آخر 10 مشاركات
خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب مقيد بالكبرياء -قلوب أحلام قصيرة زائرة _ للكاتبة المبدعة: مها هشام*كاملة &الرابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          عزيزى كيليان (58)للكاتبة K.L. Donn الجزء1من سلسلة رسائل حب Love Letters..كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الحــوار الـجــاد

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-12, 02:24 PM   #1

لُجين

? العضوٌ??? » 257970
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » لُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond repute
Rewity Smile 1 في ضلال القلوب


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أضع بين يديكم هذا الموضوع الذي أدعو الله أن يكون عند حسن ظنكم و أن أجد تفاعلا و تشجيعا إن أعجبكم و وجدتم فيه الاستفادة...
في زمن كثرت فيه الفتن و الابتلاءات و تلون فيه القلب بالانكسار و الألم و الحزن و ذبحت فيه السعادة بلا رحمة أمام أعيننا و صار الظلم و الاهانة محور ما نتلقاه و قلت معاني الصدق و الوفاء و إدخال السرور إلى قلوب الغير...
هل توافق هذه المعاني و تصور قلوبنا المختلفة و نحن عبيد الله الواحد الأحد و نحن نملك الإسلام كنزا يتوج إنسانيتنا؟؟!!
وجدت من الضروري التقلب في بقايا قلوبنا و النظر إلى مشاكل مجتمعاتنا و الوصول إلى مدى آلامنا و أحزاننا و انكساره المستمر في هذا الزمن، رأيت النقيض القاتل أن تنكسر قلوبنا و نحن نقول نحب الله تعالى أحاول أحبابي في الله أن نصل بأرواحنا إلى أسمى الحب و أرقاه و نطرح عنه كل سواد و كل ألم و حزن و الاقتناع و الرضا الكامل فكيف الوصول إلى هذه المعاني الخالدة؟؟!!
هدفنا قلوب صافية خالية من الألم و الحزن و هي حاملة حب الله و حب العمل الصالح و العفو و الصلح...
إذن فلنضع أخواتي أخواني أيدينا على الجرح و على ما يدور حولنا في مجتمعاتنا من أزمات و عادات لا تنتمي للإسلام بل رسخت اسمها معه و هي لا تزيد الشباب إلا نفورا و هروبا من الدين، لنحاول معا أن نهدئه و نعقمه و نبرز ما نعيشه من هذه العادات عن طريق نماذج واقعية من حولنا استجوبناهم و صرحوا بتصريحات جريئة، لنستطيع ذلك فلنطلق العنان لكلماتنا و أحرفنا بالتعبير عن صرخته...
إذن أنتظر تفاعلكم و قلوبكم المفتوحة هنا في ظلال قلوبنا و مجتمعنا...




لُجين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 02:24 PM   #2

لُجين

? العضوٌ??? » 257970
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » لُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond repute
افتراضي


