صَّدَي * مميزة *

[فراس الاصيل]

لو عُرضَت الأقدَار على الإِنسان لاخْتار القَدر الَّذي اخْتاره اللّه لَه

[شَهيدة المحْراب]

كاهن الموت ،,



الوطن الذي يحكمُ عليك و أنت على وشك الرحيل ، يدفعك بعكازتهِ القوقازية الجوفاء على النقطة المتوسطة من عمودك الفقري ، يصفعك على جلدٍ رقيق تلاشت جزيئاته بفعلِ جفاف الأمل ، يُتابع خطاك العرجاء بهوس متبلد ، يُمزق ياقتك الصفراء الشاحبة ، و يحلف أن لا يتركك تعبر نحو الحدود الأوربية إلا بعد أن يتأكد أنك أخذت قسطك الكافي من الذكرى التي لا يبيدها روث الزمن .

الوطن ذاك : لا يسمح أن تتركه إلا و أنت أكثر حُزنا من ذي قبل .
يُحبك - هذا من دون شك - لكنه ككل الغيلان من حبها المفرط تأكل صغارها بلا حرج ، و أنا الآن بلا أعضاء تمنحني دفءً في عز زمهرير الغربة ، وسط كل تلك الشوارع الرمادية التي لا تهتم لشكلي العربي ، و لا تُلقي بالا لنكتةٍ قلتها لصاحبِ المقهى في حي أماريَا ، قدمايَ بلا وطن تُشبه شللا و كرسيا مدولبًا ، و صورة فتوغرافية بالأبيض و الأسود و أنت لست فيها .

تعلم أني بت أعاني رهابًا من فتح بابَ منزلِي ، و الصعود إلى سطحِ الهاوية ، القطط هناك شامتة و غير أليفة ، أما الكلاب فشكلها يوحي بالعدوانية ، وحدي أركتن بمحاذاةِ مُتشرد أثقلت الشتاء رأسه فانطوى على حجرهِ خافتًا ، الناس هنا بلا ملامح ، و ضوئي أبيض لدرجة العمى ، و مع ذلك لا شمس تمنحني ظلا يليقُ بموتٍ قادم من مجرةِ الجحيم .

أتمشي الملائكة على الأرض يا حافر قبري ؟؟
لأني لم ألتقي بملاك واحد قادر على أن يمنحني بطاقة هوية أو لوحة زيتية للبراءة ، فمع كل الحروب و الدماء التي تُسفك بلا هوادة ، و مع جنون السادة و الأسلحة ، مع الأصوات الصادرة كنقيق مزعج و صفاراتِ الإنذار التي لا تكف عن الطنين القبيح ، مع كل تلك الكوارث الإنسانية التي ترقد على سرير الحياة الإنعاشي ، بات كل ما يؤمن بهِ البعض محض مزبلة لا أكثر .

أتسألني لما غادرت الوطن إذًا ؟؟
أتسألني لما أنا بلا أهل و بلا أصدقاء و بلا أحد ؟؟
أتسألني ما لوني المفضل للكفن و ما العبارة المفضلة التي أشتهي أن أنقشها على شاهدته ؟؟
أتسألني كل هذه الأسئلة و أنت لم تكتشف بعد أني شبه دائرةٍ منفصلة عن مركزها ، بلا مسطرةِ توازن بلا مقصلةِ إنتماء ، بلا معادلة جبرية سخيفة ، بلا كتاب مقدس ؟؟
حسنًا .. لطخه بالرمادي ، و أكتب على رخامهِ : " الوطن شيطان ممسوس ، يحلم أن تُعاد أجنحته الأربع و أن يكون سيد الملائكةِ من جديد " .
و لأن أمي لن تسمح لك بأن تُجهز بيت رحيلي ، و لأني على مشارف المئة لم أعد أستطيع أن أقرأ جملة واحدة من الكتاب المقدس إلا و تنصهر عظامي فجأة و تنوح في كبدي كل خطايَا الشياطين السبع ، و يُصبح بالقلبِ نداء واحد بالإنفلات ، أتعتقد أن الملائكة هي أيضا شريرة ؟؟ لما لا و أغلبها يجد لذة سرية في تدوين كل سيئة ، و في إدارة أطراف حديثهم عن دونية هذا الكائن الدموي ، من منا أقل مرتبة الجن أم الإنس ؟؟
على الأغلب الإنس ، لأني لم أسمع يومًا جنيا واحدًا يذهب بعيدًا في صياغة فن تعذيب أمة بحالها .
و مع ذلك أنا لا أنتمي إلى الصنفين ، فجزء مني يختلف مع الجنسين ، و جزء آخر يُفضل أن يغرق في لجة الظلام على أن يدخل الجنة ، لأن الجنة لا تصلح إلا للمبتسمين ، و أنا خِطت شفتايَ و وضعت مكانهما رصاصتين ، أرأيت يوما رصاصة تضحك و تدخل الجنة !!

