آخر 10 مشاركات
رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          Harlequin Presents - October 2013 (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          Harlequin Presents April 2013 (الكاتـب : سما مصر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-17, 03:16 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Flower2 76-أيام في العذاب - كارولين جينتز-(كتابة /كاملة)


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






ازيكم أعضاء روايتي الحلوين والحلوات
اليوم مبارك بجد علينا وعليكم
عشرأعوام أكمل منتدنا من سنينه عشرة
قراءة ممتعة لكم جميعا










روايات احلام

76_ايام في العذاب - كارولين جينتز

الملخص

ليس ممنوعاً على الفقراء أن يحلموا لكن هل هناك حدود للحلم؟

كان أوسم رجل شاهدته أليسون نظرت إليه من بعيد وفكرت أنه أبعد حتى من أحلامها،

ولكن ماكس هاوتورن اقترب منها وقبل أن تستيقظ من المفاجأة قال:

- آنسة فيرلاي ، أعرف أنك بحاجة إلى المال وأنا على استعداد لتوفيره لك مقابل أن

تتزوجيني زواجاً أبيض زواج ! هل هذا الرجل مجنون زواج أبيض أيضاً ، وهل تستطيع

أية امرأة البقاء بعيداً عن ذراعي رجل كهذا

لكن أليسون لم تكن تملك مجالاً للاختيار أو للتفكير , فهل تقبل العيش مع رجل لا يرى

فيها إلا فأرة صغيرة لا دور لها في حياته إلا تأمين مصالحه

_____________


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



الرواية منقولة شكرا لمن كتبها

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-11-17 الساعة 07:15 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:16 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول
كل شيء من اجل المال
مال ماكسمليان ليحدق رعن ارتفاع ثمانية عشر طابقا الى شارع مكتظ في مدينة لندن
كانت يداه في حيبه اكمام قميصه مرفوعة بلا عناية الى اعلى ساعديه ...بدا جسمه
القوي اللين مسترخيا ولكن عقله كان يغلي مع ان صوته لم ينبىء عن توتره الداخلي حين
تكلم
لم اعهدك تمزح في الامور العملية تشارلز
قال الرجل المسترخي في كرسي من الجلد اسود "لاامزح"
ادار ماكس راسه الاشقر موجها نظرة باردة الى خاله "بل تمزح" اذن لماذا لا تظحك؟
لان دعابتك غير مضحكة
عاد ماكس الى كرسيه الذي تركه منذ لحظات .. ثم .قال مقترحا "فلنتخلص من الكلام
السخيف تشارلز
سحب سيكارة من علبة سكائره ووضعها بين شفتيه وقال مردفا "احتاج الى خمسمائة
الف جنيه بسرعة وانت قادر على اقراضي المبلغ فهل تقرضني اياه ام لا؟
لماذا لا تقترض من جدك؟
رفع ماكس عينيه الباردتين الزرقاوين الى خاله
شكرا لك ....ولكن دع جدي خارج هذا النقاش
بكل سرور.
حسنا؟
اسمع انا كما قلت قادر على اقراضك المبلغ ولكني لم اصل الى ما انا عليه بالمزاح في عقد
الصفقات عرضي واضح وليس فيه مجال للتفاوض.
اظهر ماكس في هذه اللحظة الضغط الذي يعاني منه اذ صاح
بالله عليك تشارلز ..هل جننت ؟هل اتزوج بفتاة لا اعرفها لمجرد الحصول على قرض
منك؟
احس بدخول موظفة الاستقبال الى المكتب فرمقها بنظرة نفاد صبر "نعم جاين ما الامر؟"
طلبت مني احضار هذا التقرير من قسم المحاسبة
هذا صحيح شكرا لك
اتصل وليام رايلي ثلاث مرات هذا الصباح سائلا ان كنت مستعدا للتوقيع
في المرة القادمة اقفلي الخط في وجه
هزت راسها ثم عادت الى المكتب الخارجي تقفل الباب وراءها بهدوء فعلق تشارلز
رايلي هذا لجوج؟
بل هو يحب التلاعب فهو يعرف ان من العسير جمع مبلغ نصف مليون جنيه نقدا في
غظون اسبوع
بل ما اسهل ذلك
فتح الملف امامه ورد بحدة
ولكني لست على استعداد للقبول بما تعرضه علي هل نتكلم بطريقة جادة تشارلز؟
ابتسم الخال "الست عنيدا؟"
تجد في هذا التقرير جميع التفاصيل ...اتريد القاء نظرة عليه؟.
لاحاجة لهذا... لقد استولى رايلي على اتفاقية قرض وقعتها منذ= سنوات ومحاسبك
اختفى بالمال الذي ستسدد به هاذا القرض وقد امهلك رايلي مدة اسبوع لتدفع خمسمئة
الف جنيه قبل حلول يوم الاثنين القادم وان لم تدفع اصبحت شركة هاوتورن ملكه بكل
ما فيها الا يلخص ما قلته موقفك؟
قال ماكس متجهما "هذا صحيح"
اذن ما هي فرصك الاخرى انا اخر ملاذ لك ان كل نا اطلبه في المقابل هو الزواج بهذه
الفتاة لمدة سنة
اعتلى صوت ماكس نبرة ساخرة"وهل هذا كل شيء ؟هل انت متاكد انك لن تطلب
مجموعة اطفال مني كذلك؟
ضحك الخال عاليا "لا.....ماكس لا تقلق ..لا اريد
الا زواج مصلحة اليسون هي ابنتي بالعمادة وقد وجدت نفسها فجاة بحاجة الى مبلغ
ضخم من المال ولكنها رفضت اخده مني وبما انني مصمم على اعطائها المبلغ فقد بدا لي
هذا الزواج افضل طريفة
مد ماكس يده ليطفىء سكارته
وما الذي يجعلك واثق انها ستقبل الزواج بي؟
ستوافق على أي حال ...فهي بحاجة الى المال
ولكنها ليست يائسة الى درجة ان تاخده منك
انها ترفض الاحسان
شعر ماكس بالانزعاج فقال
دعك من هاذا تشارلز ان وراء فكرتك المجنونة هذه اكثر مما تخبرني به فما الذي تخفيه
بالضبط؟
لا شيء اطلاقا ساقرضك المال الذي تحتاجه شرط ان تتزوج اليسون وانا مستعد لدفع
أي مبلغ تريده لاقناعها بزواج بك فماذا هناك ابسط من هاذا الترتيب؟
صاح ماكاس" لعزوبية"
عبس خاله "دع ابنتي بالعمادة جانبا ..الا تريد الاستقرار والبدء بتاسيس عائلة في يوم ما
ماكس؟
انا لست من النوع المحب اللزواج فالعمل كل ما يشغلني
دفع كرسيه الى الوراء ومدد طوله الذي يزيد عن المئة وثمانين سنتمترا لينظر الى الرجل
الاكبر سنا
انس امر القرض تشارلز لقد اسست هذه الشركة بمفردي مرة وسابدا بذلك من جديد
وماذا عن موضفيك؟رايلي لا يحبك ولقد قلت انه يخطط لطرد جميع موضفيك حين
يستولي على الشركة
ظهر التردد على ماكس لحظات ثم قال سيجدون وظائف اخرى
لست واثقا من هذا فالايام عصيبة والوظائف صعبة المنال هذه الايام
دار ماكس حول مكتبه"سارافقك الى الباب"
ايها العنيد الملعون
لكن صوته حمل الاعجاب
فتح ماكس باب مكتبه ثم توقف فجاة لمراى غرفة الاسنقبال مكتظة كان جميع موظفيه
هناك لعلمهم بان وظائفهم معتمدة على هذا اللقاء مع تشارلز ويندورث حين اطل مع
خاله ران صمت قاتل فتفرس ماكس في الوجوه القلقة الملتفة اليه بصمت وكابة...شعر
بالاسى لانه يعرف ما سيصيب موظفيه ان خسر الشركة انه قادر على تحمل خسارة
الشركة اما هؤلاء فهم غير قادرين على ذلك
ارجع ماكس تشارلز الى داخل ثم اقفل الباب ...وتبدلا الرجلان نظرة طويلة ثابتة قبل
ان يلتفت ماكس بحدة لاعنا وشاتما لقد دفعه الياس وحده الى طلب القرض من خاله فان
رفض القبول بشرط تشارلز فليس امامه سوى بديل واحد ..لمعت الفكرة في راسه لكنه
نحاها بوحشية فهو يفعل أي شيء عدا الاقتراب من جده
زواج مصلحة يدوم فقط سنة وليس فيه روابط اخرىة اهذا هو الشرط؟
اجل
ضاقت العينان الزرقوان فجاة
لاادري ايهما اكثر الحاحا حاجتي الى المال ام حاجة ابنتك بالعمادة الى زوج؟
ابتسم تشارلز
ان كنت تفكر في مساومتي فانس الامر فلا تحتاج اليسون الى زوج بل الى مال ...ان
وافقت على الزواج بك مقابل مبلغ من المال حصلت على ما تريد على اساس انها
اكتسبته لا على اساس احسان وان لم تتزوجها وجدت وسيلة اخرى لمساعدتها
اهنئك على اخلاقها الرفيعة هي لا تقبل الاحسان ولكنها تدل نفسها بقبول زواج من
اجل المال
رد الخال بلهجة حادة
لن تدل على يديك ستعاملها باحترام ولطف والا حرمتك من القرض متى شئت اتفهم؟
انت تبتزني تشارلز لا اظنك تريد ان تدفعني الى هذا المدى
اظهر الكهل الامتعاض وعرف ماكس ان ظنه في محله الام يخطط هذا الشيطان
الخبيث؟زواج دائم لابنته بالعمادة؟ام يامل ان يقع ابن اخته راسا على عقب في حبها
وينتهبي به المطاف الى اعالتها طوال حياتها ؟ان كان هذا ما يظنه فستفشل مخططته ...
سيتزوج الفتاة ولكن سيتاكد اولا من توقيع اتفاقية الطلاق بعد سنة دون المطالبة باي
مال او املاك ...لقد سبق له واخطا في وضع ثقته بامراة ولن يكرر تلك الغلطة
تقدم الى مكتبه ليتناول قلما وورقة
ليت اليسون هذه قادرة على فهم القواعد الرئيسية لتبقى بعيدة عن طريقي ...اين
استطيع الاتصال بها؟
قال تشارلز وهو يتقدم اليه
اوه...لاتقلق من اليسون فلن تزعجك لانها خجولة وهادئة وقانعة بانزوائها لذا لن تجلب
اليك المتاعب ابدا
رافق تاكيده الخبيث تسلية ضاحكة في عينيه لكن ماكس كان يراجع مفكرته ففاته ما
كان دون شك سيعطيه لمحة عما هو ات
وجدت شمس الصباح طريقها عبر النافدة المطبخ فانارت الجسد النحيل الواقف امام
الهاتف المعلق على الجدار كما اضفت الشمس لمعانا غريبا على شعر الاسود واظهرت
بريقا اخضر في عينين متعبتين ....ابتعدت اليسون فيرلاي عن اشعة الشمس وراحت
تصغي الى رنين الهاتف على الطرف الاخر
اخيرا سمعت تكتكة و صوتا مالوفا حبيبا على قلبها يقول
الو؟
الو... جدتي ... انا اليس ... كيف حالك ؟
اليس انا بخير عزيزتي و ماذا عنك ؟
اوه و انا كدالك بخير ....
احست اليسون بالدموع تحرق مقلتيها ولكنها قاومت ليبقى صوتها ثابتا .
كيف حال غريتا ؟قلت في رسالتك الاخيرة انهم سيخرجونها من المستشفى.
وهذا ما حصل ....لقد احضرنها الى المنزل بالامس ولم تمر دقيقة حتى كانت الحبيبة تغزو
حقيبة حياكتي وتبعثر الصوف في كل المنزل لكن رئية السعادة على وجهها كانت تستحق
الفوضى التي فعلتها يا اليس لقد امضت اربعة اشهر في المستشفى بين الغرباء والاوجاع
....والدها راحل وامها المشلولة....
لاشك انها سعيدة بوجودها معك ومع جدي
اجل رغم جبائرها المحيطة بساقها المسكينة اه انتظري جدك ات كليميه
اليسون ؟
جدي كيف حالك وكيف حال الصغيرة؟ انا بخير اما الصغيرة غريتا فما زالت بطيئة
الحركة ولكنها تعود الى حالتها الطبيعية تدرجيا فهي لا تدكر ديك او امك او اباك
اغمضت اليسون عينيها امام الالم المفاجيء لقد مضت اربعةة الاشهر على الحادثة ومازال
احساسها بالاخسارة عميقا عميقا بحيث يكاد يمزقها
اليس تقولين في رسالتك انك بخير ولكن اتقولين الحقيقة؟ انت بمفردك هناك و......
انا بخير جدي حقا
ان اخر ما يحتاجه العجوزان هو القلق عليها فالحمل الملقي على عاتقهما تقيل بين ايديهما
طفلة مقعدة عمرها اربعة اعوام وحفيدة في المستشفى مكسورة الظهر
احسبالاحباط بين الحين والاخر ولكنني ساعود الى الجامعة في الاسبوع المقبل وساثابر
على العمل مساءا اتصل بكم لاقولمرحبا
اتظنين انك قادرة على تحمل ثمن الرحلة الى هنا في الملاد؟
ستفيد رئيتك شاني وغريتا وستفدني انا وجدك ايضا اضفي الى ذلك انه الملاد الاول بعد
الحادثة لذا يجب ان تحتفل بالعيد بمفردك
سابذل جهدي هل وصلكم الشيك الاخير الذي ارسلته ؟
اجل....وصلنا .....ولكني مازلت اعتقد .....
والان يا جدي ناقشنا هذه المسالة من قبل رسوم التعليم وثمن الكتب مدفوعة ولدي
سقف ياويني وملابس ارتديها وطعام اكله .فماذا اريد اكثر وليس علي الا البدء بتسديد
فواتير المستشفى .
اعترفت تنهيدة تقيلة من الجد بصحة ما تقول ومع ذلك قال محتجا
اليس انت في العشرين من عمرك أي اصغر من ان تحملي ..
وهذ امر تباحثناه من قبل كلنا معا في المصاب اتذكر؟اضف الى هذا انها سنة الدراسية
الاخيرة ومن المهم نيل درجة عالية لذلك لن يتسنى لي وقت لامور اخرى على أي حال.
نظرت الى ساعة المطبخ واكملت
تكاد الساعة تبلغ السابعة حسب التوقيت المحلي لذا يستحسن ان اذهب والا تاخرت
على العمل ....ودع جدتي وغريتا نيابة عني وبلغ سلامي لشاني حين ترها في المستشفى
سارسلكم قريبا....
علقت السماعة ووقفت تنظر الى الخارج من نافدة المطبخ ولكنها لم تكن ترى شيئا
فالذكريات الاليمة طفت الى مخيلتها كان والدها يمتلكان متجر للانتكات في بلدة صغيرة
في ولز حيث ترعرعت ولكن المتجر افلس في مطلع السنة وبسبب سوء الاحوال
الاقتصادية العامة حمل ابوها امتعتهما وانطلقا ابالسيارة الى ليفربول ليعيشا مع
والديوالدها ريثما يتمكنان من الوقوف على اقدمهما مجددا ورفقتهما في سفرهما هذا
شقيقة اليسون الكبرى وزوجها وابنتهما الصغيرة ..لكن لم تتم الرحلة سوى لشاني
وابنتها الصغيرة غريتا ...فقبل ان يصلو الى وجهتهم بخمسة عشر ميلا تحطمت سيارة
ابويها في حادث حصد سيارات عديدة عندما تلقت اليسون اتصالا من جدها المفجوع
كانت قد عادت منذ فترة وجيزة من الجامعة بعدما انهت امتحانها الاخير يومذاك اصيبت
بالصدمة والذهول وحاول عقلبها رفض هاذا الخبر الفاجعة بعد اسبوع على هذه الحادثة
تبدلت حياتها بشكل ماساوي شقيقتها التي اصيبت بشدة من المتوقع ان تعيش ولكنها
بحاجة الى سلسلة من العمليات الجراحيى ذات نفقات مرتفعة ختى تسير تانية وكان لدى
ابنة شقيقتها عظام مكسورة ستدفعها الى المكوث في المستشفى عدة اشهر وهكدا وقع
على عاتقها تكاليف المستشفى كلها ولم تجد من حل الى العودة الى عملها الصيفي المعتاد
كمساعدة في مؤسسة تجارية كبيرة ثم وجدت وضيفة مسائية في مقهى في المنطقة التجارية
من المدينة فعملت نادلة فيه استاجرت غرفة في نزل رخيص صغير وباعت سيارتها
وعمدت الى ادخار المال غير انها كانت تامل ان تتحسن اوضاعها بعد التخرج حضرت
نفسها لدراسة السنة الاخيرة في الجامع و كان قد تكفل بتسديد الرسوم منحة دراسية
حصلت عليها اثر تخرجها من الثانو ية.
الان اقبل ايلول وها قد مضت اربعة اشهر ونصف على الحادثة.... خلالها ارسلت
اليسون ما تجنيه من وضفتيها الصيفيتين ليستخدمه جداها في تسديد فواتير المستشفى
لشاني وغريتا ولكن مازالت الحاجة الى المزيد من المال ماسة ...فللعجوزين منزلهما
وراتب التقاعد فقط وهذا يعني ان من العسير عليهما ماديا تحمل نفقة غريتا الصغيرة اتناء
وجود امها في المستشفى ثم هناك تكاليف العمليات الجراحية التي اجرتها اختها ومصاريف
العلاج الفيزيائي المطلوب لاستعادة عافيتها الكاملة وان لم تتمكن شاني في النهاية رغم
العمليات من السير على قدميها ستحتاج الى المال لاعالتها واعالة ابنتها.
في الاشهر الاخيرة الماضية وقع الحمل كله على عاتق اليسون فكانت تبدا بالعمل في
المكتب من الثامنة صباحا حتى الرابعة من بعد الظهر ثم تنتقل الى المقهى الذي كانت تظل
فيه في عمل دؤوب حتى منتصف الليل ولم يكن لديها الوقت الكافي للتفكير في صحتها
فنحل جسمها الذي لا يتجاوز طوله مئة وخمسة وستون سنتمترا وبانت عظامها الرقيقة
وكان وجهها الصغير البيضاوي الذي لا شائبة فيه فقد رونقه وبات شاحبا وظهرت
الهلات السوداء حول عينيها وفقد الشعر الاسود الحالك لمعانه الحريري وهذا كان حال
عينيها الخضراوين اللتين فقدتا رونق الحياة رفضت الاعتراف بهذا لنفسها.....
هاي .....هل ستقفين هناك طوال اليوم يا فتاة ؟
جدبها الصوت الاجش البغيض من افكارها فعادت الى حاضرها نظرت الى الساعة
فوجدتها قد تجاوزت السابعة والربع وقد تاخرت .....فقالت تحاول تجاوز المراة الصغيرة
الجسم الفضية الشعر
اسفة سيدة ديكسون غرقت في التفكير
تفكرين في دفع الايجار على ما ارجوا لقد تاخرت على الدفع ثمانية ايام
توقفت اليسون والارتباك في عينيها الخضراوين
اوه...ارجوك سيدة ديكسون اعدك بالدفع يوم الاثنين.....
من الافضل ان تسديدي دينك يوم الاثنين والى طردتك فانا لا ادير منزلا للاعمال الخيرية
تقدمت المراة الى المطبخ فهرعت اليسون بسرعة الى غرفتها الصغيرة تحت الارض
وشرعت ترتدي سروالا بنيا وكنزة عاجية وما هي الا دقائق ختى كانت تركض على
الرصيف نحو الباص تتوجه الى عملها
كانت الساعة الثامنة عندما وصلت فاسرعت الى مكتبها في قسم المحاسبة وشرعت
بالعمل وفيما هي غارقة في كشف الحساب مالي تلقت اتصالا هاتفيت
صباح الخير اليسون تتكلم
اليسون فيرلاي؟
اجل
كان الصوت جدابا واجش بشكل مثير الى اقصى حد
ادعى ماكس هاوتورن ولدي اسباب خاصة لمقابلتك في اقرب فرصة متى تكونين حرة؟
سالت بحيرة انا عفوا؟
ظهر نفاد الصبر في لهجته
اريد رؤيتك اليوم انسة فيرلاي لمناقشة عمل ما متى نتقابل؟
سالته حذرة اواثق انك تكلم الشخص المطلوب؟
من ةهو بحق الله ماكس هاوتورن؟الاسم غير مالوف لها
كل ثقة وللمسالة العملية اهمية خاصة ...هل انت حرة وقت الغداء؟
اجل....انا حرة....لا...اعني لا اريد قبول دعوة الى الغداء بل اكتفي بفنجان قهوة
استطيع.....
عظيم....ثمة مقهى قريب من مكان عملك سالقاك فيه بعد خمس دقائق
اقفل الخط تاركا نفسها في اضطراب انه رجل متسلط ماكس هاوتورن هذا؟وعجول
ايضا انما ما العمل الذي قد يكون بينهما؟
تناولت اليسون حقيبة يدها من درج السفلي واتجهت الى المصعد
لم يكن المطعم الذي اختاره للقاء مكتظا بالناس وترددت اليسون قرب مكتب المحاسب
الفارغ تتامل الموجودين في المطعم ترى كيف تعرف الرجل الذي ستلقاه ....؟هزت
كتفيها واتجهت الى طاولة قابعة قرب النافدة فيما انه حدد الموعد فليقم هو بتقدم اليها
طلبت فنجان قهوة من الساقية واسندت ظهرها تنتظر ....وتنتظر....
واو...ما هذا العملاق احب لو اكون بين ذراعيه
نظرت اليسون من فوق كتفها فقد تفوهت بهذه الملاحظة المجنونة احدى الشبات الجالسة
الى المائدة خلفها وكانت خؤلاء الشبات يحدقن اليه بفضول انه رجل في اوائل الثلاثين
يقف بالباب محدقا احدى يديه في جيب سرواله كان بدون مبالغة اوسم رجل راته
اليسون وجهه اسمر وقسامته منحوتة باتقان وروجولته تفرض نفسها فرضا اما عيناه
فثاقبتان زرقاوان مستقرتان بين حاجبين مستقيمين فيهما برودة تساوي برودة الفم
المستقيم الغير المبتسم وكانت قطرات من المطر تلمع فوق شعر اشقر ناعم طوله مئة
وثمانون سنتمترا وحركته رشيقة في مظهره ثقة بالنفس عارمة وبرودة رجل اعتاد الحصول
على ما يريد بطريقة باردة متقنة بعتت هذه الفكرة الى اوصالها رعشة حذر فارتجفت
بطريقة لا ارادية ثم تولى المنطق الدفة فنهرت نفسها وطردته من نفسها وعادت تركز
اهتمامها على فنجان القهوة البارد لقد تاخر ماكس هاوتورن وان لم يظهر في فترة قريبة
فليحتفظ بمسالته العمليةو.....
انسة فيرلاي؟
رفعت اليسون بصرها بذهول فوجدت الغريب الاشقر قد توقف امام طاولتها
ماذا؟
الست اليسون فيرلاي؟
اجل انا ماكس هاوتورن
جاس على كرسي قبالتها ثم فتح باب الحديث
اشكرك لانك وافقت على مقابلتي انسة فيرلاي ...لا ادري ان ذكرت هذا في مكالمتي
ولكن لدي اقتراح عمل اعرضه عليك.
انتهى الفصل الاول


