آخر 10 مشاركات
قيدك الماسي (7) -رواية غربية- للكاتبة المبدعة: Shekinia [مميزة]*كاملة &الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          321- سهام من حرير - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          91- بين ضفتي الحب -كيت والكر -عبير كتاب عربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          A Walk to Remember - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          305 - عــــلاقات خـــطرة ليليان دارثي(كتابة /كاملة )** (الكاتـب : الملاك الحزين - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          347 - الراقصة والأرستقراطى - سوزان بيكر - م.د ** (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟
ممتاز 268 72.63%
جيد 88 23.85%
ضعيف 13 3.52%
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-18, 12:06 AM   #191

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي


الفصل الثامن ج1






شعور غريب يراوده...فيحجب عنه الراحة ،و أية راحة تلك التي ينشدها في مكان كريه تملأه القذارات...طالت مدة حبسه ،و طال اللقاء...لقاء يرتقب مجيئه بكامل جوارحه... ذلك الشعور الذي ينتابه عن نظراتها المشبعة بالكره و الازدراء الذي لم يعرف سبباً له...لا...كان هذا قبل أن يقوم بجريمته النكراء...التي زادت كرهها كرهاً...أحبها منذ فتحت عيناها على الدنيا فباتت جزءً لا يتجزأ من حياته...لا ينكر براءتها ولطافتها في التعامل معه لكن فراق والديها قضى على علاقتهما في مهدها...

رؤيتها مع رجل كجسار الديب سلبته عقله وقلبه...فلم يجد نفسه إلا وهو يطلق عليه الرصاص حتى أصابته في كتفه...نظراته لعلياء استفزت رجولته ،وهو الذي يعرف بل ويحفظ تلك النظرات عن ظهر قلب...كيف لا وهي نظراته هو...لكن جسار يختلف عنه في الكثير...لاسيما عيناه التي توعدت له لاقترابه منها حين سقط على الأرض بدمائه...وكأنها شيء يخصه...تباً لهذا...كله بسبب عملها معه وإلا وضع عينيه عليها...جسار لا يعرفه إلا ك ابن عم لها...لكنه يعرف جسار جيداً خاصة نزواته مع جنس النساء...مغامراته لا تعد ولا تحصى...أخطأ في إطلاق النار يعلم...لكن أحياناً يتصرف الإنسان دون تفكير خاصة إذا كان يعاني من التوتر ،و الضياع...الخوف من فقدان علياء كان أكبر دافع له...و رجل كجسار خصماً ليس سهلاً ،ولا يستهان به...ما يدفعه نحوها مرة بعد مرة أنها لم تصده كما ينبغي ليرتدع عن المحاولة...فجزء من داخلها يتوق للاهتمام والرعاية وهو على يقين من ذلك...حسناً لكن ليس بطريقته الوقحة...فاقترابه منها ينعش داخله جفاف دام لسنوات ،و سنوات...

عليه أن يفكر جيداً للخروج من هنا...فقلبه ينبئه أن أمراً شريراً سيحدث في القريب العاجل...عمه ماهر كان رحيماً معه بشأن السجن...هه...الغرفة رطبة ،متعفنة...جدرانها متشققة مهترئة ،و باردة لا تمد الجسد ب الدفء...وهل يدفأ الجسد دون راحة...مجرد صندوق خشبي مغلف بملاءة رقيقة تقية بعض البرودة...حتى أن ساقاه يخرجان عن حدود الصندوق أي مهزلة هذه...لقد أجاد ماهر تأديبه بالفعل في وضعه داخل القمامة...جيد أن وجبة الطعام التي يمنحها إياه الشرطي تكفيه فيبقى عليها طوال اليوم...
اشتاق لأبرار وهذا غريب أيضاً...لم يذكر وقتاً اعتنى فيه بها...و والدته شاركته الإهمال ،و الابتعاد...وتدليله هو بدلاً من الصغيرة...لا يمكن أن يقول أنه كره اهتمامها به ،فأي رجل مهما كبر في السن يظل في شوق للاهتمام...لكنه لأول مرة في حياته يدرك أنه كان يعوض النقص في روحه عن جفاء معاملة علياء باهتمام والدته الزائد...و الضحية الأولى هي أبرار...يقسم أنه سيعوضها عن كل ما اقترفه بحقها...وعلياء ،وآه من علياء كم اشتاق لها...سيخبرها...سيخبرها ،و يطلب حبها علها ترأف بحاله...لكن المهم الآن أن يخرج من هذا المكان لكن كيف؟!







