10-02-18, 10:43 AM
| #671 | ||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة  
|  اقتباس:
أشكرك احساس نابض على حضورك وطيب كلامك نورتِ وشرفتِ .gif "Eh S(7)") إن شاء الله بفصل اليوم سنرى اللي دينا حتعمله بنارت  واكيد زويا وشهاب  سررت بتعليقك الجميل عزيزتي بتمنى اكون عند حسن تقديرك | ||||||||
|  |
|
10-02-18, 04:54 PM
| #672 | ||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| اقتباس:
حبيبة قلبي منورة شرفتيني ونورتيني بحضورك المتألق المبهر دائما 😍😍😍 عاجزة عن وصف مدى ابتهاجي وسعادتي بمتابعتك وعمق تحليلاتك الثرية المذهلة لادق التفاصيل وتفاعلك الراقي أشكرك غاليتي أنثى الهوى ويارب الاحداث القادمه ترتقي لذائقتك الروائية الأدبية المميزة دمتِ بامان الله ورعايته 💜🌷 | ||||||||
|
| |
|
10-02-18, 05:06 PM
| #673 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساء الفل والياسمين... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... شهاب لا اعتقد ان الغباء اصابه كي يدعو زويا لمثل هذه الحفلة وهو الذي يعلم ان افكارها عن قناعة تامة وليس من اجل ظهور اعلم انه اراد توصيل رسالة للباشا وابنته الشقراء لكنه جازف مجازفة كبيرة وهاهو خسر فهل سيقف هنا او انه لن يرضى بقرار زويا وسيحارب... زويا مشاعرها سلمت ل شهاب ولكنها ستقاتل مشاعرها فمن اختارته عدا عن انه من خارج مجتمعها فهو ايضاً معاكس لها في اهم وجهة نظر عندها والان هي تراها لا يختلف ابداً عن من جلس معهم على الطاولة وان كانت اهدافه تختلف عنهم، الحفل الذي كان بدايته سعادة انتهى نهاية قد تكون ابدية بين شهاب وزويا الخوف من هذه الحفلة ان تدفع زويا للموافقة على العريس كي تقتل مشاعرها نحو من خانها... طلال وتينيان ومواجهة كان زمان موعدها وتأخرت 30 عاماً والواضح ان تينيان كانت تنتظر ان يحاربها طلال ويحاول مئات المرات معها الى ان تعلن استسلامها له والواضح ان طلال كان غبي ولم يفهم وليس انه لا يحبها الذي يماثل حبها له... السؤال هل شهاب سيكون عكس والده ولن يقبل الهزيمة ويرحل وسيحارب زويا انا اعتقد ذلك خاصة انه عاش تجرب زواج اهله ولن يكرره لكن ممكن الهزيمة تكون من جانب زويا التي ستكون عكس العمة وتقبل الزواج من المتقدم لها كي تمنع شهاب عنها... الجدة اكيد اكتشفت مشاعر زويا وخاصة مع اغنية يا ست يا ختيارة وايضاً حال زويا بعد الحفلة ولكن لا اعتقد انها ستتدخل فهي لم تتدخل مع دينا ونارت ولن تتدخل الان خاصة ان شهاب ليس من الاديغيين... تسجيل حضور ان شاءالله يكتب لي الحضور وقت التنزيل... عذراً عن التأخير... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
10-02-18, 08:25 PM
| #677 | |||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل الثامن عشر تمددت زويا فوق السرير وتساءلت عما يفعله شهاب الآن!.. بالتأكيد هو منشغل تماما بتحقيقاته ومهماته في فرقة العمليات الخاصة متنقلا بطائرته الهليكوبتر.. ألقت نظرة على ساعة الحائط تشير إلى التاسعة مساءا.. زمت شفتها تحدث نفسها ربما يكون بإحدى السهرات يشارك في اللقاءات كشاهد على توقيع عقود ومشاريع سريه.. بالتأكيد السهرة تتضمن وجود نساء جميلات مفعمات بالفتنة والإثارة تلاحقنه كتلك الباربي المغناجة المائعة ابنة الباشا الكبير.. الله وحده يعلم ما ستؤول إليه الأمور.. لم يعجبها انحراف أفكارها، انقلبت لتستلقي على جنبها تنفض عن ذهنها خيالات تثير مقتها وغيرتها.. تمتمت:- ما