14-12-17, 02:29 PM
| #301 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
سعيدة بمتابعتك | |||||
|  |
|
14-12-17, 02:52 PM
| #303 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل رائع نورة غبية بدون ما تسمع حكمت انسانة ضعيفة اي كلمة توديها وتجيبها انا من سلطان انساها وادور على غيرها لان من اول هيك فما بالك بعدين. ماجد انا اقول حتى لو من ماضيه هدا ما يعطيه الحق فالا بيعمل مع غادة انسان مريض ولازم يتعالج. سمر ومضاوي هي الاثنين شر متنقل ويخوفي منهم. منتظرينك اختي | ||||
|
| |
|
14-12-17, 03:03 PM
| #304 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
14-12-17, 03:25 PM
| #305 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
بانتظار الفصل... مع انه عميرتفع ضغطي من ماجد...بس لعل وعسى تتعدل الأحوال | |||||
|
| |
|
14-12-17, 10:39 PM
| #306 | ||||
| الصراحه ماجد جدا عصبني متوقعت يشك بأخوه لهدرجه صحيح هو ابن مضاوي لكن حاول ولسنوات ان يثبت اخوته لماجد صحيح الماضي المظلم لماجد يزيد شكه لكن وصوله لهذا المستوى يخلي التعايش معه صعب جدا فكيف بفتاة بعنفوان غاده وطريقة ماجد بالانتقام تعتمد على كسر عنفوانها مره بعد اخرى والادهى استغلاله لموقف الشهامه الي مدحناه عليه ابشع استغلال لا وهذا ولسه الحرب العلنيه لمضاوي مابدأت الله يعين غاده على القادم ونواف وحبوب منع الحمل وكيف راح تستغلهم سمر سلطان تعددت خساراته والسبب في هذا امه والعابها ياترى يسامحها لوعرف اويعاقبها بنشر المذكرات ونوره الصراحه لاتستحق سلطان بشخصيته المحببه حتى لم تنتظر تفسيره تخلت عنه مرتين بدون اسباب فعليه سوى كلام سمعته من الغير وسلطان يستحق من تتمسك بيه وبشده حتى تعوضه اهمال مضاوي وابوه ذو الشخصيه السلبية عبدالله ياترى راح يصدق ماجد ويترك ريم ام يسأل ويستقصي مها ياترى تستجيب لنصائح غاده ام تستمر بطريقتها المستفزه مع منصور ننتظر القادم بشوق | ||||
|
| |
|
16-12-17, 01:17 AM
| #310 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا .. : : " الفصل الـ ٢٧ " : : إذا شئت أن لا تكوني لناري وقودا فكوني حريقا إذا شئت أن تخلصي من إساري فلا تتركيني طليقا خذيني إلى صدرك المثقل بهمّ السنين خذيني فإني حزين .. م.ن : قربي اكثر !!! قربت غادة وهي مغمضة العين وعندما احاطها ماجد بذراعيه اخذت تُفكر في والدتها وفيصل ونجد كانت هذه عادة طفولية لديها عندما تكون في موقف تكرهه او مكان لاتريده .. تجنح بـ خيالها لأماكن تحبها ..لكن صوت ماجد : غادة ! جعلها تخرج من افكارها كان يكرر اسمها فقط وهو يتحسس جسدها ويشدها إليه ويحتضنها ~ : : خرج سلطان من محل الاتصالات يحتاج اكثر من جهاز اذا كان سيحطمه بعد كل مكالمة لنورة منذ مكالمتها وهو غاضب لدرجة يكاد يحترق غضباً لكن هناك شيء اهم يجب ان يصل لغادة وان يعطيها مذكرات والدة ماجد اذا كانت هي الشخص الذي يتلقى شك ماجد يجب ان تفهم السبب .. لكن كيف يصل لها لا يجرؤ حتى على الاتصال بها .ويخاف ان يقع بيد احد اذا حاول ان يعطيه روان لتوصيله . اتصل على والدته الو مضاوي : سلطان ياقلبي وينك ؟ كيفك يمه ؟ سلطان ؛ من الي قال المشكلة لنورة ؟ مضاوي : اي مشكلة ؟ سلطان : انتي او روان الي بلغتوهم بمشكلتي مع ماجد !! مشكلة تصير في البيت تطلع منه ليه !؟! مضاوي : انا ماقلت ابداً لاحد ..!! اغلق الهاتف واتصل بروان التي علم انها ببلاهتها قد اخبرت سمر !! حتى تفسير ماحدث لها لم ينفع.. سلطان : كيف كيف تعلمين ؟اتركي نوره على جنب ماخفتي الله تشوهين سمعة بنت !! روان : والله بدون قصد ياسلطان سلطان بغضب : كل شيء في البيت ذا بدون قصد وكل شيء غلط وكل شيء دمار واغلق الخط .. الغى فكرة اعطاء روان المذكرات لتوصيلها لغادة فهي بغبائها وانقيادها لبنات خالتها قد تعطيه سمر .. : : احتضنت غادة والدتها بـ قوة ارادت ان تختفي في احضانها ان تعود طفلة صغيرة كانت امها تعانقها وهي تضحك : اسبوع واشتقتي لنا كذا..! غادة : انا اشتاق لكم بالدقيقة ام فيصل : ادخل ماجد حياك يمه ماجد : انا عندي شغل قريب بس بارجع اخذك ياغادة بعد تقريباً ساعتين غادة : ساعتين شوي !! ماجد برفعة حاجب : انا بعد اشتاق لك بالدقيقة! ام فيصل : بنجهز العشاء لكم يمه انت وهي.. لارجعت اذا ماعندك شغل ضروري تعشوا معنا . (هم ماجد بالكلام لكن والدتها قاطعته) : ماراح تردني وانا حسبة امك .. وافق ماجد على مضض فهو يخجل من والدتها كثيراً يخجل من نقائها من هدوئها من عفتها .. يعلم ان غادة لن تخبرهم بشيء مع ذلك لم يقاوم ارهابها في السيارة مرة اخرى ..!! مااثار استغرابه عند ذهابهم ان غادة رفضت النزول من المصعد بل ان وجهها شحب عندما فُتح لهم .. كانت تهز رأسها وتتراجع طالبه منه استخدام الدرج .. اذا كان يشك بها لماذا لم يطلقها ويطوي صفحتها نهائياً ..!! السبب انه لايستطيع ..!! عندما يتوقف وجهها عن المرور بين اوراق العمل او يتوقف قلبه عند الخفقان بـ شده عند الصعود لجناحه للقائها .. او عندما يتوقف جسده عن الرغبة في احتضانها كلما رآها .. او يتوقف قلمه ان يرسم حرفها بين طيات الورق وهو شارد ..قد يفكر في طوي صفحتها .. : : يعني كيف معاملته لها ؟ روان بتأفف : مدري ياسمر عادي جداً سمر : انتي كل شيء ماتدرين عنه ياروان ؟ انتي معهم في البيت والا في المريخ ؟ روان ؛ انتي بعد تسألين اسئلة غريبة !!؟ يعني وش يدريني عن علاقتهم !! سمر : اذا نزلوا ؟ روان : ماينزلون الا وقت الاكل ومو كل الوجبات وفي الغالب يعاملها عادي هزت سمر قدمها بتوتر : يعني مابينهم خصام؟ روان : ماعتقد ..! بالعكس اشوفه حريص انها تأكل ويحط كل شيء قدامها ..وعلى فكره سلطان وضح لي الموضوع المصعد كان عطلان وهو جاء يفتحه من غرفتهم لانه خاص بس فيهم ودخل ماجد وفهم الموضوع خطأ !! طبعاً كلنا نعرف جنون ماجد .. ضحكت سمر : وانتي بكل سذاجة صدقتي !! روان : طبعاً بـ اصدق سلطان ما يكذب ولا له علاقات مع بنات ابداً عشان يبدأ بغاده .. سمر : طيب انا تأخرت مره بتنفيذ خطتي .. وواضح ان حظها يكسر الصخر حاولي انها ما تروح لأهلها بدون ما تدرين .. روان : سمر أخاف ماجد يذبح نواف او يطيح عليه ويقوله كل شيء أخاف الموضوع يطلع من يديننا ..طلعي نواف من الموضوع .. سمر : كيف بالله نتهمها اذا ما دخلنا نواف !؟ روان : انا عجزت ارتاح تخيلي يدخل عليهم اكيد بـ يذبحه او يذبحها وانتي هدفك تطلعين غادة من حياة ماجد موب ننهي حياة ماجد كلها صح ؟؟