آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-17, 04:44 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


10- لحظة خارج الزمن

أعاد ميردوك آخر ورقة من النص ، وصاح متنهدا :- سيكون رائعا .

كان يقرأ الفصول الثلاثة الاولى من كتاب غايف. لم يمض على عودة مينا الى لندن سوى أسبوع واحد ، ومع ذلك شعرت بأن هذا النص قد طبع فى حقبة أخرى من حياتها .

أحست أنها لن تقدر أبدا على اظهار مدى امتنانها لميردوك الذى تحرك بحزم فى ذلك اليوم الفظيع لبعادها عن مسرح الذل، قبل أن يفسح المجال لغايفنغ أو كارسون فرصة لطرح أى سؤال عليها .

قال لها بأعجاب :- تبدين أحسن حالا .. كيف تشعرين ؟

- بخير .. لقد تحسنت صحتها فى هذه الاونة ولم يكن هذا حالها فى الاسابيع الاولى على عودتها من العطلة المشؤمة . استرعى انتباهها صحيفة على مكتب ميردوك .. فتلاشى اللون من وجهها قليلا وهى ترى صورة غايف مع ريبيكا .

قال ميردوك معلقا :- بدأت خطة غايف بالنسبة لمنزله تسترعى اهتمام الصحافة هل سمعت عنه شيئا منذ عودتنا؟

سألت بأستغراب :- وهل على أن أسمع عنه شيئا ؟

كان فى عينى ميردوك شفقة ممزوجة بشئ آخر ربما الاعجاب ..

- اعتقدته يرغب فى شكرك على العمل الرائع الذى أنجزت فيه نصف عمله .. لم يكن ذلك بأمر سهل .

- لم يكن سهلا .

فكرت فورا فى ذلك اليوم الذى نامت فيه بسبب الارهاق على المكتب كما تذكرت كيف استيقظت لتجد غايف فى غرفتها . كانت تتجنب بشتى الطرق التفكير فى غايف ولكن لم يكن ذلك بالامر الهين اذ كانت ذكراه أحيانا تتسلل اليها عن غير وعى منها فتطغى على كل شئ آخر.

بعد ظهر ذلك اليوم رن جرس الهاتف ولكن ما ان التقطت السماعة حتى سرت فى اوصالها الصدمة اذ لم يكن المتحدث سوى غايف الذى سأل عن ميردوك . دام حديث الرجلين عشرين دقيقة وعند انتهت المخابرة دخل ميردوك الى مكتبها وعلى وجهه تعبير القلق فغاص قلبها خوفا.. وسألت :

- ما الخطب ؟ هل غير رأيه بشأن الكتاب ؟

- لا.. ليس للامر علاقة بذلك . يريد أن تعودى للعمل معه .آه لا بأس عليك قلت له ان الامر غير ممكن.

ولن يزيد همومها بالقول لها ان غايف حمله مسؤولية تأخير انجاز النص المتبقى عن الوقت المحدد.

- يستحوذ عليه هاجس بأن كل السكرتيرات عاجزات عن انجاز الطباعة بمستوى انجازك . تعرفين أن بعض المؤلفين يعجزون عن العمل ان لم ينل كل شئ اعجابهم . بل الحقيقة ان غايف لم يتمكن من ايجاد من يستطيع ارهابها كما فعل معها أو من يستطيع تعذيبها لقد لاحظت أنه غالبا ما كان متوحشا معها وان املاءه يتضاعف دوما ومرد ذلك الى تدفق الهرمونات التى يسببها الغضب .

بعد لحظات أردف ميردوك يطمئنها :- لاتقلقى .. قلت له اننى لن أتخلى عنك أبدا ثم عرضت عليه أن أجد بديلا عنك والان عليك المباشرة بالاتصال بمكاتب الاستخدام لنرى ما نستطيع فعله أعرف أن الامر لا يعنينى مينا ولكن هل أنت متأكدة من عدم اهتمامه بك؟ عندما أفكر فى ما أخبرتنى اياه عنه أستغرب رغبته فى أن تعملى عنده .

