20-02-18, 11:00 PM | #541 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سماء الاحداث تخليها تركز ع نفسها .. وبس .. لكن مايمنع ان للقلب حنين .. وحنين قلب سماء بيوصلها لوين .. | |||||
21-02-18, 12:34 AM | #542 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيوة كدة خشينا في الاكشن ..عبدالرحمن خلاص ضربت معاه انهبل ده ولا ايش يدخل بيت جدته زي الحرامية ويتسلق المواسير كمان كل البهدله دي عشان يشوف سماء ..سماء مسكينة ياترى ايه حتقول الجدة عن الحرامي واكيد الجدة حتبلغ فهد ..بس المجنون قال انو حيقايض فهد سماء بدل المشروع وكأنه سماء مالها رأي بنى ادم حقير وصولي انتهازي حتى لما وقع وحب برضه بيفكر بانانيه بنفسه بس مش مهم تحبه ولا لا المهم هو مااعتقد انو سماء حتى لو نسيت فهد انها تبص لواحد زي عبدالرحمن..وفهد عشان يوفي بوعده لأمه يتجوز هناء ده هبل الزواج عيشة طول العمر سكن ومودة وحب ورحمة مش وعد بس عشان يخلص من زن امه هو كده ظلمها هو مابيحبها ..انا اكثر اتنين بكرههم سارة وعبد الرحمن اوسخ اتنين اشوف فيهم يوم..فصل رائع بارك الله فيكي ودمتي بخير | |||||||||
21-02-18, 01:50 AM | #543 | ||||
| السلام عليكم روايه كتيير حلوووه انا براي ان ماتخلي سما ترجع لفهد يعني تطلق من فهد وتسافر تكمل تعليمها وهيك حيعرف فهد شو خسر لما فضل ان يتزوج هناء لمجرد انها بتناسبه من ناحيه الوضع الاجتماعي الجده وفهد انانيين بيفكرو ان سما ماتتركهم لكن مافكرو ان من حقها اتكون ليها عائله خاصه بيها بالنسبه عبد الرحمن هو صح واضح من بدايه انه ندل بس لهنا مابنعرف شو سبب الحقيقي حتي يعمل هيك بعمه مش ممكن ايكون عمه ظالمه وبيحاول يسترد حقه بس استعمل طريقه خطا وممكن سما هيا اللي تخليه يفوق ويتغير لما يرتبط فيها | ||||
21-02-18, 02:43 AM | #544 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ١٨ " : أخافُ عليك غداً من جراحي.. فقد أدمنَ الجرحُ يومًا أنينهْ ، لماذا أحبكِ ما دمتِ ضوءًا .. سيوقظ عيني ، ولن أستبينهْ ؟ لماذا أحبكِ ما دمتِ سهمًا .. يطاردُ قلبًا .. يودُّ السكينةْ ؟ دعي الموجَ يهدأُ فوقَ الرمال .. وينسى على الشطِّ يومًا .. حنينهْ ! م.ن : : دخل عبدالرحمن فيلته ونظر لساعته .. ثم دخل مع الباب الخلفي لجناحه وبدل ثوبه على عجل .. وقبل ان يخرج من الغُرفة بحث في عطور جُمانة عن رائحة مسك .. والتقط العلبة وقربها من انفه واغٌمض عينيه .." ساحرة " كانت هذه الگلمة التي قفزت لمخيلته .. عند تذكر سماء ايكون فهد نَعم بها او مثاليته المملة جعلته يحافظ عليها فقط.. كان بإمكانه سرق قبلة منها لكن خشي عليها من الرعب كانت مرعوبة وشتان بين احساسه واحساسها في تلك اللحظة. اذا كان سيقبلها ستكون هي من تهديه شفتيها طواعية نزل للأسفل وهو يظهر على مُحياه الوسيم ابتسامة سرية للجنون الذي فعله قبل قليل .. كان يشعر ان الادرينالين مرتفع جداً وهو ماجعله مُثار بشكل لم يسبق له ان شَعر به .. احساس جميل .. : السلام عليكم .. عبدالكريم : وعليكم السلام .. عسى شغلك المستعجل ماهوب مشكلة في العمل .. عبدالرحمن بابتسامة : لا ابشرك الحمدلله امور العمل في السليم .. نظر فارس لِعمه الذي يبدو منتشي بشكل غير مسبوق .. لايستطيع السيطره على احساسه بأن خلف هذه الإبتسامة فتاة .. رُغم انه كان شاهداً على اغلب علاقات عمه عندما كان مراهقاً لم يحدث ان ترك عبدالرحمن المكان لملاقاة احداهن ابداً ولن يبدأ الآن بعد ان اصبح رجلاً متحكماً في نفسه بشكل اوسع .. : ترك فهد هناء ووالدته وجُمانة واقترب من جدته وجلس بجانبها قبل الذهاب لمجلس الرجال : بشريني عنك ..؟ كيف صحتك ؟ الجدّة ؛ الحمدلله .. اموري تمام لم يستطيع الا يسأل ربما المتحدث قلبه : سماء كيفها ؟ الجدة : كالعادة دايم على الجهاز او راسها في وسط كتاب .. ياليتها داخله تخصص اسهل ... ابتسم فهد بِحزن : مافيه شيء سهل ممكن يرتبط بـ سماء .. الجدة : ماطلعت الا قبل امس للسوق تشري فستان عرسك .. يمكن ماخذت ساعة .. مسيكينة لاتطلع ولاتجي .. فهد باستغراب: تشري فستان عرسي !؟! الجدة : ايه بتحضر .. شعر فهد بإختناق .. زوجته المحرمة وحبيبتة المتعالية ذهبت لتشتري فستان لـ عرسه وستحضر لتكون شاهده على ابعاده عنها حاضره للمشهد گاملاً .. وجدت الجدة ان فهد صامتاً لاينطق وكأن افكاره ابتعدت عن عيني والدته المُراقبة لهما .. وعن عيني عروسة التي تنظر له بوله : انا باروح خلهم ينادون الخادمة .. فهد : انتظري لين نتعشى واوديك .. الجدة : انت عارف اني ماتعشى الا خفايف والسايق معي .. فهد : انا ودي اوديك انتظري بس .. خرج وذهب لمجلس الرجال دخل وعبدالرحمن سيد الحديث جلس فبادره عبدالرحمن : معليش اتكلم في العمل في وقت زي كذا لكن ثقتك يافهد جميلة بس وقت التسليم للمشاريع اعجازي .. فهد : ماعطيت الشركات وعد الا حنا قده ان شاء الله .. عبدالرحمن : مافيه شركة تبني ناطحة سحاب في ٤ شهور يافهد .. فهد : هذا يخلينا السباقين لهالشيء الوقت القصير وجودة العمل .. حسب ماشفت المشروع متعثر كثير وياخذ مشاريع تافهه .. عبدالرحمن بسخريه لم تخفى فهد : اتمنى لك الحظ لأنك واضح تحتاجه .. فرد فهد بسرعة : معي الي احسن من الحظ معي الصدق والأمانة ..والثقة والاخلاص فارس : مشكلة اذا العائلة رجال اعمال وانت دكتور .. عبدالكريم : عاد فهد ثنين في واحد .. عبدالرحمن : مصيره تارك شيء لصالح شيء . ماراح يقدر يجمع بين الاثنين لانه صعب الجمع بين النار والثلج .. شعر فهد ان عبدالرحمن لايتحدث عن العمل ..لكن عن ماذا عساه يتحدث .. : : اخذ فهد الجدة وخادمتها وبلغ السائق ان يسبقه للمنزل ركبت في الكرسي الأمامي وهي تنظر للساعة : الله يهديك تأخرت عن سماء .. مجرد تفكير انها ذهبت بكل برود تتسوق لزواجه جعله يشعر بالغضب .. ومشاعر اخرى لايحب ان يشعر بها عريس : ماراح يصير لسماء شيء الجدة : عارفه البيت مقفل والحي امين وهي ماشاء الله عليها ماتخاف الا اذا جاها كابوس .. فهد : تجيها كوابيس والا خلاص .. الجدة ؛ والله ياوليدي تجيها احيان اذا تعبت .. مسكينة احيان تقوم وتبكي عمها وتناديه .. لا لايريد ان يشفق عليها ابداً لايريد ان يحمل لها اي مشاعر : انتي عارفه انها مصرّه على الطلاق .. وانه الحين لازم اطلقها .. تنهدت الجدة : مدري وين بتروح البنت مجنونة بعزة النفس اخاف تقول بادفع لك ايجار .. ابتسم فهد جدته تعرف سماء جيداً : اذا قالته خذي منها ايجار اهم شيء ماتتركك ..( ثم سألها ) هي قالت بتحضر بكرة ..؟ الجدة : اييه وراحت تختار فستان حتى قالت كويس انه جمعة ماعندها دوام .. فكر فهد انها رسمياً لاتهتم به لذا لما هو يهتم .. لانه يحبها ويشعر انها له .. وهو شعور اسوأ من الحُب .. ؛ : كانت سماء تجلس تعطي الباب ظهرها .. اخذت افكارها تجنح لخيالات كثيرة .. اغمضت عينيها وتذكرت لمس اللص لها .. لم يتحسس جسدها ابداً لم يهددها طالباً مال او مكان خزنة .. تحدث بهدوء معها كأنه يعلم من هي .. هل له علاقة بصاحب " صدري سماء واحساسي طير !!"؟ .. ايكون شخص واحد .. هذا امر مستبعد جداً .. لانها لاتعرف احداً ابداً .. كان حديثه معها رقيق جداً .. تذكرت عطره عطر فاخر جداً .. لايبدو من العطور التي يستخدمها اللصوص .. وضعت رأسها على ركبتيها .. كيف لها ان تعرف عطور اللصوص .. او حتى الروائح الرجالية .. ابتسمت بحزن : هي تعرفها جيداً فكل مايتعلق بالرجال يتعلق تلقائياً بفهد .. كانت رائحة عطره تبقى في المنزل لمدة يوم كامل .. سمعت صوت الباب ثم حديث الجدة مما جعل الأمان والراحة تنتشر في جسدها وتعيد قلبها لقواعده سليم .. فتحت الباب وركضت لتحتضن الجدة : بسم الله وش فيك ؟ سماء بدون ان تلاحظ فهد : كان في البيت حرامي .. فهد : منين دخل !؟ رفعت رأسها لتجده يحدق بها بغضب : مدري كان هنا .. الكهرباء طفت .. لم ينتظر فهد سماء لتكمل حديثها بل دخل وتأكد ان لايوجد احد في المنزل بينما الجدة تحتضن سماء نظر للباب الخارجي مقفل وعاد : مافيه احد او اثر .. الجدة : انتي متأكده يمه ماعمر دخل البيت حرامي .. سماء : متأكدة .. وصمتت كيف تقول انه احتضنها وعاملها كطفلة .. الجدة : الباب هذا انا الي فاتحته الحين بالمفتاح .. كان فهد يدور خلف المنزل وداخل الغُرف : مافيه شيء متحرك من مكانه ثم نظر للصالة ليجد كتاب سماء وكوبها الممتليء كابتشينو .. سماء : مدري منين دخل .. ثم نظر لها بحدة : ماله داعي تخويفنا على الفاضي .. سماء : انا متأكدة .. فهد : بلاش حركات لفت الإنتباه ياسماء .. انتي كبيرة الآن .. اجفلت من حدة كلامه وكأنه لسعها بسوط وتراجعت .. وعقدت حاجبها .. " لفت انتباه " هي لم تحاول لفت انتباهه ابداً .. " كبيرة " !!! هو يعلم انها كبيرة عندما حاول الاعتداء عليها .. هل هذا فهد الحنون .. هل هذه اول بركات زواجه .. هل انتهى لطفه وحنانه .. ألم تعد تعني له شيء .. نظرت للجدة وهي تحاول ان لاتبكي لأن البكاء اصبح عادة لديها : تصبحين على خير .. الجدة : اذا خايفة ... قاطعتها سماء بهدوء : لا مش خايفة .. اعطت فهد ظهرها بدون ان تنظر له وعادت تمشيء بهدوء لغرفتها واغلقت الباب .. عض فهد شفته السفلى بقوّة ليته لم يتحدث معها هكذا .. ربما فعلاً شعرت بـ خوف .. او شعرت بوحدة وارادت ان تعبر عنها بادعاء ان هناك لص ربما لتخفي سبب خوفها او تعطيه سبب واقعي .. ترك الجدة : باروح اكلمها .. امسكته الجدة بيده : اتركها .. مستحيل تتكلم معك .. لاتنسى انها ماعادت صغيرة وانت ماعدت اعزب .. تغير كل شيء يافهد .. ممكن رحمتك لسماء وشعورك ناحيتها كأخ تفسره هناء بشكل ثاني وتحس بالغيرة .. ابتسم عند شعورك كأخ !! هو لايشعر بأخوه ناحيتها ابداً .. ولايشعر بحب ناحية هناء ابداً او اعجاب .. هو ادخل الامرين ببعض ونتج عنها خطأ حياته .. اتعيد سماء النظر في الزواج .. : : دخلت جمانة غرفتها وعبدالرحمن مستلقي على السرير يرتدي بيجاما سوداء وينظر للسقف كان يفكر بعمق .. اقتربت من تسريحتها واخذت كريم اليدين وبدأت تدهن كفيها وهي تنظر له من المرآة : وين رحت اليوم ؟ عبدالرحمن : شغل مستعجل جمانة ؛ وش هالشغل الي والناس عندنا .. عبدالرحمن : اهلك اهل محل مايحتاج اقولك .. جمانة : اكيد بس ... قطعت كلامها عندما قفز من السرير وتقدم لها .. مسكها حتى وقفت ثم اخذ العطر برائحة المسك .. وضع منه على لباسه ثم احتضن جمانة .. ورائحة المسك الخفيف تلفهما .. رائحة العطر في رأسه تجعله يفكر في سماء .. لكن عقله يعلم جيداً ان من في احضانه هي جمانة .. تباً يريد سماء وحالاً .. ليس ليوم او شهر ليس لعلاقة سرير او رغبة عابرة .. هو يريد الحديث معها .. السفر معها .. شرب القهوة معها .. وبالطبع احتضانها .. وجدت جمانة ان تصرف عبدالرحمن غريب .. كان يحتضنها بحنان بالغ .. لدرجة انها لم تستطيع الحركة .. كان يشدد على ظهرها ويقربها منه ويدفن وجهه في شعرها .. ثم تركها فجأة وعاد للسرير : انا تعبان اذا بتقرين اطلعي لغرفة الجلوس .. لازم اقوم بكرة بدري .. : : كانت مزرعة العائلة في اقصى شمال الرياض