و مع ذلك لازلتُني أكتب ، من أجل امرأة بيضاء كما الحُلم وعدتها أني سأرحل و إياها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، بعدما أصبحت لُندن لا تعرف وجه الحُب كما السابق ، و من أجل عفريتٍ أزرق يطرق باب المطار الضخم الزجاجي لتدخل جحافل المطر المزرقة بفعل كدماتِ الحنين ، و من أجل الموتِ الذي يُشبه قصيدة فرعونية ، إن ترجمتها سقطت في فخ الركاكة ، و إن تركتها على سجيتها أدخلتك كهف اللافهم ، و إن راقصتها أو ضاجعتها على حد سواء ، آمنتَ أنه وحده الرب قادر على إعطائك سببًا واحدًا لعدم فض بكارة عنقك بحبل سميك العقدة و كرسي مُشقلبٍ تحت قدميك الطواحتين في الهواء .

ألم أخبر يا كاهن الموتِ أن الشمس قُبلة محمومة بفعل احتضار كل تلك الخرافاتِ الرومانية القديمة ، و أن القمر هو الحقيقة الوحيدة على أن الموت يأتي على شكل هزة سوداء أو دخانٍ ملوث أو صفعةٍ كنت تخالها ملامسة جبين لجبين أو صدر لصدر ، أو اِلتفاف ساقٍ على زند .

حسنًا .. سأكمل شرب فنجان الشاي الأحمر و سأترك فضول الساقي و هو يعلم أني من أصول عربية ، لكنه لا يُمانع من أن يُناديني باسم إغريقي ، بعدما أخبرته جارته العرافة أن القاطنة الجديدة لديها سجل حافل من الماورائيات ، و وشم معقوف يُشبه الوشم الذي كان يضعه زوريث عندما كان يُهدد بهدم كل أهراماتِ مصر إن لم تفتح امرأة الفرعون حزنها كأسَ خمرة يُدار في الفجر .

،,





كتبت: أمل الإدريسي

02 - 09 - 2012

[شَهيدة المحْراب]

أنا لا أكتب و لا أرسم بالكلمات كما قال نزار ، و لا أمدد خطي حتى أجذب الفراش لضوءِ حرائقي ، أنا أصنع قنابل سوداء و أضخ لها زيتًا من عجينِ الحقيقة ، و أشنق كل الهواء الذي حولي ، ليصفر لون جلدي و تتحول عيوني إلى محاجر بيضاء جاحظة ، فيسيل دم رقيق على جبهتي مُشكلا صليبًا معقوفًا للأسفل ، و أحجية من رفاتِ الكمد .

أنا لا أكتب يا صاحبي .. أنا - فقط - أخرج من مدار الكرة الأرضية و أبقى بلا توازن ، بلا أجهزة أوكسجينية ، بلا أمل للعودة إلى اليابسة ، بلا أي شيء .

أنا لا أكتب .. أنا أجرب عند كل نص كيف هو انتحاري ، و عند إعادة قراءته أتلذذ بتفاصيل طرد روحي إلى الأعلى ، لكنها تلك القبيحة لا تنفك أن تعود و قد أدمتها المحاولات الفاشلة بتعاريج حمراء لا تُشفى .

