آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟
ممتاز 268 72.63%
جيد 88 23.85%
ضعيف 13 3.52%
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-18, 10:13 PM   #411

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضوووووووووور بانتظارك

ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:05 PM   #412

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

لحظات و ينزل الفصل....

jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:06 PM   #413

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الفصل الحادي عشر ج2





فتحت عيناها بإرهاق شاعرة بالألم يفتك بجميع أجزاء جسدها .. مدركة أن الاحمرار الآن يسكن مقلتيها و الاسمرار يستقر أسفلهما .. الصداع الذي كان نادراً ما يزورها الآن سيكون هو ملاذ روحها المحطمة .. لطالما تساءلت لما هي دونا عن غيرها من فتيات الأرض تمتلك عائلة مفككة .. أم و أب مطلقين و عمرها لم يتجاوز الثانية عشر بعد.. و هذا كان بعد مشاكل عنيفة لا تعد ولا تحصى بينهما .. تذكر عندما كانت تسير مع رفيقاتها في المدرسة .. تسمع هذه و هي تصف حال والديها السعداء و تلك تصف تفاهمهما و أخرى تصف رحلاتهما الرومانسية المليئة بالحب و التفاهم و هي .. كانت تبتسم لهم بحذر و قلبها ينزف ألما .. فكرت كثيرا في الكذب فمن منا لا يكذب خاصة حينما يتعلق الأمر في شؤون العائلة الخاصة .. إلا أنها فقدت الحق فيه .. كيف تكذب و الجميع يدرك أن عائلتها معقدة .. منفصلة .. بل ظن معظمهم انهم أناس غير طبيعيين .. تباً لهم .. في كل مرة تسمع فيها هذه السموم كانت تعود إلى أحضان علياء فتمنحها من طاقتها الإيجابية الباردة .. فتبرد على قلبها المشتعل بحمم ملوثة بأحاديث الناس .. و لهذا كبرت على التفاؤل و الحب .. والفضل يعود لتوأمتها الشجاعة .. و لازالت متمسكة برأيها .. والديها مازالا يحبان بعضهما البعض .. حتى في قتالهما في حفل زفاف علياء .. رأت نظراتهما اللائمة لبعضهما البعض .. لكن هذه حال الدنيا .. نهضت بتكاسل و رفعت خصلات شعرها العسلية عن تقاسيم وجهها المتعبة .. مشت ببطء نحو الخزانة و فتحتها بحرص من ألا تتسبب بإيقاظ براءة المتكورة على نفسها .. و بذات الوقت تنظر إلى غرفة السرير الفارغ من صاحبته في الغرفة .. دمعت عيناها للحظة افتقدت بها توأمها .. شجارهما الدائم .. لحظاتهما الخاصة و المشابهة بعض الشيء .. تنهدت و هي تخرج ملابسها البيتية و تتوجه نحو المرحاض بذهن شارد ..

أنهت استحمامها آمله أن يخفف من علامات الإرهاق المصاحبة لوجهها .. التقطت هاتفها من فوق المنضدة المجاورة للسرير و فتحته بعد تركته طوال الليل مغلق .. أصدر نغمة لعدة مرات متتابعة لتتفاجأ بكم الرسائل و المكالمات على برنامج "الواتس آب" من نهاد .. رباه بالتأكيد هو الآن في وضع لا يحسد عليه .. لقد تسببت في قلقه عليها سحقاً !!

تنهدت و هي تقبض بيدها الحرة على شعرها الرطب وكأنها تنوى خلعه من جذوره عسى أن يخفف من معاناتها .. كتبت له رسالة مختصرة تنبأه فيها عن حالها فهي لن تقوى على محادثته وإلا ستنهار من جديد .. انتهت من كتابتها و فوراً رمته على سريرها بإهمال لتخرج و ترى والدها قبل نزوله إلى عمله ..

