https://upload.rewity.com/uploads/1509895013371.gifhttps://upload.rewity.com/uploads/1509895013392.gif

الرواية حصرية لمنتدى روايتي ولا أحلل نقل أو اقتباس أي جزء والله على كل شيء رقيب


https://upload.rewity.com/uploads/1511960970951.gif

أعزائي رواد منتدى روايتي الكرام أحببتُ أن أشارككم روايتي*توجان الشركسية* التي تدور مجريات أحداثها بين الحاضر والماضي (1914م _ 2012م) في الأردن وسوريا وفلسطين بأجواء المجتمع الأديغي، سنعيد قراءة التاريخ من وجهة نظرهم ونتعرف على أصولهم وقبائلهم، أساطيرهم وعاداتهم وتقاليدهم من خلال رؤية تمتزج بوحي خيالي فيما يتعلق بأبطال الرواية لكن الشخصيات الحقيقية الواقعية ستظهر بالأسماء الصريحة وكذلك الأماكن والمدن..
أدرك وأعي أن البعض ما زال يتشبث بعقلية متزمتة متشددة ولا يتقبل الاختلاف وهذا أحد الأسباب التي جعلت الأديغية لا يكشفون الكثير من تفاصيل مظاهر حياتهم الخاصة.. بقي دستور قانون (الأديغة الخابزة) الغير مكتوب وليس قابل للتعديل والتحوير معتمد لنظام معيشتهم ومعتقداتهم، ضل يحظى ببالغ الاحترام ومحمي محاط بالغموض ألا على من أقام بينهم وتعامل معهم في بيئتهم.. وما تزال أحكام هذا القانون متوارثة حتى اليوم عبر الأجيال المتعاقبة ويحدد أساليب التربية البيتية وقواعد وآداب التعامل بالمجتمع الأديغي.. لهذا ( توجان الشركسية) أكتبها وأقدمها لكل من يتطلع بشغف للمعرفة ويملك أتساع آفاق لاحترام ثقافات وكرامات الغير.
قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم وإن الله عليم خبير " صدق الله العظيم الآية 13 من سورة الحجرات

*********************************************

غلاف اهداء من الغالية دينا عبدالله

**********************************************

غلاف اهداء من كاردينيا73

رفعتُ رأسي عاليا بشموخ ورقصتُ بهدوء ورقة، أطواق اللؤلؤ تلمع برونق باهر مضيئة عنقي، ردائي القرمزي يتمايل وتتطاير أطرافه.. دورتُ كفراشة في حقل ربيع بخفه على نغمات الأكورديون التي أخذت تتسارع كنبض قلبي.. رقصنا متقابلين خاطفين الأبصار بإيقاع حار زاد حماس وانبهار المحتفلين، أرتفع وأشتد أكثر التصفيق عندما تحرك الشهم نارت ببراعة ورشاقة يلتف بجسده الرجولي حولي يحاصرني وهو فاردا ذراعيه كالنسر.. كنتُ كلما حاولتُ الإفلات من تطويقه يراوغني بحركاته وابتسامته ليعيدني وسط الحلبة.. دار ليحيط بي ثم حلق عاليا وهبط على ركبته راكعا أمامي ذائبا في نشوة ولهفة المحب..
في أوج التشجيع وكعادة الشراكسة بالاحتفالات سحبوا مسدساتهم وأخذوا يطلقون النار غزيرا في الهواء ابتهاجا، لم اشعر ألا بلسعه حارقة تخترق جسدي، رصاصة طائشة أصابتني.. تهاويتُ متأوهة بألمي فتلقفتني ذراعان قويتان.. غرقتُ وسط الموج الأزرق بعيني الشهم نارت متمتمة.. - ابتعد عني حتى لا يصيبك نحسي.


__________________________________________________ ________________________________________________

أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيدة وأن أجد منكم المتابعة والتفاعل ولا تحرموني تعليقاتكم وأرائكم