آخر 10 مشاركات
الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [ تحميل ] عابرات فـوق السنة النيران ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : اسطورة ! - )           »          577 - انتظار ديبورا - بيتي نيلز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          231 - بقايا ليل - كيت والكـر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-09, 11:00 PM   #11

no more tears

? العضوٌ??? » 53898
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » no more tears is on a distinguished road
افتراضي




no more tears غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-09, 11:29 PM   #12

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

YANI

miss-nana

no more tears


شكراً لك على هذه الكلمات الرائعة


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-09, 11:31 PM   #13

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثالث



كان لدي جيما الشعور نفسة في اليوم التالي وهي تقف جانب الأشارة على جانب الطريق التي تقول أن لوسيناس
على بعد كيلومتر واحد ، حيث راقبت جايمس وهو يعود بالسيارة .
ارادوا ان يوصلوها الى باب الفيلا ، لكنها اصرت ان تنزل هنا ، بعدما رأت أن الطرقات تزداد ضيقا
وتحفراً .
( لا اود تركك حقا هنا ) قالت هيلاري بقلق ، ( اذا كان مايك كما تقولين ينسى كثيرا ، لابد أنه نسي بشأن قدومك ، وذهب الى مكان ما ، عندئذ ماذا سيكون موقفك )
( عالقه ) ، ردت جيما بقوة ، ( لكن هذا ما لن يحصل فهو يعيش هنا ، اذا لم اجدة فلابد انني سأجد من ينتظرني )
بدت هيلاري غير مقتنعة ، لو نعرف فقط أين ستكون الليلة ، او لو كان في الفيلا هاتف ، لكنا بقينا على أتصال ،
خافت ، المكان موحش هنا ، الله يعلم كم نرتفع الآن عن مستوى سطح البحر .
( تعطين الأمر أهمية أكبر من حجمه ) قال جيمس بجفاف ، وأمسك معصم جيما بدفء . ( عندما نصل الى شانيا ، نأمل أن نبقى في فندق ديونيسيوس . أذا حصل أي شي معك أتركي لنا رسالة ، وسنأتي بطريقة ما ونأخذك من هذا الجبل اللعين ) ، توقف ثم قال : ( ولديك عنواننا في انكلترا ، فمهما يحصل نريد أن نعرف كيف مرت مغامرتك الصغيرة ) .
غادروا المكان ، وهيلاري تلوح لها بيأس ، فلوحت لها جيما حتى اختفت عن الأنظار ، عندما بدأ ت في الصعود بإتجاة القرية كانت ما تزال تسمع صوت المحرك يضعف ويضعف حتى لم تعد تسمع أخيراَ سوى خطوات أقدامها في الحقيقة ، لم يكن هناك أي دلائل على الحياة سواها ، وسوى طير يحلق في السماء .
تنهدت ونقلت حقيبتها الى اليد الأخرى ، أنه بالكاد اللقاء المرح الذي تصورته لم تسرع ، لكنها كانت تعبة ومنهكة في الوقت الذي وصلت فيه الى البيوت الأولى حيث أصبحت الأرض مستوية ومزروعة ويوجد أيضا طاحونة هواء تدور جوانحها بلطف في الهواء .
كانت امرأتان تعملان في أحد الحقول ، ترتديان مناديل سوداء على رؤوسهن ، لكنهم لم يرفعوا رؤوسهم لينظروا عندما مرت جيما التي وجدت هذا مستغرباً ، ففي كل القرى التي مروا بها من قبل في السيارة ذلك اليوم كانوا يلقون الترحيب والابتسامات من الجميع تقريبا ، طريق القرية أصبحت الأن مفترق صغير من جانب الطريق حيث رأت الماعز يسيرون جنبها وضعت حقيبتها ونظرت حولها حيث اراحت يدها ، كل ما أستطاعت رؤيته بعض البيوت القروية ونوافذها مقفله فكرت برجفه ، ان لا وجود لأي شخص هنا ، المكان مهجور كان هناك قهوة صغيرة لكن لا يوجد أحد على مقاعدها ، فيلا ايون لابد ان تكون هنا في مكان ما ، لكن جيما تمنت رؤية وجه ودود واحد تسألة .
الشعب الكريتي هو من أكثر الشعوب المضيافين على الأرض يحبون الغريب ويكرمونه ، تذكرت تاكيس عندما حذرها ، أنه اذا عرض عليها احد طعاما و شرابا حتى لو شكت أنه كل ما يملكه يجب عليها ان لا ترفضة
قال لها ، لأن هذا يعد أهانة لكرامة الكريتي .
القرويون في لوسيناس ، فكرت جيما بجفاء ، لابد انه استثناء لتلك القاعدة ، لقد أحست بوجود ناس في تلك البيوت المقفله ، لكنه من الجلي ان لا احد منهم يريد الترحيب بها ، أو ان يعرض عليها ماء للشرب
لم تستطع فعل شي سوى التقدم ، مره ثانية راودها الشعور بأن أحد يراقبها ، فتنهدت بيأس . ما كان عليها المجيء الى كريت لتكتشف أنها شديدة الشك والأرتياب .
خلف الكنيسة كان بيت الكاهن وخلف ذلك رأت جدار أبيض عالٍ بين الأشجار ففكرت لابد أن يكون هذا المكان
الجميل فيلا ايون كان هناك بوابة ضيقة في الجدار وأجراس معلقة معلقة بجانبة ، صدر صوت الأجراس صافياً عندما دقتهم ، لكن لم يجبها احد سوى الصمت . فتأوهت جيما هل يوجد أحد هنا ؟ . قال المسافر تمتمت وحاولت فتح البوابة ، أصدرت صريراً خفيفاً عندما فتحتها وخطت الى الداخل . كانت الحديقة صغيرة لكنها مشرقة بالأزهار ، البيت نفسة كان حجمه جيداً فتوجهت نحو التراس ، ، بدأ المنزل وكأن تم دهنه بالأبيض من جديد .