وضع ماهر المصحف على الطاولة الصغيرة التي تتوسط الصالة الصغيرة المواجهة لغرف النوم بعد انتهائه من ورده اليومي .. كان لابد من قراءته ليشعر بالراحة والسكينة التي انتزعت منه في الأمس .. حضورها قتله و سرق منه شيء لا يعرفه لكنه عذب روحه .. و بعد صفاء نفسه اعتزم على قرار نسيانها .. سيحاول فلا ضير من المحاولة .. وجب عليه ذلك منذ البداية لكن الآن ازداد ألمه وما عاد قلبه يطيق هذا الحمل الثقيل .. يريد التحرر منها و إلى الأبد .. أنتبه على وجود علا التي تتفحصه بترقب فمد كفه إليها لتسرع إلى احتضانه و الدموع تترقرق من عيناها لمنحه لمحه مما تعانيه ابنته .. احتواها بدفء يقبل مقدمة رأسها بينما يده تسبح في شعرها فتمنحها شعوراً كاذبا بالراحة .. علاقته بنهال لم تجلب له و لأولاده سوى التعاسة التامة .. يعي أن علا لازالت على اتصال بأمها لذلك قال يدخل السرور إلى قلبها:
-أمك ستعود إلى حياتك كما في السابق حبيبتي.

ابتعدت عن أحضانه تتأمله بعينان كبيرتان تمتلئان بالصدمة و عدم التصديق .. و هذا حقها من كان يدرى أن ماهر سيسمح لمطلقته الأولى برؤية أولاده !!؟

مسح بيديه على وجهها برقة يداعبه بحنان .. قال يومأ برأسه عدة مرات و عينيه تبتسمان لها:
-بلى بلى صدقي حبيبتي .. بإمكانك رؤيتها متى أردت ذلك وهي ذات الشيء.

عندها أيقنت الأمر .. والدها سيسمح لها برؤية أمها دون قيود .. دون داع لتكذب عليه .. رباه هذا جل ما تريد .. أن تكون على صلة قوية بوالدتها .. أن لا تختبئ حين تقابلها خوفاً من أبيها .. أن تشعر بروحها حرة .. منطلقة لا أحد يجرؤ بإهانتها و عائلتها .. اندفعت تحشر نفسها بين أحضانه مجدداً .. تقبل وجهه و ضحكاتهم تعلوا .. على الأقل نجح في إدخال البهجة إلى قلبها .. بقى عليه اثنان فعلا كانت المهمة الأسهل من بينهم لكون علاقتها بأمها جيدة ..

لكن المشكلة لم تحل إذ أنها عاودت البكاء من جديد .. وهو ليس لديه الوقت الكافي فهو قد تأخر قليلاً ليراها و يتحدث معها فقط .. عاود يهدهدها بين ذراعيه قائلا باستغراب:
-ما الذي يبكيك مجددا ؟ هل هي علياء؟!

أحس باهتزاز رأسها في حجره فتبسم قائلاً بهدوء:
-عز الدين سيزورها بعد الظهر ما رأيك بمرافقته؟

ابتعدت تنظر إليه بعبوس طفولي قائلة:
-لكن هذا لا يصح .. و ستكون أختي منشغلة بضيوف زوجها.

ضحك ماهر من قلبه على لطافتها وقال بمكر:
-حسناً .. ابقى هنا فهناك من يرغب بلقائك.

كانت ستهم بالسؤال و الفضول يقتلها لمعرفة من يرغب بلقائها إلا أن صوت قفل الباب و ولوج عز الدين منه حال دون ذلك .. حياهم عز الدين بجمود تلبسه منذ استيقاظه في أحضان نغم .. لم يعد يقدر على كبح جماح رغبته بها .. لقد إعتاد على قرب النساء و وصالهن .. و منذ خطبته لم يقرب إمرأة قط لكن .. لكن هذا فوق طاقته .. لقد أوشك على امتلاكها للمرة الثانية لولا دخول أخيها نهاد في الوقت المناسب لكانا في خبر كان .. شاكر هو له و لو أنه على يقين من أن نهاد تعمد النزول مبكرا للاطمئنان على نغم .. عليه الصبر لأسبوع كامل كي تكون له بالكامل فلم يتبقى الكثير لزفافه .. اليوم أدرك أن مشاعره تجاه نغم قوية .. قوية كفاية ليتعلق بها وكأنها أمه .. لم يرى في حياته كلها براءة كبراءتها وكأنها طفلة أدركت المراهقة متأخرة .. و جميع خياراته بتركها قبل الزفاف راحت ادراج الرياح .. ليست هي من بحاجته بل هو من بحاجتها .. أفاق على صوت والده القوى يسأله عن ذهابه لعلياء .. فتلجم بعض الشيء خجلا لأنه نام ليلته عند مخطوبته و لا أحد يعلم خباياه كما يعلمها ماهر .. لكنه قال بجديته المعتادة عندما لم يسمعه ما يكره:
-نعم ، سأمر عليها بعد أن أغتسل إن شاء الله.

