آخر 10 مشاركات
91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          كوب العدالة (الكاتـب : اسفة - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من الاقرب من ابطال الرواية الي القلب؟
قاسم 1 50.00%
اسر 1 50.00%
المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-20, 11:39 PM   #1

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
افتراضي انت لعنتي *مكتملة *


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المقدمة

الحب اعمي هكذا وصفوه الاجداد ..هو بالفعل هكذا ...فهو ليس لمسه او قبله هي مشاعر تولد في القلب بمجرد رؤية المحبوب ...وعندما يحب المراء لا يري ...لا المكانة ولا الثروة ولا حتي لون البشرة والا العيوب ...ولكن الحب الحقيقي من يعشق العيب قبل الميزة...فعندما تتخلي عن قواعدك و قانونك من اجل احد ...اعلم انك تحبه بجنون.

لكل واحد طريقته في امتلاك من يحب ...فالبعض يمتلك بخاتم زواج واخر يمتلك بوضع ندبه علي من يحب لتصبح خط احمر ممنوع لاحد الاقتراب منه ومن يتجرأ ويقترب فقد حكم عليه بالموت ...واخر يمتك برصاصه ...نعم رصاصه...قرب قلب من يحب ...ليصبح ملعون به للابد.

ثلاث رجال من عائلة قويه يقعن بحب ثلاث نساء لكل واحدة طابعها الخاص فهناك الخجولة والأخرى ذات شخصية قويه والثالثة ابنت اكبر زعيم مافيا...ولكل شيء ثمن ...هل الجميع مستعد ان يدفع الثمن ليحصل علي ما يريد...




روابط الفصول
المقدمة .... اعلاه
الفصول 1 - 6 بالأسفل
الفصل السابع والثامن

الفصول 9 - 11

الفصل 12
الفصل 13
الفصلين 14 - 15
الفصلين 16 - 17
الفصلين 18 - 19 - 20
الفصل 21
الفصول 22، 23، 24، 25 الأخير نفس الصفحة




التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 14-06-20 الساعة 01:45 AM
Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-20, 11:44 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

نرجو منك فضلاً تنزيل الفصل الأول خلال الأسبوع القادم لان هذه المشاركة تعتبر دعاية ومكانها قسم الشرفة.

كما نرجو منك تحديد موعد لتنزيل.

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 12:29 AM   #3

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الاول ....الدخيلة
تقدمت سيارات الجب السوداء ال ثلاثه فى الطريق الممهد ف الغابه نحو وجهتها قبل ان تتوقف الاوله دون سابق انظار مما دفع الاخرون التوقف بسرعه والحراس يقفزون متاهبين لاي هجومx الا ان حركه واحده من سيده رزينه اهداتهم
:- اهذه فتاه
قالتها وهى تشير للجسد الملقي بجوار الاشجار .اقترب منها الحراس وهم يتفقدوها تبدو كا جثه هامه بملابس ممزقه ودماء ف كل مكان ع جسدها ووجه لم يستطيع احد تميزه بسبب الدماء ولكن مازال هنك نبض
:- احملوها للقصر
وتقدمت السيارات ف طريقها مجددا نحو ذالك القصر القابع اعلي الجبل سوره عباره عن غابه ممتده ع مدى البصر وحراسه مجموعه من الحيوانات المفترسه بالغابه غير الرجال المدببين بالاسلحه المنتشرين حول القصر اما القصر فا عباره عن تحفه فنيه بناه افضل المهندسون منذو قرن باعمدته الشامخه والرسومات المنقوشه ع السقف قبل التماثيل وارضيه من البرسلين تحتويها بعض الرسومات التى اظهرت جمالها اتساع المكان وتالقه بالمنجف والكرستال الذى وقفت تحته السيده الرزينه التى لم تكن سوى رئيسة الخدم السيده روز.وقفت تشرف ع الطبيب الذى يعالج الفتاه
:-اهى بخير
:- الجروح سطحيه ولكنها تعانى من انيميا حاده وسواء تغزيه
:-اذن لماذا لم تفق بعد
:-انها نائمه
انها الطبيب تعليق المحاليل وغدر بينما وقفت السيدة روز تشرف عليه حتى استتيقظة اخير بعد مرور ساعات
شعر اشقر قصير لا يصل حتى الي العنق قص باهمال و بشره بيضاء كالثلج وعيون زرقاء مثل زرقة بحر صافي و شفايف باهته وبشره شاحبه
:- استيقظتى اخيرا هل انتى بخير
فتحت عينها باجهاد شديد و هى تحاول ان تنظر من خلف الرؤيه المشوشه لتستطيع اخيرا ان ترى تلك السيده التى تقف بالقرب منها .متوسطة الطول شعر اسود قد غزاه القليل من الشعر الابيض ملامح هادئه وبزله رسميه عباره عن تنوره وجاكت بالون الاسود وتحته قميص بالون الابيضx .وغرفه كبيره تقف به خاده عند الباب
:-اين انا
:- انتى بمنزل قاسم النجار .....ما اسمك
نظرت اليه للحظه ببالها ...لتنظر حولها بضياع وتكتشف ببساطه انه لا تعرف اسمها
:- ماذا الا تعرقين اسمك ؟
سالتها روز باستنكار وقد اجابتها ملامح الضيع ع وجه الفتاه لتنظر الي الخاده من اعلي كتفها
:- استدعى الطبيب ..بسرعه
*******
موسيقي هادئ وانوار وزينه و ورود ف كل مكان انتشر المدعوون ف كل مكان ومن بين المدعوين كانت هى تتحرك برشاقه تشرف ع كل شياء كما يجب ان يكون فاهي لا تقبل اقل من الكمال برغم تزمره لعدم اقامت الحفل ف احد الفنادق فهذا كان ليخفف عن عاتقها الكثير الا ان تزمره كان اكبر وهى تعيد النظر ف هاتفه )هذه العائاله سوف تصيبونى بالجنون قريبا جدا (اخزت تتمتم وهى ترى رسائل الاعتزار من جميع افراد العائله المدعوين التى لم تكن سوى عائلة العريس وكانهم هم الاخرين لا يعترفون بهاذه الزيجه. امشت يدها ع شعرها بتوتر لتعود وتقتل توترها بانشغالها بتوزيع الخدم كما يجب وتفقد الطعام والحلوه والاهم كعكة الزفافx ، ذهبت الي المطبخ الذى كان مقلوب راسا ع عقب تفادت الطباخين والخدم لتعد لنفسها فنجانا من القهوه وهى تمسح بيدها ع راسه بتوتر
:- ما كان يجب ان تقصي منه شئ
نظرت بزعر الي الخادمه كبيرة السن بجواره ،(ياللهى الي هذه الدرجه هو ملحوظ لقد قصصت الاطراف فقط ،هو بتاكيد لن يلاحظ مستحيل ان يلاحظ خاصتا وسط كل هذا الضجيج) تمالكت نفسها سريعا وهى تتصنع الا مباله
:- لا شئن له بي بعد الان فليهتم بعروسه فقط
واخذت قهوتها وزهبت ليقترب عدات خدم من العجوز وهم مرعوبين
:- ياللهى سوف يجن جنونه عندما يراها
:-هذه الليله لن تمر ع خير ابدا
برغم ابتعادها عن الخدم الا انه تعلم ماذا يقولو وللاسف معهم كل الحق هى ضربت بكل تنبيه الخاص بعدم الاقتراب من شعرهاx عرض الحائطx و هى له سابقات كثيره معه واصبحت تتوقع منه كل شئ واي شئ ،انتبهت ع الموسيقه المميزه بقدوم العريس والعروسx وضعت الفنجان جانباx وذهبت لمكان حضور العروسين بحثت بعينيها حتى وجدات سيدها يقف بجوار والد العروس ذهبت ووقفت بجووارهx ،انور النجار طويل القامه ذو الواحد والخمسين عامx قمحى البشره قد غز شعره القليل من الشعر الابيض و وشارب ل تعطيه الهيبه والوقار
:- سيد انور لماذا لا ارى احد من العائله
كان السؤال موجه لسيدها ولكنها تدخلت لتعفيه من حرج الاجابه والتى هم لا يعترفون بهذا الزفاف بل ان بعضهم قد قالها صريحه انهم لن يحضرو مجرد سفقت عمل سخيفه عندم يقيم اسر من آل النجار زفافه الحقيقي سوفى نحضر
:- موعد الزفاف اتى فجأx وانت تعلم باشغال العائله مناصبهم الحساسه و اعمالهم لا يوجد معها مزاح هم كانو يحتاجو ان يعلمو قبله بشهر ع الاقل وع كل حال فهم ارسلو هدايهم للعروسين و سوف ياتو قريبا بانفسم
قالتها وهى ترفع راسه بشموخ يليق بفتاه تربت تحت سقف آل النجار قبل ان تعود وتمسح ع شعرها بتوتر وتنزله وتقف بسبات تحسد عليه فقد اخفت قلقه بمهار وامسكت اطراف اصابعه المرتعشه وتدعو الله ان لا يلاحظ ولكن......كل سيطرته ذهبت هبان وهى تنظر بزعر الي الذى ترك كل الحضور ليثبت نظره عليها هى دونا عن الجميع وبنظر حاد كالصقر قيمه من اصابع قدمها التى اخفتها ف حزاء فضي وترتدى فستان احمر طويل ثلاث خيوط ع كل كتف وينزل باسيابيه محيط بخصرها بدلال ثم فتحه طويله اظهرت
نعومة ساقهاx بشره سمراء فاتنه وعيون واسعه باللون العسليx وانفح وفك حاد وشافايف ملونه باحد درجات الكشمير وقد ذادتها تلك الندبه ع شفتها السفله جهت اليمين جماالا ليس مثله جمالx وشعر اشود طويل حتى منتصف ال ظهرها و....شعرها........تركته بنعومه خلف ظهرها...... ولكن ......هذه الخصله لم تكن قصيره هكذا......لقد قصته.
فزعت نعم ...ارتعبت هذا اكيد ...رفعت يدها بتوتر تضعها ع فمها تخفي فزعها من عيناه التى استعار بهم الجحيم وقد حضرت شياطينه وانتهى الامر..او بمعنى ادق انتهى امرها .
نظرت بفزع الي العريس الذى ترك عروسه عن المدخل و........يتجه نحوها ،كل شجاعتها قد تبخرت ف الهواء وهى تره يتقدم منها وشياطينه تسبقه حاولت ان تتحرك ان تهرب من امامه ولكن هيهات هيهات في ان هربت من العالم باكمله لن تستتطيع ان تهرب منه ،لم يحركها من مكانها سوي قبضته القويه ع زراعها انتزعته اانتزاع من مكانه ليجزبها خلفه بعنف ويدفعها بداخل غرفة المكتب ويغلق الباب خلفه بعنف .
:- من فعل هذا
قاله بهدوء شديد هدواء ماقبل العاصفه وهو يقترب من تلك التى انكمشت وتحاول يااسه ان تجمع الكلمات ولا تجد اي كلمات هى العقليه الفازه التى بعبقريته زادات ثروة عائلة النجار هى فى اي مكان يقف له الجميع احتراما وتدير الالاف بكلمه منها ،الان وامام هذا الاسر لا تستطيع ان تكون جمله مفيده حتى
:- انتظر .....حدث .....انا فقط ....
اقترب منهx بهدوء اقترب لدرجة انها شعرت بحرارة شياطينه التى تتقافز امام وجه ...خافت نعم تكون مجنونه ان لم تخاف فهو و حضوره الطاغي و شياطينه و عائلته يستطيع ان يفعل اي شياء وكل شياء يريده ولا احد يستطيع فتح فمه.برغم طريقته الفاظه بتركه لعروسه لن يستطيع احد ان يفتح فمه فهو اسر انور النجار وانتهى.
:-قلت من فعل هذا.....هل اعتقتى ان بمجر زواج سخيف انكى تخلصتى منى ....انتى موصومه بي (قالها وهو يرفع زقنها باصابعه وهو يضغط بالابهام ع الندبه بشفتها السفله)
ابعدت وجهاه عن يدهx نعم كان يجب ان تجذب زوجته الحسناء انتباه ليبتعد عنها قليلا واعتقدات للحظه ...للحظه واحده ..انها اخيرا تخلصت منه ..ومن حصاره الا انه الان والان فقط اكتشفت انها مجر اضغاث احلام وعادات صفعة االواقع تفيقاها من احلامها ،هو لن يتركها وشانها ابدا ليقترب هو ..وهى تتيبس قدماها ....ليقترب ليهمس كلماته في اذنها بنار غضب
:-ا انتى لن تتخلصي منى الا....بموتى
همسها بفحيح فحيح شيطان يعرف ما يريد ....وهى ما يريد .
*********
x :- سيدى لقد وجدنا احد السياح ضائع مجددا ف الغابه ......ولكن ...
رفع نظره الحاد عن الورق امامه عينان حاده كالصقرو حاجبين حادين معقودان عقده لا فكاك منها وانفح حاد وبشره قمحيه وزقن ناميه خفيف و شعر اسود قصير بالون الفحم طويل القامه عريض المنكبين و عضلات زرعيه التى برزت بمجرد ثنى زراعه ع المكتب ل يفكر جديا بشراء باقي الغابه والجبال المحيطه ليصبح ملكيته الخاصه ويمنع السياحة فى هذ المنطقهx فهو مل من وجود السياح الضائعين فى الغابه ولولا اسم عائلته العريق و الحساس لترك هولاء الحمقاء لوحوش الغابه لتفترسهم و يريح باله ،ابتسم من فكرته الاخير ابتسامة اسد شبع للتو و يريد القتل لمجرد المتعه ...و مبرره انه مل
:- ولكن ماذا؟
سال بصوت رجولي قوى خشن و يتفحص روز الثابته امامه باعجاب فهى المراه الوحيده التى يثق بها و هى لم تاخذ ثقته من فراغ هى التى من نظره منها يفهم حالة والده المزاجيه و بفضلها تجنب الكثير والكثثثير من الصدمات مع والده هى ازنه وعينه في المنزل عندما يكون غائب
:- انها تعانى من فقدانا ف الذاكره
:- انها ...!
رددها وهو يرفع حاجبه الايسر باستفسار هو قاسم النجار..لن يستفسر الا عن شئ واحد( هل هى جميله)x وبطبع روز عشرت عمره لا تحتاج للكلام لا ليسأل ولا لتجيب فنظره واحده منها قد اجبته (نعم هى جميله) اذن فى هذه الحاله لتبقا قدر ما تشاء
:- سوف اتى لاراها
اومت روز بادب وغادرت متجه لغرفة الضيفهx ،طرقت علي الباب ثم دلفت لتجدها قد خرجت من الحمام للتو واحد الخادمات تسندها حتى جلست علي مقعد قريب ،اشارت روز للخادمه فغادرت واقتربت منها وهى تميل لتدهن كريم ع ساقها المجروحه ولكن الفتاه منعتها بخجل فتركتها روز ووقفت تشرف عليه
:-السيد قاسم يرغب برؤيتك
:- بطبع من حقه ان يعرف الدخيله علي منزله
برغم ضعف صوتها الا ان به بحه مميزهx ،عقدت روز حاجبيها وهى تتامل الفتاه بنظره غامضه لتتركه تدهن جروح ساقيها وتغادر وما هى الا لحظات حتى سمعت طرق ع الباب اذنت لدخول الخادمه بدون ان ترفع راسها فكانتx تكذ باسنانها ع شفته السفله بالم فالكريم كان يرقها .
دخل بهدواء الغرفه الممخصصه للضيافه ووقعت عين الاسد ع الغزاله الضاله التى ابعدها سوء حظها عن القطيع و الغزاله كانت حقا جميله ترتدى تيشرت نيتى و تنوره طوبله رفعتها فوق الركبه واطرافه زينت بالدنتال الاسود الذي ناقض بشرتها البيضاءx ،رفع حاجبه الايسر فى اعجاب واضح شعر قصير ان دل علي شي فيدل ع التمرد و وجه ناعم وبرئ النار والما ء الاثنان لا يجتمعو عقد حاجبيه بغضب فهى لا يليق به شعر قصير وهذه العيون لا يعرف لما يربطها بشعر طويل ناعم،ولكنه نسي امر الشعر وهو ينظر لذلك الجسد المائل لينزل بنظره الي تلك المؤخره المنحوته بمهاره والممتلاه بكياثه ابتسم بخبث وافكاره تاخذه الي اشياء يكون ملعون ان لم يفعلها بها و تكون هالكه ان بقت ف حضرته دقيقه اخره......قطع تامله للمنحوته شهقه منها وهى تعتدل بسرعه و تغطى قدماها بالتنوره ،نظر الي وجهاها الشاحب و الذي ذاد شحوبن برويته فجأ وعينيها يقسم انه راء هذه البركه الصافيه من قبلx ولعن سوء التغزيه الذي حرمه من رويت احمرار وجهاها فهو مشهد لا يراه كل يوم وهو يقسم بنظرة خبير انه فتاه
:-اسفة اعتقت انك احد الخادمات
قالتها بخجل شديد وهى تحكم الروب حولهاx و لم تتجراء ع النظر له مره اخرى فهو رجل حوله هالة احذر منى وقد كانت محقه كل الحق ،
:- لا بأس اتيت اطمان عليكى ..(او اقيمكى لا فرق صحيح) سوف اترتكى ترتاحى .
غادر الغرفه ونظر الي روز التى تقف مقابله باحترام هو غاضب ولا يعلم ايهم اغضبه اكثر شعرها القصير ام وجهاها الشاحب
- اعتانى بتغذيتها جيدا .......اريد رؤيت احمرار وجهاها في اقرب وقت
وروز لا تحتاج الي الكلام فقط ايمائه بسيطه من راسها تكفي فهو كل طلاباته اوامر.
دلفت روز الي الغرفه لتجده تتامل منظر الحديقه و الجبال من خلف النافذه
- اترغبين بالجلوس به قليلا
-نعم بالتاكيد
اخذتها روز الي الحديقه ذات الارض العشبيه والازهار من كل شكل ولون محاطه بسور صغير من الاشجار المتداخله وعلي مدى البصر كانت التلال المكثوه بالاشجار الكثيفه كان المنظر ايه من الجمال ولكنها وقفت بانبهار تتامل تلك الارجوحه التى عباره عن اريكه معلقه بسلاسل حديد تلتف حولها ازهار ملونه بحرافيه وامامها نفورهx برغم بساطتها الانه كانت جميله يتوسكها تمثال يخرج الماء .جلست ع الارجوحه بسعاده من المنظر الجميل وبرغم انه فاقده الذاكره لكنها متاكده ان الون الاخضر هو المفضل ليها ,ما ان شاهدت غروب الشمس حتى اخلتها روز متعلله ب موعد الدواء دخلت من باب غرفة الجلوسx ذات الالوان المريحه للاعصاب والاثاث الدافاءx ولم يجذب انتباهاها سو طابلوه صور العائله للعديد من الصور الجماعبه والقليل من الصور الفرديه لكبار السن ولفت انتباهاها ان صتحب المنزل لا يظهر الا بصوره واحده
-هذا والد السي قاسم وهو متوفي وهذا اخيه وعمه وابنه
-تبدو عائله كبيره
-نعم ال النجار من اكبر العالامات التجاريه في العالم برغم مكوث كل واحد منهم بدوله مختلفه الا انهم متماسكون بقوه
اومت الفتاه وهى تشعر بصداع رفعت يدها لتلك جانب رئسها لتلمحها روز زو العبون الثاقبه
-هى لتاخذى دواءك وترتاحى
ولكنها لم ترتاح حتى بعد اخذ المسكن وتركتها روز لترتاح تشعر وكان احد قام بضربها بمطرقه ع راسها ....الصداع يكاد يفتك براسها ....حسنا حمام دافاء قد يريح اعصابها....وقفت اسفال المياه و الصداع يشتد عليها .....رفعت راسها وعينيها توسعت بذعر وكل الذكريات تعود الي راسها دفعه واحد............هى بمنزل الرجل الذي يريد قتلها.
***************
اخذات تفرك يديها بتوتر وهى تدعو الله الا يكون قد قتل الرجل .....ما ان حصل منها علي اسم مصفف الشعر المسكين حتى خرج قال شيئ لاحد الحراس ثم عاد بكل هدواء الي عروسته وكان شيائا لم يكن .... بحثت عن الحارس ولكنها لم تجده ....وكانه خرج من افكارها ليقف امامه ..كانت تريد ان تنفجر به لاختفائه ولكن ذالك الصندوق المستطيل بيده منعها من النطق وهى تعلم ان ما بداخله لن يعجبها...... لن يعجبها ابداا.
-السيد اسر ارسل لكى هذاx
نظرت الي الصندوق وهى تحاول ان تسيطر علي الرعب الذي دب في اوصالها وهى تحاول اتخمن ما بداخله ...... حسنا هو اصغر من ان يحتوي رئسه ...واكبر من ان يحتوي قلبه ....وهذين مؤشرين رائعين.....ولكن بكل الاحوال هى لا تريد ان تري ما بداخله .
-اتركه ف المكتب
ذهب الحارس من امامها بادب وذهبت هى لتجلس بجوار السيد انور ..بعد ان تفقدات كل شيئ للمره المليون في محاوله منها بعدم التركيز في هذاه الليله التى لا تريد ان تمر بسلام ....هل شعرت ان اليوم باكمله متامر ضدك ...كل شيئ يمشي عكس ماتريد ....وتكون جالس في امان الله ..لتجد المصيبه تقع فوق راسك.
ابتلعت ريقه والسيد انور يقترب ليهمس شيئا ما في اذنها ....للحظه ضاعت وهى ترفع عيناها تنظر اليه لتتاكد انه لا يري هذا ...ثانيه واحده اطمانت لان ظهره كان لهم ...الا ان الثانيه تبخرت في الهواء وهو ينظر لها من فوق كتفه نظره كادات ان تفتك بها و عيناه اصبحت قاتمه بشكل مخيف ......نهضات فجاه من مكانها ....فهي اما ان تذهب ....او....ياتي هو .

