم أذهب للعمل وبقيت معكِ منذ الصباح؟" صمت ثانية ثم قال معقباً
"هههههههه لا لقد اوصيت معتصم ان يخبرها اني مشغول إن اتصلت به
ولكنها خيبت ظني وحافظت لي علي بعض الإحترام امام زملاء عملي ولم تتصل"
كانت ستفتح الباب ولكن أوقفها الصوت الذي ناداها من الخارج "أمي مازن لطخ الأريكة بالدماء ويريد أن ينزل من عليها ومعاذ يمعنه"
نظرت لها لفترة ثم اتجهت نحو طاولة التزيين فتحت احد أدراجها وأخرجت صندوق الإسعافات وإتجهت به خارج الغرفة
*________________*
جلست في غرفتها تدور بعينيها علي كل جزء فيها تتذكر يوم جاءت إلي هنا أول مرة
لم تكن الغرفة بهذا الشكل أبداً
كان طلائها وردياً وكانت هناك خزانة صغيرة وسرير صغير ايضاً
لم تكن بها هذه الاريكة ولا تلك المكتبة بل كان مكانهم مكتباً صغيراً لها وصندوق ملئ باللعب
منذ وافقت علي طلب زواجه غير كثيراً بالشقة
ضحكت بصوت خافت حين تذكرت ذلك اليوم كم كانت غبية حقاً
يوم ذهب لتزويج نفسه بها ومعه توكيل وصايتها الذي تركه له والدها وبقيت معها جارتها تحدثها بأشياء بهت لها وجهها وانقطعت انفاسها وكاد يغشي عليها حين سمعتها
واخرجت تلك لها قميص نوم وطلبت منها ارتدائه ثم تركتها وذهبت إلي منزلها
بقيت هي تنظر له ثم انفجرت باكية
مستحيل ان تفعل ذلك
لن ترتدي قطعة القماش التي لا تستر شيئاً تلك ولو كان علي موتها
وقفت من مجلسها واتجهت لها قبضت عليها بأصابع مرتجفة واتجهت إلي الخزانة القتها بها واخلقت الباب وجلست علي الارض واضعة رأسها بين كفيها وعادت لبكائها ولكنه كان اقوي هذه المرة
سمعت حينها صوت فتح باب غرفتها
دست وجهها في كفيها أكثر لا يمكنه ان يراها هكذا
هذا كان كفيلاً بجرحه جداً
ولم تشعر إلا بيديه تلتف حولها وحضنها بذراعيه يمسح علي شعرها
انفتحت عيناها بشدة وتوقفت ضربات قلبها حين شعرت بنفسها ترتفع عن الارض وقد حملها
اتجه بها ناحية السرير ووضعها عليه
بقيت تنظر له حينها بصدمه حين سحب الغطاء
وضعه عليها وابعد شعرها عن جبهتها مقبلاً لها كعادته
ثم رفع رأسه وقال ناظراً لعينيها
" لم اتزوجك لأجل هذا يا وعد
لطالما اعتبرتك ابنتي الصغيرة وستظلين هكذا
كان هذا عقداً لكف كلام الناس عنكِ حتي تنهي دراستك وتصبحين جاهزة لتختاري شريك حياتك "
ثم عاد لجبهتها قبّلها مرة اخري
واتجه نحو خارجاً اغلق الضوء وقال مغلقاً الباب خلفه
"تصبحين علي خير ياصغيرتي"
بقيت تنظر حينها للباب حيناً ثم انفجرت باكيةً مرة ثالثة
ولكن هذه المرة لأجل غبائها الذي وضعها في هذا الموقف
كيف لها ان تفكر بهذا وهو أخبرها بسببه من قبل ولكن اللوم لا يقع عليها بل علي جارتها التي أدخلت هذه الأفكار برأسها
أيقظها من شرودها صوت رنين هاتفها مدت يديها إليه ملتقطة إياه وقالت مجيبة "أخبرتيني بأنكِ ستأتين اليوم ولم تأتي
متي ستعقلين وتلتزمي بمواعيدك؟"
أجابها الصوت الخافت علي غير عادته قائلاً " أسفه ياوعد ولكني مشغولة كثيراً اليوم ربما آتي غداً"
ثم قالت مكملة قبل أن تقاطعها "إتصل بي رئيس التحرير وطلب مني أن أخبركِ أن تسرعي في إرسال ما كتبته فهو دورك هذا الأسبوع ويريد أن يراجع العدد بسرعه قبل إطلاقه "
"حسناً سانهيه اليوم وأرسله
ولكن مابكِ؟ هل أنتي بخير؟"
"نعم أنا بخير انا فقط بالخارج واحمل الكثير من الأغراض
سأغلق الأن لا تنسي ماقلته سيوبخني الرئيس إن لم ترسلي ماكتبته قبل الغد"
