آخر 10 مشاركات
85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          تحملت العنا لأجلك يا ولد العم ... الكاتبه : mnoo_gadee (الكاتـب : جرح الذات - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-17, 11:33 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


10_خبرة السنوات الضائعة
******************************
لم يعلم ماركو كم آلمتها تلك الكلمات القليلة .
استدارت قليلا و جلست على حافةالجدار . ورغم انهما لم يكونا متلامسين ، الا انها شعرت بقربه منها ، وبكل ما حدث بينهما .
اجابت :
"لا ادري . ربما كنا سنتفصل حينذاك على اي حال ، لكن لعل ذلك الانفصال كان ستصبح اقل ايلاما .
بقي لحظة طويلة صامتا
ثم قال :
"اكره ان اطرح اسئلة كهذه ، لكنني اريد ان افهم . انت تتكلمين و كأن الانفصال بيننا كان امرا محتوما . لماذا ؟
قطب جبينها و هي تفكر في جوانب مناسبا . ثمة اسباب كثيرة جيدة . لكنها ، في هذه اللحظة لم تستطع ان تتذكر ايا منها :
" لا ادري . لم استطع ان ارى كيف يمكننا ان نجتاز الاختلافات التي بيننا ".
ـ و لم لا ؟ اساسا ، انت لست سيئة ، واساسا انا لست سيئا . في الواقع ، لدينا نقاط كثيرة مشتركة .
اصراره جعلها تشعر بشيء من الانفعال . ما الذي يريدها ان تقوله ؟ ماهو الجواب الذي يريده ؟
تململت في جلستها :
"انا لست خبيرة حقا بالعلاقات . الخروج مع الشبان لم يكن جزأ مهما في ثقافتي .
ـ ولكن لا بد انه كان لك اصدقاء .
"شبانا نعم ولكن ما علاقات عاطفية . ابدا . كنت الاول في حياتي .
ـ الاول ؟
ـ نعم ، الاول في حياتي في كل شيء .
وتملكها شعور بالخجل وعدم اللباقة:
" لقد رايت معاناة امي بعد ان هجرنا ابي ، فحاولت ان ابتعد عن العلاقات و نويت الا اتزوج .
ـ وارغمتك انا على ذلك .
ـ لقد رايت ان هذا هو الافضل .
ـ هذا هو المفروض في العالم المثالي .
عضت شفتها وكبحت اهة كان اقتراحه قمة في التعالي لكن عالمهما لم يكن عالما مثاليا ,او لعل عالمها هي لم يكن مثاليا لقد دمرها الزواج من رجل كماركو .
فقد كانت كمن نشا في عالم ارضي متواضع ,ثم القي به بين الهة جبل الاولمب ,كما تقول الاسطورة فماركو لم يكن رجلا عاديا ,والحياة معه لم تكن عادية ابدا.
القى عليها نظرة تقييم :
"لقد كرهت الزواج مني ، حتى انني شتمتك لهذا في احدى مشداتنا .
احمر وجهها . كان يشير الى شجار قام بينهما منذ سنوات قبل ان يغادر البيت تاركا اياها و حدها مع الطفلتين .
ـ قلت يومها بالضبط (اميركية ، نكرة ، حديثة النعمة و غير شاكرة ).
استنكر ذلك و اجفل :
"اوه ... لم يكن هذا حسنا جدا مني .
انها تتذكر ذلك الشجار بكل و ضوح كالتسعة اشهر التعيسة التي تلته . الاشهر التي كانت تبكى فيها بدون نهاية شوقا اليه و الى حبهما و الى كل آمالها التى حرمت منها لقد احبته للغاية لكنها كرهت الزواج وتابعت تقول :
"هذا صحيح ؛ فقد كرهت الزواج منك . بعد اقل من شهر من زواجنا انتقلت انت من الفيلا ...."
وسكتت فجأة و قد شعرت بغصة .
لكنها الآن ، و بعد ان اتيحت لها فرصة لتفكر ، ادركت ان ماركو لم يهجرها ... و لم يقطع الاتصال بينهما .
كانت هي من لم يستطع ان يراه بعد ان غادر البيت . كان هي من امتلأ الما و غضبا .
اتراها كانت من دون وعي منها ، تزيد المشاكل ، محولة المواقف الصعبة الى حرب بين الجنسين ؟اتراها كانت تعيد تمثيل مشاجرات والديها؟
قال يحضنها :
" ماذا كنت تقولين ؟
هزت رأسها , لم تعرف كيف تقول ذلك و لم تعرف ما اذا كان عليها ان تقول .
عادت النادلة بزجاجتي المياه المعدنية فدفع لها ماركو حساب ولكن ماان توارت النادلة حتى عاد هو الى حديثهما :
"لماذا كرهت الزواج مني ؟كانت هذه رغبتك.
_وماالذي حصلت عليه من الزواج بك ؟ليس صحبتك بالتاكيد.
_وهل كنت تريدين صحبتي ؟
_اه ,ماركو ,ماذا تظن ؟
ورفعت الزجاجة الى فمها تاخذ جرعة منعشة.
_ظننتك تريدين حياة الترف فقط.
ضحكت ساخرة :
_اتعني المركز الاجتماعي والثروة والظهور بصراحة لم ارغب قط في ذلك ,يمكنني رعاية واعالة نفسي بنفسي.
_وهذا ماقمت به بكفاءة تامة طوال السنتين الماضيتين .
اجابته بحدة وهي تفكر في حقائق الحياة المروعة التي لايملك الانسان حيلة ازاءها :
_حتى داهمني المرض.
عادا الى الفيلا بصمت لكن افكار بايتون كانت تتسارع .
لم تعرف كيف تستقر على فكرة او شعور . ما تحدثا به دمرها من ناحية و من ناحية اخرى اراحها .
غادرت بيترا المنزل و اقفل ماركو الباب .
استدار ليذهب لكن بايتون اوقفته ممسكة بكمه :
"ماركو . اثناء احدى مشاجراتنا قبل الطلاق ؛قلت لي ان ما يهمني فقط هو اسم "دانجيلو " وقد ذكرني حديثنا الليلة بهذا .
ـ حينذاك قلنا اشياء كثيرة .....
فاشتدت يدها على ساعده :
" اعرف هذا . ولكن يهمني ان تعلم هذا . كنت مفتونة باسم دانجيلو وما زلت . ولكن ليس للسبب الذي تظنه . ولا يهمني المظاهر و الشهرة ابدا . بل الاقمشة والالوان و التفصيل هي ما يفتنني . اذا اهتممت بك او بأبيك فلأنني كنت مغرمة بعملكما ، بعملنا .
اتراه لم يستوعب ما قالت ؟ اسمه لم يجذبها ، او وسامته . بل انجذبت اليه كله . الى طاقته ، حيوته خياله ؛ الى شخصيته كلها . لقد احبته ... بكل هذه البساطة ... و بكل هذآ التعقيد ....
في غرفته ، خلع ماركو ثيابه ببطء واغتسل بماء حار متلهفا الى ان يسترخي . كانت عضلاته متشنجة ورأسه ينبض متوترا.
مازال امرها يهمه كثيرا ما جعله يتساءل عما كان يفعله في السنتين الاخرتين . لم يكونا ، هو وماريلينا ؛ متلائمين . و مع ذلك بقي سنوات متشبثا بتلك الفكرة السخفة وهي ستكون الزوجة المناسبة ... الصورة المناسبة ... الرفيقة المناسبة .
لماذا ؟ وما الذي يجعل ماريلينا افضل من بايتون ؟
من المؤكد ان ماريلينا لم تأسر مشاعره مثل بايتون .
مع بايتون فشعوره بالحياة عنيف ومشاعره محمومة .
جفف جسده ، وتناول سروالا فضفاضا ثم سرح شعره الى الخلف بأصبعه ، واتجه الى غرفة بايتون .
دهشت لرؤيته عند بابها :
" ما الامر ؟
كانت قد اغتسلت هي ايضا ، وقد بدت في بيجامتها الحريرية الشبيهة بطراز بيجاما الرجل ، صغيرة الجسم و السن معا . عندما تزوجا كانت في الثالثة و العشرين ؛ وسرعان ما اصبحت في السابعة و العشرين .
انه يكبرها باثنتي عشرة سنة ... و خبرةبالحياة عدا عن الحكمة .
