آخر 10 مشاركات
594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ☆باحثاً عن ظلي الذي اختفى في الظلام☆ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Ceil - )           »          أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree306Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-18, 01:30 AM   #1071

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
كابوس مقلق جدا اللى شافته دارين ربنا يستر مش عايزاها تففقد حدا هزعل جدا
من الواضح ان دارين ورائد بدأ تأثيرهم على بعض يظهر بدأ يفكر فيها ويستفزها اكتر وينتبه ليها
بس للأسف تأثيره عليها سئ بدأت تحس باليأس والتخبط من تصرفاته ودخول الاسود فى حياتها زاد والوانها الهاديه اتلخبطت مع بعض وبقت مجرد لطخات على اللوحه من رغبته الواضحه فى العيش فى محراب زوجه راحله
بس بصراحه اللهى تتمرر عيشتك يارائد بقى البت عروسه وعماله تتغزل فيك وفى خيبتك وانت تقولها انتى المر وباردة منك لله يابعيد
حقيرة ياقمر وهتفضلى حقيرة وشمس لسه بتحارب فى قضية خسرانه بإنها بتدارى عليها كنت متأكدة ان حمزة مش هيقدر ياخد اى خطوة تكسر عمه المرة دى خلى تفكير العقل بخوفه على سمعت عيلته وعمه يسبق تفكير قلبه المطعون بخيانة قمر وكذبها اللى لسه مصره تلعب دور الضحية المطعونه بإصرار اختها على الارتباط بأكمل
زعلت على شمس جدا وهى مستنياه يحتويها بحنان اخ واحتواء ابن عم الذكر الوحيد اللى حست معاه بالأمان لغاية دلوقتى منك لله ياقمر
واحترق اكمل بالشمس الحارقه برغبته فى الاقتراب من شمس وبعدها عنه بإحساسه بيها ورغبته فى الدفاع عنها
هو مستفز جدا بصراحه بس شمس محتاجه الاستفزاز دا علشان تعدى مرحلة الرثاء على النفس بسبب تجربتها السابقه فى الزواج الفاشل جدا
فصل رووووعه كالعادة وفى انتظار التطورات والصراع بين اكمل وشمس وانتصار دارين على رائد وعقاب حمزة لقمر
جميلة جدا الخواطر تسلم ايديكم يابنات ورووووعه التصميم فى منتهى الجمال حبيته جدا


حبيبتي 💖💖💖

من اجمل التعليقات على تأثير رائد على دارين

عجبني جدا تفهمك لموقف حمزة وتفكير العقل
بالفعل قمر تشعر انها مظلومة !!! .. ولابد ان يكون لها وقفة

اكمل ابدا لن يقترب منها طالما يشعر برفض في عينيها وحين تبدأ نظرة عينيها بالتغير سيقترب

حبيبتي انتى الرائعة وعيونك الحلوين 💖💖💖
دمت بكل سعادة يا رب 💖


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 01:48 AM   #1072

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bent.dz مشاهدة المشاركة
مـشكووورة يا عسـل على التصـميم😻💕 و سعيدة جدا إن? نزلتي خاطرتي مع الفـصل🌸
و نبـلش مع قمـر و حمزة و شـغل الشماتةة😁 بـراڤو بـراڤو " ع قولة اكمـل" تسـتاهل كل اللي يصير فيها و أكثر كمان👌
أكمل و شـمس،، بانتـظار تلين و ترحم الولـد الشغلة مو شغلة ذنب و حرمـان حقوق و بـس😂😂 و بعدين لو متكبرة عليه فكلنا حاطين عيننا عليه👌😂 فكري منيح
رائـد و داريـن،، يـا سواد أيام? يا دارين..إبتلشتي في الغراب الأسود الله يبلاني باللي زيـه يجنن يا أختي😁👌 و يا جمال الوقاحةة من عنده😂😂
لميـاء و ضياء ما نسيناهم،، ننتظر القادم بفارغ الصبر💕💕
فـصل رائع كروعة الروايةة ككـل😻 سلـمتِ

حبيبتي سعيدة بكلماتك الجميلة 💖💖💖

الناس كلها شمتت بقمر 😂
وانا اول اللي حاطين عينيهم عليه 😂😂

يعني لقيت حد مع رائد اخيرا 😂😂😂 ده كل الناس بتشتمه 😂

لمياء سنبدا بيها ان شاء الله غدا

حبيبتي تسلمي يا رب وانا بانتظار رأيك 💖💖


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 02:21 AM   #1073

Nesrine Nina

مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Nesrine Nina

? العضوٌ??? » 412579
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,917
?  نُقآطِيْ » Nesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond repute
افتراضي

[imgr]https://www.rewity.com/forum/picture.php?albumid=2899&pictureid=29431[/imgr]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 11 والزوار 9)
‏Nesrine Nina, ‏غنى محمد, ‏ام ياسر., ‏دينا اسماعيل, ‏sandynor+, ‏NH_1927, ‏اميرة دعبول, ‏ام سليم المراعبه, ‏Khaledya, ‏نوال11, ‏noof11

صباح النور على الجميع وعلى حبيبتي ساندي
وهذا أطيب فنجان قهوة لعيونك لكي تسهري وتكملي الفصل
أحلى تحية صباحية أزفها لك


Nesrine Nina غير متواجد حالياً  
التوقيع
كم تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري
رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 03:33 AM   #1074

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina مشاهدة المشاركة
[imgr]https://www.rewity.com/forum/picture.php?albumid=2899&pictureid=29431[/imgr]



صباح النور على الجميع وعلى حبيبتي ساندي
وهذا أطيب فنجان قهوة لعيونك لكي تسهري وتكملي الفصل
أحلى تحية صباحية أزفها لك
صباح النور حبيبتي

