آخر 10 مشاركات
شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          شموخ لا ينحني -قلوب شرقي(خليجي)-للمبدعة: منى الليلي(أم حمدة) *مكتملة & الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          أهدتنى قلباً *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          فارس الاميرة-شرقية زائرة لـلكاتبة المبدعة:منى لطفي*كاملة&روابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          132 - كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : engel - )           »          غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          128 - فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق* (الكاتـب : pink moon - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-17, 05:31 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العاشر
العدو المشترك


ظل الطقس السيئ يضرب المدينة. . وفي صباح قاتم استيقظت أدوينا . . وهي تعرف .
لم يوقظها الشعور بعدم الراحة أو القلق بل شعور آخر . . شعورها بأنها حامل . لم تكن تحلم . . بل كانت مستيقظة . . لكن للحظات استولت فكرة الحمل على كل تفكيرها . وعندما استولت الفكرة على تفكيرها ، تذكرت الدلائل والاضطراب الغريب الذي أصابها والذي تجاهلته في حينه . . كيف تنسى إغماءها على باب الصالون والدوران الذي لفها عندما رفعت رأسها . وسؤال كاليوس لها ليلة الإغماء : هل هناك ما تريدين إخباري به ؟ سؤال أساءت فهمه ، ولم تتمكن من الرد عليه . . لكن كان يجب أن تفهم مضامينه .
عادت بها الذاكرة إلى الوراء . . إلى الليلة التي أخذها فيها إلى الخليج وتشاركا فيها ليلة حب بدون قيود . . وتذكرت آمالها ودعاءها ذلك الصباح . . واليأس الذي عقبه . . لكن الآمال استجيبت . . انها واثقة وكأنها متأكدة طبيا . . انها تحمل طفل كالبوس . ويجب أن يعرف ، فهي على الأقل بهذا ستفي بالدين الذي يدعي أنها تدين له به .
بعد الظهر ، حين ذهبت فرانسيسكا لتأخذ قيلولة ردت على الهاتف ،وكان كاليوس هو الذي يتصل من أحد معامله في جزيرة سان باولو .
- أدوينا ! أريد منك أن تأتي إلى هنا . . اطلبي من دينو أن يقلك إلى رصيف روما وهناك ستجدين ليو بانتظارك باللانش ، أما دينو فاطلبي منه العودة إلى المنزل لأنني سأعيدك أنا .
تمتمت أدوينا بدهشة اذ لم يسبق أن سألها الحضور إلى الجزيرة . وأضاف :
- أعرف أن الطقس ردئ ، لكنك ستكونين آمنة مع ليو . . ومن المهم قدومك .
.
أقفل الخط دون انتظار أي سؤال .
مع أنها شعرت بأن هناك نذير شؤم أقبلت على الحركة بشيء من النشاط . . ونادت دينو من غرفته التي هي فوق المرآب ، ثم ارتدت حذاء مرتفع الساقين ومعطفا واقيا من المطر وقبعة مماثلة وتركت رسالة لفرانسيسكا تخبرها بأمر ذهابها إلى الجزيرة .
كان ليو بحار كاليوس الخاص ينتظرها على الرصيف ، وقال لها مطمئنا :
- الخليج آمن . .
سان باولو جزيرة صغيرة منفردة ، تبعد عدة أميال على أرخبيل مورانز الذي فيه معظم مصانع الزجاج الأخرى . . راحت المياه تضرب بغضب مقدمة الزورق وجوانبه ، وعندما وصلا ساعدها ليو على النزول ثم أحكم ربط اللانش قرب إحدى سيارات المدينة المائية .