ولكن هل تراه تصرف بحكمة ؟ هل تصرف قط كرجل ناضج ؟
نظر الى الشعر المسترسل الداكن الحمرة ، والى العينين الزرقاوين الواسعتين ، فرأى ان البراءة ما زالت موجودة . لم يسمح لنفسه طوال سنوات بأن ينظر اليها عن قرب . لم يشأ ان يعترف بأنه سرق منها شيئا في زواجهما . لم يشأان يتحمل اي مسؤولية عاطفية .
لقد آذاها . كانت ساذجة و كان هو قاسيا . فيا لذلك من مزيج ,لا يستطيع تغيير الماضي ، لكن المستقبل لا يزال امامه .
ـ اذا كنت تعلمين ان امامك اربعة ايام فقط ، فماذا ستفعلين ؟
اتسعت عيناها الزرقاوان ، لقد صدمها بسؤاله هذا :
"كنت سأمضي ما امكنني مع طفلتي .
اهتزت مشاعره :
" اهذا كل شيء؟
عضت باطن شفتيها :
"لا. سأمضي معك ايضا قدر ما اتمكن من الوقت .
مد يده يلامس خدها برقة :
"كنت اعلم انك ستقولين هذا .
ـ هل انا شفافة الى هذا الحد ؟
ـ لا . بل هذا ما كنت ارجو ان تقوليه .
ملمسها احدث خفقانا مفاجأ في قلبه ... وتمزق قويا في مشاعره . وعاد يقول :
" اخبريني ، يا بيتون . هل فات الاوان على ان نبدأ من جديد ؟
طرفت بعينيها اللتين اغرورقتا بالدموع وارتجفت شفتاها :
" اظننا سبق واتفقنا على ان نكون صدقتين .
ومرة اخرى اكتسحته موجة رعناء من المشاعر نحوها . لم يكن يريد ان يكونا صديقين فقط ، فهو يريد اكثر من مجرد الصداقة . يريد شيئا من ذلك الجوع وتلك النار اللذين ذاقهما في لولتهما الاولى فجذوة الحب مع بايتون حقيقية اكثر و اعنف .
و لامس خدها الحريري الدافئ وهو يقاوم الرغبة في ان يعانقهما :
"لا يمكننا ان نكون مجرد صديقين . ثمة حرارة تجمعنا معا . امور كثرة و تجاذب كبير .
غصت بايتون بريقها ، و حاولت جهدها ان تكبح المشاعر التي اتخذت تتحرك في داخلها . كان ابهامه يرسم دوائر على خدها فلم تستطع ان تفكر او تركز فيما جسدها يتجاوب مع لمساته .
يا الهي .... لقد افتقدته حقا. افتقدت لمساته و حبه . لمساته وقبلاته لن تزيد الامور سوى تعقيدا ...وتزيد من آلامها . التقرب منه سيقوي مشاعرها حبها له .
همست بفتور ، عالمة بأن عليها ان تبتعد قبل ان تخونها مشاعرها كليا :
"لقد فات الاوان .
التوت شفتاه ولم تبتسم عيناه بدا غضبا و مصمما :
" لم يفت الاوان تماما .
رفعت يدها الى يده تريد ان تزيحها عن خدها ، لكنها وجدت نفسها تتمسك بها ... و كأنها تخاف ان تدعه يذهب .
لكن لا يمكنها ان تبدأبالرغبة و الأشواق ، لا يمكنها ان تصبح عاجزة مرة اخرى .
اختنقت بدموع لم تنهمر واحرقت عينيها :
"اظنني اسمع الطفلتين "
ـ انا لا اسمع شيأ .
ـ انت لا تعرف كيف تصغي .
لم يشأ ان ينصرف :
وماذا لو جاءتا ؟ سترياني اقف هنا ".
ـ لكن ماريلينا ...
ـ ليست هنا و ليست طرفا في المادلة .
و تابع يقول :
" المعادلة هي ماركو ، بايتون ، جايا ، ليفيا . نحن الاربعة كل ما يهمك ، يا بايتون .
اخذت ترتجف فإحساسها نحوه مدمر ، كان كذلك منذ اول ليلة لهما ، كان فطريا و عنيفا ، و قد تركته يجرفها لعدم خبرتها .
لكنها الان اكبر سنا وخبرة واكثر حكمة يمكنها ان تغفل عن صوت عقلها وضميرها ربما بامكان ماركو ان ينسى ماريلينا الليلة لكنها هي لن تنسى نعم انها مشتاقة اليه ,لكنها تعلم ان وجودهما معا خطا
همست و هي تدفعه :
" لا لا لا ، لا يمكنني ان افعل هذا يا ماركو . انت لست رجلي ..."
ـ انا لست رجل اي امرأة .
ـ لكن ماريلينا ...
رفع رأسه وعيناه تلمعان :
"علاقتنا انتهت ".
شعرت بايتون برعشة فرح سرعان ما تبعها شعور بالذنب . انها تحب ماركو و مازالت تريد العيش معه ... و لكن ان تأخذه من امرأة اخرى ؟
قال بشيء من الغضب :
"هذا خياري ، فأنا لا احبها . لا احبها كما يفترض ان يحب الرجل زوجته .
ـ كلامك هذا من وحي الساعة . ماذا لو غيرت رأيك في ما بعد ؟
واخرج من جيبه خاتما ذهبيا مزينا بحجر كريم رائع للغاية :
" ما هذا إذن؟
حدقت بايتون الى الخاتم طويلا :
"لمن هذا ؟
ـ انت تعرفين جيدا ؟
ـ ماركو ...
ـ لم تصدقيني حين قلت لك ان علاقتي بماريلينا انتهت . حسنا ، هذا هو البرهان . خاتمها . ماذا تريد اكثر ؟
نظرت الى عينيه متفحصة فيما شعرت بمزيج من الاحاسيس المختلفة : امل ، و خوف و حماسة ، و شعور بالذنب .
و نظرت الى الخاتم في يده .
رفع ذقنها ، مرغما عينها على ان تواجها عينه مرة اخرى :
" قلت اذا بقي امامك اربعة ايام فستمضينها معي ، و انا ابادلك الشعور نفسه . اذا كنت انت المرأة التي اريد ان اعيش معها ، و اذا كنت انت من اريدها ان تنشئ طفلتي ، فكيف ابقي مع ماريلينا و افكر في الزواج منها ؟
ـ لكنك قلت مرة ان ثمة قواسم مشتركة كثيرة بينكما . قلت ان خلفياتكما متماثلة و تشتركان في قيم ....
قلت هذا لأنني ظننت انني فقدتك الى الابد . ظننت انك لن تعودي ابدا ، و ليسامحني الله على قولي هذا ، لكن ماريلينا كانت بمثابة بوليصة تأمين ثمينة ، علا قتي بها كانت تحميني من ان تؤلمني امرأة اخرى .
فهمست :
" لكنك بفقدانها تفقد تلك البوليصة "
ـ اعلم هذا لكن تلك البوليصة لم تكن فعالة ، على اي حال عندما عدت و اخبرتني بمرضك ، وانك قد تموتين ، ادركت انني احمق فقد بقيت لسنوات اتظاهر انني آمن ... لكن هذا التظاهر مجرد غباء انها طريقة الجبناء للنجاة. وانا افضل قضاء اربعة ايام معك على قضاء العمر كله مع امرأة اخرى .
اغلق باب الغرفة خلفه و تقدم منها :
"اشعر و كأأن الساعة قد حانت ، يا بايتون الم نتحدث بما يكفى لهذه الليلة ؟
عرفت انه سيعانقها ، وكانت تريد هذا العناق بقدر خوفها منه كانت تعلم انه اذا لمسها فستذوب وتتخلى عن اي ذرة عقل تبقت لديها .
شعرت بذبذباته ، و ما يشعر به من احباط ، وتوتر اراد ان يعاقبها ارادها ان تشعر بالألم نفسه الذي سببته له .
اخذها بين ذراعيه واذا بالغضب يتبدد تاركا الدفء و فروغ الصبر .
شدد من احتضانها فكادت تصرخ و لم تستطع ان تفكر بشكل سليم .
قسم من عقلها كان يأمرها بالهرب منه ، فيما القسم الآخر يسكت احتجاجا، ملتهفا الى حرارته ، و ملتهفا الى قربه .
وجاء حبل الخلاص من عذابها على شكل بكاء، اذا تعالى بكاء ليفيا من غرفتها فدفعته بعيدا عنها وركضت نحو الباب لتستطلع الأمر .
وجدت ابنتها جالسة في سريرها تنتحب بعد ان رأت كابوسا مزعجا ضمتها الى صدرها تطمئنها و تحفف عنها ، فغفت الطفلة بعد ان هدأ بكائها.
*******نهاية الفصل العاشر********


