آخر 10 مشاركات
أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          حين يبتسم الورد (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة سلاطين الهوى (الكاتـب : serendipity green - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          379-لا ترحلي..أبداً -سوزان إيفانوفيتش -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          378-ثورة في قلب امرأة -تامي سميث - مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟
ممتاز 268 72.63%
جيد 88 23.85%
ضعيف 13 3.52%
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-18, 08:41 PM   #151

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
Elk


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيماء سيف مشاهدة المشاركة
شوووو 😍😍😍😍
لبست علياء الفستان الأحمر 😶بس كيف عملتها هههههه جدعة
يخرب بيتك يا جسار شو إنك مستفز قال زوجتي قال

منتظرة الفصل على ناااار بس خليه طويل😘
هههههههههه ويمكن مو الأحمر 😂
أنا قاعدة أكتب في الفصل لأني كنت طالعة وبإذن الله هنزله على توقيتنا


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-18, 08:44 PM   #152

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور
بالانتظار عااانار
اشتقت لمززي❤
ههههههههههههه خوخة والله إنتي وجودك كافي ليرسم البسمة على وجهي تلقائياً هيك لله
و أبشرك هتبدأ مرمطة مزك من الفصل هاد 😁😁😁


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-18, 08:52 PM   #153

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واضح ان محمود يريد الانتقام من عائلة أبرار
ووالدتها بشكل خاص
عزالدين لا يستطيع السيطرة على قسوتة
ونغم رقيقة جدا ولن تتحمل هذة القسوة
أعتقد خطوبة علياء سوف تكون خطوبة و عقد قران معا
واضح جدا أن علياء لن تستطيع أخبار جسار
بما حدث معها فى الماضي.
رواية رائعة
بانتظار الفصل السابع 💜💖
سبب إنتقام محمود هيظهر في فصل اليوم
مع الأسف أبرار وقعت في فخ محمود بكل سهولة جاهلة لما سيحدث معها
عز الدين مراهقته كانت أصعب فترة في حياته ومازال يعاني لكن يفرغ طاقاته
في أشياء كثيرة ونغم الرقيقة ستواجه صعوبة للتحكم في قسوته التى ربما تنالها..
علياء ستواجه صعوبة في إخباره جسار ربما تخبره وربما تتغلب أنانيتها عليها فلا تخبره
فرجل كجسار لا يرفض حتى لو ما زالت تبغضه فالايام كفيلة بتغييرها..

حبيبتى نورتيني بوجودك الرائع 😍
في إنتظار آرائك الجميلة دوماً
❤❤


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-18, 09:42 PM   #154

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) ‏modyblue, ‏لمعة فكر, ‏هيا العمر

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 24-02-18, 11:13 PM   #155

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل 💖💜


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-18, 12:02 AM   #156

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الفصل السابع






-عمتي .. هل لديكِ متسع من الوقت لي؟


قالها جسار بجدية بحتة لعمته أسماء التي كانت تجلس بأريحية فوق الأريكة في غرفة الضيافة الكبيرة في زيارة لوالدته ،فاستغل غياب والدته في المطبخ ليتحدث معها على انفراد بما يشغل عقله...

أحست أسماء بالحرارة التي تشع من عينيه ،فتعبيرات وجهه لا تنذر بالخير أبداً ،و هي تعلم للأسف...رفعت له كفها الأيمن ليتقدم منها بسرعة يحتويه بدفء بين كفيه مساعداً إياها على النهوض ،فصحة عمته لم تعد كما في السابق ،و عدم الإنجاب كان سبباً رئيساً لكل ما تعانيه لكنها كفرد من أفراد عائلة الديب عليها أن تكون صابرة ،و....باردة عند اللزوم فلا تجذب شفقة أحد إليها..

سار بها إلى غرفة المكتب المجاورة لغرفة والديه ،ثم أجلسها على أريكة مريحة واضعاً خلف ظهرها وسادة مرنة لتريحها ،و اتجه بعدها ليغلق الباب بخفة كي لا تنتبه عليهما والدته...جعدت أسماء جبينها فظهرت تلك الخطوط التي تضفي لوجهها ملامح الحسن ،والطيبة و...التقدم في العمر ،فتساءلت بقلق:
-ما خطبك اليوم يا عزيزي؟

و أردفت بتفكير ،وهي ترى الجمود البادي على وجهه:
-منذ عودتك من الشركة ،و أنت شارد الذهن ،و كأنك لست معنا في هذا العالم.

