آخر 10 مشاركات
السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة بلا قمر - آن ميثر (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          418 - خطوة خارج الزمن - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-17, 07:15 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


10- متى يأتى الغد ؟
مد أوليفر يده قائلا : يسرنى أن ألتقى بك أخيرا.
صافح الرجل الاخر يده بحزم وثبات :- أنا ايضا . كنت قد بدأت أظن أن ذلك لن يحدث ابدا .
حدق أحدهما بالاخر بطرف عينيه، كانا رجلين فارعى القامة عريضى المنكبين وسيمى الطلعة، أحدهما أشقر الشعر والاخر أسوده . حدقت آنا بأوليفر، فلم تجد أى أثر للشك فى ملامحه . بدا فى غاية السرور للقاء شقيقها، وعرفت من الدفء المنبعث من ابتسامته أنه يرحب بكريس من دون أى تحفظ .
قالت والحماس يغلب على نبرتها :- يسرنى أنا أيضا أن تلتقيا أخيرا . لقد أمضيت وقتا طويلا جدا وأنت بعيد عن الديار يا كريس .
هز رأسه بمرح :- بامكانك دوما الاتصال بى ، يا أختى يجب أن تعلمى هذا . كان عقدا كبيرا واتفاقا هاما ذاك الذى أجريته فى فرنسا ، لا يمكننى اهمال ذلك .
علق أوليفر قائلا :- بالطبع لا . فالاعمال هى الاعمال ، ماذا تود أن تشرب ؟ عصير طازج أم شاى أم قهوة ؟.
- فنجان من القهوة من فضلك، من دون سكر .
رقت عينا أوليفر وهو يلتفت الى آنا يخاطبها :- وكوب من المياه المعدنية لك ، يا آنا ؟.
- من فضلك .
- هل أخبرت أخاك بالنبأ السعيد ؟
ابتسمت وأومأت برأسها بسعادة ، فقال كريس :- سبق أن قدمت لآنا تهانى الحارة ، وأعربت لها عن سعادتى من أجلكما معا .
أجابه أوليفر :- نحن سعداء أيضا . ان هذا أفضل ما يمكن أن يحدث لنا .
نظر الى آنا وهو يتكلم ، فغمرها فيض من السعادة الخالصة.
- اخبرنى فريق المبيعات فى شركتى أن حملتك الاعلانية واهتمامك بأدق التفاصيل يعكسان سياستك الحكيمة فى العمل ، وها هى أعمالك الان تزدهر نتيجة لذلك، يا كريس . أنت رجل شجاع .
- من دون الكرم الذى غمرتنى به شقيقتى آنا،ما كنت لأتمكن قط من النجاح هكذا ، ومن انقاذ أعمالى .
سحب مغلفا من جيبه وناوله لآنا قائلا :- لدى شئ لك يا آنا انه شك بكامل المبلغ الذى أقرضتنى اياه . كنت سأنتظر حتى المساء لأعطيك اياه . لكن بما اننا نتحدث عن الاعمال أعتقد ان عليك الحصول عليه الان .
قالت آنا بهدوء :- شكرا لك . ما من داع للعجلة .
كانت تفضل الا يفعل أخوها ذلك مام أوليفر لكنها عرفت أنه تعمد ذلك . وشعرت بأن كريس يحاول حمل أوليفر على الاعتذار مجددا .
ونجحت محاولته . فقال أوليفر ضاحكا باقتضاب :- انك تجعلنى أشعر أنى أحقر رجل فى العالم يا كريس . من المؤسف أنى لم ألتق بك عندما تزوجنا أنا وآنا . كنت سأعرف عندها أن ما من شئ يدعونى للقلق لقد ظننتك خطيب آنا السابق .
رفع كريس حاجبيه :- تونى ؟ لقد رأيته ذلك اليوم هل أخبرتك بذلك يا آنا؟ لقد تزوج أرملة شابة وثرية . كان زوجها يمتلك سلسلة كبيرة من المتاجر . لم يكن لديه أقارب ، فأصبحت هى بوفاته المالكة الثرية الوحيدة لابد أن تونى يعيش حياته الان كما أحب دائما .
شعرت آنا بأن أوليفر يرقب ردة فعلها لكنها ضحكت وهى تقول :- اذن فقد حصل على المال من دون أن يعمل لآجله هذا رائع انه شخص آخر يعلق أهمية كبرى على المال ، لايجب أن يتدخل ذلك فى العلاقات الانسانية . أنا أعرف عندما التقيت ....
