آخر 10 مشاركات
عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          القدر المحتوم _ باتريسيا ليك _ روايات غادة (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1020 - فتاة الأحلام - جيسكا ستيل- ع د ن (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : Breathless - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟
ممتاز 268 72.63%
جيد 88 23.85%
ضعيف 13 3.52%
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-18, 07:28 PM   #371

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيماء سيف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل حضووووور بانتظار الفصل
نورتيني عزيزتي إن شاء الله الفصل يكون عند حسن ظنكم


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:29 PM   #372

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beautiful girl مشاهدة المشاركة
تسجل حضور
نورتيني بمرورك حبيبتي إن شاء الله يعجبك الفصل


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 08:57 PM   #373

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير

تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 10:17 PM   #374

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

فين الفصل 11 😍😍😍

زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:04 PM   #375

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الفصل سينزل حالاً....

jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:10 PM   #376

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الفصل الحادي عشر ج1






طرق على باب الغرفة بهدوء و عقله يكاد ينفجر لما حدث اليوم .. تباً هو ليس نادماً على أي شيء خرج على لسانه بمواجهته معها .. كان لابد من الرضوخ لرغبتها بالتقرب من الأولاد لأن رؤيتهم اليوم بذلك الشكل قسم ظهره إلى نصفين .. تأكد أنه لم يفعل شيئاً لصالحهم منذ انفصاله عن نهال .. كان يفكر بكبريائه و كرامته الجريحة فقط .. بخيانتها مع من كان قدوة له و لعائلة .. لكن الخطأ كان خطأه هو .. لأنه كان يدرك سابقاً أن إمرأة كنهال لن تكون سوى مرض مؤذي .. وكان هو مرحباً بذلك و يا للسخرية ..
فُتح الباب فجأة و خرج منه كل من زوجة شريف و ابنة أخيه سلامة .. ابتعد عن طريقهما ليترك لهما مساحة للخروج .. فحيّته أبرار بهدوء:
-مساء الخير عمي.

رد ماهر بابتسامة مرهقة:
-مساء الخير حبيبتي .. هل بقيتي هنا كل هذا الوقت؟

أجابت بدفء:
-نعم ،ولو تطلب الأمر لِأبقى هنا فسأبقى بالتأكيد .. علا و علياء أختاي كما تعلم.

أومأ عارفاً أن هذه الفتاة هي فخر لأخيه سلامة بل للعائلة ككل .. لقد كانت تتحمل المسؤولية من صغرها .. وتحتمل معاملة والدتها الصعبة حتى استغلال الناس لطيبتها .. قال بامتنان:
-بارك الله فيكِ يا ابنتي لكن لا داعي لوجودك فسأبقى أنا بقربها.

-حسناً عمي سأذهب أنا تصبحون على خير.

نظر ماهر إلى زوجة أخيه بمجرد خروج أبرار وقال بحرقة:
-أخبريني كيف حال البنات و بكل صدق؟

أحكمت أسماء الحجاب حول وجهها .. وهي تتطلع إليه بشفقة كان وجهه شاحباً وكأن الهم قد زاده سواداً فأشارت إلى الكراسي المصفوفة بالقرب من غرف النوم وقالت:
-اجلس أولاً فأنت تبدو وكأنك كنت تخوض معركة لوحدك.

تنهد ماهر وهو يجلس على الكرسي يدعك جبينه بإرهاق بينما يستمع لزوجة أخيه الأكبر:
-علا كانت منهارة .. أوجعت قلبي عليها لكن وجود نهاد معها خفف بعض الشيء من حدة صراعها .. و الآن هي نائمة بعدما أعطيتها حقنة مهدئة للأعصاب.

تنفس ماهر وهو يستغفر ربه وقال:
-هل كان نهاد معها وحدهما؟

أجابت أسماء بعطف:
-لا لقد كنتُ معهما لا تقلق.

-و براءة؟

-آه تلك الصغيرة ظلت تبكي بأحضاني حتى غفت و شهقاتها الطفولية ما زالت تتردد في أذنيّ.