تقدم منها جسار ،وجلس على ركبتيه أمامها كطفل صغير....يحتاج إلى الدعم والمساندة ،و كما تفعل عمته دوماً أحاطت بكفيها وجنتيه لتجبره على النظر إليها ،و التحدث معها بكل راحة....فتحت فمها تخاطبه بعاطفة الأم التي حرمت منها:
-أستمعُ إليك يا ابن أبيك!

اهتزت حدقتيه بتأثر لذكرها والده الراحل فدفعته دفعاً ليجيب بهدوء بينما يحدق بعينيها الشبيهة بعيني أبيه:
-لقد أحببتها يا عمتي ،و انتهي بي الأمر أطلب يدها ،وها هو عقد القران سيكون بعد غد.....ل..لكنها مازالت لا تبادلني جزءً مما أكنه لها في قلبي.

-أعرف.. فهذا ليس بالجديد.

حسناً رغم أن عمته تريحه ،و تخفف عنه إلا أنها في بعض الأوقات تستفزه بغموضها وإجاباتها الغير متوقعة كما الآن مثلاً...يعلم أن ماهر سيخبر عائلته ،و يستشيرهم ،وبالطبع سيصلها الخبر لكن......
-ما هو الذي ليس بالجديد تحديداً يا عمتي!؟

أجابته بزفره طويلة أعقبتها بقولها الرزين:
-طلبك لها...لقد أخبرني شريف بشأن طلبك من ماهر ،و حبك لها أيضاً...عرفته من عينيك.. في النهاية لا أحد بقادر على اختراق قلبك سواها يا ابن أخي ..و قلت لك مسبقاً لا تقع يا جسار في هواها لكنني لم أدرك وقتها أنك تأثرت بها بطريقة ما.. أدرك جيداً أنك لا تحتاج إلى رأي أحد بل تحتاج لإخبار والدتك عنها صحيح؟

تنهد قائلاً:
-صحيح ،ولهذا طلبتك أنتِ لأنك تفهميني جيداً.. تعلمين .. والدتي ما زالت تجرى مقابلات نسائية لتزويجي إحداهن ،و ستذهب غداً لرؤية فتاة أخرى ،و هنا يأتي دورك لتخبريها عن علياء ،و الباقي أنتِ تعلميه.

ارتعشت أسماء بقوة...رؤيته كم هو متعلق بعلياء أخافتها لكنه عنيد كالحجر...ولا تريد فرض شيء عليه ففي النهاية هو اختارها ،وعليه أن يجرب حظه ربما يستطيع التمكن منها وملئ قلبها بالتوق إلى الحياة...شاهدته يقف على قدميه متجهاً إلى الباب لفتحه ،فرفعت صوتها بحنان ليصل إلى مسامعه:
-أترك هذا لي ،و سنكون في بيتهم بعد غد في الوقت الذي حددته إن شاء الله.

توقف قليلاً قبل أن يشعر بها خلفه ،فالتفت إليها قائلاً بغموض:
-عمتي .. اسباب رفضك لعلاقتي بعلياء هي ذاتها ما أفكر فيها؟

أجابته بمثل نبرته ،وهي تتجه للخروج بجانبه:
-يقال "تعددت الأسباب ،و الموت واحد".

طأطأ رأسه شاعراً بالصداع يفتك به ،فلحق بعمته ،وعقله يحاول فك طلاسم عمته...يعلم بزواج ماهر ،و طلاقه مرتين ربما هذا ما يجعلها لا تؤمن بالحب أو الزواج لكن ما تفسير علاقتها بذلك المجنون...نظراته لعلياء في ذلك اليوم لا تغيب عن فكره للحظة...ما الذي أقحمت نفسك فيه يا جسار!؟

-جسار هل هذا صحيح!؟

نظر لوالدته بلا فهم لتردف بسعادة:
-أخبرتني أسماء عن ابنة سلْفها علياء ،و أنك وافقت عليها.

هز كتفيه ،و أجاب بلا مبالاة:
-نعم وجدت صفاتها تتطابق مع معاييري الخاصة.

احمرت وجنتا كل من أسماء و جميلة التي أنبته بقسوة فور أن نهضت بتثاقل لوقاحته لتشد على أذنه بخفة ،و جسار يبتسم لها بدفء بينما يبادل عمته نظرات الامتنان ...