نظرت حينها للهاتف حين سمعت صوت إغلاق الخط قبل حتي أن تجيب تنهدت بيأس بالتأكيد هو نفس الموضوع الذي يعكر صفو مزاجها دائماً
إبن خالتها البارد ذاك كيف يكون بهذا الغباء كيف لا يشعر بحبها له او انه يشعر ويتجاهل الأمر
لو كان بيدها للكمته علي انفه كسرته
شتت أفكارها الرائحة التي بدأت للتو بالنفاذ إلي غرفتها
تنهدت بغضب واتجهت ناحية باب الغرفة خرجت منها نحو الغرفة المقابلة طرقت الباب طرقتين
سرعان ماانفتح وظهر منه ذاك الجسد العريض ويدو أنه قد تحمم وبدل ملابسه
ظهرت حينها تلك الرائحة واضحةً جلية
بدأت تسعل تدريجياً وهي تقول
"ألم أخبرك ألا تدخن في المنزل"
وقال وقد بدات نظرة القلق بالظهور علي وجهه حين اشتد سعالها وقال مبرراً "أنتي دخلتي غرفتكِ وأغلقتِ الباب ظننت ان الرائحة لن تصلك
ولم ارد ان اخرج للشرفة قبل توضحي لجيرانك هويتي"
لم تستطع الرد من شدة السعال وضعت يدها علي فمها والاخري استندت بها علي الحائط بجوار إطار الباب ولم تعد قدماها تحملانها نزلت ببطء تجلس بركبتيها علي الأرض
نزل علي الارض بسرعة بجانبها وقال وقد فتحت عيناه بشده من الصدمه " هل تعانين من الربو؟"
ولم تجب وأكتفت بالإشارة بأصابعها إلي غرفتها
حملها حينها عن الارض وابعدها عن مصدر الرائحة ثم اتجه إلي غرفتها يبحث بعينيه عنه حتي وجده علي طاوله التزيين اتجه إليه بخطوات واسعة
اخذه وخرج إليها مناولاً إياها
اخذته منه باصابع ضعيفه
ظل ينظر لها بترقب حتي عادت إليها أنفاسها وقال "انا اسف جداً لم يخطر ببالي أبداً انها تتعبك
ظننتك تكرهين رائحتها كبقية الفتيات وحسب"
قالت وقد انتظم تنفسها "لا بأس فأنا ايضاً مخطأة
كان يجب أن أخبرك بالسبب"
وقفت واتجهت إلي غرفتها اخرجت الحاسوب من الخزانة وفتحته وبدات بالكتابة فعليها كتابة شيء بسرعة وإلا لن تكتب ثانية فقد حصلت علي هذه الفرصة بصعوبة
حمدت الله أن الأفكار تتدفق الأن
ظلت تكتب وتكتب حتي سمعت صوت طرقات علي الباب لا تعلم كم بقيت ولكنها استغرقت بالتأكيد وقتاً طويلاً في عدّلت في النص أكثر من مرة
سحبت حجابها غطت به شعرها وقالت بصوتها الناعم "تفضل"
انفتح حينها باب الغرفة ونظر إليها الواقف عنده قائلاً "أنا جائع جداً هل تساعدينني في تحضير الطعام وبالمقابل أساعدك فيما تفعلين لأرحم أزرار حاسوبك الذي ستتحطم إن بقيتي تضغطينها هكذا"
نظرت حينها للحاسوب ثم عادت بنظرها إليه وقد أدركت أنها فعلاً كانت تضرب الأزرار بقوة حين كانت تعود للقراءة فلا يعجبها ماكتبت
امسكت الحاسوب بيدها واتجهت نحوه قائلة" يبدو لي عرضاً جيداً, وافقت"
ابتعد حينها عند الباب مخفياً ابتسامه الإنتصار التي ظهرت علي وجهه
يعلم جيداً أنها ماكانت لتوافق علي تناول الطعام معه فهو مازال غريباً ولكنه ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد بطلبه
ستتاح لهما الفرصة ليتحدثا قليلا ويتناولا الطعام ويقرأ أيضاً كتابتها ويعدّل عليها
اتجها إلي المطبخ وضعت الحاسوب علي الطاولة وجلس هو أمامه حين اتجهت نحو الثلاجة تنظر مابها يمكن تحضيره
انشغلت بتحضير الطعام حين قال "هل تكتبين منذ فترة طويلة؟"
"ليست طويلة جداً ولكن كتاباتي بدأت تنشر فقط منذ شهور كل ثلاثة اسابيع ينشر لي شيئاً
لأن صديقتاي تشاركنني في المساحة المخصصة لنا في المجلة
كل واحدة منا لها اسبوعها "
"هل تسمحين لي بالقراءة؟"
قالت ونظرها علي طبق البيض بأحدي يديها والاخري تمسك بها شوكة تخفقه بها
