آخر 10 مشاركات
جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-17, 05:39 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


10- الانتظار الصعب

نظرت كارين الى ساعتها وهي تعيد الصورة الى مكانها في الدرج حيث وجدتها.
كانت تشعر بخدر بالغ في جسمها.
المال الذي كان لوسيو فرنانديز يباهي به، حصل عليه من بياتريس من دون شك...لابد انها ارسلت الرجل خلفها لكي يؤكد القصة التي روتها للويس، والتي اعدتها مسبقاً بعد ان اعتمدت على تأثير الصورة الفوترغرافية فيها ، ربما انها سافرت الى ريو دي جانيرو وبشكل طارئ فلابد ان السفر الى هذه الوجهة فكرته هو لكنها اضافت مصداقية الى القصة.
لعل لويس مع خليلته حالياً، ولابد ان الطفل في هذه الساعة في فراشه، تاركاً اياهما يعوضان عما فاتهما منذ اجتماعهما الأخير، عاد بها هذا الى نقطة البداية لتواجه المشكلة التي حلها ذهنها بمحوها كلياً ، إنما عليها ان تعالج المسألة بنفسها ، اما كيف ، فهذا مالم تستطيع ان تفكر فيه.
عندما خرجت من المكتب، لم تر أثراً لبياتريس، وبما انها لم تشأ ان تواجه احداً ، توجهت الى غرفتها.
منظر السرير الذي تقاسمته مع لويس طيلة الاسابيع الماضية أثار مشاعرها ، وعندما تذكرت كيف ذهبت اليه تلك الليلة ، تملكها الغثيان، ان تصحو من الوهم مرة ، هو امر سيء بما يكفي ، فكيف إذا كانت جالسة بجانب النافذة بملابسها كاملة عندما جاءت ريجينا لترى ماحدث لها، سألتها :
-
هل أنت مريضة؟.

- متوعكة قليلاً، هذا كل مافي الأمر.
-
أتظنين انك حامل مرة اخرى؟
-
لا!
ردت عليها بحدة سرعان ماندمت عليها حين رأت تغير ملامح الفتاة، وقالت بلهجة ارق:
-
أشك في ذلك، آسفة لحدتي هذه لدي صداع قوي، هل لك ان تحضري لي حبتين من السبرين؟
هرعت ريجينا الى الحمام بحماسة اخجلت كارين، ثم عادت بحبتين وكأس ماء وهي تقول:
-
إذا كنت تريدين شيئاً آخر فما عليك إلا ان تطلبي.
فقالت كارين باسمة:
-
أعلم هذا، شكراً.
كان صداعها قوياً الى حد ان الشك تملكها في ان يؤثر السبرين فيه، وعندما انفردت بنفسها حاولت ان تتخذ قراراً بخصوص ما ستفعله ، لكن نفسيتها كانت متعبة للغاية، قال لويس انه سيغيب يومين او ثلاثة ، لذا لا يزال الوقت متاحاً امامها للتفكير.
امضت ليلة لم تذق فيها طعم النوم، فاستيقظت مكتئبة منتفخة الجفينين ، نزلت الى غرفة الفطور من دون شهية ، لكن لتريح بال ريجينا.
كان الآخرون قد سبقوها الى المائدة ، حيث بدت بياتريس هادئة على غير عادة، لعلها ادركت الخطر الذي عرضت نفسها له حين سمحت لحقدها بأن يسيطر الليلة الماضية ، سيكون لويس عديم الرحمة حين يعلم انها كذبت عليه بالنسبة الى لوسيو فرنانديز.

