آخر 10 مشاركات
اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-20, 04:03 AM   #2071

اميرة العمري

? العضوٌ??? » 473305
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » اميرة العمري is on a distinguished road
افتراضي


رواية مرة تجججججججججججججججن

اميرة العمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-20, 01:57 PM   #2072

الطاهري ليلى

? العضوٌ??? » 363737
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 475
?  نُقآطِيْ » الطاهري ليلى is on a distinguished road
افتراضي

كل سنة وأنت طيبين يارب

الطاهري ليلى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-20, 03:06 AM   #2073

Doaa2002

? العضوٌ??? » 457341
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 47
?  نُقآطِيْ » Doaa2002 is on a distinguished road
افتراضي

لا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم















تصميم الغلاف الرسمي: كاردينيا73
تصميم قالب الصفحات الداخلية : كاردينيا73
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز: Dr Fati
تصميم البنر الاعلاني: rewaida




[/FONT][/B]
[/SIZE]

بسم الله الرحمان الرحيم ...
سلسلة نساء صالحات بكل اجزاءها ... حق بين يدي الحق ... طوعُ يدي الحق ... هي حصرية لمنتدى روايتي ...ولا أحل لأحد نشرها على أو خارج النت ... فليتق المؤمن ربه ولا يبخس أخاه أشياءه ... والله على ما أقول شهيد.


●لا تفوت عليك صلاتك لأي سبب كان ...فالروايات تنتظر بينما أجر الصلاة في وقتها يطير.

●أنصح بقراءة الجزء الأول لأنه ضروري لفهم الأحداث

...وهذا هو اللينك...

https://www.rewity.com/forum/t389451.html


●النشر كل يوم أحد على الساعة السابعة صباحا بتوقيت جرينيتش ...تسعة بتوقيت مصر ...العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.


●أدعوكم لقراءة متأملة، ووقفة حساب للذات مع كل موقف قد يكون لديكم عابر في عدة أسطر، لكنه كان الحياة بعينها للمعني بها، وتذكروا ... قد تواجهكم نفس المواقف في حياتكم.


●أحب ان اشكر مصممة الغلاف للرواية الحبيبة Heba Atef … كما أشكر المشرفات لحرصهن الدائم على تسهيل أمور الكاتبات، ثم اشكر القراء الكرام جميعهم على تشجيعهم المستمر وادعو الله أن لا أخيب ظن أحد منهم. واعذروني إن أنا أخطأت، وتذكروا دائما انني مجرد انسانة ضعيفة. شكرا لكم ...












--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


غلاف اهداء من كاردينيا73










الغلاف اهداء من rewaida






التمهيد.


منزل آل عيسى ....


(تعالي هنا... تغريد!! .....لن تفري مني ....وستجيبني حالا ...)... فرت تغريد من أخيها ابراهيم المستشيط غضبا، في وسط البهو تمسكه زوجته من كوع يده. وهو يستطرد بغضب ...(من قطع شعرك يا تغريد؟؟ ....لقد اقسمت على تشميع محل من سمحتِ له بفعل ذلك ...وإن كان حلاقا اقسم أن أعلقه في وسط ساحة الموحدين العامة ....وسط مدينتنا كي يعتبر باقي الحلاقين ....)... اختبأت خلف شمة التي اسرعت من المطبخ بهلع، على اثر شجار جديد لتلك الفتاة المتهورة، لتشهق برعب حين لمحت خصلاتها السوداء القصيرة. ...(انا حرة ...هو شعري انا!! ... ألم تسمع عن الحرية الشخصية من قبل ؟؟... يجب أن تدركها فأنت على وشك تحمل مسؤولية منصب قيادي!! ...)... انكمشت خلف شمة التي نغزتها على كتفها بزجر، وابراهيم يحاول الوصول اليها دون ان يؤذي زوجته الحامل الناظرة اليه بقلق بالغ ...(حرية شخصية؟؟ ... انت فتاة ....وابنة أناس محافظين ....تعلمي الأدب وإلا سأؤدبك بنفسي تغريد ...انا عاملتك بحنان ...لم تري وجهي الآخر بعد ...)... انفرط لسانها من مكانه تهتف بما تربت عليه ...(لا شأن لك بي ....أفعل ما أريده متى ما أريد... لا احد له سلطة علي ....لا أحد!!)... أمسك حق المرعوبة وحملها بروية، ليضعها على جنب، ثم خطى بسرعة ليسحبها من ذراعها، يطبق عليها بقوة يقول بتهديد حازم ...

