آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكمجيد | |||
| جيد |     | 3 | 75.00% |
| سيء |    | 1 | 25.00% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-07-20, 01:56 PM
| #2 | ||||
|  جالسة أنا في بيتنا...فوق السرير يلفني الضلام إلا من ضوء خافة يصدر من لوحي الإلكتروني على شمالي وعلى يميني تنام إبنت أخي وإبنت ٱختي كالعادة تشاجرة ٱختي مع زوجها...وذهب أخي لإستكمال علاجه النفسي في المشفى...لعلاج مرضه الذي لازمه منذ وفات زوجته....وأخيرا نامتا لأستطيع كتابة هموم قد أثقلت كاهلي على هذه الورقة الإلكترونية الباردة الجوفاء....فتنقل لكم كلمات باردة خرجت من عقلي وقلبي وتوجهة إلى إصبعي السبابة لكتابتها على الورقة الجليدية... بينما الكلاب تنبح والقطط تتشاجر فيما بينها ...كعادتها.. والسماء صافية...بزرقة لامعة ...والنجوم تبرق... والقمر قد اكتمل.... أكتب أنا ...لأزيح الجبل من فوق صدري...لأستطيع التنفس...فلقد نفذ الهواء ....ها أنا ذا ٱحس بطعم الموت يقترب...بارد جليدي...مخيف...لكن أرحم من حياتي...أرحم من معاناتي...تشوقتم لسماعها...آسفة ..لقرائتها... لكن إياكم أن تلوموني...إن بكيتم دما بدل الدموع..وتنفستم..نارا بدل الهواء....ونبض قلبكم وجعا...وألما...بدل الدقات....وسرت البرودة في عروقكم بدل الدماء....وشحبة وجوهكم كالأموات ..... إسمي لا يهم...ولا حتى لقبي.. عمري خمسة وثلاثون...عانس..لم أتزوج...ولا ٱريده...رغم الكلمات النازلة والصاعدة...والدعوات..التي في ضاهرها إشفاق ..وفي باطنها إستشفاء إلا من رحم ربي...تعلمون نضرة مجتمعنا البدائي الجاهل..للعانس.والتي فاتها القطار..وسيارة الأجرة..والباص...وبقية تنتضر في المحطة..إلا أن ملة وقررة...أن تعيش حرة للأبد......لا يهم كلمات الناس...فلقد أصبحت بفضلهم إمرأة حديدية..لا يهمها شيء... عملي...لم أكن ٱفكر بالعمل..ببساطة لأني لم أكمل دراستي... أوقفني أبي رحمه الله في الصف التاسع.....ربما تنبأ أني سأكتب قصتي يوما ما....فقرر تركي..في المدرسة حتى أتعلم الكتابة جيدا... قلت أني لم ٱفكر بالعمل من قبل...إلا بعد وفات أبي...لأعول نفسي...لأن إخوتي قرروا وأنا نفذة... هل بكيت يوم جنازة أبي...لا...ربما لأني كنت على علم مسبق...بأن المرض الخبيث...قد تغلغل في رأسه...فعند وفاته كانت دموعي قد جفة..لا صدقوني إني إعتصرت عيني لكي أبكي ...ولم أبكي.. .... وعملت عاملة نضافة في أحد الشركات....وكنت أبلغ حينها..العشرين من عمري...... ولقد فهمتم الآن لماذا لم أتزوج....ٱمي تتسائلون أين هي...أمممم تركتني وذهبة...ورحلت ...بعد ولادتي بدقائق....لم أشتم ريحها ولم أشبع بحنانها...لكن لم أتمنى أن تعود يوما...لأني لا أريد لها أن تعيش في مثل الشقاء الذي أنا أعيش به الآن.... ها قد علمتم أني يتيمة...عانس...عاملة نضافة... ٱمية ..وللقصة بقية..... | ||||
|  |
|
18-07-20, 02:09 PM
| #4 | ||||
