آخر 10 مشاركات
25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي من الشخصيات أحببتم الترابط و التفاهم بينهم؟! و استطعت إيصال مشاعرهما لكم!
يوسف و مرح 146 54.89%
مصطفى و جميلة 130 48.87%
معاذ و ورد 22 8.27%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 266. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree168Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-17, 01:05 AM   #51

Mrham

? العضوٌ??? » 406165
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 281
?  نُقآطِيْ » Mrham is on a distinguished road
افتراضي


كم وجع فى الفصل حسيت انو فصل فى رواية رعب قلبى وجعنى على فرح لاام تخدها فى حضنها ولا اب يكون ليها سند ويحميها ملك انا موجوعة جدا

Mrham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-17, 02:12 AM   #52

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حدث مع مرح مؤلم جدا و قاسي و سيجعلها تعانى لفترة
طويلة
هذا بالإضافة إلى غباء والدها الذي حملها ذنب ما حدث
من الجيد أن الدكتور يوسف منعة من رؤيتها و اجبرة
على الابتعاد عنها.
الدكتور يوسف شخص مستهتر و زير نساء يعيش حياتة
كما يريد دون قيود بعيدا عن مهنتة.
ولكن من الواضح انة مهتم بقضية مرح من الناحية الإنسانية
عكس الحالات الاخري التى يتعامل معها بمهنية و موضوعية.
بداية مؤلمة 😢😢
بالتوفيق ان شاء الله


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-17, 02:30 AM   #53

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة مشاهدة المشاركة
فصل موجع جدا حرام مرح😱😱😱
حبيبتي أم رمانة...... شكرا لمرورك العطر ❤.
مرح المسكينة....ضحية التسلط الذكوري.... و ذكور اعتقدوا أنهم فقط لعدم كونهم نساء فهم رجال


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-17, 02:33 AM   #54

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حدث مع مرح مؤلم جدا و قاسي و سيجعلها تعانى لفترة
طويلة
هذا بالإضافة إلى غباء والدها الذي حملها ذنب ما حدث
من الجيد أن الدكتور يوسف منعة من رؤيتها و اجبرة
على الابتعاد عنها.
الدكتور يوسف شخص مستهتر و زير نساء يعيش حياتة
كما يريد دون قيود بعيدا عن مهنتة.
ولكن من الواضح انة مهتم بقضية مرح من الناحية الإنسانية
عكس الحالات الاخري التى يتعامل معها بمهنية و موضوعية.
بداية مؤلمة 😢😢
بالتوفيق ان شاء الله
حبيبتي زهرة الغاردينيا ❤
يوسف طبيعته المستهترة ناتجة عن حياته التي سنكتشفها لاحقاً.
حالة مرح تهز الجبال و ليس فقط برودة قلب زجل...


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-17, 02:36 AM   #55

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrham مشاهدة المشاركة
كم وجع فى الفصل حسيت انو فصل فى رواية رعب قلبى وجعنى على فرح لاام تخدها فى حضنها ولا اب يكون ليها سند ويحميها ملك انا موجوعة جدا
والله أنا أكثر....هذه الرواية دخلتني لموود كئيب، و كل مرة أعيد قراءتها كأني أرى الأحداث أمامي.... يا رب يحمينا ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-17, 02:50 AM   #56

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siaa مشاهدة المشاركة
خولة متأكدة
😂😂😂😂 ما بظن في حقارة توصل بالواحد يتفق على مراتو وهي حامل مع أصدقائه..... 😂😂😂😂😂


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 08:40 PM   #57

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث:

قراءة ممتعة 💋

****************

أغلق ملف القضية بعنف متذكراً رجاء صديقه وهو على فراش الموت... كان يتمسك بعضده بقوة....و هو يهمس بصعوبة

- ابنتي مصطفى... أرجوك، ليس لها أحد غيري...

- لا تقلق عبد المجيد... فقط أخبرني أين هي وسأحضرها لك...

لكن رنين الأجهزة وتسابق الأطباء والممرضين لجهته أعلمه أن الأوان قد فات لمعرفة أين هي ابنة الشرطي المتخفي عبد المجيد السنوري... ليبتعد مهزوما... فهاهو يفقد عضوا آخر من خليته... أحس بالفشل والغضب.... خصوصا بعد وصية صديقه على ابنته...

ثلاثة أيام مرت على وفاته ومازال يبحث عنها، والأمر الذي زاد من صعوبة الأمر أن عبد المجيد غير متزوج، فكيف تكون لديه ابنة؟؟!

