12-02-18, 01:06 AM
| #361 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل جدا ...فهد وقع في حب سماء ..طريقهم ابد ماراح يكون سهل امه وأبوه وعبد الرحمن وهناء انا متوقعة انو حتصير مؤامرات كثيرة من جهة عبدالرحمن الي حيحاول يتخلص من فهد زمن سارة وهناء الي حيكيدوا لسماء ..الأحداث ابتدت تسخن شوقتينا نعرف ايش حيحصل ..ابدعتي بجد انك رائعة سلمتي وشكرا لك | |||||||||
|  |
|
12-02-18, 01:13 AM
| #362 | ||||
| اووه المرة اللي فاتت شكلي علقت ونا ما نتبهت للفصلين اللي نزلوا ،لكن البارونة كانت مع التوقعات ،جميل ما خطته اناملك .. الآن أنا أشفق على فهد هههه إنقلبت الآية خليه يعاني شوي ،هاد لازملوا جلد وسوط حتى يتأدب هههه أحببت الجدة أكثر الآن دمتي | ||||
|
| |
|
12-02-18, 02:00 AM
| #363 | ||||
 
| برأيي فهد ما اخطا لا سابقا ولا حاليا وحتى ان كان رفض حبها سابقا لانها كانت طفله بنظره وضعيفه لايمكن ان تقاوم دهاء والدته ولاتقدر تعيش بنفس نمطهم لانه حاول ان يجعلها آنيقه لكن كانت جاهله بهذي الامور وكذا مره اوضحت المبدعه البارونه بانها ماكانت ترتب نفسها وهو كان مسلم بانه راح يسندها حتى لو من بعيد حتى يأدي امانته تجاه فيصل رغم انه غير ملزوم بأي شي تجاهها .. لحدما تكمل تعليمها وتحير بحياتها فبكل الي مضى هو ادى الي عليه وحتى اعترافها له بمشاعرها كانت طفله مراهقه بنظره ..فأي شاب (نبيل) بموقعه كان تصرف بمثل تصرفه وما استغل قلة وعيها فننتظر ونشوف شنو الي راح يصير بحرب البسوس هههههه | ||||
|
| |
|
12-02-18, 05:19 AM
| #364 | ||||
| ابدعت ياكاتبتنا المتالقه فهد ومشاعر لايستطيع التحكم فيها رغم انه سيحاول ان يتعامل مع سماء على انها تلك الوصيه من صديقه المتوفى ..لكن القلب ومايهوى ساره ستحاول وبكل الطرق ابعاد ابنها عن سماء ( هذا لو علمت انه يميل اليها ) فمابالك لو علمت انها زوجته جمانه جبانه ودلوعه وتافهه عبدالرحمن استغلالي وانتهازي وسيجد من يقف له بالمرصاد.. وكله كوم وعبد الكريم الامعه كوم ودي ان عبد الرحمن يفلسه نكاية فيه ومرته👊🏻 هذه مجرد توقعات وانت تبهريننا | ||||
|
| |
|
12-02-18, 11:09 AM
| #366 | |||||
| اقتباس:
ي قمر حرام. تقولي انقلبت الايه والله اعلم | |||||
|
| |
|
12-02-18, 08:02 PM
| #367 | ||||
| السلام عليكم فصل جميل وسلسل وتصدمت بمعرفة فهد السريعه انو سماء هي البنت الي نعجب فيها كنت متوقعة انو ياخذ وقت اطول لمعرفتها . لكن شكل تاركة الاكشن لما ما بعد المعرفة وشكلها بتحل الهوايل لما تعرف سارة وعبد الكريم ياترى شو بيكون تصرفهم . والاهم فهد كيف بيتصرف بعد ما اعرف انو الي البنت الي شغلت بالله وحبها هي سماء هل بيكمل معها او ينفذ وصية فيصل ويتركها وهذا الي استبعد وايضا خطبة لهناء هل بتكمل ولا بتنتهني وخصوصا شخصية هناء ما تساعد واختلافها عن شخصية فهد . | ||||