الذي يحدث لي!! ليس من شأني كيف ينهي ليلته" أغلقت عينيها لعلها تنأى بظنونها عنه لكنه ازداد بوضوح شديد.. تصورته في بيته جالسا مسترخيا على الأريكة يقرأ كتابا لكافكا أو ديوان لنزار قباني.. شعرت بارتياح مما تخيلته فتنهدت بأنفاس هادئة حالمة.. أحست بالرغبة في أن تعيد تلك اللحظات التي أمضياها معا بتناغم وكانا فيها على وفاق وانسجام. تمنت لو أنها واجهته بحدة أقل ولم تعامله بعدائية.. ما كان عليها ان تكون صارمة بمواقفها اتجاهه، حكمت عليه بقسوة دون ان تعطيه حق التوضيح والدفاع عن نفسه .. رفعت يدها تتلمس بأصابعها سنسال القلب بشغف توقا وشوقا.. ضلت زويا تتمنى بجنون أن يأتي شهاب ليعترف لها أن ما حدث في السهرة كان مجرد غلطة وهو لن يكون من رجالات السلطة وما زال يحبها.. حينها ستكون لطيفة ورقيقة وتبوح له أنها تبادله الحب ومن أجله ستتحدى الأديغة الخابزة وعشيرتها كلها وإن كلفها ذلك الذهاب معه لأخر الدنيا.. مر أسبوع.. أسبوعان.. شهر لكن شهاب لم يأتِ.. كانت تتأمل الوجوه في الجامعة باحثة عن وجهه.. لها معه ذكريات بكل مكان.. هناك وسط ساحة الأعتصام تعارك لأجلها مع الملثم وضربه ضربا مبرحا.. خلف تلك الشجيرات والأغصان المتشابكة بدأت حكايتهما.. عند المدرج تحادثا وبذاك الرواق كان يقف دائما وتلتقي عيناهما من بعيد.. في هذه القاعة تخانقا وتشجارا.. فراقه أوجعها.. أوجعها كثيرا.. تلهفت بشدة للقائه حتى أنها عندما اتصلت بها الشريفة أيمان تطلب منها مقابلتها لتتباحثا بشأن مبادرتها الخاصة للطلبة.. كادت زويا تطير فرحا وهي تتجه إلى القصر.. كان الجو جميلا مشرقا واستقبلتها الشريفة ايمان بلطف.. جلستا بالحديقة تستمتعان بأشعة الشمس الدافئة تحت مظلة واسعة.. حواس زويا تأهبت باستنفار متلفته يمينا ويسارا كلما سمعت أدنى حركة مترقبة ظهور شهاب من بين الأشجار قادما نحوهما في أي لحظة.. لكنه لم يظهر أبدا.. الشريفة ايمان لم تغفل عن نظراتها المترقبة وعندما أنهت الاطلاع على كشوفات الطلبة الذين أعطت موافقتها على مساعدتهم وتقديم المنح الدراسية لهم دعتها لتناول الغداء معها.. وافقت زويا دون اعتراض لتطيل بقائها أطول مدة ممكنه بالقصر لعلها تصادفه.. المفاجئة الكبرى كانت عندما جلستا إلى المائدة وقالت لها الشريفة إيمان بود:- سعيدة بحضورك حبيبتي حياة وقبولك دعوتي للغداء معي.. أبنتي زين تمضي أغلب وقتها في نادي الفروسية تتمرن استعدادا للمشاركة في بطولة قفز الحواجز.. وأخي الشريف طلال دائم الانشغال بمشاريعه أما شهاب .. رفعت زويا رأسها بانتباه تصغي بكامل التركيز.. - شهاب يتعرض لضغوطات هائلة ويبذل قصارى جهده.. يسعى ليبقى مسيطرا على المسؤوليات الواقعة على عاتقة، يحاول ان يتصرف في حنكة بخضم الأحداث الكثيرة بضوء معالم الرؤية الجديدة لتطورات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والمؤشرات العسكرية الحربية. استنتجت زويا بخيبة من الحديث ان شهاب يصر على أكمال مسيرته ضمن طبقة رجال السلطة. أكملت الشريف ايمان بكلام مستتر مبهم المعاني كمن تسرب معلومة بطريقة غير مباشره عن أمر ما:- لقد سافر شهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمهمة خاصة.. ربما يكون الآن قد التقى والدك بالسفارة. ************************************************** **************************************** علمت زويا من يعرب ان جريدة يومية ستقوم بقبول الطلبة الراغبين بالتدريب كمحللين سياسيين وكتاب مقالات ضمن شروط