-جيد .. سلم لي عليها و على زوجها و اخبرها أنني سأتصل بها قبيل العصر.

أومأ عز الدين و انطلق إلى غرفة والده التي كان ينام بها معه بعد طلاقه الثاني .. بينما نهض ماهر ليلحق بعمله كى لا يتأخر فالأخبار التي مدتها له مريم لا تبشر بالخير أبدا .. لاسيما ابن أخيه الهارب ..







-علياء . ما سبب الجرح الكبير في أعلى فخذك؟!

رآه !! و هل هذا سؤال .. بالطبع رآه وإلا من ألبسك قميص نومك يا حمقاء !؟ تباً لا شيء حدث كما خططت له ..
سلطت نظرها على عينيه و رأت الإصرار يستوطنهما .. مُصر ليعرف سبب الجرح .. مُصر ليفتح موطن ذكرياتها السوداء .. ليقتحم عالمها الخاص .. مُصر لتعذيبها و تعذيب نفسه لأجل لا شيء .. نعم هي لا شيء .. و إذا ما علم ماضيها سيتركها و يتخلى عنها .. عندها لن تستطيع كرهه حتى لو أرادت لأنه يستحق من أفضل منها .. يستحق أن يسعد في حياته ولو كان من دونها .. و عند هذه النقطة رأت صورة تلك المرأة المحجبة تقترب منه يقبلها بحرارة كما قبلها في الأمس .. يحتويها بشغفه و رجولته التي تستفز أي أنثى عاقلة كانت أم لا .. رباه شعور مؤلم يصيب قلبها كلما فكرت أن إمرأة أخرى بجانبه .. لا لن تخبره .. ستستغل هذه الأيام بقربه حتى تحين اللحظة الأخيرة .. و ستخبره بنفسها و تتركه .. نعم هي قادرة على تركه لكن ليست قادرة على رؤيته قرب أخرى لا سيما إمرأة تعشقه كسُلاف .. لقد رأت نظراتها و ما من أحد لن يعلم بكم العشق الذي تكنه لزوجها .. زوجها هي و لن يكون لأخرى .. رفعت يدها تبعد خصلة من شعرها الفوضوي و عيناها تتابعان قطرة الماء التي انزلقت من مقدمة شعره المبتل إلى وجهه .. فتثير فيها مشاعر تحملها إلى ما فوق السحاب .. ما الذي يحدث معها !!!!! لما تشعر و كأن الدنيا تتلاشى من حولها إلا منهما !!! رطبت شفتيها بلسانها و فتحت فمها ليخرج صوتها مهتزاً بحضوره:
-لقد وقعت .. وقعت وأنا صغيرة من أعلى السلم و كان هناك الكثير من الزجاج.

هل اقتنع!؟ ربما هذه القصة انطلت على علا لكن ليس عليه هو .. وها هي علامات وجهه توحى بذلك .. لكن هل سيسأل مجدداً !؟ إذا سأل لن تستطيع الكذب مجدداً ستخبره و ستخسره حتماً ...