اه محتجاه جدااا .. عايزة اقولك ان فاضل مشهدين طوااال متكتبوش وربنا يستر 😂😂


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 06:16 PM   #1075

Nesrine Nina

مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Nesrine Nina

? العضوٌ??? » 412579
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,917
?  نُقآطِيْ » Nesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sandynor مشاهدة المشاركة
صباح النور حبيبتي

اه محتجاه جدااا .. عايزة اقولك ان فاضل مشهدين طوااال متكتبوش وربنا يستر 😂😂

ربي يقدرك على الكتابةحبيبتي
إن شاء الله تقدري تكلمي ربنا يسعدك ووفقك إلى كل خير
كتير متشوقة للفصل مستنية على نااااااااااااااار🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷⚘🌹🌹💞💞💞💞💞💞


Nesrine Nina غير متواجد حالياً  
التوقيع
كم تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري
رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 06:21 PM   #1076

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات الفصول الي فاتتني ...
اقل كلمه رائع مبهر جميل كل البارتات حبيتها ...
شمس تائهه ضائعه حزينه مقهوره لانها دائما تدعي القوه والصلابه وان لا شي يكسرها لكن كسرتها اختها ورطتها
ولم تلتفت لها ضائعه بين حبها لاختها وحقدها على تصرفاتها
دوامه تعيشها معها لا تعرف هل منطقي ان تكمل حياتها مع اكمل الذي تعتبره هو من دمر حياتها وهي ترى غيره وحقد قمر
ومن جهه اخرى ترى ان المخطأه هي قمر وتستحق ذلك
تلقت شمس طعنات كثيره وقاسيه جدا تركت ندبه بروحها من اختها التي تصفعها المره بعد المره ..
.. حمزه مجروح بجرح يحتاج الكثير من الصبر والقوه لينساه او يتناسه مخدوع تعرض لأبشع انواع الخيانه
وكرامته تأذت وكذلك مقيد بابنه عمه ولايستطيع تركها ولا مسامحتها ابدا ابدا على كذبها وعدم اعترافها بخطأها امامه
موقفه صعب ومؤلم لرجل مثله لا الومه ابدا مهما فعل ..

قمر سبب المصايب ولا معترفه ابدا انها غلطانه ولا حاسه بالذنب او الاستياء عشان اختها وبالاخر كمان تلوم شمس ليش تكمل مع اكمل .. يعني بعد ما ادخلت شمس وكانت سبب زواجها بدها انها تترك اكمل وتتطلق وترجع تخرب حياتها مره تانيه مافي شفقه ولا رحمه بقلبها ليش كل الحقد هذا لانسانه كانت لها سند دائما بالاضافه انها اختها بالنهايه ...

اكمل تصرفه عاقب الجميع وجرح الجميع بس ممكن يكون خير اللي عمله وكشف قمر ... ولسه مستمر باستفزاز شمس
والانبهار بقوتها ورغبه باكتشافها اكثر وانجذابه يزداد كل يوم
وبداخله حاب قوتها وحاب شخصيتها جدا ...

دارين ورائد ما بعرف شو اقول على جنونهم
الاثتين رائد شويه احترام لانثى انسى انها دارين تبقى انثى
لازم تحترمها وتبطل تقلييل من شانها ومن شخصيتها
وكرامتها ... والحياه ما بتوقف بموت غالي ..الحب بيضل بالقلب صح انك مجروح ومتألم وفقدت حبيبتك بس كمان هي راحت ومش راجعه عيش حياتك واخرج من داومه افكارك وعقلك واعطي نفسك فرصه ان ترى الحياه من منظور الالوان من منظور دارين نفسها ...
لمياء جدا احزن عليها وعلى تعلقها وبحثها عن الاحتواء والحنان حتى لو من خلف الشاشات علاقتهم تتطور ونهايتها معروفه لازم تبعد قبل ما تنجرف زياده ...

شكرا ساندي حبي ❤❤❤



التعديل الأخير تم بواسطة انجوانا ; 09-07-18 الساعة 07:15 PM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 08:15 PM   #1077

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضور للفصل

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 09:58 PM   #1078

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
Elk

مساؤكم ورد وغفران

اليوم بداية العقد الثالث للرواية .. الأقرب لقلبي
كل مشهد اضع من روحي جزءا به
اتمنى تعجبكم للنهاية

واريد توضيح نقطة قبل الفصل .. شعور رائد نحو ليلى خُطِف منه بالمرض ثم بالموت ليُحرَم من الحزن عليه خلف القضبان .. دخول رجل مثل رائد السجن ليس سهلا خاصة بعد الحادث الذي تعرض له هناك وما سنعرفه في القادم ولذلك شعوره توقف عند الغضب والحزن
هو لا يتعمد ان يظل في الأطلال لكن هناك مَن يستطيع تجاوز شعور معين وهناك مَن تقف مشاعره امام حاجز لا يستطيع شئ اختراقه بسهولة


اقتباس من اختيار وردتي انجوانا واشكرك من كل قلبي يا قمر والتصميم اهداء من أخي




بقلم bent.dz من حمزة لقمر .. تسلميلي حبيبتي





قراءة ممتعة


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 10:09 PM   #1079

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي


الفصل الحادي والعشرون

"' كل عام وأنتِ بخير لميا "'
'" صوما مقبولا وإفطارا شهيا "'
"' أنا آسف على آخر حوار لنا معا .. لم أقصد أن أجرحكِ "'
"' لماذا لا تردِ على رسائلي منذ أسبوع ؟ .. أين أنتِ ؟ "'
"' لميا من فضلك لا تتركيني هكذا وردي عليّ "'
"' منتصف الشهر وأنتِ لم تظهرِ ولا أعرف ماذا حدث لكِ .. هل أغلقتِ صفحتكِ هذه ؟! "'
"' لا أعرف إن كنتِ ستقرأين رسائلي مجددا لكني اشتقت لحديثنا جدا .. أشعر أني فقدت جزءا مني .. عامة حتى وإن لم تقرأيها .. كل عام وأنتِ بخير .. أنتِ أول مَن أقولها له بمناسبة العيد "'