(أقسم يا تغريد ....إن أعدت ما قلته مرة اخرى ...سأقص لك لسانك السليط هذا ....أنا أخوك الأكبر والمسؤول عنك ... ادخلي هذا الى رأسك العنيد الذي سيتسبب لك بمصيبة يوما ما ...). ... اطرقت برأسها تزم شفتيها بعبوس طفولي، لينقذها إسماعيل الذي ولج لتوه من عمله. أزال يده المطبقة على ذراعها بخفة يسأل ...(ما بكما ؟؟)... أشار ابراهيم الى قصة شعرها الصبيانية التي تعتبر عيب في حق الفتيات في عرفهم، يهتف بامتعاض....(ألا ترى الفضيحة ؟؟)... اتسعت مقلتي اسماعيل اتساعا طفيفا، تعبيرا عن اداركه حين لمح شعرها، يقول بدهشة ...(لما يا تغريد؟... شعرك كان جميلا ... هل تنتقمين من نفسك؟؟..) ... هزت كتفيها بتجاهل ترد بانفعال ....(أجل .... انا حرة ...)... زفر ابراهيم بنفاذ صبر فرفع اسماعيل يده مقاطعا ...(تغريد الى غرفتك ....سأنضم اليك بعد قليل ...اريد التحدث معك .....هيا ...).. قلبت شفتها السفلى حنقا، واستدارت تضرب الأرض وشمة في أثرها تهتف بنزق ...(يا غبية ...فضحت نفسك وعائلتك بين الناس ...اضعت شعرا كالحرير ...لتتشبهي بالصبيان ... وا فضيحتاه .....وا فضيحتاه ..).

ابتسم اسماعيل يسحب شقيقه الى الشرفة الأرضية، وحق ترمقه بامتنان قبل ان تنصرف لتتركهما على انفراد. ...(خالة شمة تتحسر على مستقبل الفتاة الذي سيُضيّع عليها زواجا لائقا بها ...)... تنهد ابراهيم رافضا الاستجابة لمزاحه يقول بقلق ...(إنها تُخرج مني الأسوء يا أخي ...).. ربت على يده يرد بمهادنة ...(أنت فقط لم تعتد على مراهق عنيد ...فما بالك بفتاة ...).. التفت اليه مجيبا ...(عيسى كان مراهقا ...ولم يتعبني هكذا ...)... ضحك اسماعيل يقول بمرح ...(بلى بلى كان جاحدا ...كل ما في الأمر انه تربى على أن يهابك ....ولم يستطع معصية أوامرك ...أما تغريد ....فهي لم تعتد بعد على سلطة الأهل.... فاخوها لا يكبرها سوى بخمس سنوات ...ليس فرقا كبيرا يا أخي ...ستتعود مع الوقت فقط أمهلها بعضا منه ...).. هز راسه مستسلما ثم قال حين تذكر ...(هل هاتفت خطيبتك ؟؟... والدها زارني في المصنع... سيحضرها غدا بإذن الله ...)... تجمدت ملامحه فتهرب بنظراته، ليقول ابراهيم بحزم وإن طغى عليه بعض من الحنو....(أنا حذرتك من قبل ...لكنك قبلت وانتهى الأمر... الرجال يا أخي يوفون بوعودهم ...والفتاة الآن محسوبة عليك ...خطيبة.... إن تركتها ...)... قاطعه يستنكر ...(لا أخي ....انا لن أتراجع .... أنت سألتني إن هاتفتها ....وأنا لم افعل ...هذا كل شيئ ...)... أومأ بتفهم ثم قال ...(لا بأس ... الله المستعان ...).

......................


المكان .... العاصمة ... المصحة النفسية للبروفيسور مختار العربي.

التاريخ أول شهر سبتمبر ألفين و...... (تفضلي سيدة نادية ....انا اسمعك)..


*الملاحظات* ...لاتزال ترتبك وهي تتحدث بعد صمت متردد.

(أنا أظنني بخير ....)... سكنت بتوتر، تلك الشابة العشرينية تجلس على طرف المقعد الكبير، وكأنها تحتاج لدفعة بسيطة فتهرب دون عودة.


*الملاحظات* .... هناك أمر تريد البوح به .