ردت بمرارة :- انه يستمتع بتعذيبى أعتقد أنها وسيلته لمعاقبتى فرغبته فى تجعله يعى ضعفه وهو يكره الضعف .

- هكذا اذن .. حسنا .. لاأعتقد أننا سنسمع عن الامر شيئا بعد الان .. اتصلى بجون سايمون أريد التحدث اليه .

رزحت لندن تحت ضغط موجة حرارة شديدة قبل عودة منا اليها وظلت تلك الموجة خمسة أيام أخرى بعد عودتها لذا عندما سمعت فى النشرة الجوية أن الجو سيتغير بعد ظهر هذا اليوم شعرت بالسعادة .

ابتسم ميردوك لها اعجابا عندما دخلت الى مكتبه :- تبدين منتعشة .

كان يرتدى بذلة خفيفة رسمية سترتها مرمية فوق خزانة الملفات ..

- لدى اجتماع مجلس ادارة فى العاشرة .. ولكنه لن يستمر أكثر من ساعة .

بدا المكتب بعد خروجه أهدأ حالا فبدأت مينا بالعمل بسرعة وكفاءة حتى تذكرت رسالة أعطاها اياها ساعى البريد فيما كانت تهم بالخروج من شقتها ذلك الصباح .لم يكن الخط على الغلاف العاجى اللون الفاخر مألوفا لها .. تأملته قليلا قبل أن تفضه .

انها رسالة بينى هولاند فشعرت مينا بعقدة ذنب لأنها لم تراسلها رغم وعدها الصادق بأن تبقى على اتصال بها كانت الرسالة طويلة زاخرة بالكلام فتذكرت المرأة العجوز ولكى تعوض عن نسيان تلك المرأة الطيبة أخرجت مينا بعض الاوراق من درج مكتبها وبدأت تكتب الرد .

سألتها بينى فى الرسالة عما اذا حددت وكارسون يوما للزفاف ..ولأنها لم تشأ الكذب أخبرت بينى بأن الخطوبة انتهت ولكنها امتنعت عن تحديد السبب وشرحت بأنها أعطت كارسون خاتمه اثر عودتها من العطلة وأنهت الرسالة قبل وقت طويل من عودة ميردوك من اجتماعه الذى طال أكثر مما ظن دخل عابسا فسألته مينا عن الخطب لأنها تعلم أنه يحب أن يقص عليها ما يجرى معه عندما يكون محبطا بسبب عدم تفهم أفراد مجلس الادارة لما يقوم به .

- ليس فى الواقع ..اتصلى بغايفنغ كلينتيس لو سمحت .

ولم تسأله المزيد فمن الواضح أن فكرة مشغولا جدا .. طلبت رقم هاتف غايف بأصابع مرتجفة ثم راحت تهيئ النفس لسماع رده .. ولكن عندما سمعت صوت ريبيكا الحاد بدل صوته شعرت بأن مياها باردة انصبت على رأسها ذكرت اسم غايف متلعثمة ونسيت شرح سبب اتصالها .

ما ان سمعت رده المقتضب ( كلينتيس هنا!) حتى حولت المخابرة الى ميردوك بدون ان تتفوه بكلمه بدا لها أن الضوء الاحمر فى أسفل جهازها قد طالت اضاءته ثم وصل مؤلف آخر كان على موعد مع ميردوك فاضطر الرجل للانتظار عشر دقائق . عندئذ قامت مينا بما تقوم به عادة فى مثل هذه الظروف فدونت ملاحظه لميردوك تعلمه بأن من تواعد معه موجود عندها ثم سارت بهدوء لتضع الملاحظة على مكتبه وفيما كانت تهم بالدخول سمعت ميردوك يقول بمرارة :

- أسمع أفهم وجهة نظرك غايف .. ولكن لا تعجبنى طريقتك فى تجاوزى قلت لك اننى لا استطيع الاستغناء عن مينا والان أعضاء مجلس الادارة ينفخون فى نارى هذا الصباح متهمين اياى بالاعاقة .