كانت تسير برفقة صديقاتها في ساحة الجامعة...تتمايل بخفة الفراشة خاصة وهي ترتدي فستان خريفي طويل...ترفع شعرها للأعلى بكعكة مهملة...وخط رفيع من الكحل الأسود زين عيناها العسلية فزادها فتنة...لكنها تبقى بهيئة طفلة...تجمعن في "كافتيريا" الجامعة يعيدون أيامهم ،و ذكرياتهم الممتعة..

كان صدى ضحكاتهم يتردد في الجامعة فيجذب اليهن الأنظار...أنظار الذكور بشكل خاص...لقد سلطت علا علياء وعز الدين وحتى براءة لإقناع والدهم بالسماح لها والخروج مع صديقتها شرط ألا تتأخر...كل واحدة منهم لديه حياته الخاصة إلا هي...لم تدرك ما ترغب بفعله بعد...أفاقت من شرودها على صراخ رفيقاتها وكأن عاصفة ثلجية قد أطاحت بهم...و برأيها ليتها كانت عاصفة ثلجية لكنها لم تكن...كان ولم يكن سواه...نهاد سالم الشافعي... والسؤال يتردد في ذهنها...هل قبل العمل في الجامعة!؟

كانت قادرة على رؤية القلوب تكاد تقفز من عيون الفتيات...وهمساتهن تعلوا فتصيبها بغيرة مجنونة ليس من حقها الشعور بها بعد...يبدوا أنه مجرد إعجاب بالنسبة إليه...لكن ليس لها على ما يبدوا...و خير دليل هو تلك العضلة التي تضخ بدمائها بسرعة كبيرة...تزيد من لهاثها وسرعة تنفسها الغير منتظم...رباه منذ متي لم تراه هو حتى لم يتصل بها ولا مرة بعدما تبادلا أرقام الهواتف...تباً له...لا ترغب في التفكير بالأمر حتى لا تصاب بالحزن و الاكتئاب...

-علا...ما رأيك بهذا الرجل؟

التفتت علا إلى صديقتها نجوى فتقول باستغراب كاذب:
-أي رجل؟

تأففت نجوى وهي تشير بيدها نحو نهاد و تقول بحالمية:
-ذلك الرجل هناك...سمعت أنه دكتور جديد سيدرس طلاب وطالبات قسم الحقوق .. كم أحسدهم عليه.

أكان من المفترض أن يكون بهذه الوسامة و الأناقة...الفتيات سيأكلنه بعيونهن وهو لا حياة لمن تنادي... يمشي بين الطلاب بثقة أهلكتها ،و زرقة عينيه تبتلعان العالم من حولها لتصبح المسيطرة على أفعالها كما الآن...تقوم بتحريك يدها عدة مرات وكأنها تبرد على نفسها حرارة صيف قد مضى...ولم يتبقى منه سوى نفحات ريحً باردة تهب ليلاً...و ما زاد الأمر سوء رؤيته يتقدم باتجاه باب "الكافتيريا"...واتتها الشجاعة فاعتذرت من صديقتها ،و نهضت لتغادر وتتفادي رؤيته...يكفيها عذاباً هي في غنى عنه...لما أعطاها اهتماما إذا كان سيتهرب منها كالجبناء...مرت بجانبه وعيناها مثبتتان على الطريق بصعوبة بالغة...بخطوات كبيرة وصلت إلى بوابة الجامعة تنوي إيقاف سيارة أجرة لكن ظل طويل حال دون وصولها إلى السيارة ،و من عساه يكون غيره..

-علا!

لا تريد الالتفات والنظر إلى وجهه...ستضعف ،و من يعلم ربما تبكي و تصفعه على وجهه...هي ليست بلعبة ليريدها ،و يقذف بها متى يشاء...استدارت لتقذفه بالشتائم لكنه ابتدأ الكلام بهدوئه الذي سيقتلها يوماً ما:
-هل تأتين إلى الجامعة وتغادري دون أن تسلمي علىّ!

