آخر 10 مشاركات
أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          [تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-21, 07:02 AM   #491

faiza shahada

? العضوٌ??? » 386119
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 72
?  نُقآطِيْ » faiza shahada is on a distinguished road
افتراضي


جحهعففلبىةزظ كنالييؤعه

faiza shahada غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-21, 01:15 AM   #492

Darwa elkady

? العضوٌ??? » 461341
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » Darwa elkady is on a distinguished road
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

Darwa elkady غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 03:22 AM   #493

Ola Ammar

? العضوٌ??? » 280274
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 135
?  نُقآطِيْ » Ola Ammar is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة شكرا

Ola Ammar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-21, 08:27 AM   #494

سوسو1415h

? العضوٌ??? » 419322
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 426
?  نُقآطِيْ » سوسو1415h is on a distinguished road
افتراضي

...............

سوسو1415h غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-21, 02:13 PM   #495

سولا بسام

? العضوٌ??? » 481478
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » سولا بسام is on a distinguished road
افتراضي

😍😍😍😍😍😍😍😍😍💐💐💐💐💐💐💐💕💕💕💕💕💞💞💞💞💓💓💓💓💓💓💓💕💞💕💞💓💕💞💓💕💞💓 👆💞💓

سولا بسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-21, 02:05 PM   #496

omnken

? العضوٌ??? » 328856
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » omnken is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية الجميلة

omnken غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-21, 02:01 AM   #497

فايوليت س

? العضوٌ??? » 476647
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » فايوليت س is on a distinguished road
افتراضي

الملخص جذاب جدا

فايوليت س غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-21, 06:15 PM   #498

شاي العصر

? العضوٌ??? » 394405
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 962
?  نُقآطِيْ » شاي العصر is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا الله

شاي العصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-21, 02:33 PM   #499

Walaa faisal

? العضوٌ??? » 356087
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 302
?  نُقآطِيْ » Walaa faisal is on a distinguished road
Rewity Smile 2

