17-01-18, 03:11 PM | #851 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية رائعة 😍 شخصية طائعة مميزة بالرغم من تجاهل والدها لها لسنوات إلا أنها لم تقلل من احترامة أمام الناس بل وافقت على طلبة لها بالزواج من إسماعيل بكل احترام. تسعى للحصول على حياة سعيدة و بناء أسرة مع زوجها والأهم من هذا أنها فى كل أفعالها تبتغى رضا الله عليها. حق صاحبة القلب الأبيض التى تعطى دون مقابل و تستبدل الحقد بالطيبة لذلك حماها الله من شرور البشر ورزقها بالزوج الصالح المحب. الكثير من الشخصيات المميزة فى هذة الرواية 😍 بعد قرأة الجزء الأول والثاني استفدت كثيرا و تغيرت أفكاري عن السابق. ابدعتى فى كتابة هذة السلسلة أكثر المشاهد التى اعجبتنى وأثرت فى نفسي مشهد البروفيسور مع صباح عندما حدثها عن الصراع النفسي منذ الأزل بين الخير و الشر .. كلام رائع و مفيد جدا . بإنتظار الفصل الأخير بشوق بالتوفيق الدائم 😍 جزاك الله خيرا 🌷🌷🌷 | ||||
17-01-18, 11:09 PM | #852 | ||||||
| منى .. فصولكِ تثير بداخلي الكثير من المُنَى ، حقًا ! فمع طائعة وحق بهدوئهما وشخصياتهما ورزانتهما وخلقهما الرائع وتفهمهما . تثيرين بداخلي الكثير ووالكثير يا سيدتي الجميله . * سأبدأ بجميليّ الروح و متآلفي الفكر : إسماعيل وطائعة . تساقط الأقنعة والبوح أمام شخص قريب من روحك ، متفهم لشخصك ، حنون عليك يحيطك بنظراتك ويشملك ويحتضنك بها في ذروة ألمك ، أمام من يسعد لسعدك ويتألم لألمك .. هكذا يكون البوح ،فلا تخشى أنك أخطأت في اختيار من تبوح امامه ، تخشى ان يخذلك فلا تجد الدعم الكافي ولا التفهم المريح ولا المؤازرة التي تقويك ، لا تخشى احباطًا ولا خذلانًا . فهكذا يكون البوح مريحًا ، مفيدًا ممتعًا بالرغم من تمزيقه لروحك لاستعادتك لذكريات مؤلمه ولكن ليبرأ الجرح لابد وأن ينظف ويعقم ويزال منه الصديد والقريح ، وهكذا جروح الارواح . سعيدة أنا بما حلّ بينكما يا طبيبي النفوس وسعيدة أكثر بتفاهمكما ووضوحكما الشديد واحتوائكما لبعضكما وتفهمكما لما مرّ بالآخر من آلام . فبالرغم من أنكِ يا طائعة لم تمري بخزي يعتريكِ لأب يريد أن يشبع رغباته ويطيح بأيًا كان في طريقه ، لم تري قلة احترام الابوين لبعضهما وكثرة مشادتهما، وكبرياء أنثى منحور وكرامة مبعثرة لا سبيل للملمتها !! لم تري آلام فتى جسدية وروحية يخبئ ألمه ليسعد اخوته ويتحمل عنهم ولم تري مرارة خذلان مره بعد مره كلما تكرر الامر أمام عيناكِ فهو موجع في حق طفولة ومراهقة الشباب ينبئ بعقد سوداء وندب عميقة في الروح لن تزول يومًا . ولكن لن أغفل عن آلامكِ أنتِ الأخرى ، فتدليل فتاة وإعطائها من الحب والحنان والحرية والدلال ما يفيض عن حاجتها فينقلب الأمر بضده لأن الأب أراد تكفير ذنب عن فتاة يرمي لها الفتات ولا يعلم عنها حال بأخرى لها جل وقته وعاطفته علّه ينال كريم غفران ومسامحه ،، مؤلم هذا الاحساس يا طائعه والأكثر ألما ذهابكِ كل مرة لترين صورًا مكرره لحب أب لاخرى ، حب لم تستشعريه يومًا فكأنكِ بذهابك تربتين على قلبك وتقولين له أنظر ها هو هناك انظر له وابصر حنانه ودلاله خذ كفايتك من النظر وتخيله لك وكأنه موجه لك لأنك يا قلبي لن تجد أكثر من هذا أبدا ، ولكنه عذاب مؤلم بحق . فشعور النبذ ، قد يولد قلة ثقة بالنفس ، وضعف في الشخصية ولكن حمدًا لله لوجود جد في حياتكِ يعطيكِ ولو القليل بالرغم من انه لن يساوي شيئا لما تتمنيه يوما ولكن صبرًا طائعه ستجدين حلاوة صبركِ ومجاهدتكِ قريبا . * البروفسير ومريم وصباح مناقشتك مع مريم كانت رائعة جدًا وتفهمك لحالتها واعجابك الخفي البسيط بها وبافعالها ، هذا يبث فيها المزيد من الأمل للتقدم والنجاح في علاجها وشفائها ، احترمتك كثيرًا لما فعلته بعد ما حل لوالدتك ؛فنكبتك كانت سببًا لنجاحك ، وجعك وألمك ومصيبتك في أقرب الناس إليك أصبح دافعك للفهم والتعمق ودفع الجهل ومساندة مرضى الأرواح ومعالجتهم ، أصبحت دافعك للدفاع عن أفعالهم وشفائهم . مريم تمس وترًا مخفيًا لا أعلم هل تعلم عنه طائعة ام لا ولكن لا أعتقد أنها تعلم . ذكاءك وسرعة ربطك للأحداث ومساندتك لها ،رهيييب فعلًا . ولكني أخشى عليك من تلك المتلونه التي لا أطيقها في اي مكان هل ستتلاعب عليك بدهاء الأنثى وستوقعك في شباك حواء ؟ وستنطلي عليك الخدعه ؟ أم أن ذكاءك الحاد وسرعة بديهيتك لن تخونك تلك المرة وستساعدك كما كل مرة . ولكن صباح في تلك المرة تهرب أيضًا كما كل مرة وتنسلخ من الصورة سريعًا ، بل تلك المره قد يصور لها عقلها أنها ستتتصر على إسماعيل الذي رفضها أكثر من مرة وتنتصر على أخت سرقت من تظنه حبيبًا ، بأن تتحامى فيمن أرفع منه مكانة علمية ومادية بالطبع ! وكذلك ستظن انها تنتصر على طائعة في انها سيكون لها مكانة عنده تفوق مكانة طائعة عنده ! ولكن هل بالفعل هذا تفكيرها ؟ ام هي تراه هذه المره أنه منجيها من المصائب ومن تلك البلدة بأهلها وفقط !! لا أرتاح لكِ صباح ولن أفعل يومًا فغيظي منكِ يتنامى يومًا بعد آخر . . ولكن عتبي عليك يا بروفيسور ألا تظن أنك تطلب من طائعة انق تعري روحها بالكامل أمامك بمطلبك ذاك وعتابك لها ؟!! نعم ، أعلم أن علاقتكما وطيده وقوية ولكن بالرغم من ذلك كل إنسان مهما توطدت علاقته بالآخر تظل هناك أسرار خفية لن يسلمها الا لمن يمتلك روحه . لن يعري روحه لكي لا يرى شفقة ولا عطف ، لن يعري ما يجعله يشعر بخزي واضح كلما تلاقت عيناه مع من افشى له السر. وهي فعلت مع " زوجها" لأنهما تلاقيا روحيًا ، عرى روحه لمن أقرب إليه من نفسه " زوجته" فعرت روحها إليه ، لن ترى نظره عطف ولا شفقة ولا هو كذلك ، بل مساندة ، دعم ، حب ، تكامل هو سيخبرها بدقات قلبه : يكفي أنكِ علمتِ أن بداخل أباكِ روحًا حية ، وضمير حي ،وحنانًا وعطفًا حتى لو لم يوجه إليكِ كل ذلك ، أفضل من صورة مجسدة حية لخزي دائم ووجع متواصل وكرامة وكبرياء مهدور . وهي ستجيبه بنظرات عين نافذة لروحها : أنا معك فخورة بك بما أنت عليه الآن وما كنت عليه في الماضي ، لأنه لولا ن ماضيك والمك ما عرفتك . فخورة بروحك النقية وعواطفك التي انهل منها انا وحدي فأنت تخفيها خلف أقطاب البرود . افرح بجدٍ لم يتركك بل رباك لتصل لما أنت عليه ، وأخ لم يتنصل منك ولا من أخيك الآخر ولا من عبء مسئولياته . افرح باسرة انت فرد منها لم أجد مثلها يومًا ، يعحيكها دفء وتفهم وتحاور . * حفصة ، لا أعرف ماذا أخبركِ ؟!! فما فعلتيه مع من كان زوجكِ ، ووالدكِ ومواجهتكِ لهما تحتاج طاقة رهيبه . أن تواجهي من كان دومًا في كسر خاطركِ ، وذلكِ ، وتزايد صرخات روحكِ ، هذا يحتاج قوة تفوق كل القوى ، يحتاج نفسًا سوية وروحًا مطمئنة ، وقلبًا كبيرًا ، يحتاج لتحدٍ قوي مع النفس ، ولطاقات لا تنضب من العفو والصفح . صفحكِ عن عزيز بعدما رأيتِ ما حلّ به بدون أن تشمتي به يحتاج الكثير عزيزتي . فاحساس الظلم والقهر ؛ صعب ، واحساس ان تعاقبي بدون وجه حق؛مؤلم . وأن تحاولي صفح من فعل بكِ كل ذلك لهو أمر جلل ويحتاج للكثير الكثير حقًا . ولكن أنتِ بالتأكيد شعرتِ بالراحة وأن جبلًا انزاح من على كاهلكِ ، أن روحكِ ترفرف وأنها خفييييفه سعيدة أنت هكذا تجدين نفسكِ ، فأنت خلصتيها من سواد الحقد وأغلاله ! فهنيئًا لكِ يا محاربة بنفسكِ الجديدة وروحكِ الهانئة . ومباركِ لكِ مقدمًا لزوج محب غيووور ذي حمية كبيرة سيحول دمعات قهركِ لفرح و سعادة وانتشاء ، ولكن صبرًا قليلًا فمصيبة أخته واصابتها، واصابة نسيبه سوف تؤخره قليلًا عن الزواج. * رواح الغبيه يا مرحبًا بمحنة قد تعيد للنفس رشدها ، و بمصيبة قد تصل الروح لمرفء أمنها ، فأتمنى حقًا أن يكون وقع إصابتكِ هذه وقعًا إيحابيًا عليكِ وتفهمي معنى النعمة ، وتبصري لكل النعم الأخرى التي تحيطكِ ، ولكن للأسف حقد القلب وغله وانتقامه يجعل الإنسان ناقمًا على نفسه قبل غيره ، و بداخله سواد يريد أن ينتزعه بكلمات مسمومه لمن كانوا السبب في حقده هذا ، وكذلك من يعرفون أنهم في حياتهم حقيقة مسلم بها . وهذا للأسف مصيبة بني البشر ، نسلم بوجود الكثيرين في حياتنا ولا نعلم باننا مجرد فترات في حياوات بعضنا ، وبأن قلوبنا متقلبة لا تبقى على حال !! التنين والسنفورة .. لكم أتمنى أن ينفث نيرانًا عليكِ تحرقكِ يا كتلة الحماقة والطيش والتهور نباهتكِ واضحه وذكاءكِ كذلك ولكن لسانكِ يلزمه قص جزء منه ، وعقلكِ يلزمه طرقة من مطرقة الغاضب واتمنى أن تكون يده . كيف سيصل إليكِ وكيف ستنقذا إبراهيم لا أعلم !! وسأنتظر لأقرأ بشغف . ِ | ||||||
18-01-18, 01:48 AM | #854 | ||||||
| والحمد لله اخيرا انتهيت من قراءة ما فاتني رائعه مالعادة طبعا زكريا كان يحتاج بالفعل صفعة الافاقة هذه لانه تاخر بالفعل وكذلك رواح كانت تحتاج تلك المواجهه لكي تخرج شبح خوفها وسبب اعاقتها التفسيه في من هم السبب الحاج عبدالله دوما تزداد مكانتك في نظري وترتفع عندي انت رجلا بحق ياسين ما اجمل تفهمك مع اختك ، واحتوائك لحبيبتك ومساندتك لها . وبراء وطارق .. فعلا ستريحان البشريه من صياحكما المستمر