وكل الكلام الذي تنوي قذفه به تجرعته هي بدلاً عنه...فذهب أدراج الريح وهي تهمس بارتباك:
-آآلم أراك...و لم أدرى أنك وافقت العمل فآآنت...آأنت...

قاطعها قائلاً بعذوبة:
-أعلم...وأعتذر لغيابي "عنكم" لفترة طويلة...لكن تأكدي أنني كنت مشغول لدرجة مرهقة فلم أفتح هاتفي سوى في الأمس..

التقت نظراتهما طويلاً حتى قطعها هو حين جذبها عن الازدحام الشديد أمام البوابة...قالت علا بتردد:
-لست مضطراً لتقديم اعتذار .. أنت حر.. افعل ما تشاء فهذه حياتك أنت.

ضيق عينيه قليلاً ثم ارتفع جانب شفتيه بابتسامة صغيرة وهو يقول بصوت رزين:
-لا لستُ حراً للأسف....فهناك من تتربع على قلبي بجمالها و نعومتها الطفولية...ولا أرغب في إزعاجها و إلا سأكون ملعوناً إن فعلت....كما أنها أصبحت هي كل حياتي.

خفق قلبها وهدرت الدماء في عروقها لوقع كلماته الساحرة التي قلبت كيانها...هل تهرب أم... أم تبتسم كما الآن ببلاهة بينما يقول:
-أراكِ غداً في بيتكم يا علا....سلمي لي على والدك وعز الدين.









أغمضت عيناها بإرهاق...تدعك جبينها بأصابعها مرارا وتكرارا عسى أن تخفف عنها الألم...لم تنم منذ أيام...تنتقل من كابوس مزعج لآخر وكأنها في ساحة المعركة...

لما اعترف لها بحبه؟
يمتلك شجاعة وقوة لا تمتلكها هي...تناضل للوصول إلى ما هو عليه...لكن كلما اقتربت من تحقيق الهدف المنشود تجد العقبات تتربع على عرش الهدف فتحيلها عن الوصول إليه بسلام...

لما اعترف لها!!
لقد زادها اعترافه الذي وجدته صادقاً...نابعاً من روحه تخبطاً... جزء منها أراد سماعه بشدة متلذذا به... والآخر يتألم لهذا الاعتراف فتشعر به يسري في عروقها كالسم القاتل...أين تذهب بنفسها عن كل هذا!!

نظراته لها توترها كما لم تفعل من قبل...نظراته عندما كان ينتظر منها إجابة عن سؤاله تصيبها بقشعريرة لذيذة لا ترغب بالإحساس بها...لأنها تخشاه...تخشى الاعتياد عليه فينبذها بعدها بقسوة لن يحتملها قلبها...لقد لاذت بالصمت آنذاك ولم تجب عليه...وكيف تجيب وهي لا تفلح في تلك الأمور من الحياة...وما هو الحب من الأساس!؟ وهل هي تستحقه؟
شاكرة له عدم إصراره على تلقي ولو همسة بسيطة منها...همسة ربما ترضي غروره الذكوري...لكن لا شيء صدر عنه...يبدوا لها متفهماً...لا تعلم كم يكبت بداخله كي لا يؤذيها في لحظة شوق عابرة...تدارك الأمر ،و لم يحرجها متطرقاً في الحديث عن عائلته الصغيرة...و يا لحظ حماتها إمرأة عصرية متمسكة بعادتها التقليدية...خليط عجيب لا تعلم إلى أين سيئول فيما بعد...قضت حماتها الأيام السابقة في تعليمها عاداتهم وتقاليدهم الخاصة حين يغادر جسار لأعمال لا تفقه ما هيتها...اشتركت في العديد من الأحاديث الشيقة مع أخته سلمي...بالرغم من شقاوة أطفالها إلا أنها تمتلك روحاً محبة تحتويهم فثبط من عنفهم ،و ضجيج أفعالهم...نعم...مر الكثير ربما ولا زالت كما هي... في ذات الرقعة لا تجرؤ على إخباره... والأسباب ما زالت مجهولة لديها...فكرت في إخباره حين يكونان معاً في بيتها فلا تشعر بالخوف أو حتى الخذلان إذا تخلى عنها ورفضها...لكنه لم يجدي معها نفعاً...لبنى أصبحت منشغلة بحملها الجديد بعد انتظار دام لأربع سنوات...كم سعدت لأجلها وكأنها هي صاحبة الشأن...حمد لله أن سامح رجل عاشق لها...ليصبر فينال أخيراً...