تبادل الرجلان لتحية ثم أخذا يتبادلان الحديث أما أدوينا فاتجهت إلى الباب الرئيسي ، لكن قبل أن تصله خرج كاليوس وجرها إلى تحت سقف الشرفة الواسعة ثم اقتادها إلى الردهة وهناك ساعدها على خلع معطفها ، وراقبها وهي تنزع القبعة وتسوي شعرها ، ثم قال :
- ما كان يجب أن أحملك على المجئ في مثل هذا الطقس لولا أهمية الأمر . . على أي حال ، لست الوحيدة . . فلدينا زائر آخر عليك مقابلته . . تعالي .
فتح باب مكتبه ، وتراجع . . سبق لسيسو أن رافقها إلى المصنع وهي ما زالت تذكر الغرفة التي تفتقر إلى لمسة الأنثى والأناقة بمنضدتها العملية وأدراج الملفات ، والمقاعد الجلدية العميقة وبضع نباتات مزهرة على الخزائن المنخفضة .
اليوم وهي تدخل قبل كاليوس ، أحست بوجود شخص كان يدير ظهره إليها . . ولكنها لم تتعرف الى روزيتا بارنيار إلا بعد أن استدارت .
أمر مهم ؟ أن يستدعيها إلى هنا لمقابلة عدوتها ؟ هل أستنبط كاليوس وسيلة أكثر قسوة للاعتراف بواقع علاقته بروزيتا ؟ أحست بالبرد يجتاحها . . وكانت على وشك أن تسأل : ما دمت تريد أن نفترق ، فلماذا لم تستدعني إلى مكتب المحامي ؟ حيث تقدمت روزيتا إلى المنضدة تضربها بسخط :
- هذا كثير ! أنا راحلة !
.
وبدأت تربط منديلا حول رأسها ومدت يدها لتأخذ معطفا واقيا من المطر . . لكن كاليوس تقدم نحوها لينزع أصابعها عن المعطف الذي رماه فوق الكرسي .
قال بصوت بارد كالثلج تعرفه أدوينا خير معرفة :
- بل ستبقين !
- سأذهب . . أنت تريد أن تجب العار لي . . ! لقد خدعتني . . ولكنك لا تستطيع استبقائي رغما عني . . رجلي ينتظرني !
- لم يعد بانتظارك . . كما أخشى .
- ماذا تعني ؟ قلت له إنني سأحتاجه ليعيدني . .
- وأنا عكست الأوامر .
- كلام سخيف . . كيف تفعل بعدما أصدرت أوامري له ؟
- عمدت إلى هذا حين جئت بأدوينا . . انظري بنفسك . . لا . . ليس من هذه النافذة . . بل بالأخرى ، وسترين زورقي هناك .
صمت قليلا ثم أضاف بهدوء خطير :
- لقد دعوت نفسك إلى هنا . . ولم أنته بعد منك . عندما أكون مستعدا لتركك أسمح لك بالذهاب ، وليس قبل هذا . وأعد أن يقلك بحاري آمنة .
حاولت آخر دفاعاتها :
- لدى عمالك جميعهم مراكب . . فليقلني أحدهم .
نظر إليها نظرة شفقة :
- يا عزيزتي . . اليوم عيد جميع القديسين . . وهو يوم عطلة . . وكنت محظوظة لأنك وجدتني هنا . . بعد ملاحظتك إياي في كل مكان . وأشك أن يقبل أي شخص هنا الانطلاق في البحر في مثل هذا الطقس العاصف . لذا أنسي أنك ذاهبة إلى أي مكان إلا مع ليو . ولن يكون ذلك إلا بعد فترة غير بعيدة .
بين حيرة روزيتا وتجاوب كاليوس الفولاذي ، ظلت أدوينا واقفة وكأنها غير موجودة بالنسبة إليهما ولكن كاليوس ما لبث أن أشار إليها أن تجلس . . فجلست وهي تفترض أنها عاجلا أم آجلا ستعرف ماذا يجري .
.
تابع كلامه مع روزيتا :
- تفهمين بالتأكيد أنني أرسلت بطلب أدوينا لتسمع بنفسها كل ما استغرق عدة أسابيع لأجبرك على الاعتراف به لذا قولي لها . . منذ البداية . . أرجوك .
رمت روزيتا بنفسها على مقعد له مسندين :
- لقد انتزعت كل شيء مني بالحيلة . . ألا يكفيك هذا ؟
هز رأسه نفيا :
- لن ألعب دور المراسل الذي يقدم تقريرا . ستقولين لها بنفسك انك وسيسو كنتما عشيقين . . وانه ظل عشيقك حتى يوم مقتله . . أمضي من هنا .