رأت جيما عالياً فرأت صحون الطاقة الشمسية لتسخين المياة على السطح .
ربما تكون لوسيناس قديمة لكن احد سكانها يعلم بالتكنولوجيا المتطورة ، على ما يبدو .
رأت أحرف يونانيه محفورة على الدرجات فبدت وكـأنها اسم ايون هكذا فكرت وصعدت السلم ، مشت نحو الباب المفتوح ونادت مرحبا .
لاشيء ، لا صوت ، لا خطوة . فقط الصمت ، من زاوية عينها رأت حركة خفيفة استدارت لترى هره من فصيلة نادرة مخططه بالونين الأبيض والرمادي ، مع عينين كبيرتين .
داعبتها جيما بأصابعها . فقوست الهرة ظهرها واختفت بحركة ملتويه .
تجولت قليلا في الغرف فرأت فوانيس في كل الغرف مما يوحي بأنه لا وجد للكهرباء ، ولا توجد أي أشارة تدل على وجود تليفون .
كان هناك طاولة خشبية في مركز المطبخ حيث وضع عليها ورقة مسنودة على الشمعدان . التقطتها وفتحتها
مطبوع عليها خمس كلمات :
( أجعلي نفسك في بيتك يا جيما )
( آه شكراً سأفعل ) . قالت بسخرية . ( يجب أن اتوقف عن التكلم مع نفسي او ستصبح عاده سيئة )
فتحت الثلاجة فبرغم من صغر حجمها الا ان داخلها محشو بالطعام بينما الرف الأخير فيه كل المرطبات وعلب البيرة ، فتحت زجاجة مرطبات وشربتها بأمتنان .
خلعت صندالها وتجولت حافية القدمين في البيت بطريقة ما استطاعت أن تفهم لماذا يفضل أخيها البقاء هنا ،
بدلا من الضجة في هيراكليون صعدت الى الطابق الثاني وهي ماتزال تشرب زجاجة المرطبات فسارت في ممر ضيق يؤدي الى غرفتين نوم كبيرتين ذات أثاث جميل وبسيط لكل غرفة شرفه صغيرة خاصة.
احدى الغرف بدت مستعمله بينما الأخرى بدت مجهزة حديثاً بتصميم كريتي جذاب بالونين الأبيض والأزرق .
احضرت جيما حقيبتها واخذت شنطة الحمام ودخلت لتستحم ، كان رائعا ان اشعر بانزلاق التوتر عنها فكرت جيما وهي تغسل شعرها الذهبي الطويل . اخذت احدى المناشف ولفت نفسها بها . لم تستطع أستخدام مجفف الشعر لكنها تستطيع تجفيفه بالشمس ، فأخذت قصة من حقيبتها وتمددت على التراس .
كان المنظر من هنا ائعا ، حيث قمم الجبال تتعانق مع السماء الصافية ووهج الشمس ، والى اليمين تستطيع رؤية الوادي المليء بأشجار الزيتون والسرو .
في كل مكان من كريت تستطيع رؤية الجبال ، فقد ولد الإله زوس فيهم ، فلكل قمة وكل كهف فيهم إله وإسطورة.
ربما ستعود جيما ، عرفت فجأة السنة القادمة ، لتستكشف كل الأماكن التي لم تراها بعد ، أصبحت كريت في دمها الآن ، كما توقعت دائماً ، واعتقدت أنها لو أمضت بضعة أيام في هذة القرية المتجهمة ستحبها بالتأكيد ،
فلربما تكون هي مخطئة بنظرتها الى هذة القرية ، فقد أخبرها أشخاص في هيراكليون انهم قد ضاعوا مرة في رحلة حتى أنتهوا في قرية بدت ابعد مكا في العالم ، فعاملهم القرويون بملوكيه وفرشوا لهم الولائم واعادوهم الى أقرب طريق رئيسية ، رافضين كل ما عرض عليهم من مال بابتسامة كرامه تنهدت جيما ، ربما مخيلتها هي التي تجعلها تتصور كل هذا ، لابد أن مايك سيشرح لها عندما يصل ، اخبرت نفسها حتى في الظل كان التراس حاراً جداً ، فكلما نظرت في القصة في يدها ، رقصت الكلمات أمام عينيها ، فوضعتها جانباً وأغمضت عينيها لتفكر فقط كم كم هي مسترخية وحاره ، فرأت مدخل الكهف يشدها الى الداخل ، فترددت لحظه وأرادت أن تهرب من هذه الظلمة ، لكن بدلا من ذلك وجدت قدميها تجرانها الى الداخل ، ولم يكن الكهف مظلما كما ظنت ، فقد كان هناك مشاعل على الجانبين تماما كما في كنوسوس ، ففكرت في نفسها يجب ان اخبر هيلاري .
كانت متحمسه وخائفه في نفس الوقت ، كان النور مشعاً ، والظلمة الوحيده كانت شكل رجل طويل ينتظرها يأمرها بأن تأتي اليه ، كانت بقربه الآن قريبه كفاية لتشعر بيديه تطبقان عليها ونفسه الحار على وجهها فنظرت اليه وشعرت بالصرخة تصعد الى حنجرتها حين رأت لأول مره قناعة الذهبي على شكل ثور أخفى وجهه ....
جلست جيما فجأة بفزع تحدق حولها ، محاولة أعادة توازنها .
لأبد أنها غفت لبعض الوقت ، ولابد أن صراعها كان حقيقيا لأن منشفتها قد أنزلقت حتى خصرها . فأعادتها وفكرت أنه من الجيد عدم وجود أحد هنا لرؤيتها ، وقد حان وقت أرتداء ملابسها في كل الأحوال ، عندها فقط سمعت صوت أغلاق باب سيارة ثم صوت خطوات ، فتنهدت بارتياح . مايك أخيرا ، فركضت عبر الرواق نازله السلالم وبدأت بأغاظته :
( آه ، في الوقت المحدد ..... ) ثم توقفت مصعوقة ، وتجمدت الكلمات في فمها .
عرفته على الفور ، كان ذلك الغريب في كنوسوس لكنه بدا مختلفا وهو يرتدي اللباس الكريتي الكامل الحزمة التقليدية حتى الحزام الأسود الملفوف على الخصر ، تاركاً شعره مبعثراً ، مجعداً .
للحظه ، اعتقدت جيما أنها ماتزال في حلمها الغريب لكنها شعرت بألم في يدها فعرفت أن كل هذا حقيقة ،
قالت : ( ماذا تفعل هنا ؟ ) وماذا ستفعل في نفسها اذا لم يكن يتكلم الانكليزية ؟
كلا على ما بدا فأنه يعرفها جيداً .
( أنتظرك ) ، قال ثم أضاف برقه مختصره ، ( حتى تستيقظي )