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 11:34 AM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

11_ هل انت نادمة ؟
***************************
خرجت من الغرفة بهدوء واغلقت الباب خلفها فوجدت ماركو ينتظرها في الممر .
ـ مجرد كابوس .
ـ و هل تراودها كوابيس عادة ؟
ـ لا .
ـ حسنا ، يبد عليك التعب . اذهبي ونامي و سنكمل ما بدأناه في وقت آخر رغم ان صبري قد عيل.
ابتسمت له ابتسامة امتنان ، فقد انهكها هذا اليوم و ما حمله من مشاعر متناقضة .
في صباح اليوم التالي بعد الفطور ، اعلن ماركو ان لديه خطة غير عادية و على الفور التفتت التوامان اليه
قال:
" سنذهب لزيارة مكان غير عادي . سنغادر بعد يومين ، لكن لا يمكنكن ذلك قبل ان ترين الكهف الازرق.
الكهف الازرق واحمرت وجنتا بايتون وادركت انها لن تسمع باسم ذلك الكهف الشهير في كابري من دون ان تفكر في امور مختلفة تماما
عندما دخل بهم الزورق الى الكهف احاط بهم ضوء قوي الزرقة .
كان الضوء الازرق ينعكس من تحت الماء مشعا من تحت الماء مشعا بشكل غير عادي .
لم ترى شيئاكهذا من قبل لقد حبس النيون الازرق انفاسها لم يتكلم احد في الكهف ، اذ لم يشعوا برغبة في احتراق هذا الصمت العميق .
في الخارج ، لم تستطع الطفلتان البقاء صامتين فرحتان تتحدثان عن زرقة المياه الغريبة والضوء الغريب .
قالت هذا وهي تشير بيديها بطاقة بالغة كاي فتاة ايطالية :
_وكان هذا من الفضاء الخارجي.
كان الوقت ظهرا فاقترح ماركو ان يأكلو البيتزا للغداء .
في طريقهم عودتهم الى الفيلا ، قال ماركو ان لديه مهمة عليه ان يقوم بها ؛ ثم طلب من السائق ان يأخذهم الى متجر صغر حيث اشترى هديتين لابنتيه .
قالت ساخرة :
"اراك تنوي تدليلهما .
ـ هذا طبيعي ، اود تعويضهما عن الماضي .
مرت الايام التالية متشابهة ، كانا يسبحان ويلعبان مع الطفلتان اثناء النهار وبعد ذلك يمضيان الامسية معا فيتناولان العشاء وبتسامران ليفترقا كل الى غرفته
كانا يعشقان بعضا ويسيران وهما يمسكان بيدي بعضهما ويتعمدان الاصدام ببعضهما لكي يتلامسان و يتغازلان كلما سنحت لهما الفرصة
شعرت بايتون كأنها عروس في شهر العسل ، باستثناء......
في آخر لياليهما تأخرا في السهر ، مستمتعين بالهواء الدافيء وكانت هذه اخر ليلة لهما في ثلجزيرة فجاءت اللحظة شديدة التاثر ومشحونة بالمعاني.
لم يشأ ماركو ان تنتهي هذه الليلة ... لم يشأ ان يخسر ايا من هذا التقارب او السعادة التي عرفها طوال هذا الاسبوع .
انه يعشق رفقتها ورائحتها و النظر الى جسدها كانت عفوية وطبيعية ورائعة للغاية.
قال بالايطالية و هو يعانقها :
" جميلة انت ياحبيبتي .
ابتسمت له و قالت :
"لقد منحتني خمسة ايام رائعة . لم اشعر قط بمثل هذه السعادة .
شعوره مماثل لشعورها :
"قلت لك ان كابري ساحرة .
_انت محق عندما وصلنا الى هنا كنت متوترة جدا وخائفة لقد تغير شعوري الان فانا شجاعة لااخاف شيئا.
شعر بالالم لعلها ليست خائفة لكنه هو خائف لم يستطع احتمال فكرة ان يفقدها.
قال :
"تزوجيني .
طرفت بعينيها و لم تقل شيء بل بقيت تحدق اليه صامتة .
وتابع يقول :
"تزوجيني واقيمي في ميلانو . ما من سبب يمنع ذلك . وهذا يناسب الطفلتين ، ويناسبنا . ستكونين بحاجة الي في الاشهر القادمة . بايتون يا جميلة ، انا بحاجة لان اكون معك .
ـ ماركو لقد جربنا الزواج من قبل .
ـ اهذا رايك .
وانحنى فوقها يسند نفسه بذراعيه فمدت يديها تضغط على صدره
ـ زواجنا لم ينجح ,هل نسيت؟
_لم ينجح لاننا لم نكن ناضجين لكننا اكبر سنا الان وانضج
اكمل بعد قليل :
" هذه المرة ، الحب الى جانبنا .
و في الصباح التالي استقلو طائرة مروحية من آن كابري الى مطار نابولي ، و من طائرة خاصة من نابولي الى ميلانو .
وفي فيلا ماركو في ضاحية المدينة ، انزل السائق الامتعة ، فاندفعت الطفلتان الى اللعب على الفور ، بينما امسك ماركو بيد بايتون وقال:
" لم اسمع منك جوابا .
شعرت بايتون بعواطفه المحمومة المكبتة، وعندما اشتبكت عيناه السوداوين بعينيها شعرت بنفسها تقع في غرامه مرة اخرى وبقوة .
كان وجودها مع ماركو كالحلم بل افضل لانه حقيقة واقعة انه حقيقي رقته وقوته لستا وهما عندما اصبحت صحتها في خطر تقدم منها وسعى ليجعل كل شيء على مايرام
وانتفض قلبها عندما عانقها قائلا :
" تزوجيني يا بايتون ....