لهذا كلما أخرجت رأسك من كفي لتلمح ما " أكتب " ، تجدني كالذي يتخبطه الشيطان من المس .

ها أنت الآن تعي ما سري وراء رفضي القاطع للقلبِ " الكاتبة " ، و إن لمحتها على هوية تعريفي ستعِي أني أمتحن قارئي إذا كان فعلا يعرفُني أم أنه يمر على شرفتي للتنزه بالمطالعة لا غير .

،,





أمل الإدريسي

[شَهيدة المحْراب]

ستتعلمُ ألا تخافَ بالطرِيقةِ نفسِها التي تعلّمت بها أن تخاف.

[شَهيدة المحْراب]

أتعلم بأن فيلسوفًا طريفًا ذكرتني به الآن يعتقد بأننا نحن الاثنين أنا وأنت لسنا موجودين وإنما عبارة عن سراب لكوننا لم نوجد من الأزل على الرغم من أنه يرانا ماثلين أمامه ويلاحظ الطبيعة التي تستمر في التغير من حالة إلى أخرى مع ذلك فإنه لا يصدق ..إن حجته يا صاحبي مثيرة للدهشة ... إنه يقول إن العقل يقول (( ان كل شئ موجد موجود منذ الأزل فلا شئ يولد من لا شيء وما ليس موجودًا لا يمكن أن يصبح موجودًا )) وإن الحواس تكذب ذلك ،،، فلما أشكل عليه الأمر وضع مقارنة منصفه بين العقل والحواس !! فلم يملك هذا المسكين إلا أن كذب حواسه وآمن بعقله العبقري ليكون من العقلانين المجانين ____ إن قراءة أمثال هؤلاء مسلية ومروحة عن النفس جرب أن تفعل____ وأنت تشبه من ناحية أنك تطمح إلى حياة روحانية سامية عذبة لجميع البشر خالية من المنغصات والشرور وإن وهذا لا يمكن تحققه في أرض البشر ربما سيكون ممكنًا في زمن المسيح أو كان ذلك في فترات سالفة أما في زماننا المتوحش الرقيق هذا فلن توجد يوتيوبيا أبدًا ...



* القاتلة المجهولة

[شَهيدة المحْراب]

لم أعد حزينة،فقدتُ مشاعري السابقة وتغيرتُ كثيرًا وإن كنتُ أعلم أكثر من أي شخص أخر أن العودةَ لنقطةِ الصِفرِ قَدَري،هل مازالت الأحداث السياسيةُ المستفزةُ تجعلني أغلي وأفور؟ هل نضجت أخيرًا للوعي بأن الغضبَ وحده ليس كافيًا؟ هل يستفزك ما يحدثُ في الصينِ؟ هل أنتِ حقًا علي استعداد لفعل شيء؟ أنتِ أو غيرك؟ لكن الأعوام المنصرمة علي الوطن العربي والإسلامي كله تقول لي عكس ذلك؟ انتظر..لقد قلتُ هذا الكلام مرة..مرتين أو أكثر سابقًا وفي كلِ مرة كان لديّ أمل يبهت تدريجيًا كما لو أن الكلماتِ والزمنَ تسايرا معًا لقتله،لوأده،لإبادته من الوجود!