أرجعه من دوامة أفكاره طرقات على باب مكتبه، كان ينظر إلى الشرطي الذي يحرك شفتيه بدون أن يستوعب بالضبط ما يقوله... ليصرخ مفزعا الواقف أمامه...

- ماذا.... كيف ذلك؟.. ألم تكن سبب الطلقة اكتشافهم لهويته؟

- سيدي، هم لم يعوفوا عن هويته أبدا... الأمر مرتبط بابنة له... يريد البارون أن يستفرد بها لنفسه... وعندما رفض... قُتِل بدم بارد.. وقد عرفنا عن الأمر من ابنته، وتقول أن لديها تسجيل، وستسلمه لك فقط لا لشخص آخر...

- ابنته!!

صاح مصطفى من المفاجأة... فالفتاة التي يبحث عنها منذ ثلاثة أيام وجدته عوض أن يجدها... مما جعله يحس بتقصير لوصية صديقه...

- وماذا تنتظر؟؟... أدخلها بسرعة!!

وقف ينتظر دخول طفلة في السادسة... فعبد المجيد في نفس سنه تقريبا...

غاب الشرطي لخمس دقائق... ليُفتح الباب دون إذن وتدلف كتلة حمراء اسرعت باتجاهه لتعانق خصره وهي تتمسح به وتدمدم عن كونها آسفة... أحس بالإختناق وبدأ يتململ... فمنذ سن التاسعة لم يقترب منه أحد لهذه الدرجة...

فك تشابك يديها خلف ظهره، ليبعدها عنه بشئ من العنف... كانت تنظر إليه برجاء عيونها الفيروزية الكبيرة تكاد تبتلع كل وجهها وزاد فتنتهما الدموع التي تهدد بالإنهمار... كان مشدوها بالمنظر، ليس هذا ما كان يتوقعه... فالتي أمامه امرأة رغم قصرها إلا أنها مكتملة الأنوثة... أبعد نظراته عنها بصعوبة وهو يستغفر الله

" اهدء مصطفى!! مالذي يحدث معك يا رجل؟؟!!"

استدار متجها إلى مكتبه بسرعة وكأنه يخاف أن تغفله وتلمسه مرة أخرى... لم تقترب منه أبدا أنثى لهذه الدرجة، حتى أمه احترمت قراره منذ زمن بعيد فلم تحاول أبدا أن تعانقه... أحس بقشعريرة تسري في جسده لتذكره عناقها له...

كانت تنظر إليه وكأن توقعاتها قد خابت، فقد أخبرها خالها أنه الوحيد الذي يستطيع مساعدتها بدون مقابل لكنه يبدو كارها لوجودها... استدارت مغاردة وظفيرتها الطويلة العريضة النحاسية ترتد معها لتسقط على ظهرها، أتبعتها عينا ذلك الجالس، بانبهار كانت طويلة بدون نهاية... مما جعل فمه يفتح على مصرعيه... لكنه تدارك الأمر وهو يوبخ نفسه... أخرج صوته جلفا أكثر مما كان ينوي:

- إلى أين؟؟

- سأذهب إلى منزلي أقصد إلى أي مكان آخر... فيبدو أنني أخطأت العنوان!! "قالت وهي ترفض الاستدارة كيلا يلمح دموعها"
- عودي مكانك!!... حياتك في خطر!!

- شكرا لتذكيري بالأمر... لكني أستطيع حماية نفسي.. إلى اللقاء...

قالتها بعنف ثم همت بفتح الباب عندما وصلها صوته البارد:

- " حسنا... كما تشائين، بمناسبة التذكير، البارحة فقط رأيت حالة فتاة في عمرك تم اغتصابها من طرف خمسة أشخاص... أنا واثق أنها كانت بنفس غبائك أنها تستطيع حماية نفسها... أغلقي الباب خلفك!!

ثم وبدون مبالات فتح حاسوبه وبدأ بتصفحه... وهي واقفة مسمرة... هل تخرج وتتعرض لأبشع موقف الموت أهون منه... أم تطلب المساعدة من هذا الوحش الذي لا يتصف بذرة تحضر.. لتحسم الأمر وتعود إلى حيث كانت...

رفع رأسه ليبتسم لها:

- أحسنتِ يا صغيرة... والآن إجلسي..

جلست وطريقة زمها لفمها تظهر إلى أي مدى هي غاضبة...