(سيدة نادية.... أخبريني بما يحيرك ... أنا هنا لأسمعك لا لأحكم عليك ...ثقي بي). ...هزت راسها مرات عدة ثم نطقت بنفس التردد بعد أن اطمأنت على طرحتها..... (لقد اقمت علاقة لأول مرة مع زوجي ...ب... بعد ...).


*الملاحظات* ... فشل اللقاء الحميمي، تأثير طبيعي مستمر للحادث.

ابتسمت تقول مشجعة...(جيد جدا ... إنها خطوة كبيرة وهامة ... بماذا أحسست؟؟...)..

*الملاحظات* ...شبح بسمة أمل، بوادر ثقة في النفس.

(خف عبوسه ... وكان مسرورا ...)... مالت تجاهها تنظر في مقلتيها المتزعزعتين قائلة بثقة ...(سيدة نادية ....انا أسالك عن شعورك أنت ...ليس هو...). ..بلعت ريقها واختفت البسمة، ليحل مكانها اشمئزاز وانزعاج.


*الملاحظات*...انكار للذات، تفضيل الشريك على حساب النفس.

(سيدة نادية ...)... حثتها فرفعت راسها تفتح فمها وتقفله مرات عدة، وهي تنتظر بصبر كبرت عليه ليصبح جزءا منها.

(لا بأس ...أستطيع تحمله ... يسعدني كونه سعيد ..)...صمتت تعلم ان هناك المزيد ...(تقتلني نظرته اللائمة ... هو لا يخبرني بذلك ...وانا أعذره..).. هنا فقط تدخلت تقول بتصميم ...(وأنت سيدة نادية ...من يعذرك؟؟)... رمقتها بمقلتين على وشك البكاء، فاستطردت ...(خذي ورقة او مسجلا لا يهم ... و سجلي ما سأقوله لك الآن.. أنا لا ذنب لي في ما حدث ....أنا لا ذنب لي في ما حدث ... كريريها وكريريها إلى أن تصدقي وتقتنعي ... لأنه يا سيدة نادية ...إن لم تصدقي أنت نفسك ...لن يصدقك غيرك ...إن لم تؤمني بنفسك لا احد سيؤمن بك ...هل فهمتني سيدة نادية ؟...)... تتعمد اعادة اسمها مع لقب الاحترام في كل جملة من حوارهما، كي تثق بأنها هي، وبهويتها.


*الملاحظات*.... تطور ملاحظ في تصديق ما يقال لها.

ابتسمت السيدة نادية بامتنان تمسح دموعها، فطلبت منها بتشجيع ..(أخبريني ... ماذا حدث لك سيدة نادية؟؟...)

عضت شفتها بحزن، فهزت الأخرى رأسها بثقة.


*الملاحظات* ... ردة فعل طبيعية، تقبل للحادث في الجزء الماضي من الذكريات.

(استدرجتني امرأة بحجة بيع ملابس نسائية ... خدرتني في بيتها واغتصبني مجموعة من الرجال وصورتني ...حاولت تهديدي بذلك لكنني أخبرت زوجي ...)...


*الملاحظات* ...تنفس سريع، احمرار الوجه، ارتباك واضح. اختفاء لأي رد فعل هستري.

(متى حدث ذلك سيدة نادية؟؟)... استنشقت الهواء بعمق ثم زفرته ببطء، ترد بتصميم...(قبل سنتين ...). ابتسمت تقول لها بنصر ...(أهنئك سيدة نادية ....أنت في آخر مراحل العلاج ...لقد تحسنت كثيرا ... وأخبرك ان احساسك بالعلاقة لأول مرة بعد ما حدث طبيعيا جدا ...وأنصحك بتذكر العلاقة كيف كانت بينك وبين زوجك قبل ما حدث ...واستعيني بتلك الذكريات السعيدة كل مرة قررتما فيها الوصال... هل فهمتني سيدة نادية؟؟)... أومأت بأمل وراحة بدأت تسلل الى داخلها، بعد حرب شعواء امتدت واوشكت على تدميرها.


