آخر 10 مشاركات
142 - على باب الدمع (الكاتـب : حبة رمان - )           »          1200- المستبد - د.ن ( تم تجديد الراابط) (الكاتـب : Breathless - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          354 - نشوة الانتقام - مادلين كير - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          إشارة ممنوع الحب(57) للكاتبة jemmy *متميزة* كاملة (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          41 - شفاه لا تعتذر - سوزان نابير (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree306Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-18, 10:31 PM   #1081

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي


بعد عدة أيام

يقفا أمام الغرفة الحجرية الصغيرة فيحاول إفهامها بكل الطرق الممكنة قائلا بخوف :

" سيدتي سامحيني لن أستطع ذلك "

تحايل دارين الرجل كبير السن قائلة بإبتسامة صافية :

" لا تقلق .. سأركبه قليلا فقط .. لن يحدث له شئ "

يتبسم السائس بإشفاق وهو يقول :

" أنا قلق عليكِ أنتِ سيدتي .. رعـد فرس بري صعب ترويضه ... السيد رائد وحده مَن يركبه وهو لم يفعل منذ مدة طويلة "

تلمع عينا دارين أكثر لترد عليه بنبرة تحمل أمرا خفيفا :

" لا تقلق ... هلا فتحت لي الباب ؟ "

ينظر الرجل لبنطالها الأسود الواسع وبلوزتها الحمراء وشعرها الحر فيقلق أكثر ..
إنها لا ترتدي ثياب الخيل ولم تستعد اليوم لذلك .. ربما جاءتها الفكرة وهى تتمشى لا أكثر ! ..
يرسم القلق خطوطه على ملامحه المجعدة قليلا وهو يقول بمحاولة أخيرة :

" إن علم السيد سيطردني من العمل .. إنه موعد عودته سيدتي "

ترد دارين بابتسامتها الحرة :

" إن علم سأخبره أني مَن أصريت عليك .. هيا الآن "

يتنهد الرجل وهو يتجه لباب الغرفة الحجرية هامسا بقلة حيلة :

" أمركِ "

فُتِحَ الباب أمام دارين لترى .. حياة ..
حياة رائد كلها تتلخص في هذا الخيل الأسود الجامح ..
برياً نعم .. رائع الكبرياء .. جبار التجاهل حتى في نظرته..
ينعكس في عينيها بمهابة المقاتلين .. وشموخ الملوك ..
نظر الفرس إليها ثم أشاح برأسه مصدرا صهيلا عاليا فتبسمت دارين وهى تقترب منه ببطء ..
بحذر شديد تمد يدها لشعره الأسود الناعم الطويل فيقترب منها بحركة خاطفة مخيفة لتتراجع خطواتها مجددا ..
تهدئ الفرس بصوتها العذب وهى ترفع كفيها أمامه فيبتعد رعـد لزاوية الحجرة .
كم يشبهه ! .. لكأنه النسخة الحرة منه قبل أن يقيدها العشق .
تعود دارين للاقتراب منه فتمد يدها تمسح على عنقه بحذر .. مرة وأخرى وأخرى .. فيهدأ رعـد منتظرا حركتها التالية ..
تقف دارين أمام قدمه حتى لا يدفعها وهى تمد يدها الأخرى لتحتضن عنقه بذراعيها تقترب منه تماما تستند بجبهتها عليه ساكنة ..
ثم تعاود يداها المسح على جسده الضخم وهى تتخلل شعره بأصابعها فيصدر الفرس أصواتا ضئيلة ..
ببطء تتراجع أمامه لأحد الجدران الحجرية فتأخذ اللجام والسرج الجلدي الأسود المعلق عليه ثم تتقدم بنفس البطء حتى عادت تقف قربه ..
تعاود كل حركاتها مجددا لتطمئن الفرس فيتحرك رعـد للخلف ليدور حولها وهو يصهل عاليا ..
يصهل للحرية .. إنه خيل لا يليق به سوى الحرية منطلقا في فضاء واسع .
يدق قلبها رهبة وهى تقترب منه مكررة حركاتها بنعومة حتى لحظة .. وضعت بها اللجام في فمه ببطء وهى تمسح على مقدمة رأسه .. ثم تنتظر قليلا ترقب ردة فعله وحين وجدتها هادئة وضعت السرج الجلدي على ظهره وثبتته بخفة ..
يخرج منه صوتا رافضا وهى تستدير تقرب جسدها منه ليعتاد عليها ..
لكنها كانت حركة واحدة .. سحبت بها اللجام ليثور رعد مرتفعا بقدميه عاليا وهو يصهل بصوت زلزل كل العاملين ..
يهتف الرجل من خارج الحجرة بخوف شديد :

" سيدتي أخرجي الآن أرجوكِ .. لن يستجيب .. لقد هاج مجددا "

تراجعت دارين للجدار تهتز حدقتاها خوفا رغما عنها وهى تسمع الصهيل المرعب ..
المنظر رهيب مخيف وقدما رعـد ترتفعان أكثر حتى بات كالطود واقفا ..
يا الله ... سبحان مَن خلقه فأبدع هذا الكبرياء العارم ..
دب الرعب في المكان بأكمله حتى سمعت أحد العاملين يهتف بإحضار بندقية التخدير فورا ..
لحظات طالت من الرهبة العجيبة حتى أنزل رعـد قدميه فتزلزلت الأرض تحت أقدام الجميع ..
ثم سكن كل شئ .
يرتفع صوت الرجل من الخارج متوسلا :

" سيدتي أرجوكِ يكفي لا تسببي الأذى لنا جميعا "

لكن دارين كانت في عالم آخر وحدها .. عيناها تبرقان بقوة تعادل قوة رعـد تماما ..
أنفاسها تهدر وكيانها يصرخ بالفكرة
مَن الرجل الذي أستطاع ترويض هذا الفرس ؟! .. مَن ؟!.
ما مقدار العشق الذي ابتلى به ليقف عنده لا يعرف – النسيان – له طريقا ؟!.
ببطء جديد تقترب منه لتقف أمامه تنظر لعينيه وهو يتطلع إليها بقوة ..
تمد يدها المرتجفة بدقات قلبها تمسح على رأسه مجددا وهى تقول له بإصرار خافت :

" اهدأ رعـد .. لن اؤذيكِ .. اهدأ .... دعني فقط أحررك ... وأحرره .. اهدأ "