من المزارع الكبيرة التي وضعت على بوابتها الكبيرة عبارة ( مزرعة خاصة ) بينما في الداخل ترزح تحت مظاهر الثراء بأثاث بالغ الفخامة والتنسيق .. وحديقة واسعة تكفي مالايقل عن ٤٠٠ شخص .. بينما تنتشر الكنبات وجلسات الحدائق حول المكان .. كانت الستائر البيضاء تزين المكان والاوركيد منتشر فوق طاولات الخدمة .. بينما الارض خضراء .. كانت سارة تمشي .. تتفقد توزيع المكان واستعداد الحفلة .. التفتت لزوجها الموجود : معقولة زواج ولدنا الوحيد كذا في المزرعة .. بدل مايكون في قاعة كبيرة او فندق فخم .. عبدالكريم ؛ زين الي وافق على معازيمنا وطريقة الزواج .. جهزتي غرف الضيوف .. سارة : لحد الآن الي بينامون عندنا ١٧ عائلة صح عبدالكريم : ايوا .. سارة : ممتاز غرفهم جاهزة وشركة الاطعمة جهزت التعتيمة والفطور .. للي بيبقون معنا .. عبدالكريم : وغرفة امي .. تأففت سارة : ماتوقع امك تنام .. عبدالكريم : حتى ولو اتركي غرفتها جاهزه .. عقدت سارة يديها : بتجيب البنت معها .. عبدالكريم : مدري .. سارة : البنت فيها شيء ماريحني .. ماحبيتها .. ضحك عبدالكريم : ماعليك منها يتيمة مسكينة .. وحاولي ماتستفزين امي لان فهد لو شم بس انها مالقت الاحترام ترى يزعل وزعله شين عاد : انتشر المدعوات في الحديقة .. وطاولات الخدمة تمتليء بالاطعمة .. والخادمات ينتشرون بالمشروبات والمأكولات الخفيفة .. وفي الداخل كانت هناء ترتدي فستانها من تصميم عالمي .. بطرحة يثبتها تاج وترتدي طقم من اهداء اخوها فارس .. وجمانة الا جانبها بفستان .. ازرق .. بلون البحر .. بينما يزين عنقها عقد ايضاً من الألماس .. دخلت المكان سماء وهي تمسك بالجدّة : تأخرنا . سماء بهدوء وهي تحاول ان لاتنظر حولها: مافاتنا شيء هذا هم نفس الاصنام نفس الابتسامة الكذابة .. ضحكت الجدة : يقولون ان بس شركة الاطعمة والحلويات بنص مليون .. زفرت سماء : تعرفين ان مصاريف عايلتك ماتهمني .. الجدة : والله فهد مايحب البذخ بس هذي سويرة هذا وهو محرص عليها مايبي زواج كبير ماخلت احد ماعزمته .. سماء : فيه حرمة جتك شكلها بتسلم .. ثم بدأت سلسلة التحيات والسؤال عن حال الجدة .. لم يتجرأ احد ليسأل الجدة مباشرة عن الفتاة التي ظهرت معها مرتين .. جلست سماء بالمكان المخصص لها بجانب الجدة ولسخرية القدر قريب جداً من الكوشة حيث سيجلس العروسان .. هي ليست ضعيفة لتسمي نفسها انقاضاً .. او ترمي سعادتها ككرة في ملعب احد آخر .. هي تجاوزت اكثر من ذلك .. نظرت سارة ناحية الجدة ورفيقتها .. كان هناك الكثير من سيدات العائلة يقتربون للسلام على الجدة .. بينما رفيقتها تتجاهلهم تماماً .. نظرت للفتاة ترتدي الأحمر بدون اكمام وبفتحة عنق مثلثه تبرز لون بشرتها الجميل وشعرها ينتشر حول العنق الطويل ..!! جميلة .. واذا كان للجدة معروف فهو عدم زج هذه الفتاة في طريق فهد .. : بدأت الموسيقى الخاصّة بالزّفة .. وتهادت العروس تتلقى التهانيء وتبتسم للجميع .. كانت جميلة في نظر سماء .. هي ابعد عن حسدها او غبطتها .. هي مؤمنة ان لله تدابير .. تقنع الجميع .. جلست هناء وبدأت موسيقى الرقص .. لتخرج الجميلات يتراقصن على الموسيقى تارة وصوت المطربة تارة .. نظرت سماء للجميع .. كان الجميع يرتدين اطقم تعرف انها باهضة سواء ألماس او بدل او اساور .. بينما يرتفع عنقها خالي من اي شيء ولاترتدي الا حلق صغير ذهب اشترته من أول مكافأة لها .. وساعة الجدة .. لم تزهد بما لديها ابداً فهي تعرف تقدير ذاتها جيداً ..