سخرت منه روزيتا : " هه ! إنها تعرف هذا "
- ممن ؟ من سيسو ؟
- لا ، بالتأكيد أيها الأحمق ! قلت لها بنفسي ، أو على الأقل تركتها تحزر ذلك .
- أجل . . هذا ما قلته لي . . لكن لماذا ؟
- لأضعها في مكانها .
نظرت إلى أدوينا بحقد كامل :
- حسبت أنها حصلت عليه بالحب . . وما أكثر ما ضحكنا عليها لهذا ! ثم حصلت عليك . . مع أنني لا أعرف لماذا وكيف .
- ولم يقل لك أحد . . لكن تابعي . . قولي لأدوينا لماذا كنتما تضحكان ؟
- لأن زواجه بها لم يكن ليشكل فرقا لنا . . لأنه ما كان يريد الزواج بها إلا ليضع يده على سر عمل لوالدها ، لا تعرف عنه شيئا . . الواقع أنه رتب قبل مقتله الأوراق الخاصة بهذا السر وعرضها للبيع ، وكان يتكل عليها للحصول على ثروة . . وقال لي أنه حتى أنت ستكون أعمى إن رفضتها .
ارتدت يدا أدوينا وتشابكتا حتى أبيضت عقد أصابعهما ، وانغرزت أظافرها في كفيها . . حتى الآن تفهم كل هذا ، وتعرف القصة . ولكن في الأمر ما لم تفهمه . . فقد تذكرت قول سيسو لرومانو ان اهتمام كاليوس باكتشافه كان فاترا . . ولكنه على ما يبدو غير رأيه . . اذ استخدم الفكرة . . وها هو الكريستال المطلي شاهد على ذلك .
ازداد الأمر غموضا حين سمعت كاليوس يقول لروزيتا :
.
- لأن اكتشافه لم يكن بذي قيمة تجارية لنا ، فكريستوس لا تحتاج لإرضاء الأسواق المتوسطة في الوقت الذي تحرز فيه على هيبتها بالكريستال الممتاز النوعية . . ولم يكن لدي نية في تخفيض مستويات الإنتاج ، وتبني الإنتاج الرخيص في حقل الكريستال . . لكن تابعي ، وقولي لادوينا ماذا حصل لخطط ريكاردو ليتل للزجاج الرخيص التي سرقها سيسو ؟
هزت روزيتا كتفيها :
- لقد جعلتني أخبرك . . فأخبرها أنت .
ارتد إلى أدوينا :
- حسنا . . حين تعاملت مع أوراق سيسو بعد موته لم أجد ما له علاقة بأفكار أبيك لاجتذاب الأسواق الشعبية وهي الأوراق التي قدمها لي ، ورفضتها .
قالت أدورينا :
- أعرف هذا . . ولكن عندما سألتك عن الأوراق التي أعطيتها لسيسو ، قلت انك لم تجد شيئا يهمني .
- بالضبط . واضطررت أن أنتزع من صديقتنا روزيتا ، انه بعدما عجز عن اجتذاب اهتمام فينيسيا به تحت اسم رانسيمو حاول حظه مع السوق الشعبية خلف الستار الحديدي السابق ، وقدمها على أنها له بعد أن تخلص من دليل أصلها العائد لأبيك .
أخذت أدوينا تصارع موجة من الارتباك وبدأت تحاول الاستفسار :
.
- بحيث أنه . . . ؟
- بحيث أنه ماذا ؟
- لا شئ . .
لن تعترف أبدا بشكوكها فيه ، خاصة أمام روزيتا فهو لم يسرق منها شيئا ! والكريستال الملون الثوري لا يدين بشئ إلى والدها ! هو الآن يعرف أن سيسو غشها ، ولماذا يعامل روزيتا كعدو مشترك لهما ويقف إلى جانبها مؤيدا ؟ . . كان إدراكها هذا بمثابة الخروج من نفق مظلم إلى النور . . وبإمكانها الآن أن تنتظر لتتخلص من شرك الغموض الذي دفعها إلى عدم الثقة والانتقام لشيء لم يقترفه .
كانت روزيتا ترتجف وهي بيضاء شحوبا .
- انتزعت ! أهذا وصفك لخداعك إياي حتى تعرف كل شئ عن علاقتي بسيسو ؟ متى بدأت . . كم استمرت ، وهل بقيت إلى ليلة مقتله وهو مسرع لئلا يتأخر عن موعده معي ، وكان بالإمكان أن تستمر بعدما . .
ومدت إصبعا حاقدا نحو أدوينا :
