21-09-17, 07:33 PM | #1 | ||||||||||
| في مقتبل العمر في مقتبل العمر مهلا هذه الكلمات مهداة الي ملهمتي التي لا اعرفها وهي لا تعرفني ولكن حادثتها تشهد لي وسطوري تشهد لها .... جاءها مترنحا جاءها مغنيا على اوتار عود الانفاس سالعب ساقبضك لحظة واريحك وهلتا بين الضلوع اوجاعها جاءها غادرا بين الجموع افقدها تفكيرها وعلى الارض رماها وعويل قد دوا بجانبها ولكن سكرت الموت كانت تستضيفها وتصحو بعد موتت بلا علم عما كان يحتويها كم من ارض ستحتظنها قبل رحيلها تتجمد الدماء بين العروق وتتوقف الانفاس عن الدخول والخروج ويجلس العقل مكتفا يداه منتضرا وقت انتهاء استراحت الغداء لي يحركها من جديد وتمضي في عالم لامس الموت حواشيه لطالما تسالت هل سيخبروها ام سيخبرها عزرائيل في المرة الاخيرة بين احلى سنين الحياة جاءها بين طفولة وشباب اه لو تشفي دموعي انينها واوجاع امها تعقم جروحها مهما طال سردي ومهما دونت في افقي فلا ابلغ من دمع العيوني ليشكي حينما ضلت تدور وتقول لقد ماتت او ستموت صورة لم اراها ولكنها حفرت ورسمت بيدي دافنشي في دماغي كان محتواها انه قريب ليس ببعيد ف الموت لا يفرق بين صغير وكبير | ||||||||||
21-09-17, 10:20 PM | #2 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| اللهم اغفر لموتانا واجمعنا بهم في جنانك يارحيم | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|