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Just Faith مشاهدة المشاركة
5_تحد!
والدته......!
غرق قلب نيل حتى عقبي قدميها الحافيتين غابرييلا باسكاليس,,الجميلة المذهلة التي تبدو على هذا الشكل :مبللة متسخة ومشتتة الى حد كبير!
,حمل صوت نيل ارتعاشة وهي تقول:
_هل كنت تعلم بقدومها الى هنا؟
تنهد زاندر قائلا:
_قالت لي انها قادمة,,فطلبت منها لاتزعج نفسها علمت انها سوف تتجاهلني .......حسنا !,,املت انها ستصغي الي ولو لمرة واحدة....
,اطلقت نيل نظرة فتاكة نحوه وقالت :
_الم تفكر بان تحذرني مسبقا؟
_كنا منشغلين ب ......امور اخرى فنسيت.
استدارت على عقبيها وبدات تمشي ,,بخطوات واسعة نزولا الى الجانب الاخر من التلة ,تاركة زاندر يطلق شتائم ,,متنوعة وهو يجمع اغراضها المبعثرة.
تعلم نيل ان الام وابنها لاينعمان بعلاقة دافئة فما ان يتقابلا ويتعانقا,,حتى يبدا بقذف بعضهما بتعليقات شائكة مبطنة,,ثم يتعانقان ويفترقان مجددا حتى المرة القادمة .
حين يكون لابن والام سويا يبدو الامر اشبه ,,بالوقوف في حقل من الالغام المرات النادرة التي التقت خلالها بزاندر ووالدته سويا,,هي تلك المناسبات الرسيمة التي كان زاندر يجرها لحضورها من حين الى اخر حفاظا على المظاهر,,فيما كانت فانيسا في الخلفية المظلمة بانتظار عودة عشيقها.
احست نيل ان جلدها صار باردا حين فكرت بذلك,,فجاة غمر سفح التل صوت ابتهاج,جذب انتباه نيل نزولا نحو المنزل ,,لاحظت ان المروحية استقرت الى جانب الاخرى,اما غابرييلا فوافقة الان الى ,,جانب بركة السباحة وهي تفتح ذراعيها على اتساعهما,فيما اسرعت ثيا ,,صوفيا نحوها وهي تصفق بيديها ابتهاجا.
قامت غابرييلا بمعانقة ثيا صوفيا ,وبدا عناقهما ودودا صاخبا,,فاجا نيل بمقدار مافاجاها تجاوبها مع زاندر في اعلى التلة.
ماكانت لتصدق ابدا ان غابرييلا قادرة على ذلك,,لو لم تشاهد الامر بام عينها.
احست نيل بالحريق السخيف للدموع التي تخز عينيها,,وذلك بعدما غابت المراتان المتعانقتان عن ناظريها تحت سقف المنزل.
بدا لها من الغباء ان تشعر بالاذية بسبب هذا ,,العرض العلني للعاطفة من قبل والدة زاندر تجاه عمته,,لكن هذا هو بالتحديد الشعور الذي احست به.
غابرييلا لم تعانقها بهذه الطريقة مطلقا,,ولم ترحب بها يوما بذراعيها المفتوحتين.
عندما وصلت نيل الى جوار بركة السباحة ,كانت المراتان قد رحلتا,,توجهت مباشرة نحو مرشة المياه التي احتلت زاوية من الفناء.
ففتحت صنبور المياه وبدات تغسل قدميها,,شعرت بعقب قدمها يخزها بسبب اصطدامه بالحجر الحاد,لكن ما اان ,,اوشكت على رفع قدمها لتتفحصها حتى لاحظت ان زاندر اصبح على بعد ,,بضع خطوات خلفها,فركزت كامل انتباهها عليه.
كان زاندر قد جمع اغراضهما عن الشاطئ,,فاخذ يضعها الان على احدى الطاولات ,بدا طويلا غامضا وجذابا بشكل ,,غير مريح بسبب شعره المبلل اللامع وقدميه الحافيتين.
اشاحت نيل بنظرها حين استدار زاندر نحوها,,تصلبت بشكل جنوني عندما تسللت يداه حول خصرها.