عندما رفع رأسه ورأى وجه مينا الشاحب الابيض .. قال بسرعة :- اسمع .. يجب أن انهى المكالمة الان .. سأكلمك ثانية .

سألت مينا بشفتين جافتين :- هل هذا صحيح؟ أكان هذا هو سبب الاجتماع هذا الصباح ؟ لأنك قلت لغايف اننى لا استطيع العمل معه؟

- أنت أحد الاسباب .. أجل .. بعدما قرأ رئيس مجلس الادارة الفصول الأولى تحمس لها بجنون .. حتى قرر معاملة غايف معاملة الابن المدلل .

همست بصوت أجش مستنكر:- أتعنى ..

- لا .. لست مضطرة للعمل عنده أقنعت المجلس أن بأمكانى ايجاد سكرتيرة كفؤة بدون الاستغناء عن مساعدتى الثمينة.

- لكن ، هل أقنعت غايف ؟

تلاعب ميردوك بقلمه :- ليس بعد .. ولكننى سأقنعه ، فلا يقلقنك هذا.

كان الكلام أسهل من التنفيذ فقد قلقت مينا بشدة طوال اليوم الكئيب الضاغط الحار الذى انتهى بدون العاصفة الموعودة.. مرت عطلة الاسبوع دون أقل تغيير فى الطقس . وأمضت مينا يوم الاحد فى الحديقة العامة تقنع نفسها بأن الهواء النقى سيساعدها على الشفاء التام لكنها عادت الى الشقة وهى تشعر بفتور الهمة والصداع فمنذ أن عرفت بأن غايف يحاول الضغط على ميردوك وهى تتساءل عما اذا كان عليها الاستقالة من عملها .. فلديها ما يكفى من مال يقيم بأودها حتى تجد عملا آخر ولكن مدخراتها لن تدوم أبدا .. وستكون سعيدة الحظ ان وجدت رئيسا متفهما مرنا مثل ميردوك .

لم تكن قد توصلت حتى صباح الاثنين الى قرار أنذرت التوقعات الجوية أن عاصفة جديدة قادمة ولكنهم منذ أيام يتنبؤون بقدومها وها هى السماء ما تزال زرقاء اختارت مينا فستانا خفيفا بدون أكمام مقلما باللون الابيض والوردى وسترة قصيرة الاكمام تضيف لمسة رسمية تناسب العمل فى المكتب .

لم يصل ميردوك قبل العاشرة بدا مشغول الفكر أما مينا فشغلت نفسها بالعمل مع أن حدسها ينبئها بشر قادم انما متى ؟!

فى تمام الواحدة خرجت لتتناول الغداء فى مطعم صغير لأنه نظيف وخدمته سريعة. عندما عادت كانت الساعة الثانية الا ربعا .. أخذت عيناها تعتادان بالتدريج على برودة وهدوء المكتب بعد حرارة الخارج وتوهجه. كان بالباب بين مكتبها ومكتب ميردوك مفتوحا فاستطاعت سماع أصوات من الداخل .. التقطت دفتر المواعيد عابسة فليس ميردوك على موعد مع أحد فهل يكون ذاك الذى فى المكتب معه من الموظفين. فجأة توقف ميردوك عن الكلام ثم سمعت بوضوح شديد غايف يقول بشراسة:

-حسن جدا .. اذن .. ولكن قل لى شيئا واحدا .. هل فسخت خطوبتها حقا بكارسون اثر عودتها من الكاريبى ؟

حركت مينا ساقين واهنتين ثم ارتجف جسمها كله بردة فعل عنيفة .. لماذا يطرح غايف أسئلة عنها؟ هل يفكر فى استغلال أمر فسخ الخطوبة لاجبارها على العمل عنده ؟ قبل ان تتمكن من صد صوته عنها ومنع تأثيره فى أحاسيسها الهشة الضعيفة سمعت ميردوك يقول بهدوء:

- هذا على ما أعتقد شأن مينا الخاص .