|
| |
|
13-02-18, 02:56 PM
| #369 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا صديقاتي اعتذر عن عدم الرد على مشاركاتكم اعاني هذا الإسبوع من ضيق وقت وعمل متراكم واحاول احرص ان الفصول تنزل في وقتها .. انا قرأتها وسعيدة جداً بها احترامي لكم .. : : " الفصل الـ ١٤ " : : ولرُبما أبدُو لك متماسكًا وبأنني صلبٌ، وقلبي من حجَر، أنا ليس من يبدُو عليه تأثّرٌ لكن بعمقي دائمًا يبدُو الأثر. م.ن : ؛ وقفت سماء تنظر للجهاز الجديد مع الطابعة مع ملحقاتها وهي تضع يدها على خصرها : ليش جابهم ؟ الجدة : وانا وش دراني !؟ سماء : دخل غرفتي !؟ الجدة : مدري مدري جلست سماء ؛ اسمعي انتي عمرك ماكذبتي وماراح تكذبين الحين وانتي حرمة عاقلة وكبيرة .. كانت تتحدث بينما الجدة تضحك : ايه دخل غرفتك .. سماء : بأي حق يدخل غرفتي!! الجدة : هيييييه تراه زوجك .. ابتسمت سماء باستفزاز للجدة : حلو ذكرتيني ..اتصلي عليه الحين فيه موضوع مهم بنتكلم فيه .. الجدة : وش موضوعه ؟ وضعت سماء يدها على خصرها : اولاً ياخذ هداياه .. ثانياً يطلقني . رفعت الجدة عصاها بوهن ودفعت سماء : الموضوعين لا .. مافيه طلاق الحين والهدايا اتركيها لاتستخدمينها .. سماء : انا ابي الطلاق .. ماقصر معي الحين اعتمدت على نفسي .. الجدة : اسكتي ان عاد فتحتي هالموضوع زعلت منك .. سماء : الا متى ؟ اقعد كذا الا متى ..!!؟ الجدة بدأ وجهها بالتعرق ولسانها يبلل شفتيها وتراخت يديها .. مما جعل سماء تقترب منها : اوك روقي بينخفض سكرك .. ونتفاهم بعدين .. الجدة : مافيه تفاهم .. لين تتخرجين ويصير خير .. صمتت سماء يجب ان تتكلم مع فهد .. هو رجل يريد الزواج وبدء حياة جديدة .. وهي لاتريد ان تكون فيها بأي صفة .. : : وقف عبدالرحمن في مكتبة يضع يد في جيبه وبيده الاخرى يتصفح احد الملفات .. دخل سكرتيرة واغلق الباب خلفه في هدوء : ياطويل العمر فهد طالب من المدير التنفيذي الميزانيات للسنين السابقة .. عبدالرحمن بهدوء وهو مازال على وضعه السابق : اتركه لين يخف حماسه ونشاطه العملي وهو بنفسه بيترك حتى الدوام هنا فمابالك بالبحث والتحري .. السكرتير : بس عندي معلومات انه تواصل مع نادر عبدالرحمن : الذكاء ياسالم مش في اخفاء الحقائق عن الظهور .. الذكاء يكمن في تحويرها وتحويلها .. سالم : يعني مافيه خوف منه .. عبدالرحمن يرفع حاجبه العريض : قل انه بيضيع وقتنا شوي .. عند هذه الجملة دخل فهد بدون ان يطرق الباب مما جعل عبدالرحمن يرفع حاجبيه استغراباً بينما السكرتير سالم اختفى وخرج : السلام عليكم عبدالرحمن : وعليكم السلام فهد : اذا متفرغ عندي موضوع باكلمك فيه.. دار عبدالرحمن بهدوء حول المكتب وجلس واشر لفهد ليجلس : تفضل متفرغ لك دائماً جلس فهد : اكيد انت عارف ان جمانة تاركه البيت من يومين ابتسم عبدالرحمن بهدوء وتفهم ؛ اكيد فهد : جمانة تبي الطلاق .. بان التفكير على عبدالرحمن ثم هز رأسه بأسف : جمانة حساسة جداً فهد : ليه وش صاير ؟ عبدالرحمن : اكيد قالت لك اني اخونها ...فهد انا كنت مابي افتح هذا الموضوع معك او مع غيرك ابداً لكن بما ان الموضوع وصل لطلبها الطلاق .. فاأنا مضطر .. انا وجمانة سوينا فحوصات كذا مرة وفي احد هالفحوصات طلعت النتيجة ان جمانة تعاني من بعض المشاكل الي لها علاج وتجاوزها سهل .. لكن جمانة ابداً ماتقبلت الموضوع وحاولت اكثر من مرة تتركني بحجة اني ابي عيال وهي غير قادرة على ذلك .. تألم فهد لوضع اخته : طيب وش المشاكل الي تعاني منها وهل فيه أمل بعلاجها .. هز عبدالرحمن رأسه : مشاكل نسائية بسيطة وهي طبعاً لو تكلمها في الموضوع بتنكر وتقول انها سليمة و و و .. انا يافهد احب جمانة لدرجة اني غير مهتم بالاطفال اذا من غيرها .. لكن انها تتركني بحجة الاطفال هذا زعلني كثير .. فهد : طيب والحل ؟ لازم تجلس معها وتناقشها .. عبدالرحمن بمظهر متألم كاذب : جمانة في السنوات الي فاتت تركت البيت اكثر من مرة بحجة خيانتي وبحجة انشغالي والحجج كثيرة لكن انا اعرف انه احساسها بالذنب .. الا جانب مكابرتها جدا في هالنقطة فهد : باتكلم معها واشوف لكن اذا هي مصرّه على الطلاق لأي سبب كان فاانا باوقف معها ..ووقف .. وقف عبدالرحمن معه ثم قال بهدوء : فهد فيه شيء ثاني لازم تعرفه عن جمانة .. استحوذ على اهتمام فهد : وش ؟ عبدالرحمن وبدا متألماً جداً : جمانة من سنة كانت تراجع طبيب نفسي لانها مكتئبة لنفس الموضوع .. فهد : من طبيبها ..؟ فتح عبدالرحمن درج واخرج بطاقه : الدكتور فؤاد شامي .. لكن لسرية الجلسات ماعتقد بيفيدك الا جانب اننا سجلنا الزيارات باسم وهمي حتى ماتتأثر سمعتها .. بدأ فهد الآن بالتشوش : طيب بسألها ..؟ ابتسم عبدالرحمن : بتنكر او بتقول لك انها فقط لانها تعرضت لحادث سيارة .. طبعاً انت عندك خبر انها تعرضت السنة الماضية لحادث بسيط جداً . فهد : من الي يدري بموضوع الجلسات غيرك عبدالرحمن : فقط انا لان جمانة اكدت لي ان والدتها بالذات ماتعرف عنها شيء وقالت بالحرف الواحد انها ممكن تعايرها بهذا الشيء فأنا مستحيل اخون ثقتها .. فهد : وانت ليه متمسك فيها ياعبدالرحمن ؟ عبدالرحمن بتنهيده عميقه : احبها يافهد .. وعندي امل انها بتكون ام اطفالي لاني اثق ان هالموضوع هو الي سبب لها العقده.. حتى لو اطلقها صدقني بتسوء حالتها لانه سبق وانفصلنا وانهارت ( ثم قطب جبينه مفكراً ) اعتقد قبل سفرنا لإيطاليا .. نظر له فهد مفكراً بعمق قد يكون صادقاً خاصة العلاقة بين والدته وجمانة دائماً ماأتسمت بعدم رضا والدته عن جمانة وتصرفاتها ربما هو رجل اعمال فاسد لكن لو ثبت صحة كلامه بخصوص جمانة فالموضوع معقد جداً .. : : شكراً