- ما اسمك؟ وعمرك؟؟ وماذا يقرب لك عبد المجيد؟

- اسمي جميلة.. عمري 17سنة... هو خالي.. الأخ الوحيد لأمي رحمها الله... هل حقا مات أم فقط مصاب؟

كان ينظر إليها...جميلة....اسم على مسمى... فطوال عمره الثامنة والعشرين لم يلتفت أبدا للجنس الآخر.. مهنته الصعبة ولعنته جعلاه يؤمن أن النساء خط أحمر لن يصل إليه أبدا... ومسألة زواجه يوما وتكوين أسرة حلم تناساه منذ مدة طويلة جدا...

"غبي... لماذا تفكر الآن بهذه الأمور؟؟!!"

- هل قلت شيئا سيدي؟ "قالت وهي تنتظر بفارغ الصبر جوابه"

- نعم... أقصد أنا آسف... خالك قد مات قبل ثلاثة أيام... أصيب بطلقات نارية اثر قيامه بمهمته... وللأسف أعضاؤه الحيوية تضررت جدا مما صعب مهمة انقاذه.. ادعي له بالرحمة والمغفرة...

لم يكمل جملته ليسمع صوت بكائها، الهادئ وكأنه مواء قطة... ركز نظراته فيها أكثر "هل حقا تبكي؟".. فهو قد رأى من قبل عدة نساء تبكي أثناء الإستجواب... لم يكن أبدا بهذه النعومة... لم يعرف كيف يهدئها فلأول مرة تجعله امرأة بل طفلة يرتبك، نهض من خلف المكتب ليجلس في الكرسي أمامها..

- آنسة جميلة... اهدئي... أقسم أن نمسك بمن كان السبب... فقط أسكتي!!

رفعت بصرها إليه.....ما جعله يفقد المتبقي من صوابه، لترفع كمها وتمسح به وجهها و أنفها...

"حركة غير راقية أبدا" غمغم في نفسه، لينهض مرعوبا كاد أن يسقط وهو يرجع إلى الوراء... وهي تقف وتقترب منه، أحس بتشنج معدته، فربما ستعانقه مرة أخرى طلبا للمواساة لكنها فاجأته وهي ترفع يديها باتجاهه

- اقبض علي أنا... أنا السبب في ما حدث له!! أخبرني ألا آتي لزيارته هذه الأيام... لكنني أعرف أنه مهمل لنفسه... هو حتى لا يعرف كيف يسلق بيضة... لم أستطع الإبتعاد... أنا السبب.. أنا السبب...

كانت تعيدها وهي تلطم وجهها...

- اهدئي جميلة... هم كانوا سيقتلونه حتى بدون تدخل منك... هم أوغاد... المياه تجري بدل الدماء في عروقهم... أعدك.. كل شيء سيكون بخير...

قال ذلك لترفع عينيها وتضعها في عينيه في حوار صامت دام لثواني لتنطق أخيرا:

- وأنا أثق بك...

أبعد عينيه وهو يبتلع ريقه... وأذناه تكاد السخونة تتدفق منهما... كانت تنظر إليه في ذهول... هل هذا الوحش الضخم يخجل؟

******************

استيقظت فزعة... اثر صوت طفلة يناديها "مامي... أنا هنا"... تلفتت يمينا وشمالا تبحث عنها... متأكدة أنها لن تتركها وحيدة... خاب ظنها.. وهي تجد نفسها في سرير في أقصى الغرفة البيضاء. .. والضوء الأزرق الخافت ينير المكان... فيعطيها هالة من السكينة... تمنت أن تنتقل إلى جوفها فتطفئ الجحيم المستعر داخله...

أغلقت عيونها.... تتذكر ضربات قلب سمعتها فقط قبل أيام... كأنها همسة تطبطب على جراحها...

- سيدة مرح... أنت سترزقين بطفلة جميلة...

أحست بخيبة أمل، فقدت كانت تمني نفسها بطفل ذكر يسندها ويكون العضد الذي تضع عليه رأسها وقت الشدة... لدرجة خططت لكل شيء... لتسقط دمعة سرعان ما مسحتها...

- قدر الله وما شاء فعل...

تمتمت.. لتومئ للطبيبة اثر سؤالها إن كانت تريد سماع نبضات قلبها وياليتها هربت ولم تعش ذلك الاحساس الآسر... من شدة رهبته أغلقت عينيها وصدى نبضات طفلتها يتردد في قلبها قبل الغرفة...

أحست أن الزمن قد عاد لتلك اللحظة.. شبكت يديها حول بطنها..