تركيزها الكامل منصبا على عيني رعـد بانتظار لحظة واحدة وهى تمسح بيديها على رأسه وعنقه ..
تتراءى لها عينا رائد القاسيتان بداخلهما .. قاسيتان .. وما أجمل قسوتهما السوداء ..
حتى تلك اللحظة التي تنتظرها لتتقدم خطوتين بقوة تضع قدمها في موضعها لترفع الأخرى وتمتطي الفرس مثبتة اللجام في يديها .
تتمسك باللجام بشدة منتظرة حركته التالية لكنه استكان لها .. استكان هو وهدأت هى .
ترتفع أصوات العاملين عالية بالرفض فتميز صوت الرجل المرتعب :

" لا أرجوكِ انزلي .. سيهيج مجددا أقسم لكِ "


يوقف رائد سيارته أمام المنزل ليجلس دقائق واضعا رأسه على المقود ساكنا ..
إنها حوله .. حوله في كل مكان .. عروس مشعة بالثقة مفعمة بالأنوثة ..
وهى أيضا حوله .. هاجسا فائض الحزن لا ينتهي .. ودعوة مرارة لآخر العمر ..
وجسده يتمرد عليه متذكرا صخبه الفطري وثورة حواسه .
إنه في فوضى تزيد كل يوم .. كغرفة سوداء تمتلئ بالإشعارات المفاجئة فلا يلاحق سرعتها قارئا ..
إنها الفوضى ذاتها.
يرفع رائد رأسه ثم يترجل من السيارة مغلقا الباب خلفه ويتقدم خطوات باتجاه باب المنزل ليفتح الباب وتتقدم قدمه قبل أن يتوقف ثم يلتفت برأسه عاقدا حاجبيه حين سمع جلبة آتية من الخلف !.

تركيزها كله كالأوتار المشتدة وهى تخرج بالفرس ببطء من الحجرة فتتسع العيون بلا تصديق ..
بمنتهى الجنون كانت تجلس فوقه بكل ثقة تنتظر لحظة وقوعها الآتية لا محالة !..
خيل بري مثله لن يسمح لها بأكثر من دقائق قبل أن يعلن عصيانه ..
الفارق فقط في عدد الدقائق وهذه قدرتها على كسب ثقته لأي مدى .
يمشي رعـد خطواته بتأني حتى ساحة التدريب المستديرة أمامه وتوقف بحرية الضوء الذي يغمره ..
تحركه دارين ببطء معطية له كل المساحة لينعم بحريته أخيرا .
كانت تتحرر معه من نظرات رائد لها طوال الأيام السابقة .. نظراته الواشية بقلبه الغاضب ..
تتحرر من – هجرة – المشاعر المباغتة في حياتها .. من – الظلام – الذي يدفعها إليه ..
لكنه لا يعرف مَن هى بعد ..
هى – المتشربة – للقوة بداخل خلاياها .. لا يقف في طريقها ظلام .
تسمع صهيل نيڤادا التحذيري المفاجئ يسحبها من أفكارها ليندفع رعـد راكضا بكل قوته في حركة دائرية منتظمة ..
ينتفض بها هادما الأرض تحت خطواته ليوقعها وهى تشد لجامه بقوة عاجزة عن إيقافه.


يتحرك رائد باتجاه الصوت حتى وصل لساحة تدريب الخيل ليصطدم بالمنظر أمامه فتتسع عيناه مصدوما ..
يركض رعـد بقوته الجبارة بكل ما يحمل من غضب ليتحرر من فارسه أو .. فارسته ..
كل العاملين مبتعدين خوفا ولا أحد يحاول الاقتراب .. محاولة الإقتراب من رعـد الآن هى فرصة موت محتوم .
وأحدهم يحاول تصويب سهم التخدير لكنه لا يستطيع مع سرعة الفرس الجنونية .
الوضع كان كارثيا .. وهى .. هى الكارثة الكبرى .
تحاول عيناه التقاط تعابير وجهها بين لفة وأخرى فيصاب بالجنون تماما ..
لم تكن خائفة !! ... إنها ليست خائفة حقا ولم تصرخ مرة واحدة .
تتشبث باللجام بكل قوة تحاول السيطرة على رعـد .. كانت .. كانت .. فرسا فوق الفرس .
لم ير أنثى بحياته تملك هذا - الجبروت –
من أين جاءت له ' دارين العامري ' ؟!
يراها تنفض اللجام بقوة ليغير الفرس مداره فيستجيب لها ليلف في الاتجاه الآخر ..
يهدر قلبه مذهولا بكل الهول أمامه فيقف منتظرا .. لا يعلم ماذا ينتظر لكنه أراد رؤية - رعـدها – هى للنهاية ..
مجنونة .. وشعرها يتطاير حول وجهها كسياط هوائية حادة ..
وجسدها يلتف كـدوار الأعاصير كما قالت .
كانت غضبا يوازي غضب الرعـد الذي تمتطيه ..
جبارة – السيطرة – تلمع تحت آشعة الشمس الذهبية كالـ - لامار –
وصوت خطوات الفرس الراكضة ترهب الصدور برعبٍ خالص .
أمامه مقاتلة – فتاكة – هائلة الكبرياء والرفض .. هائلة الخطر ..
فكيف وافقت به بعد كل ما كان منه ؟!.
وأمامه سـرا بلـذة - الوجع – ونبضات عدم التوقع .
وبأعماقه مطارق تفتت – صخورا – وصخورا .. واندلع الرصاص الطائش بلا توقف .
وبلحظة ما شدت دارين اللجام بقوة ليتوقف رعـد في منتصف الساحة لاهثا !.
مستحيل !!
يسمع رائد الهمهمات المتعجبة حوله فيرتفع رأسه لتلمع عيناه غضبا ..
سيثور رعـد مجددا وستكون الكارثة الحقيقية .
ارتفع صوته هادرا بقوة عنيفة وهو يقترب من الساحة المستديرة ليدخلها :

" دارين انزلي الآن .. حالا "

التفتت العيون كلها إليه وكل العاملين يتوقعون طردهم اليوم .
وكانت لحظة واحدة انفلتت من عينيها نظرة ?ـجواد حر ينطلق إليه .. لحظة سهو .. بنظرة سهو ..
لترتفع قدما رعـد الأمامية عاليا وهو يصهل بشدة لتقع دارين خلفه أرضا بمسافة قصيرة وهى تتأوه بألم ..
وارتفع رعـد أكثر بإنتصار بري شامخ حتى صرخ رائد بقوة جبارة :

" رعــــد "

