شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f407/)
-   -   في احضاني رجل خائن / للكاتبة خيال إمرأة (https://www.rewity.com/forum/t389801.html)

لامارا 14-09-17 11:26 AM

في احضاني رجل خائن / للكاتبة خيال إمرأة
 

https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
في احضاني رجل خائن
بقلم الكاتبة / خيال إمرأة

https://upload.rewity.com/uploads/1505381669941.jpg

قراءة ممتعة للجميع


لامارا 14-09-17 11:26 AM

..في احضاني رجل خائن../ بقلم خيال إمرأة..
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة رائعة كما عودتكم الكاتبة الأروع خيال امرأة المختصة في رواية قضايا المرأة ومشاعرها

حيث بعد نجاح كل من روايتيها

الأولى

30 يوما لأتعافى منك(مذكرات زوجة أولى) ، بقلم/ خيال إمراءة

https://www.rewity.com/forum/t374752.html

https://upload.rewity.com/uploads/1493749132631.jpg

والثانية

السجينة غيداء..بقلم/خيال إمرأة..

https://www.rewity.com/forum/t388130.html

https://upload.rewity.com/uploads/1503612963943.jpg

والآن أتتنا بروايتها الثالثة الجديدة

..في احضاني رجل خائن../ بقلم خيال إمرأة..

https://upload.rewity.com/uploads/1505381669941.jpg


قراءة ممتعة لكم جميعاً......

لامارا 14-09-17 11:27 AM



انتهينا ..
واصبحت حرة الان..
استعدت روحي ...واستعدت نفسي..
وتلك الكرمة التي لأجل اطفالي اضعتها..
..........
اقف على اعتاب المحكمة...
وفي يدي صك طلاقي..
وفي الجانب الاخر من الشارع..
اراه..
منتكس الرأس..
قد بلل الدمع خديه....
يغمر يده في تلك الخصال البيضاء التي تخط شعره..
ويحاول ان يرمقني بنظرات...
لم تعد لها معنى لدي..
لقد تغيرت يا روحي...
لم اعد تلك الطفلة المغفله..
التي تحتضنها كلما غدرت بها...
وتقدم لها الحلوة فتصمت..
تغيرت يا روحي..
ما بداخلي...من جروحك لم يعد ينبض..
لم يعد يشعر بشيء..
اذقتني المر بخيانتك...
عددتها لك...
كانت عشرون مرة...
...عشرون مرة تقتلني....
والان ...
حق علي ان انتقم لقلبي منك...
...............
ها انا الان افارقك...
دون الم...دون حزن...
يامن كنت في يوم من الايام الهواء الذي أتنفسه..
نجوت منك...
ومن خياناتك...
من عالمك القذر...
من نزواتك...
من بكائك في احضاني لفراقهم..
نجوت ببقايا روحي...لعلي ارممها..
واعيش المتبقي في بسلام...
..............................................
لأول مرة اشعر بالهواء يملئ رئتي..
تنفست الصعداء...
وضممت حريتي ...
كما كنت اضمك كل ليلة..
اعلم انني قد افتقدك في احد الايام..
ولكن لتكن على ثقة...بأنني في اليوم التالي..
سأحمد الله انني فارقتك...
............................


لامارا 14-09-17 11:27 AM

(الخيانة الأولى..)



بين الحاضر والامس ..
تعود تلك الذكريات ...لتختلس النظر الينا بهدوء..
خياناتك لمن تكن عابرة فقط..
لقد نقشت كل واحدة منها في عقلي..
اتعلم مما معنى ان تتخلى المرأة عن قلبها..
وتمكن عقلها من مشاعرها...
يعني انه حان وقت الانتقام...
.......
ليلة زفافي...
بفستاني الابيض...
وكامل زينتي..
ورائحة العطور الفرنسية التي تنبعث من جسدي..
بخجلي الذي ارتسم على شفتي..
ونظرة الحب التي تنبعث من عيني..
لم اسلم من خيانتك...
تعذرت للحظات بوجود مكالمة طارئة..
اطلت الحديث يومها..في الغرفة المجاورة..
علا صوتك يا روحي ..
وبدأت بالصراخ..
اقتربت..بحذر شديد...
وسمعتك وقتها...
تخبرها..بأنها حياتك...
وانها الحب الابدي
ان الظروف اجبرتك على زواجك مني
ان الخاتم الذي في اصبعك
قيد يحرقك..
اخبرتها ان تهدأ من روعها...
ان دموعها تقتلك..
وانني لا شيء بالنسبة لك..
اخبرتها انك لن تقترب مني ابدا..
وان الذي بيننا حبر على ورق..
اخبرتها بكلام كثير
وفي ليلة زفافي..
حطمت كل احلامي..
انسحبت بهدوء ...وعدت لمكاني..
مسحت تلك الدموع المتراكمة في عيني...
ووضعت يدي على قلبي..
ودعوت الجبار الذي بيده كل شيء..
ان يريح قلبي..ويجبر كسري...
...................
انهيت مكالمتك وقتها وجئت نحوي..
نظرت لي..
وابتسامة ترتسم على ملامحك الشرقيه..
لم اشاهد رجل بمثل مكرك..
امسكت بيدي..
واشعلت موسيقى هادئة..
رقصنا على انغامها بصمت..
شددتني لأحضانك...
وطبعت قبلة على شفتي...
جعلتني غارقة في سكرتي...
ولم افق
سوى في اليوم التالي..
.................