شعرت بالدم يتدفق في جسدها عندما سمعته ، فلا بد أنه رأها نائمه على التراس ، نصف عاريه وأرادها أن تعلم ذلك .
( لما ذا أحمرت وجنتاك ؟ ) سألها بسخريه قاطعها صمتها المحرج فجميع مواطناتك يظهرن كل ما يستطيعون من اجسادهن على شواطئنا )
( ربما ، لكن أنا لا أفعل ) . قالت جيما بتوتر . ( ومن يعطيك الحق بأن تدخل وتتجسس على ؟ )
( حق الملكيه ) قال : ( هذا البيت ملكي )
حدقت جيما فيه مذهوله ! ياآلهي لابد أني أرتكبت خطأ جسيماً ، أعتقدت أن هذه هي فيلا ايون ...
توقفت فجأة وهي تفرك جبينها ، لكن لابد أن تكون ..... او كيف تكون تلك الورقه قد وضعت هناك ؟
( هذة هي فيلا ايون )
حدقت به ، عابسه ، اذا لابد أنك تعرف مايك ، اتعرف أين يكون الآن ، ومتى سيعود ، فهو يستطيع شرح كل شي ....)
( هذا ما أشك فيه ، فأنا لا أعرف أين هو ميكاليس هذا ، لكن معلوماتي تقول أنه غادر الجزيرة منذ عدة أسابيع )
( غادر ؟ ) ، ردت جيما بغباء . ( لكن لايمكن أن يكون هذا صحيحاً ، انه هنا فقد كتب لي تلك الورقة ، ورقتان يمكنني أن أريك اياهما )
هز رأسه ( لا تزعجي نفسك آنسه بارتون ، أنا الذي كتبت الملاحظات )
احست بجسدها يتقلص ثم قالت بضعف :
( أنت ؟ لماذا )
قال بلا مبالاة :
( لاتأكد من مجيئك )
( كنت تعلم بأني قادمة ؟ اذا لابد أن مايك أخبرك )
( لم يخبرني بشي ، كيف يمكنه ذلك وأنا لم أقابله ابدا ؟ . لكنه ترك الرسالة التي أرسلتها له من انكلترا في الغرفة
التي كان يشغلها )
( وأنت قرأتها رسالة شخصية موجهه لغيرك )
أصبحت أنفاسها ساخنه ثم أكملت :
( ربما يكن هذا بيتك ياسيد ، لكن هذا غير مقبول )
لم يهتز فيه أنمله ( لديكم مثل يقول الغاية تبرر الوسيلة )
( لكنني لا أصدق ذلك ) ، قالت جيما بتوتر ، ( لا أعرف ما هو الخطأ ، لكن يبدو هناك شيئا ما سأجمع أشيائي وأخرج من هنا )
استدارت وصعدت بسرعة الى الغرفة التي أعتقدت أنها لها لكنها لم تجد حقيبتها فركضت الى الحمام لتجد أن الملابس التي خلعتها ايضا مفقودة فلم تجد الأ حقيبة الحمام ، فعادت بسرعة الى الغرفه فتبعها ووقف عند الباب .
فقالت :
( حقيبتي وأشيائي كلها اختفت لابد ان احد قد سرقها )
( لم يسرقها أحد ) ، قال . ( فهم في أمان وسيردون أليك تدريجيا )
( تدريجيا ) . كررت بعصبية . ( لكن هذا هراء . أريد أن أرحل الآن)
هز كتفيه بلا مبالاة وقال :
( أسف أن هذا مستحيل )
صمتت لفترة تفكر في جميع الأحتمالات .
( اذا كنت تنوي أحتجازي من أجل فدية ، فأنت تضيع وقتك ، أني أعمل لأكـسب عيشي وليست لدي أية مدخرات وكذلك عائلتي )
أنه بالكاد يبدو كذلك ، فكرت جيما وتذكرت سيارته ، وثيابة الفخمة وساعته الذهبية التي كان يرتديها ، لكنه الآن يبدو كالفلاح ، لكن بدأ صوته مثقفاً ، وانكليزيته عميقه .
قالت ببطء أذا ماذا تريد ؟
( استرداد دين كان صوته مقتضباً )
كانت محتارة تماماً ، فقد قال لتو أن الأمر لا يخص المال .
( هل ذهب مايك دون أن يدفع لك الأيجار ؟ هل هذا ماعنيته بالدين ؟ حسناً ، أستطيع أن افهم أنزعاجك ، لكني متأكدة أن الأمر مجرد سهو . لقد قلت بنفسك أن مايك قد ترك واراءة أشياء كثيرة اذا من الواضح أنه سيعود ويسوي أموره )
( آمل ذلك ) . قال برقه ( في الحقيقة أنا أعتمد على ذلك )
شعرت بالبرد ، لكنها قاومت رغبتها بوضع يديها حول جسدها ، حتى لا تظهر أمام هذا الرجل كم هي خائفة .
قالت :
( ربما أنت مستعد لإنتظارة ياسيد ، لكن أنا لا ، وليس من حقك أن تطلب مني البقاء ، فعطلتي محدودة جداً في كريت ، وأنا متشوقة لإستغلالها ، والآن أريد أشيائي والتوجيهات التي توصلني لأقرب تليفون من فضلك )
( وبمن ستتصلين ؟) سألها متهكماَ .
( اصدقائي الذين أحضروني الى هنا ) قال بوضوح .
( لقد عرضوا علي المجيء لأخذي من هنا )
( اذا لسوء الحظ أنك لن تستطيعي الاتصال بهم )
( لكن أعرف أين سيذهبون ) . أحتجت ( كل ما احتاجه هو تليفون ، ولابد من وجود واحد في القرية اذا لم يكن يوجد واحد هنا )
( أجل ، يوجد تليفون في القرية ) ، أعترف عرضياً
( تقريباً ، ولكنه دون أهمية أنسه بارتون ، لانه لن يسمح لك بأستعماله )
حدقت به وقالت :
( من سيمنعني ؟)
( أنا ) . قال ( وكذلك الناس في القرية ، أترين يا أنسه ، فهم يريدونك أن تبقي ايضاً ، حتى يستعيدوا بطريقة ما الدين الثقيل الذي جلبه ميكاليس اخوك نفسه ) . توقف ثم أكمل ، ( كم تحبينه ؟)
( عندما يورطني في موقف كهذا ،ابداً ) . ارادت أن تجيب هكذا ، لكنها غريزيا عرفت أنها ليست اللحظه المناسبة لزلات اللسان .
اجابت بهدوء لم تشعر به :
( بما فيه الكفاية )
ارتفع حاجباه وقال :
( فاترة جداً ؟ ،وأتيت كل هذة المسافة لتكوني معه )
( اتيت كل هذة المسافة لاحظى بعطله ) . قالت ثم أضافت ، ( هذا ليس من شأنك )
( بل من شأني يا أنسه فأنا أعرف مدى عمق علاقتكما )
( نحن أخ وأخت ، كيف تتوقع أن يكون شعورنا ؟ ) سألت بعصبية .
فقطب جبينه ثم زمجر قائلاً :



