|
صَّدَي * مميزة * نَحنُ سُكانُ مُدنِ الضبابِ ،كلُ شئ عندنا يسْبحُ في الضبابِ ولا شئ واضحٌ ،لدرجة أنَ العالمَ لا يعلمُ بوجودِنا.أنْنا نمْتلكُ ألفَ منزلاً،بينَ كل مَنزِل وآخر مساحةٌ ممتدةٌ كامتداد دهشَتِي مِنَ الأرضِ وابتَهالاتي للسَماءِ.نحنُ لا نمتلكُ رفاهيةَ الإجابةِ عَلي أسئلتِنا .. ولا تضميدَ الجراحِ العَتيقةِ علي أَكُفنا ، ولسْنا بصالحين إلي الحدِ الذي ينقشعُ معهُ الحجابُ عَنْ أبصارِنا ونري الضوءَ الذي يلوحُ من بعيد !! أو تٌرهَف أسماعُنا لنداءٍ خافتٍ بين صخبِ الريحِ !! ننتظرُ أنْ يولَد في مدينتِنا طفلٌ صالحٌ .. وأنا أجوبُ كلَ شوارعِ مُدنِنا لأبحثَ عَنْ أمِه .. وأقُبِلُ جبينَها ويديها في صمتٍ .. أو انتظرُ أنْ يمرُ عابرٌ يسألُني "من أنتِ ؟ كم عُمركِ؟ وما الذي أتي بكِ ها هُنا ؟! " لا استطيعُ الإجابةَ وأبكي .. فيأخذُني في يديه بَعد أن رأي كلَ مدنِ الضبابِ في عيني حُزناً !! حـروفـ .. فـريـدة .. عميقـة مـتألقـة ..كـ " كـل حروفكـ " .. " إبداع " يثنـى عليـه .. .. تصميماتـ بسيـطة تهديهـا القاتلة المجهولة " لحـروفكـ الفريـدة " .. https://f.top4top.net/p_647gwacv0.png https://a.top4top.net/p_6476g1401.png https://b.top4top.net/p_6475pe752.png https://c.top4top.net/p_6474qztw3.png https://d.top4top.net/p_6472f7xo4.jpg https://a.top4top.net/p_648d81ar0.jpg https://b.top4top.net/p_6481wvtn1.png https://c.top4top.net/p_648vv0vl2.jpg .. |
غاباتٌ شاسِعَةٌ علي وَشْك أنْ تَدْنو في مسيرتِها مِنْ رُكنٍ قَصيٍ في الروحِ لمْ يَمسْه شئٌ مِنْ قبل،والحُزنُ يشْتَهي أنْ يَمُدَ فروعَه إلي ما فوْقَ السَماواتِ؛ليستَحضِرَ شيئاً ما لا أقدرُ علي حملِه...الرحمة !! إنْها حاضِرةٌ أبَداً لا تغيبُ.أري الرُمحُ بدايتهُ في رؤياي ونهايتُه في يدِ القَدرِ،والظلامُ الذي يلتفُ بي لمْ يعُدْ كَما عاهدْته وإنَما مُجرَد نافذة لموْتٍ اشتهيه ولا اسْتَحقهُ...الحياةُ قطارٌ سريعٌ لا شئ يلحقُ به والموتُ سلحفاةٌ كفيفةٌ تبْحثُ عَنْ ثَمرةٍ تنمو عَلي شجرةٍ أُسْطورية تُنقذها مِنَ البُطء لتلحقَ بالحياةِ.أَنا والصبرُ رفيقان،يهمسُ لي في أسَي "هانت!" ... لَمْ يبقْ أمامِك سوي الدهرُ كلُهُ والناسُ أجمَعون. |