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:17 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
عروس الوهم
سالت اليسون بحيرة "عفوا؟"
اقترح عمل .....صفقة....
شكرا لك اعرف معنى الكلمة ولكن أي نوع من الاقترحات؟
ترجع ماكس هاوتورن في كرسيه ينظر اليها بدون ادنى اهتمام يتامل "ذيل الحصان"
الاسود ووجهها الشاحب وافتقار عينيها الى الاشراق امسكت اليس جبهتها بيديها
واغمضت عينيها بتعب مفاجىء كانت تريد النوم تريد وقتا لتبدو جميلة تريد الاستيقاظ
في الصباح بدون الاحساس بالذعر بصدد المال الذي هي بامس الحاجة اليه ...لكنها لا
تحتاج الى رجل كهذا الجالس امامها الذي يتطفل على حياتها باقتراح غامض تافه على
الارجح هذا الرجل الذي يتاملها بطريقة مهينة جعلتها تدرك مدى التعب البغيض البادي
على وجهها ارادت ان تقول ارحل واناقتك الى مكان اخر لكن ضميرها المتعب طالبها
بان تكون مؤدبة فسالته رغم صداعها"ما اقتراحك؟
اعرف انك بحاجة الى المال
رفعت اليس راسها لتحدق اليه"ماذا؟"
اليس هذا صحيحا
استوت في مكانها بحذر "ومن اخبرك سيد هاوتورن؟"
لااهمية لهوية الشخص
عبست اليسون لقد كانت مشغولة في الصيف بحيث لم تستطع اقامة صدقات وهذا يعني
ان قلة من الناس يعرفون الصعوبات التي تواجهها اذن فمن اين لهذا الرجل ه المعلومات
؟قالت له باحتراس
اتقول ان لاقتراحك هذا علاقة بالمال؟
اطفا سيكارته ومال الى الامام يخفض صوته لئلا يسمعه احد
ان تزوجتني وعشت معي مدة سنة اعطيك عشرين الف جنيه اضافة الى مصروف شهري
قدره خمسة الاف جنيه واضفي الى هذا المبلغ سبعين الفاجنيه في نهاية الاشر الاثنتي عشر
واعملي ان الزواج سيكون ابيض
ماذا؟
زواج ابيض من هي المراة القادرة على البقاء نقية مع رجل كهذا في المنزل؟يا الله...لماذا
تفكر في هذا الزواج ؟الزواج؟الزواج؟رفعت صوتها "اتزوج بك ؟اهذا هو عرضك؟"
كان صامتا يدرس ردة فعلها فسارعتالى جمع شتات افكارها...وضافت ""لست جاد؟"
بل اكثر من جاد فان تزوجت قبل يوم الاثنين القادم تلقيت مبلغا كبيرا من المال ...لقد
طرح اسمك امامي شخص ما
شخص ما؟من هو؟
شخص يعرف مدى حاجتك الماسة الى المال غير انه لم يقل سبب حاجتك تلك ولست
مهتما بمعرفته
لا....لايبدو مهتما انه بكل تاكيد بارد الدم متعجرف ايضا ايتوقع منها القبول ؟
سيد هاوتورن انت غريب عني ...ولكن وان كنت جادا فلنافكر ابدا في عرضك ان
قررت يوما الزواج فسيكون بدافع الحب لا بدافع المال كما انني لن اتزوج قبل ان
اخوض مضمار المهنة التي اريدها
انسة فيرلاي لا اكترت البتة لاسباب رفضك....تكفي كلمة لا على اي حال اريد منك
ان تصغي الى ما تبقى من الاقتراح قبل اعطائي الرد النهائي
اخترقت عيناه الثافبتان نفسها فبدت منومة مغنطيسيا بفعلهما ولم تستطع سوى الاطراق
بصمت"ان وافقت على الزواج شاركتني شقتى التي ستكون لك فيها غرفة وحماما
وساسمح لك باستخدام مسبح في المبنى اضافة الى تسهيلات مغريى اخرى سنعيش معا انما
منفصلان بحيث تكون لكل منا حريته في عقد صدقات الخارجية ولكن سيجمع بيننا عقد
ينص على ان يفي كل منا بالتزاماته
وما هي؟
انها قليقلة سادفع لك كل شيء المبلغ المبدئي والمصروف والمبلغ النهائي شرط ان
تشاركيني شقتي مدة اثنتي عشر شهرا ولك ان تنفقي مالك بطريقة التي تريدين وان شئت
الزواج فلن اعارض ابدا
تنحنحت اليس"وهل يجب ان يكون الاتفاق سريا؟"
يصعب ذلك علما انني لن اشل حركتي ونشاطي كي ينسجم مع الموقف وبما ان بعضا من
نشاطي يشمل النساء فلا اظن ان من العدل او الصدق اخفاءك في خزانة
فكرت تحسد اولئك النساء "يا لهن من محظوظات ولكنها نهرت نفسها على ردة فعلها
غير العادية ...ماذا دهاها؟انه مجرد رجل...."
وهل سيتم الطلاق في نهاية العام؟
سنبطل الزواج لانه زواج لن ينفد على اي حال
اه لم تتمكن اليسون من منع الاحمرار الذي غزا وجهها تبا تبا فسيرف الان انها عذراء
صغيرة سادجة نظرت اليه بامتعاض فادهشها مرح غير متوقع في عينيه وكانه يعرف في ما
تفكر
سيد هاوتورن انا لااعرفك ولست مستعدة للمخاطرة في العيش مع رجل غريب تحت
سقف واحد ....انا واثقة انك....
صدقني يا انسة فيرلاي ان طهارتك ستكون امنة معي فلست معتادا على اغواء حمل بريء
نثلك
اليس المؤدبة دوما ابتلعت الرد اللئيم الذي اوشكت على تفوه به وقالت بهدوء"اسفة
سيد هاوتورن ان خيبت املك لكن ردي مازال "لا"
رد دون اكتراث "لم يخب املي ....فليس من الصعوبة ايجاد امراة ترغب في الزواج من
اجل المال
وهب واقفا ثم ابتعد على غير استعجال فلاحقته نظرات اليس الدهشة فلم تكن تتوقع ان
ينتهي النقاش بينهما فجاة بل توقعت منه استخدام بعض الاقناع ورغم عدم رغبتها في
الارتباط الذي سيؤخرها عن تحقيق اهدافها العملية وطموحتها احست باحساس بالندم
على رحيل ماكس هاوتورن....في هذا الرجل ما يجدبها اليه ليس مظهره فقط بل شيء
اخر هو الاحساس بالامان فهي تشعر بانه قادر على ازالة متاعبها كلها ولكن هذا امر
مؤكد ان قبلت ماله
اعتلت تقطيبة جبهتها ...فهذا امر اخر كيف عرف بامرها؟كيف عرف بحاجتها اليائسة
للمال؟
تحولت افكارها كحالها دائما الى التفكير في احتياجات عائلتها
فادركت انها بكل انانية رفضت فرصة لمساعدتهم فما هي الكرامة والاستقلالية امام مرض
شاني وحاجتها الماسة الى النال وامام وضع جديها اللذين يقومان برعاية طفلة مسكينة
مريضة؟لكن اتبيع نفسها من اجل مئة وخمسين الفا جنيه؟نعم ستبيعها ان كان في ذلك
انقاد لعائلتها
امسكت ايس بحقيبتها وهرعت الى صندوق الدفع انها مرهقة فعلا وتكاد تتهاوى يجب ان
تتزوج ملكس هاوتورن بغض النظر عن كل شيء ...فعائلتها هي جل اهتمامها
سالت موظفة الصندوق وهي تفتش في حقيبتها "كم ادين لكم؟"
السيد الاشقر سدد الفاتورة عزيزتي
حسنا ...شكرا لك
اسرعت اليس الى الباب وهي تفكر في ان من المستحيل ان يكون قد ابتعد....
وقفت فوق الرصيف غير مبالية بالمطر المنهمر تتطلع بياس حيث شاهدت ماكس
هاوتورن يبتعد...لحظة....هل هو ذلك الرجل الذي يصعد الى السيارة؟شاهدت المعطف
الاسود الواقي من المطر والشعر الاشقر تحت المظلة فحثت الخطى لتوقفه وفي غمرة
سرعتها العمياء نسيت ان تنتبه الى السيارات المارة ...ولم تشعر الى بيدين تشدانها الى
صدر قوي ...ولم ترى الى السيارة تمر بها
كدت تقتلين نفسك ....
كان صوت ماكس هادئا لكن اليس كانت تشعر بارتفاع صدره وهبوطه السريع كان
عليه التحرك بسرعة لينقدها ....رفعت نظرها الى وجهه فكاد قلبها يتوقف ...فقال وهو
يشير الى حقيبة مرمية ارضا
لقد ابتلت حقيبتك
ماذا ؟ظاوه....اجل...هذا صحيح
ابتعدت ذراعاه عنها ثم انحنى ليلتقطها كانا يقفان معا قرب باب سيارة المغتوح والمطر
ينهمر بشدة فوق راسيهما قبلت الحقيبة منه وقالت بتردد"اذا...اذا كان عرضك ما يزال
قائما اود لو اقبله"
نعم ما زال قائما....تعالي فلنبتعد عن المطر
عارضته وهو يحاول ادخالها الى السيارة "سابلل لك المقعد"
وانا مثلك مبلل ادخلي قبل ان نغرق
دخلت اليس الى السيارة وحذا ماكس حذوها "اللعنة على المطر"
مرر اصابعه الطويلة في شعره المبلل قبل ان يمد يده الى المقعد الخلفي ليحضر حقيبة
الاوراق "ثمة اثفاقية اريد منك توقيعها قبل الزواج انها نسخة مكتوبة عما قلته لك في
المطعم
ارتجفت اليس كانت ثيابها ملتصقة بجسمها والماء يتقطر من شعرها فوق عنقها وكان
ماكس ينظر اليها نظرة ملؤها الفضول ثم خلع معطفه واعطاها اياه .
امعتادة انت على سير تحت المطر بدون معطف؟
اخرج من جيبه منديلا مكويا نظيفا "خدي جففي شعرك"
شكرا لك ...انت في غاية اللطف
رد بخشونة"لااريد ان تموتي بذات الرئة قبل ان نتزوج"
قالت بجفاء"هل لي ان القي نظرة على الاثفاقية؟"
قراتها بامعان فاذا هي مختصرة لكنها تتضمن فقرة لم يذكرها لها حبست انفاسها سخطا
انها لاترغب ابدا في المطالبة بماله او ممتلكاته بعد انتهاء السنة...تناولت القلم الذي
اعطاها اياه ووقعت اسمها في اسفل الثصفحة بطريقة تظهر له فيها انها لا تابه به او بماله
سالته وهي تعطيه القلم وكانت تحس بانها وقعت لتوها حكما بحرمانها من حريتها
واستقلاليتها"لماذا يجب ان نتزوج؟"
لان خالي لن يقرضني المال الذي اريد الا اذا تزوجت ساحتاج الى اسمك كاملا والى
مكان وتاريخ الولادة لاطلب ترخيص الزواج....سنتزوج يوم الاثنين ...ما الوقت الذي
يناسبك؟
الصباح لانني سابدا الفصل الدراسي في الجامعة في الاسبوع القادم غير ان المحاضرة الاولى
لن تبدا قبل الساعة الثانية بعد الظهر...
ما رقم هاتفك؟
ليس لدي....
ثم اعطته رقم السيدة ديكسون اضافة الى المعلومات التي يحتاجها اقفل حقيبة اوراقه
ورماها الى الخلف"هذا كل شيء اذن ساقلك الان الى المنزل
ادار المحرك ...ولكنها قالت "لا.....لاباس استطيع الوصول بالباص"
اولا عليها الاتصال بالمكتب لتقول انها لن تتمكن من العودة بعد الظهر مدت يدها الى
مقبض الباب لكن سيارة كانت قد انطلقت ....
وسمتعت ماكس يعلق ساخرا"اشك في وجود سائق محترم يسمح لجرذ غارق بالماء مثلك
بالصعود الى باصه الجاف النظيف"
ادركت ان من المحال مناقشته كما انها متعبة مبللة وهي ليست في وضع مناسب للتمسك
بعنادها امام رجل واثق من نفسه لكن ان كان يظنها فارة صغيرة ضعيفة يمكنه تجاوزها
فعليه ان ينتظر
انطلقت السيارة بصمت الى المنطقة التي تعيش فيها لحسن الحظ لم يكن مظهر نزل
السيدة ديكسون الخارجي يشير الى وضاعته من الداخل ...توقفت السيارة امام الباب
واعادت اليس له معطفه ومنديله قبل ان تفتح الباب فقال باختصار "ساتصل بك الليلة
لاعلمك بالتفاصيل"
اجل اشكرك لانك اوصلتني ودعا
هرعت الى القبو تفتح الباب بارتباك ثم دخلت الى غرفتها بعد ذلك امسكت منشفة
واسرعت الى الطابق الارضي نحو الهاتف في المطبخ لتتصل بالمقهى الذي تعمل فيه بعد
الظهر وفي نهايات الاسبوع
ديك انا اليس ...اسمع انهيت عملي باكرا اليوم هل انت بحاجة الة ساقية اضافية؟
فركت شعرها بالمنشفة تنتظر مساعد الظهر ليعود اليها "تحتاج؟عضيم...لا...لا...ساقو م
بدوامي المعتاد فانا بحاجة الى المال الاضافي ليس الا حسنا ساكون عندكم بعد نصف
ساعة...شكرا ديك
انطلقت اليس بسرعة خارقة
عادت الى بيتها في الثانبة صباحا فقد تاخرت في المقهى لانها قامت بعمل لساعات اضافية
وعندما عادت وجدت مذكر ملصقة على بابها تقول ان تتصل بماكس فجاى تدكرت انه
قال انه سيتصل بها هذا المساء ورغم علمها بانها ستوقضه تسللت على رؤوس اصابعها
لتتصل به فهذا هو الوقت الوحيد الذي تنجو فيه من تصنت صاحبة المنزل .
اجابها صوت ناعس متوتر بعد الرنة السادسة"الو؟ماكس هاوتورن؟"
من المتكلم؟
انا اليس ...اليسون فيرلاي...تركت رسالة تقول فيها ان على الاتصال بك.
انما ليس في منتصف الليل
اسفة لقد وصلت لتوي وهذه فرصتي الوحيدة لاكلمك على انفراد
اكنت في الخارج منغمسة في اللهو والعبث؟اين الضوء اللعين؟
سمعت اليس صوت تحطم شيء ما ثم لعنة فسالته"انت بخير؟"
رد بادب متوتر"بخير...شكرا لك حسنا...حددت الموعد يوم الاثنبين صباحا في الثامنة
والنصف سيجري مامور الزواج العقد في شقتي.
دكر لها العنوان الدي اضطرت الى حفظه في داكرتها لعدم وجود ورقة وقلم معها ....
واكمل "
سنحتاج الى شاهدين ....لدي صديق سجلت اسمه فهل تريدين ان احضر الاخر
كذلك؟"
لا....ساحضر شاهدي ....كم من الوقت سيستغرق العقد؟اتعلم؟
ليس كثيرا ...هذا كل شيء اذن اراك يوم الاثنين عمت مساءا
اوت الى فراشها وبعد اربع ساعات استيقضت وهي على اتم الاستعداد للقيام بالعمل
للمرة الاخيرة في المكتب ذلك المساء داومت كالمعتاد في المقهى بل زادت عليه وقتا
مضاعفا يومي السبت والاحد تقنع نفسها انها بحاجة الى مزيد من المال لكنها كانت في
الواقع تحاول الهاء نفسها لئلا تصاب بالجنون مما هي مقدمة عليه ورغم العمل المرهق لم
تستطع النوم وعندما اطل صباح الاثنين كانت في اشد حالات الارهاق والتشويش
قالت لصورتها في المراة"يا لك من عرس"
ارتدت تنورة رمادية وسترة مناسبة فوق بلوزة بيضاء واسعة لم تكن هذه افضل ملابسها
ولكنها كانت تخفي نحولاها قليلا وكانت تامل ان تتجنب محاضرة متفجرة من اعز صديقة
لها
لكن امالها لم تتحقق فما ان توقف القطار حتى كانت سالي ديمبستر اول الخارجين منه
تعانق اليس بشدة ثم تراجعت الى الوراء لتفسح مجالا لغضبها "اللعنة اليس قلت انك بخير
انظري الى نفسك فما انت الا هيكل عظمي متحرك"
انا لست هكذا
جدبتها الصهباء الى زاوية معزولة"بلى ....انت هكذا ....انا افهم لماذا لم تراسليني
لتخبريني بما حدث لوالديك وشقيقتك فانا كنت في اروبا ولكن حين عدت في الاسبوع
الماضي واتصلت بك على الرقم الذي تركته مع امي قلت لي انك بخير ولكن لو عرفت
باي حال انت لحضرت من حيث كنت فورا
كانت دروسك في الجامعة على وشك ان تبدا وانا.......
اللعنة اليس لا تعني دروسي لي شيء وانت في مازق ...ما الامر؟"
استندت اليس الى قضيب السياج الحديدي "انا متعبة فقط هذا كل شيء"
لا يدهشني هذا خاصة وانت تقومين بعملين ثم ماذا عن هذا الزواج؟اتصلت بي في الامس
قائلة انك ستتزوجين اليوم ثم طلبت مني بكل بساطة وبدون شرح ان اكون الشاهدة.
قالت اليس بصوت منخفض"ما كنت مضطرة للمجيء لو كنت مشغولة..."
انا هنا الان لكنك حتى الان لم تخبريني شيئا عن العريس
اسمه ماكس هاوتورن.
نظرت اليس الى صديقتها بذهول فقد حول ذكر اسم ماكس سالي الى تمثال صخري "
قلت....."
سمعت ما قلته امن بين رجال العالم كله تتزوجينه؟اليس لن تتزوجيه الا على جثتي
اعرفه؟انه لا يترك لاحد مجال التعرف اليه ولكنني التقيت به واعرف انه بارد القلب
مغرور....
سالي ....انه ليس كما تصفين ...اعني ....
انه كما اصف واكثر لقد تواعدت معه شقيقتي الكبرى مدة شهرين ومما اطلعتي عليه....
سالي....لا يمكنك تكوين راي عنه بناء على ما قالته لورا لك عنه تعرفين نعم المعرفة انها
تشره سمعة من لا يعجبها اراهن ان فكرة الانفصال كانت فكرته ولهذا شعرت اختك
بالغيظ
اتقولين ان اختي كاذبة؟
انت من نعتها بالكذب....لقد رايت هذا بنفسي
ساد الصمت قصير ثم اعترفت سالي مرغمة "حسنا....انها كاذبة....لكن هذا خارج
الموضوع ...اتحبينه؟
كانت لهجتها تشير الى شعورها بان من المستحيل على المراة ان تحب رجلا مثل ماكس
انا بحاجة الى مبلغ كبير من المال سالي سيق ان اخبرتك عبر الهاتف انه لفواتير المستشفى
و....
اليسون ليونارد فيرلاي ...اتقولين لي انك...... مر قربهما شابان اخدا ينظران الى
الفتاتين نظرات فضولية انتظرت سالي حتى ابتعدا قبل ان تكمل "هل تتزوجيه من اجل
ماله؟"
جائني يوم الخميس الماضي يعرض علي الزواجد على اساس اتفاق فان تزوجته لمدة سنة
احصل منه على ما مجموعه مئة وخمسين الف جنيه .
لااصدق ما اسمع انت من بين كل الناس؟
ارجوك افهمي سالي ...اختي وجداي قلقان بسبب تلك الفواتير انها تزيد عن عشرة
الاف دولار شهريا.....وجداي لا يعيشان حياة سهلة ...نحن نحتاج الى المال سالي ...وما
دمت قادرة على الحصول علي المال بزواجي من ماكس هاوتورن فسافعل
تلاشى الغضب عن وجه حمراء الشعر "اسفة عزيزتي اعتقد انني لم ادرك مدى سوء موقفك
افهمك الان لكن ماكس هاوتورن؟"
قابلته فترة قصيرة سالي فبدا ان لاباس به صحيح انه غير انساني قليلا ولكنني لن اكون
زوجته بالمعنى الفعلي فجل ما سيحدث هو مشاطرته السكن وقد لا اراه كثيرا...
بالطبع فسيكون خارجا يلاحق النساءما الذي يجبره على الزواج؟
يريد انقاد شركته
كم ان هذا مثالي منه فهو بالتاكيد لن يتزوج من اجل الحب
..ولان خاله لن يقرضه المال الا اذا تزوج
اترين ؟عائلته تحاول الخلاص منه
تنهدت اليس ساخطة"سالي"
حسن جدا ..قلت انني افهم دواعي زواجك ولن اتدخل ولكن فكرة ان يكون ماكس
هو عريسك لا تعجبني.
تسلل الارتباك الى نفس اليس فقد اثارت كلمات سالي شكوكا في اعماقها بشان الخطوة
المقدمة عليها انها ستعيش مع غريب ..رجل اثبت بنفسه انه بارد غير مكترت ساخر وغير
ودود وهذه جميعها دلائل سلبية تندرها بان من غير الحكمة زج نفسها في علاقة ما معه
انه لا يهتم بالناس ولا يسمح لشيء بان يزعج توازنه النفسي والعاطفي
لن يحدث شيء يا سالي ..سيكون الزواج علاقة طاهرة ...سيذهب هوفي طريقه واذهب
انا في طريقي وبعد سنة نبطل الزواج ...سيحدث الامر ببساطة كما اقول لك
لااظن ان الامر سيبقى بسيطا هكذا
حالما انتهى الجدال ركبتا الباص باتجاه شقة ماكس التي تبين انها جناح كامل في مجمع
سكني فاخر فتح لهما الباب رجل اسود الشعر يرتدي سروالا مخمليا وسترى رياضية
....تركزت عيناه باعجاب على سالي قبل ان تتوجها الى رفيقتها الشاحبة
انت اليس بدون شك انا روي كامرون صديق ماكس ادخلا ماكس يخابر المكتب فثمة
مشكلة هناك من هنا تفضلا
لحقته اليس سالي عبر الباحة مفتوحة الى سلم منخفض عريض يفضي الى غرفة الجلوس
كبيرة مرتفعة السقف كان ماكس واقفا قرب خزانة حائط يحادث شخصا على طرف
الاخر من الهاتف نظر اليهما ثم انهى المكالمة فجاة قائلا"اسمعي بيبيتا يجب ان انهي المكالمة
الان ساكون في المكتب في التاسعة وعندما نتباحث الامر من جديد ".
اقفل السماعة وقطع الغرفة لينضم اليهم فتركزت عينا اليس المتوترة على البدلة البنية
المفصلة لتناسب جسمه الطويل النحيل انه اوسم مما تذكر ...احست اليس انها وبكل
سهولة قد تجد نفسها مهتمة به فازعجتها الفكرة وانتفض جسمها الذي شعر قبل الاوان
بالام الذي قد يوقعه عليها هذا الرجل بكلمة منه او لمسة حارقة واحدة هراء ...انه ليس
من طرازك لذا لا امل لك في الواقوع في حبه...
قال ماكس"واثق انا من ان روي قدم نفسه انه شاهدي"
سالته سالي ساخرة"وهل ستعطيه اجرا هو ايضا؟"
سارعت اليس تقول "هذه سالي ديمبستر شاهدتي"
ثم اضافت قبل ان تواجه سالي بندقيتها الى الهدف الجديد"الساعة الان الثامنة والنصف
فهلا انهينا الموضوع؟
بكل سرور
اشار ماكس الى رجل قصير ينتظر بقلق"هذا السيد ارتشي مامور الزواج سيد ارتشي
هذه اليسون فيرلاي والشاهدة الاخرى سالي ديمبستر"
تحلق الخمسة حول المدفئة ان اختيار هذا المكان فكرة روي الذي رغم تحفضه بشان
الزواج الخالي من الحب بدا مرحا وقد وبخ ماكس لانه لم يضع زهرة القرنفل في زر ياقة
سترته ....فمرت ساحبة سخط على وجه ماكس ولكنه عاد فتجاهل اشارة صديقه
واشارة الى مامور بالبدء.
احست سالي بذعر مفاجىء يتصاعد اليها الزواج يتم فعلا انما ما زال بامكانها توقيف كل
هذا ...تلك الاتفاقية التي وقعتها لن تجبرها على الزواج ...ولكن شقيقتها ...جديها...اه
ياالهي ...ماذا افعل؟انهم بحاجة الي مساعدتها
من بعيد سمعت اليس نفسها تعطي الاجوبة الصحيحة بصوت مخنوق غير ان مظهرها
الخارجي لم يشر الى العذاب الثائر في داخلها .
حين طلب مامور خاتم الزواج ...اكفهر وجه ماكس لحظات ثم خلع خاتمه المنقوش
وامسك يدها الباردة كانت اصابعه دافئة وارادت ان تتمسك بها ارادت ان توقف لحظة
الالتزام بالحب والاخلاص هذه قبل ان يفوت الاوان ...لكن وسط ارتباك اليس
وكراهيتها لما يحصل كان هناك احساس قاتم بانها تقاوم بشدة لتبقي قلبها سالما من
انيدوس عليه ماكس
اخيرا انتهت مراسم وقال المامور"الان فليوقع الجميع اسماءهم"
حلما انتهت اخر الاجراءات غادر المامور الذي اعقب رحيله صمت قصير كسره
ماكس"يجب ان اعود الى المكتب"
اخرج من جيبه شيئين "هاك نسخة عن مفاتح الشقة ودفتر حساب المصرف...الدفعة
الاولى ونفقة الشهر الاول في الحساب الان"
تناولتهما اليس بطريقة الية وهي تفكر في انها متزوجة من ماكس ريتشارد هاوتورن
الوسيم الغريب الذي لا يرى فيها الا وسيلة للحصول على قرض تمكنت بصعوبة من
الانتباه لما كان يقوله زوجها الجديد"يمكنك وصديقتك نقل اغراضك الى هنا ساعة
تريدين...غرفة الضيوف في الطابق العلوي معدة لك ساكون خارج المدينة بعد الظهر
فتصرفي وكانك في منزلك هيا بنا روي فلنذهب""
صاحت سالي "مهلك يا ولد....."
التفت ماكس اليها فتقدمت اليه تواجهه"اسمع انا مضطرة للعودة الى ولز لالتحق بجامعتي
بعد الظهر اي غير قادرة على مساعدة اليس في الانتقال الى هنا وهذا يعني ان عليك
مساعدتها"
قالت اليس بالحاح"سالي ارجوك لا احتاج الى مساعدة"
بل تجتاجنها ولو كان في هذا الرجل ذرة من العقل السليم لسلعدك ساغادر حالا اتصي
بي مساء وان واجهت متاعب مع هذا العريس الموهوم فاعلميني لاقوم انا بلازم.
ثم انطلق الشاهدان معا والتفتت اليس الى ماكس "سالي مخطئة استطيع تدبر امري فليس
لدي الا اشياء قليلة"
رد بغطب بارد"حسنا ان كانت اغراضك قليلة فهذا يعني اننا لن نتاخر في نقلها"
كانت الرحلة الى منزل السيدة ديكسون صامتة وحين حاول ماكس الخروج من السيارة
اوقفته اليس"ارجوك هلا انتظرت هنا؟لدي حقيبة صغيرة ولن احتاج الا الى دقيقة
لاحضارها"
هز كتفيه بعدم اكترات واستقر في مكانه "كما تشائين"
سارعت اليس الى غرفتها في القبو فهي لن تكشف نفسها امامه ففيما بعد ستعود لتسديد
اجرة الغرفة ولحمل اغراضها الاخرى
ها الى اين تدهبين ايتها الشابة؟
دعرت اليس ياالله ..اهي معتادة على التجسس على المستاجرين سرا؟
سيدة ديكسون ..انا....
تحاولين التسلل هربا مني حسنا ...هذا ما كنت اشك فيه ولكنني لست ابنة الامس اين
مالي ....يا فتاة؟
نقلت اليس حقيبتها الى اليد الاخرى "ساقبض راتبي في الحادية عشرة سيدة
ديكسون...واعدك بان اسدد ديني في قريب العاجل"
قصة مخادعة انا لست عمياء فاتن تحملين حقيبتك وتحاولين الهرب بدون ان تدفعي لي .
لا...لم اكن احاول الهرب...انا فقط ...سانتقل الى مكان اخر وكل ما ساخده الان هذه
الحقيبة على ان احمل الاغراض الاخرى عندما اعود اليك بمالك
تنتقلين تنتقلين بدون ان تندرني؟هذا مخالف للقانون يا فتاة عايك ان تندريني شهرا او
تدفعين شهرا سلفا اتحاولين سرقتي؟انا لست ابنة الامس ...ادفعي اربعمئة جينه او اتصل
بالشرطة.
نظرت اليها اليس بخوف لقد نسيت كل ما يتعلق بشهر الاندار لان تفكرها انصب على
الخلاص من هذا الجحر باسرع ما يمكن .
سيدة ديكسون سادفع لك مالك فحلما اقبض راتبي ساعود الى نرلك.
انت كاذبة ارى هذا في عينيك
قال صوت نافد الصبر"لماذا التاخير؟"
التفتت المراتان الى الجسد الطويل الواقف في النور القاتم القادم من النوافد القدرة واكمل
ماكس بحدة"انا على عجلة من امري"
تناول الحقيبة من يدها"هل انت اتية؟"
ساكون معك بعد دقيقة فهلا انتظرتني في السيارة؟
لم تكن اليس ترغب في ان يعرف مدى صعوبة وضعها المالي ولكن السيدة ديكسون لم
تكن لتفلت هذه الفرصة الثمينة من يدها
لا ...لن تفعلي ...ان لم تسددي ما عليك فليسدده صديقك الثري والا استدعيت
الشرطة لكما ...لا تقل انك لا تملك المال لقد شاهدت سيارتك عندما اوصلتها يوم
الخميس
نقل ماكس نظره بين وجه ايس المتورد حرجا وبين العجوز الساخط ورد ببرود "انا لست
صديقها انا زوجها فهل تشرحين لي الموقف بطريقة متعقلة ردت اليس "لا شان لك في
هذا الامر انا والسيدة...."
اذن انت زوجها ؟قصة غير معقولة ولكن مهما كنت بالنسبة لها فلي عليها دين اريد
تسديده حالا؟"
قالت اليس "سيدة دكسون قلت لك انني ساسدده قريبا"
كذابة لا اصدق قصة راتبك المزعوم انت كاذبة سارقة اتسمعين هذا؟كاذبة سارقة.
ارتدت اليس خطوة للوراءامامن الاتهامات الشرسة واحست بذراع ماكس الاخرى
تلتف على كتفيها وتشدها الى جانبه بامان .
ان قالت لك اليس انها ستسدد ما عليها يا سيدة دكسون فستفعل مع ذلك والانك
تشكين في صدقها قولي كم هو المبلغ لادفعه حالا
قالت اليس بصوت متوتر وجسدها كله ملتصق بجسد ماكس "استطيع ان ادفع انا"
قالت المالكة اربعميئة جنيه ...هذا هو المبلغ فانا لا ادير جمعية خيرية...وهذه اللصة
الحقيرة...
قاطعها ماكس بلهجة قاطعة باردة كالجليد"اقترح عليك ابقاء تعليقاتك الشخصية
لنفسك والا انتهى الامر بك بلا مال من اجل ماذا هذا المبلغ كله؟"
خافت المراة بعض الشيء"مئتا جنيه عن شهر ايلول ومئتان اخريان عن شهر انذار"
لم يفت ماكس حالة القبو المزرية"انت تمزحين يخالجني شعور ان مكتب المستاجرين سيولي
اهتماما للايجار الذي تفرضينه على مستاجريك سيدة ديكسون....هاك ثلاثمئة جنيه وهي
كثيرة عليك"
غير ذكر شؤون المستاجرين لون العجوز فتناولت المبلغ وابتعدت ولكنها التفتت
لتقول"تاكد من ان تحمل اغراضا كلها معها فلا اريد ان تخلف وراءها اية قدارة"
التفت ماكس الى ايس "الم تقولي انه ليس عندكسوى حقيبة واحدة؟
اسمع ...لا اريد ازعاجك
لقد ازعجتني وانتهى الامر ...اية غرفة غرفتك؟
تركته يدخل غرفتها الحقيرة فعلق متجهما "مكان ساحر"لاعجب اذن ان ترغب الفتاة في
المال ان كل هذا المكان هو مسكنها ......قالت اليس وفي صوتهانبرة دفاع "سيبدو
المكان افضل حالا عندما اخرج امتعتي"
لن يكون مكب النفيات هذا ابدا افضل حالا....كيف تاكلين بدون براد او سخان
كهربائي؟
اتدبر امري
لا يبدو انك تاكلين جيدا وانت نحيلة كعصا المكنسة.
نظر باشمئزاز مرة اخرى في المكان ثم تحرك الى متاعها"كيف كنت تتوقعين نقل هذه
الاشياء الى منزلي وحدك وما هذا؟انه صندوق يكاد يزن طنا
كنت س.....
ستتدبرين امرك .....اعرف....فانت شخص مستقل قادر
التقط الصندوق الثقيل"احملي الصنادق الاخف وزنا وان وجدتك تحاولين "تدبر امرك"
بحمل صندوق ثقيل فسارميه فوق راسك"
حملا الاغراض الى صندوق السيارة ثم انطلقا الى المنزل ومكث هناك قليلا لانه اراد ان
يبدل ملابسه التي اتسخت وقبل ان يغادر المنزل سارعت تساله"انتظر ...كم ستبقى
خارج المدينة؟
اسبوعين...لماذا؟
اتساءل فقط ليس الا
لاتقمي حفلات صاخبة اثناء غيابي ارجوك
اقفل الباب خلفه وتركها وحدها في منزلها الجديد.
انتهى الفصل الثاني