ظهرت قدم سمراء طويلة الى جانب قدمها,,لكي يتمكن زاندر من مشاركتها في المياه المنسابة عليهما.
,حذرها وهي تحاول الابتعاد عنه:
_نحن مراقبان حبيبتي.
هذا الكلام هو كل مااحتاج الى قوله حتى ,,يوقف محاولتها الفرار.
,علق زاندر بصوت ابح بملاصقة اذنها:
_انت ترتعشين تماما!
_انا ارتعش لانني غاضبة منك,,انظر الي زاندر!جسدي مبلل ومغطى بالملح,وانا الان مضطرة الى الدخول لمقابلة والدتك بهذا المظهر المزري,,كان يجدر بك ان تحذرني ,كان بمقدوري ان اجدالوقت الكافي ,,لاستحم ولاغير ملابسي قبل وصولها ....هي تعلم..اليس كذلك؟
اضافت بغير سرور:
_......ماتقوله الصحف عنا؟
_هل يزعجك ذلك؟
_ذلك يزعجك انت ايضا,والا لما احضرتني ,,الى هنا واخفتني عن الاظار.
استشعرت نيل بتجهم جديد فيه,,حين مد يده من فوق كتفيها كي يغلق صنبور المياه.
انكر قائلا:
_انا لم احضرك الى هنا حتى اخفيك عن الانظار.
_بل فعلت مثلما كنت تفعل طيلة العام الماضي.
_الهذا ظننت انك ستجعلينني استفيق,,والا حظك من خلال تورطك مع رجل اخر؟
_اليس هذا غرورا من قبلك,,ان تظن انني كنت احاول الاستحواذ على اهتمامك؟
حاولت نيل مجددا ان تبتعد عن زاندر,لكنه لم يسمح بذك,,استلقت يده المنبسطة بخفة لكن بحزم فوق خصرها ,كي يبقيها محتجزة امامه.
,استنشقت نيل نفسا قصيرا متوترا ثم صرخت قائلة:
_انا كنت ساهجرك وكنت انوي بل ال الا اراك مطلقا مرة ثانية.
_منذ بضع دقائق فقط اظهرت اكثر من ,,مجرد الرغبة برؤيتي نيل,والاتذكر انك استدرت وابتعدت عني ,في الواقع......
_كان ذلك مجرد.....اغواء.
_وانت تعرفين الكثير عن الموضوع,اليس كذلك؟
لم تجبه نيل اشاحت ببصرها لتحدق ببركة السباحة اللامعة ,وقالت:
_كنا نتكلم عن والدتك.
_انها هنا لتناقش مسالة عائلية ما .
_حسنا ! لعلها ستكون لبقة بما فيه الكفاية ,,كي تقلني من هذه الجزيرة حين تغادر.
_اتظنين اسمح بذلك؟
,اومضت عيناها الخضراوان وقالت:
_اتود ان تكرر لي ذاك الجزء المتعلق بعدم اخفائي عن الانظار.
تقدم زاندر منها اكثر,,ثم اخفض راسه وعانقها ببطء ونعومة وبشغف كاف كي ,,يستحثها على التجاوب معه.
,غمغم عندما رفع راسه مجددا:
_لهذا السبب انت هنا عزيزتي,,لكي ندفع هذا الزواج الى الانطلاق ,بعدئذ دعينا نرى اذا كنت ماتزالن ترغبين بالرحيل.
استطاع زاندر ان يقول كلامه هذا بتلك ,,النبرة المميزة المؤثرة لانها تجاوبت معه.
استطاع زاندر ان يقول ذلك لان انامل نيل كانت ملقاة على بشرته السمراء اللعنة!,,
انها فعلا تتوق اليه كما يتوق اليها,افلتها زاندر ,ومشى بخطوات واسعة,,تركها وافة هناك,مدركا انه رب تلك المعركة ,,الصغيرة من دون ان يضطر الى الدفاع كثيرا عن نفسه.
انتظر في بوردة البهو,,وراقب بعينيه المحجوبتني وصول نيل بدقة من خلال الباب المفتوح,,شع نور المشس من خلفها ,فبدت اشبه بحورية بحر واقفة امام فكي قرش نهم,,وزاندر هو ذلك القرش.
بدات نيل تسير الى الامام ,,واخذ ذهن زاندر يمثل مشهدا صغيرا مغريا وهو يراقبها.