كونوا بانتظار الفصل الرابع


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-09, 02:27 PM   #14

داماريس
عضوه في فريق عمل الروايات الرومانسية
 
الصورة الرمزية داماريس

? العضوٌ??? » 22491
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 812
?  نُقآطِيْ » داماريس is on a distinguished road
افتراضي

تسلمين على الاختيار الرائع للرواية



داماريس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-09, 07:32 PM   #15

why not?
 
الصورة الرمزية why not?

? العضوٌ??? » 47772
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 306
?  نُقآطِيْ » why not? is on a distinguished road
افتراضي

بالانتظار

why not? غير متواجد حالياً  
التوقيع
صفحتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/rohelhayatt

انا حياة الروح
رد مع اقتباس
قديم 26-01-09, 09:58 PM   #16

احساس الورده
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 70669
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » احساس الورده is on a distinguished road
افتراضي

الف شكر على الرواية
قرأتها مكتوبه وكامله في منتدى اكس بي سوفت
استأذني من كاتبتها بدل ما تتعبي نفسك بالكتابه
وانقليها هنا


احساس الورده غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-09, 02:36 AM   #17

نسمة محبة
 
الصورة الرمزية نسمة محبة

? العضوٌ??? » 11265
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 100
?  نُقآطِيْ » نسمة محبة is on a distinguished road
افتراضي

يسلمو يالغلا
وبانتظار التكملة:Eat_012:


نسمة محبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-02-09, 12:12 AM   #18