هذا إذا صدق كلامها، فهي لا تملك دليلاً على ان بياتريس لفقت المسألة كلها.
وعندما انفردت بالمرأة الأخرى قالت لها:
-
أنت شريرة وحمقاء ايضاً هذا؟ اتعلمين هذا ؟ لو تركت الامور على حالها، لما اكتشفت قط ما استطعت ان تفعليه!
فأجابت بياتريس من دون ندم:
-
اعترف بأن تلك كانت غلطة رغم ان استعادتك لذاكرتك لن تغير شيئاً كثيراً ، في الواقع عندما تفكرين في الأمر ، وجود لوسيو على الطائرة نفسها مازال كافياً لإدانتك.
فردت عليها كارين بحدة:
-
لا، إذا استطعت ان اثبت انك دفعت له نقوداً لكي يتبعني.
فسألتها بياتريس:
-
وكيف ستثبتين ذلك؟
-
لقد ارسل لويس من يبحث عنه وسيحصل على الحقيقة!
سكتت بياتريس لحظة...لحظة واحدة فقط، ثم قالت:
-
اولاً ، عليه ان يعثر عليه، ماعليك ان تهتمي به هو السر الذي اخفاء عنك طيلة الأشهر الماضية ، ماهو شعورك وأنت تعلمين انه مع مرغريتا وموريس في هذه اللحظة؟
وخطر لكارين ان شعورها هو اشبه بسكين اخترقت صدرها!
اجابت:
-
سأعالج هذا الامر عندما اشاء وبطريقتي الخاصة ، لكني سأدعه هو يعالج الأمر معك.
-
إذا اخبرت لويس انك استعدت ذاكرتك فهل سينفعك هذا في شيء؟
في الواقع عليها ان تعترف بأن هذا لن ينفعها بشيء ، فكلمتها ضد كلمة بياتريس بشأن وجوده اوسيو فرنانديز على الطائرة نفسها وحتى إن قالت إن الأمر مصادفة فستبقى كلمتها هي الضعف، وسيبقى عليها دوماً ان تواجه خداعه لها.
احست بياتريس بترددها فعادت تقنعها:
-
لماذا لا تتركين الأمور على حالها؟ اتظنين ان لويس سيتخلى عن مرغريتا وابنه من أجلك؟ انت من يحمل اسمه ، وهذا هو المهم.


اجابتها بحدة:
-
ربما في نظرك.
-
بل في نظري اي امرأة ، وقد نصبح انا وانت صديقتين مع مرور الزمن ، فكري في هذا.
وتركتها قبل ان تسمع جوابها وهو انها تفضل ان تضع ثقتها في افعى سامة .
مرّ النهار طويلاً مملاً، وكانت ريجينا قلقة لا تهدأ ، تنتظر اتصالاً من ميران، وراح يأسها يزداد مع مرور الساعات ، وبما ان كارين لديها فكرة واضحة عن الوضع، فقد ضعفت رغبتها في الوفاء بوعدها لهذا الشاب.
لم تخبر احداً انها ستخرج بعد الغداء، وكان ميران ينتظرها عند زواية الساحة المركزية في لاسانتا، فصعد الى السيارة بسرعة فيما تابعت السير من دون توقف تقريباً.
قال :
-
شكراً لقدومك ، يقلقني احتمال ان تفسر ريجينا اهتمامي بها بشكل يخالف مافي نيتي.
-
وماالذي جعلك تظن ذلك؟.
-
ماقالته عند تناولنا الغداء معاً في الامس، تكلمت عنك وعن لويس وكيف ادركتما على الفور انكما تودان قضاء العمر معاً، قالت ان لويس لن يرفض ويغضب اذا علم ان شعورنا مماثل، لكنني لم امنحها سبباً يجعلها تعتقد ذلك.
وبسط يديه بحيرة وهو يقول جملته الاخيرة.
قالت كارين وهي تضع مشاكلها جانباً، شاعرة بالأسى حيال ريجينا احلامها:
-
لقد اوليتها مزيداً من الاهتمام، ذلك اليوم.
فقال متذمراً:
-
لقد عاملتها كما اعامل اي فتاة جميلة اخرى ، اكتفيت بالتعبير عن إعجابي بجمالها، أتظنينها تحدثت الى لويس؟
بدا القلق في صوته، فنظرت كارين اليه بإشمئزاز وقالت:
-
لويس في برازيليا الآن ولا يعرف شيئاً عن الموضوع ، ارى ان نكون اكثر حذراً في ماتقوله في المستقبل ، كما اظن انه كان عليك ان تتحلى بالتهذيب بحيث توضح لها مشاعرك عندما تقابلتما في الأمس بدلاً من ان تجعل ريجينا تتصور انك تبادلها عواطفها.
بدا الاستغراب على ملامحه الوسيمة:
-
هل تريدينني اسبب لها الحرج؟
-
لوحاولت حقاً، لوجدت طريقة للتخلى عنها بلطف بدلاً من الاعتماد على شخص آخر لإصلاح الوضع ، أليس كذلك؟
فقال من دون خجل:
-
من الأفضل ان تسمع ذلك من شخص مقرب منها لكي يواسيها.
لوت شفتيها باحتقار:
-
اتمنى ان هذا افضل بالنسبة اليك؟ ارى انه من الأفضل ان ترحل الى سان باولو اليوم ، انا واثقة من انك ستجد عذراً مناسباً.
-
ربما هذا صحيح.
وأخذ يتأملها لحظة، ليقول ماتعودت سماعه:
-
أنت جميلة جداً.
فقالت وكأنها لم تسمع:
-
سأعيدك الى الساحة.
سرها انها اسكتته ، ستتألم ريجينا إذا لم يتصل بها مرة اخرى ، لكنها ستنسى ذلك، كما كانت ستنسى لويس لو ان لديها عقلاً يجعلها تعود الى وطنها، كانت الساعة تقارب الخامسة عندما وصلت الى البيت ،وعندما دخلت الى الردهة ورأت لويس يصعد السلم اخرستها الصدمة، وسألها بجفاء:
-
تبدين وكأنك رأيت شبحاً.
-
لم اتوقع رؤيتك قبل يومين.
-
انهيت عملي بسرعة لم اكن اتوقعها ، جئت منذ ساعة اين كنت؟
طرح سؤاله الأخير باهتمام لا يدعو الى الارتياح ، فأجابت:
-
اقوم بجولة في السيارة، لوعلمت بقدومك، كنت طبعاً....


