آخر 10 مشاركات
خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-17, 03:54 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 لا ياقلب - مارغريت ديلي -كنوز أحلام القديمة




الرواية رائعة ومنقولة للعلم ولينال كل حقه
شكرا لمن كتبها
لا ياقلب - مارغريت ديلي -كنوز أحلام القديمة

1- من أجل الطفل

رائحة القهوة المنعشة استقبلت لورا وهي تدخل الشقة, ودخلت إلىالمطبخ حيث صديقتها ليندا بيركنز ,كانت تصب لنفسها كوباً من القهوة ومررت لها الكوببعد نظرة سريعة إلى وجهها الشاحب .
وقالت لورا شاكرة :
-
شكراً لك . . . إنهما احتاجه بالفعل . فلم أجلس لأرتاح طوال اليوم , ما عدا ما يسمى بفرصة الغداء .
وأجابتها صديقتها:
-
أسترخي الآن . هناك طنجرة طعام في الفرن الآن ولقدحضرت فطيرة باللحم للغد.
وتنهدت لورا :
-
لست أدري ماذا كنت سأفعلبدونك.
فضحكت ليندا :
-
كنت ستجدين لنفسك صديقة أخرى تشاركك في الشقة .
ورفعت لورا رأسها :
-
الأمر أكثر من مشاركة شقة , أنت تشاركيني همومي بوجودجوليو أيضاً . كيف هو الآن؟.
-
لم اسمع منه صوتاً طوال بعد الظهر.
وبينماهي تتكلم صدر صراخ مرتفع عبر الردهة وبضحكة عالية ركضت لورا إلى غرفة نومها وحملتابن شقيقتها المنتحب من مهده.
وتوقف بكاءه فجأة , وحدقت بها عينان بنيتان لطفلفي الشهر السادس من عمره.
_
انظروا إلى كل هذه الدموع....!
ومسحت بأصبعها برقةقطرات دمع تعلقت بأهدابه الطويلة الجميلة.
وتبسم الطفل فوراً, وحظنته لورا إلىصدرها وحملته إلى المطبخ وهي تقول:
-
سيدي جوليو يصرخ ليحصل على طعامهفقالتليندا :
-
أعطني اياه وانا اطعمه.
وأخذت الطفل بين ذراعيها وتابعت:
-
اذهبيواسترخي في مغطس ساخن,ولاتخرجي منه قبل موعد العشاء.
حاولت لورا عدم إظهارارتياحها واعطتها الطفل وذهبت لتنفض عنها الأعياء.
فثمانية ساعات من العملالمضني تحت الأنوار الحارة في استديو للتصوير جعلتها تشعر بالتعب.
كيف تستطيعالنساء تدبير أمر منزل وزوج وعائلة, بينما هي يرهقها الآن طفل واحد.
وقالت لهاليندا فيما بعد :
_
أنت لست معتادة على الروتين المنزلي حتى , وقد أصبحت مسؤولةعن طفل أيضاً . . .
-
لم يكن الأمر مفاجئاً لقد عملت قبل تسعة أشهر...
-
ولكنلم تكوني تعرفين أن شقيقتك ماري ستموت وتترك لك أمر رعاية طفلها.. لاتستطيعينالأستمرار هكذا..
ومرت غيمة من الألم على وجه لورا . قد يكون عليها مواجهةالانهيار لو استمرت بمحاولة التوفيق بين عملها المرهق والطفل.
ولم يكن هذاالأنهيار بعيداً عنها. ولكنها كانت تخفي ارهاقها جيداً, وكانت روحها المرحة تعميمعظم الناس عن نحول خديها والبقع الزرقاء تحت عينيها الخضراوين.
حتى التعب لميكن باستطاعته أن يخفي جمال لورا ولا لمعان شعرها الأحمر. عندما تكون تربطهللخلف.ولكن عندما تكون مرتاحة, تتركه ينسدل بكامل جماله على كتفيهاالمستديرين.
وقالت لها ليندا:
-
عليك إما ان تحضري من يعتني بجوليو , او أنتخففي من ضغط العمل. فليس بإمكانك المتابعه هكذا. سأعود أنا إلى عملي بعد اسبوعين. ولن أستطيع مساعدتك حتى لو كانت لدي الرغبة.
-
أعلم هذا. ولكنني أكره فكرة تركالطفل مع شخص غريب .مساعدة الأمهات أمر جيدعندما تكون الأم موجودة للمراقبة .وانا لا أستطيع التخفيف من ضغط عملي لأنني بحاجة للمال..
-
وماذا ستفعلين إذاً؟
-
ربما . . لشهر أو شهرين, ولكنه سيبدأ بالزحف بعدها , ولن يمكنك إبقاءه فيالمهد.
-
سأدبر أمري عندما نصل إلى هذا.
-
خذي نصيحتي وأجبري عائلة ماسيني أنتدفع مصاريف الرعاية0
-
لا أريد أية علاقة بهم. عندما أفكر بما فعلوه مع ماري. . .
وغلبها التأثر فتوقفت عن الكلام. وتذكرت كيف بدأت علاقة شقيقتها بجوليانو وكيفانتهت بهما إلى مأساة.
وقالت لها ليندا:
-
لو أن ماري تزوجت جوليانو! لكانللطفل وضعه قوي على الأقل.
-
وكانوا سيأخذونه مني أيضاً. ولن أتركه يُربى بين يديهذه العصبة من الارستقراطيين المتعجرفين!
-
لا تستطيعين لومهم لأنهم لم يستقبلواماري بذراعين مفتوحين.
-
لم يرحبوا بها على الإطلاق. لأنها كانت تعمل كعارضةأزياء, حتى أنهم رفضوا رؤيتها.
وجوليانو لم يستطع إجبارهم على هذا.
-
أمرلايصدق كيف أن بعض الناس لديهم هذه النظره الضيقة في هذه الايام.
هل كان والداجوليانو كبيرين في السن؟
-
والده توفي منذ سنوات . والدته وشقيقه, وخاصه شقيقه, من يدير العائله الآن.
-
لا أعلم لماذا أطاعهم جوليانو. . .
-
عائلةماسيني من الصقليين , والطاعة أول شي يتعلمه الأولاد عندهم. ولهذا وقع في غرامماري،لقد كانت دافئة ومرحة, وأحبا بعضهما كثيراً وعندما علم جوليانو أن ماري تنتظرطفلاً,قرر أن يتحدى عائلته ويتزوجها. .
-
و أنه لم يقتل. . لفد كان الحظ السىءينتظرها.
-
الحظ السئ كان لي عندما ماتت. لم اكن اصدق أن النساء يمتن أثناءالولادة هذه الأيامكان شيئاً يقرأ عنه المرء , ولايحدث فعلاً في القرنالعشرين
-
هل تعتقدين أن لصدمة مقتل جوليانو علاقة بموتها؟
-
لا أعلم بعدمقتله أصبحت غير مبالية, كان من الممكن أن تكون الصدمة أخف لو أنه كان فيأنجلتراولكنه قتل في استراليا على بعد آلاف الاميال عنها, ثم سمعت النبأ منالراديو!
وأظن هذا أفظع جزء من المأساة, ولعلمها أن ليس لديها موقف قانوني. . .
-
ولماذا لم تتصل بعائلته لتخبرهم أنها حامل؟
-
كانت خائفة أن ينتزعواالطفل منها.
-
لم يكن بمقدروهم فعل هذا.
-
لو كانت حية أجل . . لكن الآن انتتعرفين القانون الايطالي..وبموت ماري,لن يكون أمام عائلة ماسني أية مشكلة في انتزاعجوليو مني. .
-
الكثير من الناس يعتقدون أنه ولدك. كلاكما اختفى عن الانظارلستة أشهروأعتقد الناس أن ماري ترعاك, بدل أن يكون العكس.
-
هذا أفضل لي. . لن يكون جدال حول طفل من هو !
في الأسابيع التي تلت, نفّذت لورا قرارها بأخذ ابنشقيقتها معها الى العمل .وماعدا التعب الجسدي في حمله معها.
استطاعت تدبيرأمورها, ولكن بمرور الوقت أصبح يرفض البقاء في مهده. وأراد أن يحبو متجولًا علىالارض,وهذا كان مستحيلاً عندما تكون تعمل في الاستديو , والمكان مليء بخطوطالكهرباء كما كان مستحيلاً أن تلعب معه أو تحمله. في إحدى المرات, وهي تصور عرضاًللأزياء كانت تحمل الطفل في حجرها بين اللقطات , والموسيقى صاخبة, وتحاول ان تهدئه. وأخذت تصيح: "اطفئوا الموسيقى عندما تنتهي اللقطة , إنها تدفعني للجنون".
الكاميرا في يد, وباليد الأخرى ازاحت عن وجهها خصلة شعر. واستدارات بقلق بعيداًعن الأضواء. وصرخت ثانية:" اطفئوا الموسيقى" ثم توقفت, وقد شاهدت رجلاً يقف قرب أحدأعمدة الإضاءه. كان منظره لافتاً للنظر,ليس بسبب طوله فقط بل للوقار الذي كان يبدوعليه والذي بدا لافتاً في الحركة والضوضاء المحيطان به.إنه ليس محرراً لمجلة ماوأنزلت يدها الى جانبها.
ربما يكون ممثل شركة إعلانات, او شخص ما له علاقةبشركة الأزياء التي تعمل على تصوير منتجاتها .
وركضت بضع خطوات نحو ابن شقيقتهاالذي كان لا يزال يصرخ. وحملته بين ذراعيها.
وأعطته عناقاً غير متلهف كثيراًلعلمها أنه لا يشكو شيئاً سوى انه غاضب. وقال الرجل:
-
آنسه ستيورات؟وهدهدتالطفل بين ذراعيها والتفتت لتنظر اليه متسائلة :
-
هل تريدني أنا؟.
وهز رأسهبالإيجاب وبدأ يتكلم, ولكن بسبب صوت الموسيقى لم تستطع سماعه.
واقفل فمه ونظربضيق إلى الغرفة من حوله, وكأنه لا يعلم من أين يأتي الصوت.
وصرخت لور ا:
-
اطفئوا آلة التسجيل. وعلى الفور .
توقفت الموسيقى وساد صمت مطبق على الغرفة ولكنسرعان ما بدأت أصوات كؤوس الشراب والحديث.
فقالت لورا:
-
هل أردت التحدثمعي؟وتقدمت نحو الرجل,فقال لها:
-
آنسه ستيورات.
ثم نظر ثانية من حولهدون محاولة إخفاء تكدره. . -أليس هناك مكان هادئ نستطيع الذهاب إليه؟.
-
هذا أهدأ مكان,ولكن نستطيع الوقوف في الطرف الآخر من الغرفة.
وانتظر إلى أنسارت أمامه ,ووصلا إلى آخر الغرفة حيث عدة أعمدة لتعليق الثياب واتكأت عليها معيدةتوازن ابن اختها الذي تحمله على وسطها , والذي أحست أنه أصبح ثقيلاً. ثم نظرت إلىالغريب ,حتى دون لكنته الغريبة الجذابة لم تكن لتخطئ بأنه ليس انجليزياً ,فله شعرأسود ناعم كثيف ،حاجباه عريضان مستقيمان فوق عينين جميلتين داكنتين وغير عاديتين،ولكنهما لم تكونا سوداوين بل بنيتين دافئتين مع بعض اللون الذهبي فيهما .
ملامحه كانت نافرة، أنف كبير, فم مكتنز ،شفته السفلى سميكة, ذقن مربع بطابععميق في الوسط. ولكن هذا لم يثر اهتمامها كثيراً , نظرة النفور التي تسائلت ماذافعلت لتستحقها. وقالت بنفاذ صبر:
-
حسناًَ , قل ماتريد ، سأبدأ اللقطات بعددقائق.
-
اللقطات؟وأشارت إلى الكاميرا المعلقة حول عنقها , وتبع ابن اختهاحركتها, ومد يده إلى الكاميرا ,
فقالت:
-
لا. . كلا لن تفعلوأدارتالكاميرا لتصبح وراء ظهرها , وفتح جوليو فمه باكياً ,وقال الرجل :
-
أرجوك أنتلاطفيه حتى يسكت!
-
أسكته أنت. . .
ودفعت بالطفل إليه, ومد يديه الضخمتينليلتقطه ولكن فم الطفل انفتح بشكل أوسع وتعالى صراخه, ونظر الرجل إليه وصرخ بغضب ( اصمــت) وحدق الطفل به , وعيناه البنيتان الواسعتان مليئتان بالدهشة لنبرة صوته. وحضرت لورا نفسها للغضب القادم , ولم تنتظر كثيراً فقد أخذ الطفل نفساً عميقاً , وأخرج صوتاً ارتجت له الجدران , وجفل الرجل, ولم تتمالك نفسها من الضحك . سيعلمههذا كيف يتحدث إلى الطفل وكأنه يتحدث إليها!
ومدت يديها وأخذت الطفل منه , وألقت وجهه على وجهها وهي تهدهده ليصمت.
وعندما عاد جوليو إلى الابتسام ثانية, رفعت رأسها لترى أن الرجل كان لايزال يراقبها.
وقالت له:
-
لايفيد الصراخعلى الأطفال. . فهم لايحبون هذا.
-
لا أستطيع الحكم على مايفضله الأطفال.
-
إذاً عليك أن لا تقول للناس كيف يتدبرون امرهم معهم.
-
انا آسف .
فابتسمت له , وقالت:
-
أنا واثقة أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن الطفل .... اذاً...
-
ولكنني أتيت لأ تحدث عنه .أنا هنا لهذا السبب بالضبط.
وأصابتها الحيرة " أنت هنابسبب جوليو؟"
-
الأفضل ان أقدّم نفسي. لقد أعتقدت أنك تعرفتِ علي.
. -
وهلأعرفك؟
-
لقد تعرّفت عليك ولو أن لون شعرك مختلف , في صورك كنتِ شقراءالشعر.
-
ولكن هذا وصف شــ . . .لا يمكن أن تكون . . أنت لست . .
-
روبرتوماسيني . .شقيق جوليانو . .وعم هذا الطفل. ..


