12-10-17, 02:49 PM
| #674 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 9 والزوار 10) هند ص*, Remas salma, merna mohamed, rajanour, ovis, الوفى طبعي الوفى, dina adel, taljaoui, 39oom مساء الخير | ||||||
|  |
|
12-10-17, 04:03 PM
| #676 | |||||
| نجم روايتي 
| حد اقتباس:
| |||||
|
| |
|
13-10-17, 07:49 AM
| #677 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  نبضات متمردة.... الفصل الثالث والعشرون نبضات متمردة الفصل الثالث والعشرون........... اقفل الباب ودخل ونظر اليها بوجوم وتجهم ثم سار في الصالة امامها ذهابا وإيابا وأشعل سيجارته ثم سرعان ما أطفأها واتجه اليها وجلس قربها ووضع يده على يدها وتطلع بالورقة قائلا بنبرة باهتة: "لا بأس رغد... نحن نريد ان نكمل مع بعض ولو... ولو كان الوقت غير مناسب الان لكن.... لا بأس" وضعت يدها على جبهتها وتمنت الموت ليتها ماتت قبل ارتكابها كل ذلك الخطأ... والتفتت اليه بسرعة عندما قال بنبرة باتة: "هيا لنذهب... هيا الى بيتك" اتسعت عينيها وقالت بنبرة خافتة وقلقة: "نذهب؟ .... ستعديني؟" هو وبجدية: "الى بيتك رغد... بيتنا" تحركت اهدابها باضطراب وقالت غير مصدقة: "بيتنا؟ ... لكن كيف؟ ... واهلي؟ ... والمصيبة التي تركتها لهم؟ .... بيتنا عماد؟ ... أي بيت؟ ... صدقت ان حياتنا ستجري كأي زوجين؟ ... انها كذبة عماد... زواجنا كذبة ولعبة زواجنا طيش وتمرد وهذا الطفل عار وفضيحة ستلحق بي وبأهلي و" لكمها على فمها بعنف ووضعت يدها على شفتيها وهي تنظر اليه بانفاس لاهثة عندما قال باشتعال: "اخرسي واياك تكرار ذلك امامي ......اخرسي" ولوى شفتيه بغضب وهو ينهض ويبتعد قائلا بلهجة امرة: "استعدي سنرحل من هنا" .... بقيت واضعة اناملها على فمها الساخن اثر لكمته وحبست دموعها بصعوبة... ردود افعاله قاسية وخشنة وغضبه مخيف وهذا ما كانت تخشاه منذ البداية في السيارة كانت تتطلع بالطريق المظلم وهي خائفة من القادم ومن لقاء اهل عماد الذي لم يتكلم عنهم ابدا امامها ومن استقبالهم لها في هذا الليل ومن عماد ذاته ومعاملته لها التي بدأت تسوء وتتحول الى مجرد امر ونهي واجبار وتزمت باتخاذ القرارات التفتت اليه ببطء وتطلعت بوجهه الخال من التعابير وهو يقود بسرعة متوسطة ومصابيح السيارات تعكس انواره عليه بين الحين والأخر ويبدو سارح ومهموم ويفكر ربما هو تورط بها أيضا وكان يفكر ان يتركها لكن الحمل فاجئه وغير قراراتها والا لماذا لم يأخذها الى بيته الحقيقي منذ البداية وفضل ان يقابلها في شقة مؤجرة كعشيقة ولما اكتشف حملها اخذها الى اهله؟ خفقت اهدابها بحزن وخيبة وضاقت عينيها...خدعتني عماد.... مطلق ومستهتر وتتحرش بالفتيات وتتفق للإيقاع بهن وخبيث وتستخدم الضغوط والعنف حتى ترضي نفسك. منذ البداية كانت تخشى منه رغم دفأ صوته وحلو كلامه ووعوده ورومنسيته كانت تخشى وجهه الاخر ... كانت تخاف ان يصدمها يوما بخشونة وحدة وتحكم طالما كرهته كانت تخاف ان تكتشف انه مثلهم لكن الان جاء اليوم التي عرفت انه ليس مثلهم بل اسوء ومنذ تزوجها بشكل قانوني ومنذ اول يوم وبالمحكمة تغير معها وأصبح يشعرها كل لحظة انها من ممتلكاته ولما اتم زواجه عليها أصبح اسوء ويشعر انها ملكه ويتصرف بها كيف يشاء.... ظننت إني هربت من برودة وجفاف وتحكم ابي وعادل الى رجل تعشمت به الحنان والتفهم والرفق واللين لأجد نفسي متورطة برجل من اسوء صفاته عصبيته المفرطة وغضبه المفاجئ والتجاوز بالضرب ذلك الدكتور الجامعي الناضج الوقور المتزن ها هو يتصرف أسوء من مراهق مجنون ويستخدم العنف كأي همجي ... اين رميت نفسك يا رغد ممن هربت والى أين لجأت؟ أصبحت بين نارين وكل الطرق أغلقت بوجهك.... الحب ....هذا هو الحب الذي تطلعت اليه ومنيت نفسك بشهده .... ما ابشعه من شعور وما اذله! انه الحب القبيح الخاطئ .. ليس هناك عاطفة حقيقية عند الرجال مهما افتعلوا الرفق واللطف ليس هناك رجل حنون ومتفهم وصادق كلهم انانيون وكاذبون وللأسف توصلت الى ذلك مؤخرا. مررت اناملها على بطنها ومشاعر الرهبة والقلق تسيطر عليها....حامل؟... وماذا عرفت من حياتها ومن الدنيا حتى تكون حامل بطفل؟ وهل هي قادرة ان تكون ام؟ مستعدة لذلك؟...سعيدة؟... لا اعرف... لا اعرف. انعطف من الطريق العام ودخل الى منطقة تعتبر من الاحياء الراقية في المدينة ثم بشارع هادئ نسبيا وفركت يديها ببطء وقلق وحياء عندما أوقف السيارة امام منزل كبير وحديث الطراز وذا واجهة مميزة .... هذا بيت اهله؟ رن على جرس الباب الخارجي وتطلع بساعته ثم نظر اليها وابتسم بفتور قائلا: "لا تحرجي هكذا" واقتربت منه بسرعة عندما سمعت صوت نسائي صدر من الحاكية قرب الجرس: "من؟" أجاب وهو يتطلع برغد: "افتحي الباب نورس انا عماد" بعد ثواني سمعت خطوات راكضة تتقدم نحو الباب والتصقت به واومأ لها بهدوء لتهدأ. ابتلعت ريقها عندما فتح الباب وظهرت لهما بنت تصغرها سنا وقالت بلهفة وهي تتعلق برقبته لتحيط عنقه عندما انحنى اليها وقبل جبهتها: "عماد عماد تأخرت هذه المرة و" ونأت بوجهها عنه لتتطلع بها باستغراب ودهشة وهي تقول بعفوية: "من معك؟... من هذه البنت؟" شبكت رغد يديها وابتسمت ببهوت وشعرت بيد عماد خلف ظهرها وهو يدفعها برفق الى الداخل ويغلق باب الشارع قائلا بغموض: "رغد.... كيف حالكم؟.... الحجة نائمة؟" بهتت ملامح رغد وتلاشت ابتسامتها... رغد فقط؟.... لم يقل لها الحقيقة؟... اهو مستنكف منها؟... خجل من ان يقدمها على انها زوجته؟ بقيت الفتاة تنظر لها بتركيز وتساؤل ومن الأسفل الى الأعلى ومن الأعلى الى الأسفل والحيرة بعينيها! كانت الفتاة ناعمة رقيقة ببشرة عسلية وعيون سوداء واسعة وشعر بني غامق متوسط الطول ... حلوة المعاني وتبدو طالبة اعدادية من سنها الصغير. سارت رغد خلفه وامام الفتاة بخطوات خائبة ومحرجة وهي لا تعرف بأي مسمى يريد ان يقدمها لهم والتفتت الى نورس لتجدها تمشطها بنظراتها وتتطلع بلباسها وهيئتها كثيرا وتبدو فضولية النظرات. وقبل ان يدخلوا الصالة سمعت صوت امرأة تقول بنبرة حنان وشوق وقبل ان تراهم: "يا اهلا بالقادم ... يااهلا بالغالي" وخفقت اهداب رغد بحرج عندما دخلوا وراقبت عماد وهو يتجه الى تلك المرأة الكبيرة في السن الواقفة بمنتصف الصالة ويقبل رأسها ويحيها باحترام كبير تبدو والدته وكانت امرأة ذات هيبة وترتدي ثياب فاخرة غامقة مناسبة لسنها وتغطي رأسها بشال ابيض وتبدو نورانية وبشوشة ولما تطلعت بها تأملتها بملامح الدهشة والاستغراب وقال عماد بسرعة: "تعالي رغد وسلمي على ام عماد" اقبلت رغد بسرعة وهوت الى يدها لتقبلها قائلة: "كيف حالك خالتي" ابتسمت العجوز بملامح سمحة ومحببة واومأت لها قائلة برضا وهي تسحب يدها وتربت على كتفها: " الحمد لله يابنتي" ونظرت الى عماد متسائلة: "تبدو مهذبة وحلوة من هذه الضيفة التي معك عماد؟" دعك عنقه وتطلع الى نورس ثم الى امه وشعرت رغد انه متردد وابتلعت ريقها عندما قال فجأة: "هذه .... هذه زوجتي" وخفضت بصرها عندما شهقت العجوز ولطمت