- ولن تسمح لها بالعمل عندى؟ - لن أجبرها على ما لا تريد وقبل ان تسأل لاأعرف سبب رفضها كما لا أعرفسبب اصرارك على أن تعمل عندك .

- ألا تعرف السبب ؟!!

كانت كلماته مشحونه بعدم تصديق محتقر:- أعتقد أن من السذاجة السؤال عما ستجنيه من مساندتك لها هكذا؟

سمعت مينا ميردوك يقول بحدة :- ماذا تعنى ؟ اسمع سؤالك وقح جدا لا ساذج .. مينا هى سكرتيرتى وهى فتاة جذابة جدا .. بل هى الان أكثر جاذبية مما مضى خاصة بعدما تغلبت على عدم الثقة بنفسها بسبب ما غرسته فى نفسها عمتها .. لكن بالنسبة لعلاقة قد يرغب فيها أى منا فأؤكد لك أننى متزوج وأننى سعيد بزواجى على فكرة مينا فتاة تؤمن بالحب .

لم تنتظر مينا سماع المزيد فشدت حقيبتها وأسرعت الى الخارج غير قادرة على تحمل مواجهة غايف وارهابه لها للعودة الى كوتسولد . حين خرجت الى الشارع أدركت أن الجو قد تغير وأن الغيوم السوداء قد تلبدت فى الافق .. قالت لفتاة الاستقبال انها ذاهبة الى المنزل لأنها متوعكة . وفيما كانت تخف الخطى فى الشوارع المزدحمة وصولا الى محطة الباصات .

سمعت هدير الرعد ورأت الغيوم تتلبد بشكل سريع لا يصدق واخذ البرق يومض وازدادت عتمة بعد الظهر .. ثم فجأة بدأ المطر بالتساقط أولا ببطء ثم بقوة . لم تكن العواصف ترهب مينا لكنها لم تكن تجدها جذابة، خاصة وهى لا ترتدى سوى فستان رقيق وسترة رقيقة.. وحين وصلت موقف الباصات كان المطر يتساقط من ملابسها بغزارة وجدت موقف الباصات مهجورا لأنها للاسف وصلت بعدما غادر الباص بقليل .. أحنت الهزيمة كتفيها وارتجفت تحت سوط المطر متمنية لو تجد مكانا تلجأ اليه..

ما هى الا دقائق حتى تخدرت أصابعها من البرد وكانت فى هذه الاثناء تنتظربلا طائل وصول باص اخر. كان المطر غزيرا بحيث أنها لم تشاهد السيارة القوية التى تقدمت ختى توقفت امامها .. انفتح الباب ليطل غايف وهو يقول لها مهددا :

- أتدخلين طوعا أم أستخدم القوة؟ لاتحاولى الهرب مينا .. فلست فى مزاج يسمح لى بأن أكون لطيفا معك حين ألحق بك .. وأقسم بأن ألحق بك!

تعرف أنه يعنى ما يقول لذا أذعنت لأمره فصعدت السيارة وان على مضض كانت المياه تتقطر من ثيابها على المقعد العاجى اللون .

- ماذا .. كيف عرفت أين تجدنى ؟ عرفت سلفا الرد على سؤالها الاول :- ماذا تفعل هنا .. لذلك طرحت السؤال الثانى الذى أجاب عنه :

- لم يكن الامر صعبا .. فقد انزعجت فتاة الاستقبال من الطريقة التى هرعت فيها الى الخارج فجاءت تخبر ميردوك وهكذا استطعت معرفة وجهتك أنت تفرين منى كحيوان مذعور؟

لم ترد عليه بل ظلت تحدق الى الرصيف ولكن عندما أدركت أنهما لا يتجهان الى منزلها قالت بذهول :- الى اين تأخذنى .. أنت تسلك الطريق غير الصحيح!