-إذا سيكون عقد القران بعد غد!

ورغم أن جميلة تعجبت لهذا الاستعجال إلا أن سعادة ولدها كانت الأهم فأجابت أسماء بوجه بشوش:
-توكلنا على الله.






دلفت علا إلى غرفتها تحمل بيدها طبق ملآن بشطائر التوت التي يصنعها ماهر بينما يدها الأخرى مشغولة بدس الشطيرة في فمها الممتلئ بالطعام ،و تتكلم في ذات الوقت مع علياء التي تتفحص بعض الأوراق بدقة عالية...وملامح وجهها هادئة تناقض ثوران بركان قلبها...كلما تخيلت نفسها مع جسار تشعر بالاضطراب ،و الإجهاد وكأن قلبها يفقد السيطرة على نفسه لمجرد فكرة باهتة من صنع خيالها...لا لا نفع في هذا الارتباط!!

-علياء.. ألم تنتهي بعد.. أرغب في رؤية ما اشتريته برفقة لبنى ،فأنا أعلم كم تمتلك ذوقاً رفيعاً في الأناقة.

-أأعتبرها إهانة موجهة لي!؟

هبطت علا فوق سريرها بقوة مسببة اهتزاز سريرها ،وهي ما زالت تلوك طعامها ،وكأنها لم تأكل منذ سنوات...ثم وضعت الطبق على حجرها قائلة بلا مبالاة:
-لا...لا تعد إهانة فأنا وأنت نعرف بأنك تمتلكين ذوقاً لطيفاً لا بأس به ،لكن ليس مثلي.

-مغرورة!

ضحكت علا بمرح ،و عيناها تلتمعان ببريق غريب التقطته علياء بمهارة عالية...وعلا توقفت ضحكاتها على الفور شاعرة بانكشاف مشاعرها أمام علياء...تباً كالعادة لا تقدر على كتم انفعالاتها...وعلياء بدأت تراقص حاجبيها أعلى و أسفل حتى أنها أهملت عملها ،و جلست باعتدال في مواجهتها...وصوتها يصلها بلؤم:
-ما سر ابتسامتك البلهاء!؟

واستطردت قائلة!
-اممم و بما أنني غادرت ،و تركتك وحدك...إذا تحدثت مع نهاد ،و لا تكذبي فعينيك خير برهان.

تأففت علا قائلة باستسلام:
-حسناً.. لقد تحدثنا قليلاً حول الدراسة ،و العمل.

-متأكدة!؟

هتفت علا بضيق ،و احمرار طفيف يداعب وجنتاها:
-بربك علياء أنا لا أكذب.

ابتسمت علياء بحب بالرغم من معرفتها أن توأمتها تخفي داخلها شيئاً ،وقالت بخفوت بينما تعود لأوراقها:
-اتمني أن تجدي سعادتك يا علا.

-ماذا حدث في الأسفل؟ لقد سمعت صراخ كوثر ،و أبي...

نقلت علياء نظراتها إلى علا قائلة بشحوب:
-لا ..لا أعلم.

مطت علا شفتيها بامتعاض ،وهي تغمغم بعدم رضى:
-تلك المرأة تحتاج إلى الحرق ،و قطع لسانها بنصل مشتعل.

شاهدت علياء وهي ترتب الأوراق ثم تضعهم في مغلف شفاف في حقيبة عملها...و أغلقت الإنارة القريبة من سريرها تتخذ وضعية النوم...تفكر في الغد ،و بعد الغد غير واعية لما تقوله علا...ولكثرة التفكير و القلق خلدت إلى النوم بسرعة تاركة فاه علا فارغا من سرعة نومها...


"اششش..اهدأي هذا أنا لا تخافي"

"معتصم ..ماذا تفعل هنا .. ألست معهم في الحفل"؟

"لقد هربت لرؤيتك يا حبيبتي"

"حبيبتي!!
ابتعد ماذا تفعل!؟ لا تقترب أكثر .. أنت تخيفني معتصم..
معتصممممم"