ترددت قليلا وهى تنظر الى أوليفر من تحت جفونها فاستدركت قائلة :- انس أنى قلت ذلك ليس الامر مهما .
قطب كريس جبينه وهو ينقل نظراته بينهما وقال :- هل فاتنى شئ ما هنا ؟ ظننت أن الامور أصبحت بأفضل حال بينكما مجددا .
- ليس تماما . فشقيقتك تلعب دور صعبة المراس هذه الايام .
- مع وجود طفل قادم قريبا ؟
ضحكت آنا بخفة واجابت :- هذا يجعل الحياة متجددة ومثيرة هلا ذهبنا الى غرفة الطعام ؟ انا متأكدة من ان السيدة غرين قد جهزت لنا كل شئ .
كان كريس عازما على اصطحاب صديقته الجديدة معه الليلة لكنها لم تتمكن من المجئ فى اللحظة الاخيرة . لذا وجدت آنا نفسها بمفردها مع الرجلين . منذ أسابيع خلت كان تحقيق ذلك مستحيلا لكن آنا شعرت بأنها تتقرب أكثر فأكثر من أوليفر حتى أوشكت على مسامحته .
توشك على ذلك ، لكنها لاتزال غير متأكدة .
فى الاسبوع المقبل سيحل عيد الميلاد . لعل أفضل هدية تقدمها فى مثل هذه المناسبة هى أن تسامحه نهائيا والى الابد.
ابتسمت للفكرة وشعرت بتيار كهربائى يمر عبر أوصالها . هل بامكانها الانتظار حقا؟ ان ما تشعر به الان يجعلها توشك على الارتماء فى حضنه ما ان يغادر أخوها المنزل . أرادت أن تعانقه أن تقبله ... حدجها أوليفر بنظرة متسائلة :- تبدين فى غاية السرور والرضى من نفسك فجأة . هل ستخبرينى بما جعل هذه الابتسامة الماكرة ترتسم على وجهك ؟
لم يفته شيئا كان يراقبها دائما حتى عندما لا تكون متنبهة لذلك .
قالت بخفة وهى تحاول أن تخفى الوهج الدافئ الذى علا وجهها :- أنا أشعر بالسعادة لوجود أخى هنا كما يسرنى أنكما تقابلتما أخيرا .من المؤسف أن لورا لم تتمكن من المجئ . يجب أن نراها فى فرصة أخرى يا كريس .
وظلت السعادة والحماس يغمرانها طيلة الوقت . فقد أنسجم أوليفر وكريس جيدا ، مما جعلها تدرك أن عقبات زواجها ومشاكله كانت لتحل فى وقت مبكر جدا لولا المشاكل المالية التى تعرض لها كريس .
من ناحية أخرى كانا هى وأوليفر قد اكتسبا الان ثقة أحدهما للاخر . فالظروف الجيدة والسيئة التى مرا بها كانت بمثابة دروس قيمة يحفظانها من كتاب الحياة الكبير .
عندما غادر كريس أخيرا جلسا هى وأوليفر فى غرفة الجلوس كانت تلك غرفة آنا المفضلة بأرائكها الوثيرة المريحة وموقدها الجميل حتى أنها تحب الجلوس فيها فى فصل الصيف بسبب المنظر الرائع الذى تطل عليه .
أرجعت رأسها الى الوراء وقالت :- يسرنى أنكما اتفقتما جيدا أنت وكريس .
- انه رجل مسقيم وبالغ الذكاء . لكان من العار أن تسوء أعماله وتنهار .
- هذا ما كنت أفكر فيه .
جعلت تراقبة بعينين نصف مغمضتين . لقد كان خلابا ومثيرا ... لم يتغير فيه أى شئ. كل النفور والامتعاض اللذان سيطرا على مشاعرها لوقت طويل بدا بالتلاشى والزوال سريعا .انها تريده بكل خلية نابضة فى جسدها تريده الى حد التألم . لم الانتظار حتى عيد الميلاد ؟ لم الانتظار لسبعة أيام كاملة ؟ لم الاستمرار فى تعذيب نفسها ؟
من جهة أخرى فأن الامر يستحق الانتظار. ستدخل الى غرفته صباح عيد الميلاد وتندس فى سريره. سيكون ذلك بمثابة هدية سيذكرها لما تبقى من حياته .
- انا فخور بك لانك وفيت بوعدك لأخيك .
حدقت به وعيناها الخضراوان مشدوهتان فى تساؤل :- هل هذا صحيح ؟
- بالطبع. فلم يكن الامر سهلا البتة .
