آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree160Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-17, 02:44 PM   #1

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 الدُّكَّـــان * مكتملة *


بسم الله الرحمن الرحيم

القراء الأفاضل ، والمتابعين الكرام ..
دائماً ما يدفعني قلمي للكتابة والبحث حولي بشغف لأقدم كل ما هو جديد ومختلف من خلال الشبكة الأروع على الإطلاق ، شبكة منتدى روايتي الثقافية ، لتكون بوابتي للوصــول لجميع القراء على مستوى الوطن العربي والعالم بأسره.


اليوم أطل عليكم برواية ذات طابع إجتماعي مختلف ، مستوحاة من الواقع المعاش ومن سرد المواطنين البسطاء في مصرنا الحبيبة.





(( الدُّكَّـــــان )) هو ذلك الاسم الذي اخترته ليشير بإيجاز إلى مضمون روايتي الحالية والتي أرجو من الله أن تحوز على الإعجاب والمتابعة ..




كان الإسم في العقود الماضية منتشراً على نطاق واسع ومعروف لدى الجميع بأنه محل لبيع ما يريده المواطن البسيط

ربما مازال الاسم متواجداً ولكن على نطاق ضيق ، لكني أعتقد أنه مستخدم في بعض البلدان العربية.





(( الدُّكَّـــان )) هي رواية مصرية باللغة العامية تدور في نطاق الأحياء الشعبية والبلدات الريفية البسيطة ...





مواعيد النشر بصورة أسبوعية بأمر الله يوم الخميس من كل أسبوع ، في العاشرة مساءاً بتوقيت القاهرة ، والحادية عشر بتوقيت السعودية ..






وفي الختام أنتم الداعمين الحقيقين للكاتب للمضي قدماً في طريقه الاحترافي في عالم التأليف والكتابة ، فأنتظر دوماً بترقب أراءكم التشجيعية ونقدكم البناء ..







روابط الفصول

المقدمة
الفصل الاول .... اسفل الصفحة
الفصل الثاني .... في الأسفل
الفصلان الثالث والرابع
الفصلان الخامس والسادس
الفصلان السابع والثامن
الفصلان التاسع والعاشر
الفصل الحادي عشر (ج1،ج2)
الفصل الثاني والثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصول 15، 16، 17
الفصل الثامن عشر
الفصول 19، 20، 21، 22 ( ج1،ج2)
الفصول 23، 24، 25
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصول 28، 29، 30
الفصول 31، 32، 33
الفصول 34، 35، 36، 37
الفصول 38، 39، 40
الفصول 41، 42( ج1،ج2)، 43
الفصلان 44، 45
الفصول 46، 47، 48، 49( ج1،ج2)، 50
الفصول 51، 52، 53، 54، 55
الفصول 56 ، 57 ، 58
الفصول 59، 60، 61
الفصل 62، 63
الفصل الرابع والستون ج ( 1، 2)
الفصول 65، 66، 67، 68، 69، 70
الفصول 71، 72 ج(1،2)، 73 ج(1،2)
الفصول 74 ج(1،2)، 75 ج(1،2) ، 76، 77ج(1،2)
الفصول 78، 79، 80
الفصول 81، 82، 83، 84، 85
الفصول 86، 87، 88 ج( 1، 2)، 89، 90
الفصول 91، 92، 93، 94، 95 الأخير ج ( 1، 2، 3، 4)



noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-03-18 الساعة 07:46 PM
منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 02:49 PM   #2

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 المقدمة


المقدمة



لم يكن الأمر هيناً على الإطلاق ، لكنه كان مضطراً إلى فعل هذا ، ولما لا ؟ فهي فلذة كبده ، ولم ينجب سواها.
أراد أن يضمن لها مستقبلها ، فكتب لها جزءاً من ميراثه الغير معلوم. لكنه حقها الضائع ، وحقه المسلوب.

احتفظ " ريـــــاض " بذلك في وصية غير معروفة ، ولم يخبر بها أحداً حتى زوجته ، فإن نفذ أمره ووجبت ساعته ، استراح قلبه لوجود ما يعينها على متاعب الحياة.


جثت على ركبتيها أمام فراشه ، فقدميها لم تقوَ على حملها بعد ما أصابه وخارت قواه وأصبح عاجزاً. لمعت عيناها البنيتين بالعبرات ، ظلت تشهق محاولة السيطرة على تهدج أنفاسها. شحب وجهها القمحي اللون من رؤيته هكذا.

مسحت أنفها بطرف سبابتها ، وأبعدت خصلات شعرها المموجة - والملتصقة بجبينها المتعرق - للخلف ، ثم أمسكت بكف والدها المرتعش بين راحتيها ، وألصقت صدغها به. وبصوت منتحب همست :
-ماتسبناش يا بابا ، لينا مين غيرك

رد عليها بصوت خفيض متعب للغاية :
-ربنا موجود يا " أَسِيف " !

رفعت أعينها الباكية لتتطلع إلى وجهه الحاني ، رأت ما رفضت تصديقه في نظراته الخاوية ، هو على مشارف الموت.
انقبض قلبها بشدة ، وتوترت أعصابها أكثر ، نهج صدرها علواً وهبوطاً وهتفت متوسلة صوت متلعثم :
-أنا محتاجاك جمبي ، وماما .. مـ.. ماما آآ...

قاطعهاً قائلاً بهدوء رزين :
-متخافيش يا بنتي ،ربنا مابينساش حد ، وأنا عملت اللي أقدر عليه عشانك انتي وأمك !