أينَ أنتَ أيها الماضي؟أين تلكَ اللحظات المضيئةُ التي كنتُ أذرف فيها الدمعَ كما لو أن عجلةَ الزمنِ ستتكرم عليّ وتعيدُ العالمَ من بدايته قبل الحربِ وتردُّ لي ولنا جميعًا هؤلاء القتلي..الشهداء..الأبرياء أيًا كان ما تطلقونه عليهم.. هل حقًا ذهبوا؟ لن يعودوا؟ والقتلة؟ هل أنا قاتلة؟أنا لم أعد حزينة،أصبح الدمع مستعصيًا وكأنه معجزة تنتظر إشارةَ الإله..لما أصبح الحزنُ يمضي إلي بعيد حيثُ الزمن يحققُ أمنيَتي ويعود للخلفِ ويدهسُ كلَ تلك الأحداث،يدهس القتلة والحقراء..يدهس الحقراء أمثالي وأمثالكم الذين لا يبالون،أنا لستُ حزينةً ولا مغمومة..لا يملؤني أي شعور بالقهرِ تجاه الأمة التي وضعَ الله عليها آماله..ضروري،ضروري أكبّر عقلي حتي لو كان ذلك سيجعلني سعيدةً،سعيدةً جدًا إلي درجةِ الموْتِ الجميلِ الذي أحظَي به علَي قبري الذي سيظلُ يصرخُ غاضبًا حتَي تُلقَي فوقه أشلاءُ كل هؤلاء البشرِ...لكن أنا...أنا لستُ حزينةً علي الإطلاقِ حتي أني لا أتذكر دمشق ولا ليبيا ولا اليمن ولا أي شيء،أنا لا أحزنُ لأجلِكم ولا لأجلِ نفسِي.

[شَهيدة المحْراب]

كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
📎من ص٣ إلي ٤٢
🔎ما أحوجنا وأحوج العالم كله إلي كتاب مثل هذا،يبين الحقائق التاريخية التي ينساها الأعداء وتخفيها عن قصد أياد متآمرة..هل خسر العالم والبشرية حقًا شيئًا بانحطاط الأمة المسلمة وتراجعها عن رسالتها وهزيمتها أو بالأصح قبولها الهزيمة في ميادين عدة؟أم أن الإسلام كعقيدة ودين وفكر مثل غيره من العقائد أو الرسالات التي ما إن تندثر وتهزم تتنفس الشعوب الصعداء؟!
-الكاتب أبي الحسن الندوي من أصل عربي سافرت أسرته إلي الهند ولكن استمسكت بأصولها العربية والإسلامية كما أن نسبه ينتهي إلي سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما.
-هذا الكتاب موضوعه جديد تمامًا فلا أحد في الشرق أو الغرب خطرت بباله فكرة مثل هذه أما الغرب فبسبب تعصبهم وحقدهم لا يمكنهم الاعتراف بالحقائق وأما الشرق والمسلمون فلا أعلم حقيقةً لعلهم يفتقدون لهذه النظرة المحيطة الشاملة للتاريخ ككل.
-ما الفرق بين العالم قبل الإسلام وبعد الإسلام؟! هذا أول سؤال نطرحه وقد وفي الكاتب في إجابته فيستعرض الحضارات الرومية والفارسية والفساد الأخلاقي والاجتماعي وأوجه الانحلال التي قضت عليها ونخرت جسدها وهي قائمة،وليس كذلك فحسب بل كاد ذلك الجهل يكتم علي صدور الناس والشعوب بين الإحساس بالضياع والتفكك الروحي.
-حتي الأديان السماوية اليهودية والمسيحية فقد لحقها التحريف والخرافات التي ما أنزل بها كتاب وتشتت المسيحيون هنا وهناك ولاسيما بمصر في مسائل ميتافيزيقية في طبيعة السيد المسيح واليهود بدورهم انعزلوا وانشغلوا بالتآمر علي المسيحيين عدة مرات،باختصار كان العالم تلتهمه الفوضي ولو لم يبعث الله الإسلام رحمةً منه لتحول العالم إلي ديستوبيا مثالية مثل التي نقرأ عنها ونراها في أفلام الخيال العلمي حيث لا نظام ولا شريعة غير الفساد.