هل هو الخوف من فقدان اهتمامه ،و عاطفته تجاهها... ببساطة هي لا تريد حبه...تريد فقط أن يحتويها ألا يضغط عليها... أن يكون أماناً وملاذً لها...رباه...صوته وهو يعترف لها بمشاعره يخترق أذنيها متسللاً لفكرها فيملأ قلبها بالمرض...مرض ترفض الانصياع لرحمته...ليسيطر على كيانها فتصبح عبدة له يحركها كيفما يشاء بلا إرادة منها...عادت لأوراقها تتمم عليها...فترسلها إلى المتسبب بأرقها ،و مشقتها...شعرت أن هواء الغرفة قد اختلط بأنفاس أخرى فلم تعد وحدها...رفعت ذقنها لتتفاجأ بأسعد...لم تراه منذ محادثتهما العقيمة وتدخله بشأن عملها في الشركة...كان بهيئة تختلف عن المرة الأولى التي رأته فيها...وكأنها شيء استجد في حياته فأنعش روحه...افترقت شفتيها لتقول بصوت مفعم بالسكينة لا يخلوا من الاستغراب:
-أستاذ أسعد...ما الذي أرسلك إلينا فتزورنا في المكتب.

أجابها بهدوء مشيراً لها بيده:
-قلتها لكِ سابقاً...بيننا حديث لم ينتهي بعد .. أتسمحين لي؟

أشارت له بالجلوس ثم أخذت تطرق بقلمها على الطاولة فتقول باستفسار:
-عذراً...ولكن هل بقي بيننا حديث؟

جلس بثبات ،وعينيه تأكلان تفاصيلها أكلاً...تغيرت... ربما لكن للأجمل بالتأكيد...بالذات صفاء ونقاء وجهها البديع...مرهق قليلاً لكن يبدوا كالبدر في جماله...تنحنح بارتباك ،وهو يرى نظراتها المتسائلة...قال بأسف:
-أعتذر عن تصرفي الوقح في تلك المقابلة الغبية...و أعترف ذلك الرجل لم يكن أنا...كنت ظلاً لرجل أرادته معظم النساء...مغرور بعض الشيء بلمحة وقحة وشاباً في مقتبل العمر.

رفعت علياء حاجبيها باستهجان قائلة:
-احقاً هذه مواصفات ومميزات تريدها الفتاة في الرجل باعتقادك؟

طأطأ أسعد رأسه بخجل وهو يجيب بهمس:
-تعلمين تفكير الرجال ليس واحد...فكل لديه عقل و شخص مستقل يميزه عن غيره ولو كنا أخيراً نصب في نفس القالب.

طار فكرها لرجل بعقل و شخص مميز...لوافقت عليه وأحبته وهي التي لا تعرف الحب من قبل لو كان في ظروف طبيعية...ضغطت على قبضتيها تطرد التوتر الذي أصاب أطرافها شاعرة بالنار تدب في جسدها فتلسعها بحرارتها...قالت في محاولة لصرف عقلها عن التفكير به:
-أتفق معك في كلامك لذا...أتقبل اعتذارك .. و .. كن دائماً نفسك .. فإرضاء الناس غاية لا تدرك.

وقف أسعد باحترام حين نهضت علياء عن كرسيها برشاقة غزال...يمد كفه إليها وهو يتأمل خطوط رسم شفاهها الممتلئة...لم يفق إلا على قبضة قوية قاسية تعتصر كفه وصوت بذات القسوة يصله بوضوح النهار:
-أعتذر بالنيابة عن خطيبتي سيد أسعد...فهي لا تصافح الرجال كما ترى .. أعذرني مجدداً فأنا قد اشتقت لها وسأخطفها للحظه.

