04-10-17, 09:40 PM
| #1 | ||||
 
|  إلى أين.. منذ فترة ليست بالقديمة وبعد استيقاظي بفترة وجيزة سمعت صوتا خافتا عميقا يناديني إلى أين.. في أول مرة سمعت فيها ذلك الصوت التفت حولي فلم أجد أحدا لم ألقي لذلك بالا وعزوته للأوهام والخيال.. وفي اليوم التالي كذلك الأمر سمعت ذات الصوت ولكنه كان أقوى من ذي قبل .. انتفضت من مكاني وبحثت حولي وصرخت لعلي أجد ردا .. لا إجابة .. ولا صوت في اليوم التالي كنت قد عزمت على معرفة مصدر الصوت وعندما فتحت عيني في الصباح تذكرته وأعملت جميع مداركي واستعددت جيدا حتى ألتقط مصدر صوته وأعرف ما هذا الذي أسمعه..انتظرت...ثم انتظرت..وفجأة سمعته... إلى أين .. كدت أصعق منه هذه المرة ومع أنني كنت أنتظره. لقد كان قريبا مني أكثر مما أتصور .. لقد خرج النداء مني كان هذا عقلي يناديني .. لقد كان ذلك ما أطلق عليه اسم نداء الإستقرار .. لا أعلم بماذا أجيبك يا عقلي .. أو يا نداء الإستقرار اعذرني فقد ضيعت هويتي وفقدت خارطتي وتعطلت بوصلتي .. اعذرني يا نداء الإستقرار لأني سأعود كما كنت أعيش يومي وأنسى مستقبلي فمن في مثل حالتنا لا مستقبل له .. فقد ضاع منا يوم أن قمنا لنبنيه .. بالأمس كدنا بأحلامنا نصل السماء واليوم نتمنى لو أننا لا نستيقظ بعد أن ننام .. ومع كل أكوام الموت التي تحيط بنا ما وجدت لنفسي في هذه الأكوام نصيبا .. على الأقل حتى الآن كان حري بك أن تجد لي مخرجا وجوابا قبل أن تسألني .. اعذرني فما كان بالامكان افضل مما كان.. لا أعلم ماذا سيكون .. أتكون هزيمة أم يكون نصرا.. أتكون مهادنة أم يكون وفاقا.. جهالة في تحديد المصير وجهل في التحايل على الحتوف ليس لي سوى الصبر وإنتظار قدري .. | ||||
|  |
|
04-10-17, 10:03 PM
| #2 | ||||
| مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| عنـدما رميـنا " صـوتـ الحـق " وجعـلنـاه خـلفـ " ظهـورنـا " رُميـنا بأصياتـ " نحـورنـا " " حـقيـقـة " نحـن من دمـرنا " أحـلامـنا " " بـأيدنـا و جـزاء لما اقتـرفنـا " .. ليـس الكـل " طبعـا " ولكـن علـى لسـان حـال العـموم يكـون " المقـال " .. ومـع ذاكـ أملنـا بالله " أكـبر " ورجـائنـا " أعظـم " .. نـص تعـبيري " جمـيل " | ||||
|
| |
|
04-10-17, 10:31 PM
| #3 | ||||
| مشرفة منتدى اسرة حواء ومشاركة بمسابقة الرد الأول والتراس عالم الازياء ومشارك في puzzle star وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| صبراً جميلاً والله المستعان اللهم اعن جميع المسلمين وفرج كربتهم وانصرهم على القوم الظالمين لك مني اطيب التحايا وجزيل الشكر والتقدير دائماً مبدع اخوي بكلمات التي تصف بها مشاعرك دمتم اخوتي المسلمين بحفظ الرحمن ❤ | ||||
|
| |
|
04-10-17, 11:19 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى ليس ذنبنا أننا لم نملك سوى دماءنا نبذلها... غالية في نظرنا رخيصة في ميزان الإنسانية الضائعة | |||||
|
| |
|
04-10-17, 11:31 PM
| #5 | |||||
| اقتباس:
اللهم آمين... نستنشق بارودا ونزفر نارا .. مدادنا من دمنا ..ويراعنا أشلاءنا أحاول أن أغادر عالمي من حين لآخر بذلك ويا ليتني أملك من الكلمات ما أعبر به عما يختلج في صدري.. لك أنت الشكر والتحية على طيب مرورك.. | |||||
|
| |
|
05-10-17, 03:03 PM
| #6 | ||||||||||
| مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت  
| اللهم أعدنا عزاء كما كنا دوماً أقوياء بأخلاقنا وأفعالنا نحقق مرادنا بالحق دون ضعف ولا استسلام | ||||||||||
|
| |
|
05-10-17, 04:45 PM
| #7 | ||||
| مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| x"لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى ليس ذنبنا أننا لم نملك سوى دماءنا نبذلها... غالية في نظرنا رخيصة في ميزان الإنسانية الضائعة[/QUOTE] .. رُمـي الحـق وراء " الظـهور " الأمـر كـذلكـ .. وهـو كـذلكـ .. " الحقيقــة مـرة الا انهـا واقعـة " .. ببـساطـة عنـدما تقـع الواقعـة " فـلا مفـر من الهروب " إمـا أن " تقتـل و إما ان تُقتـل " . إمـا ان تـرى أهـل بيتكـ "يقتـلون أمام ناظـركـ " وأنفكـ ممـرغ في التـراب " . وإمـا ان تدافع ببسـالة كـ " رجـل " و كـ " انسـان " عن وجودكـ وعـن كرامتكـ وعن واجبكـ فـي " الحمـاية " إمـا ان تدافـع عن وطنكـ وتدفـع كيد شـر ماجنتـ الايدي " واما ان تهـاجره صاغـر " والعـار يركـبكـ " من " ساسكـ لرأسكـ " . نحـن لم نملكـ رفاهيـة " الاختـيار " .. وبـذا يتضـح أن تكـبد الخـسائر ليـس مقيـاسا على " أننـا نسيـر في الحـق واننـا لم نرمـي الحـق " ولانـه وببساطـة " وكما اشرتـ سابقا " الطامـة وقعتـ فلا مفـر ولا إمتلاكـ لرافاهيـة الاختيـار وحـريته فالنـاس كـانوا " قـادة " كـل قائد لـه " أسرة " لايستطّيع التكاسلـه ي ر ثـانيـة في بذل نفسه لحمـايتهـا . ولـذا تكبـد الناس الخـساائر " مـن جنى ماحصد ومن لم يجني جر خلفهم " لاجل " اسرته " .. وكـذا عـدم الاستـسلامـنا .. ليس شرطـا في كوننا على الحق وفي اننا لم نرمي الحق خلف ظهورنا " الكفـار قاتلو الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وحتى عندما خسروا لم يستسلموا واستمروا بالقتال مع علمهم انهم خلاف الحق الى ان جاء الفتح ... وخير دليل على هذا اليهوود لعنة الله عليهم منذ عهد الرسول الى الان وهم يحاربون المسلمين بشتى الوسائل والطرق مع علمهم بان المسلمين على حق وانهم على ضلالة بنصوص تدل على ذالك من الكتاب والسنة .. واضرب مثالا لعل به يتضح المقال : ( انتـ وصديق لكـ تملكان شركة ..وجائت صفقة قال لك عنها صحابك : انها مشبوهة و يرى ان تلغى فاردفت : مرة اخرى !!مشبوهة ؟ أ سنضيع فرصة ثمينة كهذه لرفع مستوى شركاتنا بسسب ظنوظنك تابعت حديثك بانفعال : ومن ثم الم نتحقق من امرها ؟ فكيف تقول انها مشبوهة ؟ فأردف قائلا : هدء من روعك وتانى لا داعي للاستعجال في اتخاذ القرار دعنا نتحقق جيدا من امرها فقلت باندفاع : نتحقق ! الم نتحقق بما فيه الكفية فاردف : لا مازال هناك شـ فقاطعته قائلا بحنق وانت تهب واقفا من مقعدك فيما ضربت كفيك ظهر المنطدة : يكفي بهذه الطريقة لن نتقدم قدر انملة ثم خبطت كفك اليمنى على صدرك قائلا فيما تغير لون عيناك للون التحدي : انا من سيتولى الامور هذه المرة ، وانا موافق على هذه الصفقة ثم جالت لحظة صمت اردفت بعدها : واذا كانت هناك خسائر فانا من سيتولى امرها ، نظرت ثقة وتحدي وجهتها لصاحبك فيما ابتسامتك الجانية الواثقة تسخر قائلة: هذا اذا كانت هناك خاسر اصلا ، قبل ان تدير جذعك عنه وتغادر المكان برمته ...ومرتـ اليالي والايام وللاسف الشديد القى الزمان خيباته عليك وتقطعت بك الثقة والغرور وتكبدت الشركة خسائر فادحة كلها ملقاة على كاهله وحدك " جزاء لك على استعجالك" هل ستهرب وتختبأ ؟ ام ستكون رجلا وتتكبد ما جنيته من خسائر ؟؟ ومن ثم اساسا هل لك مجال للاختيار ؟ لانك اذا هربت ستحمل الخسائر على اهل بيتك . ومن ثم هل تكبدك للخسائر الفادحة يعني انك لم ترمي الحق خلف ظهرك ؟؟ xالجواب : لا والا لما تكبدت الخسائر أصلا لان في اتباعك لقول صديك " الحق " كان سيكون منجاة لك من حصد ولا ذرة من الخسائرx .. هذا ببسـاطة ما جرى فـي " واقعنـا " xالفرق الوحيد " اننا تكبدنا الخسائر جميعا " ومن ثم كيف تقول : "لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى" اذا سأسالك من رمى صوت الحق ؟؟ "الجن" ام "الحيونات" لا ..الجواب ليس معقدا .انه ابسط مما تتخيل .. الجواب هو : نــحن نحـن رمينا صوتـ الحق خلفـ ظهورنا ولـو انـنـا لم نـرمي صوتـ الحـق كما قلتـ لما وصلنا لهـذه الحـالة المزريـة المثيرة لشفقة ولما سفكت دمائنا وهتكتـ اعراضنا نحـن نحـن جنينا هـذا بايدينا نحـن ويا اسفى علينـا ... ظاهر كلامكـ هـذا : x"لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى " اننا لم نرمي الصوت الحق خلف ظهورنل وتكبدنا عظم الخسائر لاجله . اذا !!! .. اذا كان الامر كذلك كيف تقول " عظم الخساير" كيف تجمع بين صوت الحق وبين عظم الخسائر من المعلوم حتى عند العوام ان الخسائر في الحق لاتسمى خسائر بل ان الناس لايعدون ما بذلوه خسائر وانما يعدونه قربة وبذل للنفس من اجل الدين ولا يسمونه خسائر ... اما قولكـ : (ليس ذنبنا أننا لم نملك سوى دماءنا نبذلها...) دمائنـا فقـط !! دفعنـا اكثر من ذلكـ : " دمـائنـا .. اعراضـونا ..