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:17 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:18 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
خارج الحدود
مر يوم الثلاتاء و الاربعاء بسهولة اكثر من يوم الاثنين . فماكس قنع على ما يظهر بلعب
انواع مختلفة من الالعاب المنزلية . كالمشاركة في الطبخ و التنظيف . و مناقشة الدروس
مع اليس ... و قد تلقى الدرس الاول في الخبيز . و اختار ان يصنع كعكة من الحلوى .
و بدت الكعكة مقبولة حين اخرجها من الفرن و رغم هدا اصرت ان يجربها الهران اولا
من باب الحذر .
كان كل شئ يجري على ما يرام و لكن ظلت هناك نقطة صراع وحيدة بينهما ...
استخدمت اليس اسلوب الرجاء و المنطق و التنازل و لكن ماكس رفض التراجع عن
عادة التدخين في غرفة الراحة . اخيرا جمعت كتبها . و انسحبت من الغرفة العابقة
بالدخان . بعد بضع ساعات من الوحدة استسلم ماكس ساخطا . و منذ ذالك الوقت
تشاركا الغرفة بهدوء و لكنها لم تفكر في اسباب تصرفات زوجها الودود المافجئة . بل
تقبلت تصرفه على انه تغيير مرحب به . و بفضل الاحاديث الصارمة مع نفسها و كبح
جماح مشاعرها راحت تنظر الى ماكس على انه شريك في السكن ليس الا . و كانت تجد
في هدا علاجا لميلها العاطفي اليه .
بعد ظهر يوم الخميس جلبت معها علبة دهان و فرشات و اجبرت ماكس على مساعدتها
في طلي غرفة الغسيل بلون ازرق فاتح . و ما ان انتهى من طلي الجدران و السقف .
حتى نظف نفسه و باشر باعداد العشاء تاركا اليس تطلي الرفوف الخشبية وحدها .
كانت مشغولة بالزوايا الصعبة حين رن جرس الباب...
ماكسيم . الن تفتح الباب للقادم؟
و لكن الصمت ساد المطبخ . فوضعت الفرشات من يدها و خرجت الى المذخل . رافعة
نفسها على اطراف اصابعها لتنظر من المنظار . ثم قالت لنفسها اه امر رائع . و ها انا
ابدو كثلة متسخة . فتحت الباب تبتسم بادب للامراة ترتدي ثيابا فاخرة
"هل لي ان اساعدك؟"
ضاقت نظرت المراة بغطرسة وقحة عليها . تنظر الى الجينز الضيق الشاحب اللون . و الى
الكنزة الرمادية الملطخة بالطلاء و الى الوشاح القطني اللذي يستر شعرها . و قالت
باشمئزاز
لا شك انك الزوجة الصغيرة ... جئت لرؤية ماكس . هل هو هنا ؟
اجل . انه هنا ارجو ان تدخلي .
تراجعت اليس تتامل الزائرة الجميلة ... ثم سحبت الوشاح عن راسها و قالت .
انه يحضر العشاء ... ساخبره حالا
يا فتاتي لا حاجة لك الى ذالك انا اعرف طريقي
هزت اليس كتفيها بغير اكثراث ثم دخلت من باب المطبخ لتعود الى غرفة الغسيل . و في
هذا الوقت كان ماكس يقفل لتوه باب الشرفة و القطان تحث دراعيه ... فسالته
هل خرجا مجددا؟ و هل اتعباك في تعقبهما ؟
حوالي الدقيقتين ... اصبحت بارعا في الامساك بهذين القطين المشاغبين .
وضعهما على الارض ثم قال
سمعت جرس الباب ... من القادم؟
زائرة لك و هي الان على الارجح في غرفة نومك .
دست المنذيل في جيبها الخلفي ووقفت على كرسي مرتفع . نظر اليها بتبات للحظات
قبل ان يتقدم ليتفقد الطعام
و ماذا تفعل في غرفتي ؟
قالت انها تعرف طريقها
قال و طيف ابتسامة على شفتيه
ربما هي مذبرة منزلي السابقة
لا ماكسيم لا اظنها المدبرة . الا اذا كانت مذبرة منزلك تاتي مرتدية فستانا حريريا
فستانا حريريا ؟ هكذا ادن ؟ يبدو الامر رهيبا... تذوقي هذا
وضع يده تحت الملعقة التي يمدها فداقت صلصة الكاري بحذر . للانها تعلمت اخذ الحيطة
و الحذر من وجباتها . و ما كانت تبتلع اللقمة طفقت تلوح بيدها امام فمها في محاولة
عقيمة لتخفيف النار التي اندلعت في حنجرتها . و قالت شاهقة " ماكس ... انه حار
جدا"
جلب اليها كوب الماء و رفعه امام فمها و عيناه تترقصان
بالطبع هو حار ... كان يغلي
اطبقت يدها فوق يده الحاملة الكوب و نهلت نصف ما فيه من ماء قبل ان تتركه
لم اقصد بحارة انها ساخنة بل قصدت ان طعمها حار ... هلا توقفت عن الضحك و
الا...
ماكس الم تخبرك الزوجة الصغيرة انني هنا ؟
قطع الصوت الحاد كالسوط عليهما مرحهما ... و لكن ماكس رفع غطاء طنجرة اخرى
بدون اهتمام و قال
اخبرتني الزوجة الصغيرة ان عندي زائرة ... و لكن بما انني لم ارى احدا اعتقدت انها
مخطئة... ثم ان اسمها اليس فتذكري اسمها جيدا بيبيتا
تقدمت المراة الى الامام بطريقة مغناج.
بكل تاكيد حبيبي ارى بوضوح انها افسدت نظام شقتك ....تلك البسط الافغانية حبيبي
والقطع الاثرية المنتشرة في المكان ....انها بدائية وخالية من الدوق
ماذا تقصد من وراء هذه المعلومة الصغيرة ؟نظرت اليس الى ماكس اهي حقا صديقته؟
قال لها وهو يخفف الحرارة تحت وعاء الارز"عانت اليس كثيرا كذلك في اعادت ترتيبها
...وانا اجد هذا التغير تحسنا كبيرا والان فهمت سبب عدم رغبتي في العودة الى المنزل
من قبل "
قالت بيبيتا بحدة"اتقول ذلك لانك لا تريد ان تجرح شعورها انظر اشترت النباتات التي
تكرهها "
انها كراهية نابعة من عدم تعودي عليها كما ان القطين ينظران اليها على انها غابتهما
الخاصة لذلك من الطبيعي الا استطيع الاستغناء عنها
قطط؟ الديك قطط؟ماكس ستفسد الاثاث
بدا الرعب الحقيقي على المراة لكن اليس سارعت للنفي"لا ....لن تفسده انها تركض
فوق الوسائد والاثاث بدون ان تخدشها ماكسيم صلصة الكاري تحترق"
ازال الوعاء بسرعة عن النار ثم اتم ما بدات به اليس "اجل لكل منا هر هري يسقط
كالقديفة على اي شيء من الافضل ان تنتبهي لظهرك بيبيتا"
نظرت الى الخلف بسرعة فاغتنم ماكس الفرصة ليبتسم لاليس.
واجهته بيبيتا مرة اخرى بابتسامة"قطط نباتات بسط....لم تكن متعلقا بمنزلك من قبل
ماكس "
لم يكن عندي زوجة من قبل
اجفلت الملاحظة العفوية كلا من بيبيتا واليس قالت بيبيتا "ارجوا ان تعذرينا .....اود
محادثة ماكس على انفراد"
اسف ستبقى اليس فهي الان في حقل تجاربي.......
فتح البراد خلفه واخد يخرج مكونات السلطة "على فكرى يااليس ...عرفت قبل الان ان
زائرتنا اهملت تقديم نفسها ...انها بيبيتا متشيل امينة صندوق شركتي "
تجاهلت بيبيتا رد اليس المؤدب ووجهت كلامها الى ماكس "ماكس اود مناقشة مشكلة
تتعلق بالعمل انا واثقة ان ....انا واثقة ان اليس ستجد النقاش مملا"
انها في سنتها النهائية للحصول على تقدير مشرف من الجامعة في قسم علوم
الكومبيوتر....ولا اظنها ستجد نقاشنا مملا ابدا"
ان هذا مثير للاهتمام
الم اقل لك هاتفيا ان عليك التوجه الى هامش ولورين عندما تواجهك مشكلة اثناء غيابي
عن المكتب؟الم اقل لك ايضا ان تتصلي بي في حال عجزهما عن حل المشكلة؟
عظيم ساذكر المشكلة امام هامش ولكن الن تعود الى المكتب يوم الاثنين؟ام انك ماولت
مريضا؟
التقت عيناه عينا اليس للحضات"اه انا اتحسن ببظء ولكن اجل ساعود الى المكتب يوم
الاثنين فالكثير من الراحة قد يفسدني ...والان ارى انك ترتدين ملابسا خاصة للخروج
ونحن لا نريد ان نؤخرك"
عضت بيبيتا على شفتيها "كنت امل ان نصطحبني الى العشاء فالمسرح...الست ضجرا
من البقاء في المنزل كل ليلة؟"
ابدا لدي اشياء كثيرة اقوم بها
وقف ماكس وراء اليس ووضع ذراعيه بعفوية حول كتفيها فحاولت الابتعاد ولكن حين
اشتدت قبضته استرخت واستندت الى صدره وهي تمسك بعضلات ساعديه غير قادرة او
راغبة في قطع هذا التواصل الجسدي النادر بينهما واخدت انفاسه تحرك شعرها وهو
يتكلم xxxxx
تابع دون اكترات "خدي الليلة مثلا بعدما انهينا طلي غرفة الغسيل سنتناول العشاء
ونلعب مباراة في المنوبولي ....بعدها افكر في طهي بعض البسكويت بالشكولا وهذا يعني
انني لن انتهي قبل الحادية عشر اي وقت النوم"
صاحت بيبيتا بسخط بسبب تقاربهما الحميم "وهل تتشاطران سريرا واحدا؟"
احست اليس بتصلب ماكس ففتحت فمها لتنكر شيئا اصاب خيالها المكبوت ولكن
ماكس كان السباق "هلا شرحت لي بيبيتا كيف تزجين انفك في امر كهذا؟"
بدت وكانها تراجعت اميالا فضحكت ضحكة جوفاء"اسفة جدا كان سؤالا سخيفا ...من
الطبيعي انكما لا...."
تلاشت الكلمات من شفتيها وهي ترى امامها راس اليس المنحني وذراعي ماكس الملتفتين
حول كتفيها"حسنا .......ما دمت لا تشعر برغبة في السهر فساخرج وساجد طريقي
وحدي"
انتظر ماكس حتى سمع صوت اقفال الباب ثم طبع قبلة على راس اليس
لااظنها ستطلب مني بعد الان اصطحابها الى سهرة ما
اسقط يديه عن كتفيها ولكن لينزلها عن المقعد المرتفع ويسندها الى جسده القوي
لا تنزعجي مما قالته اليس
ولكن بيبيتا كانت اخر ما يزعج بال اليس ...سحبت نفسها من بين ذراعيه وعادت الى
العمل كان يستغلها ليحرر نفسه من صديقة لا يريدها لحق ماكس بها ووقف مسندا كتفه
الى حافة الباب عاقدا ذراعيه على صدره"حسنا ما خطبك لماذا اراك غاضبة الان ؟"
غاضبة من تصرفاتك لقد وضعت ما ستفعله من خبيز ولعب مونوبولي مثيرا؟
وهل اظهرته مثيرا؟
ضربت فرشاتها على صنية الدهان بدون ان تجيبه فجاة اصبح قربها "اه المعاملة الصامتة
انها مثيرة حقا...."
مد يده يمسك ذقنها ويدير وجهها اليه"اصغي الي اليس ...انا اخبز البسكويت لانني
ارغب في هذا واطلي الجدران واطعم القطط واطبخ الطعام واغسل الصحون لانني اريد
هذا ...والعب المونوبولي معك لانني استمتع بصحبتك"
ادفات ابتسامة عينيه "اضافة الى هذا انا مصمم على هزيمتك في هذه اللعبة ولو مرة
واحدة "
قست قوة مقاومتهاضد ابتسامته المدمرة "وماذا عن الامر الاخر"
وما هو؟
تعرف جيدا ماهو "التفاف ذراعيك حول قدي"
وهل ازعجك هذا؟
اجل فانت...........
تقدم اليها اكثر حتى اصبح فمه على قيد انملة منها "هل يزعجك هذا؟"
راح راسه ينخفض اليها فارتدت الى الوراء خافقة القلب انه يتجاوز القواعد التي حددتها
له ويطلق اجراس الاندار في راسها فحاولت تغير الموضوع "لم تكن مؤدبا مع بيبيتا
لاينفع الادب معها
لماذا تركتها تظن اننا ...اننا نتشاطر سريرا واحدا
مرر اصابعه على فمها الناعم"لاادري ربما هي امنيات اتمناها"
ارتدت اليس والرغبة ترجف اوصالها اه يا الهي لنها ترغب حقا فيه انها تريد ان يعانقها
....ان له جادبية كبيرة....لكنها لم تابت ان تخلت عن الموضوع ...فالموقف مشحون
وتحتاج الة فرصة للتفكير "هل العشاء جاهز؟اكاد اموت جوعا"
استقام ماكس "وانا كذلك"
احست انه لا يشير الى الجوع الذي تذكره بل الى جوع اخر
في الصباح التالي استيقضت اليس وفي قلبها احساس بالفراغ اليوم عيد ملادها ولكنها لا
تشعر برغبة في الاحتفال جلست على المائدة في المطبخ وقتا طويلا حتى برد فطورها .
xxxxx
رن جرس الهاتف فهبت لترد عليه قبل ان يوقض ماكس كان صوت في الناحية الاخرى
مرتجفا لكن فيه تصميم على المرح""مرحبا فتاة العيد كيف تشعرين وانت تبدئين عامك
الحادي والعشرين؟"
شاني؟
جلست اليس ببظء غير قادرة على التصديق بان شقيقتها تتحدث اليها عبر الهاتف
انا الوحيدة...اتصل بك لاتمنى لك عيد ملاد سعيد
قالت اليس وعيناها مغرورتان بالدموع "اوه شاني كم اشتقت اليك كيف حالك ...هل
تلقيت البطاقة التي ارسلتها الاسبوع الماضي؟"
اجل تلقيتها وتلقيت خطابك ذا الصفحات العشر التي اسهبت فيها في الحديث عن
الجامعة ولكنك لم تذكري شيئا عن الرجل الذي قالت جدتي انك تزوجته ...فلماذا ؟
حسنا ....اعتقد ان البقية اتية في رسالة اخرى .
لاتحاولي هذا معي اليس
ما زال صوت شقيقتها في طياته السلطة"فعلت هذا من اجلنا ...اليس كذلك ؟ما ان
سمعت بالمبلغ الكبير الذي ارسلته حتى عرفت"
ردت متلعتمة "اضطررت الى ذلك شاني انها طريقة الوحيدة لمساعدتكم ....كل ذلك
المال .....
اعرف .اه اليس اراني عاجزة اقضي ليلي نهاري في المستشفى واكره ما انا فيه ولا
استطيع حتى العناية بنفسي هذا دون التفكير في ابنتي ....
يتدبر جدنا امرها شاني ابذلي جهدك فقط لتتحسني
انت على حق
اختي يجب ان انهي المكالمة لان علي الخروج الى الجامعة شكرا لك لهذه المخابرة شاني
...لقد ساعدتني كثيرا
وساعدتني انا ايضا هل ستخرجين للاحتفال الليلة؟
دعاني بعض الاصدقاء الى العشاء ...اعتني بنفسك شاني وعانقي غريتا نيابة عني
سافعل حبيبتي
كانت اليس تشعربانهاافضل حالابعدما سمعت صوت اختها توجهت الى غرفتها فتاملت
محتويات خزانة ملابسها لماذا لاترتدي ثوبا جديد هذه الليلة؟انه عيد ملادها الحادي
والعشرين وما زال معها بعض المال من اخر راتبين تقاضتهما اختارت فستانا جديدا
خاصا لرفع معنوياتها وربما للتاثير في ماكس ... هزت راسها بعنف
لتصرف عنها الفكرة.
بعد انتهاء المحضرات توجهت الى السوق لتتبضع وكان ان وصلت الى المنزل في الخامسة
راضية بما اشترته ....كان ماكس يصعد السلم والسكارة تتدلى من فمه وكتاب الطبخ
بين يديه ....منذ ليلة امس وهي تجد نفسها عاجزة عن اعتباره شريك في السكن لقد هم
بالامس بتقبلها وهذا ما جعل كيانها ينقلب راسا على عقب ولكنها ليلة البارحة قررت
الا تسمح له بتدمير خياتها
مرحبا اليس ما رايك بشرائح اللحم مع الصلصة اليوم؟
نظرت اليه بوجل "اه ماكسيم الم اخبرك باني خارجة؟"
لا ...لا لم تقولي انه موعد كبير؟
لا بل دعاني بعض الاصدقاء للعشاء
انتظرت بصمت املة ان يتذكر عيد ملادها فقد راى التاريخ في قسيمة الزواج لكنه اغلق
كتاب الطبخ وازال السيكارة من بين شفتيه ليقول ببرود"حسنا ....استمتعي
بوقتك....ساهتم باطعام القطين....
راقبته اليس باحباط وهو يتجه الى المطبخ كانت على استعداد لتمضية هذه الليلة معه في
المنزل ان طلب ذلك.
استعدت للحفلة استحمت ثم مشطت شعرها حتى اصبح لامعا وبعد ذلك وضعت
المكياج بحذر تبرز عينيها الخضراوين كانت منذ ان رات الفستان في الواجهة قد عرفت
انه ما تبحث عنه كانت تنورته الطويلة الحريرية تتموج حول ساقيها وكان الجزء العلوي
يتعلق بخفة ببشرة كتفيها العاريتين بواسطة شريط رفيع
ابتعدت عن المراة وارتدت حذاءها الذهبي الجديد العالي الكعبين ووضعت قرطا صغيرا
ذهبيا في اذنيها. قلبا ذهبيا في قلادة ذهبية.
حين غادرت الغرفة لم تجد اثرلماكس فارتدت معطفها الصوفي وزررته ثم تاملت المطبخ
فغرفة الجلوس صامتة هل خرج من الشقة؟ولكن وميض سيكاره عرفها بمكانه كان يقف
على الشرفة يراقب فلول النهار ففتحت الباب لتكلمه املة حتى اخر لحظة ان يتذكر ان
اليوم عيد ملادها
انا خارجة الان ماكسيم
لم يحرك راسه ولا تغيرت تعابير وجهه "عظيم اراك لاحقا"
يبدو انه غير مهتم ببقائها او ذهابها خرجت اليس كئيبة لتحتفل سمع ماكس صوت اقفال
الباب فرمى سيكارته في الهواء ...لقد قال لتشارلز انه ليس ممن يحبون الزواج وكان يعني
ما قاله حقا ولهذا لن تقنعه عينان خضراوان ودودتان وذكيتان بالعكس ....لكنه الان
غير مقتنع بحياته وان كان يجد انه يحب الامسيات التي يمضيها في المنزل مهعا وهو
يشاركها العمل والطبخ ؟وماذا لو شعر برغبة في ان تكون اليس اما لاطفال يدعي انه لا
يريدهم؟كل هذا لا يعني شيئا انه من البشر وهو ليس منيعا من الوقوع في الغلط لا لا انه
غير مهتم بهذا الزواج ابدا فبعد بضعة ايام سيشعر بالسام من هذا الوضع الجديد وعندها
لن ينظر الى اليس نظرة اخرى حسنا ربما نظرة اخرى يا الهي ما اجملها كان جمالها هناك
لكنه كان مستترا تحت مظهر الارهاق والتعب اما الان فهي تشع جمالا يصعب عليه ان
يقاومه وان يقاوم الانجداب التام الذي تملكه
التوى فمه سخرية بنفسه ....انه غير قانع ....بل هو لا يحب العمل المنزلي اة الطبخ او
قضاء الامسيات في البيت بل ما يرغب فيه هو الحصول على اليس في فراشه وليس ما
يفعله الا وسيلة للوصول الى هذا الهدف ...تركته الفكرة غير راض عن نفسه اشعل
سكارة اخرى سحب نفسا عميقا ثم رماها مجددا كما فعل بالاولى ان لها تاثيرا سيئا في
عاداته المفضلة متى دخن لاخر مرة؟اللعنة كان ذلك منذ اربعة ايام حين تركنه في غرفة
الجلوس وذهبت الى جامعتها
كان صمت الشقة يكاد يصم اذنيه...فتش عن القطين فوجدهما نائمينتحت احد
المقاعد اتجه الى غرفته انها الغرفة الوحيدة التي لم تمسها شخصيا فجاة ادرك انه يكره اشد
الكره ديكورها ربما لدى اليس افكار جيدة لتغير مظهرها....
اعلنت ساعة غرفة الجلوس انها السادسة ...ولم يكن قد مر على خروج اليس الا خمس
دقائق وضع ماكس كاس الغصير من يديه ثم ترك غرفته وراح يشغل نفسه بالمطبخ قليلا
فاخرج قطعة لحم من البراد ثم اعادها فكر بتسخين ما تبقى من الغداء لكنه عاد وقرر ان
ذلك سيكون جهدا عليه....اخرج دليل الهاتف وجلس قرب الهاتف على طاولة المطبخ
يفتش عن ارقام المطاعم التي توصل الطعام الى البيوت ولكنه لم يشعر برغبة في البتزا او
طعام الصني او.....صفق دفتر الدليل ورماه بعيدا ونظر الى ساعته انها السادسة والربع
الن ينتهي هذا المساء؟
كان الوقت متاخرا عندمكا نوقف التاكسي امام الشقة بعد الرابعة صباحا ....ترجلت
اليس ثم لوح لها اصدقاؤها مودعين قبل ان تنطلق السيارة مجددا وبدات ترتقي الدرج
الامامي بحذر .
فتحت باب السقة ثم اقفلته وراءها لتدخل المطبخ تاركة وراءها حقيبتها ومعطفها
وحداءها اضاءت المصباح ثم توقفت لحظات تفكر لماذا ىذخلت الى المطبخ ثم تقدمت
الى البراد فاذا فيه قصعة من" الجلوا" ولكنها قررت الا تتناولها كانت تمد يدها الى طبق
مغطى مثير للاهتمام حين كلمها صوت بهدوء يندر بشر"تاخرت قليلا في العودة الى المنزل
....اليس كذلك؟"
سحبت راسها من البراد والطبق في يدها ...رفعت طرف الغطاء عن الطبق وقالت"اتحب
قليل من بقايا ه البطاطا؟"
طافت عيناه الزرقاوان على قدها المياس ثم عادتا تانية الى وجهها"الم تسرفي في التبرج
لمجرد قضاء امسية مع اصدقاء؟"
ردت بترفع"كانت امسية احتفلوا بها بعيد ملاد عشاء فاخر مختار
وطال وقته كذلك ...لقد مضى على خروجك اكثر من عشر ساعات عبست قبل ان
تعيد الصحن الى البراد ذهبنا الى ملهى بعد ذلك ماذا عندك لاتناوله؟اه عظيم ايس كريم "
فتحت الدرج الخزانة تفتش عن ملعقة فقال ماكس بحدة"الم تفكري في انني قد اقلق
عليك؟فقد يصيبك مكروه"
نظرت بحدة "مكروه"
هل انت بكامل وعيك اليس؟
بكل تاكيدxxxxx
ادركت لتوها ما يرتديه 0...كان يرتي روبا اسود قصيرا مرخى حزامه بحيث اظهر صدره
البرونزي واكملت بحدة"عليك الا ترتدي ملابس كهذه ليس عدلا"
لماذا؟
لان ما تراه يفعل باحاسيسها الافاعيل احست بنفسها تقترب من حدود محرمة سالته
بادب "هل ايقظتك؟"
اجل
اه حسنا انا اسفة لماذا لا تعود الى النوم؟
ابتسم "اتمانعين ان اصطحبتك معي؟"
لا اعني ....بلى فانا لست متعبة بل جاءئعة
وانا كذالك
مدت له الايس كريم "اترغب في تناول شيئا منه؟"
رفعت العلبة الى انفها ثم قالت "انه بالشوكولا"
دفع ماكس نفسه عن الباب واجتاز المسافة الفاصلة بينهما بسرعة "انت جائعة حقا؟"
وجدت اليس انه الان قريب جدا منها فارتدت اربع خطوات الى الوراء ولكنها
اصطدمت بطاولة المطبخ...صاحت متالمة قبل ان تسحب كرسيا وتجلس.
كنت احتفل
تحتفلين بعيد ملاد صديقك اعرف.
لم يكن عيد ملاد صديقي بل عيد ملادي انا عيدي الحادي والعشرين....
انضم اليها على الطاولة وقال ببطء"اسف اليس لم اكن اعرف"
ارتفع دقنها "هذا لان ذاكرتك عفنة"
كان التاريخ مدونا على تراخيص الزواج ....اليس كذالك ؟....بالله عليك اليس هل
توقعت مني ان اتذكر تفصيلا صغيرا كهذا؟لم اكد انظر الى الورقة اللعينة
ردت بغضب"لم اتوقع ذلك ولكن لو كنت رجلا محترما لتذكرت"
وقف ماكس فجاة بفتح خزانة المطبخ ويخرج ابريق لتسخين الماء ووضعه على رف
المغسلة ثم وقف يحدق اليه وقال بهدوء"كان يجب ان تخبريني....اليس."
عبست تتسال اذ كانت قد جرحت مشاعره وفتشت في ذهنها عما كان يدور بينهما من
احاديث مؤخرا وقفت بارتباك ودنت منه "ماكسيم انا اسفة لانك لم ترافقني الى الحفلة"
التفت اليها فرات عبر الضباب ناعس حدة عينيه الزرقاوين .. ارتفعت يده تداعب خدها
كل ما ساقدمه اليك هو قبلة تهنئة بالعيد.
وضع يده على ظهرها وجدب جسمها اليه ببطء فتمتمت"ماكسيم"
عناقه كان كافيا لينطلق قلبها في خفقان عنيف تسمرت بلا حراك فقلبهامجددا بخفة
احست انها تتعدب فتمسكت باطراف روبه وذابت بين ذراعيه في عناق دافىء اخترق
دفئه روحها حررت يديها عن صدره ورفعتهما الى عنقه لتعقد دراعيها حوله بشدة
وبشوق يماثل شوقه كان جزء من كيانها مصدوما بردة فعلها الجياشة ولكن ما تبقى منها
كان يتوسل الى المزيد من المشاعر التي ثارت فيب كيانها كله واخدت تهدد بخطر الافلات
من سيطرتها .
شهقت فجاة "ماكسيم"
صمتت امام همسه المتودد ثم اعادت الكرة"ماكسيم لا اظن ان من الصواب ان تفعل
هذا"
لماذا لا؟
لانني متعبة ولست متاكدة مما افعل
همس في اذنها "انت تضعين الافكار في راسي ليس الا"
انزلت يديها عن كتفيه الى ذراعيه "هذا لايكفي على الاقل ليس الليلة فتفكري مشوش"
لكنه شدها اليه فاستسلمت الى عناقه بارادتها غير قادرة على منع نفسها ولم تكن الخبرة
هي ما تدفعها اليه بل مجرد غريزة بدائية وعرفت ان الحرارة التي تشتعل في كيانها هي نار
متقدة في كيانه .
اليس انت زوجتي.
كانت كلماته في اذنها اندار لها فانتزعت نفسها من بين ذراعيه وارتدت حتى البراد تحدق
اليه بارتباك.
تمتم غاضبا وكانه يكره نفسه "انا وفمي الكبير ....لكن جمالك اغواني اعظم اغواء"
لاتشتم هكذا ...كلامك ليس لطيفا.
ولا اشعر انني لطيف الان لقد رميت منذ برهة بزواجنا العذري الى لظى الجحيم.
ما كان عليك ان تعانقني.
بل ماكان علي ان اتزوجك.
رفعت يدها الى جبينها وقالت بحزن"لا اشعر انني بخير"
اصعدي واستحمي بالمياه الباردة وساحدو انا حدوك
في مثل هذا الوقت؟
ابتسم ساخرا"اتفضلين ان اصحبك معي؟"
لا.لا.لااظن هذا .
لكنك لست واثقة؟
اغمضت عينيها لتمنع صورته عنها وهمست"انت لست عادلا بتلاعبك بي ماكسيم"
فهم ما تعني بدون عناء فاجاب"وما انت بعادلة ايضا فهذا الفستان كان يصرخ لاانتزعه
عنك .
اشتريته اليوم.
انه جميل جدا .
فتحت عينيها فوجدته لا يبعد عنها سوى بضع انشات ووجدت ان غضبه تلاشى عن
وجهه مد يده ببطء الى كتفها فترنحت باتجاهه فلاقاها في منتصف الطريق وعانقها بلطف
خال من التطلب كان عناقه دافئا محببا وفي هذه المرة كان هو من تراجع علما انها
تمسكت به وكانها لا تريد ان تتركه ابدا
في الغد اليس ...
في الغد؟
سنتكلم غدا ....اما الان فتصبيحين على خير .
تصبح على خير.
لكنها لم تتحرك وشدها ثانية اليه فعانقها بسرعة ثم دفعها نحوى الباب مقاوما اغراءها
قائلا "اوي الى فراشك اليس قبل ان اغير رايي واحملك الى غرفتي"
نظرت اليه نظرة اخيرة سارت الى الردهة الواسعة وما ان اصبحت في غرفتها حتى خلعت
ملابسها حالمة وتسللت الى ما تحت الاغطية وما هي الا ثواني حتى تلاشى كل شيء
وغرقت في سبات عميق .
انتهى الفصل الرابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:19 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس

اهلا بالمتاعب

استيقضت اليس بعد بضع ساعات فوجدت المطر منهمرا وصداعا اليما في راسها

استلقت على ظهرها متاوهة من الالم ولم تسترح فعادت تحدق الى السقف وهي تفكر في

انها لن تتمكن من الحراك طوال حياتها .....ثم ببطء وحذر شديدين رفعت الاغطية

وترجلت اخافها منظر ثيابها المكومة على الارض وادركت انها نامت بدون ان ترتدي

شيئا جمدتها الفكرة ثم ادارت راسها تنظر بقلق الى الوسادة الاخرى على الفراش فاذا لا

تجد دليلا على وجود شخص اخر بالطبع لا وراحت تنهر نفسها ....فيم تفكر؟.

اسرعت الى الحمام فاستحمت ثم باشرت بتجفيف شعرها وبتزين وجهها وعندما انهت

عملها شعرت بانها عادت قليلا الى طبيعتها .....شدت حزام روبها الطويل وغادرت

الغرفة لتعد كوبا من عصير البرتقال ولكنها قبل ان تصل الى المطبخ شاهدت ماكس

يركض متسلقا الدرج فتوقفت بلا حراك ...كان يرتدي جنزا ضيقا ويدعك شعره

الرطب بمنشفة جافة احست بقلبها يخفق خفقات سريعة انزل المنشفة عن راسه وتوقف

بتاكسل في طريقها وعلى فمه ابتسامة ماكرة"صباح الخير....ام اقول مساء الخير؟"

"عفوا"

تراجعت بسرعة الى غرفتها كانت تخرج يوميا الى جامعتها قبل ان يستيقظ..وهاهو اليوم

يضبطها وهي لا ترتدي سوى روبها وهذا ما اثار توترها نظرت الى الساعتها فاذا الوقت

تجاوز الواحدة.

ارتدت سروالا صوفيا ورديا وكنزة مماثلة ...ثم وضعت لمسة من ظلال العيون وحالما

انهت تمشيط شعرها بانها اصبحت مستعدة لمواجهة اي شيء

حسنا ليس كل شيء تماما فقد كان ماكس في المطبخ يحضر البيض المقلي ولدى رؤية

البيض المقلي ضغطت على معدتها المتقلصة وقالت "ايجب ان تفعل هذا الان؟"

ابتسم ساخرا "ما خطبك؟"

"ماكسيم يكاد صداعي يمتني على الاقل غط البيض بغطاء ما "

جلست الى طاولة المطبخ تسند راسها بيديها فقال "ان كوبا من عصير البندورة هو

الدواء الشافي لصداعك"

"بل سيخنقني هذا العصير "

حمل طبقه وفنجان قهوته وجلس قبالتها على الطاولة فاستقامت تنظر بكراهية الى "

الاومليت"والتوست في طبقه نظرت اليه فاذا هو ينظر اليها بثبات تصاعدت لمسة من

الاحمرار الى خديها وتدكرت الانجداب العاطفي الذي شعرت به ليلة امس ولكن هراء!

كان ذلك حلما ...يا الله ان اكتشف ما كانت تحلم به!

اعادت وضع مرفقيها على الطاولة لتمسك راسها المتالم بين يديها "ماكسيم لا ادري ما

تردني ان افعل جئت ليلة امس في الثالثة وقصدت فراشي فورا."

"بل كانت الساعة الرابعة لقد ايقضتني ضجتك وحركتك"

"حقا؟انا اسفة"

"لست اسفة نصف اسفي صدقني."

ثم هب من مكانه وخرج من المطبخ وبعد لحظة سمعت باب المنزل يقفل فتمتمت ساخطة

"حسنا ...يبدو ان احدنا استيقظ اليوم سيء الطباع"

شعرت بانها تريد المزيد من النوم فاوت الى فراشها وبدا لها انها لم تنم طويلا حتى احست

بيد ثقيلة تهزها لتستفيق تاوهت ووضعت الوسادةالتانية فوق راسها ...ولكن احد ابعدها

عنها "استيقظي.....هناك مخابرة هاتفية لك"

رفعت راسها فرات ماكس يغادر الغرفة "ما ....ماذا ؟لماذا لا تتلقى الرسالة عوضا عن

ايقاضي؟"

ترجلت ثم توجهت الى المطبخ حيث كان يفرغ بعض مشترياته حين دخلت حافية القدمين

قالت بعدوانية"لماذا لم تستسلم الرسالة نيابة عني ماكسيم؟"

مررت اصابعها في شعرها الاشعت وهي تلتقط السماعة "الو ...اليس تتكلم ....تشارلز

من اين تكلمني؟"

تلاشى صداعها لدى سماع صوت عرابها المحبب "اجل ....احب ان اتناول العشاء

برفقتك متى؟لا....هذا يناسبني اراك اذن ....ودعا"

صاح ماكس "ليلة صاخبة اخرى على ما ارى"

ماذا دهاك؟

رمى لها علبة بسكويت "لاشيء خدي هذه وضعيها في الخزانة"

اعادت رميها الى رف المغسلة"اه فهمت ....ما زلت غاضبا لانني ايقظتك ليلة امس؟"

هذا صحيح لانني لم استطع العودة الى النوم الا بعد فترة كما انني لا احمل في صدري

ضغينة ضدك.

حسنا ما خطبك اذن؟انت غاضب من شيء ما

اتقصدين من هذا التصريح اثارتي ؟

اتجهت الى باب المطبخ" حسنا ...لا تقل لي شيئا عرابي في المدينة وقد وعد باصطحابي

للعشاء في الخارج بمناسبة عيدي ساغير انا ملابسي اما انت فتمتع بمزاجك السيء"

لحق بها صوت ماكس وهو يضج بالغضب "انتبهي لصحتك هذه المرة ارجوك فالسهر

الطويل يخرجك عن طورك"

التفتت تواجهه فطاف شعرها حول كتفيها "ماذا يفترض ان افهم من كلامك هذا؟"

صفق باب الخزانة بقوة "هذا يعني ان لا تلعبي بالنار"

"اذا كنت تشير الى حالة الارهاق التي اصابتني بعد السهر فقل ذلك بصراحة ماكسيم

الشيء الوحيد الذي لا تمتلكه هو الادب"

اوه انسي الامر بل فلننسه معا اتفقنا.

"لا لم نتفق انت بدات هذا وانت من ستنهه ما خطبك الان؟اخرج واستمتع و....."

"اراهن انك استمتعت....اكان الجميع مستمتعا؟ هل رقصتم على الطاولات؟هل

تعريتم؟لا تنظري الي بسخط انت لست طاهرة بريئة كما تتظاهرين تلك التمثلية التي

قمت بها يوم التقيتك يومداك كنت تضعين ستارة على نفسك بشعرك المرتد الى الوراء

وبوجهك الخالي من المكياج وبثيابك البسيطة ...لا ادري مانوع الستائر التي كنت

تحاولين احاطة نفسك بها ...لكن...."

صاحت تغلي غضبا"لم يكن هناك ستائر ولم اكن امثل كما انني لا ارقص على الطاولات

ولا اتعرى"

رد بكلمات تتقطر سخرية"توقفي عن الادعاء اليس ...هل ستقولين ايضا ان لا عشاق

لك ...ايتها الخبيرة بفن العناق؟"

شهقت بحدة للاهانة "انت كريه لا تطاق ومنحط ومتعجرف ماذا كنت تفعل؟اتصغي الى

القال والقيل ؟ابهذه الطريقة تحصل على ما يثير خيالك؟"

"اخر معلومة تلقيتها كانت من مصدر موثوق جدا ...وهي حقيقية لا خيال انت فعلا

خبيرة"

ردت له الصاع صاعين"عظيم ....عظيم ما دمت مهتما بشؤوني فلماذا لا تسالني ماذا

فعلت بالمال الذي اعطيتني اياه حتى الان؟العشرون الف جنيه ...هيا...اسال لاباس

ساخبرك بنفسي تبخرت لقد انفقت كل قرش منها هاك هل انت سعيد الان ؟اندفعت

انفقه على اللهو والصخب بمناسبة الحديث عن المال اريدج دفعة مسبقة عن الشهر القادم

الف جنيه يكفي ساقيم حفلة راقصة مفتوحة يوم الجمعة القادم لكل اصدقائي...و..."

"انت...."

الجدار...."

دفعها عنه وعاد الى ترتيب المشتريات في خزانة المطبخ دعكت ذراعيها بغضب صامت

بارد ترقبه وشفتها ترتجف لقد تلاشت رفقتهما الممتعة طردها سوء طباعهما واهاناتهما

وكذبهما .

لابد انني متحدث يثير الملل ..فهذه هي المرة التانية التي يبتعد فيها تفكيرك عني هذا

المساء

"ماذا ؟اه تشارلز انا اسفة"

مدت اليس يدها تمسك يد عرابها "الغلطة غلطتي انت لن تكون مملا ابدا"

سالها باهتمام " مشاكل اليس؟"

لا ... كل شئ على ما يران

لابد ان الدراسة مفيدة لك

انها تشغل تفكيري بشكل دائم . هذا عدا اشياء اخرى

صمتت لتنظر تشارلز ينظر اليها متسائلا . ان عرابها شخص مهم جدا في حياتها

فبعدما مات والدها اسرع اليها يعرض عليها المال و لكنها رفضت للانها تعلم ان شاني و

جديها لن يقبلو ابدا الاحسان فماذا سيقول تشارلز ان عرف انها بعدما رفضت عرضه

.قفزت للتمسك بعرض ماكس .

عزيزتي من هو دالك الرجل الذي رد علي حين اتصلت بك ؟

تابعت ترددها ... لكنها فجاة قالت

ان متزوجة شارلز بشكل ما . يعني انني قانونيا متزوجة . اما واقعيا فلا ... ماكس زوجي

. اضطر للزواج بسرعة ليحصل على مال يحتاج اليه ... و لقد تلقيت قسما من ذالك

المال . للانني وافقت على الزواج به مدة سنة لقد تزوجت من اجل عائلتي ...

اعرف .

تعرف؟

اعرف بانك لن تقبلي بمثل هذا الا اذا كان عندك اسباب وجيهة

عبثث بالسوار اللذي اهداها اياه بمناسبة عيد ميلادها

كان هذا اسهل بكثير من قبول مساعدتك لي شارلز ... فبهذه الطريقة جنيت المال

اللذي لم يكن احسانا

افهم من هذا . انه مبلغ كبير ؟

مئة و خمسول الف جنيه و اضف اليه مصاريف اعالتي .

انه لكرم كبير منه ... و كيف تجري الامور بينكما ؟

تغير الانطباع على وجهها "على ما يرم حتى اليوم "

توقف كوب شارلز قبل ان يصل الى فمه " اه . و ماذا حدث اليوم ؟"

تشاجرنا . كان مزاجه سيئا و لا ادري السبب . فبعدما كلمته هاتفيا انفجر غضبا .

لمعت عيناه بحدة

الا يعاملك بلطف ؟

ماكس ليس بالشاب السئ . كل ما في المسالة انه يظنني فتاة عابثة و هو ياخذ الامر على

محمل شخصي .

ابتسم تشارلز

يبدو ان لزوجك تاثير قوي فيك ... لقد تبادلت بعض الكلمات معه قبل ان يستدعيك .

و ذكر انك تاخرت حتى ساعات الصباح الاولى في الخارج احتفالا بعيد ميلادك .

و هذا ما اغضبه .قال انني ايقضته حين عدت ... و فيما كنت اغادر الشقة طلب مني ان

تعيدني في ساعة محترمة . اليس متسلطا ؟

بدا ان تشارلز يهتز بفعل تسلية مكبوثة فقال كانما يحدث نفسه

" هذا دليل اخر جيد "

ثم غير الموضوع قبل ان تتمكن من التفسير

لقد دعوت شخصا اخر للانضمام الينا بعد العشاء . لقد وصل لتوه

وقف ليحيي القادم داني ... يسرني مجيئك ارغب في ان تقابل ابنتي بالعمادة اليسون

فيرلاي

صافحت اليس الرجل الطويل الغريب الوسيم . و راقبته عابسة تجاهل تشارلز ذكر اسم

داني الاخير . و هذا ما ساءها فقد شعرت بان هناك شيئا مالوفا في وجهه . خاصة في

عينيه ... و لكن سيصعب عليها بدون اسم كاملا تحديد ماهية هدا الشئ المالوف ثم

وجدت عرابها يقول دون ان تتوقع

لقد تاخر العشاء اكثر مما توقعت ... و اخشى انني مضطر للرحيل قبل ان تقلع طائرتي

ثم هب واقفا و قال

سيعتني بك داني . و سيقلك الى المنزل في الساعة المطلوبة

لكن ... تشارلز...

اراك تانية في وقت من الشهر القادم اليس

حسنا لا باس تشارلز . انتظر شكرا لك على هديتك

تذكر داني في ساعة محتشمة انها تعليمات من المراجع العليا

ترك رحيله وراءه صمتا قصيرا . كان داني خلاله يمعن في دراسة وجه اليس بعينين

باردتين . و عندما تكلم اتى بصوته باردا ايضا.

لم تعد تخطيطات تشارلز كما كانت

لم تكن اليس غبية

اتشير الى انه تعمد تركنا وحدنا ؟

حين التقيته وقت الغداء اليوم ذكر انه سيبقى الليلة في لندن .