موضوع الرسالة الأولى
انكسرت أجنحة قلبي و نزفت دم الألم بشدة جعلني أحرق دمعا غزيرا…
و أنا أكتب هذه الكلمات عبرة و وموعظة لقلوب تبحث عن الحب؛ إليكم هذه التجربة، هذا الموقف الذي أدمى قلبي خجلا و عصف روحي انكسارا:
جالسة على حصيرة التقوى في مسجد الإيمان أبكي قلبي المجروح، دموع متناثرة من كل جانب تعلن اندلاع بركان ثائر إذ بيد حطت على كتفي تربت عليه، رفعت رأسي فإذا بوجه مشرق يطل علي بعينين مليئتين يحنان العالم كله راسمة على شفتيها أحلى ابتسامة، كنت كالتائهة التي وجدت أمها بعد فراق طويل، زاد بكائي و أنا أمسك يدها أضغط عليها لعلي أخرج الألم و الحزن اللذان سكنا أرجاء قلبي، لم نتكلم بكلمة واحدة بل حضنتني ليهوى شلال الدموع على الصخر و ينتثر في كل مكان، بقينا زمنا ليس بطويل جدا على هذه الحالة إلى أن همست لي: هوني عليك أختي، هوني عليك ما إن نطق لسانها بهته الكلمة سرعان ما تشبثت بها و كأني خائفة من أن تتركني وحدي و تذهب و أنا محتاجة لها كثيرا، لا أعرفها لا يهم، المهم أنه صدر حنون يحضنني يعوضني ما فقدته. نظرت إليها و قلت: كيف أهون على نفسي و قلبي قد حطمته تيارات هذه الدنيا؟! كيف أهون عليها و قد جعلت قلبي ضحكة كتبها تاريخ حياتي؟! سلمته قلبي و لم أفكر في شيء، وثقت بها و هي أعز شخص أحبه قلبي و أخذته و سارت بقدميها علي بلا رحمة و لا شفقة، غدرت و طعنت في ظهري طعنة تنطق على إثرها الصخر الجامد و تفور لأجلها قبائل!!نسيت ربي و لم أذكره في معصيتي فصفعت صفعة حطمتني، أتتصورين؟!أغلى صديقة مع حبيبك و أي حبيب!!آه! فقد عصر قلبي و لم يكترث! ربتت على كتفي مرة أخرى و مسحت دموعي و قالت:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا"
ما إن نطقت بالآية انهرت بنوبة بكاء مريرة أردفت لذة و طعما حلوا لم أعرف مثله فكيف لا و هي دموع الندم و الحسرة على ما اقترفت فلم يحصل لي ما حصل إلا لأني استهنت بخالقي و عصيته و سرت وراء قلبي أبحث عن الحب، أحلام فتاة غرت بها ما رأيته في المسلسلات الأجنبية و الروايات العاطفية، ها هو الحب الزائف الذي لم أعرف توجيهه حاربني ورفع الراية عاليا فرحا بانتصاره، سمعتها تقول لي:
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
أختي المؤمنة، إن الله سبحانه و تعالى أراد حفظ قلبك من هذا الدمار الذي تشعرين به فعندما نهانا الله سبحانه عن هذه العلاقات المحرمة و أمر بدخول البيوت من أبوابها و ليس من ظهورها إنما ليحفظك من هذا الألم القاتل، من هذا الحزن العاصف فكيف لا؟؟!و هو يعلم سبحانه أنه هناك من لا يخافه و يقدر أن يجرح قلبك و يحطمه فهو يحبك و يحب لنا الخير و السعادة فلا تحزني و لا تيئسي فرحمة الله واسعة، عودي إلى الله الودود سيحميك، حبيبك الزائف جعلك في هذه اللحظات العصيبة قريبة من الله الذي يرعاك و يوجه إليك رسالات لتكون حبيبة له لا لغيره، ما أجمل الحلال و الحب في الحلال، الإسلام في طياته مواقف كثيرة لا تحصى و لا تعد للرومانسية و الحب الصحيح و لكن الآن ما عليك إلا أن توجهي كل قلبك له ستجدون بردا و سلاما و ثلجا ينزل عليه رحمة من الخالق بك، و بالنسبة للغدر و الخيانة فاكظمي غيظك و تأكدي أن الله لا يحب الغدر و لن يتركهم إنما وحده يعلم متى يكون الرد، احتسبي و اصبري" فصبر جميل و الله المستعان" ، و اسألي الله تعالى أن تكون كفارة لذنوبك، فكل عصفه ألم تحسين بها تنزل بها سيئة أو ذنب فلا تحزني أختي في الإسلام، و اعلمي أن كلنا معرضين لأن نعصى الله سبحانه لكن فلنسارع في التوبة فكما قال الحبيب عليه الصلاة و السلام:
<< كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون>>
و إن الله يعلم طبيعة البشر التي تخطأ و تعصي فقال لنا في وصف المتقين:
"وَالَّذينَ إذا فَعَلوا فاحِشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُم ذَكَروا الله فاستَغفروا لِذُنوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إلاَّ اللهُ وَلَم يُصِرُّوا عَلى مافَعَلوا وَهُم يَعلَمونَ"
ابشري أختي و لا تحزني و توبي إلى الله تعالى و سارعي لذكره و استغفريه..
ارتجفت رجفة أذابت كل خلية في جسدي و عصفت كل ركن في روحي، كيف لم أشعر بهذا؟! كيف لم أحس برحمة ربي؟! كيف ل أستحيي منه؟؟!كيف تجرأت على معصيته؟؟زفرت زفرة ألم قوية لكنها تحمل ولادة قلب جديد، قلب تائب في خزائنه قطرات حلوة و الدموع التي تجري كواد هائج على خدي؛ ما أحلى هذا الإحساس! أين كنت هائمة؟؟!، غافلة عن هذا الخير كله؟؟!...
أوجه هذه الكلمات لكل أخت و لكل قلب حطمه المعنى الخاطئ للحب، لكل رجل أقول: خاف الله في نفسك و في الفتاة التي تريد سلبها قلبها إن الله رقيب، إنه يمهلك لعلك تتوب إليه لا تغفل عنه، لا تجعله يأخذك أخذة عزيز مقتدر و تندم و عندها قد فات و مضى وقت الندم.
انتهت بفضل الله تعالى الرسالة الأولى....