انتفضت في مكانها فزعت حينما شعرت بيدٍ توضع على كتفها ، فاستدارت برأسها للخلف لتجد ابن خالة والدتها " الحاج فتحي " يقف ورائها ويردد بجدية :
-سبيه يرتاح يا أسيف وروحي شوفي أمك

نهضت عن مكانها ، وأرخت أحد كفيها عن أبيها ، ثم مسحت باليد الأخرى عبراتها ، وردت عليه معترضة :
-بس أنا عاوزة أفضل جمبه !

هتف الحاج فتحي قائلاً بصرامة :
-الدكتور قال خلوه يرتاح ، وانتي بكده بتتعبيه !روحي عند أمك دلوقتي ، وأنا هافضل جمبه

التفتت ناحية أبيها مجدداً ، ورمقته بنظرات حزينة ، ثم ردت باستسلام :
-شوية ورجعالك يا بابا !

ظلت أنظارها معلقة به وهي تتحرك بخطوات بطيئة إلى خــارج الغرفة.
راقبها الحاج فتحي حتى ابتعد تماماً ، فسحب المقعد وجلس إلى جوار " ريـــاض " ونظر له مطولاً قبل أن يستطرد حديثه قائلاً بجدية :
-حاج رياض ، أنا مش عارف أقولك ايه ، بس محصول السنادي آآ...

قاطعه رياض قائلاً بصوت منهك وهو يشير بكفه المجعد :
-من غير ما تكمل ، أنا عارف وحاسس !

تابع الحاج فتحي قائلاً بهدوء جاد :
-أنا عملت اللي عليا ، وحاولت أعالجه بس زي ما انت عارف يا رياض يا خويا مافيش أنفار كفاية يشتغلوا في الأرض ، والموجود مش بيسد !

تنهد رياض مردداً بصوت مرهق للغاية :
-الحمدلله على كل حال

مال عليه بجسده ليضيف بصوت خافت يحمل الأسف :
-أنا مقدرتش أقول الكلام ده قصاد بنتك !

هز رأسه بخفة مجيباً عليه :
-خير ما عملت ، هي مش ناقصة ، كفاية اللي هي فيه !

سعل بعدها بشدة ، فقد أجهده كثرة الحديث والتفكير. هب الحاج فتحي واقفاً ، والتقط كوب الماء الزجاجي الموضوع على الكومود المجاور للفراش ، وناوله إياه قائلاً بقلق :
-خد اشرب يا حاج رياض ، وبالاها الكلام دلوقتي !

أمسك الكوب بأصابع مرتجفة ، وتناول منه بضعة رشفات ، ثم أراح ظهره للخلف ..
أعاد الحاج فتحي وضع الكوب في مكانه ، وأردف قائلاً :
-هاسيبك ترتاح ياخويا ، وهاعدي عليك تاني ، وإن شاء الله ربنا يسمعنا أخبار كويسة

رد عليه ممتناً :
-متشكر يا حاج فتحي !

عاتبه قائلاً بإبتسامة باهتة :
-هو في شكر بينا يا حاج ؟ ده احنا عيلة واحدة !
-كتر خيرك ، ده العشم بردك !

....................................


تربصت أنظارهم الحادة بتلك البوابة الحديدية الخاصة بمدرسة البنات ، هم قد جاءوا لتنفيذ مهمة محددة ، ولن يتراجعوا عنها ، فالمشاجرات بينهما قد بلغت أوجها ، والمضاربات العنيفة قد وصلت إلى ذروتها ، ولم يبقَ إلا إذلالهم عمداً عن طريق مدللتهم الصغيرة.
تبادل أحدهم نظرات ذات مغزى مع رفيقه ، في حين لكز الثاني ذلك الجالس في مقعد السائق في كتفه ، وهتف قائلاً من بين أسنانه :
-البت هاتخرج ، خليك جاهز

رد عليه السائق بجمود :
-ماشي ، أنا دايس على البنزين !

حدق ثلاثتهم في البوابة التي فتحت على مصرعيها لتنطلق منها الفتيات الصغيرات الملتحقات بالمدرسة الابتدائية للخـــارج ..
صاح الرجل الأول فجــأة :
-الباب اتفتح !

رد عليه زميله الثاني بحدة آمرة :
-انزل ، هاتها بسرعة !

وبالفعل ترجل أحدهم من السيارة ، وســـار ببطء ناحية جمع الصغيرات الواقف أمام البوابة ، وعيناه مسلطة على إحداهن فقط.
تلك الصغيرة ذات البشرة البيضاء والجدائل السوداء التي تزين رأسها.

-أروى
صاح باسمها سائقها الذي اعتاد إيصالها لمدرستها يومياً قبل بدء يومها به وبعد مواعيد الانصراف ، فالتفتت للجانب لتلوح له بيدها وعلى ثغرها ابتسامة عريضة.
تحركت نحوه بخطوات رشيقة ، وقبل أن تصل إليه شعرت بأن قدميها لا تلامسان الأرضية الصلبة ، وذراعاً غليظة تطوقها من خصرها. نعم حملها أحدهم وركض بها مسرعاً في الاتجاه العكسي ..
استغرقها الأمر لحظات لتستوعب ما يدور ، وفجأة صرخت بهلع كبير مستغيثة بمن حولها :
-مــــاما ، ماما !!

انتبه سائقها لما حدث لها ، وترجل مذعوراً من السيارة ، وحاول الركض خلف خاطفها للحاق بها.

كانت السيارة الأخرى في انتظار الخاطف الذي اندس بداخلها صارخاً بإنفعال :
-اطلع بسرعة من هنا !