"ااه نعم من فضلك
احتاج حقاً من يقرأة ويعطيني رأيه"
بدأ بقراءة ماكتبته ممرراً نظره عليها والصدمة تعلو ملامحه شيئاً فشيئاً
رفع نظره إليها بعدما إنتهي من يصدق أن فتاة بهذه الرقة والهدوء تكتب شئاً كهذا
عاد بنظره إلي شاشة الحاسوب يؤكد لنفسه أن ما قرأة هي كتبته وليس من وحي خياله
قرأ بصوت خافت لا يسمعه غيره
(فتحت باب الغرفة علي صوت صراخها كعادتها منذ ثلاثة ايام
نظرت للجالسة علي الارض تحتضن ساقيها بذراعيها تستند برأسها علي ركبتيها
اتجهت نحوها ووضعت يدها علي كتفها قائلة "اهو نفس الحلم من جديد؟"
رفعت حينها الأخري رأسها ونظرت إليها بعيون حمراء من كثرة البكاء وقالت بصوت مرتجف "أجل نفسه ولكن هذه المرة رأيت وجهها "
ابتلعت ريقها وأكملت
"رأيت وجهها ياحفصة رأيت وجه الفتاة"
قالت حفصة تربت علي كتفها " من هي؟ من تكون يامريم؟"
قال تنظر بشرود للأمام "كانت أنا ياحفصة كنت انا من فقدت بقية عائلتي كنت انا
فقدتكم ياحفصة فقدت من بقي لي
وبقيت أنا وحيدة ثانيةً"
صمتت وعادت للبكاء مرة أخري
لم تجد الجالسة بجانبها رداً مناسباً فآثرت الصمت حتي عادت مريم للحديث ثانية قائلة "لم علي دائماً ان ابقي وحيدة؟
لم ولدت ببلد كهذا لا يتوقف صوت إطلاق الرصاص إلا حين تبدأ القذائف بالهطول؟
لم علي ان افقد الجميع ؟
لم لا أموت معهم؟
لم تختار القذائف من أحب وتتركني أنا؟
أبي ,أمي,إخوتي,جدي ,جدتي وأصدقائي
لم تترك لي أحداً غيركم ياحفصة
ولكنها تريد الأن أخذكم ايضاً
وستتركني وحيدة"
ابتلعت غصة في حلقها وقالت مكملة "هذا مخيف مخيف جداً ياحفصة"
وقفت حينها الجالسة بجانبها ونظرت لها من أعلي وقالت وقد ارتسمت علي شفاهها البيضاء ابتسامة ساخرة
"اتعرفين ماالمخيف اكثر يامريم
.
.
.
ان يكون هذا قد حدث بالفعل"
نظرت حولها بعيون دامعة وشفاه مرتجفة
لتري قطع ركام متناثرة حولها وأثاث الغرفة الذي تحول إلي قطع
الضوء خافت جداً بالكاد يصل
والمكان مظلم جداً
عادت بعينيها لمكان وقوف حفصة فلم تجد احداً
وضعت يدها علي فمها تشهق بقوة حين رأيت جملة مكتوبة علي الحائط بجانبها الضوء مسلط عليها لا غيرها
" نحن هنا بجانبك ولن نتركك (حفصة)"
انتهت)
عاد بنظره للواقفة أمامها كان سيتحدث لولا قاطعه صوت رنين هاتفه نظر لأسم المتصل بتأفف ثم حمل الهاتف وخرج من المطبخ إلي غرفته إلي الشرفة
فتح الخط وقال
"ألم أقل لك لا تتصل بي أيها الغبي؟ ماذا تريد؟"
جائه الصوت من الجهه الأخري "سامحك الله ,الحق عليّ اريد ان اعلم إن كنت مرضت بسبب نومك في الشارع"
"انت هو من ينام في الشارع وليس أنا "
قال بصرااخ "ماااااذا أتقول أنها صدقتك؟"
رد ببرود "انا لم أقل ذلك انت استنتجت
,وصحيح صدقت"
قال صارخاً مرة أخري "تلك المجنونة كيف تفعل ذلك "
رد بمثل صراخه" لا تصرخ ايها الغبي ستصيبني بالصمم
"
ثم قال وقد أخفض صوته "كنان المهدي يبدو أنه رباها داخل صندوق زجاجي ,الفتاة ساذجة جداً"
قال الأخر وقد تحولت نبرته للجدية "تراجع عما في رأسك يابيان الفتاة كما قلت تبدو مسكينة
هي لا ذنب لها بما حدث في الماضي
ثم انها ابنه عمك وابنه خالتك كيف يطاوعك قلبك بإيذائها يارجل؟"
قال بضيق "لا شأن لك ياخالد بما أفعل
لن أتراجع عنه وأنتهي الأمر"
"ستندم يابيان وستقول خالد حذرني"
"إن ندمت علي شيء يوماً سيكون علي إخباري لك بما انوي فعله"
أغلق الخط حين سمع الصوت القادم من المطبخ قائلاً
"بيان الطعام سيبرد"



