22-08-12, 02:24 PM | #1 | |||||||||||||
| في ضلال القلوب
| |||||||||||||
22-08-12, 02:24 PM | #2 | |||||||||||||
|
| |||||||||||||
22-08-12, 02:25 PM | #3 | |||||||||||||
|
| |||||||||||||
23-08-12, 11:00 PM | #5 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| هل نعرف التوبة و لدينا القوة لمواجهة آلام الماضي و البدء من جديد بدفعة و عزيمة قوية مع غاية أكبر؟؟ نعم نعرف التوبة ونشعر بها بكل خلية بجسدنا ونعرف بخطئنا لكن العزيمة هو ما نحتاجه وليس الانطواء واليأس والغرق في المعاصي . أم أن معرفتنا بالله ضئيلة لذلك مع كل صدمة نعود ألف خطوة إلى الوراء بعد أن تقدمنا بخطوات؟؟ ليست المعرفة بالله ضئيلة لكن فترة الحزن والألم بعد كل صفعة تجعلنا نغرق ولا نتفكر بما نملكه مقارنة بما فقدناه وما فقدناه اقل بما يمكن ان نفقده ان استمررنا بالخطأ . هل ضعفنا الإيماني و عدم ثقتنا بالله جعلتنا نغوص مع أحزاننا و نتوقف عن السير؟؟! في لحظات الحزن الكبير ولحظات الفرح العميق يكون بها الانسان ليس ضعيف الايمان بل اكثر تفكيراً بالدنيا ويغفل بلحظة ان كل شي مكتوب وهذا نصيبنا فأنا فمن انفسنا ولا يحق ان نلوم احد على أي شي غير صحيح نقوم به او نبرر ونقول ان الله كتب لنا هذا ..فليس معناه ان القاتل يقول هذا ماكتبه ربي لي ..ربنا كتب لنا البلاء ليختبر ايماننا به وما سنفعله بعد هذه النكسة . أم أننا نحب استعمال العنوان الجديد لتلك الصفحات" الانتقام" وسيلة نستعملها ظنا أننا بذلك نعيد انكسارنا و نداوي جروحنا و نعيد كرامتنا المسلوبة؟! الانتقام هنالك من يسعى له ليشعر ولو قليلاً براحة عندما يرى الشخص الذي اذاه يعيش لو قليلاً مما عاشه ..يريده ان يشعر بما مر به من ألم لكن ..نعم لكن ان فعلنا هذا سنكون مثل الشخص السيء الذي عرضنا للاذية ..فهل نرضى لانفسنا ان نكون بمنزلة سيئة مشابهة لذلك الشخص ؟ أين الخلل فينا؟؟! الخلل في لحظة جميلة نعيشها بكل ما فيها وننسى ما بعدها الأهم ان نشعر بتلك اللحظة ولكن الحياة ليست لحظة المشكلة بما سيأتي بعدها والعواقب نعم الخلل فينا ..لاننا نعطي ثقتنا احياناَ بدون تفكير لاننا ننجرف وراء مشاعرنا ونغفل عن ديننا ..الحب ليس محرم بالدين ولكن الحب البريء الطاهر وليس الحب المشوه المستحدث . لاننا بالفطرة مسلمون لكن قلوبنا ليست مليئة بالايمان هكذا نبدأ النقاش بالإجابة على الأسئلة و بكل صراحة أولا مع أنفسنا لنعرف أين نحن من هذا!! ليس هنالك من لم يخطأ وليس شرط خطأ الحب فالاخطاء كثيرة وما اكثرها بزماننا منها من أنفسنا ومنها بسبب غيرنا نقع بها بغفلة منا ونصحو بصفعة عواقبها الكبيرة . لكن ماذا نفعل بعد ذلك ؟ طبعاً اليأس موجود والأنتقام موجود وطرق سيئة اخرى منها الاستمرار بنفس الخطأ لكن هنالك لحظة لو توقفنا فيها وتأملنا ديننا الحنيف ورحمة ربنا التي وسعت كل شيء لوجدنا ان ذنبنا يُغفر ان تبنا الى خالقنا عز وجل بقلب صادق ونية خالصة دون العودة الى الطريق الخاطيء مرة ثانية ان تكون لدينا القوة ان نواجه انفسنا بخطئنا وليس ان نلقيه على غيرنا . ان نرى اي طريق خاطيء ولا نعاود المسير به مرة ثانية . وسنجد الراحة والنقاء بثجرة عز وجل . غاليتي الموضع يحتاج كما قلتي ان نواجه انفسنا حتى ندرك خطئنا موضوع مهم ويستحق المناقشة سلمت يداكِ | ||||
13-11-17, 10:46 AM | #6 | |||
زائر
| - عندما خلق الله الكون جعل له نظام يسير عليه لذا قال في كتابه : {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ، فكان خلقه منظم ، لا خلل فيه ، وكذلك في خلقه للإنسان ، جعل له طريق مستقيماً ، إن سلكه الإنسان لم يجد المشقة في حياته ، إلا إن كانت مشقة بلاء من الله لتطهير الذنوب ، وذلك النظام الذي نظم به الله حياة الإنسان ، نظام الأسلام ، دين الله ، وهو الطريق لحياة سليمة بقلب سليم ، فهنا لا يقع الخلل في الإنسان إلا عند الخطأ ، فدين الله لا خلل به ، لذا قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } ، وقال عز وجل : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }، وقال تعالى : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ} - فلو أن الإنسان سلك طريق الحق وتوجه إلى الله ، لما وجد تلك المشقة في حياته ، وذلك الخلل الذي أظلم الدنيا أمامه ، وكما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)). - فكيف للإنسان أن يجد الراحة والسعادة في حياته وهو بعيد كل البعد عن الله عز وجل؟ - أختم حواري بجملة جميلة لا أعلم من صاحبها ولكني وجدتها على قناة في اليوتيوب وهي تقول : ." جميعنا عندما يكون الحديث عن الحب ، تعلو أعناقنا لنكون عمالقة في الحديث عنه ، وعندما يكون الحديث عن الله عز وجل ، يتوارى البعض منا ليختفي برأسه كالنعامه ، فقد تعلق قلبه بمن لا يستحق حتى إبتعدت روحه عن من يستحق ، الا تستحي النفس من خالقها ، تعطي الحب لغيره وهو الأحق بحبها؟. ". - جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح ، فأجمل الحديث هو حديث العبد عن ربه ، بارك الله فيكِ .. | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|