•الي اين
•حانا موعد الكعكة

قالتها متحججة لتذهب قبل ان ياتى ابنةx ليفتك بها ....مرت الساعات ثقيله علي قلبها واخيرا انهى هذا الحفل .....كان المكان في حالة فوضه عارمه بعد انصراف المدعوين ليبداء الخدم التنظيف وقد قامت بمساعدتهم برغم اعتراضهمx ....وما ان انتهو من الحديقة حتى القت بجسدها بتعب علي احد المقاعد وهى تأمر رئيسة الخدم بجمع جميع العمال فى الحديقة الموصوله بالمطبخ وما ان انهت كلامها مع رائيسة الخدم حتى وقفت بترقب تنظر للحارس الذي تقدم منها بادب دون ان يرفع عينه اليه حتى .
•الاسيد اسر يريد حضرتك بالمكتب
وقع قلبها بين قدميها اليس من المفطرد انه الان مع عروسته ماذا يفعل في المكتب ،ذهبت الي المكتب تقدم خطوه وترجع عشره وهى لا تريد ان تدخل ولكن لا مفر .....فا مبداءه دائما اما تذهب هى ...او ياتى هو، طرقت علي الباب و دخلت فهى الوحيده في هذا المنزل المسموح له بكل شيء .
-نعم
- ارى انكى لم تفتحى هديتى
برغم تحدثه بهدوء شديد الا انه غاضب تستطيع ان تستشعر ذالك في نبرته فهو دائما هادء وعندما يغضب يصبح اكثر هدوءا بشكل مخيف ،اسر ذو الملامح الوسيمه التى ورثه من امه الشعر اشقر رمادى فاتح و لحيه وشارب بنفس الون اثقلته وسامه وذاداته هيبه وعيون رماديه حاده ،طويل القامه عريض المنكبين ذو جسد رياضي ...كان ويقف يثتند الى المكتب خلفه وعاقد زراعيه اما صدره ومازال يرتدي البذله البيضاء .
اعتدل فجاه وهو يمسك العلبة ويتقدم منها بما انها لن تاتى .....مد يده بالعلبه لتستقبلها بايادى مرتعشه ...لم تكن تحتاج لامر اخر منه لتفتحها فهو يريد ان يوصل رساله وسوف يتأكد انها وصلت ….ابتلعت ريقه بصعوبه وبايادى مرتعشه قامت برفع غطاء العلبه ببطئ ..........


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 05:17 PM   #4

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
Rewitysmile9 أحياناً تمر على الإنسان أوقات ‏تكون فيها أعظم أمنياته هي أن لا يشعر

الفصل الثاني - الماضي.

**********
اتسعت عيناها وهى تتذكر ...اسبوع واحد ... انقلبت حياتها راسا ع عقب …..لا تعلم متى بدا هذا الكبوس ...هل عندما تطاول اسامه النجار علي جدها ام عندما سمعت جده بالمصادفه وهو يامر والدها بالتخلص منه بشرط ان يبدو الامر موت طبيعى ….ام ...

• لماذا لا تعترفوا بمكانكم الحقيقي وتنسحبوا من هذه المناقصه.

نطقها اسامة بتكبر يليق باسم عائلته وهو يشعر بالغضب من تلك للمرأه الصلبه امامه التى استطاعت ان تفعل ما عجزت عائلتها عن فعله منذو سنوات امرأة بمكياج كامل يخفي بالتاكيد ملامحها البشعه وشعر تحسد عليه اسود كالفحم طويل مربوط اعلي راسها ثم ينزل بانسيابيه الي اسفل ظهرها ترتدى قميص وتنوره واسعه تجاوزت ركبتها ....الم يعلمها احد ان هذه الموضه قد انقضت منذو سنوات و عدسات لاصقه باللون البنى يستطيع تميزها بسهوله .قالت مليكة
-ولماذا القلق اذن فالنخرج افضل ما لدينا ودع الافضل يفوز
-الذي هو انا
قالها اسامة بتكبر وهو ينهض بطوله الفارع ليغلق ازرار سترته رمادية اللون تناسب بشرته القمحيهx وعرض كتفيه المتناسق مع جسده الرياضي و عيون باللون العسلي و شعر باللون الاسود ذو الاطراف البنيه وشارب ولحيه خفيفه ،رفع ذقنه بتكبر يليق لفتى مغرور بعائلته وسلطتها برغم تجاوز سنه السابع والعشرون ، اوقفه صوتها قبل ان يرحل ...استدار له .....ماذا هل غيرت رايه بهذه السرعه، ولكنها تبدو متوتره لتنطق اخير باخر شياء توقع سماعه.

-اااا....اتمنى ...ان تنتبه لنفسك هذه الفتره .

اتسعت عيناه ليضحك باستنكار هل الوقحه تهدده اقترب منها والشرار يتطاير من عينه لمجرد ان تفكر بتهديده .

:،- انتى مجنونه الا تعلمى من اي عائله انا ....حسنا دعينى أخبرك شياء بسيط عن عائلتى ...آل النجار عندما يفكر احد فقط في اذيتهم هم لا يكتفوا بهذاء الشخص لا ....هم ينسفون العائله عن بكرة ابيها .

:- لا انا لا اهددك انا فقط ..احذرك .
بتلعت مليكة ريقه بتوتر ...رائع الان يعتقد انها تهدده ....ياالهى كلما أردت ان تحسن الامور ذادتها سوء ،وافضل دليل هى ملامحه الغاضبه ليخفيه عنها وهو يرتدى نظارته السوداء ويذهب قبل ان يقوم بجريمة ،اخذت تداعب شعرها بتوتر ، ذهبت لتجلس خلف مكتبها ....مسحت علي شعره الطويل بحب وهى تستمد منه القوه ...لتهمس له ان والدها سوف يقتلها ان علم ما فعلته للتو .
انهت العمل في وقت متاخر لتعود الي المنزل كانت جائعة ذهبت الي المطبخ ....ولكنها كادت ان تعود ادراجها عندما وجدات اولاد عمه بالداخل ....ولكنها جائعه وان لم تاكل الان ...لن تاكل شيء حتى عودتها في نفس هذا الوقت غدا …ابتسمت بسخريه لمجرد تفكيرها ب هل يصدق احد انه لا تملك المال الكافي لشراء وجبة غداء برغم انها تعمل في شركة جدها وتحتل منصب مهم بفضل ماتقوم به من عمل ممتاذ الا ان راتبه هو اصغر راتب عامل ف الشركة .

دخلت بهدوء و القت التحية ولم تنتظر الرد فهم لن يردوا ابدا ، ذهبت باتجاه الثلاجه لتخرج اي شيء لتاكله.
-مرحبا بالعروس
لم تعير ابنة عمها اهتمام فهي دائما تسعى لااذيتها بالكلام و هى تلقبها هكذا منذو فتره فجدها يريد ان يزوجها لاحد شباب العائله حتى لا تذهب مهارتها في العمل لشخص غريب،

-كيف لم تخبرينا ان عرسك في نهاية هذا الاسبوع .

نظرت لابنت عمها بصدمه ...ماذا تقول الان ...هل حددو موعد عرسها بدون علمها ،حسنا الن يتفضل احد ويخبرها من هو العريس ....لقد طفح الكيل ....يرفضون اي شاب يتقدم منها دون علمها ولم تتحدث ...علمت بنوايه جدها بسجنها هنا للابداء ولم تتحدث ام الان وقد حددو الموعد وهى لا تعرف حتى من العريس دون ان ياخذو اذنها او حتى يعلموها بالامر هذا تجاوز كل الحدود ،وضعت ما بيدها وذهبت الي المكتب جدها تعلم انه هناك الان هو وابيها،طرقت علي الباب بادب وعندما اتاها الاذن دخلت بهدواء ....وهى تحاول ان تتحكم بانفعالها حتى لا يتركوا الموضوع ويمسكوا في نبرة صوتهاوتحاول ان تتحلي بالشجاعة فلا شي اسوا سوف يحدث .
-هل حقا تم تحديد موعد زفافي
- انه مجرد عقد قران .....هل لديكى مانع!
نظرةالي والدها بصدمه الذي كان يجلس امام المكتب بينما احتل الجد الكرسي خلف المكتب ،حاولت ان تستجمع شجاعتها فاهى ان لم تقف وتساعد نفسها بنفسها فلن يساعدها احد ابداا ...خاصتا والدها.

-نعم امانع من حقي علي الاقل ان اختار شريك حياتى وبما ان هذا حتى غير متاح لي ...فانا لا اريد الزواج .
قالتها وهى تبتلع غصتها فنظرة والدها الغامضه التى تبادلها مع جدها لا تبدو مطمانه ....ابدا ،وقد كانت محقه تراجعة لا اراديا خطوه للخلف لتنتبه للحارسين الذينا دخلوا الان ووالدها يتقدم منها ،صفعه قويه القتها ارضا و نهضة بهدوء فماذالx هناك المزيد ولم تنتظر طويلا فقد اخذت الصفعه الثانية لينسب خيط من الدماء بجوار شفتها من شدات قوة يد والدها ...وحاولت النهوض مجددا الا ان الحارس ثبتها جالسه علي الارض ،ظلت جالسه بخضوع وهى تشعر بظل والدها يحضر شيء من علي المكتب ثم يعود اليها ليمسكه من شعرها بقوة ....توقف قلبها عن النبض للحظات وهى تعى الان ماذا يفعل....وقبل ان تستوعب الصدمه كان هو يلقي بباقي شعرها الذي قصه للتو امامها علي الارض .
لا .....كان شعرها افضل صديق لها ....انه الشياء الوحيد الذي يسعدها من مجرد النظر اليه ....لقد ظلت سنوات تعتنى به والان بلحظه واحده قام والدهاx بقص كل هذه السنوات ......كانها لم تكن موجوده من الاساس .
-هذا للتتعلمى ان تضعي لسانك بداخل فمك
قالها والدها وهو يأمر الرجال باخذها وعقابها ب خمسين جلده ،وقد نفذ الحارس الامر علي اكمل وجه ،فجلدها بالسواط كانت هذه مهمته و سواط بعده اخر علي بشرتها البيضاء يتحول ظهرها للوحه بشعه من الالوان المتفاوته من الاخضر الي الازرق الي الاسود والدماء كانت البطل الرئيسي للوحه فاقدة للحياة الا من صراخها المكتوم الذي تابي ان تخرجه،ما ان انتهى الحارس كانت فقدات الوعى حملها علي كتفه وقام بالقائه علي فراشه الصغير في غرفتها الصغيره التى بالكاد احتوت الحارس التى كانت تبدو كانها جحر للفئران .

لم تشعر الا بقطرات ماء بارده علي وجهاها لتفتح عينها بصعوبه ....بداء وعيها يعود تدريجيا وهى تشعر بالم حارق في ظهرها لتنظر الي الخادمه الصغيره و هى تتمتم بكلمات اخذا عقلها بعض الوقت لتستوعب ان والدها يامرها الا تتاخر عن العمل، يبدوء ان لا شيء يريد ان يكون لصالحه .....لقد ذاكرت كثيرا لتتفوق في دراستها وعندما لم يهتم احد بها درست ادارة الاعمال ومن ثم التحقت بالعمل في شركة جدها وحرصة الايعرف احد من هى ....لانهم ان علموا لن يوظفوها وان فعلوا سوفي يدفنوها في مكان مثل الارشيف علي الاقل ...واثبتات جدارتها في العمل علي اعلي مستوى وعندم علم والدها به قرر فصلها الا ان الجد راء ان يستفيد من مهارتها في العمل ......للحظات شعرت اخيرا بانها اصبح لها مكان في العائله .....الا ان اللحظات لم تدم طويلا وهم يخفضون راتبها و يقللون امتيازتها لتصبح اقل من اقل عامل في الشركة.

-اريد شعر مستعار

-حسنا ...ولكن اولا يجب دهن ظهرك ل...
-انا سوف اهتم به ...فلا يجب ان اتاخر عن العمل حتى لا اعاقب مجددا
اومت الفتاه بطاعه وذهبت بينما نهضة مليكه من الفراش بصعوبه لستحم ،الا ان الماء لم يزيد الا نارا في ظهرها ،ارتدات ملابس سوداء لتدخل عليها الخادمه وهى تحمل العديد من الشعر المستعار ،جربتهم جميعا حتى استقرت علي واحده سوداء وتصل الي منتصف ظهرها وقصه قصيره علي كامل الجبهه،قامت بعمل مكياج كامل تمحى به ملامحها الهداءه والجميله والبريئه ليعطيها المكياج منظر المراءة القويه ذو الثلاثين عام برغم عدم تجاوزه لل سادس والعشرين ،قامت بنزع العدسات اللاصقة لتظهر عينيها الزرقاء قبل ان تخفيهم مجددا في عدسات بالون البنى.
ما ان دخلت الي مكتبها حتى اتاها الخبر الصاعق ،لقد توفي اسامه النجار في حادث سياره......نظرة بصدمه الي عامل البوفيه الثرثار وهو يتمتم بالكلمات ببساطه وهو يضع القهوه وكان حيات احدهم لم تنتهى للتو ....وعمدا،لم تفق من الصدمه ولم تستطيع ان تقراء اي شيء كانت الكلمات متراقصه امامه و عقلها يحملها الذنب ، وكان اخر ما تريده هو رواية احد ،ولكان ما تتمناهx لا تلقاه فقد عقد جدها اجتماع هام علي الجميع ان يحضر.....لم تكن تريد الذهب ولكنها تشجعت بانه ليس هناك اسواء من هذا ........وقد اخطأت.......كان هناك المزيد من الاسواء والاسوء والاسوء.
دخلت الي غرفة الاجتماع الكبيره ....استغربت من العداد الكبير من الموظفين الذين انتشرو في الغرفه لعدم وجود مقاعد خاليه .....فقررت الوقوف مثل الباقي.....دخل جدها من الغرفه المجاوره ومعه ابيها .....نظراتهم لم تكن مريحه هناك شيء .....وقد اتها الجواب اسرع مما تظن .

-كيف استطعتى ان تفعلي هذا .....اعتقد انه مجرد تهديد وانكى لن تقومى بقتله
قالها والدها بغضب لينظر للشاشه خلفه التى اظهرتها تقف مع اسامه والصوت كان واضح جداااا ....،اتسعت عيناها وهى تنظر لوالدها بصدمه .....كيف لم تنتبه ان مكتبها به كاميرة مراقبه حتى غرفة نومه بها ثلاثه... علي الاقل هذا ما راتهم غير المخفي.....كيف لم تنتبه لنظرات والدها وجدها امس لقد كان غاضبا لهذا السبب كان يعاقبها لانها حذرته ....ياللهى كيف لم تنتبه .....نظرت حولها الي كل الموظفين الذينا يرمقوه بصمت ويتهامس فيما بينهم .....لتعود وتنظر لوالدها بصدمه انه يوصل رساله صريحه ال آل النجار انه هى من قتلت ابنهمx .....ونتهى امرها.
لم تكن تملك رفاهية ان تاخذ باقي اليوم اجازه لتبقي في غرفته ...الان اصبحت تعرف مامعنى ان يجلس المراء منتظر الموت ...وهو قريب ...ياتراء كيف ستقتل هل بحادث سياره مثله ام قناص يهديه طلقه في مقتل وينتهى الامر ام يخطفوها...فعائلة النطار لن تصمت عن مقتل ابنهم وخاصتا اخيه قاسم النجار...مسحت راسها بتعب مصحوب بالالم...فوالدها لن يتهاون في تقديمها اليهم علي طبقا من ذهب ان تطلب الامر ،رفعت راسها لذلك الظل الذي دخل عليه للتوه ذات طول جيد وبنيه رفيعه بشره قمحيه وشعر اسود متوسط الطول وعيون بنيهx محاطه بالهالات السوداء وجه لا تري الا كل شي سيئ به برغم ملامحه الوسيمه ....اه نعم انه العريس المنتظر الذي لا ياتى للمنزل الا كل عدات سنوات فهو يعمل بالخارج الاعمالx مشبوهاه التى تخص العائله .....انه اسوء اخير راته في حياته .
-مرحبا عزيزتى
• ماذا تفعل هنا
• جدى اخبرنى ان اخذ العروس للعشاء
قالها العريس وهو يقترب ليقبلها ...فابتعدات عنه بسرعه....مع نظره حاده باياك وان تقترب منى مجددا......حسنا هى جائعة ولم تاكل منذ الامس وهى مرغم ع الذهاب ،استجابت له فهى لن تتحمل المذيد من العقاب وذهب معا الي احد المطاعم الفاخره ،حسنا انه اوقح مما ظنت الوقح يتحرش بالنادله وهى تضع الطعام و نظراته لم تتوقف لسيده تجلس خلفها ...ما هى الا لحظات حتى مرت السيده من جوارهم ليتعلل هو الاخر بالذهاب للحمام وهى تاكل غير ابه به او بنزواته فهى لن تكون سوي محطة عابره في حياته، انهت طعامها لقد كانت جائعه جدااا ......وهى عندما تكتئب تاكل اكثر، ظلت جالسه لا تعلم اين ذهب هذا ....شعرت بالم طفيف في معداتها بداء يذيد مع مرور الوقت ...والاحمق لا يظهر لقد مرة ساعة ....لو كانت تملك المال الكافي لقامت بالحساب وذهبت .....الالم اصبح لا يطاق .....اخرجت هاتفها واتصلت بمساعدة والدها ....فعندما يكون لديها عشاء عمل او سفر يرسلها والدها معها لتكون هى البنك المتحرك معها ...فوالدها لا يثق بها ليعطيها امواله.
• مرحبا....اسفة لازعاجك في هذا الوقت ولكنى بمشكلة......انا في مطعم وليس معى المال الكافي لاحاسب.....حسنا سوف ارسل لكى الموقع.
لم يمر الكثير من الوقت حتى وجدات مساعدة والدها تقف امامه ...اقتربت منه المساعدة في قلق
• هل انتى بخير ...تبدين متعبه
• اشعر بالم فظيع في معدتى
• حسنا فلنذهب الي المشفي اذن.
قالتها المساعده بقلق وهى تساعد مليكه المتعرقه بشده علي النهوض ....وما ان نهضات حتى فقدات اتزانه وكادت تقع لولا تدخل احد العمال لمساعدتها ......اخذتها المساعدة بسرعه لاقرب مشفي وقياء مليكه بجوارها لم يتوقف .

• -للاسف برغم بطء مفعول السم الا انه كان شديد وللاسف قام بعمل ثقب بجدار المعدة وفقدتى الكثير من الدماء بسبب النزيف الداخلي ...هذه الورقه به الممنوع والمسموح به من الطعام
قال الطبيب كلماته برزانه ل مليكه التى كانت بعالم اخر بسبب الالم الشديد و المساعدة التى ماذالت معها ،اعتذرت له المساعدة بان الوقت تاخر ويجب ان تعود للمنزل وانها قامت بدفع حساب المشفي قبل ان تغادر، نظرت مليكة الي كيس الدماء المعلق له و بجواره كيس محلول و هى تفكرx ان القادم لن يكون سهل ابدا لقد سممها بسم بطئ حتى لا تموت هو لا يريده ان تموت.....هو يريدها ان تتعذب .
**********
القت الصندوق من يدها وهى تصرخ برعب ....ليسقط الصندوق علي الارض وتخرج منه يد ...يد مصفف الشعر ،اقترب منها اسر وهو يمسك بيده فكها ....شعرت بالم بسبب قوت ضغطه علي وجهاها واغلقت عينها بالم و هى تحاول ان تستوعب وضع الرجل المسكين الان ليسحبها اسرx من افكارها وهو يهمس بفحيح غاضب .

• اياكى ان تبكىx هذا جزاء اي احد يتجراء ويلمس شعره من راسك وانا اكتفيت بقطع يده لانكٍ انتٍ من اصريتٍ عليه ام المره القادمه لن يكفينى راسه صدقيني .......انظري الي .

فتحت عينه بخوف وهى تحاول ان تتنفس حتى لا تبكى فاخر شيء تريده هو ان تغضبه اكثر الان ...تجرأت اخيرا ونظرت في عينه الرماديه ذات السحر الخاص لا تعلم اهى جنة ام جهنم ....ولكن الان وبرغم خفوت الإضاءة الا انه رات تلك اللمعة المخصص له هى فقط ،كن صدرها يعلو ويهبط في خوف تبحث في عينه عن الامان والذي سرعان ما اعطاها ايه.

• اياكى ان تبكى علي شيء لا يستحق منكى دمعه واحده ...فعينك لم تخلق للبكاء عزيزتى.

ارخى يده عن فكها وهو يمسح وجهاها بحنان مكان اصابعه التى تركت اثر طفيف ....هو امامها يفقت تعقلة و رزانته ....هو ببساطه لا يصبح ذالك البارد الغير عاباء بشيء .......فهى بنسبه له كل شيء ......انها مثل التفاحة المحرمه بنسبه له .......لا يستطيع الحصول عليها ...ولا يستطيع التوقف عن النظر لها ....يتمنى فقط ان تعطيه اشاره ويقسم انه من اجلها يحرق الاخضر و اليابس .... اشاره واحده فقط .
انحرف ابهمه عن وجهاها ليلمس تلك الندبه علي شفتها السفله ....ابتسم بتلذذ وهو يتذكر كيف فعلها و لاحظ توترها تحت يده و عينها تجول في كل مكان واي مكان الا هو ....اقترب منه خطوه اكثر لترجع هي خطوة وقترب هو وتهرب هى ....اوقف ابتعادها بيده الاخرى وهو يستمتع بتوترها بين يديه .
شهقت عندم منع ابتعادها بيده وهو يجذبها اليه ...هذا المجنون لن يستريح قبل ان يؤدى بعقلها الي التهلكه هو يترك عروسته بالاعلي ويعبث معها هنا .....عبث لن يتطور عن اقترابه منها فقط ...فهى تعلم انه لن يقترب اكثر ولن يتمادى الا ان سمحت هى له بذلك ....والنجوم اقرب له من ان تفعل هى هذا،كانت ترغب بصفعه بقوة علي اقترابه هكذا....و بطبع لتحكمه به ....والتوتر الذي تعانى منه بسببه .....اوه عزيزى هناك الكثير من الاشيء التى اود صفعك بشده بسببه ،ولكنها اكتفت بفعله بالواقع في وجهه غير عاباء بغضبة
• سيدى عروسك تنتظرك بالاعلي
وقد كانت اجمل صفع كلمات القته في وجه يوما وهى تري تجهم وجهه الوسيم وهو يشعر بصفعتها علي كل كيانه ابتعد عنه ليعود كما كان كتلة جليد وهو يغادر الغرفه بهدوء وهى متاكده انه غير هداء من الداخل ابدا،خرجت من المكتب وهى تحاول ان تنسي تلك الهديه البشعه....مسحت علي وجهها بارهاق لتنتبه الي رئيسة الخدم وهى تخبرها ان الجميع بانتظارها،اومت له وذهبت معها لباقي العمال المجتمعين بحسب امرها في الحديقه المجاوره للمطبخ ،ما ان ظهرت حتى صمت الجميع بانتباه له كانو متعبين وهذا واضح عليهم بشده فهم مشغولو بتجهيز للزفاف الذى حدد فجاء من اسبوع واحد ولهذا كان الضغط كبيرا عليهم وقد احسنو وهم الان يستحقو جائزة.
• اشكركم جميعا لقد انجزتم كل شيء في وقت قياسي وعلي اكمل وجه ....لقد شرفتمونى ورفعتم راسي ......ولهذا سوف اصرف لكم مكافئة واتركها مع السيده ايفا ه(رئيسة الخدم) ......
قام الجميع بالتصفيق واخرون يهتفون بمرح ،ابتسمت فاطمه وهى تري سعادتهم لان مجهودهم اتى بثمارة .....ولكنه رفعت يده لينتبه الجميع وصمتو بانتظار الباقي .
• و قومو باختيار عشرت اشخاص من بينكم ليظلوا في المنزل والباقي سوف ياخذو اجاذه لمدة اسبوه .....و....العشره الذين سوف يظلوا ....عندما يعود الباقي سوف يذهبو باجازه لمدة....اسبوعين
انطلق التصفيق الحار والهتاف بفرح تركتهم لتذهب للخزنه في المكتب لتحضر المكافأة لتقابل السيد انور في طريقه ،وقفت امامه بادب وهو يبدو عليه الارهاق
• فاطمه سوف اذهب للنوم لا اريد احد ان ييقظنى غدا اذهبي انتى للعمل وقومى بالمطلوب
• حسا سيدى ....اه سيدى لقد صرفت مكافأة للعمال
• حسنا لديكى الخزينة تعلمين الرقم السري خذي ما تريدين منها
ومت بفرح فهى وبرغم كل شي تتمتع بكل الصلاحيات في هذا المنزل فهى حتى لديها توكيل عام من سيده بالتصرف في بعض الممتلكات بحريه تامه فهو مشغول ولا يملك الوقت للتصرف في كل شيء فقام بتقسيمx العمل بينه واسر ليتم انجاز اكبر قدر من العمل بدون الرجوع له......وفي بعض الاحيان تكون لديها الكلمه العليه حتى علي اسر ....اما في المنزل فهى صاحبة الكلمه العلية ولا يتم اجراء اي شيء بدون الرجوع له......ولديه شعور قوى ان العروس لن تكون لا مجرد ضيفه فقط .....ضيفة ثقيلة الظل.