- . . تتزوج به . . لقد خدعتني وتركتني أعتقد أنك وقعت في حبائلي . . بينما كل ما تريده هو (( انتزاع )) كل شئ مما أعرفه عن خداع سيسو ومناواراته . . وعما إذا كان مخلصا لها أم لا . حسنا لم يكن مخلصا . . وكان سيبقى على عدم إخلاصه وان سبب لها بعض الأرق بسبب علاقتك بي ، فأنا سعيدة . . هل تسمع . . سعيدة ! فهي من النوع الغيور الذي يلزمه الكثير من الإقناع . . وان لم يكن لديها نوايا مريبة بزواجها برأس عائلة رانسيمو الذي لم يهرب منها . . والأنكى . .
مدت يدها مجددا لمعطفها وفي هذه المرة لم يمنعها كاليوس .
أضافت : " أنت إذن لا تعرف الحقيقة عنها وعن رومانو كالينو . . أليس كذلك ؟ آه ! أجل . . كانت على استعداد لتركه حين حصلت على اهتمامك ، لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ لا شك أنك ستسألها ولا شك أنك ستصدقها . . لذا هل لي أن أتمنى لك السعادة مع أكاذيبها ؟
.
قال كاليوس ببرود حاد :
- تمني لي السعادة بالطريقة التي تريدين طالما هي المرة الأخيرة التي نرى لك فيها وجها .
ردت بحقد :
- وتستطيع الاعتماد على هذا . . فأنا لا أستطيع الانتظار للخروج من هذا . . من مجارير المدينة هذه . .
- هل ستعودين إلى زوجك ؟
- هذا ما لا شأن لك به !
- هذا صحيح . . وحين يحصل هذا فسيكون من شأن السنيور بارنبار وحده . . هل أفهم من هذا أنك الآن على استعداد أن يقلك ماريو ؟
- طبعا .
- إذن . . سأرافقك حتى اللانش وأطلب منه أن يعود ليأخذنا .
تقدمت كاليوس الذي أقفل الباب خلفهما . . فبقيت أدورينا بمفردها ضائعة مذعورة . . لن يغيب كاليوس كثيرا . . وعند عودته ماذا تقول له . . وماذا سيقول لها ؟ سيطرحان أسئلة على بعضهما بعضا . . ولقد تركت روزيتا ما يكفي من سم لجعلها تتخوف من ردودها .
تقدمت إلى النافذة تراقب ابتعاد اللانش لكنها ارتدت لتواجه الباب حين عاد . وقف هناك لحظات . . ثم فتح لها ذراعيه في دعوة عفوية لم يظهرها لها من قبل . . نظرت إليه متعجبة تبحث في وجهه الحبيب ، ثم . . ثم تحركت بخطوات مترددة ، ثم هرعت إليه مستسلمة . . وأقفلت ذراعاه حولها وقال لرأسها المنحني على صدره :
- عليك إيضاح أمور كثيرة . . أليس كذلك ؟
رفعت إليه رأسها :
- وعليك أنت توضيح الكثير . .
- صحيح . . أمور كثيرة يجب أن نوضحها .
اقتادها إلى الأريكة وجلس إلى جانبها ، ممسكا بيديها :
.
- لكن أحمد الله أن الوقت لم يفت لبعض الأسئلة والأجوبة . . أخبريني . . أكنت تعرفين عن علاقة المرأة وسيسو ؟ ومنذ متى ؟
- منذ الليلة التي حاولت فيها ترك الفيلا ومنعتني ، منذ يوم مقتله عندما كان ذاهبا لمقابلتها . . وعرفت هذا لأنني سمعته يتحدث بهذا هاتفيا مع شخص سماه رومانو . .
- رومانو . . ما كنت تعرفينه يومذاك ؟
- لا . . كان مجرد اسم . . عرفت أنهما صديقان لم يلتقيا منذ مدة . . لأن سيسو كان يخبره عني ، وعن السبب الذي جعله يريد الزواج بي . . فقط . . فقط . . آه ، كان الأمر رهيب !
- لكنك تتذكرين كل شئ . . تابعي .
وتابعت ، تسرد له البشاعات التي مرت بها . . وراقبت خطوط العبوس في وجهه تزداد عمقا . . وفمه يشتد قبل أن يسأل :
- ولماذا لم تقولي لي هذا تلك الليلة ؟
- سحبت يدها من يده . . وضغطت أصابعها على صدغها :