صدرها لا اراديا ثم تطلعت بنورس بصعوبة عندما قالت بصدمة: "زوجتك؟... انت.." قطب جبينه عندما ساد صمت وشعرت رغد بالحرج الشديد وبدت بموقف سخيف جدا وذليل وودت ان تبتلعها الأرض وهي تنظر الى امه التي تغيرت كل ملامحها وبدت مصدومة وكأنها سمعت نبأ موت احدهم. العجوز وبنظرات قاتمة وشديدة: "زوجتك؟.... هذه البنت زوجتك؟... كيف ومتى؟... وأين؟... وانا ما دوري؟... و....." ثم اقتربت منه جدا وربتت على صدره قائلة بانفعال كأنها تذكره: "وسناء؟.... " أجاب وهو يضع يديه بجيوبه وبنبرة فاترة: "يا ام عماد اهدأي... ساشرح لك كل شيء الان.... فقط لنجلس ... رغد متعبة وانا جائع جدا ... نورس حبيبتي جهزي لنا شيئا نأكله" صرخت العجوز وهي تنهض وبغضب: "نعم؟.... بدون علم أهلها؟... وبدون علمنا؟... وتقول زواج؟" هو وبسرعة: "نعم زواج وبشرع الله وسنته" امه وبانفعال وصوت مرتفع: "والاشهار؟.... زواج بالسر؟... لماذا ياعماد؟.... لماذا؟.... تتزوج بنت من وراء أهلها وتجلبها الي؟... تجلب بنت صغيرة احدى طالباتك وتخبرني انها امرأتك؟ مقتنع انت بهكذا زواج؟.... ياترى ترضاه لنورس؟... ترضا لاختك ان تتزوج من وراء ظهرنا زواج سري؟" خفض بصره وبدأت انفاسه تتلاحق والتفتت الى رغد التي خفضت بصرها لتداري دموعها و بنفور وهي تهز يدها وتقول: "وسناء؟.... الدكتورة المحترمة الوقرة ابدلتها بهذه؟... هذه الطفلة؟.... خيبت ظني بك للمرة الثانية مرة عندما طلقت سناء ومرة بزواجك المخزي هذا.......... هيا خذها واخرج لا اريدها في بيتي هيا اخرجها لا اتشرف بها ... بنت منحلة وفاسدة وسودت وجه اهلها كيف تأتي بها الي هنا وانت لديك اخت نظيفة طاهرة بريئة ابعدها عنا هيا كي لا تلوثنا" اجهشت رغد بالبكاء واقبلت نورس مسرعة ووضعت يدها على وجهها بحزن وهي تنظر الى رغد التي بدت بموقف لا تحسد عليه موقف مخزي وذليل كأنها كلب قذر هذا كان شعورها. عماد وبانفعال: "رغد زوجتي وستبقى هنا وستقبلينها يا امي ولا تستطيعين ان تطرديها لسبب واحد فقط.... ان طيبة قلبك وضميرك لن يسمح لك بطردها وهي حامل وأهلها متبرئين منها" جلست أمه على الاريكة ببطء وهي تقول بتعابير باهتة وتضرب بيديها السمراوين المزينتين بخواتم ضخمة على حجرها: "حامل؟" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 13-10-17 الساعة 08:24 AM | ||||||
|
| |
|
13-10-17, 11:03 AM
| #679 | ||||
| نجم روايتي  
|  "وسناء؟.... الدكتورة المحترمة الوقرة ابدلتها بهذه؟... هذه الطفلة؟.... خيبت ظني بك للمرة الثانية مرة عندما طلقت سناء ومرة بزواجك المخزي هذا.......... هيا خذها واخرج لا اريدها في بيتي هيا اخرجها لا اتشرف بها ... بنت منحلة وفاسدة وسودت وجه اهلها كيف تأتي بها الي هنا وانت لديك اخت نظيفة طاهرة بريئة ابعدها عنا هيا كي لا تلوثنا"  :a555::a555::a555: | ||||
|
| |
|
13-10-17, 11:40 AM
| #680 | ||||
| مشرفة منتدى قلوب أحلام 
| طيب انا محتاره في سي زفت ده اتعاطف معاه والا لا يعني حاسه ان فيه حاجه حصلت معاه هاته شخصيه عصبيه بس هوه الاكيد أنه حب رغد وحبه وتمسكه بيها خلاه ياخدها لأهله ايلي واضح أنه مش عايش معاهم وبعدين هوه شكله من عيله كبيره ومحترمه ومش محتاج أنه يضحك علي البنات وياخد منهم فلوس لا كده فيه حاجه مش واضحه في شخصيته أو حاجه حصلت له خلاص يا هند دوخت بجد منه أما رغد فهي تستحق موقفها ايلي هيه فيه | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
35Likes
العرض العادي