جلست علي الارض في الشرفه في غرفة نومها بعد ان ارتدت ملابس مريحه ...فهناك شيء ما بداخلها يرتاح عندما تجلس ارضا ...نظرت الي السماء والنجوم والقمر .....انه تحب القمر كثير ...واسر به شبه من القمر كبير داخليا وخارجيا ...فهو وسيم ولكن بداخله تلك الصخور و الغموض ...ابتسمت عندما تذكرت اول لقاء بينه ونظرت السماء وهى تخرج تنهيده طويله.

نظر الي السماء من خلف النافذه الزجاجية الكبيره التى احتلت جدار باكمله بصدره العاري وشعره المبلل الذي التصق بجهته واكتفي بارتداء بنطال قطنى رصاصي مريح نظر الي الظلام امامه فهو رجل يعشق الظلام .....لطلاما احط به الظلام من كل جانب ....ولكن كل شيء تغير منذو رآهاx في ذالك الميتم .........
اطفال يرقضون هنا وهناك ومجموعه من الاطفال يلعبون كره القدم بل بلاحرى يصرخون ....لا يعلم لما اتى به والده الي هنا ...قطع افكاره ذلك الصراخ من الاطفال الذين يزعمون انهم يلعبون كرة القدمx اخذ ينظر اليهم وتلك الفتاه ذات الضفيرتين هى البنت الوحيده التى تلعب معهم ابتسم وهو ينظر اليها كيف كانت تصرخ في وجوهم لتثبت قوتها و....هدف ....لا هو ليس هدف فالكره لم تدخل من الحجر الذى يجب ان يكون المرمه ....و صراخ وصرخ وتقسم باغلظ الايمانات انه هدف وتصرخ بهم ..لتشير اليه فجاءة
-هدف ام لا
نظر مطولا الي الصغيره ليجب في النهايه وابتسامتة تتسع لها.
• هدف
والمزيد من الصراخ بالنصر ولم يدم طويلا فقد اتات احد المعلمات واخذتها للداخل،نظر في اثارها ولم يعلم حتى لما يبتسم لتلك الصغيره الكاذبة والمشاغبه بقوة ونظر الي باقي الصبيه الذين تفرقوا ما ان ذهبت كانها هى القائد الذي يجمعهم ...من المفروض ان هناك عقليه عبقريه في هذا المكان و والده يرعاه وقد حان الوقت لياخذها للمنزل لان الامكنيات هنا محدودهx .....لم يدم انتظاره طويلا فقد ظهر والده وبجواره المشاغبة ....نظر لها مطولا قبل ان يبداء والده التعارف
• اسر هذه فاطمة العبقريه التى اخبرتك عنها
• عزيزتى هذا اسر ابنى
اومت المشاغبه ذات التسع اعوام بادب لتجاوره في السياره لتجلس في المنتصف بينه وبين والده و السائق ياخذهم الي المنزل
• شكرا
همسته برقه ...ليبتسم وهو ينظر له
• علي ماذا
• لانك كذبت بشأن الهدف
كنت خجله وتنظر ارضا وعندما لم يجيب رفعت راسها تنظر اليه لتجده ابتسامه جميله قد اظهرت انيابه .... التى كانت كبيرة بعض الشيء كانت تشبه مصاصين الدماء ....حسنا اذن هو اوسم مصاص دماء راته.....فالابتسامه لم تزيده الا وسامه.
• :-كنتى تعلمين اذن انه لم تدخل
• :-هم يفعلون هذا دائما كان يجب ان القنهم درسا .....ام كم عمرك
• :- سابعة عشر
• :- اسنانك تبدو جميله ...تشبه مصاص الدماء
قالتها بخجل ليضلق ضحكه قويه .....فلا احد يتجراء ويشبه هكذا الا ابن عمه قاسم حتى انه يحفظ اسمه هكذا ع الهاتف
• :- اذن يجب ان تحذري منها
كان والده مشغول بالهاتف لم ينتبه للحوار الا عندما ضحك اسر ....واسر لا يضحك.....عاد نظره للهاتف وهو ياكد با يجب ان يضع بعض الحدود بين الاثنين .
تخطت السيارة البوابه العملاقه و لتتخطه الحديقه الرائعة التى اخذت فاطمه تنظر لها بانبهار لتتوقف اخيرا امام البيت الذي يكون عيب ان قلنا عليه بيت ....فاسم فيلا او قصر يليق به اكثر ...وما ان دخلت حتى وجدات مجموعة من الاشخاص يقفون صفان
• هؤلاء معلمونك الجداد ....سوف يقومون بتعليمك عدات لغات و وتدريسك عدات مواد مختلفه،وهذه ايفا رئيسة الخدم و المسؤاله عنك ان ارتى اي شيء اطلبي منها.
اومت بادب وهى تسير مع ايفا
كان هذا اول يوم لها في منزله ولم يتوقف قط عن مراقبتها وقد اتى امر والده صريح ب منع الاخطلاط بينهم ،وهو لم يريد ان يعكر صفو حياتها الصغير .... ...كان اول سنواتها في المنزل محصورة في تعلم ما خصصه والدى مع الخبراء ليجعلها خبيرة في مجال الاعمال .....كانت ذكيه و تتمتع بذاكرة قويه يكفي ان تردد الامر مره واحده فتحفظه ....ونظره واحده لقائمة طويله تحفظها عن ظهر قلب ولا تحتاج ان تنظر لها مجدد .....ولديها قدرة كبيرة علي الملاحظه حتى اتفه الامور ......تذكر انه جلس معها واخذ يطرح عليها بعض الاسئله المتنوع ليختبرها وقد اجابتهم جميعا صح ...حتى انه لم يعد يعرف ماذا يسألها ليسالها فجاه عن عداد اعمدات الاناره في الحديقه و هو حتى لا يعرف الاجابه ...ويالا المفاجأة المشاغبة تعلم …..لم يتوقف يومها عن الضحك .
كان طلبه صريح من والده انه يريدها وكان جواب والده
• :- لا انها هنا للعمل ....للعمل فقط.
ومن بعدها احضر والده مجموعه من الفتيات الحسناوات ليصبحو تحت امره ،وهو لم يرغب بهم هو يريد المشاغبه الصغير ......المشاغبة اصبحت في الخامس عشرة من عمرة و تتلصص عليه من خلف النافذه و هو يتمرن بالاسلحة او يجرب اسلحة جديده .....كان يشعر به دائما ولم يرغب بالنظر للخلف حتى لا تخاف وتهرب ....ولكن يالا المفاجأة لقد تشجعت واقتربت منه والهدف .....المشاغبه تريد تعلم حمل السلاح ....وكان جوابه صريحا ب
• لا
:- ارجوك لما لا ...لقد انهيت دراستى وسوف ابداء قريبا بالعمل ف الشركه ....فلا بأس ان تعلمت بعض الدفاع عن النفس .

• :- اولا لقد تعلمتى الدفع عن النفس ...ثانيا نحن لسنا مافيا نقضي حياتنا في القتال .....انتى سوف تقضي كل وقتك خلف المكتب……ثالثا...لن اسمح لاحد باذيت طول ما بصدرى نفس ...افهمى هذا جيدا.

برغم اغراء الفكرة الا انه يكره ان تتخله عن رقتها لتحمل سلاح فما هى الانثي بالنسبه له الا حياء ورقه و ضعف في حضور رجلهاx واسد يحمى ظهرة عندما يتطلب الامر...وهي بها هذه الصفات ويكره ان تتخلي عنهم من اجل سلاح ملعون .
لا يصدق ان علاقته بوالدة اصبحت سيء بسبب هذا الموضوع هو لم يمس احد الحسناوات وهذا يجعل والده يفقد عقله واصبح الصدم اليوم امر لا ينتهى بينه وبين والده......والده الذي اخذته افكاره بعيدا بعيدااا جدا.....بشكل يجعله يضحك برغم قرف الفكره .

• :-انا اريد ان اعرفx سبب مقنع لعدم اقترابك من احد الفتيات.
• :- لا حياة فيهم .
• :-لا تقل هذا .
ضرب والده المائدة الكبيره التى لم تحتوي سواهم وكل واحد يجلس علي راس المائدةx و خلف اسر سبع فتيات برغم اختلاف الوضح بينهم الا انهم اجتمعو علي انهم الاجمل ......وذلك الاسر لا يرهم اكثر من دمى لا روح فيهم ....وهذا ما يثير جنون والده ....فتيات جميلات يغرين القديس ...وابنه لا يبالي وهذا ياخذ افكاره لشيء واحد ....ابنه شاذ.

• :- ايك ان تفكر انى قد اسمح لك بان تكون شاذ ....اذا تطلب الامر
سوف اقيدك بسلاسل واحبسك في القبو.
ضحك باستهزاء ...لا يعلم من اين اتى والده بهذه الفكرة المقرفه ....هو فقط لا يريدهم ....هو يريد تلك التى دخلت للتو ....للتتوقف بجوار والده وتهمس بشيء ..ليقول اسر برزانه وعينه مسلطة علي فاطمة.
• :- انت تعرف ما اريد .
• :- لا تعنى لا .
قالها السيد انور بغضب... لترفع فاطمة نظرها الي اسر وهو ينظر لوالده بتحدى و كان جو الغرفه مشحون و هو هو نفس الشجارx ....نظرت للفتايات انهم ايه من الجمال لا تعلم لما لا يحبهم خاصتا تلك الشقراء .....وكانه قد قراء افكارها ليقف ويجذب الشقراء من زراعها في غضب.

• :- انظر اليها واخبرنى ما المميز فيه عن كونه مجرد دميه جميله ....انه
فارغه من الداخل لا شيء بها يهذ بي شعره
• :-ماذا تريد اكثر من هذا ...واياك ان تكرر طلبك.
قال السيد انور بهدوء لعل ابنه يلين ويبتعد عن ما في راسه.
تململت فاطمة وهي تفكر ....حسنا هو مجنون الفتاه ملكة جمال وهو يشبها بالدميه الفارغه ....حسنا انا ايضا بدات اشك به لما لا يعترف انه لا ينجذب الي الجنس الاخر وانه .....شهقت بزعر وهو يجزبها من شعرها ...ماذا هل قراء افكارها وسوف يعاقبها ...الا ان التالي كان اسوء وهو يطبق شفتيه علي خاصتها بقسوه ...حاولت ان تبعده وضعت يده علي صدره تدفعه ....وهل يتزحزح الجبل ...حاولت دفعه و لم يتزحزح ...يده كانت مثل الفولاذ حولها ...انكمشت بين زراعيه و امسكت قميصه بقوة وهى تشعر بذالك الالم الشديد في شفتها فبكت...ابتعد عنها فجاء كما اقترب لتسقط ارضا وهى تنظر له بصدمه...كان هنك دماء عليx شفتيه





لتنتبه مجددا الي ذلك الالم الحارق في شفتها والدموعها التى اصبحت انهار...رفعت يدها امام شفتها ولم تستطيع ان تلمسها فقد كانت تنزف بقوه ....لقد قام بجرح شفتها متعمدا.
• :- هذا ليعلم الجميع انكى موصومة بي.
كانت الذكريات تتدفق الي راسه و هو يتذكر كيف كانت تنظر اليه بغضب دائما و لو وجدات الفرصه لانقضات عليه لتقتله ....الا ان مهما حدث يظل هو السيد ..ولكن هذا لم يمنعها من توجيه نظرات الغضب نحو الشيطان ...مصاص الدماء ...الذي شوه شفتها الجميله ….كانت ترغب في قتله عندما اخبرتها الطبيبه ان الجرح عميق وسوف يترك اثر علي المدى البعيد ....وكان هذا مايريده مصاص الدماء ...عندما فعل ذلك ليتحدا والدهx ...وهو يوجه رسالته صريحه ان لم تكن لي ....فلن تكون لغيري ابدا .


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 03:07 AM   #5

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
افتراضي

اتمني ان ينتبة الجميع الي انفسهم من الفيرس المنتشر ....حتي يزيل الله هذا البلاء❤
ولا تكفوا عن الاستغفار ❤
*************

ان اسوء انواع الحاجة هو الحاجة الي الناس ...وهذا اسوء ابتلا
لطالما اعتادت الاعتناء بنفسه وعندما كانت تعجز لم يكن يمده بالصبر سو انها مجرد لحظه وسوف تصبح ماضي ...والايام تمضي ولا شيء سوف يتوقف من اجلك فإما تساعد نفسك بنفسك لتنهض ...او ظل ارضا الي الابد .
كانت تتوجه الي غرفتها بضعف ،فمعداتها تؤلمها بقوة ...ابتسمت بنصر عندما وصلت الي غرفتها التي اعتقدتا انها لن تصلها ابدا....القت بنفسها علي الفراش بتعب هى ترغب بقليل من النوم ....الا ان النوم طار وهى تشعر بشيء يتحرك تحت الغطاء ..أهذا ...ثعبان....قفزت من فوق الفراش بسرعه لتمسك معداتها بألم لحركتها الحاده الا ان كل الالم طار في الهواء وهى تنظر بزعر الي الغرفة التي تحولت فجاء الي جحر للثعابين والxxxxب .
لا تعلم كم ساعة مرت وهى جالسه هكذا ...حتى ينتهى المتخصص من الإمساك بالزواحف من غرفتها ..وقد انتهوا اخير ،دخلت غرفتها بخوف هي الان اصبحت تتوقع اي شيء من آل النجار ....نظرت الي الفراش وارضية الغرفة بخوف لتتجه نحو خزانات الملابس لسحب شيء لتنام به فهي متعبه حتى العظام ..اقتربت من منامه قطنيه مطبقة مدت يدها لتسحبها ليظهر له عقرب صغير اسفلها صرخت بفزع وهى تبتعد ..حسنا لقد طفح الكيل ..هى لن تنام بهذه الغرفة ....ولا تعلم اين تنام ف غرف الضيوف مغلقة وهى ممنوعة من مغادرة المنزل في المساء ....وفي النهاية جمعت امرها وذهبت لاحد غرف الاستقبال كان الوقت متأخرا والجميع نيام ....استقرت علي الأريكة ولكن شعور الخوف سيطر عليها من ان يظهر لها اي شيء من اسفلها او من الخلف او من احد جانبيه لم يجعلها تستريح فتركت الأريكة وذهبت الي احد زواياه الغرفة ف علي الاقل الحائط خلفه وكذا امن جه ..جلست ارضا وهى تضم قدميه الي صدره وتحاول النوم وهى جالسه ... متجاهله الام معداتها التى لا تعلم هل تؤلم بسبب الجرح ام بسبب الجوع .
فزعت من نومه علي صوت باب يقفل بعنف لتنتفض واقفه ...فهي تركت النور ...من قام بإغلاقه ...وقفت علي احد المقاعد وتشغل بأصابع مرتجفة الكشاف ....وضعت ويدها علي فمها تمنع اي صوت وهى تبكي بصمت حتى لا يؤذيها ذلك التعبان الضخم.....وما ان ابتعد لاحد الزوايا ركضت هى باتجاه الباب ..لتصبح في الرده الواسعة ....دارت حول نفسها بضياع .....اين تذهب ....لا مكان لها لتذهب اليه ....ولا احد سوف يساعده .....جلست ارضا وهى تبكى بعنف .
في الصباح التالي كانت تبدو في حاله مريعة كان كمن قتل له قتيل ...لا هى لم يقتل له احد ....هى من تقتل ولكن بالبطء لم يساعدها سوى الخادمة الصغيرة التي احسنت مظهرها ووضعت له المكياج الكامل لتذهب الي العمل .....قاد الشفير بها السيارة وهى لا تعلم كيف سوف تعمل هكذا .....ليأتيها الجواب ......لقد قرصها شياء ما في قدمها
•اوقف السياره هناك ثعبان بالسيارة
لم يكن الوضع يحتاج للكثير من الوقت ليخرج السائق ويساعده ...وها هى في المشفي والطبيب يتعجب من حلات تسممها ولكن الغريب هو والدها ...ماذا يفعل هنا……ماذا يفعل معها في المشفه ....هل خاف علي ....هل اتى يري ما به.....هل تقبلها اخيرا كابنه.
•سوف يعقد عقد القران غدا .....وبعده .....سوف تذهبي الي قاسم النجار لتعتذري منهم علي مافعلتيه باخيه.
نظرت الي والده بصدمه هل يعي ما يقول .....نعم هو يعي هذا جيدا....هو يعلم انها ان دخلت منزلهم لن تخرج ابدا ...هو فقط يقدمها كالقربان لهم ….وان رفضة لن يمانع في ربطها وارساله علي طبق من ذهب ل آل النجار ....كيف لم تنتبه كنت تخاف منx آل النجار وما سوف يفعلونه ...لم تكن تعلم ان اكبر مخاوفه هى والدها ....تخافه وتخشاه فهو لا يراها الا اسوء اعداءه ....لقد كان يتعمد تجاهله والتقليل من قدرها امام العائلة ......مهما تفوقت لا تري في عينه الا انها مجرد حثالة ......والان اتته الفرصة لتخلص منها علي طبق من فضه.
في اليوم الثانى عادات الي المنزل كالجسد بلا روح دخلت غرفتها ولقت نفسها علي الفراش وهى تقسم ان قرصه شيء مجدد او تسممت لن تتعالج ..فلتمت ولتنتهى هذه المهزلة، افقت علي صوت الخادمه وهى تخبرها ان تستعد فالقران بعد ساعتين و لشكلها المزرى امرت اثنين من الخدم بمساعدتها ،جلست امام المراءة كانت تبدو بشعه كل شيء خرب الشعر المستعار والمكياج و بطبع لم تاكل من ايام ولم تنام ايضا ....انهت الخادمه مكياجها كما تحب ثقيل ولا يظهر ملامحه ..وارتدات ثوب لا تعلم كان ملك من قبل ان تتخلص منها في المخزن ...فهى كل ملابسه ليست الا ملابس عائلتها المستعمله.
مضت وبصمت وانتهى الامر ....اصبح الان مدام .....وزوجه العزيز يضغط علي يده بقوه لتبتسم لأفراد العائلة ...وحاولت يعلم الله انه حاولت ان تبتسم ولكن لم تستطيع ....فقد ماتت منذو امس ...هذا ليس الا حلوة روح...لم تهتم باختفائه ولم تهتم لاي شياء حوله ...فقط تنظر الي الاشياء ولا تفكر بشي ...لتنتبه علي صوت الخادمه رفعت راسه لترى ان الجميع منتبهون اكثر منها .
•احدهم ارسل هذا لك.
قالتها الخادمة وهي تضع باقة كبيرة من الزهور السوداء وجوارها كلبة مخمليه كبيرة.
نظرت الي باقت الزهور السوداء واحبتها فهى حاليا الشيء الوحيد الذي يتماشى معها واخذت الكرت لتقرأهx
•هذه فقط البداية ..
انقبض قلبها وهى تنظر الي الصندوق واتجهت نحوه بقلب ميت ...تتمنى ان يكون بها قنبله لتنهى هذه المهذله.....انتشر الصراخ ووقفت هي تنظر الي الصندوق بصدمه ...لتسقط مغشي عليها...فالصندوق كان يحتوى ...راس العريس.
فتحت عينيها بصعوبة لتري الحائط الازرق المخصص للمشفى فعادات وذهبت ف الا وعي ........لم تعلم كم مر من الوقت لحظات ام ساعات لتفتح عينها ....كنت الدنيا مقلوبه راسا علي عقب ...لا هي المقلوبة فوق كتف شخص ما سرعان ما القاها في صندوق السيارة لتعود وتغمض عينها مجددا و هى تتارجح بين الوعي والا وعي ....لتفتح عينها اخيرا بصعوبة وهى تشعر بأحد يلمسها.....مكان يبدو قذر مصنوع من الخشب .....انتبهت مجددا علي لمسه جريئة لجسدها لتنتفضx وتكتشف ببساطه انها مقيده كلا من قدمها ويدها
•لم يخبرونى انكى جميله ...اليس حرام ان يموت هذا الجسد الجميل دون ان استمتع به
•ابتعد اياك ان تقترب
•والا ماذا .....من الافضل لكى ان تكونى مطيعه حتى لا تتاذى كثير
•اااالنجدددااااء
•اصرخى قدر ما شئتx ...فلن يسمعكى احد
اقترب منه ذلك الضخم البدين ذو اسوء ملامح راتها علي الاطلاق حاولت ان تبتعد ولكن قيدها منعها من ذلك لتشهق برعب وهو يجذبها من قدمها بقوه ويقوم بقطع الحبل الملفوف حوله ...حاولت ان تتحرك لكنه صرخت بألم وهو يضغط عليها بقسوه ويقف بين قدميه ...قامت باستعمال اظافرها في تشويه وجهه البشع لتنال صفعه قويه ...كادات بسببها ان تغيب عن الوعى ...ولكن ليس الان فهذه مسألة حياه او موت .....وهى لن تقبل الا الموت بشرف.... الغبي لم يتخلص من سلاحه قبل الاقتراب منها ....لتسحبه هى وبدون تفكير ...اطلقت النار .
اخذت تركض وتركض تتعسر وتسقط لتقوم من جديد....تركض في اي مكان واي اتجاه ...لتقف في وسط الغابه وهى تحاول ان تقوم دوران راسها الشديد لم تعلم من اين اتت بكل هذه الطاقة لتندفع هاربه من الحقير وهو يحاول ان يوقف تدفق الدماء مكان الطلقة لتسرق خنجره وتحررا يدها و تركض... و تركض كانت متعبه ولا وقت للراحه ...فهى تفضل ان تؤكل من حيوان ولا يقترب منها هذا القذر الذي لم يختلف عن الحيوانات في شيء ... لم تنتبه الي ذلك المنحدر لتسقط من فوقه وغابت عن الوعي قبل ان تصدم راسها بصخره وتسقط علي جانب طريق ممهد .
شهقت وهى تحاول ان تتنفس ....سندات ظهرها لحائط الحمام البارد حتى لا تسقط ارضا ...منزل قاسم آل النجار حقا هذا اخر مكان تود ان تبقي به ....ولكن اين تذهب ....اي مكان غير هنا ....ولكنه سوف يعثر عليها بسهوله....وهى حتى ان هربت من منزله لن تستطيع ان تتخطى الغابةx والجبال سيرا ...فالمكان منعزل تماما والمدينه لا اثر لها من هناx ...وماذا بعد ان تخرج من هنا …هى حتى لا تعرف مكان جيد للاختباء ....وبطبع اخر مكان قد تذهب اليه هو عائلته ...فهم سوف يعيدوها بأيديهم الي هنا.....عند هذه الفكره جلست علي الارض والما ماذال يتدفق فوق راسها ....هى لا مهرب لها منه ...لقد وقعت في لعنته وانتهى امرها.
***********
•ماذا هل انا ابحث عن شبح .....كيف لا املك لها الا هذه الصور فقط (صورx مليكةx ثانى يوم وفات اسامه النجار )....اخبرتك انىx اريد كل صورها منذو ولادتها
هدر قاسم بغضب يكاد يفتك بالرجل المسكين امامه ...فالوحش لا يجد الفريسة ...وهو لا يرحم هو يفتك بقسوة بكل من يزعجه فما يحدث لمن تجراء واذي اخيه .
•سيدى لقد بحثت في جميع صور العائلة و دققت في الجماعيهx ولم اجد لها اي اثر .
•ماذا .....الم تحتفل يوما بعيد مولدها ....الم تحضر مناسبه عائليه ....الم تحضر احد المناسبات الكبيره ....ماذا .
غاضب هى كلمه قليلة عليه فهو يستشيط غضبا ...من تلك الشبح الذى لا يجد لها اثر ....وهو يوما لم يستعصي عليه شي وتأتى تلك وتجعله يدور حول نفسه….يقسم ما ان يمسك بها ليجعلها عبره لقرون قادمة ...لكل من تسول له نفسه بالعبس مع قاسم النجار ...صك اسنانة بغضب حتي اصدرت صوتا ..ليرتعد المسكين امامه و هو يري عضمة فك سيده برزت وتوحشة عينه بشكل مخيف ...وكانه وحش يستعد للهجوم.