- لأنك . . كنت قد حكمت علي سلفا . . وكنت قاسيا عديم المشاعر ، بحيث لم أستطع التوسل إليك لتصدقني .
- بالدليل الذي جعلتني أقرأه . . هل تعتقدين أنني كنت سأبقى رحوما !
تنهد وأضاف :
- كنت أعرف حقيقة سيسو . . كنت أعرف أنه مهووس بالنساء وأنه خفيف العقل ، ولص إلى درجة ما . . لكنه دفعنا للاعتقاد بأنه يحبك بعمق . . وكدت ألعنك . . أجل . . ألعنك لانفصالك عنه . كنت أعتقد . . مع أنك كنت قد بدأت تجذبينني كالسحر كذلك .
احتجت :
- لا ! كنت تكرهني !
- رغما عني . . كرهتك وأحببتك في الوقت عينه . . وهذا ممكن الحدوث .
.
- أعرف .
نظر إليها :
- وأنت كذلك ؟
- ليس بالضبط . . لقد سيطرت على حياتي وكان تأثيرك في مذهلا ومخيفا . . لكنني كرهت نفسي لأنني . . لأنني كنت . . أذوب بين ذراعيك . . وكنت أريدك .
- إذن ، لماذا لم تقولي لي هذا فيما بعد ؟ لماذا لم تتركي المنزل وتعودي إلى انكلترا ؟
- في البداية ، لأنك جعلت من بقائي واجبا من أجل فرانسيسكا . ولم استطع إيلامها بقول الحقيقة عن سيسو . . ثم فيما بعد ، ظننتك مشاركا في مؤامرته لخداعي وخداع والدي . . فرغبت في الانتقام . . بعد ذلك ، حين بدأت أحبك . . أحسست بالغيرة من روزيتا . . ولكن رغم ما فعلته أو ظننت أنك فعلته لم أعد أرغب في الانتقام ، رغبت فيك فقط !
- ولم تتركيني أعرف هذا ؟
- خلتني قادرة . . ظننت أني فعلت . . أتذكر ؟
- الليلة التي أخرجتك فيها في نزهة في الخليج ؟
- أجل . . حسنا . .
تلاقت عيونهما وذابتا ، ثم أشاحا بصرهما ، وتابعت أدوينا الكلام :
- لكنك فيما بعد أصغيت إلى أكاذيب روزيتا عن لقائي برومانو في شقتها ، وعندما لم أستطع أن أنكر هذا ، تركتني . . تجاهلتني وهجرتني بكل للكلمة من معنى ، وما زال هذا الهجر مستمرا . . !
- لن يبقى هكذا أبدا يا محبوبتي . . لماذا تظنين أنني أرسلت أطلبك اليوم ؟ لأنك تركتني أرى أنك تغارين من روزيتا . . وأردت أن أظهر لك مستوى علاقتي بها . . حقا .
- كنت تراها كثيرا . . ورأيتك تعانقها في الكرنفال .
.
- ولم تكن المرة الوحيدة . . اعترف بذلك . فهناك لغة واحدة تفهمها مثيلات روزيتا في هذا العالم . . ولقد استخدمتها للوصول إلى ما أريد . . وفي النهاية وصلت .
سألت :" إلى ما تريد ؟ "
- أجل . . سبق أن سمعت أن سمعتها مشينة وأنها تنتظر الطلاق ، إنما ليس قبل أن تجد رجلا أفضل ليعيلها ، ولقد شككت فيها منذ جاءت إلى الفيلا تدعي أنها مجرد صديقة لسيسو . . وتساءلت لماذا لم تنته العلاقة مع موته ، ولماذا لم يصطحبها يوما إلى الفيلا ، ولماذا لم تعرف نفسها لنا في الجنازة . . ولماذا لم تزر فرانسيسكا منذ ذلك الوقت ؟ حين دعت نفسها ، وبدأت ترمي نفسها على . . قررت أن أشجعها في سبيل أن أعرف ماذا كانت لسيسو ، وماذا كان لها . . وعلى وجه الخصوص ، لأعرف ماذا فعل بأوراق أبيك بعدما رفضتها . .
تمتمت بصوت أقل انخفاضا من الهمس ، فسأل :
- ماذا ؟
- هذا ما أردت معرفته . . كنت أريد أن أعرف ماذا ستقول لي بشأن الأوراق ، كنت أنوي سؤالها عن ذلك في الليلة التي خدعتني فيها وجعلتني التقى برومانو في شقتها بدل أن ألتقيها هي . . وعندما رأيتها أوضحت لي أننا عدوتان . لذا لم أعد أتمادي معها أكثر مما تماديت مع رومانو الذي شجعته للأسباب عينها .
ابتسم مرة أخرى :