| الجزء الثاني: إن تلك الفتاة التي ...كتبت نصف قصتها قد توفية... صباحا... وقد كلفتني من خلال وصيتها أن ٱكمل قصتها.....بعدما سجلتها...في الورق...وإليكم البقية: عندما تقرئون هذه الكلمات..إعلموا أن الله قد إستجاب لدعائي...وأخذ روحي...فإدعو لي بالرحمة.... يبدو أني لن أشتاق لأمي الآن فها أنا قد ذهبت إليها ...قادمة يا ٱماه...قادمة..... من بعد وفات والدتي ...تزوج والدي..من إمرأة ٱخرى...أو بالأحرى كان متزوجا بها...خلف ضهر ٱمي...وعندما ماتت جلبها لبيت ٱمي..وسريرها ومطبخها...وأولادها..ولكي تربي إبنتها....آه نسية يبدو أن الموت القريب أثر على عقلي...لدي أخت تكبرني..بعشر سنوات...وهي كبيرة ابواي...ومن ثم أخواي التوأم...يكبرانني..بسبعة سنوات...وأنا آخر العنقود... رغم صغر سن ٱختي...هي التي ربتني...وسهرة علي حين مرضة....أما زوجة أبي فكانت مثال زوجة الأب الشريرة...كانت توكل كل الأعمال على ٱختي..وتضربها...وتحرمها من الطعام....وعندما يأتي أبي...يخبرها..بأنها ليست على مايرام...فتقول أنها فقط تحس بالدوار...ألهذه الدرجة..أنا شريرة قتلت ٱمي...وسألحق ٱختي بها....يا إلهي... عندما بلغت الخامسة من عمري...تزوجة ٱختي الٱمية التي لم تدخل المدرسة في حياتها...لأول رجل دق الباب...لم تهتم... لا بأخلاقه ولا بعمله..ولا حتى بسنه....كانت تريد الخلاص إذ بها تهرب من بئر لتقع في بأر أعمق...وتركتني ٱواجه الشقاء وحدي...وتلقيت من العذاب ما كانت ...تتلقى ..وسقيت من نفس الكأس المرة التي كانت تسقى منها..إلا أنني أصررت على أبي أن أدخل المدرسة.....إلى أن أشفق علي أخي ...وحاول أبي هو الآخر ...فوافق أبي بشرط...هو أن أتوقف عن الدراسة عندما يأمرني ...ووافقت....مرة سنوات الدراسة...... والأيام وتزوج أخواي في يوم واحد...ولن تصدقوا إن قلت أنهما...تزوجا توؤمان..... وغادرا البيت وبقيت وحيدة...مع زوجة أبي....وأبي.....والعذاب والوحدة.... أتفكر...في يوم من الأيام أن زوجة أبي..عرضت علي أن تمشط شعري...لم يكن عرضا على كل حال ...بل أمرا... وياله من أمر...بينما هي تمشط في شعري الأسود الحريري...الطويل....نعم كان شعري يصل لرجلي... وبكل برود ...قامت بقصه كله.....هكذا...ببساطة...بينما أبتلع في صدمتي الٱولى إذ بها تقوم بكي رأسي...من الخلف...بالسكين ...لم أسرخ...لم استنجد...لم أتكلم...بقيت ساكنة لدقائق...كأني كنت مخدرة.....دقائق ونهضت من على الكرسي...وإلتفت إليها..بعينين...باردتين...لأت لقى منها....عيني...إمتلأتا حقدا وكرها...وإشمئزازا.. وغيرة....لم أنس ذلك اليوم في حياتي...حفر...بسكين في ذكرياتي...(لكن الآن أنا ميتت...) ...وإلتقطتني الأرض الباردة فاتحة ذراعيها..لي بكل برود وهل لها أن ترفض.... كان ذلك آخر يوم أرى فيه العجوز الشمطاء...وأيضا المدرسة....وبدون أن أنسى ...أخي وزوجته ماتا في حادث سير مريع..... إنها العين والحسد... لست أنا من قال بل الجيران... ألم أقل لكم مجتمع جاهل... وعدت إلى البيت...حاملة ندبة على رأسي...لن تذهب... وكالعادة أنسب شيء في داخلي الأمر لي...أنا لأنها...أسرعا إلى القدوم إلى المشفى بسببي...أنا... بعد أيام جاء..أخي وزوجته الحامل للعيش معنا...لأن زوجته..لم تتحمل صدمة موت ٱختها...وكذلك أخي...فحسبوني طبيبة نفسية فأتو للعلاج...فسعيت جاهدة لكي ٱساعدهما...ناسية جروحي التي لم تعالج...وصارت تصرد قيحا مع مرور الوقت....مرة الأيام وخرجت المولودة الجديدة للحياة...على يدي بنت لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها....كدة قتلها هي الٱخرى..فماذا ستفعل لو عاشة...ستأخذ الألم وحسب...وصدقة تنبآتي...فماتت ٱمها.. وتكفلت برعاية الفتاة...آه..على حياتي البائسة....وهنا بدأ أخي رحلت علاجه...لأنه لم يقدر على تحمل صدمة جديدة...وأما أنا فلقد زاد عدد قائمة قتلاي....أما أبي...