واصلت الصغيرة " أروى " صراخها المهتاج قائلة بفزع :
-بابا .. بــــابا ! ماما ، الحقوني !

كمم الخاطف فمها قائلاً بتجهم وقد تحولت نظراته للشراسة :
-بس يا بت ! وأنت انجز وطير من هنا !

رد عليه السائق بجدية محاولاً الفرار من المكان :
-أديني بأذوغ من ابن الـ ..... ده قبل ما يمسكنا !!!

ونجح بالفعل في هذا .. وتمكن من التملص من السائق قبل أن يمسك بهم.
فقد عجز الأخير عن الوصول إليها نتيجة تعثر قدميه والتفاف ساقه حول الأخرى ، فانكب على وجهه ، وارتطمت رأسه بالأسفلت الصلب.

آه لو علم الحاج " طــــه حرب " بما صار مع مدللته الصغيرة لأقـــام الدنيا وأقعدها حتى يأتي بقطعة فؤاده الغالية إلى أحضانه.
وماذا عن أخويها الكبيرين ؟
كلاهما لن يصمتا إن عرفا بخطف أختهما الوحيدة. بل الأحرى أن نقول أن حرباً ضروساً ستندلع فوراً بمجرد إخبارهما بتلك الكارثة .......................
........................................



noor elhuda likes this.

منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 02:54 PM   #3

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

موعدكم مساءاً إن شاء الله مع الفصل الأول من الرواية ..
في انتظاركم


منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 03:08 PM   #4

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الفل والياسمين...

((مواعيد النشر بصورة أسبوعية بأمر الله ، في العاشرة مساءاً بتوقيت القاهرة ، والحادية عشر بتوقيت السعودية ..))

عزيزتي لم افهم تنزيل اسبوعي ولم تحددي يوم ثابت في الأسبوع فهل سيكون اليوم مفتوح و كلما انهيت من فصل تقومين بتنزيله، اي يوم سيكون من اختيارك لان اذا هذا المقصود ف احب تنبيهك ان هذه الطريقة الموعد سيتعارض مع رواية اخرى يكون موعد تنزيل فصلها مسجل في نفس الوقت على الجدول ...

بانتظار ردك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 03:12 PM   #5

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء الفل والياسمين...

((مواعيد النشر بصورة أسبوعية بأمر الله ، في العاشرة مساءاً بتوقيت القاهرة ، والحادية عشر بتوقيت السعودية ..))

عزيزتي لم افهم تنزيل اسبوعي ولم تحددي يوم ثابت في الأسبوع فهل سيكون اليوم مفتوح و كلما انهيت من فصل تقومين بتنزيله، اي يوم سيكون من اختيارك لان اذا هذا المقصود ف احب تنبيهك ان هذه الطريقة الموعد سيتعارض مع رواية اخرى يكون موعد تنزيل فصلها مسجل في نفس الوقت على الجدول ...

بانتظار ردك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
صباح الخير ،
أقصد يوم الخميس من كل اسبوع إن شاء الله


منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 03:18 PM   #6

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 100 ( الأعضاء 2 والزوار 98) ‏منال سالم, ‏فديت الشامة

شكراً على المتابعة ، وفي انتظاركم بأمر الله


منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 04:48 PM   #7

نزف جروحي

? العضوٌ??? » 353418
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » نزف جروحي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم..
اول روايه اقرأها لك.. ان ماخانتني الذاكره..
جميله وبانتظارك لاكمال هالعروسه دي

بالتوفيق


نزف جروحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 10:42 PM   #8

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 الفصل الأول


الفصل الأول :

هب وافقاً من خلف طاولة مكتبه الخشبي العتيق – الموجودة في وكالته الخاصة ببيع الأدوات الصحية - بعد أن اتسعت مقلتيه على أشدهما حينما أبلغه السائق هاتفياً بإختطاف صغيرته.
اكتسى وجهه بحمرة مخيفة ، وزاد بروز عروقه التي تغلي بالدماء. انفجر فيه صائحاً بزمجرة مخيفة :
-انت بتقول إيه

صمت ليستمع لصوت السائق المرتعد وهو يعيد على مسامعه بإختصار تلك الفاجعة ، فتابع صارخاً بإهتياج :
-وكنت فين يا ........ ؟! محصلتهومش ليه ؟

رد عليه السائق بخوف :
-ملحقتهومش يا حاج طه ، ولاد الهرمة كانوا مظبطينها وآآ...

قاطعه طه هادراً بتهديد صريح :
-وعزة جلال الله لو جرالها حاجة مش هايكفيني فيك رقبتك ولا رقبة عيالك !

أنهى معه المكالمة دافعاً مقعده بعنف فسقط على الأرضية محدثاً دوياً عالياً ، ثم عبث بأزرار هاتفه ليهاتف ابنه البكري " منذر " الذي أجابه بصوت هاديء وشبه ناعس :
-ايوه يا حاج

هدر فيه أباه بعصبية جمة :
-قوم فوق وشوف النصيبة اللي حصلت !

انتبه منذر لصوت والده المنفعل ، وسأله متوجساً :
-خير يا أبا ؟ في ايه ؟

رد عليه بكلمات مقتضبة لكنها غامضة :
-ولاد أبو النجا !

سأله منذر بريبة :
-مالهم ؟!!

أجابه بإندفـــاع يحمل الغضب الشرس :
-خطفوا أختك أروى !

صاح منذر فور سماعه لإجابته بإنفعال كبير لاعناً إياهم :
-ولاد الـ................ ، ازاي يتجرأوا علينا ، مش هاسيبهم ، وغلاوة أروى عنك هــآآآ....