- آسفة أنني لم أحبك منذ اللحظة الأولى...

لتخرج منها شهقة كتمتها طويلا وحان وقت خروجها... علها تريحها وهي حبيسة أضلعها... عندما فتحت أعينها ليقابلها السقف الأبيض...

استيقظت النائمة بجوارها اثر شهقتها...

- باسم الله عليك حبيبتي... لا تخافي أنا معك...

أسرعت إليها منى تضمها إليها بعنف ولم تمانع مرح فقد احتاجت وبشدة لحضن يحتويها... فقد تعبت... حقا تعبت...

- كانت هنا... "وأشارت لبطنها لتبعد يديها بسرعة وكأنها تخشى من حقيقة أنها لم تعد هناك" كانت تسمعني وأنا أخطط أن أسميها حمزة... كانت طفلة... أنثى... وأنا في كل مرة أجرحها وأعتبرها طفل... كانت تتألم وأنا اخبرها عن أول درس ركوب دراجة وأول كرة قدم... كانت تستمع...

- ششششش... أنت لم تكوني تعلمين عن جنسها... حتى هي لا تعلم شيئا... فقط اهدئي... كل شيء سيكون بخير...

- لو كنت أعلم أنَّها طفلة كنت قاتلتهم أكثر، كنت دافعت عنها أكثر... الله عاقبني بفقدانها لأنني لم أكن أستحقها... كنت جاحدة... وأنا ادعو الله أن لا تكون فتاة... أنا أم سيئة...

كانت تلطم وجهها بعنف وتصرخ أنها أم سيئة لا تستحق الحياة...


*********************

الساعة تشير للثالثة صباحا، وأخيرا موعد عودته إلى المنزل قد حانت... كان بالكاد يستطيع التحرك من التعب بعد عملية جراحية معقدة استنزفت كامل مخزونه الطاقي... اتجه إلى مكتبه... لكن ساقاه قادته إلى جناحها، كان يريد فقط الإطمئنان عليها ولو من بعيد... طاقة انبثقت من لامكان جعلته يقطع المسافة إلى غرفتها في ظرف قياسي... عندما شاهد طبيبتها المسؤولة عن حالتها النفسية رفقة منى وعدة ممرضات يقفن على باب جناحها...

- مالذي حدث؟ "قال بصوت مخنوق من شدة التعب ومجهوده المبذول"

- دكتور يوسف... المريضة دخلت في نوبة عصبية، متأخرة نوعا ما... أعطيتها مهدئا.. سوف تنام لأربع ساعات مقبلة...

همت بالمغادرة عندما استوقفها سؤال يوسف:

- دكتورة كوثر... كيف هو تجاوبها مع العلاج النفسي؟؟ هل لاحظت تغيرا؟

نظرت باتجاه مرح المستكينة:

- صراحة أدهشتني قوة تحملها... رغم أن مصابها كبير إلا أنها مازالت صامدة... هي ترفض الكلام... لكن على الرغم من أن نوبتها السابقة والوحيدة لم تكن بالقوة التي ظننتها إلا أنني أؤكد لك أنها بدأت تستوعب مصابها... والقادم سيكون صعبا عليها وعلينا...

التفت بدوره جهتها وكأنه يحاول تقييم حالتها انطلاقا من وتيرة تنفسها كانت شاحبة، ازدادت ضعفا مما جعل بروز وجنيتها واضحا...

- بالإذن دكتور يوسف...

غمغمت كوثر وهي تخرج من الباب مدركة أنه في مكان آخر بعيدا عن هنا... وتجزم أنه حتى لم يحس بانسحابها...

اقترب منها ومنى بجانبها تقرأ عليها القرآن وهي تمسد رأسها من فوق حجابها الأسود...

- اذهبي لتستريحي سيدة منى... سأبقى معها... "قال وعيونه لم تنزل من عليها"

- لكن دكتور... أخاف أن تستيقظ ولا تجدني بجانبها..."

قالت بخفوت مما جعله يسلط عليها نظرات مصرة:

- فقط اذهبي... أقسم لا أعلم ما الذي يجعلني أبقيكِ هنا... وأمثالك قد أحيلوا على التقاعد منذ زمان...