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-09-17 الساعة 04:17 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:47 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

2- لعبة لورا
لم تعد لورا تذكر تماماً ماقالته بعد ذلك, كل الذي ما تذكره أنالرجل أوضح لها رغبته في مقابلتها لوحدهاوأنها قد اقترحت عليه آخر الأمر أن يزورهافي شقتها عند السابعه مساء.
قبل السابعة بلحظات سمعت دقاً على الباب يعلن عنوصوله , وأسرعت عبر الردهة لتفتح الباب .
وعبرروبرتو ماسيني عتبة المنزل , وبدالها أضخم , وأخشن , وأكثر سمرة مما تتذكره. كان واضحاً أنه في طريقه لتناول العشاء , لانه كان يرتدي بذلة سوداء من الصوف الممتاز مع قميص أبيض وربطة عنق حمراء ضيقة . . لم يكن يشبه شقيقه , لأن جوليانو كان إيطالي الطراز في حبه للألوان , وكان يرتديالثياب الفاتحة اللون والربطات المشجرة كالحديقة. هذا الرجل لا يشبه جوليانو فيكثير من الوجوه بعيداًعن الثياب .
ولم تجروء على اظهار تخوفها , لأن ذلكسيضعفها , ولديها إحساس مسبق بأنها ستحتاج إلىكل مالديها من قوة.
ولكنهاأولاً يجب أن تعرف لماذا هو هنا . وعندها فقط ستكشف أنها خالة جوليو وليست والدته . مع انها تعجبت لظنه أنها ماري , فعلى الرغم من أنهما توأمان فقد كانت تعرف أنهمامختلفتان.
وفكرت:
(
ياإلهي أنا أفكر وكأنما ماري لاتزالحية , ولكنها ميتة ولاشيء سيعيدها إلي سوى الطفل.
الطفل طفلي أنا. . أنه لي. . )
وخفضت عينيها وأشارت إلى الرجل بالجلوس. وفعل هذا بكثير من الأناقة , على كرسيعالي الظهر ,وكأنه يشير إلى مزاجه غير مرتاح . كان أطول من شقيقه , في الواقع أطولمن أي إيطالي تعرفه .
وبشرته سمراء , ولم يكن له جسد أخيه النحيل أيضاً فهو أضخموكأنه ملاكم . وهذا ما أدهشها أكثر، لأنها كانت تظن بأنه استقراطي نحيل , وليس لههذه البنية الضخمه مثل (البولدوغ) وأسنان تشابه اسنانه, وسألها وقد لاحظابتسامتها:
-
ماذا يدفعك للابتسام؟
-
لاشيء . . . هل تتناول شيئاً؟
-
لا . . شكراً . . لقد أتيت إلى هنا للتحدث إليك.
-
ألن تمانع لو شربت القهوة بينماتتحدث أنت؟وهز كتفيه إشارة لعدم اكتراثه وصبت لنفسها كوباً من القهوة.
-
أرجوك . . قل ما أتيت لتقوله . . فقد كان يومي طويلاً وأنا تعبة.
-
ويومي لم يكنسهلاً ايضاً. فقد كانت رحلتي غير مريحة من روما وأتيت رأساً إلى شقتك لأكتشف أنكلست هنا.
-
لا تستطيع لومي لهذا , فأنا لم أكن أعرف أنك قادم.
-
من حسن حظيأنني التقيت حارس البناية وعرفت أين أنتِ.لولا ذلك لكنت أضعت معظم اليوم بانتظارأنتنهي عملك.
-
يجب عليّ أن أكسب رزقي سيد ماسيني.
-
وهل تقترحين عليّ أن أحجزموعداً للتصوير معك في سبيل أن أحظى باهتمامك؟
-
لاتكن سخيفاً!
-
والتصويرهذا , أهو مهنة جديدة لكِ؟
-
عفواً ؟ . .
كانت تلعب لاكتساب الوقت, ليستواثقة بعد هل تخبره بأن ماري ماتت أم لا.
-
لقد كنت أعرف أنكِ عارضة أزياء،فلماذا تعملين الآن بالتصوير؟ ليس السبب لأنك فقدت جمال شكلك.
-
أجد التصويرمثير للأهتمام أكثر . ولكن أرجوك قل لماذا أنت هنا؟ووقف, وتجول ببطء في الغرفة. وبدت الغرفة أصغر حجماً أمام حجمه الضخم, ومن الواضح أنه وجد حجمها مقيداً لتحركه, لأنه بعد بضع خطوات عاد إلى مقعده وجلس.
-
لقد وصلت أغراض أخي إلى روما فيالأسبوع الماضي , اشياءه الشخصية , الرسائل التي كتبها ,ورسالة كان قد أنهى نصفهاعندما قتل . ونويت أن أحرقها كلها . ولا أعلم مادفعني لقراءة بعضها .. .ولكن هذامافعلت . . ولهذا أنا هنا.
-
وما السبب؟
-
السبب هو الطفل , ومن غيره؟ لم أكنأعلم أنكِ كنتِ تتوقعين طفلاً إلى أن قرأت بعض رسائلك إلى جوليانو قبل مقتله . وهذهبدورها شرحت لي آخر رسالة لي , كان قد كتب نصفها عندما تلقى مكالمة ليخرج الىاختبار القيادة فقتل . قد وضعها ليرسلها لي . . . وكنت سأحضر الى هنا لو أننيتسلمتها .
-
وفي الذي كنت ستستلمها سيكون قد مات.
-
هذا صحيح.
-
لابد أنهاكانت رسالة هامة جداًَ لتدفعك للمجيء إلى هنا.
-
أجل. . .كانت رسالة خاصة جداًلقد قال أنه قد صمم على أن يتزوجك حتى ولوأدى ذلك الى نفور عائلته منه
-
ومع ذلكلم أفهم سبب وجودك هنا ، فلو أنك كنت تحاربه في حياته, فما الذي يدفعك لأن تكونإنسانياً بعد مماته؟
-
لم أحضر إلى هنا إلا بسبب أن أخي كان يخطط لجعلك زوجته , وأمام الله,كنت زوجته.. .
-
كنت تعلم أن جوليانو واقع في الحب قبل أن يُقتل بوقتطويل . . فلماذا انتظرت إلى أن يموتلتصدقه؟
-
لأنك لست المرأة الاولى التي أُغرم بها . كانغير مستقر في علاقاته, وعندما أخبرنا عنك , لن نصدق بأنها ستكون أكثر ثباتاً منالعلاقات الأخرى.
وارتشفت لورا بعضاً من قهوتها, هي أيضاً لم تكن واثقة من دوامهذه العلاقة وغالباً ماكانت تعارض علاقتهما في الأشهر الستة الأولى . ولكنها بعدذلك , وبعد أن ازداد حبهما بمرور الوقت بدل أن يتلاشى, صدّقت ما قاله بأنه قد وجدفي ماري المرأة التي حلم بها . رسالته الاخيره قبل يوم من وفاته , بعد أن علم بأمرالطفل هي التي جعلت ماري تصبر خلال الستة أشهر التي تلت حملها.
-
لا زلت غيرمتأكدة من سبب وجودك هنا .
-
أنا هنا بسبب طفل جوليانو . وهذا يذكرني . . ماهو؟
-
إنه طفل . .
-
اعلم هذا , هل هو ذكر أم أنثى ؟
-
انظر بنفسك . . أعلمأنك تفضل ..هل هذا بدل تصديق كلامي!
ونظر إليها نظرة جعلتها تحمّر خجلاً, وتندملخشونتها.
-
إنه صبي . . وكأنما سمعهما الطفل فبدأ بالبكاء .
فسألها الرجل:
-
ألم ينم بعد ؟
-
كان يجب أن ينام . . ولكنه قلق في هذه الأيام.
-
نظراً لطراز معيشته , لست مندهشاً.
-
إنه يتمتع بخروجه معي ولقاء الناس.
-
لقد بدا عليه التمتع كثيراً بعد ظهر هذا اليوم ! اعتقد أن الاطفال يعبرون عن سرورهمبالاحمرار والبكاء,كما يفعل الآن. . .
-
إن اسنانه تبرز , لذا فهو متألم.
-
ألا تستطيعين فعل شيء لمنعه من البكاء؟قال هذا بغضب جعلها تندفع إلى غرفتهاوتحمل ابن شقيقتها بين ذراعيها .
وكان لايزال يبكي عندما دخلت به إلى غرفةالجلوس وسارت رأساً نحو الرجل , وناولته الطفل .
هذه المرة كان مستعداً وحملهبشهية جعلتها تتساءل عما إذا كان لديه أطفال هو الآخر. ولم يكن جوليانو قد ذكر هذا , ولم يكن قد نفى كذلك. وشعر جوليو أن ذراعين غريبتين تحلانه , فأخذ يبكي بصوت أعلى , فرفعه روبرتو ماسيني عالياً فوق رأسه , وهزه ملاعباً وعلى الفور ضحك الصبي ,وأملتلورا أن لا يختار هذه اللحظه ليستفرغ.
فقالت بعجلة:
-
لن أفعل هذا لو كنتمكانك , فلم يمض عليه وقت طويل منذ تناوله العشاء.
وأنزله الرجل فوراً إلىمستوى وجهه , وحدّقت لورا بالوجهين: إلى أنف الطفل وأنف الرجل , الى الفكين , الىالعينين المتماثلتين: بنيتان كبيرتان , وخطوط ذهبيه في عمقهما وفوقهما رموش طويلةمعكوفة , وضاقت عينا الرجل وهما تنظران إلى عيني الطفل , وافّتر الفم الكبيرالمكتنز عن ابتسامة, وسأل بنعومة:
-
ما اسمه؟
-
جوليو .
. -
كان يجب أنيكون جوليانو . انه يشبه أبيه . لدينا صور لأخي في نفس العمر, وهما متماثلا تماماً.
-
وهذا ما يجب أن يوقف شكك بأبوته.
-
لم يكن هناك أي تساؤل من هذا النوعأبداً آنسة ستيورات فالشك ليس من أخلاقنا, شكنا كان في استمرار حب جوليانو لك. مرةأخرى أمامها الآن فرصة لتخبره بأنه يشير إلى شقيقتها , ولكنها مرة أخرى تراجعتمصممة على معرفة لماذا أتى الى هنا.
-
ماذا تريد؟
-
الطفل . . أريد أن آخذهإلى ايطاليا وأربيه كابن .
-
انا قادرة تماماً على العناية بمستقبل جوليوبنفسي. .
-
ربما تكونين قادرة . ولكن شأن الطفل من خصوصياتي , إنه واحد من عائلةماسيني ويجب أن يِربى بصورة لائقة. .
-
وإذا لم أسمح لك ؟- لا تستطيعين منعي . .فعلى الرغم من ولادةالطفل هنا , إلا انه يأخذ جنسية والده!.
-
لم يكن والده ! أم أنك نسيت أنجوليانو قِتل قبل عودته إلى هنا ليتزوجني؟وضاقت عينا الرجل , كما تضيق عيناالقط المتربص بصيده.
-
يهمني أن أرى وثيقة ولادة الطفل . . هل سجّلت اسم الوالدعلى أنه مجهول؟
-
وشحب وجه لورا , كان عليها ان تدرك بأنه سيخمن أن اسم جوليانوعلى وثيقة الولادة,
وقال الرجل:
-
أرأيت؟ لقد سجلت قانونياً أن جوليو هو ابنأبيه . وستجدين المحكمة البريطانية ستؤيد بأن أربيه حسب جنسيته.
-
إنه نصفانكليزي . . ولن أدعك تأخذه مني . سأقاومك بقدر ما أستطيع. .
-
ستكون حماقة أنتفعلي , على كل , مانوع الحياة التي تستطيعين توفيرها للولد؟
-
أستطيع أن أوفرله الحب, وهذا أكثر مما تستطيع أن تفعله!
وبرزت الأسنان البيضاء بطريقة لايمكنوصفها إلا بالزمجرة:
-
اؤكد لك أن جوليو لن ينقصه الحب في منزلي . لقد أعددناله جناحاً خاصاً له و . . .
-
وهل كنت واثقاً أنك ستأخذه معك؟
-
إذا لمآخذه هذه المرة فسيكون هذا في المرة القادمة.
-
لا ......إنه لي!
-
وانتزعتالطفل من بين يديه وألصقته بصدرها, وجعلته هذه الحركة المفاجئة يبكي إلا أنها ربتتعلى ظهره بيدين مرتجفتين.فسكت:
-
لن أدعك تأخذه . . إنه لي . . هو كل ما أملك . .إنه هو رباطي الوحيد مع. .
كانت على وشك أن تقول إنه رباطها الوحيد مع شقيقتهاالتوأم ,ولكنها لم تجروء على فضح امرها. لو عرف روبرتو ماسيني أنها ليست سوى خالةجوليو فلن يتردد بأخذه منها الليلة, وهذا يجب أن يكون لأن الروابط بينها وبين ماريكانت فريدة من نوعها لتوأمين متماثلين . . - سأفعل المستحيل للاحتفاظ به . ولوكلفني هذا كل قرش أملكه.
-
كل الظروف ضدك آنسة ستيورات. . كوني متعقلة واستسلمي . . ولن نمنعك عن الطفل .
-
وماذا يعني هذا لأم ؟ أريد أن يربى جوليو معي . ليحصل على حب امرأه تهتم بأمره .. وليس ليحصل على حب امرأه يِِدفع لها راتب لهذا !
-
لن يحتاج الطفل إلى حب أنثوي , فلديه حب جدته , وعندما أتزوج أنا
,
سيحظىبحب زوجتي . . وكما آمل ..حب الأطفال الآخرين الذين سينظر اليهم كأشقاءوشقيقات.
بأي سهولة يستطيع هذا الرجل أن يقلل من مستوى منطقه البارد؟ولكنهالم تستطع أن تنسى العواطف, وفكرّت بالكفاح المرير خلال الثمانية أشهر التي مرتوالتي تطلبت كل قواها للعناية بابن أختها , هذا إذا لم تذكر الستة أشهر الأخيرة منعمر أختها , عندما فقدت الرغبة في الحياة, لو أن عائلة جوليو تقدمت لها في تلكالأثناء, بحبهم وتفهمهم , لكان حزن ماري قد خف , وكان من الممكن أن تكون حية الآن . ولكنها كانت تعتقد أنهم يكرهونها ,وهذا ما أضاف حملاً على عقدة الذنب التي تملكتهالموته.
ورفعت لورا رأسها لتلمس رأس الطفل , بشعره الحريري المسترسل, المماثلللون شعر أبيه , ونعومة شعر أمه . أن تترك ابن شقيقتها ليربى كواحد من عائلة ماسيني , ستكون بمثابة خيانة لذكرى شقيقتها. ولكن كيف لها أن تحارب مثل هذه القوة والثراء؟ ونظرت إلى الرجل الذي أمامها , وهي ترى التعبير المترفع في وجهه . إنه رجل متفاخر , وهذا ماهو واضح عند النظر إليه, وراء هذا الفخر لا بد أن له نقطة ضعف . وبالتأكيدتستطيع أن تهاجمه من هذه النقطة !
ولكن لتفعل هذا يجب أن تثبت اعتقاده بأنهاوالدة جوليو. وهكذا ودون تفكير, اندفعت للقول:
-
إذا أخذتني للقضاء لتحصل علىجوليو سأبيع قصة حبي لجوليانو لإحدى الصحف وستنشر هذه بالخط العريض ( موديل فنانةتِحرم من رعاية طفلها). . وأستطيع من الآن رؤية هذه العناوين!
وقفز الرجلواقفاً على قدميه واهتز الكرسي من خلفه.
-
لن تفعلي من أجل ذكرى شقيقي ؟
-
سأفعل أي شيء لأحتفظ بطفلي !وحدّق بها الرجل غاضباً كالعاصفة .وشحن الصمتبينهما بالمشاعر , وعلمت أن كلمة واحدة قد تفجر الموقف . ولهذا فقد انتظرت بهدوء , وأعطته الوقت ليقرر كيفية التعاطي مع الوضع الذي يهدد بالانفجار بين يديه, بشكلأفضل , كم كان يظن بصورة أكيدة أنه يسيطر على كل شيء . . وكم استطاعت بذكاء أن تقلبالطاولة في وجهه . ولكن ذكاءها ألزمها بأن تعيش في أكذوبة . ومع ذلك فلو استطاعتإقناع روبرتو ماسيني بأنها لا تمزح في تهديدها فقد يعود إلى ايطاليا ويتركها بسلام.
-
انت امرأة ذكية آنسة ستيورات . . أكثر مما تشير إليه رسائلك .
-
لم أكنأعلم أنك قرأتها كلها!
-
لم أقرأها كلها, ولكن مايكفي لأعرف أنك في الحقيقة شخصمختلف تماماً. .
-
أنا لا أريد تشويه اسم جوليانو. . ولكنني سأفعل أي شيء حتى لاأسمح لك بأخذ جوليو مني . .
-
لن أسمح له أبداً أن يِربى هنا..
-
عندها سا . .
-
دعيني أنهي كلامي .ولن أسمح لك بتشويه اسم جوليانو كما تهددين . .
ولهذاالسبب, أنا مستعد للتوصل إلى اتفاق معك.
-
وماهو الاتفاق؟
-
بأن يِربى الطفلفي منزل أبيه , وأن يكون المنزل منزلك أيضاً. . طوال المدة التي ترغبين بها. وإذاقررت العودة إلى انكلترا , سأتأكد من حصولك على المال الكافي لتعيشي هنا وكأنكأرملة أخي الشرعية . ولكن حتى تقرري هذا . . اعتبري قصر بلازا وكأنه منزلك.
كانهذا عرضاً لم تتنبأ به ابداً , ومع ذلك فهو يبدو الحل المثالي. كانت تعلم أن هناكالعديد من العوائق أمامه وتابع قوله:
-
لن أتوقع منك رداً الآن . . ولكننيأقترح أن نجتمع غداً لبحث الأمر.
-
وإذا رفضت؟
-
لو أنك أحببت أخي كما تشيررسائلك فلن تعارضي أن يِربى ابنه بطريقة كان سيتمناها . . سأعود الى هنا في نفسالوقت غداً مساءً. . وأقترح أن نخرج للعشاء معاً حيث نستطيع الحديث دون أن يقاطعناالطفل.
-
هذا إذا استطعت الحصول على من يبقى معه.
-
أنا واثق أنك تستطيغينتدبير هذا.
وبعد أن أغلقت الباب وراءه انهارت على الكرسي الذي كان يشغله , كمهو رجل فظيع و عنيد! وأحست بالقبضة الصغيرة على عنقها , فضمت جوليو إليها قائلة (هيا إلى الفراش أيها الولد).
بعد ذلك , ذهبت إلى المطبخ لتعدّ بعض الطعام , وهيتفكر بالوضع ،لو أنها ماري , لخاطرت ودخلت المحكمة وقاتلت من أجل ابنها . ولكن أنهاخالة الصبي فإن وضعها يائس . فليس هناك محكمة ستحكم بأن يربى الصبي بين يدي خالةعزباء عاملة بينما بالإمكان أن ترعاه عائلته الثرية المعروفة.
وأخذت تضرب البيضلتخفقه , وكأنها تضرب على رأس روبرتو ماسيني, ودلقت الخليط في المقلاة.فأخذ يغليكما يغلي غضبها. لم يكن أمامها أي خيار . .
لذا لاشيء يدعو للتفكير . . يجب أنتقبل العرض . .أرضيت . . أم لم ترضى ...