محددة.. أسرعت معه لتقديم طلب وأجراء المقابلات.. وزعت زويا أيامها بين دراستها بالجامعة وعملها الجديد بالجريدة ومتابعة القضايا الإنسانية كناشطة حقوقيه، وهكذا أصبحت طوال الوقت منشغلة تماما كمحاولة للاندفاع إلى أقصى حدود نسيان شهاب مستعيدة عقلانيتها متقلدة قناع البرود واللامبالاة لعواطفها. وذات مساء اتصلت بها والدتها، صوتها أتى يفيض بالبهجة والأمل، أخبرتها بلهفة ان عليها المجيء فورا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. تابعت كمن تزف لها البشارة :- يوجد متبرع قام بأجراء كامل الفحوصات ألمخبريه.. والحمدلله الأطباء وجدوا تطابق بالأنسجة وهو على استعداد ان يتبرع لكِ بخلاياه الجذعية.. نريدك أن تحضري حالا. قرارها جاء سريعا قاطعا دون جدال:- اسفه أمي سامحيني لن أسافر. ساد صمت ثقيل عبر الأثير.. تناهى لها أصوات خافته متداخلة قبل ان تسمع صوت والدها العطوف :- حياة لماذا لا تريدين؟!! حجزتُ لكِ بطاقة سفر وكل شيء أصبح جاهزا للعملية بوجود المتبرع. ردت حاسمه موقفها: - أبي .. أرجو ان تشكر المتبرع نيابة عني لكني أرفض التسبب له أو لغيره أو لأي مخلوق بألم.. لقد اكتفيت ولن أهدر ما تبقى لي من العمر بأجراء عمليات محتجزة في غرفة العزل تحت المراقبة واخضع للعلاجات الكيميائية وجلسات الأشعة. يتبع >>>>>>>> | |||||||
|
| |
|
10-02-18, 08:26 PM
| #678 | |||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| منذُ أخر مواجهة لهما تجنبت لقائه أو التواجد في مكان واحد معا، كانت تختفي عن الأنظار كلما جاء لزيارتهم بالبيت لمتابعة الوضع الصحي للجدة توجان.. حاولت دينا حبس لوعة دمعتها الحارقة، تفكيرها يدور في دوامة حبيب لا يكترث لعواطفها.. كانت قد عاهدت نفسها بأن لا تبكي وتحتمل أنين روحها المعذبة لكن دموعها تهطل كلما رأت أو لمحت طيفه من بعيد، قلبها الخائن لها يأبى بعناد نسيان نارت الذي من أجله أشعلت قناديل غرامها فاحرقها بلا رحمة.. لم تستطع اقتلاعه من عصب وجدانها وتهفو لحبه.. رغم أنها ما زالت تشعر بنفسها هابطة إلى أكثر درجات الإذلال عمقا، متسربلة بالخزي من توسلها له وكأنها رخيصة.. تكذب وتخفي حقيقة تعاستها عن كل من حولها باستثناء زويا التي تخبرها بكل شيء وتعرف أدق التفاصيل الكاملة، لم تتردد بالحديث معها عن ما تعرضت له من أسوء الأمور مهانة وبشاعة ان كان من زوجة أبيها المتسلطة أو نارت الذي رفض حبها.. دخلت زويا إلى الغرفة تحمل صينية الطعام، وجدت دينا بجلستها الثابتة قرب النافذة مطأطئة الرأس مستسلمة بانكسار في حالة من الشرود والكآبة، شاحبة وكأن روح بهجة الحياة غادرتها.. قالت تمازحها وهي تضع الصينية فوق طاولة جانبية:- بجلسات تأملك الطويلة هذه أضعتِ عليكِ رؤية ما فعلته دوناي، لقد أقنعت نوزت أنها ماهرة تتقن فنون التجميل وقادرة ان تصبغ لها شعرها للون كستنائي غامق لكن وياللهول بعد غسله شعشع بلون برتقالي فضيع.. أطلقت ضحكة مصطنعة لعل وعسى دينا تبادلها المرح لكنها تمتمت بإيجاز:- مسكينة. أكملت زويا: - لو رأيتِ منظر نوزت وهي تخرج راكضة بالشارع تهرول لصالون التجميل لإصلاح شعرها لتتمكن من حضور حفل الجكوات بالنادي الأهلي. لم ترد وكأنها تائهة في عالم آخر: - الآن ستأكلين الحلفا الشهية التي أعدتها العمة تيتيان خصيصا من أجلك. أضافت زويا تثرثر :- هل لاحظتِ ان عميمة تيتيان تغيرت منذُ ان تصالحت مع الشريف طلال!!.. لقد أصبحت حيوية منتعشة تضحك أكثر!!.. هيا تذوقي هذه الفطائر لتعيد