•سيدى …يقال انها منبوزه من العائله ...لذلك تم اسبعادها من سجلات العائله
•منبوزه ..وتملك مركز مرموق في شركات العائله ..لا هناك شيء خطا.
•ماذا نفعل بالحارس سيدى
توحشت عينيه وهو يتزكر قصه الحارس الغبي ..الذي ادعي ان الفتاه هاجمته اثناء نقلها الي وسط المدينة حسب التعليمات ولكن قصته ناقصه كيف وصلت الي سلاحه ...من المفترض انها في صندوق السيارة و مقيده وكانت التعليمات صريحه بإعطائها منوم حتى لا تقوم بضجه اثناء نقلها لاحد المستودعات بأحد المدينة…كيف ...وصلت..... الي ...سلاحه.
•ضعه للكلابx
•هناك شيء يجب ان تراه سيدى
***********
خرجت من الغرفة بحذر … الي الرده الواسعة ترغب بالخروج من هذا المكان قبل اكتشاف امرها ...تحركت بحذر حتى لا يشعر بها احد حتى تخرج من هنا.
•هاي....
شعرت بالدوار يلف راسها وهى تسمع اخر صوت كانت تود ان تسمعهx ....التفت برعب وهى تشعر بهالة من النار تحيط بهx وحاجبيه المعقودان بعقده لا فكاك منهاx انه غاضب وهى بالتأكيد السبب لقد علم من هى ....انتهى الامر اذا.....زاد الدوار لتسقط غائبه عن الوعى .
خرج من مكتبه غاضب ويود ان يحطم شيءx لا يعلم اين اختفت تلك المرأة ....ليجد تلك الاخرى امامه لم يعرف اسمها حتى ولم يقصد ان يكلمها بغضب ...ليقف بصدمه وهو يراها تسقط ارضا ....حملها بسرعها وادخلها لغرفتها وهو يصرخ بروز لتأتى وقد حضرت في ثواني لترى الفتاه ممدده علي الفراش وشاحبها…تسال روز بزعر.
•ماذا حدث ؟
•لا اعلم ما ان رأتني حتى اغمى عليها
قالها قاسم بغضب من تلك التي اغمي عليها من مجرد رؤيته ...هل هو وحش لسمح الله لتخاف منه هاكذا.نظرت روز الي سيدها بغموض وطلبت منه بأدب المغادرة حتى تيقظ الفتاه ....وما ان غادر علي مضاض حتىx قامت بإيقاظ الفتاه التي ما ان رجع وعيها حتى انتفضات برعب وهى تسيطر علي رغبتها الشديدة بالبكاء
•لا باسx ...لن يؤذيكى احد .....فقط اهداى...لقد تذكرتى صحيح
نظرت مليكه الي روز بصدمهx هذه المرأة غامضه وعينها ثاقبه و ان كذبت وانكرت هى واثقه انه لن تصدقها وكيف عرفت ...نعم.....رفعت راسها تبحث عن كاميرات المراقبه…لتقول روز.
•صدقي هذا اولا ...لا يوجد كاميرة مراقبه واحده في هذا المنزل
•مستحيل لا يوجد منزل بلا واحده
•لا هذا لا يوجد به ...فقد اشتراه السيد قاسم من احد الاجداد وهو يحفظ كل العاملين هنا مثل كف يده ونحن بمثابة عائله ولا ياتى هنا الا افراد العائله فقط....فلماذا قد يحتاج كاميرات …..ما اسمك عزيزتي ؟
•مليكه.....كيف اذا عرفي انى تذكرت
سالت بتوتر وهى تري روز تتجاهل السؤال وتحضر علبه ما من علي الطاولة المجاورة لتامرها ان تجلس لتدهن له جروح ظهرها.....جلست مليكة و رفعت السيده روز سترتها لتظهر لها جروح السواط واضحه ومؤلمه اخزت من خلطة الاعشاب وقامت بحنان بالغ بدهن الجروح حتى لا تتألم...ولكن ما ان لمست الجروح حتي انتفض جسد مليكة وهي تعض شفتها حتي لا تصرخ من الالم ...لتسئلها السيده روز بالم .
•من فعل هذا ؟
•عائلة ...زوجي….اجابتها بعفويه ..فيالا السخريه فهم من عائله واحده
•أنت متزوجه؟!...سالتها بصدمه وهي لا تصدق فلا يوجد محبس او حتي اي اثر له في اصابعها
•...ارمله……قالتها مليكه بالم وهي تحاول ان تبعد ذكري راس زوجها عن راسها ولكن الامر شبة مستحيل.
•ولماذا فعلو هذا؟!....روز لن تتوقف حتي تحصل علي كل المعلومات التي تريد معرفتها...و مليكة تجيبها بعفوية حتي تركز بشيء اخر غير الالم.
•لا اعلم .....اعتقد انهم خافوا ان اكون مثل امى .
•وماذا فعلت ..!
•هربت مع عشيقه …هكذا قالو ...لا اعلم .
•كم كان عمرك ؟
•لا اعلم انا لم اراه قط ...قد تكون تركتني وانا عمرى اشهر او حتى سنين ولكنى لا اذكر انى رايتها يوم .
•لماذا اشعر انكى ورثتي جمالك من امك...!
•لا اعلم انا لم اري صوره له قط....ولكن نعم.
مع كل كلمه تخرج منها تشعر بغصة في حلقه ولم تعد تقاوم دموعها فتركتها تنزل بسلام ...فلطالما خففت عنها الدموع قسوت حياتها.....لقد قاما والدها بأحراق كل صور امها و تلك النظرة التي كان يرمقه بهاx كانت خير دليل علي انها شبه والدتها وهو يكره هذا الشبه ولذلك هو يكره رؤيتها ....ولم تعيش بسلام ابدا ....فا تم عزلها عن بقيت العائلة وممنوعه من حضور اي مناسبه وهى صغيره كان يتم حبسها في غرفتها وعندما كبرت اصبحت هي تحبس نفسها منعا للإحراج..... وكان يتم معاقبتها ان اختلطت بأطفال العائلة .....فهي ممنوعه من العب معهم ومن حضور اي دروس خاصه بالعائلة من موسيقي الي حسن التصرف الي الدفاع عن النفس .....وتم ادخالها مدارس عاديه مع العامة ....الذين هم الاخرون كانوا ينفرون منها ...فقد كانت معلق بين السماء والارض لا هي فوقx مع عائلتها ولا هي تحت مع العامة …..وما ان كبرت قليلا كان احسن خيراتها ان تغير شكلها الي اخرى صناعيه.
•الي اين سوف تذهبي؟
•لا اعلم ....
هى لا تعلم حقا الي اين تذهب واخر مكان تواد ان تذهب له هو عائلته .....منذو فتره طويله وهى اصبحت لا تلوم والدتها علي الهرب ......فهى نفسه كانت تود الهرب .....ولكن كانت محاصره بقبضة من حديد….. فاقت من شروده علي صوت روز لتنظر له بصدمه ماذا قالت للتو ....
•اذن ظلي معنا هنا لن يؤذيك احد ....ولن نجبرك علي شيء ....عندما تودى... يمكن ان تخبرينى بماضيك.....السيد قاسم لن يمانع ..ان رغبتي ان تعملي معنا هنا .
حسنا ..هذه المراة برغم حنانها الا ان بها شيء غامض ....هل عرفتها .....هل تذكرت لقانا السابق ...وان عرفت فيجب اول شيء تفعله ان تخبر سيدها ....ابتلعت ريقها ...ف...قاسم ان علم من هى لن يتركه علي قيد الحياه دقيقه واحده……لحظه واحده ... حقا ان ظلت هنا فهى ..فلن يعرفها احد ....ولن يعرف قاسم ابدا من تكون ......
•هلx يمكن هذا ….ان اعمل معكم هنا..!
•بطبع لما لا ....مبروك لقد وظفتك .....هيا لقد انتهيت ...لا تغطي ظهرك حتى يجف .
خرجت روز وتوجهت لمكتب قاسم ووجدته فارغ علي غير العادة ....حسنا هو غاضب ..اذا هو في غرفة الرياضة ...وبالفعل وجدته يخرج كامل غضبه في كيس الرمل المسكين المخصص للملاكمة ... تخلص من بذتهx وارتدى سروالاx رياضيا فقط ....واخذ يتحرك برشاقة ويضرب كيس الملاكمة بقوه تاره بيده وتاره بقدمه ...تنحنحت روز لتجذب انتباهه وقد فعلت ..حين توقف وهو يلهث ....ليسأل بصوت رخيم قوي.
•هل هى بخير
•نعم
•لما فقدات الوعى اذن ؟...سأل بخشونة بصوتة القوي ...وكان تهديد اكثر منه سؤال ...لو كان احد اخر غير روز لمات رعبا...من نبرت تهديده.
•لقد عادت لها ذاكرتهاx ومازالت مطربة قليلا
•جيد ومن تكون ….سأل بانتباه فهو يرغب ان يعرف من تكون ...فقد يتذكر اين التقي بها.
•مليكة .....فتاه بسيطة هربت من عائلة زوجها ...المتوفي …..وقد وظفتها لتعمل هنا .
•منذو متي توظفين احد بهذه السرعه؟ …سأل قاسم باستهزاء فهذه ليست من عادات روز الصارمة والحذرة
•اتركها تذهب .....اعتقدت انك تريدها
حسنا روز ...تعرف كيف تضغط ع النقط المفضلة له …..وقد اقنعته مائه بالمائةx ولان ...لن يطلب ان يري اي شيء خاص بها ولن يبحث خلفها ...فهو يترك لها هذه المهمه....
•لن اوصيكى مجددا علي صحتها
•لا تقلق سوف اتركها ترتاح تماما وعندما تتحسن صحتها ...ساجعلها تعمل .
•جيد
انهى الحوار وعاد ليضرب كيس الملاكمه بقوه .....فحواره عن الجميله ...لن يوقف تفكيره في تلك المرأة التى هاجمت الحارس وهربت وكان الارض قد انشقت وابتلعتها .....وهو لن يتوقف حتى يجدها ...حتى ان تطلب الامر ان يفك كل حجر من مكانه .....فهو لن يرتاح حتى ياتى بحق اخيه .
***********
شروق جميل مصحوب بأجمل سمفونية تحب ان تسمعها وهى صوت العصافير علي الاشجار في الحديقة ....الصباح هو الفترة الوحيدة التي تجعلها تشعر بالسلام النفسي .....وبطبع يجب ان تترك المنزل الان قبل ان يستيقظ العرسان ويذهب سلامها النفسي الي الجحيم ...مع ان الوقت مبكر الا انها تتوقع منهم اي شياء .
دخلت الشركة وكعب حذائها يتردد صوته في المكان الفارغ الا من عامل النظافة والحراس فالوقت مبكر و موعد العمل لم يحين بعد ....و لكنها لا تريد ان تجلس في المنزل ....فهى تتجنب الصدام مع العروسة علي الاقل الان ...وهو ..اتى لا محاله،
استقرت خلف المكتب الرئيسي ...لتفاجأ بدخول السكرتيرة خلفها ...وهم فالواقع فتاتان ...قد طلبت منهم الحضور مبكرا لتنهي الاعمال المتراكمة ولم تتوقع رؤيتهم الان ....القوا التحية ....واحدهم تحضر القهوة ...والاخرى تعطيها فكره عن موعد اليوم ....وما ان انهت السكرتيرة سرد جدول المواعيد ...حتى وضعت الاخرى القهوة.....وقبل ان تبتعد كانت تمد يدها برابط مطاط المخصص للشعر ...لتقول فاطمة بسعادة
•انا اعشقكم...ذكروني ان اعطيكم مكافأة لاعتنائكم بي.
•ولكن ان امسك بك السيد اسر ....نحن لا نعرفك
•اه لا تذكراني ارجوكم..... اريد تأجيل الاجتماع بعد مقابلة الوزير ...واريد كل الاوراق الخاصه بالشحنه الجديده
اومت الفتاتين وذهبوا ..بينما قامت فاطمه بجمع شعرها خلف راسها وهى تثبته بالرباط المطاطية ...وهى تبتسم ..فاسر ان كان هنا لنظر لها جذرا وهو يهددها بنظراته ..وكلمته المعتادة ..(.إياك ان تفكري حتى)..ابتسمت....وسريعا ما اختفت ابتسامتها وهى تنظر في الاوراق المتكدسة امامها ...لم تعلم كم مرا من الوقت قبل ان تنبها السكرتيرةxx بحضور الوزير...نهضت وهى تعدل تنورتها وتغلق ازرار سترتها البيضاء...لتقف بأثبات بقوامها الممشوق لتستقبل الوزير ....جلست وتشاورت في النقط المهمة التي كان يرغب ان يناقشها السيد انور قبل ان يقف الكلام في حلقها وهى تنظر بصدمه ...الي اسر ... الذي دخل بهبته وعنفوانه .....وقد وقف له الوزير احتراما .......حاولت ان تبتلع صدمتها وتعيد رباط اجشها ..حتى لا يلاحظ توترها...ونظرت عيناه ..... هذا الاسر اذا لم يتوقف عن النظر لها بعينيه المخيفة هذه سوف تاجر احد ليقتلعهم ...فبطبع هي لن تستطيع هذا....كادت شهقة تخرج منها .....وهى تتذكر رباط شعرها....لمست شعرها بتوتر ..هي بالتأكيد لن تفك شعرها امامx رجل غريب
نظر لها ببرود يحاول ان يتحكم بشياطينه التي تتوق لتدمير كل شيء الان ...كم مرة عليه اخبارها بعدم ربط شعرها ...لا تعلم كم تصبح اجمل عندما ترفع شعرها ليظهر تفصيل وجهها المنحوت ببراعة و فكها الجميل لا تعلم كم تصبح مغريه وخلابة وان ناقد عهده بعدم لمسها بدون اذنها فسيكون بسبب جمالها التي تابي ان تترك شعرها ليخفي القليل منه....وكم الصبر جميل فهي من خالفت امره وعليها تحمل النتيجة.
انصرف الوزير اخيرا ....و أعطتا التعليمات للمساعدة قبال ان تعود للمكتب وتترك الباب مفتوح كعادتها مع وجودها مع اسر .
•اغلقي الباب
صوتة الهداء كان مرعب بشكل جنوني وهي تعلم انها اخطائةx ولان حن وقت العقاب غلقت الباب ...وقبل ان تلتفت تأوهت وهو يمسك شعرها بيده ليجبرها ان ترفع راسها وهو مازال خلفها
•كم مره اخبرتك الا تربطي شعرك
•اه...
تأوهت مجددا وهو يجذبها من شعرها لتصبح مقابله وكان قريبا للغاية تقريبا اصبحت بين زراعية ....ابتلعت ريقها وهىx تنظر الي عينيه التي اصبحت صافيه و الشمس تعكس لونهم الرمادية ......لتصبح صافيه ويبرز لونها بشكل مخيف ...اغمضت عيناها حتى لا ترى عينه المخيفة و.....وملامحه التي اصبحت تشع وسامه في ضوء الشمس ….قام بجزب رباط شعرها بهدوء ...لترفع راسها تزامنا مع جزب شعرها مع الرباط للأسفل لتفترق شفتيها في الم مكتوم وهى تضغط علي اسنانه ليس من الالم..... بل من الموقف الذي وضعت نفسها فيه..........
نظر الي وجهها ..وشفتيها التي انفرجت ..ولو كان له الحق فقط ليستقبلها بشفتيه.....اخذ يتأمل ملامحها الهادئة وهو يقترب بوجهه من وجهاهاx ليشعر بأنفاسها الحاره. وعينيه تعصف بالمشاعر الطاغية …. لأول مره يحمد الله انها تغلق عينيها. حتى لا تخاف منه اكثر......ضغط علي اسنانه بغضب ...فهي من كان يجب ان تصبح زوجته....هي من كانت يجب ان تكون بين زراعيه امس وليس تلك الصناعية ...التي لا تري فيه اكثر من بنك متنقل ….. هو امامه طريق صعب ليحصل عليها ....ولكن هي ..بماذا تشعر نحوه.....هل تميل له ولو قليلا .......وهل سوف يتركها ان كانت لا تريده....عند هذا الحد قاما بأبعادها فجاه عنه.
فتحت عينيها بفزع من جفافه الذي ظهر فجأة..... وهو يتخطاها ويغادر .....


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 01:18 AM   #6

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب احدد موعد تنزيل الروايه وهو يومياً ان شاء الله
بعد منتصف الليل.
❤❤❤


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 02:16 AM   #7

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
Rewity Smile 1 الغزالة

الفصل الرابع _الغزالة.

لم تصدق أنه مر عليه اسبوع كامل دون ان يحدث له شيء...برغم انها مازالت تخاف من اي شيء ولا تستطيع النوم جيد ......فهي تخاف ان يعرف حقيقتها في اي وقت .....ابتسمت بسخرية لاعتقادها إنها قد تكون آمنه هنا ....هي مرعوبا هناx. xx
لقد بدأت بالعمل ...في القصر .... في الحقيقة هي لا تقوم بعمل شيء معين ....فقط بعض المساعدة البسيطة للخادمات وهم يقوموا بكل العمل ....هذه تنبيه روز لأنها مازالت مريضة....تنهدت براحه وهيx تأكل طبق الفاكهة التي امرتها روز بإنهائه ...لتشعر بحراره تدب جسدها بشكل غريب ...فرفعت يدها تمسح عنقها من هذا الشعور الغريب ... لتتسع عينها وتستدير ببطيء وقد شعرت بسبب مصدر هذه الحرارة ...انه هو من غيرة قلب حياتها رأسا علي عقب ...استدارت لتنظر بهلع الي قاسم وهو يرتدي بنطال واسع اصبح ضيق حول عضلات ساقه القوية و قميص متسخ وملطخ بالدماء حول عضلات صدرة النافرة ...وحيوان ميت يحمله علي كتفه ...نظرت له بصدمة وهو يلقي الحيون عن كتفه الذي لم يكن الا غزالة مسكينة لا تعلم اي سوء حظ تملك لتسقط بيد هذا الوحش ...لحظة هي تملك اسوء من حظ هذه الغزالة...انه بالفعل وحش يتغذى علي القتل والدماء ...لقد قتل الغزالة المسكينة...

لدية عادة لا يتخلي عنها وهي الذهاب للغابة ومصارعة الوحوش ....فهذه الحياة لا مكن بها للضعفاء ...اما ان تاكل او توُكل ...وهو اخذ قرارة منذو زمن بعيد ....حمل ما حصل عليه من صيده هذه المرة ليتوقف اما الباب الخلفي للمطبخ وهو يري كتلت الاثارة جالسة بسلام تأكل الفاكهة...ليرفع حاجبة بخبث وهو يميل راسه ليري اجمل منحني وقعت عليه عينه ...علي الاقل هذه المنحني طبيعية ..فكل شيء اصبح صناعي هذه الايام....واستدارت له لا يعلم كيف شعرت به فاهم شيء لديه ان تكون خطوتة خفيفة حتي لا يشعر عدوه به ولكنة اغلق حاجبة بقلق وهو يري وجهها يتلون ليسقط الغزالة عن كتفة وهو يستعد للأسوأ وقد حدث .....لقد اغمي عليها....ركض نحوها ليمسكها قبل ان تستضم راسها بالأرض حملها وهو يلعن ما بها هذه الفتاة يغشي عليها كلما راته فما هو المرعب برجل خرج من مصارعة الحيوانات وقتل غزالة لتكون غذائه .

وضعها علي اريكة بالمطبخ وهو يرش بعض الماء علي وجهها ...لتاتي روز وهي تصرخ بصدمة .
:- ياللهي ماذا حدث لها.
:- لا اعلم .
نطق بها قاسم من بين أسنانه ...فهو غاضب من المفروض ان تعجب به و بمكانته ليحصل اسرع علي مايريد منها ...اما الان بخوفها واطرابها هذا ...فيبدو انها اصبحت بعيدات المنال.
فتحت عينها وهي تفيق تدريجين وما ان رات قاسم حتي انتفضات واقفة وهي تمسك بزراع روز وهي تنظر له برعب ...لقد قتل الغزالة المسكينة ما ذنبها ...قالت بصدمة
:- لقد قتلت الغزالة ...
نظر قاسم بعيون متوحشة الي رفيقة الحيوان التي تقف امامه ...هي مجنونة ...لقد فقدات الوعي لأنها حزينة علي الغزالة ...المجنونة الان يرغب بعقابها بصفعها بقوة علي مؤخرتها الجميلة بسبب ما سببته من رعب ...لقد خاف عليه وهي كل تفكيرها في الغزالة ...اقترب منها لتختبئ خلف روز بخوف ...وقف بجسده القوي المهيب ووضع يده خلف ظهرة بسلطة واضحة ...انه هو سيد هذا المكان ...ولا يستطيع احد نجدتها منه ان ارد بها سوء....لكنه سوف يحترم نظرة روز المترجية ويتركها هذه المره ...ليغادر بعاصفة ولا يترك خلفة الا رائحة جسده القوية ...والغزالة .