قاطعه طه قائلاً بعنف :
-هات أخوك وأنا هالم الرجالة وآآ...

رد عليه منذر مقاطعاً إياه بنبرة عدائية :
-الليلة دي عندي يا حاج ، مش هايدن عليهم المغرب إلا وأنا مقطع من لحمهم نسايل ، وأروى هاتكون في حضننا !

هتف طه بصوت محتد وقد استشاطت نظراته :
-أنا مش عاوز رغي كتير ، اتصرف يالا !

في نفس التوقيت ولج شـــاب في مقتبل العمر عريض المنكبين ، ذو صــدر عريض وبشرة سمراء وشعر حليق إلى داخل الوكالة فاركاً ذقنه النابتة بكفه ومتساءلاً بإستغراب من صوت أبيه المهتاج :
-في ايه يا بابا ؟

التفت طه إلى ابنه الأوسط " دياب " ونظر له شزراً قبل أن يجيبه بحدة :
-ماهو إنت مش دريان باللي حاصل لأختك !

أثارت كلماته الحادة ريبته ، فتساءل بتوجس قليل :
-أروى ؟ مالها ؟

رد عليه بحدة تحمل التهكم :
-خطفوا أختك يا بيه !

ارتفع حاجباه للأعلى في صدمة كبيرة ، وصاح غير مصدق :
-نعم !

تابع أباه قائلاً بنبرة مشحونة بالحنق والغل الشديدين :
-ولاد أبو النجا بيلوا دراعنا وآآآ....

وقبل أن يكمل عبارته للنهاية مفسراً ما حدث كان دياب قد اندفع للخـــارج وقد انتوى شراً أن يفتك بمن اختطف أخته الصغرى.
...........................................

شردت بأعينها الدامعة في الحقول الخضراء أمامها تتذكر كيف كانت تلهو وهي صغيرة في أحضان والدها الذي لم يدخر وسعه لإسعادها هي وأمها غير مهتمة بالمياه المنهمرة على الصحون المتراصة في حوض الغسيل بمطبخ منزلهم القديم.
كانت كالصنم الخالي من الحياة ، أنظارها متعلقة بتلك الشجرة الشامخة على جانب الحقل.
لم تذق طعم السعادة والآمان إلا معه والدها الغالي . وكان هو نعم الأب لها والزوج المحب الوفي لأمها .
ذبل وجهها كثيراً ، كما تشكلت الهالات السوداء حول جفنيها منذ أن تدهورت حالته الصحية وساءت كثيراً.
حدث كل شيء في زمن قياسي ، أعقبه انهيار حياتهم المستقرة ، وتحولهم من دائنين لمدينين من أجل الانفاق على علاجه.
كل شيء يهون في سبيل عودته واقفاً على قدميه.
يكفيها ما أصاب والدتها من عجز دائم ليلحق بها أباها الحبيب.
انهمرت العبرات من مقلتيها دون أن تدري.
هي وحيدتهما ، جوهرتهما الثمينة .. وهما العالم كله
لم تمتلك جمالاً خارقاً ، ولا مقومات أنثوية مميزة .. فقط ما اكتسبته من صفات جينية من أبويها.
بشرة قمحية ، أعين بنية تحاوطها أهداب غير كثيفة ، وشعر عادي مموج ، طول متوسط ، وجسد غير ممتليء
ربما انحناءات جسدها تعطيها مظهراً رشيقاً ، لكنها تخفيه ببراعة أسفل ثيابها الواسعة فتبدو بداخلهم نحيفة للغاية .
انتبهت لصوت والدتها يناديها :
-أَسِيف !

ذلك الاسم الذي انتقاه والدها لها .. رقيقة القلب كثيرة البكاء ..
أحبته كثيراً لأنه مختلف ومميز ، وأخبرها سابقاً عن سبب تسميتها به.
هي لم تتوقف عن البكاء منذ لحظة ميلادها ، كما كانت هشة للغاية حينما حملها لأول مرة بين ذراعيه ، فدار بخلده أن يسميها بذلك الاسم الغريب الذي قرأ عن معناه في إحدى المجلات الثقافية.

-أسيف !
تكرر النداء على مسامعها ، فكفكفت عبراتها بيدها المبتلة ، وركضت مسرعة خـــارج المطبخ مجيبة إياها بصوت شبه متحشرج :
-أيوه يا ماما

أدارت والدتها عجلتي المقعد المتحرك ليتحرك نحوها متساءلة بصوت هاديء :
-خلصتي غسيل الأطباق ولا أجي أساعدك

ردت عليها أسيف بإبتسامة ودودة :
-خلاص يا ماما ، ناقص بس أنضف البوتجاز ويبقى كله تمام

نظرت لها حنان بإمتنان ، وهتفت بصوت شبه حزين :
-معلش يا بنتي تعباكي في شغل البيت !

ثم صمتت للحظة محاولة السيطرة على نبرتها قبل أن تختنق أكثر ، وأخفضت نظراتها لتحدق في مقعدها المتحرك الذي يشير إلى عجزها.
خرج صوتها مهتزاً وهي تتابع بمرارة :
-لو أقدر كنت آآ..

قاطعتها أسيف قبل أن تكمل جملتها قائلة بتنهيدة :
-متكمليش يا ماما ، أنا ماشتكتش من حاجة

ثم ارتمت في أحضان والدتها لتضمها إلى صدرها ، فطوقت الأخيرة ذراعيها حولها ، وهمست لها بصوت دافيء :
-ربنا يجازيكي عنا خير يا بنتي ! انتي أحسن نعمة ربنا رزقنا بيها

بكت متأثرة وهي تستند بوجهها على كتفها قائلة :
-ويخليكي ليا انتي وبابا !
...................................