اطبق حاجبيه سويا بعبوس عندما اصبحت قربه,فاعطاها التعليمات قائلا:
_اذهبي ورتبي مظهرك ريثما اسلي....ضيفتنا.
_لكن والدتك ستعتقد لن من غير اللبق الا ....
فقال :
_ثقي بي ! سوف يتحسن شعورك اذا اخذت وقتك لتغيري ملابسك.
علا وجنتي نيل احمرار خجل, ,الا انها مرت بالقرب منه وقالت:
_انت ايضا لاتبدو مرتبا جدا.
كشر وقال :
_لكن الفرق يكمن في انني لست ابه لما , ,يظنه الاخرون حين ينظرون الي.
فكرت نيل وهي تهم بصعود الدرج ان زاندر لايابه لراي الناس, ,لانه يبدو رائعا جدا,لكن لو ان نيل نظرت خلفها,لقبضت على زاندر وهو يقفل ازرار قميصه بسرعة, ,ثم يمشط شعره بانامله الطويلة ,اما التعابير المرتسمة على وجهه , ,فتغيرت من اللامبالاة الى التجهم.
اخر ماتوقعه زاندر هو ان تدعو والدته نفسها فجاة الى هنا, ,في حين انه طلب منها الا تاتي .
بما انها جاءت لديه بعض الامور الخاصة التي يحتاج الى مناقشتها معها, ,انها امور يفضل ان يزيحها من دربه قبل ان يتابع اغواء زوجته الجميلة.
تاهبت اعصاب زاندر بمجرد تفكيره بتلك , ,المخلوقة الفاتنة التي قابلها في الخليج منذ ساعة .
بحسب مااشارت له هذه الساحرة الفاتنة , ,فانها كانت تنوي ان تهجره لاجل رجل اخر منذ ثلاثة اسابيع.
انه رجل ماانفكت نيل تحاول الاتصال به , ,بواسطة الهاتف من مكتب زاندر هنا,وذلك منذ ان وصلت الى هذه الجزيرة , ,لكن يبدو ان نيل اكتشفت مثلما اكتشف زاندر نفسه ومجموعة الاشخاص الذين جيشهم للبحث عنه, ,ان مارسيل دوبوا اختفى فعليا عن وجه الارض.
نيل ماتزال تحاول التواصل مع الجبان الحقير,,,مع انها تجاوبت معه كامراة كانت تكبت احاسيسها لفترة طويلة جدا.
هل ايقظ ذاك الرجل مشاعرها الى درجة , ,انها بعد مرور ثلاثة اسابيع من دونه ,صارت تشعر بالنهم الكافي لان تسمح لاي , ,رجل بالحصول عليها ؟غرز الغضب المرير اسنانه الحادة في زاندر,لمجرد , ,التفكير بان رجلا اخر اخذ ماهو ملكه.
فتح باب غرفة الاستقبال بسرعة,ثم خطا الى الداخل, ,فاشتم عطر والدته وراى عمته تتوهج ابتساما لان الشخص المفضل لديها جاء للزيارة.
من المخزي انه لايشارك عمته الشعور نفسه,قال زاندر:
_حسنا امي !, , دعينا نختصر الحديث لدي امور اهم تشغلني من اصغائي الى مشاكلك العملية اليوم.
_اظنك كنت تهتم بامورك للتو عزيزي.
تشدقت والدته وهي تلقي سريعة صعودا , ,ونزولا نحو حالته المشعثة على الرغم من محاولة زاندر ترتيب هندامه.
تابعت :
_انا من كنت افكر وانا قادمة بالمروحية الى هنا, ,ان زاندر اخيرا سوف يعلم كيف يشعر المرء حين يتخبط الزواج على الصخور....
_ان زواجك لم يتخبط بل انت خربته.
_اذا كنتما تريدان ان تتشاجرا فسوف ادعكما.
قالت ثيا صوفيا ذلك وتوجهت نحو الباب , ,واضافت بعبوس قبل ان تخرج:
_الا ترغبان بمعانقة بعضكما قبل ان تمزقا بعضكما البعض اربا؟
بعد مرور خمس عشرة دقيقة نزلت نيل عن , ,الدرج مجددا وقد اخذت اسرع حمام في التاريخ, اما شعرها المغسول حديثا , ,فجففته قليلا بالمنشفة,ثم تركته على سجيته فيما اندفعت تبحث عن شيء ملائم لترتديه.