بيـوتنـا ..أموالنـا ..أماننـا " دفعنـا الثمـن " غالـيا " ، ومازلنـا " ندفع " الى ان يفـرج الله ويفـرع عنـا " بلوانـا" " ليـس ذنبنـا اننـا لم نملكـ سوى أرواحنـا " لا اقول نعـم ، ولا اقـول لا . لاننـا مشـاركـون فـي الجنـاية علـى " أنفسنـا " و " أرضنا " و " بيـوتنـا " وخـلاصـة القول : أننـا رمينا الحـق وراء ظهـورنا ، فجنـينا ما حصدتـه أيدينـا ودفعنـا الثمـن " باهـضا " وهـذا ليس مجرد كلام وانمـا واقع يعيشـه الكثير منـا .. لم املكـ رفاهية " التغاضي " ولا " الاقتصار بالقليل " فعـذرا عـلى الاطـالة ايها القـسم الادبي .. | ||||
|
| |
|
05-10-17, 06:41 PM
| #9 | |||||
| اقتباس:
الأمـر كـذلكـ .. وهـو كـذلكـ .. " الحقيقــة مـرة الا انهـا واقعـة " .. ببـساطـة عنـدما تقـع الواقعـة " فـلا مفـر من الهروب " إمـا أن " تقتـل و إما ان تُقتـل " . إمـا ان تـرى أهـل بيتكـ "يقتـلون أمام ناظـركـ " وأنفكـ ممـرغ في التـراب " . وإمـا ان تدافع ببسـالة كـ " رجـل " و كـ " انسـان " عن وجودكـ وعـن كرامتكـ وعن واجبكـ فـي " الحمـاية " إمـا ان تدافـع عن وطنكـ وتدفـع كيد شـر ماجنتـ الايدي " واما ان تهـاجره صاغـر " والعـار يركـبكـ " من " ساسكـ لرأسكـ " . نحـن لم نملكـ رفاهيـة " الاختـيار " .. وبـذا يتضـح أن تكـبد الخـسائر ليـس مقيـاسا على " أننـا نسيـر في الحـق واننـا لم نرمـي الحـق " ولانـه وببساطـة " وكما اشرتـ سابقا " الطامـة وقعتـ فلا مفـر ولا إمتلاكـ لرافاهيـة الاختيـار وحـريته فالنـاس كـانوا " قـادة " كـل قائد لـه " أسرة " لايستطّيع التكاسلـه ي ر ثـانيـة في بذل نفسه لحمـايتهـا . ولـذا تكبـد الناس الخـساائر " مـن جنى ماحصد ومن لم يجني جر خلفهم " لاجل " اسرته " .. وكـذا عـدم الاستـسلامـنا .. ليس شرطـا في كوننا على الحق وفي اننا لم نرمي الحق خلف ظهورنا " الكفـار قاتلو الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وحتى عندما خسروا لم يستسلموا واستمروا بالقتال مع علمهم انهم خلاف الحق الى ان جاء الفتح ... وخير دليل على هذا اليهوود لعنة الله عليهم منذ عهد الرسول الى الان وهم يحاربون المسلمين بشتى الوسائل والطرق مع علمهم بان المسلمين على حق وانهم على ضلالة بنصوص تدل على ذالك من الكتاب والسنة .. واضرب مثالا لعل به يتضح المقال : ( انتـ وصديق لكـ تملكان شركة ..وجائت صفقة قال لك عنها صحابك : انها مشبوهة و يرى ان تلغى فاردفت : مرة اخرى !!مشبوهة ؟ أ سنضيع فرصة ثمينة كهذه لرفع مستوى شركاتنا بسسب ظنوظنك تابعت حديثك بانفعال : ومن ثم الم نتحقق من امرها ؟ فكيف تقول انها مشبوهة ؟ فأردف قائلا : هدء من روعك وتانى لا داعي للاستعجال في اتخاذ القرار دعنا نتحقق جيدا من امرها فقلت باندفاع : نتحقق ! الم نتحقق بما فيه الكفية فاردف : لا مازال هناك شـ فقاطعته قائلا بحنق وانت تهب واقفا من مقعدك فيما ضربت كفيك ظهر المنطدة : يكفي بهذه الطريقة لن نتقدم قدر انملة ثم خبطت كفك اليمنى على صدرك قائلا فيما تغير لون عيناك للون التحدي : انا من سيتولى الامور هذه المرة ، وانا موافق على هذه الصفقة ثم جالت لحظة صمت اردفت بعدها : واذا كانت هناك خسائر فانا من سيتولى امرها ، نظرت ثقة وتحدي وجهتها لصاحبك فيما ابتسامتك الجانية الواثقة تسخر قائلة: هذا اذا كانت هناك خاسر اصلا ، قبل ان تدير جذعك عنه وتغادر المكان برمته ...ومرتـ اليالي والايام وللاسف الشديد القى الزمان خيباته عليك وتقطعت بك الثقة والغرور وتكبدت الشركة خسائر فادحة كلها ملقاة على كاهله وحدك " جزاء لك على استعجالك" هل ستهرب وتختبأ ؟ ام ستكون رجلا وتتكبد ما جنيته من خسائر ؟؟ ومن ثم اساسا هل لك مجال للاختيار ؟ لانك اذا هربت ستحمل الخسائر على اهل بيتك . ومن ثم هل تكبدك للخسائر الفادحة يعني انك لم ترمي الحق خلف ظهرك ؟؟ xالجواب : لا والا لما تكبدت الخسائر أصلا لان في اتباعك لقول صديك " الحق " كان سيكون منجاة لك من حصد ولا ذرة من الخسائرx .. هذا ببسـاطة ما جرى فـي " واقعنـا " xالفرق الوحيد " اننا تكبدنا الخسائر جميعا " ومن ثم كيف تقول : "لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى" اذا سأسالك من رمى صوت الحق ؟؟ "الجن" ام "الحيونات" لا ..الجواب ليس معقدا .انه ابسط مما تتخيل .. الجواب هو : نــحن نحـن رمينا صوتـ الحق خلفـ ظهورنا ولـو انـنـا لم نـرمي صوتـ الحـق كما قلتـ لما وصلنا لهـذه الحـالة المزريـة المثيرة لشفقة ولما سفكت دمائنا وهتكتـ اعراضنا نحـن نحـن جنينا هـذا بايدينا نحـن ويا اسفى علينـا ... ظاهر كلامكـ هـذا : x"لو كنا رمينا صوت الحق خلف ظهورنا لم نكن لنكمل طريقنا مع عظم الخسائر .. لو كنا كذلك كان لزاما علينا الاستسلام منذ اللحظة الأولى " اننا لم نرمي الصوت الحق خلف ظهورنل وتكبدنا عظم الخسائر لاجله . اذا !!! .. اذا كان الامر كذلك كيف تقول " عظم الخساير" كيف تجمع بين صوت الحق وبين عظم الخسائر من المعلوم حتى عند العوام ان الخسائر في الحق لاتسمى خسائر بل ان الناس لايعدون ما بذلوه خسائر وانما يعدونه قربة وبذل للنفس من اجل الدين ولا يسمونه خسائر ... اما قولكـ : (ليس ذنبنا أننا لم نملك سوى دماءنا نبذلها...) دمائنـا فقـط !! دفعنـا اكثر من ذلكـ : " دمـائنـا .. اعراضـونا ..بيـوتنـا ..أموالنـا ..أماننـا " دفعنـا الثمـن " غالـيا " ، ومازلنـا " ندفع " الى ان يفـرج الله ويفـرع عنـا " بلوانـا" " ليـس ذنبنـا اننـا لم نملكـ سوى أرواحنـا " لا اقول نعـم ، ولا اقـول لا . لاننـا مشـاركـون فـي الجنـاية علـى " أنفسنـا " و " أرضنا " و " بيـوتنـا " وخـلاصـة القول : أننـا رمينا الحـق وراء ظهـورنا ، فجنـينا ما حصدتـه أيدينـا ودفعنـا الثمـن " باهـضا " وهـذا ليس مجرد كلام وانمـا واقع يعيشـه الكثير منـا .. لم املكـ رفاهية " التغاضي " ولا " الاقتصار بالقليل " فعـذرا عـلى الاطـالة ايها القـسم الادبي ..[/QUOTE] دليلك كما تقولين على رمينا الحق وراء ظهورنا هو أننا قد قاتلنا لأننا قد وضعنا تحت الواقع ولم تكن حرية إختيار وهذا الأمر بعضه صحيح فإرادة القتال لم تكن موجودة ولكنها كانت وسيلة للتمسك بالحق والدفاع عنه مستقبلا ..نحن ولله الحمد وأقصد بنحن مجتمعي في الغوطة وليس سوريا ككل لأني لا علم لي إلا بما أحاطني لم ننسحب ولم نتراجع بالرغم من كل ما ألم بنا وأصابنا ونحن ما زلنا نعاني الحصار منذ ثلاثة أعوام ونقصف بشتى أنواع الأسلحة ولم نتراجع عن مطلبنا ولو كنا تراجعنا كنا قبلنا بما قدمه النظام من عروض المصالحات والهدن وكان ذلك ما تسميه رمي الحق ..كل دولة في بدايتها تكون ضعيفة وبدايات سني البعثة حملت من الآلام والأوجاع على الصحابة مالا تطيقه الجبال ولكن لا نطلق عليهم أنهم رموا الحق خلف ظهورهم بالرغم مما عانوه واحتاجوا لسنوات عديدة حتى قويت شوكتهم وهذا كله والنبي صلى الله عليه وسلم بينهم.. وهذا طبيعي بالنسبة لدولة وليدة .. أما نحن فلا نشابههم فيكفي أن كان بينهم النبي صلى الله عليه وسلم ولكننا نحاول أن نقتفي أثرهم وأن نضحي ونبذل ولا نكون بذلك قد رمينا الحق خلف ظهورنا.. لم نهاجر مع من هاجر وقد اتيحت فرص للجميع للهجرة.. أن تترك وحيدا في بلدك تدافع بالأفراد عن قضية الجماعة ليس معناه أننا رمينا الحق خلف ظهورنا نحن نقتل ونشرد ويفتعل بنا الأفاعيل ليس لأننا رمينا الحق خلف ظهورنا بل لأننا رفضنا رميه ونحن تنتمي لأمة المليار وليس منهم من يحرك ساكنا لا أقول نصرة لنا إنما ليدفعوا عن أنفسهم فريضة دفع الطغاة فنحن لسنا دويلات كما نحن أمة (كما قيل لنا) وتكبد الخسائر مقياس للتمسك بالحق وإن لم يكن هو المقياس فماذا يكون؟؟ وهذا أمر بدهي لا يحتاج لشرح كيف تتمسك بحقك = بالتضحية والبذل ودليلك بعدم استسلام الكفار وعداوة اليهود والصفقة الخاسرة مع أنهم ليسوا على حق ليس محلا أبدا للمثال فنحن مسلمون ونحن حتما على الحق ولا مراء في ذلك أبدا.. وجميع كلامك يصبح صحيحا عندما تسقطيه على المسلم الذي لا يضحي في سبيل قضيته وذاك هو رامي الحق خلف ظهره هل تقولين أن الأخوة في فلسطين رموا الحق خلف ظهورهم أم أن الشعوب العربية المسلمة خذلتهم وهم لم يرموا الحق لأنهم يدافعون عنه وكذلك الأمر في العراق والصومال ونيجيريا وبورما والشيشان وأفغانستان وفي كل بقعة من بلاد المسلمين يبذل فيها المسلمين دماءهم رخيصة حتى تبقى راية الحق مرفوعة ولو أنهم ظاهريا وبميزان القوى مهزومين ولكنهم يدافعون عن قضية وحق فإذا هم يضحون .. لا أظن بوجود الخلاف في كلامنا ولكن أنت تسقطين كلامك على الأمة كلها والله أعلم وأن أسقط كلامي على فئة محدودة من المجتمع وفي كلا الأمرين كان بالأحرى ألا أدخل في جدال لا أرى فيه الفائدة فالذي جرى قد جرى ودفاعي عن وجهة نظري لن يغير شيء ولم يقدم أو يؤخر مشكورة على صراحتك وقوة تعبيرك وبيانك وآسف أنا على قلة لباقتي.. ومنشوري لا يعدوا أن يكون متنفسا لإنسان تعب قد أنهكته همومه ولا حاجة لتأويله بكل هذا الكلام... | |||||
|
| |
|
06-10-17, 04:48 PM
| #10 | ||||
| مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
|  لـم تفهـمنـي بـعد .. ولـم تصـل إلـى النقطـة التـي أعنيهـا بعـد .. ولا بـأس ..فالحـق علـي ..لانـي لم أوضـح .. "و مـا ذاكـ الا لظنـي بانكـ ستفهمنـي " ولا بـأس .. مـا عنيتـة بأننـا لم نرهفـ اسماعنـا للحـق واننـا رمينـا الحـق فوق ظهـورنا هـو : الكـتابـ والسنـة وقـول علمـاء أهل السنة والجمـاعة " الطائفـة الناجـية المنصـورة " رميناهـم خلفـ ظهورنا وخرجنـا للمظاهراتـ وما إلـى ذالكـ ... ( نحن رمينا صوتـ الحـق) أعني : رَميُنا لصوتـ علمـاء اهـل السنـة والجمـاعة " هيئـة كبـار العلمـاء في المملكـة العـربية السعـودية " "وعـلماء الامـة الـذين هـم على خطاهـه" صـوتهم صـوت الحـق :نـادى بعـدم الخـروج عـلى الحكام .. وبحـرمتـ المظـاهراتـ .. ولكـن الضبـابـ الذي كـان يلفـ مـُدننـا والقُلوب والعيون حـال بيننا وبينـهم . وأعنـي بالضبـاب : السنـواتـ الخـداعة التـي نحـن فيهـا ، قال صلـى الله علـيه وسلم ( يأتـي عـلى امتـي سنواتـ خداعاتـ يصـدق فـيها الكاذبـ ، ويُكـذبـ فيهـا الصـادق ، ويَـؤتمـن فيهـا الخـائن ، ويُـخون فيهـا المؤتمـن ) كـثرة الفتن ، والمتكلمـين بغير علم ، هذه السنـواتـ الخداعة التـي نعيشهـا ، ضبضبـة النـاس عن رؤيـة الحـق وصرفتهـم عنه . .. عندما ابـدى الناس رغبتهـم في الخروج عـلى ولـي الامـر ، وإقـامة المظـاهرتـ : تعددت الاقـوال : الاخـوان المفلـسون : شجـعوا على الخروج وحـرضوا النـاس . الخـوراج " الدواعـش " كلابـ النار : ايضـا حـرضـوا الناس على الخـروج ، بل كـان شأنهـم أعظـم بتكـفير النـاس "قاتلهـم الله" وكـذا : الجـهاديـون . وامـا اهل الحق الثابتـون في كل زمان ومكان. وفـي كـل فتنـة " اهل السنـة والجماعـة " الطائفة المنصورة " هـي الفرقـة الوحيـدة " التـي تمسكتـ بالسنة حرضتـ النـاس على لززم البيـوتـ ، وعدم الخـروج ، وذالكـ ليس جبنـا او هوى ، وانماا اتباعا لنبي صلى الله عليه وسلم القـائل( قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.x) و القائل (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.) وغيـرها مـن الاحـاديثـ كثيـيير .. .. * وقبـل ان اقول أي شـيء .. انقلكـ أولا : الى اقول الطائفة الناجية المنصورة ، اهل السنة والجماعة " السلف الصالح " الصحابة رضي الله عنهم والتـابعـين واتباعـهم " القرون الممفضلة " في هـذه المسألة ..