يصهل الفرس الأسود أكثر وهو يخفض قدميه أرضا ليستدير مواجها رائد راكضا نحوه بغضب عارم ..
ينتفض قلبها وهى تراه واقفا أمام الفرس بتحفز ينظر إليه بعينين لم تر في شراستهما ..
لحظات فقط .. كانت تفصلها عن الفقد الذي رهبته من قبل .. وبيديها هى ..
لحظات فقط .. انشطر قلبها وهو واقف لا يفعل شيئا أمام .. الموت .
انهارت الدموع من عينيها وهى تستند بكفيها أرضا عاجزة عن التنفس تنظر إليه تريد الصراخ باسمه وصوتها لا يخرج .
وبلحظة رهيبة كان رائد يركض ملتفا حول رعـد فيمسك لجامه بيده حتى أوقفه بعنف ليمتطيه بسيطرة ماضية ويظل لحظات يحاول السيطرة على الفرس الهائج الذي لا يستجيب لصاحبه ..
غاضب .. غاضب منه كالجحيم وهو يهمله هنا ..
تراقب دارين الصراع الدائر أمامها ورائد يصدر أصواتا تدريبية خاصة ليوقفه لكن رعـد يهيج أكثر يحاول إيقاعه ..
حتى شد رائد اللجام بقوة لينطلق به باتجاه حجرته الصغيرة ويوقفه نازلا من عليه بسرعة لينغلق الباب بالأقفال الحديدية .
ويستدير رائد للسائس صارخا :

" كيف تخرج رعـد دون إذني ؟ "

دب الرعب في قلب الرجل فيقول خوفا :

" السيدة ... والله أخبرتها أنك ستغضب لكن ... "

يسمع رائد صوت دارين الخافت وهى تقترب منهما :

" لا تصرخ به .. أنا مَن أصريت عليه "

استدار رائد لاهثا بمجهوده مع الفرس فيصيح في وجهها بعنف :

" أنتِ مجنونة ؟ ... هل تريدين قتلنا جميعا ؟ "

تقترب دارين أكثر وهى تعرج قليلا تمسك ذراعها الأيسر بيدها اليمنى قائلة بشحوب :

" رعد يصهل بشدة كلما رآني أركب نيڤادا وأنت تحبسه وتهمله هنا "

لم ينتبه رائد لوجهها المخطوف ودموع عينيها الجافة فيصرخ مجددا :

" وما دخلكِ أنتِ ؟ "

يا الله .. إنه حي .. حي يتنفس .. ويصرخ فيها .. كم مرة ستكرر هذه الجملة .
يتوه ليل عينيها بشراسة عينيه هامسة بإرهاق :

" اهـدأ "

لا زال يلهث بحنق فيمسك ذراعها الأيسر بلا وعي آمرا :

" لا تستفزيني "

تأوهت دارين وهى تغمض عينيها بشدة فيترك رائد ذراعها منتبها لاصابتها ..
يحاول السيطرة على غضبه قائلا بنبرة حادة :

" تحركي لنذهب للطبيب "

نظرت دارين لوجهه الغاضب فتهتف وهى تستدير ممسكة بذراعها مجددا :

" لا ... آآه "

تأوها جديدا صدر منها وهى تتحرك خطوة فتؤلمها قدمها اليسرى ليستشيط رائد غيظا وهو يضرب على جانبي فخذيه ..
يتحرك تلك الخطوة واضعا أحد ذراعيه تحت ركبتيها والآخر أحاط خصرها ليحملها بغتة فتتسع عيناها لحظة ..
لحظة فقط نظرت إليه متفاجئة قبل أن تسكن ملامحها وهو يسير بها متجهما متجها للمنزل .
كان المتوقع أن تظل ساكنة وذراعاها على جذعها بافتراض أن أحدهما يتألم !.
لكنه لم يتوقع أن ترتفع ذراعاها لتحيطا عنقه بقوة دافئة مخبئة وجهها فيه ..
توقفت خطواته جامدا وهو يلمس الخوف بين أنفاسها على رقبته ..
تتحفز عضلاته نافرا قبل أن تستعيد – ذاكرة جسده – حواسها الضائعة ..
إثر همسة مباغتة من بين شفتيها في أذنه :

" آسـفـة "

همسة تحمل قلق القلوب .. ونصرة العقول .. وحرارة الأجساد ..
زفر رائد نفسا خشنا معاودا السير وإرتجافة بسيطة لجسدها يشعرها بين ذراعيه ..
وحواسه كلها تعيد التشكل من جديد ..
البصر يناوره بخطرها الفتاك فوق الفرس منذ قليل ..
السمع يرهف لأنفاسها الحارة .. والشم يقاتل الرائحة البرية المتسللة إليه ..
رائحة لم يجرب مثلها يوما .. بحرارة الصيف وعبق العطور وبرية الخيول ..
وحين تلمس خصلات شعرها المتمردة ذراعه .. يزيد اللمس ألقاً ..
ويحترق التذوق .
حارة بين يديه .. بل ساخنة .. بحرارة المجهود الرهيب الذي بذلته فوق ظهر الفرس فتشع منها الحرارة تصيب جسده .
لم يدرك خوفها العميق الذي أذاها .. لتعتذر .. تعتذر وهو صاحب نظرة السهو ..
تعتذر .. وهى لم تعتذر من قبل سوى لأهلها .
أن تتخلى عن فروسيتها بلحظة ضعف وهو يواجه موتا بسببها .. تتخلى عن كل بهاراتها اللاذعة لتحترق لحظات به هو ..
تاركة له كامل السيطرة عليها في لحظات نادرة ربما لن تحدث مجددا .

يدخل رائد المنزل الذي ترك بابه مفتوحا متجها لغرفة المكتب ثم يجلسها على الأريكة البنية متجنبا النظر لعينيها ليخرج دقائق قليلة ثم يعود حاملا بيده زجاجة صغيرة ..
يجثو أمامها على ركبة واحدة فيمد يده ممسكا ساقها بقوة آلمتها يخلع حذائها ثم يرفع بنطالها بحركات آلية ثم يرش من الزجاجة علي ساقها .
يبدو هادئا بعد إعتذارها إليه فسكن غضبه وصراخه منذ قليل .. أم بعد .. حضنها !.
تعاود الثقة عينيها رغم حالة الذهول الداخلية وهو يمسح ساقها بيده بخشونة مقصودة ثم توقفت أصابعه ليتحسس ساقها ببطء .. مختلف ..
يرتجف جسدها عفويا متوردة الخدين وضربات قلبها تعانق فرسه رعـد !.
تشعر بأنفاسه وصدره يعلو بموجة حارة وينخفض بموجة ملتهبة ..
بلحظة ما أرادت سحب ساقها من يده فيثبتها بيده الأخرى وهو ينظر لها نظرة حادة ..
نظرة تلمس نعومة بشرتها .. دفء جلدها .. وإشتعال شفتيها ..
عيناه تحمل حدة الماس الأسود .. ولهب النيران ..
وقلبه محتجزا في – منفى – هاجس بعيد ليس بيديه ..
هو غربته .. وموطنه الذي شرد عنه .. ليجد موطنا آخر – يحتضنه –
فأنى له إجابة ؟!
لكن نظراتها كانت له بالمرصاد .. تفقده سيطرته عليها لتستعيد هى زمام مشاعرها ..
ويتراجع الخوف خلف – سهام – الإغواء المهيب لعينيها السوداوتين ..
عينان تحمل حدة السيف .. وبريق الألوان ..
من بين رموشها الحارسة ينطلق ألف – جواد – يرقصون كالملوك فوق الأرض الملساء برشاقة – الأنوثة -.
لا زالت أصابعه تتحسس ساق – المرمر – حتى تأوهت دارين عند موضع معين مدركة ما يفعله فيتردد صدى تأوهها في داخله بفوضى مجنونة ..
كاسرا كل الفوضى يضغط رائد بطريقة معينة على ذلك الموضع فتصرخ دارين وهى ترجع بظهرها للأريكة تغمض عينيها بشدة واضعة يدها على جبهتها تهتف :