اشلاء قلب غير متواجد حالياً  
قديم 13-09-17, 10:57 PM   #9

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
منك لله يابيان ناوى علي ايه
يعني ماطلعتيش محرم لها وبتكذب
وانتقام ايه وهي ذنبها ايه
والتاني طلع متزوج عليها والا ايه وسيبها هي تشيل الهم
وهدي والم قلبها وحبها لمن لا يشعر بها
المنحوسات التلاته كل واحده مصيبتها اسؤ من التانيه
ف انتظارك شكل الاحداث حتتصاعد


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 14-09-17, 09:36 PM   #10

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

شو هاي الخبريه طلع كذاب وبدوا ينتقم شو ذنبها هاي المخلوقه الطيبه والله حرام شو راح يعمل فيها لهاي المسكينه وهو كنان طلع نذل شو ما عندك حرمات وعرض حتى لو علشان الانتقام ربي يوقعك بشر اعمالك يارب اما هدي والله مسكينه بتحب واحد ولا حاسس بيها شو وجعت قلبي شو راح تعمل وهو عم بيجيب الها بالعرسان وكمان المسكينه صحبتهن الثالثه طلع مجوز عليها شو مسكينات وحظهن مو منيح بنوب ربي ينصرهن يارب منتظرين الباقي ان شالله

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ظˆط¹ط¯

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.