- وهو طريق سرنا فيه أكثر من مرة مينا .. أنا أصطحبك الى منزلى لأننى اريد التحدث اليك .

- ليس بيننا ما يقال لن اعمل عندك حتى ولو كلفنى ذلك عملى .

- هل قلت اننى أريد أن تعملى عندى ؟

حيرها السؤال .. ان كان لايريد أن تعمل عنده فماذا يريد منها أذن ؟ الا اذا كان يريد أن يسخر من انفصالها عن خطيبها . ارتجفت فجأة بفعل البرد والخوف فلامس العبوس عينيه :- انت غارقة بالماء .

مد يده يدير زرا فبدأت الحرارة تتدفق الى السيارة :- ماذا دهاك حتى تهرعى الى الخارج بهذه الطريقة ليس الخوف بالتأكيد؟ فلن تخاف فتاة واجهت الموت بشجاعة .

ارادت أن تصرخ :- لا تؤلمنى اكثر من هذا ! لكنها أطبقت شفتيها بحدة على الكلمات.. لقد أذلت بما فيه الكفاية. كانت غارقة فى أفكارها الى درجة لم تلاحظ معها أنهما انعطفا عن الطريق الرئيسية ودخلا الى مرأب تحت الارض فسألت ثانية :- الى أين تأخذنى ؟

- قلت لك .. الى حيث نستطيع الكلام بدون أن يقاطعنا أحد.

أطفأ المحرك ومد يده الى ما وراءها يستعيد سترته وقد جعلته حركته هذه يلمس ذراعها المبتلة فانتفض جسمها .

- حسن جدا .. هل تترجلين وحدك أم أحملك ؟

كان لكلامه التأثير المنشود.. فتعثرت وهى تترجل ثم ترنحت قليلا من أثر الصدمة والارتباك أمسك غايف ذراعها يجرها نحو مصعد خاص حملهما بصمت عميق الى الاعلى . بعدما توقف المصعد واجههما باب واحد أشار غايف اليه ثم فتحه .

رأت فى مدخل الردهة الصغيرة سجادة ذهبية قاتمة ولوحتين رائعتين علقتا على جدران مفتوحة على غرفة جلوس ضخمة فيهاأبواب زجاجية تطل على المدينة . من الواضح ان الشقة أوسع من شقة مينا بكثير .. وعت ببؤس مظهرها الاشعث وثيابها المتقطرة ماء .. نظرت الى ديكور الغرفة ذات الجدران الرمادية الفضية وذات المقاعد الجلدية السوداء انها غرفة لا تظهر سوى فى المجلات الراقية لكن مينا وجدتها مجردة من اللمسات الشخصية وغير مريحة .

اختفى غايف باتجاه غرفة اخرى وشهقت حين عاد وبيده منشفة سميكة ناعمة .. قال يأمرها باقتضاب:- هيا جففى نفسك قبل أن تصابى بالمرض .

أسرع اليها يساعدها على تجفيف نفسها بقسوة ووحشية فحاولت ابعاده عنها ولكن بدون جدوى فقد كان مصرا على ما يقوم به وكان يعاملها وكأنها طفلة عاجزة .

لاتدرى بالضبط متى تحولت الحركات العنيفة الى لمسات مثيرة .. ففى لحظة كانت تقف مرتجفة والكره يسبطر على مشاعرها وفى التالية أصبح جسمها المتجمد بردا يستجيب للمسته بطريقة غريبة. وراح الدم الذى كان ثلجا ينتفض فجأة فى عروقها حاملا معه رسالة قديمة كالزمن عنوانها الحب والحاجة كان حبها موجودا فى عينيها المشعتين وفى كيانها كله فجأة توقفت يداه ووقف جامدا أما هى فلم تعد قادرة على منع الاحتجاجات الخافتة عن فمها .

- مينا !

نطق اسمها بصوت أجش يعكس رغبته ثم أردف:- أتريديننى؟

- اجل ..

