آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-17, 09:24 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 صوت المطر كنه تعاتيب خلان،للكاتبة/ عبير آل عامر (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

((صوت المطر كنه تعاتيب خلان ))

للكاتبة/ عبير آل عامر



قراءة ممتعة لكم .....


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-11-17 الساعة 01:44 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-09-17, 09:31 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t396185.html#post12813398


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بكل من يقرأ حروفي الآن تشرفت بقراءتك ..كثيراً حاولت كتابات روايات ولكن لا انتهي من البارت الاول الإ وانتقدها كثيراً واعمل لها دليت واكنسل كل الفكرة لأني لم أخذ كفايتي من قراءة الكتب سمعت مقوله في مضمونها لاتفكر البدء في الكتابه قبل ان تقرأ 100 كتاب لا اعلم من القائل ولاكنها صحيحه لااتكلم عن الكٌتاب الموهبون منذو صغرهم ولكن اتكلم عن اشباهي انا عٌشاق القراءة لاأريد أن اطيل الحديث في القراءة انا لستُ كاتبه ولا اقارن نفسي بين الكُتاب انها مجرد تجربه فقط وانا قارئه لما كتبته نرجع لروايتي في 14 يوليو2017 بدأت مشواري في كتابتها لااعلم كيف فقط اخذت قلمي وكتبت في ورقه صغيره موضوعها وبدأت في السرد ولله الحمد اتمنى أن انهيها بالمستوى الذي أردته فتاة لم تتجاوز الواحده والعشرون عاماً تخاف الله في افعالها واقوالها ولكنها بهتاناً وزورا ظلمت في شرفها قد قذفت في شرفها كذباً إلى تلك الفئة من البشرالذين يقذفون المؤمنات المحصنات الغافلات ألا تعلمون المهلكات السبع لن اضع الحديث ولكن قم أنت بالبحث عن المهلكات السبع لتعرف ماهي ألاتخافون يوماً اتياً لا محاله ألا تخافون الله ضع لاصقاً على فمك ولاتخوض في اعراض المؤمنين لا اريد الإطاله في الحديث إليكم مادار في ذهني وخطه لكم قلمي اتمنى ان تنال اعجابكم اكرموني بكلمات تشجيعيه
تنويه .......
أغلب القصائد التي ستذكر في الروايه لشاعري الجميل البدر (الأمير بدر بن عبد المحسن ) وقد أقتبستٌ اسمها من احدى قصائده بالنسبه للبارتات بنزل للكم البارت الاول والبارت الثاني بعد يومين او ثلاثه بعدها بأذن الله كل ليلة احد ينزل لكم بارت جديد كنت مقرره م انزلها الا بعد مايكتمل عندي عشرين بارت عشان ما اتأخر عليكم لكن جاني حماس زايد اني اغامر وانزل البارت الاول ان شاء الله مايكون فيه تأخير وانتظم معكم الحين اترككم مع روايتي الأولى وان شاءالله تكون جميله وقريبه لكم مثل ماهي قريبه مني

لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه

رواية/ صوت المطر كنه تعاتيب خلان ..بقلمي عبير آل عامر

يا اجمل الحزن لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد
صرخةٍ ... تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام

بدر بن عبد المحسن




14 يوليو2017
20/10/1438هـ

البارت الأول

العاصمه الرياض 2:30ص
يا حُزنْ كن بعيداً عني ارجوك اتركني اعيشٌ ولو قيلاً بسلام اجزم انك قاتلي في يوماً ما .. في ليله شتائيه ماطره تقف على شباكها الحزين كـ روحها الغارقه تمسح الدمع تارة وتبتسم تارةً لذكرى مرت بها ك نسيمٌ يداعب وجنتيها المحمره من شدة البكاء
نائمه ليس لها وقت طويل مايقارب ربع ساعة لتدخل عليها اختها التي تصغرها سناً متجهه بكل سرعتها للشباك لتطل على منزل جيرانهم رواااااان روان الحقييييي شوفي بصوتها العالي المزعج دائماً لتسكتها بعصبيه تلكَ المُسماه بروان؛ رنند ولسنه يالملسونه مو قايله صوتك لا يعلى بعدين ماتشوفيني توني غفيت رند بصوت منخفض ؛طيب طيب تعالي شوفي ريان ياملحه توه راجع
لتقذفها بعلبة الماء التي بجوارها ....يمال القص ياللي م تستحين تفادتها رند وهي تضحك خلااااص ي نفسيه توووبه م اعيدها بعدين ترى ام سعيدعندنا وتمدح في وجه التبن روووان بليز خذيه من زمان ماصار عندنا زواج سعيد وروان هههههههههههههههههههه ماتخيل شكلكم
نهضت روان لتخرج وهي متعكرة المزاج : يـ ..اللللكللبه الله ياخذك لاااا بتموتين على العرس يارب تتزوجينه انتي طسي يام النكد لطالما تمنت ام سعيد روان لأبنها ولكن كانت ترفضه بشدة ولازالت تلك المسنه تحاول بين الفينة والاخرى بزعم ان ولدها يريد فتاه ذات شعر طويل رجعت لواقعها لتخرج منها شهقه كادت ان تحطم اضلاعها بينما ذاك متسنداً على الباب عاقداً يديه على صدره يراقبها منذو العشر دقائق تنهد وهويمسح على عارضيه اقترب بخطوات متعبه بعد تدريبات عمل انهكتهُ كان يرتدي بذلته الرسميه كانت على حالها كما تركها وكأنهُ تركها قُبيلَ ساعة وليسَ ساعات تقدم ليحتظنها بذراعيه قائلاً بإبتسامه ليلطف الجو:جميلتي كيفها لتجهش تلك بالبكاء كلمته شبيهه بـ كلمة أباها الطاعنُ في السن دائماً كان يلقبها بالجميله منذو صغر سنها حينما كانت بالسنه الخامسه من عمرها سقطت فإنكسر سنها الأمامي فكان الأطفال ينادونها بالبشعه ويصفونها بألقاب ليست جيدة فكان والدها يناديها بالجميله لكي يرفع معنوياتها جارت عليها ايام العذاب وتفرقها عن حبيبها الغايب
ادار وجهها إليه عبدالعزيز:روان الله يهديك وش له البكاء هذا قضاء الله وقدره وان شاء الله تتصلح الامور مسح دمعتها بإبهامه واقتادها الى السرير :يالله ارتاحي ونامي والصباح لنا حديث طويل نامت بجوار قلبه وهي تهمهم بحسره
؛ ليششش صدقوا فيني انا بنتهم تربيتهم والله م اخون ثقتهم انا .........بنتــ هم ...عزيز الله يخليك قلهم انا .... لتتوقف كلماتها وتغمض عيناها وتخلد في نومٍ لم يأتيها الا بعد عناء تتسارع دقات قلبه ألماً على صغيرته لايعلم لما يشعر بإتجاهٌها بمشاعر أبوه اخذ يمسح على رأسها الذي بين ذراعيه وهو يسمع همسها المؤلم نظر إلى وجهها الملائكي اقتربت شفتيه إلى جبينها ليطبع قبلة هادئه عليه خرجت منهُ تنهيدةْ أليمه على حالها وخرجت من فاه كلمات مبعثره وكأنهُ يواسي حاله قبل حالها نامي ياحزينه اللي ماجابهم حنين مايجيبهم ليل حسبنا الله ونعم الوكيل .
.................................................. .......... .......
فتحت عينيها على قبلات ناعمه تملئ وجهها واخر قبله شبيهه بالقبله ولكنها كانت عضة صغيره بحجم صغيرها
..احح حموود يحمار انا ماما ليش تسوي كذا عييب لتخرج ضحكه صغيره من ذلكَ الكائن الصغيرالمسمى بمحمد ذو الثلاث سنوات :احثن انتي مو حلوه تله تنامي وانا ذوعان تلتقفه بإيديها وتقوم بإضحاكه
هند ؛يممه فديته وليدي الجوعان الحين حبيبي نصلي واسوي لك احلى اكل بعدين ننزل عند جدو الحين توه رجع من المسجد الحين مشتاااق لك مرره ليبتسم صغيرها ويقوم بكل نشاط وهمه
بعد دقائق قاربت الرُبع ساعه نزل سابقاً امه لتستقبله تراحيب من جده
ابو عبد العزيز :هلا يالله حيه قفز الصغير لحضن جده ليحتضْنه على صدره ..هلا يابوي مرحبا شلونك طيب
.. اي انا ديب ياجدي وينه حالي عزوز
ابو عبدالعزيز :والله مدري عن خالك يابوي ياخوفي يجيب لنا علمٍ ماهو بطيب وين امك
لينهي كلمتهُ على دخولها
هند :هذا انا جيت يالغالي اقتربت تقبل رأسه الذي خالط سواده البياض ..صبحك بالخير
ابو عبد العزيز:صبحك بالرضا يابنتي
هند؛ افطرت يبه ولا باقي
.. لاوالله يابنيتي امك كأن ودها احط على راسها مره مهملتني ذا الايام
هند: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لاتسمعك بس ثم تعرف ممساك وين
ابو عبد العزيز ؛هههههههههههههههه يالله الخيره هونا اجل الإ عبدالعزيز ماكلمك له كم شهر وقالٍ مجيه والله ان قلبي قارصني
هند ؛فديتك يابوي مكلمني البارحه ويقول ان عنده مهمة عمل في القصيم يومين ولاثلاثه
ابو عبدالعزيز؛ اييه الله يحفظه ويبقى قلب الأب يشعر ويحس دائما بما يفعله الابن وكأن خُلقت بهِ الحاسةٌ السادسه
.................................................. .......... .....
للتو خَرجَ من المسجد القريب من منزلهْ الذي تسكنهُ تلك الحزينه زوجهْ وبيت كيف حدث هذا لذلك الثلاثي الذي لطالما كان يرفض الزواج لحجة انه لم يجد تلك التي تناسبهُ كم ألحتٍ عليه والدتهُ بالزواج وكان جوابه لم يحن الوقت اميّ ولكن لايعلم مايخبئ له القدر في ليلة وضحاها اقترن بإسمهِ فتاة بروح طفله لم تتجاوز الواحدة والعشرون عاما اصبحت اشبه باليتيمه وكأن جبينها حُفرَ عليه ستبقين حَزينه لايعلم لما حدث هذا ولكن دائماً يذكر نفسهُ بِـ لعلها خيرةً عزيز ادار المفتاح في الباب ليفتحهْ
دخل وأغلقهُ خلفه قادتهُ قدماه الى غرفة النوم ليراها كما تركها أيقظها بهدوء عبد العزيز:روان رواان قومي صلي الفجر فتحت عينيها ببط لتنظر إليه ليلقي عليها تحية الصباح واكمل :قومي صلي وجهزي اغرض لك تكفيك ثلاث ايام بنسافر للقصيم
روان ؛ليش القصيم ودوامك
عبد العزيز ؛اخذت اجازه بروح لمزرعة ابوي نجلس فيها هالأيام اجواء المزرعه في الشتاء حلوه يالله أشارة برأسها بإيجاب ثم نهضت لتتوضئ وتصلي وتجهز اغراضها
بعد ساعتان ركبا السيارة وقرأ دعاء السفر واتجها إلى القصيم متوكلينَ على الباري
.................................................. ..

الساعةُ الواحدة ظهراً دخل الئ المنزل مرهقاً وقد بان تعبهُ على وجههِ عينان ارتسمت اسفلها هالاتٍ سوداء اربعةً وعشرونَ ساعهْ لم ينم تعبب شديد قد ارهقه في هذه الساعات أجرى ثلاثُ عملياتٍ جراحيه كلها اتتْ مُتتاليه الدكتور المتافني في عمله غازي بن سلطان خرج من مدينة الملك سعود الطبيه (الشميسي) وهاهو يدخل الصالة ذات الطراز الأُوربي على والديه وخواته المحببات إلى قلبه السلام ولم يتم سلامه حتى تعلقت تلك المُدلـله بعنقه غنى ؛ حبيييبي غزوووي اشتقت لك الحمدلله على السلامه مابغيت اشوفك
غازي ؛ ههههههههه هلا بروح اخوها هلا كله منك ماتسألين عني حي ولاميت
غنى ؛ والله من قل الضغط عندي جامعة الكلاب ضاغطيني مواد يالله احك راسي ليمسك اذُنها اليمنى قائلاً انا مو بقايل حسني الفاظك انتي اخت الدكتور غنى: اي اي اي خلاص الله وذا الدكتور شغلتك تشلع بطون المساكين
غازي ههههههههههههههههههههههههه ههه حسبي الله على بليسك يلاا فارقيني خلني ادخل اسلم على حبايبي ليدخل ويلقي التحيه على والديه واختهُ ام محمد
لترى امهُ التعب على وجهه وتقل بخوف ؛يممه تعبان وش في وجهك اصفر
غازي ؛فديت روحك يمه ارهاق شغل لااقل ولا اكثر ليلتفت على والده ممازحاً له قائلاً؛ ابو عبد العزيز وش علومك خابرك تدور مره لقيت ولاادور لك في المستشفى لتتعالى ضحكات خواته ووالده بعد ماضربتُ والدته بالخداديه القريبه منها ابو عبد العزيز ههههههههههههههههههههههه لااا ماني بلاقي احسن من ام عبدالعزيز لتهمس هند :هاه يبه ماسمعتك ايش ههههههههههههههه
مثل العصبيه ابو عبدالعزيز ؛ قص في لسان العدو قومي انتي واختك جهزوا الغدا لأخوكم بس
هند ؛هههههههههههه طيب لتنهض هي وغنى ليقاطعهم غازي ؛لا لا لا اجلسوا انا ما ابي غير النوم
ام عبدالعزيز ؛وش كليت خابرتك تنشغل ولاتلتفت لعمرك
غازي :لا كليت في الطريق ليستأذنهم صاعداً لغرفتهْ ...
.................................................. .......... ..........
بعد انقضاء خمس ساعات وصل المزرعه ليستقبله الحارس ذو الجنسية المصريه أحمد بفتح البوابات له ليدخل سيارته جيب لكزس ابيض اللون فتح نافذته ليلقي التحيه :السلام عليكم احمد كيف حالك
احمد: اهلاً يابشا نحمد الله نورت الحته
عبد العزيز:الله يسلمك سويت اللي قلتلك امس
احمد:أي ياباشا متل ماامرت جبت العمال ونظفوا الفله وكل شي تمام
عبدالعزيز:يعطيك العافيه كمل طريقة لداخل المزرعه التفت لروان ليرى بالها ليس معه ولاتعلم انهم وصلوا تنحنح وهو يقول:والحين وصلنا مزرعتنا يابنت ناصر ابتسمت لذكرى والدها وهمست :ماشاءالله المزرعه كبيره شهقة بفرحه عندما مرت السيارة بإسطبل الخيل :الله خييييل مررره احب الخيل
ابتسم عبدالعزيز لفرحتها:احب الخيل بس ماكنت افضى اجي للمزرعه اول دراستي بعدين شغلي اخذ كل وقتي اوقف سيارة قريب من الفله ونزلا سوياً فتح الباب والتفت لها: سمي ادخلي برجلك اليمين الحين نتغدا ونرتاح شوي والعصر بمشيك بالمزرعه واركبك ع الخيل
روان: هههههههههه لاااا عاد صح احب الخيل بس م ابي اقرب منه
عبدالعزيز: افااااا وانااحسب ان معي ذيبه ماتخاف بعدين ترى ضحكتك حلوه لاتحرميني منها احممرت وجنتيها حياءً لأول مره يتكلم معها هكذا من ذو ان اخذها في تلك الليله الظلمــــــاء مرت بها ذكرى تلك الليله لتتنهد وتتجمع دموعها وتنذر بالهطول
عبدالعزيز :لااااا روان رجعنا مسح وجنتيها واحتضنها ماابي شي يعكر الجو طيب حبيبتي ابيك ترتاحين انسي الماضي ماابي دموعك تنزل وانتي معي دفنت وجهها بين كتفه ورقبته وهي تبكي بشدة لااتتحمل كل هذه الحنيه قدم إليها كل شي بينما هي بالمقابل لم تقدم لو القليل حتى حقهٌ الشرعي لم يناقشها فيه كم موقف ابتعد عنها خرج من المنزل ويتحجج بالشغل كي لاينكث بوعده لها لايريد شيء غير سعادتها
عبدالعزيزيمسح على ظهرها بيده اليمنى بينما شماله على رأسها :بس يابابا بس الحين تعالي نتغدا وبعدها نرتاح اكيد تعبتي وببسمه ولا انتي جنيه ماتتعبين روان بضحك:هههههههههه ياخي انا مدري كيف تغيرمودي في دقائق ضربها على رأسها بخفه :انا ماني اخوك انا زوجك انتبهي لكلامك لتتعالى ضحكاتها ههههههههههههههههههههه:وان� � بعد ماني بنتك انتبه لكلامك :هههههههههههههههههههههههه تردينها يعني طيب يلا تعالي
.................................................. ..
نبتعد عن القصيم والعاصمه ولكن ليس بعيداً لازلنا في مملكتٌنا الحبيبه تذهب بكم احرفي الى الجهه الشرقيه من المملكه بالتحديد الخبر اشتدت الرطوبه لهذا اليوم بالرغم من أننا في منتصف فصل الشتاء ولكن هذه التقلبات الجويه توقفت سيارة السائق قبل قليل امام المنزل دلفت الباب ودخلت لتلقي السلام على من امامها دون النظر
إليهم وهمت بالصعود اإلى الأعلى لولا ان استوقفها ذاك بكلامه فهد:وين وين طاسه اثبري واجلسي مع شيبانك رند:مالك شغل فيني تبي تتسلط عندك زوجتك اناااا مالك شغل فيني
فهد:اعقبي واخسي ولاتعلين صوتك انا اخوك واكسر راسك لو ابي رند:لااا مو على كيفك دام ابوي موجود سلطتك ع زوجتك يــبه شف ولدك ترى اللي فيني مكفيني تعععبت خلاص اعتقوني
فهد:وش تعبتي منه ياا ليقاطعه والده :فههد خلاص خل اختك ترتاح روحي يبه روحي ارتاحي ليصرخ فهد:لااا ماتروح الإ لين تعرف كيف تحترم اللي اكبر منها لسانها هذا يبي له قص رند:اسممع انت الاحترام اعرفه علموني امي وابوي وبعععد روان لم تنتهي من نطق اسم حبيبتها الإ وقت دوى صوت صفعتهُ على خدها وامسك شعرها لينهي ما بدأه ليقفزا والديه ابو فهد يمسكه ويبعده عنها :فك اختك لابارك الله فيك من ولد سحبه ليخرجه إلى المجالس الخارجيه ليتفلت فهد منه وقد احمررت عيناه من شدة الغضب : اتركني اربيها الكللبه ان تركناها كذا سوت سوات ال............. سبه قويه وكأنها انغرست في قلبها الرقيق تبكي بشده وتحتضنها والدتها:يمــــــه سمعتي وش يقول عن روان يمــه قلبي اه يمه انسابت دمعه حاره على خدها المتجعد من اثر السنين:بس خلاص يفرجها ربك بس ياروحي
رند:يمـه ماعاد اقدر اتحمل بعدها يمه مرت خمس شهور تعالى صوت بكائها بينما هناك وجه ترتسم عليه البسمه وهمس شيطاني:عقبال مااتخلص منك انتي بعد نزلت من الدرج بسرعه ذات الوجه الشيطاني تمثل الطيبه وتتقنها بإمتياز سنا:خااالتي عسى ماشر رند بسم الله عليك لتمسك يدها نفضت يدها منها بعصبيه:انتي بالذات تسكتين انتي سبب اللي صار حسبي الله عليك الله يوريني فيك يووم ياحقيره لتصعد باكيه احست كثيراً بإيام روان الاخيره في المنزل ان الجو بينها وبين زوجة اخيها مشحون كثيراً ولكن لاتعلم ماالسبب قبل ان تخرج روان من المنزل احتضنتها بقوه وهمست في اذنها : انتبهي من سنا ورحلت بعد كلماتها هذه ايقنت رند ان لسنا يد ف الموضوع ولكن لاتعلم كيف تثبت ذلك ... وقفت تمثل الوجه الحزين ودمعتين شبيهه بدموع التماسيح سنا: الله يسامحها ليش كذا تظلمني لتربت ام زوجها على كتفها ام فهد:معلييش يابنتي انتي تعرفين رند تعبانه من بعد اللي صارلروان لتخرج حروف اسمها بحرقه تهاوشت هي وفهد مد يده عليها لتقبل رأسها سنا:معليش ياخالتي مصير فهد يرجع يعتذر لها هذي اخته تعالي اجلسي ارتاحي بروح اجيب لك مويه ذهبت وهي بداخلها تقول :ابرك الساعات اه بردت حرتي من هالحال واردى يارندوه عساه يصبحك بكف ويمسيك بكف تضمر بداخلها الشر تتمنى ان تبتعد عن طريقها كما ابعدت روان اصبحت تخاف منها الاكيد ان روان نبهتها اووف الله يفكني منكم ومن اخوكم لولا فلوسكم ولا كان فارقتكم من زمان هٌنا يمكن الطمع حب المال يعمي النظر
.................................................. .......... .....
مابه احد غيري يابنت.. احبابك سروا

لاتسأليني تغيروا..
يمكن نسوا او مادروا..
ياحلوتي ضاع الوعد.. وباكر بعد..
مري على دروب الجراح.. وتلقين
احد غيري..
بالله لاتبكين عندي.. والى رحتي
سوى اللي تبين
مالك عزى.. فـ قلبي الحزين
محتار انا اسكت.. ومدري
ايش اقول
لاني سبب جرحك.. ولاعندي
الحلول
لكن ابوصيك بصبر.. لابد
للغايب عذر
ٰ
تخلوا عنها احبابها شكو فيها تركوها وحيده قطعوا سبل التواصل ولكن هو لم يتخلى عنها اعتبرها منذو تلك الليله زوجته وحبيبته وابنته
متسنداً على اسطبل الخيل يراها بنظرات مبتسمه لم تأخذ وقتاً كثيرا حتى تعودت على القرب من الخيل وهي التي كانت تخافه اخذها بيدها وجعلها بقربه كأنهما اباً وطفلته وليسَ زوج وزوجته جعلها تقترب من الخيل واثبت لها انهُ لاخوف من الخيول المروضه اعتاد وجودها في حياته كثييراً يتحجج بالشغل عند أهلهُ الذين لايعلمون بزيجته هذه سوى اخيه الذي يصغره بـ عامان كي يذهب إليها ويمتع ناظريه بجمالها الرباني ومزاحِها الذي يدخل إليه السرور اتجهت إلى مُهرةً ليس لها من العمر سوى اسبوعان اقتربت منها الإ أنهُ نبهها :روان انتبهي تراها ماتحب اللي يقرب من مهرتها ردت عليه بشيء من الغرور :ههه المفروض تفرح ان بنت ناصر اللي مشرفتها ومش....لم تكمل كلمتها حتى ثارت الفرس ركضت بسرعه حتى احتمت خلف عبدالعزيز :يمممممه الله ياخذك وياخذ مهرتك معك لينفجر عزيز ضاحكاً :هههههههههههههههههههههههه� � طيب يابابا لاتهايطين مره ثانيه
نظرت إليه بنظره لو كانت سيفاً لقطعتهُ و نطقت قائلةً :يعني كذا عزوز طيييب اوريك انا لتعطيه ظهرها راجعةً إلى الفله تتظاهر بالزعل التفتت عليه لتصرخ :اسممع ياولد سلطان نوم بالغرفه ماراح تنام دور لك مكان تنام فيه ولااقول نام عند مهرتك ولاا خلاص حرام برد عليك بحط لك مخده ولحاف بالصاله وقبل ان تغادر قال لها كتخويف لاكثر :الإ اقول ماتدرين ان الفله مسكونه مره سمع احمد فيها صوت مكنسه ارجعي لين ندخل سوى اخاف يخطفونك مني انا ابيك مقدر على فراقكك
:يممه منك ياكذاب تسلل إليها قليلاً من الخوف لكنها كابرت لازالة عيناه تلاحقها حتى اختفت عن ناظريه ليهمس من اعماق قلبه:عسى زولك عن عيوني مايغيب اشتد البرد قليلاً ذهب ليوقد النار في بيت الشعر يعلم انها سأتي تخاف كثيراً في ما مضى قد اتصلت عليه اخر الليل وهو نائم بمنزل والديه واخبرتهُ بخوفها تريد حضوره ويأتي لينام عندها اخذ بعض الحطب ليوقد النار وهو يردد بعض اشعار البدر
آآه ... من ليل التجافي ... ماأطوله
ليلة العاشق ... ثوانيها ليال
من يقول الشمس باكر مقبله
كل شمسٍ مالها وجهك ....ظلال
بسألك باللي خذى منك الوله
وحطه اف صدري ... واعطاك الجمال
حاكني ... لجل الليالي ...الآوله
آه انا بموت من ذل ... السوآل
هو صحيح انك حبيبي اللي دله
واستوى ... عندك فراقي ... والوصال
كل جرحٍ غير ... جرحك بقبله
وكل ظلم ٍ ...غير ظلمك لي ... عدال
انهى القصيدة وهو يشعر بنقرة في ظهره ادار وجهه ليراها خلفه ليبتسم ابتسامه عررريضه :هاه اشوفك رجعتي خفتي
روان: من قال ببس انا احب ريحة النار والجلسه عندها شفتك تاخذ الحطب وجيت وش القصيدة اللي كنت تقول
عبدالعزيز ولازال مبتسم: لااا ماشاء الله نزلتي عشان النار حلو القصيدة للامير بدر بن عبد المحسن تعرفينه
: امممم اسمع فيه بس ماحب الشعر
:لاا الشعر حلو اذا كان الشاعر متمكن واحساسه حلو تعالي بسمعك بعض قصائده وبتحبين الشعر بعدها جلسوا القرب من النار واخذ يلقي احب قصيدة لقلبه


قال السراب وقلت ظامي سرابه

قال الهلاك وقلت لعيون الاحباب

يا لايمي في حب مترف شبابه

الموت حق ولاتبرق في الاسباب

كانة ذبحني صاحبي من عذابه

مابي لدمي يا أهل اللوم طلاب

الجادل اللي فية زين ومهابه

تاقف له قلوب وتخضع له أرقاب

في حجر عينة لي غدير وسحابه

وفي وسط قلبي لة تناهيت وعتاب

إن قلت أحبة يكفي القلب مابه

وان قلت أنا مابية..باصير كذاب
تتأمل ملامحه وهو يلقي القصيدة هيبه وسامه رجوله في كل ماحصل لي خير وخييير كثير هل هذا هدية القدر شكراً ياربي حقاً انا محظوظه عزمت على شي ستنفذه انهى القصيده وهويخرج اوجد انواع العود من احد الادراج وضع الفحم في المبخر: هاه شرايك بالقصيده
لترد: جميييله حيل حبيت احساسه
عبدالعزيز: حافظ كثير من اشعاره من ايام الثانوي وانا اقرأ له مدها بالمبخر بعد ماوضع العود عليه:سمي تطيبي
:حبيبي الله يطيب اعمالك بالدنيا والاخره
بلع ريقه بصعوبه عند سماعه كلمة حبيبي ظاناً بإنها اتت عفويه بالرغم انها قصدتها من قلب ذهبت به ذاكرته إلى أحدى الليالي في بداية زواجهم حينما وعدها بأن لايقترب منها بين بكائها العالي على كل ماحدث ألمها كبير ومع ذلك كانت تخاف منه جالسه الأريكه بصالة شقتهم جالساً امامها وهي تبكي يحاول ان يهديها بكلمات:يابنت الناس اهدي خلاص قضاء وقدر وبتتصلح الامور وبيعرفون انك مظلومه لتشهق :كيف صدقوا فيني لااا مقدر اتحمل بموووت بموووت اهه يووومه اقترب ليجلس بجانبها ولكن ابتعدت عنه ونظرة إليه بنظرة خوف لتهمس:وش تبي مني؟؟؟عبدالعزيز:وش يبي الرجال من حرمته هذا شيْ حلله ربي ورسوله لكن لايروح فكرك بعيد اقربي هزت رأسها بالنفي ليعلي نبرته قليلاً :قلت اقربي بكت بشدة خائفه تائه لاتعلم ماذا تفعل اقترب بدوره ليضع رأسها على صدره عنوةً يريد ان يشعرها بالأمان :اسمعي يابنت ناصر وخذيها مني عهداً علي مااقرب منك الأبرضاك عسى يعزون اهلي فيني كان نقضت العهد ارتاحي وتطمني والله مااجبرك على شي مسح على شعرها وقبله قبله هادئه ونهض اخذ شماغهُ عازماً الخروج ...رجع لواقعه ونظر إليها وهي تقول:هاه وش قلت
عبدالعزيز:ايش تقولين ماكنت منتبهه انزلت المبخر وامعنت النظر فيه: وش فيك ليكون السالفه فيها حرمه والله لانتفك انت وياها :هههههههههههههههههههههههه� �هه الله تغارين علي
روان: اكيييييييد مو انت زوجي وحلالي
تجاهل كلمتها الأخيرة اللتي اشعلتهُ :امري تدللي ولد سلطان ماملى عينه غيرك: أي زيين كنت اقولك ابغى السوق بكره محتاجه اغراض ضروريه
:ابشرري من عيوني كم روان عندي
:قلبببي انت الله لايخليني منك
.................................................. .......... ...............................................
إلى هُنا ينتهي البارت الإول ويتوقف قلمي عن الكتابه إلى لقاء قريب بإذن الله للتواصل وتوقعاتكم وارائكم وتشجيعكم لي حياكم
بتويتر أو انستقرام >> abeery91
أستودعتكم الباري
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الإانت أستغفرك واتوب إليك




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-11-17 الساعة 02:37 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-09-17, 06:07 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مرحباً بالقلوب الجميله تحمست زياده وقررت انزل البارت الثاني فيه كم ملاحظه
على البارت الاول اللي هي ان بعض الكلمات فيها خطأ السموحه منكم الكتابه تاخذ مني
جههد كبير بدني ونفسي وذهني وكذلك ان الحوار والسرد مع بعض وانكم ماتركزون
هذا اسلوبي وصعب اغيره وبعد انا جديده على المنتدى والمشاركه في المنتديات فأعذروني
احاول انزل البارت بمستوى يليق فيكم أي ملاحظه اوتوقع تعالوا تويتر لأني من انزل
البارت اطلع من المنتدى
حياكم الله واتشرف فيكم إليكم البارت الثاني
من رواية /صوت المطر كنه تعاتيب خلان
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه

..................
......................
إرفع جروحك عن وصال الخناجر

نزفك عزيز ومثلك النجم لاطاح

ولاتنحني للريح والذّل فاجر

والخوف ساس الذل والغبن ذبّاح

مادام لك عن خفضة الهام زاجر

إمّا إنكسر ولا تعدّاك الارياح

مانته بعشبٍ نابتٍ وسط حاجر

ولا إنت بشراع التيه والوقت ملاّح

إنت الّذي باسمك تضيق الحناجر

لو إنطقوا بك همس سمعوا بك صياح

تقفي وكن الحرف للحرف هاجر

وتقبل وقلب الصخر بالشعر بوّاح

ولا من رمى صبحك عباة الدياجر

ثم إنتهى ظماه شع بالنور مصباح

إرفع جروحك عن تراب الخناجر

نزفك عزيز ومثلك النجم لاطاح


اجتمعت على كاهله الهموم يحاول ان يشغل نفسهُ بأي شيء حتى لايفكر بها ولايتذكر ماحدث يرهق نفسه في العمل حتى اذا رجع الى المنزل ينام فوراً قبل عام كان الفرح يملأ حياته فوالده خطب له أبنت عمه كان يحبها منذو زمن وصدفةً رأها في منزلهم في ذلك الوقت زادت محبتهُ لها اضعافاً وطلب من والديه خطبتها له لم يتبقى على عقد القران سوى يومان كان لايسعهُ الفرح اخيراً سوف استقر بحياتي واكون لي اُسرة لولا ذلك الاتصال المشؤم هي أتصلت به باكيه تقول بأنها لاتريده أنت لست الرجل الذي تمنيته ليس بيده شيء سوى أنهُ قال :أبشري بعزك وانا غازي والله ماتعرفيني في حياتك واذا تزوجتي بكون الشاهد الأول اغلق الهاتف فسالت دمعه يتيمه على خده وهمس يارب عوضني بأفضل منها وفعلاً حدث ماجعله يندب حظهُ كثير تزوجت حبيبته وكان الشاهد الأول كما وعدها تحطمت احلامه ذهبت من بين يديه هباءاً لأحد يعلم بحبه لها دفنهُ بين حنايا صدره تنهد مسح بيديه على رأسه فقد اصابه الصداع من كثر مافكر في هذا الموضوع لم يشعر بدخول والدته عليه مايقارب الخمس دقائق كانت تراقبه ليست بعيده عنه فهي بجانبه دوماً همست:غازي يمه التفت عليها بسرعه :يمه من متى وانتي هنا ماحسيت فيك لتجيبه انها للتو دخلت امال جذعه ليضع رأسه في حجرها:اهه يمه تعبان مسحت على رأسه وقالت:أدري بنت عمك تزوجت والله يستر عليها ماخلصن بنات الأجواد هي اللي عافتك وتراني ادري بإتصالها لك فزز من حجرها :يممه وش دراك انها كلمتني
ام عبدالعزيز: ياغازي انت وليدي احس فيك اعرف ان كنت زعلان او راضي من ذاك اليوم اللي جاء فيه ابوك وقال مالك في بنت عمك نصيب رحت لها وسألتها وبعد مااصريت عليها قالت لي كل شي الله يبيض وجهك يومك مانشبت بحلقها مع انها بنت عمك وانت احق فيها لكن بيعوضك ربك همس بإختناق بعد ماعاد لوضعيته الأولى:ماحبيت احد غيرها راحت وتركتني ما مليت عينها ليش تركتني يمه مسحت على صدرة :اصبر يمه خيره اشهد انها خيره :يمه ماابي احد يعرف بالموضوع دفنته من زمان
ام عبدالعزيز:ابشر يمك انهت جملتها ع دخول صغيرتها وعندما رأت اخيها ضحكت بصوت عالي ثم اردفت قائله غنى:يمه وش عند بعض العرب غزوي اجيب لك حليب ههههههههههههههههههه اخذ علبة المناديل ورماها عليها لتأتي زوايتها الحاده في جبينها :احح جعلك ماتربح ركضت نحوه لتردها له ولكنها هرب منها :خلاصص والله ماقصدت وربي ماقصدت ليشهق غنىىى دم شوفي سامحيني ماقصدت لترتعب وتذهب لترى في المرأة حبكةً منه كي تبتعد عن طريقه يعلم انها لن تتركه بسلام أستأذن من والدته ليذهب فقد أستدعوه لحاله طارئه خرج بسرعة قبل ان تعود ركبَ سيارته وذهب إلى عمله
.........
قد أصبح في جبينها علامه أعلى حاجبها الأيسر على هيئة حذوة حصان صغيره تصعد الدرج بعصبيه بعد م اخبرتها والدتها انه خرج لعمله :والله والله م اخليه آه كيف اروح للجامعه كذاااا غووويزي الله لايخليني ان خليتك والله لا أردها لك هييييييين قابلتها أُختها الكبرى بنصف الدرج لتضحك هند:هههههههههههههههههههه وش سوى لك بعد دايم تتهاوشون انتم بكت غنى فـ منذو وقت وهي تكابر
هند: اوف لاااا لالالا غنى قلبي ليش تبكين احتضنتها وهي تسمي عليها قالت بعبره غنى:شوفي طقني بعلبة المنديل علمت فيني
هند:كل هذا عشان جرح بسيط كبرتيها كان خليتيه يضمده لك دكتور ع الفاضي غنى:لا لا موبسيط علم فيني وبعدين وشو يضمده يقتل القتيل ويمشي بجنازته لا والله لا اسوي له شي واخذ حقي بس هيين بطبخها ع نار هاديه لتصعد وهي تتحلطم عليه ابتسمت هند على حركاتها واكملت طريقها إلى الأسفل
.................................................. .......... .........................