النضارة لوجنتيكِ حتى تغار الورود من جمالك. أجابتها باقتضاب: - لستُ جائعة. نهضت زويا تحثها على الكلام: - حسنا .. إلى أن تشعري بالجوع.. ما رأيكِ أن نختار الفستان الذي سوف ترتديه في الجوغ؟. ردت دينا بصوت حزين :- لا أريد الذهاب للحفل. - ماذا؟!! لا أصدق !! كنتِ دائما تنتظرين حفل الجكوات أديغي!! - لن أذهب إلى حفل النادي. عضت شفتها السفلى، وانطلق صوتها خافتاً تجيب بلهجة تنم عن مرارة مفجعة:- لم أعد أنتظر أحد.. ولا أريد أو أرغب بشيء.. كل ما أرجوه الاختفاء عن الجميع وعن الدنيا بأكملها. اقتربت منها زويا التي لطالما وقفت لجانبها وساندتها ودعمتها وحاولت دوما أخراجها من واقعها الكئيب. وضعت كفها تربت على كتفها تواسيها: - أين دينا المتفائلة المفعمة بالنشاط!!.. التي تتألق كما الفراشة حولنا بضحكاتها العذبة. أشاحت وجهها الجميل الشاحب تقول بنشيج: - دينا تلك ماتت روحها، لقد قتلها حبها الذي ما كانت تحلم بغيره. تنهدت زويا بحنق وبحدة معاتبه:- لا تكوني مأساوية ومستسلمة بحساسية مفرطة.. الحياة لا تتوقف عند أحد فارفعي رأسك عاليا بشموخ هكذا.. وقاتلي ببسالة وصمود لتهزمي المحن.. لستِ أول ولا أخر من تصاب بخيبة الحب.. فقط أنسِ ما حدث.. خرج صوتها موجوعا:- كيف أنسا؟!!.. النيران تشب حارقة تكوي قلبي. - أطفئيها بقوة أرادتك والزمن كفيل بمداواة الألم .. يكفي تخاذل واملكي الجلادة .. كوني أقوى من أي انكسار. - لستُ مثلك قوية. تنهدت زويا بعمق.. الكل يقول لها هذا الكلام لكنها من الداخل لا تشعر بأي قوة بتاتا، المحيطين بها لا يرون ذلك لأنها لا تظهر مدى وجعها المريع، تمتنع تماما عن كشف ضعفها.. شهاب وحده الذي عرفها كما لم يعرفها أحد غيره. تنهدت بحسرة :- ومن قال أني قوية؟.. أنا لستُ تلك الأنثى الجبارة أو المرأة الحديدية لكني أتقن أدعاء ذلك لأمنح نفسي الشجاعة والجرأة حين أكون بمواجهة تحدي هائل.. لا أمتلك خيار أمامي يجب أن أواصل غصبا عني دون تذمر أو تأفف.. أغمضت عينيها :- لكثرة ما تهشمت لم أعد قابلة للانكسار.. أسوأ ما يمكن أن يحدث من فجائع وفظائع حدث لي فعلاً يا دينا.. بقائي على قيد الحياة حتى الآن أشبه بفائض وقت.. أنا أعيش اللحظة الراهنة دون أي آمال أو أحلام حقيقية.. أنتِ في نعمة كبيرة.. أحمدي الله لأن مازال أمامك العمر والخيارات الكثيرة والفرص المتاحة لتحققي ما تصبي إليه. اندفعت دينا برقتها وعاطفتها الجياشة تقترح :- بما أني بلغتُ الثامنة عشر أستطيع التبرع لكِ بالخلايا الجذعية. - حبيبتي الأمر ليس بهذه السهولة.. متبرع الخلايا الجذعية يخضع لأجراء فحوصات وتحاليل طبية كثيرة، يتم حقنه بالإبر لسحب ليترات كثير من دماء جسمه ويضطر لأخذ أدوية وعقاقير متنوعة قبل وبعد عملية التبرع ليعوض ما فقده.. ذلك كله ألم ووجع لن أعرضك له أبدا.. - لا بأس سأحتمل ألم الحقن وأخذ الأدوية التي يصفها الأطباء.. المهم ان تعيشي. هزت زويا رأسها يمينا ويسارا:- لااا يا دينا.. لا أنتِ ولا غيركِ.. المسألة ليست بسيطة أبدا لأن عوامل الأخطار متعددة.. العملية تستغرق وقت طويل وبعدها ربما جسدي لا يتقبل الخلايا المزروعة وقد يحدث مضاعفات سيئة تؤدي لتسمم الدم.. حتى وان نجحت عملية زراعة الخلايا هذا لا يعني شفائي بل هناك سلسلة مراحل كثيرة شاقه لإتمام العلاج.. سيقوم الأطباء باحتجازي بغرفة العزل شهور وأخضع خلالها لجلسات بالأشعة وسآخذ جرعات من الكيماوي.. يتبع >>>>>> | |||||||
|
| |
|
10-02-18, 08:27 PM