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:47 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

3- وجه لوجه

وصلت ليندا إلى الشقة قبل ساعتين من موعد لقاء روبرتو ماسيني, وبينما كانت لورا تطلي أظافرها وتسرح شعرها أخبرت صديقتها بكل ماحدث.
لم تكن تشعر بالسرور وهي تدخل الفندق مع مضيفها بعد ساعتين من حديثها مع ليندا . وقال
لها دون أن يبتسم:
-سنتناول شيئاً من الشراب قبل العشاء على طاولتنا , فالمقهى يغص بالناس.
وقادها نحو المطعم إللا طاولة منزوية عند طرف غرفة الطعام . ولم تكن قد دخلت ذلك المكان من قبل , وتطلعت من حولها باهتمام معجبة بالفخامة والديكور الجميل من حولها.
وتناول لائحة الطعان , وأشار إليها أن تفعل مثله , لم تكن تتوقع أن تتناول طعام العشاء مع شخص يحييها وكأنها حشرة انسلت من تحت حجر , بدل أن تتناول العشاء هذا مع شخص يرغب فعلاً أن يكون معها.
ورتبت أطراف ثوبها وأخرجت قدميها قليلاً من الحذاء . لقد تعمدت أن تلبس حذاء عالي الكعب كثيراً كي لاتبدو قصيرة أمامه, ومع ذلك بدا متفوقاً عليها ليس بسبب طوله , بل بسبب عرض كتفيه وصدره .
وبداوكأنه تمثال لمايكل انجلو كما يبدو عادة كثيف البنية بعضلات ضخمة ورأس كبير وقوي , وشعر كثيف . ومن الواضح أنه رجل لايمكن التلاعب معه . ولا عجب أن جوليانو كان دائماً يتجنب غضبه !
وقال روبرتو بعد أن طلب الطعام:
- حسناً آنسة ستيورات. . ماهو قرارك؟ ستحاربيني أم نتفق؟
- لم تعرض علي اتفاقاً سيد ماسيني . . لقد وضعتني أمام خيارين غير سعيدين . .وقد قررت الخيار الذي لا يشوه سمعة جوليانو. .
- أنا سعيد لقرارك الحكيم هذا . .ولن تندمي عليه . وأنا واثق من هذا .
- أتصور أنك واثق من كل شيء تفعله.
- لولا وثوقي من صحة احكامي لما كنت في مركزي كما انا الآن. رئيس شركة "ماسيني موتورز" ليس بالمركز العادي لارستقراطي مثلك.
- إذاً أنت تعرفين أن لدّي عمل . هل تعارضين الألقاب من حيث المبدأ أم كنت مجرد فظة حتى لا تستعملي لقبي. . .؟
- لقد كنت فظة. .
وبدا عليه الأجفال . ثم ضحك بصوت غير متوقع , ونظر إليهما الناس عند الطاولة المجاورة وابتسموا.
- آه . . قد فهمت . . يجب عليّ أن أكون منتبهاً لصراحتك الزائدة آنسة ستيورات.
- لا أرى أن بمقدورك احترام آراء أي كان
- بالنسبة للقاء واحد فقد توصلت إلى العديد من الاستنتاجات عني.
- لاتنسى أنني أعرفك عبر أخيك.
وعلى الفور غادرت الأبتسامة وجهه وحل مكانها تعبير لم تستطع معرفة كنهه , أهو حنان أم الألم.
_ أنا واثق أن جوليانو كان يتكلم عني باستمرار , لم نكن نشاهد بعضنا كثيراً ولكن هناك ترابط كبير بيننا. لم نكن نختلف سوى بخصوص النساء في حياته . . كان هناك العديد منهن.
- لم يخبئ جوليانو ماضيه عني.
- ليس أكثر مما خبئت ماضيك عنه.
وعضّت على شفتيها, غير متأكدة مما يعنيه , ولكنها تذكرن صراحة شقيقتها وقالت:
-في مهنتي أجتمع بالعديد من الرجال . ومعظمهم يحاول التودد. ولكن تتعلم المرأه عندها كيف توقفهم عند حدهم.
- ليس كلهم .. كما أذكر.
- لم يعني أحد منهم لي شيئاً إلى أن ألتقيت بجوليانو . ولكنني أفضّل عدم الحديث عنه . إذا لم تمانع . . فهذا يؤلمني.
- آسف . . ولكن اعذريني إذا وجدت صعوبة بتصديق واقعية علاقتكما.
- لا حق لك بأن تقول هذا!
- لقد خرجت مع رجل آخر ثلاث أشهر من معرفتك بأخي.
والتقطت لورا أنفاسها , لقد نسيت تماماً هذه الواقعة في حياة شقيقتها التوأم . فكل ماتذكره الآن هوالستة أشهر الأخيره من حملها وحياتها. وحاولت أن تتذكر ماذا قالت لها ماري عن هذه الحادثة , لتستطيع رد تلك النظرة الساخرة التي كان يرمقها بها هذا الرجل الغريب.
- لم أكن أعلم . . كم كان جوليانو جاداً بعلاقته معي . . لذا. .
- وفري حججك ..إنها كلها من الماضي. .
ومن تعبير كبت النفس والاحتقار الذي بدا على وجهه علمت بأن ماقاله غير حقيقي..
وسألها روبرتو فجأه:
- بماذا تفكرين؟
- أفكر بالطفل , أنه يمسك أذنه دائماً عندما يرضع إبهامه.
- حقاً؟
وأدركت سخافة قولها وابتسمت معتذرة. .
وقِدم لهما الطعام , وقطع روبرتو اللحم قبل أن يتناولها بالشوكة لوحدها.
وقال شارحاً:
- إنها عادة أكتسبتها من أميركا . . لقد عشت وعملت لخمس سنوات هناك عندما كان أبي على قيد الحياة.
- منذ متى توفي ؟
- منذ ثمان سنوات . . ألم يقل لك جوليانو؟
وهزت رأسها , وتمنت أنها تتذكر أكثر كل ما أخبرتها ماري عن جوليانو.
- لم نتكلم معاً عن عائلته.
- ولكنك تعرفين كل شيء عنه وعن عائلته.
كان معنى كلماته واضحاً فقالت بغضب:
- لم آخذ من شقيقك مالاً ابداً . ولا قرش واحد . وليس هذا بسبب أنه لم يعرض عليّ.
- أعرف هذا فشقيقي كان كريماً . . ولكن لماذا لم تقبلي شيئاً منه؟
- كان لدي عملي الخاص , وأكسب أكثر من احتياجي. .
- إلى أن حملت وتوقفت عن العمل وعندها توفي أخي ولم يعد يساعدك. من المؤسف أنك لم تكتبي لي آنسة ستيورات.
-أستطيع أن أتصور ردك!
- صحيح ولكن كنت عوضت عليك حالماً وصلت أغراض جوليانو. رسالته غير المكتملة لي كانت الأقرب لشرح مشاعره نحوك, وهذا ماجعلني أدرك كم كنا بعيدين عن بعضنا آخر سنة من عمره..منذ أن التقى بك في الواقع.
- تعني منذ أن رفضت التصديق بأن حبنا حقيقي.
- أجل .. لقد أخطأت بأن لم أقابلك عندما توسل إليّ لأفعل. . .
- ومارأيك بي بعد أن قابلتني؟
- إنك تختلفين عما توقعت . . مثلاً شعرك أحمر بدل أن يكون أشقر.
- لقد صبغته . .
- من أشقر إلى أحمر أم العكس؟
- أترك لك التخمين.
- ولكنني لست في وضع يسمح لي بمعرفة إذا كنت على حق أم لا.
وعلمت لورا أنه يختبرها . هل يظن أنها فتاة طائشة قد تحول عواطفها من شقيق إلى الآخر؟ثم تابع كلامه:
- أنت مختلفة بطرق أخرى أيضاً, فطباعك ليست كما وصفها جوليانو.
هذه ثاني مره يقول أنها مختلفة فسألته أن يشرح لها مايعني.
- لقد قال جوليانو إنك حرجة ولطيفة وإنه لم يتشاجر معك قط..
-وتذكرت ماقاله جوليانو مرة عن أمه الارستقراطية , فقالت:
- على عكسكك أنت وأمك.
- اخشى أن يكون هذا كلام الطفل جوليانو . لقد ولد في حياتهما المتأخرة وكانا يميلان إلى حمايته كثيراً.
- لقد استخدم كلمة "مسيطر" للإشارة إليك خاصة , وإليهما.
- إذا لم يكن أحد يوافق أخي حول شيء كان يقول عنه انه يحاول السيطرة عليه. ولهذا وقع في حبك .كان رائعاً منك مامثلتيه عليه.
- اية تمثيلية؟
- أن تكوني لطيفة ومسالمة. أنتِ أذكى من أن تحاولي تمثل هذا عليّ. . لكنت كشفتك على الفور.
- أنا واثقة أنه لايوجد أحد يستطيع خداعك .
- الرجل تخدعه المرأه عندما يكون واقعاً في حبها,أتساءل فيما لو كنت قادرة على الاستمرار بخداع أخي؟
- أتشير إلى أنه كان سيتوقف عن حبي؟
- أنت شديدة الملاحظة آنسة ستيورات.
- وأنت مهين!
_أبداً . . دون شك أنت لست من النوع السهل الانقياد.
- لقد عاملني جوليانو بشكل يختلف عن معاملتك لي . . فأنا أرد بحدة عندما أكون غاضبة.
- لم ألاحظ أنك غضبت مني.
- لقد هددتني بأخذ طفلي , ألا تظن أن هذا يكفي لإغضاب امرأه؟
- أتمنى أن تأتي معي الى ايطاليا آنسة ستيورات. سأسافر يوم الأحد.
- لن أتمكن من السفر في هذه المدة القصيرة. . يجب أن أرتب أموري : الشقة , وعملي. .
- الشقة مؤجرة. . أما بالنسبة لعملك , أعطهم إنذاراً بترك العمل.
- أنا لا أعمل لحساب أحد أيها الكونت, فأنا مصورة حرة.
- هذا سهل اذاً.
- لا أستطيع أن ختفي هكذا عن وجه الأرض!
- روما مازالت على وجه الأرض.
- ومع ذلك لا أستطيع السفر دون إعلام زبائني . . سيغضبون مني إذا فعلت هذا.
- وهل يهمك؟ اذا اضطررت إلى مغادرة روما, فلن تحتاجي للقلق حول الأمور المالية.
- لم أرك روما, طالما جوليو هناك.
- أفضل لو أننا اسميناه جوليانو . وهذا يذكرني, يجب أن أتذكر بأن لا أدعوك بالآنسة
ستيورات. . من الآن وصاعدا أنت السنيورة ماسيني.
- أنا لست السنيورة ماسيني..لا اريد ان اكذب
- لايمكنك العيش في منزلي مع أمي وأن تقابلي أصدقائنا بينما يشار إليك بالآنسة
ستيورات..سيكون أقل إيلاماً لها تقديمك على أنك كنتها.
- من المؤسف أن والدتك لم تفكر بهذا وجوليانو حيّ.
- المرارة حول الماضي لا تحل المواقف الراهنة. . ماذا تريدين أن تشربي الآن.
- القهوة فقط.
فهز كتفيه , وانتقى طبقاً مليئاً بالحلوى, فعلقت قائلة:
- يبدو أنك تحب الحلوى.
- هذا يتناسب مع شخصيتي , الا تظنين ذلك.
- كنت أفضل لشخصيتك عصير الليمون المثلج.
- وصمت للحظات قصيرة:
- أي أنني حامض ، ولاذع , وبارد.. لقد أبديت رأيك بشكل جيد آنسة ستيورات.
وللمرة الثانية تلك الليلة ضحك عالياً , ولكنه أوقف ضحكته واعتذر.
- سامحيني لضحكي, ولكنك لا تشبهين ماوصفه أخي . لقد وصفك انك رقيقة مثل جولييت.
- انا أماثل جولييت بكوني عاشقة حالمة , لقد كانت رقيقة ولكنها قامت بمجهود كبير بالنسبة
لفتاة ايطالية في الثالة عشر من عمرها لتتحدى التقاليد وتحب روميو .
وامتدت شفة الرجل السفلى الى الأمام.
- لم أنظر الى جولييت على هذا الضوء من قبل.
- ربما أستطيع أن أجعلك تغير رأيك في أشياء أخرى ياكونت.
- يجب أن تناديني روبرتو.. وهذا متوقع منك.
-وهل تفعل دوماً ماهو متوقع منك؟
-إذا لم أفعل.. فلن أعترف أبداً بالأمر! دعينا نتكلم عن موعد سفرك . أنا مقدر لصعوبة سفرك معي يوم الأحد, ولكنني لا أرى سبباً لعدم سفرك خلال أسبوع. . لنقل الأحد القادم؟
- وهل يجب أن يكون بهذه السرعة؟
- لا سبب لتأخير.
-حسناً. . بعد أسبوع.
- شكراً لك أنا سعيد جداً لقرارك.
- لاتعتمد عليّ كثيراً
- لم أكن ابداً بالغباء الكافي لأعتمد على امرأه.
- من الأفضل أن تتخلي عنها كلها, وتضعي نفسك بين يديّ واحد من مصممي أزياءنا في روما. والدتي ستكون سعيدة لإرشادك.
- وهل سأتلقى دروساً في كيفية التصرف.
- لا أرغب في أن أكون فظاً معك يالورا. تعليقاتي أقصد بها تسهيل أمر اقامت معنا.. سيكون من الأسهل لك أن تعتادي على طريقة حياتنا.
-يبدو أنها حياة محافظة.
- إذا لم تعجبك بإمكانك العودة إلى انكلترا.
- ستحب عودتي.. أليس كذلك؟ ولكنني لن أعود .. لن أترك ولدي.
- أرجوك لا تغضبي.
واستقبلهما, تمثالين لأسدين, عند مدخل "بلازا ماسيني" وفِتح باب القصر, وأقبل خادمين للقائهما, أحدهما حمل مهد الطفل, والآخر حمل الحقائب. ودخلت الردهة الداخلية ببطء ,
كانت كبيرة جداً لدرجة أن بالامكان استخدامها كقاعة رقص. وبدا كل شيء فيها وكأنه مصنوع من رخام! الجدران, السقف, الأرض, الطاولات,ومقاعد مكسوة بالكنافا, والعديد من الجرار الأثرية, بعضها ملئ بالزهور. وبدا المكان وكأنه متحف أكثر من منزل خاص,
وتمنت أن لا يكون باقي المنزل هكذا.
- والدتي ترتاح الآن.. أقترح عليك أن تذهبي إلى غرفتك وتستعدي للقائها بعد ساعة
- أرغب بتناول الشاي؟
- إذا رغبت في الشاي اقرعي جرس الخدم واطلبيه , أنت تعلمين أن شرب الشاي ليس من عاداتنا.
ونظر إليها نظرة بدون معنى وقادها بصمت إلى فوق. وتبعته ووراءهما الخادمين يحملان المهد والحقائب.
ووصلا الطابق الاول, واستدارا يميناً نحو ممر طويل, ثم يميناً ايضاً الى ما بدا لها جناح صغير مخصص لها.
وتوقف روبرتو وفتح الباب ووجدت لورا نفسها في جناح اطفال رائع الديكور وتقدم نحو نهاية الغرفة وفتح غرفة النوم, لتجدها بنفس الروعة ومليئة بالسجاد , وفيها سرير طفل وسرير عادي صغير. إضافة إلى طاولة وكرسي صغيرين . وراء هذه الغرفة, يقع الحمام, وفيه مغطس
واسع.
- إذا رغبتي في تغيير أي شيء فلك مطلق الحرية.
- لا ارغب في تغيير شيء هنا . من الواضح أنك تكبدت المشقة والمال لتحضيرها . هل غرفتي قريبة؟
- إنها في الجناح المقابل.
- ولكنني أريد أن أسمع الطفل إذا بكى!
- لا لزوم لذلك ... فسيكون معه مربية.
وفتح الباب ودخلت امرأة في اواسط الاربعين من عمرها , وحيتها بانكليزية ضعيفة , ثم توجهت نحو المهد وحملت جوليو وضمته الى صدرها , وتحدثت مع روبرتو بالايطالية, وتمنت لورا لو أنها تعرف اللغة وكأنما استشف افكارها فقال:
- تقول روزا إن الولد صورة من أبيه في نفس العمر.
- وهل كانت تعرف جوليانو.
-لا تقولي إنه لم يتكلم أبداً عن روزا؟ احياناً كنت أعتقد أنه يحبها أكثر من والدتنا.
- ربما ذكرها لي , ولكني لا أذكر.
- أرجوك لا تقولي لها, سيؤلمها كثيراً . تعالي سأريك غرفتك..
ونظرت لورا الى ابن اختها وابتسمت لروزا ولحقت به الى جناح من الغرف في الناحية الأخرى من الممر.
ووجدت هناك غرفة جلوس وغرفة نوم مفروشين بأفخم الاثاث , ومقاعد الجلوس فيها مريحة بشكل مدهش, ومكتبة رائعة قرب النافذة , تطل على منظر رائع لروما.
- سأعود إليك بعد ساعة لآخذك إلو والدتي..
وشعرت وكأنها ستقدم أمام محكمة,فنظرت اليه عبر الغرفة, متوقعة ان يقول لها ماذا سترتدي.
ولكنه انحنى لها وتركها لوحدها