اندفع كالثور الهائج ناحية سلسلة مطاعم الوجبات الجاهزة والمتواجدة على مقربة من وكالة عائلته ..
لم يدع الهاتف من يده طوال ركضه المجنون نحوهم ، واستدعى من رفاقه الأقرب في الوصـــول إليه دون إبداء السبب ، لكنهم يعلمون أن طلبه العاجل هذا يقف ورائه خطب جلل.
لذا لم يتأخروا عنه ، وتجمعوا بعد لحظات في بقعة تم الاتفاق عليها.
حملوا العصي وبعض الأسلحة البيضاء في أياديهم ، ثم انطلقوا بخطوات مخيفة نحو تلك المطاعم.
رأهم المــــارة ، فافسحوا لهم المجال دون اعتراض طريقهم. يكفي التحديق في أوجههم لمعرفة أن كارثة ما على وشك الحدوث.

صــــرخ دياب بصوت جهوري مهتاج ومخيف وهو يحفر بعصاه الغليظة الأرضية الإسفلتية :
-مازن يا أبو النجا ! اطلعلي يا ............ !!!!

نهض رواد المطعم فوراً من على طاولاتهم الأمامية ، وفروا هاربين قبل أن يسقطوا ضحايا في شيء لا دخل لهم به.

انتفض مــــازن – الابن الأوسط للحاج مهدي أبو النجا - من على مقعد مكتبه الداخلي ، وتساءل بحدة من الداخل :
-في ايه اللي بيحصل برا ؟

أجابه أحد رجاله بتوتر رهيب :
-ده آآ... ده دياب ابن آآ...

قاطعه مازن قبل أن يكمل حديثه قائلاً بتوعد :
-جـــه لحد عندي !

فتح درج مكتبه ، والتقط منه سلاحه النـــاري المرخص ، ثم ســـار بخطوات متعجلة نحو الخـــارج وهو يدسه في ظهره.

في نفس التوقيت هاتف أحد العمـــال الحاج مهدي – صاحب السلسلة - ليبلغه بالمصيبة الدائرة في مطعهم ، فذعر الأخير ، وأمره قائلاً بصرامة :
-امنعوا أي حد يدخل المطعم لحد ما أجي ! مافيش حد يقرب لابن طه ، أنا مش ناقص ، سامع ، محدش يتعرضله حتى لو كان ابني مازن !

لكن لا يمنع حذر من قدر ، فقد سمع دوي تهشم زجاج قوي ، حيث قذف دياب الواجهة الزجاجية بقالب طوب غليظ فحطمه على الفور. وبدأ بعدها التراشق بالعصي والحجارة وتكسير بعض الطاولات ، وتحول المدخل لكومة من الزجاج والأخشاب المحطمة.

تراص الرجال على الجانبين متأهبين للاشتباك بين لحظة وأخــــرى مع عمال المطعم فقد توقفا للحظات عن العراك حينما خرج مـــــازن من الداخل وعيناه تطلقان شرراً مخيفاً. هدر هو قائلاً بعنف :
-جاي هنا ليه يا ابن حرب ؟

رد عليه دياب بعصبية شديدة وهو يتحرك صوبه ومهدداً بعصاه القوية :
-فين أروى ؟

نظر له مازن بإزدراء ، وأجابه بعدم اكتراث ليثير من حنقه ويستفزه أكثر :
-معرفش !

اشتعلت عيناه حنقاً ، وهتف بصوت محتد ومتشنج :
-محدش ليه دخل يخطفها إلا انت !!!!

تقوس فم مــــازن بابتسامة غير مبالية ، ورد عليه بفتور وهو يتعمد النظر إليه بإحتقار :
-وهو أنا بتاع شغل العيال ده ؟!!!

هدر فيه دياب بصوت متشنج وقد احتدت نظراته
-ايوه بتردهالي عشان المحروسة ؟

هز مازن رأسه للجانبين ببرود مستنكراً ما قاله ، وهتف بسخرية متهكمة :
-لالالا .. عيب ، دي مهما كان ..آآ.. المدام سابقاً ، وأم الحفيد الغالي !

صرخ فيه دياب بهياج وقد تحولت عيناه للشرسة وبات قاب قوسين أو أدنى من الفتك به :
-ماتجبش سيرة ابني على لسانك ، وهاتنطق وتقولي على مكان أروى وإلا قسماً بالله هاشقك نصين وآآآ...

قاطعه قائلاً بإستخاف وهو يرمقه بنظرات دونية :
-اهدى على نفسك ، بلاش حلفنات إنت مش أدها

رفع ديـــــاب عصاه الغليظة للأعلى ليضرب بها خصمه ، وقبل أن يهوى بها على رأسه سمع صراخاً هادراً – ومألوفاً -يناديه :
-ديـــــــــــــــــــــــ اب !

تجمد في مكانه للحظة ، واستدار برأسه للخلف ليجد أخيه الأكبر " منــــذر " محدقاً به بنظرات جاحظة تحمل العداء والشراسة.

تحرك منذر – ذو الطول الفاره ، الجسد الضخم ، والبشرة السمراء – نحو الاثنين ، ولم يبعد نظراته المخيفة من عينيه العسليتين عن مـــازن.
لم يتحرك الأخير قيد أنملة. فبالرغم من عداوته وكراهيته اللامحدودة لدياب إلا أنه لا يستطيع التجرأ على أخيه الأكبر.
ســــاد صمت رهيب في المكان ، وتعلقت الأنظار كلها بمنذر – ذو الهيبة والسلطة المفرطة – ومن لا يخشاه أو يكن له الاحترام وهو يعد من أقوى رجال تلك المنطقة الشعبية.