ان الشخص الذي وضب لها اغراضها في , ,انكلترا اختار تقريبا كل الملابس التي اشترتها لشهر عسلها, ,فقد اشترت هذه الملابس وليس في ذهنها سوى زاندر , ,والعلاقة الرومنسية,لذا اضطرت ان ترتدي احد الفساتين القصيرة المنزلقة عن الكتف ,, ,وهو فستان من اللون الفيروزي كان سائدا خلال الموسم الماضي.
ترددت امام باب غرفة الاستقبال ,ومررت , ,اناملها المتوترة نزولا على فستانها الذي يصل حتى ركبتيها والذي يتلائم مع لون عيينها.
سوف يبدو قيم الطراز بالنسبة الى حماتها , ,التي تعتبر سباقة في مجال الازياء والموضة.
استغرق الامر نيل حوالي الثانيتين فقط , ,لتدرك انها خطت داخل ساحة معركة .
كان زاندر مستلقيا على احد الكراسي ,فيما , ,اطلق شرارات غاضبة باتجاه والدته,اما غابرييلا فجلست قبالته وهي , ,تعطي الانطباع البارد بانها لم تلحظ تلك الشرارات.
ادرا زاندر راسه لينظر الى نيل ,فاحست باحمرار خديها, ,اذ ضاقت عينا زاندر ثم تباطاتا فوق شعرها الذي مايزال رطبا , ,باطرافه الملفوفة بشكل لولبي والتي تلامس ظهرها.
_اه ,هيلين .....هاانت!
ادرات نيل نظرها نحو حماتها حين سمعت صوتها الناعم, ,اما غابرييلا فنهضت بلباقة ورشاقة على قدميها .
وقالت :
_تبدين رائعة,عزيزتي.
ابتسمت غابرييلا وهي متوجهة نحو نيل, ,اما تعابير وجهها فلم تكشف شيئا وهي تقلب عينيها نزولا نحو فستانها, ,لكن النقد بدا واضحا فيهما.
,اضافت غابرييلا:
_تبدين فاتنة,ونظيفة ونضرة كما هو حالك دوما.
تبادلت المراتان القبلات في الهواء كالعادة, ,وحاولت نيل الا تتشنج بسبب الجزء المتعلق (بالنظافة والنضارة).
,نظرت المراة الى نيل بدهاء وقالت لها :
_......طول شعرك يزداد قرابة الانشين في كل مرة اقابلك فيها, ,اتعلمين ؟بلمسة احد مصففي الشعر الذين اعرفهم في ميلانو سيصبح اكثر......
,قاطع زاندر كلامها وهو ينهض واقفا :
_دعي شعر نيل بحاله ,يعجبني كما هو بالضبط.
,وبخته والدته قائلة:
_ لاتكن فظا عزيزي !انا اقترح فقط ان , ,تمنحني اسبوعا مع هيلين في ميلانو,وسوف احولها الى ....
_دعي نيل بحالها, ,انا معجب بها تماما كما هي .
,وافقت والدته قائلة:
_حسنا ! بالطبع انت معجب بها, ,لكن ......
_انت مميزة حبيبتي !
وضع زاندر فمه فوق خد نيل وتكلم مباشرة , ,مطيحا بما ارادت غابرييلا قوله من كلام .
نصحها قائلا:
_لاتصغي اليها ,انا لست بحاجة الى عبدة , ,اخرى للازياء في هذه العائلة.
,اعترضت والدته قائلة:
_انا لست عبدة للازياء اه !, , اذهب وارتد بعض الملابس الجافة.
ذهب زاندر مطيعا, ,لكنه تمهل لفترة كافية كي يؤكد لنيل انه سوف يعود قبل , ,وصول ثيا صوفيا مع المرطبات لهم جميعا.
,اغلق الباب خلفه تاركا نيل وغابرييلا بمفردهما!
,ملات غابرييلا الفراغ,اذ قالت:
_كنا نتجادل حين دخلت الى هنا,انا اوثقة من انك لاحظت ذلك, ,يحب اليكساندر ان تجري الامور كلها على طريقته الخاصة, ,لكن لايمكنه ان يحصل على هذا دوما.