بداأن قدرة ما استطاعت التغلب على تعقلها فتحركت نحوه تضغط أصابعها بخفة على وجهه ، وعلى خطوط فكيه وعنقه تتحسس حنجرته وهو يبتلع ريقه بصعوبة ثم تاهت بانتصار أنثوى حين التفت ذراعاه حولها ورفعها بينهما . لماذا لا تأخذ ما قسمته الاقدار لها ؟ سيكون هذا أقل مما يكفيها فى السنوات القادمة !

قال غايف بعجرفة :- قولى لى أنك تريديننى .. قوليها !

- أريدك . كان هذا اقرارا أجش محطما ولكنه لم يرضه فقد أمسك معصميها وثبتهما ثم أصبحت عيناه بلون الجاد القاتم وكرر السؤال:

- لا تقولى هذا فقط بل أظهريه لى .

كان عليها فى هذه اللحظة بالذات العودة الى رشدها اذ لا يمكنها معانقته بدون أن تفضح حقيقة مشاعرها .سمعته يحثها بصوت أجش :

- أريدك أن تتذكرى بعد افتراقنا لحظاتنا معا كما اريد ان تتذكرى طعم عناقى .

أجفلها كلامه الجرئ ويبدو أنه شعر بردة فعلها فقست عيناه وأطل منهما سؤال ارتجفت منه حتى قبل أن يطرحه :- متى فسخت خطوبتك ؟

- انا.. وضاعت منها الكلمات .. فاكمل:- هل فسخت الخطبة اثر عودتك من الكاريبى ؟ لا تكذبى على مينا .. أعرف ما حصل .. أترين .. لقد راسلتنى بينى هولاند وقد شملت رسالتها وقائع أثارتنى منها ما هو متعلق بفسخ خطوبتك .

لماذا تركتنى أعتقد أن الخطوبة ماتزال قائمة ؟ حاولت مينا أن تهز كتفيها بلا أكتراث أرادت النهوض والهرب بعيدا ولكنه ثبتها حيث هى ..

- أنت تحبيننى .. اليس كذلك ؟

- لم أشأ اخطارك بفسخ الخطوبة لئلا تظننى أرغب فى فرض نفسى عليك .

- وأنت لا تريدين هذا؟ اغرورقت عيناها بالدمع وهزت رأسها موافقة .. فأكمل :- وهكذا أسأت فهم الموقف .. كما أسأت فهم أمور كثيرة كاعتقادى بأنك فتاة عابثة .

- لم أكن قط عابثة بل كنت اتجنب الرجال الذين يرغبون فى.. أترى ! عمتى التى ربتنى علمتنى أن الفتيات الطيبات لا يفكرن فى هذه الامور .

- لا بأس عليك .. فهمت الصورة.. لذلك كنت سعيدة مع كارسون قانعة بالزواج به حتى بدون رغبة أو حب .

تورد وجه مينا لصراحته ولكنها لم تستطع نكران ما قال .. ثم قال أخيرا بعد صمت طويل:- اذن .. اين يتركنا هذا ؟

نظرت اليه متوترة :- لاتقلق لن أفرض عليك حبى .

- مينا .. اصغى الى . أمسك بوجهها بين يديه وأجبر عينيها المرتبكتين المغرورقتين بالالم على الالتقاء بعينيه :- ان اخر ما ارغب فيه هو ايلامك يا الله .. الا تعلمين ما تفعلينه بى عندما تكونى بين ذراعى ؟

تمالك نفسه ثم أردف بهدوء :- أنت تعرفين سبب وجودى فى سانت ستيفان .. كنت أحاول التخلص من عقدة ما اصابنى فى أفريقيا وكان أخر ما أريد أن تبدد راحة نفسى مخلوقة ترتدى ثوب بحر مثيرا أبرز جمالها الذى كاد يدفعنى الى الجنون مخلوقة تعد عيناها ببراءة ممزوجة باغواء حواء .. لذلك قلت لنفسى انك تتعمدى اصطيادى واخذت أقنع نفسى بهذا متجاهلا الدلائل التى تشير الى عكس ذلك وعندما أسرنا قلت لنفسى ثانية ان على الامور ألا تتغير وأوهمت نفسى بأن ما أشعر به نحوك هو نتيجة تقاربنا لكن هذا التقارب مهما كان مؤثرا لن يدفع رجلا لقتل رجل آخر لمجرد أنه نظر الى أمرأة .. أتذكرين ساعة هروبنا من الكهف ؟

ارتجفت مينا :- أجل .. ذلك الرجل ..