- لكنني نجحت أكثر مع روزيتا . . وعرفت كم لاحقها سيسو (( غاويا )) كما قالت . . وأخبرتني كم تشوقت لي من بعيد . . واستفاضت في الحديث عن خططه لصناعة الكريستال الرخيص ، ومحاولته بيع الطريقة إلى (( التشيك )) ولكنه لم ينجح .
- عندما تحدث إلى رومانو عبر الهاتف ، كان يعتقد أنها ستحقق له ثروة .
- هذا ممكن . . مع أنني أشك في أن أحدا من بلدان أوروبا الشرقية ، بحاجة لمعرفة شئ عن تخفيض كلفة الإنتاج . . أتعرفين . . كنا أنا وأنت كبغلين عنيدين ، شق كل واحد منا طريقه في اتجاه ، لذا فشلنا في إدراك أننا نسعى وراء أمر واحد !
.
وكانا ناجحين ، كما حصل .
- لكنني لم أنجح . . حتى قال لي رومانو في المعرض أن هذا مستحيل ، كنت أعتقد أن سيسو سرق الفكرة لطلاء الكريستال يدويا ، وأنك استخدمتها . . خاصة أن الشائعات عن اكتشافكم الجديد دارت حول الفكرة التي تقول أن منشأها انكليزي .
- وهذا غير صحيح . . ولكن آخر قطعة في اللغز انكشفت في انكلترا . إنما ليس في مصنع زجاج ، بل في سجلات مصنع قديم كان لرجل وامرأة من القرن السابع عشر يصنعان الزجاج بطريقة بسيطة . .
وكانا قد أتقنا العملية لكنهما لم يستمرا بها ، ربما بسبب افتقارهما إلى المال . . ولقد نجحت الطريقة عينها معنا بعد سنوات من التجارب والفشل . . وهذه قصة (( كريستالو فابور )) حتى الآن ، فهل ترضي السنيورا أن تكون سببا لثروتها ؟
- آه ! كاليوس ! هل هذا صحيح ؟ هل سيحدث هذا حقا ؟ هل انتهينا من كل ما كان يشغل بالنا . . ؟ ورميناه في مهب الريح . . ؟
- أجل . . هذا صحيح كارا . . مع أن ما شغل بالك كان واضحا لي منذ زمن بعيد .
ردت بحماسة :
- وأنت كذلك ، لكن إن كنت تحبني حقا فلماذا تركتني أستمر في الظن أن زواجك مني مجرد عقوبة ؟
- لقد أحببتك . . وأردتك . . وعاقبت هجرك لسيسو حتى انتزعت الحقيقة من روزيتا . . وهذا ما استغرق وقتا طويلا .
.
- حتى الآن ؟
- ليس تماما . . ما أن حصلت على كل ما أريد منها ، حتى ورميتها . . واليوم لحقت بي إلى هنا بعدما جابت المدينة بحثا عني . . وبدا لي أنها فرصة مناسبة لإجبارها على الاعتراف بكل شئ لك . . ولم يكن الموقف مستساغا . . أليس كذلك ؟
ارتجفت أدوينا :
- بل كان فظيعا ! وكنت قاسيا جدا معها .
- ليس قاسيا جدا . . فقد استغلت ضعف سيسو أمام النساء والمال ، وشوهت أفكاري عنه لمدة طويلة . جعلتك خاطئة . . ودفعتني الى الشك فيك بالنسبة لرومانو كالينو ، في الوقت الذي بدأت فيه أردك أنني أحبك حبا يجعلني قادرا على غفران ما فعلته بأخي . .
- أكان هذا ليلة خروجنا إلى الخليج ؟
هز رأسه : وأعدتك إلى البيت ، لنمضي ليلة ليس فيها احتقار أو كراهية . . كنت في غاية الجمال تلك الليلة . . امرأة كاملة وكنت لي . . لي وحدي .
- هذا صحيح . . لكنك لم تقترب مني مرة أخرى .
- لم أستطع . . لأنني كنت أحاول إخراج سم تلك الفتاة من نفسي . . ولم أكن أعرف أنك كنت تستغلين رومانو للهدف ذاته . . لكنني الآن . .
كان المطر يزداد انهمارا في الظلام . زفي الغرفة المليئة بالظلال لم يكادا يريان بعضهما بعضا . . ولكن الأحاسيس العميقة ليست بحاجة للضوء أو النور .