دكتور .. الدكتور عبدالإله : انتي طالبة مجتهدة ياسماء وعقبال مانشوفك برفسورة واختيارك كان مكسب للمجموعة .. سماء كانت تتحدث مع الدكتور في الهاتف في غرفة رئيسة القسم وهي تنظر بارتباك للاوراق امامها : انا شاكرة لك يادكتور الثقة بس ماعتقد اقدر اسافر .. الدكتور : هذي فرصة انك تكونين من اوائل الطلاب الي يخرجون لحضور مؤتمر دواء واكيد ماراح تفوتين هالفرصة .. عضت سماء شفتها : طيب ممكن ارد لك بكره . الدكتور بتفهم ؛ اكيد لازم تأخذين رأي عائلتك وانتظر جوابك يوم الخميس عشان ارفق اسمك مع المجموعة .. اغلقت الهاتف ونظرت لرئيسة القسم ؛ يمكن ماقدر اروح رئيسة القسم : فرصة مثل هذي ياسماء ماتتفوت هذي اول مرة تعمل الكلية رحلات طبية من هالنوع وبيكون اسمك مدرج دائماً فيها حتى بعد ماتتخصصين وتتخرجين وهذا بيفيدك اذا صرتي طبيبة ولاتنسين ان يحق لك احضار مرافق سماء : بس مافيه مرافق.. الرئيسة : هذا امر سهل ممكن فقط تفويض من ولي امرك بالسماح لك بالسفر وخلاص .. سماء : باشوف .. وخرجت من المكتب تريد الرحلة بشده لكن لاتعرف كيف ستوافق الجدة .. على سفرها ناخيك عن مرافقتها ايضاً .. : : غريبة ياعبدالرحمن زرتني عبدالرحمن : ياجدة انا قالولي ان عندك بنت وماحبيت اضايقك واضايقها واخذ اخبارك من فارس الجدة : ماشاء الله وفارس ياخذ اخباري من فهد عبدالرحمن : اتركيها على الله ياجده انا يالله يالله الحق ع همومي ومشاكلي .. ابتسم عبدالرحمن وهو يشتكي للجدة بتلميحات غير واضحة من جمانة ودلالها وسارة وعنجهيتها بطرق غير مباشرة وباساليب مختلفه ..من خلال الحديث معها الجدة : وش تنتظر ترتاح مع جمانة وهي مغصوبه عليك ؟ عبدالرحمن وهو يعرف ان جدته مهما بلغ غضبها لايمكن ان تقاوم حبها لاخبار سارة : جمانة كويسه ياجده المشكلة .. والا خليني ساكت . الجدة : انت وعبدالكريم ذنوبكم الي ماهيب مخليتكم ترتاحون عبدالرحمن بنبرة حزينة لتنطلي على الجدة : والله عمي عبدالكريم نعم الله عليه كثيره عنده ام عايشه وعيال .. لو امي حية ياجده والا ابوي ماتركتهم لحظة .. تنهدت الجدة لتذكرها ولدها المتوفي : الله يغفر لهم ياامك ويرحمهم .. وقف عبدالرحمن : انا جيت عشان اعطيك هالمبلغ .. لقيت لابوي الله يرحمه ارض وبعتها وهذا نصيبك ونصيب هناء وفارس حطيتها في حساباتهم .. اخذت الجدة المغلف متناسيه حزنها لصالح غضبها: الي يسمعك يقول ان حقوق هناء وفارس جايتهم كلها عبدالرحمن بنبرة حزينه : الكلام كثير ياجدة وانا ماعلي الا من الله هو الي بيحاسبني ..