" توقف .. توقف .. ماذا تفعل ؟ .. إنها ليست مكسورة "

يكرر رائد نفس الحركة مجددا فترتفع قدمها الأخرى قليلا لكنه يثبتها بيده أرضا لتشتمه دارين سرا وهى تطبق شفتيها

( تبا لك .. أحمق أحمق أحمق يا رائد يا زهران )

يبعد رائد يده عن ساقها ناظرا لوجهها الأحمر ألما وهو ينهض واقفا فتفتح دارين عينيها والألم يزول شيئا فشيئا بعد ما فعله .
تسمعه يقول بنبرة مَن يكلم مذنبا :

" اربطيها اليوم برباط ضاغط وستكونِ بخير غدا "

تنظر إليه وهو يمسك ذراعها فتبعده عنه ليهتف بخشونة وهو يسحبه بقوة :

" أريني "

تتأوه دارين فيرتفع صوتها بحنق :

" أنت السبب "

ينظر رائد إليها نظرة جعلتها تطبق شفتيها ثم ينظر لجانب ذراعها قائلا بإستخفاف :

" هذا جرح ... يحتاج لتعقيم ليس أكثر "

ترك ذراعها وهو يستدير متحركا نحو المكتب قائلا بسخرية :

" ذراعكِ أيضا ليس مكسورا ! ... أي شخص إن وقع مثلكِ لمكث في المشفي شهرين مُجبَر ! "

تمتعض ملامح دارين وهى تنظر لظهره فتتمتم داخلها

( يا ساتر .. اللهم احفظنا من الحسد )

وقفت على قدميها فتشعر بالألم البسيط لتتحرك نحو الباب لكنها استدارت مجددا تقول بجدية :

" عليك أن تهتم برعـد .. الفرس هائج لأنك لم تعد تركبه "

لم يلتفت رائد لحظات ثم قال بنبرة محذرة :

" كدنا نموت اليوم بسببكِ ... إياكِ أن تركبيه مجددا وإلا لن تعجبكِ ردة فعلي .. وأنا أعني ما أقول .. مفهوم ؟ "

ارتفع ذقن دارين تلقائيا وداخلها يتلقى الأمر .. ليكسره !..
بإباء روحها تغادر الغرفة صاعدة لغرفتها وروحها تتراقص بنشوة الهمس

( انتظر ردة فعلك إذن !! )

وبداخله هو كانت نشوة أخرى تشعل النار به .. نشوة اعتذارها .. نشوة الخطر ..
منظرها وهى فوق ظهر الخيل إغواءا خالصا متعمدا وهى لا تعلم ..
ببلوزة حمراء .. حمراء وشعرها حرا طليقا فوضويا ببرية ..
تبا لها .. ما الذي جعله يعالج تلك الـ .. ساق ؟!.
تبا لها .. وتبا له .. وتبا لرعـد !.




..........


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 10:41 PM   #1082

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

دخلت شمس الغرفة تنظر لجاد جالسا على الأريكة ممسكا باللوح الالكتروني العريض فتبتسم وهى ترى تركيزه الكامل على ما يفعله ..
تقترب منه بينما تسمع صوت أكمل يتحدث في هاتفه في الشرفة المفتوحة فتجلس جوار جاد متسائلة بابتسامتها الناعمة :

" هل فكرت في أن نصبح أصدقاء كما أخبرتك من قبل ؟ "

نظر إليها جاد بهدوء فتمازحه بقولها :

" أنا تزوجت أخيك منذ وقت طويل وكما رأيته أمامك سليما .. لم أحرقه ولن أفعل "

ابتسم جاد حتى ضحك بخفوت قائلا :

" لم أقصد أن أضايقكِ ... أنا فقط أحب معاني الاسماء "

تتأمل شمس ابتسامته فتتذكر يوسف وعينيه السوداء لتقول بابتسامتها :

" أنت جميل جدا جاد "

يرد عليها جاد وهو يلمس شاشة جهازه الالكتروني :

" أنتِ أيضا جميلة جدا "

يدق قلبها وترق عيناها وهى تسمع صوته فتشعره .. ولدها ..
ليس صغيرا ولا يبدو عليه .. جسده رفيعا لكن عمره الأربعة والعشرين ظاهرا عليه ..
لكنها براءته الشديدة مرسومة على وجهه تشع حوله .
يمد لها اللوح الالكتروني قائلا :

" انظري "

تنظر شمس لصور زفافها مع أكمل التي يحتفظ بها فتقلب بينهم تقول بخفوت مبتسم :

" جميل "

كانت سعيدة بتلك الألفة بينهما أخيرا .. ذلك الشاب الذي تحبه .. تحبه من كل قلبها بلا سابق معرفة .. يكفي فقط نظرة لوجهه ويُحَب .
يشاهد جاد الصور معها قائلا :

" كنتِ جميلة يوم الزفاف .. تليقين كثيرا على أكمل "

يستدير أكمل مستندا بظهره لسور الشرفة وهو لا زال يتحدث في هاتفه لكن أذنيه تلتقط الحوار الدائر بين شمس وجاد ..
يحك ذقنه بأصابعه وهو ينظر إليهما مبتسما بلطف زائد !..
جميل .. جميلة .. جميل .. جميلة !!
ألن ينتهي هذا الحديث الجميل ؟!.
تتبسم شمس في وجه جاد وهى تنظر لأكمل في الصور .. إنه .. إنه ...
قطعت راوية أفكارها وهى تدخل حاملة صينية مستديرة بيديها تهتف ناظرة للشرفة :

" هيا أكمل .. تعال اشرب العصير "

تضع راوية الصينية الموضوع بها أكواب العصير وطبق من كعك العيد على الطاولة وتعطي جاد وشمس كوبهما ثم تجلس على الكرسي المقابل متسائلة بعذوبة صوتها :

