ليرمق "حنظلة" في يده مردفاً:
_هل ضاعت منا فلسطين حقاً؟! هل بقي ما يدعى بفلسطين ؟! خرائط ال"جوجل" ما عادت تدعوها سوي ب"اسرائيل" ..دعاوي التطبيع في بلاد العرب بعدما كانت سلوكاً سياسياً مستهجناً صارت -نوعاً ما- مباركة شعبياً بدعوى التكيف .."العدو" الذي تربينا العمر نعلم أنه العدو صار "الآخر الذي يجب التعايش معه" ..دعاة الدين ما بين مفتون عالي الصوت ومقهور ابتلع لسانه بعيداً عن وجع الدماغ ..هل صارت قضيتنا وهماً في الصدور يحكيه العجائز كأساطير منسية ؟!أو مجرد وسيلة جذب تعاطف تستغلها بعض الجماعات الدينية لتجمع الأتباع حولها ؟! هل يجب علينا أن نصدق أن فلسطين حقاً ضاعت ؟! |