فتحت لمياء المحادثة أخيرا بعد شهر كامل لم تقترب فيه من الانترنت .. لم يلزمها وهى تنجز أبحاث رسالتها على الحاسوب نفسه ..
رمضان أجمل روتين قد تجربه وتتمنى ألا ينتهي أبدا .. فكيف تشغل وقتها بسواه ؟.
تذهب لعملها الصباحي في الصيدلية وتعود لتفطر ثم تدخل غرفتها لتصلي العشاء تتبعها بالتراويح بصوتها العذب في القرآن ..
تعلمت تجويد القرآن منذ صغرها من إحدى أقاربهم التي شهدت لها بحلاوة صوتها وهى تقرأ .
وبعد أن تنتهي تنام لساعتين قبل أن تنهض مجددا لتكمل قيام الليل وقراءة القرآن .
وتبكي .. تبكي طويلا ولا تعرف ماذا تبكي بالضبط ؟.
تدعو الله بالستر والتوفيق والنجاح .. وألا تظل وحيدة .
دعوتها الدائمة يوميا حين تفطر وتثق أنها ستتحقق يوما ما .
لا تخاف الوحدة بل تحبها .. اعتادت عليها حتى ألفتها لتستتر بها من عيون الناس .
محادثة بسيطة كانت بينها وبين خالتها في منتصف رمضان على هاتف والدتها أدتها لمياء ببرود غريب ولطف مصطنع ..
رغم أن خالتها لا زالت تناديها طفلتي وصغيرتي وحبيبتي لكن لا حياة لكل هذا في قلب لمياء ..
ليست غاضبة منها ولا تلومها لأنها تزوجت وسافرت وتركتها صغيرة .. وكيف تلومها على حقها في الحياة وهى لديها والديها المسئولين عنها ؟!.
لكنها لا تشعر نحوها بشئ الآن سوى واجب القرابة وصلة الرحم وهذا يضايقها بشدة لكنها لا تملك زرا لتضغط عليه فيعود كل شئ كما كان .
تعاني جفاف مشاعرها في صمت .. ربما هذا ما جعلها باردة هكذا نحو خالتها .. أنها فقدت مصدر الدفء والمشاعر المشعة في حياتها .. فقدت الذراعين اللذين كانا يضما جسدها الصغير بقوة نابضة ..
لتدرك بعدها كم أن والدها كتوما في مشاعره .. ووالدتها صاخبة الغضب مفرطة العصبية من أقل كلمة .
لا تزال تذكر قطعا في أذنها وهى تهرب منها وهى صغيرة حتى لا تضربها ..
لا تتذكر ذنبها أو ماذا فعلت .. لكنها تتذكر كيف اهتاجت عليها والدتها لتجري منها لمياء تختبئ تحت غطاء الفراش فيشبك بقرطها خيطا سميكا من الغطاء لتندفع والدتها تسحبه بعنف ولمياء تصرخ تحته

'' انتظري الخيوط علقت بالقرط ... آآآه "

وقطع القرط أذنها .. والدتها لم تكن في حالة تسمح لها بالسماع لصرخة ابنتها .. كل ما يشغلها هو ضربها لمعاقبتها .

"' لم تردِ على رسائلي طوال رمضان "'

انتفضت لمياء على سريرها في غرفتها برنة الهاتف فوضعت يدها على أذنها تعود لواقعها ..
زال الأثر تماما من أذنها .. لكن أثر الروح عالقا لا يمحى .
هى فقط مواقف وهى صغيرة تركت بها جراحا كالوشوم المشوهة .. كلما كبرت ازداد برودها وصمتها وعزلتها عن الناس ..
وازدادت أيضا طيبتها وقلبها الحنون مع الأغراب كأنها تعوض النقص من الأقارب .
نظرت لمياء لرسالته القافزة على الشاشة وهى تعاود التفكير برسائله الكثيرة التي وجدتها حين فتحت ..
رسائل عادية .. عادية .. عدا الأخيرة ..
أشعر أني فقدت جزءا مني !! .. كيف وصل الأمر لهذه الدرجة ؟!.
وكيف وصل الأمر بها أن تستمتع بنهم وتعطش للمزيد منه متناسية أنها تكلم رجلا غريبا ومتزوجا ؟!.
في رمضان كانت مُحجَمة وقرارها لا رجعة فيه وهى تقرر الابتعاد عن كل هذا لتتفرغ لعبادتها ..
إذن كيف تطاوع دعوة الشيطان المغوية لفتح الحوار مرة أخرى ؟!..
يبدأ الشعور بالذنب يتلاعب بعقلها وهى تكتب بتحفظ

"' لا أجد الوقت لأفتح الانترنت في رمضان "'

فيرد ضياء الدين بما – بدا – مزاحا

"' هذا يعني أن الشيطان يتلاعب بكِ خارج رمضان "'

ليس مزاحا .. إنها الحقيقة .
لكأنه هو .. هو رمز الغواية .
نهضت لمياء بحدة عن سريرها فتخرج خارج غرفتها لتكتب بإختناق

"' من فضلك أستاذ ضياء "'

يصمت ضياء طويلا فتضع الهاتف من يدها على طاولة السفرة لتتجه للمطبخ تتنفس بقوة وكلها ينبض بالذنب ..
أين ذهبت كل حالتها الروحانية الجميلة طوال الشهر ؟! .. ماذا يحدث لها ؟!.
ترجع شعرها المتناثر حول وجهها للخلف ثم تتحرك في المطبخ تعد أي شطيرة بحركات خرقاء ..
يقع السكين أرضا من يدها وهى تسمع رنة الهاتف فتنحني تلتقطها تضعها على الرخام أمامها وهى تشعر أنها مقيدة ..
لماذا لا تنهي كل صداقتها به قبل أن يتطور الأمر ؟! .
خرجت من المطبخ بشطيرة جبن أبيض بشرائح الطماطم فتجلس على كرسي السفرة تمسك الهاتف لتقرأ