مد يده ليدفع خصلة عاجية عن وجهها ولمسات اصابعه خفيفة كالريش"لا؟لقد قلت لك

اشياء قذرة بعد الظهر ...اعتدر عنها بكل اسف كنت غاضبا ولم اعن ما قلت فهل

تسامحنني؟"

مسحت كلماته ذلك الحادث من دماغ اليس ثم راح يخبرها كم يتوق الى اتفاقهما القديم

امسكت يدي ماكس بين يديها لتتامل بعض الاحمرار الذي راته عليهما وكانت حركتهما

هذه قبولا غير ملفوظ لاعتداره قالت وابتسامة لوم تلوي شفتيها "لقد اصبحت حقا

جريح المعركة ماذا حدث هذه المرة؟"

مجرد عناد لقد اصبحت على راس لائحة الكراهية يالنسبة الى القطين

مسكين ماكسيم

ادركت فجاة ان اللعبة انتهت فوجهت نظراتها الى داني الذي كان ينظر اليهما وليس

على وجهه اي تعبير "دان انا اسفة لانني تجاهلتك ...فنحن .....انا..."

لا تابهي لقد لاحظت ذلك الوميض حالما اتى ماكس على ذكر القط الذي هو من

الواضح موضوع عائلي .

لكل منا قط .وكل قط منهما يتصرف وكانه يملك الشقة باكملها .

تركزت نظرته الحادة عليها "اتعيشان معا؟"

امتقع وجهها "حسنا في الواقع...."

قاطعها ماكس ببرود "اليس زوجتي"

زوجتك لكن تشارلز لم يدكر شيئا عن موضوع زواج.

لم يكن داني ممن يظهر ردة فعله بوضوح لكن هذه المعلومات اذهلته قالت اليس "لقد

اخبرته للتو خلال العشاء تشارلز عرابي وهو من عرفني الى داني.

تبادل الاخوان نظرة توتر غريبة واستقام داني ببطء"ما الذي يجري بالضبط بحق الله

ماكس؟"

لا سيء يعنيك اهذه هدية عرابك؟

امسك يدها يرفعها عن الطاولة وعيناه تتاملان السلسة الذهبية الرائعة التي تتدلى منها

قطع الماسية متفرقة فاجابت "اجل اليست جميلة؟قال ان عيد الملاد الحادي والعشرين

يستحق شيئا مميزا'"

قال داني بصوت هادىء"الا يعرف العجوز بهذا؟"

ترك ماكس يد اليس وشبك اصابعه باصابعها"لا.....ولن يعرف"

احست اليس بالاندار الحاد في لهجته مع ان احاسيسها كانت مرتبكة مشوشة بسبب ما

يفعله كان قد اقترب منها حتى التصق كتفه بكتفها واستطاعت ان تشم رائحة عطره

الممزوج برائحته الروجولية

حاولت عبثا جدب يدها منه لانها ترفض الطريقة التي كانت فيها نبضات قلبها تتصاعد

للمسته لقد بدات الان ترتقي درجة النجاح الاولى ولا تستطيع بل لا تريد ان تتورط

عاطفيا مع هذا الرجل او مع اي رجل اخر خاصة مع رجل مثل ماكس لانه سيحرقها ثم

يتركها رمادا حاملا معه قلبها وروحها .

سمعت داني يقول مفكرا"لستما متزوجين منذ مدة بعيدة اليس كدالك ؟حين رايتك منذ

شهرين كنت تصادق امراة شقراء وكان الزواج ابعد متا يكون عن تفكيرك ولكن علي

الاعتراف بان ذوقق قد تحسن كثيرا واظن ان العجوز سيرحب بها فردا جديدا في العائلة"

لايهمني راي ادغار ابدا بل لم اعبا برايه منذ ثلاث عشرة سنة.

شاهدت اليس عرقا ينبض بشدة فوق فكه واحست انه يكبح احساسا عنيفا فاطبقت

يديها حول يديه وكانها تبعت اليه الطمانينة واحست باصابعه تتصلب ....وسالت "هل

ادغار والدكما؟...اشرتما اليه بالعجوز و...."

رد داني"انه جدنا وهو يريد ان يعود ماكس ليساعدني في ادارة الشركة"

سال ماكس بسخرية ووحشية"صحيح؟يستحيل ان من مكان فيه ادغار ذو اليد الطولي

في ادارة شؤون حياتي اخبره بذلك مرفقا تحياتي"

نظر داني الى اليس "حكما على ما رايته لا اجد ما يدعو للقلق بشان زوجتك التي لا

تشبه روز ماري البتة"

رد ماكس بحدة"لست قلقا"

جدب يد اليس ووضعها بشكل حميم على ركبته شعرت بان حركته هذه اتت كرد فعلي

وقائي اخدت اليس تنقل بصرها منه الى اخيه فتصارعت الافكار في راسها اولا وليس

اخرا كانت هناك فكرة تزدهر لتوها وبسرعة وهي ان ماكس يهتم بها فعلا انما لا

كصديقة....لكن هذه الفكرة اهتزت قليلا امام ذكر روز ماري اهي صديقة قديمة عنت

له الكثير في الماضي ؟وماذا عن علاقته بيبيتا وماذا عن الشركة براينجر فقد تذكرت الان

ان هده الشركة الكبيرة ذات المشاريع التي تقدر بالاف الملايين من الدلارات قد تاسست

منذ خمسين سنة على يد رجل اعمال سليط ماكر لا يعرف الرحمة اسمه .....وجمدت اليس

شركة براينجر تاسست تحت اسم ادغار هاوتورن وماكس هو حفيده احست بالارض

تميد تحت قدميها.

سال ماكس اخاه "كيف حال سارة؟هل رايتها مؤخرا؟"

رايتها الاسبوع الماضي في باريس ...الا تظن ان من لياقة ان تخبرها ان لاخيها زوجة؟

زواجنا شان خاص داني وما اخبرتك به الا لانك كنت تعتدي على حدودي .

نظراليه داني ببرود"لكنها كانت خارج حدودي على اي حال "

لا اظنها كانت خارج حدود بعدما وصفتها بالمغرية.

حبا بالله ماكس انها ابنة تشارلز بالعمادة

وان يكن ؟قد يدفعك ذلك الى التردد لكنه لن يردعك

ضع خاتما في اصبعها اذن تبا لك فالخاتم سيردع اي انسان

قالت اليس لماكس بارتباك"ماكسيم ؟اتعرف تشارلز ايضا؟

رد باقتضاب وهو يرمق اخاه بنظرة متوترة"لا لا اعرفه داني هلا اطفات سيكارتك

فالدخان يزعج اليس "

لم تعبا بكلامه بل اردفت "لكنت الطريقة التي تتحدتان فيها عنه....."

انا اعرف اخي ...سيفكر مرتين قبل ان يحاول التلاعب بابنة صديقه بالعمادة لكنه اخيرا

سيتغلب على وخز الضمير ويفعل ما بوسعه ليغويك

التقط ماكس فنجان القهوة وعيناه تصطدمان بعيني اخيه "اترين ....ليس لدى داني

اخلاق نتكلم عنها "

اانت كدالك اما بالنسبة لشارلز فعلمي انه ليس صديقا بل شريك في بعض الاعمال...

يجب ان تقابله يوما ماكس لانني واثق من انكما ستجدان اشياء مشتركة.

التفتت اليس باندفاع لتواجه زوجها "اه ماكسيم لقد تدكرت لدي اخبار ممتازة لقد

تحدث مستشاري الجامعي مع داني اليوم ...بعد مغادرة تشارلز عرض علي اخوك

الانظمام الى شركة براينجر في الربيع المقبل ...اليس هذا العرض رائعا؟"

ران صمت طويل تنادلا خلاله ماكس و داني النظرات كان الاول متجهم الوجه بارد

والتاني حذرا بهدوء ..بدا الاشراق يتلاشى عن وجه اليس فقالت بحيرة"ماكسيم ؟الست

مسرور من اجلي؟"

رد باختصار وهو ينقل نظره اليها"لا لست مسرورا فما شركة براينجر الا وحش مفترس

وهي ستاكلك حية"

انا اقسى عودا مما ابدو....

لست قوية الى درجة الوقوف امام تقويم جدي لك

عادت عيناه الى شقيقه بحدة" لا يمكنك الحصول عليها داني"

غضبت الان بسبب طريقته في اظهار امتلاكها "ماكسيم هذا قراري وليس لك كلمة في

المسالة"

صاح بها "بل لي كلمة حتى انقضاء سنة كاملة وطالما انت متزوجة مني لن تقتربي ابدا من

شركة براينجر"

ردت بصوت منخفض غاضب تبعد يده عنها "من اقترب منها على اي حال ...لقد قلت

لداني انني غير قادرة على مغادرة لندن قبل ايلول المقبل ..والان هلا توقفت عن القلق

بشان اتفاقنا"

علق داني ساخرا "ليس لهذا الجدال المادي ضرورة ابدا والان بعدما علمت نوع علاقتك

باخي اسحب دعوتي لك للانضمام الى الشركة"

وما شان هذا بذاك؟ان زواجي لا يؤتر في قدراتي العملية

لكن لزواجك بماكس تاثير كبير

التفتت الى زوجها "ارايت ؟الم اقل لك ان هذا سيحدث؟"

التقطت حقيبة يدها وابتعدت عن الطاولة فقال داني مقطباéاليس من المستحسن اللحاق

بها ؟"

ستستقل سيارة اجرة الة المنزل وحارس البناية سيتاكد من دخولها بامان وان لحقت بها

فسترمني بشيء ما لقد ساعدتني كثيرا

لو كنت اعرف انها زوجتك لما عرضت عليها الوضيفة ابدا.....

وماذا يفترض بي ان اقول لها ؟انها من المتفوقات في دفعتها وهي تميل الى العمل انها

تستحق افضل العروض وهي ترى ان شركة براينجر افضل الشركات الموجودة

اخبرها الحقيقة

لا.....

ماكس الا تعلم انها في النهاية ستدخل الشركة قانونيا على اي حال ..لقد شاهدت كيف

عاملتها ولو شاهد ادغار ما شاهدته لتكررت حادثة روز ماري ثانية

اليس ليست هكذا

اذن لماذا تصميمك على ابعادها عن الشركة؟

صمت ماكس لقد بدا يعرف زوجته ولكن مازال امامه طريق طويل لقد تزوجته من اجل

المال فهل ستطلب الطلاق ان عرض عليها مبلغ اكبر؟

ماكس

كان صوت داني ناعمكا وخفيضا لقد مر الاخوان وشقيقتهما بصعوبات كثيرة في مطلع

عمرهما سنوات من اليتم وسيطرة الجد القاسي الذي اختار تجاهل الفتاة وقرر صهر

الصبيين نسخة عنه وهذ ما ترك مرارة وعدم الثقة ادرك ماكس لتوه انه يامل بان تساعده

اليس على محوهما ..زوجته ...زوجته الغريبة غير هادئة المستقلة المثيرة المرغوبة بشكل

لايصدق ...انه بحاجة الى امراة مثلها يحبها لكنه سرعان ما نفض هذه الافكار عن نفسه

انه لايحتاج اليها ولا يرغب فيها الا جسديا هي فتاة مزعجة قيده بها عرابها المحب وهو

غير قادر على الانتظار حتى نهاية السنة وحتى ان تمكنت من اضحاكه والتاتير في مشاعره

اللعنة عليها لانها لم تتدكر ما حصل ليلة امس

سمع اخاه يقول "ماكس لم تكن روز ماري تستحق الالم الذي اوقعته بك ولكن ماذا لو

استطاع ادغار خداعها وصدقت كل اكاذيبه فهل انت على استعداد لتخسرها"

مد يده الى علبة سكائر اخيه"اتسمح ؟اليس لا تسمح لي بتدخين في الشقة....."

بعدما اشعل سيكاره اجابه عن سؤاله"هذا سيظهر بكل تاكيد اتجاه هبوب الر يح...."

سخر منه داني "وتدعي انك لا تهتم بها ؟ما دامت لا تعني لك شيئا فلم تابه لاعتراضها؟"

اضاءت ابتسامة وجه ماكس بسرعة"ان لم اهتم لمطالبها اطلقت الارهابيين على"

من الواضح ان الحياة الزوجية تناسبك

علي اختيار اوجه معينة اولا

الابوة مثلا؟

مسح السؤال كل اثر للمرح عن وجه ماكس ووقف يقول بحدة "كنت دائما ذكيا داني

فلا تقل لي ان ذكاءك تخلى عنك فجاة"

حسن جدا الزواج مدبر اذن انها ابنة تشارلز بالعمادة ومن الواضح انها لاتعرف انه

خالك لقد احتجت الى المال لابعاد الشركة عن يد وليامن ويبدو ان تشارلز اقرضك المال

فاتن لم تلجا الينا بل سمعنا انك حصلت على تمويل من مكان اخر ...وافهم من هذا كله

انك قمت باتفاق لمدة سنة مع اليس ...ولكن هذا لا يعني ان هذه السنة قد تنقلب الى

شيء اخر مميز

انت خير من يتكلم

لا تكن مثلي ماكس انت وسارة الشخصان الوحدان اللذان اهتم لهما اما النساء فلا ولن

يعنين لي شيء ...وليت احداهن تنجح في اختراق اسواري اما بالنسبة لك فالاوان لم

يفت بعد....دع اليس تحبك وبادلها الحب فهدا يسعدني كثيرا

وماذا عن سعادتك انت ؟

انا؟ لا اعرف ماذا افعل بالحب ان وقع على راسي ولهذا لم اتورط مع امراة بطريقة جادة

لانني اعتقد ان الامر سيؤول بي الى ايلامها .

عد الى منزلك وزوجتك ماكس وقل لهاا انني قلت اهلا بك في العائلة.

انتهى الفصل الخامس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:21 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس

الصداقة المستحيلة

استيقضت الي صباح الاحد فوجدت رسالة من ماكس يقول فيها انه سيغيب عن المنزل

طوال اليوم ومادام الامر كذالك قررت تنظيف الشقة فامضت الايوم كله في شغل .

.....

كانت واقفة على كرسي في المطبخ تغسل النوافد حين عاد ماكس تلك الليلة ...كان

الراديو يصدح بالموسقى بصوت مرتفع الى جانبها اما اول ما انذرها بوجوده فيدان

فلاديتان امسكتا بخصرها وانزلتها الى الارض ...لكنها فقدت التوازن واضطرت

للتمسك به لتدعم نفسها . .....

ماكسيم لقد اخفتني

نظر باعجاب الى "الاقرول" الابيض الضيق "كان يومي مرهقا فهلا عانقتني ليتحسن

مزاجي..."

وكتان هذا عرضا مغريا ...لا...انه ليس بالمغري فقد تدكرت شجارها معه وتراجعت "

توقف عن العبث ماكسيم اعرف انك لا تعني ما تقول ثم من اين الارهاق ؟فليس من

المفترض ان تعود الى العمل قبل الغد"

اضطررت لتسرية بعض الاعمال مع اخي

وكيف كانت امسيتك معه بالامس؟لقد تاخرت بالعودة

استقام لينظر اليها نظرة ثاقبة "وكيف عرفت متى عدت؟تحققت منك عند عودتي

فوجدتك نائمة ...او هذا ما ظننته"

لقد ايقظتني تحركاتك في الشقة

لم اتحرك كثيرا فكيف ياتي الازعاج انت تفتشين عن عراك لماذا اليس ؟.....

رمت رقعة التنظيف الى وعاء الصابون "وتجرؤ على السؤال ؟لقد خسرت بسببك وظيفة

ممتازة ماكسيم "

ليس لي علاقة بهذا فداني لا يريد ان تعمل زوجة اخيه في الشركة لان ذلك سيسبب

مشاكل كثيرة .

تاكد انني لن اخلق مشكلة كما انني لن اكون زوجة اخيه حين اصل الى هناك فعندها

سنكون قد انفصلنا .

ستكونين زوجة اخيه السابقة ...ولهذا الامر الاثر نفسه فستستخدمين اسمي

صاحت "بل ساستخدم اسمي انا"

رن جرس الهاتف فسارعت اليس تلتقط السماعة"الو؟"

مرحبا اليس انا تشارلز ...خرجت لتوي من اجتماع مطول واردت ان اودعك قبل

السفر

او لم تسافر بالامس تشارلز ؟.....

لا لقد شغلتني الاعمال

اه حسنا ما هي وجهة سفرك؟

اليبان هل اقلك داني الى المنزل ليلة امس؟

لا لم يقلني لان ماكس ظهر وبعدما افقدني فرصة عمل رائعة ظل هناك ليتحدث مع داني

اما انا فعدت الى النزل وحدي

سالها بحدة" فرصة عمل؟"

عمل لذى شركة براينجر ولكن جاء زوجي ليفسد كل شيءالتفتت تنظر الى ماكس

بغضب ثم اردفت "لن اسامحه ابد على ما فعل "

هذا عضيم....لماذا لم يستطع داني ان ....حسنا ...يجب علي التفكير في امر اخر.

عقدت حاجبيها..... "ماذا تقصد؟"

لاسيء ساكلم داني بهدا الصدد

لا لا تشارلز لا تتدخل اعرف ان نوياك طيبة ولكن......

امتدت يد رجل لتتناول السماعة منها وقال ماكس "سنكون لك شاكرين ان ابقيت

انفك بعيدا عن زواجنا"واقفل الخط.

فقالت اليس ببرود شديد"ماذا فعلت ؟كنت اتبادل مع عرابي حديثا شخصيا ولم اكن

على استعداد لانهاء المكالمة"

و ماذا يريد من الاتصال بك في مثل هذه الساعة من الليل ؟

اراد تودعي لانه مسافر الى اليبان الليلة

سنتخلص منه اذن

انت لم تقابله حتى ماكسيم فلماذا تتحدث عنه بهذه الطريقة؟

احباط اليس ....مجرد احباط

جدبها اليه بتصميم وعزم ثم اندست احدى يديه في شعرها والاخرى امسكت ذقنها

بقبضة قاسية و ......وعنقها عناقا شغوفا صدمت وتسمرت في مكانها عدة ثواني بسبب

تهجمه المباغت وطريقته الحميمة المالوفة التي اعتمدها وشعرت بانه كان يفعل هذا دائما

في هذه اللحظة استنتجت شيئا كان قد حيرها فابعدت نفسها بقوة عن يديه وقالت

هامسة "لم اكن احلم تلك الليلة".....

شدها اليه مجددا "وسنعيد الكرة الليلة"

حاولت التحرر منه "ماكسيم لماذا لم تذكرني؟"

اه وماذا كان علي ان اقول ؟اليس ايتها البلهاء الجميلة لقد نسيت ولكن ما جرى بيننا

كاد يحملك الى فراشي .

هذا غير صحيح

ظهر لمعان خبيث في عينيه وهو يرى تورد وجنتيها "هل تذكرت الان؟

لا لم اتذكر

كانت تكدب فقد تذكرت كافة التفاصيل "ربما سيساعدك هذا على التذكر"

وفي هذه المرة نجح في ان يديب عناقه عظام جسدها تلاشت مقاومتها فمدت يدها تدس

اصابعها في شعره وتجدب راسه اليها .

كانت تريد ان تعانقه وتعانقه كانت تريد ان تشم رائحته عن فرب وان تحس بقوته وان

تعرف بان مستقبلا مشرقا يفتح ابوابه لها بعد مدة طويلة من..... اقناع

نفسها بان مثل هذا المستقبل مستحيل جاءت روعة الاكتشاف بانها قادرة على المشاركة

بهذاالحلم الرائع مع ماكس رفعت راسها وهي بين يديه تنظر اليه وابتسامة حب في عينيها

وكلمات المزاح على شفتيها وسمعته يقول "اليس رافقني الى الفراش"

طلبه الهامس ونظرته الساخنة جعلاها تتسمر وكانها لا تصدق ما تسمع ....ولكن ما هي

الا لحظة واحدة حتى كان جسدها يستجيب الى عقلها فخبت الابتسامة عن شفتيها

وعينيها وماتت الكلمات وجدبت نفسها بعيدا عنه.

نظرت اليس الى ماكس مشدوهة عاجزة عن الكلام او الاحساس ثم صاحت صيحة

قصيرة مخنوقة وهرعت راكضة الى غرفتها تصفق الباب وراءها وتتكىء عليه ماكس لا

يرغب في الحب بل ما يحركه الرغبة ليس الا ..

تحركت مسكة الباب واحست بالضغط عليه"اليس دعيني ادخل يجب ان نتكلم".....

ابتعدت عن الباب غاضبة من نفسها ومن سدجتها ثم فتحته فعليها الادعاء بانه لا يعني لها

شيئا .

قالت تعتدر بطريقة ساخرة"اسفة ماكسيملقد تركتك قبل ان تنهي سعيك الى اغوائي

اليس هذا ما كنت ستفعله؟"

لم يبتعد عن الباب بل رد بحدة "ولكنك لم تعترضي البتة اما من كان يغوي من فمسالة

بحاجة الى نقاش "

لقد عملت على هذا طوال الاسبوع مساء الخميس حين كانت بيبيتا في المنزل وليلة امس

في المطعم علما انك انت من اكد على عدم تورط .

وهل تقصدين بالتورط المعاشرة الزوجية؟

خلتنا صدقين ماكسيم

وكانت صيحة بددت حلما خياليا لم يسمعها "لا اريد ان اكون صديقك اليس بل اريد

ان اكون حبيبك".....

تحررت من قبضته حالما سمعته يصرخ بنيته وتغلب الغضب البارد على تهديد الدموع

وسعت تبحث عن كلمات تؤديه كما اذها "لست بحاجة الى حبيب ...شكرا لك ولا

اريد زوجا كذالك كما لا اريدك صديقا"

قال ساخرا "اتقصدين اننا ما عدنا صدقين؟"

نعم هذا ما اقصده.

حسنا لك ما شئت عمت مساءا.

عمت مساء

كان افتراقهما البارد بداية لجمود مشترك برز بشكل واضح في الاسبوع التالي.

تركت موجهتهما المريرة اليس حزينة ولم تقبل مشاعرها الجريحة الحقيقة قبل يوم الجمعة

وعوضا عن القاء اللوم على زوجها الاناني الظالم بدات تلقي اللوم على نفسها فعندما

عانقها ليلة ملادها وليلة الاحد استسلمت لما كان يعتمل في نفسها ولم تكن الغلطة غلطة

ماكس عندما حاولت ان تصب في قلبه ما كان في قلبها ولكن اهتمامها به لا يعني ان

يبادلها الاهتمام نفسه او الحب . .....

ظلت طوال نهار الجمعة تضع الامور في نصابها ولكنها مع ذلك ظلت غاضبة منه اذ كان

عليه ان يكبح رغبته كما كبحت رغبتها والان بعدما اختبر كل منهما مشاعر الاخر

اصبحا ملزمين بالعيش مع شوقهما المحبط الذي يجب ان يبقى بلا اكتفاء وهذا ما سيجعل

حياتهما خلال الاشهر القادمة صعبة.

كانت اليس تفكر في ما جرى عندما تلقت مخابرة غير متوقعة من عرابها صباح الجمعة

التالي ....كانت الساعة السابعة والنصف وقال تشارلز انه اراد الاتصال بها قبل ان

تخرج الى جامعتها فقالت "كيف حالك تشارلز؟"

مشغول جدا ....وانت؟

ادرس بجهد كالعادة

هل ....سويت خلافاتك مع ماكس؟

اه بل العكس ما حدث لقد تقدمنا في هذا المضمار وبتنا نمسك بخناق بعضنا البعضا ونحن

حاليا لا نكاد نتبادل الاحاديث وقد يكون الطلاق هو الحل التالي .

الطلاق؟.....

ليس في الواقع ...فمازلت بحاجة الى ماله وما زال بحاجة لي كزوجة.

اليس ....الا يعجبك ماكس ابدا؟

هاه

حسنا اليس لطيفا؟

انه مغرور لا يطاق يضع تفسيراته الخاصة فوق كل سيء او اعتبار والان تشارلز اعتدر

منك فعلي الانطلاق الى الجامعة لقد تاخرت.

انا مسافر الى سان فرنسيسكو بعد الظهر . اتمنى عندما اعود في الشهر القادم ان تكونا

على وئام

ابدا لن يحدث ذالك خاصة و نحن على هذه الحال . وداعا تشارلز .سنتكلم الشهر القادم

كانت تدخل الى المخزن المحلي بعد ظهر ذالك اليوم . حين كادت تصطدم بماكس و

صاحت " ماكسيم "

امسك بها لئلا تقع

"ماذا تفعلين هنا ؟"

اتبضع و لماذا لست في المكتب؟

تركته باكرا ... فلاحمل هذه الاغراض عنك

حمل مشترياتها و تابع

"اترغبين في اشياء اخرى ؟"

اجل . بضع زجاجات من المرطبات ... فانا ...

وضع مشترياته في كيسها و امسك دراعها باصابعه القوية

في المنزل الكثير منها . تعالي ساقلك

لكنك تؤلم ذراعي

اتخططين لحفلة حميمة ما ؟

حميمة ؟.....