نهض يمسح وجهه وهو يدور هنا وهناك في شقته الصغيرة .. و تحركت أسماء حين أشار لها شريف من الخارج أن تلحق به .. فقالت تواسيه قبل أن تخرج:
-لا ترهق نفسك يا أبا عز الدين فقط كن بجانب أولادك فهم بحاجتك الآن كما أن الزمن كفيل لمداواة أي جرح مهما كان ألمه.. تصبحون على خير.

بمجرد خروجها اندفع إلى غرفة بناته و قلبه كالبركان الثائر .. كان يأمل أن كلمات أسماء ستهدئ من روعه و لوعة قلبه عليهم لكن لا .. لقد زادته قلقاً .. دلف إلى الغرفة التي كان يعمها السكون إلا من صوت شهقات خافتة أرجعها لبراءة الصغيرة حبيبة قلبه .. كانت الغرفة معتمة ولم يرد أن يوقظهما من راحتهم المؤقتة .. لكن حتى النوم لم يخفف من وطأة الضغط و الصدمة التي عانتا منها اليوم .. دثرهما جيداً و أغلق الشباك منعاً من تسلل الهواء البارد .. دموع علا ما زالت عالقة في رموشها .. أنفاسها دافئة .. بشرتها حمراء من كثرة البكاء .. رباه الصوت لم يكن صادراً عن براءة وحسب بل وعن علا .. وكأنهما تبكيان في نومهما .. تباً هذا أكثر مما تستطيعان طفلتيه تحمله .. و علياء .. هل يتصل بها الآن .. يعلم أنها الأقوى لكنها الأضعف أيضاً .. واثق في قدرة جسار على استيعاب و لملمة حزنها و جراحها لكنه في نهاية المطاف أب .. نظر إلى ساعة الحائط التي عكس عليها ضوء القمر .. كان الوقت متأخر للاتصال .. وجد دمعة تتسلل خفية على خده تسير بخيلاء .. و كأنها وجدت المكان الصحيح لتخرج به .. مسحها بسرعة وهو يدنو من ابنتيه يقبلهما بلطف قبل أن يخرج تاركاً إياهما لراحتهما القصيرة ..
رفع هاتفه و ضغط على بضعة أرقام ثم رفعه إلى أذنه ينتظر الرد ..


استيقظت على رنين مرتفع فشهقت فجأة وهي تبحث عنه حتى لا توقظ عز الدين .. و شهقت مجدداً حين وجدت نفسها في أحضانه تباً هذا ليس وقت خجلك .. حتى تذكرت أنه وقع منها على الأرض تقريباً وهي تسانده في الدخول للغرفة .. التقطته و رفعته إلى أذنها وهي تجيب بلهفة بينما تبتعد قليلاً:
-عمي ماهر!

-أعتذر يا ابنتي عن اتصالي في وقت متأخر لكنني أحببت الاطمئنان على عز الدين هل هوعندك؟

أومأت وكأنه يراها ثم استدركت نفسها تقول وهي تلتفت إلى وجهه:
-نعم لا تقلق عني هو نائم الآن.

استطاعت التقاط تنهداته التي تبعث بالطمأنينة فقال:
-شكراً لاعتنائك به صغيرتي.. كونوا بخير حسناً..

-حاضر ، مع السلامة.

أغلقته و رمت به على الطاولة ثم عادت لمكانها بالقرب منه .. أنفاسه هدأت و انتظمت .. و بظهر يدها كانت تتحرك على وجهه و نظرة حالمة عاشقة تعتلي وجهها .. طبعت شفتيها على خده تقبله بنعومة .. و تهمس بذات الوقت:
-أحبك .. أحبك حتى لو لم تبادلني هذا الحب .. سأنتظرك إلى الأبد.







-ما هذه العائلة الغريبة؟

نفخت سلمى بضيق وهي تسند ظهرها إلى باب الغرفة تناظر والدتها التي تجلس على السرير بعيون رافضة لما يرمي به لسانها .. منذ مغادرتهم الحفل وهي لم تنفك عن ذكر عيوب عائلة علياء بدءً من الأب والأم و نهاية بالأبناء .. حتى أن حب جسار لعلياء لم يشفع لها عند والدتها ..
والدتها لا زالت متمسكة بتلك الرؤية .. سلاف زوجة و أم لأطفال جسار .. ولم تستوعب بعد أن جسار أصبح متزوج وسيرزقه الله الذرية حينما يشاء .. أبعدت عن رأسها الحجاب تنفض ألم رأسها و نهضت ببطء نحو حمام الغرفة ..