بعدين تخيلي يمسك نواف ويعترف له بكل شيء وش موقفك من ماجد !؟ فكرت سمر ولأول مره تكون روان محقه فعلاً خذوا الحكمة من افواه المجانين وبنفس الوقت لمعت برأسها فكرة اخرى : طيب فيه شيء باطلبه منك حاولي تاخذينه من اغراض غادة وعطينيه الليله باجيكم ان شاء الله اذا كنتي تبين نطلع نواف من الموضوع ..!!! واخبرتها ماتريد ستكون هذه القصة اكثر حكمة من ضبطها مع شاب ..!! : : نجد :ابد وانا اذا شرف السيد ماجد اكلت في المطبخ كني شغاله .. غادة : انا باكل معك في المطبخ .. ام فيصل التي تضحك من كلام نجد : لا يمه تعالي معنا نجد تحب تاكل قدام التلفزيون .. بدأت غادة بنقل الصحون في المجلس واصناف الطعام التي اعدتها والدتها .. : آه احنُ إلى خُبز امي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر في الطفولة ..يوماً على صدر يومِ وأعشق عمري لأني اذا مت اخجل من دمع امي ..!! م.ن : كانت تتحرك تحت نظر ماجد الذي لاحظ انها تتألم قليلاً كان قلبه يخفق في كل مره تتقابل عيونهما .. متى يفهم هذا القلب انها ليست كما يظن .. او ان قلبه قد صدق موشحها هذا اليوم ..ومسألة المصعد .. فيصل : يالله اقلطوا جلسوا على سفرة الطعام .. وبدأت غادة تأكل لم تستلذ بطعام منذ ايام ابتسمت وهي تفكر ماذا لو علمت والدتها وفيصل ان الشخص الذي يجلس بينهم ليسوا كما يظنون .. فيصل يبتسم لأبتسامتها: غادة تذكرين عقاب امي اذا ضحكنا على الاكل ؟ غادة بحنين: كانت تخلي الي يضحك يشيل السفرة والصحون للمطبخ .. ضحك فيصل : كانت نجد تعقدنا ماتخلص من الاكل الا آخر شيء .. ماجد : يعني هذا الي كان مخليك مبتسمة ياغادة وقت الاكل ..!!!؟؟ غادة ترفع نظرها له : لا كنت افكر ان الخداع سهل ومضحك احياناً..!! رأت وجه ماجد يتغير لانه فهم انه المقصود بالخداع وليست عائلتها كما قصدت وقال : بس دائماً كل خدعة تنكشف عاجلاً او آجلاً لطفت غادة الجو : امي كانت تكشفنا على طول ضحكت ام فيصل : انتي ونجد ماتحبون اللف والدوران الي متعبني فيصل اذا بغى الغياب عن المدرسة ..!! ضحك فيصل وقال لغادة : لقينا صور لنا قديمة وارسلتها لك واتساب بس مافتحتيه .. ارتبكت غادة لكن تداركت الموقف : ايه الواتس اب عندي معلق ..! : : خرجت روان من غرفتها كانت تراقب غرفة ماجد واخيراً وجدتها مفتوحة للتنظيف : ايمي نادي ليزا بسرعة نزلت ايمي ودخلت روان على عجلة لاتعلم من اين تبدأ لكن لحسن الحظ وجدت حقيبة صغيرة في غرفة الملابس موضوعة على طاولة فتحتها وجدت صور غادة وبطاقتها الشخصية .. اخذت البطاقة وصورة وخرجت بسرعة من الغرفة بدون ترك أثر .. : : اشتاقت ريم جداً لعبدالله لتلميحاته لصوته ولوروده لانحتاج مناسبة لنهدي الورد ستذهب هذا المساء وتهدي نفسها باقة جميلة ونظرة للحبيب .. قفز قلبها عندما وجدت سيارته امام المحل حتى كادت تنزل قبل ان تتوقف سيارتها .. نزلت تُسابق الخُطى .. ودخلت مبتسمة .. لكن ما أن رآها العامل حتى عاملها برسمية طالباً منها اختيار الورد والغلاف .. بدأت ريم تطلب الورود وتنظر للغرفة الداخلية لعل عبدالله يسمع صوتها ويخرج فـ هي كما هو واضح جاءت وقت حساب المحل او جرده .. لكن لصدمتها خرج عبدالله ونظر لها نظره واحده طويلة وتجاهلها كلياً وهو يلقي تعليماته على العامل ثم خرج بدون حتى ان يلتفت ..