تشابكت أصابعهما ، عقدة عقدة ، في بهجة وحنان . . ولم تكن جذوة الشوق قد تأججت بعد . . كان كل واحد يتوسل إلى الآخر طلبا للحب ! ولكن لم يكونا يجرؤان على تجاوز كل الحواجز التي أبقتهما متباعدين طويلا . . كانا رقيقين وخجولين من المغامرة الموعودة الماثلة أمامها . .
.
لكن كل شئ كان متوفرا لهما . . المستقبل الذي سيصنعانه معا . . وعرفا أخيرا معا أحاسيسهما ولم يعودا فاقدين الثقة بها . .
الليلة . . وهذه الليلة بالذات لن يكون هناك داع للسؤال . . وعندما عاد الهدوء إلى نبضات قلب أدوينا عادت فشعرت به يتسارع من جديد ، فقد تذكرت تلك الليلة التي كانا فيها معا لآخر مرة . . تلك الليلة حين . .
قطع صوت كاليوس الصمت بشي بعيد عن أفكارها :
- ستسعد مادرينغا .
استوعبت ما يقوله بصعوبة .
- عنا . . تعني ؟ لكن أليست سعيدة بنا ؟ فنحن لم نتركها تحزر شيئا من مشاكلنا . . أليس كذلك ؟
- لا . . ويجب ألا تعرف شيئا . . سيبقى سيسو بالنسبة لها الحبيب الذي كان دائما . . ولكن . . لا . . لم أكن أفكر في أن طارئا ما سيطرأ على مشاعرها تجاهنا . . كنت أتصور سرورها عندما ستعلم بالشئ الذي طالما أرادته . أتعرفين ما أعني ؟ أم يجب أن أذكرك بالأمسية التي أغمي عليك فيها وأنكرت أن لديك ما تقولينه لي ساعة سألتك ؟
هل هي رمية من غير رام ؟ أن أنه مصيب ؟ إذا كان يقصد بهذه الملاحظة أنه عرف سرها !
قالت : أذكر هذا . . ولكنني لم أكن أكذب حين قلت لا . . لأنني لم أكن أعرف أنني . .
- أنك حامل ؟ هذا ما أتكلم عنه حبيبتي !
هزت رأسها بسعادة : " أجل . . لكن كيف عرفت ؟ "
كانت رمية في الظلام . . لكن قبل هذا بدوت قلقة كثيرا . . وحين أغمي عليك خطر ببالي أن هذا هو الرد ، وكان هكذا . . أليس كذلك ؟
- صحيح . . ولكنني تأكدت فقط هذا الصباح حين استيقظت .
- هذا الصباح ؟ ولم تتصلي بالدكتور باريولي ؟
ضحكت : لا . . لكن لا تقلق . . لقد استيقظت وأنا أعرف . . فكن سعيدا لأجلي بل لأجلنا نحن الثلاثة .
رد عليها بأن رفع ذقنها وقبلها بخفة الريشة :
- هذه قبلة لفتاة ذكية يجب التعامل معها بعناية فائقة الآن وصاعدا .
.
حركت أنفها له بخيبة مصطنعة :
- يا الهي ! وأنا التي كنت أتطلع شوقا إلى شيء أريده .
فهم ما تعنيه :
- أولم تحصلي بعد على ما تريدين ؟
غضت طرفها بحياء :
- أجل . . في الواقع . . لقد كان السنيور . . مهتما جدا . . لكن . .
- أيتها الماكرة العديمة الحياء . . هل تحاولين إغوائي ؟ إذا كان هذا صحيحا . . فبحق السماء سوف . .
وتحرك مهددا . . فتراجعت .
ضحك بخشونة لصوت صفارة أتت من الخليج .
- لقد عاد ليو من أجلنا . . ولكنه أختار التوقيت غير المناسب . . وهذه نهاية التحرش الدرامي سنيورا !
شدها لتلف وضمها إليه هامسا :
- أقول بجد انه يجب أن يتوقف كل شيء بيننا حاليا . لكن قريبا يكون لنا ما نريد . .
أحضر لها المعطف ، وألبسها إياه ووضع لها القبعة وكأنه يعتني بجوهرة نفيسة . . تأبط يدها وسار إلى المرسى للقاء وعد لهما ، ومدينة توقفت الريح عنها ، ومياه بدأت تهدأ ، وقمر يرتفع .
قال كاليوس لليو :
- سأتولى القيادة . . وستجلس زوجتي إلى جانبي .
زوجتي ! كانت هذه الكلمة العادية بالنسبة لأذني أدوينا ، أجمل صوت سمعته . . تحت قيادة اليدين اللتين أحبتهما ، انطبق اللانش بخفة على الشاطئ في نصف دائرة كبيرة . . تاركا وراءه موجة من المياه الفضية .
.
تــمـــت بالحمد لله