-أنا لستُ مطمئنة على جسار مع تلك المرأة.. أخشى أن تكون كوالدتها و تخون ابنى ..لا لا لن أسمح بحدوث هذا إلا في حال موتي.

-بحق الله أمي ما هذا التفكير .. صحيح أن علياء شخصية عملية وليست عاطفية لكني متأكدة بأنها تكن المشاعر لأخي .. كما أنا متأكدة بأنها ستحافظ عليه بأسنانها و أظافرها إن تطلب الأمر .. و من فضلك لا تقحمي عائلتها بكل شيء.. ما يهمنا هو علياء و علياء فقط.

لوت والدتها شفتيها و امتعض وجهها بينما تستمع لكلمات ابنتها التي كانت قد خرجت من الحمام بعدما أبدلت فستانها بقميص قطني للحمل .. و التي لم تستسغ كلام والدتها بشأن علياء .. و أنها ستحذو حذو والدتها .. هي ليس لها ذنب في فعلة والدتها .. نعم لم يكونوا على علم بشأن عائلتها لكن بعد مجيئ والدتها للحفل و جعله كارثة حقيقية بدأت الناس في تناول الحديث فيما بينهم و من هناك اتضحت الصورة أمامهم .. مسكينة هي علياء بالتأكيد عانت في طفولتها ربما لهذا هي تظهر شخصية غامضة و باردة عكس ما بداخلها .. و ربما لذلك وقع جسار في غرامها..
اقتربت من والدتها وجلست قربها بينما تحتضن كفها بيديها قائلة بلطف تستدرج عاطفتها:
-أرجوك أمي لا أقصد الإساءة إليكِ فأنت هي كل ما أملك بعد عائلتي الصغيرة ..لكن حاولي أن تتقربي من علياء عدِّيها مثلي .. لأجل جسار لأنه يحبك و يقدرك.. وإلا فإنه سيعاني معها لأجل رضاكِ و أنتِ لا تريدين ذلك صحيح!؟

أخفضت والدتها رأسها باستياء وهي تقول:
-حاولت يا ابنتي لكنني لا أراها .. فقط أرى سلاف .. اليوم رأيت أن سلاف هي من زفت إلى جسار وليست علياء .. ويوم الخِطبة كذلك.

و أردفت بازدراء:
-لكن أريتِ كيف هدمت والدتها الوقحة حفل الزفاف و.......

فغرت سلمى عيناها بصدمة و وضعت يدها على فمها تهمس:
-رباه أمي ما هذا الكلام .. سأذهب لأرى شاكر ربما كان يحتاجني .. تصبحين على خير.

هرولت خارج الغرفة وهي تفكر أن مصيراً صعباً بانتظار علياء .. دلفت لغرفة نومها و أغلقت خلفها الباب .. كان شاكر يدخن السجائر بالشرفة كعادته كلما شغله أمر هام .. و كانت لما نائمة باسترخاء بوجنتيها الدافتين في سريرها الصغير .. وضعت شالاً سميكاً على كتفيها و خرجت إليه .. تضم ظهره إليها قائلة بحب:
-ما الذي يشغل عقلك حتى لا تشعر باقترابي منك؟

استدار إليها شاكر يضمها إليه .. يقبل رأسها بحنان يقول:
-لا شيء يمنعني عن الشعور بكِ حولي و لاسيما صغيرتي بداخلك.

رفعت عينان دامعتان إليه تقول بتلعثم:
-آآنا أحبك جداً .. شاكر.. آنا....

قاطعها وهو يدنو من شفتيها يقبلهما بلطف أذاب أوصالها .. كان يدرك أن سلمى خائفة مما حدث اليوم و مشوشة .. و حماته المصون زادت الأمر سوء بالتأكيد و ملئت عقلها بالكثير سواء عن زوجة جسار أو عن قريبتهم سلاف .. تلك المرأة تمتلك شيئاً غريباً وكأن هالة من السحر تحيط بها .. تباً وكأنها ملاك ..
ابتعد عن سلمى وهو يتساءل عن الأولاد فقالت بخجل:
-كرم و سليم نائمان في غرفتهما منذ نصف ساعة.