" هل أعجبكِ عمل نعمة يا شمس ؟ "

يتابع أكمل حديثه على الهاتف فترد شمس بابتسامة هادئة :

" نعم .. لم يكن هناك داعي "

تحبها هى أيضا تلك السيدة الرائعة .. بجمالها وطيبتها وحبها لأولادها تشعرها بالراحة .. تشعرها بهدوء كيانها وزوال الحزن .
تبتسم راوية وهى تشرب من كوبها ثم تقول :

" المنزل كبير حبيبتي وستتعبين إن نظفتِه وحدكِ .. نعمة أمينة وأنا لا أثق بغيرها في تنظيف المنزل .. فرحت كثيرا حين أخبرتها عن منزل أكمل لأنه سيكون دخلا إضافيا لها "

تهز شمس رأسها قائلة :

" هى طيبة جدا بالفعل "

توافقها راوية بالقول :

" جدا .. عرضت عليّ من قبل أن تعد لي الطعام لتريحني لكن كما ترين .. أكمل وجاد لا يأكلا إلا من يدي .. أنا أيضا لم أتعود أن يكون معنا غريب في المنزل "

شربت شمس قليلا من كوب العصير لترد عليها مبتسمة :

" أمي أيضا تفعل كل شئ بنفسها وأنا اعتدت على ذلك لذلك يمكنني تنظيفه وحدي "

تبتسم راوية وهى تقول بحنانها المعهود :

" أكمل يرفض أن أنظف البيت هنا حتى لا يتعبني .. فهل تعتقدين أنه سيوافق أن تنظفِ بيتكما كله وحدكِ ؟! ... ألم يخبركِ أنه هو مَن طلب مني أن أكلم نعمة لتأتِ إليكما ؟! "

صمتت شمس لحظات ثم تقول بتردد :

" نعم ... أخبرني "

تنظر إليه في الشرفة فتفاجأ بغمزة من عينه نحوها مبتسما .. إنه حقا يتسلى !..
هل يتحدث في الهاتف أم يستمع إليهم .. كم أذن لديه ؟!! .
ينهي أكمل المكالمة واضعا هاتفه في جيب بنطاله الچينز ثم يدخل من الشرفة على قول راوية لشمس :

" يكفيكِ إعداد الطعام وباقي الأعمال اليومية "

فيرد أكمل نيابة عنها بنبرة لم يميز سخريتها سواها :

" ولن أخبركِ عن طعام شمس يا راوية .. شئ رائع !! .. ولكني لم أتذوق الكنافة بالقشدة التي تحدثت عنها والدتها بعد ! "

يمد يده بمنتهى البراءة يأخذ كوب العصير يشرب منه بينما تنظر له شمس بنصف عين !.
رغما عنها تعود أفكارها وهى تنظر لوجوده الجذاب الذي يفرض نفسه بالفطرة .. فتعود لتلك الـ - إنه - ... إنه .. كارثة !.
تنهض راوية تجهز طبقا من الكعك وتعطيه لجاد بينما تقول بصدق :

" أعرف .. ألم نفطر عندكما أنا وجاد يوما برمضان وتذوقت طعامها .. نفسها جميل لكنها تعبت كثيرا يومها "

تنظر شمس أرضا شاعرة بالذنب تجاه كتلة الحنان هذه .. أن تأمنها على ابنها وتأتي هى لا تدخل المطبخ إلا نادرا كما في ذلك اليوم ..
أصنافا كثيرة أعدتها يومها برضا حقيقي لإفطار حماتها وجاد .. كانت تشغل عقلها بعد زيارة حمزة وغضبها الشديد من أكمل ..
وفرحت بصدق حين أعجبهما الطعام ولمحت في عينيّ راوية نظرة سعادة خالصة بها .
تعود راوية لكرسيها بعد أن جهزت لشمس طبقا مماثلا من الكعك وأعطته لها فترد شمس بإمتنان :

" لم أتعب أبدا .. لم أفعل شيئا .. ثم إن كل شئ أصبح بالأجهزة "

تأخذ راوية قضمة من الكعكة ثم ترد ببساطة :

" على رأيكِ يا شمس ... نحن الآن في عصر السرعة .. كل شئ يحدث بضغطة زر .. بالماضي كان كل شئ ينتهي بشق الأنفس لكن كانت الحياة أحلى "

تومئ شمس برأسها مبتسمة فيما يلتقط أكمل كعكة مستديرة يضعها كلها في فمه ثم يسأل وهو يتجه ليجلس على الكرسي جوار راوية :

" هل تتذكرين كعك العيد أمي ؟ "

ينظر لشمس مبتسما ابتسامة حقيقية بعيدة عن شقاوة ابتسامته المعتادة مضيفا :

" كانت لا ترتاح إلا إذا صنعته بيديها "

تتنهد راوية متذكرة وهى تقول بابتسامة جميلة :

" أممم .. أياااام ... الآن أكمل يحضره جاهزا من أفخم المحلات ومع ذلك لا أشعر ببهجته كما السابق "

يمد أكمل كفه يغطي يدها البيضاء على ذراع كرسيها قائلا وهو ينظر إليها بحنان :

" لا زلت أتذكر الكعك بالسمن البلدي من صنع يديكِ .. أجمل رائحة في المخبز كله كانت رائحة كعكنا "

تتسع ابتسامة راوية وهى تتذكر معه بحنين قولها لشمس :

" كان يتعب معي طوال هذه الأيام وهو يذهب هو وجاد بالكعك والبسكويت ليُخبَز بالمخبز .. وأنا وشهرزاد بالأعلى ممتلئتان بالدقيق والعجين "

تنكزه بيدها الأخرى في يده ضاحكة وهى تنقل بصرها بينهما تتابع :

" هل تتذكر ... في إحدى المرات بعدما عاد بالكعك المخبوز تذوقه وعرف أنه ليس كعكنا .. العامل نسى وبدله مع أحد الجيران ... ظللت أقنع فيه ساعة كاملة أنه حصل خير وأن ينسى الأمر وهو مصر أن يذهب يعيد إليهم كعكهم ويأخذ كعكنا وفعلها بالفعل "

يضغط أكمل بين عينيه ضاحكا ليشاركه جاد وراوية الضحك بينما افترقت شفتا شمس عن ابتسامة شاردة ..
نادرا ما جمعها بأهلها جلسة عائلية دافئة ضاحكة هكذا .. ربما أول يوم في رمضان وأيام الأعياد لا أكثر ..
لكنها الآن تشعر كم كانت مفتقدة هذا الدفء .
يتذكر أكمل منظر صاحب البيت وهو يعيد إليه الكعك ويأخذ الآخر فيقول من بين ضحكاته :

" يا ساتر .. كان مصنوعا بزيت سيارات "