راجيـة بها الفائدة والنفع كمـا ارجوا ان تقرءها قراءة الواعي اللبيـب المـريد للحـق " سواء السبيل " * .. **عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « لا أدري لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام ، وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع ، وإن ظلمك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن دعاك إلى أمر ينقصك في دنياك فقل : سمعا وطاعة ، دمي دون ديني » قال محمد بن الحسين الاجري : فإن قال قائل : إيش الذي يحتمل عندك قول عمر رضي الله عنه فيما قاله ؟ قيل له : يحتمل والله أعلم أن نقول : من أمر عليك من عربي أو غيره أسود أو أبيض أو عجمي فأطعه فيما ليس لله فيه معصية ، وإن حرمك حقا لك ، أو ضربك ظلما لك ، أو انتهك عرضك ، أو أخذ مالك ، فلا يحملك ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله ، ولا تخرج مع خارجي يقاتله ، ولا تحرض غيرك على الخروج عليه ، ولكن اصبر عليه وقد يحتمل أن يدعوك إلى منقصة في دينك من غير هذه الجهة يحتمل أن يأمرك بقتل من لا يستحق القتل ، أو بقطع عضو من لا يستحق ذلك ، أو بضرب من لا يحل ضربه ، أو بأخذ مال من لا يستحق أن تأخذ ماله ، أو بظلم من لا يحل له ولا لك ظلمه ، فلا يسعك أن تطيعه ، فإن قال لك : لئن لم تفعل ما آمرك به وإلا قتلتك أو ضربتك ، فقل : دمي دون ديني ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل » ولقوله صلى الله عليه وسلم « إنما الطاعة في المعروف )) **قال الحارث الصائغ: سألت أحمدبن حنبل في أمر كان حدث ببغداد، وهَمَّ قومٌ بالخروج، فقلت: يا أبا عبدالله، ما ترى في الخروج مع هؤلاء؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله! الدماء الدماء! لا أرى ذلك ولا آمر به. الصبر على ما نحن فيه خيرٌ من الفتنة يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم **قال الامام احمد بن حنبل - رحمه الله - في رسالته المسماة بـ(أصول السنة): «ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان -بالرضا أو الغلبة- فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مات الخارج عليه مات ميتةً جاهليةً، ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق» **قال الامام البربهاري رحمه الله ( إذا رايت الرجل يدعو على السلطان فأعلم انه صاحب هوى . وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة إن شاء الله . ويقول الفضيل بن عياض لو كان لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان . فأمرنا ان ندعو لهم بالصلاح . ولم نؤمر ان ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لان جورهم وظلمهم على انفسهم وعلى المسلمين وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين ) *قال حميدٌ خادم الحسن: كنت عند الحسن يوماً، فجاءه رجلٌ، وخلا به، وشاوره في الخروج مع ابن الأشعث على الحجاج، فقال: اتق الله يابن أخي، ولا تفعل؛ فإن ذلك محرمٌ عليك، وغير جائزٍ لك، فقلت: أصلحك الله! لقد كنت أعرفك سيء القول في الحجاج، غير راضٍ عن سيرته، فقال لي: يا أبا الحسن! وايم الله! إني اليوم لأسوأ فيه رأياً، وأكثر عليه عتباً، وأشد ذماً، ولكن لتعلم -عافاك الله- أن جور الملوك نقمةٌ من نقم الله تعالى، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف، وإنما تتقى، وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب. إن نقم الله متى لقيت بالسيوف، كانت هي أقطع، ولقد حدثني مالك بن دينارٍ أن الحجاج كان يقول اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنباً، أحدث الله من سلطانكم عقوبةً. **قيل: سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج، فقال: لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج، أو مات، أن يليكم القردة والخنازير؛ فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعمالكم كأعمالكم، وكما تكونون يولى عليكم)) **قال الأشعث: كنت عند الحسن حتى دخل عليه رجلٌ مصفرٌّ كأنه من أهل البحرين، فقال: يا أبا سعيد! إني أريد أن أسألك عن الولاة، فقال الحسن: سل عما بدا لك، فقال: ما تقول في أئمتنا هؤلاء؟ قال: فسكت ملياً ثم قال: وما عسى أن أقول فيهم، وهم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة، والجماعة، والفيء، والثغور، والحدود؟ والله ما يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا، وإن ظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، والله إن طاعتهم لغبطةٌ، وإن فرقتهم لكفرٌ **ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق (شرح النووى 12/229) اقـوال أئمـة هـذا العـصر .. **قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رئس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية *"" ( فقد قال الله عز وجل ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (النساء 59 ) فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف . والنصوص من السنة تبين المعنى , وتفيد بأن المراد : طاعتهم بالمعروف , فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم : ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة , ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية وقال صلى الله عليه وسلم على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وسأله الصحابة - لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرونا ؟ قال : أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم . قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " . فهذا يدل على أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه . وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها , وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس . أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الإغتيال , إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير , والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية (فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة) **قال الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله - عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية ... ( “فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة، و أحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس…، قال: وكذا ملء القلوب على العلماء، يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها…، قال: الواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب. و لْيُعْلَم أنَّ من يثورُ إنما يخدمُ أعداءَ الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة. و لست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ، بل معالجة الخطأ لنصلح الأوضاع لا لنغير الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها (حقوق الراعي والرعية) **قال الإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله - عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية .. (منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء: 59.). والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني(رواه البخاري ) إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم:اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك( رواه مسلم) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.. فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر يعني: في أمر المعصية، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة. وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار. هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة. (المنتقى من فتاوى الفوزان) """قال الشيخ الفقيه العالم محمد بن ناصر الدين الالباني رحمه الله ..