فأكمل كلامها:
-
في انتظاري للترحيب بي؟
ورفع حاجبيه وهو يراها ماتزال واقفة ثم اردف:
-
ألا احصل على هذا الآن؟
تقدمت منه كارهة وتصلبت حين قبلها ، فتورها جعله ينظر اليها متفحصاً:
-
أظن ان علينا نناقش بعض الامور.
-
ماهي؟
لوى شفتيه :
-
هي انني لم اكن عادلاً معك بالنسبة الى ميران فيلوتا، رأيتك تراقبينه اثناء العشاء، وعندنا اخذت تدافعين عنه لاحقاً، اعتقدت انك انجذبت اليه.
وعاد يضمها اليه:
-
لا احتمل ان اراك تنجذبين الى أي رجل آخر.
ولكن لا بأس إذا مارغب هو بامرأة اخرى.. وحتى اكثر من واحدة! عليها ان تفعل ماكان عليها ان تفعله منذ اسابيع، فتكشف نفاقه، لكنها لم تفعل لأنها لم تستطع ، فرغم كل ماعرفه مازال يملك السيطرة نفسها عليها ، قربه منها وحده جعلها تضعف، وإذا يملك السيطرة نفسها على العقل، توقف كل جدل.
فقالت:
-
ميران فيلوتا لا يهمني.
-
أعلم هذا الآن ، عليّ ان اتعلم كيف اتحكم في غريزية التملك لديّ.
وعاد يتابع بابتسامة مثيرة:
-
فاتني الكثير وعليّ ان اعوض عنه.

وتركها ، انه يتوقع ان يعوض مافاته الليلة طبعا ، مايمنحها حوالي ست ساعات لتتخذ قرارها النهائي، إما أن تواجهه بالحقيقة، وإما أن تفعل مااقترحته عليها بياتريس فترضى بالأمر الواقع.
مضى السماء مملاً ، كانت ريجينا هادئة بشكل غير عادي ، فسألها لويس عما إذا كانت متوعكة، ولم يقتنع حين أنكرت ذلك لكنه لم يصرّ عليها.
في البداية كانت بياتريس متوترة قليلاً لكنها عادت فاسترخت مع مرور الوقت ، وكان الازدراء يظهر في عينيها كلما نظرت نحو كارين .
انفردت ريجينا بكارين في أول فرصة ، وقالت لها والكآبة تعلو وجهها الجميل:
-
لم يتصل ميران بعد، اترين ان عليّ ان اتصل به؟
ترددت كارين ، غير واثقة من قدرتها على معالجة مشاكل اخرى غير مشاكلها حالياً، واخيراً اجابت:
-
ارى انه من الافضل ان تنتظري وتري.
ازداد وجه ريجينا كآبة:
-
أتظنين انني كنت عجولة، وانني فسرّت اهتمامه بي بشكل خاطئ.
رأت كارين ان القسوة افضل من اللين احياناً، فقالت:
-
هذا ممكن، نعم إن رجلاً مثل ميران ليس من النوع الذي يمكن الوثوق به.
فانفجرت الفتاة تقول:
-
لكنه عاملني بشكل رائع ، وإذا لم يكن يشعر بشيء نحوي ، فلماذا سمح لي بأن اعتقد ذلك؟
-
أنا واثقة من انه كان يشعر بشيء مانحوك.
فقالت وعيناها مفرورقتان بالدموع:
-
لكن ليس بمايكفي ، لماذا لم يمنعني من خداع نفسي؟
-
ربما لم يشأ أن يؤلمك.
فقالت وهي تمسح عينيها بيدها:
-
الألم الآن ليس أقل حدة ، لن اثق بأي رجل بعد الآن.
فقالت كارين تواسيها بكلمات تمنت لو تقنع هي بها :
-
الرجال ليسوا متماثلين ، مازال امامك وقت طويل لتجدي الشخص المناسب.