درسها بنظراته التي أشعرتها بأنها مكشوفة أمامه .. روحها وجسدها كل شيء أمامه مكشوف .. وكأن لا شيء ليغطيهما .. انتظرت و انتظرت و طال انتظارها .. و لم ينبس ببنت شفة .. لكن صمته كان أبلغ من الكلام .. هو لم يصدقها لكنه اختار عدم الجدال و الذي سيحدث مشكلة من وراءه هما في غنى عنها .. شاهدها جسار تلعب في شوكتها بتوتر .. رموشها تهتز بانفعال مضطرب .. أفعالها تجعله يفقد صبره .. يريد معرفة ما تخبئه عنه بقوة و كأنها تخشى ردة فعله .. قلبه يلح عليه بأخذها عنوة .. و عقله يرسل له إشارات محذرة من الاقتراب منها أو حتى سؤالها .. وإعطائها مساحتها الخاصة .. لكن متى استمع جسار إلى قلبه !؟ و العقل يغلب القلب في هذا الموقف لا مفر .. أراد أن يخرجها من بئر شرودها .. و تتبادل معه الحديث .. ينظر لها مليا ثم يسأل بحذر:
-هل نمتِ جيداً؟

صعدت الحرارة على وجهها شاعرة به يحترق من فرط السخونة .. لو يدرى !؟ فقط لو يدرى أنها و لأول مرة في حياتها تشعر بالراحة و الأمان .. لن يقدر أحد على مسها بسوء أو حتى مجرد التفكير بالاقتراب منها .. لأنها معه .. بجانبه و بين أحضانه .. لقد زوجها والدها برجل نعم الرجل .. و كأن الله غرس في قلبها الاطمئنان و الثقة به .. هو حتى لم يضغط عليها رغم أنها شعرت بأن كلامها عن الجرح لم يخترق جدار عقله .. زفرت أنفاسها بهدوء و عينيه تتابعان أقل حركة تصدر عنها .. تتململ في جلستها بغير ارتياح أمام اختراق نظراته الوقحة لما ظهر من صدرها أثناء تحركها و سقوط ملاءة السرير .. ألم يجد غير هذا القميص ذو فتحة الصدر الواسعة !!؟ رباه كلما سطع ذكراها بالأمس تبكي بين أحضانه وأنه رآها بتلك الصورة المخزية تشعر وكأن سياط من لهب متقد تجلدها جلدا مبرحا .. هي لم ترده بالطريقة التي أرادها بها .. هي أحبت الأمان و الحب الذي يقدمه لها .. لا أن تبادله إياه .. انطلق لسانها يجيبه على مضض عله يحيد بنظراته عنها:
-نعم.

و بفضول تغلب عليه قال يخاطبها بخشونة:
-هو سؤال واحد و ستجيبين عليه يا علياء .. هل تعرض لكِ أحد ما جعلكِ تخشين اقتراب الناس؟! أنا لم أنس بعد حذرك الزائد في التعامل مع عائلتي و تشنجك حين اقترب منكِ ابن عمك المجنون.

كان عليها أن تعلم أنه لن يفوت عليه شيء كهذا .. وكأنه كان ينتظر أن تصبح عنده .. في بيته .. ليستجوبها كيفما يشاء .. سؤال عليها أن تجيبه أمرا وليس فضلا .. كان يدرس تصرفاتها و أقوالها بذكاء صابر عليها .. لِم لم يرجح خوفها من العلاقة الزوجية لخوف طبيعي تشعر به كل فتاة في موقفها .. بل لتعرض أحد ما لها وكأنه .. وكأنه يعلم .. قبضت بكفها على ملاءة السرير المسكينة تعصرها بحرقة قلب .. رباه لا تحب الكذب لكن بفضل ذلك الحقير أصبحت فيه ذات خبرة .. فتحول الحقائق الملوثة ل كدبات تخدم مصالحها .. لا يوجد حل أمامها سوى إبعاده عنها بطريقة اتبعتها على مر السنين كلما تقرب منها شابا يسألها صداقة أو حب .. نظرت في داخل عينيه و جمدت للحظات قبل أن تقول بوجوم وقح:
-لما السؤال؟ هل أردت الاطمئنان على بضاعتك التي دفعت ثمنها باهظا .. فربما تكون بضاعة معطوبة لا تستحق أموالك تلك.