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

شكرا ياغاليات والله يعطيكن العافيه ع المرور

سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-09, 12:13 AM   #19

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع
- اذا ماهذه القصة ؟ اسمه ليسلي واسمك بارتون .
تنهدت جيما وقالت :
انه نصف اخي كانت امي متزوجه من قبل لكن زوجها الاول قتل وهو يعمل وبعد سنه او اكثر تزوجت من ابي , والآن هل فهمت وتدعني اذهل ؟
قال بنعومه :
- بعد ما قلته يا آنسة ؟ فهذا يقدم لي سببا مضاعفا لآحتفظ بك صدقيني .
شعرت بقلق غريب وقالت :
- ربما ياسيد لو عرفت تلك الاسباب لكني تعبة وسئمت من القضية كلها لا اعرف ما يفترض ان يكون فعله مايك. لكن مهما يكون فأنا لست المسؤوله عنه .
- سأخبرك ماذا فعل . قال بلطف .
- لقد اغوى فتاه من القرية واستغل الثقة الموضوعه فيه والضيافة التي حظي بها .
قالت جيما بغضب:
- كل ما تقوله كذب مايك لا يفعل مثل هذه الاشياء فهو ليس من ذلك النوع ابدا .
- هو ليس رجلا تماما اهذا ما تقولين ؟
- لا .. لكنه ليس زير نساء فلديه فتاة في انكلترا لكنها ليست جدية .
- دفاعك عن اخيك طبيعي لكنه لا يؤثر بي فماريا ستحظى بطفل منه .
عضت شفتيها :
- هل قالت هي ذلك هل اتهمته ؟
- ليس في البداية .. لكنها في النهاية اعترفت بكل شيء كيف التقوا في شانيا عندما كانت تعمل في فندق عمها وكيف اقترحت عليه استخدام الفيلا كأساس لعمله واحضرته الى هنا وكانت ام ماريا تأتي كل يون لتطبخ له وتنظف البيت حتى وقعت واذت رجلها وطلب منها الطبيب ان ترتاح .
توقف قليلا ثم اكمل :
- فحلت ماريا محلها لم ترد العائلة ذلك لأن زواجا قد دبر لها من ابن رئيس القرية الثانية وقد كانوا غير مسرورين من عملها لفترة في شانيا واقنعها بأن تحضره الى هنا ليكملوا علاقتهم السرية , من يدري ربما ظنت ان ميكاليس سيتزوجها لكنها تعرف اكثر الآن . لقد ذهب عريسها وعائسته قد انكروها. لقد فسدت وقد لوث شرف عائلتها وقريتها.
- لكنك لا تؤمن بذلك بالتأكيد ؟ فأنت رجل من العالم الذي يعرف كيف تجري الامور فيه .
قال بهدوء :
- ربما ولكن اناس هذه القرية لايعرفون لقد ولد ابي في هذا البيت هو وستافروس كانوا اصدقاء وقد كان عراب جميع اولاده بما فيهم ماريا. لقد توفي ابي وانا الآن زعيم عائلتي وفي محنتهم هذه ستافروس وانسبائه ينظرون الي .
- ولكني لا افهم ماذا تستطيع ان تفعل .. اعترضت جيما .. انا متأكده انه شيء فضيع بالنسبة لهم لكنك لم تسمع دفاع مايك بعد .
- لا .. لكن عندما اخبرته ماريا بوجود طفل هرب فقد عرف اخاك ماذا سيفعل به ستافروس واولاده اذا قبضوا عليه لكنهم مازالوا يطلبون الثأر والانتقام ... ولهذا يا اخت ميكاليس انت هنا .
- لكني لا استطيع فعل أي شي اذا كان الطفل لمايكل فأنا متأكده انعائلتي ستساعده بطريقة ما بالمال طبعا او مساعدة ماريا على بدء حياة جديدة .
- لا .. مهما كانت غلطتها فماريا لنا وسنحميها اجل ستدفعين يا فتاتي لما ارتكبه اخيك لكن ليس مالا ستدفعين بشيء من العار وعار عائلتك ستقين هنا وتعملين في هذا البيت كخادمه مثلما فعلت ماريا لأخيك وسأخذك عندما اريد مثلما اخذها .
عمق صوته قائلا الكلمات المريرة كالاظافر الحادة في عقلها المشتت.
- هذا هو انتقامي يا آنسة لأخيك ولعائلتك ليعلموا ماذا يعني افساد فتاة صغيرة مدلله من قبل رجل ليس لديه نية في الزواج وربما بالمقابل سيتألمون ايضا لمعرفتهم انها تحمل في احشائها طفل رجل غريب مجهول .
وقفت منذهله تمنت الموت تمنت حدوث أي شي باستثناء هذا النوع من الرعب الذي يهددها به .
ابقي هادئة قالت بصوت بالكاد بدا كصوتها :
- اظن اني سمعت بما فيه الكفاية لا ادري اذا كان الامر كله مزحه ياسيد لكن اذا كانت كذلك فهي من اسوء النكت ... واذا اردت ان تخيفني وتغضبني فقد نجحت لكن هذا اقصى ما سترى اذا كان مايك قد سبب كل هذه الفوضى فعليه ان يسوي الامر بنفسه . انا اتعاطف مع الامر لكني سأتورط وانا بالتأكيد لن ابقى في هذا البيت تحت أي شروط او ضغوط .
- متكلمة شجاعه .. قال بسخرية .. لكن الخيار ليس لك اعتقدت اني وضحت لك الامر جيدا .
- لكنك لا تستطيع ابقائي رغم ارادتي لابد اني سأهرب ..
نظر اليها في سخرية :
- في هذا المنظر يا آنستي ؟ عارية وحافية القدمين . لا اعتقد ذلك .
بدأت تتكلم:
- لكني لست عارية ...
ثم توقفت حيث قرأت الرسالة في نظراته القاتمه فتراجعت الى الوراء متمسكه بمنشفتها:
- لن تفعل .
- انصحك بعدم وضعي في الامتحان بالاضافه الى اين ستهربين الى القرية سيرسلوك الي من جديد .
- لكن لا يمكن ان يكونوا الناس الوحيدين الموجودين هنا يوجد باص و ... .
اختفى صوتها عندما رأته يلوي فمه بحده .
- لقد اتى الباص البارحه ولن يعود قبل اسبوع من يعلم ربما اكون قد اكتفيت منك حتى ذلك الوقت .
- وانا اكتفيت منك الآن .. صرخت جيما في وجهه .
- لابد انك جننت حتى تهددني كذلك لايمكنك ان تتصور انني سأبقى هنا حتى تغتصبني .
- ليس لدي أي نية في اغتصابك .. قال بلطف .
- لن استعمل القوة معك اكثر مما فعل اخاك مع ماريا .
قالت بهمس : المسني وسأقتلك .
ضحك : معنوياتك مرتفعه اوافقك فلابد ان اوقاتنا سويا ستكون ممتعه اكثر مما تصورت .
- لن نمضي أي وقت سويا .. اذا فعلت أي من الاشياء التي ههدت بها سأذهب الى السلطات فانت لا تأمل انك ستنجو بفعلتك فنحن لا نعيش في العصور المظلمة .
- وماذا ستقولين لتلك السلطات ؟ انك ذهبت الى كنوسوس والتقيت رجلا يونانيا غنيا من اجل بعض المغامرة والنادل في الحانه سيؤكد هذا الكلام فقد رآنا ننظر لبعضنا وقد ظن ان مغادرتك السريعه ماهي الا لاغرائي لقد قال لي بأني رجل محظوظ وتمنى لي الحظ السعيد .
- لو انه عرف ماذا كنت تنوي لكان قال بأنك جننت فعلا .
- ربما .. ابتسم يتجهم .
- لكن لا يمكن ان نعرف ابدا .
لماذا ذهب الى كنوسوس في جميع الاحوال ؟ لقد نالت منها فضوليتها .
- احتجت ان ارك قبل ان اضع خطتي عندما اتصلت بالفندق قالوا انك ذهبت في الباص الى كنوسوس فقررت ان الحق بك وكانوا قد قالوا لي في الفندق انكما فتاتان انجليزيتان سويا ولم يكن من الصعب معرفتك وثم نادت رفيقتك جيما فتأكدت منك .
- الم تكن الرحله غير ضورورية .. سألت ببرود .
- ولكن ربما ستكونيني قبيحه او غير مرغوب فيك .. قال برغه .
ابتلعت ريقها :
- واذا كنت كذلك هل كنت غيرت خطنك ؟يا آلهي اتمنى لو كان لدي حدبة في ظهري وحولاء .