يد قوية حاسمة أغلقت فمها ،و وقعت أرضاً جراء ثقله على جسدها ،و يده الأخرى تتجرأ عليها بلا قيود...مقلتيها توسعتا بهلع شديد حتى أوشكتا على الانفجار من محجريهما...يداها تحاول تخليص فمها ،و ستر أجزاء تكشفت من جسدها الذي ينتفض من لمساته القذرة التي تدنسها...تنتهك براءتها بوضاعة دون فائدة ترجى...دموع القهر ،و المذلة تفجرت ك الشلالات من عيناها الحمراوين ،و صوتها يريد الإفصاح عن حالتها...الرغبة في تمزيق وجهه إلى أشلاء...يريد شتمه...قذفه بأبشع الألفاظ والعبارات لكنه أقوي منها ،وهي لا حول لها ولا قوة ،ولم يظهر في عقلها إلا صورة لشخص واحد...من تركها ،و تخلى عنها في صغرها من تدفع الثمن الآن بسببها...لن تسامحها...لن تسامحها ابداً..
لا تريد الاستسلام...لا تريده...لن تسمح له بالنيل منها حتى لو ماتت...فلتمت بطهارتها ،وعفتها إذاً...لكن قوتها لم تنفع.
وكعلامة لليأس تجرأت ،و خلصت يدها من قبضته تحاول الوصول إلى اللوح الزجاجي الواقف بجانب الطاولة الخشبية...و نجحت في تملكه لتقبض عليه بقوة ترفعه عالياً لتضربه به على حين غرة إلا أن الضربة أخفقت...و ألم شديد يتسلل إلى كافة جسدها الصغير ،وصوته يتردد في غياهب عقلها:
"علياء..عليااائي"

-رباه .. علياء ..علياء أفيقي أرجوكِ.

وكأنها تغرق في بحر من الظلمات لا رجعة فيه...دماء كثيرة اختلطت بالمياه فعكرت لونها ،و غلب اللون الأحمر...تسمع صدى صرخات علا الباكية...سحبت نفساً طويلاً لحظة فتح عيناها ،وكأن روحها نزعت منها ،وكأنها تختنق ،و دموع غزيرة تترقرق من عيناها ،وعلا تحتضنها بخوف ،وهلع...تربت على جسدها بحزم ،و الأخرى تمسد شعرها بلطافة تردد آيات من الذكر الحكيم ،وصوت شهقات علياء يخفت تدريجياً لتدرك علا بعدها أنها عادت للنوم...عندها هطلت دموعها بقوة بحسرة على علياء...ماذا يحدث معها؟ هل تعرضت لشيء آذاها نفسياً؟ رباه هل آذاها معتصم سابقاً؟!
قبلت جبهتها ،و دموعها تتساقط على وجه علياء المرهق المتعرق ،و عادت لفراشها ،وهي على علم أن علياء ستفيق دون أن تتذكر شيئاً مما حدث الآن...وهذا جيد فخطوبتها قد اقتربت ،وهذا ليس وقت الاستجواب...






يوم الخِطبة ..

في غرفة من غرف منزل شريف..

ارتدت علا فستان خريفي فيروزي بأكمام قصيرة بطول يناسب طولها...كانت تسرح شعر براءة التي تراقب نغم بغيرة لاقترابها من عز الدين الذي كان يعبث معها جاعلا بشرتها تتوهج من الخجل...وعلا تصرخ بها بنفاذ صبر:
-لا تتحركي يا براءة .. لقد أوشكتُ على الانتهاء.

لوت الصغيرة شفتيها بحنق بينما تهمس بتوعد:
-سأريها كيف تسرق مني عز الدين.

ضربتها علا على كتفها بتأنيب قائلة بجدية:
-براءة كفي عن تصرفاتك الغير معقولة .. نغم لطيفة ،و حنونة ستحبيها إذا اقتربت منها...فأنت لم تقابليها سوى مرات قليلة تكاد لا تذكر...والان انتهينا أصبحت كاللعبة.

قبلتها براءة على وجنتيها ثم همست لها قبل أن تفر من أمامها:
-لا أعدك بشيء.

-تلك المشاكسة الصغيرة.

-علااااا.

فزعت علا لصراخ علياء ،و ذكرى الأمس أقلقتها أكثر فهرعت إليها لترى ما حل بها.. لتفاجأ بعلياء تنظر إلى فستانها بأعين متسعة...فدنت منها ،وقالت بلهاث:
-ها ..أقلقتني لأجل لا شيء ..ماذا يحدث معك!؟

قالت علياء بلا وعي:
-الفستان..

قطبت علا بدهشة ،وهي تقول:
-ما به .. انه جميل ،و قصته عصرية ومريحة.