| #679 | |||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| كما في كل الجكوات (احتفالات الرقص) بالنادي يجلس المسنين في أماكن مخصصة بمقدمة القاعة.. الجدة توجان استقرت فوق مقعدها الوثير بالوسط بين كبار التحماديين والمخاتير والشخصيات المرموقة من الاديغيين الشركس.. ومثلما اقتضت العادات كان على الوافدين من صغار ونساء ورجال يدخلون من باب قاعة الجوغ التوجه فورا نحو صف المسنين الكبار لينحنوا أمامهم بطاعة ويقبلوا أياديهم طالبين رضاهم مجددين التزامهم بقوانين الاديغة الخابزة.. اغلب الحاضرين ارتدوا الأزياء الفلكلورية العريقة وتزينوا بالأوسمة والأوشحة الخاصة بكل عائلة أديغية.. عمت البهجة بملامح الوجوه في أنحاء القاعة الكبرى بحيث توزع المحتفلين وانتشروا بين مجموعات بعضهم في حلبة الرقص وآخرين قرب موائد الطعام.. ابتعدت دينا عن لقاء نارت وإن بالصدفة.. كانت تتحرك سريعا أذا ما اقترب من مكانها. رغم تجاهله الكامل لها الا أنه لم يكن يغفل عنها البتة.. كان يمعن بمراقبتها خلسة دون أن يشعر به أحد.. حاول منذُ عام فائت مقاومة جاذبيتها عليه، سافر إلى دمشق لعله بابتعاده يخف مدى تأثيرها القوي، ركز جل اهتمامه على عمله وبحوثه ومرضاه.. أقام مع نساء علاقات سطحية متنوعة لينساها، خطوبته ما كانت ألا وسيله فاشلة ليلغي دينا من حياته لكنه ما استطاع الاستمرار بالكذب على نفسه.. كم يفتقد لحركاتها الرقيقة التي تحوم حوله، لضحكاتها الرقراقة الناعمة.. تلك الأشياء أصبح محروما منها للأبد.. رآها الليلة مذهلة بجمالها الفائق ونقائها الملائكي يضفي عليها رونقا خاصا.. شعرها مرفوع للأعلى قليلا وينسدل كشلال حرير مبرزا عنقها المرمري.. وجهها مزدان ببساطه وقد أكتفت بأحمر شفاه براق.. توهجت بأبهى وأفخم هيئة في ثوبها الشركسي الخمري الملتصق بحناياها متشبثا بدفء صدرها فيما الثنيات تعتصر خصرها بشوق.. راحت تتحرك برقتها ونعومتها كحورية حسناء بديعة تفتن الفرسان الشباب الذين أحاطوها باهتمامهم وتسابقوا ليطلبوا ودها.. تأملها مطولا يرقبها وهو يتعذب بداخله وتشتعل به نيران الغيرة. كانت تتحدث مع ميرزا الشاب الوسيم الذي انحنى هامسا لها بإذنها كلمات جعلت وجنتيها تحمر خجلا وتبتسم بمنتهى الخفر.. العمة تيتيان همست لزويا الواقفة بجوارها:- لا أظنك متضايقة من محاولات ميرزا التقرب لدينا. استدارت زويا تجيبها بعفوية: - بالتأكيد لا.. ولما أتضايق؟!! ردت تيتيان بتململ:- كان بمثابة خطيبك. - ميرزا كبر بنظري كثيرا لأنه مثلي رفض الرضوخ لأوامر الكبار بإرغامه على ما لا يريده.. كنتُ اعتبره جبانا لهذا فوجئت بشجاعته في مواجهتهم. - كبر بنظرك لأنه رفض الزواج منكِ !!! - أنا وميرزا متفقان تماما على الرفض ولكل منا أسبابه المقنعة. قطبت تيتيان حاجبيها باستياء:- مع ذلك ما كان له ان يقلل احترام الكبار. اعترضت زويا:- عليهم أدراك ان الزمن تغيير ونحن لنا حق اختيار الشريك الذي نجده مناسبا. - ما تفوه به ليس من شيم المروءة والأخلاق. - لكن ميرزا معه حق بما قاله لهم يا عميمة.. اذا كان ولابد من زواج أديغي تقليدي ليختاروا له على الأقل زوجه بصحة سليمة معافاة ولا يبتلوه بمثلي عليلة تعيش على الأدوية والمسكنات. تكلمت زويا من منطق المجتمع القاصر ومنظور أن المرأة ليست أكثر من بضاعة قابلة للعرض والطلب في سوق الزواج بحسب ذائقة المستهلك الذي يحدد مواصفات ومقاييس ومعايير معظمها شكلية مشترطا وحريصا كما عقلية التاجر على خلو البضاعة من أي شائبة أو عيوب.. - ضمن