أمسك بمعصمها بحزم يفتقد اللين...رغم عنه أراد أذيتها...لقد حذرها سابقاً من التعامل مع أسعد لكنها تعانده فتناكفه بفعلتها ،وترسم على وجهها معالم الجمود كما الآن...لقد مرت أيام على خِطبتهما فمن المفترض أن تعتاد عليه...لكنه لا يجد منها سوى الرفض...الرفض التام...لا يقبل أن تبادله مشاعره شفقة منها...وهل تشفق علياء أو تعرف ما هي الشفقة!؟

بمجرد أن أغلق جسار باب المكتب نفضت علياء يدها منه بسرعة خاطفة...ثم راحت تبث نيرانها في وجهه ،و عيناها تتهربان من ملاقاة حدقتيه المؤثرتين:
-أرفض أن تقاطعني في عملي بغرورك اللامتناهي ،و تسوقني خلفك وكأنك تسوق دابة .. ثم من أخبرك أنني سأصافح أسعد!؟

ألصق ظهرها بالباب بقوة يعلم مقدار ألمها...و قبضته تضغط على نفسها فلا تنالها لكمة مما يعتمل بداخله...هادراً فيها بغلظة:
-تجراي وانطقي اسمه مجدداً ،ولن أكون مسؤولاً عما سيحدث يا علياء .. قسماً بالله سأنتزع قلبك دون أن يرف لي طرف.

ابتلعت ريقها برهبة من صلابته وقوته مقارنة بضعفها وهزلها العام...وهو كان يدرك لما تعانيه...فالإرهاق بادٍ على وجهها بوضوح...رفع كفه يحتضن وجنتها...يلمسها بنعومة تخالف خشونة كفه وصوته يعود ليغرد في فضاء عالمها فيجذب حواسها إليه رغماً عنها:
-لن أعيد كلامي يا علياء .. لا تقتربِ من أسعد ولو لمجرد السلام .. و الآن أنا أحتاج إلى تعويض عن الازعاج الذي سببته لي.

ولم يترك لها خياراً حين أغلق قفل الباب ثم هبط برأسه يلتقط شفتيها بقبلة رقيقة غير متطلبة أخذاً بعين الاعتبار أنها قبلتها الأولي...









تنهدت براحة ،وهي تطوي تلك الورقة الصغيرة التي تحمل رقم هاتف عثرت عليه بعد مدة من الزمن ...ستتصل وتحدد معها موعداً لتتعرف على زوجة ابنها المستقبلية عن قرب...إذا كانت لم تحضر لخطبته فلتتقرب من حياته ربما...ربما يحن قلبه ،و يغفر لها...في النهاية هي أمه أليس كذلك...والحق يقال لقد سمعت من علا عنها كل ما يسر خاطرها كأم...لكنها لا تستطيع منع ذلك الصوت الصارخ من داخلها الذ يطلب منها بكل وضوح أن تقتحم عالم أبناءها من جديد...تستجدي عفوهم...تركت كرسيها برشاقة لازالت تمتلكها ،و هرولت لغرفتها تستعد للانطلاق لتتسمر أمام غرفة نومها بفم فاغر...و صوت أحمد الغاضب يصلها من الداخل بوضوح الشمس:
-نعم يا غبي .. أخبرتك ألا تتصل بي حين أكون في منزلي .. هل أحضرت البضاعة المتفق عليها؟

عقدت حاجبيها ،و الشك بدأ يتسلل إليها نازعاً راحتها المؤقتة ،و العديد من الأسئلة تتشكل في عقلها...لكنها هزت رأسها تنفي وجود تلك الشكوك التي ستزعزع استقرارها وسعادتها...في الحقيقة لا تتوقع من رجل مختار لعائلة كبيرة كأحمد أن يرتكب ما يعيب و يصيب عائلته بسوء...

فتحت عليه الباب ترسم على وجهها ابتسامة كبيرة...لم يخفى عن انظارها تحركاته المتوترة والمريبة لاسيما وجهه الذي بدأ بالشحوب كما الأموات...وإغلاقه الهاتف بسرعة كما لو أنها قطعت حديثاً مهماً و...خاصاً..

وبمهارة اكتسبها بمرور الزمن أجفلها بخطواته الكبيرة متجهاً إليها ،و قلبه يخفق بين أضلعه شوقاً للقائها...احتضن وجهها بيديه ،وهو يهمس بحب:
-حبيبتي اشتقت إليكِ .. بدأت أغار من عملك الذي يأخذ كل وقتكِ .. فلا أعود إلا واجدك نائمة في أحضان نائل.