وفي اليوم التالي ارتدت زي الخدم و مازالت روز تعتني بطعامها وتدهن لها ظهرها ...هذه المرأه حنونة حقا.
:- مليكة خذي هذه القهوة للسيد قاسم بمكتبه ....

نظرت بصدمة الي روز وهى تشير الي فنجان القهوة .....هل يمكن ان ترفض ....وماذا ان رفضت الأن...ماذا سوف تفعل غدا ....وبعد غد.....يبدو ان لا مفر من اللقاء....حسنا لا مفر من الموت إذا....اخذت القهوة و هي تدعوا الا يظهر عليها الخوف .
:- مليكة .....تطرقي الباب اذا إذن لكى تدخلي ....و لا تتحركي حتى
يعطيك هو امر الانصراف…السيد يكره الثرثرة فقط الجيبي علي قدر
الحاجة.

لا ..لم تعد حنونة بهذا الامر كانت روز حاسمه وصارمة .... ..حسنا روز انت لا تحتاجي ان تخيفيني منه فأنا رأيت ما يكفي من قبيلة.....اخذت القهوة بيد مرتعشة......وتوجهت للمكتب طرقت .....واتي اذن الدخول ......دخلت و التوتر يكاد ان يفتك بها ....وضعت القهوة علي المكتب ......القهوة التي اصبحت كارثة بكل المقاييس...لقد انسكب نصفها علي الاقل وبالطبع لا يوجد وش .
نظر الي فنجان القهوة .....الكارثي ولديه رغبة شديدة في الضحك…..الاx ان الفكرة لم تتخطى أعماقه ...فلو كان احد غيرها لقام بقتله او بطرده علي الاقل.....اما هي ف لديهx رغبة ملحة بالعبس معها قليلا ....خاصتا بذلك الشعر الغير مناسب لشخصيتها الرقيقة ...... نهض من مكانه....
لتبتلع هى ريقها ولديها رغبه واحده تود تنفيذها وهى الركض الي خارج الغرفة الا انها لم تتجراء ان ترفع عينها عن الارض لتشعر برعشه علي طول عموده الفقريx فهو يقف خلفها مباشرتا ، رفعت يدها تمسح عنقها تخفي توترها…..تحاول ان تسيطر علي توترها بينم هو يقف خلفها لا تعرف حتى فيما يفكرx ……
وقف بطوله يشرف عليها....شعرها القصير هذا يزعجه جدا ...هي لا يليق به الا شعر ناعم طويل يناسب شخصيتها الرقيقة كx النسمة ......ترتدى الزي المخصص للخادمات المكون من قميص ابيض قد التف حول انوثتها بنعومة و تنوره سودا تظهر منحنا يجذبه بقوة ولا يعلم كيف تكون بهذا الضعف وتملك جسد بكل هذه الانوثةx رعشت جسدها واضحه للعين .... ويكاد يسمع خفقات قلبها الذي يكاد يقفز من صدرها الذي يعلو يهبط بقوه ابتسم بخبث هل علمت افكاره ولكن توترها ......أهذا هيبة.....ام خوف.
:- استديري.
توقف قلبه من الرعب ...لتحاول ان تسيطر علي رعبها فهو لا يعرفها هي ليست اكثر من خادمة عنده ...قامت بالاستدارة ببطيءx ....لاحظ توترها ليقول بخبث.

:- فقط اخبريني قبل ان تسقطي ...لاحملكي جيدا.

امتقع وجهها من وقاحته وقد وصلها باطن كلامه الخبيث...المتوحش الوقح ....
:- يمكنك الانصراف
لم تتجرأ حتى علي النظر له .....فهي دقيقة واحدة وتسقط ارضنا فقدمها لم تعد تشعر بها....لا تعلم كيف حتى حملتها خارج الغرفة....جلست علي اقرب مقعد تأخذ انفاسها وترغب بالبكاء بقوة لقد دخلت عرين الاسد وانتهى امرها.

************

في مكتبة الضخم الذي يدل كل زاويه منه علي ثراء صاحبه كان هو يجلس علي مكتبه ينظر للحاسوب امامه بانتباه وحاجبيه معقودان بقوة .....يعيد المشهد مرارا وتكرارا حتى حفظه عن ظهر قلب ....ليعود ويتأمل الواقفة امامه بكل انوثتها و بشموخ وقوة تتماشي مع شعره الاسود القصير و عين البركة الزرقاء العميقة التي مهما غصت بها لا تكشف اسرارها ابدا وبشره بيضاء و جسد فاتن رشيق تخفيه بقميص زهرية وتنورة سوداء تناقض لون قدميها ولو كانت احد اخر لعبث معها قليلا الا انه لا يحب العبث مع العاملين لديه ......امسكx ورقة طلب النقل ..لينظر اليx السكرتيرة بنظره فاحصه وقال بخبث.
:- الجميع يريد الانتقال للشركة الام وهو يريد الانتقال من هنا لاحد
الافرع.....ماذا حدث يا تري ؟!
لتجيب هي برفع كتفيها ب لا اعلم بكل برئه ...برغم انها لا علاقة لها بالبرئه اطلاقا ... بينما عقلها يسترجع امس.....

• :- آنا يجب ان تحذري من السيد عدى فنظراته لا تعجبني نحوك.
نظرت انا الي مازن زميلها ولو لم يكن متزوج فقط ...ولكن للحق زوجته آيه رائعة مثله وطيبت القلب وهي زميلتهم ايضا
• :- لا تقلق عليا .
• :- فقط احذري انه لا ينوى الخير ....وهو يعبث مع عداد من الموظفات
هنا .
اومت بتفهم ف نظراته القذرة لم تخفي عنها ......وهي ليست شيء جديد عليها لقد رات اسواء من هذا ...لتقول لهم آنا بلطف .
• :-يمكنكم المغادرة الان فانا لدى بعض الاعمال أنجزها .
• :- اذن سوف نظل معك ....اعترضت ايه وهي تشعر بالقلق عليها .
• :- لا لا داعى لذلك انا سوف اغادر خلفكم.
غادرو علي مضاض وهى تنظر في اثارهم وتبتسم كانت تتمني ان تنشاء في عائله لطيفه مثلهم ولكن دائما القدر يفاجئنا بأشياء اخري ...اخذت بعض الوقت في انهاء امور العمل قبل ان تتفاجأ بدخول احد مكتبها في هذا الوقت المتأخر اعتقدت ان الجميع قد رحل الا ان عدى الثمج مازال هنا .
• :- ماذا تريد ؟
• :- احضرت ملف الخاص بفرع العمل الجديد السيد قاسم امر بان يكون
علي مكتبه في الصباح .
نهضتا من خلف المكتب ورات لمعت الخبث في عينه عندما راء قوامها القد اخذت منه الملف ودخلت الي مكتب قاسم لتضعه لكن الحقير اتبعها ...ضمت قبضاتها بغضب وهي تحاول السيطرة علي غضبها فالبغيض يتحرش بها ...رفعت يدها تهدده وتستغل ملامحها البريئة .
• :- ابتعد عنى .
• :- لماذا تتجاهليني ....نحن سوف نمرح قليلا .
توقفت عن الابتعادx و عدى يتقدم منها ....حسنا طفح الكيل لقد غضبت وانتهى الامر ودون سابق انظار قمت بركله بين قدميه بقوه ليصرخ بألم وعندما مال للإمام قامت بإمساك راسه وضربه بركبتها بقوة ليسقط ارضنا و أنفه ينزف دما ، اقتربت منه لتضع حذائها فوق وجهه وتضغط بقوة ...وقالت بصوت ليس به اي شيئ من الرقة .
• :- هذا المرة كنت رقيقه معك المرة القادمة .....سوف افصل راسك عن
جسدك
عادات الي الواقع ونظرت الي قاسم الذي كان مشغول بالحاسوب .....ولا تعلم ان ما يشاهده بالحاسوب هو تسجيل كاميرات المراقبة لما حدث امس ....هو يعلم ان هذه الفتاة تخفي شيئا ما وهو لا يريد ان يعلم طالما هذا الشياء لن يفيده او يضره ....فهناك بعض الاشياء قلت معرفتها افضل ...ليتحدث بصوته الرخيم .
• ؛-اريد مكتب بجواري يجهز خلال ثلاثة ايام .
• :-حسنا.
قالتها بثقه ليرفع راسه لها بشك هذه الفتاة دائما تفاجأه ليس من ثقتها فقط بل من انجازها العمل علي اكمل وجه
• :-اذ لم يكن جاهز قبل وصول صاحبه ...اخصي لنفسك ثلاثة ايام….قال قاسم بتهديد .
:-واذا تم قبل وصول صاحبة سوف اخذ مكافأة .
:- ذكريني من يلقي الاوامر هنا…..تجلت ملامح الوحش وهو يتحدث بصوت مرعب .
:- من حقك عقابٍ علي اي تقصير ومن حقٍ أن اثاب علي اي عمل جيد
اقوم به .
قالتها آنا بثقه و لم يهتز لها شعرة من غضب القاسم.
نظر لها جزرا لتعلم ان الحوار انتهي وهو لا يقبل النقاش فأخذت نفسها ب كل احترام قبل ان يفترسها ....خرجت من مكتبه لتجد أية تجلس في انتظارها وبيدها علبة طعامx اعتادت هي وبعض الزميلات احضار الطعام والفطور في الشركة وعندما تغيب هي تقوم اية بإحضار ما يكفيها للفطور .
:-صباح الخير ...هذا فطورك .
:- شكرااااااااا ...لقد كنت جائعة جدا .
قالتها بامتنان ل أية التي وضعت الطعام سريعا وذهبت قبل ان يخرج الوحشx ليطردهم معا ...لتنظر آنا الي الطعام بامتنان فهي منذو ان تعرفت عليهم وهم يساعدوها بدون اي مقابل ولا تعلم ماذا فعلت جيد في حياتها حتي ترزق بأشخاص طيبون مثلهمx وهى متأكدة ان الجيد في حياتها لا يعد علي اصابعها هذا ان وجد اساساً.

****************

كل ما تريده في الصباح ان يمر اليوم علي خير فقط هل هذا كثير ....
خرجت من المطبخ مع رئيسة الخدم وهي تلعق اصبعها بتلذذ قبل ان يوقفها اخر صوت تود التعامل معه ...لا.. لحظه هذا ما قبل الاخير .....نظرت الي الأعلى لتلك التي تنزل السلم بغنج شديد تلك الشقراء ذو الفستان الذي يظهر اكثر مما يخفي من مفاتنها ولكن للحق هي فاتنه .....واسر هذا بدأت تشك في قواه العقلية ...اوقفت افكارها عندما توقفت العروس هيفا امامها تنظر لها بكل غرور العالم ولم تخلو نظرتها من الاحتقار لتقول هيفا بتعالي....لفاطمة.
:- احضري حقيبتي من الأعلى .
نظرة لها فاطمة للحظه تحاول ان تسيطر علي نفسها لقد تجنبتها تماما حتي لا يحدث صدام ولولا طلب منها السيد انور ان تنتظر ليذهب معها ...لذهبت منذو زمن حتي لا تلتقي بها ....لأنها تعلم انها سوف تستغل كل فرصه لتهينها و ها هي تفعل....نظرت فاطمة الي رئيسة الخدم .
• :-ارسلي احد يحضر حقيبة السيدة ....
• :- انا امرتك انتٍ .
• :- نعم امرتي بإحضار الحقيبة وسوف احرص ان تصلك .
اقتربت هيفا من فاطمة وكل هدفها ان تحجم منها فهي لن تنسي لها موقف الزفاف وهي ليست غبية حتي لا تلاحظ نظرات اسر التي لا تبتعد عنها وهي لن تقبل بها ابدا داخل هذا المنزل وسوف تعمل علي اخراجها من هنا بأسرع وقت.
• :- انتي مجرد خادمة لدي وما امرك به تقومين به دون نقاش او جعل
احد يقوم به .
• :- اولا انا لست خادمة هنا.... ثانيا لا احد يأمرني الا السيد انور والسيد
اسر .
• :- ايتها القيطة كيف تتجرئيx …
امتقع وجه فاطمة من الاهانة الصريحة التي لم يتجراء احد طوال حياتها وبرغم جهل نسبها الا ان احدا قط لم يعايرها بهذا
• :- هيفااااااااااااا....
كنت صرخت اسر كفيله بتجميد كلا منهما بمكانه ....اقترب اسر وعينيه تنزر بقيام عاصفة تأكل الاخضر واليابس ….اقترب اسر ودون النظر لهم امر هيفا بالذهاب الي غرفتها....وما ان غادرت انسحبت رئيسة الخدم لتتركهم بمفردهم ....
• :- هذه اخر مرة تسمحين لاحد بإهانتك في منزلك.
• :- هذا ليس منزلي ...انا فقط اعمل لديكم.
تصلب وجهه ونظر لها ببرود يخفي النار التي استعارت بداخله فهي لا تريد ان تعترف ان هذا منزلها هي دائما تري نفسها مجرد غريبه ….من مجرد ذهاب المرء لمكان عداة مرات يشعر بالانتماء له وهى ترعرعت هنا ولا ترة الا مجرد زنزانة، اقترب منها ببرود و النار تخرج من كل كلمة ينطق بها
• :- اذا قام غريب بإهانة شخص يعمل لدي ...فهو عندها أهاناني انا .
• :- انها سيدات المنزل ....يحق لها ما تشاء .
• :- من جعلها سيده.....
• :- انت …قالتها فاطمة بغضب مكتوم .
شعرت بالغضب الشديد من بروده هذا انه بارد كالثلج وهي غاضبه يكاد صوتها يرتفع الا انها تحاول السيطرة علي نفسها وتقف بثبات امامه..... قالت كلمتها الأخيرة وهي تقترب منه لعلا نار غضبها تذيب القليل من الثلج الذي يحيط به نفسه وقد حدث بالفعل ...ليختفي بروده وتظهر لمعت عينه وهو ينظر لها تلك النظرة المميزة التي اربكتها لتبتلع ريقها ...ويخرج هو صوته الاجش
• :-انتي السيدة الوحيدة لهذا المنزل .....احفظي هذا جيدا .
استدار وابتعد عدات خطوات ليقف وينظر لها و عينه تهدد قبل كلماته
• :- سيدة المنزل ان سمحت لاحد بإهانتها او التحكم في منزلهاx
…..فسوف تلقي مني عقاب لن يعجبها ابدا.
وغادر هكذا ببساطه ....لتنظر للأرض بحزن عندما تذكرة اهانة عروسه …واخفت حزنها بمهارة عندما اقتربت منها احد الخدم ليخبرها ان السيد انور ينتظرها في السيارة للذهاب للعمل.

حسنا هذا اليوم لا يريد ان ينتهي بسلام ابدااا....في افخم مطاعم المدينة تم تحديده لتقيم به فاطمه عشاء العمل الذي ضمها واسر واثنين من رجال الاعمال ....تحاول ان تتحدث بتركيز وتغض بصرها عن الجالس في اخر زاوية المطعم والذي ان اكتشف اسر امره لن ينتهي اليوم الا بسقوط احدهم قتيل .....ارسلت عداة رسائل للحراس ان ينتبهوا وان يكونوا علي اتم الاستعداد لأي هجوم ....كان عقلها في عدات اماكن واحد بالمائة في جلسة العمل المشؤمة تلك وخمسين بالتأكد من الاستعداد الامني لأي عداء مفاجأ و الباقي في ذلك المختل عقليا الذي يتبعها منذو فترة ...نعم هو مختل فلو كان به ذرة واحده من التعقل لما راقبها او اتبعها خصتا واسر موجود ....وما يؤكد جنونه هو اعتقاده انها سوف ترضخ لتحدثه بانفراد ….فاخر همها ان تتحدث الي احد رجال المافيا ...هو ليس اي احد انه من عصابة كبيرة قام اسر مؤخرا بالتضيق عليهم و بزواجه من هيفاx قام بضم املاك والدها الي املاك والده ليقطع عليهم اكبر طرق لإدخال الممنوعات ….هذا اغضبهم كثيرا ولولا قوة آل النجار لهاجموا منذو زمن.
نظرة واحدة من اسر وبحركة بسيطة من يده وهو يلمس وجهه ….ينبهاه الي فساد زينتها ....استأذن بأدب لتذهب الي الحمام ......وقفت امام المرآة وهي تعدل زينتها وتبتسمx فبرغم كل شيء من الجيد انه يهتم لمظهرها امام الاخرين تأكدت من اتمام زينتها لتخرج بثقه تبخرت ما ان رات المختل يقف امام الباب ....حاولت المرور الا انه اعترض طريقه دون لمسها
• :- هل جننت ابتعد من امامي فورا قبل ان امر بقتلك فالحراس
يحيطون كل شبر من المكان
• :- فقط اسمعيني ....
• :- افضل الموت علي سماعك .
تخطته بغضب فالمجرد ان تقف معه هنا خيانة لسيدها ....وقبل ان تبتعد
• :- الا تريدي ان تعلمي من هم اهلك الحقيقيون .
وقفت .....مصدومة اكيد ...كيف عرف اهلها الحقيقيون و الأسواء انه حقا ترغب بان تعرف ….تمالكت نفسها سريعنا لتشمله بنظرة احتقار فالمقابل لن يكون الا خيانة آل النجار وهذا لن يحدث ابدا.....كانت نظرتها كفيله بان يبتلع اي كلام يريد النطق به ولم تسمح له بالتحدث مجددا اذ انها ابتعدت سريعا لتعود الي الطاولة ...جلست بثبات تحاول رسمه قدر الامكان حتي تخفي توترها عن عيون الشيطان امامها ….نظرت له تحاول ان تري ان لاحظ اي شيء ولكن ملامحه الباردة لا تستطيع ان تقرا منها شيء وشعور داخلي يخبرها ان تخبره كل شيء فشياطينه لا تخفي عليهم خافية …..

*****$$$$$****،

بعد مرور ثلاث ايام كان كل شيء فوق المتوقع مكتب فخم بأحدث الأجهزة الإلكترونية و الاثاث الفخم و الاهم من كل هذا انها قامت بتعيين سكرتيرة ايضا ...حسنا هذا الفتاة حقا تستحق مكافأة.....فقد اتمت كل شيء علي افضل نحو ولم يظهر عليها اي توتر او ضغط عمل ....لتاتي هي وتقف امام السكرتيرة الجديدة لصاحب المكتب الجديد ...فتاه جميلة تكاد تبكي من ضغط العمل ...نظرت له آنا مطولا الفتاه تغرق في عدات اوراق قليله علي المكتب ابتسمت بسخريه فعندما بدأت عمل لدي قاسم كادت تختفي خلف ابراج الاوراق علي مكتبها…لتعرض اخيرا مساعدتها بما ان قاسم في الداخل مع الغريب الجديد
• :- تريدين مساعده .
• :- اووه شكرا لكي ...هل يمكن ان تصنعي لهم القهوة ..فانا يجب ان
ارسل هذه الاوراق للحسابات و انسخ هذه و اكاد اجن...لا اعلم ماذا
افعل.
• :- حسنا .

اعدت القهوة وعدات طرقات علي الباب ثم دخلت لمحة بسيطة من عينها مشطت به المكتب لتتوسع حدقتها للحظه لحظة فقط ...لتعود وتخفي اي تعبير علي وجهاه الجميل …وهي تلمح الجالس علي الاريكة في وجه الباب ومقابله قاسم وظهرة نحوها لتتقدم وتضع القهوة غير غافلة علي نظرات الجالس نحوها وعينيه تكاد تخرج من محجرها.
هي....انها هي.... باللهي لو وضعوها مع الاربعين شبيها لاستطاع اخراجها بسهولها ...لا احد يملك ذلك البائر العميق في عينيه سواها هي ....وذألك الجسد المثير حد اللعنة …ماذا تفعل هناx ...لقد فات بلاد من اجلها وترك عمله وهرب من كل شيء حتي لا يراها حتي ....وهي بكل بساطه تخرج له هنا ...في احد الشركات التابعة لعائلته.
• :- هل تعرفها .
فاق من شروده ع صوت القاسم ليضم قبضته بقوة ....يعرفها ..الا يعرفها ..انه يحفظها عن ظهر قلب
• :- انا لا اعرف خادمات .
قالها باستفزاز و يراقب ملامحها التي بالطبع لم يظهر عليه اي تعبير سوي ابتسامه رقيقه وهي تأخذ الاذن للمغادرةx وغادرات لتدخل السكرتيرة الخاصه به وقبل ان تتكلم تحجج هو بالذهاب الي الحمام وخرج من المكتب لتنظر السكرتيرة علا ببلاها .
• :- لماذا خرج هناك حمام بالمكتب .
(لأنه لا يريد الحمام اساساً) قالها قاسم في نفسه وهو ينهض ليغادر لمكتبة فقريبه لن يعود الان علي الاقل .

ركض حتي باب المصعد قبل ان يغلق ...فالواقفة وهي تكتف يديها بلا مبالة لن تتحرك لتوقفة.. دخل ووقف امامها بطوله الفارع لتشعر هي بقصرها امامه برغم انها تتمتع بطول جيد الا ان الرجل فارع الطول امامها يهددها بما يسمي (انتي قصيرة)....وقد احتل المصعد بجسده القوي وعطرة الرجولي .... راس حليق من الجانبين وترك القليل من الشعر في المنتصف بشكل يجعلة اكثر وسامه و لحية ناميه وشارب ذادته هيبة و عيون بالون العسلي الغامق و جسد قوي عريض المنكبين فارع الطولx وبشرة سمراء تزيده وسامه برغم كونه ضابط سابق الا انه يشبة رجال العصابات بمظهره المخيف والذي يهدد من امامه ...فنظرة واحده له وتعلم ان هذا الرجل خطر ...وهي تعشق الخطر ......لتتحدث آنا بعد ان تأملته طويلا بوقاحة .
• :- ماذا تفعل هنا ؟
• :- انا ..ماذا افعل هنا !!!x .....قالها باستنكار ليضيف بغضب .
• :- هذه احد شركات عائلتي....السؤال الاصح هو ...انتي ماذا تفعلين
هنا؟
• :- انا اعمل هنا ......
قالتها ببساطة استفزته..ليقترب هو منها وهو يهددها بطولة...ويفرض سيطرتة عليها بجسده القوي ...لقد قاتلت عمالقة الا ان هذا الرجل دونان عن الجميع يوتر شيء بداخلها...ليتحدث علي بغضب.
• :- اقسم ان كنتي تنوي ان تفعلي شيء قذر مستغلة العمل هنا فانا لن
ارحمك .
نظر علي الي برودها لتضيق عينه بغضب وخبث .
• :- الا تخافي ان اخبر اهلك عن مكانك ….انهم يبحثون منذو مدة
طويله .
حسنا ..لن تنكر انها توترت قليلا لمجرد ان فكرت انه قد يخبر اهلها عن مكانها ....الا انها اجرت حسابه بسيطة ....فهولا يحب عائلتها لماذا يصنع لهم معرف كهذا ....وهو في نظرهم ميت والميت في عرفهم يجب ان يظل ميت وان استيقظ يقتل مجددا لا مانع ….
• :- لا اعتقد انك غبي لهذه الدرجة .
قالتها بكل انوثه وهي تخرج من المصعد وهي تمشي بدلال وكان لا احد يملك جسد انثوي غيرها برغم ان هذا صحيح..... تركته يتخبط في الكثير والكثير من الافكار .....وهو يعلم ان كلمة خادمة اغضبتها وهي لن تمررها علي خيرx وهو أخطأ بتلقيب ملكة مثلها بالخادمة ...والان حقا اصبح مشوش لماذا هرب من عائلتها فاحشة الثراء والعمل كمجرد موظفة بسيطة ، ما هدفها من كل هذا ؟
ليقطع افكارة تلك التي ارتمت عليةx ولم تكن سوي خطيبته وعيون القطة تراقبهم وهي تتوعد له.....قبل انغلاق المصعد .