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:50 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:51 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5-الوجه الآخرللكونت


معرفتها أنها إذا لم تكن حذرة فقد تخسر ابن اختها, أعادإيقاظ كل الحب في قلب لورا له,ودون النظر الى روزا أمضت معظم وقتها معه.
وسافرروبرتو , بعد أن دبّر أمر الدروس لها . وأبلغتها مساعدته أن البرفسور نيرو سيأتي كليوم ليعطيها درساً من التاسعة صباحاً الى الواحدة بعد الظهر.
بعد الأيام الثلاثةالأولى , شعرت لورا أن روبرتو كان على حق عندما قال ان الدروس المكثفة صعبةعليها.
ولكن عنادها منعها من طلب تخفيف كثافة الدروس . وأبلغتها الكونتيسة أنروبرتو سيتأخر أكثر مما هو متوقع:
-
انه لا يتأخر عادة ولكن هناك مشكلة في أحدالمصانع ويريد أن يتعامل معها شخصياً, لو أنه يرضى بأن يرعى مصالح أملاكناواستثماراتنا فقط , ولكنه يحب تحدي التجارة.
ليس صعباً ان تعرف انه مقاتل أكثرمن أي شيء آخر وتابعت الكونتيسة:
-
عندما يعود ستتمكنين من التحدث معه بالايطالية . البرفسور نيرو يقول انك تتقدمين في دروسك وأعتقد ان هذا عائد لقدرتك فيالتمثيل
-
ربما...لم افكر بهذا منقبل.
-
أنت لا تفكرين بنفسك كثيراً, أتوقع منك انتهتمي بنفسك أكثر, اعني ان تهتمي بنفسك وبمظهرك..اعتقدت أنك بكونك موديلاً يجب أنتحبي الملابس أكثر.
-
الأزياء هذه الايام حرة اكثر و اسهل . فهي تعطي المرءمظهراً عادياً.
-
كنت أفكر فقط في الملابس , مثلاً انت لا تنظرين إلى نفسك فيالمرآه ابداً, عندما تمرين , معظمن النساء يفعلن هذا , حتى انا افعلهذا.
وابتسمت لورا:
-
سأفعل هذا في المرة القادمة.
وارتاحت لدخول روزا معالطفل . وقالت الكونتيسة:
-
اتركي الطفل معنا , وعودي بعد ساعة لأخذه.
وقالتلورا:
-
سآخذه الى غرفته بنفسي.
وأجلست ابن اختها في احد المقاعد, ونظر منحولة وتناول منفضة سكائر فضية , وبدأ فوراً بالعض عليها.
فقالت لورامداعبة:
-
المرة القادمة ستتناول سيجارة.
وأخذت منه المنفضة وأعطته بدلاًمنها منديلاً رماه على الأرض فوراً
وقالت الجدة:
-
انه بحاجة الى شيء صلب ليعضعليه, كنت اعطي اولادي عظمة من عاج.
ومد جوليو ذراعاه فالتقطته ووضعته علىركبتيها و فأخذ يلعب بالسلسلة التي في رقبتها, ثم حاول الوقوف في حجرها
فقالتالكونتيسة:
-
انه يبدو اكبر من عمره ... ولا واحد من اولادي حاول الوقوف قبلبلوغه السنة.
-
اعتقد ان هذا عائد للتدريب ..الأطفال هذه الايام يعاملون بطريقةناضجة اكثر . لقد تلقى طعاماً عادياً عندما كان في الشهر الثامن.
-
كان صعباًعليك تربية طفل بمفردك.
-
لم يكن هذا سهلاً..
-
بعد عشرة ايام من سفر روبرتوالى ميلانو , دخلت جناح الطفل لتجد روبرتو راكعاً قربه وهو ممد على الارض. وتحركتروزا خارجة وتركتهما لوحدهما . وركعت بدورها امام جوليو , وهذا ماجعلها ملتصقةبروبرتو فعادت الى الوقوف
-
هل تريدين ان تحمليه؟
-
لا ... العب انت معه... سأعود فيما بعد
-
ليس هناك مايمنعنا من اللعب معه معاً.
وبقيت حيث هي , فرفعروبرتو الطفل بين ذراعيه , وكأنه معتاد على حمل الأطفال . وأخذت تتفرس في ملامحوجهيهما المتماثلة , حتى التعبير عليهما كان متماثلاً, وكان عليها ان تقاوم رغبةبالابتسام. وبدأ يتحدث الى الصبي , بصوت ناعم وبالايطالية. وضربه الطفل على وجهه ثمدفن وجهه في رقبته.
-
انتبه. والا سوف يسيل لعابه عليك.
-
عليّ ان اغيِّرثيابي على كل الاحوال.. لا امانع في ان يلوثني بلعابه..
وأزاحه بلطف ليجد بقعةعلى قبة قميصه فتابع قوله:
-
انه مبتل ايضاً, وهذا غير مريح.
-
سأغيِّرله..
وأخذته من بين يدي عمه الى غرفة النوم . وفتشت عن منديل لتغير له.. ودخلروبرتو واتكأ على خزانة الجوارير وأخذ يراقبها وهي تزيل الفوطة المبتلة وتضعها فيسلة المهملات قبل ان تضع اخرى ناشفة.
-
ألن تضعي لهالبودرة؟
وفتشت عن العلبة ,ثم ضغطت عليها فخرج منهاالكثير وانتشر في الهواء مما جعلها تسعل.
-
كان من يمكن ان افعل هذا أفضلمنك.
-
اليس هناك شيء لا تستطيع ان تفعله؟
-
مع أنني احب الأطفال , فلم استطعإنجاب واحد لي.
-
انا واثقه لأنك لم تفكر بالأمر جيداً!
وانفجر ضاحكاً , وانزعجت لورا من نفسها لأنها احبت ضحكته هذه.
كيف سيكون الأمر بينهما لو أنهاالتقته في ظروف عادية؟ ولكنهما ليس مقدراً لهما ان يلتقيا كما المريخ وعطاردالمختلفا التكوين . المريخ وعطارد, ماهذه السخرية ؟ ولماذا مر الاسمان في ذهنها؟أحدهما يعرف بكوكب الحرب والآخر بكوكب الحب .. حسناً هناك حرب اكثر من الحببينهما...
تلك الليلة تعمدت لورا ان تتأخر عن النزول الى العشاء , آملة ان يكونقد ذهب الى طاولة العشاء قبل نزولها . ولكنها عندما دخلت غرفة الجلوس وجدته واقفاًيتحدث الى امرأة شابة . وما ان راى لورا حتى تقدم نحوها.
-
كنت سأرسل احد الخدمبطلبك , لماذا تأخرتي؟
ووضع يده تحت مرفقها , ودهشت لملمس يده الدافئة , وكأنهكان يهرّضها للنار طلباً للدفء.
-
أوليفيا.. هذه زوجة شقيقي لورا... لورا هذهاوليفيا جوفاني, صديقة قديمة للعائلة.
وابتسمت اوليفيا ببرود للورا , كانت سمراءداكنة الشعر , اللون العادي لايطالية , مع ان عيناها رماديتان براقتان
-
احببتان احضر الى هنا خلال النهار لارى الطفل... روبرتو يتكلم عنه كثيراً...
-
انه عممحب...
تكلمت هكذا بدافع التأدب أكثر من كونه حقيقة , ودهشت لنظرة القلق التيبدت على وجة الفتاة الايطالية. وتساءلت لماذا بدت الغيرة على هذه الفتاة لأن روبرتويحب ابن اخيه.
-
هل تحبين الحياة في روما؟
-
لا أعلم ... لم اشاهد الكثير منالمدينة.
وتدخلت الكونتيسة قائلة:
-
كان روبرتو في ميلانو كل هذا الأسبوع , ولم اشعر بالقوة لأرافق لورا بنفسي. أصبت بنزلة صدرية , وتركت الفراش لتحيتك يوموصلتي يالورا...
وقالت لورا, وقد فهمت للمرة الاولى لماذا تقضي الكونتيسة معظموقتها في غرفتها:
-
آسفه لم أكن أعرف.
-
ولكنني أتحسن ببطء , وسنبدأ نتمتعبوقتنا في الاسبوع القادم.
وقال روبرتو:
-
ربما تكون فكرتك عن التمتع مخالفةلفكرة لورا.
فقاطعته لورا:
-
سأكون سعيدة بالذهاب الى اي مكان تختاره امك... على كل انا مشغولة كل صباح.
-
اه ... اجل ..لقد نسيت الدروس ....زوجة اخي تدرسالايطالية يا اوليفيا.
فابتسمت اوليفيا للورا:
-
لا لزوم لهذا... فكل منستلتقين بهم يحدثون الانكليزية ببراعة.
-
ولكنني آمل أن التقي بمن هم اقلحظاً.
وعلمت انها قد أزعجت روبرتو للنظرة التي رمقها بها.
-
ماتعنيه زوجة اخيانها تأمل بلقاء الناس العاديين, ليس فقط من هم من المجتمع المخملي في روما . إنهاكانت تعمل لكسب رزقها وحياتها تختلف عن نمط حياتك.
وابتسمت اوليفياوقالت:
-
بالنسبة لي العمل من أجل العمل فقط لا معنى له . افضل أن اجعل من رجل مارجلاً سعيداً أكثر مما افضّل العمل لرئيس يكثر منالتذمر.
واجابتها لورا:
-
إذا كنت تشعرين بهذه الطريقة , وانت مرتاحة مالياً فلماذا لا ؟.. ولكنني اموت ضجراً اذا لم افعل شيئاً
-
إذاً ... امر جيد ان تتعلمي الايطالية...... انه العمل الوحيد الذي سيسمح لك روبرتوبه.
-
لو أردت العمل... لن يستطيع روبرتو ايقافي.
وساد الصمت, بطريقة متوترة, حتى تمنت لو أنها صانت لسانها أكثر وتكلم روبرتو في النهاية:
-
المسألة نظرية . في الوقت الحاضر وقتها مشغول بتعلم الايطالية وتتعود ان تأخذ مركزها في منزلنا .وعندما يأتي وقت تشعر فيه بحاجتها لاشغال نفسها باتجاهات أخرى, سنتكلم عن هذا فيحينه!
أثناء تناول العشاء تكلم روبرتو واوليفيا بالايطالية ولدهشتها استطاعتلورا ان تتابع حديثهما , ولكنها لم تتظاهر بهذا , يوماً ستفاجئ روبرتو بمعرفتها هذه . وحتى ذلك الوقت ستتظاهر بالعكس.
بعد العشاء غادر روبرتو واوليفيا المنزللينضما الى اصدقاء في احد النوادي الليلة, وبقيت وحيدة مع الكونتيسة و فجلستا علىجانبي المدفأة, وكانت قطع حطب الصنوبر تحترق في المدفأة, على الرغم من عدم فائدتها, لوجود التدفئة المركزية .
كسرت الكونتيسة الصمت:
-
اتمنى ان يتزوج ابني مناوليفيا. ستكون زوجة رائعة له.
-
واضح انها من نفس الطبقة الارستقراطية.
-
والاهم من هذا انها تحبه. وهو بحاجة للحب. من النظرة التي على وجهك لا توافقينيالرأي.
-
لا اعرف ابنك جيداً حتى اوافق او لا اوافق . مع انه يبدو لي راضياًبنفسه.
-
انت لا تعرفين الرجل الكامن وراء قناعه . انه قادر على الحب والكراهيةبنفس المستوى.
-
انا مندهشة لانه لم يتزوج بعد.
-
الايطاليون اما ان يتزوجوافي عمر باكر او في اواسط الثلاثين.
-
لم أكن اعرف هذا .
-
لقد توقف عن لهوهعندما مرض والده. لقد حمل مسؤولية كبيرة بالنسبة لعمره يوم ذاك ،لقد كان في الثالثةوالعشرين عندما مات والده, منذ عشر سنوات.
-
إذا كان جوليانو في اوائلمراهقته.
-
لهذا كان روبرتو يشعر بمسؤوليته تجاهه دائماً. كان هناك رباط بينهماأقوى ممايجده المرء عادة بين شقيقين . لقد كانا متوافقين حتى...
ولم تكن بحاجةلإنهاء الجملة , لأن لورا فهمت انها تعني حتى ظهرت هي في حياته,
وتابعتالكونتيسة:
-
لقد تصرفنا بحماقة , لو التقينا بك عندما اقترح جوليانو ذلك. اننيواثقة ان حبه لك كان حقيقاً . لقد كنت انا السبب لعدم دعوتك الى منزلنا حتىالآن
-
أتعنين ان روبرتو لم يكن هو المعارض للتعرّف اليّ؟
-
إنها الحقيقة , فمن الآن وصاعداً لن يكون بيننا سوى الحقيقة. بنظري انت ارملة ابني, ومثل ابنتي, اريدك ان تعتبري هنا كمنزلك يالورا . ولن يتم وانت تشعرين بالعداء لروبرتو. ارجو انلا تلوميه من الآن وصاعداً على ماحدث.
-
لو كان يريد ان يقابلني... فأنا مندهشهلماذا تركك تتحكمين به؟
-
انه ايطالي , والوالدة للايطالي تعني الكثير, الى انيتزوج.
-
وهل تعتقدين انه سيتزوج من اوليفيا؟
-
انه يرفض مناقشة المسأله. انهجذاب جداً, والنساء يقعن في حبه دائماً, وليس عجيباً انه يكره الاستقرار. ما رأيكلو نلعب الورق؟ ستجدينه في تلك المكتبة في الجارور.
كيف لها ان تستمر في هذهالحياة هكذا! تتعلم الايطالية في الصباح , تلاعب الطفل بعد الظهر, وتتظاهربالاهتمام بلعب الورق مع الكونتيسة بعد العشاء , وتدرس ماتعلمته من الايطالية بعدان تذهب الكونتيسة للراحة؟ سيكون الامر أسوأ الآن وقد عاد روبرتو الى المنزل , فبمجرد معرفتها بقربه منها يجعلها لا ترتاح, ومع ذلك لا تجرؤ أن تدعه يشعربهذا.
وفي وقت متأخر من تلك الليلة, بينما هي تستلقي في فراشها غير قادرة علىالنوم, سمعت روبرتو يعود , ولم يدخل السيارة الى الكاراج بل تركها امام البابليدخلها السائق في الصباح, كانت الساعة تقارب الثالثة صباحاً, وتساءلت, هل من عادتهأن يتأخر الى هذا الوقت؟ وضربت وسادتها بغضب لماذا تفكر به عند الثالثة صباحاً؟ هلاصبح هذا الرجل يستحوذ على تفكيرها؟ وجذبت الأغطية الحريرية تحت خدها. اغطية حريريةلها اطراف مزخرفة من كل زاوية منها,ومع ذلك فهي مستعدة للتخلي عن ترف هذا الحرير فيسبيل العودة الى شقتها وان تكون مسؤولة عن مصيرهابنفسها...
كيف لها ان تستمر في هذه الحياة هكذا! تتعلمالايطالية في الصباح , تلاعب الطفل بعد الظهر, وتتظاهر بالاهتمام بلعب الورق معالكونتيسة بعد العشاء , وتدرس ماتعلمته من الايطالية بعد ان تذهب الكونتيسة للراحة؟سيكون الامر أسوأ الآن وقد عاد روبرتو الى المنزل , فبمجرد معرفتها بقربه منهايجعلها لا ترتاح, ومع ذلك لا تجرؤ أن تدعه يشعر بهذا.
وفي وقت متأخر من تلكالليلة, بينما هي تستلقي في فراشها غير قادرة على النوم, سمعت روبرتو يعود , ولميدخل السيارة الى الكاراج بل تركها امام الباب ليدخلها السائق في الصباح, كانتالساعة تقارب الثالثة صباحاً, وتساءلت, هل من عادته أن يتأخر الى هذا الوقت؟ وضربتوسادتها بغضب لماذا تفكر به عند الثالثة صباحاً؟ هل اصبح هذا الرجل يستحوذ علىتفكيرها؟ وجذبت الأغطية الحريرية تحت خدها. اغطية حريرية لها اطراف مزخرفة من كلزاوية منها,ومع ذلك فهي مستعدة للتخلي عن ترف هذا الحرير في سبيل العودة الى شقتهاوان تكون مسؤولة عن مصيرهابنفسها...