أفلتت منها ضحكة مسموعة .. ضحكة وسط الضحكات المتعالية لأمه وجاد .. ضحكة جذبت نظره لشفتيها وأوقفت ضحكاته مبتسما ..
ها هى تضحك مثل البشر إذن !.
تهدأ ضحكات راوية فتمسح عينيها قائلة بحنان :

" لا حرمني الله من جمعتنا هذه ... طلبت من أكمل أن تسكنا هنا معي لكن هو أراد أن يكون لكما بيتا وحدكما أفضل .. ولا زلت أتمنى ذلك "

تتلاقى أعينهما فيفهم دون كلام أنه فعل الصواب .. لم تكن لتتحمل عبء تصنع السعادة طوال الوقت .
وحينها قال لراوية بنبرة لطيفة .. جدااا ! :

" آه .. وحينها كنتِ ستتذوقين الخضراوات المسلوقة من يد شمس ! .. رائعة !! "

تطبق شمس شفتيها تدير وجهها وهى تحمد الله أن والدته لن تفهم معنى كلامه لأنها بالفعل تذوقت طعامها .. الرائع .



...........

غلا فاطمة likes this.

نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 10:47 PM   #1083

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي


ينهي أكمل عمله على الحاسوب ثم يخرج من غرفة مكتبه يقف عند الباب يراقبها من بعيد وهى ترص الأطباق على طاولة السفرة ..
رائحة الطعام تملأ المنزل لأول مرة بهذا الشكل فيقترب منها يستنتج ما تفعله اليوم ..
الإحساس بالذنب عاليا للغاية لديها ..
وبالأمس والدته مدحت طعامها وهى مطمئنة على طعامه المميز بيد – زوجته – فأشعرتها بالندم خاصة مع صمته الموافق .
يقف أكمل أمام الطاولة محدقا في الأصناف الموضوعة فوقها فيرتفع حاجباه بعجب ثم يقول بتسلية :

" لم أمزح مع أمي بالأمس لتعدِ كل هذا الطعام ... منذ أن عدت وأنتِ في المطبخ ! "

تتشاغل شمس بضبط الأطباق وهى ترد بنبرة جادة :

" لم أعد كل هذا بسبب مزاحك .... سأكون منشغلة الأيام القادمة ببحثٍ هام "

يهز أكمل رأسه وزوايا شفتيه تتحرك لأسفل – كأنه – يصدق ..
بينما يمد يده ملتقطا اصبع من ورق العنب المحشو يضعه في فمه ليصمت لحظات ..
تتوتر يداها وهى تمط شفتيها ولا زالت تتشاغل بضبط الأطباق .. لم تعد هذه الأصناف منذ وقت طويل .. أطول من أن تتذكره .. ربما منذ زواجـ...
يقطع أكمل تجهم أفكارها قائلا بإعجاب مستمتع وعينين شقيتين :

" والدتكِ كانت محقة ! "

تتنهد خفية وهى تجلس تضع الطعام في طبقها بلا إكتراث إليه فيجلس بدوره وعيناه تمر على الطاولة ..
صحيح أنه أكل من طعامها يوم إفطارهم الجماعي في رمضان لكنها صنعته لأجل جاد ووالدته ..
لكن أن تصنع طعاما لأجله .. فإنه سيتذكر أن يسجل تاريخ اليوم !.
ينظر أكمل لطبق الكنافة بالقشدة فيبتسم وهو يمد يده يلتقط اصبع آخر من ورق العنب يضعه في فمه متلذذا بطعمه – باستفزاز - ..
ينقل بصره إليها ناظرا لطاقمها الرياضي البيتي بلون البنفسج كعطرها يحدد جسدها تماما – باستفزاز - ..
كلاهما يستفز الآخر بلا قصد وربما .. بقصد !..
موجة شقية تفيض تسلية تنعش الأجواء بغتة بحبة فلفل حمراء فيبدو كل شئ حتى الطعام .. حارا ..
تبحر عيناه في رحلتها الجريئة المتوهجة فتتوقف على ذراعها العاري خلف سترتها منتصفة الأكمام فتطرف لدائرة داكنة هناك ..
يعبس أكمل فتضيق عيناه وهو يدقق بالدائرة الصغيرة ثم تتسعان فجأة بإدراك بارق ليمد يده قابضا على مرفقها بقوة أجفلتها هاتفة :

" آآه .. ماذا تفعل ؟ "

لا زالت عيناه تحدق بذراعها متسائلا بجنون الأفكار المتواردة لعقله :

" هل هذا جرح .. أم ... حرق ؟ "

اتسعت عينا شمس وهى تنظر لما ينظر ثم ترفع عينيها إليه تحاول سحب ذراعها بقوة بقولها :

" اترك ذراعي "

تقف على قدميها بحدة وذراعها في يده فيقف أمامها ناظرا لعينيها يسألها بلا استيعاب :

" حرق سجائر ؟! "

عيناها متسعتان متجمدتان وبدت فجأة فاقدة للحياة كتمثال صلب وهو يتابع اسئلته بجنون الإدراك :

" هل كان يطفئ السجائر في جسدكِ ؟ "

ملامحه تنصعق بصمتها وسوطا حادا يلسع قلبه بضربة مباغتة ..
شيئا عميقا به كان يحترق منتظرا إجابة حتى قالت بقسوة عينيها :

" لا دخل لك "

جن تماما وهى تستدير تسحب ذراعها عنوة لكنه يديرها ليهزها بقوة قاصدا كلماته :

" هل ستحكين لي أنتِ أم أذهب لوالدكِ وأسمع منه ؟ "

تتسارع أنفاسها وهى تكتم انفعالها فتتهرب بعينيها وهى تقاوم يده قائلة :

" هذا كان رغما عنه .. وقعت السيجارة من يده على ذراعي لا أكثر "

لا يعرف أي غضب مجنون تلبسه فتشتد قبضته على مرفقها حتى كاد سحقه وهو يقول مشددا على حروفه بتعمد قاتل :

" وقعت فقط وتترك أثرا كل هذه السنوات !! ... هذا حرق متعمد لسيجارة انغرست غرسا في ذراعكِ "

كأنه ضغط على لغم ففجره لتصرخ في وجهه بعنف :

" لا دخل لك بي .. أنت مَن رضيت أن تتزوج امرأة تطلقت مرتين ثم ترملت فلا تشتكي الآن "

سكن كل شئ وصوت لهاثها فقط ما يخترق الصمت .. وقوة ملامحها تتضاعف ببرود وجمود لا نهاية لهما لامرأة لا يفرق معها شئ ..
عيناه انخطفت برقا للحظات وسوطا آخر يلسع كل جسده بصدمة هذه المرة حتى سأل محاولا الفهم :