وقف منذر قبالته ، ورمقه بنظرات نارية ، ثم بصوت هاديء يحمل القوة استطرد حديثه متساءلاً :
-فين أروى ؟

ابتلع مازن ريقه بتوتر قليل من حضوره المخيف ، وقبل أن يجيبه سمع الجميع صوت الحاج مهدي يصيح عالياً :
-في الحفظ والصون ، اطمن عليها يا منذر يا بني

اشتعلت عيناي مازن غيظاً من أبيه ، وقبل أن يفتح فمه لينطق حرفاً ، تابع أباه قائلاً بابتسامة مصطنعة :
-هي أعدة مع الحاجة أم بسمة شوية ، وزمانتها في طريقها لعندكم !

ضغط مازن على شفتيه بقسوة ، فقد أفسد أباه خطته في إذلال خصمه. وظل يحدجه بنظرات مشتعلة دون أن ينبس بكلمة واحدة.
صاح منذر قائلاً بصوت مخيف وهو مسلط أنظاره على مهدي :
-وانتو من امتى بتخطفوا عيالنا لما تحبوا تشوفوهم ؟!!!!!

رد عليه الأخير بهدوء حذر :
-غلطة يا بني ، مش مقصودة

التوى فم منذر ليردد بتهكم ساخط :
-أها ، قولتلي بقى غلطة

صـــاح دياب مهدداً وقد التمعت عيناه بشدة
-يبقى حسابنا مع اللي غلط !

ثم تحركت أنظاره نحو مازن الذي لم يتوقع عن رمقه بحنق.

-مظبوط ، حسابنا مع الغلطان
هتف بتلك العبارة الحاج طــــه بصوت مرتفع وهو يتحرك من الخلف نحوهم

أيقن مهدي أن الوضع قد تأزم للغاية ، ويحتاج لاستخدام الحكمة والتريث لتداركه قبل أن يتفاقم أكثر من هذا.

رسم ابتسامة زائفة على ثغره ، ولوح بيده في الهواء قائلاً بنبرة ترحيبة :
-أهلا يا حاج طه ، نورت حتتنا !

رد عليه طه بغضب :
-لا أهلاً ولا سهلاً ، الكلام بينا خلص خلاص !

هدر دياب بصوت محتد وقد أوشك على التصرف بجنون :
-انت لسه هتكلم معاهم يا أبا ، سيبني آآ..

وضع طـــه كف يده على صدر ابنه مانعاً إياه من الحركة وقائلاً بقسوة :
-ديــــاب !

أراد مهدي التخفيف من حدة الأجواء ، ورد بحذر :
-حقك عليا يا حاج طه ، أنا محقوقلك !

نظر له طه بغل ، وهتف بإمتعاض :
-كويس إنك عارف ده ، لأن أنا ولا ولادي بنسيب حقنا !!!

تفهم مهدي تهديده الضمني ، وحافظ على ابتسامته الهادئة قائلاً :
-الكلام أخد وعطا ، تعالى نتكلم جوا

لوح طـــه بيده في الهواء قائلاً بضيق :
-لا برا ولا جوا ، بنتي ترجع الأول !!!

رد عليه مهدي بجدية دون أن تطرف عيناه :
-زمانتها عند الست جليلة ، اطمن ، دي كلمة شرف مني !!!!

وبالفعل رن هاتف الحاج طه ، فأجاب عليه بعد أن حدق في اسم المتصل..
بدا حديثه غامضاً وهو يردد:
-وصلت ؟ طب افحصيها كويس وشوفيلي آآ...

قاطعه مهدي قائلاً بعتاب خفيف مستنكراً ظنونه السيئة به :
-عيب عليك يا حاج طه ، دي زي بنتي بردك ! هو أنا هأذيها ؟!!

نظر له بتأفف ، ثم تمتم بعبوس :
-طب اقفلي دلوقتي يا جليلة !

أشــــار مهدي بذراعه قائلاً بود :
-اتفضلوا يا جماعة جوا !

اعترض منذر قائلاً بغلظة :
-لأ ، لحد كده واستوب

بينما أضـــاف والده بصرامة :
-شوف يا حاج مهدي ، باللي تعمل ده يبقلنا عندكم حق عرب !

توتر مهدي قليلاً من كلماته المقتضبة والتي يعي جيداً أنها بمثابة ميثاق شرف إن لم ينفذه فليتحمل العواقب .
وزع أنظاره على عائلة حرب ، ثم ردد قائلاً بتلعثم :
-اه طبعاً .. هو .. هو أنا بردك يرضيني حد يزعل مني ولا من عيالي !

ثم زاد من ابتسامته المجاملة قائلاً :
-اتفضلوا اشربوا حاجة

رد عليه طــــه بجمود :
-وقت الأعدة بينا !!!

ثم استدار برأسه ناحية ابنه البكري منذر ، وهتف فيه :
-يالا يا بني من هنا ، خلينا نشوف مصالحنا
-ماشي كلامك يا حاج !
قالها منذر بإمتعاض كبير وهو يرمق كلاً من مهدي ومـــازن بنظرات ساخطة للغاية ..

في حين لم يتوقف كلاً من مــــازن ودياب عن رمق بعضهما بنظرات نارية عدائية. فالكراهية بينهما ممتدة منذ فترة طويلة ، لم تخمد إلا لفترات محدودة لكنها تعاود الاشتعال بقوة من آن لأخر لأسباب كثيرة ومتشعبة.