في *توضيح الشيخ الالباني لحرمة الخروج على الحكام المسلمين بزعم تكفيرهم : ( " فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأنّ الخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم، لو كانوا من المقطوع بكفرهم، أنَّ الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً؛ ذلك لأنَّ هذا الخروج إذا كان ولا بدَّ ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع، كالصلاة التي قلنا آنفاً إنَّها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة، وهي الوضوء، ونحن نحتجُّ في مثل هذه المسألة بِمثل قوله تبارك وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 21]. " قال الشيخ الالباني رحمه الله : أما لاخروج عليه فهو سؤال ــ كما يقال اليوم ــ ( موضة الساعة , بالنسبة للشباب في العالم الإسلامي ، منهم من يسأل ويقف عند جواب أهل العلم , ومنهم من لايسأل ويتحمس ويحاول الخروج على الحاكم ثم لايستطيع أن يفعل شيئا . قال الشيخ الألباني: أنا أرى من تمام نصح ذلك الشخصِ الذي أشرتَ إليه: أن يُعلَّم، أو -على الأقل- يُذكَّر -إن كان قد عَلِم مِن قبلُ-! أن الإصلاح اليوم لا يبدأ بالثورةِ وبالخروج على الحاكم الكافر -فضلًا بالخُروج على الحاكِم الفاسق-؛ وإنَّما الإصلاح يَبدأ -كما نقول نحن-دائمًا وأبدًا-من عشرات السنين- بـ: (التَّصفية والتَّربية). فإن كان الرجل معنا في هذا المنهج؛ فيُذكَّر بهذا، ويكفي. وإن كان ليس معنا؛ فينبغي أن يُعلَّم، وأن نَفهم منه كيف يريد، وبمَن يُريد أن يخرج؟ أكثر المسلمين جهَلة، وأكثر المسلمين -الذين يَعلمون بعضَ الأحكام الشرعية- هم يُخالفونها! فنِساؤهم كاسياتٌ عاريات، معاملاتُهم مخالِفة لأحكام الشَّريعة -في كثيرٍ من نواحيها-.. إلخ. ونحن جميعًا نعتقد بأن نصرَ الله لعبادِه المؤمنين مشروطٌ بكلمةٍ واحدة: {إن تَنْصُروا اللهَ يَنصُركُم}، ونصرُ الله إنَّما يكون -أوَّلًا- بالعلم، ثانيًا: بالعمل.)0 .. وبهـذا اتضـح المقـال انشاء الله .. والحـديثـ في هـذا المقام طـووويل جـدااا ولايسعـني بسطـه اكـثر من ذالكـ .. ولكـن ! إذا أردتـ ان تعـلم المـزيد ؟ وان تـعرف على أي دربـ تسيـر ؟؟ فـهذا رابـط " شبكـة البينـة السلفيـة " التـي اقتبسـة منها بعـض الاقـوال ..وهـي علـى الطـريق الصحـيح ... https://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=11090 وهـذا رابـط آخـر : https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18162 ...... والنـاس فـي بلدنـا وفي غـيره ، الان : ( يعضـون اصابعـهم ندما وحسرة عـلى ما اقتـرفتـ يداهـم ..فمـا حصدوه وماجنوه أعـظم ممـاكان ومـا كان ليكـون لو سمعوا وصـبروا " ( إذا أقبلتـ الفتنـة عرفها كل عالـم ..وإذا ادبرتـ عرفهـا كـل جـاهل) وعـلى كـل مـن عرفهـا متأخـرا خيـر ممـن يرتـع الى الان في الظلمـاتـ ويتمـادى في النكـران " يبصـر والحقيقة انـه لايبصر شيئا" ... ويحـسن ان اقول : ان كـلامي اعمــق من ان يحــمل عـلى ظــاهـره . ... وامـا بالنسبـة لـسوريـا : فهـي من أكـثر البلـدان المتضررة مـن الخـروج ، والضباب الـذي يلفهـا ومـن فيهـا لم يتـزحزح بعد .. .. الـمسلمـون جسـد ، وسـوريا جزء مـن الجسد بقهـا بقنـا وجـروحها جـراحنـا وألامهـا الامنـا فمـا غـير الخـير أرجـوا واتمنـى لهـا .. ومـا عساي الا ان ارفـع ابتهـلاتـي الى السماء وربهـا : اللهـم فـرج كربها " عاجلا غير اجل " واحمـي أبنـاءها بحصنكـ المعـين ، وارنـا في شـرار خلـقكَـ فيهـا وشـرار من يرد الشر فيهـا عجائبـ قوتكـ وآياتكـ ... ... وامـا الجـزء الآخـر " فلسطيـن " ومـا اشرتـ إلـيه ، فهـذا يحتـاج " موضوعـا لوحده " محـل بسطـه لايسعنـي الان ... .... نهـايـة : أرجـوا ان لا يعـد " بيـان الحـق " خـرقا من خـروق قوانـين " المنتـدى " وان كـان ! .." مع رجائي الا يكون " فلـستـ نـادمـة .. فلا نـدامـة مـع " قـول الحـق واتبـاع الحـق " عـذرااا عـلى الاطـاالـة ..عـذرا يـ هاذا القسم و..شكرا .. | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