أطبقت علياء بشفتيها تقول بنبرة أشبه بالبكاء:
-لا...أنا لن أرتدي شيئاً كهذا..






حضر المدعوين في منزل شريف لأن مساحته كبيرة ،و تتسع للجميع...تعرفت جميلة على الجميع وأحبتهم إلا...كوثر.
حسناً ومن يلومها...أسماء أخبرتها عن عائلة علياء ،و ما حل بها...فحزنت للغاية على الأولاد الذين لا ذنب لهم...كما لا تنكر أنها أحبت علياء كابنتها تماماً...المهم أنها تعجب جسار بطريقة ما..

بحث جسار عن محمود بعدما افترق عن مجموعة الرجال حتى وجده في زاوية فارغة حيث يستطيع رؤية الجميع ،فاقترب منه بخفة يقول بلا مقدمات ،و هو يراه يراقب كوثر ،و ابنتها بعينا صقر:
-ماذا تريد من أبرار يا محمود؟ لما تلاحقها أينما ذهبت!

رفع محمود كتفيه ببراءة مصطنعة قائلاً بمدافعة:
-لا ..لا أريد منها شيئاً .. فأنا أحبها ،و يستحيل علىّ أذيتها.

كشر جسار عن أنيابه كالوحش قائلاً بغلظة محاولاً قدر الإمكان ألا يلفت الأنظار إليهما:
-من تخدع يا محمود.. أعلم أنك لا تحبها.. لكنني أحذرك من أذيتها فليس لها ذنب في موت والدتك و....

قاطعه محمود بحرقة تنهش قلبه:
-و والدتها الحقيرة أليس لها ذنب أيضاً!

همس جسار بلا تصديق:
-هل تحمل موت والدتك لكوثر.. أنا لا أصدق.

قال محمود بوجع قبل أن يتركه متوجهاً إلى كراسي الحفل:
-نعم هي من قتلتها بدم بارد حين تركتها تعاني أمام المشفى ..وسأنتقم منها ،و لن تمنعني عنها يا جسار.. لا أنت ،و لا حتى ابنتها الغبية..

كان جسار سيلحق به لكنه توقف عندما سمع صوت سقوط ،و تهشم مزهرية صغيرة على الأرض ،و لم يعطِ للأمر أية أهمية ،و هو يرى القطة تخرج من المنزل..

استعد الجميع لعقد القران...يتهامسون فيما بينهم عن سبب تأخر العروس...وجسار يبدوا قلقاً عليها فإذا بها تخرج من الغرفة بأبهي طلة...و لأول مرة يراها تتورد من الخجل...لكن تباً ما هذا الفستان؟
بأكمام ،و طويل...مغلق حتى الرقبة لا ينكر جمال تفاصيله ،و بساطته لكنه لا يناسب لعروس...حتى استدارت لتسلم على والدته التي احتوتها بعاطفة الأم...وكان التالي الفستان حتى أسفل ظهرها كان مكشوفاً لولا وضعها وشاحاً أبيضاً على أكتافها لقتلها فوراً...لقد كان يشتم الفستان لكن الآن اختلف الأمر...لقد اضطرب تنفسه ،و توتر جسده...وحال عقله يقول راحت عليك يا جسار..

تم عقد القران ،و ضربات قلبها تدوى فتفضح ارتباكها...تباً تباً تباً كيف لم تنتبه للفستان كيف!
لقد ابتاعته ،ولم تدقق في النظر إلى تفاصيله من الخلف...وعلا تقول عصرياً كان عليها أن تفهم ما يعنيه ذلك...بل تباً للبنى فهي من وضعتها في كل هذا...تتسامر مع زوجها بسعادة ،و تغمز لها بين الفينة والأخرى...نظرات جسار لا تريحها ،فتهرب منه إليه...حتى نطقت والدته بما فجر براكين جمودها.. بل وعمتها أسماء توافقها بسعادة غامرة..
-اذهبا إلى تلك الغرفة يا علياء.

ويهمس جسار لها بعبث:
-خديني إلى الغرفة يا علياء...ألم تسمعي!؟

تباً لك يا ابن الدييب!!







