29-01-18, 04:50 PM | #151 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انت ايضاً تعليقاتك لا غنى عنها وتعجبني تحليلاتك ونظرتك... | |||||
29-01-18, 11:33 PM | #152 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اعتقد ان هالرواية بتخلف توقعاتكم نوعاً ما لذا ركزوا معي وخلوكم قريبين ..وطبعاً ياندى مانستغني عن تحليلك وغضبك من انتهاك حقوق المرأة والتنمر عليها 😂😂😂 | |||||
29-01-18, 11:34 PM | #153 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
خلينا نتكلم في نقطة ولادة سماء ماتحسين انها خلتكم كأنكم تعرفونها زين وفي صفها .. ماحنا كلنا ولدناها على ايدينا 😂😂 | |||||
30-01-18, 01:16 AM | #154 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباحكم سكر يا أصدقاء .. " الفصل السابع " : : لا أنتظر أحد ولا أحد ينتظرني فأنا كالعصفور الهارب من الدنيا فوق رؤوس الأشجار ... لم أشعر يوماً أن لي وطناً في الأرض يدثّرني ... م.ن : : كانت الحياة في نظر سماء تستقيم فقط لتعود وتميل مرة أخرى وبأكثر حدة .. تشعر بالفراغ لاشيء ولم تعلم ان أسوأ شعور ان لاتشعر بـ شيء .. فتحت الجدة ام عبدالكريم باب غرفة سماء : تعالي تغدي .. سماء : ماشتهي .. الجدة بحده : قومي يالله اكلي .. ماتشتهين وش اكلتي من جيتي من المدرسة هاه ؟! .. قومي يالله ..!! وقفت سماء لتتبع الجدة .. مر شهر منذ وفاة عمها مازالت تشعر انه سيدخل عليها من اي باب .. يدخل بطريقته دائماً يبدأ بالدخول بكتفه ورفع حاجبه لها والابتسام .. ان كانت تنتظره ان يدخل فهي لاتنكر انها تسمع صوته يناديها .. حتى في المدرسة .. بغض النظر عن الحُزن والفراق والموت .. لقد اشتاقت له كثيراً .. واشتاقت للحياة البسيطة معه .. اما الآن لاتستطيع ان تتحرك براحتها او تتكلم براحتها مازالت تقيس تعامل هذه السيدة معها وكما تلاحظ مازالت هذه السيدة تقيس وجودها معها .. كان فهد يمر بين وقت واخر ولم تكن تخرج له ابداً .. احياناً يطرق غرفتها ويسألها عن راحتها من عدمها .. او ماينقصها او ماتحتاجه .. حتى فهد لايستطيع اعادة ماينقصها او ماتحتاجه .. ام عبدالكريم : اما اكلي والا قومي .. تناظرين الاكل كذا وساجه رفعت سماء نظرها وحاولت الوقوف لكن استوقفها صوت الجدة ؛ اجلسي اكلي يامال الآكله .. وش سرحانة فيه .. سماء : افكر في اختباراتي .. الجدة : ايه ادرسي زين ومالك هم الا دروسك .. لاطابخه ولانافخه مالك عذر .. اعتادت سماء على كلامها الذي كالسياط لكن لايخفاها الاهتمام بها بين طيات القسوة التي تغلف حديثها .. حتى سماء رغم حداثة سنها لاتنكر انها تفهم هذه السيدة فليس بالسهل تقبل شخص اقتحم المنزل فجأة ..واصبح عضواً فيه بل انها كما فهمت هذه السيدة تعيش وحيدة من سنوات .. : : هناء : مجنونة انتي ؟ بقى ٢٥ يوم على الزواج وماخترتي فستان .. جُمانة ببرود : مالقيت فستان مناسب للعروس الحزينة هناء : عن الدلع والدراما جمانة خلاص عاد .. اذا فارس تقبل ليه ماتتقبلين انتي وقفت جمانة بغضب : لاني اكره عبدالرحمن فاهمه !!؟ اكرهه .. واتمنى الموت على وجودي معه .. فارس ماله دخل بقراري ابداً.. هناء بهدوء: موب كذا عاد جمانة عبدالرحمن ترى موب سيء للدرجة ذي .. التفتت جمانة لهناء : اذا كنتي متوقعه انتي او هو او امي وابوي اني بابقى زوجة عبدالرحمن فانتم غلطانين .. فتحت هناء فمها واغلقته عند حضور سارة والدة جمانة تحمل معها كتالوج لمصمم معروف : هناء اهلاً حبيبتي .. جمانة هذا ارسله لي المصمم وكله ينفع لك ستايلك تماماً وطبعاً التعديل والتغيير وارد .. تعالي شوفي معي .. وقفت جمانة ؛ مامي حبيبتي اختاريه انتي .. مثل باقي الجهاز والاهم مثل العريس .. وتوجهت للدرج التفتت سارة بأناقه لهناء ورفعت يدها في تذمر : اكون معك صريحة توقعتها يومين وتطخ لكن واضح انها مازالت عنيده .. الله يصبرك ياعبدالرحمن .. جلست هناء وعينيها على الدرج حيث صعدت جمانة .. لاتستطيع اللحاق بها لسببين الاول احتراماً لسارة والثاني لان سارة تلمح دائماً انها المناسبة لفهد وهي تريد تصريح بذلك لذا قد يخرج هذا التصريح اذ بقوا وحدهم .. لكنه لم يخرج بل بقيت سارة تركز اهتمامها على الكتالوج الذي بيدها متجاهلة وجود هناء بشكل كامل الا مرتان فقط حيث سألتها اذ تختار فستان ناصع البياض او يميل للذهبي او تختار باكمام طويلة او بدون اكمام .. لقد احبت هناء فهد الا جانب انه مناسب لها من حيث الطموح والاهتمام والعائلة .. هي تعلم مقاييس سارة لزوجة ابنها او حتى زوج ابنتها يجب ان لاتشوبهم شائبة ومن المرشح لفهد سواها .. ليتوج زواجان المال والاعمال والنسب للعائلة .. : : بعد ان انتهت سماء من الغداء حاولت رفع الاطباق مثل كل يوم وكل يوم تنهرها الجدة : اتركيها الخادمة تشيلها لاتعودينها على المساعدة وتتكيسل هي قايمة بهالبيت قبل تجين .. تركت سماء من يدها لتكمل الجدة : ادخلي غرفتك ولاتطلعين بيجيني عبدالرحمن .. ولما رأت عدم الفهم على سماء قالت : حفيدي وولد عم فهد بس كبير .. لاتخلينه يشوفك .. عادت سماء لغرفتها وهي تسمع تمتمة الجدة : البنت هذي يابليدة وماتفهم ياتفهم وحاقرتني ماترد .. دخلت سماء غرفتها واغلقتها .. وسمعت نداء الجدة للخادمة لفتح الباب .. جلست على سريرها ونظرت حولها لتجد غرفة متكاملة بل ان فهد احضر لها ملابس واحذية ومريول جديد بعد ان نظر لها نظرة شفقة وهي تسمع تعليق جدته له : البنت جايه من وين مامعها لبس الا خلاقين تجيب الهم .. وشعرها متشابك يبيلنا نقصصه ونمشطه ونتأكد مافيه قمل والا قشرة .. ( ثم نظرت لها بنظرة تقزز ) شكلها دايم فالشمس بشرتها جافه يبيلنا نمردغها بالفازلين عشان تروح ادمي .. كانت الجدة تعريها وتقيمها وتهزأ بها لكن الاسوأ كانت نظرة فهد وهو يتتبع وصف جدته لكن على وجهه تعلو الشفقة .. الشفقة هي العدو الذي حذرها فيصل منه .. الان هي تملك حذاء رياضي جديد ولبس للمنزل وآخر للنوم وحقيبة جديدة وعباية جديدة .. بل اصبح لديها بنطلون جينز.. طالما تمنت واحداً .. نظرت لكل مالديها وتذكرت فيصل وهو يخرج من جيبه الفطيرة التي لاتعلم لماذا يأتي بها مخبأة في جيبه وليس في كيس كما يحضر فهد الاطعمة .. كانت تتذكر وجهه ودقنها يهتز وحلقها يتورم ويزدحم بفعل الدموع لم تستطيع البكاء لانها كلما بكت نهرتها الجدة قائلة : دموعك تحرقه لاتحرقين الميت بدموعك اطلبيله الرحمه .. هي لاتريد احراقه فقط تريد ان تبكي .. : : مرحبا ياعبدالرحمن .. ياذكر الله ذكرت جدتك ضحك بصوت خشن متفهم وقبل رأسها : الاعمال ياطويلة العمر والا مانستغني .. بعدين حنا ناخذ اخبارك من فهد .. الجدة : واذا سافر فهد بعد شهر من بيجيب لكم اخباري ..؟ ضحك عبدالرحمن مرة اخري : الحين اخذتيني بالعتب وانا جاي اعزمك على عرسي .. وضعت يديها الاثنتين على عصاها فهي تعلم عن زواجه وعن رفض جمانة لكن بنت سارة لم تطلب العون منها لذا لتشبع سارة بعبدالرحمن : وجمانة ورا ماجت معك ؟ عبدالرحمن : سياسة عمي ماتطلع بنته معي قبل الدخلة ام عبدالكريم : سياسته والا البنت رافضة عبدالرحمن : ماعليك ياجدة تتمنع وهي راغبة.. دلع بنات اخليها تنساه .. الجدة : وفارس بيحضر والا موب حاي عبدالرحمن : فارس عنده امتحانات مايقدر يحجز ويجي اذا اجلناه خسرنا حصور فهد واخو العروس اهم : : خرج فهد من شركة والده وتوجه لجدته سيطمئن على سماء لم يتبقى على سفره وقت طويل ويجب ان يتأكد ان امانة فيصل تشعر بالراحة مع جدته ويتمنى ان تتفهم قسوة جدته واسلوبها الجاف جداً .. لانه يلاحظ ان الجدة تقسو عليها بالحديث بينما سماء تنظر فقط لوجهها ولاتتحدث .. ابتسم عندما تذكر احدى الزيارات وجدها في غرفتها وسألها لماذا لم تأت عندما علمت انه الزائر فنظرت له بحده وقالت : جدتك تقول لاتطلعين فهد : جدتك !!! نظرت له ببلاهه : ليه هي مش جدتك ؟ فهد : الا جدتي بس المفروض تنادينها ... قاطعته ؛ هي رفضت اني اناديها عمه اوخاله اوجده وانا ماعرف اسمها .. ضحك فهد : طيب كيف تنادينها لتنظر له بدهشه : ماناديها ..!! ليه اناديها ؟ دخل منزل جدته ليجدها تقف والخادمة تمسك لها الهاتف وتطلب رقماً .. سلام الجدة : فهد زين جيت .. فهد : وش فيه ؟ الجدة : البنت ماجت من المدرسة المفروض جايه من نص ساعة ودقيت على سواق الباص قال حاطها قدام الباب ومالقيتها قفز فهد للخارج وجدته تضرب يديها على فخذيها بحسرة ؛ انا عارفه مانيب قد مسؤولية بنت انا مقدر اداري عمري باداري عيال الناس الي ماندري منين حذفهم الزمن علينا .. لم يجد فهد في الخارج احداً ركض في الاتجاهين ولم يرى احداً عاد ادراجه للبيت و دخل بحث عنها في غرفتها والمطبخ وحتى غرفة الخادمة حتى سمع صوت بكاء من احدى نوافذ الغرف مصدره الفناء الخارجي خرج وقال لجدته : لقيتها .. وتوجه للفناء وهو يتبع صوت البكاء بدون ان يحاول التأكد عرف انها سماء واقترب منها كانت جالسة على عتبة باب الفناء المؤدي للمنزل وتبكي وبيدها شيء لم يتبينه جلس فهد الى جانبها : سماء وش فيك ..؟ فما كان منها الا ان زاد نحيبها ونشيجها كانت تجلس ويديها في حجرها وكفيها تمسح دموعها التي كالمطر الغزير على وجنتيها كرر فهد سؤاله : سماء وش فيك ؟ كانت تشهق وتبكي وحاولت الكلام ولكن لم يسعفها نفسها باكمال عباراتها فمدت يدها ليرى انها تمسك ببراية : بـ بـ راا يتي .. انكـ سرت .. نظر فهد للبرايه واخذها : عادي نجيب غيرها لكن من منظرها عرف ان البرايه حجة فقط وسبب بكائها شيء آخر .. فهد : فيك شيء ثاني ؟ سماء بدون ان تنظر له : المعلمة تقول انا متزوجه ..!!! ابتسم فهد : تعرفين وش معنى متزوجه ؟ سماء هزت رأسها بنعم.. فهد : طيب تعرفين من زوجك ؟ فهزت رأسها بلا .. فقال : طيب من تبينه يكون؟ سماء : مابي احد ابي فيصل بس ..( وبكت ) اضطر فهد للصمت حتى تخف نوبة بكائها وقال : ناظريني سماء وعندما لم تصغي له قال : عمك الله يرحمه ويغفر له .. بس قبل لايموت زوجنا انا وانتي .. الآن حصل على انتباهها ونظراً لنظرة الاحتقار التي رمقته بها عرف انه حصل على جُل انتباهها : يعني انا زوجك بس عشان ماتتغطين علي وتقدرين تروحين معي اي مكان .. عادت للنظر ليديها فااكمل : بس انتي تقدرين تختارين وش تبيني اكون لك تبين اصير عمك ؟ اخوك ؟ اي شي تبينه .. وهذا يخليك تطلبين مني الي تبينه وتقولين لي الي تبينه لاننا الحين انا وانتي عائلة .. وانتي عارفه انا بسافر بكمل دراستي واذا انتي ممتازة فالمدرسة تقدرين تسافرين معي لاتخرجتي وتكملين دراستك معي .. وش رايك ؟ هزت سماء رأسها وشعر انه فقد اهتمامها مرة اخرى.. :والحين تبين تسافرين معي او تقعدين عند جدتي ؟ قالت بصوت مبحوح من كثر البكاء : باقعد .. : : لا تقترب من احد حد الاحتراق ولا تبتعد حد الافتراق كـن بين بين لا قريبا من احد ولا بعيدا من احد... م.ن : : قراءة ممتعة والى اللقاء | ||||
30-01-18, 02:01 AM | #156 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل جميل تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... صحيح مر شهر على بقاء سماء عند الجدة الصارمة والجافة في التعامل والذي له عدة اسباب المهمة عندنا انها تريد من سماء ان تعلم انها لن تجد الدلال ولن ترى الشفقة من الجدة وهذا في صالح سماء ف الجدة تفكر في بناء شخصية سماء كي تعتمد على نفسها فهي وحيدة في الحياة وان لا تعتمد على احد لأنه لن يدوم لها فهي الجدة ممكن تموت قبل ان تصل سماء سنة تمسك زمام امرها وفهد تعلم الجدة ان دراسته ومواصلتها عنده في المرتبة الاولى ومهما حاول لن يستطيع ان يصون الأمانة وحتى بعد انتهاء الدراسة تعلم الجدة ان لا مستقبل ل سماء مع فهد ف مستقبله مرسومة من قبل والده ووالدته والزوجة جاهزة ولذلك تريد من الأيام التي تجلسها سماء معها تعلم ان الدينا لن تقدم لها كل ما تتمنى وسماء الواعية فهمت ان كل تصرفات الجدة خلفها الاهتمام الصادقة بها واكيد سيأتي اليوم الذي تشكر به الجدة... فهد اعتقد من المفاجأة بسمع ان المعلمة اخبرت سماء انها متزوجة لم يجد الكلام المناسبة الذي يشرح به لها الموضوع بطريقة افضل ف حواره معها لم يشرح لها شيء وماذا!! زوجها عمها من اجل الا تتغطى امامه وتروح تجي معه صحيح هو كلام لطفلة مراهقة لكن هو قبلها سألها سؤال هل تعرف معنى زواج واجابة بالإيجاب كان عليه الشرح بطريقة افضل من ذلك، لكن لا لوم عليه فهو لم يتعامل مع مراهقة ولم يتحمل مسؤولية احد من قبل، وانا اعتقد ان اهتمامه ب سماء سيكون فقط من بعيد و لا اعتقد