تحدثت تقول باعتذار... (سيدة نادية هناك أمر اريد إعلامك به ...).. نظرت إليها باهتمام فاستطردت ...(أنا سأترك المدينة ....وبالتالي لن أعمل هنا بعد اليوم ...لذا )... قطبت السيدة بخوف تقول بقلق ...(لكن دكتورة ...أنا اثق بك ...ولا اريد احدا آخر ...من فضلك ..)... ابتسمت بتأثر ترد ...(يمكنني تحويل ملفك لزميلة اثق بها ...ويمكننا التواصل عبر الهاتف ...وانا سأفعل هذا معك فقط ...). ..تلك المريضة مميزة لديها، لأنها أول حالة تتحمل مسؤوليتها قبل سنتين وهي لاتزال طالبة، تعبت حتى كسبت ثقتها، بعد ان فقدتها بكل بني البشر. ...(أجل ...اجل ...أشكرك ...سنتحدث على الهاتف ...وازورك اينما ذهبت ..)... ضمت شفتيها ببسمة برد حماسها قليلا وهي ترد برسمية ..(سأعود الى مدينتي الأصلية... لأتزوج هناك ...وأعمل ايضا..). تلقت تهنئة السيدة التي اقتربت منها بتردد وصافحتها، ثم غادرت.


*ملاحظات*...انتهت الجلسة مع السيد نادية، الساعة الرابعة زوالا.


لملمت أشياءها بترتيب في حقيبتها الأنيقة السوداء، ثم ألقت بنظرة الى المرآة على الجدار في مكتبها لتسوي حجابها. تاهت مقلتيها الى لقاء سريع بمن يُفترض أنه سيكون زوجها بعد ثلاثة أيام. لقاء أقل ما يقال عنه بارد رسمي للغاية، حتى ان لقاءها لطلب التدريب لدى البروفيسور كان أدفئ وأكثر حياة. ابتسمت لانعكاسها تقول بمرح ...(على الأقل سمح لي بالعمل... سنعالج كل أمر على حدى..).

مسدت على طاقمها الأنيق المحتشم. بدلة مكونة من قميص وتنورة طويلة، عليهما سترة من نفس اللون البني البارد. ثم انطلقت الى وجهتها. رفعت يدها لتطرق باب مكتب البروفيسور، فانفتح فجأة يخرج منه دكتور نفسي زميل، والمسؤول في وزارة الصحة، تعرفه جيدا يرمقها بيأس يخص به مديرها، الذي يهتف بنزق من خلفه ...(أُخبره أن حالات الانتحار قد ارتفعت بسبب العلل النفسية ... ويكون الجواب اهدأ بروفيسور !!... انا هادئ ....فأنا طبيب نفسي .. بحق الله !!)... أشارت له أن يترك الموضوع عليها، فرمقها بامتنان ورحل.