المشكلة الي يتكلمون محد عنده خبر اكيد عن شيء .. وخرج كان المغلف حجة حتى لاتشك الجدة ان حضوره لزرع بذرة انه مظلوم عند فهد هو يعرف جيداً كيف تفكر جدته طالما عرف كيف يديرها ويمتص غضبها اذ زارها في الاعياد .. هو يعرف جيداً انها مفتاح فهد .. خرج للحديقه متوجهاً للباب الخارجي فرأى فتاة تقف حائرة بعبائتها وطرحتها في يدها يبدو انها فتاة الجدة السرية ويبدو انها قادمة للتو من الخارج وتفكر في معضلة كبيرة .. ويبدو انها جميلة جداً بطريقة غريبة .. اقترب منها : السلام عليكم ارتبكت سماء وبسرعه وضعت حجابهاعلى شعرها ونظرت له بعقدة حاجب : من انت ؟ عبدالرحمن إشر على الباب الداخلي حيث الجدة : انا عبدالرحمن جاي ازور ام عبد الكريم.. نظرت له سماء وزمت شفتيها يشبه فهد قليلاً وسيم ايضاً واكبر سناً : عن اذنك تعدته للدخول بينما عبدالرحمن يراقبها كانت مرتبكة جداً كأنه اصطادها على غفلة دخلت واغلقت الباب خلفها وهو مازال يراقب مكانها الخالي وبخبرته في الفتيات فتاة الجدة شهية جداً ومثيرة .. : : سارة : فهد حبيبي تأخرنا بموضوع الملكة لازم نحدد .. شيء ثقيل حط على صدره بل صورة لفتاة تتمايل بفستان ذهبي قصير هو ماحط على صدره : اوك بنحدد سارة : وليه كذا بتكشيره .. فهد : ودي نأجل الموضوع شوي .. سارة : مستحيل !! أجلناه بما فيه الكفاية يافهد .. لاتحرجني وتحرج ابوك جمانة بهدوء : ياكثر ماتتكلمين بإسم ابوي .. التفتت سارة لها : جمانة قلتي شيء ؟ جمانة : سلامتك !! سارة : ياليت تكبرين وتتركين حركات الفصول والكلام بهمس ( ثم التفتت لفهد ) افهم من ترددك انك غيرت رأيك فهد الذي غضب لاسلوبها مع جمانة : اذا بغيت احدد الملكة حددتها معهم وبلغتك .. وقفت سارة بغضب :هذا اسلوب جديد يافهد انك تتخطاني ..ثم صعدت لغرفتها غاضبة كما يبدو من ارتفاع رأسها وثبات خطوتها وحده تنفسها .. صمت فهد لايريد ان يتحدى والدته ولايريد ايضاً ان تسيره كما تريد .. التفت على جمانة : انتي مصممة على الطلاق .. نظرت جمانة حيث ذهبت والدتها : مليون بالمية .. فهد : يعني ابداً ماحبيتي عبدالرحمن ..؟ جمانة بحرج : الا في البداية ..( وهزت رأسها ) كيف اقولك ..؟ هو يعرف كيف يحسسني اني مهمة وغير مهملة وجميلة وانه .. مادري كيف اوضح لك بس اعتقد ان عبدالرحمن له اسلوب يجذب اي بنت مهما كانت .. هو كذا .. فهد : طيب وبعدين جمانة بحزن : كل شيء تغير .. فهد : هل الموضوع الحمل ؟ جمانة : طبعاً لا بالعكس انا احمد الله ان مابيننا اطفال ..!! من جدك فهد ؟ فهد : طيب بسألك سؤال ؟ هل زرتي طبيب نفسي .. ضحكت جمانة بقهر : اكيد انت كلمت عبدالرحمن !! ايه زرت طبيب بس جلسة وحده وهو الي اصرّ عليها لاني تعرضت لحادث وصرت اخاف .. فهد : بس الحادث بسيط جمانة بغضب : عارفه !! قول بعد انت اني ضعيفة وغير واثقه من نفسي .. فهد بهدوء : جمانة حبيبتي انا ماقلت كذا .. وضعت جمانة يديها على رأسها : حتى انت بديت تعاملني بهالاسلوب .. فهد : جمانة انا معك لو بغيتي الطلاق لأي سبب كان انا معك .. فقط وضحي لي الصورة .. جمانة : ابي الطلاق لانه يخوني .. فهد : واذا عبدالرحمن بنفسه اكد لك انه ماخانك جمانة : فهد ابي الطلاق وبس .. لاتدخلني بجدالات مع عبدالرحمن لاني دايم اخسر قدامه .. اشفق فهد عليها تبدو هشة وضعيفة ولاتعرف اين وجهتها ..