- يوسف العالمي... أنت وقح وأنا غاضبة بشدة منك... "قالت بطفولية وهي تسحب حقيبتها وتخرج"

لم يهتم بالذهاب لمرضاتها كما عودها... فقد دللها جدا، هي الوحيدة التي يسمح لها بتخطي الحدود معه... فيبدو أنها نجحت حتى مع مرح، إذ أنها الوحيدة التي تجالسها وتسمح لها بالإقتراب منها... نظر إليها كانت ملائكية الملامح... وكأنها فقط نائمة بسلام بعد يوم عادي قضته في رحلة تسوق أو دراسة.... وضع يده مكان يد منى سابقا لكنه لم يستطع أن يأتي بحركة... أحس أن يده متيبسة..... ليس له الحق بوضعها عليها بهذه الحميمية، شعر وكأنه سيدنسها بتمسيده لرأسها... ليبعدها عنها بسرعة لكن همسة منها أوقفته عن التراجع..

- لا تتركني!!

كانت عيونها مسلطة عليه ونظرة رجاء واستجداء تنبعث منهما... لتغلقهما بهدوء وتعود إلى نومها... وكأنها لم تزلزل عالمه للتو...

اتجه إلى الأريكة المقابلة للسرير... وهو يفكر في همستها.... يعلم أنها غير واعية لكنه أقسم أنه لن يتركها... سواء بإراداتها أو رغما عنها... من الآن وصاعدا مرح الوفاق قضيته...


********************

استيقظ قبل تلك المرح أو المتبقي من مرح الوفاق... كان يخشى أن تفتح عيونها وتجده معها في الغرفة... ما قد يؤدي بها إلى الدخول في نوبة أخرى جسمها الضعيف لن يتحملها بالتأكيد...

بعد يوم حافل في المستشفى قضاه بين غرف العمليات... خرج ليتجه إلى منزله فقدت مرت عليه أكثر من ثمانية وأربعين ساعة دون أن يأخذ قسطا كافيا من الراحة... كان الوقت يشير إلى الثامنة مساءا... عندما دلف إلى المنزل المضاء كعادته...

- أين كنت؟ "صاحت زينب بغضب وهي تدلف إلى الغرفة"

- ليس من شأنك... وأظن أن دور الزوجة المهتمة لا يناسبك أبدا!! "رد بلا مبالاة وهو ينزع ربطة عنقه"

- أن تتركني حبيسة المنزل مع شمطاء تعادلك دناءة وتذهب لمجالسة العاهرات ليس اتفاقنا!!

- وماذا كان اتفاقنا عزيزتي؟ "قال بسخرية"

لم تهتم لسخريته لتقول برجاء:

- اتركني أذهب... طلقني وسوف أعطيك الطفلة عندما تولد... سأعود إلى عائلتي في أمريكا ولن تراني أبدا... أقسم لك...

- وما الذي يضمن لي ألا ترجعي للشرب؟ أنا لا أثق بك... ولن أثق بك... بالمناسبة لقد كلمني عمي هذا الصباح وهو حقا اكتفى من استهتارك... وقد منحني الضوء الأخضر... فبالنهاية أنت زوجتي ومسؤوليتي...

- أقسم أنني ألعن اللحظة التي عرفتك بها... "قالت بغضب وهي تخرج من الغرفة"

لينادي على خديجة المرأة التي تهتم بها في حالة غيابه...

- هل كل شئ بخير يا خديجة؟

- نعم سيدي... هي هادئة طوال الوقت، ولا تتحدث معي إلا إن احتاجت شيئا...

- شكرا لكِ... يمكنك الإنصراف...

كان يستعد لدخول الحمام عندما وصلته رسالة نصية...

"حبيبي... اشتقت لك... متى سوف تأتي؟؟ أكاد أموت شوقا لك" وأرفقتها بصورة لها مثيرة بلباس نوم مثير.

أحس بحاجته إليها... ليسرع لإغلاق أزرار قميصه وينادي على خديجة أن تبقى الليلة أيضا... فلديه موعد مهم... موعد تناساه في خضم انشغالاته...

ليرسل بسرعة "أنا آت... استعدي جيدا.."

***

كانت سعادتها كبيرة عندما تلقت رسالته... تزينت أكثر وأغرقت نفسها بعطره المفضل وجلست تنتظره بفارغ صبر... لم تمر أكثر من نصف ساعة عندما رن جرس الباب...

كان ترتدي نفس فستان... الصورة التي أرسلتها لم تعطيه حقه أبدا... كان رائعا وأظهر جسدها الغض بشكل لا يستطيع ابعاد بصره عنها... ليغلق الباب بعنف ويقبلها بوحشية، رحبت بها بضحكة مغناجة سلبت المتبقي من صوابه...