شيعها بنظرة خاصة متلاعبة ثم قال مبتهجاً وهو يطالع الصغيرة لما:
-كم أحبها هذه الشقية .. تمتلك نوراً مشعاً يسعد قلب الناظر إليها.

وافقته سلمى بابتسامة كبيرة وعيناها تلتمعان ببريق العاطفة فاقتربت من السرير الخشبي تسند يديها على حوافه ودنت من وجهها وقبلته بشعور مسكر .. تحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي منحها إياها .. شعرت بذراعيه حول خصرها يحتضنه بينما يدفن وجهه في رقبتها وهو ينظر إلى طفلته عن قرب قائلاً بعبث حار:
-ألا يستحق من منحك هذه التحفة بعضاً من قبلاتك!

التفتت بين ذراعيه تحتضن وجهه الخشن وهي تهمس بوجنتين مشتعلتين:
-لا .. أنت تستحق الأفضل من القبلات.

رفع حاجباً بخبث وهو يتلاعب ببطنها المنتفخة قائلاً بحب:
-حسناً أنا أتطلع لما هو أفضل بشوق.

شهقت بخوف وهو يحملها على حين غرة بين يديه بينما يهمس لها ببضع كلمات جعلتها تتمني الاختفاء بعيداً عنه...و صرخاتها به تتردد في أرجاء الغرفة:
-تباً لك يا شاكر أمي في الغرفة المجاورة.. ألا تخجل؟

و يجيبها بعبث خاص بها:
-لا أخجل طالما أنا في بيتي وبين أحضاني أجمل إمرأة حامل في العالم.







كانت إضاءة الغرفة خافتة إلا من شعاع بسيط يعكس مدى رقة ونعومة وجهها .. هشاشتها بين يديه القويتان .. يتلمس نعومتها بانبهار وقلبه على غير هداه .. يكاد يصرخ من شدة الشوق .. يكاد يصرخ لقرب الوصال .. كان رقيقاً معها وربما أكثر من اللازم .. وحين مددها بنعومة فوق السرير الكبير .. بدت صغيرة .. صغيرة وقابلة للأكل .. لم يكن على علاقة بالنساء إلا من كم إمرأة و لم يكن جاداً حيالهن .. لكن علياء و الاسم وحده يكفى لتتسارع نبضاته وكأنه مراهق بدأ يعي جيداً معنى الحب .. لم يرد أن يخيفها ويشعرها بالخوف .. فكانت همساته الحنونة مصاحبة لتلك اللمسات التي ذهبت بعقله بعيداً بعيداً .. لمساتها الغير واعية بما يدور حولها كمن يتخبط في الماء لا يعرف السباحة فيتمسك بقشة خشية الغرق .. الغرق فيه هو و في عالمه .. عيونها مغلقة و أنفاسها متقطعة غير مستقرة .. أثارت خوفه للحظة .. لحظة انقلب بعدها كل شيء .. كان يمسك بيدها يقبل كل إنشٍ فيها .. و صل إلى جبينها يلثمه بخفه كخفة الفراشة .. شبك يديه بيديها المتجمدتين الساكنتين .. و فجأة وجدها تستقبل يديه بيديها .. تشابكهما معاً .. تضغط عليهما بقوة ظنها خوفاً من القادم .. ظنها علامة على أنها تبادله مشاعره .. تبادله الحب .. وكان مخطئ .. إذ بمجرد أن تسلل إليه شعور غريب تجاها .. أقوي من حبه الذي لا خلاف عليه .. أطلقت صرخة مجلجلة أفزعت قلبه عليها و توالت بعدها عدة صرخات أخرى ..