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-20, 01:33 AM   #8

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
Elk

الفصل الخامس _ الصفقة


اتي المساء بهدوئه الا علي قصر قاسم النجار الذي كان غاضبx وعلي وشك تدمير كل شيء في وجهه .....وهي تنزوي بنفسها في احد الاركان بخوف لتسمع نداء روز لتذهب اليها
• خذي القهوة الي السيد
لا هي لن تذهب له بقدمها ….انه غاضب وهي تقسم انه سمعت صوت شيء يتحطم داخل مكتبة .
:- لا تخافي هو لن يمسك بسوء...
تجمعت الدموع في عين مليكة وهي تتذكر مدي الأذى الذي سببه لهاx لتهمس برجاء للسيدة روز بان تعفيها من المهمةx
:-حسنا اذن لماذا لا نتفق.... اذا اذاكي مليكة لن اجعلك تدخلي له
مجددا ....واذا لا.... سوف تستمعي لكلامي دون نقاش...حسنا
:- حسنا.
حسنا هذه المرة فقط مليكة ولن تدخلي له ابدا ولن تريه حتي تمر هذه العاصفة ...اخذت القهوة بيد مرتجفه تحاول قدر المستطاع الا تضيع وجه القهوة كالمرة السابقة ...لان هذه المرة سوف يقتلها لا محالة....طرقت علي الباب ليأتي الاذن بالدخول ...دخلت بخوف وقد سقط قلبها بين قدميها وهي تراه يقف بغضب امام النافذة الكبيرة وشعرة مشعث و قد مزق الازرار الاولي من قميصه متخلي عن رابطة العنق ...تقدمت ووضعت القهوة علي المكتب ...لتنتفض علي صراخة
:-ماذا تعني بان لا اثر لها .....اقسم ايه الحمقاء ان لم تجدوها قبل نهاية
الاسبوع سوق اقطعكم اربن واطعمكم للكلاب
جمعت الدموع في عينها وهي لا تحتاج لمجهود لتعلم ان المكالمة عليها ….وتتخيل لو علم الان انها هي من يبحث عنها .....ياللهي هي لا تريد ان تتخيل حتي فهو لن يكون رحيما معها ابدا …..ان كان فقط سوف يقتلها ....الان لن يفعل بعد ان يعلم انها تخدعه وتعيش في منزله سوف يقطعها اربن وهي حيا...يالي السخرية تتحامي منه في منزلة ….
يوم اخر يمر ولا يجد تلك المرأةx اين اختفت ...هناك بتأكيد من يساعدها ...يقسم عندما يجدهم سوف يجعلهم عبرة لم يعتبر ..انهي المكالمة واستدار بغضب ....لتشهق هي برعب من منظر عينة المخيفة وحاجبية الذين التحما بقوة يعلنوا غضبهم الشديد لتنتفض بزعر قبل ان تسقط مغشي عليها
نظر بغضب نحو التي تكاد تبكي ليرفع حاجبة بدهشة عندما سقطت ارضا فاقدات الوعي ....لماذا اغشي عليها عندما تراه ...هل هو بعبع ....اقترب منها ليرا ان كنت تمثل ام لا فتح جفنها .....فان كانت تمثل سوف يتحرك الاخر ...وارتفع الجفن بسلاسة دون ان يتحرك الاخر ...حسنا لقد ظلمها حملها ووضعها علي الاريكة و احضر زجاجة عطر من درج المكتب ليرش علي يده ويقربها من انفها .x ..انها جميله لن ينكر ولا يطيق صبرا حتي يجرب هذا الجسد ..لحظات حتي تململت وفتحت عينة. ....لتنتفض برعب ما ان راته ماذا هل قرأت أفكاره نحو جسدها المثير .....
انتفضت برعب وهي تراه امامها ....تعلم ان هذا الرجل لن يسامحها .....ان ترجته واعتذرت له هل يسامحها ..بطبع لا ملامحه القاسية لا تدل علي امتلاكه ذري من الرحمة ….فهو سوف يقتل رجال يعملون لديه لعدم عثورهم عليها وهم لا زنب لهم.....امسكت دموعة بقوة وكل ما تريده الان الهرب من امامه وحتي هذا اصبح مستحيل فهي ممدده علي اريكة وجلس هو بجواره هي معتدله نصف اعتدال فان اعتدلت لتجلس سوف تصبح حرفيا في حضنه ولا تستطيع النهوض فقدمها خلفه ...تنحنحت بتوتر حتي يلاحظ ....الا ان المتوحش يدعي البلاها .
:- هل انتي بخير .
:- نعم ...هل....هل يمكنني النهوض .
تامل الوضع قليلا لينتبه لجلسته بجوارها لينهض اخيرا ويشرف عليها بطوله ومد يده لها....حقا اخر شيء توده هو لمس يده الان.....ولكن ما بليد حيلة فهي ان تجاهلت يده سوف يغضب فهو رجل لا يتجاهله احد ...ويكفيها غضبة مسبقا ....لتمد يدها الرقيقة ليده الرجولية الضخمة التي اختفت يدها بداخلها وقد جذبها بقوة لتنهض وتكتم شهقتها وهي تستضم بصدرة بقوة .
ما ان استضمت بصدره حتي احمر وجهاها بخجل شديد ....واخيرا رائه هذا الاحمرار الذي تمنه رؤيته من اول يوم رائها فيها لمحة من ابتسامة ظهرت علي شفتيه وهي قريبه منه للغاية قرب لم يدم الا ثواني لتبتعد عنه بسرعه وكانه صبار يؤذيها بقربه .....الا تعلم ان الاف الفتيات تتمني هذا القرب .....وان كانت لا تعرفه الا ترغب بتقرب منه لتكسب القليل من امواله الطائلة فلا يوجد امراه لا تريد هذا .....
:- سيدي .....هل...تركت ...يدي
ضم قبضته الأخرى بغضب ليترك يدها تفلت من قبضته ....هل تعلم انه ياخذ ما يريد من اي إمراه من اول لقاء ....وهي هنا منذو شهر ولا يراها حتي.....فهو مشغول بالبحث عن تلك المختفي .....حسنا سوف يجدها اجلا او عاجلا....اما هذه فلا تعني له اكثر من جسد مثير.
:-يمكنك الذهب .
خرجت من المكتب لتجد روز بانتظارها بقلق
• :- هل انتي بخير....لماذا تاخرتي هكذا .....
• :- انا بخير اسفة .
تفحصتها روز بقلق لقد خافت ان يكون اذاها في نوبت غضبة برغم انه مستحيل ان يفعل هذا ....اقتربت روز من مليكة لتنظم شعرها الذي تبعتر قليلا ...لتخجل مليكة وهي تفكرة ماذا سوف تقول عنها.
• :- ل..لقد...اغمي علي.
• :- لا باس المهم انكي بخير.
قالتها روز بابتسامه حنونه وهي ماذالت تمسح علي شعرها .....هذه السيدة لطيفة جدااا ....قالتها مليكة في نفسها بعد ان غادرت السيدة روز

******&&&&&&&

تقدمت آنا من السكرتيرة جنا وهي تكاد تجن وقد تكدست عدات ملفات امام مكتبها ...لتقول بعملية
• :- السيد قاسم يريد الملفات التي ارسلها ليمضيها السيد علي .
• :- ااانا اسفة ...سوف اجعله يمضيها الان ...لا الان هو في اجتماع
.....هل يمكن ان تاتي في وقت لاحق
• :- لا ...والسيد قاسم لا يجتمعان .....من الافضل ان احصل عليها الان
قبل ان يطردك السيد قاسم بنفسه....حسنا اعطيها لي ...سوف اجعله
يمضيها سريعا واغادر .
رحبت جنا بالفكرة لتعطيها الملف ...اطرقت علي الباب ثم دخلت كان يجلس مع مجموعة من المهندسين علي طاولت الاجتماعات لتقترب منه وتعطيه الملف وتخبره بأدب ان السيد قاسم يريد امضته عليها سريعا ....وهو كان ليمضيه سريعا دون ان يقراها حتى ....الا هذه هي دونان عن الجميع يجب ان يتأكد من كل ورقة ولا يعلم كيف قاسم يثق بها .

تململت في وقفتها الاحمق يدقق في كل ورقه جيدا ...كانها سوف تغشه ...لتنظر بتركيز لرجل البوفيه وهو يضع القهوة علي الطاولة ...لتبتسم بخبث اليست خادمه ...حسنا سوف تريه ...اخذت الفنجان من يد العامل واقتربت منه لتضعه علي الطاولة و.... اكشن....لقد اسقطات الفنجان فوق قدمه مباشرتا ...لينتفض وهو يحاول ان يرفع قماش البنطال عن قدمة حتي لا يحترق اكثر ……وهو يضغط بأسنانه علي شفته حتي لا ينطق مالا يحمد عقابه فهو يريد ان يسبها ويلعنه .

• :- اوه ...ياللهي انا اسفة لا اعلم كيف سقط من يدي ...اسفة سيدي .

ان تمثيلها مبهر لو كان اي شخص اخر لصدقها ولكن للاسف هو يعرفها جيدا ....ذهب للحمام سريعا وهو يامر الجميع بالمغادرة ....دخل الحمام واغلق الباب خلفة بقوة ، ابتسمت بتلذذ فهي منذو زمن لم تستمتع هكذا لتقترب من باب الحمام وهي تقول بكل انوثه وخبث .
• :- عزيزي هل ما ذال مستقبلك بخير ....
لم تنهي جملتها لتطلق ضحكة قويه رنانة...صاخبه بدلع ....ضحكتها الأنثوية والجميلة لم تذيده الا غضب المجنونة كادات ان تضيع مستقبله الرجولي من اجل عقابه علي كلمه غبيه مثلة .... حسنا هو يعترف انه غبي ماكان يجب ان يشبه اميرة مثلها بخادمة ......

فتح باب الحمام ليخرج وهو يلف منشفه حول خصره .. القاء البنطال بيده باهمل جانبا هناك شيء سقط منه لمحته هي بسهوله وهو لم ينتبه له وهو يأخذ البدلة الاحتياطية وعاد ودخل للحمامx ....اقتربت لتري الشيء الذهبي الذي سقط ...ليتوقف قلبها وهي تمسك بها.....ولم تكن سوي رصاصه من الذهب... مستعملة ......بالطبع مستعمله....وهي تعرفها جيدا .

خرج من الحمام ليجدها تجلس مكانه علي راس طاولة الاجتماعات وتنظر له بغموض مصحوب بنظرات خبيثة يميزها بسهوله...تقدم منه بغضب يريد الانفجار به يرغب هذا منذو وقت طويل ....لتوقفه هي وضع الملف امامه وبصوت جاف .
• :- امضي .
خذ الورق بغضب ومضي واعطاها لها ...لتاخذه وتهم بالذهب امسك زراعها بغضب وهي تقف جواره ولم يستدير له لا يريد ان يراها .
• :-ارحلي من هنا .
نزعت زراعها من يده بقوة وهي تقترب منه وتنظر في عينه وهي تتحداه...بعين قويه وجسد ممشوق مستعد للقتال ان تطلب الامر فهو يعرفها فلا حاجه للتمثيل امامه .
• :- والاx ماذا....
قالتها هي بتهديد وهي تعلم انه لن يجيب وهي لا تريد ان تتحدث معه فهي تكره ان تكشف ورقها فمازال عقابه علي كلمته البشعة لم ينتهي .

*********$

في احد افخم مطاعم المدينة كانت تجلس وهي تنظر الي الطعام الشهي الذي يضعه النادل ...قامت بتذوق الطعام بأصبعها بتلذذ فهي لا تستطعم الاكل الا اذا تذوقت بيدها وكم تريد ان تضرب بقوانين الاتيكيت بالكل بالشوكة والسكين عرض الحائط والاكل بيدها الا ان المكان به بعض الشخصيات المهمة وللأسف يعرفوها ....بداة بتناول الطعام وهي تستمتع بالهدوء حوله قبل ان يقتحم احدهم خلوتها وهو يجلس علي الطاولة دون اذنها ...نظرت له بغضب و اتي اخر وجلس و حراس في كل مكان. ..لتقول فاطمة بغضب.
• :- من سمح لكم بالجلوس ....انهضوا فورا .
• :- لماذا انتي غاضبة ...اتينا فقط للمساعده .
• :- افضل الموت علي مساعدة من اشخاص مثلكم .
• :- ياللهي كم سوف يخيب ظن والديك عندما يعلموا انكي لا تريدين
معرفتهم حتي.

نظرت بصدمه هل والديها يبحثون عنها حقا ....كم تمنت ان تعرفهم وتتذكر عندما طلبت من السيد انور انها تريد معرفت اهلها كان رفضه قاطع وهو رجل عندما يرفض لا يوجد اي مجال للنقاش بعدها ....فلا تعنى لا للابد ....ابتلعت ريقها فالمقابل لن يعجبها وهم لا يملكون ذره من الرحمة ليقوموا بعمل لله بدون مقابل ......وهي تعلم المقابل روح الاسر الذي يخنقهم ولا يترك مجال لهم للتنفس وقد هاجموه من قبل ولولا الحراس الماهرين لقتل …..اخيرا تركوها بمفردها بانتظار مكالمة منها.

نظرت الي الطعام وقد ذهبت رغبتها بالأكل لتشعر براسها تكد تنفجر ...هي لا تريد اكثر من ان تجتمع باهلها الحقيقين هل هذا كثيرا ولا تعلم لما لا يريد السيد انور ان تعرف عنهم شيء ......الاسر ...نعم لماذا لا تطلب منه...اذا ضغطات عليه قليلا سوف يخبرها.....ولكنه لن يقدم شيء بدون مقابل وسوف يستغل الفرصة الي اكمل وجه ....اين كان هو افضل من الخيانة.
عادات الي الشركة وذهبت الي مكتب اسر مباشرتا لتطلب منه .....دخلت مكتبه بعد اذنه بالدخول لتتقدم بتوتر وهي لا تعرف من اين تبدا هي يجب ان تخبره بما حدث قبل ان يخبره شخص اخر وتكون نهايتها علي يده .....فركت يدها بتوتر ...وهي تنظر في كل اتجاه ...حسنا هي لن تخبره ....فان علم سوف يغضب منها بشده وقد يعاقبه لمجرد انها ظلت جالسه معهم ولم تغادر فو ان راتهم ....حسنا هي لن تخبره......لم تلاحظ انها ظلت دقائق واقفه وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبة ليتحدث اخيرا
• :- حسنا...ماذا هناك .
• :- لقد تحدث معي رجال من العصابة وطلبوا ان اتعاون معهم مقابل ان
اعرف والدي وانا حقا اسفه لقد تفاديتهم كثيرا لكنهم فاجأوني منذو
قليل و....و...انا ...حقا....اريد معرفة ...والدي
كنت تتكلم بسرعة وهي تغلق عيونها بقوة حتي لا تري انفجاره وفي النهاية لم تستطيع التحكم في بحت صوته الضعيفx ليخرج صوتها مهزوز بخوف في نهاية الجملة .....شعرت ان لحظت الصمت اصبحت دهر لينهض اسر اخيرا من مقعدة و ووقف امامها وقال بصوت رخيم وذات بحه خاصه
• :- وماذا قرارتي ؟
فتحت عينها وهي تنظر له بخوف ولكن ياللا المفاجأة لم يكن غاضب كانه كان يعلم مسبقا ما حدث ...وكانه متاكد انها سوف تخبره
• :- لقد كنت تعلم..!!

اقترب منه ولم يعد يفصل بنهم الا خطوه واحده ويلتصق بها ليتامل عيونه الجميلة
:- هل تعتقدي ان اي شيئا خاص بكي حتي لو كان صغير قد يخفي
عليا.
ابتلعت ريقها بتوتر ولا تعلم اي رد فعل قد تخرج منه ان لم تخبره ...حسنا ما يهم الان انه حقا ليس غاضب
• :- هل يمكن ان تخبرني من هم .
رافقت كلماتها نظرت ترجي بعيون حزينة ...يقابلها هو بنظرة غامضه
• :- هناك بعض الأشياء التي لا يفضل ان لا نعرفه .
• :- ولكني....
• :- دعي الماضي مدفون ...ولا تنبشي القبور .... فنبشها لا يسبب سوي
الألم .
ابتعد ليجلس خلف مكتبة ببرود لينهي هذا الحوار ....حسنا اسر مشكلتك الوحيدة الان هي اني اعرفك جيدا …..واسر يشبة والده في كل شيء الا ...انه لا يحب ان يراها حزينة والقليل من الضغط قد يوافق.

***********x

برغم نسمات البرد الا ان الجو كان جميلx ....منظر الشروق فوق الاشجار سبحان من ذين السماء بهذه الالوان الجميلة .....نظرت الي الورود السوداء ..تريد الاقتراب منها منذو ان اتت الي هنا لكنها تخاف ان يراها قاسم فالورود امام نافذت مكتبة مباشرتا....ولكنة بالتأكيد لن يستيقظ مبكرا هكذا....لذا امتلكت بعض الشجاعة واقتربت من الورود ...اخذت تتحسس الورود السوداء وهي تفكر هل من هذه الورود ارسل لها......ام كانت من محل ورد ....لا تهتم فهذه الورود برغم لونها الا انها ظهرت قبيحة بجوار باقي الورود التي تزينت من كل لون ...الا انها تحبها ...ابتسمت بسخريه فعلا الاقل هي اول باقة زهور يهديها احد لها ....انتفضات برعب علي صوت شخص غريب يرحب به...
نظرت خلفها وهي تشد من الشال الموضوع علي كتفها فوق الملابس الرسميه للخدم....تري شاب في العقد الثالث من عمره طويل مفتول العضلات التي تكاد تمذق التيشرت الخفيف الذي يرتديه الا يشعر بالبرد ....
• :- اسف لم اقصد اخافتك.
قالها بتهذيب وهو يظهر ابتسامه جميله زادته وسامة لتعديه ابتسامته وتبتسم هي الأخرى تلقائيا
• :- لا باس ...فانا لم اتوقع ان يكون احد هنا باكرا .
• :- تمزحين الجميع يستيقظ باكرا هنا ....اول مرة اراكي ...اسف يالا
وقاحتي لم أعرفك بنفسيx ....انا ليث البستاني.
مد يده ليصافحها ...فمدات يدها بخجل لتصافح يده القوية الخشنة....
• :- انا مليكة ...خادمة جديده
• :- مرحبا بكي ....هل اعجبتك .
• :- تمزح هل انت من فعلت هذه الوحه الفنية .
قالتها بسعاده هي تشير الي منظر الحديقة البديع ليبتسم هو اخيرا قدر احد عمله الجميع هنا لا يهتموا سوأ بسيد القصر ولا تهمهم الزهور وهو رجل يعشق كل ما هو اخضر ....
• :- الون الاخضر هو دائما المفضل لدي ....يبدو ان الاسود لونك المفضل
قالها وهو يشير للزهور السوداء ....فهمت كلامه لتنفي براسها
• :- لا هذة لديها ذكرة فقط معي ...اما انا فاحب الون الاخضر ايضا
• :- حقا ...بصرة .
قاله بسعادة وهو يخبط كفه بكفها ....لتضحك هي الاخرة بسعادة فهي لم يتحدث معها احد هكذا ابدا ...هو مرح وعفوي ...تقدم من ورود بالون الابيض والاخضر ..ليقطف واحده ...وتقدم منها ليهديها لها
• :- اري ان هذه الزهرة تليق بكي جدا ...فهي رقيقه وتحتاج لم يعتني به
• :- شكرا لك ...برغم انك قتلتها للتو .

ضحكت بسعادة وهي تأخذ الزهرة الجميلة .. ليبادلها الضحك هو الاخر ...انتبهت للساعة لتعتذر مغادرة فقد حانا وقت العمل ....ولم تعلم ان هناك من كان يري المنظر وهو يستشيط غضبا ولو وقفت دقيقه واحده ...واحده فقط ...لذهب واحضرها من شعرها القصير الذي يثير جنونه.
كان صدرة يعلو ويهبط بعنف ويمسح راسه من العرق فساعات الصباح يحب ان يقضيها في لعب الرياضه ....ولان لديه رغبة قوية في تحطيم راس البستانى ...فاخر شيء كان يتوقعه روايتها تضحك هكذا كنت ضحكتها جميلها ...و هذه مهزلة فأول مره يراها تضحك ....كنت تضحك...لرجل اخر.
• :- رووووووووووز ...
صرخ بقوة...لتجيبه روز التي تقف خلفه مباشرتا وهي الاخري رات المشهد ....نظر لها قاسم بصدمه منذو متي وهي هنا لا يهم .
• :-ارسليها الي مكتبي بعد نصف ساعة. .
• :- أمرك .
بعد نصف ساعة ... تقدمت روز من مليكة التي لم تختفي البسمة عن شفتيها بسبب ما حدث صباحا ...لتختفي البسمة نهائي من علي وجها عندما اخبرتها روز بالذهاب الي المكتب ....تجهمت وهي تحاول الا تبكي هل يمكن ان اعيش في منزله ولا اره ..هل هذا صعب...ولكن لم تناقش روز فافي النهاية روز هي من كسبت التحدي اليوم الذي كان غاضب .....شد من اذرها وهي تتذكر انه كان غاضب ولم يؤذيه ...الان بتأكيد هو لن يفعل ...طرقت الباب وما ان دخلت حتي تبخرت شجاعتها .

نظر لها وهو يشعر بالغضب لم كل هذا التوتر او الخوف ...تقف مع هذا الغبي وتضحك وامامه تقف مثل الكتكوت المبلول برغم ان هذا يرضي غرورة ...الا انه لايريد هذا منها ولا طوال الوقت...اخذ نفس ليهدا نفسه ،اخرج علبه كبيرة من الدرج ووضعها علي المكتب .

• :- خذي هذا .