"' أستاذ !! "'

مطت شفتيها ساخرة وهى تكتب ما يخطر ببالها بلا حساب

"' وماذا تريدني أن أقول ؟! .. عمرك أربعة وأربعون عاما "'

فيرسل لها ضياء رسالته مرفقة بوجه مفكر

"' آه .. أنتِ غاضبة من آخر حوار بيننا "'

وغاضبة من رؤية .. أحمد ! .
مرة واحدة ذهبت فيها للجامعة لتفاجئ برؤية يده .. خالية من دبلتها .
لم تكن مفاجأة تماما بل شعورا مثل .. الشماتة .
تقضم لمياء من شطيرتها وهى تكتب بحالة تبلد مؤقتة

"' أستاذ ضياء .. وداعا "'

أغلقت المحادثة لكن رسالته التالية قفزت أمامها

"' أحبكِ "'

ضربة مطرقة وقعت فوق رأسها !
تركت شطيرتها لتمسك الهاتف تفتح المحادثة مجددا بصدمة فتقرأ ما توالى منه

"' هكذا دون أن أراكِ أو أسمع صوتكِ .. أحب روحكِ .. كلماتكِ .. خواطركِ .. وتأكدت من ذلك في فترة غيابكِ "'
"' أفتقدتكِ لدرجة الجنون في ذلك الشهر وأصبحت غاضبا طوال الوقت لا أطيق كلمة من أحد في العمل أو البيت "'
"' وبرغم كل غضبي الذي كنت أنوي أن أصبه عليكِ حين تفتحين رسائلي لكني الآن نسيت كل شئ وقلبي يدق كمراهق من جديد '"

ليس كما يدق قلبها وهى تسمعها .. أو تقرأها للمرة الأولى في حياتها .. بل خلاياها كلها تدق الآن .
كل ما فيها ينهار بالإحتياج لكنها تعي ببطء أي منحدر تهوي عليه هذه اللحظة .
تكتب بذهول والدنيا تدور حولها

"' ما هذا الذي تقوله ؟ "'
"' مستحيل "'
"' أنت متزوج ولديك بنتين "'

تستيقظ والدتها فتخرج من الرواق لتأتِ تجلس جوارها متسائلة بضجر والنوم لا زال مسيطرا عليها :

" ماذا سنأكل اليوم ؟ ... ألا عمل لديكِ اليوم لمياء ؟ "

شحب وجه لمياء مجفلة وهى تلتفت إليها تهز رأسها نفيا فتقول والدتها وهى تفتح التلفاز :

" اطبخي أي شئ اليوم لمياء "

اومأت برأسها وهى تحول هاتفها لوضع الاهتزاز ثم تنهض لغرفتها تغلق الباب خلفها بتوجس ..
تستند بظهرها على الباب في حالة غريبة تائهة فيهتز الهاتف في يدها برسالة جديدة ..
ترفع الهاتف أمام عينيها علها تتأكد من خيال ما قرأته

"' هل هذا هو المانع الوحيد لديكِ ؟ .. ظننتكِ ستقولين أنت في عمر والدي "'

اتسعت عيناها وهى تتجه تجلس على الكرسي الصغير أمام المرآة تكتب بإهتياج

"' هل تمزح ؟!! "'

يرد عليها بالواقع كأنه أدرك حالتها فيطمئنها

"' لا .. أتكلم جديا .. أنا في عمر والدكِ بالفعل أو لنقل أخاكِ الأكبر حتى لا نبالغ .. ومتزوج ولدي ابنتين ... بالإضافة إلي أنكِ لم تريني ولم أركِ وكل علاقتنا رسائل مكتوبة "'
"' كل الظروف حولنا تحكم على علاقتنا بالفشل قبل أن تبدأ "'
"' لكن ماذا أفعل إن كنت أريدكِ أنتِ في حياتي ؟ .. ولا أنثى سواكِ ستملأ قلبي مثلما فعلتِ "'
"' أظنكِ تقولين عني مجنونا الآن "'

إنه بالفعل مجنون !.
تثقل أنفاسها وهى تفكر في كلامه وإختلاجات قلبها تطرق أبواب مبادئها ..
إنها بداية كل تنازلات الدنيا بلا شك .
يلح عليها ضياء بعد فترة صمتها الطويل

"' ردي لا تصمتي هكذا "'

لا تعرف لماذا لم تغلق الهاتف .. لا تعرف لماذا لا زالت تكتب

"' أرد بماذا ؟ "'

فتأتيها رسالته صوتية حنونة

"' بما تشعرين "'

ارتجف قلبها بنبرة صوته المميزة فيتلاشى احساسها بكل ما حولها ..
تعاودها رسائله الصوتية كأنه يدرك تأثير صوته في لحظات كهذه

"' حسنا لا تردي الآن .. أعرف أنكِ مصدومة ومذهولة .. لكن فكري في حياتنا وكيف اجتمعنا معا بغرابة "'
"' هناك أشخاص حياتهم هكذا .. مغامرة جريئة جميلة تدفع القلب للجنون .. وهناك أشخاص يعيشون حياتهم في سكون تام حتى يشيب قلبهم .. تخيري أيهما ستعيشين .. وأنا ساحترم اختياركِ "'

وأغلق ببساطة .. بعد أن فجر كل مشاعرها بقنابل لمست كل ما تحتاج إليه ..
شعورها بالبرد يتضاعف .. آآه كم تشعر بالبرد بقلبها .
شعورها بالجوع يصحو ناهشا كيانها بمخالبه .. كم هى جائعة .. جائعة .
وبهذه اللحظة أدركت أنه سيكون اختيارا صعبا ... شيطانيا.