المعايير المتعارف عليها أنا أصنف بأنوثة ناقصة. استنكرت العمة:- ما هذه الترهات والسخافات!!.. أنوثتك مكتملة سيكتشفها من يستحقها. أضافت تيتيان بامتعاض: - لا يجوز الشماتة بالمرض.. كما إن لمرضك علاج فالطب تقدم وبإذن الله ستعيشين عمرا مديدا كما الجدة توجان. - عميمة حتى وان كان في كلام ميرزا ما يؤذي أنا أتفهم صراحته ولا ألومه بتاتا.. لنكون واقعيين في النهاية هو رجل يريد الاستقرار مع زوجة يرتاح معها تقوم بواجباتها وتلبي احتياجاته الكاملة لا ان يتكبد عناء عذاب وشقاء مرضها متأهبا لموتها. - الأعمار بيد الخالق العلي القدير.. لو أحبك لكان أختلف موقفه تماما. علقت زويا غامزة :- مثلما اختلف موقفك مع الشريف طلال عندما علمتِ أنه أصيب بوعكة صحية. لمعت عيناي تيتيان بتأثر، أطلقت تنهيدة حارة وقالت:- أزمة قلبية خفيفة مرت على خير والحمدلله. أفصحت زويا بجرأتها وابتسامة تتلاعب على شفتيها: - لقد كثرت زياراته لنا في الآونة الأخيرة.. اعتقد ان الشريف طلال يرسم على زواج. شهقت تيتيان تكبت انفعالها:- بساشه بلا وقاحة، عيب .. استحي .. - وما المعيب لاستحي.. لن ترتكبا أثما.. ستفعلان الصواب اذا تزوجتما. - نحن كبرنا اللهم حسن الختام. رفعت دينا بصرها لتتفاجئ بعينين نارت تباغتها.. تلك اللحظة التي تقابلت نظراتهما بها لوهلة شحنتها بالتحدي.. همست بداخلها: - حان الآن ردي عليك بعد تفريطك بي ونكرانك لحبي، حطمتني وتركتني للخواء.. انتهى الهرب وأن أوان المواجهة لتذوق المر الذي تجرعته بهجرك لي. استدارت بخفه لميرزا ضاحكة بمزاح بصوت مرتفع قبل أن ترافقه بخطوات واثقة رافعة رأسها عاليا بعنفوان إلى وسط حلبة الرقص فالتفت ليراهما كل من في القاعة وهما يرقصا معا رقصة الودج.. عادتا في الرقصات الأديغية ممنوع حدوث أي لمس بين الشاب والفتاة لكن في هذه الرقصة بالذات يتم أداء الحركات قريبان من بعضهما البعض.. رقصة الودج تعتبر الوحيدة التي تخرج عن قواعد أدب الأتكيت الشركسي المعروف بالمحافظة حيثُ يسمح بها لراقصان ان يمسكان بأيديهما ويدوران وهما يتحدثان بتناغم، وتعرف هذه الرقصة "برقصة التفاهم".. عقد نارت حاجبيه وقد استشعر بأن تصرفها رسالة انتقام تقول له ساخرة:- أنظر بحسره على من ضيعتها من يدك.. صده لها كان سببا لانهيارها وتعاستها وقد ألمه ذلك بمرارة مثلها لكنه ابدا لا يحتمل رؤيتها في أحضان رجل آخر.. سهام الغيرة ضربت بقوة فؤاده.. أخفض رأسه وأصابعه تنغرسان بكفيه.. دينا تمعن في استفزازه جكرا ونكاية لتثبت له أنها ليست صغيرة.. في حلبة الرقص ارتفعت صيحات الحماس واشتعل تصفيق الأكف بحرارة ممتزجة بأصوات عزف الآلات الموسيقية.. عاد ليحدق بها بولع ملتهب وهي تلتف ببراعة ونعومة على أطراف أصابعها خاطفة الأنظار، تنحني برقة حركاتها بقدها المياس وشعرها يتطاير ملامسا وجنتيها بحمرة وجهها البريء.. فرسان الشركس تحركوا ليتحلقوا ويلتفوا كدائرة من حولها يفردون أذرعهم كنسور يطوقونها فيما هي تواصل الرقص بشموخ وتدور وتدور.. تمنى نارت أن يقطع المسافة الفاصلة بينهما ويسحبها بعيدا ليروي اشتياقه وأشواقه، ليبوح عن مرارته وتوقه لحبها.. لكنه مضطر أن يتظاهر بالبرود التام والنأي بقلبه المكلوم مغادرا الحفل بخطوات متوترة.. يتبع >>>>>>> فيديو لجوغ اديغي | |||||||
|
| |
|
10-02-18, 08:29 PM