كانت تتجاهل الجميع وتعرف انهم ينعتونها بالمغرورة وربما يتسائلون من هي .. هم لايعرفون انها تثبت نفسها بقوِه حتى لاتبدو مرتبكة .. هي تضع قناع لامبالي .. بينما داخلها يرتجف .. ولو نظر لها اي احد تهرب بعينيها.. لم تحظى بحياة اجتماعية ابداً .. الضوضاء والحركة جعلها تنتبه ان الجميع بدأ بارتداء الحجاب .. التفتت الجدة لها .. تحجبي بيدخل المعرس واكيد معه عبدالرحمن وفارس .. وقفت لتتحجب وترتدي الخمار الذي وزعته مشرفة الزفة .. وضعته حول رأسها وآخر يغطي يديها وصدرها العاري وجلست بهدوء .. ثُم اغلقت الانوار .. الا الانوار التي تزين ممر العروسين.. وبدأت الطبول .. التفتت إلتفاته للقادم من آخر الممر .. فبدأ قلبها يسابق الطبل قرعاً .. ويصمُ الاذان دوياً .. رفعت عنقها ونظرت لفهد يتقدم مجموعة بينما يبتسم وينظر لـ عروسه .. يرتدي البشت الأسود .. بدأت لعبة الخيال .. لتتفادى حريق قلبها .. انتي لاتعرفينه .. هو فعلياً غريب وانتي لاتعرفينه .. انظري للبذخ والترف من حولك .. هذا هو عالم فهد .. وهذا هو فهد .. ليس من ركض خلفك وحملك .. وانتي ترفسين بعد رحيل عمك .. انظري لأجساد كل من زوجته وامه واخته وهي تحمل ثروة .. هؤلاء نساء عالم فهد ليس انتي .. حاولت ابتلاع غصتها وشكرت الخادمة التي تحمل عصيراً دفعت به دموعها .. لاتبكي سماء .. رفعت نظرها للسماء .. الواسعة وشعرت بصدرها يضيق اكثر وأكثر .. اقترب فهد من جدته ليسلم عليها .. حاول قدر الإمكان ان لاينظر لسماء يخاف ان ينهي كل شيء ان يفقد عقله .. لقد رأها من اول الممر عندما وقفت ترتدي حجابها .. اشعلت قلبه ليصبح جمراً متقداً كـ لون فستانها وشفتيها المصبوغة بالأحمر .. انحنى على جدته .. وابتعدت سماء لكن شخص آخر كان ينظر لها بتركيز .. رفعت نظرها لتجد حفيد الجدة الآخر يرفع حاجبه وهو يدقق فيها تمنت لو انها مسحت الروج الاحمر فهي لم تعلم ان التركيز سيكون هكذا عليها ولاتحب ان يراها الرجال بمكياج .. وقف فهد وتوجه لعروسه بينما انحنى مايبدو انه ابو فهد وقريب آخر وعبدالرحمن واقف .. حمداً لله ان الاضاءة خافته حتى لايبدو للجميع رعبها وهشاشتها .. الآن انحنى حفيد الجدة عبدالرحمن وشمت رائحته رغماً عنها عطر رجالي فاخر وعود ازرق .. خفق قلبها برعب .. نفس رائحة اللص لكنها تتوهم بلاشگ .. كان يتحدث للجدة .. نفس الصوت بدأ صدرها يعلو ويهبط في خوف .. ربما اصابتها عقده من جميع الرجال .. استحالة ان يكون حفيد الجدة هو اللص .. حاولت الابتعاد لكن لامساحة كافيه لذا حاولت لملمة فستانها قدر الإمكان وعندما نهض عبدالرحمن مس يدها بيده عمداً. مما دعاها للإجفال فرفعت نظرها له لتجده يحدق بها بنظره غريبة .. : اذا كان شتت تركيزها عن مراقبة فهد وعروسة فهو ابتعد الآن مما جعلها تنظر لهما .. وتحاول ان تكون موضوعية .. كانت مرتبكة جداً .. تمنت لو اصرّت على عدم الحضور .. كان فهد ينحني على عروسة ويبتسم .. ابعدت نظرها عنهما ليسقط على عم العروس كما عرفت وحفيد الجدة عبدالرحمن .. كان ينظر لها .. ولايبدو عليه الحرج .. بل انه لم يبعد نظره حتى ابعدت هي نظرها.. لن تنظر ناحيتهم ابداً .. انظري للأمام وتذكري انك تجاوزتي ماهو اصعب .. كان والدكِ امامك مُسجى راحلاً وانتي ذات عشر سنوات .. ورحل عمك بعده باربع سنوات .. وعشتي مع سيدة غريبة .. نظرت لفهد : كان هناك .. في كل منعطفات حياتي كان هناك .. اثناء ماوالدي ملقى وعمي يبكي كان فهد هناك .. اثناء رحيل عمي وموته كان فهد هناك .. اثناء استقراري عند سيدة لاأعرفها كان فهد هناك .. اثناء تنمر الفتيات علي كان فهد هناك ..والآن رحل فهد عني وللأبد .. امسگ يدي طويلاً والآن تركها فجأة ..