[شَهيدة المحْراب]

🔗كتاب العرب وجهة نظر يابانية
-الكتاب ١٤٠ صفحة
-الكتاب واضح من عنوانه كما يقال،الكاتب (نوبوأكي نوتوهارا) يسرد انطباعه عن العرب وثقافتهم وسياسة بلادهم في عدة فصول وذلك من خلال مواقف عايشها هو بنفسه في رحلاته إلي البلاد العربية وخاصة مصر لأنه أقام بها فترة طويلة،وأحيانًا له انطباعات من خلال الأدب وخاصة الروايات والقصص وخص بالذكر غسان كنفاني ويوسف إدريس ومحمد شكري وعبداللطيف اللعبي.
-أعجبني انطباع الكاتب عن إبراهيم الكوني مع أني لم أقرأ له بعد لكن حديث الكاتب عنه سيدفعني حتمًا للبحث عن أعماله.
-الكاتب مهتم جدًا بالقضية الفلسطينية وقال كلمة الحق بخصوصها ومن الملاحظ أنه أشار إلي عدم الاعتماد علي وسائل الإعلام الكاذبة في متابعة القضية الفلسطينية.
-بمتابعة بعض التعليقات هنا وهناك وجدت البعض ينتقد الكاتب ويقول أنه لم يذكر إلا السلبيات والسلوكيات السيئة بالبلاد العربية،وأرد علي ذلك بأن الكاتب ياباني يعني يظل غريبًا عنا وقد تغيب عنه جوانب بعض الأمور لكن لا أحد يستطيع إنكار ما أورده وإن اختلفتُ معه طبعًا في وجهة نظره لبعض الأمور.
-وأخيرًا من المفيد جدًا الإطلاع علي آراء الآخرين بالعرب لنعرف مكاننا في العالم ونتوقف عن القبلية القديمة فلا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوي كما قال الصادق الأمين.
*أسلوب الكتاب سهل وبسيط جدًا
*التقييم ٤ من ٥

[شَهيدة المحْراب]

من المؤكد فهم الواقع من خلال التأمل فيه والتأني في الحكم علي المواقف والأحداث ضروري،هذا بالضبط ما يجعل أي إنسان يتقدم فكريًا وينضج،لا تظل رؤيتنا للواقع ونظرتنا لكل ما حولنا من أشخاص ومواقف كما هي أبدًا..
المشكلة هنا برأيي المتواضع عندما يُشوش الفكر والعقل ويظن الإنسان أنه يري الأمور علي حقيقتها بينما هو يراه من خلف غُلالة أي أن الواقع ينتقل له بصورة مغايرة تمامًا،وهذا علي حد السواء في المواقف الشخصية والعامة يعني السياسة والمجتمع وهكذا.
-ينتقل الفرد من مرحلة الفهم إلي التأثير أولًا بنيته للإصلاح هذا إن كان خلوقًا وصالحًا،وبالطبع هناك من يأثرون بالسلب وهذه أم الكوارث لأنهم أشخاص سيئون لكنهم يعلمون جيدًا كيف يستقطبون الناس ولديهم وسائل سحرية للتأثير عليهم،وثانيًا عندما يصل لمرحلة معينة يشعر معها أن الواقع سيء جدًا ولابد من عمل شيء واتخاذ خطوات،وثالثًا الشعور بالمسؤولية والبعض من هؤلاء يبدأ بخطوات بسيطة جدًا في التغيير لكنها حقًا يكون لها نتائج مبهرة،يكفي أن يساعد محتاجًا أو يربت علي كتف طفل أو يتيم.
-أما السؤال الأخير،فأي نجاح حتي في مواقف يومية بسيطة جدًا لا يكون إلا بفهم جيد للمعطيات حولنا..نعم وجدًا فهمي للواقع والحقيقة كان السبب الرئيسي لتفادي وتخطي كثير من المواقف والمشكلات...أن أفهم الواقع وأري الحقيقة بموضوعية هذا في حد ذاته أعظم نجاح برأيي.

[شَهيدة المحْراب]

إنَّ وحشةَ الطريقِ في الوصولِ للغاياتِ النبيلة لا يؤنسُها إلّا قلبٌ أيقنَ أنَّ الآمالَ لا تُدركُ إلّا بالآلام، وأنَّ اللهَ لن يؤلمَ قلباً جعلَ صوبَ قلبِه رضاه.



*مقتبس