ابتعد عنها مسرعاً و صراخها يتزايد بهستيريا غريبة .. فتح عينيه على وسعها مصدوماً وكأن صاعقة كهربائية مسته بشرارتها .. يتساءل عما يحدث معها ... هل آذاها دون قصد .. بدأ يقربها منه مجدداً .. يتلمس وجنتيها يداعبهما بحنان علها تشعر به و باحتوائه .. لكن دون فائدة .. حالتها كانت غير طبيعية وكأنها قد تعرضت لصدمة عصبية من مجرد لا شيء .. هو لم يقترب منها كما ينبغي بعد .. كان فقط يطمئنها يداعبها يشعرها بحبه و أنها لم تفقد عائلتها لأنه بجانبها وسيكون لها كل شيء .. طرأ على عقله سؤال قست له عيناه واسودتا غضباً وكان فقط مجرد سؤال .. سؤال كانت إجابته قاسية موجعة كحال سكون السرطان في الجسد .. لكن ماذا لو كانت هذه الإجابة هي الواقع .. هل تعرضت علياء لتحرش في وقت ما في حياتها .. الفكرة ذاتها تقتله تقتلع قلبه و تفقده رشده وصوابه .. إذا كان الحنان لم يجدى معها نفعاً إذاً ليجرب طريقة أخرى .. أخذ يكلمها بحده تحولت لصراخ عندما لم يجد نتيجة .. لا تستجيب هي في عالم آخر في مكان آخر و بالتأكيد كانت ترى شخص آخر .. كانت تصرخ وكأن أحبالها الصوتية تتمزق وتتقطع لتخرج من مكانها ..

-لا أريد .. لا أريييييييد.

جذبها إليه قرب أنفاسه الحارة يهزها بخفة قائلاً بقلق:
-علياء اهدأي ..ماذا بكِ؟ لا تخيفيني بالله عليك.

-ابتعد عني .. ماذا تريد مني .. أنا أكرهك...لا أريدك.

أخذت تتخبط بين ذراعيه .. يديها تتخبطان بتيه .. تضربانه على صدره بقوة لم تحرك فيه ساكناً .. فلم يملك جسار إلا أن يبعدها عنه و يرفع يده على وجهها بصفعة أشاحت بوجهها عنه يعلم أنها قوية لكنها تحتاجها لتفيق .. والدته لم ترضخ له وغادرت مع سلمى لتبيت عندها يومين قائلة أن هذا أفضل لهما كعروسين ليأخذا راحتيهما .. الآن يحمد الله على فكرتها الذكية و إلا لكانت الآن تتهمه أنه أخاف الفتاة وكأنه لا يعرف كيفية التصرف في ليلة كهذه .. تباً لهذه الليلة ..
و بعد تلك الصفعة كان له ما أراد إذ أنها توقفت عن الحركة والصراخ توقف و تجمدت في أحضانه .. و طأطأت رأسها وكأنها توقعت منه كل شيء إلا الصفعة .. حتى لعن نفسه حين رأى أصابع يده الخمسة مطبوعة على خدها الأيسر ثم بعد لحظات بسيطة علا نشيجها الحاد ليؤلم قلبه أكثر .. بكاءها كان بمثابة عذاب محتم عليه .. خصلات شعرها المشعثة بفعل أصابعه منحتها شكلاً طفولياً زاد لديه الأمر سوءً .. شعر بقبضتيها المرتجفتين تتشبثان بياقة قميصه الأبيض .. تدفن وجهها عميقاً في رقبته .. مثيرة مشاعره الرجولية نحوها بصورة قاسية .. تتمتم بشهقات مكتومة:
-أرجوك .. لا أريد الآن..آآه..أعني.....

قاطعها بصوته الأجش:
-شششش اهدئي لن أفرض عليك شيئاً لا تريدينه.. كوني بخير لأجلي فقط.