كانت تظن ان لويس مستغرق في الحديث مع اخيه، لكن عندما رفعت بصرها وجدت نظراته مركزة عليهما بشكل مربك، إنه بالطبع يريد ان يعرف ماالذي يكدر ريجينا ، لكن اخته ستزداد حزناً إذا ما عرف الأمر.
ولفتت ريجينا النظر اكثر حين لم تتناول سوى القليل من الطعام على العشاء، وحين تحججت بالتعب لتعود الى غرفتها ، فكرت كارين في أن تلحق بها لتواسيها ، لكنها عادت فرأت انه ربما من الافضل أن تترك وحدها حالياً .
كما انه مازال عليها ان تواجه مشكلتها الخاصة، ومع مرور الوقت ، راحت حيرتها تزداد وتملكها الجزع عندما اعلن لويس ان الوقت حان للذهاب الى النوم.
سألها وهما يرتقيان السلم:
-
لماذا كانت ريجينا تبكي؟
-
انه امر خاص بين امرأة وامرأة.
فنظر إليها بدهاء:
-
ألا يتعلق الأمر بميران فيلوتا؟
اجابته:
-
ظننت انني من يفترض بها ان تكون راغبة فيه.
-
إنها غلطة سبق واعتذرت عنها، ولا احتاج الى من يذكرني بها.هل لهذا الغم أي ّ سبب جسدي؟
وفكرت كارين باستسلام، بأن لا فائدة من الإنكار فقالت:
-
كلا، بالطبع، ريجينا لا تسمح لنفسها بأن تصل الى ذلك الحد.
-
هذا ممكن ان يحدث.
كانا قد وصلا الى باب غرفتهما ففتحه لتتقدمه وهو يتابع:
-
ظننتها اصبحت تحسن الاختيار نوعاً ما.
كان يشير الى قصة اخته وجورج ارويو، لكنها امتنعت عن التعليق.
سألها وهو يخلع قميصه:
-
هل تحبين استعمال الحمام اولاً؟
تمسكت بهذه الفرصة التي تطيل وقت التفكير في قرارها، عالمة انها تؤجل وحسب مالا مناص به.
كانت تستحم دوماً قبل الذهاب الى السرير، لكنها لم تجد لديها أي قدرة على ذلك، كان عقلها يعمل من دون كلل، لا تستطيع ان تطلب من لويس التخلي عن ابنه، ولكن بإمكانها ان تطلب منه قطع علاقته بالأم.
وإذ تذكرت الفتاة في الصورة، لم تشعر بأي طمأنينة، لويس يعشق جمال المرأة، ومظهر مرغريتا لا عيب فيه.
كانت لا تزال تستحم عندما طرق لويس باب الحمام وقال:
-
لقد تأخرت فهل أنت بخير؟
وعندما خرجت، اخذها بين ذراعيه وهو يقول:
-
انت تشغلين كل افكاري.. وحتى احلامي.. لا تماثلك في ذلك أي امرأة!
لولا جملته الأخيرة لاستسلمت له بدون مقاومة، لكنها تصلبت بين يديه، مقاومة رغبتها في لتخلص منه بكلمات قاسية.
-
ألا يخطر في بالك ابداً أنني قد لا اكون في مزاج مناسب لهذا؟ أم من المسلم به ان على الزوجات ان يكن دوماً جاهزات؟
مضت لحظة من دون اي رد فعل منه ، ثم تحرك فجأة ليبتعد عنها وكأنما تعرض لسعة، شعرت هي بوهن في ساقيها ، وأخذ جسدها يرتجف، لقد صدمته لكنها لم تشعر بأي شماتة، وعندما جلست على حافة السرير، نظر إليها ساخراً وقال:
-
ليس لك أن تخافي فأنا لا انوي ان ارغمك على اداء واجبك.
-
لم يخطر في بالي انك ستفعل ، يحق لي ان ارفض احياناً.
فقال وقد توترت العضلات حول فمه:
-
يحق لك ان ترفضي في اي وقت تشائين، هناك طرق للقيام بذلك وهي...
فقاطعته بلهجة لاذعة:
-
لا تمس كبرياءك؟ لماذا على كبرياءك ان تكون اهم من كبريائي؟