نظرت الي العلبة التي لم تكن الا علبة مجوهرات ابتلعت ريقها بتوتر ...فهذه وسيلة الرجال الاثرياء في شراء المرأة ...هي تاخذ تشعر بالامتنان ..ويفعل هو ما يريد ..وهي ليست غبيه حتي تأخذ من امواله شياء .
• :-شكرا ..لك ...لكني لا اريد .
لا تريد ماذا بالضبط ...لا تريد الهديه ام لا تريد التقرب منه ...نهض من خلف المكتب ليقف امامها لتزيد انكماش علي نفسها...
انكمشت اكثر وهي تشعر بضخامته وطوله وجسده القوي يكاد يخفيها ...لم تجرا علي رفع نظرها له ....هي اضعف من ان تفعل هذا ...لمحت بطرف عينها وهو يمسك العلبة ويفتحها امامها ...لتنظر بدهشه الي عقد من الالماس ،لم تري بروعته ابدا ابتلعت ريقا بخوف فهي لا تريد ان تتخيل غضب هذا الوحش عندما ترفض هديته ...وايضا لا تستطيع اخذها ..فهذا علامه صريحه منها انه تقبل منه اي شيء ...وهي تخاف منه ولا تريد منه اي شيء ...قد يكون منجذب له كرجل وامراةx وهذا خطير ...خطير جدااااا.
• :- هل سوف نقف هكذا اليوم كله..!
• :- اسفة سيدي....العقد ثمين جدا...ولا يناسب خادمة مثلي .
اقترب منها، لقد مل من النظر الي شعرها القصير الذي يثير جنونه وهي تنظر الي الارض ،مد يده ليرفع زقنها بهدوء وهو ينظر في عيونه الجميلة انها زرقاء مثل عيون آنا الا انها تختلف عنها تماما آنا غامضة وجريئة بحكم انها اجنبية اما هذه بريئة و دافئة ...وجميلة .

توقف قلب مليكة بصدمة وهي تشعر بلمسته ...هذا الرجل خطير ،ونظرته اخطر ،كيف له ان يمتك كل هذا ...الذي حتي لا تعرف اسمه ......هو لا يجب ان ينظر لها بتلك النظرة الجميلة ...وعيونه تقول شيء واحد قراته بوضوح ...ولكن هي لن تعترف به....فهو يريد امتلاكها ...وهي غير قابلة للاستعمال الادمي ...خاصتا بعد ان يعلم من هي ،وسوف يعلم فلا شيء يختبا للابدx ...وحتي هذا الوقت يجب ان تبتعد عن محيطه ...الذي يسيطر عليه هالة من القوة ربما قد تسميها جاذبية....او سلطه ...لا تعلم.....ولكن هي تعلم شيئا واحد يجب ان تغادر الان.
• :- سيدي ...هل تسمح لي بالمغادرة .
قالتها بتوتر ...هذه المرة لم يكن خوف بل كان توتر من شيء مجهول ...والحمد لله الف مره فلقد افرج عنها الوحش اخيرا بهدوء لم تتوقعه ...كانت تتوقع ان يغضب و يحطم العلبة فوق راسها ..او علي الاقل صفعه تعرفها مكانتها الحقيقية الا ان لا شيء حدث ...فقط ايمائه بسيطة من راسه تسمح لها بالذهاب ....
انها معجبه به وتكابر لقد رئي لمحة من الاعجاب لم تفوت عن عين الصقر ...وفريسته علي وشك الوقوعx بيده .

*********&*&

وقفت في ممر الشركة وهي تري تلك المدللة تعنق علي ...عادات لمكتبها لتخطر لها فكرة خبيثة ...حسنا هي الي العمل اذن ذهبت الي مكتب علي وما ان دخلت حتي اخبرته ان السيد قاسم يريده ...نظر لها بشك للحظه ..كانه يخاف ان يترك الفتاه هنا معها ويغادر ...ولكن ما باليد حيله فهي لن تأكلها ...برغم انه يشك في هذا الامر ...غادر ولم يري نظرت آنا الخبيثة نحو الفتاه اللطيفة بسذاجة
• :- مرحبا انا آنا اعمل هنا ...من انتي .
• :- مرحبا ....انا اسماء خطيبة علي .
نظرت لها بصدمة وتوتر مصطنع لاحظته اسماء وتقول
• :- هل هناك شيء .
• :- اسفة ولكن الا يجب علي الرجل المخطوب ان يكون مستقيم
....قالتها آنا ببرئها مصطنعة
• .
• :- نعم والحمد للهx ف علي رجل مستقيم ورائع …
• :-حقا ..انتي مخدوعة عزيزتي .
قالتها آنا بحدة تقصدها تماما وقد اتت بثمارها فقد توترت الفتاه وهي تنظر له بشك
• :- خطيبي رجل محترم وانا اثق به .
• :- حقا .....اذن كيف اعلم انه يوجد ندبه بجوار قلبه .
• :- علي قلبه .
قالتها بصدمة فبالفعل هناك ندبة فوق قلبه او بالأدق بجوار قلبة بعدات انشاتx وهو يكرة ان يتحدث عنها ولا احد من العائلة يعلم ماهي قصة هذه الندبة …وهو كتوم ما ان تساله حتي يغضب فجأة ويغادر .x
• :- لا......بجوار قلبة .
قالتها آنا بحده ...فهناك فرق كبير بين ان تكون بجوار قلبة بعدات انشات بسيطه وبين فوق قلبة ...فلو كانت فوق قلبة لكان ميت الان ......ولياتي المسكين في اسوء وقت علي الاطلاق لتنطلق خطيبتها باكية وهي تضرب صدرة ولا تنطق الا
• :- ايها الخائن …..
• :- ماذا.....اهدائي ...ماذا بكي .
قاله بصدمة لخطيبته التي جن جنونها فجأة...نظر خلفها ليجد تلك التي تجلس باستمتاع و وكأنها تتابع احد الافلام المثيرة ....هي فعلت شيء ....
• :- انت لست سوي ...خائن حقير .....انا اكرهك .
قالتها وهي تنزع خاتم الخطبة لتلقيه عليه بغضب وتهم بالرحيل
• :- انا لم اخونك .
• :- اووه حقا كيف اذن تعلم بشأن الندبة علي قلبك .

نظر بصدمة لها .....وعاد ينظر لتلك التي تكاد تنفجر من الضحك.... الخبيثة اصابت الهدف وبشدة وهي تعلم انه لن يستطيع ان يخبرها السبب الحقيقي ومهما تعلل لن يكون هناك سبب منطقي …وبالطبع لن يخبرها الحقيقة ....الا علي جثته .....
تخطتهم آنا وهي تنظر له بتحدي ان يخبر حلوته السبب الحقيقي لمعرفتها لندبته فهو ليس له وقت طويل هنا ولم تره علي البحر مثلا ...اذن ...ابتسمت بخبث من الفكرة التي قامت بإيصالها لحبيبته.....لتغادر لتذهب الي مكتبها بهدوء وكأنها لم تقيم الدنيا خلفها....جلست علي مكتبها ببرود لتنهي بعض الاعمال ...قبل ان تشعر بصاحب الظل الطويل ...الطويل جدا....وبرغم انها طويله نوعا ما الا انه تشعر انها قزمة بجواره ....فهي حتي لا تأتي الي نهاية صدرة .....وقف طويلا كانه يحاول ان يسيطر علي نفسة قبل التحدث ....لينطق اخيرا....
• :- اذهبي من هنا يا عقلت الاصبع .
رفعت نظرها بغضب له .....كيف يتجرا ويقول عنها هذا .....حسنا الان لديها رغبة قويه في قطع لسانه.....لا اهدئي ما قمت ببنائه في خمس سنوت لن يأتي هو يهدمه في ثانيه اهدئي......نهضت لتقف امامه ولسواء الحظ هي لا ترتدي كعب اليوم ....وهي بالكاد تصل الي صدره .....منذو اليوم لن تخرج بدون كعب فلا تعلم متي تواجها ويجب ان تكون علي اتم الاستعداد دائما....حسنا بما ان العرب يؤمنون بالسحر ...لماذا لا تلعب بعقله قليلا....
• :- هل تعلم ان جدتي كانت مشعوذة....
• :- ماذا .....قاله ببلاها ….لينظر لها وهي تحل ازرار قميصه بدلال ...الواحد تلو الاخر
• :- لقد كانت تكره امي ....فالقت علي لعنه .....وهي ....ان كل من ينظر
الي عيني ...يصاب بالعنة ....ولا تنحل الا بالحب الخالص .

نظر الي عيونه الزرقاء الجميلة ب قليلا ببلاها ...هو لا يؤمن بالخرفات ولكن عينها ....منذو اول يوم راها ....سقط بهم ...ياللهي ان عينها بئر لا قرار له ...يتمني ان يكون له نهاية حتي يسقط اما يموت اما ينهض ويحاول الخروج ...الا انه لا شيء ...هو سقط في بئر لا قاع له واصبح اسيرا لها ...وهي سبب هذه الندبة.

حلت ازرار قميصه تبحث عن هدفها وقد ازاحت القميص قليلاx عن صدرة جهت الشمال لتجد هدفها.....تلك الندبة التي لم تكن الاي طلقة من مسدسها الذهبيx ذو الطلقات الذهبيةx الذي صنع لها خصيصا.....تتذكر هذا اليوم جيدا ....فهي ليست الا من اكبر عائلة مافيا في امريكا.....والاحمق كان يعمل شرطي ويراقبها ولا يعلم انه هو المراقب ....نظره واحد اتجاها وهي محاطه بالرجال لحمايتها سقط ...وتعلم انه سقط في عيونها وانتهي امره .....وهو ليس اول رجل يسقط في بئرها الذي لا قرار له ...ولكن هو ...
هي لا تتحرك بدون حراسه شديده لأهمية عائلتها ...و بالطبع قطتها الأليفة....لحظه هي ليست قطة وليست اليفة ..انها نمرة كبيرة قد تفترس اي احد بمجرد امر بسيط منها....وتحب ان تتحرك بها ...والجميع يهابونها قبل النمرة ...و اين ما ذهبت تلتف الرؤوس من جمالها وسلطتها ...ولا احد يجرؤ علي اعتراض طريقها ،ما ان تصل مكان حتي يفسح لها الجميع الطريق بأدب ورؤوس منخفضه ....و هو كان يراقبه منذو اشهر ....ومن سوء حظه انها لتفتت بنظرها نحوه مباشرتا تلتقي بعيونه ...ومن نظره واحده سقط هو...واعجبت هي بالرجل امامها ...وهي امرأة لا يعجبه احد.
ذلك اليوم هجمت مجموعة كبيرة من الشرطة وهو احدهم ....رفع سلاحه نحوها ولم يستطيع ان يطلق ....فاطلقت هي عليه ....هي نادرا ما تستخدم سلاحها بل تحب القتل بيدها العارية ولكن هذا ....لم تكن تريده قتيل ....طلقة واحده بجوار قلبة مباشرتا ليظن الجميع انها في قلبة اسقطته ارضا ...لينطلق بعدها رشاش من احد رجالها يقتل جميع رجال الشرطة الموجودين وهو الشرطي الوحيد الذي نجا......او بالإحراء منذو راته علمت انه نجاء ......فهي بالطبع لن تسال عنه حتي لا يلاحظ احد فان علموا انها تركته حي ....كانت عائلتها لتقتله .....ويشكو بها فهي لا تخطأ الهدف ابدا.

********$

انها تتبعه منذو ايام وهو بارد ويتجاهلها ويتجاهل العالم اجمع ...حتي زوجته تتحدث معه وكأنها تتحدث الي تمثال حجري لا يسمع لا يتأثر لا يجيب …..غرفته الخاصة لم يتزوج بها بل تزوج في جناح اخر بالمنزل ...وجناحه القديم لا يزال كما هو ممنوع ان يدخله اي احد ....وهو لا يسمح لاحد بالدخول فقط ايفا هي التي تنظفها ....وبالطبع هي ليست من ضمن الممنوعين فهي فاطمة ....انتهزت دخوله جناحه القديم لتدخل خلفه قبل ان تتردد قليلا ولكن لقد نفذ صبرها وهي تريد معرفة الحقيقة.
طرقت على الباب ليفتح لها وقد تخلي عن قميصه لتظهر عضلات صدرة وبطنه بوضوح ....اندفعت الدماء الي وجهها وهي تراه عاري الصدر امامها ..... تنحنحت بخجل وادارت وجهاها ...هذا المنحرف كيف يفتح الباب هكذا .
• :- ماذا هناك ؟
تململت بخجل و هذا الاسر لا يكلف نفسه ان يستر جسده ...
• :- اريد مساعدتك .....
• :- ان كان نفس الموضوع ...فهذا صعب .
• :- ارجوك ...سوف افعل لك اي شيء .
نظر لها بغموض ...هي لن تتوقف عن طلب هذا منه لانه يتساهل معها لو كان احد اخر لكنت نجوم السماء اقرب له ...لكن هي لا تعلم ان نبش القبور ...لا ياتي سوي بالخسائر ...والوجع، وفي كل الاحوال هي من حقها ان تعلم ...ليبتسم بخبث وهو يفكر كيف يستغل الوضع ....ولمحت هي ابتسامته ....وعلمت فيما اوقعت نفسها ...الا ان لا وقت للتراجع الان سوف تغامر للنهاية، اقترب منها وهي تتراجع بخجل ...
• :- اي شيء ...اي شيء.
ابتلعت ريقها فهو لا يمزح ....وهو دئما جاد ..لماذا ياتي عندها ويصبح عابث ولعوب .....ويبتسم ....اوف ...انه لا يبتسم حتي مجامله لاحد ....الا يعلم انه يزداد وسامه بغباء ما ان يبتسم....لتقول بثقة ذائفة.

• :- نعم ...
• :- اذن سوف تنامي الليلة معي .....وغدا أعطيكx ملف عائلتك.


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-20, 01:51 AM   #9

Maii Algahez

? العضوٌ??? » 463816
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Maii Algahez is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السادس -تجربة مثيرة

ابتلعت ريقها فهو لا يمزح ....وهو دئما جاد ..لماذا ياتي عندها ويصبح عابث ولعوب .....ويبتسم ....اوف ...انه لا يبتسم حتي مجامله لاحد ....الا يعلم انه يزداد وسامه بغباء ما ان يبتسم.
• نعم ...
• اذن سوف تنامي الليلة معي .....وغدا أعطيكx ملف عائلتك.
امتقع وجهها....هل يسمح له ان تصفعه الان ..هل يحق له لعنه ...بطبع لا فان فعلت ...سوف تستيقظ شياطينه ...وتقول علي نفسها السلامة.....ومسك السان واختيار الكلمات اهم طرق السلامة معه
• شكرا
قالتها وهمت مغادرة بخيبة امل قبل ان يوقفها صوته القوي
• لديكي بعض الوقت لتفكري ....وغدا سوف احرق هذا الملف .
نظرت له بصدمة ....مستحيل ان يفعل هذا بها .....
• انت تقصد هذا ...لانك تعلم جيدا اني لن اوافق.
تلألأت الدموع في عينيها ....وهي لن تبكي ...فهو رجل قوي ويكره المراه الضعيفة ...وهي لم تكن ضعيفة ...الا امام قراراته وتحكمه .....هو لم يرغمها علي شيء ابدا ...لماذا الان.
• منذو متي تجبرني علي شيء لا اريده....!
اقترب منها بهدوء وهو يرجع تلك الخصلة التي تخفي جمال ملامحه عنه ليرجعها خلف ازنها ....ويذوب في كل تفصيله به....هل هو يعاني من مشكله الان فهو لا يري به اي عيب ...يراها كامله في نظره ....حتي ضعفها و غضبها يحبها في كل حالتها .....ويعشق كل شيء خاص به...نظر مطولا الي عنقهاx ....هل تسمح له بتقبيل ذك العرق النابض في عنقها...فهو حقا ممتن لوجودها في حياته. ليقول ببحة رجوليه.
• ابدا .....لن أجبرك علي شيء لا تريدينها
صوته حنون للغاية لا يتناسب مع شياطينه ابدا ،هذا الرجل ان لم يتوقف علي بث تلك المشاعر الغريبة بها... سوف تسلمه لتلك العصابة برحابة صدر ، فهو يهدد سلامة قلبها ..وسلامة عقلها ايضا ...لتنطق اخيرا.
• اذن ماذا تسمي هذا....!
• انا قلت تنامي فقط ....ولم اقل اعاشرك
اندفعت حمرة الخجل الي وجنتها لتنظر له بغضب ...لماذا لا يختار كلماته بعناية كما يفعل دوما ، انه يفعل ذلك قاصد اخجالها ....وكيف يفكر انها سوف تنام معه في غرفه واحده انه مجنون صحيح.....ولكن ان لم تفعل ذلك لن يعطيها الملف ،بل وسيحرقه....وهو ايضا لن يمسها بسوء ان ظلت معه ....لا قد يتهور ويفعل ....لا لا هو لن يؤذيها.....لا لا ما اجتمع رجلا وامرأة الا كان الشطان ثالثهم ...وهو يملك قبيله بأكملها وليس واحد فقط ، وكان قبيلتة علمت بما تفكر ليقول .
• لماذا كل هذا الخوف ....لقد كنتي تحت يدي طوال الوقت ....لماذا سوف اذيكي الان.
ابتلعت ريقها بتوتر فكلامه صحيح ...هي تخاف منه الان ...اما من قبل لا ...لطالما جلست معه لساعات بمفردهم للعمل .x ....ولطالما كانت بمفردها معه في السفر و السيارة والمنزل ..برغم انها كانت بين يديه طوال الوقت وهو حافظ عليها ولم يؤذيها .....ولكنها لم تكن قريبه لدرجتx ان تنام في غرفته.
• لقد مللت ...نعم ...ام لا.
• نعم ...ولكن بشروط
• مرفوضة جميعا
نظرت له بصدمه ... هي لم تقل اي شروط بعد ....المستغل يستغل وضعها اسوء استغلال
• حسنا اذن ...ارتدي ملابس النوم وتعالي.......
قالها وهو يغلق الباب بوجهها ...ليعلن انتهاء الحوار ....وهي تنظر للباب ببلاهة ...هي من جلبت هذا لنفسها.