لم يدرك أنها تحتمي به من ذكرياتها السوداوية بعدما أفاقت على واقعها معه .. ذكرياتها التي ما فتأت تهاجمها كلما سنحت لها الفرصة .. خائفة من تكرار تلك اللحظات المأساوية .. خائفة من خسارته هو .. خائفة من فقدان هذه المشاعر التي تصيبها لقربه .. لهمسه .. للمساته الحنون ..
رفع يده اليمنى يحتضن ظهرها يمسح عليه إيابا و ذهابا بطريقة تشعرها بالراحة .. يقربها إليه أكثر وهو يدعو الله أن يلهمه القوة لتحمل قربها المعذب .. كان صوت شهقاتها قد خفت وقل تدريجياً .. لم يرغب بمفاتحتها بأي شيء فحالتها لا تسمح وما حدث الآن أثبت له أن علياء تعاني من أمر ما .. مستدلاً بذلك مواقفها الغريبة مع ابن عمها المجنون وكأنه أكبر مثال على ما يقول .. لا يمكن أن يكون هذا خوفاً نابعاً من الليلة ذاتها بل كان موجهاً لشيء آخر .. أبعدها عنه قليلاً ليمسح على وجنتيها برفق عندما وجدها قد استسلمت خلال مداعبته لظهرها الرقيق .. مددها على السرير بهدوء ثم أبعد نظره عن مرأى جسدها الشبه عاري مستعيناً بكل قواه التي يمتلكها كي لا يؤذيها بعاطفته المجنونة .. أمسك بالملاءة و وضعها عليها لتحول بينها وبين عينيه المتلهفتين لها .. ثم أبعد فستان الزفاف عن السرير ملقياً به فوق الأريكة الوحيدة في الغرفة .. كان هناك جزء من جسدها مازال ظاهراً فاتجه إلى الجانب الأخر من السرير ليقوم بتغطيتها جيداً .. وعندها تجمدت نظراته فوق فخذها المشوه .. كان الشق كبيراً كفاية ليقرع على عقله مثيراً لديه المزيد منن التساؤلات .. شكله يوحى أنه قديم .. فكر كيف احتملت ذلك الألم وحدها .. لم يدرك بعد أن هذا الألم كان لا شيء بالنسبة لما آلت إليه الأمور معها بعد ذلك .. وربما هو جرح يرجع لأيام مراهقتها ..
توجه إلى الخزانة و بحث عن شيء مناسب لترتديه علياء لكن كل ما وجده كان لباس للخروج إلا من قميصين بيتيين فقط و بألوان كئيبة .. تنهد بإحباط و تناول قميصاً حريرياً قصيراً بلون القهوة .. حسناً يجدر به شكر عمته أسماء على ذلك فهي من جهزتها بعد كل شيء .. بهدوء و روية انتهي من عمله الشاق بإلباسها دون أن يفقد زمام الأمور .. أعقبها بنومه بجانبها بعدما أحاط خصرها بيديه و قرب رأسها من وجهه يشتم عطرها الآسر ربما .. ربما ينفعه بليلته الطويلة المؤلمة .. ثم بدأ يمرر أصابعه على خصلات شعرها و يلفها على أصابعه و يرفع بها إلى أنفه يشتمها باشتهاء .. بينما يفكر غداً المواجهة ستكون صعبة مع زوجة صعبة المراس كزوجته وما أجملها من كلمة .. تعنيه تخصه و ملكه ..


فتحت عيناها بصعوبة تشعر بتثاقل جفناها .. و عندما توضحت إليها الرؤية علمت أنها ما عادت تنتسب إلى عائلتها إلى غرفتها و كل شيء خاص بها .. بعقل مشوش تراجعت إلى ظهر السرير .. كانت وحدها في الغرفة .. و....و فستان الزفاف ملقى فوق الأريكة .. و ملابسه كانت ملقاه بإهمال فوق كرسي الزينة .. المشكلة لم تكمن في هذا المشكلة كانت فيما اقترفته في الليلة الماضية .. تباً لقد بكت في أحضانه و تشبثت فيه كالطفل الصغير .. بل و شهد ضعفها و انكسارها .. وهذا سيجعلها تكرهه أكثر .. لما هو بهذا الشكل؟!!! هي لا تستحقه !!!؟ لم تتوقع أن يصفعها و تباً كانت يده ثقيلة على خدها الرقيق .. لكنها متأكدة بأن حالتها كانت سيئة وإلا ما فعلها .. من أين أتت بهذه الجرأة لتبكي بين يديه .. الحمد لله أنه توقف عن الاستمرار وإلا لخسرت كل شيء .. لكن أي حجّة ستتبعها اليوم و غداً وبعد غد .. بماذا ستخبره .. أصبحت زوجته وحقه أن يطالب بها .. لن يكون رحيماً في كل مرة .. الليلة الماضية كانت بالفعل منهارة و صورة معتصم لم تبارح مخيلتها و كأنه هو من يجردها من أنوثتها و كرامتها .. و صفعته أعادتها له .. و لأحضانه .. اغرورقت عيناها بالدموع شاعرة بالعجز .. الأمر أصعب مما توقعت مسبقاً ..
فُتح الباب و دلف منه جسار يحمل بين يديه صينية ممتلئة بالطعام .. فاستغلت الأمر عندما رأته يدير ظهره ليضعها على طاولة صغيرة .. و رفعت اناملها و مسحت دموعها .. تتأمله بعيون منبهرة رغماً عنها .. هذا الرجل الذي يشع وجهه جمالاً خشناً و رجولة تستفز أي أنثى للتقرب منه .. كان لها .. زوجها .. يبدوا أنه استحم صباحاً فخصلاته السوداء كانت مبللة بالماء .. سحقاً للملابس الرسمية التي تفقد جسده حقه .. تباً كان يشع قوة كفيلة بتدميرها .. لا .. لا .. لن تسمح له بالسيطرة عليها ..
لم تعلم أنه التقط نظراتها و فهمها جيداً بينما يقارب منها بهدوء .. وهي كانت في دنيا أخرى .. فأفاقت على صوته المتلاعب يقول:
-صباح الخير ..ما رأيك في تناول الفطور أولاً ثم نرى ما بإمكاننا فعله بنظراتك هذه.