اتسعت حدقتيه بصدمة من وقاحة لسانها .. و تجعد ما بين عينيه حيرة من تفسيرها لسؤاله بهذا الشكل الغريب .. و في قرارة نفسه يشك أنها ترغب بافتعال مشكلة لأول يوم بعد زواجهما .. أحيانا يشعر أنه عاجز عن فهمها و أخرى يجد نفسه يفهمها بصورة لم يكن يدرك وجودها .. و بصعوبة سيطر على انفعاله من ضربها و الانقضاض عليها و يعلمها كيفية الكلام اللائق .. أمال جذعه إليها من فوق صينية الطعام مستمتعا بخوفها المترقب له .. حتى بلغ جانب وجهها تلفح أنفاسه الهادرة جلدها ليقشعر و تتوتر هي من انفعالات جسدها نحوه .. و همساته الغاضبة تصلها بوضوح لا لبس فيه:
-باردة و قليلة الأدب هذا قديم علىّ فسبق و صدمت به لكن .. وقحة و حمقاء و برأس فارغ لا هذا جديد.

و استطرد حين لمع الغضب يحوم حولها كشبح ترغب في قتله و نشوة الانتصار تحلق في سماءه:
-سأرحم لسانك و أقول.. أنت قدرك عالٍ لا يقدر بثمن و تلك الأموال لم تكن سوى حق .. حق شرعه الله لك و ليس ثمن لك يا حمقاء .. يا بضاعتي الوقحة.

قام عنها مبتعدا و كأنه ظفر أخيرا بإغضابها .. ماثلا أمام مرآة "التسريحة" يصفف شعره باهتمام واعيا لنظراتها القاتلة بظهره .. مؤجلا إرادته القوية لمعرفة كل شيء عنها لما بعد .. التفت يواجها بمعالم غامضة و كمن عاد إلى طبيعته و قال وكأنه يهادن طفلة:
-أكملي إفطارك و تجهزي فالبيت سيعج بالضيوف بعد الظهر وآه لقد راحت عليك صلاة الفجر صليها و الحقي بي إلى الأسفل.

أدرك سبب سهوها و شرودها .. علياء علاقتها بربها ليست قوية، فهو نادرا ما رآها تصلي في بيت أهلها أو في بيته في الخطوبة .. يبدوا أن زوجته تعاني من عدة نواحي .. و سيتطلب علاجها منه وقت طويل بطول زمن اختراقه لحصونها الجليدية .. و التمكن منها و النفاذ إلى قلبها ..

بعد صلاة الظهر مباشرة..


هبطت علياء بعدما تملكتها الحيرة في انتقاء ثوب مناسب لمقابلة ضيوف زوجها .. لتستقر أخيراً على عباءة خضراء مطرزة يدويا من انتقاء عمتها أسماء .. و حذاء ذو كعب عال و لتكتمل طلتها مشطت شعرها و تركته منسدل على أطراف كتفيها .. لم تضع شيئا على وجهها فقط اكتفت بوضع مرطب للبشرة ..
تلكأت للحظة وهي تهبط الدرجات الرخامية حين شعرت بتسلط الأنظار عليها .. تبا له !! كانت بحاجته ليمسك بيدها لا أن يتركها موضع "فُرجة" لضيوفه .. رأته يرمقها باهتمام وكأنه يدرسها بتركيز عال .. يتفحصها من رأسها حتى أخمص قدميها .. ومن جانبه كانت حماتها ترمقها باستنكار .. الجميع هنا و هناك أناس لا تعرفهم .. كل هذا لتتأخر في غسلها كعادتها في منزلهم .. شاهدته يتقدم منها و على وجهه ابتسامة مسلية .. الوقح قرر أخيرا مساعدتها .. التقط كفها يتحسس نعومته و اقترب من أذنها هامسا بعاطفة:
-تخطفين الأنفاس يا......ذات الرأس الفارغ.