ـ ماركو ...
ـ لا اريد ان اسمع كلمة لا او ربما ، قولي نعم ساتزوجك في هذه العطلة الاسبوعية .
ليساعدها الله لان لالسيت في قاموسها اذا كان الامر يتعلق بماركو دانجيلو ولذا احاطت عنقه بذراعيها وعانقته قائلة :
" نعم يا ماركو ، سأتزوجك هذه العطلة الاسبوعية .
لن يستطيع اقامة عرس فخما آخر ، كما انهما لا يردان هذا . كان الاحتفال خاصا واقتصر على افراد الاسرة المقربين .
صبيحة يوم الاحتفال ، نقر ماركو على باب غرفة بايتون ففتحت له .
قال :
"لدي شىء لك .
نظرت اليه في سترته الرسمية و ربطة عنقه :
"اتلبس ربطة عنق سوداء ؟ اليست الحفلة غير رسمية ؟
_مادام الاحتفال خاصا فمن المفترض الا يكون هناك غيرنا
تقابلت نظراتهما :
_نعم لكنه يبقى شيئا غير عادي خصوصا بالنسبة الي اناسعيد جدا لان الحظ خدمني بهذا الزواج مرة اخرى انا سعيد جدا لان الحظ حالفنا.
فشعرت غصة:
_وانا ايضا.
غالبت دموعها فهي لاتريد ان تبكي اليوم انه يوم عرسها وتابعت تقول :
_لكنني اتمنى لو ان لدي ثوبا مناسبا اكثر لارتديه تبدو رائعا ياماركو اشبه بعارض ازياء.
_انا واثق من ان في خزانتك ثوبا رائعا انك مصممة ازياء ذواقة.
ومال اليها ليعانقها :
_تذكري انك مستقبل كالفاني مصممم االزياء
كان يغيظها مداعبا فضحكت وقد خففت حرارة صوته من خيبة املها لعدم حيازتها ثوب مناسب لتلبسه في الكنيسة هذا الصباح:
"قلت انك احضرت لي شيئا ؟
ـ مارأيك في هدية قبل العرس ؟
_مارايك في هدية قبل العرس
اعتصر قلبها وقالت بفتور :
"هذا فظيع . لا سيما في آخر لحظة .
ضحك :
"هذا حسن لانني لا احمل هدية ولكن ثمة شيء لك في خزانتك .
هرعت الى خزانتها حيث وجدت كيس ثياب يستعمله المصممون عادة للملابس المفصلة :
"ما هذا ؟
ـ ماذا تظنين ؟
ـ ثوب
ـ احسنت لطالما كنت ماهرة .
اغرورقت عينيها بالدموع فاخذت تغالبها بعنف مستغربة كيف جعلها تبكي بسبب ثوب فهي تعمل في مجال الازياء ومع ذلك حين اهداها ماركو ثوبا شعرت انها غالية عنده ........وغير عادية لم يسبق ان صمم لها شيئا من قبل قط.
القت بالكيس على السرير ثم فتحته بيدين ترتجفان ، واخرجت الثوب الابيض .
كان القسم الاعلى منه محكم التفصيل ومطرزا بعدد لا ىحصى من اللآلىء . اما تنورة فكانت واسعة ببطانة نارية اللون .
ـ تبدين رائعة في اللون الابيض ، لكن الناري يناسبك .
علا صوت ماركو الهادئ
احتضنت بايتون الثوب ثم اخذت تبكي :
_مامن احد خاط لي ثوبا منذ كنت طفلة صغيرة.
لم تستطع ان تمنع دموعها من الانهمار لكنها لم تسمح لها بالسقوط على الثوب :
" هذا ثوب رائع للغاية و غير عادي .
اقترب منها يمسح دموعها :
لقد صممته في كابري استأجرة خياطة عملت عليه ليل نهار و لمدة اسبوع تقريبا .
ـ لكنني قلت نعم للزواج امس فقط .
ـ ماكنت لارضى بالرفض . كنت سألاحقك بالطلب حتى ترضين .
في ضوء الشموع الناعمة ، تبادل ماركو و بايتون عهود الزواج و الخاتمين ، وذلك في كنيسة سانتا ماريا . كانت الطفلتان جميلتين للغاية ؛ و لكن ما من احد تألق بقدر بايتون ، اذ احاطت شمس المغيب رأسها بهالة ، ولمعت على ثوبها . كان صدر الثوب يظهر كتفيها الناعمتين و يبرز شعرها الاحمر الطويل المسترسل على ظهرها . الثوب كله كان ملائما لشخصية بايتون ؛ بحلاوتها و مرحها و رقتها و عنفها .
شعر بالم في صدره وتملكته مشاعر من القوة بحيث ادهشته لم يستطع ان يفهم كيف سمح لكبريائه بان تفصل بينهما.
انتهى الاحتفال المختصر ، فالتجهوا جميعا الى حيث تقام الحفلة الخاصة .
كان ماركو قد حجز مائدة في مطعم وسط المدينة . و عندما وصلا وجدا المدعوين في انتظارهم وهم من الاصدقاء وزملاء ماركو . من المصممين و المصورين و الفنانين.
و حي الجميع ظهور ماركو و بايتون بالهتاف و الاستحسان .
اما التوأمان فتقرر ان تحضرا حفل العشاء لساعة واحدة ثم تعود بهما بيترا الى الفيلا ؛ وقد استمتعا برؤية الاحتفال و ماركو و بايتون معا .
ابتدأت الانخاب فنظر ماركو اليها باسما .
كانت و جنتاه اللاتينيتان العاليتان تتألقان في ضوء الشموع الذهبي حيث بدا بالغ الرضا . كانت سترة العشاء وهي من تصميمه ، متلائمة مع جسده تماما .
وعندما تأخر الليل عاد ماركو الى جانب بايتون او اخذ يتفحصها بإمعان :
"هل انت نادمة ؟
فضحكت ، ثم على اطراف اصابعها تقبله:
"ابدا.
********نهاية الفصل 11********