تراجعت بذعر للمفاجأة وهي تتساءل متى اقترب منها بهذا الشكل الخطر .. تباً أين كان عقلها!!!؟

وضع صينية الإفطار فوق السرير وهو يكتم ضحكاته بشتى الطرق كي لا تنقلب عليه .. يكفي له عذاب الأمس الذي كان كافياً لإرهاقه و أرقه طوال الليل و ينتهي به الأمر بأخذ حماماً بارداً في هذا الجو البارد .. و عندما جلس قبالتها همست أخيراً بتوتر:
-ص...صباح الخير.

كان الجو يشوبه الكثير من التوتر لأن كلاهما يدرك بأن الليلة الماضية كانت قاسية .. و بدأها هو قائلاً بخشونة:
-أريد استفسارا لما حدث بالأمس؟

ابتلعت ريقها وهي تشرب العصير حتى أنها تشردقت و بدأت بالكح .. ليهرع إليها يساعدها قلقاً عليها دون أن يرى الدمعة التي ذرفتها في خضم الأجواء المتوترة .. كان قلقاً عليها لأنها بدت هادئة .. وهي ليست هادئة بل نارية أشبه بالبركان المشتعل .. و إذا انفجر لا أحد بمقدوره أن يوقفه فإما أن ينصهر فيه و يحترق وإما يطفأه و يقتله .. وهو لا يريد هذا ولا ذاك .. لكن رغماً عنه سيكون .. هدأت قليلاً و قالت تستعيد برودها:
-شكراً لك.

جيد .. على الأقل عادت كما كانت .. و لم ينتظر كثيراً حتى يصدمها بقوله:
-علياء .. ما سبب الجرح الكبير في أعلى فخذك؟!
................
إنتهي



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-07-18 الساعة 11:46 PM
jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:14 PM   #377

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

بعرف الفصل قصير و هالشي لاني انشغلت هالاسبوع بجامعتي إن شاء الله اعوضعكم بفصلين في المرة القادمة..بإنتظار آرائكم وانتقاداتكم بفارغ الصبر يا حلوين..
قراءة ممتعة


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:25 PM   #378

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
مساء الخير

تسجيل حضور
بانتظار الفصل
يسعد قلبك حبيبتي
إن شاء الله يعجبك الفصل


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:26 PM   #379

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب زيزي مشاهدة المشاركة
فين الفصل 11 😍😍😍
هي الفصل نزل يا قلبي بإنتظار رأيك بإذن الله


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 11:32 PM   #380

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 12 والزوار 9)
‏Jasmine, ‏rontii+, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏ندى المطر, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏SOL@RA, ‏الميزان, ‏Khawla s, ‏ليش ؟, ‏رودينا ابراهيم, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏MS_1993


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
jasmine

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.