-كَأنّي كُنْتُ هُنا مِنْ قَبْل!مَنْ أنْتَ؟! -اقْترِبي...لا تَخافي. -لَستُ خائِفةً.أنا لا أَخافُ أبَداً،ولَكن أيْنَ أنا؟ -الصبرُ ...سَتعلمينَ كل شئ.أُنْظري إلي هُناك...ماذا تَرين؟ -لا أري شَيئاً ..لا يُوجَد أي شئ هُنا. -نَعم،أنْتِ صادقةٌ...لا يُوجَد شئ هُنا أو يُوجَد شئ لَنْ تُبصريه قَبلَ أنْ يكون! -لِما تسْأَلني إذاً؟ -لأُشيرَ لكِ إلي أيْنَ يَجب أن تَنظُرين. -حَديثُكَ غريبٌ ! ولِماذا أنتَ مُبتَسِم هَكذا؟! -أخْبريني...بِماذا تَشعُرين؟ -أشعُر كأنّي قريبةٌ جداً مِن كُلِ شئ...بعيدةٌ جداً عَنْ لا شئ،وكأن العَالم القَديم مُجرَد بركة ماء صغيرةٍ وأنا أَطفو فوقها،والوْقتُ صَحراء أَبدِيةٌ رِمالُها بيْضاء تَنسابُ بيْنَ يدي،ليْسَ بالليلِ ولا النَّهارِ...لَستُ بالأرضِ ولا السَّماءِ.في قَلبي أَلمٌ، وَخْزةُ شُعاعٍ يُزاحِمُ الدِماء ليَحلَ مكانَها. -الألَمُ سَينتهي سريعاً.قَلبُكِ يُنبِهك. -إلي مَاذا؟!! -يَجب أَنْ تعودي. -دُونَ إجابات!! -لَقدْ عَرِفتِ ما تحتاجين. -لَكن،لَيْسَ ما أُريد...مَن أنتَ؟هَل يُمكن أن أعود مرةً أُخري؟وكيفَ؟هلْ أنتَ حيٌ أمْ ميْتٌ؟!ماذا لَوْ ضللتُ الطَّريق؟! -"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ". -"صَدَقَ اللهُ العظيمُ"... في الحقيقةِ،أنا أريدُ شيئاً !! -ماذا يكون؟ -لِماذا تَضحكُ الآن؟!! أنتَ تعلم ! -لا،لا أعلمُ بالطبع.هيَّا أخْبريني. -أُريدُ روْحاً غريبةً مِثلي تُؤانسني. -لا يؤنسُ الغريبَ في الأرضِ الغريبةِ إلا الله...نَصيحةٌ مني "اقْطعي صِلتكِ بِكُلِ ما هو تُرابي". -أهذا يعني أنْ أقطعُ صِلتي بِنفسي؟!! -............................................ |
عجز القلم عن الكتابه وعجز البوح في حضرة وجودك ياانت قد احترت ماذا اكتب عنك واحترت كيف ابداء واين انتهي لقد حيرني قلمك وحيرتني تلك الانامل المبدعه وحيرني الالم والوحده القاسية التي شعرت بها قال تعالى (( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) وقال تعالى(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ))" لك مني خالص الشكر والتقدير |
سنواتـ خداعـة فتانـة .. يصـدق فيها الكـاذب ويُكذبـ فيها الصـادق يـؤتمن فيهـا الخائـن ويُـخَون فـيها المؤتـمن.. هـي حـقا سنواتـ " الضباب " ونحـن حقـا مدن " الضباب " والحقيقة أن : الضبابـ الذي يلف مدننا عقولنا وأعيننـا ماهو الا نتاج حصادنا.. لكـن لاننسى ان : هناكـ مـن لا يغرق في الضبابـ ويـرى عبره ولو بلـغ عنان السمـاء وتحـول كـ الفحـم " حـالكـ السـواد " )(ننتظرُ أنْ يولَد في مدينتِنا طفلٌ صالحٌ )( المشكـلة هاهنـا ! نتظـر وننتظـر ..! تمـضي السنـين والعقـود ونحـن ننتظـر .. لـم نفطـن إلى حقيقـة قوله تعالى ( لايغـير الله ما بقوم حـتى يغيروا ما انفسهم) إلا مـن رحم الله .. الحقيقة : اننا في أمـس الحاجـة إلى تغيـر أنفسنـا .. ولاغيـر . ******** ألــم أو صــدمة او سقــطـة ثـم رغبـة كامنـة فـي التغـير هو ماينقلكـ إلى " رحـلة الارواح " أنتـ كما انتـ ولستـ انتـ .. حـي بصـحوتـي أم ميتـ بمـوتـي .. هـذا مايسمـى " التشتتـ التوه والضيـاع " وذا ( هـو : رحلـة الارواح , الروح الاولى) ..... كلمـاتـ " اعجبتنـي للغايـة " عميقـة .. لـم أصل إلى " قعـرها " " رائعـة جداا " أقـل مايقال عنـها .. |