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:52 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:52 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7- حديث حول الاخلاق

بما ان اوليفيا ستتناول العشاء معهم , اعتنت لورا باختيارملابسها لتلك الأمسية . لكن سرورها بثوبها المخملي الأخضر. الواسع الكمين الضيق علىجسمها , تلاشى عند وقوع نظرها على اوليفيا التي برزت أناقتها بثوب من الاوركانزاالأسود وقد زينت جيدها وأذنيها بالجواهر. وتمالكت نفسها وتقبّلت الشراب الذي قدمهلها روبرتو .
وجلست , ومن زاوية عينها رأت أن الفتاة الايطالية تراقبها . وأظهرت النظرة على وجه الفتاة الكراهية , وعلمت لورا أن هذه النظره هي لأسبابمختلفة عما تشعر به نحوها .
وتساءلت عن السبب.
وسألت اوليفيا:
-
وكيفتجدين إقامتك هنا؟
-
إنه منزل لي بعيداً عن كنزلي.
-
وماذا تفعلين خلال يومك؟
-
لدّي الطفل ... ويمكن أن يشغلني طوال الوقت .
-
كنت أظن أن روزا تعتني به .
-
إنها تتولاه عندما أكونمشغولة.
ونظرت اوليفيا الى روبرتو :
-
لا اظن ان هذايسعد روزا . لقد كنت تقول لي أنها مسيطرة تماماً على شؤون الطفل.
-
ما قلته إنهاتشعر بالسعادة عندما يكون هناك أطفال تعتني بهم .
-
إذاً انت تزعجها بعدم تركهاتكون سعيدة .
-
ما أهتم به هو سعادتي أنا . وليس سعادة روزا !
وتدخلت لورابالحديث:
-
أظن أن السنيورا جيوفاني على حق . وأنا متأكدة أن والدتك تحب أن تراكمتزوجاً.
-
كل النساء اللواتي أعرفهن يريدونني أن اتزوج . ولكن السؤال , هل أحبأنا ذلك ؟ ولكن لسوء الحظ . بالنسبة للزواج لا أستطيع تطبيق قوانينكم.
ولم تفهملورا مباشرة مذا يعني , ولكنها تذكرت .
-
أتهني قوانين الزواج؟
-
بالضبط , لاأستطيع تطبيق شعاره.
وسألت اوليفيا:
-
وما هو هذا الشعار؟
-
إذا لم تنجحفحاول وحاول وحاول.
فقالت لورا :
-
ولكن الطلاق مسموح هنا في ايطاليا.
-
اجل .....ولكن ليس بالنسبة لعائلة ماسيني.
-
وضحكت اوليفيا:
-
لقد علمنا الآنلماذا أنت حريص لهذه الدرجة.
وعلّقت لورا:
-
احياناً , كلما كنت حريصة أكثركنت عرضة للخطأ أكثر.
ونظرت الى روبرتو لتجده يحدق بها وباوليفيا بسرور وعلمتاانه يتمتع بسماعهما تتناقشانحوله, وانزعجت لأنها تلعب دوراً يرضيه.
فقالتببرود:
-
اعتقدت دائماً ان الغرور وحده هو الذي يدفع الرجل لأن يبقى أعزب وليسهناك منباعث للضجر أكثر من رجل مغرور!
فابتسم وقال :
-
لورا فرد من أفرادالعائلة . ولها حرية التكلم معي أكثر من أية امرأة اخرى.
ومازحته اوليفيا:
-
اكثر مني .... حتى ؟
-
انت لك وضع خاص...
ورفع يده إلى خدها . وأدارت لوراوجهها كي لا ترى هذه الحركة ولكن قبل ان تبعد نظرهالاحظت النظرة التي رمقهابها روبرتو , ولم تستطع فهمها.
ودخلوا أخيراً الى غرفة الطعام , ولاحظت أنه أخذبرأيها عن كآبة غرفة الطعام بعين الاعتبارفوجدت أن الغرفة مليئة بالزهور وعدةدرزينات من الشموع في شمعدانات فضية, مما اعطىجواً لطيفاً من حولهم . وجلسروبرتو على رأس الطاولة, وجلست المرأتان الى جانبيه .
وكلما رفعت لورا نظرهاوجدت اوليفيا تحدق بها . في لقائهما الأول شكت بأن الفتاة لا تحبها, ولكنها الآنمتأكدة من الأمر . لا يمكن ان يكون هذا الشعور مبعثه الغيرة, بل قد يأتي فقط من عدمثقتها بروبرتو.ولكن لو كان روبرتو غير جاد حول علاقته باوليفيا,فلماذا يقابلهادائماً؟هذه الفتاة الايطالية , مناسبة تماماً لدورالكونتيسة ماسيني , بالميلاد والأصل . ومن العجيب أن روبرتو ما زال متردداً, ومنالواضح أن حريته تعني له الكثير , وبما انه يعتبر الزواج قيداً فإن هذا ما يجعلهحذراً, ولكنه يؤمن بالروابط العائلية , فمن الواجب عليه ان يكون مهتمًا باستمرارهذا الخط , ولا يستطيع ان يترك كل هذا على كتفي طفل لا يزال في الشهر السابع منعمره . لا... من واجب روبرتو أن يبدأ بالتفكير جدياً بالزواج , وعندما يفعل , فإنلوراواثقه أنه سيختار اوليفيا . واقلقتها هذة الفكرة , وتساءلت لماذا عليها ان تهتمبمن سيتزوج.
وقالت اوليفيا:
-
أظن علينا ان نقيم حفلة للورا لتقديمها الىاصدقائنا . سنقيم حفلة مفاجئة الاحد المقبل .
لو استطعت ان اجمع كل من ارغببدعوتهم.
-
وهل ستجمعين كل شباب روما العابثين ؟ اظن ان لورا لن تهتم بهم.
-
ليسوا كلهم من العابثين , واعتقد ان لورا ستكون مسرورة بلقاء بعض من هم غير مرتبطينمن الرجال .
وقال روبرتو بصوت جاف غير متوقع:
-
أظن ان لورا لا تزال في حدادعلى جوليانو.
-
لقد مر أكثر من سنة على وفاة جوليانو. ولا يمكن ان تبقى فيالحداد الى الابد.
واحست لورا بوقع نظرات روبرتو عليها , وعلمت ان موافقتها علىاقتراح اوليفيا لن يكون مناسباً فسبب الحب المفترض ان تكون تشعر به نحو جوليانو , لا يتوقع روبرتو منها ان ترغب في لقاء أي رجل اخر.
وقالت:
-
اوليفيا تحاولفقط ان تكون لطيفة معي . البقاء في المنزل بوجه عابس لا يعني الحداد كما ان لقاءالغرباء لا يعني نسيان ذكرى من تحب.
فقال ببرود:
-
افعلي ماهو مناسب . فلمأكن حارساً لأخي , ولن استطيع أن أكون حارساً لزوجته.
فردت عليه لورا بنعومة :
-
ولكنك تلعب دور حارسي . فأنت تبقيني هنا.
فعلقت اوليفيا قائلة:
-
إنكتجعلين الأمر يبدو وكأنك سجينة.
-
هذا مجرد كلام .
ولكن النظرة التي رمقت بهاروبرتو من تحت أهدابها أوضحت أنها تعني ماتقول .وضغط على شفتيه.
وأعاد إليها نفسالنظرات , قبل إن يلتفت إلى اوليفيا بابتسامة دافئة,وكأنه يعوضها على الانتقاد الذيوجهه اليها.
بعد تناول القهوه نظر الى ساعته ,وقال لاوليفيا:
-
سأكون مستعداًلإيصالك بعد نصف ساعة , هل يناسبك هذا؟
-
مناسب تماماً.
وتركها مع لورا وخرج .فقالت لها:
-
روبرتو صاحب اراء متشدده يالورا , وليس من الحكمة مجابهته.
-
لا ارى سبباً لمعاملته برقة الاطفال.
-
ولا حاجة لك للتطرف لجذب انتباهه.
-
جذب انتباهه؟
-
بالطبع , فالجدال معه بطريقة جيدة لاثارة انتباهه لك . معظم منيعرفه يعترف له بالنباههوالمقدرة على النقاش.
-
وكذلك انا , ولكن هذا لايعني انني يجب ان اوافق معه على كل مايقوله . ومن الواضحانك مؤمنة جداًبروبرتو.
-
اجل...هذا صحيح . لا يستطيع احد غيره ان يكون مسيطراً على قطاع هاممن الصناعة بهذه القوة, انه قطاع من قطاعات الاقتصاد عندنا, لا يهتزابداً.
-
لقد بدأ عمله مع امكانيات كبيرة.
-
روبرتوكان سينجح مهما كان وضعه المالي.
-
نحن نراه من وجهات نظر مختلفة , روبرتو شقيقزوجي, ولكن .....
-
لا حاجة بك للتظاهر معي . أنا اعلم ان جوليانو لم يتزوجك. ولكن من مثاليات روبرتو انه فعل ما هو صائب وأتى بك مع الولد هنا.
-
من المؤسفانه لم يفعل ما هو صائب عندما كان جوليانو حياً
-
لا تستطيعين لومه لالتزامهبمبادئه.
-
اية مبادئ؟ وهل مركزه العالي يعطيه الحق بإدانة من لا يعيش الحياةالتي لا يرغب فيها هو؟
-
بعض الاشياء تبقى خاطئة دائماً . ولكن بالنسبة لهذاالموضوع لن نتوافق ابداً . الانكليز هذه الايام عندهم اخلاقيات مختلفةعنا.
وحبست لورا انفاسها, فقد كانت تعلم ان الاخلاقيات ستدخل الى النقاش عاجلاًام آجلاً. واخلاقيات ماري بشكل خاص. ولكنها هي ماري الآن , ويجب ان تتذكر هذا.
-
قلة الاخلاق الوحيدة التي اعرفها هي القساوة والحسد, والطمع.
-
ارجوك , لاتظنيانني احكم عليك. كنت اتحدث بشكل عام. وليس عنك.
-
ولكنك كونت راياً عني.
-
كان من الصعب عليّ ان لا افعل . روبرتو متشدد حول مشاعره , وبما اننياحبه..
وتوقفت, وكأنها ندمت على ما قالته , ومع ذلك فإن لورا كانت واثقة أنكلامها الطائش كان متعمداً. فقد ارادت اوليفيا ان تثبت حقها بروبرتو . ومرة اخرىأحست ان الفتاة تخاف منها.
فشعرت بطريقة غريبة بالسعادة, بالرغم من أنها تعلم أنهذه المخاوف لا اساس لها. فلم تكن تعني شيئاً لروبرتو,ولا يعني لها شيئاً. فهمايعيشان تحت سقف واحد بسبب الطفل فقط .
وأشارت اوليفيا بيدها وتركت كرسيها وسارتلورا أمامها نحو غرفة الجلوس الصغيرة,الصغيرة حسب قياسات القصر , فقد كانت واسعةجداً حتى أنها تماثل الشقة التي كانت تسكنها مع ليندا. وأحست فجأة بشوق لرؤيةصديقتها.
وجلست اوليفيا امام المدفأة , وبقيت لورا واقفة , لأنها لم ترغبباستمرار التحدث معها.
وقالت:
-
ارجوك ان تعذريني لدي اشياء اريد انافعلها.
فابتسمت اوليفيا:
-
لا حاجة بك لمرافقتي . فأنا في منزلي كما انتتماماً.
وذهبت لورا نحو الدرج لتصعد الى غرفتها , وفي الطابق الاول التقتبروبرتو,وخمنت بأنه كان مع والدته , وانتظرت حتى اقترب منها لتسأله عن حالالكونتيسة.
-
انها افضل حالاً بعد اجبارها على الراحة . ولكنها غاضبة لهذا السبب , هل انت ذاهبة لرؤيتها؟
-
لم اكن افكر بهذا , ولا اظن انها ترغب في أنازورها.
-
ولكنها ستسر برفقتك يالورا . فهي لا تحب ان تترك لوحدها معافكاراها.
-
وهذا سبب اعتقادي بأنها لن ترغب في الجلوس معي . اشعر انها ستنظرإليّ وتلومني على ما حصل لجوليانو.
-
ولماذا تلومك ؟ لم تكوني مسؤولة عنالحادثة!
-
ولكن لو لم يلتقي .. يلتقيني , لكان تخلى عن سباق السيارات واستقرهنا.
-
لو أن احداً يجب ان يلام , فهو امي وانا.. تصرفنا معه هو الذي ابقاهبعيداً , وليس انت.
واحست بمرارته , فتمنت لو أنها لم تتكلم بهذا الموضوع:
-
ومع ذلك فأعتقد ان وجودي هنا هو تذكير دائم لكم بشيء تفضلون نسيانه .. لو انك تسمحلي بان آخذ ...
-
الطفل سيبقى هنا , لقد قلت لك إننا لن نناقش الأمر ابداً.
-
لقد تكلم الكونت , ويجب ان ينفذقانونه!واستدارت باتجاه غرفة الكونتيسة وهي تسأل:
-
هل هي على الجهة الأخرى من الممر؟
-
سآخذك إليها بنفسي.
ومشى بقربها , وخطواته لا تسمع فوق السجاد وقال:
-
اتمنى ان تكوني متحفظة عندما تلقين باصدقاءاوليفيا.
وفاجئتها ملاحظته , فتوقفت عن السير ونظرت اليه:
-
وماذا يعني هذا؟
-
يعني انك من عائلة ماسيني . وأتوقع منك أن تتصرفي كواحد منها .
-
كيفتجرؤ ان تقولي لي كيف سأتصرف؟
-
اجرؤ على أي شيء لحماية عائلتي , ليس الاسم الذييهمني , بل الناس الفخورين بحمله.
-
مثلك انت !
-
مثل امي.. لقد عانت بما فيهالكفاية.
-
لم تكن هذا غلطتي !
-
انا لا الومك . أنا فقط احاول ان افهمكلماذا اريد منك المحافظة على لياقتك , فأنا اعرفالحياة التي عشتيها قبل انتلتقي بأخي و..
-
كنت أطن اننا لن نتكلم في الماضي؟ومع انهما كانا بعيدانعدة ياردات عبر الغرفة فقد شعرت وكأن عيناه تلتقطان عينيها. وكأنهتقريباً لمسهافأخذت ترتجف فجأة , ثم شعرت بالراحة عندما صدرت اصوات من الردهةتعلن عن وصولضيوف روبرتو.
بعد انتهاء العشاء , اخذ روبرتو ضيفيه الى جناحه الخاص, وترك لوراوالكونتيسة لتلعباالورق . ومن أجل ان تتمرن لورا على اللغة الايطالية , لم تكنالكونتيسة تحدثها بالانكليزيةوكانت تعجب دوماً بالتقدم الذي احرزته.
-
بطريقة ما أنا سعيدة لأنك مختلفة عما كنت أتوقع , وبطريقة اخرى اناحزينة.
-
حزينة؟
-
لأنني لم أصدق جوليانو عندما قال كم انت جميلة . هل غيرتيلون شعرك بعد ان مات؟هل بقاؤك شقراء يذكرك به؟ولم تعرف لورا ماذا كانت تعنيالكونتيسة بقولها, وترددت, من حسن حظها ان الكونتيسة عزت هذا التردد الى الاحراجوفزعت لورا عندما رأت الدموع على الوجه الأسمر الجميل, فقد اظهرت الكونتيسة مشاعرهاالحقيقية من قبل ولكنها لم تظهر الدموع ابداً.
فقالت لها متوسلة :
-
ارجوكسامحيني ... لم اقصد ان ازعجك ابداً
-
لا تعتذري يا طفلتي ... لقد ولد جوليانولنا في عمر متقدم , ولهذا سيبقى في نظري طفلاًوأنا سعيدة لأن تنظري اليه هكذاايضاً.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:53 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8- عناق غير متوقع