مــــال مازن برأسه على عدوه ، وهمس له بتوعد :
-الحساب بينا مخلصش يا ابن حرب

رد عليه دياب بصوت خفيض مهدد :
-الحساب لسه في أوله ، وفاتورتك تقلت أوي معايا !
............................................

لاحقاً ، بداخل المكتب الخاص بإدارة سلسلة المطاعم ، حدج مهدي ابنه بنظرات مغلولة ، وعنفه قائلاً :
-شايف غباءك وصلنا لفين ؟

رد عليه مازن بحنق :
-يا بابا ما انت كتمتني ، كنت عاوز أعلم على الـ ...... دياب !!!

نظر له مهدي بغيظ ، وهتف بنبرة مغلولة :
-وانت كده علمت عليه ولا لبستنا في حيطة معاهم ؟

ثم صمت للحظة قبل أن يضيف بإنزعاج :
-عارف أعدة العرب اللي هاتتعمل هاتكلفنا أد ايه ؟

هتف مازن محتجاً بغضب :
-هو احنا ليه لازم نطاطي ليهم ؟ ما تسيبنا آآ...

قاطعه والده بصوت صــــــــــارم :
-بــــــس ! انت مش فاهم حاجة ، أنا مش محتاج أعادي ولاد حرب دلوقتي خالص !

اغتاظ مازن من تراخي والده واستسلامه لعائلة حرب مما يجعله يشعر بضعفهم أمامهم ، فصاح بنزق :
-والله لو مجد كان هنا مكانش خلصه اللي اتعمل !

اتسعت مقلتي مهدي لتبرزا من محجريهما ، فهو أدرى الأشخاص بطيش ابنه البكري ، وتهوره الغير محسوب العواقب.
حاول السيطرة على انفعالاته قائلاً بصعوبة :
-مجد أخوك في السجن بسبب مخه الناشف ، وضيع نفسه بعنده ، فبلاش أخسرك انت التاني ! أنا محتاجك انت ومحمد جمبي !!!

لم يقتنع مازن بما ردده والده على مسامعه ، فالبغض بينه وبين دياب لم ولن ينتهي ..
فحبائل الكراهية ستظل موصلة بينهما حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
.....................................

على الجانب الأخر ، أجلس طــه ابنته الصغرى على حجره ، وداعبها من وجنتها متساءلاً بإهتمام :
-حد عملك حاجة ؟

هزت رأسها نافية وهي تجيبه مبتسمة :
-لا يا بابا ، أنا أعدت عند طنط عواطف شوية وبعد كده نزلت معايا وجابتني في العربية لهنا !

حرك رأسه بإيماءة خفيفة متمتماً بنبرة مقتضبة :
-ماشي

ثم ابتسم لها بألفة :
-طب يا حبيبتي ، روحي أوضتك ذاكري !
-ماشي يا بابا
قالتها ومن ثم قبلته من صدغه ، ونهضت مبتعدة عنه لتذهب إلى غرفتها ..

اقتربت زوجته السيدة جليلة منه ، وأسندت صينية أقداح الشاي الساخنة على الطاولة المجاورة له. وقبل أن تجلس على الأريكة سألها بغموض:
-البت بخير ؟

أجابته بثقة وهي تعطيه قدحه :
-اطمن أنا فتشت في جسمها

تناوله منها ، ورد بإرتياح :
-الحمدلله !

خـــرج منذر من المرحاض مرتدياً فانلته التحتية – السوداء – على بنطاله الجينز البالي اللون وهو عابس الوجه ، نظراته منزعجة شبه متوترة.
التقطت أذنيه جزءاً من الحوار الدائر بين والديه ، فتدخل فيه قائلاً بصوت قاتم وهو يجفف وجهه بالمنشفة القطنية :
-أروى ماتطلعش من المدرسة إلا ومعاها حد فايق ، مش هنديهم فرصة يكرروها تاني !

رد عليه أباه قائلاً بجدية :
-أه ، ما أنا هاعمل كده

مط منذر فمه للأمام ولم يعقب ، بينما تلفت طه حوله ليسأله بإهتمام بعد أن لاحظ تغيب ابنه :
-أومال فين دياب ؟

رد عليه منذر وهو يلف المنشفة حول عنقه :
-مش باين من ساعة الخناقة !

انتصب هو في وقفته ، وضبط قلادته الفضية التي تطوق عنقه ، وتحرك ليجلس على مقربة من والده.

تنهد طـــه بإحباط ، ورد بصوت ممتعض :
-أخوك جايبني ورا بعمايله !

حدق منذر في وجه أبيه بجمود ، ورد عليه بقسوة :
-بلاش نفتح في الماضي يا حاج ، أنا وانت عارفين إنه اتاخد غدر !

كز طــه على أسنانه بشراسة ليضيف قائلاً:
-بنت الأبلسة لعبتها صح عليه ، ولولا يحيى كنت شارب من دمها !

هتفت جليلة بتوجس بعد أن لاحظت نظرات الشر متجلية في أعين زوجها :
-كله بالعقل يا حاج ، وحقنا هناخده منها !

نظر ناحيتها ، وسألها بحدة :
-أومال يحيى فين ؟

ازدردت ريقها وهي تجيبه بحذر :
-معاها !

زفر بصوت مسموع منزعجاً من إجابتها ، وسألها بتهكم :
-استغفر الله العظيم ، والمحروسة هاتجيبه امتى ؟

أجابته بهدوء :
-أخر النهار إن شاء الله !

صـــاح بصوت محتد متذكراً فعلتها النكراء قائلاً :
-ربنا ياخدها ويخلصنا منها !