ونظرت ليده المُمسكة بيد هناء .. : شعر فهد بألم في رقبته لمحاولته عدم الإلتفات لسماء .. كان يجبر نفسه على النظر للأمام قسراً بينما كل حواسه تتجه .. لها .. كما عرفها لامُبالية .. ألم تحمل له لو ذره صغيرة في قلبها .. لماذا تجلس بجانبه فتاة ويتعلق قلبه بأخرى .. اخذ نفس حاد وحاول التركيز على هناء .. بينما وجه سماء يترائى له وفستانها الأحمر يُشعله .. لم تنجح خطته ولم يعمل زواجه سوى ان جعل سماء كالفاكهه المُحرمة .. لماذا يفكر بها الآن بينما الهدف من الزواج هو ان يلغيها من تفكيره .. : لم يكترث عبدالرحمن بالموجودين .. لاتحصل له فرصة للنظر لها .. ولايستطيع دوماً خلق فُرص كما حدث بالأمس .. كان قاب قوسين من التهام شفتها عندما اقترب من الجدة .. كانت متوترة ومتزعزعة .. ماهو شعورها وهي تنظر لزوجها يُزف لأخرى .. ماهي العلاقة الافلاطونية التي بينهما .. محاولتها الهرب بعينيها يجعله متأكداً انها شعرت بشيء .. تمنى لو يملك عصا سحرية ليخلي المكان الا منها .. وينزع عنها الرداء الطويل لينظر لها مشتعله متقده في فستانها الأحمر .. ماهو الجبروت الذي تملكه لتجلس هنا هادئة بينما يزف فهد لغيرها .. هل بينهما اتفاق .. هل فعلاً زواجهما واجب .. يدفع عمره مقابل ان يأخذها سواء واجب او غيره .. : : لاوالله مانيب نايمة .. وقفت جمانة كما طلب منها فهد قبل رحيله بعروسة امام الجدة تقنعها بالبقاء : بكرة بعد فيه حفلة .. الجدة : مقدر تعبانة وعلاجي كله فالبيت .. كانت سماء تقف بدون ان تتكلم وجمانة تنظر لها بإستغراب عجيب برود هذه الفتاة ولامبالاتها .. والعجيب ان عبدالرحمن منذ دخوله كان يلتهمها بعينيه .. ولم تجد منها تجاوب ابداً رغم ان الإعجاب في عيني عبدالرحمن لم تخفى احد .. هل هي ساذجة كما يبدو عليها .. الجدة : كلمتي السايق ياسماء .. سماء : ينتظرنا برا .. ومسحت الروج الصارخ وخذت بيد الجدة للانتظار للصعود في الكلوب كار ( سيارة صغيرة ) حتى توصلهم لسيارتهم .. هل قالت سماء انها لن تعود عندما حضرت حفلة فهد وهاهي عادت لتحصل على أكبر قدر من الأحاسيس المتفاوتة بين الألم والرعب .. نزلت ووجدت بطل رعبها يقف .. اقترب عبدالرحمن من الجدة : انا باوصلكم .. الجدة : لا لا السواق موجود عبد الرحمن : الطريق بعيد والوقت متأخر مستحيل اترككم تروحون لحالكم .. بعدين انا رايح رايح .. الجدة : وين جمانة ؟ عبوس طفيف لاحظته سماء الواقفة تنتظر على وجه عبدالرحمن ثم قال : بتنام هنا وانا وراي شغل .. الجدة : توكلنا اجل على الله .. ركبت في الأمام بينما سماء ركبت في الخلف .. وهي تفكر جدياً بالتنقب .. لأنها لم تعد تشعر براحة وهي محجبة .. قد يدفع عنها النقاب مالم يستطع الحجاب دفعة .. رفعت نظرها ووجدت العينين المريبتبن تنظر لها من خلال المرآة الأمامية .. بينما الجدة تتحدث عن الحفلة وتنتقد سارة كما يبدو : تحسب الناس كلهم فاضين ناويه تسوي الف ليلة وليلة .. ضحك عبدالرحمن : وش تسوي هذا اول زواج لفهد وحيدها .. شيء ما في صوته جعل تيار كهربائي يسري في جسدها .. " لايمكن ان يكون هو ..! لقد كان في الملكة لن يتركهم ليسطو على منزل الجدة.. حتى صوت الدكتور عبد الاله والدكتور ايمن يبدوان بحشرجه فخمه ربما هكذا جميع الاصوات الرجالية ..اذا تحدثوا بهدوء .. قطعت افكارها يده التي امتدت خلف كرسي الجدة وكأنه يتكيء عليه بينما لم تكن بعيده عن سماء التي الصقت نفسها للخلف .. لايحق للجدة ان تعرضها هكذا للغرباء .. اذا كانوا احفادها هم لايقربون لها شيء.. تحدثت الجدة: ماحملت زوجتك؟ عبدالرحمن : لا ماحصل .. الجدة : وفارس مازوجتوه ؟ عبدالرحمن : لا الجدة : فارس دكتور يمكن يبيله دكتورة .. عبدالرحمن بضحكة : اذا عندك دكتورة زوجيها لي .. كانت سماء مرتبكة من نظراته .. ومن صوته ومن طريقة كلامه .. ولايبدو ان الطريق سينتهي بصحبته .. الجدة ؛ انت متزوج ؟ عبدالرحمن ؛ بكرة اصير مطلق ولايهمك .. بعدين بتقنعيني انك ماتعرفين متزوج وتزوج مرة ثانية .. عدلت سماء جلستها على ماذا يلمح .. اخذت تنظر للخارج محاولة في تجاهل الأحاديث .. ثم عمّ الصمت السيارة فادار عبدالرحمن الموسيقى .. على مقطع أكد لسماء شكوكها :: حيث صدح صوت كاظم الساهر : الليلة غير .. شعوري غير .. اشواقي غير .. حتى الأغاني غير .. صدري سماء .. واحساسي طير .. البرودة التي انتشرت في جسد سماء جعلها تجمد مكانها .. خاصة بعد ان ألتقت عيناهما كأنه يقيس ردة فعلها .. هذه ليست صدفة ابداً .. فتحت شنطتها للتأكد من الرقم .. ستتصل عليه اذا رنّ هاتفه.. ستعمل على الأبتعاد عنه مهما كلف الأمر .. لكن لم تسمع أي رنين في السيارة .. فعادت للنظر من النافذه بصحبة انغام كاظم : بس طيفك ما تركني ظل ساكن وسط جفني ،، كان يذكر وانت ناسي كان طيب وانت قاسي ... انت وينك ؟ : : بدلت هناء ملابسها وجلست امام طاولة العشاء تنتظر فهد .. الليلة اكتملت سعادتها وارتبطت بِحب صباها وطفولتها فهد .. الليلة حصلت على الشخص الذي ارادت .. وستعمل على إسعاده كما يستحق .. طالما تغنى فارس بـ ميزات فهد ونزاهته واستقامته .. ابتسمت له وهو يجلس فبادرته : كان جو الزواج جميل مرة وشاعري .. ابتسم فهد لها بحنان : قولي هـ الكلام لامي زعلانه من يومين .. هناء : بالعكس المهم نكون مبسوطين بغض النظر عن اي شيء .. وضع فهد كوبه وقال : هناء انتي عارفه اننا مانقدر نسافر حالياً عشان عندي ثلاث مشاريع اعمل عليها .. ولازم اسلمها في وقت قياسي .. هناء : فهد ! ابداً ماعندي مشكلة انت عارف انا كل سنة اسافر ونو بروبلم اذا هالسنة تأخرنا شوي .. فهد ؛ شكراً لتفهمك .. ونظر لصحنه .. كلما اطرف بعينيه تمثلت امامه سماء .. بابتسامتها اللامُبالية تهزأ به .. كأنها تعلم انه تسلح بفراقها .. بينما تسلحت بنفسها .. : : يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا م.ن : قراءة ممتعة .. | ||||
21-02-18, 02:46 AM | #545 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 22 والزوار 9) البارونة, ebti, ovis, dahlia, منيره فهد, salimaf, KHALLOUDA, اميرا.., لوجين 65, DEE92, أم نوّآر, deegoo, Issaf, رحوبه, loubna32, Raaafeeef, ندى طيبة, روحي أنا, nour91, LR316, صمت الصحراء, modyblue : : قراءة ممتعة انتظر ردودكم | ||||
21-02-18, 03:28 AM | #546 | ||||
| فصل صعب قوى سما صعبت عليا كتيرررررر كتيررررر ،صعب تشوف حبها بيتجوز وفرحان وبيبدأ خياه جديده بس عبد الرحمن خلاص مبقاش عنده فرامل وعايزها تعرف ولا همه حاجه يمكن الميزه الوحيده انه شتت انتباهها شويه فى الفرح هناء مش قادره اكرهها ،متكبره صحيح بس ده جوهم وعيشتهم مشفنهاش شريرع واتجوزت حلم حياتها ومظلومه انها بتتجوز واحد بيفكر فى واحده تانيه فهد والخيبه بتاعته مش عارفاه اخرتها ايه😡😡😡 فصل جميلللللل وطويللللللل تسلم ايديكى❤❤❤ | ||||
21-02-18, 03:46 AM | #547 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل رااائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... السوسة خبير واكيد لازال لديه الكثير المصيبة انه يملك الجرأة ولكن هل ستكون سماء معه مثلما هي مع فهد قوية مسيطرة وترد الصاع صاعين بتصرفاته اللامبالاة هو اكيد ستكون هكذا لكن السوسة لاصقة قوية وانسان بارد الدم ثقيل الدم حتى ولو وضعت لافتة ممنوع اقتراب السوس لن يبالي فهو همه الان الحصول عليها ايضاً هو لم يكن مهتم اذا انفضح امره وهاهو تلميحه المباشرة ان لا مانع عنده ان ينزوج ثانياً وان تكون زوجته دكتورة