عند العشرة ذهبت الكونتيسة الىالنوم . ولم تكن لورا تشعر بالنعاس ,فخرجت الى الحديقة وفكت ازرار معطفها الاعلىوأخذت تتمشي . كانت قد استكشفت جزءاً كبير من الاملاك خلال نزهاتها مع ابن اختها فيالحدائق . ولكنها بسبب دفعها لعربة الطفل دائماً لم تكن تنظر كثيراً حولها. وهيالآن حرة .
وبعد قليل لم يعد القصر يبدو لها , ولم تلاحظ كذلك أي ممر مألوف مماكانت تستعمله. وتوقفت محاولة استعادة حواسها . وفي مكان ما على الشجر سمعت صوتعصفور, صوت غريب جداً بدا وكأنه صوت انسان .وعلى الفور تقريباً قفز أمامها احدالاغصان, فاستدارات, وشعرت بقلبها يخفق وهي تحدق في الظلام لترى من يتقدمنحوها.
ولكن ليس من أحد هناك. وعاد صوت العصفور ثانية, ثم سمعت صوت قفز احدالاغصان ثانية, هل هو سبب تحرك العصفور, ام انه اشارة من رجل؟
وقالت لنفسها بصوتمرتفع "لاتكوني سخيفة" آملة ان يطمئنها سماع صوتها , ولكنها لم تسمع سوى الصدى فيالظلام وجعلها هذا أكثر إدراكاً لعزلتها بين الاشجار من الممكن أن تُهاجم بينها دونان يراها أو يسمعها احد.
وتراجعت بخطواتها بسرعة , ولكن بدلاً من ان تصلمكان مكشوف وجدت نفسها في جزء كثيف أكثر من الغابة. الاشجار هناك طويلة , اطرافهاالعالية ملتصقة ببعضها بحيث أنها لم تستطع رؤية السماء من فوقها . واقشعر جلدها, وتصاعد الخوف في نفسها. وصاح عصفور آخر. ووقعت بعض الاوراق الجافة على الارض , وسمعت نقيق بومة, كان قريباً جداً من أذنها
حتى اوشكت ان تسقط خوفاً, ولكن هذالم يكن شيئاً امام الرعب الذي لفها عندما شاهدت شبحاً قاتماً يتحرك من وراء شجرةليتقدم نحوها, فصاحت بصوت مبحوح:
-
من هناك؟
كان ما تعلمته من ايطالية نسيتهلحظتها تماماً, حتى انها بالكاد استطاعت التفكير بالانكليزية.
ارادت ان تركض, ولكنها تسمرت حيث هي . مثلها مثل الاشجار من حولها.
فقالت بصوت مهتز:
-
اذااقتربت مني أكثر... سا .... سأطلق عليك النار !
-
بماذا؟ بشرارة من عينيك كمااعتقد؟
كان هذا صوت روبرتو , يأتي من الظلام, وبشهقة ارتعاب, رمت نفسها بينذراعيه. واجفل عندما احس بجسدها يتلامس مع جسده, ثم مد ذراعيه وامسكبخصرها.
وقال:
-
كنت مذعورة حقاً؟
كان في صوته رنو ضحك, ولكن كان فيهالاهتمام ايضاً, فقالت وهي لا تزال ترتجف, وتكوّر نفسها بين ذراعيه:
-
كان هذاسخفاً مني !
-
سخافة ان تأتي الى هنا لوحدك ... ولكنني اؤكد لك انك سالمة هنا .فالاراضي هنا محروسة جيداً
-
صحيح؟... ولكنني لم ارى احداً.
-
لقد مرت عدةاضواء إنذار ضمن نظام الامن الالكتروني....
وهزها قليلاً:
-
كيف تظنين اننيوجدتك؟
وقطبت جبينها وابتعدت عنه ونظرت حولها.
-
وهل كراسك متنكرين على شكلشجيرات؟
وضحك وقال:
-
لا.... ولكنها فكرة جيدة.
وانحنى قليلاً ليزيح احدىالشجيرات.
-
هناك واحد من الاضواء السرية , لايمكن للعين البشرية رؤيتها.عندمايشير أي انسان من خلالها يظهر هذا على لوحة الانذار.
-
اتمنى ان لايكون هناكارانب كبيرة في الجوار.
-
لا يوجد سوى من له آذان طويلة, ولكنها تنفع لابقاءالحارس متيقظاً!
وابتعد عنها قليلاً وقال بهدوء:
-
لا بد انك سافرت كثيراً فيالعالم ... ومع ذلك فلا زلت رقيقة قابلة للانكسار.
-
بالتأكيد انا لست هكذاعندما اكون مرتدية الجينز! فعندما اتيت لرؤيتي في ذلك المعرض هاجمتني وكأنني منالوزن الثقيل.
-
السبب كان روحك المتحدية.. تجعل المرء ينسى حجمك.
وفي الظلامسمعت صوت ثقاب, وتوهجت الشعلة ثم انطفأت بالتدريج رائحة سيكار"هافانا".
وقاللها:
-
أخي اشار مرة الى ان روحك مرحة, وليست متحدية.
-
اخوك كان له عدةتسميات لي.
-
اعلم....... الفتاة الذهبية واحد منها . اتساءل ماذا كان سيدعوكالآن؟
-
زنجبيل ربما؟
-
ابداً.... هذا يشبه لون سكان البور غاندي فيفرنسا, كان بإمكان هوميروس ان يصفك بشكل ادق.ولكن هذا ترك لي.....لا استطيع تصوركشقراء, فهذا يخالف شخصيتك تماماً.
-
لقد كنت ناجحة كشقراء.
-
اعلم... ومختلفةالطباع ايضاً, عما انت عليه الآن.
-
احاول ان اتناسب مع ما يحيط بي .
-
لقدنجحت بهذا ابعد مما كنت اتوقع. لقد قالت لي امي الليلة انها تشعر بانها لم تكن اسعدحالاً ابداً منذ وصلتي. وهذا الكلام يصدر عن امرأه كانت عدوتك اللدودة مرة, هوانجاز رائع.
-
انا سعيدة لأن والدتك تحبني , فقد احببتها كثيراً.
-
وانا ؟الم تحبني بعد؟
ودهشت للسؤال, وقررت انه يحاول مضايقتها:
-
لا اعرفك جيداً بعدحتى احبك, في بعض الاحيان كرهتك!
-
الكراهية قريبة من الحب.
-
إذا ربما انامتعلقة بك!
وضحك وقال:
-
عرفت انك لن تخيبي ظني.
-
الجو جميل.
-
وكذلكانت. انت تختارين ملابسك بشكل رائع يا لورا يجب ان تحتفظي بلبس البنطلون للشاطئ فقطالفساتين اجمل عليك.
-
انا ارتدي ما أجده مريحاً , واذا استمريت بإطرائي ستجعلنياشعر بعدم الراحة.
-
الست معتادة على الاطراء؟
وعضت شفتها, هذا سؤال مشحونبالمعاني, واذا لم تكن حذرة فستفضح امرها. كم سيكون مذهولاً لو اخبرته انها قد فعلتالمستحيل لتتأكد من عدم تلقيها اطراءاً, وكم كانت مصممة على ان تعامل كمصورة ناجحةبدل معاملتها كفتاة جميلة.
-
أنت تأخذين وقتاً طويلاً للاجابة عليّ يالورا.
-
بالطبع انا معتادة على الاطراء, ولكني لست معتادة على تلقيها من رجلمثلك!
-
وهل اعتبر هذا اطراء لي.
-
كم انت مغرور بنفسك!
-
هذا لانني اعرفقيمتي؟
-
تقديرك لتفسك قد لا يكون كتقدير الآخرين لك.
-
وكيف تقدريني؟
-
لقداخبرتك, انا لا اعرفك بما فيه الكفاية لأكوّن رأياً عنك.
ولم تكن ترغب في متابعةالحديث, فاستدارت نحو القصر وبدأت تسير
فقال :
-
الوقت متأخر للذهاب الىروما.
والتفتت لتواجهه , ولم ترى سوى الاحمرار المنبعث من السيكار.
-
انتتسيرين نحو البوابة الرئيسية والقصر في الاتجاه الآخر.
واستدارت بسرعة, ففقدتتوازنها وكادت ان تقع لو لم يسرع للامساك بها.
فقالت:
-
شكراً لك على انقاذيمن السقوط.
ولكن عندما حاولت تركه ومتابعة السير , اشتدت قبضته عليها.
وقالبغضب:
-
ومن سينقذني؟
ودون ان تتوقع جذبها وعانقها بشدة. قبضته كانتقاسية ولكن شدّه على جسدها كان ناعماً ورقيقاً ولم يكون هذا التصرف تتوقعه منه ممااصابها بالدهشة.وحاولت تخليص نفسها من,ولكنه لم يتركها فارتعشت وهي تحس بحرارةانفاسه ودون ان تعلم ماذا تفعل استسلمت الى عناقه, وشعرت بأنها صغيرة ودون دفاع بينيديه, وعلمت كم من السهولة عليه ان يسحقها . قلبه كان يخفق بقوة, وكانت قريبة منصدره بحيث انها احست ان قلبه انما يخفق بداخلها . ولكن مجرد الشعور بأنها تدّعيبأنها ماري, جعلها تتوقف عن الانجذاب اليه, لقد كانت تتوق اليه ولكن كـ لورا وليسكـ ماري ليس كفتاة لم يعد لها وجود.
وهمست له:
-
روبرتو انا لس...
-
هس.... لا اريد ان اتكلم عن الماضي.. لقد انتهى.. انت هنا الآن , وسنفكر فقطبالمستقبل.
ومد يده الى شعرها يتخلله وقال:
-
اشعر وكأنه نار على يدي , ومثلالنار انت تحرقين قلبي.
-
ولكن يجب ان اتحدث اليك, اريدك ان تعرف...
-
لا يالورا, لا اريد تفسيرات هذه الليلة.
وابتعد عنها ولكنه ابقى يدها بيده.
-
لندخلالى المنزل.... الهواء رطب ولا اريدك ان تصابي بالبرد...
لم يكن قد أظهرالاهتمام بها من قبل وارتجفت من السعادة.
-
احب كثيراً ان تعتني بي ياروبرتو.
-
فقد قلت لك انني دائماً اعتني بافراد عائلتي.
-
اهكذاتراني؟
وبدأ بالسير معها, خطواته واثقة, وكأنه قط يرى الظلام. ولم يرد علىسؤالها, ولكن بقيت يده ممسكة بيدها, دافئة وقوية. وبعد قليل ظهر القصر امامهما, الاضواء المنبعثة من النوافذ تضئ الظلام في الخارج.
ووقف حارس مسلح عند البابالامامي , ورأت واحداً آخر عند البوابة التي لم تقفلها عندما خرجت, لا بد ان غيابهالوحظ منذ ان خرجت, وشعرت بالاحراج بأنها كانت مراقبة بعيون غير مرئية. ترى الى أيمدى تستطيع هذه العيون ان ترى؟ كم تستطيع ان تخمن الحقيقة؟ انها حقيقة يجب انتقولها لروبرتو قبل ان يكتشفها. ولكنه جعل الامر واضحاً بأنه لا يرغب في حوار جديهذه الليلة.
وقالت وهي تشد اكثر على يده:
-
ارجوك دعني اتحدث اليك في وقتقريب.
فرد همساً:
-
غداً يوم آخر وسيكون امامنا الكثير من الوقت للكلام


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:54 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9- لا تعجبني اخلاقك!