لم يرغب منذر في فتح ذلك الموضوع الشائك مجدداً لما فيه من أمور مزعجة ومؤلمة للجميع ، فهتف بتأفف :
- فضنا من الحوارات دي يا حاج طه، عاوزين نشوف مصالحنا !

......................................
امتلأت الغرفة عن أخرها بسُحبٍ كثيفة من الدخـــان المنبعث من الأرجيلة التي لم يتوقف هو عن تدخينها.
نظر له رفيقه عماد بتوجس من تلك الكميات التي تناولها ، وتشدق قائلاً بحذر :
-مش كفاية يا دياب ! إنت.. إنت بقالك كام ساعة بتشرب !

رد عليه بصوت مختنق يحمل الغضب بين طياته :
-محروق ياخي ، إنت مش حاسس بالنار اللي جوايا

حذره رفيقه قائلاً :
-عشان صدرك بس ، كترها مش حلو

رد عليه دياب بمرارة وقسوة :
-يا ريتني أقدر أطفي البركان اللي قايد فيا ، بس مش قادر ، مش قادر يا عماد !

تنفس عمـــاد بهدوء ، وردد قائلاً :
-الموضوع إياه !

تحول وجهه للتجهم الشديد ، وضاقت نظراته ، ثم أجابه بنبرة عامضة تحمل القتامة :
-هو في غيره ، لعبتها صح أوي ، ولبستني العمة ، وأنا زي الدغوف شربتها على الأخر !

رد عليه عماد محاولاً التهوين عليه قليلاً :
-هيجي يوم وتاخد حقك منها !

تابع دياب بشراسة وهو يضغط على أسنانه بقسوة :
-لولا ابني يحيى وأبويا كنت دابحها !

أضاف عماد بصوت رخيم :
-أنا عارف ، بس ماتستهلش انك تعمل في نفسك كده !

هتف ديــــاب بقوة بعد أن استشاطت نظراته للغاية وبرزت عروقه من عنقه :
-اللي حرقني أوي ابن أبو النجا ، عملهم عليا وأنا مشيت وراه من غير ما أديله خوانة !

رد عليه عمـــاد بهدوء :
-ليه يومه بردك يا كبير !

حدق دياب في الفراغ أمامه بنظرات تحمل الكثير ، وهتف من بين فمه بتوعد :
-ايوه ، وكله بحسابه !!!
......................................

بعد مرور أسبوعين ،،،،
لم تقوَ قدماها على حملها ، وتكفلت سيدتان بإسنادها وهي تسير في الخلفية مودعة أباها للمرة الأخيرة إلى مثواه الأخير.
تلقت خبر وفاته كالصاعقة ، فأظلمت الدنيا في عينيها.
عجزت والدتها القعيدة عن الحضور ، فمصابها آليم وأشد فجعاً ، هي خسرت حبيبها وزوجها وحاميها ، وكل شيء في حياتها.
شهقت أَسِيف بصعوبة غير قادرة على التنفس ، إنه يوارى الثرى أمام ناظريها ، يدفن مع من سبقه من الأموات. تركها بمفردها وحيدة ضعيفة في مواجهة الكثير من الأحداث.
انهارت باكية ، وتعالت صراختها وعويلها رغم تحذيرات الجميع لها.
هو والدها الغالي ، سندها في تلك الحياة ، تركها ورحل بلا وداع.
صرخت بإهتياج :
-سبتني ليه يا بابا ، هنعيش لمين بعدك ؟ انت وعدتني تفضل معايا

نهرتها سيدة ما ممسكة بها :
-حرام عليكي يا بنتي ، الله بتعمليه ده مايرضيش ربنا

صرخت بجنون أكبر غير عابئة بمن حولها :
-ماتسبناش يا بابا ، ماتسبناش
-لا حول ولا قوة إلا بالله !
قالتها سيدة أخرى وهي تنظر لها بإشفاق

صاح الحاج فتحي قائلاً بصرامة بعدما أزعجه تصرفاتها الغير واعية :
-خدوها من هنا ورجعوها دارها ! كفاية فضايح

احتجت قائلة بصراخ عنيف بعد أن جذبتها السيدات بعيداً عن القبور :
-لألألأ .. مش هامشي من هنا ، سيبوني معاه

صاح مجدداً بغلظة أشد وهو يشير بعينين قاسيتين :
-يالا من هنا !

وبالفعل اقتادتها اثنتان من النساء بعيداً عن الحشد المتجهمر حول قبر العائلة ، وجرجراها على الأرضية الترابية وهما تحاولان تهدئتها ، لكن دون جـــدوى.
اعتصر قلبها آلماً ، وزاد تهدج أنفاسها حتى باتت عاجزة عن التنفس بسهولة.
هاهو الكفن الذي يضم أبيها بين جوانبه يرفع عالياً عن المحفة ليوضع في مكانه الأخير.
تشكلت سحباً ضبابية حول عينيها وهي تسحب من ذراعيها بعيداً عن أغلى الأشخاص في حياتها.
ودعته بقلبها قبل أن تميد بها الأرض وتسقط في ظلام حزين .................................

.............................


noor elhuda and متكبره like this.

منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 10:45 PM   #9

منال سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية منال سالم

? العضوٌ??? » 358950
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,488
?  مُ?إني » بورسعيد - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » منال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond reputeمنال سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثاني

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة منال سالم ; 21-09-17 الساعة 11:01 PM
منال سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وفوق كل ذي علم عليم[/rainbow]
ign]






رد مع اقتباس
قديم 21-09-17, 11:01 PM   #10

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.