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 11:34 AM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

12_مكيدة مدمرة
**********************
ـ مكثت بيترا الطفلتين في الفيلا فيما ذهب ماركو مع بايتون لقضاء ليلة عرسهما في افخم فنادق ميلانو و الذي يقوم في قلب منطقة دور الازياء على بعد امتار من مقر ماركو الرئسي .
لم ينتظر ماركو لحظة بعد دخولها غرفتها فأخذها بين ذراعيه و حملها الى السرير .
و في ساعات افرغ ما كبته في السنين الاخرتين من شوق و رغبة و حب و حنين . حتى قرع الباب و تعالى صوت يقول من خلفه :
" خدمة الغرفة "
التفتت بايتون اليه تسأله :
" اظنك و ضعت لوحة عدم الازعاج على الباب ؟
ـ لقد فعلت .
و صاح يجيب الطارق :
"لسنا بحاجة الى شيء .
وساد الصمت لحظة و اذا بمغلف كبير يبرز من تحت الباب فشتم ماركو ساخطا :
"هذا امر لا يصدق . اما من احد يسمع ؟
ـ لا تقلق ابق مكانك و سأحضره انا .
وتوجهت بايتون الى الباب ثم قالت و هي تعود الى السرير :
" انه لك .
ناولته المغلف و جلست لكن ماركو لم يكن مهتم بالبريد . احاطها بذرعيه و هو يلقى بالمغلف الى الارض و غابا في عالم من اللذة .
بدا وكأن ساعات مرت قبل ان تلجأ بايتون الى الحمام حيث تركت امياه تنساب على رأسها و شعرها .
لم تتصور قط انها تستمتع بعلاقتها مع ماركو الى هذا الحد .
كانت قد خرجت لتوها من تحت الماء و قد لفت منشفة كبيرة حول جسمها ؛ عندما ناداها ماركو . فلفت شعرها بمنشفة اخرى و فتحت الباب :
نعم ؟
ظنت ان الفطور ارسل اليهما مع القهوة لكنها لم ترى صينية او عربة فطور . وبدلا من ذلك رأت ماركو واقفا يحدق الى ورقة في يده .
سألها :
"ما الذي يجري بحق جهنم ؟
ـ ماذا قلت ؟
رفع رأسه و نظر الى بايتون التي بدت و كأن منشفتي الحمام تبتلعانها ، فشعر و كانه يوشك ان يتقيأ . هذا غير ممكن .
لا يمكن ان تخفي عنه تفاصيل بهذه الاهمية لا يمكن ان تخفي عليه سرا كهذا .وعاد اليه الماضي واضحا وقد تفتح ذهنه فجاة.......وراى كل شيء مرة اخرى
لم ينسى قط حين ادرك ان حياته لم تعد حياته.
لقد احتالت عليه حينذاك ثم عادت فاحتالت عليه مرة اخرى .
ـ ماركو ، تبدو مريضا .
تقدمت منه حافية القدمين و ملامحها بريئة الى حد لعين ما جعل قلبه تحترق . فقال :
" و انا اشعر بالمرض .
ـ هل هي معدتك ؟ هل اكلت شيأ
ـ لا .
"كل شيئا اذن .
و اذا به يتصورها فجأة كما كانت الليلة الماضية بين ذراعيه .
تذكر كيف احتضنها و تذكر رائحتها و هي تميل عليه و خصلات شعرها تلامس وجهه . كانت رائحتها مزيجا من الحب و العطر و البهار . كانت قد وضعت من العطر الجديد الذي ركبته مؤسسته و الذي ساعات هي في اعلانه .
انها غاوية ... مغرية .... و فنانة محترفة .
ـ ماركو ، قل شيئا . ماذا حدث ؟
شعرت وكأن شيئا قد مات . شعر و كأنه تلقى خبرا مفجعا .... لا يمكن ان ... لا يمكن ان يحدث هذا مرة اخرى .
ـ ماركو .
ـ ما من خلايا مريضة .
ـ ماذا ؟
يا للبراءة الملعونة !... انه تمثيل . كله كان تمثلا ... مرة اخرى .
صرف بأسنانه للمرارة التي ملأت فمه :
"الفحص نظيف . النتيجة سلبية . النتجتان سلبيتان . انت بصحة حسنة .
تقدمت منه مادة يديها و كأنما لتعانقه :
" يا الهي يا ماركو ! هذا رائع . هل هذا صحيح ؟
ـ هيا اخبريني انت يا بايتون . ايتها الممثلة !
واخترقها صوته البارد بشكل عنيف ، فتوقفت بايتون عن السير و قد تخدر جسمها .
ـ ماذا تقول ؟
ـ اقول انك كنت تعرفين هذا منذ البداية ، وانك تلقيت هذا الخبر قبل ان نذهب الى كابري و اخفيته عني .
ـ لا .
ـ كنت تعلمين قبل ان نتزوج انك بصحة جيدة . اعترفي بذلك .
ـ لا يمكنني ان اعترف بشيء لم افعله !
تسارعت نبضات قلبها لكن اطرافها بقيت كالثلج . لم تفهم .... اخذ عقلها يعمل بسرعة لكن افكارها راوحت مكانها :
" ماذا و جدت في المغلف ؟
ـ تقارير المختبر عن صحتك .
ـ هل يمكنني رؤيتها ؟
ضحك بمرارة :
" لماذا ؟ فأنت تعرفين ما تقوله التقارير (خطأمخبري . غلطة بشري ) حتى ان الصور لم تكن صورك .
تراقصت كلماته القاسية في رأسها ، و كادت ساقاها تنهاران :
"هل الامر كله مجرد غلطة ؟
ـ نعم يا حبيبتي . كانت غلطة كبرى .
واستدار واخذ يرتدي ملابسه و معطفه فيما راحت هي ترتدي ثيابها بالسرعة نفسها .
"الى اين انت ذاهب يا ماركو ؟
ـ لا ادري . فقط اريد ان اخرج من هنا و حسب .
ـ ماركو ... عليك ان تصدق انه لم يكن لدي فكرة عن هذا كله . لم يخبرني احد....
_هذا كذب.
واستدارا و رفع التقرير من على السرير :
"انظري الى هذا . اقرئيه :
(حصل الاتصال هاتفيا ببايتون سميث دانجيلو في 21 ايار . واتصال هاتفيا آخر من المريضة في 1 حزيران حيث طلبت نسخة طبق الاصل من التقرير.....
ـ لكنني لم افعل .
فتابع :