- لربما كنت توقفت حينها.. قال بسخرية .. لكن بما انك ..
تجولت نظراته عليها تعريها تقيمها :
- بما انك كذلك لدي تذمر واحد انت نحيفه قليلا نسبة الى ذوقي لكني في حالة كحالتنا لا يمكن الحصول على كل شيء .
كانت مفعمه بالاهانه والفضب تقوصت قبضتاها .
ابتسم بشحوب :
- اخدشيني بالشهوة يا قطتي الصغيرة وليس بالغضب او ستندمين .. حان الوقت لتبدأي واجباتك.
رأى اجفالها فضحك بصوت عالٍ .
- لا ليس هكذا .. فاحتياجاتي الآن عادية الآن ستطهين لي وجبة.
قالت بثباي : اراك في الجحيم .
رفع كتفه بازدراء :
- كما تريدين لكن يجب ان تأخذي بعين الاعتبار انه اذا لم تطهي لن تأكلي ..
نظر حوله .. انها غرفة مرضية لكن اعتقد انك ستتعبين وتملين من جدرانها الاربعه .
لقد عنى ماتكلم وقد ادركت هذا بمراره فنظرت اليه :
- كيف تعلم انني اعرف طريقة الطهي ؟
-انا لا اطلب طعاما معقدا فهناك فخذ غنم للشوي وسلطة للاعداد لابد انك قادرة على ذلك .
كانت قادرة على ذلك واكثر فقد تعلمت جيدا في البيت لكن هذا لم يكن سببا ليستغل هذا الوغد موهبتها .
- سأحاول لكن امل ان لا تلومني اذا افسدت الطعام .
- امل ان لا اضطر الى ذلك..
قال بلطف لكن بشي من التحذير ثم استدار ومشى حيث سمعت خطواته ينزل السلابم تاركا اياها وحدها .
جلست على حافة السرير , واخذت نفسا عميقا , وبدأت بالتفكير بكيفية الهرب من هذه الورطه فأول اشارة لها وجود سيارة خلف الباب ولكن لا بد انه يحمل المفاتيح معه طوال الوقت فقررت ان تأخذها منه عندما ينام .
ثم قامن ودخلت الى الحمام لتغسل يديها ووجهها لأنها لو فكرت اكثر بالامر ستفقد شجاعتها ولن تنفذ ما خططت له .
ثم لفت منشفتها حولها جيدا وتثبتها بدبابيس للشعر كانت قد وضعتهم في حقيبة الحمام . كان الكريتي جالسا على كنبه ضيقه يقرأ الصحيفة عندما نزلت وعبرت غرفة الجلوس متوجهة الى المطبخ .
تدبرت امر تشغيل الفرن ثم حضرت فخذ الغنم لتضعه في الفرن مع بعض البهارات والثوم وبعض زيت الزيتون.
كانت تقطع البندورة من اجل السلطة عندما لاحظت السكين الحاده فلو كانت ترتدي شيئا له اكمام حتى تخفيها .
تمنت لو انها تستطيع التسلل الى فوق دون ان يلاحظها لكن عندما عادت الى غرفة الجلوس كان ينتظرها ويربت على المقعد بجانبه .
- تعالي الى هنا يا جيما .
رأى ترددها فرفع حاجبه بغرور لا لم ترد ذلك . مشت نحو الصوفا وجلست بجانبه .
اذا كانت تحتاج للسكين فالآن هو الوقت المناسب لكن السكين كان في المطبخ .
- هل تريدني ان املأ الوقت بالاعمال المنزليه حتى يحين وقت العشاء سيدي ؟ أم لديك خطط اخرى من اجلي ؟
قال برقه :
- لدغه صغيره . الم يعلمك أي رجل من قبل ان تحلي لسانك ؟ خطتي ان نتكلم قليلا , نتعرف على بعضنا اكثر حتى ...
توقف وكأنه غير متاكد مما سيقوله .
- اذا انت تنوي التودد الي قليلا ؟ لكن بالتاكيد ذلك غير ضروري , لما تخططه انت ؟
نظر اليها بلمحة غضب في عينيه .
- بل ضروري , ظننت ان ذلك سيسهل من الموقف ربما .
- لا شيء بقوة يمكنك ان تفعل ذلك .
- ياللخسارة .. ظننت انه يمكن ان نمتع انفسنا ببعض الادعاء ظننت اننا يمكننا الادعاء ان امس في كنوسوس انضممت اليكما على الغداء ثم ارجعتكما انت ورفيقتك الى هيراكليون ثم تعشينا بعد ذلك انا وان وحدنا .
اصبح صوته رقيقا وعميقا جدا .
- وعندما اقترحت عليك اخذت الى الجبال وافقتوبذلك نكون قد امضينا النهار سويا وحدنا نتمشى ونتحدث والآن نحن هنا بانتظار وجبتنا وكلانا يعلم ان الوقت متأخر لعودتك الى الندق ونحن راضين .
غرق صوته في عبسات وشعرت جيما باصابعه تداعب عنقها وشعرها
- وتكونيني انتي في انتظاري يا جيما الحبيبه حتى اقبلك .
شعرت بجسده يقترب منها وهو يتكلم لكنها قاومت بشده مشاعرها التي اثارها فيها فقد عرفت انها لو قامت بأدنى حركة فتصبح شفتيها بفمه .
- تمتع بخيالاتك ياسيد لكنها لا تؤثر بشيء فكما سيحصل لم امشي معك حتى نهاية الشارع في كنوسوس او أي مكان اخر والآن لو تسمح لي يجب ان اقشر البطاطا فطلباتك الاوليه هي الطعام كما فهمت .
- لهذه اللحظة ... ثم قال من بين اسنانه .. لكن حاجتي الكبرى الاتيه هي ان اعطيك ضربة تتذكرينها دائما من الافضل لك ان تغربي عن وجهي .
رغبت ان تركض كالحيوان المذعور لكنها ثبتت نفسها ورفعت رأسها وكأنها آبهة بالنبرة المهددة في صوته فمهما كرهته لا تستطيع ابدا نكران جاذبيته فكرت هكذا وهي تدخل المطبخ ففي الحالات العادية ربما لن يفكر ابدا ان ينظر الى جيما مرتين بشعرها العادي الاشقر وعيناها الخضراوين .
فلا بد انه يدير الرؤوس اينما سار . لكن مهما كان سحره قويا وجاذبيته مغرية لن تستطيع النسيان بأنه اخذها من اجل دافع الثأروالانتقام .
وهذا ماكان يحميها لاحظت جيما بألم لأنها بدأت تعي لو ان هذا الغريب الذي اقحم طريقة في حياتها ارادها حقا لنفسها لكانت حينها لا تعلم كيف يمكن ان تقاومه .
القت جيما نظرة اخيرة على مظهرها بعدما لبست قميصا قد اخذته من غرفة الكريتي وحزمته بحبل كانت قد وجدته في جارور المطبخ وطوت اكمامه حتى معصمها حيث اخفت ساعة يدها والسكين التي علقته بها .
ثم نظرت الى الخارج فلم تجد سيارته الفاخره بل جيبا صغيرا حيث بدا سهل الاستعمال . وضعت يدها في شعرها
وبللت شفتيها الجافتين من جراء تخيلها وجود رجل على الارض سابحا بدمائه وهي تبحث في جيوبه عن مفاتيح الجيب .
حسنا اذا حصل هذا فسيكون هو الذي طلب ذلك , طمأنت نفسها بعد نظرة اخيرة على نفسها في المرآة نزلت ببطء على السلالم. كانت غرفة الجلوس خالية ,
لكن عندما توقفت اخر الدرج خرج هو من المطبخ , رآها فتوقف وقطب حاجبيه عندما رأى ما ترتدي فأخذت جيما المبادرة :
- اتمنى الا تمانع يا سيد لكن يجب ان ارتدي شيئا والشحاذون ليس لديهم خيار .
- الشحاذون يقتنعون عادة بأقل من افضل قميص عندي .. لكن ارتديه الليله بامكاني استعادته لاحقا . والآن قدمي لي هذه الوجبة .
تجاوزته جيما نخو المطبخ , فجهزت له مكانا على مائدة الطعام ولكن وضعت خاصتها في المطبخ ففي جميع الاحوال لقد قال لها انها ستعمل كالخادمة ومن المتوقع ان تأكل الخادمه في المطبخ .
ثم انها قد خطرت لها فكرة اخرى وهي تعد الطعام فبعد ان اخذت حصتها من البطاطا وضعت كمشة من الملح فوق البطاطا التي وضعتها في صحنه .
على الاقل سوف يتذمر من اكلها وفي افضل الاحوال سيمرض وبأمكانها ان تحتج بعينين بريئتين ان الناس في انكلترا يحبون طعامهم هكذا .