سنا:فهوودي
فهد:ياروح فهد
سنا:حبيبي ابي اروح الليله للصالون خاطري اسوي بديكير ومناكير وحمام زيت لشعري و....فهد:يووووه خلاص يرحم والديك فكيني من برابيسكم يالحريم ابشري كم تبين ؟ قفزت لتقبل خده :مشكووور حبيبي انت الله لايحرمني منك بس خمس ألاف
:ابشري مدها ببطاقته سمي لك من الريال لشعرين ألف اناوحلالي تحت امرك
:حبيبي مشكور انت وين بتروح
:عندي رحله يمكن م ارجع الإ بعد يومين او ثلاثه
:حبيبي الله يحفظك اخذ محفظته وهواتف وخرج لتهمس بكره:روحه بلا رده عسى طيارتك تطيح فيك اخذت هاتفها لتتصل بأحدهم :ايوه حبيبي بجيك الليله أرتعبت عندما رأت فهد وخافت أنهُ سمعها لتحور الكلام :خلاص حبيبتي ألتقيك في الصالون لتغلق هاتفها وتنهض :فهود شفيك رجعت
فهد:هاه لانسيت مفتاح السيارة أخذه وخرج مرة اخرى وهو على عجلةُ من امره :اووووف طيح قلبي يمال السكته
أرتدت ملابسها وعبائتها الرأس المزيفه وذهبت كما أعتادت لم يردعها عن أفعال الرذيلةُ شيء لاخوف من الله لاخوف على سمعةُ أهلها وكأنها مُخلدةٌ في هذه الدنيا الفانيه ليسَ بإنتظارها يوم حسابٌ وجزاء فلنتركها تلهوا كما يحلو لها فسيأتيها يوماً لا محاله تندمُ على كل مافعلتهُ ونذهب إلى صغيرتُنا المظلومه ..

.................................................. .......... ..................
في أحدى مولات القصيم
عبدالعزيز: وهذا المول يالحلوه انا بجلس بالكوفي هذاك اذا خلصتي تعالي تمام
روان :تمام مشكور ربي يسعدك أتجهت إلى أحدى البوتيكات لتختار فستان ابيض جميييل فوق الركبه ومن بعدها كعب عالي احمر اللون وأكسسوارات أنيقه وكذلك اشترت شموع ذات رائحه جميله ووردٌ طبيعي وكل م احتاجتهُ فهي قد قررت واخيراً ان تلتفت لزوجها وتسعده ولو بالشيء القليل تسعد الرجل الذي لطالما وقف بجانبها الذي اتعب نفسه كثيراً من أجلها بليلة رومانسيه جميله فهو يستحق ذلكَ أنتهت من تسوقها في وقت قياسي وذهبت إليه وطلبت منه ان يأخذها إلى أحدى الصالونات النسائيه وفي طريقهم إليه همست قائله:من زماان م أهتميت بنفسي ليرد عليها بكلمات مبعثره :أنتي حلوه بكل حالاتك لتصمت ولا تنبس ببنت شفه ليكمل بداخله الله يصبرني وش ناويه عليه بعد مقدر اتحمل بعد لازم نرجع الرياض اقلها اشغل نفسي أوصلها وذهب ليتفقد سيارته كما أعتاد بينما هي أول شي عملتهُ صبغت شعرها باللون الرمادي الغامق صبغه تليق بها ومن ثم عملت حمام مغربي وبديكير ومناكير وتنظيف بشرة ومن ثم اتصلت به واخبرته انها بإنتظاره وأتى واخذها وصلا الفله الساعةٌ التاسعة مساءاً ونزلا سوياً خلعت عباءتها واستبدلت ملابسها بقميص بحري ىاللون إلى منتصف الساق وقفت عند رأسه بينما هو جالس على أريكه بالصاله ومنشغلٌ بهاتفه وبنعومه:عزوز طلبتك خاطري في باسكن روبنز ألتقت عينيه بعينيها بلع ريقه بصعوبه وهو يقول :خليها بكره انا تعبان الحين لتلح عليه انصاع لأمرها بعد ألحاحها لينهض وهو يقول :أبشري ولكن قبل خروجه سحبها من يديها واحتضنها بقوة حتى تأوهت وهمس بإذنها:أتقي الله فيني روان أخذ أغراضه وخرج بينما هي أنهمرت دمعة من عينيها :سامحني حبيبي قامت لتكمل ما بدأتهُ جهزت غرفة النوم بالورد الطبيعي والشموع ومن ثم أرتدت فستانها وكل مايليق بها وعملت ميك أب ناعم وخفيف فهي ماهرةً بعمل الميك أب وماهي الإ نصف ساعة حتى انتهت من كل شيء وهاهو قد وصل واتى بالذي طلبته ووضعه على احدى الطاولات بالصاله وناداها:رووووووان جبت اللي طلبتيه لترد عليه :تعال فوق انا بالغرفه ليرفض بحجة انه سيخرج للمجالس الخارجيه لتجيبه :عزيز تعال انا تعبانه ليقفز الدرجات بسرعه خائف عليها وصل إلى الغرفه واستقبلته رائحة عطر و أحدى قصائد البدر الغزليه الجميله

انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه تأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم
توقف بصدمه لولا انها نادت بصوتها لقال اني اخطأت وان هذه ليست المزرعه ولاتلك الحوريه هي روان نفسها زوجته وحلاله تلك الصغيره المظلومه الباكيه اشرت بيديها اقترب وكأنه ليس في وعيه طوقت عنقه بينما هو جامد لايتحرك همس بضياع :أنتي حلم ؟؟
جاوبتهُ:لاواللي خلقني وخلقك أنا روان زوجتك وحلالك احتضنها بشدة ودفن وجهه في شعرها أبعدها قليلاً عنه وتأملها كثيراً ولم ينبس ببنت شفه وهي كذلك فقط صوت مهندس الكمله البدر يصفهم في قصيدته مسح بإصبعه السبابه على وجهها من جبينها مروراً بحاجبيها ورمشيها وخدها وشفتيها المزينة باللون الأحمر القاني قبلها القبلةُ الأولى وتلتها قُبل...
جيتني مثل الشروق .. اللي محى عتم الليالي
جيت فرحه للحزين .. اللي من همومه هلك
جيتني وانت يحبك الف محبوبٍ بدالي
سخرك سبحانه اللي في عيوني كملك ..
يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك
ممتلي بالحب قلبي .. وغير قلبي قلب مالي
اهدني قلبك حبيبي .. خلني فيه اعشقك


.................................................. .......... ........................
انتهى من صلاة الوتر قبل قليل وهاهو يرفع يديه للدعاء كما أعتاد كل ليلة:اللهم أغفر لي ولوالدي ووالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم آتني في الدنيا حسنه وفي الأخره حسنه وقني عذاب النار اللهم اني اسألك حسن الخاتمه اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم اكفني واكف ذريتي عيال الحرام اللهم اصلح لي ذريتي وفرحني فيهم رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فأكشفه عني يارب اظهر لنا الحق يارحيم ارحم ضعف عبدك وختم بدعاءه بالشفاء للمرضى والدعاء للموتى مسح على لحيته الطويله ذات الشعر الأبيض الرجل الذي أكمل العقد السابع من عمره امضاهُ في فعل الخير ولم يذكر عنه السوء ربما بلاء ابنته امتحان له لم ينساها من دعاءه قط قام بطي سجادة صلاته صعد إلى سريره وقرأ اذكار نومه استعداداً للنوم لولا ان رفيقة دربه سكبت قليلاً من الليمون على جراحهُ ام فهد:نسيت روان ياناصر اشتقت لبنيتي اضناني البعد همس بإختناق :ومن ينسى ضناه يانوره ليتها ميته واترحم عليها ولا متقطع عليها قلبي بشيء من الفرح قالت:يعني انت مصدقها ابو فهد:وليش م اصدقها العفيفه الطاهره والله ماليلة قمت قبل صلاة الفجر الإ واشوف نور غرفتها يشتغل وصوت تسبيحها وتهليلها وشلون م اصدقها ياوليفة الروح وانا اعرف عبد العزيز بن سلطان رجال يقلط بصدر بالمجلس والله انه شمال عن علوم الردا والله ان كلمته عادها خنجر بصدري يوم قال ( يوم ذي هقوتكم في بنتكم والله اني لها من ذا الليله ابو واخو وام وزوج واللي تبي ولاعرفتوا خطاكم لاتجون تدورونها عندي ) لتجهش امها بالبكاء ليهدئها بكلمات :احمد ربك ياحرمه انها في ذمة عبد العزيز ولااحد غيره والله اني متطمن ولاني بشايل همها صح ان بعدها موجعني لكن انتي تعرفين فهد اييه عواقب الصبر زينه لتهمس بالحمد لله على كل حال بين بكاءها المكتوم ليمد يده المجعده ويقرأ عليها ايات السكينه إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا
فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ
الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ
وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
من بعد ما نامت رفيقةُ دربه همس بـ:اللهم أجمعنا بروان في حال زين قرأ أذكاره ثم نام فلنقل لهم نوماً هنيئا
.................................................. .......... ...................
قُبيل الفجر بربع ساعة صحى من نومه ليشعر بيده اليمنى وكأنها مُخدره حاول سحبها لولا انُه شعر بثقل عليها ليتذكر أميرته النائمه عليها ابتسسم ابتسامه عريضه لـ مامر بذهنه مسح على خدها و همس: روان اصحي يلا اصحي باقي على الفجر ربع ساعه دقق النظر بوجهها ليتبين لهُ انها تتظاهر بالنوم اووه تمثلين علي النوم قومي يلا تشعر بخجل شديد منه لذلك لم تفتح عينيها قد قامت قبله بساعة ولكنها بقيت تتأمله وكل ما عزمت على النهوض لم تتطاوعها نفسها حتى حدث ماخشيت منه همست بصوت ام يكد ان يخرج من بين شفتيها بعدما دفنت نفسها بين الوسائد : طيب بقوم بس انت روح لتخرج منهُ ضحكه علم انها منهُ خجلى:فديت اللي يستحون انا نهض واغتسل وخرج للمسجد وصلى تحية المسجد ومن ثم أقيمت الصلاة وجلس بعد الصلاة وحتى شروق الشمس قرأ قرآن دائم يجاهد نفسهُ على ان يقرأ القرآن بعد صلاة الفجر لأنه يعلم فضلها ويذكر نفسه بهذه الآيه (أن قرآن الفجركان مشهودا) قرأ اذكار الصباح وعاد إليها ليجد عادت للنوم اقترب منها ليطبع قبله على خدها:قومي يالنوامه بنروح نفطر وبنرجع للرياض ليبتسم انتهت ايام رحلتنا لكن علي الحرام انها اطلق رحله ليتلون وجههُا اثناء كلامه لتفز جالسه ولتقبض اذنه وتجلسه بجانبها وهو يتأوه وتنبهه:لاعاد اسمعك تقول علي الحرام قل علي الحلال:ابششري يابنت ناصر وكل عيالي منك انتي الإ على الطاري ودي ببزر يونسني لتشهق من جرأته وهربت لغرفة الملابس ليسقط على ظهره من شدة الضحك خلااااص يابنت ماعادني بقايل شيء ياحلوك البارحه بالله ألبسي لبسك ولاا قصيدة البدر يالله مع جمالك دماار شامل ليسمع صوتها تقول:يالله صباح خير اقول قم انقلع شغل سيارتك انا جوعانه خرجت بعباءتها لينهض ويقترب منها لتفتح عينيها بقوه وش ناوي عليه اسمع تر....... لم تكمل كلمتها الإوهي على كتفه:يامجنووووون نزلني وهو يرفض يمههه نزلي مااحب وكأنه لايسمع ولايرى ولم ينزلها الإ عند سيارته فتح الباب وقال:تفضلي يا أميرتي لكمتُ على كتفه بعبره وخوف:لييش خوفتني حرام عليك ليرد عليها بجلافه مصتنعه : احمدي ربك بعد اختصرت لك المسافه وفاتح لك الباب واميره يلا اركبي قبل لارجعك فوق واخليك تنزلين من نفسك ذهب لمكانه وهو ماسك ضحكته بينما هي وقفت بصدمه خوف انها قد ازعلتهُ اختنقت بعبرتها لتركب في مكانها وما ان استوت جالسةً حتى التفت عليها بسرعه وقرب وجههُ منها وقام بأخافتها بطريقته :بوووووووووووووووه
شهقة ببكاء:يمممه بسم الله خييير يالجلف بس يكفي
عبد العزيز:هههههههههههههههههه� �هههههههههههههه السموحه يابنت ناصر اووف تبكين خلاص رمى شماغه في حجرها كـ نوع من الأعتذار والأشمغه في نجد والخليج عموماً لا ترمى الإ لأمر جلل او ك تقدير : اسف وهه هذا انا اعتذرت لك عبدالعزيز بن سلطان بجنابه يعتذر لك ولا يرمى شماغه عندك وش بعد تبين اخذت شماغه بين يديها وقبلته تقديراً له ووضعتهُ فوق رأسه وقامت بترتيبه واثناء ذلك همست :لاتعيدها معي مره ثانيه مسك يديها وقبلها :السموحه حبيبتي اسمعي وش بقولك صدق نفطر وناخذ اغراضنا وبنرجع للرياض وترى بعلم اهلي بزواجنا لم تصدر منها أي كلمه ولا أي فعل فقط جاوبتهُ بالصمت
:روان وش فيك ؟؟
:خايفه مايتقبلوني اهلك ويجبرونك تطلقني
عبدالعزيز:ليه هو انا بزر لقالوا طلق اطلق وانا ما اخذت بنت الرجال عشان اطلقها ارتاحي والله ما اخليك لا ذلحين ولابعد حين قبلت كتفه القريب منها :الله لايحرمني منك انت هدية القدر لي اكملا مشوارهم وبعدها بساعتين توجهوا إلى الرياض
.................................................. .......... ...............
رائحة القهوة المهيله تنتشربالمنزل دخلت على والدتها وهي ترتب صينية الفطور قبلت رأسها :صباح الخير لأحلى ام بالدنيا
ام فهد:صباح النور حبيبتي كيفك
رند:تمام ياروحي انتي ومن ثم اردفت الله وش ذا القهوة اللي ريحتها وصلتني لين غرفتي اخذت فنجان وحبة تمرة:هذي لأبوك قام الصبح وقال خاطري بقهيوه وسويتها له
رند:الله ياكناري الحب ام فهد تسوي القهوة من الصبح عشان نويصر :هههههههههههههه ياكثر كلامك الله لايخلينا منه قومي شيلي الصينيه وديها لأبوك اخذتها وقبل خروجها همست :الأشهب عسى مو عند ابوي ثم اكبها عليه لتنهاها امها بعصبيه :اصصص ولا كلمه هذا اخوك لاجار عليك الزمان مامن صدر يضمك الأهو وبعدين ارتاحي عنده رحله مو بجاي الا بعد يومين:طييب يمه بس كلميه تكفين يخف علي انا م اتحمل يجرحني في روان بالطالعه والنازله
:زين الله يهديه يابنيتي لتكمل رند:ويطلع الحقيقه قدام عيونه انا ادري البلا كله من زوجته السوسه الله لايوفقها
:اشش خلاص عاد خذي الصينيه لأبوك
:ان شاءالله اخذتها وذهبت لوالدها لتراه جالساً بحوش البيت اتت وألقت عليه السلام وقبلت رأسه ومدته بفنجاله وبفُكاهه قد افتقدها منها من بعد الحادثه :اقول يبه مالقيت لي زوج المثل يقول اخطب لبنتك اقبل تخطب لولدك
ابوفهد:ابشششري به سعيد توه ماخذ قرض وشاري له ددسن غماره تبينه اروح اخطبه
رند:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه� �هههههههه
ابتسم والدها لضحكتها وهمس :اييييه الحمدلله يارند موافقه خل ترتاحين من ذا السواق تروحين معه على ذا الددسن اللي مابه احسن منه ههههههههههههههه
:الله يازمن يبه كان ناشبه لروان تتزوجه والحين بينشب في حلقي الا اقول عاد ضرسه الأمامي منكسر استغفر الله كنت اضحك عليه الله لايبتلينا بس بلع ريقه عند ذكرها لروان وكأنهُ بلع موساً ومن ثم اخذ عصاته وضربها بالخفيف :ايييه يابنتي لاتضحكين بالناس لأجل مايصيبك اللي اصابهم
:استغفر الله يبه خلاص ماراح اضحك بأحد ما ان انتهت من جملتها الإ بوالدتها تكمل الجلسة:هلااا هلااا بكحيلة العين هلا بحب ناصر اول وتالي هههههههههههههه ضربتها على رقبتها من الخلف :ياكثر حكيك خلاص اسكتي بعدين انتي ماعندك جامعه
:ايييي يمه بعدين ماعندي شيء مهم بالله يبه فكني من عجوزك لاتدرسني غصب
ابو فهد:هههههههههههه احسن خلها وياك انتي ماعاد تستحين :افاااا يا ابو رند نبيك عون طلعت فرعون زين زين اقول تقهووو جعلها عوافي وانا بروح اسقي النخيل ذاك ذهبت وتركت البسمه على شفتي والديها
ابو فهد:الحمدلله اللي سلت عن حزنها ع وخيتها
ام فهد:والله مانساها الحزن كل ليله امر باب غرفتها اسمع بكاها لكن حال احسن من حال يالله لك الحمد
ابو فهد:الحمدلله اجمعها بوخيتها ياكريم

.................................................. .......... ........................
على نهاية الدوام اخذ الصداع منهُ ماكفى لم يعد يحتمل يُقلب ورقه تلو الاخرى في مكتبه ذو اللونين الرمادي والأسود وفي اثناء انغماسه بالذي بين يديه اذا بطرقات خفيفه على الباب ليأذن لهُ بالدخول :تفضل ليدخل عليه كائن صغير مازال بالصف الأول الأبتدائي ذو شكل مرتب ووجه بريء توقف بجانب طاوله بقرب الباب ونزل رأسه بصمت فحثه بالقرب: اقرب تعال يابوي لم تصدره منه أي كلمه فقط بل اصبحت ملامحه تنذر بالبكاء ليقوم بدوره ويقتر منه ويسأله:وش فيك مع انهمار دموع الخوف همس بحروف متقطعه:ااا رر احح راحو البيت وخلوني قبل رأسه ومن ثم احتضنه وهمس في اذنه :خلاص لاتبكي وكأنهُ ينتظر هذه الكلمه لينفجر بالكاء احتضنه بشده :بسسس خلاص ي بابا انا بوصلك ايش اسم سواقكم :ابو سعيد هز رأسه ومن ثم قال :يلا نروح بعدما اخذ عنوان منزله من السائق اغلق مكتبه و ركبا السياره من حسن حظ ذلك الطفل انهُ قرر ان يتأخر لينتهي من بعض الاوراق المهمه اثناء سيرهم سأله عن اسمه واسم والده ليسترسل الطفل في الحديث:اسمي عبدالله بابا اسمه حمود اختي اسمها دانه ماما راحت الجنه دانه تقوله الجنه ايش ابتسم على برائته :ابوي انت الجنه عند الله اللي يطيعه يدخله ربي الجنه فيها كل شي تتمناه وصلا منزله لينزل الطفل بشوق لأخته وينسى حقيبته نزل من السياره يكي يضعها عند الباب تأمل الباب الحديدي والمنزل المتهالك كاد ان يضع حقيبة عبدالله الإ انه شد سماعه مادار بالداخل لم يكن بنيته التجسس وليس هذا بطبعه لكنهُ سمع رجاوي فتاه مع بكاء عبدالله وصوت مُسن :عمممي تكفىىى لا لاااا عورتني عمي خلاص ابشررر ماراح اقرب منكم اييييييي بكاء عبدالله يرتفع وهمسات مُسن عاجز :سعد فكها فكها وش تبي من هالمسكينه فكها ليرد عليه بصراخ :انتتتت اسكت اسكت ذا السلقه انا اربيها ولا هي كفوو تمد يدها على بنتي ومسك شعرها بقوة ومن ثم رماها على الجدار وبكاها وتأوها يعلو خرج بسرعه ليلتقي به عند الباب وبعصبيه :من انت بعدد:انا سلطان الخالد مدير مدرسة عبدالله كان....لم يكمل كلامه لأنه قد اعطاه ظهره ورحل وهو يسب ويشتم فيهم سمع همسات المسن بالداخل وهويقول:دانه بنيتي انتي بخير رجع لسيارته وهو يحوقل :لاحول ولاقوة الإبالله الله يعينهم ركب سيارته ومن ثم ذهب الى منزله وهو يحمد الله ويشكره على حياته
وصل منزله في اقل من ساعة فتح الباب لتستقبله ام عبدالعزيز بإبتسامه واخذت حقيبته المليئه بالارواق من يديه كما اعتاد منذو ان تزوجها :ياهلا نورت بيتك يالغالي
:الله يسلمك عبدالعزيز وغازي وصلو ؟؟؟
:عبدالعزيز مكلمني قبل شوي يقول ساعه ونص واوصل وغازي توه رجع زين اجل بريح لين يوصل عبدالعزيز ونتغدا سوى صعد إلى الأعلى لينام حتى العصر
.................................................. .......... ..............
اغلق الباب بعد وصولهم وارتدى بذلته اما هي فقط تراقبه بنظرات حب التفت عليها بإبتسامه واستدعاها لتجر الخطوات إليه وضعت يديه خلف عنقه لتحتضنه وهو بدوره احتضنها وهمس:استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه ما اجمل ان يودع المرء مايحبه عند الله فعندهُ جل في علاه لاتضيع الودائع همست بتلاعب:مدري كيف بصبر على بعادك وابتسمت لكن لايرى ابتسامتها لأن وجههامقابل صدره :الله اكبر ياللي ماتقدر على فراقي ماكنها قبل اسبوع تنحاش مني وتنام بالصاله:ههههههههههههههههه هذاك اول حبيبي :أي صح الله يبارك في القصيم وايامه اللي غيرت الحال طيب اسمعيني انا الحين بروح للدوام وبعدها بروح لأهلي مارا ح اجيك الا بكره لين ييسر الله همست بإجابه وودعتهُ عند الباب ومن ثم رجعت كي ترتب اغراضهم والمنزل فمنذو ثلاثة ايام لم يأتيه احد وأول مافعلته شغلت سورة البقرة فهذه السورة اخذها بركه ولاتستطيعها البطله وبيتٌ تقرأ فيه لايقربهُ شيطان كما قال نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم فهي حريصة على ذلك منذو ان كانت في منزل اهلها.. تحب صوت القارئ عبدالرحمن العوسي م اجمله يريح السمع وينعش القلب اما عند عبدالعزيز فوصل الى مقر عمله مروراً على بعض رجال الامن الموجودين لهُ هيبه وحضوره قوي وصل مكتبه واستدعى احدهم :سيف تعال المكتب :ابشر طاال عمررك في غضون ثلاثين ثانيه طرق الباب ليأذن بالدخول القى السلام بصوت ملعثم ليبتسم برواقه :اهدأ شووي وش فيك اجلس اجلس صعق الجندي سيف لأول مره يكون بهذه اللطافه :لا عادي ليصرخ به :قلت اجلس ليجلس وكاد قلبه ان يقف فهو لايحب عقدة حاجبيه هذه ليهمس ليس من شعور:اعوذبالله من الخبث والخبائث ضرب رأسه بيده ان وش اقول انفجر عبد العزيز بالضحك:هههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه انت وش فيك منت بصاحي
سيف:لا طال عمرك مافيني شي مستغرب من مزاجه اليوم ولطافته بعد ان سأله عن الاوضاع اجابه ان كل شي مستتب والامور بخير والحمدلله
عبدالعزيز:الحمدلله اجل قم انقلع لمكتبك ضحك وهمس :أي هذا عبدالعزيز بن سلطان اللي نعرفه اخذ الاوراق اللتي اعطاها له وذهب وقبل خروجه للباب:تكفى طال عمرك لاتجي بذا اللطافه خلك مثل ماعرفناك خرج بسرعه قبل ان يصيبه القلم الذي رماه وبضحكه على ظراافته همس بعمق الحمدلله على نعمة الأمان الله يديمه اخذ سلاحه ووضعه في مكانه في فخذه الايمن واخذ مفتاحه واجهزته وخرج كي يذهب الى المنزل ويرجع بعد ساعه وهو عازم في هذه الايام ان يخبر والديه بكل شيء
.................................................. .......... ...................
انتهى البارت الثاني
تنويه/البارت الثالث واحتمال الرابع على حسب غالبه سيكون في مامضى قبل خمسة اشهر منذو تلك الليلة الظلمــــــــــــــــــــ ـــــــــاء التقيكم الأحد واذا تأخرت الأثنين وان شاء الله مايكون فيه تأخير
سبحانك اللهم وبحمدك اشهدان لا إله الإ انت استغفرك واتوب إليك
.................................................. .......... .......... عبير آل عامر




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 01:20 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم طابت اوقاتكم جميعاً بكل خير أولاً احب اشكر كل من قرأ البارتين السابقين سواء من الاعضاء او الزوار واسعدني بتواجده الكثير يشتكي من حجم الخط لكن والله اني احاول اضبطه لكن مااعرف بالجامعه كنت اكمل كتابة البارت فجاتني صديقتي وحبيبتي رهف وكان عندي شوية شغل فسلمتها الجهاز وكملت بعض من الاحداث من هذا المنبر اشكرها مره قالت لي بسوي لك حواجبك فهي جالسه ترسمها انا اتأمل عيونها قلت لها عيونك ملهمه والله ياحلواتي اني جلست افكر اسميها روايتي الثانيه بعدين قلت لنفسي يابنت الحلال تعوذي من ابليس وكملي روايتك الحاليه ههههههههههه والله تجيني افكار مجنونه احياناُ المهم قدمت لكم البارت لأني حاسه اني بتعب هاليومين وماابي اتأخر عليكم مثل ماقلت لكم هالبارت
بيكون لما قبل خمسة اشهر كنت خايفه يكون تكملتها بالبارت الرابع بس الحمدلله قدرت اختصر الاحداث واحط لكم المهم عشان تكونون بالصوره وتعرفون وش صار لروان عاد شجعوني ولاتاخذوني بشراع مجداف ترى اول تجربه لي ولاقد كتبت من قبل ونشرت ان كان فيه اخطاء مطبعيه او أملائيه تجاهلوها ترى احياناً اكتب واراجع ولا انتبه المهم ماعاد عندي شي اقوله الا قراءة ممتعه للجميع

.................................................. ..........

البارت الثالث من رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي/عبيرآل عامر
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه

ادفن يدي .. تحت الثرى ..
واسقيها من جفني ارق ..
يذبل مابين اصابعي ..
عشب و ورق ..
ادفن يدي .. فوق الثرى ..
يلفها برد وسموم ..
واحس بعروقي يبست ..
ما توصل عروقي الثرى ..
ولا تشرب عروقي النجوم
وينبت على جفني سهاد ..
يذبل ورا صدري الشجن ..
اشقق اوراق الزمن ..
وانام ..
في حلقي الليله جفاف ..
شربت أيامي .. ومضت ..
واللي بقى جرحي الوفي ..
في خاطري باب يرد ..
وسراج دوبه ينطفي ..
اغطي الظلمه بظلام ..
كل ما اشد اصابعي ..
على العيون المتعبه ..
جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..
قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..
جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..
ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..
واعيش انا بباقي يدي ..
نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..
يا سيدي .. ربي انا نقطه ف بحر ..
علمني كيف اهوى الحياه ..
علمني كيف اهوى القدر
.

.................................................. .......... .....