تملصت نهال من بين يديه محافظة على إبقاء مسافة بسيطة بينهما...تتساءل وهي تواجه عيناه الهاربتان بشعور بالذنب لم تفهم مقصده:
-مع من كنت تتحدث على الهاتف؟

حافظ على ثبات جسده للحظات ثم تراجع بساقيه إلى الخلف ليجلس على حافة السرير ،وهو يفكر هل سمعت محتوى الحديث ،و ترغب بالتلاعب به...أجلى حنجرته ملاحظاً أنها لم تتحرك قيد أنملة بينما نظراتها تتفحصه بعناية في محاولة يائسة لسبر أغواره...فأيقن أنها لم تدرك ما تلاه على مسامع محدثه عبر الهاتف الخليوي...فتنهد ،وهو يجيبها بحذر:
-لقد كان توفيق .. ينقل لي مستجدات العمل .. و الشاحنات الجديدة؟

ولم ينتظر رداً يؤرق فكره ،ويخلق المزيد من الاستجوابات بل أخذها على حين غفلة منها قائلاً باهتمام:
-استطيع رؤية السعادة تشع من عينيكِ بعد فترة طويلة .. صحيح .. ما الأمر؟

نجح فيما أراده ،وهو يراها تتورد ،و تتفاعل معه بعد صمت دام بينهما لأيام...منذ ذهابها لرؤية ماهر في محل عمله...لم يفاتحها بالأمر متغاضياً بذلك عن جرح رجولته...واثق هو منها لكن ليس قلبها...منذ ذلك الحين لم تعطيه وجهاً متشاغله عنه بعملها و نائل...

-لا شيء .. فقط أردت أن أعلمك بقراري الجديد.

قال بانتباه:
-أنا أسمعك.

شهقت بهدوء ،وهي تتحرك بلا هوادة فتجيبه وكأنها تضعه أمام الأمر الواقع:
-سأبدأ بالتقرب من أولادي يا أحمد ،و لقد حصلت على رقم هاتف خطيبة عز الدين...و سأبدأ منها.

نهض بعصبية ،و هو يحرك كفيه كيفما تفق بغضب هادراً فيها:
-لا يا نهال .. لا .. و ألف لا.

ثارت هي الأخرى قائلة بألم حاد يفتك بقلبها ،و أثره يرجع لسنوات طوال:
-أنا لا أستشيرك يا أحمد .. أنا فقط أعلمك بما سيحدث...حتى لا تتفاقم النزاعات فيما بيننا.

ضحك بسخرية مريرة ،وهو يقبض على معصمها بقسوة أوجعتها...بحث عن أي شيء يشفع لها عنده لكنه لم يجد إلا نائل...طفله الصغير ،والذي للأسف أخذ شكل والدته قالباً ،و قلباً ربما...من يدرى!!

أطبقت بشفتيها قائلة:
-أنت تتجاوز حدودك.. لا يحق لك معاملتي بهذه القسوة . لستُ جارية اشتريتها بأموالك ..أنا إمرأة مستقلة ،وتزوجتني وأنت تعرف هذا .. هؤلاء أولادي ،و أعترف بذنبي لتركهم .. حاولت اخذهم معي .. برفقتي .. لكنه لم يستسلم ،و كسب حضانتهم بسهولة بل و حياتهم.

كانت تلهث بسرعة ،وهي تجيبه بقهر آلم روحه...كم هو صعب أن تتجاهل نطق اسمه لكن هذا أفضل لتجنب المشادات مع زوجها...هل ذلك ضميره الذي وخزه قبل لحظات...منادياً إياه بالرحمة...الرحمة بها...لا...ضميره مات يوم أن أخذها عنوة من بين يدي زوجها...فما عاد يلح عليه من بعدها ابدا...وهل يلومه!!

-و نائل .. ما هو موقعه في حياتك؟

أجابته باندهاش ،ويديه تترك معصمها للهواء يستعيد مكانه:
-نائل ابني .. أحبه بقدر حبي لإخوته يا أحمد .. لا أسمح لك باتهامي بالتفرقة بينهم.