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-09, 12:13 AM   #20

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس
عندما اخذت طبقه الى غرفة الطعام كان يصب كأسين :
- الست جائعه ؟
سأل مستفسرا حين وضعت طبقا واحدا .
- سأتناول طعامي في المطبخ .
تقلصت شفتاه الحازمتان وقال ببرود:
- كلا ستأكلين هنا في كل الاوقات . هل هذا مفهوم ؟
- رائع .
ابقت جيما صوتها دون انفعالات احضرت طبقها وجلست في المقعد المقابل تراقبه وهو يلتقط شوكته.
- لم تضعي لنفسك الكثير من الطعام .
- لدي الكثير .. ردت بسرعه ... وفي جميع الاحوال انا في حمية .
- اذا يجب ان لا تكوني .. فانت نحيله جدا كما اخبرتك .
بهدوء ابدل طبقها بطبقه
- يبدو شهيا .. اضاف ثم بدأ بالطعام .
صرت اسنانها بخيبه ثم التقطت شوكتها وبدأت بالطعام وكانت حذرة جدا في الابتعاد عن قطع البطاطا.
لابد انه عرف بالامر فكرت لكن كيف يمكنه ذلك ؟ فهو لم يكن في المطبخ خلال اعداد الطعام .
- يجب ان تأكلي بعض البطاطا انها رائعه .
- انها طبقي غير المفضل
ردت محاوله تجنبها بأسف .
- وتطبدت المشقه في طبخها بهذه الطريقة الخاصة لي انت قديسة بين النساء يا جيما .
لم تظطر للنظر اليه لتلاحظ سخريته فنبرة صوته اللعوب كانت كافية رشفت من كأس النبيذ ثم ابعدته بسرعه ناظرة اليه بارتياب .
- ماهذا ؟
ضحك ..: ريتسينا نبيذ منكه بالراتنيخ انه آمن لللشراب لكن لم افحصه في اية حال .
وضعت كأسها جانبا :
- اظن انني افضل الماء .
- كما تريدين يوجد زجاجة ماء في الثلاجه.
عندما عادت كان قد انهى طعامه ويقشر حبة خوخ بدأت بتنظيف الصحون فأوقفها .
- هل تنوين تجويع نفسك اما عيني ؟ ام انك عابسة لأن حيلتك في الطعام لم تنجح ؟
- انا لا اعرف عن ماذا تتكلم .. كذبت جيما ببروده .. واذا لم تكن لدي شهية هل هذا امر غريب ؟ فأنا اسوء من سجينه هنا .
- على الاقل تناولي بعض الفاكهة.
دفع طبق الفاكهة نحوها لكنها رفضت بهزة من رأسها .
- جيما انا لست بربريا اذا وعدتك بأنك ستنامين الليلة وحدك هل ستأكلين شيئا ؟
اعطته نظرة مجفلة :
- لماذا عليك ان تعدني بشيء كهذا ؟ وكيف سأعرف انك ستحتفظ بوعدك , بعد ماحصل في اليومين الماضين ؟
- سأحتفظ بوعدي .. ولدي اسبابي لكن لا انوي مشاركتك اياهم او مشاركتك سريري الليلة .
لقد حام امل كبير بنفسها حدقت به .
- كم سيستمر هذا الارجاء يوم اسبوع اكثير ؟
- حتى اقرر شيئا اخر يا جيما الحبيبة ... قال بلا مبالاة .
- انا لا اصدق ذلك اظن انك تعيد التفكير لقد قلت لتوك انك لست بربريا لكن ابقاءك لي هنا كعبدة عمل غير انساني .
توقفت وتركزت عيناها الواسعتان على وجهه بعاطفة :
- اثبت انك لست بربريا ودعني اذهب ارجوك .
لم يجب واستمرت هي ساعدتها شجاعتها .
- اذا اعدتني الى هيراكليون غدا لن اخبر احدا عن الموضوع ففي جميع الاحوال انا لا اعرف اسمك لقد تكلمت سابقا عن الادعاء , حسنا يمكننا الادعاء ان هذا لم يحصل ابدا يمكنك ان تخبر اصقائك قصة ما انني هربت او أي شيء اخر لا يمكنك اقناعي انك متورط بهذه القصة الدنيئة انك حتى لا تنتمي الى هنا , فهذا ليس من اهتماماتك .
ضرب بقبضته على الطاولة فتقلصت جيما وتراجعت الى الوراء.
- انت تتكلمين كالحمقاء يا آنسة , انت من مدينتك الانجليزية الآمنه, ماذا تعرفين عني عن أي منا ؟ اذا وجدت ان هذه القصة دنيئة اذا واحدا من افراد عائلتك افتعلها, اذا اراد امرأة كان عليه ان يذهب الى الكنيسة او يتلاعب مع امرأة من موطنه تعرف بألاعيبكم تظنين ان وجودك معي هنا هو اسوأ ما يمكن ان يحدث ؟ انت مخطئة فأنت محظوظة لأن اخاك مازال على قيد الحياة وانت تشترين حياته, لا تخطئي بشأن ذلك , والآن هل مازلت تريدين الهرب ؟
- اجل , لأني غير مقتنعه بكل هذا فقد حوكم مايك وادين في غيابه دون ان يحظى بأية فرصة للدفاع عن نفسة وماذا عن ماريا البرئية ؟ لا يبدو الامر لي ان كل شيء صار رغما عنها لقد قلت بنفسك انه لم يغتصبها .
- هذا هو السبب تماما الذي يبقيه على قيد الحياة للحظة.. واحذري من كلامك عن ماريا معي , بالنسبة لنا براءة فتياتنا في حمايتهن وكان يجب ان يكون الامر كذلك بالنسبة لأخيك الذي قبل كصديق في قريتنا ونال ثقتنا لكنه خانها وهرب بدلا من مواجهة الامر لكن انت يا جيما لن تهربي ولديك ضمانتي بذلك .
- وانت لديك ضمانتي بأنني سأفعل أي شيء لاهرب منك, انا احتقرك واكرهك لفعلك هذا بي وانا اعلم لماذا تركتني الليلة لأنك تظن بانانيتك انني سأركض واقع بين يديك اذا انتظرت اكثر , لكن انسى ذلك فكل ما ستاخذه مني سيكون بالقوة والاغتصاب لن يكون اسوء من تلوثي في وجودي هنا معك تحت سقف واحد .
وقبل ان تستطيع التحرك امسك عنقها بيده ساحبا اياها نحوه وقال من بين اسنانه :
- لقد اخذت صراحتك حدها اذا لن يكون لديك اعتراض اذا كان لدينا مصدرا واحدا للتلوث على الاقل .
تحركت يده الى الاسفل تفك ازرار قميصها وقد عرفت في تلك اللحظة انها اذا سمحت له بالاستمرار في تعريتها كما ينوي ان يفعل فستكون وسمة عار لها كل الحياة .
تسللت اصابعها تحت لحمها فاستلت السكين في يدها ثم قالت بصوت اجش :
- دعني اذهب لا تلمسني والا استعملت هذا اقسم اني سأفعل .
خطى الى الوراء ناظرا اليها دون اية انفعالات ثم قال :
- استعمليها اذن , هل تعرفين كيف ؟
شدت اصابعها بقوة محاولة ايقاف الرعشة التي اعترتها راقبت بذهول غير مصدقه وهو يفك ازرار قميصه حتى الخصر حتى اصبح صدره عاريا تماما ثم قال ثانية .
- هل تعرفين كيف ؟
امسك معصمها بيده وجرها نحوه وضع يدها الخالية على قفصه الصدري والاخرى على جلده قرب قلبه تماما .
- اضربيها عاليا .. نصحها ببرود .. هكذا .
ضغط على معصمها بقوة وتسمرت تماما رأت القليل من الدماء يظهر على رأس السكين .