........

غلا فاطمة likes this.

نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 10:21 PM   #1080

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

خرج رائد من غرفته لينزل الدرج ملاحظا الضوء الساطع حوله .. جميع نوافذ وشرفات المنزل مُفتَحة وشمس الصيف الحارة تغمر كل الأركان ..
المنزل كان يبدو أن به .. عروس ..
هو تأثيرها الأول على الجدران الجامدة .. فكيف سيكون تأثيرها على جدرانه هو ؟!.
يسمع رائد ضحكتها الصاخبة بالحياة من غرفة السفرة وهى تتكلم في الهاتف :

" نعم أمي بخير "

يتقدم رائد للغرفة ثم يسمع ضحكة عالية أخرى ثم تقول دارين ممازحة :

" حقا ؟! ... تريدين أن أحكي لكِ تفاصيل ليلتي ؟!! "

توقف رائد ينظر إلي ظهرها بينما تقف هى أمام الشرفة صامتة تستمع إلي والدتها :

" احترمي نفسكِ يا بنت .. قصدت أن اطمئن عليكِ .. فزوجكِ يبدو ... "

تكتم دارين ضحكتها وهى ترد عليها :

" يبدو ماذا ؟! "

تنهدت شاهندا وهى تقول بجدية :

" لا شئ دارين ... انتبهي لنفسكِ وكما قلت لكِ .. كل شئ بالهدوء والمراعاة وليس بـ .. السيطرة و... الجموح .. أتفهمين ؟ "

هزت دارين رأسها متعجبة تعقد حاجبيها تنتظر نبرة شاهندا المترددة وهى تحاول إنتقاء كلمات – ظريفة - فترد دارين عليها :

" لا اعلم كيف خطر في عقلك هذا أمي لكن توقفي عن قلقكِ هذا لأني بخير ... ثم إن الجموح أحيانا لطيف !! "

يعقد رائد حاجبيه محاولا استنتاج ما تقوله والدتها عن .. الجموح !.
على الجانب الآخر تغتاظ شاهندا فتنهرها بحنق :

" بنت !! .. لقد أصبحتِ مثله ! "

تضحك دارين عاليا وهى تستمع مجددا ثم تقول بمرحها :

" نعم أبي اتصل بي صباحا من الشركة .. لا أعرف كيف لم تتشبثِ به جواركِ اليوم وقد خلا المنزل لكما ؟! "

عادت تضحك ثم تقول مسرعة :

" حسنا حسنا أنا آسفة "

تتمتم دارين بتحية ضاحكة ثم تنزل الهاتف عن أذنها وتتنهد بإبتسامة ناعمة ..
تمتزج عيناها بلون السماء المشرقة أمامها فتتسع ابتسامتها وهى تقول له :

" صباح الخير "

يميل رأسه قليلا وهو ينظر إليها .. انتبهت له إذن !.
ظل رائد واقفا مستندا لاطار الباب يشعر بغرابة الإشراقة – الجامحة – التي انتابتها ..
لا يعلم كيف تفكر أو ما الذي يدفعها لتكذب على والدتها بهذا الإتقان ؟!.
ربما كان - إلهاما - لها حقا لتكن متحمسة بهذا الشكل لحياتها هنا ..
لكنها لا تدرك مقدار الحزن المتراكم في صدره من سنوات لا تستطيع بضعة أشهر محوه ..
بابتسامة فقط من شفتيها كان فؤاده يصاب بـ - ذبحة – عشقية .. فكيف تأتي مَن تنسف كل هذا بين يوم وليلة ؟!..
إن لم يكن مستحيلا .. فعلى الأقل هو شديد الصعوبة .
طال صمته فاستدارت دارين تنظر إليه وابتسامتها لا زالت – تزين – ثغرها ..
ترتدي ثوبا أبيض - يزين - خصره شريط أحمر رفيع ..
أحمر شفاه – يزين – شفتيها .. وبرموشها الطويلة ألف – ذبحة - ..
كانت .. عروس .. عروس – مزينة - مشرقة حيوية حد الإمتلاء بالحياة ذاتها ..
كأنها تتعمد تذكيره بكل ما فقده وحل البرود محله .
اقتربت دارين من طاولة السفرة الموضوع عليها إفطارا – لعروسين – فتتسائل ببساطة :

" ربما لا تصدق أنك تورطت هكذا إلي الآن .. أليس كذلك ؟ "

خطواتها البطيئة في حذائها الأنثوي متشحة برشاقة – الإتزان - ..
تعلم ماذا تفعل .. وكل كلمة من بين شفتيها تطلق رصاصة بأعماقه كالأمس ..
تدور حول محاور الألم بإصرار – طبيبة – ورؤية – فنانة - !.
يقترب رائد ليقف أمامها يقول ساخرا :

" بل اتسائل عن سـر ذلك ( الجموح ) الذي كنتِ تتحدثين به على الهاتف ! "

تبتسم دارين وهى تطرق برأسها قليلا ثم تنظر إليه قائلة بهدوء جرئ :

" هل كنت تريدني أن أخبرها أنك صعدت غرفتك وحدك ؟! ... منظرك كان سيكون .... تؤ تؤ تؤ "

تتنهد ببراءة مفتعلة وهى تتجاوزه لتجلس على أحد الكراسي تضع الطعام في طبقها بينما يضغط رائد أسنانه بغيظ وقبضته تشتد بغضب .
تراقبه دارين بطاقمه الرياضي واقفا بضخامته تكاد النيران تشتعل به ..
طاقته عالية للغاية ! ... تنتقل لمَن أمامه إشعاعا بلا مجهود منه .. إنه الجموح نفسه !.
تتناول طعامها وهى تسأله بثبات :

