|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟ | |||
ممتاز | 268 | 72.63% | |
جيد | 88 | 23.85% | |
ضعيف | 13 | 3.52% | |
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-18, 12:56 PM | #873 | ||||||||||
مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي
| اقتباس:
أهو هو دة الكلاااااام ... حاضريييين و صامديييين بإذن الله اقتباس:
و داااااااايم الود يا قمري دووووووم الضحكة ربي يسعدك ياسمينتي دنيا وآخرة | ||||||||||
07-07-18, 08:54 PM | #876 | |||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
هههههههههه حبيبتي أم لينا الله يخليك و يبارك فيك ..منتظرة رأيك بإذن الله | |||||||||
07-07-18, 09:36 PM | #877 | ||||||||
مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 6 والزوار 7) اولادي جنتي, بناتي حياتي, غرور الخالد, رودينا ابراهيم, مكط, fatiha b في إنتظااااار الفصل على ناااااار | ||||||||
07-07-18, 11:13 PM | #879 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن عشر عشيقة زوجك!! ارتخت قبضة نغم الصغيرة عن مقبض الباب الخشبي على عكس ملامح وجهها التي اتسمت بالشحوب مصحوبا بالصدمة التامة .. الألم في قلبها كان لا يحتمل لذا تراجعت من فورها إلى الخلف بضع خطوات متعثرة ، وكأنها بذلك تمنح غريمتها مساحة لدخول قصر أحلامها الوردي والذي على ما يبدو أنه لم يكن سوى .. سراب .. تقدمت لورين من نغم بخطى واثقة لكنها اهتزت بعد رؤية وجه نغم المائل للاصفرار وكأنها ليمونة ... تحركت و تجاوزت كيانها الضئيل حتى دارت بعينيها قليلا في أرجاء الشقة العصرية ثم توقفت نظراتها على غرفة في أقصى اليمين بابها مفتوح على مصراعيه يُظهر سريرا ضخما يبدوا وكأن معركة ساحقة وقعت عليه ... فالتفتت تواجه تلك المصدومة بعينين حاسدتين و تتبعها بالقول الوقح الغاضب: -اللعنة عليكِ كان من المفترض أن أكون أنا مكانك .. وأشارت بأصبعها بكل صفاقة: -هناك على سريره. أصغت لورين جيدا لأنفاس نغم التي تكاد تختفي فلم تعبأ بها و أردفت باستحقار وهي تقابل الأخرى بطولها الذي زاده كعب حذاءها الطويل: -اتمنى أن أعرف ما الذي رآه فيكِ ولم يراه بي !! أنا أجمل منكِ و أكبر و ... تلكأت قليلا على آخر كلمة لتزيد من حرقة قلب الأخرى فتكمل بغمزة عين وقحة: -و اكفأ في السرير .. مؤكد. شهقت نغم و الهدوء يسحب منها تدريجيا لشدة سوء ما تسمع .. تشعر أن نبضها بدأ يضعف و الثقة التي كان يغرسها نهاد بها تتلاشى كما يتلاشى الوجود من حولها ورغم ذلك قاومت كي لا تندم فيما بعد و شمخت بذقنها الصغيرة فبدت مقاتلة شرسة حتى ولو بوجه خال من الحياة: -أنتِ كاذبة .. كاذبة و لا أستغرب تركه لكِ .. بل أستغرب وجودكِ هنا في بيتي. عند هذه الكلمات من نغم وجدت لورين نفسها تزداد حقدا عليها معتقدة أنها هي من سرقت عز الدين منها ،و من دون تردد أخرجت عدة صور من حقيبة يدها النسائية و تقدمها دفعة واحدة لنغم ... -اعجبتني قوتك يا .. صغيرة لكن لم تعجبني بلاهتك ! خذي من يدي و ألقِ عليهن نظرة فأنا متأكدة أنك تحفظينها عن ظهر قلب و لكن لغبائك لم تستطيعي ربط الأمور! ذلك الألم يزداد و يزداد وكأن لا حد له !! ابتلعت ريقها بضعف و هي تأكد على نفسها أنها تعرف هذه المرأة .. حتما لقد راتها من قبل لكن أين؟ توقفت مرة أو مرتين عن التنفس و الإجابة تصفعها بقسوة اوهنت جسدها .. إنها نفس المرأة الموجودة في تلك الفيديوهات التي كانت تصلها .. وذلك كان ........ بيد مرتجفة أخذت نغم تلك الصور و تنفست بعمق رغم قلة الأوكسجين حولها .. كانت تعلم أن الأمر قريب أكثر مما يجب و لذلك شجعت نفسها على إبطال و ابعاد تلك الوساوس التي أصابت روحها ... نظرت و يا ليتها ما فعلت ... عقلها الصغير لم يستقبل تلك الوضعيات التي كانت عليها مع زوجها !! كانت لورين تعقد ذراعيها أعلى صدرها وهي تكمل بابتهاج متشفى: -تخيلي أنه نام عندي ليلا في يوم .. خطبتكما! نعم هذا واضح فتلك البذلة التي احبتها عليه كانت ملقاه على الأرض بإهمال في الصورة وكأنهما لا يحتملان ليقتربا ... بينما عقلها يراجع سيناريوهات تجمعها مع رجل كانت و مازالت تحفظ قسمات جسده و روحه بداخلها ليختار الوعى أن يضربها الآن فلم يكن الرجل إلا .. عز الدين فخري. و كرد فعل غير متوقع من نغم تحركت إلى حيث