لُجين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 02:25 PM   #3

لُجين

? العضوٌ??? » 257970
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » لُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond reputeلُجين has a reputation beyond repute
افتراضي

أسئلة النقاش
مسكت قلوب الكثيرين سيوفا و صارعوا بها صدمات عاشتها في ماض كتب على صفحات حياتهم...
احتوت هذه الصفحات آلاما كثيرة، قوية، مدمرة بعد تيه دام سنين في أراض المعصية...
صفعوا بقوة و قسوة و لم يدركوا أن ربهم يبتليهم ليعودوا إليه و يتوبوا من ذنوبهم السالفة...
هناك من فهموا و توجهوا إليه سبحانه هاربين من قسوة هذا الماضي و عائدين إليه و بجواره و بقلوبهم تقربوا إليه...
و هناك من أثقلت عليهم ذنوبهم و لقلة معرفتهم بربهم ظنوا أنه لن يقبلهم و لن يرأف بهم و يألم جروحهم فغاصوا في ضياع أكبر و أضيق و وقفوا عن السير إلى الأمام و صاروا عائدين إلى الخلف و ودعوا النجاح و الفرح حتى لو ابتسمت شفاههم...
و هناك من أخذوا لصفحات ماضيهم عنوانا اسمه يجب أن أنتقم فساروا على هذا المنهج و عذبوا كل من لقوه يخطو على نفس خطواتهم...
إذا نحن:
هل نعرف التوبة و لدينا القوة لمواجهة آلام الماضي و البدء من جديد بدفعة و عزيمة قوية مع غاية أكبر؟؟
أم أن معرفتنا بالله ضئيلة لذلك مع كل صدمة نعود ألف خطوة إلى الوراء بعد أن تقدمنا بخطوات؟؟
هل ضعفنا الإيماني و عدم ثقتنا بالله جعلتنا نغوص مع أحزاننا و نتوقف عن السير؟؟!
أم أننا نحب استعمال العنوان الجديد لتلك الصفحات" الانتقام" وسيلة نستعملها ظنا أننا بذلك نعيد انكسارنا و نداوي جروحنا و نعيد كرامتنا المسلوبة؟!
أين الخلل فينا؟؟!
هكذا نبدأ النقاش بالإجابة على الأسئلة و بكل صراحة أولا مع أنفسنا لنعرف أين نحن من هذا!!


لُجين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 03:18 PM   #4

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
لي عودة اخرى بعد قراءة الموضع او بالاحرى اكماله

شكراً


نسيم الغروب غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 23-08-12, 11:00 PM   #5

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

هل نعرف التوبة و لدينا القوة لمواجهة آلام الماضي و البدء من جديد بدفعة و عزيمة قوية مع غاية أكبر؟؟
نعم نعرف التوبة ونشعر بها بكل خلية بجسدنا ونعرف بخطئنا لكن العزيمة هو ما نحتاجه وليس الانطواء واليأس والغرق في المعاصي .
أم أن معرفتنا بالله ضئيلة لذلك مع كل صدمة نعود ألف خطوة إلى الوراء بعد أن تقدمنا بخطوات؟؟
ليست المعرفة بالله ضئيلة لكن فترة الحزن والألم بعد كل صفعة تجعلنا نغرق ولا نتفكر بما نملكه مقارنة بما فقدناه وما فقدناه اقل بما يمكن ان نفقده ان استمررنا بالخطأ .
هل ضعفنا الإيماني و عدم ثقتنا بالله جعلتنا نغوص مع أحزاننا و نتوقف عن السير؟؟!
في لحظات الحزن الكبير ولحظات الفرح العميق يكون بها الانسان ليس ضعيف الايمان بل اكثر تفكيراً بالدنيا ويغفل بلحظة ان كل شي مكتوب وهذا نصيبنا فأنا فمن انفسنا ولا يحق ان نلوم احد على أي شي غير صحيح نقوم به او نبرر ونقول ان الله كتب لنا هذا ..فليس معناه ان القاتل يقول هذا ماكتبه ربي لي ..ربنا كتب لنا البلاء ليختبر ايماننا به وما سنفعله بعد هذه النكسة .
أم أننا نحب استعمال العنوان الجديد لتلك الصفحات" الانتقام" وسيلة نستعملها ظنا أننا بذلك نعيد انكسارنا و نداوي جروحنا و نعيد كرامتنا المسلوبة؟!
الانتقام
هنالك من يسعى له ليشعر ولو قليلاً براحة عندما يرى الشخص الذي اذاه يعيش لو قليلاً مما عاشه ..يريده ان يشعر بما مر به من ألم لكن ..نعم لكن
ان فعلنا هذا سنكون مثل الشخص السيء الذي عرضنا للاذية ..فهل نرضى لانفسنا ان نكون بمنزلة سيئة مشابهة لذلك الشخص ؟