" الأرض الواسعة التي تطل عليها الحديقة الخلفية هل تخص المنزل ؟ "

يلتفت رائد نصف التفاتة متسائلا ببرود :

" لماذا تسألين ؟ "

ترد دارين بهدوء :

" أردت أن أعرف حدودي حين أركب نيڤادا "

ثقتها عالية للغاية ! .. تلفها لفا كأنها تنبعث منها .. وعيناها تحكي غموضا لم يكشفه أحد !.
يستدير رائد يخرج علبة سجائره فيأخذ واحد ليشعلها نافثا دخانها وهو يراقبها بنظرة خطر تحتل عينيه ..
أسوار بداخله تعلو كدخان السيجارة تقوي حصونه المظلمة وهو يجيبها بنبرة غريبة :

" نعم .. اشتريتها لتوسيع حديقة المنزل وتدريبات الخيل .. متى ستصل ؟ "

لا زالت تتناول طعامها قائلة دون النظر إليه :

" اليوم عصرا "

إرتجافة باردة مرت بجسدها وهو يميل مستندا بمرفقيه على ظهر أحد الكراسي ولا زال يراقبها بتلك النظرة ..
يلفت نظره شعرها - المتطاير - مع أي نسمة هواء عابرة .. لم يعد ثابتا !.
أكثر حرية تبدو له وهذا أغرب ما يمكن أن يره .. أن تكون حرة معه وهو نفسه سجين ! .
ينفث دخان سيجارته قائلا بإستهانة :

" تتأقلمين سريعا مع المكان ! "

ترفع دارين عينيها الواثقتين له وهى تقول باختصار :

" المكان جميل بالفعل "

يهز رائد رأسه موافقا وهو يقول باستفزاز مشددا على كلماته بتعمد ناظرا لعينيها بقوة :

" كان جميلا حتى الأمس ... لكنكِ لا تعرفين أن زواجي بكِ كخنجر غرسه أبي في قلبي .. ووجودكِ في غرفة بجواري كالشوك الذي ينغرس في كل ركن من أركان هذا البيت "

أظلمت عينا دارين لحظات وهى تحدق في قسوة عينيه .. ووسامته الإجرامية ..
مجرم القلب .. وكلماته قاتلة .. ووجوده سواد ..
هذا ما اعتاده ويريد زرعه حوله وسقياه .. بالموت .
تبتلع ريقها بلمحة إشفاق داكنة طلت من عينيها لتقول بنبرة ناسبت نظرتها :

" لن ابتعد .. وفر على روحك إرهاقها بكل هذه القسوة "

ينظر رائد إليها بجمود ثم يأخذ نفسا من سيجارته ليطلقه في وجهها تموجات ضبابية خانقة ..
تغمض دارين عينيها لحظات ثم تفتحهما ببريق تحد عجيب يلمع بهما ..
تقتبس من النور آشعة معقودة حولها .. بينما هو يترنح ثملا في الظلام .
لحظات تمر وعيناه ترسل إشارات حذر لقلب تلقب لـ - لـيلـى -..
وكيان تطبع بخجل عيونها .. وعينان تحلت بإطلالتها الهادئة .
لتأتِ عيناه الآن وتتشتت بكل هذا الضوء المبهر .. ويتشوش الكيان بجموح الثقة .
افترقت شفتاه لينطق بنبرة باردة .. آمرة .. جامدة كالصخر :

" لا أحد يخبرني ما أفعل وما لا أفعل .. وهذا أول شئ ستلتزمين به في هذا البيت لأني لا أريد أن أسمع صوتكِ هذا "

صوتها .. مكمن الثقة .. ودواعي الحذر ..
ودفء طلتها ? – كوخ – صغير ينام فيه القلب البارد ..
هى .. مرفأ الاستقرار .. الذي لا يتمناه .
تقف دارين وهى تنظر إليه قائلة بابتسامة ضعيفة :

" حاضر يا رائد "

تجفل نظرته وهو يرى طاعتها المتراخية بعد قوة – الجذب – الساحرة فيها ..
إنها .. تشد .. وترخي ..
تغادر الغرفة بثبات هادئ واثق رغم نسمة – ضعف – أوهنتها قليلا ..
لكأنه هو .. نقطة ضعفها .

بعد ساعات قليلة

ينتظر رائد رنين الهاتف وهو ينظر من نافذة غرفة المكتب التي تطل على الحديقة الخلفية حتى أتاه صوت والده فيسأله :

" كيف حالك اليوم أبي ؟ "

يرد زهران بنبرة ذات مغزى :

" أنا بخير رائد .. المهم أنت ودارين "

يتجاهل رائد تلميح والده فيسأل مجددا :

" متى ستسافر ؟ "

يرد زهران بعد فترة صمت :

" غدا .. موعد الطائرة في العاشرة صباحا "

ينتبه رائد لوصول فرسها فيقول :

" سأكون عندك قبلها "

يراقب دارين تشرف على مكان ' نيڤادا ' بنفسها بينما يسمع سؤال والده :

" هل نمت في غرفتك وتركتها في غرفتها ؟ "

نفخ رائد بملل ليقول :

" لقد نفذت ما أردته وتزوجت فلا تضغط عليّ أكثر "

يستفز بروده أعصاب زهران فيفاجئه بقوله الحانق :

" تزوجت دارين العامري وتتركها تنام وحدها في ليلة زفافكما وتقول لي أضغط عليك !! ... تترك كتلة الأنوثة هذه تنام وحدها !! .. والله إنك أحمق "

تتسع عينا رائد هاتفا بإندهاش :

" أبي !! "

يكمل زهران كلامه وصوته يرتفع غاضبا :

" لو تعرف عدد مَن كانوا يتمنون نظرة من عينيها لما رفعت بصرك عنها ... أنا سأغلق قبل أن يحدث لي شيئا من الحديث الميئوس منه معك "

أغلق زهران الهاتف في وجهه فيعيده رائد لجيبه وهو ينظر لما يفعلون ..
يراها تخرج الفرس فتمتطيها بخفة وتتحرك بها ببطء لتعتاد على مكانها الجديد ..
ثم تتسارع الخطوات حتى تحولت لركض سريع متقن .. فاتن ..
ترتدي ثياب الخيل بإغواء فطري تمتلكه وشعرها يتطاير باستفزاز ..
حرة .. أبية .. شامخة ..
تُرى .. كم عدد مَن كانوا يتمنون نظرة من عينيها ؟!