اذا كان غضبها لرغبتها الملحه بالطلاق فلا يهمه الاسباب ويستطيع ان يتعامل مع انهيارها لاحقاً .. اقترب منها وامسك بيدها : انا معك هاه جوجو ..!! حتى لو قلتي ابي الطلاق بدون سبب .. : : مستحيل ياسماء سماء : طيب انا ودي اروح .. الجدة : مره مره مافيه روحه .. سماء : لاتوقفين قدام شيء ممكن يفيدني الجدة : لا انتي بنفسك قلتي انها مالها شغل بالدراسة ركزي بس في دروسك سماء : ايه الرحلة ودية عشان مؤتمر وحنا نكتب تقارير شي ممكن يفيدني بعدين الجدة : مافيه روحه الا اذا معك احد .. وخلي بعدين لبعدين سماء : بالضبط حلو انتي روحي معي الجدة : هاه !! وش يوديني لاخر الدنيا سماء : حتى فرصة لك تسوين تحاليل .. الجدة : طول عمري اتعالج هنا واحلل هنا وماشفت الا العافية .. عقدت سماء يديها على صدرها : واذا قلت اني باروح !! الجدة : انا اكلم فهد الحين !! انتي خلاص انهبلتي .. واخذت هاتفها بينما دخلت سماء غرفتها بغضب واغلقت الباب .. : : اخذ فهد يقرأ الاوراق التي حصل عليها .. لاشيء يثبت اي شيء على اي احد .. بل ان جميع المؤشرات تثبت ان ٣ موظفين تم اتهامهم بالاختلاس والتلاعب وتم فصلهم بدون توجيه احكام قضائية لهم .. اذن هو امام امرين اما ان عبدالرحمن اهمل المجموعة لصالح شركته الخاصة او ان مشاكله مع جمانة اثرت على عمله .. وفي كلا الحالتين لم يجد شيء يدين عبدالرحمن او مدراء المشاريع او مدراء الاقسام التنفيذيين . الآن هو يعول تصحيح الاوضاع على المشاريع الثلاثة القائمة ومشروعين ضخمين تعب حتى اختاروا الشركة لتنفيذها .. هي مفتاح الوقوف من جديد .. رنّ هاتفه فنظر ليجدها جدته فتح الجهاز بمكبر الصوت ..وهو يتصفح الاوراق : آمري يالغالية .. الجدة بقلق : سماء بدت تغرد جنحانها .. هبط قلب فهد : وش صاير .. الجدة : فيه مؤتمر تبي تسافر له .. ترك فهد الاوراق ووقف : انا جايكم .. ولاتدري اني باجي عشان ماتطلع .. : : حاجة ملحة تؤرق عبدالرحمن لرؤية الفتاة مرة اخرى .. وجهها الهاديء عينيها الواسعة بلون مشتعل .. شعرها الزيتوني .. لم تكن جميلة بمعنى الجمال المتعارف عليه .. لكنها جذابة جداً .. مثيرة جداً .. حولها هالة من الغموض والشجن تجعلها مميزة .. يستطيع ان يثق في ذوقه فهو عرف اغلب نوعيات البنات ..ذهب لمنزل الجدة لايوجد عذر للزيارة مرة اخرى لكن سيجد لو يقول انه نسي شيء يخصه.. لو يدفع اموال أُخرى لرؤيتها .. وجد سيارة فهد امام منزل الجدة .. فتحرك مبتعداً : والله فهد طايح في العسل .. مالومه كل يوم عند ام عبدالكريم .. : : واخبار سارة وبنتها ؟ كان فهد يتحدث مع الجدة وقلبه مع الغرفة المُغلقة امامه : تمام الجدة : جمانة عندكم والا في بيتها ؟ فهد : عندنا الجدة : جننت زوجها تبيه يمشي وراها زي ابوك وامك .. فهد : جمانة تبي الطلاق الجدة : اكيد هذا الدلع دلعها عبدالرحمن لين شاخت بنت سويرة .. فهد : غريبة انتي واقفه مع عبدالرحمن الجدة : انا مع الحق وقف فهد : سماء في غرفتها ؟ الجدة : ايه ! تقدم لداخل المنزل وقف امام غرفتها كان قلبه يطرق بقوة لدرجة انه يعتقد انها ستسمعه رفع يده بهدوء وطرق الباب وعندما لم تجب فتح الباب ببطء كان ضوء الغُرفة خافت اغلق الباب ورائه وهو يشعر بشعور ترقب لذيذ وجدها نائمة .. كما يبدو بدون ان تستعد للنوم .. ابتسم لقد نامت وهي تفكر ربما في مسألة السفر .. اقترب منها وجلس على طرف السرير واخذ يتأمل وجهها الرقيق الآن بدون المكياج تبدو ارق واضعف .. مد يده ولمس شعرها المُنتثر على المخدة اخذ نفس عميق وهو يشعر بكهرباء تسري داخله .. وقف فجأة وهو يذكر نفسه انها سماء .. الطفلة سماء .. مجرد محاولته لمسح صورة الشابة الجميلة واستحضار الفتاة المُهملة المظهر اصبح صعب جداً .. تراجع بسرعه للخروج فوقعت الساعة الزينة التي على الطاولة الجانبية .. شهقت سماء برعب وقفزت : بسم الله رفع فهد يديه بحركة دفاعية : بسم الله عليك كنت باصحيك التفتت سماء حولها للتأكد من المكان وبسرعة قفزت من السرير واقفه : وش جابك هنا ؟ حركتها وهي تلمس ملابسها اعطت فهد شعور انها لاتثق به .. بل ربما لاتثق في احد .. فهد : انا انتظرك في الصالة تعالي باكلمك .. سماء : اطلع طيب .. خرج امام نظرها ووضعت يدها على قلبها الذي يكاد يقفز رعباً واثارة ثم هرعت للمرآة تنظر لنفسها شعرها المتناثر وجهها الخالي من الزينة وبيجامتها الطفولية .. ليس هذا المنظر الذي تريد ان تظهر به امام فهد !! جلس فهد مع الجدة وهو يحاول ان يسيطر على ارتعاش يديه ويجعل ملامح وجهه تبدو جادة اكثر من اللازم حتى لايبين تأثره عندما سمع صوت الباب يفتح ارتعش قلبه وهو تلقائياً يشم رائحة عطرها : وش الكلام الي بغيته ؟ الجدة : سماء وجع وش قلة الادب ذي !!؟ ورا ماسلمتي .. نظر لها فهد كانت وللسخرية ترتدي فستان قصير وفوقه ترتدي عبائتها بينما شعرها حر لتعذيبه : اجلسي ياسماء جلست ووضعت ساقاً فوق اخرى وفهد يقاوم حتى لاتنزل نظرتها لساقيها المعقودة : جلست فهد : وين المؤتمر الي تبين تسافرين له ؟ سماء لانت ملامحها : ألمانيا !! فهد : اف توقعت انه في جدة او الدمام .. سماء : الدكتور عبدالإله اختارني لاني من الاوائل وانا ابي اروح عشان يكون لي احقية بالابتعاث لو تخرجت وبغيت اكمل دراستي برا رفع فهد حاجبه لثقتها : من الدكتور عبدالإله ؟ سماء : دكتور مقرر المهنية الطبية .. فهد : سفرك صعب وقفت سماء ونظرت له وللجدة : شكراً لوقتكم .. تكلفت وجيت عشان تقول كذا وذهبت لغرفتها غاضبة للمرة الثانية في هذا اليوم.. نظر لها فهد بتفكير متى كبرت التفت على الجدة : ماقالت لك كم مدة المؤتمر الجدة : قالت يومين الظاهر .. فهد : تقدرين تقعدين يومين بدونها الجدة : ايه الشغالة عندي وقف وذهب لغرفتها وطرقها مرة اخرى وعندما فتح له الباب لم يتمالك نفسه من منحها ابتسامة ؛ انتي متفاوضة سيئة .. سماء : انت قلت صعب فهد : بس ماقلت مستحيل .. سماء : يعني بسافر فهد : انتي ماعندك جواز سماء : اها انت جاي تعدد لي العراقيل .. واعطته ظهرها لتعود وتجلس على المكتب دخل فهد بدون ان يغلق الباب : متى المؤتمر سماء : في ٢٢/٢٣ من هالشهر فهد : ممتاز يمدينا نطلع لك جواز سفر .. وقفت سماء بسعادة : يعني بتعطيني التفويض للسفر فهد وهو يراقب ردة فعلها : بسافر معك .. خفق قلب سماء وتراجعت بضعف : انت عندك اكيد مشاغل فهد : انا مستحيل اوديك بدون حماية لأي مكان .. اخذت تفرك يدها وهنا برزت امامه الطفلة الصغيرة : شكراً اقترب فهد منها وهو يعرف وقاحة مايريد قولة لكن لم يستطيع مقاومة ذلك : لا اشكريني صح سماء بقلق : كيف ؟ وأشر على خده : بوسيني هنا .. نظرت له سماء بتمعن .. هو لم يفعلها وهي طفلة .. ايعقل ان تكون في نظره مازالت طفلة .. الا يرى انها كبيرة او انه لايشعر تجاهها الا بالابوة ... ايريد امتنان منها . تحرك عنادها ستريه ان الطفلة كبرت فتقدمت وهي ترفع حاجبها .. وتعمدت ان يقترب وجههاا من وجهه وان يلامس شعرها يشرته طبعت قبلة صغيرة على لحيته النامية وعندما حاولت الابتعاد امسك فهد بها قليلاً كانه يفكر في الخطوة التالية ثم تركها : بارتب الوضع .. وخرج ثبتت سماء يديها على المنضدة تشعر بغضب منه ومن نفسها .. لكنها على الأقل ستسافر للمؤتمر : : كلُّ الحروبِ لها طُقوسٌ مُعلنةْ إلا حُروبَ الحبِّ في عُرفِ النساءْ تَبقى الأنوثةُ وحدَها لُغةَ الهوى و هي التعالي والتَّجبُّرُ دائمًا والكبرياءْ : : قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
13-02-18, 04:06 PM
| #370 | |||||||||
| عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ايش بارونتي الي كنت خائفة منه حصل وعبد الرحمن افندي عجبته سماء والكلب الخائن ده له في المؤامرات والالاعيب الله يستر ايش بيعمل ياريت جمانة تنطلق منه لأنها مسكينة أما سماء طالما فيها عبدالرحمن فأعتقد انو فهد مالازم يطلقها يخرب بيته كذاب وحرامي وظلالي يارب اشوف فيك يوم انت وسارة وهناء وعبدالكريم ..فارس الي طلع ذكي ونفذ منه ..ياخوفي فارس يدرس سماء ويحبها هو كمان بتكون كملت ساعتها ..شكل الجدة بدها سماء تظل متجوزة من فهد ماودها تفارقها ..بعدين ايش الجرأةهاي يافهد بوسة من اولها من غير تمهيد الله يستر ايش راح تعمل في المانيا..فصل جميل بارك الله فيكي ودمتي سالمة | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
384Likes
بارك الله فيك ودمت بخير
العرض العادي