ع بعضكما في الشوارع وكل الاماكن فلتجتمعا في مكان واحد مغلق واشتعلا 😂 علاقة طارق بابيه وامه راائعه حق وابراهيم .. حفظكما الله فعلا تجعلاني اشعر ان هناك دوما خير وان هناك دوما تفاهم وتفاؤل وحب وود ما اجملكما !! سليمان ... تجبرت على من اضعف منك وكان هذا ماةتحتاج اليه بالفعل مع الحاج عبدالله ان تقف امام من هو يلجمك ويعرفك حقيقتك من هو قوي مثلك بل اقوى ! عيسى .. ماذا تفعل يا فتى مع تلك المتعبَة الروح المستنزفه !! تحتاجك ي عيسى ولكنك زدت ف نظري لانك تعرف انك يجب ان تعمل اولاا وتساند اخوتك وتكون رجلا بحق اذن فاستودعها عند الله وابدا في تحقيق نفسك لكي تستطع ان تطلبها رااااائعه مني بحق الفصل جميل وحزينه لانها ستنتهي ، فعلا ، ف العاده اشعر اشعر بالنشوى لنهاية الروايات واقتراب النهايه لكن معك الامر مختلف ، بصدف ولا اجامل .. انتظر النهاية ، وانتظري مني تحليل علي الفصلين باذن الله قريبا قبل نزول الاخير دمتِ مبدعة . | ||||||
18-01-18, 01:58 AM | #855 | ||||||
| "لن اكذب عليك يا صديقي ...على عكس ما كنا نسمعه من نكات حول ... بشاعة الزواج... وكآبته ... وجدت فيه نفسي ... وراحتي ... فلا تطرق سمعك للشياطين ... كلٌّ له حياته مسؤول عنها ...وفي يده إدارة دفّتها ... تحت رضى الرحمان ... " اصبتِ في كلماتكِ تلك ،واسعدتني حقا ،، فلقد زادت تلك الكابات المناشره على الزواج زادت عن الحد بالفعل وطغت على كل ما هو معقول ، اصبحنا نحن الفتيات نشعر بالرعب لمجرد مرور ذكر "زواج " على مسامعنا او " تكوين اسرة "نختاج حقا تجارب مميزةمشرفة لا نريد امراة خارقه ولا رجل خارق بل نريد زوجين متفهمين متخابين لا نريد قصة حب تنتشر بين الجميع ويتشقق لها صدور الناس بحسرة وحسد بل نريد ان نسمع ان مازال الاحترام سائد بين الازواج والود مازالت المشاركة والصبر والعطف ، مازالت الوقوف بجانب البعض عند المصائب . فعلا نحتاج هذا ... يكفي تشاؤم .. أشكركِ حبيبتي على تلك الكلمات البسيطه في حروفها ولكنها قوية بل قوية جدافي تاثيرها ووقعها على القلوب . | ||||||
18-01-18, 02:30 AM | #856 | ||||||
| صحيح ، نسيت أن أشكركِ على وسام التفاعل المميز . جزيتِ خيرًا جميلتي . وقصصكِ جميعها تستحق هذا التميز الذي نلتيه . من تقدم لآخر جميلتي . وأسأل الله أن يحقق لكِ ما تتمنيه من كتاباتكِ تلك. بالتوفيق حبيبتي ♡ | ||||||
18-01-18, 02:35 PM | #857 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميييل جدا صراحه الحاج عبد الله رجل بحق اشفى غلي في والد حفصه شبيه الرجال اسماعيل والغيره 😬😬 مااتخيله يغار احسه ثقيل وهادي مبااارك لحفصه وياسين حفصه تستاهل شخص محب لها بعد ماعانته من ماضيها رواح كويس اعترفت بخطئها، وكويس كمان ماحرمها والدها من الدراسه فقط الحضور براء والتنين اخيرا اعترفوا في جواتهم بحبهم لبعض سلمت اناملك ياسكر، في انتظار باقي القصه🌹 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|