...........................

ظلام صامت يحيط بهم .. الأضواء اللامعة اخترقت قلبه باعثة الإثارة فى النفوس ...
أوقف حمزة سيارته الحمراء الرياضية فى نفس المكان الذي اعتاد مقابلتهما فيه ..
فؤاد جالسا بثقة فى سيارته السوداء الرياضية ...
تيم داخل سيارته السوداء العادية ...
على صفٍ واحد تراصت السيارات الثلاث ... نظر كل منهم إلى الآخر من خلال نافذته ..
نظراتهم تشيع فوضى الطيش وجنون الإثارة ..
ثم أخرج فؤاد يده من النافذة حاملا مسدسه ليطلق عيارا ناريا شق الهواء .. قبل أن تنطلق السيارات الثلاث معا بدويّ عنيف مخلفة غبارا أعمى الأبصار للحظات ! .


مالت رأس قمر تستند للخلف على ظهر الكرسي الذي تجلس عليه .. تنظر للساعة المشيرة للثالثة إلا ربع بعد منتصف الليل ..
وكل دقة منها تأخذ من أعصابها شيئا خاصة وهى لم تره منذ الأمس !.
شبه سجينة منذ أن عادت لبيتها معه وشبه .. خادمة .
خادمة لا يحتاج إليها بعد أن تعد له ما تعرفه من طعام بسيط يرفض تناوله من يدها .. يرفضها هى ..
لم يعاملها أحد بهذا الإزدراء من قبل .. تبحث في عينيه عن مروجها الخضراء التي كانت تتنعم فيها فلا تجد سوى الغابات المشتعلة بالغضب .
عادت تفكر في ذلك اليوم .. ربما لو أخبرت شمس لكان أكمل تركها .. لكن كيف كانت لتقاوم الفرصة الآتية إليها على طبق فضة ؟!.
وحتى هذه الفرصة ضاعت منها .. حين دخلت تبحث عن صور العرض لم تجد صورها ! ..
عارضة أخرى كانت ترتدي نفس فستان الزفاف وجوارها ' حسان الورداني ' وخلفهما باقي العارضات !.
عارضة أخرى ذات شعر أحمر بنفس لون شعرها ! .. وهى .. اختفت .
وحينها عرفت إنها بقية اللعبة التي لعبها أكمل .. لم يكن ليقدم إليها الفرصة بعد كل ما فعلته به .
فُتِح باب المنزل ليدخل حمزة ويغلقه خلفه فتندفع قمر إليه متسائلة :

" أين كنت ؟ "

ينظر إليها حمزة متجهما فتقرأ في عينيه ما لا تريد تصديقه ..
كم تفتقد إشتعالهما القديم لأجلها .. لقد زهدها حقا .
يتجاوزها بلا إهتمام فتجن ملامحها بالرفض لتتقدمه تقف أمامه تتشبث بذراعيه ونبرة صوتها تعلو :

" رد عليّ حمزة لا تتركني هكذا .. هل وصل الأمر معك لتبيت خارج البيت ؟ "

ما هذا البرود الذي يحتل عينيه ؟! .. لم تعد ترى بريقها الأحمر فيهما ..
لقد جرحته نعم لكنها لا تعرف لمَ لا يفهمها ؟ .. إن كان يدعي حبها فلمَ لا يسألها لماذا فعلت ذلك من ورائه ؟.
لماذا يقصيها من حياته بقرار نهائي أتخذه وحده ؟.
تقترب قمر منه قليلا فتشم عطرا مختلفا ينبعث منه .. لم يكن عطره .. لم يكن عطره أبدا ..
فتشحب ملامحها وهى تتسائل بشك :

" هل خنتني ؟ "

طيف ابتسامة ساخرة ظلل شفتيه وهو يبعدها عنه بذراعه ليبتعد خطوة لكنها لا تيأس وهى تحتضنه من الخلف تضع رأسها على ظهره تقول بخفوت :

" كل هذا الوقت وأنت غاضب مني .. أقول سيسامحني وينسى لكنك لا تتحدث معي .. لا تلمسني "

لم تكن تدرك أن دموعها سالت .. لم تكن تدرك أنها اشتاقته إلا حين لمسته ..
اشتاقت لمسات يديه الخاصة .. يجيدها .. يجيدها لدرجة تفقدها صوابها أمامه .
تحرك وجهها على ظهره بلهفة تنتظر منه استجابة لكن .. لم تحصل سوى على تصلب جسده أكثر .
يبعد حمزة ذراعيها عن صدره متنفسا بقوة فتتشبث به أكثر هامسة بلهفة الشوق :

" اشتقت إليك ... إلي متى ستظل تهجرني ... هل هنت عليك ؟ "

صوتها الهامس يجري بين خلاياه يوقظ ما يحاول سحقه .. لم تعد قمر خاصته ..
لم تعد تلهب حوله تناثر الشهب .. ورقص النيران في عينيه لأجلها .
كرامته أبت المرة السابقة قول أحبكِ لكنه أبقاها معه .. الآن قدرته على الصفح نضبت .
رغم كل الإشتياق لوجودها بين يديه .. لدفء غصن الياقوت ونعومته .. لتشابك خصلات شعرها بين أصابعه .. لنظرة عينيها الذائبة به .
لكن هذه المرة قمر تعدت خطا لا عودة منه .
يعاود حمزة فك ذراعيها عن صدره ناطقا بجمود :