وضاقت عيناه:
-
أظن ان الامر اكثر من مجرد عدم رغبة ، ثمة ما حدث لك اثناء غيابي.
إذا كان وقت للتصاريح ، فهو الآن ، لكن الكلمات لم تتشكل في ذهنها ، وسمعت نفسها تقول:
-
لعلي عدت اخيراً الى عقلي، لعلي ادركت ان زواجي منك لم يكن فراشاً من الورود.
فقال بهدوء وعيناه تلمعان:
-
لم اسمع تذمراً قبل الآن بل على العكس.
-
كان هذا في الماضي ، اما الآن فأريد الوصول الى حل!
ولم تستطع ان تكبح رغبتها في ان تؤلمه.
وقف لويس بسرعة وتقدم منها ليمسك بها ، كان عناقه محرقاً.. وذراعاه حولها كالحديد، وعندما تركها اخذت تترنح ، قال يصرف بأسنانه:
-
لا تفكري في الطلاق.
-
حتى لو كانت قصة لوسيو فرنانديز صحيحة؟
استحال لمعان عينيه لهباً سرعان ما اخمده بقوة إرادته وقال:
-
حتى لو كانت كذلك ، لقد وقعت على اتفاق، والهرب ليس بنداً فيها.
وابتعد عنها متوجهاً الى الباب الموصل بين الغرفتين فيما راقبته منتظرة ، لا عودة لها من هذا المكان، لقد اتخذت قرارها ، عليها ان تعتاد العيش مع هذا الواقع.
***

في الصباح بدأ ان ريجينا استعادت الكثير من حيويتها ، إنها مرونة الشباب، كما خطر لكارين التي شعرت انها ليست على مايرام.
لم يشاركهم لويس الفطور فقد خرج باكراً، على حد قول بياتريس ، شكت المرأة في مايجري لكنها لم تعلق، وتلهفت كارين الى إزالة تعبير الارتياح عن ذلك الوجه، لكن الوقت كان قد فات.
خرجت بعد الطعام الى الشرفة فتبعها ريموندو الذي جلس وهو ينظر اليها بقلق:
-
هل حدث بينكما انت ولويس اي جدال؟
طرح سؤال برقة كانت لتجدها مسلية في الظروف الطبيعية، فابتسمت:
-
شيء كهذا... سرعان مايطويه النسيان.
لم يقتنع:
-
لويس يتصرف بتصلب احياناً ، انا اعرفه.
فتحت فمها لتتعاطف معه، لكنها اقفلته مرة اخرى وهي تدرك ان ماأخبرها به عن زواجه كان قبل ان تفقد ذاكراتها، كان صعباً ان تتذكر بالضبط ماحدث ، وغلطة واحدة يمكن ان تكشفها.
وهتف بها جزء من عقلها: وماذا في ذلك ؟ لايمكن للأمور ان تصبح اسوأ مماهي عليه الآن ، فهذا على الاقل ، سيساعد في شرح ماحصل الليلة الماضية.
وسألها عقلها لما تزعج نفسها؟ فحتى لو توصلا الى اتفاق بشأن مرغريتا وابنها ، لن يغفر لها لويس ابداً ماقالتها له.
وقالت بشيء من الدعابة:
-
أظنني انا نفسي متصلبة احياناً، إذا اراد لويس زوجة من دون حيوية، لاختار واحدة بتلك الصفة.
فأجاب ريموندو:
-
إنه يحبك كما أنت ، اتمنى فقط...
وسكت فجأة وبان عليه عدم الارتياح:
-
علي ان اذهب ، انا واثق من انكما سرعان ماتتصالحا .
لم يعد لويس عند موعد الغداء، اخذت كارين الجروين في نزهة ثم عادت بذريعة اخذ قيلولة، رغم ان النوم كان آخر ماتريده.
حاولت ان تركز اهتمامها على قراءة كتاب، لكنها لم تفهم معنى الكلمات، وتوقفت اخيراً عن محاولتها، وجلست تنتظر ، لابد ان يعود لويس في وقت ما.
واخيراً عاد عند المساء مرتدياً ملابس العمل، وتوجه مباشرة الى الغرفة حيث نظر اليها بوجه متصلب:
-
إذن فأنت لا تهتمين بفيلونا؟ لا تحاولي الإنكار فقد رأوك معه لاسانتا.