فل يعد يقدر أن يتحمل....فلقد كانت القشة التي قسمة ضهر البعير...في الحقيقة موت زوجة أخي لم تكن قشة فحسب...بل زلزالا...على بيتنا كله... ومرة الأيام.... بينما أنا ٱهدهد في بنت أخي لكي تنام...كان المطر...يغسل في الأرض...سمعت قرعا على الباب...من يكون أخي وأبي في المشفى...ولديهما مفتاح الباب... نهضت مسرعة...لأتفقد من الطارق...إذ به ٱختي تحمل طفلة بين يديها...متى ولدة ٱختي ياترى.... دخلت كانت مبتلة بالكامل هي وإبنتها...قمت بإعطائها بعضا من ملابسي ...وقمت بتبديل ملابس إبنتها... شكت لي مشاكلها مع زوجها... وللقصة بقية... | ||||
|
| |
|
21-07-20, 07:18 PM
| #5 | ||||
| عندما جاءت اختي في ذلك الوقت...عرفة أنها لم تجلب معها الخير أبدااا في الحقيقة.. إن آختي لم تزرنا منذ تزوجة... كانت تكتفي بالكلام معنا... على الهاتف...بسبب سفرها هي وزوجها.... لكن الحقيقة... أنها تطلقة بعد شهر من الزواج... في ذلك الشهر عانت أكثر مما كانت تعاني في المنزل مع زوجه أبي.... كان زوجها.. أو الأفضل طليقها... يعلم أنها هي التي اصرت عليه بعدما رفضه أبي... لكبر سنه... وسمعته السيئة.... لذلك مارس عليها كل أنواع التعذيب.... بداية بالضرب... نهاية بدفعها للخروج إلى الشارع... طالبة النقود من الناس.... لا آريد ان اغوص اكثر في ما عانته اختي... اذ ارادة فلتحكي لكم هي... ولست أنا... من بعد طلاقها.... سافرة خارج البلد هجرة غير شرعية... وهناك تعرفة لرجل أجنبي... وتزوجته وحملة منه إبنتها هذه....... لكن هذا الرجل...... يشرب الكحول... مدمن.... فقررة السفر للبلد لكي تريح اعصابها قليلا...... عندما سمعت قصة اختي... وهمها ومشاكلها... احسست أن لا هم لدي ولا هم يحزنون...... بقيت عندنا... وعندما جاء زوجها لكي يعيدها رفضة... واشترطت عليه ان يعيشى. هنا.. والا لن تعادر.. ولن تعود معه.... في الحقيقة بعدما قصصت عليها ماحدث.. قررة أن تبقى معي.... مهما حدث...... ومرت الايام.. والسنين.... وعرفنا كما ذكرة لكم ان ابي مريض بالسرطان... مما زاد حالت أخي سوءا.... فمكث في المشفى سنة كاملة...... في أحد الأيام الباردة... إستيقضت لآداء صلاة الفجر..... اتجهت نحو غرفة ابي لاوقضه... فلقد حرص على ان يموت على حسن خاتمة.... ومات عليها... كان نائما فوق سجادته.... ابتسمت لكن تلك الإبتسامة تحولةلصراخ حاد..... وبدون دمووع.. لقد ضننته نائما.. وسيستيقض... عندما أهزه.. لكنه كان نائما ولم ينهض عندما هززته.... جاء أخواي على إثر صرختي..... أشرة لهما بأصبعي.. تجاه أبي... فلم يتحركا ساكنا.. أبدااا... ضننتهما قد شلى من الحركة..... لكن.. بعد مدة.. أو دقائق لا أتذكر..... إحتضنت الأرض الباردة أخي... كما سبق وأحتضنتني.... وخرجت آختي من الغرفة تسابقها دموعها... أما أنا لم أتحرك شبرا... ولا شبرا واحدا.... لم يتحرك حتى إصبعي..... أبي فوق السجادة.... وأخي على الأرض الجليدية.... وأنا شلة حركتي... وآختي تبكي بصمة أمام الباب... لا أتذكر كم بقية على تلك الحالة.... أو بقينى على تلك الحالة... كلنا إلى أن... وللقصة بقية ....... هل هناك نهاية.. لم أجد سوى هذه الكلمات... فها أنا قد كتبتها.. لقد أحرجتني رحمها الله معكم..... لا أعرف الكثير عن حيات ٱختي فبعد. وفات أبي أتفقنا أنا واخي أن تعمل.. لان أخي لا يقدر على دفع كافة متطلبات حياته... مع ابنته..... حسنا سأقص عليكم قصتي أنا من بعد وفات أبي.. فلقد ذكرة لكم ٱختي ما قد مررت به في حياتي.... أصعب اللحظات.. هي تلك اللحظات التي تألمة فيها بشدة لكن لم تبكي ولم تسل لك دمعة ببساطة... دموعك هربة من عينيك.... فلا تريد النزول...... من أتعس ذكريات حياتي.. هي حين هاجرة هجرة غير شرعية... ركبة البوطي.... ستكذبوني ان قلت لكم أني من شدة معاناتي مع زوجي.. أوطليقي.... أحسست أني في رحلت.... لا أقل ولا أكثر...