16-10-17, 09:25 PM | #811 | ||||
| الاحداث سخنت على الاخر بالراحة عليتا يا هند عفاف بتجسد الشر و موجودة فى كل مكان حتى موجودة جوا كل واحد فينا بنسب متفاوتة لكن الانسان السوى اللى بيتغلب عليها ام عماد عجبتنى جدااااااااااااااا ست متزنة و وقورة و بتحكم عقلها فى المصايب و هو ده المطلوب عايزة اقول حاجة اللى زى رغد و بعد كل اللى مرت بيه هتكون انسانة ممتازة و ام ممتازة لانى مؤمنة انه دائما بيظهر من رحم الضلمة نور تسلم ايديكى على الفصل الجميل | ||||
16-10-17, 10:53 PM | #812 | ||||
نجم روايتي
| ﺍﻧﺘﺰﻋﺘﻪ ﺍﻧﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : " ﺍﺗﺴﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻌﺮﻭﻗﻚ؟ " ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺍﻻﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : " ﺍﻟﻔﻘﺮ ... ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻱ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﺜﻠﻲ ... ﻻﻧﻚ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﺪﻻﻝ ﺍﻧﺖ ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ " ............. | ||||
16-10-17, 11:01 PM | #813 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم هنودة الطيوبة عارفه احلي حاجه باحبها لمي تقفلي قفله شوريرة وعالطول بعدها تدينا فصل جميل بجد بافرح لانك مش بيهون عليك تسبينا قلقانين عفاف تتحجج بالفقر لا هوليس فقر المال لكن فقر النفس الذي تعانين به نفسك الفقيرة ل الحب والعطاء الغنيه بالغيرة والحقد كرهتي رغد ليس فقط لغناها ولا جمالها ولا حب عادل لها ولكن لبرائتها وصدقها اردتي تلويثها وقتل البراءة والاختلاف الذي احسستيه بها عماد فقد العربه والمنزل خرب وهو الله اعلم بحاله وكمان فقد رغد والطفل ام عادل كل يغني عل ليلاه ليلي اسمعي نصيحة رغد فهي اتت من حكمة الم التجربة الام غريبه مع الاسف مقهوم الامومه والحنان والحب يتراجع امام نظرة الناس لهم عادل اتجنن العشق جنون كم هي بديعه وملهمة كتاباتك وجرئتك لخوض المناطق الشائكة تعرفي ان باحب كتاياتك بس الشرقي فاق الوصف اتمني لك الصحه والسعاده | ||||
16-10-17, 11:07 PM | #814 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| العائلة أخطأت بسبب عاداتهم تلك ووجوب الزواج من الأقارب .. وغياب الحوار بتلك الأمور بل ممنوع الحديث في الأمر لأنه عيب وعار ،خاصة الوالدة بعيدة كل البعد عن بناتها .. دون الأخد بعين الاعتبار أن ضغوطهم تلك تؤدي أغلب الأحيان إلى التمرد والضياع وهذا ما حدث مع رغد التي أرادت التحرر وها هي الآن تعاني ،ضرب وقسوة وتحقير وتأنيب ضمير تلوم نفسها والجميع يلومها .. عماد أخطأ بسبب الطريقة التي بدأ بها معها وما أوصلها إليه من ضغطه عليها بالمشاعر التي كانت تحلم بها ، حتى لو أحبها لكن بدايته كانت خاطئة ، كان لازم يطرق باب بيت والدها ،هو صحيح سيرفض ولكن ربما إن أصر سيوافق بالنهاية من يدري ، ما كان لازم يستسلم لخوف رغد ويلجأ لطريقته تلك .. لأن ما وصلت له الآن مؤلم جدا من كل النواحي .. رغد أخطأت ليس لأنها أحبت عماد بل بسبب تنازلاتها واستماعها لعفاف .. الجميع أخطأ وهي اللي بتدفع الثمن .. فعلا المجتمع لا يرحم ودائما الضحية هي الفتاة وهي من ستكون عرضة للهمز واللمز وكأنها وحدها المخطئة .. عفاف يا هند عاقبيها بأسوأ ما قد تتعرض له الفتاة .. .. | ||||