تساءلت نيل ان كان الجدال متعلقا بها كما , ,ان الشائعات الشنيعة المتعلقة بزواجهما بدت محتملة ايضا.
,وجدت نيل نفسها تقول :
_الرجال الاقوياء يتصرفون على هذا النحو.
اختبرتها غابرييلا متفكرة:
_اتظنينه قويا؟انا اظنه متعجرفا لاعتقاده انه , ,يجدر بي ان .....اه!ّ دعينا لانتكلم عن الامر.
,قطعت غابرييلا ماكانت على وشك ان تقوله ثم حثت نيل قائلة:
_اخبريني عن الحادث الذي تعرضت له, ,وكيف تتعافين انه موضوع اكثر اثارة للاهتمام....
تحدثت نيل مع غابرييلا في التفاصيل القليلة , ,التي وجدت انها مستعدة للبوح بها بخصوص الحادث الذي تعرضت له.
توقعت من التعابير المرتسمة على وجه , ,غابرييلا انها بالكاد سمعت عن تلك التفاصيل.
وصلت ثيا صوفيا بعد ذلك ,فلانت الاجواء المشدودة, ,رسمت غابرييلا على وجهها ابتسامة حقيقية,,,وقامت لتاخذ الصينية الثقيلة من المراة الاكبر سنا.
جرى بين المراتين شجار ودي صغير ربحته ثيا, ,لم تستغرب نيل الامر فهذه لاخيرة تربح دوما.
قالت ثيا صوفيا:
_دعيني افعل مااريده غابرييلا,لابد ان اشعر انني مفيدةر, ,والا فمن الاجدر بي ان اقبع في سريري بانتظار ان ياخذني الله .
سخرت غابرييلا من كلامها هذا,فيما ذهبت , ,لتجلس اما المراة الاكبر سنا فعبرت الغرفة لتضع الصينية على الطاولة.
قالت غابرييلا:
_ماانت بحاجة اليه ثيا هو ان تخرجي من نفسك متى كانت, ,اخر مرة غادرت فيها هذه الجزيرة الصغيرة؟
_انا لااتذكر متى غادرت هذا المكان اخر مرة.
_اذا انه الوقت المناسب تماما كي تغادري , ,بما ان اليكساندر يرفض السماح لي بتغيير شكل زوجته,سوف اخذك انت الى ميلانو ثيا, ,وسوف نمنحك تغييرا كاملا لمظهرك, ,يجعلك تتوقفين عن هذا الكلام لا! لاتجلسي هناك هيلين تعالي واجلسي بالقرب مني .
_يالك من مخلوق اثمة!
تكلمت صوفيا بعد سماعها ماامرت به غابرييلا, ,فيما نفذت نيل بوداعة ماطلبته هذ الاخيرة.
تابعت صوفيا:
_لو ان ابن شقيقي ما يزال حيا لسجنك في , ,غرفتك لانك تتكلمين معي على هذا النحو.
,تنهدت غابرييلا بحيرة:
_اه ! مضت اربع سنوات ومازلت افتقد لديمتري.
_كنت في الثالثة والعشرين من عمري حين , ,خطفت الحرب مني غريغوريوس وجعلتني ارملة ,,لكنني مازلت افتقده مع مرور كل يوم.
هذه اخبار جديدة بالنسبة لنيل, ,ثيا صوفيا كانت متزوجة!
,استدارت غابرييلا لتضم نيل الى الحديث متابعة :
_كان ليعجبك زوجي عزيزتي,اليكساندر يشبهه تماما, ,انه منحوت من الصخر وشديد الحامية بطبيعته,لكنه متملك وغيور , ,الى درجة انه بالكاد كان يدعني ابتعد عن ناظريه, ,مع ذلك ماالذي فعله ؟مات خلال لحظتين قصيرتين فيما كنت خارج الغرفة!
_ماهذا الحديث عن الموتى؟
مشى زاندر داخل الغرفة وتدخل بالحديث , ,فيما كان يرتدى سروالا باهت اللون مع قميص بضاء نظيفة.
,قالت والدته بحزن:
_والدك كان حبي الوحيد الثابت.
_لعله كان ذلك لكنك......
تابع زاندر كلامه باللغة الايطالية الحادة التي , ,جمدت الحديث فعليا وجعلت وجه غابرييلا يصير شاحبا.