- كنت أعرف أن تلك وسيلتنا الوحيدة للهرب لكنك لم تعرفى ما كلفنى اجبارك على تمثيل الدور أظننى عرفت ساعتئذ مدى براءتك بل عرفت أننى وقعت فى حبك عاقبتك على جرأتك فى اقتحام دفاعاتى غير ان تصرفاتى لم تكن مقصودة حتى حين وصل بنا الامر الى حدود الاستسلام ..

لاحظ تورد وجهها فابتسم:- انها ليست بذكرى سعيدة لكلينا لقد كره جزء منى طريقة تصرفى معك أما الجزء الاخر فقد كافح لتبرير تصرفى بالاصرار على أنك كنت خبيثة تستغلين طهارتك كورقة رابحة.

وظننت أننى تجاوزت تأثيرك بعدما غادرت الكاريبى .. لقد كان رحيلى عملا جبانا ولكننى خشيت أن أخضع لمشاعرى فأطلب منك الزواج متوسلا ثم ظهرت لى فى منزل كيكورد .. وكادت الصدمة تخرجنى عن طورى خاصة عندما عرفت أنك خطيبة ابنهم.

قالت مينا برقة :- فسخت الخطوبة حالما وصلنا الى المنزل لكنه أقنعنى بالتظاهر بأننى خطيبته حتى نهاية الاسبوع فقط .. فهو لم يرغب فى افساد خطط عطلة أبويه .

- كانت النتيجة أنه اكتشف وجودى فى غرفتك .. ومن المؤسف أنه لم يعرف ما كان سيجرى بيننا لولا وصوله ، فلو جرى ما كنت أنويه لما تركتك ولتجنبنا هذه الاسابيع من البؤس والعذاب .. بعد تلك العطلة واجهت الحقيقة وعرفت اننى احبك فعلا ظننتك مخطوبة لكارسون لكننى اقنعت نفسى بأنه من الممكن فسخ الخطوبة وقد فكرت فى ان أقول له أنك كدت تستسلمين لى ثم جئت مع ميردوك الى ذلك الغداء المشؤوم ..

واكتشفت أننى لا أعرف ما يجب أن افعل :- أأقتلك ؟ أم أقتل كارسون أم أقتل نفسى ؟ اعترفت له مينا :- خشيت ان تعرف حقيقة مشاعرى وكان ان تركتك واهما بانه خطيبى .

- لم يغير شيئا حتى ظنى أنك مازلت خطيبته وحتى أغير مشاعرى نحوك أجبرتك على العمل عندى ولكن وجودك قريبة منى ومع ذلك بعيدة عنى كاد يفقدنى صوابى أردت معاقبتك حتى تتوسلى الى أو حتى تعترفى بان كارسون لا يعنى لك شيئا .بعد ظهر ذلك اليوم ، عندما عدت فوجدتك نائمة من الارهاق .. اعترفت مرة أخرى بهمس :

- أردت منك أن تضمنى وتعانقنى .. ولكننى كنت خائفة ان افضح ما أشعر به نحوك .. ثم هناك ريبيكا ..

هز كتفيه :- انها صديقة قديمة ، لاأنكر أننى استغليتها على امل ان اجعلك تغارين .

- ولقد نجحت فى هذا .

- كدت أخنق كارسون حين ترك ذلك الجواد المتوحش يهاجمك .. وددت لو أسأله ما اذا كان يهتم بك أم لا .