- آه بامكانك التأكيد على ما تقول .
- خاصة أن ذلك الوعد عرض زواجنا لخطر الانهيار.
- كنت فى الواقع سأقول لك لو أنك لم تهنى بالتدقيق فى حسابى المصرفى والتسرع باطلاق الاستنتاجات والاتهامات. كان ذلك بغيضا جدا يا أوليفر
اعترف أوليفر بذلك :- أعلم ذلك لكن والدى كان مقتنعا بأنك تزوجت بى من أجل المال . اردت أن أثبت له مدى خطئه لذلك قمت بالتدقيق فى حسابك المصرفى . فجن جنونى عندما اكتشفت أن المال ولى واختفى .
مرر اصابعه فى شعره وغطى جبينه براحتيه مخفيا وجهه عنها لشعوره بالخجل والنفور من نفسه . واضاف :- لم أر سببا يدفعك لسحب المبلغ بكامله. والحقيقة أنى لم افكر بشكل سوى .
فقالت بثقة :- اذا كان ادوارد مجددا هو من وضع العراقيل أمام زواجنا . كان على أن اخمن ذلك . لابد أنه تجسس على طيلة الوقت فى بحث دؤوب عن أى شئ يحقرنى فى نظرك. وقد نجح فى ذلك بأمتياز .
- أنا اسف حقا.
استطاعت آنا أن ترى فى عينيه الالم والحزن يسطعان بشدة . فقالت :- انا ايضا .
- هل سامحتنى ؟
ابتسمت آنا وهى تفكر بخبث فى عيد الميلاد وقالت :- انى أسير بأتجاه ذلك .
- هل اقتربت بما يكفى لتعطينى قبلة المساء؟
انتفض قلبها وهو يحثها راجيا على القبول، فابتسمت قائلة :- يمكننى تدبر ذلك .
- اذن تعالى الى هنا .
وقفت آنا وراحت تتقدم ببطء كأنه يجرها بحبل خفى ، لتقصر المسافة بينهما رويدا رويدا . امتدت ذراعاه تحملانها برفق الى حضنه . ثم احتضنتها هاتان الذراعان بقوة وتملك ، فرفعت رأسها لتنظر فى بريق عينيه الذهبيتين .
لم تكن ارادتها هى ما يسيرها فألفت نفسها راغبة فى المزيد فى أكثر من مجرد عناق ...
لكن آنا قررت التوقف فجأة فهى تستطيع الانتظار لبضعة أيام أخرى وسيسهم ذلك فى زيادة توقها اليه . كما سيفيده هو ايضا أن يتملكه القلق لفترة أطول .
- سآوى الى الفراش الان يا أوليفر .
لم يجادلها أويمسك بها لكنه بدا تعيسا جدا . وعلمت آنا أنه بالرغم من صبره اللامتناهى ومن اعتذاراته المتكررة ، يعانى بشكل يثير الشفقة وانها ان بالغت فى القسوة عليه، ستجعله يظن أن الامر لا يستحق كل هذا العناء فيلغى كل ما اتفقا عليه.
لعل الانتظار حتى الميلاد ليس بالفكرة الجيدة فى النهاية . لعله الان .. لكنه وقف ليساعدها على النهوض ، قائلا :- فى هذا الوقت تكونين عادة قد أويت الى فراشك. ما الذى أفكر فيه ؟ ليلة سعيدة حبيبتى.. واحلاما هانئة .
- ليلة سعيدة يا أوليفر .
اقتربت منه ثانية وقبلته بطريقة عفوية لم تظهرها منذ وقت طويل وعندما استلقت فى سريرها بعد فترة وجيزة راحت الشكوك تساورها وتقلق راحتها
لقد دفع أوليفر ثمن غلطته . آن الاوان لكى تسامحه وتنسى وترحب به فى سريرها مجددا ، اذ يبدو باردا وخاويا من دونه .
ان اسبوعا كاملا اضافيا من النوم وحيدة فى هذا السرير، سيكون بمثابة قصاص لها وليس لأوليفر.
فى اليومين التاليين كانت منشغلة بالتسوق لعيد الميلاد وتزيين الشجرة التى أجبرت أوليفر على شرائها وانجاز كل الترتيبات الخاصة بالميلاد فكانت فى كل ليلة ، ترتمى على سريرها كجثة هامدة من شدة الانهاك. ولم يطلب منها أوليفر شيئا ولم يلق اللوم عليها لانشغالها عنه، مما ساعدها على اتمام مهماتها.
ظنت آنا أن أوليفر سيحاول الضغط عليها والتأثير فى دفاعاتها. لكنه اكتفى على العكس بقبلة عادية كل ليلة ، قبلة لم تعن شيئا على الاطلاق ، قبلة خيبت أمالها ... ان لم نقل أثارت حفيظتها بعض الشئ .