عبيركك 14-09-17 12:03 PM

مبروك للكاتبه روايتها الثالثه ومشكوره لامارا على النقل امراه تحررت من قيدها لرجل بلا رجوله من اول ساعه ارتبط بها كان يخونها وهي مع علمها وسماعها لما يقول مع عشيقته قررت السكوت والخضوع وهنا كان سبب خيانات عددتها بالعشرين اي هي شريكه له بخياناته لسكوتها عنه وقرارها التغاضى والقبول بما يفعله ولكن بالنهايه هي ثارت وقررت كسر قيدها والتحرر منه ولكن كم خسرت من روحها لوصولها لهذا القرار

samiataha 15-09-17 12:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

فيتامين سي 16-09-17 07:26 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألف مبررررروك خيال مولودتك الثالثه

ماشاء الله بدايه حلوه واسلوب أحلى خاص بك كما تعودنا منك

الرجل الخائن والدنجوان صعب تغيير هذا الطبع فيه

أبو طبيع مايجوز عن طبعه إلا من رحم ربي

هي تحملت في البدايه يمكن من أجل سمعتها وبعدها من أجل أطفالها

لكن وصلت لمرحلة الإنفجار ماعاد تقدر تتحمل فكان الطلاق

تسلم يمينك منتظرين بقية الأحداث

شكرا لامارا على النقل المميز لاخلا ولا عدم منك يارب

أميرة الوفاء 16-09-17 01:59 PM


ألف مبروك للكاتبة الرواية الجديدة ..
بداية موفقة إن شاء الله ..
صدمة قوية للبطلة وهي تسمع اللي مفروض زوجها وتلك الكلمات من حقها ..
تسمعه بليلة زواجها منه يعتذر لأخرى وأنه مجبور على الزواج ..
ورغم ذلك صمتت ، وضعفت واستسلمت ..
فربما لو كشفت الحقيقة ستكون أكثر من يخسر ..
وربما اعتقدت أن الأمر لن يتكرر وهو سيتغير ..
ولكن الخيانة تكررت مرة واثنين وعشرين ..
إلى أن انفجرت وقررت أن تثور وتنتقم لقلبها وتنهي كل شيء ..
والحل هو الطلاق ..
مشكورة لامارا على النقل ..
..

لامارا 16-09-17 03:10 PM

(الخيانة الثانية)


تمر الايام..
ومع حلو الحياة..
ننسى مرها...
نغمض اعيننا عن كل ما يؤذنا..
ونبصر الحاضر الذي نتمنى لو يدوم لنا..
لم تمر شهور قليله..
حتى نبش من جديد جرح دفين..
..........
لا اعلم من ماذا صنع الرجال...
اي اسم يطلق على قلوبهم..
وكيف لهم ان يدعو الحب...
ونخدع بحلو كلامهم بسهوله..
....................
تدهشني جرأته..
ذلك الثلاثيني..القابع في احضاني..
فمع كل خيانة لي..
كان الحب والشرف يرتسم عليه...
كان يكبت غضبي...
بنظرت منه..
بلمسة منه على خصري..
برائحة عطره العربي..
برفعة حاجبة التي تنبأ عن ثورة قادمه..
..............
كالمعتادة...
انتهى وقت عملي..
خرجت بخطوات سريعة..
لأجده في انتظاري..
فتح لي باب السيارة...
وكالأميرة التي لا ينقصها شيء...
ركبت..
تحدثنا قليلا..
وتوقف ليشتري لي الحلوة التي احبها..
سمعت صوت هاتف يرن..
بحثت عن مصدره..
كان في الجيب الخلفي للمقعد..
هاتف من النوع القديم..
والصغير..
فتحته بسرعه جنونيه..
وانتقلت بين ارقامه ...
لم اجد اسم ..
اسرعت بضغطة زر للرسائل ..
كانت تحتوي على الكثير..
الكثير من الرسائل الصادرة باسمه..
والكثير من الوارد باسمها..
اغلقته واعدته لمكانه المعتاد..
......
احضر لي الشوكلاه التي اعشقها..
وسحب يدي..
ليطبع قبلة سريعة...
ويخبرني أنني اميرته الأبدية..
.........



لامارا 16-09-17 03:18 PM


(الخيانة الثالثة)



لازلت املك الكثير من الامل..
بأنك قد تتغير..
قد استطيع ان اسلبك عقلك..
وقلبك...
تمر الايام..
واحاول جاهدة..
ان اكسبك لصفي..
................
ليلة ميلادي..
وقفت امام مرأتي..
وبدات اتسأل مالذي ينقصني..
كي تنجرف مشاعره لغيري..
اسدلت شعري البني على كتفي...
ووضعت القليل من احمر الشفاه..
لازيد جمالي..
لم يكن غرور....بل ثقة...
فسبحان من ابدع صنعي..
رششت على عنقي عطره المفضل..
برائحة الورد...
ارتديتي فستاني الوردي ...
ورسمت على شفتي ابتسامة قاتله..
اشعلت الشموع..
وانتظرت قدومك..
انتظرتك طويلا حتى انطفئت شموعي..
تكررت اتصالاتي...
دون اي رد منك...
اقلقتني..
واختفت رائحة الورد مني..
وحل الصباح..
.......
بهدؤك المعتاد..
عدت..
وبدهائك...وعذب لسانك...
صدقتك..
بان عمل طارئ اشغلك عن يوم ميلادي...
قدمت لي باقة من الورد الاصفر..
وخاتم من الالماس...
كنت سخي جدا بمالك معي..
وبمشاعرك معهم...
........................
احتضنتك وقتها ...
بعفويتي المعتاده..
واخبرتك كم احبك...
...............
لكنك صدمتني...
رائحة عطرها...
تحاصر جسدك وملابسك..
وتلك الخصلة الشقراء على كتفك..
كنت تعبث معها...ياروحي
في يوم ميلادي..
..............
...ازحتها بصمت...
ودون ان تشعر..
امسكت بيدك...
وهمست لك ...
لنكمل سهرتنا الان..
........................



الساعة الآن 07:50 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.