الساعه الحادية َ عشر ليلاً أنهت قبل قليل ترتيب غُرفتها وصلت وترها ستنام فقد اعياها التعب شغلت سورة يوسف بصوت القارئ عبدالرحمن العوسي ذا الصوت المريح كثيراً أخفضت الإناره وأستعدت للنوم لو أن سمعت طرقاتٌ خفيفه على الباب نهضت بسرعه خوفاً من انها والدتها تريد شيئاً فتفاجأت بزوجة أخيها سنا تتألم وقد شحُبَ لون وجهها كادت ان تسقطت لولا أن روان تلقفتها بيديها لتهمس تلك بصوت مُرهق لأقصى درجه سنا:روااان تكفين انزلي للمجلس تهيج معي القولون فهد طلع مستعجل يقول حطيت علاجك بالمجلس بموووت روان تكفييييين لتتمسك في يديها بشده
روان :خلاص ابشري تعالي ارتاحي دقايق وأجيبه خرجت ذات القلب الطيب من غرفتها ولم تعلم أنهُ أخر يوم بهذا المنزل أسرعت في خطواتها لجل تلگ اللتي لاتخاف ربها بينما هي تركض لأجلها هي هُناك اعتدلت جالسةً ووضعت رجلٌ على الأخرى وأزالةقناع المرض المزيف عن وجهها وهمست بحقد :مراح مقيط ورشاه عسى فهد يذبحك ياربي لتأخذ هاتفها وتتصل وتتصنع الألم مجدداً:فههد بموووت ألحق عليي آه لتشهق وتتظاهر بالبكاء أغلقت الهاتف بعدما أخبرها أنهُ قد وصل وعند ذا ت القلب الطيب دلفت باب المجلس لتدخل وتبحث عن علاجها بسرعه تصنمت بمكانها عندما رأت رجلاً غريباً عنها غض بصره عنها ليصرخ بها :وش جايبك مجلس الرجال اطلعي برا روان :كاد أن يغمى عليها لولا انها تماسكت همست بصوت متلعثم لم يتعدى أُذنيها : انا ....جيت ..لا ...... قطعت كلامها لتركض هاربةً كادت ان تخرج الإ أنها من غير وعي او حسن تصرف عادت وأغلقت باب المجلس بقوة لاتعلم ماذا تفعل وقفت متسندةً على الباب وعينيها قد أمتلئت بالدموع لتقول بصدمه :فههد جاي ليفز ذاك ويركض ناحية الباب ليصرخ بها :وخري عن الباب يابنت ابتعدت ليخرج ويواجه أخيها الذي رأى سيارة أقرب أصدقاءهُ لقلبه عبدالعزيز بن سلطان الذي كان أقرب شخص إليه خرج وأغلق الباب ليرحب به ذاك عندما رأه :ارررحب يابو سلطان ليسلم عليه لم يعلم ماذا يفعل بادره فهد ؛بالسؤال عن الحال وعن أبيه وأخيه يرد بذهن شارد أستأذن ليحاول منعه من دخوله المجلس يريد السلامةٌ لتلك الصغيره ليحلف فهد أنه لن يخرج قبل أن يأخذ واجبه فهد ؛والله ماتطلع الإ لين تاخذ واجبك كم قد لي منك والله العظيم لو اني داري انك بتجي كان ماطلعت يامرحبا ومسهلا علامات استفهام فوق رأس عبدالعزيز هو قد ارسل لهُ بأنه يريده ضروري تعداه ليفتح باب المجلس ليلتفت بسرعه عبد العزيز ويمسك بذراع فهد قبل ان يفتح الباب عبدالعزيز :لا ي رجال عندي أشغال بروح والله اني مستعجل بنتواجه بكره ولكن كما يقال قد سبق السيف العذل قد سمع شهقاتها بالداخل نفضَ يديه بقوة وفتح الباب ليجد تلك غارقةً في بكائها توقف بصدمه !!! بينما عبدالعزيز وضع يديه على رأسه وهو يقول :لاإله الإ الله يارب لطفك دخل خلف فهد وهو غاض بصره عنها يحاول ان يبرر له ؛ابو ناصر والله العظيم انها صدفه والله ماهو اللي ببالك تعال برا بحاكيك ليلكمه بقوه على أنفه نزف انفه ولكن لم يهتم لذلك سحب فهد خارجاً بعدما رفسها ببطنها بقوته :اذكر الله يابن الحلال دفه بكلتا يديه وقد احمررت عينيه بشده ؛هذي اخرتها ياعزيز الله لايخليني ان خليتكم ورب البيت لأخذ فيكم الاعدام رجع لها وسحبها بشعرها وصراخها يعلو نادى والده بعالي صوته ؛يبــــــــــــــــــــــ ـــــــه يبـــــــــــــــــــــــ ه اطلع شف بنتك وش سوت يبـــــــــــــــــــــــ ــــه خرج ذلك المسن على صراخه بيده اليمنى عصاء يتكأ عليها هالهُ المنظر كاد ان يسقط لولا ان رفيقة دربه سندته واجلستهُ على عتبة الباب فهي سمعت الصراخ كذلك فأخذت شرشف الصلاة ولحقت به عندما رأت ما اسقط زوجها ارضاً همست بفجعة :الله اكبر حاول عبد العزيز ان يبعد يدي فهد عن اخته :فهد والله العظيم مالها دخل بعدين شف انت مرسل لي تقول ابيك ضروري فجيت شف الجوال بحث في جيبه ولم يجده ليتذكر انهُ سقط منه في البحر فهو قبل ان تأتيه رسالة فهد كان جالساً بالقرب من البحر نفخ بفمه حينما تذكر وهمس بلاحول ولا قوة الإ بالله طاح مني في البحر ليصرخ به فهد :دور لك اعذار عشان تبري نفسك انت والكلبه دخلا في عراك فكان فهد هو الذي يمد يده بينما عزيز ساكن فقام والد فهد للتفريق بينهم وزوجته هرولت لأبنتها كي تدخلها ولكن فهد ترك عبد العزيز ليسحب روان من امه وبغضيب :تعععققب تدخل البيت مره ثانيه رماها تحت اقدامه بكل قوته مما ادى لكسر ذراعها الأيمن والله ماتسلمون ذهب بسرعه للداخل ليدير عبدالعزيز وجهه لوالدها يحاول ان يبرر الموقف ولكن ماذا يقول نظرات ذلك المسن تقول ياكسر ظهري يامصيبتي الجلل وكذلك زوجته وواقفه ولازالت بصدمتها وبكاءصغيرتها يشق الجدران يكاد قلبه يتوقف عن النبض من هول ماهو فيه كيف صار كلُ هذا همس بـعدما اقترب من ابو فهد ونزل على ركبتيه:واللي خلقني مالها دخل وو لم يسعفه الكلام ليمسح يديه على وجهه ويتنهد يارب لطفك وعند الغاضب بعدما دفع زوجته بقوة حتى ضرب رأسها بحافة الباب وكاد ان يغمى عليها اخذ سلاحهُ الرشاش (كلاشنكوف) ورجع كي ينهي على اخته وصديقهُ الخاين في نظره خرج وهو في شدة الغضب وصرخ :الله لايخليني ان خليتكم تعيشون دقيقه فلك الرشاش ليفز عبدالعزيز ويعتزي:ابوو سلطان نذر ماتطلق ولا طلقه ليحاول ايقافه مماهو عازمٌ على فعله ويفز والده ويرمى عصاته ويعلو بكاء امه واخته تتشهد احكم عزيز الامساك به وهويتفلت منه :اسممع فهد اسمعع بتزوجها وبنسري من ليلتنا والله ماعاد تشوفنا اذكر الله ياولد حاول جاهداً حتى اخذ السلاح من يده ليأخذه ابو فهد منه ولا مانع عزيز اعتقاداً منه انه لن يفعل شيء ولكن خابت هقوته وضعَ فوهة السلاح خلف عنقه وقال بحرقه:تنقلع انت وياها ولا اشوفكم ومن اليوم مالي بنت اسمها روان فهد حاول قتلهم ولكن والده دخل بالنص وتركه يفعل مايشاء ولو انه تمنى قتلهم اتصل عزيز بأخيه غازي فمن حسن حظه ان لديه مؤتمر طبي في الدمام استغرب كلمة اخيه عندما اتصل عليه من هاتف ابو فهد :اترك كل اللي بيديك وتعال بيت فهد بسرعه اغلق الخط واخيه شعر بكارثه من صوته حاولت ام فهد ان تأخذ روان للداخل لولا صرخة عبدالعزيزقبل ان يصرخ فهد : اتركيها جيبوا لها عبايتها سالت دمعة والدتها بعدما سندتها على الجدار وهي تشتكي لوالدتها بأن يدها تألمها بقوه وشعرها قد تقطع في يد فهد حضنتها بقوة ومن ثم دخلت المنزل كي تحضر عبائتها وتتجه لها رند باكيه :يمممه ليش روان برا وش الرجال يمممه خرجت متفاديتاً والدتها لأنها لم تخبرها ماحدث بالخارج ركضت بسرعه تجاه اختها واحتضنتها قبل ان تسألها وبين بكائها همست:انتبهي من سنا ارادت ان تستفسر منها لولا ان فهد سحبها للداخل ثم قام بضربها بشده وادخلها غرفتها واقفل الباب عليها ونزل ينتظر مع والد ه نهاية الأمر سنا تنظر من النافذه وتبتسم ببعض من التحسر:اففف ليته ذبحها عادت والدة روان بعبائتها والبستها اياها وجلست بالقرب منها فحاول فهد ان يدخلها ولكنها أبت ذلك وماهي الإ ساعة حتى ضرب الجرس ففتح فهد الباب فإذا بغازي القى التحيه لكن فهد اعطاه ظهره استغرب كثيراً فدخلَ فشخص نظره امرأتين بحاله يُرثى لها ورجلٌ مسن جالس بالأرض وعصاته بجانبه وفهد وجهه ممحمر من الغضب دارت انظاره حتى وقعت عيناه على عبدالعزيز بلا شماغ وازرار ثوبه شبه ممقطعه :وش صاير؟؟ اقترب منه عزيز وطلب منه ان يعمل تحليل زواج له ولروان كادت عيناه ان تخرج امسكه عبدالعزيز من كتفه وبلهجه شديده:ابي تكتم على الموضوع اكيد لك زملاء في المستشفى خلص الموضوع ياخوك عجل قبل لايصير شي ماابيه يصير اشار برأسه ثم خرج مسرعاً واتى بكل مايحتاج في غضون نصف ساعه فالمستشفى قريب من الحي قام بسحب الدم من عبدالعزيز اولاً ثم روان حاول رفع يدها لولا انها صرخت امعن النظر في يدها وهمس:يدها مكسوره اجهشت والدتها بالبكاء وقال فهد بحرقه:جعلها الموت انهى مهمته ثم عاد للمستشفى بعد ساعه ونصف اتى بالنتيجه فذهب فهد واتى بأمام الحي كي يعقد قيرانهم ادخلت ام فهد روان بغرفه قريبه من المجلس انهوا الأجرائات في نصف ساعه وبعد رحيل الأمام خرج غازي عند السياره ينتظر عبدالعزيز وقف عند باب المجلس ينتظرها اتبى فهد بها ممسكها من يدها المكسوره وهي تتأوه اقترب عبد العزيز واخذها من يده وقال بعصبيه:لاتلمسها يمال الكسر سندها عليه ثم نظر لهم فهد واباه وامه التي كادت ان تتقطع من شدة البكاء قال: اللي صار اما صدفه مقدره ولا مكيده مدبره ودام ذي هقوتكم في بنتكم والله اني لها من ذا الليله ابو واخو وام وزوج واللي تبي ولاعرفتوا خطاكم لاتجون تدورونها عندي انتهى من كلامه وهي أغمى عليها من شدة مصابها وألم ذراعها ولكن قبل ان تسقط على الأرض تلقفتها يديه وخرج بها بعد مالفها بعبايتها التقاه غازي عند السياره فتح الباب الخلفي له وضعها ومن ثم اغلق الباب ولم ينطق بكلمه وغازي كذلك احترم صمته توجه للمستشفى فلحق به غازي حتى توقف عند اقرب مستشفى تم تجبير ذراعها واثناء ماهي في الداخل كان عبدالعزيز وغازي بالانتظار حاول جاهداً ان يخضع عبدالعزيز للفحص لأنه يعلم بأن ضغطه مرتفع كاد ان يدخل لولا انه رأفهد ووالده اتو بوالدتها فمن المؤكد انه حدث لها شيء ما فقام عبدالعزيز ودخل عند روان يعلم ان المكان مخصص للنساء ولكن لم يأبه ذلك حتى ان بعض المريضات التقطن مايسترهن وصل لروان والممرضه قد انهت عملها وقفها بيدها اليسرى ولبسها عبايتها وخرجا رأت فهد وهمست بأسمه فأٍسكتها واخذها للسياره وتوجه للرياض مباشرتاً وغازي خلفهم هو قلق على اخيه كثيراً فهو منذو كان بالانتظار وهو يعلم ان ضغطه مرتفع فأخذ احتياط من المستشفى أشر بنور سيارته لعبدالعزيز حتـى توقف جانباً فتح باب السياره وترجاه غازي :عزيز اني طالبك خلني ادقك هالأبره ضغطك مرتفع حقاً عبد العزيز يشعر بذلك لولا ان غازي اشر له لكان توقف قام بفتح زر كم ثوبه ورفعه بعد ما انتهى غازي قال له: انتظر عشر دقايق اذا حسيت انك تمام كمل طريقك انا بسبقكم واستأجر لكم فندق سأله اذا كان بسيارته علبة ماء فهو عطش اجابه بالنفي ولكنه قال له غازي :بروح اجيب لك من اقرب محطه عبدالعزيز: لاا لالا خلاص مو بلازم المحطات قدامنا كل ذلك الحديث دار على اسماع روان فهي بالجانب الايمن من عبدالعزيز اغلق الباب ونزل مقعده قليلاً بحث عن شماغه فلم يجده بحث في الخلف ولم يجد سوى تيشيرت يخص عمله اخذه ووضع على وجهه تسترق النظر له بين الفينةُ والاخرى وقع نظرها على علبة ماء بالتأكيد لم يراها ترددت كثيراً تمدها له ولكنها تجرأت يشعر بحركتها ولكنه صامت احس بنقره على كتفه خفيفه ابعد التيشيرت عن وجهه ليراها تمد العلبه له اخذها وشرب منهاوهمس عبدالعزيز :الله يرزقك شربه من حوض النبي عاد كماكان اما هي احست بشعور غريبٌ ومفرح بنفس الوقت لأول مره احد يدعي لها هكذا وسرعان ماتذكرت حالها حتى انهمرت دمعتيها وتحسبت على زوجة اخيها بداخلها فهي السبب تريد أبعادها عن طريقها بعدما علمت عنها مالم يعلمه فهد والجميع قبل ان يستعد عبدالعزيز لأستكمال المسير توقفت سيارة فهد امامهم بكتت روان بشده تعلم ان الليله لن تمر بسلام هدئها عبدالعزيز ببعض الكلمات ثم نزل وفهد واقف امامه لايوجد كلمات تصف خيبة فهد في صديقه ولا كلمه تبرر موقف عبدالعزيز نظراته كسيره احمرت عيناه وكادت دمعتيه تنزل لولا انها توقفت همس بكلمات كأنها خنجر في صدر عبدالعزيز:الله لايسامحك كسرت ظهري يالرفيق ألم عبدالعزيز لايضاهيه أي ألم بينهم خوة ورفقه عمرها سنين وفي ساعة تذهب هباءاً منثورا حاول ان يقول أي كلمه تبرر له الإ ان الكلام لم يسعفه روان تنظر لوجه فهد نزلت اقتربت منه :فهد تكفى وربي مالي ذنب هي سنا أي سنا السبب ليش انا اختك تعرفني اجنب علوم الردا والله ...........لم تكمل كلامها لأن فهد قام بصفعها امام ناظري عبدالعزيز ولم يتحرك منه ساكن فقط يناظر بوجيعه اما فهد بعد صفعته لها كأن رأسه يخرج منه دخان :مالي اخت بعد الليله لو اقدر اكتب جنب اسمك في بطاقة ابوي متوفيه كان سويتها ولا رف لي رمش بكت بصوت مرتفع قليلاً :فهد تكفىىى صدقني كله من زوجتك ترى اعرف عن اشياء مو بزينه بس ساكته عشانك اراد صفعتها مرةً اخرى لولا يد عزيز اللتي منعته عبدالعزيز: م اسمح لك كافي الأوله انت ماتبي تسمعني ولاتسمعها من الليله لانعرفك ولاتعرفنا واما ا ذا احتجتني في شي فإنا محزمك لكن لمن انكشفت الحقيقه قدام عينك لاتذكر ان لك رفيق ولا اخت عندي وسو عزيمه وقولوا تزوجت وراحت مع زوجها بعثه وكان زواجهم مختصر ادار فهد ظهره وهو يقول: الله لايحوجني لك وترى الرياض بكبرها قدها حرام علي دامك فيها ولاحن بناخذ رايك في اللي بنسويه نعرف كيف نظهر وجيهنا قدام الرياجيل وانتي امك طاحت والسبب فعلتك لكن قسم بالله لايصير لها شي لأجيك وانحرك بيدي لو انك في حضن هالكلب وركب سيارته وذهب زاد بكائها بعد كلمته امي لاا كل شيء الا امي اما عبد العزيز ياخيبته وياكبر وجيعته التفت لروان وهمس عبدالعزيز:اركبي واكملوا المسير لم تتوقف عن البكاء وبعد مايقارب الربع ساعه عبد العزيز صامت وهي تبكي همست روان: برججججع أكرم الله القارئ توقف جانباً ونزلت ونزل هو واخذ ماتبقى من علبة الماء التي شرب مها كانت رافعه نقابها جلس على ركبتيه ووضع يده على صدرها حتى انتهت غسل وجهها بيده كاد قلبها ان يتوقف من فعلته سألها عبدالعزيز:خلاص هزت رأسها ثم اوقفها ليكملا سيرهم
.................................................. .......... .................
عند سناء كأنها ملكت تلك الدنيا الدنيا الفانيه كلمت احد احبابها المزيفين واخبرتُ بماجرى وعزز لها بكلمات (الله عليك كفوو محد بيوقف في طريقك بعد اليوم )هي تضحك تكاد ترقص من شدة الفرح لم تعلم ولم يعلم هو وكثير من شاكلتهم ان الله اقرب إليهم من حبل الوريد لايعلمون ان عزرائيل ينتظر الأمر كي يقبض الروح الله اكبر خرجت من غرفتها لتسمع صراخ رند فكرت انها تذهب إليها كي تنظر لحالها ولكن سنا:لا وش ابي بهالمجنونه هي خلقه ماتدانيني اروح اسوي لي كوفي اروق فيه ذهبت المطبخ وسوت الكوفي وجلست تتلذذ به سمعت صوت باب الفله وقفت قريب من باب المطبخ تناظر فإذا بفهد ووالديه فماحدث لأمه مجرد انخفاض بالضغط لم ينطقَ احد بكلمه فهد ووالده جلسَ بالصاله اما والدته صعدت لرند صغيرتها وفتحت الباب لتجدها قد نامت من شدة البكاء اقتربت منها ومسحت على رأسها ففتحت عينيها بسرعه ومر امام عينيها ماحدث لتصرخ رند:يممممممه روووان وينهي يممممه تكفييين بكت والدتها ونهضت بسرعه ونزلت الدرج وهي تصرخ بإسمها استقبلها فهد بكف جعل خدها يتورم فهد:اعقببببي الكلبه ماعاد تجيبين طاريها في البيت تفهمين
رند:لاااااا مو بعلى كيفك رأت سنا خارجه من المطبخ لتتذكر كلمة روان (انتبهي من سنا) اووووووو انتي السببب مسكتها من شعرها ورمتها على الأرض بقوة لم تعلم كيف مع ان وزنها لم يتجاوز الـ 51ومن ثم ذهبت بسرعه للمطبخ وهي ليست في وعيها تفتح الادراج لتجد سكين وتخرج عازمه على قتلها لم يكن بين السكين وبين قلب سنا الإ سانتيمترات لولا لم يمسكها فهد لكان قتلتها سحبها بقوته حتى سقطت على الأرض واخذ السكين منها اما سنا فهربت واغلقت عليها باب غرفتها سنا:يمـــــــــــــــــــ� �ه جعلها المرض بيني وبين الموت شعره اما فهد فخرج وبنيته الذهاب للكويت ولن يعود حتى تهدأ نفسه ك عادته رند رأت والدها ووصلته على ركبتيها لم تستطع الوقوف من هول ماهي فيه تمسكت في ساقيه وهي تبككي رند :يبــــــــــــــه تكفىى يايبـــــــــــــــــــــ ه روان ياقطع قلبييي يبــــــــــــــــــه قل شي لم ينطق بحرف سوى انهُ سحبها وضمها على صدره وهو يسترجع الله والدتها تنظر لهم وقد جلست على احد الدرجات وعينيها لم تتوقف دموعها
.................................................. .......... .......................
وصلا الفندق وأول م استقرا خرج عبدالعزيز واشترى لهُ جهاز ولها كذلك وعند عوته كان غازي ينتظر ه استدعاه ثم قال له غازي:وش اللي صار ؟؟؟؟؟؟ اخبر ه بكل ماحدث ثم همس بـلاحول ولاقوة الا بالله هاه وش ناوي تسوي
عبدالعزيز:والله مدري ياخوك لكن اهلي ماني بمعلمهم الحين لين تستقر الأمور البنت اخذتها باللي عليها اكيد تحتاج شي ويدها منكسره مستحيل تتسوق واصلاً ماهي في حال تسوق تبكي من اخذتها يالله لطفك
غازي :اتصل بخويك ابو حامد رجال اجودي خل زوجته تجيها كنت بقولك خل هند تجيها لكن انت ماتبيهم يعرفون فمالك الإ هالحل
عبدالعزيز:اشهد انك جبتها اتصل بزميل عمله الصديق الصدوق واتفق ان يتقابلا في احد الاماكن العامه واخبره عن زواجه ولكن ليس بكل شي فكان جوابه ابو حامد: ابشر والله المره ملانه ماتعرف احد بالرياض كل معارفها بالجنوب وبضحكه جتها على طبق من ذهب
عبدالعزيز:الله يبيض وجيهكم على كل حال ولاهنتو ودعه ومن ثم عاد للفندق وكلف غازي البحث له عن شقه مناسبه دخل بهدووءه المعتاد فإذا بها نائمه بشكل غير مريح حاول إيقاضها ولكن تستيقظ فهي متعبة جداً حملها بيديه ووضعها بالسرير وضع الجهاز الذي اشتراه لها على الكومدينه ثم بحث عن ورقه ولم يجد سوى علبة المنديل فكتب عليها(اذا قمتي شوفي الجهاز فيه شريحه وحطيت رقمي اذا احتجتي شي اتصلي فيني انا بروح لعملي ثم بروح لأهلي )
مر بالمركز بشكل سريع وعادللمنزل فهو متعب جدا كانت نيته الذهاب كي ينام لكن وجدُ بطريقه والديه واخته الكبرى فدخل وسلم عليهم وجلس فبادره امه بالسؤال ام عبدالعزيز:وش فيك وجهك ماعجبني فرد عليها انهُ تعب عمل لاأكثر الإ ان والده نفى ذلك بشده ابو عبدالعزيز:لابالله وجهك مايقول كذا وراك مصيبه ياولد نفىى ذلك واستأذنهم انه يريد النوم لساعتين ويخرج لعمله مرةً اخرى بعد خروجه منهم
ابو عبدالعزيز:والله ياوجه يقول ان وراه مصيبه هند صامته ولم تقل شيئاً فقالت لها والدتها
ام عبدالعزيز :الله يستر روحي له ي هند يمكن يقولك شيء هند تعلم انه في مصيبه من وجهه ولكن لم تقل حرف ذهبت إليه وطرقت الباب ودخلت فبادرها
عبدالعزيز:هند ولي يرحم والديك فكينا من علم النفس حقك انا تعبان وبنام ولو عندي شي بعلمكم
هند:بسم الله توني دخلت لكن ابشر ماراح افتح فمي بكلمه لين تجي وتقولي علمك
عبدالعزيز:يجيب الله مطر بمعنى لن اخبرك بشيء لكن قبل خروجها استدعاها تعمل لرأسه مساج فعادت إليه كما امر فمسجت رأسه حتى نام وخرجت وقفلت النور والباب فالواضح انهُ متعب كثيراً عند خروجها من غرفته رأت اختها غنى وابنها يلعبان بصوت مرتفع فنبهتهم بأخفاض صوتهم لكي ينام عبدالعزيز ولكن هيهات ما ان علما انهُ هُنا حتى ركض لغرفته فشوقهم له كبير فتح باب الغرفه وكأنها مداهمه محمد ابن هند:حالييييييييي عزيز وقفز بحضنه واخذ يقبله كانت نية عبد العزيز يعلم غنى درساً على فعلتها ولكن عند رؤية ذلك الصغير قد نسى نفسه قبلت غنى خده بشوق وقالت :عزوووز حبيبي اشتقت لك
عبدالعزيز:قسم بالله لولا ذا النتفه واشار لمحمد الذي بحضنه كان نتفت شوشتك ماعندك حرمة للنايم لكن شفع لك ذا النتفه اختنقت بعبرتها رحمها فسحبها واحتضنها وكأعتذار قال لها :وانا بعد اشتقت لك وعشان كذا بروح انا وياك وهالنتفه لآي هوب يعلم انها تحبه تهلل وجهها بالفرح فكانت تطلب من غازي ذلك ولكن كان يتحجج بالشغل هو مُتعب جداً لكن لسعادتها يفعل كل شيء ذهب لينتظرهم بالسياره لولا انهُ اتاه اتصال مهم من الجندي سيف:سيـــــــــدي جانا أمر تطلع الفرقه وأنت على رأسها لمداهمة تجمع تجار مخدرات
عبدالعزيز:مرحببببا بالعلوم الي تسر ارواحنا فدا الوطن جايكم مسافة الطريق نزل من سيارته يركض بأقصاء سرعته والديه تفاجأ بعودته بهذه السرعه اوقفه والده ليسأله أجابه بأن لديه مداهمه دخل غرفته ولبس بنطلون جيشي ولبس تيشيرت اسود ذو أكمام قصيره وضعَ كاب على رأسه ووضع مسدسه على فخذه ونزل بسرعه تواجه هو وغنى عند الباب احتضنها على السريع وقال عبدالعزيز:السموحه حبيبتي عندي مهمه اعوضك بكره وخرج يركض ودعوات والديه تحيطه بكل حب في طريقه تذكر روان فأدار المقود وتوجه للفندق دخل وناداها:رواااان رواااان وينك خرجت على استحياء فبادرها
عبدالعزيز:وين جوالك قالت بهمس يكاد يخرج روان:هنا ذهبت واتت به اخذه منها وهو يدون رقم اخيه غازي وقال عبدالعزيز: هذا رقم اخوي غازي عندي مهمه ان تأخرت واحتجت يشي اتصلي فيه وبعفويه قبل رأسها واستودعها الله اما هي غاصت في خجلها لا تعلم ماهي وظيفته ولكن من زيه خمنت انه في السلك العسكري وعندما قال مهمه ايقنت انه يعمل به وقبل خروجه عبدالعزيز:صحح نسييت ترى زوجة صديقي بتزورك ام حامد خرج واغلق الباب وعندها شعرت بحرج شديد:كيف تجي وانا ماعلي الإ هالقميص ياربييي لاتعلم ان مجيها كله كي تأخذ قياساتها وتأتي بكل ماتحتاجه فقد اعطى عبدالعزيز بطاقته لأبو حامد كي يعطيها زوجته و تشتري لها ماتحتاج رغم حلفان ابو حامد الإ ان عبد العزيز قال :هي زوجتك ولا زوجتي
وصلَ عبدالعزيز المركز وكانو متجهزين وركبوا سيارتهم وانطلقوا بسرعه للموقع كان مرافق عبدالعزيز سيف وهو الذي يقود وعند وصولهم طوقوا المكان وصوت احد العناصر في المكبرات :تمم تطويق المكان سلموا انفسكم وتكرررت هذه الجمله الإ ان التجار بادروا باطلاق النار فردوا عليهم جميع العناصر وبفضل الله داهموا الاستراحه الإ ان احدهم اختبىء واصاب بعض العناصر ومن ظمنهم سيف فأطلق عبد العزيز عليه فأصابته وركض نحو العناصر ليتطمن عليهم فكانت جميع اصابتهم خفيفه ولله الحمد ماعدا سيف فإصابته كانت بصدره وضع عبدالعزيز رأس سيف في حضنه محاولاً ان يفقد وعيه عبدالعزيز:سيف انت بخير خلك معي اخذ الكاب حقه ووضعه على مكان الاصابه وحاول ايقاف النزيف حتى وصول سيارة الأسعاف سيف اقرب شخص له من عناصره الوجودين صبر على عصبيته الوجه الضحوك اذا تى للمركز وهو في قمة عصبيته يخفف عنه بظرافته سقطت دمعته على رأس سيف فهو غالي غااالي جداً يعتبره اخ له صغير وليس من عنصر من العناصر الذين يقودهم دعاء الله في داخله ان يحفظه ولايصيبه مكروه وصلت سيارة الاسعاف ونقلتهُ وعند وصولهم المستشفى ادخلوه غرفة العمليات فحالته خطره جداً عبد العزيز واقف في الممر 0ينتظر وكله دماء بعد ثلاث ساعات خرج الطبيب وقال: الحمدلله العملية تمت بنجاح لكن بيبقى في العنايه المشدده حتى تستقر حالته جلستك هنا انت وباقي العناصرمالها لزمه عبدالعزيز:الحمدلله طيب وعواد وفاهد كيف حالتهم
الدكتور:لا الحمدلله بسيطه ويقدرون يطلعون ذهب عبدالعزيز وبقية العناصر ألتقوا بأب واخ سيف وهناهم عبدالعزيز بسلامته
عبدالعزيز:الحمدلله على سلامته والله انه بطل ورجال في زمن قل فيه الرياجيل ولاني اللي اشهد له تشهد له فعوله لابوسيف:الحمدلله والله حتى لو انه استشهد برفع راسي وماراح تنزل الا دموع الفرح
عبدالعزيز: بارك الله فيك وان شاء الله بجي لزيارته بكره والله يقومه بالسلامه استأذنهم ثم خرج وعند المواقف والتقى بقية العناصر وشكرهم وتطمن على عواد وفاهد ورجع المنزل كي يغير ملابسه ويطمن والديه ومن ثم يعود للمركز
.................................................. .......... ............................
بالفندق عند صغيرتي طرق الباب فإذا بزهور (ام حامد) فكانت في حرج شديد من ان تلتقي بها وهي بشكل غير لائق استقبلتها بكل ترحيب وتعرفن على بعض سعدت روان كثيراً بها فهي انسانه ودوده جميله راقيه بدأت زهور بالحديث
زهور:أي ياستي بما انك عروس وتصبحتي على طيحه كسرت يدك وشُنطك ضاعت بالمطار قرر روميوك اني اروح اتسوق لك عطيني مقاساتك عاد ترى انا ذويقه انحط على اليمنى حمدت روان الله كثيرا بداخلها وشكرت عبدالعزيز روان :الله يسعدك وربي مستحيه منكم كلكم
زهور:اف ليش تستحين الإ يازين ذا الظروف اللي خلتني اعرفك مالي احد بالرياض جاء لزوجي نقل هنا ومالنا معارف لكن سبحان الله شوفي القدر كيف جمعني فيك
روان :الله يسعدك حلو اجل من اللحظه هذي انا واهل زوجي اعتبرينا قرايبك واهلك لاتعلم كيف نططقت كلمة زوجي اوهذي الجرئه وذكرت اهله الذين لايعلمون بوجودها حتى الآن اخذت زهور جميع مقاساتها وذهبت للتسوق لها اشترت لها كل ماهو جميل واتت بها الشيء الذي لم تتأخر دقيقه عنه هو ان تتسبح تشعر بقرف عادتها تتسبح في اليوم مرتين فـ ليله ويوم كامل لم تتسبح تشعر بقرف كبييير اخذت لها بيجامه ناعمه وخفيفه وتسبحت بصعوبه وسرحت شعرها واخذت لحاف وجلست امام التلفزيون الساعه تشير الآن إلى العاشره مساءاً ترددت تتصل به فـ منذو ان اتاها الصباح لم يعد واضح انهُ ذاهب في مهمه هي قلقه عليه ليسَ حب وانما لم يبقى لها في الوقت الحالي الإ هو بحثت في الهاتف الذي اشتراهُ لها ووجدت اسمان فقط غازي وارقام مطاعم وابو سلطان خمنت ان غازي اسم اخيه فهو اسمه عبدالعزيز فمن المؤكد ان ابو سلطان هو أجرت الأتصال وهي خائفه كادت ان تغلقه الإ انهُ فتح الخط عبدالعزيز: الووو مرحبا بقيت صامته كرر الوووووو فأجابته بكلمه لم تخرج الا بعد عناء منها جعلت بسمته ترتسم على شفاهه روان:انت بخير؟
عبدالعزيز:حي الله بنت ناصر انا بخير وتراني عند الباب اغلقت السماعه وركضت للغرفه هربت خوف واستحياء منه على دخوله كان اغلاق باب الغرفه ضحك بصوت وصلَ لأسماعها ومن ثم اردف عبدالعزيز:تعالي ليش انحشتي جايب لنا عشاء جالسه على السرير وهوصوته يقترب يحثها على الخروج وتناول وجبة العشاء معه فهو بطبعه لايحب الاكل وحده رأت لبسها بجامه صعب خروجها بها بحثت بين مشتريات زهور لتجد قميص طويل ذو اكمام قصيره لبسته بصعوبه وهي تتكلم مع نفسها روان:اكمامه قصيره ولا البس من ذا المشلخ والمفسخ رأت شكلها بالمرأة تذكرت اختها رند الشبه بينهما متقارب كثيرا احمررت عينيها فبكت سمع شهقاتها شعرت وكأنه سيفتح الباب فدخلت الحمام اكرم الله القارئ لتكمل بكائها داخله عبدالعزيز: روان بدخل طرقه مرةً اخرى ولم يلقى إيجابه دخل ليسمع بكائها داخل الحمام:روان الله يرضى عليك اطلعي من الحمام ادري الي صار مو سهل لا علي ولا عليك (وعسى تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) طلعت روان من الحمام وهي ترتجف من شدة البكاء أشفق عليها وهي تعيش هذي المصيبه وهي لم ترئ في الحياة بعد من هموم ومصائب
عبدالعزيز :تعالي أكلي شيء روان: لا مالي نفس
عبدالعزيز: اذا ماتحبينه اجيب غيره
روان : ...... لم تتوقف شهقاتها
اقترب منها عبدالعزيز شعر انها خجلت منه فأمسك يدها اليسرى فذهب بها الى طاولت الطعام فأجلسها بجانبه فأنتظرها تأكل ولكن لم تمد يدها عبدالعزيز:يالله مدي يدك سمي بالله ولاتنتظريني أكلك احمرت وجنتيها خجلاً
اخذت الشوكه بيدها اليسرى ولم تتوازن فسقطت على الأرض لقد نسي ان ذراعها اليمنى مكسوره فأخذ يقدم لها الطعام بيديه ويأكلها وكأنها طفل يريدان يبعد عنها الخجل والتوتر قليلاً غرس الشوكه في قطعة لحمه مشويه ومدها عبدالعزيز:يالله همي همي افتحي فمك خجلت كثيراً ولكنه خفف عنها الخجل بأسلوبه حتى تجاوبت معه وأكلت حتى شبعت بعدما انتهت وقبل نهوضها من طاولة الطعام همس بشيء من الفكاهه قليلاً عبدالعزيز :المفروض انتي تأكليني لين اشبع بس عشان يدك مكسوره مسامحك ابتسمت ابتسامه قصيره وذهبت وجلست بالقرب من التلفاز عندما انتهى من طعامه حمدالله بصوت وصل الى مسامعها :الحمدلله حمداًكثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفئ ولامودع ولا مستغنى عنه ربنا غسل يديه ومن ثم جلسُ مقابلها وقال لها عبدالعزيز:اسمعي ياروان كل اللي صار سوء تفاهم وان شاء الله انه بينحل ماعليك من كلام فهد انا اعرفه زين رفقة عمر قلبه طيب ويسامح حتى لو طال الحال نزلت دمعه يتيمه على خدها مختنقه كثيراً يرى وجهها ويعلم انها تريد ان تنفجر بالبكاء ولكن تتصبر اكمل كلامه :وكل شيء من ربي زين سبحان الله كانت امي تلح علي اتزوج وانا كنت أجل الموضع مادريت القدر بيحطك في دربي رفعة خصله من شعرها الحرير خلف اذنها ولم تنطق بحرف فقط زادت دموعها نهض من مكانه وجلس بجانبها عبدالعزيز:اذكري الله يابنت ترى اللي صار صعب علي بعد ماهو انتي وبس لكن متعايش مع الوضع أمر المؤمن كله خير أن اصابتهُ سراء شكر فكان خير له وان اصابتهُ ضراء صبراً فكان خيراً له شهقة ببكاء فما كان منه الإ انه احتضنها بكلتا يديه لتنفجر بالبكاء العالي الموجع على صدره قام يسمي عليها ويقرأ عليها بعض الايات لعل روحها تهدأ وعندما هدأت تماماً قال لها :جهزي اغراضك لأني استأجرت لنا شقه مأثثه وجاهزه وانا بنزل اسوي تشك اوت للفندق وبنتظرك تحت بعد مايقارب الساعه نزلت بحقيبه متوسطة الحجم واما الحقائب المتبقيه تولى امرها احد العاملين بالفندق توجهه عبدالعزيز إليها واخذ الحقيبه التي في يديها وذهب إلى سيارته فتح الباب لها وركبت وهي خجله كثيراً منه ومن مماحدث فوق تمنت انه فتح الباب الخلفي وليس الذي بجانبه
.................................................. .......... .........................