17-10-17, 08:47 PM | #818 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نبضات متمردة... الفصل السابع والعشرون نبضات متمردة الفصل السابع والعشرون........... عندما خرجت ليلى أسندت ظهرها ببطء على الوسادة وهي متألمة من كل نواحي جسدها المتورمة وفكرت بما سمعته تعرضوا له واحرقوا سيارته؟ وضربوها وافقدوها جنينها وماذا بعد؟... ماذا بعد؟ قبل ان تغمض عينيها دخلت ليلى قائلة باضطراب وانفعال وامل: "انها ام عماد .... ام عماد أتت يا رغد لعل الأمور تنصلح يا رب" اعتدلت بصعوبة ومررت يديها المليئة بالكدمات على وجهها قائلة بحرج: "اخشى ان تراني هكذا؟.... تظنين ابي يسمح لها بالدخول؟... ماذا سيحدث ليلى؟" ليلى وبسرعة: "ابي مازال في المسجد هذه فرصة لتتحدث مع امي لعل الامر خير" بعد قليل فتحت انعام باب الغرفة وهي تقول بتجهم وضيق: "سأجعلك ترينها على مسؤولتي والا لو علم ابوها لن يحصل خير ابدا" عندما دخلت ام عماد ووقع بصرها على رغد تغيرت ملامحها وهي تخطو نحوها وقطبت جبينها وبدت مصدومة وغير راضية ... اعتدلت رغد وتطلعت بها بانفاس مضطربة ولا تعلم لماذا اجهشت بالبكاء وكأن جروحها لكمت ونزفت واسرعت العجوز واحتضنتها وقبلت رأسها ... خفضت انعام بصرها وشبكت ليلى يديها وراقبتهما بتأثر وحرج. ام عماد وبصوت خافت وتعابير شفقة واستنكار وهي تمسح على شعرها وتضمها: "لا حول ولا قوة الا بالله....لا حول ولا قوة الا بالله" انعام وباتقاد: "اعجبك الان وضعنا؟... هذا كله من تحت رأسكم ورعونة ابنك... بنفسي ذهبت اليه وطلبت منه ان يتركها بحالها قبل ان يعرف ابوها لكنه اناني وعنيد والنتيجة ضيعها كما ترين" ام عماد وهي تتفحصها وتنظر الى بطنها كأنها قلقة على حال الجنين: "والطفل؟... اخشى ان" ليلى وبحزن: "فقدت الجنين تحت اقدام ابي وهو يركلها اختى كادت ان تموت مع انها مظلومة ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل على الذي كان السبب بكل ذلك" طرق الباب بقوة وجفلت رغد وتسارعت نبضات قلبها عندما سمعت صوت سعيد خلف الباب وهو يقول بحدة: "ماذا يحدث هنا من المرأة التي دخلت؟" شحبت انعام وفركت يديها قائلة بتلعثم: "انها... انها... والدة عماد" فتح الباب بقوة ونهضت ام عماد والتصقت ليلى برغد التي تشبثت بيدها وقالت انعام بتبرير: "جاءت لترى رغد و" سعيد وبصوت مرتفع: "كيف سمحت لها؟... هيا يا حاجة لا نريد ان نرى أحدا منكم ... اوصليها ليلى الى الباب .... وانت يا امرأة الم انبهك ان" ام عماد وبانفعال : "لم أرى بحياتي قسوة مثل هذه؟... البنت أخطأت صحيح ومن حقكم محاسبتها ومن حقكم وضع اللوم علينا لكن لماذا هذا الظلم؟ لا اريد ان أتكلم عما فعلتم بنا من اقتحام وتخريب وانتهاك حرمة بيتنا ولا اريد ان افتح فمي على ما فعلتم بعماد من اذى كل ذلك نستطيع ان نتغاضى عنه ومجبرين ان نتغاضى عنه لان القسم الأكبر من الخطأ وقع من عند ابننا لكن من حقي كانسانة لدي ضمير واحساس ان ارفض ما رأيته الان.... هذه ابنتكم كيف تفعلون بها ذلك؟ تعذيب وازهاق روح حرام هذا لا يرضي الله قتلتم الجنين ببطنها !كيف طاوعك قلبك؟" فركت انعام يديها بقلق وقال سعيد بعيون صقرية وبحدة: "كأنك جئت لتحاسبينا؟" ام عماد وبروية: "استهدي بالله يا أبو رغد واجلس لنتكلم" زمم شفتيه وقطب جبينه قائلا بغيض: "الان نتكلم؟.... نتكلم بعد ماذا؟... بعد ما لحقتم العار بنا" انعام وبنبرة اقناع: "لنرى ... لنرى ما تريد ان تقوله" وضعت لها ليلى الكرسي قائلة بتهذيب: "تفضلي يا حاجة" لم تجلس بل قالت بحزم: "نحن الكبار يا ابو رغد ومهمتنا ان نصلح الذي انكسر مهمتنا ان نداري على أخطاء أولادنا ونواريها عن اعين الناس لا ان نفضح عيوبهم وبالتالي نفضح انفسنا .... ابني وبنتك سلكا طريق خاطيء ووقعا بالمحظور لكن مازالت هناك فرصة لانقاذهما وهما على حافة الهاوية أمن العدالة ان ندفعهما اكثر للسقوط والضياع ام نحاول ان نلم الموضوع مادام الامر قابل للإصلاح؟ وقبل ان يكبر وينكشف اليس كذلك يا ام رغد؟" انعام وبتجهم: "الامر ليس بيدي انا وانت يا حاجة.... هذا ابوها امامك واعمامها اخوالها وابن خالتها الذي قرأ فاتحتها قبل سنة كل هؤلاء نضربهم عرض الجدار ... نضرب تقاليدنا وعرفنا وعاداتنا وشرفنا وسمعتنا امام الجيران والاقارب والمعارف عرض الحائط ونلم الموضوع؟" ام عماد وباتزان: "عندك حق بكل كلامك وابوها على الرأس ونحن مستعدين لأي ترضية .... ساجلب اعمام عماد الى هنا و اعيان عشيرتنا و" سعيد وبقوة: "نريد الطلاق.... لا تجلبي احد ولا نريد منكم شيء سوى الطلاق قبل ان يعلم الناس بالفضيحة مادام الامر محصور بيننا ولم يخرج" كانت رغد خافضة بصرها وتستمع للحديث باستسلام لاي قرار يتخذونه فقط تريد ان تنتهي لم تعد قادرة على المواصلة لقد ذبلت مشاعرها وقلبها وتريد النجاة فقط ووجود والدها في الغرفة يفزعها كلما رفع صوته ترتجف. ذهبت ليلى لتجلب شيئا لتضيفها وقالت ام عماد بنبرة رجاء: "لماذا الطلاق؟ ماذا تستفيدون؟.. انهما متزوجين زواج صحيح لماذا تكسرون البنت وتصبح مطلقة وستكون الفضيحة اكبر مع ان عماد متمسك بها ويريدها ونحن تحت امركم بأي شيء تطلبونه كترضية ... نجلس جلسة صلح و" سعيد وبنبرة باتة: "مستحيل.. ذلك مستحيل.... نحن بانتظار الطلاق ابنك لا يستحق ان نمنحه رغد لانه فاسد واحمق ولن يرى ظفرها بحياته لن يرى طرف ثوبها بحياته " قطب العجوز جبينها ولما قدمت لها ليلى الشاي أبعدته قائلة: "لا تعالج المشكلة بهذا التعصب يكفي ما فعلتم لحد الان به وبها وأفقدتموها جنينها عنوة وعماد مازال يريد ارضائكم ولا يريد ان يخسركم" التهب سعيد وقال : "رغد لا تريده هي التي طلبت الطلاق واسأليها ها هي امامك... لو كان عماد رجل حقا وله كرامة ليطلق ابنتي بهدوء قبل ان نجبره بالقوة رغد لا تريده ونحن لا نتشرف به" استاءت العجوز والتفتت الى رغد التي خفضت بصرها بفزع عندما قال بخشونة: "تكلمي رغد... اخبريها انك ترغبين بالانفصال...... هيا.... تكلمي" رفعت بصرها ببطء وابتلعت ريقها وقالت بضعف وخوف: "اريد... اريد الطلاق.. لا اريد عماد... لا احبه