ويغرقا... في بحر أسود كسواد إثمهما...

*************************

- كيف هربت منك أيها الغبي؟ ألم أخبرك أن تذهب معها لتأخذ أغراضها فقط...

كان يصيح وهو يبحث عن عنوان شقة عبد المجيد.. فبعد لقائه مع الحمراء، ومكوثها في الخلية لعدة أيام... طلبت عدة أغراض وأرسلها مع أحد رجاله لتجلبها... سوف تستمر في العيش هنا في مقر عمله إلى أن يجد حلا لمعضلتها، ربما سيسفرها إلى الخارج...

أسرع إلى سيارته ولم يعرف كيف وصل إلى العنوان في وقت قياسي...

وجد البيت في فوضى وشعر أنه قد تأخر... فقد سبقوه إليها... ربما أحد أفراد العصابة عرف بمكانها... ضرب الحائط ليسمع طقطقة أصابعه يبدو أنها تكسرت... لكنه لم يهتم وعيونه تمسح الشقة علَّه يجد دليلا عن مقتحمي الغرفة... كانت ملابسها مشتتة في كامل الغرفة...

الكراسي مقلوبة... شاشة تلفاز كسرت بمضرب بايسبول وزجاجها منتشر في كل مكان... سمع خشخشة بالمطبخ... اتجه إليه مسرعا وهو يستل مسدسه، لكنه لم يجد شيئا... كان كل شيء مرتب وهادئ... هو الوحيد الذي سلم من الهجوم، تفقده كوب حليب موضوع فوق طاولة، وبجانبه خبز وجبنة... جلس على الأريكة البيضاء الكبيرة... يبدو أن عبد المجيد ينام عليها... فالشقة تضم غرفة وحيدة وهي ذات طابع أنثوي جدا... بلا شك هي تخص جميلة...

أحس بشيء حاد ينغرز في رجله من الوراء بشكل مؤلم... لينظر إلى الأسفل ويلمح مخيط كبير من حديد يحاول الوصول إلى جانب ساقه... وقف وانحنى على ركبته، أمام الأريكة ليرفع جانبها العلوي واعتقد أنه سيفتح... لكنه أبى ذلك... انبطح أرضا وأشعل انارة هاتفه باتجاه الثقب لتظهر يد في نهاية المخيط الحاد الذي أغلبه يخرج من فتحة دائرية في خشب الأريكة تظهر كزينة.... انسل بقوة الأداة الحادة... ليسمع همهمة تصفه بالغبي... صرخ بقوة:

- هيا افتحي الصندوق اللعين!!

سمع طقطقة ليرتفع مجلس الأريكة وتظهر جميلة وهي نائمة على ظهرها وأمارات الغضب تظهر عليها... كانت الأريكة على شكل صندوق كبير يسع جسم طفلة أو حتى امرأة بحجم جميلة... ومجهز بِبِطانة تجعله مريحا للنائم داخله... كان يتفقد جوانب الصندوق في استغراب...

- على فكرة... كنت سأخرج عندما لمحتك... لكن جلوسك على الأريكة جعل الأمر صعبا....

قالت بغضب وهي تمسد يدها فيبدو أنه جرحها عندما انسل المخيط منها... نظر إليها كانت ترتدي منامة وردية... لا يعرف لماذا شعر أن وردية منامتها وحمرة شعرها لا يتماشيان سويا... كانت تنظر إليه بعيونها الكبيرة وتتبع مسار نظراته... شعرت برغبة في مشاكسته... فقد لاحظت تهربه الدائم من أي مكان تتواجد فيه النساء واحمراره كلما اصطدمت به عمدا... كانت تخرج له من أي مكان في عمله... لدرجة أنه هددها بحبسها في زنزانة إن استمرت بعرقلته...

- لست آسفة إن آلمتك... فقد حاولت تنبيهك...

قالت وهي تشير لساقها مما جعل المنامة تسقط على جانبها العلوي وهي ترفع ساقها اتبع أصابعها بنظراته... ليحيد بسرعة ويلتفت معطيا إياها بظهره... سخونة احتلت وجنتيه وجسمه يتوثر وهو يتذكر ما رآه في ثانية...

كانت منامتها القصيرة قد ارتفعت ما أظهر لباسا داخليا أسودا مقارنة برجليها العارية البيضاء... جعله يفكر كرجل طبيعي بدون عُقد ويتمنى أن يمرر أصابعه على ساقها... لترتفع إلى...