صرخت باختناق وخوف وتراجعت الى الوراء رامية السكين سامعه صوتها تقع على الارض .
ارتجت رجلاها فوقعت على ركبتيها وغطت وجهها بيديها تمزقت انفاسها المعذبه في رئتيها.
رفعها بيديه لتقف على رجليها فقاومت منتحبه .
- لا ....لا ....
مرر يده في شعرها محاولا تهدئتها وبدا وجهه الداكن يسبح في وجهها استطاعت رؤية هدف في عينيه وتكونت صرخة احتجاج في حنجرتها المتوترة ولم تخرج ابدا .
لم تستطع التفكير او التنفس ارادت البقاء عادية غير قادرة على تلبية أي متطلبات .
كان وجهه متقلصا مقسما خطوطا كالجبال المحيطة بهم نظر اليها للحظة طويلة ووضع يده على خصرها محاولا تقريبها منه حتى تلتقي اجسادهما حيث شعرت بالتجاوب والرغبة تتأججان في جسدها تطالبان بالمزيد .
وفجأة وجدت نفسها حرة لا اتصال بينهما ابدا وشعرت بالخجل عندما لاحظت انه هو الذي خطى بعيدا عنها ثم قال بقسوة .
- من الافضل ان تذهبي الى غرفتك بينما انا قادرا على ابقاء وعدي لك .
ابتلعت ريقها بتشنج ثم استدارت وابتعدت عنه باتجاه السلالم ثم توقفت ونظرت خلفها.
لم يتحرك على الاطلاق استطاعت رؤية صدره العاري يحاول السيطره على انفاسه وقرب قلبه نقطة الدماء .
وضعت يدها على فمها بصدمه عندما استوعبت القوة الكمالة لكل شيء يحصل بينهم.
تناهى اليها صوته رقيقا وعديم الرحمه . فقال :
- لن يكون اغتصابا .
صرخت جيما بوهن وركضت بعيدا عنه الى الامان الوهمي الذي تؤمنه لها غرفتها .
جلست جيما لوقت طويل في غرفتها تحدق في الفراغ محاولة معرفة ما حصل. لم تستطع اعطاء نفسها أي عذر او تفسير. كان هذا الرجل يجب ان تكرهه رجل لا تعرف اسمه حتى
رجل يستخدمها كأداة لتنفيذ انتقام لا تستطيع فهمه .
اذا لماذا بالرغم من كل شيء وجدت نفسها بين ذراعيه ؟
فكرت بأن اندفاعها قد فاجأه لكنها لم تستطع استخدام عنصر المفاجأة بعد اليوم لأنه سيتوقع منها أي شيء الآن.
لكن لم يكن لديه فكرت بأنها تستطيع القياده اخبرت نفسها مما رفع لها معنوياتها وخطتها الثانية كانت ايجاد مفاتيح الجيب
بالرغم من ان فكرة القيادة في الجبال افزعتها لكن أي خيار آخر لديها وهي دون حذاء لتسير به او ثياب مناسبه ؟
عندما تكون داخل الجيب ستكون آمنه حتى تصل الى شانيا لتجد هيلاري وجايمس وهناك سيذهب جايمس الى السفارة ليستصدر لها جواز سفر جديد وستعطيها هيلاري بعضا من ثيابها .
ولكن عندما تهرب مازال هناك مشكلة مايكل لتتعامل معها يجب ان تجده بطريقة ما وتحذره بان لا يقترب من كريت فخاطفها المجهول يستطيع عمل أي شيء لينفذ انتقامه .
نظرت الى الشعله المتراقصة بجانبها وارتجفت ثانية فلابد انه وضع هذه الشعله عندما كانت هي في المطبخ
مما جعلها تحس بأنها تريد الهرب خلال الـ24 ساعه القادمه.
تلك اللحظات الاليمة العاطفية بين ذراعيه علمتها اشياء كثيرة عن نفسها لم تعرفها من قبل , بالرغم من علاقاتها مع عدة اصدقاء الا انها لم تحاول الاستغراق في علاقاتها مع أي منهم فقد كانت تكتفي بتقبيلهم باستثناء الليلة. فكرت واضعه يدها على فمها .
ردل محتشم ومحترم اراد ان يتزوج منها لكنها رفضت دون أي احساس بالندم وهاهي الآن تتعلم درسها الاول في الرغبة من غريب لا يهتم لها ابدا .
مجهول يأخذها فقط ليطبق بعض المبادئ البدائية للعداله ؟
لكن هو كما يبدو بعيدا عن البدائية فكيف يمكنه ان يكون بربريا ؟.
وكل الوقت ها أي جالسة تحدق بالشعله وتفكر. كانت تستمع لصوت خطواته تصعد السلالم لقد وعدها لكن هل سيبقي وعده خفق قلبها بشده.
فهي ليست مستعده لتكتشف ذلك فأطفأت الشعله بنفخة عصبية . تحركت بهدوء في الظلمة فغسلت وجهها ونظفت اسنانها في الحمام وخلعت القميص وعلقته على الكرسي,
فربما لن يكون لديها غيره لترتديه غدا . ثم تمددت على السرير مرحبه ببرودته المنعشة . لكنها لم تستطع الاسترخاء , كل ما فعلته هو التحديق بالسقف منتظره لما قد يحصل .
سمعته يتحرك في الاسفل من جديد سامعه طقطقة الزجاجة على الكوب بدا وكأنه يشرب الخمر لم تكن متأكده اذا كان هذا سيء ام جيد . مرت فتره وهي تحاول التصميم فغالبها الارهاق اخيرا وغرقت في نوم عميق .
استيقظت جيما في الصباح الباكر للحظة لم تستطع تذكر اين هي فنظرت حولها متسائلة اين هي ثم عادت اليها ذاكرتها فأطلقت تنهيده وغرقت في وسادتها.
تساءلت مالذي ايقظها, فهي لا تستطيع عادة في هذا الوقت المبكر فقامت من سريرها واقتربت من النافذه فتحتها بحذر فرأت فتاه تسير بعيدا عن الفيلا بقليل ذات شعر اسود وترتدي ثوبا احمر .
حتى من تلك المسافه استطاعت جيما رؤية جمال الفتاة وحيويتها, اسرعت جيما بارتداء قميصها فقد احتاجت الى التكلم مع تلك الفتاة وبسرعه.
خرجت بهدوء من غرفتها وتسللت بهدوء عبر السلالم وتوقعت انها ستتصارع مع اقفال الباب لتفتحه لكن لدهشتها لم يكن مقفلا حتى .
فتحته بعناية صرت على اسنانها عندما اصدر صريرا خفيفا لايهم كل ذلك فكرت بتفاؤل فبعد الذي شربه البارحه سيبقى سجانها نائما حتى الظهر .
- هل ستذهبين الى مكان ما ؟
كادت جيما ان تصرخ استدارت وقلبها يخفق بالألم كان يقف بمواجهتها يراقبها ويداه على خصره.
- كنت سأتنشق بعض الهواء ... ردت مدافعه .. ام تظن انه غير ضروري ؟
هز كتفه بلا مبالاة وكأن الهواء المنعش والغاز السام نفش الشيء بالنسبة له .
- افعلي ما تريدين .. قال ببساطه .. ثم يمكنك تحضير وجبة الافطار وستجدين الخبز الطازج في المطبخ .. اضاف باختصار .
- آه ؟ ومن احضره الى هنا ؟ سألت باستغراب .
- احد القروين .. كانت نبرته عصبيه .. والآن اذا لم يعد لديك اسئلة سأذهب لأكمل ارتداء ملابسي .
- لقد رأيت فتاة من النافذه فكرت انها ربما تكون ماريا .
- اذا انطحك ان لا تفكري كثيرا ... قال بغير رضا .. فقط افعلي ماهو مسموح لك وناديني عندما تجهزين الافطار .


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.