استفاقت لورا عند الفجر. وشعرت بالسرور للحياة الفاخرة التيتحياها عندما جلبت لها كبسة جرس الخادمة , ومعها كوب ملئ بشراب الشوكولا الساخنة , وقطعة " كرواسان" لا تزال ساخنة ايضاََ.
لم تعد بحاجة لأن تصحو في شقة باردة , أو تدخل الى المطبخ البارد لتحضر التوست والقهوة.واخذت ترتشف الشوكولا.... وتفكربحقيقة مشاعرها نحو روبرتو. واعترفت على مضض بأنها وقعت في حبه.
الرغبة فيإخباره حقيقة هويتها, والتي كانت قوية الليلة الماضية, تلاشت الآن بسبب تخوفها منردة فعله. لو تستطيع التأكد فقط من انه يفهم لماذا تظاهرت بانها شقيقتها, ولكنها لمتكن متأكدة ابداً.
انه رجل ساخر ومتشكك حتى انه سيعتقد سريعاً بأنها ادّعت بأنهاشقيقتها لتؤّمن لنفسها حياة فاخرة. وقد ينظر الى ترددها في المجيء الى هنا وكأنهتمثيلية قامت بها لخداعه . وكيف سيصدق بأنها فعلت هذا بدافع حبها لابن اختها , وتصميمها على عدم الافتراق عنه؟ولكن روبرتو يحب الطفل ايضاً , وهذا بالطبعسيساعده على تفهم دوافعها؟بعد ان استحمت , وغيّرت ملابسها, توجهت الى جناحالطفل . وهي تلعب معه,كانت ترهف السمع لتسمع صوت روبرتو . واخيراً لم تعد تطيقالبقاء هناك, ونزلت الى الطابق الارضي , آملة أن تعلم اين هو . والتقت بالخادمآتياً ليخبرها بأن عدة صناديق قد وصلتلها.
فقالت له:
-
انها معدات غرفة التظهير .. ضعّها في الغرفة التي اريتني اياها. سأصعد الى هناك حالما انهيدرسي معالبروفسور... هل الكونت ماسيني في القصر هذا الصباح؟
-
اجل سنيورا انه مشغول معسكرتيره.
وهزت لورا رأسها , وتوجهت الى درس الأستاذ , وبذلت جهدها لتركز على درسالقواعد بينما فكيرها كله مع روبرتو , مع وصول معدات التصوير. كان الامر وكأن نصفينمنفصلين من حياتهاسيعودان الى الاجتماع . واعطاها هذا الشعور مزيداً من الثقة . انها لورا ستيورات . وليست ماري ومن السخف ان تكون خائفة من اخبار روبرتوبالحقيقة.
بعدما ذهب الاستاذ , خرجت لتفتش عن الخادم , لتجد انه والكهربائي قدوضعا معداتها في الغرفة المظلمة الجديدة.
وقال الكهربائي:
-
كل شيء سيكونجاهزاً بعد الظهر.
وتركتهما وهي سعيدة, ونزلت الى غرفة الجلوس , لتجد رزمة كبيرةموضوعة على الطاولةولاحظت خط ليندا عليها. لا بد انها شُحنت مع المعدات . وفتحتها لترى انها مجلات قديمة. وتمنت من كل قلبها لو ان ليندا لم ترسلها . كانتمجلات جمعتها ماري طوال سنين وكلٌ منها تظهر , مهمة مختلفة نفذتها عبر العالم. وجاءها صوت روبرتو:
-
ماذا تنظرين. بهذه الدقة؟ورمت المجلة من يدها وهيتستدير لتحييه . وبدا لها بأنه ليس متأكداً من مشاعرها كما هيغير متأكدة منمشاعره, وابتسمت له ابتسامة واثقة:
-
لم اكن اعلم انك ستتغدى في المنزل.
-
لقد كنت مصمماً على الغداء هنا اليوم , اليست امي هنا؟
-
لقد ارسلت تقول انهايمكن ان تتأخر.
-
هذا يعني ان لدينا وقتاً للتحدث . ولكن لنرتاح قبلاً. لقدأمضيت الصباح بعمل مضني.
-
يبدو عليك التعب.
-
في الحقيقة انا اعاني من التعب . ولكنني في الاسابيع الاخيرة كان امامي الكثير مما يشغل فكري.
لهجته أشارت انهلم يكون يقصد المصانع التي يديرها, فخفضّت عينيها بقلق. وسار نحو طاولةالشراب, فتذكرت على الفور ان المجلات هناك, فرفعت رأسها بحدة ولكن بعد فوات الأوانفقدالتقط احداها, وكانت صورة ماري على الغلاف الخارجي وانتظرت ان يتكلم وهي تشعربالتوتر.
-
من أين اتت هذه؟
-
لقد ارسلتها صديقتي التي كنت اشاركها الشقة, لقد وصلت اليوم.
-
انك تبدين غريبة بهذه الاوضاع .
-
لاتزعج نفسك في التفرجعليها ،انها قديمة.
-
ولكنك لست قديمة....
وتمنت لورا بقلق ان لا يلاحظ اناختها اطول قامه منها, ولكن كلماته التي تلت بددت املها:
-
انت تبدين طويلةهنا.
فأجابته:
-
الرجل الذي الى جانبي كان قصيراًَ.
وحدّق روبرتو بالصورةمجدداً:
-
لا بد انه متوسط القامة لا عيناك عند مستوى عيناه.
-
لست ادريلماذا تظن ان من يعمل مودلاً يجب ان يكون طويلاً. انه كمن يظن ان مغنيات اولاوبرايجب ان يكون عندهن صدر عريض !
فضحك , وارتاحت كثيراً عندما أسقط المجلة من يدهولكن الارتياح تلاشى عندما التقط اخرى واخذ يقلب صفحاتها. التغيير الفوري فيتعبيرات وجهه جعلها تتساءل ماذا رأى يا ترى . اهي صورة لها مع ماري؟ وكأنما ازعجهما رأى فرمى المجلة من يده. وحدّقت بها من بعيد . لتجد انها مليئة بصور ماري تعرضملابس داخلية. كانت المرة الوحيدة التي عرضت فيها مثل هذهالمنتوجات.
وقال روبرتو:
-
هل كنت تقومين بمثل هذهالاشياء دوماً؟
-
اية.. اية ... أشياء؟
-
لا تقولي انك لا تتذكرين !
ورمىبالمجلة لها فالتقطتها . كانت تعرف ان ما اثار روبرتو هو الغيرة . ونظرت الى الصورةلتجد ماري ممددة على فراش مغطى بالمخمل الاسود و وقد كشفت الملابس الداخلية اكثرمما سترت, واحمّر وجه لورا وقلبت صفحة اخرى لتكشف عن وضع اكثر اثارة, فأدارت وجههاواغلقت المجلة ووضعتها على الطاولة بقربها.
-
انها جزء من عملي... لا يمكن انافكر بها اكثر من هذا.
-
وهل قمت بتمثيل لها؟
-
انها المرة الوحيدة.
-
وماالذي جعلك تفعلين هذا؟
-
لقد دفعوا لي مبلغاً ضخماً.
-
ولماذا لم تفعليغيرها؟وبللت شفتيها, أسئلته أصبحت محرجة جداً, لا تستطيع الاجابة عليها دون فضحنفسها, ولكن ان تقول الحقيقة له في هذه اللحظات ليس بالأمر الحكيم , لأنه كان باديالغضب , ولن يستمع اليها.
وقال مكرراً سؤاله:
-
لماذا لم تفعلي غيرها؟
-
لأنني .... لأنني مسرورة من هذه.... لم أكن أدرك انها ستكون هكذا....
-
وكيفتوقعتي ان يكون التعري اذاً؟ والالبسة الداخلية ملتصقة بك هكذا؟
-
ليس هذامهماً, لقد كانت عملية واحده يا روبرتو, ولم اكررها ابداً.
-
ما يثير اشمئزازيأنك فعلتي هذا اصلاً ! هل كنت بحاجة الى المال كثيراً؟
-
كنت بحاجة دائمة لمزيدمن المال... ولم اكن اعلم انها ستكون فاضحة.
وسار بغضب الى حيث وضعت المجلة, واخذ يتفحص الصور, وينظر اليها وكأنه يقارنها بها.
وقال بخشونة:
-
لم تتركهذه الصور شيئاً للخيال. على الأقل اذا نظر الرجل اليها سيعرف ماذا سيشتري !
-
لا تتكلم هكذا ! هذه قساوة وغباء ! الرجال لا يقرأون هذه المجلات على كل الاحوال ...انها للنساء
-
ولكن من التقط الصور رجل... ورجال من وكالة الاعلانات وافقواعليها,ورجال من شركة " اللانجري" حدقوا بها.. يا ألهي ألم يكن لديك أي خجل؟
-
لقد كانت مهنتي !
-
مهنتك !
وركز على الكلمة حتى بدت مهينة, لا شك فيمعناها.
-
كيف تجروء على نعتي هكذا !
والتقطت المجلة وضربته على وجهه بها, وترك حد المجلة أثراً على خده.
وصرخت ثانية:
-
كيف تجروء ان تكلمني بهذهالطريقة؟ الذين يرون بأن هذه الصور سيئة, هم رجال لهم افكار قذره مثلك.! وهل تنظرالى فن " روبن" او "غويا" باحتقار؟
-
لا تستطيعين مقارنة الفن الحقيقي بهذه , ولا تستطيعين مقارنة صور "بلاي بوي" بفن " روبن" ! فالرسامون الحقيقيون , الفنانونالأصليون, يرسمون من شعورهم الحقيقي. هذه مجرد صور جنسية رخيصة مصممة لإثارةالمخيلة!.
-
وهذا بالضبط ما تفعله معك !
-
ولماذا لا؟.. فأنا رجل !
وقبل ان تعرف ماذا سيحدث جذبها بحدة الى ذراعيه, يدتمسك برأسها والاخرى تحيط بها.
لم يكن هناك أي حنان بقبضته فقط تصميم علىامتلاكها بالقوة اذا لزم الامر. واحتاج الىالقوة فعلاً, لأنها أخذت تضربه بقبضةيدها, تدير رأسها من جانب الى جانب , في جهد لتجنب النظر الى وجهه. وتصاعد الدم الىرأسها , واخذ قلبها يخفق بصوت مرتفع حتى انه طغى على كل صوت, وشعرت وكأنها ستفقدوعيها من غضبها , عندما دفعها فجأه عنه ,
وانهارت في مقعد وهي ترتجف.
-
لمنهن مثلك , فقد قمت بتمثيلية رائعة للبراءة. ولكن يلزمني أكثر من المقاومة كيأخدع.
-
لا احد يستطيع خداعك؟ ..وهل تعتقد انك تعرف كل شيء عني؟
-
أجل ......اعرف , وما أعرفه لا يعجبني!
وأحست بخطواته الغاضبة تقطع الغرفة, وصفقالباب وراءه, فأنهارت ووضعت رأسها بين يديها.
ودخلت الكونتيسة الغرفة, وأسرعتلورا لإخفاء دموعها ومحاولة لملمة المجلات, ولكنها تأخرتإذ وضعت الكونتيسة يدها علىاحداها ونظرت ثم رمتها على الطاولة فأسرعت لتضعها مع باقي المجلات علىالطاولة.
-
هل ترغبين ان تريها جوليو عندما يكبر؟ انا شخصياً افضلك كما انتالآن. فلديك الآن شخصية محددة. يقولون ان الكاميرا لا تكذب, ولكن في حالتك أظن انهاتكذب.
-
انت متفهمة جداً يا كونتيسة.
-
اعتقد ان ابني لم يكن كذلك. لقدالتقيته غاضباً في الردهة.
-
لم تعجبه الصور , انه لا يفهم أنني عندما كنتموديلاً لم أرى نفسي أكثر من علاّقة للملابس.
-
روبرتو ينظر اليك كامرأه شابةوجميلة , ولا يحب ان يفكر بالرجال وهم يشتهونك.
-
انك تجعلين الأمر يبدو وكأنهيغار عليّ.
-
أظن انه كذلك .... ولكنه لا يدرك. لقد شجعتيه, وسيقع في حبك !
وحاولت لورا ان تفكر بكلمات مناسبة. هل ماتقوله الكونتيسة هو شيء تخاف انيحصل؟هل تأمل بوضعه ضمن كلمات تستطيع ان تمنع حدوثه؟ من الصعب تصديق أنها تقولواقعاً,
وسترحب بنتيجته.عندما يظهر.
وأجبرت نفسها ان تنظر الى المرأةمواجهة:
-
اعتقد انك اردتِ من روبرتو ان يتزوج اوليفيا؟
-
هذا ماتتمناهاوليفيا , واذا لعبت اوراقها جيداً قد يكسب ما يشتهيه قلبها .ولكن هذا لا يعني انروبرتو لا يشعر بك . لقد استحوذت عليه بطريقة لم تفعلها امرأة من قبل.
-
ولكنهيحتقرني . لقد أخذ عني فكرة, ولا شيء اقوله او افعله يمكن ان يغير هذه الفكرة.
-
اتركي هذا للزمن.
وصمتت لورا, وهي تعلم ان الزمن انما يعمل لصالح اوليفيا.
-
انك تتكلمين وكأنك لا تمانعين اذا.... لو انني وروبرتوو....
وتوقفت عن الكلام , وتذكرت ماري التي مًُنعت من القدوم الى القصر, مع ان ابنها الآن يعتبراحدالورثة.
-
كان من الأفضل لو اظهرتم تفهماً اكثر عندما اراد جوليانو ان يأتي بيالى هنا.
-
القليل من البشر يُعطى فرصة لإصلاح اخطاءه. ولكنني اُعطيت هذه الفرصة , بإمكانك تسمية هذا إراحة لضميري, اذا شئت.
-
لن تجدي روبرتو متساهلاً هكذا. فهو يكرهني.
-
هكذا قلت منذ لحظات. ولكن الكراهية تشير الى شعور ما, وعندما تكونمثل هذة المشاعر موجودة بين رجل وامرأه فقد تقود الى العديد من الأشياء.. لو كنتمكانك....
وتوقفت عن الكلام عندما دخل الخادم ليقول ان الغداء جاهز.وسرّت لورالتجنب المزيد من الحديث , لأنه لو استمر لوجدت صعوبة في اخفاء حبها لروبرتو. لم تكنتعرف إذا كان سيتناول الطعاممعهما.
ولكنها شعرت بالغبطة والاضطراب معاً عندما رأتهفي غرفة الطعام. وهذا يعني أن رأيها به صحيح, فمهما كان الانفعال الذي سببته له, فلن يدع قلبه يتحكم بعقله.
ومنعها الأدب ان تغادر الطاولة الى ان ذهبت الكونتيسةالى غرفتها , ثم ذهبت الى جناح الطفل لتراه وأشارت روزا الى دمية دب الباندا منالحجم الكبير من زاوية الغرفة:
-
انها هدية من الكونت.
وظنت انها لعبة قدتساعد الطفل على الوقوف , فذهبت لتتفحصها فوجدت انها دمية عادية.
وقالتروزا:
-
الكونت قال لي ان الاطفال يحبون ان يعانقوا لعبة في الفراش معهم !
-
هذه لعبة لطفل عملاق !
-
انها هدية من القلب.
كلماتها هذه جلبت الدموع لعينيلورا. فروبرتو يحب الطفل حقاً . ومن الحماقة انكار هذا. وليس الكبرياء وحده الذييدفعه للاحتفاظ بالطفل. وفُُتح الباب ودخل الكونت. وكانت مسرورة لانها كانت تحملالطفل, واستدارات لتواجهه مستغربة اختياره لهذه اللحظات لدخول جناح الطفل في وقتيعلم بأنها تكون هناك.
وأدرك ان وجوده لم يكن متوقعاً فقال:
-
لقد سمعت صوتالصبي , ودخلت لأراه. ألا تخرجين معه عادة بعد الظهر؟
-
لقد كان عنده حرارةخفيفة اليوم.
ونظر روبرتو الى روزا وتكلم بالايطالية , وأجابت لورا فوراً قبل إنتجيب روزا:
-
لا لزوم لدعوة الطبيب. انه رشح عادي. لقد أُصيب به من قبل وسيكونعلى مايرام غداً.
-
ولكن لو استمرت الحرارة.....
-
أرجوك لا تثير مشكلة.
-
ولماذا لا أثيرها؟ انا عم الطفل.
-
وأنا امه.. دعوة الدكتور كلما عطس ستحوله الىمريض بالوهم.
-
في سن الثامنية اشهر لن يعرف حتى انه طبيب.
-
الأطفال يتصرفونعلى اساس المشاعر والجو.
وكانما ليثبت وجهة نظرها اخذ جوليو بالتململ بينذراعيها واصبح على وشك البكاء.
فقالت له:
-
ما رأيك بالركوب علىالباندا؟وحملته, وبدأت تهزه صعوداً ونزولاً. وتقدّم روبرتو من خلفهاقائلاً:
-
انه ثقيل عليك هكذا.
ووضع يده قرب يديها وامسك بالطفل من وسطه, وتراجعت لورا على الفوروقالت بجفاء:
-
اذا كنت ستبقى لتلاعبه, فسأعود فيمابعد .
-
ارغب في التحدث معك يا لورا.
-
لقد قلت مافيه الكفاية.
-
لا .... انا .... ارجوك.... لن نستطيع الكلام هنا, سأذهب الى غرفة جلوسك.
واسرعتبالخروج, متخوفة مما يريد ان يقوله. هل سيطردها من القصر؟ لو كانت تعرف ماهو موقفهاالقانوني , وما اذا كانت بوصفها خالة جوليو , لها نفس الحقوق عليه مثلروبرتو.
وقرع الباب ودخل, وشعرت بقلبها ينخلع من مكانه . وقال على الفور:
-
ارغب اولاً ان اعتذر لأنني فقدت اعصابي معك... لم يكن لدي حق ان اقول ماقلته.
-
لقد قلت ماكنت تشعر به !
-
وهذا لايجعله حق . تصرفي معك لم يكن له عذر.
-
انسى الأمر. لقد نسيته انا . انت رجل عالمي يا روبرتو... ولكن بطريقة ما لا زلتساذجاً
-
الأنني اؤمن ان على المرأه ان تحافظ على احترام نفسها؟
-
أنا لماخسر احترامي لنفسي.. وها انت تعود الىاهاناتك!
-
آسف .. لا اعرف ما بي .. لم أتشاجر ابداً معامرأة من قبل كما فعلت معك .. لا استطيع ان افهم لماذا؟.
-
هذا لاننا مختلفانجداً
-
ممكن, ولكنه اختلاف يجب ان نحاول نسيانه.
-
لن نتمكن من نسيانهابداً.
-
لصالح الصبي يجب عليّ ان انسى. الا اذا كنت راغبة في تركه هنا؟ سأتاأكدمن حصولك على كل شيء حتى تستطيعين ان تبدأي حياة جديدة , ولا حاجة لأن تعمليموديلاً بعد الآن. أو حتى تزعجي نفسك بالتصوير.
الفقرة الاخيرة من كلامهاازعجتها اكثر من الاولى ... لا تزعج نفسها بالتصوير , وكأنه شيء تعمله لتمضية الوقتبدل ان يكون موهبة تعمل على تطويرها لتصبح في القمة .
فقالت ببرود شديد:
-
لاتستطيع شراء جوليو مني , اذا بقي هو, سأبقى. ولكن من الواضح أنك لا توافق بقائيمعكم .لذا من الافضل أن تتركني اعيش بمفردنا, وسأبقى في روما اذا كنت مصراً , واوافق على استبقاء روزا ايضا.
-
من الاسهل عليّ السيطرة عليك وانت هنا, فأنتلوحدك فتاة تتكيف مع المحيط. وما هي نوع الحياة التي ستعيشينها لوحدك؟ كأرملةماسيني الثرية ستكونين هدفاً لكل محتال!
-
تتكلم وكأن لا رأي لي في المسأله. أينوع من الفتيات تظنني؟
-
لن نخوض بهذه المسألة !
وارتفعت ذراعها, ولكن نظرتهالغاضبه جعلتها تمنع نفسها فأدارت له ظهرها!
-
اخرج من هنا يا روبرتو.. لقد أتيتلتعتذر, ولكنك جعلت الامور أسوأ مما كانت.
-
أعلم... انت فتاة خبيرة وتضعينيدائماً في موقع المذنب . يجب علينا ان نتعلم السيطرة على انفسنا اكثر.
-
انا لمافقد اعصابي ابداً.
-
ما عاد الليلة الماضية.
وتوقف تنفسها في حنجرتها , وكانت مسرورة لأنها لم تكن تواجهه.
وقالت:
-
هذا مخالف لكل الأعراف الأخلاقيةيا روبرتو.
-
انا ارفض ان أعتذر لك دوماً!
-
في هذه الحالة أقترح ان لا نرىبعضنا قدر المستطاع . وهذا على الاقل سيمنعك من الاعتذار ثانية.
-
هل كنت عنيفةهكذا مع اخي؟
-
لم أكن بحاجة لهذا . لم يتصرف معي ابداً كما تفعل انت.
ولميقل اية كلمة, وبعد لحظات سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق. وأخذت الكاميرا والفلاشوذهبت نحو جناح الطفل وأمضت الساعة التالية بالتقاط سلسة من الصور, امام ذهول روزاوسرورها.
-
ألا تحبين ان يرتدي ثياباً اخرى؟
-
اريده مرتاحاً قدر المستطاع. ستكون الصور رائعة . أنت تبدين وكأنك غير راضية.
-
ارجوك سنيورا ... اناراضيةوبينما هي تنظر الى الاعلى , التقطت لها لورا صورة وأنهت الفيلم الثاني. واخذتهما الى الغرفةالمظلمة , وبدأت تظّهرهما, كم سيكون روبرتو مندهشاً لو انهرآها؟ وتركت الافلام في صينيةالتظهير, وذهبت الى غرفتها لتغير ملابسهااستعداداً للعشاء.
من المدهش ان هذا اليوم الذي بدأ بالتعاسة, ينتهي بالسعادة . لا السعادة ليست الكلمة الصحيحة ،انها الرضى, هذا مناسب اكثر.وأدركت باقتناع ثابتان الطريقة الوحيدة للبقاء هنا هو الاستمرار في عملها. ولكن هناك حد للاوقات التيتستطيع فيها تصوير ابن اختها. وهذا يعني ان عليها ان تجد مواضيع اخرى للتصوير . ولكن كيف ستجد هذا وهي غريبة في مدينة غريبة؟ وبقي السؤال عالقاً, والرد عندماسيأتي سيكون غير متوقع ومفاجئ.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 04:54 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