| #680 | |||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| على الرغم من لوحة ممنوع التدخين المعلقة فوق الحائط وتحذيرات تأثيره السيئ على الصحة جو القاعة أمتلئ برائحة السجائر، بعد ساعة من اجتماع المحررين والكتاب المحلليين بالجريدة أثيرت خلاله أوجاع الأمة العربية كلها من سياسية حربية اجتماعية لفهم ما يجري.. الضباب الرمادي أخفى حالة التأهب القصوى والنقاش الحار الذي أحاط المكان، لدى الكل رغبة بالقيام بشيء لتكون مواضيعهم تجاوباً مع تواتر الأحداث وخطورتها وضرورة اتخاذ خطوة أستباقيه لتغطية الاعتصامات والمظاهرات الشبابية القائمة في كل ميادين العواصم العربية وعلى كل الأصعدة في ثورة ضد الطغاة.. باغتها رئيس التحرير بسؤاله دون أن يلتفت لها منشغلا بتوقيع بعض الأوراق:- وأنتِ يا حياة، حول ماذا سيدور موضوع مقالك القادم؟.. أجابته باقتضاب بصوت واثق : - عن حرية الفكر الأدبي السياسي وحق التعبير. خيل لها أن همهمات خافته سرت بين الزملاء. سلم رئيس التحرير الأوراق لسكرتيره وطالعها قائلا:- أسألك عن التحقيق الذي ستتابعين تطوراته كمحللة أخبار سياسية، لا عن قراءاتك وكتاباتك الأدبية بالسياسة. استعرضت زويا سريعا قوة نظامها الدفاعي الداخلي الذي اثبت مدى فاعليته في مواقف عديدة سابقة رغم مدة عملها القصيرة:- من الضرورة أن لا نهمل قضية حق التعبير وحرية الكّتاب في موجة انغماسنا بالسياسة والنزاعات حول كراسي السلطة.. أكملت وحبها لثقافة يتغلب على كل شيء:- وحده التعليم والأدب يغني الأمة فكريا وهو أمر نحن بأمس الحاجة إليه في مثل هذه الظروف الحرجة.. ساد الهدوء وقبل أن يحتج أحد استرسلت كمن تحاضر عن الإنسانية وسط معركة حامية الوطيس تسفك فيها الدماء أنهارا حمراء.. - إذا ما تجاوزنا الأوضاع الاجتماعية والبيئية والرواسب الذاتية نجد أننا نتعرض إلى ضغط واضح مباشر لكتم أفواهنا.. قاطعها رئيس التحرير في نفاذ صبر: - حسناً .. حسنا يا حياة .. أكتبي ما تشائين . أنهى النقاش دون جدل ليسكتها كي لا يحتد فتتهمه بازدواجية المواقف وقد تتمادى كما حدث في أحد المرات حينما رفض نشر مقال هام كتبته وأمر المشرفين عليها من صحفيين منع نشر أي تحقيق او مقال لها دون ان يمر عليه ليقرأه أولا بنفسه ويعطي موافقته.. حينها صرخت بوجهه برأيها الصريح أمام الزملاء:- ثائر الكلمات والأفكار أصبح سجانها. رئيس التحرير المبجل شاب لم يعمل بالصحافة الا منذ خمس سنوات وعلى الرغم من ذلك أصبح سريعا مسؤولا هاما بمنصب رفيع فيما كثير من صحافيين معروفين مخضرمين ضلوا على مدى سنون طويلة كتاب زاوية يومية وبقيت مقالاتهم تخضع رهينة لمقص الرقيب لأنهم يرفضون أن يزج بهم لكتابة ما لا يمثلهم.. غادرت زويا الاجتماع، عادت إلى مكتبها حانقة وقد داهمتها نوبة سعال حاد وضيق بالتنفس، فتحت حقيبتها وسحبت منها علبة دوائها، تناولت حبتين من المضاد الحيوي ابتلعتها مع كوب ماء.. شعرت بارتفاع طفيف في حرارتها لكنها جلست أمام الحاسوب وبدأت تكتب مقالها المفصل تحت عنوان (معركة الحرية الفكرية وعساكر الحروف بدولة الكلمات المفخخة).. راحت تضغط بأطراف أصابعها فوق أزرار لوحة المفاتيح : ((الكاتب المفكر الحر بوصلة المنظومة وإلغاءه بكتمان صوته لن يعود ألا بالخسارة.. لا جدوى من أي حديث حول مجال الإبداع الأدبي قبل أن نحسم قضية مبدأ ضمان السماح بالتعبير عن أرائنا وحمايتها وتطبيقها كتشريعات دستوريه في السلطة التنفيذية وألا كان العطاء ناقصاً مشلولاً.. الأعذار التي تقدمها السلطة واهية!!.. باعتبار ان ذاك الكاتب عميل لجهة معينة.. وتلك المقال تسئ وتحرج فخامات الجنرالات وهيبة المسؤولين.. اضطهاد الفكر تحت أي