و أردفت بإلحاح تجيده:
-ما الذي يمنعك من تأييدي واقترابي للأولاد.. لما الرفض .. أجبني؟

رمشت عينيه بخواء للحظات دامت طويلة له...ألا تعلم سبباً لرفضه...ربما لم يتقرب منها كما يجب خلال فترة زواجهما...فما عادت قادرة على فهمه كما كانت تفهم ماهر...فتنهد قائلاً بقسوة بالغة:
-الستِ تفعلين لرؤية ماهر ،و التقرب منه يا نهال .. ربما تحنين لماضيكِ معه!؟

تمنى أن تتفوه بالحقيقة حتى لو كانت قاسية ،فهذا أفضل من أن تكذب عليه ،و تستغفله...يدرك جيداً حبها الشديد لماهر لكنها دائماً ما كانت تتحاشى التعرض لذكره ،و في عقلها تخونه في المرة ألف...يريدها أن تعترف...أن تكون صادقة معه ولو لمرة واحدة حتى لو ستغير العديد من الأشياء في حياتهم...

وبينما هو يفكر كانت هي تحدق فيه بشيء من اللوم...لطالما أرادت اقتلاع ماهر من عقلها قبل قلبها لكن أحمد لم يساندها قط...يذكره أمامها دوماً بالسوء لكن اسمه هو ما يعلق بروحها كرائحة قوية، مشعة لا تدرك هيتها لكنها ممتعة بكل تفاصيلها...

-أراكِ تحصنت بالسكوت .. هل الجواب صعب لهذا الحد؟

رطبت شفتيها بلسانها الجاف...تحاول التماسك وهي تجيبه بجمود:
-لما تذكرني به دوماً .. ألا ترى أنني لستُ بحاجة لهذه الترهات التي لا تغني عن شيء .. أنا اتقرب من أولادي فقط...افهم هذا...عن إذنك يا...يا مختار.

وها أنت تخسر من جديد يا مختار...كذبت...كذبت ،وهي تنظر في عينيك بشجاعة تثبت لك أنها ليست بخائفة...لم يكن يعلم أن الحقيقة اذا كانت سلباً تؤلم بقسوة لاسيما إذا جلبت معها التعاسة والاكتئاب..


اطمأنت نهال على نائل وعدلت من نومه...ثم قبلته بحنان وابتعدت تغلق عليه باب غرفته...رفعت هاتفها لأنظارها ،و بيدها الأخرى تلتقط تلك الورقة الصغيرة...لتضغط على الأرقام بسرعة ثم تنتظر الإجابة بأنفاس متلهفة وعيناها تتبعان مسار العشب الاخضر في الحديقة...

-السلام عليكم..

ابتسمت نهال للصوت الناعم الذي ينبعث من السماعة فتجيب:
-و عليكم السلام .. كيف حالك يا نغم؟

-بخير ،و لكن اعذري ذاكرتي فأنا لم أتعرف علي صوتك.

تنفست نهال بعمق وهي تهمس بشوق للبعيد القريب:
-معكِ نهال...والدة عز الدين فخري.

انتهى

أعتذر مجدداً لقصر الفصل لكن ظروفي كانت صعبة ولم استطع أن اطيله
بانتظار انتقاداتكم ومشاركاتكم متابعيني الكرام



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-07-18 الساعة 11:35 PM
jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 12:40 AM   #192

تيماء سيف
 
الصورة الرمزية تيماء سيف

? العضوٌ??? » 414991
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 52
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » تيماء سيف is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 10 والزوار 6)
‏تيماء سيف, ‏almoucha, ‏ام رمانة, ‏زهرة الغردينيا, ‏emily yong, ‏MS_1993, ‏همس البدر, ‏رباب بدر, ‏م ام زياد, ‏ناهد احمد


تيماء سيف غير متواجد حالياً  
التوقيع
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 12:47 AM   #193

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معتصم واضح من كلامة انة خدع علياء و اوهمها انة
اغتصبها لكى توافق على الزواج منة ولقد قرر أخبارها
بالحقيقة عندما يخرج لكى توافق علية.
علياء لا تملك الشجاعة لاخبار جاسر ب سرها
وتريد تأجيل الموضوع لبعد الزواج .
أحمد واضح انة يعمل فى شئ غير مشروع
الفصل رائع
تسلم ايدك
💖💜💜