قبل يومين من ليلة الميلاد كان أوليفر مرتبطا بعشاء عمل فقال لها:- قد أتأخر فى العودة فلا تبقى مستيقظة بانتظارى .
كانت تلك ليلة أخرى تم تولى أمرها.
وفى الليلة السابقة ليوم الميلاد قامت ميلانى بزيارتهما، وأحضرت معها هدية لأوليفر واستثنت آنا . لم تمانع تلك الاخيرة فهى ايضا لم تشتر شيئا لميلانى وفوجئت عندما قال أوليفر للفتاة بأن معه شيئا لها.
قال :- انه فى الطابق العلوى سأذهب لاحضاره.
بعد ذهابه اقتربت ميلانى من النار تدفئ يديها، وقالت :- لقد أمضينا وقتا رائعا على العشاء فى الليلة السابقة . هل أخبرك أوليفر بذلك؟.
تعمدت ميلانى التكلم بنبرة عادية الا ان آنا شعرت كما لو أنها تلقت ضربة على معدتها، كما لو ان الهواء قد سحب من رئتيها، واول ما خطر لها أن تشكر السماء على امتناعها عن الذهاب الى سرير أوليفر حتى الان .
أما ما خطر لها تاليا فهو أنها لا تستطيع القاء اللوم على أوليفر لارتمائه فى حضن ميلانى، فى حين لم تعطه ما هو بحاجة اليه هذا ما أجاب عن تساؤلها حول الصبر الذى أظهره أوليفر فى الفترة الاخيرة.
ثم خطر لها ثالثا أنها يجب الا تدع ميلانى ترى مدى الالم الذى سببته لها.
- بالطبع أخبرنى أوليفر بذلك.
أملت آنا ان تكون قد تكلمت بنبرتها العادية. فى الحقيقة شعرت بصوتها يرتجف بعض الشئ لكن ميلانى لن تلحظ ذلك بالتأكيد .
- ذهبنا بعد العشاء الى منزلى . وأوليفر .
- ميلانى !
خبا لون ميلانى وشحب وجهها عندما تعالى صوت أوليفر عند الباب وأضاف :- ما الذى تقولينه بحق الجحيم ؟.
التفتت ميلانى ببطء لتواجهه، لكنها لم تجرؤ على النظر الى عينيه مباشرة فسألها:- هل هكذا تتكلمين مع زوجتى ما أن ادير ظهرى لك ؟.
هزت الشقراء كتفيها بصمت خجول . فخاطب آنا :- آنا ؟.
لكنها لم ترد التدخل بينهما ، فلزمت الصمت هى أيضا
- صدقينى يا آنا ، ليس هناك أى شئ بينى وبين ميلانى. لاشئ منذ وقت طويل جدا.
اجتاز الغرفة ليصل الى آنا ويحيطها بذراعه ويضيف متوجها الى ميلانى هذه المرة :- هذه زوجتى يا ميلانى وأنا احبها الى حد الجنون . اريدك أن تتذكرى هذا دائما . مهما يكن ماحدث بيننا فى الماضى فقد انتهى وولى الى غير رجعة، منذ زمن بعيد ، وان كنت ستأتين الى هنا للتسبب بالمشاكل والايقاع بينى وزوجتى فأنا أفضل الا تأتى الى هنا ثانية .
علا احمرار الغضب وجه ميلانى ودون أن تنبس ببنت شفة استدارت وخرجت من الغرفة ومن ثم من المنزل .
فذكرته آنا بهدوء :- لم تقدم لها هديتها .
- انها لا تستحقها . هل تتكلم معك بهذه الطريقة غالبا؟
- فقط كلما تقابلنا .
تأوه وهو يشد عليها بذراعيه قائلا :-لم تكن لدى أى فكرة عما يحدث آمل أنك لا تصدقينها لأن كلامها ليس فيه ظل من الحقيقة .
- كنت أصدقها فى السابق.
- كان فعلا عشاء عمل . لا أعلم كيف عرفت ميلانى بأمره.
- أنا اصدقك.
- آه آنا , حبيبتى آنا .كم تحملت من هفوات وأخطاء أنا اسف حقا ما من شئ يجمعنى بميلانى منذ وقت طويل . شعرت بالواجب نحوها بعد وفاة والدى، اكراما له هذا كل شئ. لا أظننى أحببتها حقا ذات يوم ... ليس كما أحبك أنت .
آن الاوان .
تردد ذلك فى رأس آنا بوضوح تام .
حان الوقت لاخبار أوليفر .
ما من سبب يدعو للانتظار حتى الغد.
الان هو الوقت المناسب .
********************
نهاية الفصل العاشر