مطت شفتيها بحنق تمنع لسانها اللاذع من أن يصيبه و يصل الصوت إلى مسامع الناس .. وكأنها اهتمت بوجودهم من قبل في حضرة وقاحتها .. سارت بجانبه و قلبها يرتجف لابتسامته المرحة .. لم تكن تدرك أن ابتسامته بهذا الجمال .. تبا لك يا ابن الديب!!؟
حسناً على الأقل منحها شعورا بالثقة و ملأ روحها ببهجة صغيرة كانت بأمس الحاجة لها..

قبلت يد حماتها بناء على رغبة جسار الذي رمقها بتهديد عند رفضها .. تعرفت على أقاربه و ... ذلك الملاك البريء !!!

ظنت أنها لم تحضر لكنها كانت مخطئة .. فها هي تضاحك حماتها التي لم تبتسم لها و لو من باب المجاملة .. و هل يلومها جسار على عدم تقبلها لأمه التي يبدوا أنها معجبة بذلك الملاك .. و أن طبختها لم تكتمل و تكللت بالفشل الذريع بزواجها من جسار .. بدأت تمل من هذه الأجواء .. اشتاقت لوالدها و أخوتها خاصة علا .. لم تعتاد على النوم دون سماع صوتها المضحك و نكاتها الحمقاء .. و بينما تجلس بالقرب من سلمى تسللت إلى مسامعها كلمات كانت كوقع الرصاص على قلبها ..

قالت إحدى قريباتهم:
-كنتك جميلة و أنيقة يا جميلة .. مبارك عليك.

و ترد الأخرى عليها بامتعاض:
-لكنها ليست محجبة .. و أنتم عائلة متدينة و محافظة كيف قبل ابنك بها؟!

قالت جميلة رادعة لهم و وجهها يحمر من الخجل:
-آآالنصيب يا أم رياض .. النصيب كما أن جسار أعجب بها و أرادها زوجة وأنا لم أكن لأمانع رغبته بها.

فتعود المدعوة أم رياض بالقصف من جديد:
-لكنني سمعت أنه يحب النساء المحجبات و يحترمهن فكيف سيحترم زوجته إن لم تكن كما يريدها!؟

تشنج وجه جميلة توترا من سير حديثهم حتى تدخلت سُلاف التي كانت تستمع إلى أحاديثهم منقذة إياها بقولها الرزين:
-طالما أنه يحبها يا خالة فهو بالطبع سيحترمها و يقدرها لكن مسألة الحجاب هذه تخصهما وحدهما و لا علاقة لها بكونه متدينا فكثير ما نرى شاب متدين يتزوج بامرأة لا تعرف شيئاً عن الدين و العكس صحيح ..لذا فالأمر راجع لصاحب الشأن.

قالت جميلة بوجه بشوش بدلاً من أن تكحلها فتعميها:
-حماك الله يا ابنتي من كل عين حسود.. لطالما أردتك زوجة لبكري لكنه حكم الله.

تضرجت وجنتي سُلاف احمرار و هي تحيد بنظراتها الخجول بعيدا عن أعين النساء المتفحصة .. بينما تتابع سلمى تغير تعابير وجه علياء باهتمام خاص .. لتجد أنها على وشك فقدان اعصابها .. فهتفت بخفوت مستنكر:
-سامحك الله يا أمي .. أنت لن تتغيري حتى تحل المصائب فوق رأس جسار و زوجته.