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 12:49 AM   #194

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

لا بجد كده الحرب بين القلوب زادت
الصديق الخائن شكله وراه مصيبه
بس أنا فرحانه بقوتها في وشه وياريت تديله بده في وشه 👡👡👡


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 12:50 AM   #195

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع سلمت اناملك، علياء ابتدأت تميل لجسار واعتقد ماهر لسة حابس ابن اخوه لحد مايطمن على علياء
عشان عارف انه مجنون، نهاد ياترى زيارته لبيت علا وراها طلب😉، نهال اختارت تبتدي بالابن الاصعب وياترى جوزها مخبي ايه؟


ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 02:04 AM   #196

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 8 والزوار 11)
‏Bella moon, ‏Dalia bassam, ‏pearla, ‏شهد محمد صالح, ‏ام غيث, ‏ام ياسمينا 22, ‏م ام زياد, ‏ansam elmalah

نورتوني بوجودكم.. قراءة ممتعة ❤


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 02:07 AM   #197

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معتصم واضح من كلامة انة خدع علياء و اوهمها انة
اغتصبها لكى توافق على الزواج منة ولقد قرر أخبارها
بالحقيقة عندما يخرج لكى توافق علية.
علياء لا تملك الشجاعة لاخبار جاسر ب سرها
وتريد تأجيل الموضوع لبعد الزواج .
أحمد واضح انة يعمل فى شئ غير مشروع
الفصل رائع
تسلم ايدك
💖💜💜
حبيبتى زهرة شكراً لمرورك يا قلبي

علياء لازالت في تخبط مستمر سينتهي تدريجيا...
معتصم سيخبرها وربما لا فهو إن أوهم علياء باغتصابها إذن أتوقع منه أي شيء
أحمد يلعب بديله متل ما يقولون وهذه بداية لنهايته.



jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 02:12 AM   #198

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
لا بجد كده الحرب بين القلوب زادت
الصديق الخائن شكله وراه مصيبه
بس أنا فرحانه بقوتها في وشه وياريت تديله بده في وشه 👡👡👡
بما إنها مشتعلة فهي هتاخد وقت لتهدأ لكن الاشتعال لن ينتهي
أحمد "الصديق الخائن" المصيبة اللى وراه ستكون نهايته وكأنه بيحفر قبره بيده
نهال شخصية قوية تلعب دور الاستقلالية...قوية حتى في وجه زوجها لكن ماذا ستكون ردة فعلها عند معرفتها بما يخفيه عنها...

نورتيني ام زياد حبيبتى شكراً لمرورك


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 02:20 AM   #199

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة مشاهدة المشاركة
فصل رائع سلمت اناملك، علياء ابتدأت تميل لجسار واعتقد ماهر لسة حابس ابن اخوه لحد مايطمن على علياء
عشان عارف انه مجنون، نهاد ياترى زيارته لبيت علا وراها طلب😉، نهال اختارت تبتدي بالابن الاصعب وياترى جوزها مخبي ايه؟
حبيبتى تسلميلي يا رب ❤

علياء بدأت تميل لجسار لأنه بيقدملها كل شئ بتحتاجه..بغض النظر عن إنها لم تدرك حبه ولا تفقه ما هو من الأساس لكنه مجرد إحساس حلو وهذا كافي ليها...
ماهر بالفعل يخطط لعزل معتصم حتى يطمئن على علياء لأنه يعرف مقدار جنونه...
نهاد بيلعب في أعصاب علا خاصه إنها رقيقة و حالمة بالحب فما رح تعرفي شو بدوا لأنه هادئ وبيفكر على المدى الطويل بعدين بيقرر الله يكون بعون علا..
نهال ستبدأ بعز الدين من خلال نغم ربما تتقبلها نغم لكن عز الدين.........
أحمد مخبي مصااااائب كبيرة ستؤدي لنهايته..

يسلموا كتير لمرورك أم رمانة اسعدتينى بتواجدك


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-18, 02:33 AM   #200

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة جدا .. تسلب لباب العقل 💖💖
كل التوفيق وإن شاء الله بكون من متابعيها


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
jasmine

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.