دخلت تبتسم برزانة كما تعودت، فارتمى على مقعده يلقي بالعكاز على سطح مكتبه، يقول بهدوء يحاول استجلابه... (أدخلي طائعة ...اجلسي!! ....)... أطاعته وهي تقول ...(بروفيسور ...اهدئ..)... مال على مكتبه يقول ببرود متهكم ..(لما الجميع يطلب مني الهدوء ؟! ... أنا من علمته لكم .... ).. هزت رأسها بنفس بسمتها ترد ...(أجل ....أشكرك على ذلك ...لكنك الآن بالتأكيد لست هادئا ...).. عاد للخلف يسترخي على مقعده الجلدي، يقول بنبرة ساخرة ...(عندما يسلبني أحد ما افضل المتدربين عندي ... ثم يأتي آخر ليُنهي علي بؤس يومي.... يتذاكى علي ليتلاعب بإحصائيات رسمية ...وباسم مصحتي ...طبعا سأزمجر كأسد فقد عقله وسط غابة مليئة بالأغبياء !!...). رمقته بعتاب تجيب بروية، فهي تكُنُّ احتراما بالغا للرجل أمامها... (بروفيسور ... أولا لا أحد يسلبك متدربين ...لأنني سأتزوج وهذا سببا كافيا للرحيل ....ولو كان لديك فرع في مدينتي لعملت فيه دون تردد... ثانيا ....الدكتور العلوي ليس متلاعبا ... هو فقط يريد موازنة بين الوثائق المعروضة لديه ...)... شخر بتهكم يهتف بنزق ...(اصبحت تدافعين عن أصحاب السلطة ...)... زفرت بيأس فاستطرد بانزعاج ...(الذنب ذنبك ...لو كنت وافقت على الزواج مني قبل سنة لما احتجت للرضوخ لأبيك الغائب عن حياتك ...)... هذا هو البروفيسور، يُدخل أنفه الطويل في كل شيئ، ولا يهدأ حتى يدرس الشخصية أمامه بالتدقيق. تحدثت تفسر بلمحة من المرح ...(لا يتزوج الناس من اجل الحفاظ على موظفيهم ..بروفيسور ... ثم أنت لا تريد الزواج بي فعلا ...)... رفرف برموشه براءة مدعية يقول ...(احذري ...فكل ما تعلمته وتطبقينه علي الآن...انا من علمتك اياه ....فلا تحاولي لعب دور الطبيب معي ....)... صمت قليلا، وهي ترمقه بنظرة ذات معنى، فأردف باستسلام ...(حسنا انت محقة .... أعتبرك اختا صغيرة لا غير ...وكم تمنيت لو كنت بالفعل أختي ...لكن في نفس الوقت لا اتمنى والدا كوالدك ... رحم الله والدي اعشقه ...كان نعم الأب... برحمته بي ومراعاته لكن بحزم يهذب به من سلوكي ... )... تأثرت فلمعت مقلتيها، تتمتم بالرحمة ليكمل هو بوجوم...(من سيتحمل نزقي بعد اليوم ؟...سأعود للعهد قبل سنتين ...والجميع سيفر مني ...ولن أجد من يوصل اليهم أوامري ...)... ضحكت بخفوت تقوم من مكانها قائلة بمرح ...(وكأن ذلك سيحول بينك وبينهم.... ثم انت طبيب نفسي ...بل بروفيسور مختار العربي .... اهم واعظم الأطباء النفسين في عصره ...ستجد طريقة بل طرق عدة ...)... قام هو الآخر وسحب عكازه واقترب منها قائلا بجدية ...(مبارك عليك ....اهتمي بنفسك جيدا ...ولا تطيعي كل من يأمرك ...لازلت غير مستسيغ لذلك الأمر فيك ...يا طائعة!!..)... قاطعته بمزاح ...(إلا إذا كان في مصلحتك ...اليس كذلك؟؟)... ضحك بصخب أخيرا يهز راسه تأكيدا، ثم قال ....(سأتصل بك من حين لآخر ....بلغي زوجك المعتوه بهذا ..)... عادت ترمقه بعتاب ، فرفع راسه باستعلاء يستطرد ..(أذكره... فانا دائما اذكر المجدين .... لكنه سيظل معتوها لأنه سلبك مني ... وإن احتجت لأي شيئ ...لا تنسي أن لك أخا سيكسر راس من يزعجك بعكازه...). ...اتسعت بسمتها تشكره قبل ان ترحل لتقوم بجولة أخيرة، في المكان الذي احتواها بكل أحاسيسها لسنتين كاملتين ...(أشكرك على كل شيئ بروفيسور ...و سأسعد بسؤالك علي دائما... لأنني أيضا اعتبرك أخا أكبر لي ...).

...........................


اليوم التالي .... بلدة السقاة ...ضواحي مدينة الجبل .


منزل جد طائعة.


(اخبرتك يا سهام... إنها رغبة أبي... ثم انا لن أقيم عرسا وجدي لم يفت على موته ...شهرين .... أغلقِ الموضوع ...لأنه منتهي ..)...