*****************&&&

• مرحبا .....احضرت لكي مفاجأة
نظرت مليكة الي ليث وهو يتقدم منها ويحمل قطة بيضاء جميله بين يديه ....وتملك عيون زرقاء ايضا ....نظرت له بسعادة فهم مواخرا اصبحوا اصدقاء .....فهي تحب الجلوس في الحديقة في وقت الفراغ وهو ياتي لها ما ان يراها ...احيانا تساعده في في الاعتناء بالزهور ...او بالأحرى هو يعلمها ……لا انها تحب ان تقضي معه الوقت بعيد عن جو القصر الخانق ...فهي تختنق بكوابيسها التي لا تسمح لها النوك ساعه بسلام ...من ذلك الحيوان الذي كاد ان يغتصبها ،الي والدها الذي يسلمها الي قاسم ،وتخاف من نظرات قاسم ... .... ...فقت من ضيقها علي صوت ليث وهو يمد لها القطة
• هل تقبلي هذه الهديه مني..
• لي انا.....شكرا لك .
قالتها بسعادة وهي تأخذ القطه الجميلة من حضن ليث…لتضمها وتداعب شعر القطة الجميل.....شعرت فجأة بشيء خطاء ...هذا الشعور دائما تشعر به قبل وقوع مصيبة ...
نعم مصيبه اسمها قاسم ...الذي سوف ينفجر غضبا في اي لحظه ،هي ترفض هديته و تأخذ هدية ذلك الغبي .....ترفض عقد الماس وتقبل بقطة ....سوف يقطعها اربا هي والقطة ..... ودور صعبة المنال هذه لن يسمح لها ان تستمر به ....ولو كانت تلعب دور الوفيه لزوجها المرحوم ..فسيعمل علي جعلها تنسي اسمه ....واسمها ان تطلب الامر.
نظر بغضب الي روز التي تقف خلفة ...نعم روز دائما خلفة وبجواره ....انها روز وفقط .
فهمت روز مباشرتا ما يعتلي بداخله ....برغم انها لا تعلم لم اصبح مؤخرا يتصرف بغرابه .....الا انها سوف تطرد الشاب المسكين قبل ان يقع في قبضات القاسم .....اما مليكة المسكينة فالله معها.
كل قليل تخرج لتري القطة ...فا روز تمنع دخول الحيوانات المنزل ...لان قاسم لا يحبهم ....فاطرت اسفة ان تتركها في الحديقة ولا تعلم اين اختفي ليث منذو الصباح لترجعها له فهي هكذا لن تستطيع الاعتناء بها ...ما ان عادات من الخارج حتي امرتها روز بأخذ القهوة للسيد قاسم .
اخذت نفس عميق وتحاول ان توقف شعورها بتوتر وهي تدخل الي المكتب ولم تجرؤ علي النظر نحوه ...وضعت القهوة بأدب وهي تقف باحترام وتستأذنه ان كان يريد شينا اخرx …الا انه لم يجيب ....هل يتجاهلها ...ام لم يسمعها ....كادات ان تعيد كلامها لولا نهوضه المفاجئx .....وقفت بخوف ...هذا الرجل يصبح مصدر تهديد ما ان يقف بطوله و جسده الضخم ....
شعرت به خلفها ....لتنتفض من مكانها ما ان شعرت بيده تمسك خصله قصيرة من شعرها و في نفس الوقت يده تلمس مؤخرة رأسها ....الا انه لم يسمح له بالابتعاد ....ويده الأخرى تحيط خصرها لتضمها الي صدره بقوة ....ليصبح ظهرها يلتصق بصدره القوى ....
حسنا الان وقت الهلع .....فكرت برعب وهي تضع يدها علي يده التي تحيط خصرها تحاول ابعاده ...الا انه لا يذيد الا اقترابا
• سيدى....ا..ارجوك ....انت لا تريد هذا .
تأوهت وهو يذيد من عصر خصرها ويده الأخرى تركت شعرها لتستقر علي عنقها …وهو يهمس بوحشية في اذنها
• وما ادراك بما اريد….
زرفت الدموع بصمت وهي تفكر ماذا سوف يفعل به....فهي في قصره ولن يساعدها احد ان صرخت من هنا للصباح....ولا مفر من بين يديه ...فهي لن تقارن قوة قطة بأسد ....لا لن تهين القطهx فهي اقوي منها...وهذا وضعها الان لا تستطيع ان تتحرك حتي وهي محاصره بيد واحده ....شهقت برعب عندما شعرت بشفتيه علي عنقها ....لتحاول ان تتحرك من بين يده بفزع شديد ....وقد نجحت في التحرك قليلا ...الا ان قبضته القوية امسكتها ليدفعها الي الحائط بقوة …المتها .
اتسعت عيناها بزعر وهو يقبل عنقها برقه ونهم ...هل وضعت كل شعيرات الاحساس في هذه المنطقة ....بكت لشعورها المخزي ...هي لا يجب ان تشعر هكذا بين يديه....يجب ان تشعر بالنفور او الغضب اقل شيء علي كل ما فعله بها ....وليس وكان هذا مكانها الطبيعي بين يديه.....وجسدها العين ينصاع لقوانينه الرجولية....ياغبية استفيقي من انتي ومن هوx ..انتي لستي سوي عدوه الدودx ....هذا الرجل ان كنت تضع احتمال واحد بالمئة انه سوف يسامحها ....الان تبخر هذا الواحد عندما يعلم انه رغب بالمرآة التي قتلت اخيه ....
بكت ...بكت كما لم تبكي من قبل....وهو يفتح ازرار قميصها ....فقدت الامل في ابعاده بالقوة فجسده القوي لا يتزحزح ...وهو يفرض قوته عليها ويسيطر علي جسدها برغم ان يدها حره الا انها لا تستطيع فعل شياء ...لم تستطيع سوي البكاء ....وضعت يدها بضعف علي يده القوية تمنعه من الاسترسال في فك ازرار قميصهاx ...ان امتلكها الان ستكون نهايتها
• ا..ارجوك...ارجوك...
رفع راسه له اخيرا ولكنها لم تنظر فقط تدير وجهها بالجهة الأخرىx وتغمض عينها بقوة ...عينها التي لم تتوقف عن البكاء بصمت ...شعرت بيده تمسح دموعها وهو يهمس في اذنها.
• لا تخافي...انا لن اوذيك ...فقط كوني مطيعه .
• انت بالفعل اذيتني ....كثيرا.
قالتها وتركت لشهقتها العنان ....وكل ذكرياتها السيئة تتدفق الواحدة تلو الأخرى….حقيقة دائما تجاهلتها ولكن هو اظهرها صريحه امامها وهي انه بلا قيمه عند والدها .... انها وحيده تماما حتي بوجود عائلته الكبيرة هي وحيده ...لا يسمح لها بالاختلاط معهم ولا الانتماء اليهم ...الجميع يسخر منها ولا تستطيع فتح فمها حتي لا تعاقب ...اذاها في منزلها ولم يساعدها احد او اهتم احد حتي .....وكان مخطا بأرسال احد ليغتصبها لاعتقاده ان لها قيمه...لو فعل هذا في منزلها لم يكن ليهتم احدx ....ولو انتظر هو قليلا ...لأحضرها والدها اليه ...ليفعل بها ما يشاء.
ابتعد عنها لتسقط ارضا وهي تبكي بقوة ...نظر لها لما كل هذا البكاء القاسي ..وكانه قتل له قتيل ....لم يكن عنيف معها لأنه ارد ان تزوب معه ...سوف تصارع قليلا وفي النهاية تزوب ...وشعر للحظه بذوبانها ...وكأنها عذراء لم يلمسها رجلا قط …اما الان فكل تخيلاته في امتلاكها قد تبخرت.....وهل حقا اذها الي هذا الحد ... وهو رجل لا يسمح لنفسه بأخذ امرأه دون رضاهاx …برغم غضبه الشديد الان لرفضها الا انه لم يعلم فيما اذاها ...هل تقصد زوجها....ام ليث
• اغربي.
• ماذا ...؟
• الان .
صرخ بغضب ...لتلملم بقاياها وتهرول خارج الغرفة وهي تكاد تتعثر ....دار حوله بغضب ...ترفضه هو ..من اجل حقير لا قيمه له ....ترفض قاسم النجار الذي تتمنه منه النساء فقط نظرة منه.....ترفضه هو ...اشتعلت عينية بحمرة الغضب وتمني لو كان ليث هنا ...لقتله الان امام عينيها ....حتي تعلم ان تفضيل رجلا اخر عليه جريمة عقابها الموت.
وان كنت تبكي لأنها ما ذالت تحب زوجها الراحل فسوف ينتزع قلبها من مكانه ...لانه عندما يريد امراه يجب ان يكون هو محور هذه المراه وليس حتي ..زوج راحل…..وتمني لو كان الرجل الذي تتمسك به بعد رحيلة علي قيد الحياه ...لقام بتقطيعة اربا....كيف لا ترغب به وهو يمتلك كل شيء ....المال الذي يذهب بعقل النساء ...والقوة ....والسلطه ....والوسامة ...والمركز.....هذه المرأة مجنونه وهو سوف يردها الي عقلها.
سقطات ارضا ما ان خرجت من مكتبه لتلقفها ازرع روز الحنونة ....ضمت نفسها الي روز تريد ان تختفي الان ...لا تريد ان يراها احد هكذا ...وضعت روز سترتها عليها لتستر جسدها العاري و هي تجذبها الي احد الغرف ....وضعتها بالفراش ووضعت فوقها الغطاء ...مسحت علي شعرها وهي تبثها بعض الكلمات الحنونة حتي تتوقف عن البكاء ...
ولم تتوقف.... هي تريد البكاء لقد رضيت بحياتها البأسة ولكن القدر لا يتوقف عن مفاجأتها بالاسوا ....من بين كل الاماكن سقطات في منزله ....ودونان عن كل النساء هو يريدها هي ....اي حياة بأسه تنتظرها بعد.
***********xx
في المطبخ الكبير الذي تحول الي خلية نحل والجميع يتحرك وكل واحد يقوم بعمله علي اكمل وجه لعشاء المساء الذي يضم شخصيات هامه من رجال الاعمال و وزراء ،جلست هي شارد تلعب ب حافت كاس العصير امامها بشرود ....ليقطع شرودها احد الخادمات وهي تضع امامها قطعة حلوة ...لتضحك اخيرا ...فطول فترت تواجدها بالمطبخ يجبرها الجميع علي تزوق ما صنعوا ولا يتوقفوا عن اطعامها بحجة انها تبدو ضعيفة ...وهي سوف تسمن علي هذا الوضع
• معدتي لم يعد بها مكان ..ارحموني ياشباب
قالتها ضاحكة للخادمات وهم يبادلوها المزاح جميعا بصوت واحد
• كلي تبدين ضعيفة.
لينفجر الجميع بالضحك وهي تهز راسها بياس ...وكأنها حمامه يقوموا بإطعامها لتسمن او بطة مثلا ...هربت منهم قبل اجبارها علي اكل شيء اخر ..لتجلس علي طاوله بالحديقه وتنظر بعدم تركيز امامها وهي تتذكر ليلتها مع اسر…..
طرقت الباب ليفتح لها ....دخلت وهي تزيح نظرها عن وجهه الجميل وهو يبتسم ...يبدو كطفل احضرت له امه لعبه .
نظر لها وهو يكاد يقسم انها ارتدات بجامه اسفل هذه او اثنين لا يعلم ...برغم ان الجو حار ....اغلق الباب لتنظر هي له بتوتر
• بطبع لن اتركه مفتوح
• ارفع درجة المكيف
• لا
نظرت له بغيظ انها تكاد تختنق من الحر خصتا بكل هذه الملابس التي ترتديها وهو يعمل علي مكتبه في طرف الغرفه بينما هي تجلس في الطرف الاخر امام النافذهx وتنظر للخارج تعلم ان اسر لديه بعض الاعمال المنفصله عن والده ولا يطلع احد عليها وهي لا تريد ان تقتحم خصوصيته اذا لم يريد هو ...لم تمر لحظات حتي كانت تتصبب عرقا بغزارة
• لماذا لا ترفع المكيف ..اكاد اغرق بسبب الحر.
• هذا بسبب الملابس الثقيلة التي ترتديها ...اذا ارتي يمكنك ارتداء شيء من ملابسي
الها بلا مبالا وهو يقرا بعض الاوراق في يده ...نظرت له مليا لم يكن يهتم ونظرت باتجاه خزانة ملابسه ...حسنا سوف تستعير شيء قطني يرحمها من هذا الحر ...توجهت نحو خزانته التي بغرفة صغيره بلا ابواب لتري ما يمكن ان ترتديه منها ...و اخرجت تيشرت قطني بكم بالون الابيض …..نزعت سترتها الثقيلة ...لتظهر اخري بأسفلها وقامت بنزعها تظهر ثالثه ......لتسمع تلك الضحكة الرجولية ذات البحة الخاصة ....نظرت له بصدمه وهو يقف علي باب غرفة الملابس ...منذو متي لم تسمعه يضحك ...منذو زمن طويل هي حتي لا تتذكر ....وانياب مصاصي الدماء تظهر بوضوح ...هذا الرجل من الجيد انه لا يضحك او يبتسم ...فكلاهما منه خطير ...خصتا تلك الضحكة تجعله ....لا تعلم ربما اوسم ...او اجمل ....او تجعله قابل للعشق مثلا.
• كنت اعلم هذا ....انتي مجنونه.
قالها وهو مذال يضحك ...لتشيح هي بوجهها عنه حتي لا يري أضرابها ....ارتدات التيشرت بعد ان نزعت القطعة الثالثة....لتخرج وهي عابسة لا تريد النظر له حتي ...وهو مصر علي جعل قلبها يتوقف اليوم ....وهو يضحك ....لماذا يضحك الان ...لا شيء يدعو للضحك اكثر من انها تبدو كالمتشردين في لبسه .
• ماذا الان ...ملابسك كلها ضخمه ...لا تناسبني
• انا لم اتحدث ...
قالها وهو يأخذ منشفته ويذهب للحمام…..نظرت بهلع وهي تتوقع التالي
• الي اين...
• الي الحمام
• اياك ان تخرج بدون ارتداء ملابسك
• حسنا ...احضريها الي الحمام اذن .
قالها بعبث وهو يتحداها و ذهب ...لتقفز هي من مكانها واخر شيء تود رؤيته الان هي رؤيته عاري ....ولن تسمح له بالعب بأعصابها اكثر من هذا….اخذت تختار له الملابس ...لتختار له نفس التيشرت ولكن بالون الاسود وهي تريد ان تاكد انه سوف يكون ضخم عليه ايضا...وبنطال بنفس الون ....واحضرت كرسي وقامت بوضعة امام باب الحمام لتسد طريقة اثناء الخروج ووضعت الملابس عليه.
خرج من الحمام ليصطدم بالمقعد امامة ...نظر ل فاطمة التي تضع السماعات و ظهرها له ...ليبتسم وياخذ الملابس ارتدها وخرج ....
• حركة ماكرة
ضحكةx لانها اجبرته علي ما تريد ونظرت له....وليتها لم تنظر ...لقد كان يبدو مختلفا تماما و هو يرتدي ملابس مريحه ... و و التيشرت الذي تعوم فيه ...مضبوط عليهx ….يبدو جميلا ....هل يحق وصفه هكذا ..نعم لما لا فهي محظوظه لانها قريبة من رجلا مثلة….بأنيابه الجميلة التي يصر علي اظهراه لها الليلة
• ماذا.... هل ابدو وسيم .
• مصاص دماء...هكذا تبدو .
ضحك بقوة ...ليهتز قلبها بقوة وهو علي وشك اعلان الهزيمة في اي لحظه ....لتنظر له ملين وهو يشرب القليل من الماء ....هناك شياء به ....شيء بالماضي يجعه يظهر كل هذه اللامبالاةx وهو في الحقيقة ...يبدو كطفل فقد امه ....امه...نعم امه ...هي لا تعرف اي شيء عنها تري صورها الجميلة ...ونظرة الحزن في عيون السيد انور وهو ينظر للصور ....والابن مثل ابية كتوم ولا يتحدث …وهي لا تحب ان تسال احد فقد شيء كيف فقده ...حتي لا يتذكر الم الفقد مرة اخري ....وهي تحب مبدا السلامة في ترك حرية الاختيار للشخص ...اما يتجاهل الموضوع ...واما يحكي لها ....وهي تطبق هذا المبدأ مع اسر ....يبدو انه يتألم لذلك لم يتحدث بالموضوع معها حتي الان .....ولم يتخطه .
• سأخلد للنوم
قالتها بانزعاج من مجرد شعورها ان هناك مالا تعرفه عنه بعد ....سحبت الغطاء من فوق الفراش واتجهت الي الاريكة
• ماذا تفعلين؟
• انام ...اليس واضح
• يمكنك النوم في الفراش.
• لا شكرا....فقط اغلق النور.
قام بأغلاق النور وهو يكتفي بإحساس انه يمتلكها لليلة في غرفته ...وعلي ضوء خفيف كان يتامل تلك الكتلة التي انكمشت مثل القنفد في الاريكة
لم تعلم كيف سقطات في النوم و لكن الامر كان بشع باستيقاظها بسبب وقوعها من فوق الاريكه امام عينة ....والابشع هو ان اول صباحها يكون ضحكته القوية والجميلة وهو يساعدها في النهوض ...من الجيد انها سوف تغادر ولا تعود ابدا لتري ضحكته الجميلة هذه....اغلقت حاجبيها بغضب و هي تري تأثير ضحكته بها.....ولم يزول غضبها الا بعد ان اعطاها ملف عائلتها ...لتضحك بسعادة ..لولا هادم الملذات ..وهو يخبرها انها لن تسطيع ان تراهم الان ...لانهم ذاهبون في اجازه لمنزل القاسم.
*********
يوم طويل وممل وكل شيء يصبح عكس ما تريد وهذا ليس طبيعي ...فهي كل ما تريده اوامر ...حتي بعد هروبها من عائلتها ..تحصل علي ما تريد اما بالمكر او بملامحها البريئةx ...وحقا هي ليست لها اي علاقه بالبرئه....وهي تتذكر حياتها الشرسة التي تمحورت حول القتل و صفقات الممنوعات وتصفية الاشخاص....اغمضت عينه تحاول ان تبعد ذكرة اصبحت تهاجمها مواخرا ....فهي خمس سنوات تحاول ان تعيش حياه نظيفة بعيد عن المستنقع الذي كانت تحي به ....مستنقع قذر ...برغم النظافة حولهاx الا انها لم تكن تري سوي القذارة ...مخدرات ...وهروين اكثر من المياه ...والسلاح في كل مكان ،نساء عاريات و رجال برغم نظافة ملابسهم الا انهم اقذر اشخاص راتهم ...مبداهم دائما ..(لا ثقه...لا امانه)....هي لم تتجاوز الواحد والعشرين هذا رقمين اما واقعين عمرها حسب خبرتها هو تسعين عاما .....لقد قتلت الكثيرين ..ولم تندم للحظه علي قتل الرجال ....ولكن ما يؤرقها مواخر ..صورة فتاة صغيرة قامت بقتل عائلتها ثم قتلتها .
مسحت بيدها علي وجهها بتعب ....لقد كانت تحاول العيش بسلام قبل قدومه ....وما ان راته حتي انفتحت ابواب الماضي بقوة في وجهها.....كل مجهودها في خمس سنوات منذو هربت من اهلها ...تبخرت ما ان راته ....وكانه اكبر مخاوفها ....فهم وحوش ...لا وجود للحب عندهم ...فالحب ضعف ...وان تجرا احد واحب ....يتم قتل الحبيب امام عينه ...واحيانا يقوم الشخص نفسه بقتل من يحب ...لان الشعور بالحب ممنوع...وهذا عقاب من يشعر بالحب.
نظرت بإرهاق الي زميلاتها في العمل وهي تتقدم منها
• نحن ذاهبون الي الكنيسة ....هل تودي القدوم.
ملامح ثابته ..تخفي اضطراب شديد ..فهي غير متدينة ...ولم تدخل كنيسه يوما حتي ...حتي انها لا تعلم اي دين يمتك عائلتها او ببساطه هم لا دين لهم
• اسفة لدي الكثير من العمل .
• حسنا لا باس ...هل تقبلي مني هذا .
• شكرا
قالتها بامتنان وهي تخفي توترها من مجرد النظر الي السلسلة وبه صليب ....هي حقا تخاف ان تلمسه الان حتي لا ينزل عليه غضب الرب ...فأمثالها لا يحق لهم الاقتراب منه حتي ...فهم يفعلون كل شيء سيء يغضبه ...يقتلون ويتاجرون في الممنوعات والنساء والاطفال وحتي الاعضاء و السلاح ويسرقون ...الخ الخ
اخذت منها السلسلة بابتسامه واسعة أجادتا تمثيلها بقوة...وما ان رحلت الفتاه قامت بوضعها في درج المكتب ...فهذا الشيء النظيف ..لا يحق لأمثالها لمسه.
• يمكنك ارتدائها ...فهي لن تعضك.
اغمضت عينها تحاول ان تسيطر علي رباط اجشها ...منذو متي يتجسس عليها ...الوقح كانه يعلم بما تشعر .
• لماذا لم تذهبي معهم ؟
• انا لست متدينة.
قالتها بتوتر لم تخفيه عنه ....فالجيد في الوضع ،انه يعلم كل شيء عنها....لذلك لا تحتاج ان تكذب امامه.
• ولا اريد تدنيس المكان المطهر ...بروحي الملوثة....فعلا كل حال لن يغتفر الرب لي ما فعلته سابقا.
• من قال هذا ...مجرد شعورك بالندم ..يجعل الرب يغفر لكي .
كنت حزينة ولا يعلم لم شعر بالسعادة لأنه واضحة امامه ...سعادة مصحوبة بالألم لأجلها و هو يشعر بها ان ذنبها كبير و هي تعلم هذا....لماذا لا يساعدها ...فقد تكون هي الحسنه التي تدخله الجنة.
• اتعلمي ماذا يقول الله
• ماذا.....قالتها وهي ترفع عيون قطة حزينة ضلت الطريق الي البيت ..ليبتسم بدفيء وهو يتكلم.
• الحسنات تذهبن السيئات
• ماذا يعني...؟
• هل قبضي راتبك؟
• نعم منذو يومين.
• جيد ....لا تصرفي المال ...سوف امر عليكي يوم العطلة.
• وماذا ...
• اتركيها مفاجأة.
كنت تنتظر يوم العطلة علي احر من الجمر ...تريد ان تعلم ماذا يخطط....وقد اتي ....وعلي المجنون اشتري براتبها الكثير من الخضار و بقرتين ...وهو الان يقود به نحو مكان مجهول ...والشمس لم تشرق بعد...لتنظر له بغيظ لقد اضاع راتبها علي لا شيء
• لا تنظري لي هكذا...
• اقسم ان كنت تعبث معي سوف اقتلك.
• هههه حسنا ولكن لا تحكمي علي شيء الان ...انتظري حتي اخر اليوم.
• اي يوم لا اصدق انني استيقظت باكرا هكذا.
• الساعات الاولي من الصباح بها كل البركة ...لذا يجب ان نستغلها جيدا
كتفت زراعيها بغضب ....وهي تثق به ..ولكن لا تعلم هل سوف يعجبها الامر ام لا ....وقد وصلوا الي وجهتهم منطقه فقيره يبدو هذا من كل شيء حولها ...ويعرفها علي علي الطباخ ثم الجذرين وقد بدأت تستوعب الامر ..انه يريد ان يوزع الطعام علي الفقراء ...الغبي سوف تقتله لقد اضع راتبها هبائنا.
• حقا تمزح معي....لا يوجد احد لا يستطيع شراء الطعام او حتي اللحوم.
• لا تستهتري بما تملكيه عزيزتي آنا ....فمهما كان ما لديكي يبدو تافها ...فاعلمي جيدا ان هناك من لا يملكه . ...حتي نفسك الذي تتنفسي ...هناك من لا يستطيع التنفس بصورة طبيعية اساسا.
نحن ناكل ونشرب وقت ما نريد ولكن هناك اناس يظلون ايام بدون طعام ...او قد لا يستطيعوا شراء اللحوم حتي
صمتت وهي تستمع الي غضبةx ...يأمرها باختصار ان تساعد الجزار في تقطيع اللحوم ....فهي تجيد تقطيع الحيوانات والبشر الن تستطيع تقطيع بقرة مسكينة و الجزار المسكين يأمرها برقه ان ترجع الأنسة للخلف حتي لا تخف من ذبح البقرة ولا يعلم انه تستطيع ان تذبحه هو شخصين ان تطلب الامر ....وهو يساعد الطاهي ....لا تصدق انها انتهت مع الجزار في وقت قياسي والساعة لم تأتي السابعة بعد ..وقد كان محق بالبركة في الساعات الاولي فما ان تجاوزت الثامنة حتي تحرك النهار سريعا ...وهي توزع اكياس اللحوم علي الناس بسعادة من دعواتهم الجميلة له ...وما ان انتهت من اللحمة حتي بدأت بتوزيع الطعام مع علي لتضحك بسعادةx ..لم تتوقع ان شيء بسيط كهذا ...قد يسعد الناس الي هذا الحد انه مجر طعام يلقون الكثير منه في منزلها دون الشعور بقيمته ....
جلست بتعب علي مقعد مقابله وهي تأخذ كوب الشاي الخاص به لتشرب منه قليلا
• ها ..كيف كان .
هذا اول مره بحياتها ترغب بالقفز بسعادة ...ابتسامتها الجميلة و نظرتها المشعة كانت خير جواب ....وقد شعر بالرضه من مرور اليوم بسلام ...وكان الله قد علم نيته بالخير فيسر له اموره علي اكمل وجه ..فرفع يده يقبل باطنها وظهرها وهو ينظر الي السماء و يقول الحمد لله...لتنظر له آنا بدهشه من حركته
• الحمد لله.....لم اتوقع ان يمر اليوم بكل هذا اليسر.
لترفع هي الأخرى نظرها الي السماء و تشكر الله كما فعل علي.....ليعلو صوت اذان المغرب في الارجاء لينهض علي ليذهب ليصلي مع باقي العمال ..هذه المرة الثالثة التي يفعلها ...ابتسمت بأعجاب صريح و هي تهنأ نفسها علي حسن اختيارها ...فبرغم مكانته و سلطته الا انه لم يتكبر علي المساعدة و لم يتكبر علي الصلاة مع الفقراء ..لقد كان طوال الوقت مرحا وهو يضحك من الناس حوله وملابسه البسيطة المكونة من قميص كاروهات وبنطال جنز قد فسداة تماما بسبب وقفته مع الطاهي طوال الوقت و سكب الطعام للناس ...وتغليف الطعام لمن يريد....لم تصدق ان كل هذا الغرور والشموخ قد يكون متواضع هكذا ...آنا ان افلتي هذا الرجل من بين يديك سوف اقتلك.
انتهي اليوم و غادر الجميع ...وركبت هي السيارة معه مغادرة....لتلتفت له وهي تشع طاقة ...
• لنكرر هذا الشيء مرة اخري.
• اولا اسمه اطعام الطعام وهذا من الاشياء المحببة لله ...ثانيا لا.... انا اريدك ان تجربي شيء اخر .
• ما هو ....
• دعيها مفاجئة.
• هل هو رائعx مثل هذه التجربة ؟
• نعم.
ابتسمت برضا وهي تنظر للطريق بسعادة ...لتنظر الي علي الذي يبدو الارهاق واضح عليه بقوة...وفكرت انه لا باس ان شكرته بطريقتها علي اليوم الرائع ...واقتربت منه لتضع قبله علي وجهه ....ليضطرب هو بوضوح
• آنا ..اجلسي في مقعدك
قالها بحده وهو يحاول ان يسيطر علي اضطرابه ، آنا منفتحة كثيرا ولن تمانع ان قبلها الان او تمادي ...ولكن هو رجل ذات مبدأ فهو في النهاية رجل شرقي اصيل ...لا يحب ان يملك شيء الجميع يملكه ..بل يجب ان تكون له هو فقط ...وهذا لا يتم الا بالزواج.


Maii Algahez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-20, 10:07 PM   #10

searcher

? العضوٌ??? » 391157
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 109
?  نُقآطِيْ » searcher is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, رمضان مبارك.
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


searcher غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مافيا سلطة قوة النجار رصاصة, انت لعنتي قاسم علي اثر مليكة فاطمة آنا قسوة شر غضب حب امتلاك رغبة عنف انتقام اغتصاب اكشن, انت.لعنتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.