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 07:15 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

11- الهدية
أصاب أوليفر الذهول واعتمل الخوف فى صدره وهو واقف يستمع الى أكاذيب ميلانى. كل ما استطاع التفكير فيه هو ما قد يفعله ذلك فى آنا، وما قد يحدثه من شرخ كبير فى علاقتهما التى لاتزال غير مستقرة ومهددة بالانهيار فى أى لحظة.
حاول جاهدا خلال الاسابيع الماضية الحرص على حسن سير الامور . كان الامتناع عن الاقتراب من آنا والتزام الحذر والصبر يقتلانه ، فى الوقت الذى أراد فيه أن يمسك بها بعنف ويحبها حتى الموت ، روحا وجسدا .
كانت قاعدة (لا تلمسنى) التى وضعتها آنا تصيبه بالجنون . وكم من مرة كاد يفقد السيطرة على نفسه ويسألها الى متى سيستمر حرمانه المؤلم منها . فلم يوقفه شئ الا خشيته من افساد الامور مجددا ، وحرصه على الوفاء بوعده لها.
لكن ، الى متى يطلب من الرجل الانتظار ؟
وحين احتضن أوليفر آنا بذراعيه، أخذ جسده يلتسع بشرارات شرسة محرقة، ولم يشأ افلاتها . أهذه ليلة أخرى يمضيها فى السرير وحيدا؟ ليلة أخرى تضج بالاحلام المزعجة؟ ليلة أخرى يستيقظ بعدها صباح عيد الميلاد من دون أن يجد أحدا الى جانبه ؟
أنى له أن يحتمل ذلك ؟
همست آنا فى أذنه :- أوليفر أرغب فى أن أقدم لك هدية الميلاد الان . أتنتظرنى هنا الى أن أحضرها ؟.
ابتسم لها قائلا :- بالطبع ، لكنى ظننت أننا سنضعها كلها تحت الشجرة ، و...
- انها جزء من الهدية ليس الا.
فجأة ، بدت متعطشة ومتلهفة ، والبريق الاخضر يسطع فى عينيها ، وشفتاها تنفرجان فى أثارة واعدة. آه كم تبدو جميلة ومثيرة انها الان كالصورة التى رآها فيها عند لقائهما الاول .
كانت حيويتها قد خبت فى الفترة الاخيرة وغابت عن ملامحها لتحل الحدية والشرود محلها. يا لها من سعادة كبيرة أن يراها الان كسابق عهده بها .
أخذ أوليفر يتساءل عن الهدية التى لم تستطع الانتظار حتى الغد لتقدمها له. بدت غاية فى الحماس بحيث أنه لم يشأ صدها أو خذلها ان لم تعجبه تلك الهدية ، أيا تكن ، فيكفيه أنها من أختيار آنا.
وقف مديرا ظهره للنار وقد وضع يديه خلفه ليدفئهما . فسمع وقع خطواتها الرشيقة الخفيفة وهى تنزل السلالم قبل أن يفتح الباب أمامه . بعد ذلك، وقف مشدوها بعد أن خانته كل كلمات العالم وخانته انفاسه.
جل ما كانت ترتديه هو ثوب للنوم من الساتان الاحمر الشفاف البالغ القصر مزين بجوانب من الدانتيل الذهبى اللون . وقد لفت شعرها وعقدته فى أعلى رأسها بشريط أخضر وآخر أحمر، وانتعلت حذاء أخضر عالى الكعبين ، تمتد منه الشرائط الذهبية لتلتف على ساقيها .
بدت أخاذة ومغرية الى حد الجنون وهى تتهادى نحوه بخطى مغناجة، وعيناها الخضراوان تحدقان بعينيه بنظرات واعدة ماكرة. راح قلبه يخفق بعنف فى صدره الذى بدأ يعلو وينخفض وهو يحاول عبثا التقاط أنفاسه المضطربة . لكنه تسمر فى مكانه لا يقوى على الحراك .
لقد سلبت لبه هذه المرأة الفاتنة وشلت تفكيره وهى تصل اليه وتلف ذراعيها حول عنقه بأغواء وتتلفظ بالكلمات التى ظن أنه لن يسمعها ثانية فى حياته :- أوليفر ، أنا أحبك وأسامحك. أنا الان مستعدة لأن أكون زوجتك، بكل ما للكلمة من معنى .