كانت الامور التي حدثت قد انستها فيلونا ، فقالت باستسلام :
-
ما كنت انوي إنكار ، كنا معاً مدة ربع ساعة فقط.
لوى شفتيه:
-
هذا يكفي.
-
ليس بالنسبة لما تظنه.
ووقفت وهي ترتجف لكن من دون خوف:
-
كنت ارجوا ألا اضطر إلى إخبارك، لكن يبدو ان مامن خيار آخر امامي، طلب مني ميران ان اقابله لنتحدث عن ريجينا، كان خائفاً من ان تفسر اهتمامه بها بشكل جاد اكثر من اللازم، ولم يعرف مايفعله بهذا الشأن.
بدا الغضب في عينيه:
-
إياك ان تجرؤي على إقحام اسم ريجينا في هذا!
-
لكنه صحيح، وهذا هو سبب تعاستها الليلة الماضية ، فميران لم يتصل بها ، ظننت انه من الافضل ان ادع الأمور تذوي تدريجياً ، لابد ان ميران قد عاد الى سان باول ولهذا من غير المحتمل ان تراه مرة اخرى.
نظر لويس اليها بارتياب:
-
اتتوقعين مني ان اصدق انك فعلت هذا من اجل ريجينا فقط؟
-
كلا.. مادمت تعتقد انني كنت على علاقة بلوسيو فرنانديز، فلماذا تصدق كلامي؟ لقد تحدثت الى اخيك هذا الصباح ، لعلي كنت اخطط لإغوائه هو ايضاً.
-
هذا يكفي!

-
لا، لا يكفي! إذا اردت ان تعرف حقاً سبب وجود لوسيو على متن الطائرة ، فسأل زوجة اخيك! وإن كنت لا اتوقع ان تصدق كلامي، لكن لو ازعجت نفسك بتفحص بطاقتك المصرفية لشهر حزيران لرأيت انني دفعت اجرة تذكرة واحدة الى ريو دي جانيرو، تذكرة واحدة الى لندن ايضاً، لقد رأيته على الطائرة حيث كان يتباهى بأن لديه مالاً كثيراً .. لكنه لم يكن معي!
راح لويس ينظر اليها وقد تجلت له الحقيقة:
-
هل استعدت ذاكرتك؟
-
كلياً! أظن ان عليّ ان اكون راضية لأنك تركت عشيقتك وابنك لتعود إليّ الليلة الماضية، لاسيما وأنت لا تراهما كثيراً، من المؤسف...
وسكتت فجأة ، مصدومة بالتعبير الذي بدأ على وجهه وهو يسأل:
-
تركت من؟
ردت بحدة:
-
لا فائدة من الإنكار، لقد رأيت الصورة في درج مكتبك ، ابنك يشبهك تماماً.
فقال باتزان:
-
بل يشبه اخي موريس، لقد قتل منذ سنتين في حادث اصطدام ، قبل ان يصحح الخطأ الذي اقترفه، ومرغريتا ما زالت تلبس الحداد عليه ولا اظنها تعتبرني بديلاً عنه.
ابتلعت كارين غصة في حلقها، وتملكها الاضطراب ثم وقفت وهي تقول:
-
آآسفة.. لم اكن... اعلم.
فقال وهو يشير الى الكرسي لتجلس:
-
هذا واضح ، اظن انه من الافضل ان تجلسي قبل ان تقعي.
جلست محاولة ان تفكر في ماحدث:
-
لا افهم امك، وبياتريس.. اخبرتاني ان الطفل طفلك.
-
إنهما كاذبتان، تحملت مسؤولية مرغريتا وموريس كواجب ، وأنا ازورهما اثناء وجودي في برزايليا من اجل العمل، اعطتني الأم الصورة دلالة على الاعتراف بالجميل.
تأمل وجهها المرتبك وقد لانت ملامحه قليلاً:
-
منذ متى استطعت ان تتذكري؟
-
منذ امس فقط.
ونظرت اليه بتوسل:
-
ماقلته لك الليلة الماضية لم يكن صحيحاً، كانت الغيرة تقتلني، لم استطع احتمال فكرة ان تشاركني فيك امرأة اخرى.