في الصباح الباكر دخلت والدتها عليها لتوقظها
ام فهد:رنند رند يابنتي قومي بتفوتك محاضراتك يالله يمي قومي رند: ما ابي اروح اتركيني لحالي يمه تكفين حاولت فيها والدتها ولكنها ابت كيف لي ان استيقظ وروان ليست بقربي كيف امي حباً بالله قولي كيـــــــــــــــــــــف رند: يمه كيف تبيني اداوم وروان مو قدامي ولا اخذ من اكسسوارتها ونتهاوش بسببها كيف يمه ماقدرر ليييش فهد سوووى كذا يممممه هذي روان المسميه المصليه يمه كلمييه تكفييين اسكتتها بصرامه والدتها خوفاً عليها من ان تنال شيء من عقابات فهد قلبها لايتحمل قول ذلك ولكنها مجبره
ام فهد:بسس ولا كلمه اختك غلطت وهي تتحمل غلطها بكتتت بحرقه رند:يمـــــــــــــــــــ� �ــه روان ماتغلط ولاكانت قاصده تروح المجلس مستحيل انا اصلاً طلعت منها ذيك الليله وهي بتنام اكييييد سنا الحقيره لها يد هي البلا كله تكره روان اكيد هي اللي دبرتها نهتها عما تقول بعصبيه
ام فهد :بسسسس ولاكلمه بعد اظلمي زوجة اخووك والله لايسمعك ان يزوجك سعيد اللي تكرهينه غصباً عنك وانتي تعرفينه زين لاعاد تفتحين الموضوع هنا ولا بأي مكان ثاني روان خلاص اعتبريها ماتت خرجت واغلقت الباب خلفها بقوة ودمعها تجمع بعينيها اما عند رند بكتت بحرقه وهي تتحسب
.................................................. .......... ...........................

كل شمسٍ تلمس اشجار العمر
تحرق الاوراق وتجف الفنود
وكل ريحٍ تدفع شراع العمر
ينقطع به حبل ويميل العمود

مرت ثلاثة اسابيع على ماحدث تم ازالة الجبس عن ذراع روان ويدها تشافت تماماً ولله الحمد تعودت كثيراً على وجود عبدالعزيز في حياتها فأن احتاجت شيئاً ما اتصلت به دون خجل كان في بعض الليالي ينام عندها ويخبر اهله ان عندهُ دوام ولا احد علم سوى غازي الذي كان شاهداً على كل ماحدث لم يطالبها بشيء ابداً يريد فقط سعادتها كان ينام طيلة الليالي في المجلس اما والديها واختها لم ينسونها ولكنهم يخبئون ذلك وفهد قد نسيها او تناسها تماماً ولم يجعل لها أي ذكرى في المنزل قد حدث بينه وبين رند بعض الشجار ولكن لاحيلة لرند اما ان يضربها ان اتت بسيرتها او يصرخ عليها ويجعلها تخرج من المكان الذي يتواجد به حتى انها اخذ هاتفها قسراً وعمل لجميع حسابتها حظر كي لاتتواصل معها هو لايحب ذكر روان يمر على اذنيه كل من سألهُ عنها اجابهم انها تزوجت زواج عائلي بحت لم يحضره سوى اهل زوجها فقط اما سناء فـ لازالت تسلك طريق الرذيله ولم يهمها احداً
.................................................. .......... ......................
على طاولة الطعام كلهم مجتمعين يتناولون وجبة الغداء اتت غنى تركض بهاتف عبد العزيز زهي تقول
غنى:عبد العزيز جوالك مكالمه من ابو روان م انتبهت لأبو حسبت روان قلت عزوز نسونجي ليضحك غازي بقوة جعلت كل الانظار تحدق به ليرفسه عبدالعزيز بساقه من تحت الطاوله ليتأوه بصوت منخفض و كتم ألمه سأله والده بشئ من العصبيه
ابو عبدالعزيز:شفيك انت انهبلت ليرد غازي بترقيع :سم لا تذكرت سالفه صارت في المستشفى
ابو عبدالعزيز:احترم النعمه اللي بين ايديك عبدالعزيز لم يرد على روان أولاً لأنه امام عائلته وثانياُ احترام للنعمه عندما صعد إلى غرفته اتصل بها :يالله حيها الله يقلع بليسك بغيتي تنكبيني عند الشايب لتضحك بصوت منخفض
روان:هههههههههههههههه السموحه كنت ابي اسألك بتجي العصر لأني مسويه ذاك الحلى اللي بتاكل اصابعك وراه
عبدالعزيز: وبسس الإ عساني م اكلك انتي اغلقت الخط بخجل لينفجر بالضحك ههههههههههههههههههههههههه هههههه ياوك امحق مره مالها قلب شغل بعض الايات للقارئ العوسي ليأخذ غفوة قبل صلاة العصر فقد اكتسب هذه العاده منها كم مرة اتى أخر الليل ليتطمن عليها يجدها نائمه وبقربها تشتغل الآيات سألها لماذا تنام والآيات تشتغل بقربها فأجابته بأنها تحب اخر شيئ تسمعه كلام الله
.................................................. .......... ............
إلى هنا ينتهي البارت اتمنى انهُ حاز على رضى الجميع احداث البارت كلها ماحدث قبل خمسة اشهر لـ أجعل كل القراء بالصوره ويعلمون ماحدث لصغيرتي المظلومه التقيكم الأحد القادم ببارت جديد بإذن الله





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-10-17, 09:47 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير جميعاً اعضاء وزوار اعتذر عن تأخري فوق ارادتي رفض يفتح معي الجهاز ولا انا انسانه احب ألتزم بالوقت دائماً اتمنى تقبلوا اعتذاري إليكم البارت الرابع من رواية/صوت اللمطر كنه تعاتيب خلان اذا وجدتم في البارت اخطاء مطبعيه او املائيه فإعذروني عادةً اراجع البارت ساعتين اما اليوم راجعته بالباص واضطريت اعتذر عن محاضرتي لأجل اكمل مراجعه اتمنى لكم قراءةً ممتعه شجعوني ولو بكلمه هذي تجربتي الأولى واتقبل النقد البناء لأجل اعرف أخطائي وأتتلافها مستقبلاً ن اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان تحياتي لكم عبير
رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان

لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه


البارت الرابع


قالوا حروفي عمي وعيونك بروق
مافي قصيدي جنح ليلٍ وبارق
قلت الذي له داخل ضلوعي حروق
أقرب من اللي في سما الناس شارق
غيري يشوفك وأجود الشعر مطروق
وأنا أحسـّك وأصدق الحب فارق
ياللي عيونك دم وعيونك عروق
ولهاث قلبٍ فـي نواعسك غارق
أقول أحبك يخرج البحر صندوق
تبرالغزاة وكنز سود البيارق
وأقول أحبك صدرالايام مشقوق
عن وجه غرناطه وعن مهر طارق
وأقول أحبك والله إني من الشوق
ألقا طيوفك في جميع المفارق
كتبت لك قلبٍ من القلب مسروق
ولا طاب لي وصفٍ من الوصف سارق


.................................................. ....

الساعه تشير إلى الخامسةُ عصراً توقف امام المنزل انتهى من عمله كان اليوم كله تدريبات للعناصر الجُدد وغداً الجمعه يوم أجازته قرر اليوم ان يخبر والديه بكل ماخفاه عنهم طيلة الخمسة اشهر دخل ليجدهم مجتمعين ماعدا غازي فكان لديهُ مناوبه وهند ذاهبه هي وأبنها إلى اهل المرحوم زوجها أستقبلتهُ غنى بترحيب حار فسلم عليها سلام بارد استغربتهُ منه هو لم يتعمد ذلك ولكن ذهنهُ مشغول قليلاُ فالذي سيقوله صعب سلم على والديه وجلس بالقرب منهم كل دقيقه والأخرى يمسح على ذقنه دليل توتره لاحظه والده فسأله ابو عبدالعزيز: انت فيك شي ؟؟ ليجيبه بالنفي لكنه قال لغنى اختهُ الصغرى انه سيكلم والديه في شيء مهم دعينا لوحدنا ذهبت ولكن كـ عادتها الفضوليه بقيت في مكان ما ركزا نظرهم عليه ينتظرونه يتكلم توقف متوتر وقال :قبل قبل فتره تزوجت ماكان قصدي اخبي عليكم لكن الظروف اجبرتني شهقة والدته بقوة وتوقفت ام عبدالعزيز:حسسبي عليك من ولد وش العلم انت صادق منهي بنته وليشم ماعلمتنا انك تبي الزواج اقلها اخطب لك وحده من مستوانا مهما كانت تكون بتطلقها انا ابي اخطب لك بمزاجي أجابها عبدالعزيز : انا تزوجت وانتهى الموضوع وطلاق مالك لوى يمه ماني بمطلقها وبعدين انتي ماشفتيها صدقيني يمه بتحبينها نظرت له نظرة الكارهه لفعلته اما والده صامت لم يقل حرف بعد فقط ينظر له بنظرات ناريه بعض الشيء بينما امه متواصله بصراخه عليه شيء فوق طاقتها ابنها البكر فرحتها تزوج دون علمها ليس بالـــشئ الساهل جلست وقد اصابها صداع شديدمما علمت به بعدما صمتت امه توقف والده واقترب منه وقال: وش الظروف اللي اجبرتك تتزوج بدون علمنا ؟؟؟؟
عبدالعزيز:السموحه يالغاليي خلها مستوره ولم يقل بعد أي حرف يعلم انه مخطي من المفترض ان اول من يعلم والديه لكن الظروف احياناً تحكم بعدما أنتهى من كلامه كان رد والده له صفعه استقرت على خد ه دوى صوتها في المكان وقال بعدها ابو عبدالعزيز :وانت مالك كبيرترجع له لم يقل عبدالعزيز شي الإ ان والده قام بطرده من المنزل وامه ُ تتحسب عليه هذا فوق طاقتي يالله لا اريد اغضابهم وتعلم اني اريد برهم وليس عقوق لكن انت تعلم بالحال خرج عبدالعزيز من المزل وكأن فوق صدره جبل ركب سيارته وذهب إليها بينما والديه هُناك مشتعلين غنى من الذي حدث امامها لم تتحمل رؤيته اخيها الكبير ووالدها الثاني هكذا واتصلت بغازي ليأتي اما عزيز وصل شقته وادخل المفتاح في الباب وجدها امام التلفاز فزت واحتضنتهُ بسعاده روان: هلا حبيبي نورت بيتك تعال اجلس غريبة وش فيك جيت مو تقول بجلس عند اهلي يومين اجابها بعد ماجلس بجانبها عبدالعزيز:علمت اهلي وزعلوا وضع رـأسه على فخذها واكمل ابوي طردني من البيت لم تقل شيئاً فقط مسحت على رأسه رأت احمرار على خده توقعت مايحدث انحنت فقبلت خده وهمست روان:ماعليه حبيبي مع الوقت يتعودون ابيك تنسى اللي صار تريد تغيير موده فقالت وش رايك تتقهوى واجيب لك حلا توني سويته كنت برسل لجيراننا بس دامك جيت نتقهوى سوى في البدايه رفض ولكنه كان يريد قهوة تعدل مزاجه بعدها سيتصل بوالده ويخبره بكل ماحدث لعله يرضى عليه ويتفهمه سكبت فنجاناً وقدمته له روان :تقهو ياعمري اكيد مصدع تدريبات طول اليوم ومع اللي صار لم يمانع اعتدل جالساً واخذ الفنجان ما ان فتحت ثلاجة القهوة حتى انتشرت رائحة الهيل والزعفران عبدالعزيز:الله اشهد انها دوى ابتسمت وذهبت احضرت الحلى ووضعت مبخر وعليه عود جعلت المكان ذو رائحه جميله حاول جاهداً ان ينسى ماحدث قبل ساعه قدمت له قطعة حلا واخذها
بينما عند والديه بعدما وصل غازي استقبلتهُ غنى واخبرته بماحدث وكذلك اخبرتهُ ان والدهاقام بصفعه حوقل ثم دخل عند والديه غازي:السلام عليكم ردوا السلام بادرته والدته بالكلام
ام عبدالعزيزبعصبيه :شفت اخوك مسود الوجه وش مسوي اجابها بأنه يعلم وانهُ الشاهد الأول على زواجه ليرد والده:ماشاء الله كلكم مسوينها من ورى ضهري أي بالله اني جبت رجال حاول غازي تهدئتهم ولكن لم يسمعوا له فقال لهم غازي:والله لو انه ماتزوج كان خذيتوا في عزاه من خمس شهور تفاجأ كليهما ولكن والدته اصرت ع رأيها :فعلته ماتنغفر وبيطلقها والده صمت علم ان الموضوع كبير وكبير جداً
غازي :يمه الله يرضى عليك ويحفظك اسمعي وش بقول عبدالعزيز رجال وينشد به الظهر والله انه محزمٍ مايبور لكن اللي صار يمه فوق طاقته تذكرون يوم مهمته ذيك اللي تصاوب فيها سيف بن خالد ليلتها كنا بالشرقيه انا كان عندي مُؤتمر وانا بدخل المؤتمر اتصل علي وقالي :تعال بيت فهد من صوته عرفت انه بمصيبه يوم وصلت شفت اللي يشيب بالراس يبه سرد ماحدث بتلك الليله...................................... ..بعد ماانتهى قال والده:لاحول ولاقوة الإبالله ألتفت على زوجته وقال لها ابو عبدالعزيز:العلم ذا لايظهر من البيت سمعتي والتفت لغازي وقال قم نصلي وخرجا للمسجد القريب منهم بعد ما انتهى من صلاته اتصل بعبدالعزيز وقال له ان يأتيه بالحديقه التي بالجهه المقابله للمسجد عند وصوله التقط عبد العزيز يد والده وقبلها ومن ثم رأسه همس والده بـ الله يرضى عليك وانبه على فعلته وتخبأت امر زواجه ابو عبدالعزيز : خمس شهور مخبي زواجك ليش ماجيت علمتني باللي صار انا ابوك بوقف معك ماهو بضدك
عبدالعزيز:علمك غازي الله يهديه منبه عليه يكتم على الموضوع حتى انتم ماابيكم تعرفون ضربه بخفه على يده ابو عبدالعزيز: الله يهديك لو علمتني كان سوينا زواج لكم واعلناه بين العرب ضحك عبدالعزيز:وين زواج يالغالي وانت تعرف الحال وبعدين هههههههه قد لنا خمس شهور يبه مايصلح بنسوي عزيمه ونعلم ربعنا وبنقول كان عائلي
ابو عبدالعزيز: انا ماني براضي فعلك على خواتك بسوي زواج يوم الاثنين اللي بيجي وبتلبس المشلح وهي بتلبس الابيض طرقٍ على خشمك انت وياها وشهر عسلكم علي وبنعزم ربعنا اللي هنا واللي بالأمارات كان رد عبدالعزيز:ههههههههههههههه� �هه والله يبه كأني استحيت وبعد هي بتنهبل لكن امرك سمع وطاعه
ابوعبدالعزيز:بكره العصر بجيكم اناوامك واختك ام محمد
عبدالعزيز: عل اساس تشوفون اللي بتخطبونها لولدكم الموقر هههههههههههههههه
ابو عبدالعزيز :اص ولاكلمه حكيك واجد قمم قمم رح ولاتخليها لحالها افترقا والده رجع للمنزل وهو ذهب إليها وسيصطحبها للمطعم كما وعدها

.................................................

جالس مع امه وخواته ويشرح لهم ماحدث في تلك الليله امه تستمع ولكن كأن الامر لايهمها تكابر كادت ان تضحك لولا انها لم تمسك نفسها عندما قال غازي:يووووه يابنات تدرون انها فريخخ صغيرررره مرره عند اللوح عبدالعزيز
غنى بأستهزاء:هههههههههههههههه� �هههه حلو يعني فيه احد اصغر مني هندتضحك بخفه بينما غازي متواصل بكلامه:ههههههههههههه لا ويوم شالها عزيز كوووم ثاني كأنها لارا بنت خالتي سعاد ما ان انهى كلامه الإ وقد ضربه والده على رأسه بيده قائلاً:اترك عنك الكلام في الناس
غازي:ابشر طال عمرك غنو قومي بنروح نتعشى بمطعم يحبه قلبك غنى: هييييه واخيراً بتوفي بوعدك
غازي: اطمي لا أهون استأذنا وذهب غازي ينتظر غنى بالسياره

...............................................

الشرقيه
رند تذاكر لأختبارها غداً والديها في زياره لأحد الاقارب طرق باب غرفتها تمنت انها سناء كي يتخرج الذي بداخلها دون ان يردعها احد ولكن تفاجأت بأخيها فهد امام الباب فهد: السلام عليكم رند:عليكم السلام أفسحت لهُ المجال كي يدخل
دخل وجلس على سريرها سحب ملزمتها واسترجع ذكراياته مع خواته حينما كانا بالثانويه كان يسهر معهم الى الفجر ويذاكر لهم نزلت دمعت رند بصمت وهمست :كنت تذاكر لي انا روان في الثانوي تذكر هز رأسه ولم ينطق بكلمه اكملت رند كلامها :فههد تكفى انا مشتاقه لروان خلني اكلمها لم يتحمل منظرها قام واحتضنها وهمس في اذنها فهد:تصبحين على خير وذهب وقبل خروجه التفت لها :تبين اذاكر لك هزت رأسها بالنفي وانهمرت دمعتيها عاد إليها ومسح بإبهاميه دموعها وقبل رأسها وقال:رند الله يرحم والديك لاتحمليني فوق طاقتي هو مختنق جداً ولكن دموعه لاتنزل وتريحه في كل مكان في المنزل له ذكرى مع روان لكن لازال بحرقته عندما اشترى عبدالعزيز شريحه ارسل رقمها لفهد وقال " رقم اختك لاتقطع الوصل مالها ذنب " لم يفكر ان يتصل بها حاول ان يمسحه ولكن شيء ما بداخله نهاه عن ذلك فأحتفظ به عندما خرج من غرفة رند كانت سناء بالقرب من الباب فأرتبكت عندما رأته فهي كانت تتجسس وتستمع لما سيقولونه الإ انها لم تسمع حرف نظر لها فهد نظره ناريه وقال:شغل التجسس هذا لاتعيدينه وذهب كي ينام فهو له مايقارب العشرون ساعه مواصل لم ينم قط عندما ابتعد همست بحقد سناء:الله ياخذك انت وخواتك
..................................................

في المطعم غازي مقابل غنى وخلف غازي احد الشعراء المشهورين وغنى تكاد ان تذوب غنى:غزززوي شوف اللي وراك بسرعه التفت عرفه على طول فهومن محبينه غنى لم تصمت:يممممه غزوي يحلوه ودي اصور معه صوتها يعلو قليلاً وغازي يقرصها بيدها: اعقبببي ياكلبببه فضحتينا الله لايوفقك تلايطي
غنى: غززوي والله صدق روح صور معه وخذلي سلفي معاكم بليييز
كاد ان يخرج دخان من رأس غازي: قوووومي يالكلبه الشرهه علي اللي مطلعك سحبها قسراً وهي تلتفت للشاعر وصلا السياره وركبت وقال بعصبيه :انتي فلافل وتخب علييك وش اللي ضرب مخي وجبتك هنا
غنى :وش اسوي احبه قصدي احب شعره خصوصاً قصيدته ذيك مره احبها وحافظتها اذكر نزلتها بسنابك وش هي ياربي اهييي
العام كنا احباب واكثر من احباب
واليوم لاوالله ماحنا حبايب
لابد للفراق تطلع لك اسباب
واليا حصل كثرت عليك المصايب
وجرح المفارق ماتداويه الاطباب
ينزل على كبدك تقل سم ذايب

غازي: على تبن بس انتي وجهك مو وجه هالمطعم الراقي هيين ماتنعطين وجه والله لو تعيدين ذا الحركه ياغنيه ان اتوطى ببطنك قلبت عليه المواجع يذكر متى نزلها بعد الحادثه التي حصلت له بعد ان استفاق من غيبوبة الالم يتمنى ان يسأل عن ابنت عمه لكن كبرياءه لايسمح له سألها ماذا تريد ان تأكل الأنسان دائماً يفسد على نفسه اللحظات الجميله هي أفسدت على نفسها بفعلتها ان تتعشى بأرقى المطاعم طلبت شاورما وببسي استغربت انه لم يطلب له فسألته غنى:ليش ماطلبت لك لايكون زعلان علي حبيب قلبي اسفهه مره موقصدي انت تعرفني على سجيتي
غازي: لا ياقلبي مو هذا المقصد مالي نفس بس الحركه لاتعيدينها طيب لأني اعرفك عديتها لك هو تعكر مزاجه لأن خروجهم ذكرهُ بما حاول ان يتناساه بعد مااكلت رجعوا إلى منزلهم

.................................................

اما عند الثنائي الجميل بعدما تعشيا ذهبَ إلى الموفنبيك فقد حجز عبدالعزيز هذه الليله لهما جناح أول مااغلق عبدالعزيز الباب ووضعت روان عبائتها سحبها عبد العزيز واحتضنها بشده وهي كذلك:ياهلا بالزيين تعالي بقولك شيء اهلي قالهم غازي كل شيء ابوي ناوي يسوي لنا زواج
روان:هههههههههههههههه من جدك لااااا احس اني استحيت اجل على كذا روح خذ لك غرفه لاتشوفني ولا اشوفك الا يوم الزواج
عبدالعزيز:ههههههههههههههه� �هه تعقبين والله ان ممساك جنب قلبي
روان:هههههههههه فديتك انا صدق اسمع توني حفظت قصيده للبدر


ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر
كان يتأملها وهي تلقي الابيات رقيقه جميله عندما وصلت الى هنا وضع يده على شفتيها واكمل عنها
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك .

الله لايجيب بينا فراق وعسانا مع بعض طول العمر وضعت رأسها على صدره وهي تأمن

.........................................

في الصباح الباكر من يوم الجمعه أرسلت أخيها الصغير كي يجلب لهم الخبز من اخر الحارة وهاهي عند الباب تنتظر حادثها والدها وهي امام الباب ابودانه:يابنتي تعالي اجلسي الخباز قريب
دانه :لايبه قلبي مو مرتاح لين يوصل ليست مرتاحه ابداً تشعر بشيء ما سيحدث لبست عباءتها وذهبت له حاول والدها ان ينهاها عما تفعل ولكن لم تستمع له رأت اخيها من بعيد يلوح بكيساً من الخبز في يده ابتسمت لرؤيته توقفت تنتظر وصوله لم يتبقى بينهما سوى خمسةَ عشره خطوة تقريباً الا واتى ذلك الطائش واصتدمَ بالطفل المدلل لها ولوالدها سقطَ على الأرض غارقاً في دماءه اه ياصيغيري قد تسببتُ في ذلك ركضت نحوه وهي تصرخ بأسمه دانه:عبووود عبدالله حبيبي التقطتهَ وحضنتهً لصدرها وهي تبكي مغمى عليه ركضً احد الجيران وهو ينهاها :يابنتي لاتشيلينه كذا يمكن فيه كسور انا بروح اجيب السياره نوديه المستشفى عد دقائق من سماعه لصوت السياره وصراخ دانه نهض والدها بصعوبه يركض ويسقط حتى وصلهم ابو دانه:ولييديي دانه وش فيه وش صار
دانه :يبه فديتك مافيه الا العافيه ان شاء الله ارجع البيت بنروح مع جارنا ابو مساعد نوديه المستشفى ما ان اتهت من كلامها الا بسيارة ابو مساعد الهايلكس حملت اخيها بيديها واركبتهُ بالمقعد الخلفي
ابودانه ركب بالمقعد الامامي ناهياً ان يرجع المنزل عند وصولهم المستشفى دانه تحمل صغيرها بيديها وتركض بالطوارئ التقطهُ احد الأطباء ووضع بالسرير ليفحصه وش صار له اخبروه انهُ حادث اخرجوهم من الغرفه للفحص عليه ابو مساعد واقف اما والدها جالسُ من هول الصدمه لم تحمله قدماه اقتربت من ابيها وهي تبكي دانه:يبــــــــه عبود اه يبه تكفى يبه انا السببب احتضنها والدها بيده اليمنى في الأصل هو جدها والد أباها بعد وفاة ابنه حمود وزوجته في حادث سير منذو مايقارب السبعةِ اعوام كان عمر عبدالله شهر ونصف ودانه ثلاثةَ عشر عام كان لوالدهم بعض الأملاك ولكن الأبن العاق لهذا المسن اخذ كل شيء ولم يترك لهم ولو القليل منذو انا تولى زمام امرهم جدهم وهو اعتبر نفسه اباً لهم حتى انه قال لجيرانه والقريبين منه ان يكنوه بأبي دانه رباهم على الصلاح وتقوى الله من ان اخذه عمهم املاك اخيه وهم يعيشون على تقاعد ذلك المسن وبعض مما يمدهم به اهل الخير لم يتركهم لحالهم فبعض الايام يأتي كي يمدُ يده على تلك اليتيمه بزعم انها تضايق ابنته في الجامعه او تحرجها وكلها افتراء نتيجة غيرتها العمياء منها لتفوقها وجمالها وشعرها القصير الوبري فكان صديقاتها يقارنها بأبنة عمها فكانت تغارمنها بشده لذلك تقوم بالافتراء عليها الآن في سنتها الثانيه من الدراسه معدلها لايقل عن 4,70 ان لم تأتي بالمعدل الكامل تخصصها ترجمه تعشق اللغه الأنجليزيه من صغرها وحققت ماتمنت بدخولها تخصص الترجمه تطمح لأن تأخذ درجة الدكتوراه في الترجمه وتصبح دكتورة جامعيه بكاءها ازداد خوفاً من ان تفقد ذلك الصغير امسك جدها بيده اليسرى عصاته وحاول الوقوف الإ انه لم يستطع ألتفت ليبحث عن ابا مساعد ولكن لم يجده وتذكر انه قد عاد الى منزله اقترب منه غازي فكل ذلك دار امام عيناه فهو بالجهة الاخرى ينهي بعض الاوراق التي تخص مرضاه اقترب وهمس: عطني يدك ياعم وكأن الله ارسله له ظهرت السعاده على وجهه اوقفه غازي بينما دانه لازال جدها ممسكاً بها ابودانه:بس بس يابنيتي قطعتي قلبي مافيه الا العافيه ان شاء الله اجلسي هنا بروح اجيب لك مويه ليحلف غازي عليه بأن يرتاح وهو سيأتي به ذهب ودعوات ذلك المسن له لم تتوقف لدعاء كبار السن لذه تدخل السعاده على القلب لايشعر بها من جربها ذهب لمكتبه اقرب من الكافتيريا اخذ علبتين اتى بها معه عند مجيئه ومدها للمسن تلك الصغيره لم تتوقف عن البكاء او الهلوسه ومخاوفها على اخيها جدها حاول بصعوبه فتح العلبه اخذها غازي منه وفتحها اخذها منه ومدها لأبنته بيدين ترتجف كي تشرب لعلها تهدأ شربت قليلاً وضعت رأسها على صدر جدها ورجعت للبكاء دانه :يبهه انا اللي قلت يجيب الخبز كيف يصدمونه كذا حرام صغير يبه هو بيموت انا شلته والدم مغطي وجهه يبهه صرخت ببكاء احتضها بيده اليمنى بشده المتجعده من اثر السنون بينما شماله يمسح بها دموعه بطرف شماغه ابو دانه: يابنتي مابه الا العافيه ان شاء الله اصبري كل ذلك دار تحت انظار غازي استفسر من ماحصل لهم فأخبره المسن بكل ماحدث ابو دانه :هذا كل اللي صار وذا البنيه مقطعه قلبي غازي:زين ياعم قوموا معي لمكتبي الناس تتفرج وانا بشوف وضع الصغير ابو دانه :الله يجزاك خير يولدي ويفتحها بوجهك اخذهم لمكتبه وذهب للدكتور المسؤول عن عبدالله وسأله عن حالته فأخبره بأن حالته ليست بصعبه الحمدلله مجرد كسر لساقه وشعر بأحدى فقرات الظهر وكذلك جرح برأسه سبب كل تلك الدماء وانه سيبقى لعدة اسابيع في المستشفى حتى يتعافى رجع لهم واخبرهم بحالته هدئت دانه وحمد الله جدها على لطفه بحفيده قررت دانه ان ترافقه ولكن جدها كيف تتركه لوحده قرأ تعابير وجهها وقال ابو دانه:اجلسي عند وخيك وانا ماعلي حولي جيراني والطيبين كثير وخالتك ام مساعد حرمةٍ اجوديه وانتي تعرفينها كل يوم انتي بجامعتك تجيب لي القهوة وتنشدني ان كنت ابغى شي الله يحفظها لعييلها هزت رأسها اما غازي استأذن منهم كي يزور مرضاه ويتطمن عليهم وقال لهم ان ينتظروا في مكتبه حتى ينتهي الطبيب المشرف على حالة عبدالله من عمله وينقله لغرفته ما ان اغلق الباب حتى لهج لسان هذا المسن بذكر الله عليه والدعاء له سأل دانه ان كانت قد رأت اسمه فهزت رأسها نافيه الإ انها التفتت على مكتبه لترى اسمه الدكتور/غازي بن سلطان الخالد
دانه:الإ يبه شف اسمه على مكتبه هناك غازي بن سلطان الخالد دكتور جراحه هز رأسه ومن ثم قال ابو دانه:الله يحفظه ويستر عليه ويوفقه ويجزاه عنا كل خير بعد مايقارب الساعتين تقريباً اتى وقد نسى امرهما دخل مكتبه فإذا بعينيه تقع على دانه نائمه على الاريكه دون نقاب صد بسرعه واعتذر غازي:السمووحه والله نسيت فزت دانه عندما سمعت صوته ولبست نقابها ابودانه: حصل خير يابوك اخبرهم انهم نقلوا عبدالله لغرفته سألت دانه عن غرفته فقال لها غازي:انتظري شوي لين تخلص اوراق المرافقه اجرأ اتصالاً بأحداهن :جيبي اوراق المرافقه اللي تخص الطفل عبدالله ورجاءاً جيبيها انتي مو سوسن ....تمام يعطيك العافيه ... انهى الاوراق نيابةً عن زميله واوصل دانه لغرفة اخيها هي وجدها عندما رأتهُ مستيقظ ركضت له وحضنته وبكتت تحت انظارهم وسلم عليه جده ابو دانه:الحمدلله يالله لك الحمد يالله احفظهم لي وابعد عنهم كل شر مسح دمعتيه بأبهامه اقترب منه غازي وقبل رأسه:الحمدلله على سلامته قرة عيونكم الله يحفظه التفت لعبدالله هاه كيفك يابطل
عبدالله:طيب بس شوي تعبان قبلتهُ دانه :حبيبي سامحني انا اللي قلت قلك تجيب الخبز مادريت بيصير كذا
عبدالله وهو يتناسى الالم:الحمدالله اناطيب بعدين بابا يقول انت رجال البيت تبين انتي اللي تروحين لااا عشان اطقك ضحكوا عليه واحتضنته :فديت رجالنا وه بسسس
اوصاها جدها بأخيها وقال انه سيأخذ تكسي ويرجع للبيت الإ ان غازي اشار عليه قائلاً :الساعه احدعشر الإ وش رايك نروح للجامع القريب ونستمع للخطبه وعقب الصلاة اوديك انا
ابو دانه :شورك وهداية الله خرجا سوياً متجهين للجامع كي يستمعا للخطبه ويؤدون صلاة الجمعه مع الجمع الغفير
.............................................