" مُطلقة مرتين !! ... أنتِ لم تتزوجِ سوى من شخص يدعى عبد الخالق توفى في حادث سيارة "

ظلت شمس على حالتها وحاجباها ينعقدان تدريجا ثم ارتفعا باستيعاب ما يقوله ..
بالطبع .. الطلقة الاولى لم يعلم بها أحد سوى والديها وقمر .. والثانية علم بها أهلها وبيت عمها فقط قبل أن تعد لعبد الخالق ..
من أين له أن يعرف ؟!.
انتظمت أنفاسها ببرود وهى تنظر لعينيه الزرقاء الداكنة ترى .. النهاية .
قبضته ترتخي عن ذراعها فتسحبه بنفس البرود وهى تدرك أنه .. يتركها هى .
آن الأوان لكل هذه السخافة أن تنتهي ..
ستعود إليهم مطلقة وهذه المرة لن يأتِ أحد ليردها .. ستعود إليهم لترَ الذنب والندم في أعينهم لترتاح محققة إنتقامها .. الأخير .. من الجميع .
تتحرك شفتاها بتهكم فتفقد عينيها كل ثورتها قائلة بنبرة جليدية :

" معلوماتك ناقصة إذن ... صحيح .. وعبد الخالق نفسه طلقني مرتين قبل أن يمت ويريحني "

غارقا في صدمة حية بكيانه فيسأل نفسه .. هل خدعته ؟..
لا .. لم يتطرقا للموضوع من الأساس وهو لم يكلمها أبدا في زواجها الأول ..
وها هى تصرخ في وجهه بالحقيقة بلا خوف معتقدة أنه يعرف ..
تشع الأفكار في عقله مفكرا .. بالطبع تعتقده يعرف .. هو قال لها بنفسه أنه قرأ عنها كل شئ .
جلس على كرسيه مطرقا متباعدا لحظات طويلة قبل أن يقول بنبرة لا تحمل أيا من مشاعره :

" مرتين ! .. أنتِ لم تتزوجيه سوى عامين .. مرتين في عامين ! "

تنظر شمس إليه لا تعرف بماذا تشعر .. ولا بماذا يشعر هو ؟!.
مطرق الرأس يداه منقبضتان لكنه ثابتا غامضا لا يظهر أي شئ من مشاعره الحقيقية ..
نفورا ربما .. أو ندم على الخطوة التي لم يحسبها .. لا يهمها .
لا يعرف .. لربما لو قالت له قبل زواجه بها لكان .. هرب ..
وربما هى القشة الأخيرة .. لطلاقها الأخير .. في هذه اللحظات ..
القشة الأخيرة .. لفرحة قمر !.
كل ما أدركته أنه كان يترك .. وهى أيضا كانت تترك .. وكلاهما تباعد نائيا بشكل لم يحدث من قبل ..
خفتت شرارات التوهج والاحتراق .. لرجلٍ يتوهج كالبرق .. وأنثى تشع كالنار ..
كان الجليد يمد كفوفه القاسية داخلهما .. ليثلج ما هو مثلج منذ البداية ..
لكن إحساسهما كان ولا زال على صفائح من نار .
تتوه ملامحها بفيض من الكره الجامد وعيناها تمتلأن بالتشفي ترد بنبرة بغيضة :

" عام وتسعة أشهر ... قبل أن يأتِني خبر موته "

يرفع أكمل عينيه إليها فتعاود الجلوس على كرسيها تمر باصبعها على حافة طبقها بظلام دامس يشع منها ..
حتى نظرت إليه بقوة رهيبة من السواد القاسي لتقول بكل برود الدنيا :

" الطلقة الأولى كانت يوم ... صباحيتي "

كانت طلقة بالفعل عليه أشعلت ذهنه بمفرقعات دوت في أعماقه فيسأل بطوفان مشاعره المتناقضة :

" لماذا ؟!! "

بنفس الملامح المظلمة .. نبرتها تزأر وقسوتها تزداد وحروفها تقطر سوادا بطيئا ساماً :

" لأنه وجدني ... لست عذراء "


انتهى 🌺🌺🌺


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 10:48 PM   #1084

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 45 والزوار 30)
‏sandynor, ‏ريتال مصطفي, ‏مليكة النجوم, ‏الرسول قدوتى, ‏hend mahmod, ‏affx, ‏Nesrine Nina+, ‏zahra0, ‏قلب حر, ‏ام سليم المراعبه, ‏نداء1, ‏Mat, ‏Giba.22, ‏amana 98, ‏طوطه, ‏Rasha kazem, ‏emmyRo, ‏اسماء2008, ‏Znnno, ‏NH_1927+, ‏همس البدر, ‏سحرمجدي, ‏marwaeman, ‏GAZALH, ‏هند3, ‏gdg, ‏منفائلة, ‏princess of romance, ‏ريما الشريف, ‏هوس الماضي, ‏اميرة دعبول, ‏aa elkordi, ‏noof11, ‏لوومارا, ‏Doaa said, ‏rowdym, ‏وهيبة1, ‏نرجس20, ‏wiamrima, ‏غنى محمد, ‏بيون نانا, ‏memorp, ‏زهرورة, ‏azizakahraman, ‏شارده

الديجور likes this.

نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 11:06 PM   #1085

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

هي بتكذب صح؟؟
كانت عذراء!!