" أنا الذي هنت عليكِ "

استدارت قمر تقف أمامه تتمسك بساعديه هاتفة بقوة مشاعرها :

" لا .. أبدا ... لم يحدث ولن يحدث .. كانت فكرة مجنونة مني واضطررت لذلك كما قلت لك .. سامحني وانسى "

تقرأ بعينيه مرارة إحساسه بها .. لقد طعنته .. ولا زالت تحاول إحياء إشتعال عينيه لأجلها .. نظراته الملتهبة لشعرها الأحمر.
ترتفع يداها تحيط عنقه تهديه كل ندمها في قبلة لشفتيه .. قبلة برية بإنفلات كل مشاعرها ضجرا من البرود الذي حاوطهم الفترة السابقة ..
قبلة متأخرة الندم .. متأخرة المشاعر .
لكنها لم تتوقع أن يدفعها حمزة يمسك ذراعيها قائلا بنبرة مخيفة :

" المشكلة أنكِ تعودتِ أني أسامح وأنسى .. لكنني حذرتكِ يوم خطبتنا أني لا أنسى وكل ما حدث سابقا سيأتي وقت وأعاقبكِ عليه .. قلت لكِ إذا رأيتِ وجهي الآخر ستتمنين لو لم تثيرِ غضبي "

تنظر قمر لوجهه الغاضب فتتذكر والدها .. يا إلهي إنه نسخة منه ..
نفس الغضب .. نفس قوة العينين .. نفس شراسة العقاب .. لن يفهمها .
تثور عيناها وهى ترد بقسوة خاصة بها :

" وهل تعاقبني على كل ما فات الآن ... أم أن أكمل نجح في التفريق بيننا ؟ "

هزها حمزة بين يديه بقوة صارخا بوجهها :

" التفريق بيننا ! ... وماذا بينكِ وبينه من الأساس ليرغب في أذيتكِ هكذا ؟ .. أخبريني لماذا تعمد فضحكِ أمامي ؟ .. أكاد أجن وأنا أفكر في أسباب تجعلني أرغب في قتلكما معا .. شمس لن تتكلم وأنا لا أستطيع الذهاب إليه وسؤاله إن كان هناك شيئا بينه وبين زوجتي .. زوجتي الكاذبة "

هاج شعرها حول وجهها المحمر وقلبها يهدر ضاربا صدرها خوفا ..
إن عرف حمزة كل شئ .. فهذا يعني ...
وأمامها كانت عينا حمزة تشتعلان بالغضب المجنون قائلا :

" هل ترين إلي ماذا أوصلتنا ؟ ... لم أعد أثق بكِ ولولا خوفي على عمي سليمان لرددتكِ إليه منذ ذلك اليوم "

مختنقا بين شقيّ رحى .. الشق الأول يحمل كرامته .. والشق الثاني يحمل سمعة العائلة ..
فأي تفريط قد يكون ؟!
تصطدم عيناها برفض عينيه لها فتتمنى لو لم تعش هذا اليوم معه ..
دفعها حمزة بعيدا عنه بخشونة فتهتف قمر بثورة رغم عينيها الدامعتين :

" ألم تعد تريدني ؟ ... بعد أن أخذت ما تريد مني تريد ردي لأبي "

التفت لها حمزة ناظرا لاستنفار عينيها بجنون .. يتذكر يوما نعتته فيه بالشهواني فيملأه الغضب أكثر ..
الفكرة متأصلة برأسها بعد كل ما حدث بينهما لا زالت تراه يشتهيها فقط .
ما هذا الحب الأسود الذي يجمعهما ؟.
اقترب حمزة منها يقبض على مرفقها قائلا بنبرته المشتعلة :

" أنتِ ضربتِ بكل كلامي عرض الحائط وأهدرتِ كرامتي وبكل تبجح الآن تقولين عني هذا .. وتسألينني إن خنتكِ "

انتبهت قمر لعودته لتلك النقطة فتنظر إليه متسارعة الأنفاس تنتظر قوله الذي لم يتأخر بنبرة بغيضة :

" أنا رجل له إحتياجاته أصبح ينفر من زوجته .. لذلك ليس من شأنكِ ما أفعله خارج البيت .. ومن الآن فصاعدا ستكونِ كأي كرسي أو طاولة هنا حتى أقرر ماذا أفعل بكِ ؟ "

قبضة شوكية اعتصرت قلبها بأشواك الكلمات .. هل خانها حقا ؟!
وجدت صوتها يخرج صارخا بعنف :

" وأين حبك المزعوم ؟ "

فيهزها حمزة وهو يصرخ في وجهها بسؤال آخر :

" وأين طفلتي ؟ "

كان جنونا معاتبا قاسيا .. همزات الخداع ترتفع أوصالها وكلاهما صار يخدع الآخر ..
خدعة دناءة .. وخدعة خيانة .. وبين خدعة وخدعة .. حب أسود .
صمت حمزة لحظات ينظر لملامحها صاخبة الغيرة فيهدر صوته مرتفعا :

" أين الفتاة التي أردتها طوال عمري دون أن أدري ؟ .. قتلتِها .. قتلتِها وقتلتِني وقتلتِ كل شئ بيننا "

دفعها بقوة حتى وقعت أرضا ليتحرك هو بخطوات واسعة يدخل غرفته صافقا الباب ..
وتتجمد قمر تماما على الأرض .. هل خانها حقا ؟!.


يتبع في الصفحة التالية وهذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t400173...l#post13443999

..........



التعديل الأخير تم بواسطة نورهان عبدالحميد ; 09-07-18 الساعة 10:52 PM
نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.