أين الخلل فينا؟؟!
الخلل في لحظة جميلة نعيشها بكل ما فيها وننسى ما بعدها الأهم ان نشعر بتلك اللحظة ولكن الحياة ليست لحظة المشكلة بما سيأتي بعدها والعواقب
نعم الخلل فينا ..لاننا نعطي ثقتنا احياناَ بدون تفكير
لاننا ننجرف وراء مشاعرنا ونغفل عن ديننا ..الحب ليس محرم بالدين ولكن الحب البريء الطاهر وليس الحب المشوه المستحدث .
لاننا بالفطرة مسلمون لكن قلوبنا ليست مليئة بالايمان

هكذا نبدأ النقاش بالإجابة على الأسئلة و بكل صراحة أولا مع أنفسنا لنعرف أين نحن من هذا!!

ليس هنالك من لم يخطأ وليس شرط خطأ الحب
فالاخطاء كثيرة وما اكثرها بزماننا منها من أنفسنا ومنها بسبب غيرنا نقع بها بغفلة منا ونصحو بصفعة عواقبها الكبيرة .
لكن ماذا نفعل بعد ذلك ؟
طبعاً اليأس موجود والأنتقام موجود وطرق سيئة اخرى منها الاستمرار بنفس الخطأ
لكن هنالك لحظة لو توقفنا فيها وتأملنا ديننا الحنيف ورحمة ربنا التي وسعت كل شيء لوجدنا ان ذنبنا يُغفر ان تبنا الى خالقنا عز وجل بقلب صادق ونية خالصة دون العودة الى الطريق الخاطيء مرة ثانية
ان تكون لدينا القوة ان نواجه انفسنا بخطئنا وليس ان نلقيه على غيرنا .
ان نرى اي طريق خاطيء ولا نعاود المسير به مرة ثانية .
وسنجد الراحة والنقاء بثجرة عز وجل .

غاليتي الموضع يحتاج كما قلتي ان نواجه انفسنا حتى ندرك خطئنا
موضوع مهم ويستحق المناقشة

سلمت يداكِ



نسيم الغروب غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 10:46 AM   #6

أب لأحاسيس طفلة
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي

- عندما خلق الله الكون جعل له نظام يسير عليه لذا قال في كتابه : {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ، فكان خلقه منظم ، لا خلل فيه ، وكذلك في خلقه للإنسان ، جعل له طريق مستقيماً ، إن سلكه الإنسان لم يجد المشقة في حياته ، إلا إن كانت مشقة بلاء من الله لتطهير الذنوب ، وذلك النظام الذي نظم به الله حياة الإنسان ، نظام الأسلام ، دين الله ، وهو الطريق لحياة سليمة بقلب سليم ، فهنا لا يقع الخلل في الإنسان إلا عند الخطأ ، فدين الله لا خلل به ، لذا قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } ، وقال عز وجل : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }، وقال تعالى : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ}

- فلو أن الإنسان سلك طريق الحق وتوجه إلى الله ، لما وجد تلك المشقة في حياته ، وذلك الخلل الذي أظلم الدنيا أمامه ، وكما
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)).


- فكيف للإنسان أن يجد الراحة والسعادة في حياته وهو بعيد كل البعد عن الله عز وجل؟

- أختم حواري بجملة جميلة لا أعلم من صاحبها ولكني وجدتها على قناة في اليوتيوب وهي تقول :
." جميعنا عندما يكون الحديث عن الحب ، تعلو أعناقنا لنكون عمالقة في الحديث عنه ، وعندما يكون الحديث عن الله عز وجل ، يتوارى البعض منا ليختفي برأسه كالنعامه ، فقد تعلق قلبه بمن لا يستحق حتى إبتعدت روحه عن من يستحق ، الا تستحي النفس من خالقها ، تعطي الحب لغيره وهو الأحق بحبها؟. ".

- جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح ، فأجمل الحديث هو حديث العبد عن ربه ، بارك الله فيكِ ..





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.