- أستغفر الله العظيم... أخرجي من ذلك الصندوق اللعين... وأخبريني عن أسباب هذه الدراما الغير مبررة؟ لماذا...

- مصطفى؟ "قالت بصوت يفيض دلالا وهي تعلم أنه يواري خجله خلف ظهره" هل يمكنك أن تساعدني؟

- هاااا...

التفت بغباء من تأثير همستها المبحوحة... لكنه سرعان ما أرجع جسمه وهو يؤنب نفسه

- ساعدي نفسك... ثم مالذي حدث هنا؟؟ ما هذه الفوضى؟؟

حاول أن يصبغ لكنة الجدية على كلامه لكنه لم يستطع... رفعت نفسها دون أن تخرج وأسندت بيديها على حافة الصندوق وهي تمرر عيونها على الفوضى المحيطة بها...

- لا أعرف بالضبط... كنت في الحمام عندما دخل شخصان إلى هنا... لم أهتم بما كانا يريدان... فقط أسرعت باتجاه المخبأ السري... "حكت رأسها دليل تفكير" لكني سمعت أحدهم يتصل بأحد اسمه الباترون أو البا...

- البارون؟؟؟! "نظر إليها قائلاً في استفسار"

- نعم البارون... أخبره أنها غير موجودة.. والشقة خالية "لتستطرد بغباء" من يقصدون ب"هي"؟؟

نظر إليها باستغراب:

- الشقراوات من يقال عنهم غبيات وليس الصهباوات... لكن يبدو أن غباءك فطري... أنت من يقصد يا آنسة!! وأقسم إن لم تكفي عن ألاعيبك.. أنا من سيسلمك لهم!!.. " توقف عن الكلام وهو يسمع نشيجها ويقلب عينيه في ملل" ماذا الآن؟

- يدي تؤلمني، أنظر... وكله بسببك؟ "قالت وهي ترفع أكثر صوت بكائها"

اقترب بتلقائية من يدها الممدودة كانت مجروحة على طول كفها وجزء من أصبعها... أشفق عليها فيبدو بشعا مقارنة بيدها الصغيرة

- هذا بسبب المخيط... حسنا انهضي كي نهتم به... " قال وهو يحاول الوقوف"

- لا أستطيع... أنا متوترة... وعند التوتر لا أستطيع الوقوف...

- فقط حاولي...

- لا أستطيع حقا... فالرعب الذي عشته سابقا جعل ساقاي متيبسة.. أنظر...

قالت و هي تحاول تحريك رجلها... بدأ جسده يتوتر وعقدة تتكون أسفل معدته... اقترب منها ومد يده..

- حسنا... أمسكِ بذراعي لأرفعك...

أغمض عينيه و هو ينحنى جهتها أكثر لتصل لذراعه وكأنه بذلك سينفي لعقله أن شخصا ما سيلمسه... رفعت جسمها بمهل إلى أن أصبحت بمحاذاة وجهه... اقتربت أكثر حتى كادت أنفاسهما أن تتمازج... ما أن فتح عينيه ليعرف سر سكونها حتى فاجأته وتتعلق بعنقه وتقبل وجنته وبقوة دون أن يكون لها نية افلاته... كانت هذه طريقتها مع خالها عندما تكون ممتنة وهي حقا ممتنة لهذا الضخم الجميل... الذي يجعل شقاوتها في أوجها...

صاح بغضب وهو يحاول فك ذراعيها حول عنقه..

- ابتعدي!!

لكنها لم تهتم وهي تزيد من تعميق تقبيل وجنته وقدميها تطير في السماء من دورانه في محاولة لتخليص نفسه... ما جعلها مستمتعة وضحكتها تمتزج بصوت تعميق قبلتها لوجنته... لن تنكر أنه أعجبها من اللحظة الأولى الذي رأته فيها... لكن ليس هذا ما جعلها تتجرأ على تقبيله وإخراجه عن طوره... فقط تحب أن ترى ردة فعله على تصرفاتها التي كانت وليدة اللحظة...

أحس بسخونة جسده ترتفع وتعرق... توتر يشمل جميعه وارتجافة يديه بدأت بالظهور... وكأنه أمام شياطينه يقاتلهم واحدا تلو الآخر... وكلما قتل أحدهم ينبثق من جديد... ازداد انتفاض جسده... مما جعله يزداد عنفا ويلصقها بكامل جسده إلى الحائط بقوة وقد نسي أنها مجرد مراهقة تحتاج لإعادة تربية... وبعنف سيترك حتما آثاره على يديها أبعدهما... كانت تنظر إليه وابتسامة لعوب تشمل محياها... وصدرها المكتنز يرتفع بوتيرة وكأنها خاضت حربا شرسة...