اكيد الجدة لم تركز ولكن اذا كان التلميح امام الباقية كانوا فهموا ما فهمت سماء وهاهي جمانة انتبهت له فهل ستبلغ فهد... سماء تأكدت انه هو السوسة لكنها لا تعلم انه يتصل من موبايل آخر واكيد سيجد اتصالها ويعلم انها اكتشفته فهل سيظهر علناً مشاعره لها فهو يعلم انها لن تستطيع اخبار احد وخاصة ان فهد سينشغل بالأعمال والزواج وسيترك الساحة شبه فارغة ل السوسة وسماء الان ستجد الامتحان الحقيقي لمواجهة حياتها القادمة الخالية من فهد، اعجبني كثيراً مشهد سماء وتذكرها ان فهد كان السند الحقيقي لها ولعمه والان اختفى هذا السند من حياتها وتركها وحيدة تصورك لمشهد كان رائع وتأثرت على تلك اليتيمة التي الان شعرت بيتمها الحقيقي، سماء هل انت سادجة لدرجة ان تعتقدي ان النقاب سيبعد السوسة هو لم يحترم حرمة بيت جدته وتتطاول على من تعيش تحت حمايتها فهل سيمنعه نقاب المهم ان تفكر من اين دخل السوسة حتى تطلب تركيب حماية للبيت او انها تقفل غرفتها بالمفتاح كل ليلة لان ليس مستغرب ان يدخل وجدته في البيت لانه اصبح مهوووس لدرجة ارتكاب أعمال جنونية... لا اعتقد ان فهد اعتقد ان سماء غيرانة لذلك اخترعت قصة اللص هي صحيح قصة لا تصدق وطريقة اخبار سماء القصة وكأن اللص كان في نزهة في البيت لكن على الأقل فهد حاول ان يستفسر اكثر منها، كما اعتقد ان حياة فهد ستكون كحياة الأغلبية العظمى من المتزوجين حتى من تزوج عن حب بعد فترة تصل حياتهم الى منطقة الحياة المبنية على الاحترام المتبادل والعشيرة وفهد هذه حياته من البداية... بصراحة لا احترم فتاة ترضى ان تتزوج شاب تعلم انه لا يراها اكثر من ابنة عم وهمها فقط انها تزوجت من تحب والباقي لا يهم هي فكرت انها ستسعده لأنها تعول على ان حبها كافي لسعادتهما معاً لكن عندما لا تجد المقابل حبها سيصاب بالفتور والموت، زمان هناك من قال تزوجي من يحبك لا من تحبيه كي تعيشي اميرة زمانك لان اذا الفتاة تحب الشاب وهو لايبادلها ستعيش تعيسة خاصة اذا لم يبالي بها اكيد هناء لم تسمع هذه الجملة... ساره هل ستتهم الجدة في حال اعلن زواج فهد ب سماء... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
21-02-18, 07:09 AM | #550 | ||||||||
نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية
| الف مبروووك التميز بارونة والى الامام دائما 😍 احب رواياتك يابارونة احبها سلسة والسرد جميل جدا والحكاوي اجمل تسلم اياديك وربي يوفقك .. حبيت شخصية سماء احب هالنوعيه الي ماتبين ضعفها لناس وتكون ذات ثقة بنجاحها وانها وان خسرت شيء فستكسب شيء اخر حتى فهد رغم جرحها منه الا ان موقفها بأستمرار حياتها اعجبني فحقا الحب ليس كل شيء وليس نهاية المحطات .. عبدالرحمن وعشقه الجنوني لسماء يارباه الى اين سيصل ومانهايته مع جمانة وياويله من فهد لو يدري انه بدء يحوم حول سمائه .. فهد ينرفزني ترى صدق صدق ينرفزني مثل الطفل الي معروضه له لعبتين ويبيهن الثنتين والخيار ان له وحده فقط ماحبيت ضعفه ناحية زواجه بسماء وهناء حسيته متذبذب وانا ماحب الرجال الي كذا هو الحين بيظلم الثنتين بقراره بزواجه من هناء وحبه لسماء .. هل ستقرر سماء الابتعاد عن فهد بعد خوفها من عبدالرحمن هل ستأمن نفسها دون رجل يحميها والذي هو فهد .. على فكرة حسيت اني بكفخ فهد يومنه رفع صوته على سماء وقال بلاش لفت انتبها 😑😣 حسبي الله عليك يابن سويره .. فارس هل سيكون من يكل عمه ؟!! .. ننتظرر بشوق الفصول القادمة 😘❤ مرررة اخررى مبرووك التميز يابارونة وايضا مبروك لقب كاتبة وان كانت المباركة متأخرة هههههه تستحقينه بجدارة 😘❤ | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|