10 - ديك فخور


ابتهجت روزا بالصور التيالتقطتها لورا لجوليو وضحكت بصخب للصورة الماجئة التي التقطتها لها . ذلك اليومكانت ذاهبة عند اختها بعد الظهر. وسألت اذا كان بامكانها اخذ الصور معها كي تراهمشقيقتها.
-
لم أكن اعلم إن عندك مثل هذه الموهبة سنيورا, بإمكانك إن تصبحيمحترفة.
-
كنت محترفة, وسأبقى إذا وجدت عملاً.
-
السنيورا لا تعني هذاجدياً؟
-
بالطبع انا جادة . انا مستعدة لتصوير أي شيء , الحفلا ت, الزواج, المآتم.. اطلبي أي شيء وسأصوره !
-
ولكن امرأة من عائلة ماسيني لا تعمل .
-
هذه الامرأة تنوي العمل, مع انني لا اعرف كيف ابدأ.
عندما عادت روزا في وقتمتأخر من المساء , كان عندها الحل... فشقيقتها تعمل مربية لثلاثةاطفال لعائلةامريكية , وقد شاهدت امهم الصور...
-
لقد قالت السنيورا وليامس ان الصور رائعة , وسألتني عن اسم المصور, ولم اعتقد انك ترغبين في ذكر اسمك, لذا قلت انني سأرتب امرلتتصلي بهم الليلة , زوجها يعمل في السفارة الامريكية وهم عائلة ممتازة.
لقدكانت أكثر من ممتازة, فهذه المهمة قد تقود مهمات قادمة . لم تكن قد صورت الاطفال منقبل, ماعدا ابن اختها, ومع انها غير واثقة من النجاح , فلم يكن امامها سوى هذهالفرصة.
وبعد حوار قصير مع الامركيين , تم تدبير امر تصوير الاطفال الثلاثة يومالاثنين , واقفلت الهاتف وهي تشعر بالرضى شعور لم تعرفه منذ وصولهاالقصر.
هذا الرضى لم يستطع حتى تذّكر حفلة اوليفيا أنيذهب من بريقه. ولولا انها تعلم ان روبرتو لن يحب الفكرة لاتصلت بها وادّعت المرض.. ولكن بسبب روبرتو , تحملت عناء الاعتناء بمظهرها بشكل زائد مساء الاحد , فارتد اجملفساتينها . لونه اخضر زمردي وازرق من الحرير تفصيله الرائع جعل القماش ينساب فوقجسدها بشكل اخاذ.
كان روبرتو يمر بالردهة عندما نزلت الدرج, وتوقف ليحدق بها. وارتجفت لورا , واغضبهامعرفتها ان الرجل يؤثر عليها بهذه الطريقة ومع ذلك لا يتأثر . ولكن لا شيء يمكن ان يؤثر في روبرت ماسيني.
ووصلت الى نهاية الدرج , واحدث كعبحذائها الغضي صوتاً على الرخام. ووقفت على بضع اقدام منه.
ولم يكنفيها شيء منالبراءة هذه الليلة . شعرها مربوط عالياً فوق رأسها , وقد تدلت خصلات التفت حولاذنيها, ومع ان التسريحة هذه جعلتها اطول قامة , الا انها بدت قصيرة امام الرجلالعريض الكتفين.
وعلّق قائلاً:
-
كان مناسباً أكثر لو ارتديتي ثوباً اسود . اخي لم يمض على وفاته سوى خمسة عشر شهراً.
-
أنا لست أرملته.... لقد اكدت هذابنفسك !
وتنفس بحدة, وأدركت ان ردها اصابه في الصميم.
-
بالنسبة للناس. انتارملته.
-
لست انوي ان اكذب اذا سألني احد . انا فتاة عازبة يا روبرتو.. حرة ولستمرتبطة !
-
أنت مرتبطة بالطفل . واذا كنت فعلاً تحبينه , ستكونين حذرة بماتقولينه.
وأشاحت بنظرها عنه. عندما يستخدم جوليو . فإن في يده سلاحاً لا تستطيعمقاومته .
وقال:
-
لقد تأخرنا يجب ان نذهب .
تعيش اوليفيا في شقة مفروشةمزدوجة "دوبلكس" في قلب المدينة. وكانت تتوقع ان تجد منزلهامماثلاً لمنزل روبرتوولم تستطع لورا اخفاء دهشتها.
فقال لها مفسراً:
-
عائلة اوليفيا تعيش فيفانيسيا معظم ايام السنة , وهذه الشقة الشتوية, وتقيم فيها اوليفيا معظم اوقاتالسنة.
-
بسببك أنتكما اعتقد .
-
ستتهميني بالغرور لو قلت "نعم"
-
حتى ولولم تقل نعم فأنا أعتبرك مغروراً
الابتسامة التي ظهرت على شفتيه لم تصل الىعينيه, اللتين بدتا وكأنهما كالصقر تراقبانها وهي تدخل الصالون الكبير وقدّمتهااوليفيا الى الحضور.
وكما توقعت لورا تحلقت النساء حول روبرتو وكأنه رادارملتقط, مع انه لم يبد الاهتمام وبقي الى جانب لورا . وشعرت ان هذا , ليس بسبب انهيريد البقاء معها , بقدر ما هو لخوفه. أن يتركها لوحدها حتى لاتسء التصرف. ربما كانيتوقع منها ان ترفع طرف ثوبها لترقص " الكان كان" , او ان تعبث بسخاء مع الرجالالعديدين الذين ينظرون اليها باعجاب ظاهر.
ودفعها هذا الاعجاب الى ان تلتفت نحوروبرتو وتسأله ما اذا كان ينوي الالتصاق بها طوال الامسية .
-
فكرة الحفلة اصلاً , هي لمساعدتي في توسيع دائرة اصدقائي ولن يجرؤ احد على الاقتراب
مني وانتتراقبني كما تراقيب الدجاجة صيصانها.
ورغم عنه , ابتسم ابتسامة صغيرة:
-
علىالاقل حتى يكون تشبيهك صحيح..... قولي كديك فخور, لا كدجاجة حاضنة
-
لا استطيعتخيلك ابداً وانت فخور بي.
-
ولكنني فخوراً بك. انت اجمل امرأة في الغرفة. وبماان اجمل نساء روما موجودات هنا لمنافستك....
-
كم انت قادر على الاطراء ياروبرتو.. انت اكيد انك لم تشربشيئاً.
-
كأس واحد فقط . وهذا يذكرني انني بحاجة الىآخر, هل آتيك بواحد؟
-
شكراً انا لا اشرب.
-
هكذا لا حظت ... وماذا كنتتفعلين بصناديق الشراب التي كان يبعثها لك اخي؟
كنت تهدينها ام تبيعينها؟
-
لقد بعتها وعشت على ثمنها !
واستدارات عنه , وتناولت قطعة حلوى ووضعتها في فمها, أي شيء ليمنعها من متابعة الحديث . كم هي غبية لتنسى ان اختها كانت مولعة بالشراب !
فجأءت لاحظت وجود شاب ينظر إليها بإهتمام ، شهقت لورا " أنه بيدرو " صديق ماريمستحيل ، إذا اقترب ماالذي سيفعله وهو يعرفني ويعرف أختي .
حاولت الهروب ولكنهافجأة سمعت صوت خلفها:
-
مرحبا لورا.
لم تعرف ماذا تقول ، فقالت:
-
مرحبابيدور ، لم أتوقع وجودك هنا.
نظر إليها بنظرات مكر:
-
ماالذي تفعلينه ؟تنتحلين شخصيتك أختك ..هذا شيء مثير!
-
أرجوك ، هل يمكن أن تخفض من صوتك؟
-
لماذا ؟ أنا محق إذن ، أنت تنتحلين شخصية أختك المتوفاة, وهل يعرف بروبرتوبالأمر؟
-
هذا شيء ليس من شأنك؟
-
حقاً؟ حسناً سأذهب وأخبر بروبرتوبذلك.
فأسرعت تقول بلهفة:
-
لا..لا تفعل. ماالذي تريده؟
-
حسنا ، إنه فرصةرائعة ، أولاً عليك أن ترقصي معي ، ثانياً عليك العشاء معي يوم غد .
-
لكن هذامستحيل.
-
عليك أن تختاري ، أخبر روبرتو عن شخصيتك الحقيقة أو تنفيذين ماأقول.
-
حسناً، لقد ربحت.
عند ذلك أمسكها بيدرو من خصرها وبدأ بمراقصتها بشكلمتملك ملصقاً جسده بجسدها ،
ألتفتت لورا لترى بروبرتو ينظر إليها بعينينغاضبتين ، وستمر بيدور بمراقصتها لفترة طويلة
حتى سمعا من خلفهما :
-
أعتقد أن الوقت حان لنرحل لورا.
حمدت الله أن بروبرتو قد تدخل ، فقالت:
-
حسنا ، هيا بنا.
في طريق العودة نظرت لورا من تحت أهدابها الى بروبرتو فوجدتعيناه مثبتان على الطريق فأشغلت نفسها بنظر الى الطريق وعندما وصلا الى المنزلأمسكها من كتفيها وقال:
-
ما الذي فعلتيه في الحفلة؟
-
ماذا تقصد؟
-
عليكبإحترام اسم أخي و العائلة و التصرف كاأرملة .
-
لم أفعل شيء يسئ؟
-
ماذا عنماضيك كعارضة وخاصة بملابس فاضحة والآن تسمحين فى الحفلة الى ذلك الرجل بتصرف معكبكل جراءة .
قالت تحدث نفسها : أنا مجبورة، بيدرو يهددني بفضح أمري لك .
ثمعاد يقول:
-
تدعين البراءة معي وترفضيني .
وبدا بضمها بقساوة وبدأت تقاوموهي بين ذراعيه. مدركة للخطر لو بقيت معه.
-
اتركني يا روبرتو ... لا فائدة مماتفعل !
ظنت انه سيتجاهل رجائها ؟ ولكن عندما كررت الطلب , تراخت يداه حولهاونزلتا الى جنبيه
وبدا وجهه قاتماً وشيطانياً .
وقال بغضب :
-
لماذاترفضيني ؟ فكري بالفخر الذي ستحصلين عليه بجمعك بين ولديّ عائلة ماسيني !
وجذبتنفسها منه مع صرخة ألم , وعندما سمعها رفع حاجبيه .
وسألها ساخراً:
-
ألنتضربيني ؟
-
لا يا روبرتو... وسأترك التفسير لك...
واستدارت لتصعد الدرج .


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.