لم يهدأ فوران جسده... ولكنه لم يبعدها كذلك... كان يضغط بجسده على جسدها الصغير حتى كاد أن يسحقه وكأنه بذلك يبرهن أنه خالٍ من أي علة... كان ينتظر رجاءا منها أن يفلتها، لكنها لم تأن ألما... كرامتها أبت أن تظهر له ضعفها وآلامها من قسوته... ويديها معلقة فوق رأسها بإحكام...

أحس بالضعف وهي تكتشف نقطة ضعفه... لم يبتعد كيلا يخسر حرب النظرات بينهما... هي بنظرات جريئة وكأنها تخبره أنها اكتشف علته وسوف تستغلها أحسن استغلال من الآن وصاعدا... وهو بنظرات لا تدل على أي شيء فقط باردة........ استطاع من خلالها أن يخفي نظرة الضعف والآلام... والصراع الذي يعيشه داخله وهو يحارب بدون فائدة... أرخى قليلا من عنف احتجازها، ظنت أنه سيفلتها لكنه خيب ظنها وهو ينزل شفتيه ويتلقف حبتي كرزها... كانت في صدمة... حاولت فك يديها لتبعده عنها لكنه واصل غزو شفتيها بتخبط و قسوة مستمراً بسحق جسدها... أنَّت بألم لكنها لم تلقى صدى إلى من شفتيه وأسنانه التي ازدادت عنفا وقسوة وكأنه يعاقبها لضعفه هو... تحولت قبلته من تخبط وقسوة... وكأنه في ثواني تعلم أبجديات التقبيل وأنها ليست قبلته الأولى كما هي بالنسبة لها... إلى أخرى عكسها تماماً أكثر ليونة ولطف وكأنه يرتوي من شهد شفتيها ببطئ، باسترخاء واستمتاع... جعلتها تستكين وتجاريه... وآنات الرضى تخرج من حنجرتها...


**********


نهاية الفصل ❤



ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 09:49 PM   #58

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

مصطفى شو هاد يالهوووي هاد وحش لزيز😍😍😍
مرح اخ شو بتألم من حزنها 😢😢
يوسف متى بدك توب يازير النساء 😒😒
تسلم ايدك الفصل رائع ملوكة ❤❤❤


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 09:54 PM   #59

Siaa

نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية

 
الصورة الرمزية Siaa

? العضوٌ??? » 379226
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Siaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يجب عليك أن تدرك أنك عظيم لثباتك بنفس القوة،رغم كل هذا الاهتزاز~
افتراضي

فصل جميل
ملك ما زالت متخبطة في كوابيسها عن اللي صار الها ولسا ما طلعت من الصدمة وأكثر شي آلمها هو فقدها لجنينها اللي كانت معتبريتوا شعلة الأمل واللي رح ينقذها من كل اللي بتعيشوا... شعور مدمر

يوسف شاف في ملك رغم غيابها عن الوعي تقريباً انها بتثق فيه وبتعتبروا حاميها بعيداً عن المظاهر وهو بدو هاد الشعور لأنو زواجو من زينب أو علاقته بسمية نبت عندو انو هو فقط للمصلحة
لكن هاد ما بعطيه مبرر من أنه يرتكب المعصية.. هو مخطئ جداً وبنتظر كيف رح تكون توبتو

وثنائي جديد... مصطفى باين انو عندو عقدة من النساء لكن يا سبحان الله بس شاف جميلة انفكت العقدة فوراً هههههههههههههه
عندي فضول كبير اعرف قصتو
جميلة حاسة في اشي غامض حواليها شو هو يا ترى

بانتظار الفصل الجاي على نار


Siaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 11:03 PM   #60

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

😱😱😱😱😱😱
مصطفي ما صدق شاف مزة و راح هجم
اينعم هي اللي نكشت عش الدبابير و اتحرشت بيه فعليا هههههههه الا انه انتهز الفرصة و زنقها في الحيطة و هاتك يا قلة ادب
بدات مرح تخرج من صمتها تحكي تعيط تصرخ تنهار
يوسف السافل اللي مقضيها شمال و يمين لكن بالنهاية مرح حالة خاصة جدا عنده
فصل جميل و بانتظار القادم


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.