" ملاحظة اخرى . وثيقة ارسلت بالبريد المعجل الى ميلانو ووقعها المستلم . ماذا تريدين مني ، يا بايتون ؟ لماذا كل هذه لألاعيب ؟
طرح سؤاله الاخير وهو ينظر اليها بعينين ملتهبتين . لم تستطع ان تجيب . لم يخطر في بالها كلمة واحدة تقولها . انه لا يصدقها ، حتى انه يرفض الاصغاء اليها . كيف يمكنه ان يحبها اذا كان لا يثق بها؟
ونظرت اليه وهو يرتدي كنزته ثم حذاءه . كان تعلم انه اذا تركها الآن فلن تعود الامور الى ما كانت عليه و سيتحطم قلبها من جديد .
ـ ارجوك ان تبقى يا ماركو ، ارجوك ، لا تتركيني و خصوصا بهذا الشكل .
سمع البكاء في صوتها لكنه لم يتأثر ، لم يلمس هذا شعوره . انه متخدر الحواس في هذه اللحظة لا يشعر بشيء .
لحقت به الى الباب وهي تقول متوسلة :
"لا تدعها تفعل بنا هذا .
جمد ماركو مكانه و توقفت يده على مقبض الباب :
"تفعل ؟
فأجابت بتأثر ، و هي تكاد تفقد اعصابها :
"من سيفعل هذا ، على اي حال ؟ من يفعل هذا ليلة عرسنا ؟ فكر في ذلك يا ما ركو ... هناك من لا يريدنا معا ، انه مصمم على ان يؤذيك ، و بالتالي يؤذينا ، نحن الاثنين .
ادرك ، في اعماقه ، انها على حق . ادرك ان شخصا ما جمع هذه المعلومات ووضعها في مغلف و ارسله في جناح العرائس في هذا الفندق.
--------------------------------------------------------------------------------
لكن هذا العمل لم يغير الحقائق ، و هي ان بايتون لم تكن صادقة او صريحة معه قط .
شعر بغيثان وبالارتباك بالغين . الليلة الماضية هي الاسعد في حياته و لكن هذا ....؟ ماالذي يحدث بحق الجحيم ؟
ان بايتون اما قاسية او مجنونة ولكن من الواضح انها بحاجة الى مساعدة ,كيف امكنها ان تفعل هذا به ؟ بالطفلتين ؟ بهم جميعا ؟السرطان ليس مزحة.
وتذكر احاديثهما عن العلاج الكيميائي وموعدها في صالون التزيين لتقص شعرها .....وارتجف وتملكه الفزع وعاد اليه الشعور بالغيثان.
اي امراة عاقة تجعل اسرتها تمر بهذه المعاناة ؟اي امراة عاقلة تجر طفلتيها وزوجها الى جهنم ؟
وقالت بصوت مرتجف و هي لا تزال تجاهد لكي تلبس حذاءها :
" ارجوك ، يا ماركو ، دعني اخرج معك يمكننا ان نتكلم ... يمكننا ان نحل هذه المعضلة ....
"لا اريد ان احل شييئا....
كل ما كان يعرفه انه يريد ان يبتعد عنها .
وراته يخرج فتوقفت عن ارتداء ملابسها ووضعت يدها على معدتها ماالذي حدث لتوه ؟وكيف تحول اجمل يوم في حياتها الى كابوس؟؟
لم تعرف بايتون ماذا عليها ان تفعل كانا قد قررا قضاء العطلة الاسبوعية في الفندق,فبعد اسبوعهم في كابري ادركت بايتون ان ماركو بحاجة الى الودة الى عمله.
وكانت متلهفة لزيارة طبيب مختص في ميلانو.
التقطت الرسالة الملقاة على السرير ,فوجدت انها مرسلة من المدير الطبي في مختبر الاورام في سان فرانسيسكو.
قرات الرسالة انها تتضمن اعتذارت عديدة ,لكن الاهم هو انها ليست مريضة ,وان نتيجة الفحص نظيفة ,لكن موظف المختبر خلط لسوء الحظ بين صورها وصورمريض اخر.
اذا المريض شخص اخر وليس هي. كان يمكن لهذا الخبر ان يكون رائعا وهو يستحق الاحتفال .
لكن مامن احتفال فقد رحل ماركو وليلة عرسهما تسممت .
كان الوقت باركا ولم يعرف الى اين يذهب كان المفترض ان يمضيا في الفندق فيما تبقى بيترا مع الطفلتين ,يمكنه ان يذب الى بيته لكنه لايستطيع ان يرى الطفلتين حاليا فهما تذكرانه بامهما وهو لايحتمل حتى التفكير بها.
لماذا فعلت هذا ؟عندما عرفت ان المختبر اخطا لماذا لم تخبره؟ لماذا تابعت هذه اللعبة الغامضة؟
وتحولت حيرته الى غيظ بالغ ,لم يكن بحاجة الى هذا كله فهو متعب يكفيه ضغط العمل وضغط ادارة عمله.
لن يتركها تفلت بعملها هذا دون عقاب ,لن يسمح بان توقعه في شباك الزواج بطريقة احتيالية للمرة الثانية,سيطلقها بسرعة بحيث لاتعلم ماذا اصابها .
في الواقع سيطالب بحق الوصاية على الطفلتين وصاية منفردة.
سياخذ الطفلتين وسياخذ حكما قضائيا بذلك ولتفعل بايتون ماتشاء ! فلتذهب الى جهنم الى كاليفورنيا او تاخذ شقة في ميلانو او تنتقل الى تاهتي لم يعد يهتم بها بعد الان .
لكن بصرف النظر عما فعلت الام سيحتفظ بالطفلتين وسيحميهما منها.
عندما يقود ماركو سيارته لا يتوقف ابدا . قيادة السيارة هي الامر الوحيد الدي يبقيه مشغولا .
ولذا انطلق ولم يتوقف .حتى وصل الى منطقة البحيرات حيث اعاد ملء سيارته بالوقود ثم تناول الغداء.
عاد بعد الغداء نحوميلانو فوصل الى الفيلا قبل منتصف الليل . كان متعبا من من قضاء ساعات وراء المقود و من عدم النوم ، فهو و بايتون لم يناما كثيرا الليلة الماصية .
اوقف السيارة ثم صعد السلم الى الفيلا المظلمة .
ظهرت بيترا في الردهة فحيته بصوت ناعس ورد عليها بايماءة عابسة:
_هل كل شيء على مايرام؟
فكر في ان يرحل ثم شعر بان ليس لديه طاقة لذلك فقال :
_لا .
_هل تريدني ان ابقى الليلة هنا ؟
_نعم من فضلك.
ثم تردد اسفل السلم وسالها:
_هل نامت بايتون ........
وسكت وقد وجد مستحيلا عليه ذكر اسمها لكنه عادد يقول:
_هل جاءت الى هنا ؟
_لا .
اوما ثم صعد الى الطابق العلوي كانت غرفة الطفلتين تسبح في ضوء ليلي خفيف و هما مستغرقتان في النوم .
شعربنفسه صغيرا وعاجزا لقد عشق وجود الطفلتين هنا عشق عودتهما الى حياته فكيف يفقدهما مرة ثانية؟كيف يسمح لبايتون بان تحول بينه وبينهما مرة اخرى؟
واجابنفسه بصمت بانه لايستطيع فعل ذلك ولن يفعل .
اخذ يغالب دموعه لماذا حدث هذا ؟كانت الامور على مايرام بدا كل شيء صوابا.
رفع جايا بحذر وغطاها جيدا واذا بها تتحرك :
_بابا.
_نعم ياطفلتي.
مرر يده على جبينها بلطف .
_اين ماما ؟
خنقته غصة وقال كابحا مشاعره :
_انها تقوم ببعض الاعمال .
_انا مشتاقة اليك اليها.
_هي مشتاقة اليك ايضا.
_هل ستاتي لتقول لي ليلة سعيدة؟
_حالا.
_هذا حسن.
وابتسمت راضية :
_قبلة.
انحنى فوقها ثم قبلها بلطف .
اندست اكثر تحت الاغطية :
_قل لمام ان تاتي حالا.
اغرورقت عيناه بالدموع ,كيف سينجح بالامر ؟كيف سيحمي الطفلتين مما ينتظرهما من اذى هائل؟
اغلق الباب ثم وقف في الردهة فترة طويلة . ماذا يريد ان يفعل ؟
انه غاضب من بايتون ، لكنه لا يكرهها . انه يعلم انها ام صالحة للطفلتين ، لكنها لم تكن صادقة معه .
سمع رنين الهاتف فخطر في باله انها قد تكون بايتون . اسرع الى غرفته ليجيب .
ـ ماركو .
ولم تكن بايتون بل ماريلينا . كيف علمت انه عاد الى البيت ؟ كيف علمت انه ليس في شهر العسل .
قال باختصار :
"الوقت متأخر "
_اتريد ان تاتي لتناول فنجان قهوة .
بدا صوت الاميرة طبيعيا عفويا.
_الوقت منتصف الليل ياماريلينا.
_لقد سبق وتناولنا القهوة مرات عديدة بعد منتصف الليلز
_كان يوما مرهقا.
_ساتي اذن انا .
_ماريلينا
قالت و قد خفت صوتها فجأة :
" انها هنا ، يا ماركو ...انها هنا ولاادري ماذا افعل؟
ـ بايتون ؟
ـ ماركو ... انها متكدرة جدا وانا خائفة ...
قاطعها :
"انها ليست مريضة .
شعر ان مناقشة الامر مع ماريلينا تذله . تبا لبايتون ...لانها قصدتها
اجابت ماريلينا بهدوء :
"اعلم هذا . كنت اعرفه منذ فترة . انها قصة طويلة ، يا ماركو . هل تأتي هنا ام نأتي نحن اليك؟
عندما قابل ماركو الاميرة لتناول القهوة لم تكن بايتون معها ، فسألها و هو يوقف سيارته امام مقهى المدينة الصغر اللذي يتأخر ليلا :
"الم تأتي معك ؟
ـ لا لقد غادرنا المنزل معا ، سارت على قدميها .
توترت اعصاب ما ركو ماكان لبايتون ان تسير لوحدها في هذا الوقت من الليل .لم تعجبه فكرة خروجها وحدها فالنساء عاجزات لاسيما في المدن الكبيرة.
وسألها :
"اتعلمين الى اين توجهت ؟
هزت كتفيها :
"كانت متكدرة ، وهذا كل ما اعرفه .
طلبا قهوة و عندما جلسا اشعلت الاميرة سيكارة فقال ماركو وهو يضع يديه على المائدة:
_ظننتك تركت التدخين منذ سنوات ؟
_هذا صحيح لكنني اضطرت الى اعال واحدة الليلة والان اخبرني ياحبيبي ......من اين ابدا؟
_من الجزء الذي جعل بايتون تخدعني مرة ثانية لاتزوجها.
تنفست الاميرة ببطء:
_هذه بداية جيدة.
ورفعت فنجانها الى شفتيها ثم اردفت :
_لكن الموضوع غير صحيح.
شعر بغصة في حلقه فصدر عنه صوت هو مزيج من الضحك والشخير الساخط:
_هل هذه فعلتك؟
"ظننت ان بإمكاني ان افعل ذلك كنت واثقة من هذا . الغيرة ليست جميلة لاسيما عند النساء في عمر معين . لكنني كنت اغار ، ومازلت .
خطر لماركو ان ينهض و يخرج . لم يكن في مزاج يحتمل هذا .
وتابعت قائلة :
"القصة في الواقع ، بسيطة للغاية ، كنت في بيتك منذ عشرة ايام عندما جاءت مخابرة من سان فرانسيسكو . كانت بايتون في الحديقة مع الطفلتين . فأجبت انا على الهاتف و قلت انني من الاسرة فأعطاني الطبيب المعلومات . شكرته ووعدته بأن اوصل الخبر .
جمد الدم في عروق ماركو :
" كنت تعلمين اذن .
ـ نعم ولم اخبر احدا .
واخذت نفسا طويلا من سكارتها : كان هذا سري ، وسلاحي ايضا .. هذا في حال احتجت اليه .
و فعلت هذا ـ وتقرير المختبر ؟
_كان هذا سري وسلاحي ايضا ........ هذا في حال احتجت اليه.
وفعلت هذا .........
_وتقرير المختبر؟
نفثت دخان سيكارتها في حلقات :
"عدت فاتصلت بالطبيب المختبر و طلبت منه نسخة عن التقرير.
ـ انت وضعت التقرير تحت الباب ؟
و سحقت سيكارتها بقسوة و قد اغرورقت عينيها الجميلتان بالدموع :
" لقد احببتك ، يا ماركو ، اكثر مما احببت اي رجل آخر ربما لهذا السبب لم استطع ان احتفظ بأفعالي القذرة سرا.
ابتدأماركو ينهض عن المائدة . لقد ظلم بايتون . لقد اذلها تماما .
قالت مارلينا تمنعه من الخروج :
"الاسوأ على الاطلاق ، هو عندما جاءت بايتون الى بيتي اليوم . لم تلمني ولم تقل كلمة واحدة ضدي . انها بكل بساطة ، طلبت العون مني.
و مالت الاميرة الى الخلف و هزت رأسها ؛ متابعة :
" طلبت مني المساعدة.
*******نهاية الفصل 12*******