تعافيت ثيا صوفيا اولا, ,فانفجرت في هبة الثرثرة ,فيما ناولت الاخرين فناجين , ,القهوة الصغيرة المليئة بالقهوة القوية.
اما نيل فاحست بالحيرة تجاه مايمكن زاندر , ,قد قاله هذه المرة ليدمر والدته .
اطلقت غابرييا نحوه نظرة كره,فردها لها زاندر بتجهم, ,رمت نيل نحوه نظرة قاسية,بعدئذ استدارت نحو غابرييلا وقالت :
_تبدو الرحلة الى ميلانو مثيرة للاهتمام, ,انا اذهب الى هناك قط كما انني ارغب بان اقص شعري ......قصيرا.
بدات عينا غابرييلا تشعان,اذ علمت ماالذي تفعله نيل , ,بدا الامر ناحجا,فقد تحرك زاندر في كرسيه .
اقترحت نيل:
_لعلني استطيع ان اتي معك,سيكون من , ,الممتع انفاق الكثير من المال على الملابس جديدة واشياء مختلفة ومظهر جديد.....
,تدخل زاندر عابسا ليقول:
_حاولي ان تتعافي كليا قبل ان تقومي باي مخططات.
,ردت نيل قائلة:
_لقد تعافيت.
صار زاندر الان ينظر اليها بعينين ضيقتين , ,متوهجتين بشرارات تحذيرية,اطلقها نحوها الان.
تابعت نيل:
_حظيت باسبوعين كاملين تحت رعاية ثيا , ,صوفيا اللطيفة,ماساعد على شفائي.
تدخلت ثيا صوفيا, ,فانحنت لتربت على خد نيل بحنان ,فيما ناولتها فنجان القهوة .
ثم قالت :
_بل انت كنت المريضة المطيعة, ,كان يجدر بك ان تشاهدي كدماتها ورضوضها ,غابرييلا.
,ثم اعلنت بتاثير قائلة:
_لاعجب ان اليكساندر لم يحتمل ان ينظر الى كدماتها, ,اين كانت غرائزه الدفاعية حين قادت هذه الفتاة المسكينة سيارتها , ,الركيكة واصطدمت بالشجرة ؟اصيبت بالكدمات من هنا الى هنا.
رسمت ثيا صوفيا خطا مائلا في الهواء من جهة اليسار الى اليمين فوق صدر نيل, ,ثم اضافت الخط الافقي فوق معدتها.
لاحظت نيل حاجبي زاندر يتقوسان في , ,عبوس حاد وتابعت عمته قائلة:
_هيلين سمتها حروق حزام الامان وانا اسميا اجراما, ,من الذي يرغب بوضع حزام الامان مجددا بعد معاناته من اذى كهذا؟
,اشار حفيد شقيقها قائلا:
_فكري بالاذى الذي كان سيحصل لولا , ,حزام الامان ثيا ,نيل فقدت زائدتها الدودية كما كسرت اضلاعها ,وخرجت , ,باذى خفيف نسبيا من هذه الحادثة اذا اردت الحقيقة.
_بينما انت كنت في الجانب الاخر من , ,الكرة الارضية تضع اسمك في الجرائد.......
_هذا يكفي صوفيا.......!
اوقف طلب غابرييلا الهادئ كلام صوفيا,اما , ,عينيها السوداوين فانتقلتا من وجه نيل الذي صار شاحبا فجاة نحو وجه ابنها البارد.
اما المراة المسنة فلجات الى التمتمة باللغة اليونانية, ,فيما انهمكت عائدة الى صينية القهوة,تحرك زاندر في كرسيه, ,اما نيل فارسلت نظرة نحوه من تحت اهدابها.
كانت نظرات زاندر مثبتة عليها, ,تحولت الكتلة التي تسد حلقها الى لهيب ,اذ قررت الدموع ان تحل محلها,,,استدارت نيل من فرط ياسها نحو غابرييلا.
,ثم سالتها بصوت مؤدب :
_كم .....كم من الوقت تنوين البقاء هنا؟
راحت حماتها تنظر اليها بتعاطف غامض, ,المها بقدر ماالمتها كلمات ثيا صوفيا العديمة التفكير, ,ماان فتحت غابرييلا فمها لتجيبها حتى بادر زاندر بالكلام قبلها وقال:
_انها لن تبقى هنا.