ضغط هو العدو الأول للحقيقة.. مأساة ومهزلة كبرى أن يدخل المفكرين والأدباء المبدعين إلى السجون دون محاكمات لأنهم يصرخوا معترضين لينالوا حقوقهم.. يكفي أن يعبس فخامة الباشا في كرسيه الهزاز حتى تقطع أصابع أي حامل قلم ولسان كل من يتفوه بكلام قد يعكر مزاجه.. كل محاولة للتخفيف من بشاعة هذا العالم مرفوضة من أجل سيادة سياديتهم.. كل من يحاول التحليق في فضاء الحرية يعاقب.. البطولة التي تبقت في وطننا بهذه المرحلة الاستمرار بالمقاومة حتى لا نسقط بالحياد السلبي أو الانضمام إلى المدجنيين برشوة قناعات زائفة لمجرد أنها تلقى الرواج في سوق المهازل الكبرى.)) وقبل ان تتردد قامت بنشر المقال على صفحة موقعها بالتواصل الاجتماعي. ************************************************** ********************************* عند الظهيرة عمت حالة الطوارئ في مبنى مقر الجريدة.. فجأة كتم الموظفين والعاملين أصواتهم ليسود الهدوء التام بحذر.. خلت الممرات من حركة المراسلين والصحفيين وقد تسربت الأخبار بهمهمات خافته ان مسؤول هام ضابط بأمن المخابرات حضر على غفلة كالإعصار الهائج.. من هول الجزع الجميع أغلقوا أبواب مكاتبهم وتكوروا يترقبوا بقلق، التصقوا بكل الزوايا بفزع في انتظار انتهاء غارة الخطر التي يتم شنها بغتة.. الكل مرشح سجين لهذا تصاب الأقلام بالشلل والحروف يغمى عليها فوق السطور بسكين جلاد الجهل.. دون سابق إنذار طلب فورا من كل طاقم الصحفيين والكتاب بمن فيهم المستجدين والمتدربين الحضور للاجتماع بمكتب المدير.. لم يكن أحد يفهم ما يجري!!.. كمتهمين اصطفوا متراصين قرب بعضهم واقفين مشدودين الأجساد كالمسامير حابسين أنفاسهم.. ثبتت زويا متسمرة بمكانها تحملق بذهول لمن جلس وراء المكتب بهيبة بدلته الأمنية.. بوجه صارم عابس أخذ يقلب بين يدية الملفات مدققا بالأوراق المتناثرة أمامه.. همس يعرب لها:- أظن الزيارة يا حياة بسبب ما نشرته صباحا على صفحتك.. يبدو ان مقالك الساخن وكلماتك المدوية هزت الكراسي ليجيء الشريف شهاب بيك رجل المخابرات والمهمات العصية حتى يشرف بنفسه على التحقيق. رئيس التحرير المبجل وقف مذعورا يسوي ربطة عنقه بارتباك ويتأكد أن الياقة محكمة فبدا بنظر زويا بهيئة كمن يستعد لإعدامه شنقا فيما جبينه تفصد عرقا لاهبا وهو يقول متذللا بخنوع: - أوامرك سيدي المحقق.. تابع يسأل بصوت مرتعش:- هل ثمة خطأ!.. استرسل متلعثما:- سأطرد كل غبي يتبادر لذهنه التطاول على هيبة السلطة. حينها أيقن كل كاتب دون شك أنها مداهمة لمطاردة واعتقال كلمة الحق الهاربة من قيد تكميم الأفواه.. دون ان تعي هتفت زويا بانفعال وقد طار صوابها:- ستطردنا بتعسف لأننا نكتب بضمير؟!! أضافت وصوتها يرتفع ويحتد بعصبية:- كلمة الحق تقمع لأنها تحتاج لتصريح مرور من قوى الشد العكسي. أصوات شهقات خافته متوجسة متوترة صدرت بتلقائية، تململت أجساد كل من في الغرفة ملتفتين نحوها ثم ما لبثوا ان وجهوا نظراتهم المرتبكة نحو شهاب الجالس وراء المكتب وملامح وجهه قناع لا يمكن حل لغزه.. تابع ببرود أعصاب أعادة جمع وترتيب الأوراق ثم أغلق الملف بهدوء مبالغ به واستوى بجلسته.. رفع شهاب رأسه للأعلى وتركزت عيناه على زويا يحدجها بنظرة تطفح بالغضب. نهاية الفصل الثامن عشر اعزائي شكرا لمتابعتكم بانتظار ارائكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم بشوق فلا تحرموني منها قراءة ممتعة | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
العرض العادي