زفرت ابنة خالها بيأس وألقت بنفسها على السرير القديم، ترمق الغرفة بحسرة تقول ..(انت الخاسرة ...لأن الفتاة تُزف مرة واحدة في حياتها .... وجدي رحمه الله ما كان ليمانع ...).. رمقتها بعتاب ومدت لها بحقيبة تقول ...(هذه ملابس لا تلزمني ...قومي بإعطائها لمن يستحقها ...)... امسكت الحقيبة تضمها الى صدرها، فهي من ستأخذها بالتأكيد، لكنها ابنة عمتها المراعية، لم تكن لتطلب منها أخذهم مباشرة. ...(أخي عابس طوال الوقت ...خبر زواجك نزل على رأسه كالصاعقة...). ... جلست جوارها لينطلق تأوه السرير الحديدي القديم ككل شيئ في منزل جدها العتيق، تقول بعتاب... (ستفعلين مثل والدتك ...).. تنهدت سهام وهي تضع الحقيبة ترد برفض لين ...(أمي لن تغامر بخسارتك ... انت ورقتها الرابحة ...هي فقط صُدمت بعد أن تمنت الحفاظ على ورقتها الرابحة بين يديها ...)... ضمتها طائعة تقول بحنو، فسهام تعتبر أخت لها، تصغرها بثلاث سنوات.... (سهام ...لا تقولي ذلك عن خالتي ...).. التفتت اليها تقول بانزعاج...(أرجوك طائعة .. كفي عن تجاهل الحقيقة!! ... حقيقة أننا فقراء... ولولاك لكنا متنا جوعا... فأبي لا يكاد يذر عليه عمله ربحا يكفينا قوتنا ...كما ان أخي منذ أن تخرج قبل اربع سنوات لم يفلح في إيجاد عمل ....ولولاك أيضا ما وجد عملا في مصنع والدك ....وهذا ما يجعله يكتم حبه ويتعذب ... لعلمه إنه ليس جديرا بك. ...)... ردت عليها بحزم قاطع ...(أولا ...الرزق على الله ...لا علي أنا... ولا تنسي أن من رباني هم جدي ووالديك بعد موت امي رحمها الله .... وإن ظللت أدفع لهم كل ما امتلكه لن أوفيهم ..كلمة او ضمة حنونة لم يبخلوا بها عني بعد أن رماني والدي ...)... (إذن لما لا ترفضي ...طلبه منك ؟؟..) ...تنهدت طائعة بتعب ترد ...(لأنه والدي ....وتجب علي طاعته ....وهذا ما تربيت عليه سهام... لما تُصعبين علي الأمور؟؟... من فضلك ... شقيقك انسان جاد وصادق ...سيبني نفسه ومستقبله في عمله ...وسيرزقه الله بالتي تستحقه ...أما انا فلم أعلق قلبي بأي رجل من قبل ..)... (لأننا لا نختار ازواجنا ...بل ازواجنا من يختاروننا ....فلما لا نحافظ على قلوبنا خالية إلى أن يدخلها من اختارنا ....أعلم .....وحفظت عن ظهر قلب ...كل ما في الأمر أنني أنانية... وتمنيت أن تكوني من نصيب أخي ...)...شدت على ضمها تقبل خدها قائلة بحب ...(إنها أقدار مقسومة بين العباد بحكمة من رب العباد ...).


اليوم التالي ...


امتلأ البيت البسيط بزوار من الجيران وأهل الحي، يباركون زواجها الوشيك ويودعونها، فقد تربت وكبرت بينهم.

ظلت تصافح الفتيات قريناتها، وقرينات سهام منهن من تزوجن ومنهن من لم ترزق بعد. انقبض قلبها ككل مرة تنظر اليها تلك الفتاة بالذات، بغموض لم تألفه رغم السنوات اللاتي قضتهن معها في الدراسة، قبل أن تسافر الى العاصمة كي تنهي تعليمها الجامعي.

اقتربت منها تصافحها بفضول عملي، اكثر منه مجاملة ...(كيف حالك مريم ؟؟)... ابتسمت ترد بنفس المجاملة ...(بخير أشكر لك اهتمامك.... مبارك عليك تخرجك ...).. اومأت ثم قالت بحيرة ...(حسبتك ستباركين لي زواجي الوشيك ..)... كان اتساعا طفيفا يكاد يلمح، عبر مقلتيها الواسعتين خِلقة، قبل أن تجيب بثقة ....(كنت سأهنئك على زواجك أيضا ..لكن التخرج سبق وحدث ...هل ستعملين ام ان زوجك الثري لن يسمح بذلك؟؟ ...فقد سمعت أنه طبيب نفسي مثلك ...)... ضيقت طائعة مقلتيها، وكأنها في حلبة مصارعة، البقاء فيها للأقوى ...(أجل ...هو طبيب نفسي ...وأجل هو سمح لي بممارسة عملي ...)... تأملتها وراسها تُطرق وسط كتفيها التان تهدلتا بشكل مفاجئ....(مريم ؟؟!!)... نادتها بخفوت جعلها ترفع رأسها، لتقول بتردد يناقض ثقتها السابقة ...(طائعة ...كيف حالك ؟؟... سمعت عن زواجك الوشيك ...مبارك عليك ..انا سعيدة من أجلك ...)... هزت طائعة راسها تبلع ريقها قائلة بريبة ...(شكرا لك مريم ...كيف حال زوجك بالمناسبة؟؟)... اتسعت بسمتها وكفها اليمنى مشغولة بنزع خاتم غريب الشكل، إلا أنه خلاب يمتد مع اصبعي السبابة والابهام يظهر كنقش حناء ...(بخير ...لم يستطع المجيئ معي بسبب العمل ... عن اذنك طائعة.... اعتني بنفسك ..)... أومأت لها وهي تبتعد لتقف جوار شقيقتها ...(لم تكمل السنة مع زوجها ...وها هي هنا كل شهر و آخر ...)... همست سهام، التي تفاجأت بسؤال طائعة، فهي عادة ترفض أحاديث النميمة والغيبة ...(ألم يأتي معها زوجها ولا لمرة واحدة؟؟)... ردت بسخط ..(زوجها رجل رائع ....لكنه طبعها الضجر ... المدينة بعيدة وهو مشغول بعمله .....هل نسيت ما فعلته بخطيبها السابق؟؟ ...المسكين قدم لها الهدايا والتبجيلات ... لتصدمه بخيانتها ...)...شهقت طائعة تهتف بخفوت ...(أستغفر الله العظيم ...لا تقولي ما لم تريه ...وحتى ان رأيت ... لا تخوضي في أعراض الناس ... إنها لكبيرة عند الله وعقابها عظيم ...).. مصمصت شفتيها تجيب بحنق ....(أنت من سألتني ...)...