ابتلع ريقه بصعوبة :- أنت هى هديتى ؟.
- ان كنت تريدنى .
- ان كنت أريدك؟
هذا ما لا يكتنفه أى شك على الاطلاق . فقد كاد يموت من شدة ما أرادها . فقال :- آه، آنا ... آنا ، انها أجمل هدية أتلقاها فى عيد الميلاد على الاطلاق.
وانخفض رأسه ليعانقها وهو يشعر بدوار لذيذ. وهذه المرة ، سقطت الحواجز وكل الاعتبارات الاخرى .
راح أوليفر يعانقها بحميمية وشراهة ، يطالب بما أنكرته عليه لوقت طويل . يطالب تارة بحدة وشراسة وتارة أخرى بحنان ورقة .
شعرت آنا بيديه ترتجفان وهما تلامسان جسدها وتترددان كما لو أن الشك لا يزال يساوره. لم يكن بحاجة للتردد بعد الان ، فهى الان ملكه ما دامت حية، وأرادت طمأنته :- أنا أحبك حقا ، أوليفر ... أحبك جدا جدا .
أغمض عينيه من شدة السعادة ،ثم رفع رأسه ثانية لينظر اليها بعينين ذهبيتين دافئتين: هل سامحتنى حقا؟
- نعم . وان استمريت فى اضاعة الوقت ، فلن أعذب الا نفسى .
- آه ، آنا لاتعلمين كم كنت أتوق لسماع هذه الكلمات منك . انه أجمل يوم فى حياتى .
فهمست له بدلال هادئ ناعس :- لنذهب الى الفراش .
سطعت عيناه برغبة جامحة :- هل أستطيع أن أحمل هديتى فى عيد الميلاد الى السرير ؟.
- نعم .
- وهل أستطيع الاحتفاظ بها فى سريرى طوال اليل ؟.
- نعم .
- اذن ، لنذهب من دون اضاعة المزيد من الوقت .
حملها بين ذراعيه وأخذ قلبه يخفق بتوتر وهو يصعد بها السلالم الى غرفة نومه. واستطاعت آنا أن تشعر بحرارة جسده الملتهب.
كان الامر مختلفا الان ، مختلفا عما عرفاه سويا فى الماضى . فهما الان متحابان أكثر من أى وقت مضى ، ولم يعد ما يجمعهما رغبة جسدية خالصة بل رغبة مزجت بكل مشاعر الحب والعطاء الخالصة .
سألته آنا :- هل أعجبتك الهدية ؟.
- هل أعجبتنى ؟ يا له من سؤال !
- كنت سأنتظر حتى الصباح ، لكنى فجأة لم أعد أقوى على الانتظار .
- هذا يسرنى. فلم أكن راغبا فى الاستيقاظ صباح عيد الميلاد ، وزوجتى نائمة فى غرفة أخرى . أعتقد أنى كنت سأدخل غرفتك وأجعلك تسامحينى بالقوة .
- يسرنى أننا عدنا أصدقاء من جديد أوليفر .
- الليلة ، ليت بصديقتى. بل أنت زوجتى وحبيبتى ، وهديتى فى عيد الميلاد ! هعديتى الجميلة الساحرة، الحامل بطفلى .
بقيا مستيقظين طيلة الليل كأنهما يعوضان ما فاتهما لوقت طويل .لكن الانهاك ألم بهما ، وهدهد جفنيهما النعاس، فاستسلما له أخيرا وغطا فى نوم عميق هادئ.
وعندما استيقظا كان الثلج يسدل ثوبه الابيض فى الخارج. مسحت آنا جزءا من زجاج النافذة براحة يدها وهى تقول لأوليفر :- أنظر . أنظر أوليفر أليس هذا رائعا ؟.
- أرى أنك الرائعة حبيبتى لم أكن لأسامح نفسى على ما فعلت ابدا
- ألا يقول بعض الامثال ان الحب هو الذى يغلب فى النهاية وينتصر ؟ أعتقد أنى فى الحقيقة لم أتوقف يوما عن حبك.ر لى .
-- وانا كذلك. تعالى الى هنا آنا ودعينى أثبت لك هذا.
لم يكن من داع لاقناعها ولو لم تكن السيدة غرين ستحضر لهما عشاء الميلاد لأمضى أوليفر وآنا ما تبقى من اليوم فى سريرهما .
************************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 07:16 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