- وخفت أنا أن تقول له شيئا وما أشد ما كان امتنانى لظهور ميردوك .

- أجل .. لاحظت هذا .

انبته مينا :- ليس عدلا تجاوزه وتقديم شكوى ضده فى مجلس الادارة .

- انا رجل مغرم وهل للعدل يد فى مثل هذه الامور .. عندما تلقيت رسالة بينى لم أصدق عينى .. فقد سألتنى عن رأيى بمسألة فسخ الخطوبة .

- سمعتك تسأل ميردوك عن هذا ثم خشيت أن تعرف ذلك ثم تستنتج حقيقة مشاعرى.

- لو عرفت ذلك لأدركت وقوعك فى حبى .

- غايف انس أننى أحبك لأننى أرفض أن أفرض عليك حبا لا تريده .

- مينا.. هل لديك فكرة عما شعرت به بعدما عرفت انك فسخت خطوبتك من اجلى وبعدما عرفت أنك واقعة فى حبى ؟ يا الله ! ألا تدركين أننى واقع فى حبك حتى أذنى ؟ الاتدركين ان قلبى يختلج لمجرد رؤيتك وان روحى تحلق عاليا بمجرد احتضانك هكذا بين ذراعى ولكننى آسف اشد الاسف لأننى المتك ..

- أردتك، واحببتك حبا لم اعد أهتم معه حتى بالالم.

تمتم ببطء :- أنت لى .. لكن أتدركين أن زواجنا سيثير فى المنطقة بعض الاقاويل ؟

- كثير من الاحبة يبقون أحبة بدون زواج هذه الايام ..

- لكننا لن نكون منهم .. ما اعنيه ان زواجنا سيكون موضوع كلام الجيران خاصة أنك كنت حتى أيام خطيبة كارسون

- لاأعباء بكلام الناس بل جل ما يهمنى أن أحمل يوما طفلك

- ومن قال اننى أرضى بطفل واحد .

ردت مازحة :- ومن قال اننى ارضى بالزواج بك ؟

ارتد قليلا وقد اسودت عيناه :- لن تجرؤى على عدم القبول لأننى أريدك زوجة واما لأطفالى وارفض كل الرفض ان تكونى امرأة تشاركنى السرير فقط أريد كل شئ أولاشئ .. فماذا تختارين ؟

أعطته ذراعاها المفتوحتان وعيناها المشعتان الرد فالتفت ذراعاه حولها واستجابت له ولحبه الذى اشتاقت اليه وعرفت للمرة الاولى مايعنيه الحب .

**********************************************

تمــــــت بحمد الله
__________________
__________________


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-09-17, 03:49 AM   #12

سايج@
 
الصورة الرمزية سايج@

? العضوٌ??? » 386322
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,442
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سايج@ is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
DON'T let the past hold you back you're missing the good stuff
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سايج@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 02:32 PM   #13

Libra Sky

? العضوٌ??? » 367540
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,509
?  نُقآطِيْ » Libra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Libra Sky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 05:02 AM   #14

تاليآ

? العضوٌ??? » 381345
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » تاليآ is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك الف الف الف عافيه ،،،

تاليآ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 08:52 AM   #15

رارا84

? العضوٌ??? » 391042
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 434
?  نُقآطِيْ » رارا84 is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررررررررا

رارا84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-17, 08:18 PM   #16

blackgirl

? العضوٌ??? » 393672
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 160
?  نُقآطِيْ » blackgirl is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

blackgirl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 02:24 AM   #17

MINA123

? العضوٌ??? » 319060
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » MINA123 is on a distinguished road
افتراضي

Hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

MINA123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 03:29 PM   #18

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 04:28 PM   #19

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية مرررررررررررررررة جميييييييييييلة

أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 09:06 PM   #20

فرح ادم

? العضوٌ??? » 386087
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 282
?  نُقآطِيْ » فرح ادم is on a distinguished road
:thanks:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


فرح ادم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.