حسنا ... لن تتمكني من اقامتها في الشقة ... فلدي ضيوف بالانتظار و عليك انت و

جماعتك الاحتفال في مكان اخر .

فتح باب السيارة . و دفعها الى الداخل . و صفق الباب

لكن .....

و لكنه كان يدور حول السيارة ليتخذ مقعد القيادة . رات انه عكسها تماما فمزاجه لم

يتحسن مع مضي الايام . فالتفتت تواجهه " و لماذا انت غاضب بالله عليك ؟"

اربطي الحزام .

اجبني ماكسيم

لست غاضبا . امسكي بهذا ... لا استطيع القيادة و هو في حجري . انطلقت السيارة

بسرعة

ماكسيم . ابطئ سيرك .

هل دعوت صديقك الى الحفلة ؟

اية حفلة ماكسيم ؟...قلت لك ابطئ سيرك.ان اردت ان تقتل نفسك فافعل عندما تكون

بمفردك في السيارة

خفف من سرعته فتراجعت اليس الى مقعدها متنفسة الصعداء و لكن ماكس بدا كئيبا .

نحيلا . ..... .. الم يكن ياكل ؟

"لماذا لست مع ضيوفك ما دامو الان في الشقة ؟"

نفد البن . الا تزعجين نفسك بتفقد المحتويات ؟

لولا اكتارك من شرب القهوة لما نفذ بسرعة

لا تعجبك قيادتي و لا يعجبك ان اكثر من احتساء القهوة . اهناك شئ اخر تذكرينه في

هذا السياق ؟

ردت بخشونة

"اجل . تدخينك في غرفة الجلوس . كنت تدخن طوال الاسبوع . و الان تعبق الرائحة

في الغرفة كلها "

و هذا ما تحتاجه

اليس بيننا اتفاق ماكسيم ؟

لن اغير عادتي مهما كانت سيئة او غير سيئة.

ليس هناك "لا" بشان الامر فكل عادتك سيئة انت فظ كريه...

هذه ليست عادات بل سمات ...ثم وفري علي سماع عظاتك اليس...

اطبقت فمها بصمت وغضب حتى وصلا الى المنزل اوقفها ماكس عندما كانت تهم بفتح

باب الشقة وقال بلهجة امرة"ضعي القيد على طباعك السيئة واياك اهانة ضيوفي"

سحبت نفسا عميقا"طباعي من بين جميع......."
رسمت ابتسامة على وجهها ثم اردفت بعذوبة"لن اتفوه بكلمة قدرة واحدة".....

تاكدي من هذا.

خطفت كيس المشتريات منه ووقفت في الباب تفتحه فدخل ماكس راسا الى غرفة

الجلوس وهناك سمعت صوت بيبيتا فتمتمت "هذا كل ما انا بحاجة اليه"

رمت الكيس على رف المغسلة وشرعت بتفريغ المحتويات تناهى اليها صوت بيبيتا وهي

تقول "اه يا ماكس ادعها لتشرب القهوة معنا ....ام من غير المسموح لها ان تشركنا

القهوة؟اقلت انها طالبة؟ حسنا ربما قليل من القهوة فقط"

وكان هذا اكثر من انت تطيقه اليس فما هي بطفلة لتعطي الادن بالانضمام الى الكبار

لتسليهم .هذ منزلها وعليها ان تتبت حقها فورا.مسدت شعرها واستعدت للمعركة ثم

توجهت الى غرفة الجلوس التي لم يكن فيها سوى ضيفين.

اعذراني يجب ان احضر سلة الخياطة....

كان ماكس جالسا في مقعد ذي مسندين الى جانب المدفا مادا ساقيه امامه عندما سمع

صوتها رفع نظره بحدة وضاقت عيناه ارتيابا وقال "سلة خياطة في خزانة الردهة"

اوه ....امتاكد انت؟ لقد استخدمتها هذا الصباح لاخيط زرا لك.

اشتد ضغط فمه ولكن قبل ان يتكلم وقف روي كامرون ليجدبها الى الامام مقترحا"ربما

عليك تاخير الخياطة قليلا والانظمام الينا؟"

شكرا لك ولكنني لن احلم بالتطفل عليكم.

ازدادت شكوك ماكس حدة فحين تظهر اليس كامل براثنها فهذا يعني انها تسعي الى

المعركة ....ورقبها باهتمام قلق مفاجىء بينما كان روي يقول "لن تتطفلي علينا ابدا

...فنحن في اجتماع عمل".....

حسنا لن امانع في الانظمام اليكم قليلا فزواجي بماكس يجعلني دائمة الانشغال

تكلمت بيبيتا بكسل"ان تبحثنا الامر بشكل جدي وجدنا انك لست زوجة ماكس"

جلست اليس على اريكة باناقة"لا...لا...انا ادعي هذا فقط اليس كذالك ماكسيم؟"

سالها وهو متوتر"اليس لديك دروس؟"

ساتغيب فالدراسة مملة...هل لي ان اتناول شيئا من القهوة واعدك الا ارقص فوق

الاثاث؟

نظر اليها غاضبا فتدخل روي وهو يكبح ضحكة قوية "انا واثق ان ماكس لن يمانع

اتريدين القهوة مع السكر؟

اجل ....ارجوك

ارتدت بيبيتا من مقعدها وقالت بطريقة تقصد منها اثارة اليس "اذن...هل انت زوجة

مدعية لماكس؟اتطبخين له اتكوين ثيابه وتحضرين فراشه؟"

ردت اليس بعذوبة"اه اجل ...افعل كل هذه الامور فانا اؤمن ان الرجل يجب ان يجد من

يعنى بمثل هذه الامور الصغيرة"

تقبلت فنجان القهوة من روي"شكرا لك ...هممم انها لذيذة ماكسيم"

نظر اليها متهكما "انت الحكم".....

نظر اليها وهو يلاحظ مدى جمالها في هذا الثوب الفيروزي المشدود الى الخصر بحزام

اسود عريض وللاسف هذه هي مشكلته فمنذ عودته من مانشستر قبل اسبوعين وهو يعي

دائما كل تعبير يعتلي وجهها وينتبه لكل اشارة تبدر عنها كل شيء فيها يجدبه اليها

الكذابة الصغيرة انه يذكرها جيدا وهي تجدبه الى موضوع العمل المنزلي.....ويدكرها

عندما شاركته عناقه الحار الذي انتهى امره في امد قصير ...كما يتدكر تلك الكلمات

الحارة التي ما كان يجب ان تقال ولكن ...ليت....قطع صوت بيبيتا عليه افكاره"على

فتاة صغيرة مثلك ان تشعر بالحرج الشديد لغسل ثياب رجل"

لكنني اغمض عيني عندما اتناول ثيابه الداخلية.

كاد روي يشرق بقهوته ..فنظرت اليس اليه بدهشة ضاقت عينا بيبيتا "كم عمرك على

اي حال؟ثمانية عشر ام اقل؟"

في الواقع ما زلت في السادسة عشر لكنني جسديا ابدو اكبر من عمري .

قال ماكس محذرا "اليس"

قطعته بيبيتا"لاباس في هذا حبيبي...يبدو انها حساسة بشان هذه المسالة"

وقف يعيد ملء فنجانه ويقول باختصار"انها في الحادية و العشرين وليست حساسة

اطلاقا"

وفكر في نفسه "توقفي عن منادتي حبيبي فبيني وبين زوجتي مشاكل عديدة تكفيني"

بدا ماكس يتمنى لو امتنع عن اصطحاب بيبيتا الى المنزل لكنه اراد من ذلك ان تثير امراة

اخرى غيرة اليس التي لا يرى على وجهها مظاهر الغيرة بل يرى تصميما على الانتقام منه

بواسطة بيبيتا اللعنة الم تسام بعد من القتال؟يعرف انه قد سئم منه ولم يعد يريد الان سوى

ان يعانقها ويصالحها.

رفعت بيبيتا صوتها سائلة"لماذا تنادينه ماكسيم ان اسمه ماكس؟".....

عفوا؟

لامست بسمة انتصار شفتي المراة الرفعتين"الم يخبرك انه يكره ان يناديه احد بماكسيم؟"

لا.... لم يخبرني يالاهماله

ربما لم يرغب في جرح مشاعرك

نظرت اليس اليه متسائلة"ليس هذا هو السبب اليس كذلك حبيبي؟

ظهر الانزعاج على وجه ماكس اللعنة على بيبيتا لقد اخطا خطا شنيعا عندما اصطحبها

الى المنزل فهذه المراة لا تستطيع ابدا منافسة اليس تناول فنجانه بسرعة فانسكب منه

السائل فقفزت اليس بسرعة"دعني انظف هذا يا عسلي...."

احضرت فوطة وبدات تمسح لبقهوة"انت تفعل هذا دوما يا كعكتي الحلوة وفي كل مرة

ينتهي بي المطاف الى تنظيف ما يتسخ"

قال بوحشية "انت تسعين الى الشجار؟"

لا تغضب مني يا حملي ....كنت مهملا

قطعها روي "هذا صحيح يا ماكس الق اللوم عليك لا على زوجتك المسكينة"

اظهرت بيبيتا انزعجها فقالت كالامرة"فلنذهب ماكس اجد الجو العاطفي المعسول هنا

مثير للغثيان"

اظهرت اليس الاهتمام"ربما عليك ان تستلقي بيبيتا هل اعد لك شيئا؟اسبرين مثلا؟او ما

رايك بكوب حليب ساخن لذيذ؟"

كان هذا اكثر من قدرة روي على الاحتمال فقهقه عاليا ثم وقف يضم اليس اليه قليلا"يا

الهي انت كنز لا يقدر بثمن عليك يا صدقي ان تحافظ على زوجتك لانك ان لم تفعل

فعلت انا".....

ضرب ماكس فنجانه فوق صحنه ....هذا يكفي جدب اليس من ذراعي الرجل الاخر

بقوة افقدتها اتزانها فاصطدمت بصره .

جرها من غرفة الجلوس وعندما وصلا امام غرفتها رماها فيها ثم ركل الباب خلفه اما هي

فوقفت تتحداه فجاة التوى فمه ثم لاحت لبتسامة مترددة على شفتيه وبدات كتفاه

بالاهتزاز ....انه يضحك.

لكنها لم تطمئن له وقالت" ارفض ان تعاملني امراة كبيبيتا بتلك الطريقة ماكسيم"

قطع الغرفة ليرمي نفسه على مقعد قرب النافدة "هذه ما فهمته"

لقد ربحت ...ياللماكرة كيف يمكنه مقاومتها "انت خبيثة ماكرة اليس اتعرفين

هذا؟مسكينة بيبيتا اقسم بانها تظن انني ساعاقبك الان على طريقتك في مكالمتها"

جلست على سريرها تفرك معصمها ...لقد امحت المشاعر السيئة بينهما بسرعة ولكن

اترها الاذع ظل موجودا...نظرت اليه بحزن "لماذا كنت غاضبا مني ماكسيم؟"

هب عن مقعده ودنا ليجلس قربها"لم اكن غاضبا كنت محبطا فقط هل اديت معصمك؟"

لا...وما سبب الاحباط؟

لقد شاهدت رسالة لصديقتك سالي على طاولة المطبخ ...ولمحت منها سطرا عندما كنت

اضعها فوق البراد وفي هذا السطر تطلب منك قضاء عيد الشكر برفقتها.

سالت وملؤها الامل "الا تريد ان اذهب؟"

افعلي ما شئت ولكنني حتى الان لم اضع خطة للعيد وساكون وحيدا هنا.....



تنهد ماكس بصوت مرتفع فدفعته ممازحة في كتفه"ما هذه القصة الحزينة ....اتريد ان

ابقى هنا لاطهو لك ديكا روميا؟"

لا ....ساطهو بنفسي ولكنني احتاجك لتنظيف الصحون

هكذا اذن

راقبته للحظات يدلك باصبعه معصمها ثم قالت "تلقيت الرسالة منذ ايام وقد رددت

عليها قائلة انني لا استطيع الذهاب ....لكنني اعدت التفكير في الامر هذا الصباح لانني

لم اكن اعرف ماذا ستفعل وماذا عن شجارنا؟"

سامضي العيد اذن مع شريكة سكني...اما ذلك الشجار فقد انتهى الان رسميا موافقة؟

ترددت قليلا "اجل ...لقد انتهى لكن هناك مشكلة ما تزال بحاجة الى حل"

سالها بهدوء"وكيف تريدين حلها؟"

امامنا احد عشر شهرا حتى تنتهي مدة هذا الزواج.

اعرف

التفتت تواجهه وتحاول الكلام رغم الغصة في حلقها "كان كل شيء على ما يرام حتى..."

صمتت غير قادرة على شرح فاتم عنها الجملة بصراحة"حتى عانقتك؟"

من المستحسن ان نبقى صدقين.

حسنا اقبل بذلك ولكن حين نتعارف بشكل افضل قد نصبح شيئا اخر.....

رفع راسها يقبل خدها بخفة"وهذه قبلة صديق..0."

ردت بخفة"عظيم صديقان الان وسنبقى صدقين دائما"

امعن فيها النظر ثم ابتسم"سنرى"

لا لن نرى فهي ترفض الوقوع في حبه لان ذلك سيرميها في هوة سحيقة لا قرار لها

وبالنهاية ستجد نفسها وحيدة فخروج ماكس من حياتها مؤكد مثل العقد الذي وقعاه

لمدة سنة...

اطلقت اليس سؤالا كان يتردد في عقلها "اتكره حقا ان اناديك باسمك كاملا ماكسيم؟"

بدا البرود على وجهه"كان ينادني جدي بهذا الاسم لذا كرهته".....

كان عليك ان تخبرني.

تلطفت اساريره وامتدت يده ترجع خصلة حريرية من شعرها الى ما وراء اذنها"ولكن

الطريقة التي تنطقين بها اسمي تعجبني فلا تتوقفي ابدا عن مناداتي باسمي كاملا"

ماذا فعل بك جدك لتشعر بهذا الاسى كله؟

ابتعدت يده عنها ولوت قسوة الذكرى فمه"لقد غرر بي ...متى تبدا حفلتك؟"

عبست بحيرة"ما زلت تضرب على الوتر ذاته اية حفلة؟"

الا تذكرين ؟الحفلة المفتوحة اليومهو الجمعة

اه ماكسيم ...قلت ذلك لانني كنت غاضبة كما انني لا اريد دفعة على الحساب

لكنك تريدين مالا

لا اريده بل احتاج اليه

ولم تستطع ان تذكر السبب ولكن سياتي وقت تخبره فيه عن السبب دست يدها في يده

دليل الاستعطاف"هذا امر مختلف ماكسيم مختلف جدا.... فهل تصدق قولي؟"

اجل....ساصدق

ودفن كل جوعه للاشياء التي لم تشرحها له في نفسه وقال يدعوها"رافقيما للعساء.

واشتدت اصابعه حول اصابعها ..."لا استطيع ....علي التحضير لاختبار الغد"

ترك يدها وقال"ساتاخر في العودة فلا تنتظري"

لن افعل.

راقبته يتجه الى الباب ...لقد تعلمت درسها ...سيقبل بها لكن ليس كزوجة حقيقية لذا

لن تنتظره مهما كان السبب. .....

انتهى الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:23 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع

خطوات نحو الخطر

بدا فتور علاقة ماكس ليس في اليوم التلي على تفاهمهما المشترك في البداية لم يكن هذا

الفتور ظاهرا فقد توقف ماكس عن التدخين نهائيا وامتنع عن السهر وخضع بشكل

ظاهر الى كل قيود اليس وفي الحقيقة كان كمن تركته الحياة فهو يستيقظ في الصباح

ويتوجه الى العمل ويعود وليس هناك ما يثير اهتمامه لم يكن يبتسم ولكنه لم يكن يعبس

ايضا واختفى اهتمامه بكل شيء حتى شركته وماله واصبح عالمه رماديا محجوبا عنه نور

الشمس ..اما الشخص الوحيد القادر على اعادة الالوان الى حياته فكانت هي ولكنها

مشغولة في شق طريقها الى التخرج بدرجة عالية.

مضى تشرين الاول وحل تشرين الثاني وفي صباح يوم الاثنين اي بعد خمسة اسابيع على

علاقتهما الحالية دخلت اليس الى المطبخ فوجدته مرتديا ثيابه قالت له صباح الخير بهدوء

ثم فكرت –كما يحدث دائما-في مدى تعلقها به وسحر رجولته لقد مر زمن طويل لم

تلمس فيه ماكس وقت طويل طويل ومزعج ليس جسديا فحسب بل نفسيا ايضا لقد

اصبحت تلك الشرارات التي طالما اشعلت علاقتهما الصاعدة والهابطة مفقودة....

قال لها فجاة "انا مسافر هذا الصباح الى كالاغاري"

نظرت الي ظهره مصدومة كان ينقل البيض المقلي واللحم من المقلات الى الطبقين ولم

ينظر حوله حين رمى قنبلته...

كم... كم ستغيب؟.....

اسبوعا على ما ارجوا.

جلست ببطء الى المائدة اسبوع كامل انها لن تتحمل البقاء وحيدة بدونه لم يكن تصرفهما

الاخير مشجعا ولكن رغم تباعدهما كانت تشعر به فان لم يكن في الغرفة نفسها فهو في

مكان ما في الشقة .

وضع الصحن امامها "تناولي فطورك"

همست "لست جائعة"

استقرت عيناه عليها"هل ستكونين على ما يرام اثناء غيابي؟"

ولماذا تقلق ؟لم تقلق علي عندما تركتني في الفترة الاولى اسبوعين.

اليس.....

دفعت كرسبها الى الوراء وهبت واقفة"اعذرني ....ساتاخر على محاضراتي فلتكن رحلتك

موفقة ماكسيم. .....

عندما عادت الى الشقة في المساء جلست محتبية على الاريكة تحدق في السقف حتى

استكانت الى نوم عميق لم تستيقظ منه الا عند الفجر البارد فصعدت الى فوق تندس في

فراشها بكامل ثيابها ويوم الثلاثاء لم تذهب الى الجامعة بل لم تفعل شيئا يوم الثلاثاء لانها

شعرت وكانها فقدت شيءا لن تجده ثانية اجبرت نفسها على حضور محضرات الاربعاء

والخميس ....ومضى يوم الجمعة وهي تنتظر بياس سماع صوت مفتاح ماكس في قفل

الباب كان روي يتصل بها كل مساء ليطمئن عليها ....اما ماكس فلم يتصل بهل البتة.

لقد اظهر لها غيلبه مدى حبها له فام يكن يشغل افكارها احد سواه وكانت تشعر بقلق

دائم عليه فتتساءل '"ايتناول وجبات ثلاثا في اليوم؟ ايجهد نفسه في العمل كثيرا؟"

كانت فترة من التفكير الداخلي العميق بالنسبة لاليس ....انها تريد ماكس وتريد

مستقبلها العملي ولكن ايهما تختار ؟فكرت في الامن المادي الذي سيؤمنه لها مستقبلها

العملي وفكرت في ما قد تحصل عليه مع ماكس ان قبلت العلاقة الحميمية معه كان خيالها

يصور لها البهجة والفرح لكنه كان يصور لها كذلك العذاب و الالم. .....

علمت انها ستندم على عدم مشاركتها حياته الزوجية ولو لمدة قصيرة وبسبب هذه

الفكرة اتخدت القرار .....ومهما كان قرارها فقد انتصر قلبها وربح المعركة اخيرا على

عقلها ...ماكس هو امنها ليس ماديا فحسب بل معنويا ايضا بدونه قد تجد النجاح

والاستقرار المالي لكنها ستخسر تلك الروح التي تجعلها مميزة لنفسها ولماكس وللاخرين

.....المال يمكن توفيره اما الروح فحنما تذهب تذهب الى الابد وهي غير قادرة على

التضحية بها من اجل العمل.

استولى هدوء محدد على نفس اليس عندما اتخدت هذا القرار ....وقامت بما اقسمت الا

تفعله منذ ستة اسابيع انتظرت.....انتظرت مرور الاسبوع وانتظرت عودة ماكس

وانتظرت ان يكتمل حبها.

عندما عاد ماكس مساء السبت خرجت اليس من غرفتها مرتدية ثياب النوم فوجدته في

اعلى السلم المفضيالى غرفة الجلوس كان يرتدي البذلة الرمادية التي كان يرتديها عند

لقائها الاول به بدا مرهقا ووحيدا فشعرت بان كل ما في قلبها له يمتد اليه. .....

ماكسيم

تسلل اسمه من بين شفتيها بطريقة لا ارادية وتمثلت في كلمة واحدة حاجتها كلها اليه

التفت بحدة وما هي الا ثانية حتى اجتازت المسافة الفاصلة بينهما واصبحت بين ذراعيه

تهمس له وتتعلق به بشدة"اشتقت اليك كثيرا ماكسيم ارجوك لا تتركني ثانية....لا....

وانقض عليها ليكبح اخر كلماتها فشدت جسدها اليه كانا الان رجلا وامراة زوجا

وزوجة.

ضاعا في قوة حبهما المنطلق من عقاله حتى كادا لا يعيان ما تسير عليه الامور....وانتهى

بهما الامر في غرفة اليس ...ضمته اليها تعقد ذراعيها حوله وتكبح الاهات المتصاعدة من

اعماق قلبها اليقظ ولم يكن هناك مجال للتراجع فجاة لم يبق في نفسها شيء الا الحب

والرغبة في ان تصبح له زوجة حقيقية تمتمت "لقد ربحت ماكسيم ساكون لك الوقت

الذي تريده"

تجمدت كل عضلة في جسمه ثم قبض على يديها يرفعهما فوق راسها ويصيح بها"ماذا

تعنين بانني ربحت؟"

جعلها الارتباك عاجزة عن الحراك"انت قلت ....انك....اليس هذا ما تريده؟"

لعن وشتم"لاابحث عن تضحية اليس"

صاحت به "اريد هذا انا ايضا"

انت لا تعرفين ما تريدين .

بلى اعرف. .....

لكن ماكس كان يهم بالخروج من الغرفة ولم يسمع ردها"بل اعرف ما اريد ....احبك

ماكسيم احبك حبا جما"

رمت نفسها على السرير تشد الاغطية فوق جسدها المرتجف تعالى رنين الهاتف عدة

مرات قبل ان يخترق الصوت اخيرا بؤس اليس...ارتدت روبا وخرجت على مضض

تلتقط سماعة الهاتف في المطبخ لتسمع" الو اليس هذا انا تشارلز ...انا في لوس انجلوس

كيف حالك؟"

اه تشارلز افضل الا اتحدث الان لقد وقع بيني وبين ماكس جدال منذ برهة وقد تركني

هذا الجدال منزعجة متكدرة هلا اتصلت بي غدا؟

بدا الاحباط في صوت تشارلز""معركة اخرى"

نحن نتشاجر دائما ...ساتصل بك في الغد تشارلز ودعا

علقت السماعة ناسية انها لا تعرف رقم المكان الذي يقيم فيه....كانت الشقة صامتة لقد

خرج ماكس مجددا عادت الى غرفتها لتخلع الروب وترتدي فستان نوم من الفانيلا يصل

طوله الى الارض ودخلت الى الجانب البارد من الفراشها وراسها يضج بالالم. .....

بعد ساعتين لم يغمض لها فيهما جفن ترجلت عن السرير وتوجهت الى المطبخ لتسخن

بعض الحليب الذي قد يساعدها على النوم ولكن حين عادت الى غرفتها واقفلت بابها

تسمرت في مكانها فقد وقع بصرها على المفجاة التي تنتظرهاوصاحت مصدومة" ماكسيم

ماذا تفعل في فراشي؟"

كان مستلقيا على وجهه وراسه بين ذراعيه "انام....لا تفتعلي معركة اخرى معي الليلة

اليس ...فانا لا اريد الا النوم"

احست بالسخط"انا لااختلق المعارك بل انت من يفعل ذلك"

ماذا تفعهلين الان ادن؟

اقول لك فقط...

صمتت محبطة وعيناها مشدودتان اليه رفعت كتفيها مصممة" اسمع ماكسيم لا تستطيع

النوم هنا هذا كل ما ساقوله"

وفكرت خاصة بعدما رفضتني

لاجواب ....سارت اليس لتلتقط مشبك شعروخزت به كتفه فاضطجع على جانبه

منزعجا.

ما هذا بحق الله؟.....

ماكسيم اخرج من فراشي

غاص راسه فوق الوسادة مجددا "سانام فقط اليس وستبقى طهارتك امنة"

ابتعدت عنه وكادت تتعثر بثيابه على الارض ..التقطتها لتنفضها "لست مرتديا ابدا"

رمت الملابس على كرسي ثم استدارت ثانية تنظر باشتياق الى وسادتها"ان تركتك تنام

هنا فهل تعدني يالتزام جهتك من الفراش؟"

اعدك

ولكن رده لم يرض اليس فراحت تهمهم بكلمات غير مفهومة وتسللت بحذر الى جانبه

وهي تدفع اطراف غلالة نومها الطويلة حول كاحليها عندما لم يتحرك ماكس اطفات

المصباح الصغير قرب السرير متوتر هاهي هنا ...حيث يريدها غير ان كل ما يفعله هو

النوم.....