12- بعد مرور سنتين
كان أوليفر مستلقيا الى جانب آنا فى السرير فوضع يده على بطنها المنتفخ وقال:- أعتقد أن علينا الذهاب فى شهر عسل قبل أن يطل طفلى الثانى برأسه .
ابتسمت آنا ببطء :- آه أظننى سأسعد بذلك . الى اين سنذهب ؟.
- الى أحد الامكنة النائية .الى احدى الجزر حيث كل ما عليك القيام به هو الاستلقاء طيلة اليوم والتمتع بالكسل التام .
- لا أستطيع تصور نفسى كسولة.
كانا قد انتقلا الى المنزل الجديد قبل ولادة بيتر ، طفلهما الاول وبالرغم من ان السيدة غرين تبذل بكل ما فى وسعها لتأمين الراحة لهما الا أن آنا كانت تحب أن تقوم بمعظم الاشياء بنفسها.
كانت تحب الاعتناء بطفلها الحبيب وبزوجها الرائع ورعايتهما وكانت القشعريرة تلم بجسدها كله خطر لها أنها كادت تفقده يوما وقد أحبت بالطبع منزلها الجديد.
عندما بلغ بيتر ستة أشهر من العمر ، قاما باضافة ملحق الى الكوخ، اذ ان روزمارى ستأتى للعيش معهما .
لقد تغيرت والدة أوليفر فمواجهتها مع الشرطة وكرم أوليفر غير المتوقع دفعاها الى اعادة التفكير والتأمل فى كل شئ. وهى الان سيدة محترمة رزينة قبلت فى النهاية الاعتراف بأن الحياة أغنى وأهم بكثير من كل المال فى العالم .
قالت آنا وهى تداعب وجنتى أوليفر براحة يدها :- أتعلم أين أود الذهاب ؟.
- العالم كله ملك لك يا حبيبتى فقط حددى المكان .
- الى كوخ شقيقتى . كنا سعداء جدا هناك أوليفر . سيكون المكان مثاليا لقضاء شهر عسل والان ، والدتك هنا وأنا متأكدة من أنها ستساعد السيدة غرين فى رعاية بيتر .
- أعتقد أنك محقة . انها تحب الصغير حبا جما . وهى تقول انه يذكرها بى عندما كنت فى مثل سنه . لاأظن انها تريد أن تفوتها طفولته كما حدث لها معى.
سطع بريق أخضر فى عينيها وهى تسأله :- اذن، فقد سويت المسألة ؟.
- ان كان هذا ما تريدينه حقا .
- هذا ما أريده أكثر من أى شئ فى العالم ... و... أوليفر شكرا لحبك الكبير لى
- آه لا ,انا من عليه شكرك لأنك منحتنى فرصة اخرى لأثبت لك حبى وقد نجح ذلك: اليس كذلك ؟
أومأت آنا برأسها :- أكثر مما كنت أتوقع يوما . انا أسعد أمرأة فى العالم أجمع .
فأجابها والابتسامة الراضية تعلو وجهه:- وأنا ... اسعد رجل على وجه الارض .
*********************************
تـــــــــــــــــمــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـت


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 01-12-17, 10:02 PM   #14

زهرة خضراء

? العضوٌ??? » 283117
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » زهرة خضراء is on a distinguished road
افتراضي

يسلمواااااااااااااااااااا ااااااا

زهرة خضراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-17, 11:53 PM   #15

شمالية بروح غربية

? العضوٌ??? » 324282
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » شمالية بروح غربية is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااا

شمالية بروح غربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 08:51 AM   #16

ام نيدو

? العضوٌ??? » 367020
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 409
?  نُقآطِيْ » ام نيدو is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ام نيدو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 02:10 PM   #17

زهره راضى

? العضوٌ??? » 307796
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 665
?  نُقآطِيْ » زهره راضى is on a distinguished road
افتراضي

تحييييييييييييييية طيبببببببببببببببة

زهره راضى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 07:53 PM   #18

dina101

? العضوٌ??? » 413125
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 50
?  نُقآطِيْ » dina101 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

dina101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-17, 02:15 AM   #19

laffi26

? العضوٌ??? » 191439
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 67
?  نُقآطِيْ » laffi26 is on a distinguished road
افتراضي

روايةجميلة تسلمي على المجهود

laffi26 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-17, 04:31 AM   #20

Toolaj

? العضوٌ??? » 325000
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 568
?  نُقآطِيْ » Toolaj is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية

Toolaj غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.