اتت كعادتها كل جمعه بالمبخر وعليه عود وبخرت والدها وفهد واقف بالقرب منه مدته بالمبخر وهي مختنقه اخذه منها وقال فهد:الله يطيب حظك تركتهم بعد ماسالت دمعتيها بداخلها ليشش فهد بهالقساوة ليش مايسامح خلاص الناس تدري انها متزوجه لييش يارب بينما فهد عندما رأى دموعها كأنها ملح ورُشا على جراحه همس والده ابو فهد:يالله يارب حال اختك كاسر ظهري يافهد لم ينطق بحرف خرج ينتظر والده بالسياره لم يتحمل ولا يطيق التحمل يحب روان وعبدالعزيز ولكن ماحدث سيبقى جُرح لن يندمل دخلت عند والدتها وهي واحتضنتها بشده بكتت وابكت والدتها معها همست بين بكائها رند:يممه اليوم جمعه ادعي ان فهد يسامح روان ويجيبها تكفين يمه ماعاد اقدر اصبر اه يمه
ام فهد :ربك كريم
رند:يمه قولي له يطلع سنا من البيت مااطيق شوفتها تزيد حرقتي ولا ليته يطلقها
ام فهد: عيب يمه وش جايك منها لاتظلمين حظك يابنتي
رند :يمه والله انها ماتستاهله انا ادري روان قالت لي اخر مره انتبهي من سنا اكيد تعرف عنها شيء نهتها والدتها كعادتها واخبرتها ان الظلم ظلايم تُحسن النية فيها كثيراً وطيبة قلبها ليس لها حد ولكن ليست بمكانها ابداً تخون ابنها وحرمتهُ ان يحمل طفله بين يديه بحجة ان الحمل خطير على صحتها وهو بدوره لم يفكر بالزواج من اخرى وبفعلتها ابعدت ابنتها عن احضانها ولازالت تعاملها وكأنها ابنتها سيأتيها يوم تندم على كل افعالها
..............................................
الساعة الرابعةُ عصراً لبست اجمل مالديها فستان ذو اللون الكحلي الساتر شكلها انيق وجمييل جداً تركت شعرها مفتوح واعددت القهوة وبعض الحلويات وتنتظر اهل زوجها كما اخبرها عزيز ان والده ووالدته واختهُ الكبرى سيأتيان ولكن عند حضورهم لم تأتي والدته لأنها رافضةً زواجه رحب بهم وادخلهم المجلس قال بداخله عندما لم يرئ والدته ماعليه تقدر روان تحبب فيها دخل عندها واخبرها انهم بإنتظارها فقالت: عزوز والله مستحيه مابيي لااا خلاص عبدالعزيز بضحكه :وش مستحيه امشي بس بعدين وش هالجماال الله يحفظك تعالي يالله وترى امي ماجات معهم بس ابوي وهند علمت روان انها لم تتقبل وجودها الى الآن لكن عندما تتعرف عليها ستحبها بلا شك ومن يقابلها ولايحبها تلك الرقيقه دخل عبدالعزيز وهي خلف تمشي على استحياء كبييير همست بتحية الاسلام رد عليها والد عبدالعزيز :ياهلا بببنيتي يامرحبا احتضنها كي يخفف من توترها قليلاً سألها عن حالها واحوالها ومن بعدها سلمت على هند كذلك احتضنتها واخذت تذكر الله عليها هند ماشاء الله تبارك الرحمن الله يحفظك جلسه جمييله اغلب الكلام عند والد عبدالعزيز روان خجله جداً هند صامته وكل ماسقطت عينها على روان ذكرت الله اما عبدالعزيز طيلة الجلسه فقط يبتسم وينظر إلى روان ويحرجها ببعض الحركات الإ ان والده انتبه له ابو عبدالعزيزبعدما ضربه على يده بالخفيف: خل البنتت في حالها ألتفت على روان ونادها بقربه وعندما جلست وضع يده اليمنى من خلف ظهرها واحتضنها ثم قال:انا عندي بنتين واشهد انك بنتي الثالثه قبلت رأسه وهمست روان:الله يطول بعمرك اما انت اسمع بنتي باخذها معي لين يوم الزواج ليلتفت عبد العزيز إليه قائلاً:نعممم ياابو الشباب وش قلت تبي تاخذ حرمتي مني ؟؟
ابوعبدالعزيز:اي باخذها تجلس مع خواتها لين يوم الاثنين كله ثلاثة ايام
عبدالعزيز:حرام يبه من يكوي ملابسي ولايفطرني لارحت عملي انا مسكين ضحك والده وابتسمت روان بينما والده قال:الله اكبر ياولد وش كان حالك قبل هاه المهم جاك العلم خلها تروح مع خواتها السوق وتخلص امورها الإ ان روان اعتذرت بلباقه وقالت انها تريد الجلوس في منزلها وكذلك اردفت قائلةً:والحفل والله ماله لزوم الإ ان والد عزيز اصر بشده ابو عبدالعزيز:لااااا ان قاله الله ان احط زواج واعزم ربعنا الاقصيين والأدنين وان تسافرون بعد للدوله اللي بخاطرك قال عبدالعزيز:الله يطول لنا بعمرك على طاعته ولايهينك وعقبال ماتزوج عيالي ههههههههههه ابتسموا ورد والده :امييين ياطماع الله يرزقني اشيلهم بيدي اما روان صامته ولكنها سعييييده جداً بداخلها بما يفعله والد عبدالعزيز لأجلها قضوا الجلسه الجميله ولم تخلوا من مزاح عزيز ووالده الذي خفف التوتر عنها وجعلها تشاركهم الحديث
.................................................. ..........
اما عند غازي بعدما عاد من المسجد هو وابا دانه اوصله لمنزله وسأله ان احتاج شيء ولكنه نفى ذلك وشكره على كل مافعله معهم مع انه لم يفعل الكثير وان كان غيرهم لفعل نفس الشيء نال دعوات من ذلك المسن جميله ادخلت السرور على قلبه بعدما انتهى من عمله عاد ولم يجد في المنزل الا والدته واخته غنى سأل عن والده وهند فأخبرتهم انهم ذهبوا لعبدالعزيز فسأل غازي :وانتم ليش مارحتوا اشرت غنى بعينها إلى والدتها فقال:الله يهديك يمه ليش مارحتي انتي تعرفين اللي صار والبنت مسكينه تراها عانت كثير ترى بكاها ذيك الليله وونينها في اذني شعرت والدته بقليلاً من الحزن ولكنها قوت نفسها وقالت :حتى ولو مايصير يتزوج من غير علمي
غازي :يمه كل شي قسمه ونصيب وانتي تعرفين هالشيء صمتت والدته ولم ترد تذكر غازي الذي حدثَ في المستشفى وأخبرهم فحزنت والدته:ياربي الله يعينهم على مااصابهم وعسى الطفل بخير
غازي:كسر بساقه وشعر بفقرات الظهر كلها اسبوعين ولاثلاثه ويطلع تأثرت غنىىى ألتفت لها ورأها تبكي ثم قال:تعاااالي ياأم دميعه غنى:كل تبن مسحت دموعها وجلست بجانبه :حراممم صغيررر دعت والدتها له بالشفاءضحك غازي ثم قال :يووووه يمه يوم جلسوا في مكتبي نسسيت امرهم بالمرهه يوم رجعت له بعد ساعتين فتحت الباب على ان مافيه احد استغفر الله والله لمحت البنت كانت غافيه ومنزله نقابها والله ياهييي جميييله هههههههههههه شاركت غنى الضحك :ههههههههههه ياابو عيون زايغه ثم اقتربت منه وهمست يمكن تصير انت وياها روميو وجولييت الله بيصر حاقه قميله حب بالمستشفى وتنكتب قصة حبكم روايه هههههههههههه غازي :الله على الافلام اللي براسك نهتهم والدتهم عن الكلام قبل ان ترد غنى ام عبدالعزيز:اشش انت وياها لاتغتابون احد الله يستر عليها ويعينهم على ما اصابهم انضم لجلستهم ابو عبدالعزيز وهند بعدما عادوا بعد ذهاب غازي كي يستحم قبل الصلاة وكذلك غنى خرجت كي تراجع بعض من امتحان غد تكلمت هند:يمه ماشاء الله على رووان جميييله ليتك جيتي معنا وشفتيها والله كل ماطاحت عيني عليها اني اذكر الله كادت والدتها ترد عليها وتسأل عنها اكثر ولكنها كابرت قليلاً وكأن الامر لايهمها ابتسم والدها يعلم انها تريد بكلامها ان تتقبل والدتها روان أيدها الكلام ابو عبدالعزيز:اي بالله ماشاء الله على زينها وجه زين ومنطوقٍ زين الله يحفظها سبحان اللي حطها بدرب عبدالعزيز والله من يوم تشوفينها ان تغيرين رايك صامته ولم تقل حرف تشوقت لرؤيتها من كلامهم بودها ان تذهب وتراها ولكن كبريائها لم يسمح لها
.................................................. ..........
قبل خروجه إلى عمله وبعد عراك بين قلبه وعقله قرر فعل ذلك دخل إلى غرفة اخته رند ورأها نائمه قبل رأسها ثم همس فهد:سامحيني حبيبتي على كل ماسببته لك من تعب وضع الورقه بالقرب منها على الكومدينه وخرج هناك عند اختها الحبيبه في
ليلة الزواج الذي عملهُ والد زوجها كـ أعتبار لها وتشهيرلزواجهم قد دعاء والد عبدالعزيز جميع اقاربه ومن يعرفهم عمل زواج في احد قاعات الزواجات الراقيه وقبل الزفه اجبرت هند والدتها ان تدخل وترى روان وكذلك اصررت غنى فهي قد رأتها عندما ذهبا اإلى التسوق واحبتها كثيراً دخلت بعد اصرارهم وعندما وقعت عينيها عليها.....................................


إلى هنا ينتهي البارت قفلة النذاله ههههههههههههههههههههه
ألتقيكم الأحد القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 07:30 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم وصباح الخير لكل قراء رواية/صوت المطركنه تعاتيب خلان إلييكم


البارت الخامس

اتمنى لكم قراءة ممتعه

لاتلهيكم الرواية عن واجباتكم الدينيه

...........................

يسعد صباحك .. ليلنا تو ماجا
الشمس غابت واشرقت عندكم ... شمس
هى شمسنا اللي في جبينك تلاجا
والا قمرنا اللي فقدناه من امس
لليل السما برد وسحاب وعجاجا
يامن يشب النور .. في الخاطر العمس
انتى وانا لو كنا نتناجــا
لاماطفت في خاطري .. شمعه الهمس
يالى جرحتك ... مالجرحي علاجا
ادري الجروح النازفه تكره .. اللمس
بقول احبك .. وان عقدتى الحجاجا
!!اقولها ثنتين واربع مع خمس ..؟
ويسعد صباحك يابعد كل ماجا
ماراح من عمري .. وانا في رجا الشمس

.................................................
الرتز كارلتون الساعة الثالثةُ فجراً , أمام المغسله يكاد يغمى عليها من كثرة الأستفراغ ويد عزيز اليمنى على صدرها والأخرى على ظهرها .
عبدالعزيز:روان بسم الله عليك وش صار لك ؟ لم تتكلم فقط تستفرغ مع انها لم تأكل فقط شربت سوائل أكمل عزيز :انتي ايش اكلتي في القاعه ؟
روان:ما اكلت شي بس شربت عصيرات آه ,وعادت تستفرغ مرةً اخرى قلق عليها عبدالعزيز كثيراً فقال :لااا ماينفع هالحال قومي
أخذها للمستشفى وبعد التحاليل والنتائج تبين بأن في أحشائها طفلهما الأول عند خرجوا من المستشفى ولم تتبين من عبدالعزيز ردت فعل او انه فرح بهذا الخبر اما هي فقط واضعةً يدها على بطنها وتبتسم طيلة الطريق وصلوا عندما اغلق عبدالعزيز الباب هي وضعت عبائتها وادارت رأسها له بفرح بينما هو معقودةً حواجبه انزل عقاله من من على رأسه وقال بعصبيه :حامل من مين يالحقيره والليله كانت زواجنا علامات استفهام فوق رأسها ,وسرعان مافهمت لعبته لتمثل البكاء روان: عزيززز تكفى سامحني مو قصدي اخبي عليك مو بيدي والله واحد خطفني لمزرعة ابوه بالقصيم سامحني ولا اقلها طلقني أهيئ أهيئ أهيء ابتسم ابتسامه عرضيه قريبه للضحك اقترب منها ليحضنها بشدة ويدور بها عبدالعزيز: هههههههههههه تعقبيننن الحمدلله ان شاء الله يجي فهودي بعد كلمته انفجرت باكيه وحاوطت عنقه بيديها زاد من احتضانه لها :انا م ابيك تبكين ابيك تفرحين صح اول مولود لي المفروض اسميه على ابوي لكن هذا بسميه فهد وعسى يطلع لسميه اجلسها على الأريكه ومسح دموعها
:بكلم امي ابشرها الا انها شهقت روان:انهبلت وش يقولون الناس عنا والله ماتتصل اقلها اسبوع بعدين خبرهم كلهم عبدالعزيز:اخر همي الناس لكن عشان حلفانك ابشري الله يجيبه بالسلامه يارب على كذا بنكنسل سفرة أسبانيا
روان :الحمدلله ياربي عاد ي السفر يتعوض اتوقع السفر بعد الثلاث شهور عادي ليبتسم عبدالعزيز ومن ثم قال لها :اذا كان ولد سميته فهد وهو اللي بيصلح بينا ان شاءالله اختنقت بعبرتها أمنت وسالت دمعة شوق لأخيها ولعائلتها
.................................................. ..
عند عودتهم من القاعه تحلقن أبنتيها حولها ليسألن عن رأيها بروان
غنى:هاه يمه وش رايك بروان والله حلوه ماشاء الله حتى ان صديقتي تقول م اجملها وتسأل لها خوات تبي تخطبها لأخوها
هند:الله يحفظها جمييله جمالها يفتن كابرت والدتها ولم تمدح فيها مع انها في قرارة نفسها منبهرهه بجمالها حتى عندما وقعت عينيها عليها همست بماشاء الله من غير شعور قالت :هي جميله بس ماعجبتني شوشتها شهباء هند :يمه مايمديك تذمينها اشوفك اول ماشفتيها تفاجأتي بجمالها واذا على لون شعرها عاجب عزيز بعدين كلها صبغه وبتروح مع الوقت غنى :والله لو الوضع طبيعي هاه كان تروحين وتخطبين اختها لغازي ابتسمت والدتها وقالت على دخول غازي:الله يرزق غازي باللي تسر خاطره ليبتسم ويأمن ضححكت غنى تذكرت شيء ما:هههههههههههه يووه يمه نسييتي جولييت حبيبته
غازي:هههههههههههههههههههه� �هههههههه على طاريها يمهه جنيه مو على كياتتها
غنى:وش صار عساك صدمت فيها وصفقتك كف هههههههههههه
ضربها على رأسها غازي:لاعاد تشوفين افلام لا ماصدمت فيها بس نطت بوجهي وخرشتني وانكب الكوفي عليها شهقت والدته :ياعمري عسى ما انحرقت ؟؟ اجاب غازي:لا يمه ماصار لها شي بس ياوالله عليها دعاء الله لايقبلها الله لايوفقك جعلك تموت ماخلت ولابقت من دعوة الا ودعتها
غنى :ههههههه وانت وش رديت عليها غازي قلت : جعلك الطرم ورحت اخلص شغلي ملسونه لو جلست اراددها ماخلصنا
غنى:ههههههههههههههه تكفى غازي ابي اشوفها
غازي :وش رايك اصور معها سلفي مثلاً غنىى:هذي بزواجكم ان شاء الله هههههههههههههههه بروح معك اشوفها
غازي :وش زواجه هذي والله اللي بتنشبنا وبعدين تروحين معي تعقبين اثبري بس فاضي لك انا
غنى :ياسمجك ياخي وانا اللي كنت بضبطكم لم يعبرها غازي وذهب كي ينام وكذلك والدتها لم يتبقى سوى هند فقامت تثرثر عليها واخبرتها بقصة دانه كامله
.................................................
في الصباح استيقظت رند كي تستعد للجامعه ولكن مارأتهُ في الورقه جعلها تصرخ بفرح وتذهب للبحث فهد ولكن لم تجده فقد كان لديه رحله وسيعود ليلاً ستنتظره على جمر سألتها والدتها عن كل هذه اللهفه فأخرجت الورق من جيب بنطالها امام ناظر والديها لايعلمان مابها لكنها قرأت المكتوب رند)) صباح الخير اذا رجعت خليتك تكلمين روان )) بككت وهي تحضن والدتها مسحت والدتها دموعها ووالدها يبتسم وقال :الحمدلله اللي ربي هداه الله يجمعنا فيها بحالٍ زين
رند لا تسعها الارض من الفرح تكاد ترقص دخلت سناء عليهم لتبادر بالسؤال :شفيكم فرحونا معكم قبل ان تنطق ام فهد سبقتها رند:شي مايخصك بعدبن انتي زوجك مو هنا ليش ماتطسين لأهلك؟ ما ان انهت كلامها حتى صرخ عليها والدها ابو فهد:رررند بس ولا كلمه روحي لغرفتك ذهبت رند وتلك ترسم على وجهها الحزن كادت ان تعود لجناحها الا ان ابو فهد استدعاها كي تجلس معهما واعتذر من فعل ابنته بقوله :السموحه يابنتي ماعليك منها ماتثمن الكلمه وانا ابوك تقنعت بقناع الطيبه سناء:لا عمي عادي بعدين رند معتبرتها اختي الصغيره واتقبل منها أي شيء والدة فهد لم تقل شيء وتاركه له الحديث استأذنت سناء منهم وقالت انها ستذهب للمستشفى وانها تحس بتعب لتبادرها ام فهد بفرح:وش فيك عسى حامل سناء :لا ياخالتي مو حامل لكن بمرعلى دكتورتي وان شاء الله خير
ابو فهد :الله يرزقكم الذريه الصالحه أمنت وكأن الأمر يهمها
...............................................
قبل ذهاب غازي لعمله تذكر والد دانه وانه ليس له
أحد فقرر ان يأتيه ويرى اذاكان محتاج شيء وصل لمنزله وطرق الباب وكعادته كان جالساً قريب من الباب ابودانه سمع صوت الباب فقال بصوت عالي:تفضضل دخل غازي واقترب منه :السلامم عليكم صبحك بخير ياعم وش حالك عساك بخير امعن النظر فيه قليلاً فعره ابودانه:يامرحبا بك يالله صبحك بالرضا بخير ياوليدي وش حالك انت وحال من يعز عليك
غازي:بخير جعلك بخير مريتك قبل اروح لدوامي كانك محتاج شيء ولاش ابو دانه :الله يحفظك ياولدي ماابي الاسلامتك بس ودي اسأل عن دانه ووخيها عساهم بخير؟؟
غازي :لاا ابشرك بخير ماعليهم شر وعبدالله متحسنه حالته انت زرتهم ولا جيتهم
ابودانه:لاوالله ياوليدي مابه حدٍ وداني لهم ولا قدني ميتٍ على شوفهم تجمعت في عينيه الدموع ولاحظها غازي فقال:افااا ياعم وانا وين رحت انا ولدك واللي تبي اركب بس ونروح لهم ذلحين تهجدَ صوته وتمنى ان ابنه سعد هو الذي قال هذا الكلام همس:الله يجزاك خير سويت فيني خي...لم يكمل كلامه لأنه سمع صوت الباب فإذا بدانه فقط رجعت كي تتطمن على جدها وتأخذ بعض الأغراض اسرعت الخطاا واحتضنته :يبهه حبيبي اشتقت لك وش حالك يالغالي ابو دانه:هلا هلا بنيتي يامرحباا يالله حي زولها وش حال وخيك دانه:بخير يالغالي جيت اشوفك واخذ اغراض وبرجع له لم تنتبه لغازي لأنه كان بجانب الباب وجدها امامها سألها مع من اتت؟وقد نسي غازي من فرحته فـأجابته انها اتت مع تاكسي غازي لم يعجبه ماقالت فقال بقليل من العصبيه :وليش تجين مع تاكسي لحالك ؟؟؟ فززت عندما سمعت صوته فلما رأتهُ تذكرت ماصار معها في المستشفى فقالت:وليش ان شاء الله احد قالك انك وصي علي لم يعجبه ردها ابداً فقال غازي:ماني بوصي عليك لكن حنا في زمن كثروا فيه اشباه الرجال واناما احب مراويح الحريم مع تكاسي كان قلتي لي البارحه قبل اروح البيت كان اخذت ابوك وجينا ناخذك لم ترد عليه ودخلت بالداخل اما والدها من فرحته بكلامه قال :ليتك اخو لها ولا ولد عم رد عليه غازي :وانا اللي تبي تبيني اخو لها فأنا اخو تبيني ولد عم ابشر بعجب عينك دامهم في المستشفى فانا حولهم وحواليهم طمن بالك ابودانه:الله يجزاك خير ويبيض وجهك دنيا واخره ياوليدي دانه بالداخل في المطبخ قريب منهم سمعت كلامهم ودمعت عينيها وهمست:ليتك اخوي صدق كان حميتنا من جور عمي اعدت فطور خفيف وحليب كرك كما يحبهُ جدها اتت بالصينيه ووضعتهُ بالقرب من جدها كانت ستدخل الا ان جدها امرها ان تسكب لهم الكرك غازي لاحظ عينيها من خلف النقاب محمره وايقن انها باكيه فقال :خلييه انا بصبه لم تقل شي دخلت للداخل اخذت شور ورتبت اغراض لها و لأخيها ثم استأذنت من جدها ان تذهب لأبنت جارهم كي تأخذ الواجبات التي فاتتها ذهبت مايقارب العشر دقائق وعادت رأتهم كما تركتهم الإ انهم قد انتهوا من الأفطار فأمرها جدها بأن تأخذ الصينيه للداخل فأنزلت اوراقها وملازم واخذت الصينيه كانت ملازمها قريبه من غازي فألقى نظره فأنبهر وبداخله يقول(ماشاء الله طالبة ترجمه ماهي بهوينه هالملسونه ) فقال جدها ابو دانه:اذا ماعليك امر تاخذها بطريقك لم يقل هذا له الإ لأنه علم انه رجل بمعنى الكلمه ولاخوف على صغيرته معه كان ردهُ عليه :ابشر ياعم انا رايحٍ على كل حال عندما عادت قال لها جدها ان تذهب مع غازي رفضت الإ ان جدها اصر فرضخت لطلبه وذهبت معه لم يكلمها ولا كلمه حتى وصلا عند دخولهم رأى غازي احد الطبيبات الاتي يزعجنهُ دائم فهمس :ان لله وانا إليه راجعون وش يفكني منها ذي أستغربت دانه من كلامه الإ انهُ زاد استغرابها عندما قال لها :تكفين جاريني بالحكي
سوسن:هاي غازي كيفك مره وحشتني شفيك تأخرت لم يرد عليها غازي فتجاوزها الإ انها ركضت فتوقفت امامه وقالت :غازي ليش تطنشني فرد عليها بعصبيه غازي: اسمعي يابنت الناس فكيني من شرك انا رجال ذا الحركات ماهي بلي بعدين وين اهلك عنك انتي استغفرالله فارقيني ولا اشوفك قدامي مره ثانيه
سوسن :غاززي ليش كذا انا احبك وربي انا رفضت ولد خالي عشانك غازي:انا قلت حبيني قلت لك ارفضيه وبتزوجك بعدين اذا ماتدرين مسك يد دانه لايعلم ماهذه الجرأه حتى هي استغربت فعلته غازي:هذي خطيبتي وزواجنا قريب فصرخت سوسن :مو على كيفك تفسخ الخطبه هنا لم يأتي الرد من غازي بل دانه فهي تكرهه هذه النوعيه من البنات فقالت بصوت ناعم :على فكره اوضح لك حاجه انا مو خطيبته حنا بينا عقد يعني بالشرع زوجته وان شاء الله نعزمك على زواجنا كاد غازي ان ينفجر بها الإ انه ابتسم عندما سمع بقية كلامها فـأكمل غازي:والحين اقلبي وجهك لاتخليني اسوي لك شي تندمين عليه ذهبت سوسن ودموعها على خديها بعدما ابتعدت قال:السموحه يابنت الشايب ماقصدي يصير كذا ومن ثم اردف بس والله كلامك يثلج الصدر وابتسم ابتسامة خُبث ثم اردف ليته صدق
دانه:اقول انقلعع بس اعتبره عمل انساني فقط لاغير ثم ذهبت
.................................................. .......
توقفت السياره امام منزل والديه فوالده اصر على مجيئهم وعمل لهم وليمةٌ غداء قبل نزوله همست روان:عبدالعزيز وربي مستحيه تكفى لاتخليني وبعد احس بلوعه وتعب ليت ماجينا لو أجلناها عبدالعزيز:لاا مايصير ادخل معك فيه حريم داخل بعدين ابوي مسوي لنا عزيمه ترى حنا في نظر عماني وخوالي زواجناا كان البارحه وش يدري الناس عن حالنا فجامليهم حبيبتي عشاني واذا تعبتي كلمي هند تاخذك لغرفتي هزت رأسها أشر لها جهة الباب واتصل على هند وقاللها روان عند الباب ووصاها عليها وقال:هند تكفين انتبهي لروان تراها تعبانه فردتت عليه: بـ حبيبي انت لاتشيل همها في عيوني أستقبلتها عند الباب بترحيب حار وبعد السلام قالت لها بصوت منخفض هند:قريتي اذكارك الناس ماتعطي خير روان :الحمدلله مااتركها كانت روان ترتدي فستاناً باللون الأبيض متناسق على جسدها شعرها جعلتهُ ويفي وواضعةٍ ميك أب خفيف وروج من الدرجه الغامقه مبرز جمالها اكثر يلتف حول عُنقها عقد ألماس كان هدية من عبدالعزيز مرصع بأحجار كريمه جميييييل يليق بها بعد ماخلعت عبائتها ورتبت شكلها سمت بالله ودخلت عليهم وهند بجانبها البعض من الحاضرين ان سقطت عينه عليها ذكر الله والبعض الأخر اندهش ونسى ان يذكر الله ليس كرهه لها ولكن ربما قد نسي سلمت على الجميع عندما وصلت عند والدة عبدالعزيز انحنت وقبلت رأسها ويدها وهمست:مساء الخير يمه كيف حالك طيبه,, بعد ما ردة عليها جلست بجانبها مافعلتهُ جعلها تكبر بعين ام عبدالعزيز طيلة الجلسه لم تفارقها تريد ان تستفرغ ولكنها تتصبر تتأوه بصوت منخفض جداً تمثل انها بخير ولكن والدة عبد العزيز شعرت بذلك فهمست بأذنها :انت تعبانه ؟كان ردها النفي ولكن سألتها عن دورة المياه أكرم الله القارئ فأخبرتها فذهبت لها تحت أنظار الجميع الموجهه لها أول مادخلت أفرغت مافي جوفها كان تتحمل وتجامل الجميع حتى وبعد الأنتهاء من الأكل عندما انتهت رتبت شكلها وخرجت فأذا بوالدة عبدالعزيز تقف بالخارج فوجهت لها سؤال مباشر دون أي مقدمات :انتي وش فيك حامل؟؟؟ خجلت روان منها كثيراً فهمست بصوت منخفض روان :أي بس يمه تكفين لاتقولين لأحد مستحيه وش يقولون الناس عني هزت رأسها وأمرتها ان تلحق بها أوصلتها لغرفة عبدالعزيز وقالت لها ام عبدالعزيز:هذي غرفة عبدالعزيز ارتاحي هنا قبلت رأسها ثم همست بشكراً عندما ادارت لها ظهرها ابتسمت بفرح فكثيراً تمنت انه يتزوج وتسمع هذا الخبر هي معجبه بروان وزاد اعجابها بها عندما قبلت يده ونادتها بـ يمه هذا ماجعلها تكبر بعينها ولكن هي لاتريد الأفصاح بأعجابها لأجل برستيجها امامهم فهي كانت ترفضها رجعت الى الضيوف فقابلتها هند عن الباب وسألت عن روان فأجابتها انها بغرفة عزيز جلسن مع ضيوفهم وبعد ذهاب الجميع اتى عبدالعزيز والده فجلسوا سأل عبدالعزيز غنى عن روان فهي بقربه فأجابتهُ انها في غرفته ذهب إليها فتح الباب فكانت مستلقيه على سريره وعندما سمعت الباب فزت جالسه راته وابتسمت اقترب وجلس بالقرب منها وقال:هاه كيفك الحين باقي تعبانه
روان:شوي لايعه كبدي وصداع مسح على ظهرها وقال :ماعليه حبيبتي تحملي تعبك هذا نهايته طفل يملي علينا حياتنا ومن ثم اردف ابوي تحت تعالي سلمي عليه واجلسي معنا شوي نزلت معه وسلمت على والده بعدما اذن العصر ذهب عبدالعزيز ووالده للصلاة وعند رجوعهم كان قد اتى عبدالعزيز اتصالاً يخبرهُ ان لديه مهمه لم يخبرهم انها مداهمة لوكر ارهابي فقط قال مجموعة متمردين همست روان بصوت مسموع :ياربي من مهماتك ذي اللي بتوقف قلبي في يوم طمئنها انها مو خطيره وفي قرارة نفسه خائف ان يُستشهد قبل ان يصلح مع أهلها اقلها يتطمن عليها طمئنها والده كذلك وقال ان متعودين على مهماته ومابه الا عوافي
.....................................
بقيت ليلها كله تنتظره حتى الصباح ولم يأتي واصلت حتى الظهر والدتها حاولت فيها ان تنم واذا اتى ستوقظها ولكنها ابت مشتاقه لأختها بعد اذان العصر دخل فأستقبلتهُ رند بفرح واحتضنتهُ ببكاء عالي سناء تطل بالأعلى لاتعلم مايحدث احتضنها فهد بقوه وهمس:بس بس لاتبكين ياروحي تعالي المجلس والديهما ينظران لهما بعيون ترقرقت بالدمع استدعى فهدوالديه كذلك يعلم انهم مشتاقين لها اتصل من جهازه لم يعطيهم الرقم اخذتهُ رند بسرعه ووضعتهُ عند أذنها بقيت روان دقائق لم ترد لأنها كانت في حيره مابين انه رقم فهد او انه ليس رقمه من المستحيل يكن رقم فهد وضعتهُ عند اذنها صامته كاديغمى عليها عندماسمعت صوت رند:الووو روان قلبي روحي مره اشتقت لك وبكتتت
روان:....... بعد عناء رند وبكت على مرأ اهل زوجها اقتربت منها هند واحتضنتها :روان بسم الله عليك وش فيك لازالت مستمره في البكاء اخذت هاتفها ثم تكلمت:الو مين معاي ..رند:نعم روان وين بلييز وشفيها وش صار
هند: انتي مين ؟؟؟
رند :انا اختها عطينيها وبكت انزلت الهاتف وهدأت روان قليلاً واعطتها الهاتف ذهبت روان لغرفة عزيز وكلمت اختها ووالديها مكالمه مطوله لم تخلو من البكاء عندما سألت من فهد وانها تريد ان تتحدث معه اخذ الهاتف واغلقه
ثم قال :خلاص تطمنتوا عليها مع السلامه وخرج وهومختنق سمع صوتها تناديه ولكن لم يستطع ان يكلمها كلما اشتاق لها وارادان يكلمها تذكر تلك الليله وقسى قلبه من جديد سناء قتلها الفضول تريد ان تعلم مايحدث رأت رند ووالديها يدخلان رند تبكي وتبتسم بنفس الوقت بادرت بالسؤال سناء:وش صاير ضحكوني معكم قبل ان ترد والدة فهد بحسن نيه سبقتها رند:مالك شغل شي مايخصك لو كان يخصك كان خبرتك والدها لم يتدخل والدتها صمتت ذهبت سناء لغرفتها وهي بنفسها تقول (يمال الجلطه يا هالبنيه وش صاير معقوله انخطبت ولا ايش صاير ) حاولت روان ان تعيد الاتصال لكن فهد لم يرد ابداً حاولت مراراً وتكراراً لكن لم يجب فأرسلت له رساله جعل اخرها قلبه يحن ويتراقص فرحاً ولكن لم يكن بنيته ان يرد عليها كان مضمون رسالتها(فهوود حبيبي والله اشتقت لك ودي اسمع صوتك وربي انا مظلومه بعدين بقولك ابو عبد العزيز سوى لنا زواج كبير مررره ايه وبعد بعد تسع شهور بتصير خال ) ابتسسم وهمس :الله يجيبه بالسلامه ويجعله اخير من والديه
..................................................
في المستشفى صباح وقبل خروج غازي ذهب كي يتطمن على دانه واخيها قبل ان يطرق الباب سمع ونينها وبكاء عبدالله خاف عليهم كثيراً فتح الباب على صوت خشن يقول لها وهو شاد شعرها:بتتزوجينه غصب عنك وعن الشايب المخرف والله مدري وش لاقي فيك يالكلبه قبل ان يصفعها مسك يديه غازي بقوة وابعدها عنها غازي:بعصبيه خييير وش التمادي بيت ابوك وخر عنها يمال الكسر ...سعد:مالك شغل انا عمها واكسر راسها لو بغيت
غازي:تعقببب دامهم في المستشفى وتحت عيني والله ماتمس منهم شعره اطلع قبل اطلب لك الأمن يعدين كيف دخلت وهو مو وقت زياره اخرجه اجباراً صوت ذاك يعلو بتهديد:والله ماينفعك المخرف والله لاأزوجك له غصب هييين بس دفعه غازي ورجع لهم ولازالت دانه تبكي ونسيت امر وجهها وانا طرحتها قد سقطتت غازي وهو صاد عنها :دانه اهدي تعوذي من ابليس راح خلاص هدأت قليلاً فقال:طييب حطي شي على وجهك عشان اقدر اكلمك شهقت واخذت طرحتها ووضعتها على وجهها هو التفت لعبدالله وجلس بجانبه بينما هي على الارض احتضن عبدالله الذي يبكي :عبوود حبيبي بطل انت خلاص محد جايكم انا بجلس معكم خلاص ليهمس لصغير بين شهقاته العاليه عبدالله:ليش يطق دانه ليش بعد مره دف بابا لين طاح وعوره ظهره هنا انفجرت دانه ببكاء لم يسبق له مثيل لمَ تذكرت تلك الحادثه ، عمها عاق لجدها كثيراً فـ في أحد المرات من شدة صراخه على والده وعدم تمحمل لما يقوله له دفعهُ حتى سقط على حافة الجدار فبقي يتألم من ظهره مده من الزمن لايستطيع الوقوف الإ بمساعدتها هدئها غازي:دانه استهدي بالله واسمعي هذا وش يقرب لك لم تتكلم ردي علي، خالك عمك ولد عمك ليش يسوي كذا ؟؟ردت عليه بشيء لم يتوقعه دانه:هذي امور عائليه لاتتدخل فيها تلك الصغيره قبل قليل كانت ستموت بين يديه والآن تأمرني بأن لا اتدخل لكن سأعلم كل شيء من جدها مادامها لاتريد اخباري هز رأسه وهمس غازي:براحتك اذا حبيتي تتكلمين انا اسمعك ألتفت لعبدالله ومن ثم قبله وخرج استدعى احد حراس الأمن وأوصاه بن يقف عند الباب ولايدع احد يدخل عندهم الإ جدهم او الطبيب المشرف على حالة عبدالله
.........................................