المسكينة !! بدت كطفلة تائهة لا تعرف ما عليها فعله .. كيف تتصرف .. أحست بنظراتها تبحث عن شخص ما .. ولم يكن غير جسار الذي تركها و غادر إلى غرفة الضيوف الأخرى التي تعج بالرجال .. و دون تفكير قامت إلى والدتها تضع بين بيديها طفلتها التي ملأت ملابسها باللعاب .. و أمسكت بيد علياء الرافضة لها دون جدوى .. جلستا بالقرب من الحديقة فلقد بدأ الضيوف بالمغادرة ولا ضرر من جلوسهما وحدهما .. و برقة سلمى و لطافتها استطاعت إخراج علياء من قوقعتها متجاهلة تلك الكلمات الحارقة التي ترددت على مسامعها من أناس لا تعرفهم و لا يعرفوها .. رباه لأول مرة تجد نفسها تتمنى البكاء .. لكن كرامتها أبت أن تذرف المزيد من بعد سنواتها الأخيرة المرهقة .. لن تنسى نظرات جسار المتلبكة من وجود سُلاف .. لا لن تنساها .. وكأنه .. وكأنه رباه ماذا يحدث لها !!! هذا فقط اليوم الأول لها وهي على هذه الحالة من الضعف .. نعم تشعر أن الضعف تمكن منها و احتل حياتها .. لما له هذا التأثير عليها ؟! لمااااا !؟

بعد مغادرة الضيوف جلست مع عز الدين قرابة الساعتين و غادر إلى المشفى بعد مكالمة تيقنت أنها استدعاء من رئيس الأطباء .. كانت حماتها قد رضخت تحت إصرار جسار عليها بالبقاء معهم و أن لا داع لمغادرتها .. وهي لم تكن سعيدة لسماع ذلك رغماً عنها كانت خائفة من حماتها .. تشعر أن قوتها تلاشت من وطأة قدماها هذا البيت و أصبحت زوجة لذلك الرجل الخشن الملامح .. ملامح ستصيبها بسكتة قلبية في يوم ما ..

و عندما صعدت لغرفة النوم و رأته يستند إلى ظهر السرير يعمل على حاسوبه المتنقل القابع فوق ساقيه .. أحس بها و بعطرها الفواح يتسرب إلي أنفاسه فتتركه منتعشا .. مستمتعا ولو بالقليل منها .. درس تحركاتها في الغرفة بعدما ألقت عليه السلام .. كانت حائرة .. مترددة .. لماذا !!

أخيراً قررت أن تريحه فجلست على الطرف الآخر من السرير تتلاعب بكفيها بشرود .. فقال يحثها على الكلام:
-هل أنت بخير؟

وكأنه قتل قتيلاً لم تكن ردة فعل عائلته مثلها .. إذا أنها أمطرته بعدد لا يحصى من الشتائم التي فرغ لها فاه تعجبا وحيرة أكثر و كان آخر ما استمع إليه:
-اتركني لحالي أرجوك.

تنهد بيأس مدركا لحالتها جيدا ولذلك لم يقم حتى اللحظة بقتلها على ما تفوه به فمها الوقح ال.........تبا هذا ليس وقته لذا رفع كفيه أمامها وقال بمهادنة:
-علياء .. إنسي كل شيء و دعينا نأخذ هدنة ليريح كلانا الآخر.. ما رأيك؟!

رمقته بتفكير حائر لتومئ برأسها قليلاً .. فتنفس الصعداء و هو يعيد عليها سؤاله:
-إذا أخبريني هل أزعجك أحد ما من الضيوف؟ أو لما أنت حزينة بهذا الشكل؟

و ألقت إليه بسؤال مرتبك تائه لو عاش مائة عام لما توقع أن يسمعه منها بالذات:
-ه....هل...كنت...لتتمنى ل...لو أنى محجبة!؟؟






-محمود لما تريد منى الذهاب إلى العمة جميلة؟

تأفف محمود وقال بضجر:
-تعلمي ألا تسألي على كل ما تسمعه أذناك الصغيرتين.

قالت نورا تستعطف قلبه:
-لكنني لا ارتاح خارج بيتنا أرجوك!؟

فقد سيطرته على نفسه و صاح فيها:
-ستذهبين يا نورا و انتهينا من الكلام .. ارغب بدعوة صديق لي هنا وليس من اللائق وجودك معنا هل فهمت يا صغيرتي!؟

أومأت برضا زائف تشعر أن أخيها ليس على ما يرام .. فقد كان مركزاً على هاتفه بشكل أثار الريبة في نفسها .. وليس لها ليساعدها سواه .. جسار ابن عمتها ..