بحثت عنها لتجدها تهم بالمغادرة، وقبل أن تغيب خلف باب البيت التفتت اليها لترمقها بابتسامة غامضة أرعدت قلبها، لتنظر الى الخاتم المتلألئ بفعل انعكاس ضوء الشمس، فتكتشف انه عاد واستقر مكانه.

...............


شقة عيسى ومنصف ... بالقرب من الجامعة الجديدة لمدينة الجبل .


ارتمى عيسى على احدى الأريكتين في البهو الصغير، المكون منه وغرفتاي نوم، يقول بتعب ...(آه ...أنا تعبت ولم اعد قادرا على فعل اي شيئ آخر ...)..

ضحك منصف يرتمي فوقه بتسلية يهتف... (يا ابن الأعيان... يا طري ...).. صاح عيسى بألم ودفعه من عليه ليلقي به على الارض يرد بنزق ...(لا اعلم سبب اصرارك بترك بيت اهلي ...بعد ان أتعبتني في اقناعك بتحويل أوراقك الى الجامعة هنا ....)..

قام من على الأرض وجلس على الأريكة المقابلة، يرد مفسرا ...(أولا انا كنت اخشى أن لا يسمح لي أبي بذلك ....لكن ما إن أخبرني أن مدينة الجبل أأمن وافضل من العاصمة ...كما ايجار الشقق والمصاريف أرخص .....فرحت وأخبرتك بموافقتي ....ثانيا نحن شابان لا يصح مشاركة فتيات سقف واحد ....اعلم انكم متعودين على العيش كعائلات في بيت كبير واحد ...لكنني مهما كنت مقربا ... أُعتبر غريب عنكم ...ولا يصح ...خصوصا بوجود اختك تغريد والكنة الجديدة ...)... هز راسه يرد بامتعاض ...(هل سيحرمنني فتيات غريبات من بيت اهلي ؟؟...لم أحسب لهذا الأمر حسابا ..).... رماه بإحدى المخدات يشرح بصبر اوشك على النفاذ، فصديقه لم يتقبل أخته بعد، ولم يحاول حتى التقرب منها ولا مرة واحدة خلال الشهرين المنصرمين .... (واحدة اختك يا رجل ...والباقي زوجتي شقيقيك ....لسن غريبات ... لا احد يحرمك من بيتك ..فقط حين تقرر العودة خذ في يدك زوجة لك ...) ... قالها ضاحكا بصخب، فرد عيسى بعبوس حانق ...(ها... ها... ها ...ظريف ...لأكمل جامعتي أولا ...لا اكاد انسى أنك تسبقني بسنة ...).. اسند رأسه الى الخلف يرد بسهو ..(لم يفصل ابي عن التقاعد سوى سنوات قليلة ...ويجب علي انهاء الجامعة لأبحث عن عمل ....يجب ان أريحه بعد التقاعد ... لأنه افنى عمره من أجلي ...)... رمقه عيسى بنظرة حسد رغما عنه، تجاهلها يقول بجدية ...(لا تقلق من اجل العمل ....عمل العائلة في انتظاري ... ولي فيه حصة ليست بهينة ...وانا لن اتخلى عنك ابدا يا صديقي ...لا فكاك لك مني.... ستمضي فترة تدريبك في المصنع وتجهز مشروعك للتخرج ...بعدها ستعمل رأسا ...بإذن الله... وانا سأفعل المثل ...)... رمقه بامتنان، فاستطرد عيسى بحزم مزعوم ...(لكن يجب عليك الجد في العمل ....لن أغطي على كسلك ...)... ضحك منصف يرميه بمخدة أخرى ...(من الكسول بيننا يا ابن الأعيان.... على فكرة ... هل أنهيت أوراق تسجيل حق وأختها؟؟)... فرت من قلبه دقة الى تلك التي تجاهلته واخرجته من حياتها نهائيا، يومئ بوجوم فاردف منصف ...(متى ستعود؟؟)... حك دقنه بطرف اصابعه يجيب بهدوء يدرأ الكثير ...(ياسين هاتفني كي يطمئن على تسجيل اختيه ...واخبرني أن رواح تعافت من عملية رجلها ...وسيعودان في خلال أسبوعين على الأكثر...)... اومأ منصف يقول بمكر ...(جيد ...علّ عودتها تشفيك من سهوك المستمر ...)... لم يجبه فاستمر ...(الحمد لله أنها تخلصت من عرجها ... مع أنه لم يكن عيبا فيها ...لكن ان كان ذلك سيريحها .... فليكن ...جيد لها ...).. تاه بذكراه الى الغرفة في المشفى، فتوترت أطرافه متذكرا قربها منه. على قدر كرهه لتهوره الذي أفقدها إياها، على قدر هروب فكره إلى قربها والشعور بأنفاسها كما ارتعاشه اطرافها خوفا بين يديه. ...(هييييييييه!!! اللهم ارحمنا ...)... أجفل عيسى من سهوه على صياح صديقه المستطرد بمزاح ....(حالتك صعبة يا صديقي .....ارى ان تتزوجها ...وتكون لك سببا للعودة الى بيت العائلة ...).. أعاد اليه احدى المخدات التي رماه بها سابقا، يهتف بحنق وهو يقوم هاربا