أحست بنظراته الوقحة تتسلل إلى ظهرها بلا استحياء...وكأن القدر يقف في صفه ضدها...لقد وقع المحظور ،و أصبحت له كما أراد و خطط...ستقتل لبنى وتريح البشرية منها فهي السبب في كل هذا...تستمتع في الخارج مع زوجها ،وهي مسجونة مع هذا المارد...وعلا تهربت من مساعدتها حين قذف لها جسار بالوشاح فكشف عن كامل ظهرها...الوقح...تتساءل لما كل هذه التقاليد الغبية في جلوس المخطوبين في خلوة بعيداً عن العائلة...ما الفائدة من كل هذا...

-ما زلتِ تفاجئيني!

اهتز جسدها أثر نبرة صوته الأجش ،فاستدارت بحدقتيها تستفسر عما يقصده بكلامه لتفاجأ به قريباً منها بشكل مخيف...فنهضت بارتباك بشكل عكسي حتى تحجب ظهرها عن عينيه الفضوليتين وقالت بجمود:
-ماذا تقصد؟!

ارتسمت على وجهه ابتسامة عابثة ،وهو ينهض ببطء مثيراً بذلك أعصابها...وصل إليها ولم يعد يفصل بينهما الكثير...متلذذاً بتخبطها قائلاً بخبث:
-لقد كنت قريباً من تمزيق هذا الفستان عندما رأيته لأول وهلة لكن الآن...أستطيع القول أنني أحببته جداً.

اشتعل وجهها بنار الغضب لتهاجمه بصوتها الحاد:
-كيف تجرؤ أيها الو.......

أغلق المسافة البسيطة المتبقية بينهما مجفلاً إياها بقربه ،و أنفاسه الحارة تلاطف وجهها بدماثة قائلاً بتسلية:
-إذا غضبتِ لأجل كلمات بسيطة قلتها ،و لسانك أطلق العنان لنفسه...فكيف تكون ردة فعلك إذا قمت بتقبيلك يا....زوجتي؟!

قالت بصراخ استنزف صوتها حتى بات مبحوحاً أجشاً:
-لم أصبح زوجتك بعد...ولا تخاطبني بتلك الطريقة الوقحة.

رفع حاجباً دون الآخر وهو يجيبها بنعومة:
-اممم ولكن عقد القران يعني أنك أصبحت زوجتي الآن ،و حفل الزفاف ليس إلا شكليات ليعرف الناس أنك زوجتي...ألا تعلمي هذا؟

زاغت عيناها بدوار لقلة نومها مؤخراً ،وتلك الكوابيس المرعبة زادت مع طلبه لخطبتها...فما عادت قادرة على تمييز وجهه حتى اختلط بوجه آخر ،وزمان آخر ،و اقترابه يشابه اقترابٍ آخر في مكان آخر...

فجأة وجدها تنتفض بين ذراعيه تتخبط بتيه أثار ريبته ،و فزعه عليها ،و صوتها يهتف بقسوة شرسة:
-لا لا تلمسني..آآبتعد لا تقل .. زوجتك...فقط ابتعدد.

رفع كفيه عنها معلناً استسلامه علها تهدأ ،و كلمات عمته تتردد في صدى عقله "تعددت الأسباب والموت واحد".. " تعددت الأسباب والموت واحد" هناك حلقة مفقودة بالتأكيد...وسيحرص على إيجادها مهما كلفه الأمر بدء من عمته...وجد نفسه يهمس لها برفق ،و حنان كما يعامل أبناء أخته:
-سأبتعد يا علياء.. سأبتعد لكن عديني أن تهدئي أولاً.

أومأت برأسها بينما تراه يبتعد ليجلس في مكانه ،وتنهداته تصلها بوضوح ،وكأن صوته أعادها إلى الواقع ،فاستعادت برودها ،و عينيها تلتقطان نظراته المصوبة إلى صدرها الذي يعلوا ،و يهبط بسرعة عجيبة كما لو أنها كانت تركض من مصير مجهول...قاتل كمصيرها معه...فقالت بهدوء لا تمتلكه:
-قلت لك مراراً...هذا لن ينفع..آآنا..آآآنا.....

-سبق أن سمعت هذا منك.. وها أنا أكرر كلامي.. أنا كبير كفاية لا اعرف ما أريد ولا أحتاج لأعذار واهية عن كونك لا تنفعيني...وهنا يأتي دورك انتِ عما تريديه.