مع أنها كانت رحلة قاسية لا طعام ولا ماء..ولا حتى مكان تجلس به....لم أخف لم أرتجف فلقد أصبحت إمرأة لا تخاف... امرأة حديدية.. علمتها الحياة.. ألا تبين ضعفها... ألا تخضع لأي أحد... ألا تتضرع لغير الله... ألا تبكي لغير الله... يبدو أني وٱختي نكثر الكلام كثيرا.... وتبدأ القصةـــــ عندما طلاقني شبيه الرجال لم أجد مكان أذهب إليه.... لاصديقة لا عدوة... بنت لم تتجاوز السابعة عشر.... ٱمية جاهلة.... مطلقة... زرقاء اللون.. من الضرب..... أهلي لن يقبلوا بي... أعرف اذن فلتبقى كرامتي على الأقل.. المتبقية... مطلقة... ذهبة للبحث عن عمل.. وما ان يسمعوا هذه الكلمة.. حتى يقولوا ما لا يقال... مراهقة مطلقة.... نضرة مجتمعنا للمطلقة وان كانت كبيرة في السن نضرة اشمئزاز فما بالك بمراهقة.... انها نضرة رغبة واستغلال.... امية صحيحة لكن طليقة أبي علمتني الكثير... مرة الأيام وأنا في الشوارع أحوم.... مثل الكلاب والقطط.... إلى أن نضرة لنفسي نضرة تقييمية... فتاة بيضاء مع شعر أسود طويل.. وقوام ممشوق... وعيون رمادية....... سامحني يا الله في الغد رتبة هندامي.. وأرتدرت أحسن ما أملك.... وتركت شعري حرا... حان وقت العمل.... أول محل عينة فيه... كان صاحبه رجل كبيرا في السن.... طيب القلب... في الحقيقة لقد هددته ان لم يشغلني سأذهب وأبيع نفسي..... وأنا لن أفعل هذا بطبيعة الحال... لكن الحاجة ام الاختراااع... كنت بحاجة للعمل فكذبة على هذا الرجل الطيب... هذا مابقي لي...بعي نفسي لأمقة مخلوق لأكره مخلوق على سطح الأرض... مرة السنون وأنا أعمل معه....ٱساعده إلى أنت أتى يوم...حكى لي عن حاله...وأن لديه ولدا واحدا يعيش في الخارج...كهل...ويتمنى أن يصل اليه ليودعه فلقد شارفة نهايته..وهنا بدأت رحلتي...عبر البحر المتوسط..لأصل لٱوروبا...محملة بالجراح...والمصادفة ألجمت لساني وللقصة بقيية الجزء الرابعــــ بين مد وجزر... كنت أنا... لم أعرف ما علي فعله للرجل الطيب الذي آواني وأطعمني..... لا لاتحتاج لتفكير علي الذهاب.... ها أنا الآن وسط البحر أمواجه تتلاطم.. بشبه القارب الذي لا نملك سواه.... الكل يرتعد بردا.. الكل يشكي.. وأنا صامة.. ٱناجي خالقي.. أن يغفر لي.. وأن يحميني... من بعيد ضوء أحمر يقترب... الأصوات تتعالى... من حولي صفارة إنذار.... الأحمر صار أمامنا.... العدو من أمامنا والبحر من ورائنا فأين المفر.... يا بنت أين.. فجأة إختفى كل شيء.... ضلاام ضلام دامس... لا أين ذهب الضوء الأحمر أين الهواء.... أين أنا.... ضاعت طفولتي عند أبي.. ومراهقتي عند خطأ حياتي.. وشبابي.... في وسط البحر.... تخدرة أطرافي أشعر بنفسي أغرق... بارد.... شيء.. ما انسان ما يجذبني... يضغط بيديه... على صدري... البرد.. من كل الجهاة.. يقرصني.. آهههه... كح كح... آهههه.. كح كح.... كح. كح لقد غرقة... انضر من حولي أرى الرجال... الرجال.. الذين أمقتهم... لكن نضرة.. عينين... لم