...( لا أعلم كيف أصبر عليك ؟؟؟)... ضحك منصف يستلقي على الأريكة مجيبا بتسلية ....(لأنك تحبني ....ولا تستطيع البعاد عني ...).


أستغفر الله وأتوب إليه.







روابط الفصول

التمهيد .. اعلاه
الفصل الاول

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع

الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن والتاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الأخير







رابط تحميل الكتاب الالكتروني للرواية كاملة
المحتوى المخفي لايقتبس









[/CENTER][/QUOTE]


Doaa2002 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-20, 10:18 AM   #2074

dmhd5

? العضوٌ??? » 349510
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » dmhd5 is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووووووووووووووووورة

dmhd5 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-20, 01:46 AM   #2075

كل الاحلام

? العضوٌ??? » 448665
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 232
?  نُقآطِيْ » كل الاحلام is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جدا على كل كلمة حلوة بتكتبيها

كل الاحلام متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-20, 01:47 AM   #2076

كل الاحلام

? العضوٌ??? » 448665
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 232
?  نُقآطِيْ » كل الاحلام is on a distinguished road
افتراضي

تسلمى تسلمى تسلمى مش عارفة اقول ايه

كل الاحلام متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-20, 02:20 AM   #2077

هاجر اشرف

? العضوٌ??? » 463432
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » هاجر اشرف is on a distinguished road
افتراضي

رائعة.....اعجبنى الجزء الاول

هاجر اشرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-20, 02:32 AM   #2078

صفية مغربية

? العضوٌ??? » 392772
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » صفية مغربية is on a distinguished road
افتراضي

شكرا من أجل هده الرواية الرائعة

صفية مغربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-20, 04:58 PM   #2079

سعد الدوس

? العضوٌ??? » 282186
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 423
?  نُقآطِيْ » سعد الدوس is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سعد الدوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 09:05 PM   #2080

زينب عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 388949
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 57
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الوهاب is on a distinguished road
Rewitysmile1

تسلم كتاباتك يا استاذة

زينب عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.