فقال:
-
اعرف هذا الشعور.
-
لم اكن على علاقة بلوسيو فرنانديز او جورج ارويو اواي شخص آخر.
-
اصدقك وانت محقة، لو تفحصت البطاقة المصرفية لأثبت ذلك ماتقولينه ، لكن هذا لا يغير سبب هربك.
-
إنها بياتريس، لقد ارتني الصورة واخبرتني ان لديك ولداً، ولم احاول ان اتحقق من الأمر.
-
كنت لا تزالين تعانين من صدمة فقدانك الجنين، ستدفع ثمن ذلك غالياً ، هل تعتقدين انها دفعت نقوداً للوسيو ليلحق بك؟
-
في الواقع ، لم تنكر الأمر حين واجهتها به امس، قالت فقط إن إثبات ذلك صعب، وقد تركتها تقنعني بأن الشك سيبقى في ذهنك حتى لو اخبرتك انني استعدت ذاكرتي ليلة امس، اردت ان أؤلمك، اردتك ان تشعر بما اشعربه ، كبرياؤك...
-
تباً لكبريائي! انه قلبي الذي تمزق، لم استطع ان افكر في ان احب امرأة سواك!
اوقفها مرة اخرى وضمها إليه ودفن يديه في شعرها وعيناه تلتهبان.
-
منذ اللحظة التي رأيتك فيها، تملكني الضياع، اردت ان امضي حياتي معك، وأنشيء اسرة واشيخ بجانبك، اعلم انك لا تشعرين نحوي بمثل شعوري نحوك ولكن...
فقالت برقة :
-
ربما ليس في البداية، لكنني ابادلك شعورك الآن ، لقد عرفت الجحيم طوال هذا النهار وانا افكر فيك.
ورفعت يديها الى وجهه تلامس خطوطه بأناملها:
-
مازال صعباً عليّ ان اصدق ان هذا كله انتهى...! التساؤلات والشكوك كلها، أنا احبك كثيراً يالويس، أتظن ان بإمكاننا ان نعود الى ماكنا عليه الليلة الماضية؟ لديّ الكثير لأعوض عنه.
-
الذنب لم يكن ذنبك قط، بياتريس مسؤولة عن معظم ما عانينا , وامي ملامة ايضاً.
وقبلها بحنان:
-
سنعود الى ماكنا عليه، لا تخافي ابداً، ولكن علينا اولاً ان نعالج امر اخي وزوجته.
فقالت مدافعة:
-
ريموندو لا يعرف ماكانت تهدف اليه، إن هذا سيحطمه.
-
سيعاني اكثر عندما يرحلان خلال ساعة واحدة، اعدك بذلك.
هتفت به وهو يتوجه الى الباب:
-
لايمكنك ان تلقي بأخيك خارجاً ، انه يعشق غوافادا.
فالتفت اليها عابساً:
-
اتريدين ان ادع بياتريس تفلت من العقاب؟
اجابت من دون تردد:
-
كلا، انا اكرهها لما فعلت ! ولكن دع ريموندو يبقى! سيكون سعيداً إذا تحرر منها ، انا اعرف انه كان ضعيفاً.. وهو يعرف ذلك ايضاً .. لكن امنحه فرصة، ثمة اوقات يكون فيها الطلاق هو الطريق الوحيد للخلاص.
فأجاب بعد لحظة:
-
مرت اوقات كان فيها مثل هذا التوسل من اجل رجل آخر، حتى لو كان اخي كافياً لكي اتخلص منه، سأدعه يقرر بنفسه ما اذا كان يريد ان يبقى او يذهب ، إذا كان هذا يسرك.
-
ليس من اجلي فقط، انت فقدت اخاً، ولا يمكنك ان تفقد الآخر، كما ان ريجينا بحاجة اليكما ، انتما الاثنين.
عاد اليها لويس واخذها بين ذراعيه قبل ان يقول:
-
انت المرأة كمايجب ان تكون ، لا تبتعدي.
لم يكن في نيتها ذلك، ونظرت اليه وهو يخرج من الباب، شاعرة بالحب لكل إنش فيه، وكادت تشعر بالأسف حيال بياتريس التي ستتلقى الآن اكبر صدمة في حياتها.
اما ريموندو فسوف يعطي حق الاختيار ،ولابد انه سيختار البقاء، وفي النهاية سيتعرف الى امرأة تناسبه.
كما سيصبح لديهما ، هي ولويس اسرتهما، وستبدأ محاولات انشائها منذ لحظة عودته.
وكم بدا لها الانتظار صعباً!