أستطع نسيانهما... حتى في حلمي رافقوني... وعاد الضلام الدامس... يلفني.... نهضت بعد أيام.. وأتى صاحب العينين... ولسخرية القدر كان هو نفسه.. ابن الشيخ الطيب.... وزوجي.. هكذا وضحت لكم بعض النقاط.... ونذهب الآن ليوم وفااة أبي هل أحببت أبي.... سؤال سخيييف.. بالطبع لا.. كان يرى وجهي الأصفر.. و جسمي الهزيل... كان يعلم.. ما تلحق بي زوجته من أذى..... أوطليقته هل كانت ٱمي رحمها الله تعلم بزواجه.... بالطبع فلقد كانت زوجته الٱولى وٱمي هي الثانية.... لم ٱحب أبي يوما.. ولم أكره يوما..... عندما سمعت صراخ اختي.... كنت أعلم أنها آخر أيام حياته... لم أتحرك..... كنت مجهزة نفسي لهذا اليوم.. وكيف امثل لاخوتي اني تأثرة.. لكن سقوط اخي مغشى عليه قلب الموازين...... لم أتحمل... آه اديت القسوة وعدم الاهتمام.. وكنت سٱمثل في موت ابي الحزن...... لكن لم اقدر.... خرجت من الغرفة... تاركة كل شيء ورائي وبكيت مثلما لم ابكي يوما....... لا اتذكر كم بقيت على تلك الحال الى ان سمعت صوت ابنتي تناديني.... احضنتها...واكملت عبراتي النزول على كتفها الصغير بقيت على تلك الحال مدة من الزمن... الى ان احسست بكف يهزني.... وكانت اختي..... بوجه شاحب تشير للغرفة..فذهبت وفكرة دموعي ونادية الاسعاف وانتهى ذلك اليوم مخلفا ورائه جرحا عميقا.. في كل واحد فينا.... لن يبرأ.. و لن يندمل مهما دار الزمن دفنا ابي..مع الجيران...وعدنا للبيت بأتربة على ملابسنا....ودموع في رموشنا..وجروح في قلوبنا.... قصتي قصيرة....لم ارد الدخول في التفاصيل..مثل دخول اخي مشفى المجانين..ودخول زوجي مصحة لاعادة التأهيل لكي يتغلب على الادمان... وموت الشيخ الطيب الذي ساعدني....... ولا يوم وفاة اختي....لاني تعبت لا قوة لكي اقص عليكم... فالقوة التي بقيت لي..ساكمل بها حياتي....الباقية ولكل واحد فينا في هذه الحياة حكاية.... قصة.....قصيرة....او ربما....كبيرة.... ولكل..آلامه....ولكل....أوجاعه.. ..ولكل...أسراره..... ولكل انسان...جروح...قد تكون اندملت...وقد تكون مفتوحة تسيل منها الدماء....ولا تتوقف فانتبه ان تجرح انسان في الدنيا فالدنيا دوارة وترد لك الصاع صاعين ولكم مني سلام وفي الجنة نلتقي وكل أعضاء الندى الراقي | ||||
|
| |
|
05-08-20, 11:32 PM
| #6 | ||||||||||
| عضو ذهبي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين فعلا لكل منا قصة كتبت له ليحياها بمرها اوحلوها ايام تمضى وذكريات تخزن وقلوب تعبت من كثر الاسى اتمنى للكل ان يحيى براحة ويتقبل مر حياته ليدرى متى ينقلب عسلا تحياتى لكى | ||||||||||
|
| |
|
06-08-20, 05:46 PM
| #7 | |||||
| اقتباس:
  | |||||
|
| |
|
12-08-20, 09:16 PM
| #8 | ||||||||
 
| لي عودة بعد قراءة المحتوى طلعتي تكتبي من ورايا يا بنت انتي ههههه شرف الرد الاول اخذتهkinigi الله يسعدها طبعا راح اعلق كثير بعد القراءة لكن اذا النت هرب مني و ما ارسلت الرد اقصى شيء بكرة فبحاول وقت لاحق | ||||||||
|
| |
|
12-08-20, 10:27 PM
| #10 | |||||
| اقتباس:
تمام راح الزعل...هههههههههههه حبيبتي...وكتييير كمان....خلاص تعالي نتفق ونشنق النت من ام اصولها شو رايك🤔😁🤣🤣🤣🤣🤣 تمام حياتي | |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ،،،،،،، |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
لكل قصة في هذه الحياة 
العرض العادي