الباب و فتحته بعد أن أغلق من الهواء مجددا و لا شعوريا امالت رأسها قليلا بحيث تأخذ زاوية جيدة للنظر بعمق إلى الشقراء الجميلة و التي انكمشت على نفسها .. وما إن نظرت نغم إليها حتى رفعت صوتها و صرخت بها: -أخرجي .. اخرجي من بيتي أيتها الحقيرة ... غادري فورا وإلا قتلتك بيدي. كانت نغم في حالة يرثى لها تتخبط بجنون و جسدها يتشنج بهستيريا فلم تغامر لورين بالبقاء بل غادرت على وجه السرعة ،و عندها فقط أخذت دموع نغم تنساب بقهر بحرقة قلب و مع إغلاقها للباب كانت قد سقطت أرضا بانكسار و تساقطت حولها تلك الصور التي لم يستوعبها عقلها لبشاعتها ... يتبع في الصفحة التالية .... https://www.rewity.com/forum/t400059-89.html التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 08-07-18 الساعة 05:18 PM | ||||||||
07-07-18, 11:16 PM | #880 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| بيت سالم الشافعي ... جناح علا و نهاد للمرة الثانية تستسلم علا لأفكارها التي تجيء و تروح بها هنا وهناك .. و ما زالت نظراتها مثبتة على زوجها و الذي يبدو أنه مشغول بمراجعة و تصليح بعض أوراق طلابه ... هل تلك الطالبة المتزحلقة احداهن؟ هل يفقد رزانته و صلابته أمامها فيمازحها و يشاركها الضحك؟ تبا ستموت من كثرة تفكيرها ... أخذت نفسا مرتجفا وهي تنظر لما ترتديه بثقة مهتزة ... اليوم هو السبت يوم إجازته فلما لا تستغله لأجلها .. نثرت بضعة قطرات من عطرها المستخلص من زهرة الفل و نفلت خصلات شعرها العسلية بيديها لتزيد من جموح مظهرها ... فستانها البيتي القصير الليموني اللون لم يبخسها حقها من هيئتها المغوية اللعوبة .. بل زادها جمالا بصورة تليق بها وحدها .. تحركت إلى حيث يجلس على مكتبه في زاوية مخصصة له قريبة من الشرفة التي يفضلها ... كان مشغولا إلى درجة أنه لم يلاحظها إلا حين رفعت ذراعيها لتحاوط بهما عنقه تتخلل شعره الأشقر بأصابعها الرقيقة ثم تميل براسها إلى رقبته فتطبع قبلة صغيرة لكنها تعرف أن مفعولها كبيرا ... شعرت بعضلاته تتقلص تحت يديها و أنفاسه تزداد اضطرابا فتوقف عما كان يفعله و قال بصوت مبحوح: -لما كل هذا الجمال من الصباح يا علا؟ أخفضت علا رأسها حتى لامست جانب وجهه الخشن بخدها المشتعل و همست بلوم حانق: -ايها الماكر ! رأيتني و تصطنع اللا مبالاة مهتما بأوراقك السخيفة ! إذن دعها تنفعك. التفت نحوها و مد أصابعه على الفور يمنعها من الانسحاب ثم أخذ يقربها منه حتى اجلسها على حجره .. أبعد خصلة من شعرها الهائج كتوهج عسل عيناها إلى خلف اذنها و اقترب من وجهها المشتعل خجلا و نصرا ليقبل شفتيها قبلة ناعمة ليهمس بعدها: -لا بأس أن تشعريني بحاجتك لي بين الحين والآخر و تتوددين إليّ. ضربته على صدره ثم دفنت وجهها في كتفه تقول بغيظ: -أنت مغرور .. رفع حاجبا ساخرا وهي تطلع إليه من أسفل فأردفت بمراوغة مضحكة: -حسنا أنا اشتقت إليك حبيبي! ضحك نهاد بقوة وهو يتلاعب بخصلاتها العسلية ثم يتشممها بذهن غائب و جسده المتصلب انبأها أنه ليس معها ... لم تستطع منع نفسها من المبادرة بلمسه حين احتوت فكه برقة و طبعت قبلتها عليه تغمغم بتساؤل ينبع عن الكثير: -ما بك يا نهاد ؟ أنت لست معي! أطلق نفسا ضائقا و هو يحتضن كفها ثم يدنيه من شفتيه فيقبله برقة ويعترف بما يؤرقه: -نغم .. لم تأتِ إلى الجامعة البارحة و قد انشغلتُ حتى نسيت أن أتصل بها و أطمئن عليها و اليوم ... اتصلت بها صباحا و لم تجب وقبل لحظات كان هاتفها مغلق. ابتسمت برقة و قالت بشك لم يلاحظه: -هل هذا فقط ما يقلقك؟ قطب حاجبيه و يديه تتوقفان عن العبث بشعرها ثم قال بدهشة: -و هل يهمني أحدا في الدنيا غيرها لأقلق عليه برأيك؟ ارتبكت و هي تثبت نظرها على لحيته الشقراء حيث يدها تتحرك عليها بنعومة فقالت بتوتر: -لم .. لم أقصد .... أنزل ذراعيه أسفل ظهرها ليضمها إلى صدره ثم قاطعها و هو يغلق فمها بيده هامسا بصوت مبحوح: -هششششش .... اصمتي و دعيني أرى كم اشتقتِ إليْ. لم يمضي الكثير حين غيبها في موجة عشقه مزلزلا عالمها فلا تستطيع مجرد التفكير بشكوكها بينما هي تركا نفسها تضيع و تتوه في أحضانه علها تستطيع نسيان قسوة أفكارها .. يتبع .... | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
jasmine |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|