نهاية الفصل العاشر

Nana.k likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 29-11-17, 05:40 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الخاتمة

قالت كارين متذمرة وهي تقيس خصرها:
-
خصري اعرض مما كان عليه عندما تزوجتك بثلاث إنشات.
اجاب ببساطة:
-
إنش احد لأجل كل طفل ، لابد من التضحية.
فقالت باحتجاج ساخر:
-
وبم تضحي انت بالضبط؟
ضحك:
-
لقد تخليت عن حريتي من اجلك ،وهي اكبر تضحية يمكن ان يقوم بها رجل! هل انت قادمة الى السرير؟ ام عليّ ان آتي واحضرك؟
لمعت عيناها الخضراوان:
-
سيكون عليك ان تمسك بي اولاً.
وصرخت عندما قفز كالبرق من السرير ليحملها ويضعها على كتفيه:
-
هذا نصر غير عادل، لم اكن مستعدة.
ست سنوات مرت بسرعة، ولد إدموندو بعد تسعة اشهر بالضبط من رحيل بياتريس السريع، ثم ولدت جوانا بعده بستة ونصف، وتلتهما ماريا تيريزا السنة الماضية ، كان إدمونجو يزداد شبهاً بأبيه كل يوم، فيما كانت البنتان تشبهانها هي.
رأت كارين ان حياتهما لا يمكن ان تكون افضل مما هي عليه الآن، وكانت تحمد الله على حظها هذا كل يوم، لو لم تربح ورقة اليانصيب تلك لما جاءت الى البرزايل ولما عرفت لويس، ولما انجبت اولادها الثلاثة، إنه ( النصيب).

لم يخبرها لويس قط مادار بينه وبين زوجة اخيه عصر ذلك اليوم.
لكنه جعلها ترحل، خلال ساعة تماماً كما وعدها، ولم ينج ريموندو من اللوم ، لكن سمح له بالبقاء في غوافادا، وتم الطلاق في النهاية رغم انه لم يجد زوجة اخرى بعد.
اما ريجينا فتزوجت منذ سنتين من رجل يعرفه لويس ويثق به، لكنها لم ترزق بأطفال بعد حتى الآن، كما ان مرغريتا تزوجت هي ايضاً، مايعني ان لويس لم يعد مسؤولاً عن ابن اخيه رغم انه مازال يزور الصبي عندما يذهب الى البرازيليا.
ورغم ان كريستنيا اظهرت ندماً للضرر الذي احدثته،إلا ان لويس لم يصفح عنها ، وشكت كارين في ان تتحسن علاقتها بحماتها يوماً ما.
سألها لويس برقة بعثت ابتسامة الى وجهها في الظلمة :
-
ألم تنامي بعد؟
ردت :
-
ربما عليك ان تغني لي لأنام.
فضحك:
-
لديّ علاج افضل.
فقالت متذمرة :
-
وأنت تتهمني بالنهم؟
-
ولد آخر شيء جميل.
وفكرت وهي تستسلم له في ان ولداً آخر هو امر جميل حقاً، ولا يهم النوع.
قالت:
-
ربما يمكنك ان ترتب امر توأم هذه المرة ، ذكر وانثى ، خمسة اولاد عدد جيد، من ناحية اخرى، يمكننا ان نفكر في فريق كرة قدم، البنات ضد الصبيان.. فكر في الأمر...
ضحك لويس، وقطع عليها كلماتها بقبلة انستها كل ماكانت ستقوله.
وطبعاً ، لم تهتم لذلك.

النهاية

Nana.k likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 29-11-17, 10:15 PM   #13

رقة ياسمين

? العضوٌ??? » 368655
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » رقة ياسمين is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية الجميلة
Nana.k likes this.

رقة ياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-17, 11:31 PM   #14

Dag

? العضوٌ??? » 408073
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » Dag is on a distinguished road
افتراضي

قصة جميلة وشكرا للمجهود
Nana.k likes this.

Dag غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-17, 05:57 PM   #15

ماريا 06

? العضوٌ??? » 410161
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » ماريا 06 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ماريا 06 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-17, 10:54 PM   #16

تالو666

? العضوٌ??? » 53488
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 180
?  نُقآطِيْ » تالو666 is on a distinguished road
افتراضي

يسلمووووووووووو

تالو666 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 03:47 AM   #17

Carlena
 
الصورة الرمزية Carlena

? العضوٌ??? » 409896
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 90
?  نُقآطِيْ » Carlena is on a distinguished road
افتراضي

يسلموو روووعه عن جد

Carlena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 09:59 AM   #18

Libra Sky

? العضوٌ??? » 367540
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,509
?  نُقآطِيْ » Libra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Libra Sky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 02:52 PM   #19

نهلة ناصر
 
الصورة الرمزية نهلة ناصر

? العضوٌ??? » 15903
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,283
?  نُقآطِيْ » نهلة ناصر is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااا جزيﻻ روايه مشوقه

نهلة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 05:00 PM   #20

همس الشفاة

? العضوٌ??? » 92501
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 625
?  نُقآطِيْ » همس الشفاة is on a distinguished road
افتراضي

جشكرررررررررررررا

همس الشفاة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.