اريد الطلاق... اريد الطلاق" نظرت الى انعام قائلة باستياء: "جئت للتفاهم لكن يبدو انكم متعنتين زيادة عن اللزوم" سعيد وبنبرة تحقير: "ذلك الجبان ارسلك لانه ليس برجل ولا يعرف ان يواجه الرجال معتاد على الاختباء ... جيد فعل والله لو كان اتى بقدميه لما عاد اليك سالما لعلقناه على باب بيتنا ولولا انك امرأة وعيب لما سمحنا لك تخطي خطوة على عتبة دارنا" عضت ليلى على شفتها وهي محرجة جدا من الموقف واخفت رغد وجهها بيديها اومأت العجوز ببطء ثم قالت باحباط: "انت مخطأ ... ابني رجل والذي منعه من المجيء والمواجهة وضعه الصحي بعدما تعرضتم له بالضرب المضني واحرقتم سيارته وكل هذا وقلنا حقكم ... ولان عماد رجل لم يحشم عليكم اقاربنا ويجلب اهله واعمامه وذلك منعا لفضيحتكم بالمنطقة مازلنا شارين ونطلب الرضا" سعيد وبغضب: "ونحن بائعين وبرخص أيضا.... لا اريد أحدا منكم يعتب باب بيتي انا جالس هنا وانتظر الطلاق وباسرع وقت والا سنتبع أساليب اخرى.... هيا تفضلي واحمدي الله اننا تركناه حي ولم نفصل رأسه عن عنقه ولا تكرري الزيارة" .................................................. ........................... بعد ان غادرت ام عماد الغرفة خفضت رغد بصرها بسرعة عندما رمقها سعيد بنظرة حادة تنطوي على تهديد وترهيب واغمضت عينيها عندما صفق الباب خلفه. ذهبت ام عماد وذهب كل امل بإصلاح الأمور وتحطم الجزء الحي الباقي من قلبها الجريح. .................................................. .............................. عند المساء بدأت الألآم تشتد عليها وقالت برجاء: "ارحميني يا امي خذيني الى المشفى اني افقد قدرتي على الحركة سأموت هكذا ارجوك... ارجوك" عضت انعام على يدها قائلة بقلق وعيون حمراء: "ماذا افعل لك؟... تحايلت عليه كل اليوم دون جدوى اقسم علي ان تبقين حبيسة في غرفتك امنحيني الوقت الليلة فقط وغدا ساتصرف و" قاطعتهما ليلى عندما فتحت الباب قائلة: "عادل عند الباب ... يريد ان يتحدث مع رغد.... يدخل؟" قلقت انعام وقالت رغد ببهوت: "عادل؟" سمحت له انعام وعندما دخل بخطوات بطيئة جدا خرجت انعام وكذلك ليلى وتركوه معها لم تتطلع بوجهه وبقيت خافضة بصرها وقلقه منه ومن غضبه فهذه المرة الأولى التي تلتقي به وحدهما بعد الذي حصل اقترب بصمت وجلس على الكرسي قربها وساد صمت طويل وهو جالس وشابكا يديه بحجره وخافض البصر أيضا . تطلعت به وخفقت اهدابها عندما قال بتخاذل وكأنه يتكلم مع نفسه وبانكسار بعيدا عن الغضب: "قتلتني رغد.... ذبحت قلبي بسكين مصدأ .... لو كنت قادرا على البكاء لبكيت لعلي ارتاح من ذلك الغبن الذي اشعر به بداخلي.... ظننتك جزء مني ولي ... حسبتك فتاة احلامي وحصرت مشاعري كلها بك ولك وكنت اعدك حبيبتي وخطيبتي وزوجتي وكل حياتي وعودت نفسي على حبك لسنوات وسنوات حتى ادمنتك..... وانا الان بمرحلة الفطام ... فطمت مشاعري من حبك ....