احذري الوقوع عن السرير

قطع صوته الناعس المرح سكون الظلام فردت بحدة"ولماذا اقع؟"

انت قريبة من حافة السرير لذا خشيت ان تقعي .

كبتت غضبها "وهل تستمتع بهذا؟"

اجل انه سرير مريح تصبيحين على خير

انطلق احباطها من اسره"لا تقل تصبحين على خير يا ماكسيم هاوتورن"

التقطت وسادتها وضربته بها على معدته فانتزعها من يديها والتفت اليها وسال ضاحكا

وراسه لا يبعد عن راسها الا انشلت فقط "اثمة ما يزعجك؟"

وضعت يديها على خصره وهمست له في الظلام"ولا اريد ان اكون مجرد تضحية بل ما

اريده هو ان اصبح زوجتك"

وانا كذلك .

اذن لماذا لم تفعل هذا قبل الان؟

امسكت يده الضخمة ماخرة راسها"يحتاج كلانا مناقشة هذه العلاقة بوعي يا اليس لانها

قد لاتدوم"

كنت واعية كل الوعي اثناء غيابك وانا اريد هذه العلاقة ماكسيم.....

انها ليست لعبة ربحتها اليس

ما من لعبة انها مجرد صداقة وطيدة

ترى هل فضحت احاسيسها وهو الان يابى ان يتورط ويخشى ان تتعلق به حين يقرر انهاء

علاقتهما؟

قال بصوت هادء حتى كادت لا تسمعه"عندي ايضا مشاعر ومخاوف اليس فهل تمهليني

الوقت حتى اتبينها"

خفق قلبها بحب لضعفه هذا "سامهلك ماكسيم ولكن الى متى؟"

سالها ممازحا ليخفف ثقل العاطفة بينهما"اتظنين ان بامكاننا الانتظار ليلة اخرى؟"

سنحاول...

شبكت اصابعها بشعره تشد راسه اليها فتمتم "اتسمين هذا محاولة؟"

بل اسميه قبولا.

ارتد عنها "انا اسميه عذابا اليس"

كانت وضعت راسها على كتفه فشعرت بانفاسه حارة على جبهتها فردت ناعسة"هه؟"

اشتقت اليك كثيرا .....

ازال اعترافه كل شك في صحة قرارها وحكمته تكورت بين ذراعيه سعيدة وقانعة وكانها

اعتادت علة هذات منذ سنوات وغطت في النوم

هل ايقضتها اشعة الشمس الحارقة ام يداه التي اتخدت طريقا اليها ؟صفعت صدر ماكس

براحة يديها وابتعدت عنه....

لاتفعل هذا ماكسيم تعرف اننا لن نستطيع ا ضبط انفسنا ان وصلنا الى مرحلة معينة

رد بكسل"احببت الاستيقاظ وانت الى جانبي ...عانقني عناق الصباح اليس".....

قاومت ضغط يده بضع لحظات ثم دابت بين ذراعيه فجاة التفتت ذراعاها حول عنقه

وقال لها مهدد من بين اسنانه"اذا بقيت هكذا فلن ننتظر "

انتزعت نفسها منه وما هي الا احظة حتى كانت واقفة على السجادة وانفاسها غير ثابتة

ترجل ماكس عن السرير واتجه الى الحمام"احضري لي بعض الملابس ارجوك حبيبتي"

اشاحت اليس وجهها عنه سيكون هذا اليوم طويلا جدا ..وقد امضيناه وكل منهما

يتجنب الاخر ولكن ما ان حل المساء حتى جاء ماكس من خلفها وكانت هي في هذا

الوقت تفكر 0....لماذا يحتاج الى يوم اضافي ؟لقد قالت له انها مصممة ...فلماذا لا يتقبل

هذا؟ولماذا لا يستقر على راي؟لامست يده كتفها فانتفظت قال هامسا والتوتر بارز في

صوته"لا استطيع الانتظار اكثر".....

دارت بين ذراعيه "ولا انا "

لامجال للتراجع انها ترغب في زوجها 0...وهي تريده الليلة بل حالا

رن جرس الباب فاطلق ماكس الشتم والسباب اما اليس فتنهدت سائلة"ترى من

القادم؟"

مرر يده على ظهرها يشدها اليه"لا ادري ولا اعبا ..لدينا ما هو اهم "

رن جرس الباب مجددا "ماكسيم علينا ان نرى من الطارق"

لا....

ربما هو مدير المبنى ولولا ذلك لاعلن الحارس عنه

اذن فليذهب االمدير لازعاج سوانا نحن مشغولان

ربما الامر مهم

اللعنة اليس لقد ردعنا انفسنا مرارا وكان يعقب ذلك في كل مرة الاحباط والغضب فهل

تريدين الاحباط من جديد؟

انه يعرف انناهنا ماكسيم

اثبتت رنة ثالثة صحة كلامها ....فسحبت يديها من خلف عنقه على مضض"دقيقة

واحدة واتخاص منه ...لا تستطيع اتمام ما تفعله وجرس الباب يرن باستمرار"

دقيقة واحدة اذن مهما كان الطارق.....

كان تشارلز ويندورث في الباب فحدقت اليس اليه بدهشة "تشارلز"

حضنها بشدة "اسف على تطفلي ولكنني لما وصلت الى المدينة فكرت في المجيء لارى

منزلك الجديد قبل توجه الى المطار لالحق بطائرتي"

شكرا لك تشارلز ولكنك لا تحتاج الى عذر لتزورني

تناهى اليهما صوت ساخر"خاصة اذ كان العذر واهيا كهذا"

تقدم ليقف قربها قائلا"انا ماكس زوج ابنتك بالعمادة واتمنى الا تطيل المكوث"

ماكسيم انه عرابي

الم اقل مهما كان الطارق ام تراك نسيت؟

وقفت حائرة مترددة ممزقة ما بين الرغبة في البقاء بين احضان زوجها وما بين واجبها نحو

ضيفهما غير متوقع وتفوقت اخلاقها الحسنة وقالت وهي تتمنى ان يتفهم وضعها"على

ذاك الامر الانتظار ماكسيم انا اسفة"

امر غريب ....لا تبدين اسفة ابدا.....

صاحت به لانها انزعجت من اعتقاده بان رغبتها فيه غير عميقة "ماكسيم يجب ان اعرف

انني اشعر بما تشعر به تماما"

صحيح اليس؟

نقل تشارلز بصره في ما بينهما "هل وصلت في وقت غير مناسب؟"

رد ماكسيم "انه خلاف عائلي فلا تزعج نفسك به لانه يتكرر يوميا اما في الاحاد فمرتين"

شدت اليس عرابها الى الداخل"لا تهتم به تشارلز ...تفضل بلجلوس ...ماذا اقدم لك ؟"

فنجان شاي الطقس بارد في الخارج

رفقهما ماكس وظل يصغي الى حديثهما عن اخر رحلة لتشارلز ...ولم تثق اليس بصمته

خاصة وعلى وجهه تلك البسمة الخفيفة ....لاحظ ماكس احدى نظرات الريبة فمرر

نظره بسرعة على جسدها بشوق .....فتحركت بقلق ...تبا له انه يغويها بعينيه. .....

سالت اليس عرابها "والى اين ستسافر الان تشارلز؟"

الى ايطاليا

سال ماكس بادب جم" لاشك من اجل المزيد من العمل؟"

دائما العمل

وهل كنت مسؤولا عن اختيار اليس اختصاص الكمبيوتر ؟

لاليس رايها الخاص ...انا اقدم لها النصيحة فقط

هل قدمت لها النصائح في ما يتعلق بميزات زواجها بي؟

عرف تشارلز بامر زواجنا عندما كنا في المطعم.

اه لقد نسيت.

انت لم تنس بل تحاول تعسير الامور فقط

برقت عيناه ((وهل سيقوم بيننا شجار اخر ))

قاطعهما تشارلز على عجل "لا ....انتظر..."

لكنهما تجهلاه وقالت اليس بلهجة خطيرة"انا مستعدة للشجار متى شئت ماكسيم".....

عظيم ....ما رايك لو نعيد النظر في اتفاقنا المتعلق بمصروفك نظرا لمشاركتك المحدودة

بهذا الزواج.....

وقفت بسرعة تقاوم دموعها "استحق اكثر بكثير مما تستطيع ان تدفع ...اكرهك

ماكسيم هاوتورن انت لئم متعجرف ...ليتني لم اتزوجك"

هرعت الى غرفتها تصب دموعها على سريرها بكت وبكت بكت ابويها الذين لن تراهما

مجددا وبكت صهرها ديك اللطيف الحالم وبكت معاناة شاني وبكت الصغيرة غريتا

وجديها ....وبكت نفسها انها فارغة ....فارغة تحتاج الى ماكس ليملا عليها حياتها

باهتمامه ومزاحه وازعاجه ووجوده الدائم اه يالله لماذا لا يحتاج اليها هو ايضا ؟لماذا لا

يحبها؟سيحصل على الكثير منها حتى النهاية العمر.

اليس. .....

انه هنا ...يجلس على حافة السرير يديرها ويرفعها لتجلس في حضنه راح يهدهدها بين

ذراعيه بلطف.

لم اعن ما قلت اليس ...لم اعن ....ارجوك لا تبكي ...حبيبتي انا نذل واقول اشياء

كثيرة لاخفي مشاعري الحقيقية لكنني لا اعني ما اقول.

التفت ذرعاها حول خصره ودفنت وجهها المغرورق بالدموع في كتفه.

اعرف اعرف انك لم تعن ما قلت ماكسيم وانا كذالك لم اعن ما قلت .

اعرف حبيبتي .

تعلقت به خائفة من ان تكون المرة الاخيرة التي تحظنه فيها .

دلكت يده ظهرها تطمئنها اخيرا سحبت نفسا عميقا وابتعدت عن صدره لتساله بهمس

منكسر خفيض "ماذا نفعل بانفسنا ماكسيم ؟".....

نفعل الكثير ولكننا لا نصل الى نتيجة فكلما تقدمنا خطوة الى الامام رجعنا خطوتين الى

الوراء

اخدت منه منديل الورق ونفخت انفها "اين تشارلز؟"

تخلصت منه ولكنه قبل ذلك القى على صفات غناء عن مساوئي وعيوبي الحقيقية منها

والخيالية .

رفعت بصرها اليه دونما تردد او قلق "اذن ...فلنفعل ما هو صواب ماكسيم."

لامس فمه ببطء وجنتيها فغضت نظرها لا ترددا بل خجلا .....واطبقت اصابع طويلة

سمراء على يديها ترفعهما الى صدره العريض ليقبل كل انملة على حدة ثم لثم راحتي يديها

فمعصميها .

سرت السنة النار من يديها الى ذراعيها وظلت تتصاعد وتنتشر مطلقة معها البهجة

والفرح.....

عمت الظلمة الغرفة ودثرتهما بعباءتها عقدت اليس ذرعها على خصر ماكس وهو يجدب

الغطاء فوقهما ....وقال بصوت اجش "هل انت على ما يرام؟".....

اجل..

ران صمت قصير بهمسها"علينا الان ان نسعي الى طلاق لا الى ابطال زواج"

سحقتها ذرعاه"نامي اليس ولا تتفوهي بكلمة اخرى اتفقنا؟"

اتفقنا.

نامت على صدره لقد كان ماكس نهارها و قد اصبح ليلها. ..... ..

انتهى الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:28 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن

جائعة الى الحب

.

تحركت اليس وبدات تتمطى في فراشها ثم اصبحت فجاة واعية ادارت بصرها الى اليسار

فرات راس ماكس الاشقر على الوسادة بقربها فغمرها احساس بالسعادة غريب وتغلغل

الى كيانها كله تراجعت عن ماكس وهي تشعر بنشاط غامر وتركت السرير.

غير ماكس وضعيته في الفراش وتمدد على معدته ماذا ذراعه الى الفراغ الذي تركته منذ

برهة تمتم شيئا وهو نائم ثم تحركت الذراع يقلق ...ايبحث عنها ؟انتظرت لترى ما اذا

كان سيستيقظ لكنه ضم وسادتها تحت ذراعه ودفن وجهه في دفئها الناعمن ...ابتسمت

ابتسامة ملؤها الحب ثم توجهت الى الحمام حيث راحت تراودها الافكار والشكوك هل

ندمت على ما فعلت ؟هل فعلت الشيء المناسب؟...لا هي لم تندم لان ما جرى كان كل

ما املتن به وتاقت اليه فاخيرا قامت وهي وماكس بعين الصواب. .....

اتتها التحية الهامسة من ورائها فرفعت نظرها الى الصورة التي انعكست في المراة كان

ماكس يتكيء الى اطار الباب ..

اليس انظري الى....لم يكن ما فعلناه غلطة.....اليس كذلك؟؟؟؟؟

ماكسيم لا بالطبع لا لكن الساعة قد تجاوزت الثامنة وستتاخر عن عملك ساذهب لاعد

لك الفطور اما انت فاستحم وهيء نفسك

وفيما كانت عند باب الحمام سيطر عليها تهور مفاجىء كان ماكس يتناول منشفتين عن

الرف فعادت بسرعة تقبله"صباح الخير ماكسيم"

ثم خرجت بسرعة قبل ان ترى الابتسامة التي ارتسمت على وجهه

وبعدما انهى فطوره انحنى ماكس يقبلها مودعا ويسالها بخفة"هل ستكونين هنا حين اعود؟"

تبادلا النظرات وهما يعرفان السؤال المتبقي الذي يراوده ...فهو يخشى ان تكون صفحة

علاقتهما الجديدة قد تجاوزت الحدود بالنسبة لها . .....

ردت بهدوء مطمئن"ساكون هنا ماكسيم اعدك""

بدا الارتياح في عينيه "عظيم عانقيني اذن"

عانقته بسرعة ثم انطلق

امظت اليس يومها في سعادة غامرة فلم تذهب الى الجامعة لم تدرس بل قضت النهار في

اعداد اكلات خاصة للعشاء .

ارتدت اليس افضل ما عندها ثم هيات نفسها لوصوله ولكن الساعة بلغت السادسة وهو

لم يصل بعد ولما اصبحت السادسة والنصف فكرت في انه قد يتاخر قليلا

ومضت ساعة اخرى فشعرت بلقلق فراحت تذرع الغرفة طولا وعرضا ان ينسى عيد

ميلادها امر مفهوم اما ان ينسى عيد ملاده هو فغريب ولكن هل ذهب ليحتفل مع

شخص اخر ؟مع امينة صندوق الشركة مثلا؟ماذا تفعل بالطعام الذي عانت كثيرا حتى

اعدته؟.....

في التاسعة رمت الطعام البارد في البراد وفي الحادية عشرة اوت الى فراشها وبعد منتصف

اليل بثلاث دقائق دخل ماكس الى الغرفة فصاحت "ماكسيم"

انه وقت النوم بل تجاوز الوق ويجب ان انام .

وصل الى حافة السرير حيث تهاوى بثقله على الفراش قربها نظرت اليه ساخطة تهز كتفه"

انهظ حبا بالله..."

مدت يدها بحنان مفاجىء تمسح شعره عن جبينه"ماكسيم حبيبي الجميل ماذا افعل بك؟"

لم تفعل سوى مساعدته في خلع ثيابه.

ماكرة ساحرة لعينة مغوية اريد ان اعانقك.

ولكنها شعرت انه نائم اكثر منه صاح فسامحته على نسيانه عيد ميلاده واندست بين

الاغطية تنضم اليه تمسك يده بيدها هامسة"عيد ميلاد سعيد ماكسيم".....

لكن فرحتها تلاشت في اللحظة التالية وحل محلها الاذلاا وذلك بعدما تحرك ماكس

متمتما باسم مالوف ....جلست في السرير غاضبة اذن يعتقد انه في الفراش مع بيبيتا؟

رفعت يدها واهوت بيها على معدته فتاوه الما واحتجاجا وهو نائم قالت غاضبة" اللعنة

عليك"

وقفزت من السرير بغضب "هذا اذن سبب قوله لها اعطيني المزيد من الوقت اليس ففيما

كانت تنتظره باناة ليتبين مشاعره كان يختبر هذه المشاعر مع صديقته السابقة او عشيقته

ولا شك الان في انه كان يحتفل بعيد ملاده مع بيبيتا ميتشل..

احست بالالم وبالكره لنفسها وله مالت اليه تنتزع الوسادة من تحت راسه ثم وسادتها

واللحاف ثم تركته مغطى بالشرشف العلوي فقط وقالت لجسده النائم "ارجو ان تتجمد

من البرد حتى الموت"

توجهت الى غرفة الراحة واستلقت فوق الاريكة لكنها لم تتمكن من العودة الى النوم بل

امضت الساعات صاحية تفكر في الانتقام من زوجها الغبي المقرف الظالم.

كان الصباح التالي الثلاثاء فاستيقظت اليس متاخرة وهي تقول لنفسها"اكرهه".....

عادت الى غرفتها تجر وراءها اللحاف والقطين اللعوبين وهناك وجدته متمددا فوق

سريرها باسطا ذراعيه والشرشف يلتف حول قدميه فنظرت اليه نظرة قاتمة ورمت ما في

يدها فاصطدم بشدة بابواب الخزانة تجاهلت اهته الخافتة وجدبت حقيبة وبدات ترمي

الملابس فيها.

عودي الى الفراش

التفتت اليه عندما سمعت الكلمات الخشنة فوجدته صاحيا يراقبها باهتمام فتصاعد

السخط في نفسها ورمته بكنزة وقعت بعيدا فقال ساخرا "تفتقرين الى التمرين"

وانت تفتقر الى الادب واحترام النفس ثم انت في فراشي

اذن تعالي واطرديني منه

تابعت اليس عملها بغضب "والى اين الذهاب يا ترى؟"

الى الخارج .....

لن تذهبي قسما بالله ...ابعدي هذه الحقيبة

نظرت اليه بكراهية"حاول منعي"

ترجل الى الارض ومرر يده على وجهه وقال بصوت يكاد يكون مخنوقا"بقايا صداع

خفيف لن يجعلني غير قادر على لجمك اليس ....

طار زوج من الجوارب في الهواء نحوه"لجمي؟لست حيوان لتلجمني واعلم انني نمت في

غرفة الراحة ليل امس بعدما دفعتني خارج فراشي الخاص.."

اعتلت تقطيبة حاجبيه"في غرفة الراحة؟"اجل ....غرفة الراحة في المرة القادمة عندما تكون

متعبا مرهقا توجه الى فراش غيري0...

رفعت راسها بكبرياء وهي خارجة من الغرفة بقدر ما يسمح لها به فستان نومها الطويل

والحقيبة الثقيلة.

في وقت متاخر من بعد الظهر اليوم التالي وصلت سالي ديمبستر الى منزل لوسي صديقة

اليس التي قصدت منزلها بعد شجارها مع ماكس.

شعرت سالي بعدما اصبحت في منزل لوسي بان صديقتها تعاني من خطب ما فسعت

تستوضحها وفي الواقع ما هي الا فترة وجيزة حتى دفعت اليس للتفوه بمتاعبها كلها

صاحت لوسي عندما انتهت القصة"ياله من جرىء وقح له عشيقة وزوجة؟الرجال انانيون

فعلا"

كانت سالي تنظر الى اليس مفكرة"انها قصة مثيرة للرهتمام مثيرة حقا ماكس الذي

تتكلمين عنه لا يشبه ابدا ماكس الذي اعرفه".....

ردت اليبس بامتعاض"الم تقولي انه بارد؟"

هذتاما قلته

اذن فهو مثل ماكس الذي تعرفينه ..صمم على اغوائي وما ان نجح حتى رماني

ان حبه للقطط والبسط الافغانية ولطبخك يبعده عن برودة القلب .

كان يتظاهر فقط بحبها ثم ما بال طبخي ؟

ان لم يقل لك ماكس فسامتنع بدوري....

قالت لوسي "وماذا عن طريقته في معاملة اليس؟ان ذلك يعني شيئا"

اتقطت سالي موزة من سلة الفاكهة"انت على حق يا لوسي هذا يعني شيئا ....يعني انه

مسلوب اللب بها تماما.."

نظرت اليا الفتاتان بدهشة وهمست اليس "لا"

بلى.

فقالت لوسي بريبة كبيرة "لا ادري اليست كلمة مسلوب اللب قوية؟شخصيا اميل الى

القول انه يحبها"

قالت اليس معترضةة "لكنه كان مع بيبيتا تلك الليلة"

سالتها سالي "وهل اخبرك ذلك بنفسه؟".....

ردت بعناد"لقد تفوه باسمها في منامه"

قالت سالي "ربما له عذر لماذا لم تساليه عن سبب تغيبه البارحة اما زعمك بانه لا يحبك

فارفضهلانني اراه يحبك ياالهي تصوري ماكس ينظف الفرن ماكس يمتنع عن التدخين من

اجلك يطعم القطط وماكس يعاشرك.

توقفت سالي هنيهة عن الحديث ثم اردفت "ساتصل به"

دارت اليس حول الطاولة لتمسك ذراع صديقتها " لا انت لا تفهمين سالي...."

اتحبينه عزيزتي؟

اجل.....لكن....

هو يحبك اقسم لك انه يحبك وان لم يكن يحبك فساجعله يحبك

هبطت يد اليس الى جانبها امحقة سالي ياترى؟ ايحبها ماكس حقا؟اذا كان يحبها حقا فقد

ظلمته كثيرا بسوء ظنها ولا شك في انه غاضب منها لانها تخلت عنه بدون سبب وجيه .

.....

نقلت سالي الهاتف الى المطبخ وجلست اليس قربها وقالت لها بعزم وتصميم"لاتقولي له

انني اريد رؤيته ...قولي فقط..."

لوحت سالي بيدها تصمتها"مرحبا ماكس انا سالي ديمبستر صديقة زوجتك الوفية"

رفعت حاجبها دهشة وغطت السماعة بيدها"لقد قال لي كلاما لطيفا هذا قطعا ليس

ماكس الذي اعرفه"

اجل انا معك اسمع ماكس .0...انا امثل الان اليس بالنسبة لفرقكما انها تريد ان تعرف

وضع اتفاقيتها معك حاليا ...حسنا ....لا باس ساصوغ السؤال بطريقة اخرى ...اتري

ان تعود ام لا؟

همست اليس ساخطة تحاول انتزاع الهاتف منها..."سالي"

غطت الصهباء السماعة ثانية "يقول انه يريدك".....

ماكس هل لصديقة تهتم بامر اليس ان تستوضحك عن نوياك؟

انتشرت ابتسامة بطيئة علىوجهها وهي تستمع "اتعلم انت لست سيئا ابدا نصف ساعة

اذن ؟ستكون مستعدة ...وداعا"

سالت اليس "هل بدا ملهوفا؟"

نظرت اليها منتقدة"ابدا"

لم يبدو ملهوفا اذن وغاصت معنويات اليس الى الحضيض فقالت بعناد "لااريد رؤيته"

شجعتها لوسي بلطف تدفعها الى غرفة النوم"بالطبع تريدين رؤيته نصف ساعة اهذا ما

قلته سالي؟"

هذا ما قلته مع ان ماكس قال ربع ساعة انه رجل غير صبور

ربع ساعة

طارت اليس نحو حقيبتها تبحث فيها"لم احمل معي ثيابا مناسبة اخ سالي ".....

اهدئي حبيبتي

وما هي الا دقائق حتى كانت اليس مرتدية سروالا ازرق وبلوزة بيضاء

سالت بعدما اصبحت جاهزة"هل ابدو على ما يرام؟"

ردت سالي بخفة "ستجتازين الامتحان"

رن هاتف المدخل فنظرت اليس اليه من باب غرفة النوم هل سيكون ماكس مسرورا

باستعادتها ؟ام تراه بدل رايه بشان منح علاقتهما فرصة؟

اعلنت لوسي "انه قادم الى هنا جاهزة؟"

لا.........

ردت سالي بحزم "بلى".....

يالله لا شك في انه ارتقى الدرجد راكضا.

ذهبت تفتح له الباب فقالت اليس "سالي ....ماذا لو انه....

لصمتي ...ان لم تخرجي اليه فقد يدخل اليك هنا هيا تحركي .

كان ماكس يقف في وسط غرفة الجلوس يتحدث الى لوسي حين برزتا من غرفة النوم

...توقفت اليس في الباب وشعرت بشوق غامر الى رمي نفسها بين ذراعيه قال وهو

يتناول الحقيبة من يدج سالي "اعطني هذه

همست اليس مترددة"ماكسيم"

مد لها يده الاخرى مبتسما وقال "فلنعد الى البيت "

عندما وضعت يدها في يده اطبق اصابعه بقوة عليها ثم قال لصديقتيها "شكرا لكما ادين

لكما بواحدة"

قالت سالي "حافظ عليها هذه المرة"

انوي ان احافظ عليها. .....