Nana.k likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 12:52 AM   #12

سايج@
 
الصورة الرمزية سايج@

? العضوٌ??? » 386322
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,442
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سايج@ is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
DON'T let the past hold you back you're missing the good stuff
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سايج@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 12:53 AM   #13

سايج@
 
الصورة الرمزية سايج@

? العضوٌ??? » 386322
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,442
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سايج@ is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
DON'T let the past hold you back you're missing the good stuff
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سايج@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 12:54 AM   #14

سايج@
 
الصورة الرمزية سايج@

? العضوٌ??? » 386322
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,442
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سايج@ is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
DON'T let the past hold you back you're missing the good stuff
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سايج@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 02:44 PM   #15

Libra Sky

? العضوٌ??? » 367540
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,509
?  نُقآطِيْ » Libra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Libra Sky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-17, 07:13 PM   #16

angrybirds

? العضوٌ??? » 348471
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 606
?  نُقآطِيْ » angrybirds is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بسم الله الرحمن الرحيم

angrybirds غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-17, 01:40 AM   #17

blackgirl

? العضوٌ??? » 393672
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 160
?  نُقآطِيْ » blackgirl is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

blackgirl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-17, 03:53 PM   #18

رارا84

? العضوٌ??? » 391042
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 434
?  نُقآطِيْ » رارا84 is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررررررررا

رارا84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-17, 04:35 PM   #19

ريوف قلبي
 
الصورة الرمزية ريوف قلبي

? العضوٌ??? » 317853
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 235
?  نُقآطِيْ » ريوف قلبي is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ريوف قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-17, 12:29 AM   #20

فرح ادم

? العضوٌ??? » 386087
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 282
?  نُقآطِيْ » فرح ادم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


فرح ادم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.