صعبة تلك المرحلة اعلم .... أتساءل ما الذي فعلته لك على تؤذيني هكذا.... بغض النظر عن العيب والعار والفضيحة تساءلت مع نفسي منذ البارحة ماذا وجدت به مختلفا حتى فضلته علي؟.... تطلعت به كثيرا قبل ان اضربه لأرى ميزاته التي جعلتك تمنحينه قلبك وشرفك وسمعتك بمدة قصيرة وبسهوله وانا لسنوات رفيقك بكل شيء و" قاطعته قائلة بتبرير و ضعف وخجل وهي تشد على بطنها: "لا لا عادل ليس هكذا تقاس الأمور كلما ما في الامر انني" هو وبسرعة: "اشش .. لم يعد ينفع كلامك .. السكوت افضل لك.... اسمعيني فقط... انا مجروح جدا لكن بفارق اليوم عن البارحة واكيد سيفرق اليوم عن غدا .... البارحة اردت ان ارتكب جريمة ولم اكتفي ان شربت من دمه ولا يهمني بوقتها ان اراك ميتة .. لكنني اليوم افضل بكثير" ابتلعت ريقها وتسرب شيء من الامل بداخلها لعله سيقول شيئا طالما انتظرته حتى لو بعد فوات الأوان.... لكنها انكمشت واضطربت أنفاسها عندما قرب وجهه منها وقال ببريق خبث ومكر وبهمس: "عودتك لعماد على جثتي... سأطلقك منه ولم يعد يهم ان كنت ما زلت احبك ام لا اريدك ام لا؟ كل الذي اعرفه الان ان مشاعر الحب واللهفة والاحترام بداخلي نحوك تحولت وأصبحت لها مسميات أخرى لا أحب ان اذكرها يا ابنة خالتي لان ذلك عيب وغير لائق" وتراجع ببطء وهو يتطلع بعينيها المتسمرين بوجهه ونهض بقوة واتجه الى الباب وخرج. وضعت يدها على فمها وهي مستغربة كل كلامه وقلقة منه ماذا يعني ؟... لم تفهم الى ماذا يلمح؟... معقول يقصد انه ما زال يريد ان يتزوجها انتقاما منها وعنادا بعماد وليس بدافع المشاعر والحب؟.... معقول انه يريد ان يخبرها انه يحتقرها ويفكر بها بطريقة رخيصة؟... ام انه يريد ان يطلقها من عماد وفقط هكذا خبث وغيرة وسيتركها؟ عودتك لعماد على جثتي؟...ساطلقك منه؟.... اغمضت عينيها بقوة عندما داهمتها تقلصات وعاودها النزف. .................................................. ........................... في اليوم التالي وباكرا استيقظت مفزوعة على اثر رن الجرس وطرق الباب الخارجي بضجة وصوت سيارات وفوجئت بأنعام تدخل عليها و تقول بوجه مخطوف اللون: "انها الشرطة يا رغد ... اخشى ان يكون عماد وراء ذلك .... يا فضيحتنا امام الجيران ترى لماذا اقبلوا؟" قالت بضعف وانهيار: "لا... لاادري..." امسكتها انعام بسرعة قائلة بفزع: "رغد؟... رغد تماسكي... حبيبتي" اسرعت ليلى قائلة بانفاس لاحقة: "ابي يقول ادخلي رغد الحمام بسرعة بسرعة يا امي انهم فريق العنف الاسري ابي يقول اخفيها سيفتشون المكان هيا" انعام وبرعب: "العنف الاسري؟... هيا ساعديني لنحملها انها خائرة القوى" ليلى وبانفعال: "رغد سيغمى عليها تبدو شاحبة كالأموات.... اتركيها يا امي دعيهم ينقذوها" انعام وهي تجرها من السرير بقوة: "لا.... تريديهم ان يزجوا بأبوك وبهذا العمر بالسجن و" سمعوا وقع خطواتهم على السلم وصوت سعيد وهو يقول بانفعال: "تدخلون على نسائي هكذا هذا غير مسموح انتظروا" احدهم وبحزم وقوة: "تم التبليغ عن حالة عنف ولدينا امر بالتفتيش" تسمرت نظرات انعام وتبادلت النظرات مع ليلى الخائفة. | ||||||
17-10-17, 09:20 PM | #819 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 8 والزوار 24) هند صابر*, princess of romance, هّـمًسِـآتٌـ, Maryoma Ahmed21, rasha shourub, rosetears, ام الانس, ouail مساء الخير والعافية | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|