في مكان ما في المدينة...
كانت تمسك بطلاء الأظافر و على وجهها ابتسامة خبيثة بينما تستمع إلى صديقتها الحانقة عليها وهي تردد:
-تباً لبرودك لورين.. أقول لك أنه سيتزوج الأسبوع المقبل و تبتسمين لي.

تركت لورين ما بيدها و نهضت عن أرضية الشرفة الخارجية تقول بنعومة:
-وماذا تريدين منى أن أفعل!!

-الم تخبريني بحبك المجنون له.. أستغرب كيف رضخت لأوامره بتلك السهولة .. أين لورين التي أعرفها؟

و تقول الأخرى بتهكم:
-لازالت كما هي عزيزتي لكنها تنتظر الوقت المناسب للتحرك.

فتضحك الأخرى بزهو و هي تردد بخبث:
-يا إلهي كم أنتِ خبيثة يا صديقتي الحلوة .. لك الابن ولي الأب ما رأيك؟!

صفقت لورين بكفيها ضاحكة وهي تقول:
-وانا أقول لما هذا الاندفاع لأطالب برجلي فإذا أنت ترغبين بوالده زوجا لك.

فتقول الأخرى بحالمية:
-ومن تلك المجنونة التي لن ترغب بماهر فخري زوجا لها.. تبا لوسامته المهلكة..
..................
إنتهي الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-07-18 الساعة 11:47 PM
jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:10 PM   #414

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اعذروني إذا قصرت مع إحداكن في زيادة الفصل أو بفصل جديد لأن الأعباء كثرت في الأسابيع الأخيرة...
قراءة ممتعة لكن يا جميلات...


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:29 PM   #415

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 14 والزوار 8)
‏Jasmine, ‏Khawla s, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏صابرة عابرة, ‏ندى المطر, ‏ام رمانة, ‏almoucha, ‏أسـتـر, ‏همس البدر, ‏Řãñõõm Sÿ+, ‏ميمونة meryem, ‏zahara 3, ‏Jojo90, ‏SOL@RA
نورتوني بتواجدكم وقراءة ممتعة و بانتظار ارائكم و توقعاتكم


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:30 PM   #416

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Řãñõõm sÿ مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور🌸
بانتظار الفصل الجديد حبيبتي💜
نورتيني بمرورك حبيبتي.. إن شاء الله يعجبك الفصل في انتظار رأيك أكيد


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:31 PM   #417

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة مشاهدة المشاركة
تسجيل حضوووووووووور بانتظارك
حبيبتي شكراً لمرورك.. إن شاء الله يعجبك الفصل وفي إنتظار رأيك بإذن الله


jasmine غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية
..
على شفاه الورد
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 11:49 PM   #418

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمي عالفصل الرائع، وربنا يعينك على أعبائك ويوفقك ان شاء الله

ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 12:55 AM   #419

Řãñõõm Sÿ

? العضوٌ??? » 401889
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » Řãñõõm Sÿ is on a distinguished road
افتراضي

روووعة بالتأكيد
لورين الشريرة بدا تخرب على عز الدين بس منتظرتو ليتزوج
انا علياء النهاردة كان لازم تخبرو بالحقيقة يلي يمكن هي فهامنتها غلط يعني بس متحرس فيها معتصم تحرش واعتقد انها حتتغير اذا استمرو مع بعص هي وجسار تغيير جذري
نغم ربنا يعينها لتعرف باعمال عز الدين قبل ما يتزوجها



وموفقة حبيبتي💜💜


Řãñõõm Sÿ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 01:45 AM   #420

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
علياء بدأت تشعر بالغيرة على جسار
من سلاف
ووالدة جسار ليست سهلة ووجودها مع جسار
وعلياء سوف يسبب لهم المشاكل بشكل دائم
خصوصا أنها لبست مقتنعة ب علياء زوجة ل جسار
بل ما زالت تري سلاف هى المناسبة لة
محمود يريد أبعاد شقيقته لكى ينفذ انتقامة
فصل رائع
تسلم ايدك🌷🌷


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
jasmine

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.