في منزل ابو عبدالعزيز الكل قلق على عبدالعزيز فهو مغلق هاتفه ولأول مره يخرج إلى مهمه ويغلقه بالعاده مفتوح كلهم خائفون ولكن لا أحد منهم يتكلم والدته على سجادتها في غرفتها بينما والده يقرأ كتاب كعادته عندما يقلق لا يبين فقط يخفي قلقه في قراءة الكتب روان جالسه مع خواته وبالها ليس معهم ابداً غنى منشغله في هاتفها وهند لاهيه مع ولدها اما روان تارةً تقلق لأجل عزيز وتارةً تبتسم وتنتظر ه بفارغ الصبر كي تخبره بالذي حدث لاعت عليها كبدها وارادت الاستفراغ فركضت لدورة المياه ،اكرم الله القارئ استفرغت كل مابجوفها تحت انظار غنى وهند المستفهمه الاتي لحقن بها هند:بسم الله عليك وش فيك روان ؟غنى:وش صار لك تبين المستشفى بكلم ابوي اشرت برأسها نافيه وان ليس بها شيء سألتها هند لماذا استفرغت فصمتت قفز لذهن غنى شي فقالت بفكاهه وعلى سجيتها :مبرووووك حامل فضحكت روان :اقول انطمي ولاحد يسمعك يزيني بين الناس حامل وزواجها كان امس تبينهم يصكونا عين فردت غنى بصراخ:يعننننني حامل ابتسمت هند بفرح:صددق مبرووك ردت :الله يبارك فيك غنى لم تستوعب الا بعدما ردت روان على هند غنى:يعني حامل صدق؟؟ضحكت بصراخ وركضت تصعد الدرج يبــــــــــــــــــــــه يمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه حاولت روان نهيها عما تفعل لكن لا مجيب :يالله بتفضحني ذي مايكفي امك كشفتني اليوم ضحكت هند :ههههههههههههه امي مايفوتها شي تعالي تعاليي ارتاحي بينما غنى دخلت وكأنها بمداهمه وبفرح قالت : يبهه يمه مبررروك بيجيكم حفيد جديد بعد تسع شهور اخيررراً بشوف ولد عزوز مدت يديها :يالله البشاره انزل والدها النظاره التي كان يرتديها ابو عبد العزيز بضحكه:قديمه يابنيتي قد علمتني امك الله يجيبه بالسلامه
غنى:الله ياسوير حركات من ورانا هذي اللي ماتبيها وبتخلي عزوز يطلقها صدت عنها ام عبدالعزيز:خلاص بما انها حامل غيرت راييي لكن عبدالعزيز بزوجه وحده ثانيه على مزاجه ابتسم والد عزيز على كلام زوجته يعلم انها بداخلها معجبه بروان ولن تزوج عزيز ولاحتى فكرت مجرد تفكير ولكنها تقول هكذا لأنها كانت رافضه لها قالت غنى وهي خارجه:الله يكفيني شرك يمه والله لايجعل ام زوجي المستقبلي مثلك هربت بسرعه قبل ان ان ترميها والدتها بالخداديه الصغيره وضحكات والدها تتعالى عندما وصلت الى روان هند قالت بصوت مرتفع :اقووول روان تمسكي في عبدالعزيز بيدينك وسنونك واكسبي امي قبل تزوجه ضحكت روان :لااا عزيز ضامنته تطمني وخالتي مثل امي غاليه وان شاء الله بتحبني اكثر منك هههههههههههه
غنى :لااااا ضامنتهم يالله الله يجيب عزوز من مهمته بخير ولنا كلام
.................................
بعد خروجه من المستشفى ذهب لجد دانه وعندما اقترب من الباب سمع صوت المسن يتحسب على ابنه "حسبي الله عليك ياسعد حسبي الله عليك من ولد تهجد صوته لاحول ولاقوة الا بالله"طرق الباب ودخل سلم علي وبعد السلام سأله سؤال مباشرغازي:ياعم سعد وش يقرب لكم اليوم جا للمستشفى وضرب دانه لولا اني كنت جيتهم الله العالم وش بيصير ابو دانه:جاكم المستشفى بعد وضربها بكى المسن من شدة مصابه :حسبي الله عليه فزز غازي وامسك بيديه:يابوي لاتبكي جعلني فداك قبل يديه ثم اردف حطني على يمناك انا ولدك اللي ماجبته هز المسن رأسه وهو يمسح دمعتيه المتسلله بين رمشيه :الله يجزاك خير ياولدي اخبر غازي ان سعد ابنه الذي اخذ اموال الايتام وانه العاق منذو زمن وبين كل كلمه واخرى يتحسب عليه وقبل قليل اتى وسمعه كم كلمة زادتهُ ألم لم يخرج من عنده غازي حتى استمع لما قاله ومن ثم قال غازي:دانه واخوها لاتشيل همهم ابد دامهم عندي في المستشفى ومن ثم اخذ هاتفه وسجل رقمه وقال:هذا رقمي يابوي وان احتجت شي لو اخر الليل اتصل علي خرج وهذا المسن يدعو له لطالما انهُ تمنى ان ابنه سعد يفعل ذلك وليس الغريب ابنه الذي من صلبه لايعريه أي اهتمام ضارب برضاه عرض الحائط الله اكبر كيف يعق الابن اباه الذي اوجده في هذه الحياة بعد الله يأتيه يوم يعقه فيه ابنه فهذه الدنيا تدور وكما تدين تدان رجع غازي للمستشفى مع انهُ انتهى دوامه ولكن رجع ونبهه حراس الامن مرةً اخرى كي لايدخل احداً لغرفة عبدالله ذهب لمكتبه وانهى بعض الاوراق التي تخص مرضاه وبقي قريب منهم شعر بمسؤليه تجاههم أولئك الايتام فمدام هم بالمستشفى هو المسؤول عنهم وسيضل قريب منهم نبهه الممرضات عليهم وان طلبوا شيء يخبرونه
..................................
عندما عاد فهد للمنزل رأى الفرحه والراحه على وجه والديه واخته سرى شعور جميييل بينه وبين نفسه فعزم ان يزيد فرحتهم بأخبارهم بحمل روان قريب بعد ان جلسَ معهم مايقارب النصف ساعه ذهب للأعلى كي يرتاح ولكن اين الراحه وسناء تأكل في عمرها تريد معرفة مايحصل عند دخول بادرتهُ بالسؤال عن الذي حدث ولما هم سعيدين هل رند خطبت ام ماذا اصبحت تتكلم على رأسه كثيراً الإ انها لم تتلقى جواباً يشفي غليلها فقد اخذ مفتاحه وخرج فقد اصابت رأسهُ بالصداع اما هناك بالعاصمه الرياض فقد حاصرت قوات الطوارئ مبنى تجمع به زمرةٌ ضاله حاولوا من انهم يسلموا انفسهم ولكنهم ابو ذلك تحدث عبد العزيز في مكبرات الصوت مع احدهم:تبي السلامه سلم نفسك لاتطولها وهي قصيره حنا قادرين ندعس على خشمك فرد عليه بقوله:ورني وجهك خلني اشوفك طبعاً في هذه الحاله لن يتقدم عزيز لأنه يتكلم مع انتحاري فقال له :واذا وريتك وجهي وش بتسوي بتذبحني يعني اناوراي الف رجال وروحي فدا الوطن حاولوا ان يسلمو انفسهم ولكنهم رفضوا ذلك فقرر عبدالعزيز التسلل للداخل وكذلك رجاله لم يتركوه دخلوا بحذر شديد ......
نزلت والدة عبدالعزيز للأسفل فهي قلقه عليه رأت روان واقفه ولكن مديره ظهرها للباب همست ام عبدالعزيز:ليش مانمتي ؟؟ التفتت لها ودموع عينيها تتهامر واحده تلو الاخرى لم يأتي على بالها الا انها ليست بخير اقتربت منها وسألت:وش فيك تحسين بشي تبين المستشفى هزت رأسها نافيه لكنها همست:عزيز تأخر انا خايفه عليه كثير أجهشت بالبكاء آه ياصغيرتي كل ذلك خوفاً على ابني احتضنتها الام الحنونه فقد تقبلتها فهي لايعيبها شيءوقالت:بسم الله عليك هذا عبدالعزيز وهذا عمله ومابه الا عوافي ان شاء الله ارتاحي يابنتي جلست بجانبها وجعلتها تستلقي على فخذها واخذت تقص عليها طفولة عزيز طفلها الشقي فتضحك تارةً وتصمت تارةً اخرى وتستمع لها سألتها روان:اول ماقالك عبدالعزيز كنتي رافضتني وش اللي تغير الحين صمتت قليلاً ثم قالت ام عبدالعزيز:اول كنت رافضه لكن بعد ماشفتك ارتحت وبعد ماعرفت بحملك تقبلتك هذا نصيب ولدي روان بقليل من الفكاهه:وبعد تراني حلوه لاتنكرين يحمد ربه ولدك صرت من نصيبه ضربت بخفه على يديها ام عبدالعزيز:ياعيارتك بس حكت لها روان عن والدة سعيد جارتهم وكيف كانت تتمناها لأبنها وتكلمت لها عن اختها ووالديها لم تتكلم عن سناء ابداً وكل ماتذكرتها تحسبت عليها فقط اكملت كلامها عن والدتها وانها كانت تتمنى ان تقص شعرها لكنها ترفض فقالت ام عبدالعزيز :احس ماسوت شعرك حلو لولا انك سالمته هالرماد انفجرت روان بالضحك :هههههههههههههههههههههههه يمه هذي صبغة رمادي غامق حرامم صارت رماد بعدين عاجب عبدالعزيز واردفت انها ستزول مع الوقت همست:يمه تكفين مابي احد يعرف عن حملي ع الأقل هالأسبوعين ام عبدالعزيز :ان شاء الله اصلاً محد راح يعرف الإ قبل ولادتك بشهر ضحكت روان بقوة:هههههههههههههههه حركات الحريم يمه هاه كرشها قدامها وتقول من قال حامل ابتسمت والدة عزيز اما روان اردفت قائله :كلميني عن عزيز ما ابي انام الإ لما يرجع بنتظره
................................................
إلى هنا ينتهي البارت الخامس ألتقيكم الأحد القادم بإذن الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-17, 04:35 PM   #7

queen.kay

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية queen.kay

? العضوٌ??? » 405848
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » queen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond reputequeen.kay has a reputation beyond repute
افتراضي

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

queen.kay غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 07:27 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم وصباح الخير اعزائي ومتابعين روايتي /صوت المطر كنه تعاتيب خلان إليكم البارت السادس واعتذر على قصره ولكن اعوضكم بالجايات ان شاء الله
Abeery91
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه


البارت السادس

التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... عمرها ماجت على وقت الوعد ..
إلا ذاك اليوم ..
وعمرها .. مابكت .. وماضحكت ..
ماحكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ..
كانت اجمل من خياله .. كانت انظر ..
كانت اكثر .. من أماني عمره الظامي حنين ..
واختفت .. من كساها الليل باللون الحزين ..
اختفت في الطريق اللي معه..
كانت تجيه ..
كيف دربٍ جمعه معها .. خذاه..
ليتها اختارت سواه..
تزرع الفرقا لياليها .. عليه ..
وحسايف ... حسايف

..............................
الساعه تشير إلى الثانيه ظهراً في طريقه إلى المنزل متعب كثيراً نفسياً وجسدياً اصبح يهلك نفسه بالعمل كثيراً بعد الذي حدث كانت روان بالنسبه له أخت وصديقه بنفس الوقت يتذكر انهُ قد تشاجر مع احد زملاءه في العمل هو بطبيعته عصبي واي شجار او شيء يجعله يتنرفز يتعب فلديه ضغط واحياناً يتشاجر مع سناء ف ليسَ لهُ سوى روان تهدئه هي الوحيدة التي تفهمه افتقدها كثيراُ ويشتاق له كثيراً
يريد احداً يفضفض لأحد ولكن ليس الكل ك روان همس بحرقه فهد:اه يارووان حسبي الله ونعم الوكيل اشتدَ صداع رأسه توقف قليلاً كي يرتاح اخذ علبة الماء شربَ ثم غسل رأسه قبل ان يكمل طريقه سمع صوت خلفه:يالاقي خير التفت فإذا برجل كبير سن بدون شماغ فقال له فهد:سم
ابوهنادي :الله لايهينك تعطلت بي سيارتي انا وبنياتي وامهم بالطريق تقدر تسعفنا فهد:ابشر وين اهلك ليش تركتهم ابو هنادي :تركتهم بالسياره ادور احدٍ يسعفنا وربي ارسلك لنا تضايق فهد قليلاً لكن ليس من اجل انهُ طلب مساعدته بل لأجل انه ترك نساء لحالهم فنحن في زمن ينخاف منه قاال له :اركب ياعم ركبَ معه وساروا مسافه ليست بالبعيد ولا بالقريبه فهد:الله يهديك ياعم مشيت كل هالمسافه والشمس حاره كان جلست عند السياره لين يجيك احد ابو:هنادي وش اسوي وانا ابوك والله ان ماودي ان تركت بنياتي بعد لكن خربت السياره علينا وحنا جايين من الرياض وصلوا للمكان المقصود فإذا بصراخ ابنتيه ركض والدهم بإتجاههم وكذلك فهد سحب مسدسه وذهب خلفه خاف ان يكون احدٍ عندهم ولكن كانوا يصرخون لأن والدتهم انخفض لديها السكر توقف قريب من باب السائق وهو يسمع صراخهم:يمممه اصحي تكفين يممه يبهه سو شي يبه منخفض السكر معها نزلت احداهن تركض فتنحى فهد قليلاً فتحت باب السائق وتبحث بمكان والدها عن تمر او أي شيي حالي وجدت حبة تمر واقتربت من والدتها تعطيها صراخ اختها وبكائها شوشها :طيف تكفين تلايطي امها تأن تفتح فمها تعطيها التمره لعله يرفعه قليلاً استدعى فهد والدهم بعد ان عاد وكان طيلة وقته يسمي على زوجته ويحوقل اقترب منه فمد له فهد بعض التشوكلت وقال:خذ ياعم عطها اياها وجيبوها لسارتي بنوديها المستشفى ابو هنادي:الله يجزاك خير ياولدي ويبيض وجهك اقترب فهد بسيارته وفتح الباب الخلفي وكانت هنادي ووالدها يقودنها بصعوبه فهد كان بوده انهُ محرماً لها كي يحملها فوالد هنادي كبير بالسن وهنادي امرأة ليس لها طاقه بينما الاخرى تبكي لاحول لها ولا قوة فحاولوا ان يرفعونها ولم يستطعوا فأضطر فهد ان يتدخل اقترب هامساً لهنادي: وخري يابنت ابتعدت فرفعها بسهوله ووالدها يدعو له ركبا ابنتيه وركب فهد وكذلك والدهم وذهب بهم وطيلة الطريق هنادي تكلم والدتها تحاول انها لا تغمض عيناها وتلك تبكي والدهم كل فتره ينظر لهما أغمى عليها فصرخت هنادي :يممممه اصحي يمه ازداد بكاء طيف ووالدهم مسك رائسه :يارب لطفك يارب ازداد صراخ ابنتيه فهد بصوت عالي:بس انتي وياها مافيه الا العافيه ان شاء الله وصلا المستشفى وطلب سرير وادخلوها وبعد ساعه ونصف تشافت تماماً اعطوها ابرة عدلت سكرها طلبوا منهم ان تبقى عندهم كم يوم الا انها رفضت تماماً اما في مصلى المستشفى عندما انتهى ابو هنادي وفهد من الصلاة شكره واثنى عليه كثيراً فقال فهد:مالي طيب طال عمرك أي احد في مكاني بيسوي مثلي واكثر خرجوا من المستشفى وعند وصولهم نزل فهد وقال لوالد هنادي:خلاص ياعم خذ سيارتي وانا بصلح لك سيارتك وهذا رقمي فهد بن ناصر ومد كرت فيه رقمه واسمه هز المسن رأسه :الله يبيض وجهك ياولدي على كل حال ذهبوا ومن ثم اتصل فهد بأحد العماله اللذين لديهم شاحنه تنقبل سيارتهم ركب بالسياره ينتظر واثناء انتظاره في الخلف هاتف ازعجه بكثر الاتصالات فسحب الحقيبه وقبل ان يغلق الهاتف وقعت عينه على الخلفيه كانت فتاه ذات شعر قصير حرير عيناها واسعه بيضاء جمالها موجع لاشعورياً قال :ماشاء الله لاقوة الا بالله استوعب مايفعله فأستغفر ربه واغلق الهاتف وبقي يوبخ نفسه :انا وش سويت ربي اغفرلي اعوذبالله من الشيطان خلال ثلاث ساعات انتهى من تصليح السياره ولكنه نسي ان يأخذ عنوان اورقم الهاتف :يالله على غبائك يافهد وصل المنزل واغلق السياره ودخل على والديه الذين استفسروا عن اللي حدث جلس بجانب رند وهمس لها:كيف روان هي بخير فرحت كثيراً بسؤاله عنها واخذت تخبره بكل شيء وتضحك واضحه السعاده على محياها قالت له:فهد حرامم عليك روان مشتاقه لك مررره كلمها لم يرد عليها وكأنها لم تكلمه باقي متألم لما حدث باقيه جراحهُ تنزف همس:لاتكلميني في الموضوع ابد رند على فكرة اتصلت علي كم مره ولارديت وارسلت لي رساله مضمونها يقول انك بتصيرين خاله بعد تسع شهور لتقفز بفرح رند:يسسسس سحبها من يدها وقرص فخذها بس بس فضحتينا ركضت لوالديها بفرح واخبرتهم وعمت السعاده منزلهم ماعدا سناء التي لاعلم لها بأي شي فهي في زيارة لأهلها بالقصيم
بينما عند والد هنادي وعائلته وصلوا منزلهم ولم يتوقفوا من الدعاء له اما طيف فقط تهمس بإذن هنادي بعدما اطمئنوا على والدتهم :يمه هنادي شفتيه وسييييم ولاسيارته كشخهه مو الهايلكس الخايسه هنادي تقرصها:تلايطي بس بعد تحلطمين مالك الا الهايلكس اللي موعاجبتك طيف:يوووه جميله سيارته مرره ياربيييي
هنادي :اذكري الله لاتصكين الرجال عين الله يجزاه خير اللي ساعدنا ولاغيره طنشنا ولااكنه يشوف شايب واقفن بـ هالشمس لتشهق بتذكر :يوووووه نسيت شنطتي بالسياره جوالي فيها وصورتي الخلفيه صُعقت طيف :ياحيوووانه مو قلتي بتغيرين الخلفيه تخيلي شافها هنادي:يالله والله كنت بغيرها يوم قال ابوي غيريها لايضيع جوالك ويلقاه قليل اصل
طيف :الله يهديك مشكلتك ماتسمعين الكلام اردفت بعدما رأتها تبكي بس ان شاء الله ماياخذ الجوال ولايشوفها باين عليه ابن حلال حاولة تهدئتها واكملت اعلم ابوي هنادي:لاااااا انجنيتي اصلاً جهازي بالشنطه والبطارية كانت بتخلص ان شاء الله تقفل اكملا سهرتهما وكلٍ منها انشغلت بخيالهاهنادي كل تفكيرها بجهازها وخائفه ان يرى فهد صورتها اتصلت على جهازها فوجدتهُ مغلق فأطمئنت ولم تعلم ان فهد قد تأمل ملامحها كثيراًاما طيف فكان بالها مشغول عن محاضرتها في الغد وكيف ستشرح امام مائةِ طالبه وكنت تحضر بعض من المواضيع التي ستشرحها حادثت هنادي قليلاً:يالله هنادي متوتره مره مدري كيف بشرح قدامهم حاولت هنادي ان تعزز من ثقتها بنفسها هنادي:ياحبيبتي لاتتوترين ولا حاجه هم طالبات مثلك خليك واثقه من نفسك مرره قبل تبدين خذي نفس عمييييق وامسكي بأي شي لأجل تروح الطاقه السلبيه انا مجربه وخليك واثقه من انك بتقدمين موضوعك بشكل تمام ايييه وبعد تذكرت كرري بداخلك هالكلام"اناقادره وبقدم بالشكل اللي ابيه وباخذ الدرجه الكامله "هالكلام بيساعدك كثير وبس ما ان انتهت حتى احتضنتها طيف بقوه:الله لايحرمني منك ولا من طاقتك الإيجابيه يا احلى اخت بالدنيا يارب تتزوجين الوسيم راعي الرنج روفر ونفرح فيك هنادي:ههههههههههههههه ياربي اخذ قلبك راعي الرنج اقول نامي ابرك لك واشوفك بكره تقولين تحلمتي فيه طيف:هههههههههههههههههههه وش اسوي هذا طبعي أي شي يصير حلو بيومي اتحلم فيه عقبال مااتحلم في زوجي المستقبلي هنادي:ههههههههههههههههههه� � اشوفك اتحتليتي سريري انقلعي وانا بروح اشوف امي وابوي اذا يبون شي
............................................
والد عبدالعزيز قلق جداً عليه فهو منذو يومين مغلق هاتفه لايعلم ماحدث له اجرى اتصالات كثيره لكن لم تجدي بينما عبدالعزيز كان هاليومين محاصروهو وعناصره الوكر ولكن عندما قرر التسلل للداخل تم بحمدالله القبض عليهم وبعدها اغمى عليه فجأة ليركض له سيف:سيييدي وش فيك لكن لا جدوى فهو مغمى عليه حاولو ايقاضه ولم يفلحوا نقلوه للمستشفى بسرعه وكان سبب الأغماء فقر في الدم وأرهاق تبرع له سيف بدمه وكذلك غازي بعدما اخبره سيف بالذي حدث وقالوا لازم يبقى في المستشفى لعدة ايام اتصل والده على غازي وقال له :اخوك من يومين لاحس ولاخبر من طلع لمهمته فطمنه غازي ولكن قلق بعدما اخبره انه في المستشفى العسكري ابو عبدالعزيز:لييش عسى ماهو متصاوب؟؟؟ وعندها شهقت روان بقوه ووالدته كذلك فأشر لهما بالصمت همس: الحمدلله ياربي الأمر هذا هوين الحمدلله فأغلق الهاتف وطمنهم بقوله:الحمدلله مهمته تمت ولابه اصابات لكن عبدالعزيز تعب شوي وبادرته روان:لييش وش فيه كان بخير وكانت تشهق احتضنتها والدته واكمل:استهدي بالله يابنتي مابه الا العافيه بس فقر دم وارهاق سبب اغماء له ذهبت لغرفته واحتضنت شماغه وبكت بكت قلقها عليه بكت خوفها ليلها الطويل بعيدٍ عنه بعدها اتصلت به فتح الخط:هلا بحبيبة القلب بكتت وحمدت الله سراً بينما هو اكمل :جعلنيي الحفاا بس بس يابوي والله اني مافيني الا العافيه وبخير المفروض ماقفلت جهازي لكن مضطر روان بعد ان هدئت :وليش هاليومين كلها موتقول بلا متمردين ضحك قليلاً:تبين الصدق كانت المداهمه لوكر ارهابي والحمدلله تمت بنجاح ولافيه اصابات شهقت بخوف:لييش حرامم عليك ياربي وبكت بشده اضطر انه يغلق الهاتف بعد ان ودعها وكلم والديه وبعدها قال لوالدته:يمه تكفين روحي لروان ترى ذبحت نفسها من الصياح وانا بجي بس يخلص كيس الدم ذهبت لها وطمنتها ومن ثم ذهبت لأبنتيها وقالت :روحوا لمرة اخوكم حاولوا تغيرون جوها بغت تنهبل بسبب تأخر عبدالعزيز في مهمته ووجوده في المستشفى اخبرتهم انه بخير ومجرد فقر دم نهضت غنى :عنندي يمه اخذت ابن اختها بعد ان ايقضتهُ حاولت هند منعها :خلللي ولدي ينام وش تبين فيه لكن لم تسمع لها بعد ماصحصح قالت تعال:تذكر الملابس اللي شرينها على شكل بسس خلنا منقلب زوجة خالك يالله لبس ولبست هي ضحكت والدتها:الحمدلله والشكر الله يثبتك يابنتي نزلت تاركه امر روان لأبنتيها ,دخلت غنى ومعها محمد يقلدون مشية القطط وصوتها هند كانت خلفهم وتضحك كذلك روان غيرَ مودها فقالت:يوووه برررا عندي حساسيه من البسسس هند:هههههههههههههه يلا بررا الا بستي عطوني اياه اخذت ابنها وحضنته جلس عندها مايقارب الساعه والنصف اغلب حديثهم عن اهل روان كانت تتحدث عن حياتها بإبتسامه فقالت غنى بفكاهه:يوووه صدق روان ماعندك اخوان مزز ضربتها هند على يدها موبخه لها فردت:يمه منك ماتبيني امن على مستقبلي ههههههههه روان:لا ياعميري راحت عليك ماعندي لا واحد واكبر منك بكثيير ومتزوج ابتلعت موساً عندما تذكرت سناء تحسبت بداخلها طال حديثهم واغلب الحديث كانت غنى تحدثهم عن مواقفها بالجامعه مع بعض التزييف رفعت روان عينيها لجهة الباب بلا هدف لتراه واقف يستمع لبعض من تزييف غنى ويبتسم قفزت روان:عبدالعزيز تعلقت بعنقه وبكت حاول ابعادها عنه فقد انحرج قليلاً امام خواته هند خرجت بعد ماتحمدت له بالسلامه اماغنى قبل خروجها قالت وهي واضعه يدها على عينيها:وجججع خافوا الله في مشاعر العزاب وماتشوف شر يا قيس ههههههههه بعد خروجهم احتضنها بقوة ثم قال :لبى الضليعات قسم ني اشتقت لك تعالي اجلسي جلست بجانبه ولازالت متعلقه بذراعه :ايي وعلوم الشيخه فضحتينا عندهم ماتعرفين تمسكين نفسك روان:ههههههههههههههههههه والله من شفتك نسيتهم الا وش بقول لك صار شييي حلووو واساني في غيبتك أخبرته بأتصال اختها ووالديها فقال:زين الحمدلله يعني الامور زانت نسافر لهم وفهد دواه عندي لكنها رفضت الذهاب كيف وتلك العقرب لازالت في منزلهم تحسبت وقالت:بيجي اليوم اللي اشوفهم فيه قريب ولابعيد عبدالعزيز لم ينسى كلامها عن زوجة فهد ولكن لايريد ان يتدخل يشك ان لها يد في الذي حدث احتضنها هامساً عبدالعزيز:كيفك الحين باقي تعبانه ؟؟؟
روان :شوي بس عفيه عزيز نروح لبيتنا مره مره مستحيه من اهلك واخوك هنا وبعد مامعي ملابس حتى شوف البجامه بجامة غنى ,أمعن النظر فيها بجامه ورديه عليها رسومات ورد شعرها لامته الإبعض الخصل المتمرده,عيناها ذابله هالات سوداء أسفلها, ابتسم عبدالعزيز وهو يمسح على رأسها :هيا حتى انا تعبان خرج وودع أهله وذهب ينتظر روان في سيارته بعد قليل خرجت روان وودعتهم أصر والده عليهم بالمكوث عندهم الإ انه عزيز اعتذر منه بلباقه وذهبوا .
.......................................
في الصباح الباكر وعلى طاولة الطعام أثناء تناولهم وجبة الإفطار ورد فهد أتصالاً من والد هنادي يخبره بأن يأتيه ركب سيارتهم وذهب إليهم كان يرتدي الزي الخاص بعمله لأنهُ كان سيذهب إليه لولا الاتصال وصلهم منزل متواضع كثيراً وحي قريب من حيهم ليس بالبعيد عند وصوله رحب به والد هنادي وجلس معه في المجلس تقهوى قهوة لم يذق مثلها من قبل الإ على يد اخته الحبيبه البعيده روان قهوة لذيذ مزعفره لم يستوعب ان شربَ عشرة فناجيل تكلم والد هنادي:هذا مفتاح سيارتك والله يبيض وجهك ياولدي دنيا واخره يوم انك سترت شوفاتي فهد:مالي طيب والله مالي طيب وهذا مارباني عليه شايبي طال عمرك اكمل ابو هنادي:الله يبيض وجيهكم وترى عشاكم عندنا يوم الخميس انت وجماعتك كلهم والله ماتردونها حاول فهد جاهداً يمنع الوليمه التي ستقام لكن والدها اصرر وهو يقول:حق ياولدي حق والله لو الروح تهدأ كان اهديت قبل فهد رأسه وهويقول:الله يطول عمرك على طاعته ياعم ابشر بخبر الوالد والربع ولاحنا برادين عزيمتك والحين استأذنك عندي دوام خرج وهو يدعو له بالخير والتوفيق خرج من المجلس وأربعة أزواج من الأعين تراقبه من الشباك القريب بالباب شعر بذلك طيف بالأسفل وهنادي فوقها قبل ان يفتح الباب سمع همسات وصوت سقوط شي طيف :هنادي ياحماره الله يوفقك راسي وتلك تسكتها ابتسم لتشهق طيف:يمممه مزين بسمته شوفي بس خرج واغلق الباب وقداسر قلوبهن جميعهم وبصوت واحد :يمــــــــــــــــه كانت والدتهم واقفه عند الباب منذو زمن وعندما قالا يمه ردت بصوت غاضب ام هنادي:وصمممه انتي وياها ياللي ماتستحون جالسات تطلطلن على الرجال شهقن وحاولن الهروب لكن لانجاة من شبشب والدتهن اخذت كل منهن ماتستحق
...................................
اما عند دانه واخيها فقد تعافى عبدالله قليلاً وسمح الدكتور المختص له بالخروج من المستشفى اوصلهما غازي قد جعلَ نفسهُ مسؤول عنهم قبل نزول دانه قال غازي: اذا احتجتوا أي شيء اتصلوا فيني رقمي بجوال جدك تشعر بفرح بأن هناك من يهتم بهم في داخلها تقول" ليتك اخو لي كبير " هزت رأسها واخذت أغراضهم وادخلتها البيت وبنيتها ان تاتي وتحمل اخيها لك واجهها غازي عند الباب وهو حامل عبدالله بين يديه دخل واقترب من جدهم وهو يرحب به:مرحبا حي هالزول يامرحببابك غازي:الله يسلمك انزل عبدالله وقبل رأسه وجلس عندهم قليلاً ثم خرج احتضنت دانه جدها وقبلت يديه وش حالك يالغالي ابو دانه:بخير جيرانا ماخلوني لحالي وغازي يومياً يمرني الله يبيض وجه تحسرت دانه:ياحسافه ياجدي ليت غازي اخوي ولا يقرب لي والله انه ماقصر معنا حتى يوم جاء عمي سعد وطقني مافكني منه الا هو هز رأسه وتمتم :الله يجزاه خير بيصير ان شاء الله لم تفهمه ولكن جدها لديه نيةً اخرى ويتمنى ان يتوفق بما يفكر به
..................................
دخل على والديه والده يتحدث عن فقدانه لأحد طلابه ابو عبدالعزيز:وصلته منزلهم مره ومن عقبه بيوم او يومين ماعاد شفته ألقى السلام عليهم ومن ثم سأل والده غازي:من هو ذا اللي فاقده؟؟ اخبر انه احد من طلابه وبالصف الأول سأل عن اسمه فإذا هو مطابق لأسم اخ دانه فأخبره بالذي حدث له وانه اخرجه من المستشفى قبل قليل ابو عبدالعزيز:افااااا والله اني فاقده بكره بزوره ان شاء الله والله ياذا الوليد انه داخلن قلبي اخبره غازي عن عمهم وماذا فعل لهم وان جدهم هو الذي يهتم بهم غنى تسمع كلامه بعد ماانتهى خرجت تبكي رقيقه لاتتحمل شيء كهذا بودها ان الكل سعيد ولايعرف الحزن امه وهند كذلك حزنوا لأجلهم والده:أي بالله انشدني عن عمهم ذا يوم وصلت عبدالله ذاك اليوم سمعت صوت بنيه تترجاه وتقول خلاص وعبدالله يبكي الله يعينهم ثم قام هو يقول كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الإ انت استغفرك واتوب اليك ذهب كي يأخذ قيلولة قبل صلاة العصر اما عند عبدالعزيز وروان تعبت روان واستفرغت كثيرا وصداعع شديد قد داهمها منذو الصباح ذهب بها عبدالعزيز للمستشفى واخذت مهدئ للصداع والغثيان بعد مانامت خرج عبدالعزيز للمجلس واتصل بفهد ولكن لم يفتح الخط حاولَ كثيراً ولكن لافائدة همس عبدالعزيز:بتركها للوقت والوقت كفيل ثم عاد ونام بجانبها
.................................................. ...
الساعه التاسعه مساءاً عاد من عمله عند دخوله للمنزل لم يجد احداً نادى على أحد الخدم
فهد:ناني ناااااني
:يس سير
فهد:وين ماما كبير وبابا
ناني:سير بابا وماما كبير وماما رند فيه يروح لبابا اهمد
فهد:اها اوكي روحي نظر لساعته تونا بدري ذهب بسرعه للأعلى استقبلته سنا وتعلقت بعنقه:اهليييين حبيبي مساء الورد لم يبادرها العناق مثل قبل فمنذو شهر تقريباً يشعر بنفور منها لايعلم ماسببه فهد:هلا مساء النور دخل دورة المياه اكرم الله القارئ اخذ شور سرريع وخرج ولبس ثوب اسود وشماغ ابيض تعطر ولبس ساعته سألته سناء اين سيذهب فجاوبها:بروح لعمي احمد تروحين معي انتظرك
سناء:لالالا مابي اروح مااحب الجمعات هز رأسه وخرج اما هي اخرجت هاتفها الذي كانت تتحدث به قبل مجيئه واعادة الاتصال وبقيت تتحدث مع احد احبابها المزيفين ناسيةً الله او متناسيه لايُأنبها ضميرها ابداً فقط تخاف شيئ واحد ان فهد يعلم فيتركها وتفقد العز الذي هي فيه لم تصونه ابداً حقاً هي لاتستحقُ ذلك ذهب لعمه ووجد جميع عمومته وابنائهم سلم عليهم وسألهم عن حالهم وبينما جلوس اذا بأحد اعمامه الذي يصغر والده كثيراً عوض: وش اخبار روان عساها مرتاحه مع زوجها واهله تجرع الألم فجاوبه بأبتسامه فهد:لاا ابشرك بخير توني جاي منها قبل اسبوع ولا بعد ابشرك اني بصير خال بعد ثمان شهور
عوض:ماشاء الله الله يهون عليها ويجيبه بالسلامه ,بعدالعشاء أخبرهم فهد بموضوع والد هنادي وعزيمته لهم وقرر الجميع المجيئ
....................................
في صباح يوم الثلاثاء كانت ترتدي تنوره سوداء سكِني وقميص ابيض تركت شعرها على سجيته وضعت الحليب اما م جدها واخيها واتت بالفطور قبل ان يأتيها باص الجامعه وجلسوا جميعهم يفطرون سمعوا صرير سيارة اما م الباب ولم يستوعبوا صوت السيارة الأ وقت دخل سعد وابنه دون حياء صرخت دانه عندما رأ ت ابن عمها كانت ستدخل لولا يد عمها الذي امسكَ بشعرها ودفها لاتسقط امام جدها بكت بصوت عالي حاول جدها اخراجهم لكن لاحيلة له سعد:هاه ياخالد شفت بنت عمك اللي ازعجتنا فيها والله انها ماتستاهلك خالد مدمن المخدرات وخريج السجون بضحكه مقزز: يووه يبه اشهد انها دوى اقدر اخذها معي خلاص هي بتصير زوجتي صرخت دانه التي كانت تخبي وجهها بظهر جدها :لاااااا تكفى يبه اقترب عمها يريد اخذها الإ ان جدها ضرب بالعصاء على يده :فارق فارق انت وياه جعل ربي مايخلي منكم عظمٍ سليم حسببي الله عليكم كانكم ظلمتوا ذا اليتمان قال لدانه ان تهرب للمجلس وتغلق على نفسها عبدالله في الزوايه ويبكي بشده حاولت ان تأخذه معها لكن عندما رأت خالد لحق بها ركضت واغلقت الباب بالمفتاح تسندت وبكتت بقوة تسمع عمها وصوته يعلو على جدها وهذا الوقح يطلب منها ان تفتح الباب صرخت ورفعت رأسها دانه:يااارب تذكرت غازي وكلامه لها بحثت عن هاتف جدها بالقرب من فراشه الارضي الذي ينام عليه وجدته لكن بطريته منخفضه جداً اجرت الاتصال ما ان فتح الخط وقالت ببكاء :غازي الحقنا عم...... تقفل الهاتف ولاتعلم سمعها ام لم يسمعها بحثت عن الشاحن ولم تجده فهو بالمطبخ كانت ستشحن الهاتف هناك بينما غازي كان جالس مع والديه وهند عندما فتح وسمع كلامها تعزوى بأسم صغيرته غنى فهي ملازمه له لحبه لها غازي :اخو غنى الوووو دانه وش فيكم الوووو قفز واخذ مفتاح سيارته والدته وهند علامات استفهام فوق رأسيهما اما والده فلحق به وركب معه فخمن ان دانه هي اخت عبدالله وانهم حصل لهما امرٍ سيء بينما غازي ووالده في الطريق سعد تمادى على والده لدرجة انهُ قام بضربه على وجهه يريد اخذ دانه بالأقوة عبدالله الطفل البريئ الخائف الذي لم يلقى الهناء في حياته بسبب ذلك العم الجائر خرج عند الباب زحفاً فـ لازالت ساقه تؤلمه وضع يديه على اذنيه ويبكي بشده سقط جدهم على الأرض وهو يتحسب ابو دانه:حسبي الله عليك ونعم الوكيل حسبي الله عليك ونعم الوكيل دانه بالداخل سمعت تحسب جدها وصوت سقوطه كانت ستخرج الإ انها تذكرت المدمن عند الباب صوته مقزز :دانه افتحي انا احبك دانه تعالي خلينا نروح بعيد عنهم وناخذ عبدالله معنا افتحي ولاكسرت الباب افتحي والله بكسره كيف له ان ينطق اسم الله كاذب مدمن تارك للصلاة كيف يحلف بأسم الله ويريد ان اصدقه نفض الباب بشده تسندت على الباب تريد ان تبقيه مقفلاً باب متهالك يهتز بقوة من شدت ضرب ذاك عليه يكاد ان يكسره الإ ان جدها تمسك بكتفيه يريد اخراجه ولكن ابنه الذي من صلبه قام بدفه على الجدار سقط عليه ثم اغمي عليه وكأنه لاحياة به وذاك كسر الباب ودخل والد بقي واقف على بعد خمسة امتار ينتظره ان يأتي بها دخل المجلس الصغير وهي تصرخ وترمي عليه بعض الاوراق والملازم ولكنه يتقدم:حبيبتي انا ماراح أاذيك تعالي معي وضعت يديها على وجهها عندما مسك زنديها وهي تصرخ دانه:وخرررر وخرر عني غاااااااااازي عبدالله يبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــه ولكن لامجيب احتضنها وقبل ان يقبلها شعرَ وكأنهُ ليس على الأرض بسببب ادمانه سهل على غازي ابعاده عنها سقطت دانه على الأرض تبكي اما غازي نزع شماغه وستر به دانه واخذ ذاك واخرجه فقد اخرج هو ووالده قبل سعد اتصل بعزيز يريد ارسال دوريه ولكنهم هربوا قبل ان تأتي الدوريه والد غازي رجع لعبدالله واحتضنه ورفع عن الأرض :بسس يابوي عبود شوفني انا ابو عبدالعزيز شوف خلاص راحو ولم يتوقف عن البكاء والارتجاف دانه لازالت تبكي تذكرت جدها فقامت تركض وتبكي وهي تحتضنه :يبــــــــــــــــــــــ� �ـــه تكففففى قوم لاتخلينا يبـــــــــــــــــــــــ ـــــــــه حمله غازي بيديه ليذهب به للمستشفى وقبل ان يغادر قال لوالده:يبه خذ دانه وعبدالله ودهم لأمي تكفى يبه لاتخليهم لحالهم