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 11:34 AM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







13_غلطة فظيعة
**********************
عاد ماركو الى الفيلا . قاد سيارته وقد غامت عيناه و اخذ رأسه ينبض.
لم تخدعه بايتون بل كانت في ظلام دامس .
وهو لا يلومها ان لم تصفح عنه .
دخل البيت واشعل ضوء الردهة ووضع يديه على وركيه واخذ ينظر الى قمة السلم . انه يعلم انها ليست هنا ولو عادت لشعر بذلك لكنها لم تعد ، و شعر بالبيت خاليا .
حاول ان يستلقي فلم يغمض له جفن . نهض بعد ساعتين واخذ ينظر من نافذة غرفته . كان الفجر قد اوشك على البزوغ والشارع صامتا .
اذا حدث لها اي شيء فستنهار الطفلتان لان بايتون محور حياتهما .
كانتا اشبه بكوكبين وهي الشمس التي يدوران حولها.
وخطر له ان الطفلتين ليستا الوحيدتين اللتين يعبدانها بل هو ايضا.
فكر في المستقبل وادرك انهما قادران على ان يحققا الكثير.
كان عليها ان تعود الى البيت . سينتظرها حتى الصباح ، واذا لم تأت ، فعليه ان يخرج للبحث عنها .
لكنه يريد في حال عدم عودتها ، ان يكون مستعدا . انه متلهف للاعتذار و للمحاولة مرة اخرى .
جلس على اسفل درجات المدخل ينتظر . مرت ساعة ، ثم اخرى ؛ وثقلت عيناه و كاد النعاس يغلبه .
دار مفتاح في القفل الباب الخارجي و دخلت بايتون و كأن هذا امر عادي جدا للغاية .
وضعت حقيبتها على الارض ثم حقيبة يدها :
"مرحبا .
فانتصب في جلسته :
"اين كنت ؟
نظرت الى خلفها :
"جلست في كثير من المقاهي و شربت الكثر من القهوة .
و اغلقت الباب الامامي ثم اضافت :
"ماذا تفعل انت هنا ؟
ـ انتظرك
نظرت اليه وقالت :
"ظننت انك كنت تحتفل برحيلي .
تخلل شعره بيده مرتجفة شاعرا بعينيه جافتين من قلة النوم :
"ابدا . كنت قلقا للغاية واوشكت على الاتصال بالشرطة . وقررت ان اذهب للبحث عنك اذا لم تعودي الى البيت .
ارتجفت شفتا بايتون :
" لا ادري ماذا علي ان اقول يا ماركو .
ـ ليس عليك ان تقول شيء يا بايتون . تعالي واجلسي بجانبي .
ومد لها يده .
نظرت اليه لحظة اخرى طويلة .حدق الى يديه ثم عادت تحدق الى وجهه كانت ملامحها حزينة للغاية و قالت :
"لا ادري ان كان بإمكاني ان افعل هذا ايضا .
اومأواسقط ذراعيه وشبك يديه بين ركبتيه .
اخذ يحدق الى السجادة الذهبية التي تحمل الرمز الملكي . اخذ يغالب دموعه ، محاولا ان يركز اهتمامه على السجادة . شعر بارتياح بالغ لوجودها في بيته و لانها آمنة . ولعل افضل خبر هو انها ليست مريضة .
الحمد الله انها عادت الى البيت الآن ، حتى ولو رفضت البقاء .
اغروروقت عيناه بالدموع فاخذ يمسحها بابهامه:
"كيف وصل تاثيرك في الى هذا الحد؟
و خنقته مشعرلم يستطع التحكم بها :
" كيف ... كيف جعلتني اشعر الى هذا الحد .. ارغب فيك الى هذا الحد ؟
ـ بالطريقة نفسها التي جعلتني اشعر بها الى هذا الحد ، واحب الى هذا الحد .
راح يبكي هو الذي لم يسبق له ان سمح لاحد ان يراه يبكي:
"لا اعرف من اين ابدأ باالاعتذار . انا اسف , آسف لاني فقدت اعصابي. وتصرفت بشكل احمق... ولاني تلفظت بكلمات قاسية ولانني تركتك خرجت....و لاني لم اصع اليك و لم اثق بك ...
تنهدت بايتون ثم استندت الى الخلف نظرت الى المدخل حيث الثريا الزرقاء والوحات المعلقة على الجدران التي لاتقدر بثمن:
_انها بداية غريبة لشهر عسل اليس كذلك؟
شهق :
_اتريدين ان تسمي هذا شهر عسل.؟
_هذا ماراه فنحن متزوجان وانا لن اغادر الى اي مكان
جمد ماركو مكانه لحظة ثم مال اليها:
_قولي هذا مرة اخرى
التفتت اليه قليلا فكاد مرفقها يصطدم بذقنه :
"لن اغادر الى اي مكان .
ـ انت باقية اذن ؟
ابتسمت وهي تلوي عنقها :
"نعم . كان لنا عرسنا ، اليس كذالك ؟ارتديت ثوبا صممه لي هذا المصمم الشهير اليس كذلك؟ ثم انا اعيش هنا اليس كذلك؟
ـ نعم نعم ... ونعم مرة اخرى .
وامسك بوجهها بين راحتيه و قبلها :
"انت حبيبتي ... وزوجتي ... وزوجتي .
ـ ولا تنس هذا !
كان قلبها محطما بسبب كل ما حدث ومع ذلك رفضت ان تستسلم وان تسهب في ذكر الحزن فالحياة مليئة بالحزان والافراح ، لكن الصابرين والمتمسكين بالامل هم الفائزون في النهاية .
قال وهو يداعب خدها :
" اخبرني انك صفحت عني .
ـ لقد صفحت عنك .
" الحمد لله لانك لم تهربي ! الحمد لله انك عدت الى البيت !
اغرورقت عينيها بدموع لم تدعها تنهمر :
" فكرت في ذلك .وكانت فكرة جذابة ، ان اهرب وادعك تقلق وتتألم .
والتوت شفتاها بشبه ابتسامة:
"لكنني عدت فادركت انني لا اريد ان اكون في غير هذا المكان حتى ولو كنت بربريا اليوم لكنك مازلت تستحق ان امنحك فرصة اخرى . وهكذا عدت الى هنا .
واخذت تغالب دموعها و هي تأخذ نفسا عميقا .
ـ الحمد الله ... لان لدي بشارة عظيمة لك .
استدارت اليه واتكأت على ركبتيها :
"احقا؟
ـ حقا.
ومد يديه يجذبها اليه ثم ضمها الى صدره :
"وصلني تقرير من مستشفاك في سان فرانسيسكو بايتون .هل انت مستعدة لسماع هذا؟
وابتسم مداعبا فانهمرت الدموع من عينيها :
"لا . ماهو ؟
ـ انت غير مصابة بالسرطان !
لم تعرف ماذا كان عليها ان تضحك او تبكي :
"حقا ؟
ـ كان الامر كله غلطة فظيعة . انت صحيحة الجسم تماما وانا الآن في غاية السعادة . هذا حدث غير عادي و يجب ان نحتفل به .
وصمت لحظة ثم اردف :
" اتمنى لك ، يا حبيبتي حياة طويلة هانئة .
فعانقته وردت :
" وستكون حياة طويلة هانئة ، اذا ما امضيتها معك .
النهاية


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 29-11-17, 12:02 AM   #15

Akhallouf soumaya

? العضوٌ??? » 395628
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 253
?  نُقآطِيْ » Akhallouf soumaya is on a distinguished road
افتراضي

:qatarw_com_52228917Qfi: sm6:hgvhvgyyfjbj

Akhallouf soumaya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-17, 01:40 AM   #16

nassima99

? العضوٌ??? » 375946
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 276
?  نُقآطِيْ » nassima99 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا روايه مره حلوه وروعه

nassima99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-17, 02:47 PM   #17

نونو الشهري

? العضوٌ??? » 339337
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 188
?  نُقآطِيْ » نونو الشهري is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا


نونو الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-17, 09:08 PM   #18

رارا84

? العضوٌ??? » 391042
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 434
?  نُقآطِيْ » رارا84 is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررررررررا

رارا84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-17, 09:45 PM   #19

زهره راضى

? العضوٌ??? » 307796
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 665
?  نُقآطِيْ » زهره راضى is on a distinguished road
افتراضي

حلوووووووووووووووووووة كثيييييييييييييير

زهره راضى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-17, 09:57 PM   #20

زهرة خضراء

? العضوٌ??? » 283117
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » زهرة خضراء is on a distinguished road
افتراضي

يسلمواااااااااااااااااااا ااااااا

زهرة خضراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.