اقتباس:
الشُكر لكِ أختي،إن الله أرحم الراحمين بل لا رحيم إلا هو سبحانه. |
اقتباس:
شُكراً لكِ أختي... " رحـلة الارواح " تعبير راق لي جداً.وفعلاً من يسير في نورِ الله تعالي لن يعميه الضبابُ ولو خلع أبصار الأخرين حتي ! |
أنا أُخطِط لِأن أُحلِّق.لا،ليْس هذا النوعُ مِنَ التحليقِ الذي تتصوَرونه،فلست بحاجةٍ إلي جناحين مثلاً أو حتي سماء كما أنهُ لا يلزمني وجهةٌ أصبو إليها،فقدْ سئمتُ كلَ الاتجاهات.لا يلزمني سوي قدْراً كبيراً من الخِفةِ،التَخلي والإيمان..سأترُك لَكُم حَقائِبي وأنا راضيةٌ..قَدْ تجدون بها الكثيرَ من الحجارةِ التي قدْ تنْزِف أو يصدرُ مِنها أنيناً خافتاً،فلا تَتعجبوا وانْصِتوا إليها،وقد ترونَ رئتين بلا جَسد تتنفسان في قلبِ محيطٍ،وفَراشاً بألوانٍ زاهيةٍ مُعلَقاً علي صُلْبان مِنْ خَشبٍ مُحترقٍ.. وقَد تجدونها فارغةً.سأتحلي بشجاعةِ الأبطالِ في اللحَظات الأخيرةِ كما اعتدت وأتخلصُ من تِلكَ النحلةِ الحَمْقاء التي تُطنُ بجانب أُذنِي طوال يَقَظتي وتخْدعني في حُلْمي برحيقٍ مسْمومٍ وإنْ كانت حياتي مرهونةً بوجودِها.أنا سَأصيرُ ما أُريدُ .. ليْسَ يوماً ما ..أنا سأصيرُ ما أريدُ الآن.سأتَخفف مِنْ كلِ شئٍ وأكونُ جديرةً بأنْ أري .ليْس هُنالكَ ما يربُط بينَ هذا الحديث والموت،علي العكس تماماً،فلَمْ يُشوْه الحياةَ من خلَّفها وراءَ ظهرِه بل من جَعَلَها سِباقاً وليْسَ كُل تخلي عَن الحياةِ موْتاً.سأجِد طريقاً لروْحي قبلَ أنْ يقتُلِها من حولِها أو يُلوثها العالمُ ..أنّي للطريقِ وإنْ لَمْ يَكُنْ الطريقُ لي وأَوْدُ العودةَ بقلبٍ سَليمٍ. |
|
اقتباس:
فـي عقيـدتي " جـزء مـن رحـلة الارواح " أنتـِ حـقا ! تسـرين فـي طـريق مـايسمـى بـ " رحلة الارواح " .. ولكـن الرحـلة ليستـ بـ" سهـلة " ستـرسلين " روحكـ " إلى أغواار الكهـوفـ " المــظلمــة " وقـد تبقـى معلقـة لا " قاع" يحملها ولا " سمـاء " تقلـها .. فأن تخـرج " الـروح " مـن " الرحـلة " سليمـة نقيـة كما " كـانتـ " شبـه " مستحـيل " لكـن ليـس " مستحـيلا " ... نصـوص أدبيـة .. عميقـة جدا .. تتألـق بأحـرفـ فـريدة خـلابـة الجـمال .. تلامـس سماء " التمـيز " و " الابـداع " .. أترقبـ الجـديد .. |
| الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.