فكرت اليس بوعده طوال طريق العودة الى المنزل لكنها تساءلت لماذا هو الان صامت

متحفظ؟لماذا لا يقول ببساطة احبك اليس واريد ان نبقى زوجين الى الابد؟او لماذا لا

يقول مثلا "لااستطيع العيش بدونك او انني كدت اموت من الوحدة اثناء غيابك عني"

وفيما هما في المصعد تكلمت اليس "هل اطعمت القطط اثناء غيابي ؟؟"

اطعمتهما ولكنني تلقيت خدوشا منهما فهل تقبلينها لتتحسن؟

مد راحة يده ليعرض عليها جرحا احمر اللون امسكتها اليس بكلتا يديها ولا مست

شفتاها الجرح كيف تمكنت من ترك هذا الرجل الذي لا يقدر بثمن مدة يومين؟انه

ضروري لاستمرار حياتها كالماء واللهواء

همست فوق راحة يده"ماكسيم انا اسفة كان علي ان اكلمك ليتجلي كل شيء اولا

الهرب هو طريق الجبناء"

ارتفعت اصابع اليد الاخرى في حركة اصبحت مالوفة ليرجع خصلة من شعرها الى ما

وراء اذنها"سنتكلم في هذا لاحقا"

كان قريبا منها قريبا جدا امسكت بيده لتضع شفتيها على راحتها واعقبت تصرفها هذا

بنظرة حالمة الى وجهه ...فنظر اليها وعيناه تلمعان "من المؤسف ان المصعد وصل الى

طابقنا ولولا وصوله لجعلتك تدعمين ما فعلت بشيء اخر"

انفتحت ابواب المصعد فدفعها بلطف الى الخارج "تحركي بسرعة اليس".....

سالته تتصنع البراءة"لماذا ؟لست على عجلة من امري"

اتفضلين ان يتم الامر هنا في الممر؟

ماكسيم

ورمى ذراعه حول كتفهيها ضاحكا ثم توجه معها الى شقتهما ما ان دخلا حتى رمى

ماكس الحقيبة ثم استداتر اليها لتتلقفها ذرعاه وحملها الى غرفته ليوقفها قرب السرير...

كانت ذراعاه تثبتناها اليه ...فرفعت راسها تنظر الي شفتيه لكنها تذكرت ان هاتين

الشفتين نطقتا باسم امراة اخرى فتالمت دفعته قليلا لتبعد ذراعيه عنها فهما الان بحاجة

الى الحديث لا فيما بعدد

سالته تنظر متسائلة الى عينيه" لماذا تاخرت في العودة الى المنزل ليلة الاثنين ماكسيم؟"

امسك بوجهها بين يديه وقال "بيبيتا ميتشل"

وضع اصبعه على فمها ليمنعها من الكلام واكمل"اكتشفت بمعاونة الشرطة انها شريكة

في اختلاس الشركة ..."تحرك اصبعه على شفتيهال وعيناه تلمعان باصبعه"وعوضا عن

العودة الى زوجتي قضيت الوقت في التحقيق"

التفت ذرعاها حول خصره تحضنه "اه ماكسيم هل ستذهب الى السجن؟".....

تراجعت الى الخلف تنظر اليه"انت لا تحبها اليس كذلك؟"

يا الهي ....لا....بالطبع لا.....ظننتك تعرفين هذا

قالت ساخرة من نفسها"لا ماكسيملم اكن اعرف"

هز كتفيه العرضتين بطريقة تبدد كل ذرة غيرة وقال "رفقتها الى بضعة حفلات عمل

مكرها"

لكنك نطقت اسمها في منامك تلك الليلة.

رفع حاجبا ساخرا امامها"اذن كنت ارى كابوسا لا تقولي ان الغيرة سبب هروبك اذن؟

ردت غاضبة "وماذا تظن اذن؟"

ظننتك غاضبة بسبب عودة زوجك بعد منتصف الليل مرهقا

على زوجي ان يفعل ما هو اسوا من هذا بكثير ليجعلني ارحل

ابتسم "ساتاكد من الا يفعل ذالك ابدا لانه بحاجة الى زوجته وبيته"

امسكت باليد التي ما تزال على خدها وسالت بحيرة"صحيح ماكسيم؟.....

التقت نظراتهما ورات الكلمات تتصارع للخروج ...ولمعت عيناه بلهيب سريع قبل ان

تهدا وحين تكلم كانت كلماته مختلفة عما راته في عمق عينيه الزرقاوين" رايت قالب

حلوى فما مدى المتاعب التي ساقع فيهال لافسادي عليك مفاجاتك تلك الليلة؟"

حسنا لو قبلتني تسعة وتسعون مرة ...قد...مجردقد...اسامحك

تسعة وتسعون ...هه؟ اظنني قادر على هذا....

من الافضل ان تسرع لقد مضى يومان كاملان لم اتلقى فيهما منك شيئا ...وقد اموت

جوعا.

هذا مستحيل ...سانقدكط في اخر لحظة ....اعدك اليس اعدك

فجاة تلاشى من نفسيهما كل قلق وعدم استقرار لكن ظل في نفسيهماقلق وخوف من ان

يتوجها مع الحب الحقيقي وجها لوجده ويتركانه يقودهما الى حيث يريد. .....

انتهى الفصل الثامن


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 06:30 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع

ارحلي

مرت الاسابيع كالحلم وكانت تمر بماكس واليس بدون ان يلاحضاها فقد اصبحا حبيبين

وصديقين وشريكي سكن كانت اليس تترك مذكرات حب خاصة ليجدها ماكس في

اماكن لا يتوقعها وهي مذكرات ملؤوها الدعابة والاشارة الة مشاعر عميقة تجعله يبتسم

لذكرى لحظات غريبة من يومهما كان يحمل اليها كل مساء الزهور ثم يتوجه معها الى

الفراش باكرا ويستيقظان متاخرين .. ..... .ونسيا كل الناس نسيا الخال

العراب والاصدقاء والغرباء ...كانت ايام ضاحكة اياما مشبوبة بالعاطفة وصلت الى

نهايتها فجاة على يد الشخص الذي كان منذ البداية يحاول جمعهما معا

بعد ظهر احد ايام كانون الاول استلقت الباص الى المدينة الى حيث المبنى الذي يضم

شركو ماكس.

عندما دخلت الى مكاتب شركة هاوتورن سالتها موظفة الاستقبال بابتسامة "صباخ الخير

...هل ان اساعدك؟"

اجل ...شكرا لك ..انا اليس هاو....

وصمتت ايعرف موضفوه انه متزوج؟

فغرت موظفة الاستقبال فمها تردد"اليس هاوتورن؟".....

اذن من الواضح انهم لا يعرفون "اجل هل ماكس مشغول ؟اريد رؤيته.

سيدة هاوتورن ؟

وقفت شابة رائعة الجمال قرب اليس وهي تحمل في يدها رزمة من الملفات وابتسمت تمد

يدها "انا لورين ديلور مساعدة زوجك التنفدية ...اتعلمين ان زوجك لا ينفك عن تحدث

عنك من دواعي سروري لقاؤك"

صفحتها اليس "شكرا لك هل ماكس هنا؟"

يكاد ينهي لقاؤه مع زبون لماذا لا تدخلين لانتظاره؟"

وفيما كانت تسير برفقة المراة الى مقاعيد الانتظار الزرقاء سمعت صوتا يناديها وكان

المنادي داني هاوتورن الذي اردف قائلا بعدما ابتعدت لورين"تحادثت و ماكس بالامس

عبر الهاتف وقد بدا لي غريبا فجئت الى هنا هذا الصباح لاراه".....

غريب ؟؟ماذا تعني؟

كان سعيدا والسعادة في عائلتنا امر غريب واظنك المسؤولة عنها

اجابت بتردد لان داني غير مبتسم"كلانا.... سعيد"

انا اصيب في الحكم على الشخصيات اليس وصدق شخصيتك يشع امامي بجمال متالق.

دنا منها خطوة ثم قال بصوت ملؤه التهديد "

لكن ان سببت الام لماكس هشمت عظام جسمك لقد تعذب اخي كثيرا من قبل بسبب

امراة ولكن تلك المراة نجت بفعلتها بدون عقاب حاملة معها مكافاة ضخمة من جدي اما

انت فاقسم ان اعاقبك ان اذيته"

داني ...اعرف ان ماكس تلقى جرحا عميقا في الماضي فانا اقراه في عينيه وفي بعض

الاحيان اضبطه ينظر الى وكانه يتساءل عما اذا كنت ساسبب له الالم ايضا لكن هذا ما

لن يحدث ابدا لان عذابه عذابي والمه المي فانا احبه حبا لا استطيع وصفه لك بالكلمات

واظنه بدا يحبني واعتقد ان زواجنا مع بعض المساعدة سينجح. .....

نظر اليها بصمت لحظات طويلة ثم انحنى يطبع قبلة على خدها "هذه قبلة تهنئة متاخرة

للعروس الن يجعل هذا موظفي ماكس يثرثرون ...؟الاخ يغازل زوجة اخيه؟"

نظر داني بسرعة ساخرا الى النظرات التي سارعت في التواري قبل ان يستدير ويرحل

وعادت اليس الى الجلوس لكن ماهي الا دقيقة حتى سمعت شخصا اخر يناديها رفعت

راسها مذهولة فاخر مكان تتوقع ان تجد عرابها هو مكتب زوجها ....سالوهو يتوقف

امامها "اليس ماذا تفعلين ؟"

جئت لاحادث ماكس لكن الاهم ما تفعله انت هنا؟

اعتقد انكما تشاجرتما من جديد وانا احمد الله لانني التقيت بك فمن المستحسن ان

اكلمك انت اولا فلنذهب الى مكان نتحدث فيه على انفراد. .....

اختار مكتبا صغيرا فارغا وهناك سالت اليس "تشارلز لما هذه السرية كلها؟"

تقدم الى النافدة مديرا ظهره لها كان رجلا اضنته الهموم واثقلته الافكار"اليس ...لم انفك

منذ كنت في شقتكما عن التفكير في زواجكما"

تشارلز كنت ذلك المساء فقط...

لا تشرحي اليس لقد شاهدت بام عيني طريقته في معاملتك

صدقني تشارلز انا اعطي اكثر مما اخد...

رفع يده واهتمامه ما زال منصبا على منظر خارجا"ارجوك دعني اكمل كنت مذنبا عندما

حاولت معالجة حياة شخصين اهتم بهما غاية الاهتمام ...ولم انجح سوى في اتعاسهما."

التفت اليها يواجهها "قد تكون هذه مفجاة رهيبة لك اليس ...لكن ماكس هو ابن اختي

"

ابن اخته خاله تشارلز خال ماكس لم تستطع للوهلة الاولى استيعاب ما يقوله ولكن بعد

الدهشة جاءت الصدمة واحست برغبة هسترية للضحك وتمنت بصدق لو يتوقف عرابها

عن الكلام ....فلا يمكن لهذا ان يكون صحيحا لن تستمع اليه ولن تقبل ما يعنيه . .....

اه تشارلز لا تفعل هذا بي ارجوك لا تفعل

اردت ان تتزوجا لانني كنت مقتنعا بان احدكما يليق بالاخر وبما ان وضعكما المالي كان

متازما اتخدته وسيلة للاسراع في التنفيد لا تقولي لي انني ارتبكت غلطة فادحة لانني ادرك

هذا الانولكن في ذلك الوقت حين نظرتالى ماكس واليك بدا لي من المؤسف ان لا تكونا

معا وهكذا دبرت امر زواجكماااا ولكنني لم ادرك الكارثة التي اجركما .

احست بقلبها يكاد يتمزق في صدرها ففي كلماته الرد الكامل على تصرفات ماكس لماذا

لم تكن ارجح عقلا؟الانها تحبه؟ اهذا هو السبب ؟وهاهي تدفع الثمن لكنه ثمن وحشي

مرير.

توقف تشارلز عن السير ووضع يديه على كتفيها غير انه لم ينتبه للثاتير المدمر الذي ينزله

عليها .

لم اقصد ان تكونا تعسين اليس ...ظننت ان احدكما سيعجب الاخر وبدما تبادلت معك

العشاء تاكدت ان الاعجاب قد بدا يطرق بابيكما ولكن عندما اكتشفت استمرار

الشجار وذلك من خلال الاحاديث الهاتفية معك ادركت ولاول مرة انني اسات وها انا

الان اعرف فداحة غلطتي التي بت مستعدا لاصلاحها. .....

لا يا تشارلز انت تنتزع مني ماكس وتدمر حياتي

قلت لماكس منذ البداية ان عليه ان يكون لطيفا معك وهددته بالغاء الاتفاق ان عاملك

بسوء غير انه لم يحمل كلامي على محمل الجد

انتفضت متالمة ففي الواقع ان ماكس حمل خاله على محمل الجد ...قالت عبر شفتين

جافتين "ان الشركة تعني له الكثير"

الكثير الكثير ...كان قادرا على اللجوء الى جده طلبا للمال بالطبع ...لكن ادغار

ارتكب بحقه غلطة فادحة لم يسامحه عليها ماكس ويبدو انه وجدك اهون الشرين.

اهذا ما هي بالنسب له؟ اهون الشرين؟ احنت راسها تاركة شعرها يسترسل على وجهها

.لن تبكي االيس الان فلو بدات لما تمكنت من التوقف

فجاة احس عرابها بردة فعلها على ما اخبرها به"هل انت على ما يرام ؟"

رفعت راسها وهي لا تدري من اين جاءت بهذه الابتسامة "انا بخير لا تقلق ".....

ساتحدث الى ماكس واقول له ان بامكانه الاحتفاظ بالقرض دون الحاجة للابقاء على هذا

الزواج وانا واثق بانه سيرفع هذا الحمل عن كاهله .

اجل.... اجل ....انا واثقة من هذا .

اما بالنسبة لك سيدتي الشابة فلن اصغي بعد الان الى ما تقولين في ما يتعلق بالاحسان انا

عرابك وان قررت ان اسدد الفواتير فلن تمنعيني ابدا.

شكرا لك تشارلز ....انا ممتنة جدا.

كان القلق يشوب صوته عندما سال "ابك شيء اليس ؟تبدين مريضة"

تشارلز هل تقلني الى المنزل؟لا اشعر انني على ما يرام.

بالطبع ساقلك. .....

******

لورين اين زوجتي؟

رفعت الشقراء راسها عن الطاولة بدهشة "كانت في قاعة الانتظار ماكس"

لم اجدها هناك

لقد تاخر مع ذلك الزبون البطىء الكلام والتفكير اكثر مما توقع....ولكن ان جاءت

اليس لرؤيته فلماذا لم تنتظر؟مرر اصابعه في شعره كان اليوم كله سيئا ورئيتها كانت

ستجعله افضل حالا .

طلب من لورين ان تبحث عنها فذهبت ثم عادت بعد فترة لتقول ان الجميع قد خرج

لتناول للغداء.

شكرا لورين ....اذهبي الى الغداء ايضا . .....

شعر بهاجس داخلي سيء مجنون وهو هاجس لم يخالجه مثله من قبل كان غارقا في

هواجسه عندما قرع الباب وخرج منه تشارلز ويندورث .

وقف ببطء"انها مفاجاة تشارلز "

انا هنا لاكلمك بشان زواجك باليس

زواجي شان خاص بيني وبين زوجتي

ليس حين اكون المسؤول عن تعاستها

وجلس فنظر ماكس اليه بحدة "اليس ليست بتعيسة"

اتريد ان اصدق ما تقول؟حسنا لن تنجح رايتها في قاعة الانتظار منذ قليل وتبادلنا

الاحاديث وقد اخبرتها بانني خالك و..... .....

صاح ماكس يقاطعه بحدة"ولماذا فعلت هذا بالله عليك؟"

لان هذا الزواج المهزلة انتهى رايت بام عيني حزنها عندما جئت الى شقتكما ذلك اليوم

وبما انني اعرفك خير معرفة فقد ادركت انك تهينها وتسيء معاملتها لذا ليس غريبا ان

تكرهك

احس ماكس انه تلقى ضربة فاس على راسه "اهذا ما قالته؟"

ارتد في مقعده ببطء متوترا يراوده اندفاع متصاعد لقتل خاله او زوجته.

ماذا قالت لك بالضبط حين كشفت لها عن صلتك بي؟

لا اذكر بالضبط ما قالته ...لانني انا من كنت اتكلم كانت مذهولة بالطبع وتوقعت ان

تكون غاضبة ...لكنها لم ...

ماذا قالت ....تشارلز؟.....

قالت ان متاعبها كلها انتهت ووافقت على ان اعطيها انا المال الذي تحتاج اليه وقد

اراحها التنصل من الزواج بسهولة اه ليتني لم ارتب لهذا الزواج اصلا .

ها قد حدث ما حدث مرة اخرى اعط المراة بعض المال وثق بانها ستهرب منك بدون

النظر الى الخلف ايها المغفل اللعين.

اردف تشارلز"انا مسرور بطريقة ما لان هذا الزواج لم يتطور الى ما خططت له فطالما

قالت اليس انها لن تسمح لشيء مهما كان بالحؤول دون مستقبل عملي رفيع المستوى "

اذن ....من حسن الحظ انني لم اقع في حبها .

هذا ما اظنه ....ولكنني اظن ايضا انك قد تقع في الحب يوما ما .

ارتد بصره عنه ثم عاد اليه "بل انا بعيد عن الوقوع في الحب الذي لا يهمني ابدا"

اشكر الله على هذا لانك لو وقعت في حب اليس لما سامحت نفسي ابدا . .....

لم يلاحظ كراهيتها للزواج ....ولكن لا بد انها لممثلة بارعة مثلها ان تكون حذرة في

اخفاء مشاعرها .

تشارلز....لماذا تزوجتني اليس؟

تعرف السبب ...كانت بحاجة الى المال وكانت مستعدة لفعل اي شيء للحصول عليه الا

اخده مني.

احس ماكس باندفاع لتحطيم اي شيء وسال "اي شيء؟"

بكل تاكيد كانت مستعدة للذهاب الى الجحيم ان لزم الامر انها اقسى عودا مما تبدوا

...هذه هي ابنتي بالعمادة.

وهذا ما ذكرته لي مرة .

والان ...بشان الغاء الزواج .

وقف ماكس "ساهتم به بنفسي عندي اجتماع بعد خمس دقائق تشارلز لذا اعذرني "

وقف تشارلز"بكل تاكيد"

لقد سوي الامر واصبح في مزاج مرح "سابقى في المدينة طوال اليوم لماذا لا نتناول ثلاثتنا

وانا وانت واليس العشاء هذا المساء للاحتفال بالافتراق؟هذا ان استطعنا التخلي عن

الشجار بضع ساعات.

ليس الليلة تشارلز لدي موعد ربما في وقت اخر .

رافق ماكس خاله حتى الباب بطريقة الية ثم اقفل بعد ذلك الباب وراءه وعاد الى المكتبه

حيث جلس يحدق في الفراغ ليس الغضب هو الحل اليس هي الحل لكنها ليست هنا

ليلجاء اليها لم تكن يوما في الحقيقة معه فما اغباه ارتد في كرسيه يتساءل كم من الوقت

يحتاج هذا الالم ليتوقف انه يعرف ان زومنا طويلا سيمضي وان الالم هذه المرة سيقتله قبل

ان يتوقف .

دلكت اليس جبهتها بقلق وقد جفت الدموع من ماقيها ونسيتها .

ربما لم تعرف ماكس معرفة جيدة كما ظنت كان قادرا على ان يكون بلا رحمة في سبيل

انقاد شركته كان يمكنه بسهولة ان يركز على استسلامها له ليستخدم استسلامها وسيلة

لضمان قرض خاله ليمتع نفسه ايضا وكان ماربه دوما التسلل من الفخ المطبق حالما

تنتهي مدة عقدهما اهو دافىء مهتم ظاهريا واناني تهمه مصلحته باطنيا؟

بعد اعتراف تشارلز باتت اليس غير متاكدة من شيء ....من الارجح ان ماكس تحت

ضغوط خاله واجباره على الزواج بها مال الى تنفيد لعبة القط والفارة الظالمة لكنه اخيرا

اعجب بالفارة وهذا امر هي مؤكدة منه فقد كان في مزاحه عفويا وفي غضبه صادقا وفي

قلقه طبيعيا لكن لو كان ماكس بريئا من كل الدوافع الخفية فهل قرر بكل بساطة عدم

التورط معها ومال الى حرية العزوبية؟لقد بدا بكل تاكيد مستمتعا بعلاقتهما قانعا بها انما

يبدو انه اراد هذه العلاقة بدون حب او ذكريات او اطفال اه طفل .

حضنت القطين وتجمعت الدموع في ماقيها ثانية لقد احبت ماكس وحبها يمنعها من سوء

الظن به انه حب عميق لا ينسى ابدا لذا يجب ان تتق بالرجل الذي جعله ينمو مهما

كانت نوياه في البداية فهو الان يهتم بها ولن يتخلى طوعا عن السعادة التي يتشاطرانها

ان امالها كل امالها ان يدرك هذا قبل ان تنكشف نتيجة سعادتهما الرئيسية .

حين وصل ماكس الى البيت ذلك المساء استقبلته اليس بايمان كامل بصدق وباستعداد

لتفكيك العقدة التي سببها تشارلز لكن لم يتبادر الى ذهنها ابدا ان عرابها الاخرق لم يعقد

الحبل فقط بل قطعه الى نصفين ..

ماكسيم انا اسفة لانني تركت المكتب قبل ان اراك لكن ....

تجاهل القبلة التي ارادت ان تطبعها على خده ومر بها ثم وقف في ردهة المدخل ليفتش في

بريده الملقى على الطاولة .

فهمت ان عرابك خالي قرر توقيف الاتفاق الذي دبره لايصال المال اليك ووعد بان

يعطيك اياه بشكل مباشر .

بعث صوته البارد الذهول اليها "اجل ماكسيم ...انا..."

قاطعها بحدة "لا تنادني ماكسيم ولننس سخافة القول اننا كنا سعدين اما الان فعلي ان

ارحل "

رمى بريده من يده والتفت يواجهها "امقت الوداع الطويل الممل.....الا تمقتينه؟"

نظرت اليه مخدرة الاحساس فهذا الرجل البارد المنعزل ليس زوجها .0

همست وهي ترفض ان تصدق ما سمعت "الوداع"

هيا الان اليس .....لا يمكنك الاستمرار في العيش معي هنا انا واثق انك قادرة على ايجاد

شقة اخرى تناسبك كهذه ....لكن تاكدي من حمل البسط والنبتات معك ...هه؟

مدت يدا مرتجفة وشرعت تتوسله "ماكسيم ماذا تقول ؟"

دفع بيدها عنه"لا تمثلي دور الفتاة الصغيرة الضائعة اتظنين انك قادرة على اخد مال

تشارلز ومالي معا؟لكنني لست ساذجا الى هذا الحد فانا راحل في الغد في رحلة عمل

لذلك تستطعين البقاء هنا حتى نهاية الشهر "

مزقتها كلماته وصدمتها بقوة الكراهية المشبعة فيها نظرت اليه فرات ماراته فيه في

لقائهما الاول البرود الشديد و اللامبالاة اخيرا صدق قلبها ما كان عقلها مصمما على

ايصاله اليها لم تفكر في ان ماكس خدعها واستغلها بل فكرت في انه بكل بساطة لم يحبها

.

.طاطات راسها كئيبة ولم تهتم بالمقاتلة فقد دفن ماكس ذلك الجزء من نفسه الذي تقدره

ولم يبق امامها سوى ذكرى تواجهها ولا يمكنها ان تؤلم شيئا ثمينا لا يقدر بثمن ولا يمكنها

ايضا ان تتركه دون ان تبوح له بالحقيقة وبطريقة لا واعية منها القت كلمة رثاء على

حبها اليائس وقالت بصوت منخفض"ماكسيم لقد حاولت فهمك لكن

من الواضح انني فشلت ....طلبت مني مهلة فامهلتك لكن لم تكن المهلة على ما يبدو

كافية ومنحتك جسدي وقلبي وروحي ومع ذلك تبدو كانك تريد المزيد ولكنك

استنفدت ما لدي حتى بت غير قادرة على منحك المزيد .

رفعت عينين مغرورقتين بالدموع الى وجهه "احبك ماكسيم ربما كان علي ان اعترف

بحبي منذ اسابيع ...ربما هذا ما كنت بحاجة اليه لتبادلني الحب لكنني لم ارغب في

استعجالك لم ارغب في اخافتك اما الان فقد فات الاوان وها قد خسرتك واصبحت

غريبا مرة اخرى شخصا لا اعرفه ...و...

وتهدج صوتها وتدحرجت دمعة الى خدها ".... و..... الان انت شخص لا اريد ان احبه

"

ابتعدت عن ماكس كسيرة الفؤاد محنية الكتفين .

اليس ....لا تذهبي....

توقفت حالما سمعت الصوت الممزق الذي اطلقه ماكس كانت تعلم انه رغم كلماته

القاسية يتعدب ولكنها لم تستدير لترى مدى عذابه فالاستدارة ستعني الاستسلام لقد نفد

الوقت ةالان على ماكس القيام بالخطوة الاولى.

همست بصوت معدب"لا استطيع تحمل المزيد ماكسيم ساعود الى عائلتي في ويلز فان

اردتني وجدتني هناك وان لم تردني فكن لطيفا في التعامل مع القطين"
انتهى الفصل التاسع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.