...................................

إلى هنا ينتهي البارت ألتقيكم الأحد القادم ان كُنت من الأحياء
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 07:10 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم وصباح الخير اعزائي ومتابعين روايتي /صوت المطر كنه تعاتيب خلان إليكم البارت السابع
البارت القادم بيكون البارت النهائي لكن بياخذ مني وقت كثير اكيد ماراح ينزل الأسبوع الجاي وبالتأكيد بيكون طويل الحين عندي اختبارات فصبركم علي ي اعزائي بما انها روايتي الأولى فـما حبيت انها تكون طويله اذا لقيت تشجيع وكذا ممكن اكتب روايه ثانيه لكن قبلها راح اكتب اقصوصه من حدث في ذاكرتي حدث مستحيل انساه حصل لي شخصياً اذا ربي كتب
اتمنى لكم قراءة ممتعه

لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه




البارت السابع




استبد..استبد احيان
استمد كل هذا الظلم من ألمي
اتحد من راسي .. لقدمي
واضرب بعواصفي وبزلزالي
واهّدم الناس .. واهدّم بحالي
لين استرد بعض اثيابي من الريح
ولحمي من الشوك..
وابتعد..ابتعد
واحيان ما املك العواصف .. ولا الزلزال
ولا حتى .. ف الهجير .. ظلال
لكن استبد..استبد باللي عندي
اضرب بيدي ف الهوى..بجبيني ف الصخر
لين اتعب ..اتعب..وانهمد
مثل طفل اضناه البكا.. والسهر
وانتي آخر ماأعد في عمري
واجمل ما أعد
اعشقي ظلم الغصون الخضر للحطاب
والجلد للأنياب..والجفن للسكين
اعشقي هالظالم المسكين...
واتركيني انصهر في الشمس
والا ارتعد في البرد
لكن استبد..واسترد اثيابي من الريح
ولحمي من الشوك
وابتعد .. ابتعد

..................................
يكاد قلبها يتوقف من شدة البكاء نسيت أنها لاتستر بشيء وان والد عبد العزيز يقف بالقرب منها ولكنه مديراً ظهره لها لأنهُ ليس بمحرمٍ لها ,صغيره على الألم والحزن ولكن هذا قدرها اخ والدها المسمى بعمها الذي من المفترض ان يكون والدٍ لها بعد وفاة والدها اصبح كـ الشبح في حياتهم يأتي فقط كي يمد يده ويسمعهم ويسمع والده كلمات كالسم ولكن هذه المره غير اتى كي يصطحبها مع ابنه ليزوجها له انسان بلاهدف يخرج من سجن ويدخل لأخر تارك للصلاة مدمن للمخدر تحدث والد عبدالعزيز:يابنيتي بس قطعتي نفسك من البكاء تصبري مافيه الإ العافيه ان شاء الله حينما استوعبت ان حدهم هنا قامت كالملسوعه :وش تبيي وخرر رووح اتركونا في حالنا سحبت اخيها واحتضنتهُ بقوه واجهشت بالبكاء مرةً اخرى لازالت في طور الصدمه ولازالت نظرات ذلك الوقح امام عينيها واحتضانه لها لم يغب عن بالها صرخت بصوت عالي واخافت اخيها حاول والد عبدالعزيز ان يهديها ولكن لافائدة وبقيت على حالها لساعتين حتى تصاعدا صوت هاتف والد عبدالعزيز الذي خرج كي يرد
ابو عبدالعزيز:هلا ياغازي هاه طمني عن حالته
غازي:والله يابوي دخل غيبوبه الله العالم مؤقته او دائمه
ابو عبدالعزيز : لاحول ولاقوة الإ بالله وش بيصير بحال هالمساكين
غازي : الله رؤوف رحيم يالغالي انت اخذتهم لأمي
ابو عبدالعزيز : لا البنت في صدمه بس تبكي وحاضنه اخوها ورافضه تحرك
غازي :اجبرها يبه مو على كيفها تضمن هالكلاب مايرجعون لها
ابو عبدالعزيز : حالت فيها بس رافضه
غازي : انا بجي الحين مسافة الطريق بس أغلق الهاتف وبقي بالخارج ينتظر غازي وصوت بكائها يكاد ان يقتله همس:يارب الطف بهم يحس بأتجاهم بأبوهه تخيل غنى بمكانها فهي بعمرها تقريباً تعوذ من الشيطان جلس على جذع نخله بحوش منزلهم ماهي الا نصف ساعه حتى وصل غازي حينما وصل وجد سيارة سائقهم بالتأكيد والده اتصل به طرق على نافذة السياره عندما فتحها قال للسائق:خلاص كومار انت روح للبيت انا هنا هز رأسه وذهب دخل ليستقبله والده عندما اقترب سمع صوت بكائها عزم على الدخول فرده والده :وين وين منت بمحرم لها
غازي:ماني بمحرم لها لكن بصير ان شاء الله رفع صوته :دانه ترى بدخل وبعد كلمته دخل لم يهمه ان كانت تسترت ام لا فجدها فتح عينيه قبل ان يرجع لغيبوبته مرة اخرى همس بـ" الأيتام امانتك ياغازي" منذو ذلك اليوم الذي علم فيه بأفعال عمهم لهم نذر نفسه لهم وان يحميهم وان اضطر لأن يتزوج بدانه سيتزوج بها سواء برضاها او بالأجبار ونيته بعد ان يتعافى جدها سيطلبها،والده بعد كلمته لم يقل شيء فهو سيأيده بالتأكيد على مايفكر به كفل ايتامٌ كُثر فلن يضره هذا شيئاً يكفي انهم مظلومين وسينصرهم بأذن الله لم ينتظر كثيراً حتى خرج غازي حاملاً عبدالله بين يديه الذي وضع يديه الصغيرتين خلف عُنقه ودانه خلفه لم يطمئنا الإ بعدما رأوه اصبح مصدر أمان لهما عندما سمعت دانه نداءه لها بكت بفرحه تغطت بجلال صلاة كان بقربها مسحت دموعها وعند دخوله تكلمت دانه بضياع: غازي ابوي غازي وش لونه؟ بخير صح انت ماراح تخلي عمي يطقني مره ثايه؟ ولا ولده القذر يتزوجني صح؟ هز رأسه وهدئها قليلاً ثم امرها بلطف ان ترتدي عبائتها وتأتي معه تثق فيه كثيراً لذلك لم تمانع ,ابتسم والده عندما رأهم وتقدم وركب السياره عندما ركبوا بادر والده بالكلام:الحين نروح البييت ترتاحون والعصر نروح لأبوكم وتتطمنون عليه غازي كلم امك وخبرها هز غازي وكلم امه واخبرها ان تجهز غرفة الضيوف لدانه واخيها استفسرت عن ماحدث ولكن لم يعطيها جواب شافي فقط قال لها" اذا وصلت قلت لك " بعدما اغلق الهاتف وبعد دقائق قربت دانه رأسها من مقعده فهي خلفه تماماً بظنها ان والده لم ينتبه ولكن كان يراها في المرأه همست لغازي ولكن لايعلم ماذا قالت ؟لكن غازي ضحك بقوة ثم اردف بقوله لوالده :يبــــــــــــــــــــه زوجتك شريره ؟؟؟؟ ابتسم والده فقد فهم تماماً ماذا قالت فقال ابو عبدالعزيز:لا يابنيتي ام غازي اعتبريها امك وبناتي خواتك وانا بمثابة ابوك تسلل إليها قليلاً من الإطمئنان في داخلها تقول"الحمدلله اهم شي مايصيرون مثل زوجة عمي وبنتها الله ينتقم منهم بس يطلع ابوي من المستشفى نرجع بيتنا "
وصلوا المنزل واستقبلتهم هند وام عبدالعزيز وادخلتهم غرفة الضيوف اما غنى فهي في الجامعه لاتعلم عن شيء غازي ذهب لعمله فقد استدعوه وقبل ذهابه وصى والدته على دانه واخيها اخبرها بما حدث لهما مما جعلها تحزن من اجلهم والده كذلك ذهب للمدرسه وجعل لعبدالله اجازه مرضيه غنى غفت على الاريكه مماجعل هند تأتي بلحاف تضعه عليها ام عبدالله جالسُ وينظر في اللا شيء اقتربت منه وهمست:عبودي حبيبي تروح معي هز رأسه نافياً فأردفت قائله :تعال نروح لولدي وتلعب انت معها وش رايك همس بطفوله عبدالله:انتي عندك ولد ؟هزت رأسه بإجابه فبتسم وقام معها ذهبت به لأبنها حتى ينسى ماحدث ولكن كيف ينسى فـ ماعاناه سيبقى بذاكرته
للأبد ,نامت مايقارب النصف ساعه ولكنها رأت وجهه المقزز القذر يقبل خدها فصرخت بصوت عالي دانه:وخرررر عنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي وخررررر ياقذر وخرررر يمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــه تصرخ بقوه ويدين والدة عبدالعزيز تحتضنها :بسم الله عليك اهدي يابنيتي اهدي شوفي هذا انا انتي بأمان عندما استوعبت ماهي فيه بكتتت بشده دانه:اه ياربـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــي عبود وينه اخبرتها انهُ مع محمد خرجت ذاهبه إليه سمعت صوت ضحكه فتتبعت الصوت حتى وجدته احتضنتهُ بقوة وبكت سحبت هند عبدالله من بين احضانها وهي تبكي :دانه الله يهديك لاتخوفينه كذا همست بأنكسار دانه:ابغى اشوف ابوي ودوني له تكفوون هدئتها هند ببعض الكلمات ثم تركتها مع اخيها
.............................
هناك بالمنطقه الشرقيه أقام والد هنادي وليمه كبيره لفهد وأقربائه في المطبخ دخلت هنادي على طيف :طيف خلصتي القهوة طيف ببرود :شوي بس قربت تزين هنادي بصوت عالي قليلاً:يابرودك يحماره ابوي متصل يقول بجي اخذها وانتي تتمايعين استلمت هنادي امر القهوة وجهزتها اتى والدها واخذها ودخل بها إلى المجلس وهو يهلي ويرحب فيهم اخذها منه فهد ليسكب للجميع ابو هنادي بعد جلوسه:ياهلا ومرحبا يالله حيهم والله ان كنه يوم عيد اللي شفتكم والله ان فهد سوى معي شيء ماني بناسيه ردوالد فهد بحكم انهُ اكبر هم :الله يبيقيك وسلمك وفهد ماسوى الا واجبه واخذو وقت في تبادل الاخبار والسوالف وبعد العشاء استدعى والد هنادي فهد امام الجميع :تعال يافهد اجلس عندي استغرب فهد ولكنهُ اقترب وجلس بجانبه فتكلم والد هنادي بعد م امسك يده :اسمعوا يالربع والله يافهد ان جميله على م انساه ستر شوفاتي وعاوني كني ابوه ماهو واحدٍ لقاه في الشارع قبل فهد رأسه القريب منه ولم يتكلم بشئ, قبله على الرأس في بعض الأحيان ابلغ من كل شئ اكمل والد هنادي كلامه : ولاعندي شيء اقدر اقدمه له الإ اغلى بنياتي واشهدوا يالربع اني عطيتها له وعساها توفيه حقه علي أنلجم فهد يوده ان يقول انني متزوج ومكتفي بها ولكن ضاعت الحروف واعتلى صوت الرجال في المجلس " بيض الله وجهك ,فهد يستاهل "رد والد فهد:الله يبيض وجهك ولا حن اللي برادين عطيتك التفت فهد لوالده يريد ان يتكلم لكن والده اسكته بنظره بعد انتهاء الوليمه وذهاب الكل ذهبن هنادي وطيف كي يأتون بما في المجلس دخلت هنادي اولاً ثم قالت بصوت يصل طيف :يالله ماازين ريحة المجلس عطور عود قهوة والله انها شييء دخلت طيف:أي والله قسم ودي انام هنا اخذوا الدلال وكل مافي المجلس وعادوا إلى المنزل
............................................
عند عودة فهد ووالده وبينما هم في السياره انطلق لسان فهد :يبه ليه ليه وسناء انا مكتفي فيها انا ماابي بنته يبه لم يرد عليه والده الإ بكلمات بسيطه :خيره يابوك خيره عند دخولهم المنزل رمى فهد المفاتيح على الطاوله ثم صعد غاضباً كيف يخبر سناء هو لايخبىء عنها شيء وجدها نائمه خلع شماغه وانسدح بثوبه بجانبها لوهله فكر ان تكون ابنته تلك التي كانت بخلفية الجوال هز رأسه بقوة يريد اخراجها منه :ماتستاهل سناء اتزوج عليها ... بل هي التي لاتستاهله يفكر في مشاعرها وهي لم تفكر بمشاعره قط بالأسفل بعد م اخبر والده امه واخته كادت ان تطير من الفرح رند:يسسس اخيراً خله يتزوج عليها والله انها ماتستاهله نظر لها والدها نظرة جعلتها تصمت ثم قال قبل ان يخرج ابو فهد:لاتشمتين يابوك الشماته ماهي بزينه خجلت من كلام والدها لكن بعد خروجه سرعان مانسيته ألتفتت لوالدتها ثم قالت بفرح رند:يمه تتوققعين وش شكلها حلوه ولا لا تدرين بروح اكلم روان اعلمها قفزت بفرح وصعدت للأعلى تحت نظرات امها المبتسمه
..................................
عند روان خف التعب قليلاً فقد دخلت بشهرها الثالث مستلقيه على الأريكه قد اتصل عبد العزيز قبل قليل وقال انهُ في الطريق وسيأتي بعشاء معه لايريدها ان تتعب نفسها
تتأمل السقف والمنزل هدووء تصاعد رنين هاتفها التقتهُ ردت بلهفه روان:هلا بروحي وعيني وقلبي وحبيبتي هلا بحياة اختها
رند:اوه شوي شوي وش بقيتي لعبد العزيز هاه ضحكت ثم بادرتها بالسؤال عن الحال والأحوال بعد مدة قالت رند:حزري فزري وش صار بهاالأسبوع روان بسرعه:ريان خطبك
رند:أهئ أهئ أهئ لاتجيبين سيرة الخاين تزوج بنت عمه وتركني روان:هههههههههههههههههههه� �هههههههه وتسبدي لوخيتي الحب تزوج اجل مابقى لك الا سعيد ابو سن منكسر رند:ههههههههههههههه يحماره هين خذيتي الوسيم والحين بتنشبينه بحلقي ماني بماخذته عجلي جيبي بنوته وزوجيها له دامه ماحصل على الأم اقلها البنت روان:وهه بسم الله على بنيتي تعقبين انتي وسعيدوه هههههههههه سمعت صوت الباب ونداء عزيز لها فقالت بسرعه:يالله طسي حبي وصل واقفلت الهاتف ورند تتحلطم:شف قليلة الادب تركتني حتى ماقلت لها السالفه ابتسم فهد الذي كان يقف عل الباب من بداية المكالمه لم يأتيه نوم فقرر ان ينزل للأسفل ولكن بطريقه سمع صوتها تتكلم بالهاتف من كلامها عرف انها تحادث روان فوقف عند الباب يستمع لهما اشتاق لروان كثير لوهله فكر ان يأخذ الهاتف ويكلمها لكن غير رـأيه همس لرند فهد:وش تحلطمين عليه انتي ؟؟فزت رند:بسم الله ياخي خوفتني بعديين تعال تعال اخذت بيده واجلستهُ على الاريكه وجلست بجانبه وهي تغمز له :هاه فهود حركات في طاري بنيه بتتزوجها ابتسم وضربها على رأسها :اصلاً للحين ماوافقت
رند:اصلاً مو على كيفك بعدين ياخي يمكن البنت حلوه وطيبه واحسن سناء ثم تغيرت ملامحها من الفرح للكره سألها فهد سؤال مباشر :ابي اعرف انتي ليش تكرهين سناء ؟؟؟؟؟؟وش مسويه لك مع اني ماشفت منها شي صح انها مقصره في حقي بعض الشيء لكن هذا بيني وبينها انتي وش جاك منها؟؟؟
رند:كذا مااحبها اصلاً ماكنت راضييه تتزوجها لكن انتم ماسمعتوا لي وعلى فكره كل اللي صار لروان من تحت راسها ولا تسألني وش لون لأني ماادري فهد:اسمعي وانا اخوك هذا نصيبي وبعد لاتحطين بذمتك وانا لو يجيني شك لو واحد بالميه ان لها يد والله ماتجلس على ذمتي ساعه ردت رند بأختناق: انت اخوي الوحيد ودي ان لك عيال والعب معاهم ويفرحون فيهم ابوي وامي الحين متزوجين لكم ثلاث سنين ليش ماحملت لاتقول انها ماتقدر ولا الحمل بيأثر عليها لأني مره سمعتها تتكلم بالتلفون وتقول ما ابي احمل الحين لم تقصد ان تشعل الفتيل بينهم لكنها ترى والديها قد ايش متشفقين طفل له, برز عرق في جبينه ثم همس :متى سمعتيها تقول هالكلام ؟؟ رند:من زمان من قبل سالفة روان وو كانت ستكمل لولا انهُ خرج وصل جناحه كان سيُقظها لكن غير رأيه بحث في الادراج ووجد كراتين صغيره وكثيره واغلبها منتهيه لايوجد بها شيء صور احدها وارسل الصوره لأحد اصدقائه فهو يعمل كـ صيدلاني بعد دقائق اتاه الرد الذي تمنى ان لا يأتيه بالفعل كانت موانع للحمل اصابهُ صداع وخرج في الحديقه تحدث مع نفسه كيف رضت تحرمني الاطفال كيف حرمت امي وابوي الفرحه ليييش مافكرت فيني مافكرت في الشيب اللي براسي معقوله متعمده والتعب اللي كانت تقول حجه عشان ماتحمل ذهب لينام بالمجلس وبنيته يتكلم معها في الغد
.......................................
عند دانه وعبدالله قاموا بزياره لجدهم ولكنه لازال بغيبوبه ولم يطيلوا البقاء عنده لأنه في العنايه المشدده طلبت دانه من غازي يوصلها هي واخيها لمنزلهم لكنه رفض بشده كاد ان يصل النقاش الى جدال
دانه:انا ابي بيتنا
غازي:وانا اقول لا ادخلي داخل يالله
دانه:ساعدتنا بيض الله وجهك خلاص نبي بيتنا لاتضطرني اروح مع تكسي
غازي:خابرتني مااداني التكاسي انقلعي داخل لا اجلدك بعقالي الحين
دانه:اووف شوف انت ترى منت بوصي علينا قاطعها غازي بقوة
غازي:الا وصي ونص وازيدك من الشعر بيت بتزوجك رضيتي ولا لا شهقت دانه بقوة
:وتقولها عادي كذا اصلاً من قال بوافق عليك اتزوج راعي المخدرات ولا انت استفزتهُ فعلاً فأنزل عقاله يريد تخويفها وليس ضربها فأطلقت قدميها للرياح حتى دخلت واغلقت الباب بقوة وهي تضحك:مجنون اتها صوت من الخلف من جهة المطبخ :من هو المجنون؟؟؟التفتت بسرعه فإذا بغنى :اخوك بعد من اسمعي اطلعي له وقولي دانه ماراح تتزوجك لو توصل السماء زين وبس ينام بطلع انا وعبود دخلت غرفة الضيوف فأنسدحت بجانب عبدالله وناويه فعلاً ان تهرب هي وهو لمنزلهم ولكن هيهات غازي م ان اخبرتهُ غنى بكلامها حتى اقترب من الباب وقال بغضب:هذا انا جالس قريب من الباب لكن ورب البيت يادانوه ان فكرتي بس تفتحينه صفقتك لين تبكين صدق غنى خلفه فأطلقت ضحكات عاليه:هههههههههههههههه الله يعينك على م ابتلاك وانا اختك تصبح على خير
غازي:انقلــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ـــــــعي
غنى:هههههههههههههههههههه طيب فهي تعلم انه معصب فمحبت ان تجادله اما دانه احست بشعور حلو لم تذق طعمه في حياتها كل ذلك خوف عليهما تمنت حقاً انهُ اخيها
..........................
في اليوم التالي عندما استيقضت سناء كان فهد قريب منها عندما رأتهُ ابتسمت زقالت له:صباح الخير لم يرد عليها خافت من وجهه وملامحه مشدود خافت انهُ اكتشف عن افعالها شيء وان ...قطعت افكارها عندما رمى عليها العلبه فهد بعصبيه:وش ذا ياهانم
سناء بتلعثم:هذي مقويات وكذاا..
صرخ بها فهد:ولك عين تكذبين عطيني اسبابك اللي خلتك تاكلين موانع ؟؟؟ ان كان لها سبب مقنع فمن الممكن ان يسامحها
سناء بأرتباك:انا م قصدي اكلها بس انا اكره الاطفال و...قاطعها فهد:وش توقعتي الزواج بس فلوس بيدك وتسوق وسفريات وتمشيه ثلاث سنين ياسنا ء وانتي تقولين لي م اقدر احمل لأن عندك مشاكل ثلاث سنين تستغفليني ثلاث سنين ومعلقه ابوي وامي في سراب لكن ابقي على فكرتك ولا تسأليني عن أي شي بسويه ولو نطقتي بحرف ورقتك تسبقك لبيت اهلك شهقت بأعلى صوتها بكتت تعلقت بيده :تكفىى سامحني والله م اكلها خلاص فهد تكفى نفض يديه منها وخرج غاضب بكت حقاً كيف لها ان تفقد العز التي فيه لاتعلم مانيته ولافكرت في يوم انه بيطلقها
اتصل فهد بوالد هنادي وحدد معه يوم الملكه في ليلته الماضيه كان يفكر كثيراً وصلى صلاة استخاره اكثر من مره وتوكل على الله
اما عند والد هنادي فعندما اخبرها رفضت بشده وبكتت هنادي:ليشش يبه لييش لهالدرجه انا رخيصه عندك
ابو هنادي:لاحشا منتي برخيص هانتي بنيتي فرحة سنيني بس ماهقيتك ترفضين رايي والله يافهد انه نعم الرجال ذهبت لكن م ان اغلقت الباب حتى دخلت طيف :يامجنونه كيف ماتبين الوسيم مو انتي اللي بغيتي تكسرين رقبتي عشانه
هنادي تمسح عيونها:انا مو رافضته لذاته لكن طريقة ابوي كأني سلعه ببيعها مو بنته
طيف:امر المؤمن كله خير ولاتكسرين قلب هالشايب خليه يفرح لو شوي والله انه حب فهد هذا وماسوى كذا ال إيبيه قريب منه شاف فيه الولد ياهنادي الولد اللي ماجابه وغيرت محور الحديث بفكاهه:وبعدين من الحين اقولك ان سمعت كلمه ثانيه بروح لأبوي بقول هنادي ماتبغاه انا ابغاه ضربتها بالمخده هنادي:اقول انطمي بس غمزت لها طيف:الله طلع الحب والدراما اللي سويتيها قبل شوي وين ابتسمت وقالت لها :انقلعي بس بنام خرجت طيف وسألها والدها :هاه عسى اقنعتيها فقبل طيف طمنت والدها انها ستقنعها
طيف:ايييه تطمن اقنعتها والأمور طيبه
ام هنادي:الله يكتب لبنيتي السعاده
ابو هنادي: تراه اتصل بي وحددنا موعد الملكه وبكره تروح للمستشفى تحلل
همست والدتها:الله يقدم اللي فيه الخير
.......................
في دورة المياه ألمم يكاد ان يقطع احشائها صرخت بأعلى صوتها عندما رأت نزيف :عزيـــــــــــــــــــــ� �ـــــــــــــــــــــز كان سيخرج لعمله رجع راكضاً:روان وش فيك وينك
روان:انا بدورة المياه الحقني وبكتت بصوت عالي خاف عليها فتح الباب وهاله منظر الدماء حملها بيديه وذهب إلى المستشفى بسرعه وعندما ادخلوها خرجت احد الممرضات وسألها : طمنيني وش صار على روان؟؟؟
الممرضه السعوديه:للحين ياخوي بس احتمال تفقد الجنين
عبدالعزيزوضع يديه على رأسه:لاااااا يارب لطفك يارب لاتحرمني طفلي.............


.....................................
نهاية البارت السابع البارت النهائي بعد اسبوعين او ثلاثه على حسب لأني بحاول يكون طويل
سبحانك اللهم وبحمد ك اشهد ان لا إله الإ انت استغفرك واتوب إليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-17, 01:43 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان يرافقه معاذ بن جبل فقال له معاذ يارسول الل اخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار فأخذ رسول الله يخبره حتى قال ألا اخبرك بملاك ذلك كله قال: معاذ بلى .. فأخذ بلسانه وقال : "كف عليك هذا " قال معاذ :يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال:ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .. رواه الترميذي ......................
السلام عليكم وصباح الخير للجميع اشكر من قرأ البارتات السابقه وشجعني ودعمني ولو بكلمه سواء بمواقع التواصل او هنا ,واشكر الذين يقرؤون من خلف الكواليس اليوم البارت النهائي ما اخفيكم كنت مخططه ان الروايه تكون ثلاثين بارت بس حبيت انهيها ولا اكثر احدث لأسباب اولاً لأنها أول تجربه لي فهي امما ستنجح او ستفشل ثانياً كان عليها ملاحظات كثير طبعاً اي ملاحظه كنت اكتبها واحتفظ فيها لأجل اتفاداها مستقبلاً ثالثاً ماحبيتها طويله ويكون فيها احداث ممله ..الهدف منها ان شاء الله واضح يجب ان يكون المسلم دائماً منتبه دائماً لأقواله وأ فعاله كذلك , لأجل ان لا يقول كلمه تجعلهُ يهوي سبيعن خريفاً في النار والعياذ بالله
الآن اترككم مع


البارت الثامن والأخير ..................................

لا جيت أنا ب سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أب ارضى الصلح ..
فصل الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

........................
في طريقهم للعاصمه ليقوموا بزيارة فلذت كبدهم,كانوا سيتصلون بها ليخبروهم ولكن رند أصرت على والديها ان تجعل زيارتهم مفاجأة لأختها.. لروان ..لحبيبتها ..ياه كم أشتاقت لأحتضانها ,تشعر وأن قلبها سيتوقف من شدة الفرح ,تمنت ان فهد رافقهم ولكنه رفض همست رند:اه ليت فهد جاء معنا كان تفرح روان .أجابتها والدتها التي بجوار والدها الذي يقود :ماعليه يابنيتي بيجي يوم وهو اللي بيودينا لها بنفسه بس اصبري يا امك قال والدها الذي منذو ان سلكا الطريق وهو يرى سيارة فهد تتبعهم ليطمئن انهم يصلون العاصمه بالسلامه:وامك صادقه خلي جروحه للزمن وهو كفيل بدواها عاده مستوجع من اللي صار والبارحه توه ملك على هنادي عسى الله يرزقه الولد الصالح
ابتسمت رند :ليتني رحت لسنا وقلت لها انها تزوج عليها عشان تبرد حرتي تضايقت والدتها فلازالت تحبها قال والدها:ي بنتي الشماته مو بزينه انفجرت غضباً رند:لا يبه تستاهل ترى كل اللي صار لروان بسبتها ادري
ام فهد:وانتي وش فيك عليها سمعتيها ولا شفتيها سوت كذا بأختك الحرمه مسميه ومصليه قاطعتها رند بأختناق :لا يمه هذا الكلام قدامكم تدرين انها كانت تتهم روان بأنها تكلم شباب ليش لأ ن روان مره شافتها بالمول لابسه عبايه كتف وحجاب وأسترسلت بالكلام الذي اخبرتها به روان قبل أسبوعين شهقت والدتها وبحرقه:حسبي الله ونعم الوكيل كل هذا يطلع منها حسبي الله ونعم الوكيل والدها صامت لم يقل الإ بضع كُليمات فقط:"ان الله يمهل ولايهمل "يابنتي ولابد للظالم يلقى جزاه
أكملوا طريقهم للعاصمه بينما هناك روان تختنق ببكاها لفقدها صغيرها الذي نفخت فيه الروح قُبيل أيام احتضنها عزيز ليواسيها ويواسي نفسه عبدالعزيز:بس ياروحي بس ياقلب عبدالعزيز بيعوضنا الله ان شاء الله روان:عبدالعزيز انا فقدت طفلي محدٍ بيحس فيني اه وتبكي ولدي راح دخلت دكتورتها على اخر كلامها دكتوره هُدى:السلام عليكم رد عبد العزيز السلام
دكتورة هدى:ليششش ليششش ياروان البكى استهدي بالله بعدين مين قال انك أجهضتي جنينك ؟؟بصيص أمل يدخل لقلبيهما وقف عبدالعزيز:كيف يادكتورة وش تقصدين روان صامته تنتظرها تجيب عبدالعزيز
دكتورة هدى:ياخوي روان كانت حامل بتؤم ولكن احدهم كان ضعيف وهو اللي اجهضته بس ضروري تجلس عندنا كم يوم أستأذنت بعد كلامها اما روان تبكي وتضحك بنفس الوقت عبد العزيز:الحمد لله هذا من فضل ربي قبل رأسها ثم قال بروح اكلم امي من وقت تتصل علي خرج وقبل ان يتصل بوالدته ورده اتصال سبق بأن سجلهُ بهاتف بأسم "ابو فهد" فرد عليه بترحيب وبعد ان انتهى المكالمه اتصل بوالدته واخبرها بالذي حدث لروان وطلب منها المجيئ للمكوث عندها .. وذهب كي يستقبل والدها ويقوم بالواجب تجاههم
.................................
اخبرها فهد ليلة امس بأنهم سيذهبون لزيارة روان وكذلك اخبرها بأنها حامل ..رأت في عينيه اللهفه عندما اخبرها ..جلست على الأريكه وهي تتحلطم كثيراً سناء:اف افففف وش استفدت من هذا كله هذا هم رجعوا لها الإ بغبائي وهبتها زوج مامثله والحين حامل ياخوفي بس فهد يرضى عليها وتعلمه بكل شي ويطلقني يممممه كل شي ولايطلقني ارجع لبيت الفقر الله لايقوله على صوتها بعض الشيء وحلطمتها دخلت الخادمه :ماما يبقى شئ ردت عليه بصراخ:لاااااا ما ابغى شي انقلللعي الله ياخذك هزت اكتافها وهي تستغرب منها بحضور اصحاب المنزل تعاملها برفق واما في غيابهم بشده فقط مدت يدها اكثر من مره وتهددها بالسفر ان اخبرت احد.. توقفت عن حلطمتها وتأففت وألتقطت الريموت كان التلفاز على قناة دينيه بعد والدة فهد وقبل ان تغير وتضعه على قناة غنائيه شدها بعض حديث الداعيه ..