وهل تعرف هي ما تريد؟ ربما الموت...فهو الوحيد الذي سيكون ملاذاً آمناً لروحها المشوهة ،و المحطمة...لما هو بهذا الوقار ،و الهدوء ،و...الرحمة؟
تتساءل ماذا ستكون ردة فعله عند معرفته بقذارة ماضيها مع معتصم..
هو لا يملك في حياته عقداً كحالها...محبوب من قبل الجميع في الشركة...ينتظرون رضاه التام عنهم.. الحياة ليست عادلة...على الأقل معها هي...غرست أظافر يديها الطويلة المطلية بإتقان في باطن كفيها بقوة حتى ابيضت سلامياتها...مرحبة بالألم الذي نتج عنه سارياً إلى فؤادها المشروخ ،و اصطكت على أسنانها بينما تقول بازدراء:
-ولكنني أرفضك...لا أحبك.. لا أحبكك ..لما لا تفهم ،و تتقبل رفضي لك بلا جدال؟

حسناً لقد نجحت ،و مست روحه بكلامها الكريه ،فارتعشت انفعالا شاعراً بها مهشمة...محطمة لمجرد ثرثرة من فمها الوردي اللطيف الذي يقذف بأبشع الألفاظ ،و أقصاها تأثيراً على الوجدان...فقال بلا مبالاة توارى غضباً لو ترك له اللجام لأحرقها بناره ،و لن يكون نادماً على ذلك قط:
-أعرف حبيبتي ..لكنني لا أتراجع عن صفقات عقدتها مع الناس لمجرد ثرثرة تافهة.
شهقت واضعة يدها على فمها غير مصدقة ما ينطق به...فاقتربت منه تهمس بخشونة:
-هل تقول أنني مجرد صفقة و....تافهة!؟

رفع حاجبيه ببراءة قائلاً باتزان مستفز:
-أنا لم أقل...أنتِ من وصفتي نفسك ،و أخذت الكلام عنك.

زفرت بقنوط ،و قد فقدت الأمل في إقناعه ،و التحدث معه كما البشر...شهر ليس بالكثير لإقناعه وهو بهذا العناد...تقدمت بخطى واثقة ،و جلست في مقابلة وجهه على الطاولة الزجاجية ،و ظهرها العاري يقشعر من لمسات الهواء الخجول فينشر على وجهها توتراً ،و عجزاً دفعها لأن تتمتم بفضول ،و نظراتها تحدق بحذائه الرجولي اللامع:
-أعطني سبباً واحداً...لإصرارك على الزواج بي ..و يقنعني أيضاً!؟

لانت تقاسيم وجهه بعد الجمود...بينما نظراته تنحدر إلى شفتاها التي تقضمها بتيه لتنتقل إلى يديها المتشابكة فوق حجرها ،و أخيراً استقر بحدقتيه على عيناها قائلاً بعاطفة مخيفة:
-لأنني أحبك...فهل هذا كافٍ لكِ!؟

رفعت ذقنها إليه بصدمة ،و لأول مرة تجد نفسها عاجزة عن التفوه بكلمة واحدة فقط...فلغة الصمت أبلغ من الكلام في هذا الموقف بالذات...وهي تجد عينيه تتفوهان بكل ما يقلق مضجعها..

إنتهي الفصل 💥
أنتظر ردودكم و مشاركاتكم العطرة
تقبلوا تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-07-18 الساعة 11:33 PM
jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-18, 01:04 AM   #157

Hadeer Elsaid

? العضوٌ??? » 397143
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Hadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond repute
افتراضي

انا قولت كده برضه جسار اكتر من كافى علشان يعالج مخاوفهاا😉
احسنتى يابيلا


Hadeer Elsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-18, 02:20 AM   #158

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

مززززي بحكيلك بحبك يابنتي نهدي رح تشفي على ايدو حبيبي منحرف
بيلا الفصل رووووعة تسلم اناملك حياتي 😘😘😘


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-18, 02:48 AM   #159

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعترف جسار بمشاعرة ل علياء وأعتقد سوف تقع بحبة
أيضا لأن جسار قادر على اختراق حصونها و إعطائها الشعور
بالأمان معة .
ولكن لا أعتقد أن علياء سوف تخبرة بما حدث لانها سوف
تخاف من خسارتة .
فصل جميل 💜
تسلم ايدك 🌷🌷


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-18, 03:00 AM   #160

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمد لله معتصم مش موجود بس روحه القذره بتحوم حواليها

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
jasmine

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.