انه سينفذ وعده بإن تسافر له اذا اجتهدت لان وقت دخول سماء الجامعة سيكون عليه العودة هذا البداية عدا عن ان اهله سيقومون الدنيا اذا وصلهم الخبر... سماء صحيح لم نعلم الا عن هيئتها وشعرها الملبد واليوم عرفنا شيء عن شخصيتها والتي من الواضح ستكون نفس شخصية فيصل وهذه ستتعب الجدة فيها مع ان الجدة تريد ان تعتمد سماء على نفسها لكن ليس لتلك الدرجة واما الفطيرة اعتقد ان فيصل كان يسرقها من اجلها، تنبيه الجدة ل سماء اكيد لأنها لا تريد تبرير وجود سماء اولاً وخوفاً عليها ثانياً وتليمحها انه رجل كبير له مقصد... عبدالرحمن ثقيل الدم واعتقد جهز ل جمانة ايام عسل اسود واكيد سيرد الصاع صاعين لها على كل معاملتها له وان كان غير مهتم لكن تبقى كبريائه من تنتقم... لا تعليق على ساره... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
30-01-18, 02:18 AM | #158 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نجي لنقطة لما سألها تعرفين الزواج ؟ صحيح هو ماوضح لها لكن طالما تعرف الزواج وهو يريد منها ان ترتاح وتثق فيه بالتالي تهدأ نفسها ماراح يقول لها ان زواجه منها له مآرب اخرى فتاة عمرها 14 تعرف الزواج وتعرف انه رجل واكيد بيصيبها خوف لكن لو قال ان زواجهم فقط عشان يهتم فيها ويكون لها عائل بتنحى افكارها للثقة به بدل الهرب والخوف منه .. دمتي سالمة | |||||
30-01-18, 02:18 AM | #159 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| سماء عرفت انها متزوجه ولكن لااعتقد انها فهمت المعنى الحقيقي للزواج ولكن فهد كان صريح معها ومهتم بها والاهم انه خيرها اي هو لم يفرض عليها شى ورغم انها رفضت السفر وقررت البقاء مع الجده التي بالرغم من قسوتها الا انها تهتم وتحن على سماء ولكن بطريقتها الجده انسانه وصلت لعمر ترفض فيه الغلط وهنا ستكون معاناه سماء فحياتها مع الجده ستكون تحت المجهر والنقض والمراقبه وستحرم من ان تعيش بحريه وبساطه يمكن تعيش براحه ماديهوتلبس لبس جميل وستاكل اكل نظيف وجيد ولكنها ستبقى مشتاقه لقطعه الحلى الذي كان فيصل يسرقها لها ويضعها بجيبه مرحله حياه جديده ستعيشها سماء وفيها ستتعلم امور كثيره ولكنها ستكون فاقده فيها الحب والحنان بسبب طبيعه الجده واتمنى لو تستطيع سماء ان تخترق قلب الجده رغم واضح ان سماء لم تحاول ولكن هذه المرحله اعتقد ستمر بهدوء ولكن المرحله التاليه هي التي ستكون صعبه وهو انكشاف وجودها والاهم الرابط الذي يربطها بفهد ووقتها لن تسلم من سمر وهناء المتعشمه بفهد ويمكن تصبح زوجته لان فهد مازال يعتبر سماء وصيه وانه بيوم ما سيفك رابطهم لينفذ وعده لفيصل جمان رافضه وبشده عبد الرحمن ومقرره انها بيوم ما ستتركه بس هل سيسمح لها فهي الثمن للصفقه حبيت كثير وصفك للطريقه التي تمنع سماء دموعها من النزول خوفا علر روح فيصل وكيف يحتقن حلقها اجدت وصف الحاله بالفعل الانسان لما يمنع البكاء يحصل معه ما كتبتيه ماشاء الله عليك احب جدا الامور الدقيقه التي تكتبي عنها روعه وبانتظار القادم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|