تكثر هذه الظاهره في مجالس النساء ايضا حين يرمون فتيات عفيفات ,,
بأبشع التهم
تارة الفتاة (فلانه) تتحدث في هاتفها النقال 24 ساعه !! (الله يستر من تكلم) !!!!
وتارة أخرى الفتاة(فلانة نفسها المسكينة) تتأخر في جامعتها !!! (كل هذا دراسه) !!!
او قولهم (فلانه) ماهى خالصه اكيد وراها سالفه

مارأيكم في هؤلاء؟؟
الرجال والنسوه ممن ينصبون انفسهم حكام للعفاف والطهر !!!
وكأنهم فقط من يملكون اختام الاثبات العفة والطهاره !!!
ايها الشاب .. ماردة فعلك حين تسمع قذفا لفتاة محصنه !!! لا تعرفها ابدا ولا تسمع عنها سواء خير
وتقف لاترد على هذا الاتهام وممكن ان تنقله
ومارأيك انت ايتها الفتاة في موقف كهذا ,,, تطعن فيه بنت جنسك آلاف الطعنات بأيادٍ ملوثة بالخبث
ولاتدافعين عنها بل تنقلين هذا الكلام
والموضوع لايمس المرأه بل يمس الرجل أيضا
مجرد سفر الرجل الى بعض الاماكن مثل .... ومثل.....
نظن به ظن السؤء





لماذا كانت حادثة الافك
لماذ تتهم السيده عائشه الطاهره زوجة أفضل الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
أتهمت لكى تنعلم نحن
((لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...))
ولكن للأسف
نقرأ الايات ونمر عليها دون استعاب






((إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوٰهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ & وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهْتَـٰنٌ عَظِيمٌ & يَعِظُكُمُ ٱلله أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ))


وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ
كرر هذه الأيه واخذ يتحدث عن القذف وعقوباته ووالوعيد والعذاب .
.مما جعل عيناها تذرف دموع الندم من غير شعور أغلقتهُ بقوة بكتتت بصوت عالي على دخول فهد مما جعلهُ يقترب على عجاله فهد:سنااء سنااء بسم الله عليك وش صاير لك اخذت تبكي وتتزايد شهقاتها مما جعله يحتضنها بقوة ويسمي عليها
:سناء تكلمي وش فيك احد من اهلك في شي خوفتيني لم تنطق بشيء سوى كلمه واحده سناء :سامحني على صوته فهد:تكلمي وش فيك وش اسامحك عليه ولكنها لم ترد ابتعدت عنه وهربت للأعلى واغلقت على نفسها وطال بكاء الندم والحسرة كيف نسيت عقوبة الظلم والقذف كيف ستواجه الله غداً كم ذنبٌ ارتكبتهُ تريد التوبه منذو فترة تشعر بضيق لاتعلم م سببهُ ولكن اليوم عرفت السبب سبب ضيقها الدائم بعدها عن الله وتركها لصلاتها اوقات..عزمت على التوبه الصحيحه ,قررت ان تخبر فهد بكل شيء ولكن قبل تريد طلب السماح من روان, فيما سببتهُ لها
.......................
في غرفتهما تثرثر طيف على هنادي بكلمات قد اوجعتها:هنادي بالله عليك ايش الخطبه والملكه ذي حتى امه ماجت ولاشفنا منهم احد استغفر الله احس ابوي تسرع في اللي سواه
هنادي بأختناق :يرحممم امك طيف فكيني من هذرتك فيني اللي مكفيني ترى ساكته على هالمهزله عشان ابوي بس ولا بظنك اني راضيه باللي صار , صح فهد رجل بمعنى الكلمه والف بنت تتمناه ,وانا من هالألف كنت اتمنى زوج مثله ,بس مو بهالطريقه
طيف:يابنت لعلها خيره يمكن خيره لك قومي بس امي من وقت تنادينا للعشاء يلا تعالي نهضت راسمةٍ البسمه المزيفه على شفتيها, لأجلهم فقط ..
..............
في المستشفى دخل غازي على جد دانه وكان مستيقظاً من غيبوبته ففرح بذلك لأجل دانه واخيها فقط غازي:الحمدلله على سلامتك يابوي هز رأسه لايتكلم كثيراً ولكنه طلب منه ان يحضر والده ودانه غداً ضروري غازي:ابششر ماطلبت شي بكره اجيبهم وبجيب عبدالله خرج فأنه لازال في العنايه المشدده, استغرب غازي طلبه ولكنه بداخله يقول انه سيطلب تزويج دانه بي بالتأكيد ايشعر بدنو اجله ام ماذا؟ ولكن لابأس فدانه فتاة مهذبه وكذلك جميله هي عوضي بعد خيباتي .. خرج من المستشفى فهو كان قد انتهى عمله ففي طريقه مر به ,, وصل المنزل ووجد عبدالله مع ابن اخته فأخذه بحضنه :هلاااا بحبيب قلبببي ابتسم الطفل الحزين وتعلق بعنقه وقبله عبدالله:انا مرررره احبك انت طيب قبل ان يرد قفز ابن اخته للجهه الاخرى من حضنه :وانا بعد حبيبك غازي بضحكه:ههههههههههه وفديييت اللي يغارون وش رايكم نروح السوبر ماركت
محمد بفرح:هيييه اي نروح ونشتري شوكلاتااات كثيرررر غازي:يازين الشوكلااتات من فمككك ياحلو انت قبله بقوووة مماجعلهُ يصرخ محمد:حااالي عولتني
غازي:هههههههههههههههههههه� � طيب يلا مشينا
ذهبَ بهم لم يترك في خاطرهم شيءءوقبل خروجه من رأى علبة النوتيلا ف طرت بباله فكره جنونيه واخذها معه عند وصولهم كتب عليها كلمتين واعطاها عبدالله يعطيها لدانه هز رأسه وذهب إليها استقبلتهُ بفرح عندما رأت ضحكته دانه وهي تحتضنه:اهليييين حبيبي عبودي الله وش هالتشوكلت كلها قلبي انت بيعورك بطنك
عبدالله:هذي شراها غازي لي اخذني انا وحمودي واشترى لنا كثييير اخرج علبة النوتيلا هذي لك
دانه بضحك:حبيبي مانسيتني تدري اني احبها فرد عليها انهُ غازي الذي احضرها واعطاها له كي يعطيها لها واخذ الطفل يثرثر كثيراً ويتكلم عن ذهابهم اما هي في عالم ثاني :ايش قصده من هالحركه وش دراه اني احب النوتيلا لكن ماعليه الله يجزاه خير كانت بخاطري من زمان عندما فتحت الغطاء كان مكتوب بداخله "النوتيلا للنوتيلا " وبخط اصغر زوجك رفعت حاجبها :اه اجل كذا كانت تتمنى النوتيلا وكانت ستأكل منها ولكن عندما قرأت المكتوب غيرت فكرتها تماما فأخذت قلم وكتبت "في احلامك" واغلقته واعطتهُ اخيها:خذ عطها غازي تمام ,,عندما اخذها وقرأ كلماتها ضحك وهمس"هين والله لا اتزوجك واخليك تاكلينها غصب كان قريب من سيارته فخبأها في احد الأدراج
............
عند عبدالعزيز استقبل ابو فهد في شقته واكرمهم كانت في استقبال والدة روان واختها هند وغنى اما والدة عبدالعزيز فكانت مرافقه لروان في المستشفى كانت تسأل ام فهد عن روان وكانت هند تتحجج بحجج واهيه كي تقول لها دون اخافتها ولكنها الام تشعر وتحس بـ فلذات اكبادها ام فهد:يابنيتي قولي الصدق روان وينهي هي تعبانه ؟؟رند تنظر لها بلهفه تريد ان تخبرها اي شيء عنها هند:والله ياخاله ما ابي اكذب عليك روان قبل ساعات اجهضت وهي بالمستشفى الحين وامي عندها شهقت رند:والله اني كنت حاسه والله كنت حاسه ان فيها شي بكت
ام فهد بهدوء:الله يعوضها وهي كيفها ان شاء الله بخير
هند:الحمدلله بخير عبدالعزيز طمني عنها قبل وصولكم كان عندها
رند:يمه تكفين قولي لأبوي بروح لها تكفيييين يمه
والدها كان جالساً مع عزيز ووالده وينتظر رؤيتها بكل شوق أستغرب تأخرها لماذا لم تأتيه ,,ألم تشتاق له كما اشتاق لها ,,ام ماذا يحدث تحدث بصوت ارهقهُ التعب:ياولدي ناد لي روان بسلم عليها
عبدالعزيز:والله يا ابو فهد روان ماهيب موجوده الحين
ابو فهد بتوجس:وين هي فيه ؟؟
عبدالعزيز:الله يطول بعمرك على طاعته قبل تجون تعبت شوي وهي بالمستشفى الحين وابشرك انها بخير
ألمممم كبيرر بداخل هذا المسن خوف وشوق لأبنته:الله يعافيها مانقدر نروح نشوفها فأجابه عبدالعزيز بأن قوانين المستشفى لاتسمح وانهُ غداً سيأخذهم بنفسه لها هز رأسه برضى ومن ثمم نهض وقال له ان يأخذ له طريق يريد رؤية زوجته وابنته
تبكي بعدها عنها تتحسر على الطفل الذي خسرته اختها لطالما انها كانت تتفاخر امام صديقاتها "انا بصير خاله ياحظي بقول لروان تسميه ريان على حبيبي الخاين هههههههههه" ,,ولكن الآن قد فقدتهُ اختها بكككت وعندما رأت والدها قادم نهضت بسرعه وتعلقت به وهي باكيه رند:يبه رواننن اجهضت يبه ماراح اشيل ولدها يبه وانا اللي كنت اعد الايام ,شد من احتضانه لها ابو فهد:لاحول ولاقوة الا بالله الله يعوضها يابنتي اهم شي سلامتها
انقضت الليله مثقله بالحزن والألم وهاهم الآن في طريقهم إليها يقود بهم عبدالعزيز,وصلوا المستشفى بالقرب من غرفتها كان يتحدث عبدالعزيز مع والدها, فز قلبها لصوته ابعدت المغذي عن يدها وهي تنهض من السرير اوقفتها ام عبدالعزيز:يابنتي ليش قمتي ,اجلسي الله يرضى عليك ,توك تعبانه .
اجابتها بصوت مبحوح روان:صوت ابوي برى والله صوت ابوي خطت خطوتين وهي بلباس المستشفى ,وقبل وصولها للباب فتح عزيز ووالدها بجانبه نست ألمها ونست من حولها شدت الخطوات إليه حتى اقتربت منه,ترددت في احتضانه وتقبيل يديه الإ انهُ فتح ذراعيه لها رمت نفسها على صدره,وبكتتت بقوة دموعها ابلغ من الكلام ,من كل شي ,قبلت رأسه ويديه واخذت تقبل كتفيه وهي تهمس:يبه والله اشتقت لك يبه ماتدري شكثر ابكي الليل اه يبه شد من احتضانه لها,زاد بكائها ومع بكائها اخذت دموعه تنهمر حتى ابعدها عبد العزيز عنه وهي تصرخ:اتركنيي ابغى ابوي ابغااه اترركني
عبدالعزيز:خفي عليه يابنت بيتعب من بكاك وبعدين ماتبين تسلمين على امك
روان:اميييي وين امييي
ام فهد:عندك ياروح امك احتضنتها وهي تبكي :ياروح امك انتي ياحياتها عبدالعزيز ووالدته لم يتحملا المنظرخرج عبدالعزيز ولحقت به امه وقالت له:ليش ماقلتي لي انهم جاييين كان مهدت لها الموضوع الله يهديك بس يولدي البنت باقي تعبانه
عبدالعزيز:كنت ابيها مفاجأة بس شوفت عينك يمه
ام عبدالعزيز:الله يصلح بالها والله خفت يغمى عليها من بكائها اتتهم الدكتورة المسؤوله من روان
الدكتورة هدى:اخ عبدالعزيز وش صاير لروان ايش هالصراخ انت تدري ان حملها مو ثابت للحين ,انا يوم خبرتكم خفت يصير لها شي
عبدالعزيز:اهلها لها فترة ماشافتهم وكان بينهم مشاكل تو انحلت وهذي اول زياره منهم لها فلاتلومينها
الدكتورة هدى:ماينفع ي اخي لازم نعطيها منوم لأن كذا مضر على صحتها وصحة الجنين ,دخلت عليهم ومعها ممرضتين
ابعد روان عن امها وهي تصرخ بأن يتركوها وضعوها بالسرير وغرسوا ابرة المغذي وكذلك المنوم
سألتها ام فهد:ليش تنومونها ؟؟؟
الدكتورة هدى:معليش ي خاله مضطرين ننومها لأن حالها كذا بيتسبب بالأجهاض حملها مو ثابت
رند بهدوء ممزوج بأمل:ليش دكتورة اهي ما اجهضت؟؟ اجابتها انها كانت حامل بتؤم ولكن احدهما ضعيف جداً وهو اللي اجهضته ابتسمت بل كادت تصرخ من شدة الفرح احتضنتت والدتها التي هي ووالدها من ان سمع كلام الدكتورة تهلل وجهيهما بالفرح وهمسا بالحمد والشكر لله ,,
...............
في مستشفى اخر,دانه واضعه رأسها على صدره وهو يمسح على شعرها تثرثر عليه بكلمات متوجعه : يبه انا لو افقدك اموت يبه انتي لي امان وانت حياة وكل شيء ,يبه حبيبي لاتتركني انا وعبود حنا من دونك نضيع
او دانه:يابنتي الاعمار بيد الله وان كبير مابقى لي شيء لكن يابنتي بوصيك احسني تربية اخوك وحافظوا على الصلاة يابنتي ,الله يحفظكم من كل شر ويسخر لكم عباده الصالحين ,انكبت يديه تقبلها :الله يجعل يومي قبل يومك يالغالي ,مسح على رأسها وهويهمس
:يابنتي بطلبك طلب لكن ماهو الحين ابيك تعطيني وعد ماترفضين,نظرت إلى عينيه مباشرة ثم قالت دانه:انت تامر ماتطلب والله لو تطلب عيوني مابخلت فيها عليك هز رأسه بأبتسامه وهو يدعوا لها بالتوفيق,طرق الباب فوضعت طرحتها على وجهها فتحت الباب فأذا بوالد عبدالعزيز وغازي : هلا عمي تفضل وافسحت له المجال ما ان دخلوا حتى خرجت هي للأستراحه ,بعد السلام والحال قال والد عبدالعزيز:اسمع يا ابو دانه مثل م انت ابوها انا بعد ابوها ومن قبل تطلبني اجيك,في نيتي اجيك واطلبها لولدي غازي ابتسسم جدها وكأنه يقرأ افكاره فقال:هذي نيتي يابو عبدالعزيز ماني لاقي احد أمن لهم الا عند غازي وعندك انا حاس بمنيتي قربت ودي اتطمن عليهم محدٍ حاميهم من جور عمها الا الله ,ثم انتم
غازي:لك طولة العمر ياعم وتشيل عيال دانه في يديك
ابو دانه: الله يحفظك ياولدي ودي تملك عليها الليله ابي ارتاح
ابو عبدالعزيز:اخذ راي البنت ماودي انها تنجبر حتى لو ماوافقت انا حولها وبعتبر نفسي ابوها ماني مخليها تحتاج لأحد
ابودانه: الله يجزاكم خير وأردف قائلاً غازي يولدي ناد لي دانه نهض ووالده كذلك ودعه وخرج ذهب غازي يبحث عنها كان لابس نطلون جينز وتيشيرت اسود عليه كتابات باللغه الأنجليزيه وجدها في الاستراحه لوحدها تستخدم هاتفها فقال :دانه يازوجتي الحلوه عمي يبيك رفعت حاجبها من خلف نقابها وكأنهُ يراها , وقالت: تراك تماديت كثير فارق عن وجهي ,لاوالله بالجزمه على خشمك ,يحب استفزازها كل ماسنحت له الفرصه .
غازي: بالله ثم تصير سيرتي على كل لسان الدكتور غازي تضربه حرمه ,حسسبي الله بس ,امشي بس عمي يبيك صدق
دانه:اوكي بروح له انت فارق من طريقي ,ابتسمم وقبل ان يغادر مكانه قال:بيجي يوم واحاسبك على كل كلمه صبرك علي
دانه:بيجي يوم واحاسبك ,اقول روح اوففف مستفز يالله ذهبت لوالدها وجلست بقربه وبين كل فترة تقبل يديه وتهمس "يارب طول بعمره على طاعتك ولاتحرمني منه ياربي"
:وعدتيني قبل ساعه متردين طلبي
دانه:اكييد يالغالي وانا عند وعدي لك والا اخلف
ابودانه:زين يابنتي عمك ابو عبدالعزيز طلبك قبل شوي لغازي تكفين يابوك لاترفضينه, غازي رجال كفو ولا بمأمن عليكم الا معه.صمتت ولم تقل حرف وهو مستمر في مدحه تعلم انه يخاف ان يتركهم بدون حمايه سألته:يبه انت طلبت منه هالشيء
ابو دانه:مااخفيك كنت بطلب لكن عمك سلطان ,جاي يطلبك
دانه:طيب يبه بفكر واستخير واقولك , هز رأسه وهو يعلم بداخلهه انها لن ترفض ابداً ,خرجت من عنده وفكرها مشغول وفي نيتها تذهب للمصلى كي تستخير ,وفي ذهابها واجهتهُ في احد الممرات ولكن لم تهتم ذلك وكأنها لم تراه..حتى همس مازحاً
غازي:اوووه زوجتي زعلانه وش يرضيك يالشيخه
دانه بجديه:اثاري كلامك ما كان مزح مثل ماكنت مفكره ,انتم ذولا مخططين وخالصين ,تدري في بالي ارفض
لمس الجديه في كلامه فقال:يابنت الحلال اذكري الله, والله ماتشوفين معي مايضيمك ولايحس خاطرك ,انتي ضامنةٍ ذا الشايب يدوم لكم ,والله ياسوات عمك وولده انها موجعتني للحين,صلي ركعتين واستخيري ورد لي خبر ان كنتي بترفضين
ذهبت واستخارت ,ولم تشعر بشيء ولكن هناك شيء بداخلها يقول لها ,لاترفضين ,واخر يقول تذكرين اللي صار لسهى صديقتك يمكن غازي مثل زوجها وبيضربك ليل نهار ,لاتعلم ماذا تفعل ليس لها احداً تستشيره ,وصديقاتها لن تدخلهم في خصوصياتها ابداً, جلست على سجادتها واخذت تحوقل ليلهمها الله الصواب
.....................
بعد يوم من الأحزان والأفراح,حزن الفراق الذي دام لشهور,وفرح اللقاء خرجت روان من المستشفى ورجعت إلى بيتها ,عندما اوصلهم عبدالعزيز خرج لمهمه اتته,اما هي فجلس والديها واختها حولها ليأخذ اخبارها , الآن شعرت بالسعادة التي فارقتها ,رغم ان عبدالعزيز لم يقصر عليها بشيء, جلسه عائليه ,مليئه بالحب والحنان روان وضعت رأسها على فخذ امها ,اشتاقت امها لفعلتها هذه فقبل كانت تنام على فخذها وتقول "يمه ألعبي بشعري "
هناك بالشرقيه ,اخبرت سناء فهد بما فعلتهُ فأستشاط غضباً قبل اخبارها له اتصلت بأخيها الأكبر ,ضربها ضرباً مبرحاً حتى كُسر ذراعها الأيمن فهد امسك بشعرها الذي تقطع بيده وهي تبكي:ليششششش ليششش سويتي كذا هاه انطقي اخذ في ضربها حتى اغمى عليها بحث عن ماء قريب منه فوجد علبة على الطاوله القريبه من,سكبها على وجهها حتى شهقت واستردت وعيها تحجر الدمع بعينيه ولكن أبى ان ينزل رجع يضربها مرةً اخرى حتى وصل اخيها وابعده عنها حاول ان يتفلت ويضربها لكن اخيها رده عنها كان فهد يرتدي ثوباً ابيض قد تقطعت ازرته قال له اخيها :ابعد يدك عنها يابو ناصر لاتمدها بحضوري ان كانت غلطت وطابت نفسك منها فـ"أمساك بمعروف او تسريح بأحسان"
فهد بحرقه:حسبببيي الله عليها والله ما اسامحها خذها من بيتي وهي طالق بالثلاث روحي ياسناء جعلك ماتشوفين الراحه بكككت وتمسكت بأخيها بقووة اخذها لبيته حاول استجوابها ولكنها لم تتكلم اما فهد صرخ بالخدم حتى اتوه امرهم ان يأخذو كل شيء لها ويحرقونه يقف عند الباب ينتظرهم ينتهون , احدهم تخرج الملابس من الدولاب فسقط من بينها هاتف محمول اقترب واخذ لم يراه من قبل ,حاول تشغيله ولكن يبدو البطاريه مخلصه ,وضعه في جيبه وخرج وقد برز في جبينه عرق فهو حين يغضب يبرز في جبينه ركب سيارته ,ولم يعلم ماهي وجهته ,اخذ يلف الشوراع بلاهدف اوقف السيارة جانباً ووضع رأسه على المقود وهو يتذكر تلك الليله بحذافيرها ,تذكر ان عبدالعزيز قال له انك قد ارسلت في طلبه ,"انا ماطلبته تكون الكلبه عشان تلعبها صح "صرخ بقهر وضرب المقود بيده انا كيف اواجهم وانا اللي صدقت فيهم ,رجع للبيت ولبس ملابس عمله وذهب مع انه في اجازه فهو كانت نيته من قبل مايحدث ماحدث,ان يسافر هو وسناء إلى لوس انجلوس فهي كانت من قبل تتمنى السفر الى هناك وكان سيفاجأها بذلك ,لم تستحق محبته لها كان يلبي لها كل ماتمنتهُ ,لم يبقى شيء في خاطرها وهو قادراً على فعله ,بقي الهاتف الذي اخذه من الخادمه في ثوبه الهاتف السري لسناء ,
.............
رجعوا والديه ورند من الرياض حين دخولهم وجدوا المنزل مظلماً لاصوت فيه ولاحس صوت والد فهد لفهد ولم يجبه فقد اتصل به من قبل ولكنه مغلق ,قلق عليه نادى على الخدم وسأل عنها ,واخبرتهُ امام مسمعي والدته ورند بالذي حد وانهُ خرج منذو يومين ولم يعد قلقوا عليه بكت امه خوفاً عليه ,الإ ان والده هدئها وانه ليس به شي ,وانه سيتصل بأحد من عمله يسأل عنه ولكن قبل ان يرفع هاتف دخل فهد ,أطمئنوا عليه سألت والدته عن سناء ,لم تعلم مالذي حدث همس بهدوء قاتل وبكلمه واحده فهد:طلقتها وصعد إلى الأعلى تحت استغراب والديه ,عند دخوله رأى ثوبه وتذكر الهاتف,اوصله بالشاحن وانتظره ينفتح ,كان عليه قفل حاول فتحه ولكن لم يتجاوب معه ,فكر ان يكتب اسم سناء فهو لها ,انفتح معه ,وجد به برامج تواصل كثيره ذهب للأسماء فوجد ماجعله يصرخ بأعلى صوته بقهرفهد:ااااااااااااه ياحقيييره رمى الهاتف على الجدار حتى اصبح قطع,مع كل اللي سواه لها ,تخونه تمنى انهُ قتلها همس بحرقه:ياررررب انتقم لي منها ,عندما فتح الأسماء وجد" حبيبي عمر ,قلبي خالد,سعودي, عبدالله النشبه ,احمد صاحب الاستراحه" واسماء كثيره ,لم تستحق ثقته فيها ابداً
لم يردعها عن فعل الرذائل شيء ,نزل الدرج بسرعه يشعر بأختناق واجهه والده فأمسك بيده وسأله ابو فهد: وش فيك ؟ رد عليه انهُ بخير وليس به شيء
ابو فهد:تعقبببب والله ان البلا فيك
فهد قبل يديه :خلها بصدري يبه ,وتراني بطلق بنت ال حميد يقصد(هنادي)
غضب والده وتيقن انه علم مافعلته زوجته:والله ان طلقتها مايحصل لك طيب اصابعك ماهي بسوى وش ذنبها
فهد:اجل لاتضغط علي خلني والزواج بعد سنه ولاتحاكيني في الموضوع ابداً ,خرج من المنزل متوجهاً للكويت عندما يتضايق يذهب لرفيقٌ له بالكويت يحب ان يزوره اذا حدث له امراً
.................................................. .......... ........


كل الحرير اللي في الأرض ..
ما يلمس الجلد ..
وكل الرخام ..ما تاطى القدم ..
والعطر .. ما طال النسم ..
حبيبتي ..واغلى الجواهر جيد ..
وكثر الذهب ..والغيد ..
انتي اللي وحدك لي ..
حبيبتي تغار ..
والدر في المحار ..
والمحار في اليم
واليم في الأعصار ..
ومابه شعور اقدم ..
من لهفة البحار ..
ساعة يغيب النور ..
وفي الشط .. خيط اقصور ..
لبيت ومره صغار ..
جفت حروف الما ..
وباقي في صدري الملح ..
قومي إغسلي سفري ..
إن طال بي الترحال ..
كل المواني احبال ..
تربطني بعيونك

بعد ستة أشهر مرت خفافاً على البعض وثقالاً على البعض الأخر
غازي تزوج بدانه وبعد زواجهما بشهر وصلها خبر بأن عمها وعائلته قد صارلهم حادثٍ مروري وتوفيوا كلهم ولا لأملاكهم وريث سوى هي واخيها وجدها الأملاك التي بالأصل لهما حق فيها ,جدها تعافى تماماً واشترى غازي فله قريبه من منزل والديه ,وسكنوها جميعاً بالرغم من ان الجد حاول الرفض ولكن هذا كان شرط دانه قبل الزواج ان يسكن هو واخيها في منزل واحد ,وهذا ايضاً اعجب غازي لأنه يحب مجالسة كبار السن ,في المطبخ تشرف على تجهيز العشاء اقترب منها واحتضنها الإ انها ابعدتهُ قائله دانه:ابعد عني وخرر انهبلت جدي قريب
غازي:هههههههههههههههه الله اكبر يالحياويه ماعلي منه وقبلها بخدها رغماً عنها
دانه:غازززي بالله عليك لاتفضحني عندهم اقربها يشوفك عبود ومايخلي احد الا ماعلمه ,تذكر بداية زواجنا وش سوى
غازي:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه يووووه لاتذكريني يااني انحرجت بالمجلس يتكلم "شفت غازي يلعب مع دانه ولاخلوني العب معهم " بغيييت اخمه كف ذا النتفه
هههههههههههههه استغفر الله المهم كيف استعدادك لأختباراتك ان شاء الله تمام
دانه: ماعليها تمام بس يبي لي اركز مره
غازي:يالله الله يوفقك تخصصك حلو واذا احتجتي شي قولي لي حتى لو مدرسه خصوصيه انا حاضر ومثل ماوعدتك متى ماخلصتي وحبيتي تكملين برى ابشري من عيوني
دانه بفرح:الله لايحرمني منك مشكور ربي عوض صبري فيك ماتدري وش كثر عانيت بحياتي لكن كنت صابره ولا ابين ألمي لجدي ,عمي واهله الله يعفو عنهم عذبونا عذاب مايعلمه الا الله,لكن الحين هم تحت الأرض ما اقول الا الله يغفرلهم
غازي قبل جبينها وهمس:ياطيبة قلبك يادانه على كل اللي سووه فيك الإ انك من بعد وفاتهم وانقطاع أعمالهم حفرتي لهم ابيار كلن بأسمه ,الحمد لله اللي حطك بطريقي ,ودعها وخرج إلى عمله فقد طُلب لحالةٍ طارئه قبل ذهابه ارسل علبة نوتيلا مع عبود لها عندما رأتـها ضحكت بقوة وهمست "هذي المفروض نحتفظ فيها ماترمي "
......................
اما هناك بالشرقيه وبالتحديد في منزل أهل روان ,وصل عبدالعزيز وروان قبل ساعة , وكان في استقبالهم ابو فهد وام فهد
ابو فهد :مرحبا يامرحبااا والله اني صادق ألتقط حفيده بيديه بفرح بعد ان سلم عليهم,ذهبت روان للداخل مع امها احتضنتها رند وهي تبحث عن ابن اختها الذي اسماه عبدالعزيز فهد على رفيق دربه وصاحبه الغالي ,
عاد فهد مُتعب من عمله ولم ينتبه ان هناك احد بالمجالس ,دخل فأذا بروان التي تعلقت بعنقه ببكاء ,فهد بعد الذي حدث لم يكن له الجرئه ان يقابلها هي وعبدالعزيز,صدق فيهم لكن هم اتو له ,سألها عن ولدها ,يعلم ان الله رزقها طفل ولكن لايعلم م اسمه ,اجابته انه مع والدها في المجلس ,فذهب بخطوات سريعه وعند دخوله بادر بالترحيب تفاجئ بوجود عبدالعزيز فتجمدت خطواته ليس لهُ وجه يقابله ,فقد كذبه ولم يصدق امر الرساله التي ذكرها له ولكنها اصبحت حقيقه وليست كما كان يعتقد ,اقترب عبدالعزيز بدوره ومد الصغير له وقال:خذ سميك ألتقطه وعيناه لاترمش وهمس بندم فهد:سميته علي عقب اللي سويته
عبدالعزيز:انت ماسويت الإ اللي املاه عليك عقلك ويمكن لو كنت بمكانك بسوي مثلك وازود لكن بعد ما استفسر واتبين من الموضوع انت الله يهديك صدقت اللي شافته عينك ,الحين خلاص ادفن الماضي باللي فيه يالغالي ,احتضنه فهد بقوة :يشهد الله انك غالي وان الايام اللي راحت منت بحولي انها ضيق بضيق دفه عبدالعزيز بيديه وهو يقول:زين زين وخر خنقت ولدي
فهد:اه انفداك انت وولدك تعال استرح عندي لك علوم واجد جلس بعد ماقبل رأس والده الذي كان يراهم بأبتسامه ,واكتملت جلستهم بعد ان انضمت لها روان ووالدتها ماعدا رند لوجود عبدالعزيز قالت لوالدتها :يمه تكفين بلبس عباتي واجي معكم
ام فهد بعصبيه:وجعع في العدو مابه حيا انطي بس واشرفي على العشاء .
بعد انتهاء ليلهم العائلي الجميل حاول عبدالعزيز ان يستأذن ويذهب ليحجز في فندق لكن والد فهد وفهد كذلك اصروا ان يبيت الليله عندهم
في الصباح ذهب فهد ووالده وعبدالعزيز لوالد هنادي لتحديد الزواج ,شك والد هنادي قبل بأن فهد لايريد ابنته لتأجيله وانه اخطأ فيما فعل ,ولكن الآن تيقن بأنه يريدها ,هو لايعلم ماحدث له في زواجه الأول ابداً ,وفهد بنيته دفن الماضي باللي فيه وسيبدأ حياة جديدة ولن يعامل هنادي معامله سيئه فكما قال والده"اصابع يدك ماهي بسوى " تم تحديد زواجه بعد أسبوعين ...
بارك الجميع له ودعوا له بالتوفيق والذرية الصالحه , ,,نسى تماماً سناء والذي حدث منها سناء طلبت السماح من روان وأهلها وكذلك فهد سامحها لكن سيبقى مافعلته اثراً في قلبه لن يمحوه الزمان
...........................................
29/2/1439هـ _18 نوفمبر 2017
تمتت ولله الحمد .سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك ...
أن اصبت فمن الله وحده وأن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
الآن توقف قلمي عن الكتابه ولي أقصوصه قادمه بأذن الله ان تسيرت لي ..الأقصوصه حقيقيه ولكن سيكون هناك بالتأكيد اضافات من خيالي الواسع ..
حساباتي الرسميه فيها ذكريات لي حلوه خصوصاً الانستقرام تاركته مستودع او مرجع لذكرياتي عندما اشتاق لها ارجع له
كان الانستقرام اجمل برنامج بالنسبه لي لأن عن طريقه عرفت أخوات وصديقات احببتهم وشاركتهم افراحي وأحزاني
................................
تويتر- انستقرام ab_14r




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.