هل خُيل لها او انه نظر لها بـ احتقار !!؟ : : ركبت غادة السيارة وهي تعلم ان ماجد غاضب ولاتعلم لماذا لم تتكلم ابداً لاتريد ان تفسد ليلتها بالجدال والعنف .. لكن هيهات فقد بدأ ماجد : اجل الخداع سهل ياغادة ..؟ حاولت تكون رابطة الجأش وهي تقول : ايه سهل شفنا الآن تعشينا عشاء عائلي وضحكنا وسولفنا وطلعنا مع بعض واحنا مو طايقين بعض.. ماجد : تتلاعبين بالكلمات ياغادة معي !! غادة بملل: تعبت منك ياماجد .. ماجد : صدقيني ماراثوني معك مابدأ .. تعبتي بدري ..!! وبدأ يزيد سرعة السيارة بشكل جنوني .. هو يعلم ان غادة تكره السرعة وتخاف الحوادث .. لذا بدأ يزيد يزيد كان ينظر لها ويزيد من سرعة سيارته .. كانت غادة تتمسك في حقيبتها بشده مغمضة العين كل مافتحت عينها وجدت السيارة تنساب بسرعة بين السيارات تكاد تصطدم بها وتعود لتغمض عينيها وتتمتم بالشهادة ..لاتريد لماجد ان يستمتع بضعفها ولاتريد ان ترى قوته .. ماذنبها ان تُعاقب كل ساعة ..!! : : اعطت روان لسمر الصورة والبطاقة ودستها روان في حقيبتها ..مغتبطة بعمل روان المُتقن . وعادت لخالتها تحدثها : يعني الملكة بتكون بعد الجمعة الجاية ؟ مضاوي : ان شاء الله وقولي آمين تكون حفلتنا ثنتين بملكة سلطان وفراق هالغادة الي من دخلت بيتنا وهو مقلوب فوق تحت .. سمر : انتي بعد ياخالة مش ضعيفة تقدرين تطينين عيشتها هه نغزه من هنا كلمة من هنا تخلين ثقتها بنفسها تهتز مضاوي وهي لاتستطيع ان تقول انها فقدت مرتبها من نغزة : والله ياسمر ماجد مايخليها تنزل عندنا الا معه لاصق فيها هالخبل .. : : نزلت غادة من السيارة بسرعه فهي كادت ان تستفرغ من الرعب لكن صدمتها ان الصالة مليئة بالوجوه العابسة سمر : اف اف عسى ماشر كن احد لاحقك والا تعبتي من المشي في البيت لانك متعوده على الأماكن الصغيرة ..!! غادة : السلام عليكم ( وكان موجه لروان ) سمر بتهكم : وجهك شاحب ياغادة وش فيك ؟ غادة : يمكن لان عيونك مليانه زحمة الوان وعدسات ماتشوفين زين ..!! مضاوي : يالله عاد تأدبي ياغادة ماترتاحين لين تفرقين اهل البيت زي ماطردتي سلطان غادة بهدوء : الي يسمعك يقول اهل البيت متجمعين !! اهل البيت تراهم جميع وقلوبهم شتى والا محمد ولد عمره ١٠ سنوات تدخل معه الخدامة وتحممه ..!!! انتي ام انتي ؟؟؟ قاطعها صوت ماجد : غادة التفتت له وتقدمت منه كانت في نظرة عينيها رجاء اقتربت منه وهمست له فقط.. بابتسامة : مو قدامهم بليز !! فما كان من ماجد الا ان ابتسم واخذها بيدها لتصعد معه متجاهلاً العيون المُراقبه ..!! دخلت غرفتها ورأساً للحمام لو لزم الامر تبقى فيه حتى ينام ماجد .. رغم انه مشكوراً لم يشمت بها سمر .. كانت غادة تتألم وتعرف سبب ألمها .. وهو مااشعرها براحة كبيرة ..لانها منذ عملية والدتها نسيت تناول الحبوب وخافت كثيراً ان تكون قد حملت في هذه الظروف .. خرجت من الحمام ووجدت ماجد مستلقي على السرير واضعاً يديه تحت رأسه : وش كنتي تقولين لـ سمر؟ غادة : كنت ارد عليها بنفس اسلوبها ..! ماجد : تغارين منها ؟ ضحكت غادة : انا ماغار من احد ابداً .. ولا اغار على احد ابداً .. ماجد بسخرية : ابداً !؟ غادة ؛ ابداً ! ماجد : طيب تعالي غادة : الدورة علي ..! ماجد : تعالي .. واقتربت من السرير ببطء حتى استلقت بجانبه ووجهها للسقف .. مال ماجد ناحيتها واحتضنها وسحبها حتى الصق ظهرها بـ صدره وعقد يديه حول خصرها .. ونام .! : : كيف اعتقد سلطان انه لايستطيع العيش بدون نورة سيعيش فمن تبحث عن الاسباب للفراق لايمكن ان يبني معها بيت ..! لايريد ان يكمل حياته مع شخص يريد منه اثباتاً بالدقيقة ..واتصل بوالدها ابراهيم ( والد سمر ): هلا والله سلطان سلطان : كيف حالك ياعمي ؟ ابراهيم : الحمدلله سلطان : وصلني كلام ان نورة رافضه الزواج وحبيت اتأكد .. ابراهيم : ايه للأسف حاولت اقنعها تعدل رأيها قبل ابلغك لكن نورة رافضة وبشده سلطان : اجل الله يستر عليها ويوفقها .. : : ترددت غادة كيف تطلب من الذهاب لوالدتها وهي كانت عندهم بالأمس .. سيرفض حتماً ..! لكن ستحاول .. كان ماجد يرتدي كبكاته وساعته امام المرآه للذهاب للشركة ويرى انعكاس غادة المتردده گإنها تريد قول شيء له : فيه شيء ؟ غادة : ودي اروح لأمي اليوم ..! ماجد : ليه ؟ غادة : اليوم عندها موعد وودي اتطمن وش قال لها الطبيب خاصة انه اول موعد بعد العملية .. ماجد : ماقالت البارح ان عندها موعد غادة : انا قالتلي نجد .. ماجد : انا عندي شغل كثير اليوم وباطلع متأخر ماقدر اوديك غادة بلهفه : خل احد يوديني الله يخليك .. ودي اتطمن عليها .. لم يستطع ماجد امام لهفتها الا ان يقول : طيب باكلم شاهين يوديك لأن راجون بيوديني للشركة .. كانت اضاءة عينيها بفرح والابتسامة الصغيرة على شفتها الشهية اجمل هدية قد يتلقاها قلب ماجد المسكين ..!! : : اتصل سلطان بـ روان : انتِ قد قلتيلي ان نهلة اخت زوجة فهد مهندسة ديكور ؟ روان : ايه حتى تشتغل في شركة ديزاين كبيرة .. سلطان : ممتاز كانت روان تجلس في الصالة ورأت غادة تخرج من جناحها : لحظة سلطان !! روان : غادة بتروحين مكان ؟ غادة : بـ اروح لأهلي ! ليه ؟ روان تبتسم : مع ماجد ؟ غادة : لا مع السواق . ليه ؟ روان : كذا بس اسأل .. وعادت لسلطان الذي سمع ان غادة خارجه ووجدها فرصة لإعطائها المذكرات : يالله روان مع السلامة .. اما غادة نظرت لروان التي اعطتها ظهرها وعادت لمكانها .. لم ترتاح ابداً لهذه المتذبذبة : : ارتدت سمر عبائتها بعد مكالمة روان وتحدثت للسائق : بسرعة شغل السيارة .. : ركبت غادة السيارة وفتحت حقيبتها المليئة بالنقود التي يضعها ماجد دائماً ابتسمت بسخرية لامكان ابداً تستطيع ان تصرفها فيه لكن اليوم ستمر محل حلويات وتأخذ لقهوتها مع والدتها واخوتها بعض الحلويات.. : ركب سلطان سيارته مسرعاً يعرف جيداً منزل اهل غادة سيقابلها ان لزم الأمر في منتصف الطريق ليعطيها الأمانة ..! : اما ماجد كان في مكتبه يعمل حتى وصلت لـ هاتفه رسالة جعلته يقفز گ المجنون..!! ويذهب لفتح خزنته لأخذ سلاحه ..!!!! : : صدقني في يأسي .. نفسي تبيك .. لا يا دفا شمسي تبيك.. ليه خنتني ..الله عليك .. آه يا الجراح .. راح اللي راح.. وراحتي .. من يا ترى بيردها .. لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح .. م.ن : : قراءة ممتعة | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