,تجاهلته نيل ثم قالت لغابرييلا :
_من ......الجميل لو استطعت البقاء لبضعة ايام.
ثم شجعتها قائلة:
_ب......بمقدورنا ان نتعرف على بعضنا البعض بشكل افضل .......
,تطفل صوت زاندر الكريه مجددا اذ قال:
_امي لاتملك الوقت للتعرف عليك بشكل افضل حبيبتي, ,فهي تعيش حياة مميزة,اليس كذلك امي.؟
اطبقت شفتا غابرييلا على بعضهما, ,ثم انفتحتا مجددا,ارادت ان تتجاهل ابنها , ,المتهكم تماما كما فعلت نيل.
تمتمت معتذرة:
_اخشى انني لست قادرة على البقاء, ,جئت لمناقشة بعض الاعمال مع ابني.
,علق زاندر بنبرة ساخرة:
-الاعمال فقط؟
لم تعد نيل قادرة على تحمل المزيد,وضعت , ,فنجان القهوة,ثم قفزت واقفة على قدميها .
,باطلقت سهام كلامها نحو الشيطان المتهكم ,فقالت:
_ماخطبك ؟, ,ان محاولة اجراء حديث مؤدب بوجودك امر مستحيل, ,انت لاتكف عن اطلاق تعليقات ملؤها السخرية , ,والتلميحات ,لم لاتصمت بكل بساطة؟
صرخت نيل بذلك فانتفضت ثيا صوفيا , ,منتبهة واما غابرييلا ففتحت عينيها على اتساعهما وتابعت نيل:
_اتعلم ماهي مشكلتك زاندر؟انك مازلت , ,ذاك الصبي الحانق الذي كان يسبح بمفرده في البحر نسيت ان تنضج؟
,هب زاندر واقفا على قدميه قائلا:
_انا نسيت ان انضج ؟, ,اين بحق الجحيم كنت خلال السنة المنصرمة؟
اصبح خدا نيل حاميين الان, ,فيما اتقدت عيناها الخضراوان سخطا ,فاجابت بوحشية:
_في المكان الذي وضعتني فيه الى ان , ,قررت انني اكتفيت من ذلك.
_لذا ظننت ان من الممتع لو قدت سيارتك لتصطدمي بشجرة؟
,قذفته بكلامها قائلة:
_حسنا ! جميعنا نعلم ماكنت تفعله انت, ,لانه ظهرت في الجرائد بشكل بارز ,هل تود ان اخبرهما ماالذي كنت افعله فيما , ,كنت استمتع بتهشيم سيارتي؟
_حذار نيل؟
هل اخبرهما ؟, ,تحدته نيل بعينيها الغاضبتين فيما جلست المراتان الاخريان مسمرتين في ماكنيهما.
احست بالدماء تطرق في راسها بسبب , ,رغبتها بان تحطم غرور زاندر الذي لايطاق الى فتات .
لم يحرك زاندر وجهه قيد انملة اذ بقي صلبا , ,وسيم وغير مستسلم مطلقا كما لو انه قناع منحوت بلا شوائب انه يحذرها بالاتفعل ذلك.
تغير طنين الدماء في راسها وصار وخزا عنيفا, ,اصبحت وسامة زاندر اشبه بالمخدر الذي يغني داخل عروقها ببساطة.
انشقت شفتا نيل المرتعشتين, ,اما التعابير الصلبة كالحجر المرتسمة على وجه زاندر فبقيت ثابتة, ,ولم تتبدل ,على الرغم من معرفته انها على وشك ان تقول ماالديها ......لابد انه علم !
فجاة سقط صوت اخر ببرودة وهدوء داخل , ,التوتر المشدود كاوتار الة موسيقية.
_هيلين عزيزتي ! هل كنت تعلمين ان عقب قدمك ينزف دما؟
نهاية الفصل الخامس


Walaa faisal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-21, 04:36 PM   #500

ام لوكا

? العضوٌ??? » 71528
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 405
?  نُقآطِيْ » ام لوكا is on a distinguished road
افتراضي

رووووووعة جدااااااا

ام لوكا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.