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 11:47 PM   #1086

NH_1927

? العضوٌ??? » 412984
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 127
?  نُقآطِيْ » NH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond reputeNH_1927 has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى ميييين و الناس نايمين...ليست ايه يا اوختشى 😱😱😱
...يالهوووويز😞😞😞...بس ازاى...هى..ليست...عذ..ذر.حتى الكيبورد مش قادر ينطقها😂😂😂😂
ليش عندى إحساس انها بتكدب بس ايه اللى. هيخليه يطلقها يوم صباحيتها فعلا غير كده😓😓😓...بس خلينا نسأل الاسئله المهمه مين ابن الDog اللى عمل كده😒😒😒مع انى شاكه فى الواد منصور ده خدها كده من أيدها و قالها يا حبيبتى تعالى نركب عجل و خدها على سطح الواد حماده و عمل الدنيئه و هى عبيطه طبعا بتروح مع اى حد😂😂😂😂😂
ده كملولى هياخد خوازيق😂😂😂😂😂😂😂
بس انا مش هقدر أحكم الصراحه عليهم غير فى الفصل اللى جاى أن شاء الله...شكلنا دخلنا فى الجد فعلاً
انى خايفه😧😧😧
دارين...قطتتتتتتى😌😌😌...وقعت ماشاءالله 😂😂😂..انا مش عارفه ايه الست العنديه دى..تركب فوق الحصان و تقع و لسه فيها حيل😂😂😂😂...عنده حق رائد القرار ده يُقر عليها😂😂😂😂...و رائد ده بدأت اخاف منه بدأ يلمس و يحسس و انا عندى الضغط😂😂😂😂...أن شاء الله نهايته على أيدها😂😂😂
حمزة....اكيد مش خان قمر (مع أنه نفسى والله😌😌)...بس الچركن مان ميعملش كده😌😌😌...ممكن يعمل كده😤 أو كده😚😚
نرجع لموضوعنا،
قمر الصراحه مش فارقه معايا لو رجعت ل حمزة أو لا...مدام بعيدة عن اكمل(اللى شكله هيطلق اختها قريب😂😂)يبقى انا فى السليم😊😊😊
عمو ضياء بيلعب فى الحته الغلط😑😑
بدأ جو النحنحه و بحبك و شويه شويه يقولها بيبى😒😒😒
...لميا و مأساتها مع امها دى حاجه وجعت قلبى...امها دى ست مفتريه و الله...بصراحه ياريت ضياء يقرب منها و فى نفس الوقت خايفه يقرب منها يوجعها و بعدين اصلا هو فاضى للواتس و الفيس ايه الارف هاظا 😒😒😒و بعدين شكله بيتسلى...مش شكله ده افكورس بيتسلى (بصوت عبمجيد اوفكورس 😂😂😂)
لموا ابهاتكم من على الفيس بيعملوا حاجات مش حلوة😂😂😂
غمزة كملولى كنت هقول فيها اشعار بس قفلتى الفصل قفله خلتينى عايزة اعيط😢😢
بس غمزة كملولى دى حاجه تانيه...حسيت انه بيغمزلى و انا طبعاً مؤدبه ف غمزتله😌😌😂😂
الفصل كالعاده ابداع بوصفك الرائع و المميز 💜💜💜🌼
يا بنتى ابوس دماغك على وصفك للمشاعر والأحاسيس بالطريقه الدقيقه دى💕💕💕💕


NH_1927 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 11:49 PM   #1087

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 95 ( الأعضاء 61 والزوار 34)
‏sandynor, ‏hend mahmod, ‏ام معتوق, ‏noof11, ‏houda4, ‏رودينا ابراهيم, ‏بيون نانا, ‏شوشو العالم, ‏Rona moham, ‏نداء1, ‏rasha moner, ‏Abrakhom, ‏jadayal, ‏redrose2014, ‏dina adel, ‏donia dody, ‏dodoalbdol, ‏Agadeer, ‏هوس الماضي, ‏غنى محمد, ‏kholod1, ‏غرام العيون, ‏zahra0, ‏rontii, ‏rowdym, ‏noor1997, ‏عاشقة اللون الأصفر, ‏wiamrima, ‏Nesrine Nina+, ‏Haje_med, ‏mira maram, ‏NH_1927+, ‏Nour Al amal, ‏سحرمجدي, ‏وهيبة1, ‏شيماء عبده, ‏ام رمانة, ‏Rasha kazem, ‏طوطه, ‏kokokeke, ‏شاكرة, ‏ام سليم المراعبه, ‏affx, ‏Time Out, ‏SOL@RA, ‏Znnno, ‏Mat, ‏مليكة النجوم, ‏اميرة دعبول, ‏قلب حر, ‏ريتال مصطفي, ‏الرسول قدوتى, ‏emmyRo, ‏اسماء2008, ‏marwaeman, ‏GAZALH, ‏هند3, ‏منفائلة, ‏princess of romanc


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 01:42 AM   #1088

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 27 والزوار 48)
‏sandynor, ‏الصلاة نور, ‏Doaa said, ‏sira sira, ‏métallurgier, ‏طوطه, ‏سميرة احمد, ‏naddou, ‏Mony1, ‏غنى محمد, ‏Scarlette, ‏هامة المجد, ‏اويكو, ‏ام معتوق, ‏وهيبة1, ‏jojolove95, ‏النوري العتيبي, ‏بت البر, ‏lucyman, ‏زهرة الحنين, ‏Znnno, ‏amira bacha, ‏sawpalmetto, ‏نور كان بيروت, ‏الميزان, ‏aa elkordi, ‏نداء1

الواحدة صباحا


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 02:45 AM   #1089

bent.dz

نجم روايتي وابنة بارة بأمها

 
الصورة الرمزية bent.dz

? العضوٌ??? » 410622
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 648
?  مُ?إني » الجـزآئـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond reputebent.dz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
لـكِـ الحـبُ .. لـكِـ العـمـرُ... جَـزائِـرنَـا ...فِـداكِـ الـرُّوح والـقلبُ
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لااااا ماينفعش كده😨،، إزااي لست عذراااء 😤و احنا من اول نقول عم سليمان غالق عليهم أو مال لو كان خلاهم متحررين تروح بإبنها ولا ايه؟؟؟؟.. وراها قصصة و القفلة شريرةة هاتي تصبيرة😣
قـمر تستاهل كل اللي يصـير مع اني متأكدة انه حمزة ما خانهـا لانه مو زيـها😇
ضيـااء في منعرج خـطييير جـدا أكيد لمياء بتصير زوجة نمبر 2 😕
رائـد ودارين يا قلبي عليـهم يعني جد سوووو كيـووووت أكيد رائد ما رح يقاوم الإغراء أكـثر ذا شكله زي أكمـل😁
و ع سيـرة أكمـل،، لقـافته خلتـه ينصـدم مهو لو أكل و حط عيـنه في صحنـه كان أحـسن له ولنـا😑 و الغمـزة حسيتها لي يا اختي صرت أضحـ?😂💔 الله يـعافيني بس..
فـرحت لانه كلماتي اعجبت?،، فـصل رائع بإنتـظار?💕


bent.dz غير متواجد حالياً  
التوقيع
~خَـلِـيدَة~k̯͡h̯͡a̯͡l̯͡i̯͡d̯͡a̯͡
رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 04:15 AM   #1090

نورهان عبدالحميد

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية نورهان عبدالحميد

? العضوٌ??? » 300969
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,663
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond reputeنورهان عبدالحميد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ليعي البشر السر العظيم... فان أرادوا حياة ...فليفسحوا في قلوبهم مجرى ...لنهر من الحب .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 13 والزوار 10)
‏sandynor, ‏ام رمانة, ‏الاء ميراي, ‏ام زياد محمود, ‏مي فؤاد, ‏اويكو, ‏Khawla s, ‏Time Out, ‏غنى محمد, ‏مارينا جمال, ‏لانجوينى, ‏ايمان كمال, ‏اسماء2008

الرابعة صباحا


نورهان عبدالحميد غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.